مجمع أفسس

مجمع أفسس هو المجمع المسكوني الثالث، ويُعتبر أحد المجامع المسكونية السبعة وفقاً للكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وأحد المجامع المسكونية الأربعة وفق الكنائس الأرثوذكسية المشرقية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مجمع أفسس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مجمع أفسس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مجمع أفسس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مجمع أفسس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مجمع أفسس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مجمع أفسس
Related Articles

الدستور

2024-03-01

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى القديس هيلاريوس البابا، أسقف روما السادس والأربعين، وبهذه المناسبة اطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إن هذا البابا من أهالي مملكة سردينيا (حالياً جزيرة إيطالية)، ويقال من كالياري، والده يدعى كريسبينو ولا يُعرف شيء عن طفولته وشبابه وقدومه إلى روما. كان هيلاريوس كبير شمامسة روما، في وقت الجدل الكريستولوجي الذي أثاره أوطيخا (حوالي 378-454)، راهب القسطنطينية، المؤيد لبدعة المونوفيزية. أنكرت بدعة المونوفيزية الطبيعة البشرية للمسيح، مؤكدة طبيعته الإلهية الفريدة؛التي أدت إلى أنفصال الكنيسة القبطية واليعقوبية والأرمنية . ويُعتقد أنه كان يتمتع باعتبار كبير لأن البابا لاون الكبير أرسله (440-461) إلى مجمع أفسس عام 449 إلى جانب أسقف بوتسوولي جوليو والكاهن ريناتو وكاتب العدل دولسيزيو. غادر المندوبون البابويون إلى مدينة ليديا المسيحية الشهيرة، وهي مقاطعة رومانية قديمة في آسيا، حوالي منتصف يونية من عام 449، ولكن أثناء الرحلة توفي الكاهن ريناتو في جزيرة ديلوس؛ وصل الآخرون إلى أفسس في نهاية يوليو أو بداية أغسطس، حيث رحب بهم فلافيان، بطريرك القسطنطينية؛ وفي نفس الوقت كان بطريرك الإسكندرية ديسقورس، الذي كان يتولى رئاسة المجمع من قبل الإمبراطور الشرقي ثيودوسيوس الثاني (401-450)،وفى المجمع كان أنصار أوطيخا وحدهم تقريباً ، وكان رسالة البابا لاون التي أرسلها مع المندوبون هي عن سر التجسد ، وهي " الطومس إلى فلابيانس ".  كان موقف البابا لاون واضحاً: " للمسيح جسد حقيقي من ذات طبيعة أمه، والطبيعتان تحتفظان بخواصهما، وتتحدان في أقنوم واحد. وكان الغرب قد أوضح، في اللغة اللاتينية، منذ وقت بعيد، التمييز بين مفهومي طبيعة وشخص، الأمر الذي لم يحدث في الشرق مع اللغة اليونانية بين مفهومي (فيزيس و هيبوستاسيس) ضم المجمع الذي عقد في سنة 449م في أفسس غالبية من أنصار أوطيخا، بينهم ديوسقورس الأسكندري الذي أصطحب جمعاً من الرهبان المتحمسين. ولم يكن بإمكان نواب البابا لاون، الذين لا يعرفون اليونانية، أن يفصحوا عن آرائهم. وأثناء جلسة عاصفة عُزل فلابيانس ومعه كل الذين يقولون بالطبيعتين. ثم أصيب فلابيانس خلال مشاجرة تدخل فيها البوليس ومات بعدها بقليل. لكن ثيودوسيوس أستأنف إلى رومه، فحنق البابا لاون على هذا المجمع ودعاه " لصوصية افسس". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-22

تحتفل القبطية الأرثوذكسية بعدة مناسبات هامة على مدار اليوم، أبرزها نياحة القديس ساويرس بطريرك انطاكية، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم من سنة 538 م تنيح الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية الذي كان من أسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس وقد رأي في رؤيا من يقول له : إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية، ويدعي اسمه علي اسمك ولما رزق ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا : مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية، فتعجب ساويرس كيف يدعوه باسمه وهو لم يعرفه، وكيف علم بما سيكون منه. وقد نما ساويرس في الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه، فلما تنيح بطريرك إنطاكية اتفق رأي الأساقفة علي تقدمه بطريركا علي المدينة وذلك سنة 512 م فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الأباء الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده يوسطينيانوس وكان علي عقيدة مجمع خلقيدونية، فاستدعي هذا الأب وأكرمه كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل، فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب الملك فأمر بقتله، وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد فأشارت علي القديس إن يهرب من وجهه، فخرج سرا وجاء إلى ارض مصر وطاف البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين علي الأيمان المستقيم، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج.  كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى نياحة القديس الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون، وقال عنه السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم من سنة 821 م تنيح القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون، كان هذا الأب راهبا بدير القديس مقاريوس ونظرا قداسته وتقواه اجمع الكل علي انتخابه بطريركا بعد نياحة البابا مرقس التاسع والأربعين وجلس علي الكرسي في شهر بشنس سنة 810م فجدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات.  من ذلك إن شماسا بالإسكندرية تجرا عليه بوقاحة قائلا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد حين، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلا، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا القديس وحدث أثناء الوليمة إن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله بإيمان ووضعه أمام البابا واثقا إن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه فاخذ البابا الطفل ورشمه بعلامة الصليب علي جبهته وصدره وقلبه، وهو يصلي قائلا : يا سيدي يسوع المسيح الواهب الحياة، أقم بقدرتك هذا الطفل حيا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه، ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة اشهر وثمانية وعشرون يوما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

تحتفل بذكرى نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان، وبهذه المناسبة قال سنكسار الكنيسة إن في مثل هذا اليوم من سنة 458 م تنيح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان، وكان أبوه من ساموساط، وتنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلا لوالديه سيخرج منكما ثمر صالح وينتشر ذكره في الأرض، وقد تم هذا القول إذ انه عندما شب برسوما قليلا ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانا عند رجل قديس يدعي إبراهيم، وبعد ذلك انفرد في الجبل فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون. وكان يصوم أسبوعا أسبوعا، وقد أجري الله علي يديه أيات كثيرة، وحدث في بعض الأيام غلاء في تلك البلاد، فعرفه الرب بصلاته، وكان معاصرا للقديس سمعان العمودي، الذي لما علم به زاره وتبارك الاثنان من بعضهما، وقد اشتهر بمقاومته لشيعة نسطوريوس، وشهد مجمع أفسس بدعوة من الملك ثاؤدسيوس الصغير الذي أكرمه كثيرا، بعد إن يسعى به البعض إليه بأنه يعيش ببذخ، وإذ استدعاه ورأي صلاحه ة تقشفه، وكذب المتقولين عليه، أعاده إلى ديره بالإكرام والإجلال. ولما جمع مرقيان الملك المجمع الخلقدوني، طلب الأباء من الملك إلا يدعي برسوما إلى المجمع لعلمهم بالنعمة التي فيه، ولما قرر المجمع القول بالطبيعيتين، قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة من شيعة الخلقيدونيين، وبعد ذلك لما أراد الرب إن ينقله من هذا العالم أرسل إليه ملاكه يعرفه انه لم يبق له إلا أربعة ايام، فأوصى تلاميذه إن يذهبوا إلى بعض البلاد المجاورة، ويثبتوا أهلها علي الإيمان الأرثوذكسي، ثم باركهم وتنيح بسلام، وقد ظهر وقت نياحته عمود نور قائم علي باب قلايته، أبصره المؤمنون من بعد، فأتوا ووجدوه قد تنيح، فتباركوا منه ودفنوه بإكرام. كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى استشهاد القديس بولس السريانى، وقال عنه السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس بولس السرياني، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم شكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة، وسمع القديس بولس بتعذيب الولاة للمسيحيين، فلما توفي أبواه، وزع الأموال على المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه، فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف، فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بان يعري من ثيابه، ويضرب بالسياط، ثم توضع مشاعل في جنبيه، فلم يخف، ثم حاول إغراءه بالمال فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب، فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه، وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه، ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن، حيث التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته، فصافحهما وابتهجت أرواحها، وأوحى إليه الرب انه سيستشهد في هذه المدينة، ولما عزم الوالي علي العودة أمر فقطعوا راس القديس بولس علي شاطئ البحر، فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-09

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بذكرى الاجتماع الثاني للمجمع المسكونى بالقسطنطينية سنة 381م. وبهذه المناسبة، قال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم سنة 381 م، اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس. والمجامع هو مصطلح مفرده مجمع مسكوني، أو المجمع المسكوني، معناه اجتماع رعاة ومعلمي الكنيسة من جميع جهات المسكونة "العالم"، لمناقشة أمر يخص الإيمان المسيحي، بهدف حفظ النظام وسلامة العقيدة بين المسيحيين في شتى أنحاء العالم، ويقترب هذا المصطلح من تعبير "مؤتمر دولي"، ولكنه لا يخص الدول، بل الكنائس المسيحية في البلدان المختلفة. ويجتمع الأساقفة في العالم لدراسة المشاكل الإيمانية والرعوية، وعن المجامع التي تعترف بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية: 1- مجمع نيقية سنة 325 م بسبب آريوس منكر لاهوت المسيح. 2- مجمع القسطنطينية سنة 381 م. بسبب مقدونيوس منكر الروح القدس, 3- مجمع أفسس بسبب نسطور الذي يفصل بين اللاهوت والناسوت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-25

تختلف الطوائف المسيحية فى العالم فى احتفالها بصوم الميلاد والعيد، هذا الاختلاف الذى يرجع لأسباب خاصة بالتقويم الذى تتبعه كل طائفة واختلاف قوانين كل منها فى تحديد موعد الصوم ومدته. فبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كان صوم الميلاد يقتصر على يوم واحد فقط، وهو يوم البرامون الذى يسبق عيد الميلاد. لكن مع تقدم الزمن، شهد هذا الصوم تطوراً تدريجياً، حيث تضاعفت الأيام لتصل إلى 3 أيام، ثم 40 يوماً، وأخيراً 43 يوماً فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال ماركو الأمين، الباحث فى القبطيات والتاريخ المسيحى، إن الطوائف المسيحية تختلف فى عدد أيام صوم الميلاد، وذلك بسبب اختلاف القوانين الكنسية التى تتبعها كل طائفة، حيث تصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 43 يوماً، وتصوم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية 40 يوماً أيضاً، بينما تصوم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية 40 يوماً، ولكنها تختلف فى موعد بدء الصوم، حيث تبدأ فى يوم 15 نوفمبر، بينما تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى يوم 25 نوفمبر، أما الكنيسة اللوثرية البروتستانتية فلا تصوم صوم الميلاد، ولكنها تحتفل بعيد الميلاد فى يوم 25 ديسمبر. وحول اختلاف موعد عيد الميلاد بين الطوائف أوضح «الأمين» أن رجال الكنيسة والمؤرخين القدامى اختلفوا حول سنة ويوم ميلاد السيد المسيح، البعض ذكر أنه فى مايو، وآخرون قالوا فى مارس، والبعض فى يناير، وغيرهم فى ديسمبر، والبعض فى أكتوبر. وتحددت المدة المحتملة لميلاد المسيح من 8 ق.م إلى 3 ق.م، موضحاً أن روما أول من احتفل بعيد الميلاد كعيد مستقل يوم 25 ديسمبر فى القرنين الثالث والرابع الميلاديين، ثم انتقل الاحتفال إلى شمال أفريقيا وبلاد الغال، ومنها إلى الشرق. أما فى الشرق، فأول من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً هى القسطنطينية حوالى عام 380م، وتبعتها آسيا الصغرى، ومن ثم أنطاكية فى عام 386م، وقبرص فى أوائل القرن الخامس الميلادى، وآخر من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً هى أورشليم فى عام 549م. ظل هذا التقليد هو السائد فى مصر حتى عام 432م، بعد مجمع أفسس، حيث وردت أول إشارة للاحتفال بعيد الميلاد بشكل منفصل فى عظة بولس الحمصى فى الإسكندرية فى حضرة كيرلس السكندرى. ومنذ ذلك الوقت ثبت الاحتفال بعيد الميلاد منفصلاً فى يوم 29 كيهك حسب التقويم المصرى، ولكن بعد التعديل الجريجورى فى التقويم اليوليانى فى عام 1582م، أصبح 29 كيهك يوافق 7 يناير حالياً. وأشار «ماركو» إلى أن معظم الكنائس فى العالم تحتفل بعيد الميلاد فى يوم 25 ديسمبر، وهو اليوم الذى يوافق تاريخ ميلاد المسيح حسب التقويم الجريجورى. أما الكنائس الشرقية، مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية، فتحتفل بعيد الميلاد فى يوم 7 يناير، وهو اليوم الذى يوافق تاريخ ميلاد المسيح حسب التقويم اليوليانى. أما الكنيسة الأرمنية فتحتفل بعيد الميلاد والغطاس فى يوم واحد، وهو يوم 6 يناير. ويرجع سبب اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد بين الكنائس إلى اختلاف التقويمات التى تستخدمها هذه الكنائس. الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية تستخدم التقويم الجريجورى، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليوليانى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-21

يعتبر دير العذراء مريم السريان من أقدم الأديرة فى تاريخ الكنيسة حيث يرجع تاريخه، إلى القرن الخامس الميلادى تقريبًا كما تشير المصادر المختلفة إلى ذلك، حيث يقع الحصن القديم على يمين مدخل الدير، وإن كان قد تم ترميمه، لكن من المعروف أن الذى بنى هذه الحصون بالأديرة هو الملك زينون (474 م. - 491 م.) تكريمًا لابنته الراهبة إيلارية التى ترهبنت فى برية شيهيت وذاع صيتها فى العالم كله وهناك مخطوط بمكتبة لندن لمايمر مار يعقوب السروجى يرجع تاريخ نساخته إلى عام 603 م فى دير والدة الإله العذراء السريان.   ويذكر بتلر أن حواجز كنيسة العذراء السريان يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 700 م وتشبه فى ذلك كنيسة الأنبا بيشوى وكنيسة العذراء البراموس وهذه الكنائس أقدم آثار البرية إلى وقتنا الحالى.   ويذكر برومستر فى كتابه "المرشد إلى أديرة وادى النطرون" أنه كان واحدًا من الأديرة المعروفة بالثيؤطوكس (أديرة والدة الإله) وكان ضمن نظام الأديرة المزدوجة الذى ظهر فى القرن الخامس بعد دحض بدعة نسطور التى بسببها عقد مجمع أفسس سنة 341م وبعده بنيت أديرة تسمى الثيؤطوكوس (qeotokoc والدة الإله) فدعى دير والدة الإله العذراء سيدة الأنبا بيشوى وما زال حتى الآن يعرف بدير السيدة العذراء السريان بجوار دير القديس الأنبا بيشوى بالبرية الشرقية.   ويذكر إيفيلين هوايت أن دير السريان أصبح مستقلًا فى إدارته منذ القرن الثامن الميلادى.   ويلقب بالسريان منذ القرن الرابع ببرية شيهيت ذات شهرة فى العالم أجمع حتى أنه كان يأتى إليها الناس من مختلف بلاد العالم لزيارته والتبرك من النساك الذين بلغوا درجات روحية عالية أو للتعبد، مثلما أتى القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك والقديسان مكسيموس ودوماديوس أولاد ملك الروم وعاشوا بالبرية، ومازال مكانهم بدير العذراء البراموس بالبرية.   وما زالت آثار الأديرة القديمة على بعد 3 كيلو متر تقريبًا جنوب شرقى الدير، والتى منها دير الأنبا يحنس كاما، ودير أبانوب، ودير الأحباش، ودير الأرمن، ودير الأنبا يحنس القصير.   ونظرًا لأنه كان يتعبد بشيهيت أجناس مختلفة من روما والحبشة، وسوريا، وفلسطين وغيرها لذلك استضاف الرهبان الأقباط بديرهم السيدة العذراء رهبان سريان لفترة من الزمن ومنذ مئات السنيين أصبح عامرًا مرة أخرى برهبانه الأقباط طيلة الأزمان السابقة وما زال حتى الآن فلأنه كان به رهبان سريان فترة من الزمن لذلك إشتهر باسم دير السريان وما زال يشتهر باسم دير العذراء السريان حتى وقتنا هذا، أيضًا لتميزه عن دير السيدة العذراء البراموس بالبرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: