مجلس وزراء الخارجية العرب
عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة...
الشروق
2025-04-23
عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك العربي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، اليوم، اجتماعها التاسع في القاهرة، برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وعضوية البحرين بصفتها رئاسة القمة العربية الحالية والجزائر، والسعودية، وفلسطين، قطر، ومصر، و المغرب، وتونس، والأمين العام لجامعة الدول العربية. وناقشت اللجنة، التي يأتي انعقادها على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب في أعمال دورته العادية الـ 163، الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة، والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف وحي الشيخ جراح، والذي قرر تشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول لا سيما المؤثرة دولياً، بالإضافة إلى بلورة تحرك مشترك لوقف السياسات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة المُدانة. وقدم وفد فلسطين إحاطة، باسم وزيرة الدولة للشئون الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، عن الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، حيث يتضاعف عدد المقتحمين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك على نحو ممنهج. وأكدت شاهين، على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، ووقف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف أيضاً مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها، وتتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية، وتهدد السلم والأمن الدوليين، حيث يواجه الشعب الفلسطيني أبشع سياسات الفصل العنصري الهادفة لتهجيره من المدينة وتهويدها، مع السياسات غير القانونية التي تشهد تصاعداً في هدم المنازل واقتحامات الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإغلاق مقارها، واعتقالات تعسفية وحبس منزلي للأطفال، وهو ما يتطلب من الدول العربية اتخاذ كل ما في وسعها من إجراءات سياسية وقانونية واقتصادية للتصدي لتلك الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، وأي محاولات لتغيير المكانة القانونية لمدينة القدس. وقالت شاهين: إننا في فلسطين نعيش اليوم معركة صعبة من حرب البقاء الطويلة على أرضنا والحفاظ على الوجود الإسلامي والمسيحي في أرض آبائنا وأجدادنا، واليوم يقف أطفال غزة وشبابها ونساؤها الذين يدفعون بالدم والدموع ثمن وجودهم على أرض فلسطين، مشيرة إلى ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة من عدوان، حيث يريد الاحتلال جعلها مناطق غير قابلة للحياة من خلال إجراءات الترحيل والاستيطان ودعم المستعمرين في الهجوم على القرى الفلسطينية وحرق أراضيها وسرقة مياها وقتل أبنائها على الحواجز، التي تقسم المُدن والتخريب المتعمد للبني التحتية للطرقات وهدم المدارس والبيوت في قراها ومدنها لطرد سكانها والتنكيل بهم لإعادة إنتاج النكبة بإجراءات وحشية جديدة في كل أنحاء فلسطين. وطالبت شاهين، بضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لرفض خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وسياساتها التي تحاول أن تفرض أمرا واقعا جديدا في فلسطين، مشددة على ضرورة حشد الجهود إلى الوقوف أمام هذه السياسات والممارسات الخطيرة في القدس وغزة والضفة الغربية التي تقف في الصف الأول أمام هذا المشروع الاستعماري الذي لا يتوقف عن سفك الدماء. وأدان أعضاء اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، وأكدوا رفض وإدانة السياسات الإسرائيلية المستهدفة للهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها والتي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. وأكد أعضاء اللجنة على تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة هذه السياسات والإجراءات الاسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وعلى مواجهة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة. وأشاروا إلى ضرورة دعم صمود أهل القدس وحمايتهم من الخطر المستمر الذي تمثله سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم. كما أدان أعضاء اللجنة اقتحامات وزراء ومسئولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والخطوات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض وقائع وممارسات جديدة وصولاً إلى التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. وأدان الأعضاء، استمرار سماح إسرائيل باقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وقيامهم بممارساتهم وجولاتهم الاستفزازية. هذا وأدان أعضاء اللجنة أيضا الإجراءات التقييدية التي فرضتها إسرائيل لمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك، والإجراءات الإسرائيلية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس لتأدية شعائرهم الدينية. وأعاد الوزراء، التأكيد على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأية اعتداءات أو إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس، وضرورة الالتزام بمبدأ السلام العادل والشامل المشروط بزوال الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والمتصلة جغرافياً والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة. وأكد الوزراء، على تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن الأمم المتحدة وخصوصا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها 252، 267، 476، 478، و2334 وقرارات المجلس التنفيذي لليونيسكو ولجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو التي أكدت أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وجزء لا يتجزأ من أحد مواقع التراث العالمي الثقافي المهدد بالخطر بفعل الممارسات الإسرائيلية. وأكد المجتمعون على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس ومقدساتها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الأردنية هي صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شئون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه. كما عبر الوزراء عن أهمية دور لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة ودعم كل ما تقوم به اللجنة من جهود. بالإضافة إلى ذلك، أدان الوزراء السياسات والتشريعات الإسرائيلية الهادفة لحظر وكالة الأونروا وتصفيتها وإغلاق مراكزها، بما في ذلك في مدينة القدس المحتلة، وقرار سلطات الاحتلال إخلاء مقر الأونروا الرئيسي في حي الشيخ جراح، وإغلاق مدارسها في مخيم شعفاط، والذي بدوره يستهدف 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة في مدينة القدس المحتلة. يذكر أن اللجنة شكلت بناء على قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم (8860) الصادر عن الدورة غير العادية على المستوى الوزاري بتاريخ 2021/5/11، بشأن العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة وأهلها، حيث أنها مشكلة من تونس والجزائر والسعودية والبحرين وفلسطين وقطر ومصر والمغرب، إضافة إلى أمين عام الجامعة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-23
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة تعتزم القيام بجولة جديدة من العمل الدبلوماسي، مؤكدًا أن هناك تواصلًا دائمًا لإخطار المجتمع الدولي بما يجري في القطاع.وأشار أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى الجهد الإعلامي المبذول، باعتبارها الوسيلة المتاحة لمواجهة الصمت الدولي، مطالبًا بضرورة كشف ما يحدث والسعي باستمرار لكشف ما يحدث.وتابع أنه عندما يُجرح مواطن في صراع على الأرض الأوروبية يُستثار الجميع، بينما هناك عشرات الآلاف من الفلسطينيين يُقتلون ويُجرحون، مشيرًا إلى حجم الخسائر الفادح، وفي المقابل لا أحد يتحدث.ومضى أبو الغيط قائلًا: "لعل وعسى أن ينتبه المجتمع الدولي إلى أن هناك وضعًا غير قانوني يتعارض مع القانون الإنساني يحدث في غزة".وتابع: "يجب أن يصرخ العالم كما صرخ بابا الفاتيكان فرانسيس قبل وفاته، لتنتهي معاناة الشعب الفلسطيني وتتوقف الحرب"، مشيرًا: "لم نسمع عن تهجير إلا بالنسبة للشعب الفلسطيني".وأكد أبو الغيط أن "لدينا عملًا دائمًا دبلوماسيًا إعلاميًا لكشف الحقيقة"، مشيرًا للمؤتمر القادم في الأمم المتحدة، وما يمثله من خطوة في طريق الدفع بالاعتراف بدولة فلسطين، موضحًا أن "هناك عددًا من الدول الأوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية، وأن الهدف من هذا المؤتمر توسيع الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين".من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن جميع الملفات التي تضمنها جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب تعاملت مع جميع القضايا المطروحة، وأبرزها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم لبنان في مرحلته الجديدة، ودعم السودان وليبيا.وأشار إلى اجتماع اللجنة العربية المكلفة بالتعامل مع الوضع في القدس، مشددًا على الرفض التام للممارسات الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتأكيد على حماية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق السلام العادل والشامل.وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، قال الصفدي إن استخدام الغذاء كسلاح خرق واضح للقانون الدولي وجريمة يجب أن تتوقف، ومن ثم يبدأ علاج تبعاتها.كما ثمّن دور اليمن لرئاستها الدورة الـ162 للمجلس الوزاري، وأيضًا دور الأمين العام لدعم قيام المجلس بدوره، معربًا عن تطلعه للقاء قريب في القمة العربية في بغداد.وبشأن مستقبل العمل العربي المشترك، قال الصفدي إن هناك تحديات تواجه العمل العربي المشترك ومستقبل العمل العربي المشترك وآلياته في ظل الصمت العالمي، ولكن تظل الأولوية لوقف إطلاق النار على غزة، سواء من خلال الجهود الثنائية أو في إطار اللجنة العربية الإسلامية برئاسة السعودية، وذلك من أجل تحقيق الحل للأزمة الراهنة ولإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.وفيما يخص الوضع في سوريا، أشار الصفدي إلى ما تشهده سوريا من إعادة بناء جديدة يستحقها الشعب السوري. كما أشار لما يشهده لبنان من بداية جديدة، مؤكدًا على ضرورة دعم بيروت.كما شدد على ضرورة أن تنتهي الأزمة في السودان وتنتهي دوامة العنف، معربًا أيضًا عن أولوية التوصل لحل سياسي في ليبيا، ودعم اليمن.وفيما يخص موضوع التهجير، فقد شدد على الرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالخطة المصرية، وما أثبتته أنه من الممكن أن تتم عملية إعادة الإعمار دون تهجير الشعب الفلسطيني.وأشار الصفدي إلى أن هذه الخطة مطروحة للنقاش مع جميع الشركاء في المجتمع الدولي، في سبيل تطويرها لتلبية الغاية، وهي وقف العدوان وإعادة الإعمار وضمان الحوكمة لضمان استمرار هذا الأمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-06-21
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف موقعا للجيش الأردني في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين الجنود الأردنيين. وتوجه "العربي" في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، اليوم الثلاثاء، بخالص العزاء والمواساة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ولأهالي الشهداء ولحكومة وشعب الأردن، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأشاد "العربي" بالجهود المقدرة التي تضطلع بها المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة الإرهاب، وما تتحمله من أعباء في هذا المجال، مؤكدا على تضامن جامعة الدول العربية التام مع حكومة المملكة وشعبها. وأكد "العربي" مجددا على ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل القرار الصادر في 7 سبتمبر من عام 2014 عن مجلس وزراء الخارجية العرب بشأن اتخاذ إجراءات جماعية للمواجهة الشاملة مع الإرهاب لاقتلاعه من جذوره ولصيانة الأمن القومي العربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-30
تناول مجلس الوزراء السعودي، خلال إجتماعه اليوم، ما صدر عن مجلس وزراء الخارجية العرب، في دورته غير العادية بشأن سد النهضة الإثيوبي، حول تشكيل لجنة لمتابعة تطورات ملف سد النهضة، والتنسيق مع مجلس الأمن بالأمم المتحدة، حول التطورات كافة. وأكد المجلس وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، على أن الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس حقوق الأطراف كافة، في مياه النيل، وضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل يُراعي مصالح كل الأطراف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-04
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، حيث تم خلال اللقاء استعراض مختلف القضايا العربية المطروحة على الساحة حالياً، سواء فيما يتعلق بالأوضاع فى غزة و ليبيا أوكل من سوريا والعراق، فضلاً عن إلقاء الضوء على نتائج بعض الاجتماعات الوزارية التى عقدتها الجامعة مؤخراً. وقد صرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عاود التأكيد على محورية القضية الفلسطينية ومكانتها التقليدية فى السياسة الخارجية المصرية، وعلى حرص مصر على تدارك الوضع الإنسانى فى غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية والدوائية أو عبر فتح معبر رفح لاستقبال الحالات الإنسانية وعلاج الجرحى والمصابين. وقد استعرض أمين عام الجامعة العربية نتائج اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذى عقد فى القاهرة فى الرابع عشر من يوليو 2014، كما نوّه فى الشأن الليبى إلى أهمية جمع السلاح وإقامة حوار بناء بين ممثلى الداخل الليبي، مستعرضاً جهود الجامعة العربية فى هذا الصدد، بما فى ذلك تعيين مبعوث للجامعة لليبيا، والزيارة التى يجريها وفد الجامعة حاليا إلى طبرق. كما أشار إلى اجتماعات دول الجوار الليبى التى تم إسناد لجنتها السياسية لمصر، معرباً عن أهمية الاستمرار فى عمل هذه المجموعة بنشاط والتنسيق فيما بينها لتدارك خطورة الأوضاع فى ليبيا. وشدد الرئيس على حرص مصر على تعزيز التعاون والتنسيق مع دول الجوار الجغرافى لليبيا، ولاسيما فى ضوء كون مصر أحد أكثر الأطراف تضررا من تدهور الوضع السياسى والأمنى فى ليبيا. وذكر الرئيس أن مخاطر الإرهاب أضحت لا تتمثل فى مجرد عمليات تفجير أو تخريب، وإنما باتت تهدد وجود الدول ذاتها، علماً بأن الدول التى تنهار لا تعود مرة أخرى، إضافة إلى أن بعض هذه الدول لديها أراض ما زالت محتلة حتى الآن. وارتباطاً بالأوضاع على الساحة العربية، بما فى ذلك الموقف فى سوريا والعراق، فقد عدّد أمين عام الجامعة العربية عدداً من المثالب التى ساهمت فى الوصول إلى الأوضاع الحالية فى الدول العربية التى تعانى من ويلات الانشقاق والحروب الأهلية ونشاط وسيطرة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وفى مقدمتها الجمود السياسي، وعدم بذل جهود صادقة وحقيقية للإصلاح السياسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-09-07
أكد سفير مصر لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، أن مصر تدعم مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبومازن) الخاصة بإنهاء الاحتلال، وأنه لا يمكن تحقيق السلام، إلا من خلال وجود دولة فلسطينية تعبر عن تطلعات شعبها فى الاستقلال على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وقال السفير المصرى - لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله اليوم الأحد - "إن أى محاولة للاستمرار فى الوضع الحالى فى دولة فلسطين لن يحقق الأمن ولا السلام لأى طرف".كما أكد أن مصر تؤيد هذا التوجه، آخذة فى الاعتبار اتفاقيات أوسلو واللاحقة بها والتى نصت بشكل واضح على وضع جدول زمنى مدته خمس سنوات لانتهاء مفاوضات الوضع النهائى ولتحقيق السلام الشامل والتى كان مقررا لها أن تنتهى عام 1999 وهذا ما لم يتحقق فى حينه وتم مدها لاحقا ولم يتحقق أيضا.وشدد على ضرورة العمل على إعطاء دفعة قوية لجهود السلام من خلال وضع إطار زمنى محدد؛ لأن مواقف الأطراف كافة واضحة للجميع، وذلك بعد مفاوضات دامت أكثر من 20 عاما، وبالتالى الأمور تنحصر الآن فى مناقشة التفاصيل وكيفية تحقيق الانسحاب وإنهاء الاحتلال.وأكد عطية أن زيارة أبومازن للقاهرة فى هذا التوقيت تهدف للتباحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، حول كيفية التحرك فى الملف الفلسطينى ومجمل الأوضاع الإقليمية خاصة بعد أزمة غزة، وما ترتب عليها من دمار واسع وضرورة إيجاد ضوء فى نهاية النفق للشعب الفلسطينى من خلال العمل على تحقيق تسوية سياسية وإنهاء الاحتلال.وأفاد بأن هذه الزيارة تهدف أيضا إطلاع مجلس وزراء الخارجية العرب الـ142 بجامعة الدول العربية على آخر تطورات الوضع الفلسطينى الداخلى، ونتائج اتصالات أبو مازن خلال الفترة الأخيرة لإحياء جهود السلام.وفيما يتعلق بالمصالحة بين فتح وحماس وهل أصبحت على المحك لاسيما بعد تصريحات أبو مازن شديدة اللهجة التى أدلى بها مساء أمس السبت، عقب وصوله إلى القاهرة ورفضه للشراكة مع حماس حال استمرار الوضع فى غزة كما هو الحال عليه، أوضح عطية أن مصر ترغب فى أن يكون للشعب الفلسطينى حكومة واحدة وقيادة واحدة وذلك من خلال المصالحة وتطالب جميع الأطراف بالعمل بحسن نية لتحقيق ذلك.يذكر أن محمود عباس وصل مساء أمس السبت إلى القاهرة، فى إطار زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يلتقى خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسى فى قصر الاتحادية والمشاركة فى جلسة خاصة بجامعة الدول العربية حول آخر مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة ومعاناة أبناء الشعب الفلسطينى جراء العدوان الإسرائيلى، بالإضافة إلى الخطوات المقبلة التى ستتخذها القيادة الفلسطينية فى المرحلة القادمة من خلال خطة سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال، وذلك بناء على طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-12-09
أكد المحلل السياسى الإماراتى عبدالرحمن الطريفى أن القمة 35 لمجلس التعاون الخليجى التى بدأت أعمالها اليوم بالدوحة، تأتى فى إطار دعم مصر من كافة الدول الخليجية، لأن مصر هى أحد المحاورالقوية فى مجلس التعاون الخليجى، وأن من مصلحة المجلس هو أن تكون مصر قوية مستقرة.وأضاف المحلل السياسى الإماراتى فى سياق مقابلة مع قناة " الغد العربى " الإخبارية اليوم ( الثلاثاء من دبى )أنه تم اختصار القمة إلى يوم واحد فقط بدلا من يومين ، منوها بالتوافق والتوحد فى الرؤى بين الدول المشاركة فى أعمال القمة.وأشار إلى أن القمة تعقد فى ظروف إقليمية ودولية دقيقة ، ويتعين مواجهة التحديات التى تمر بها المنطقة العربية.وطالب بضرورة استراتيجية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجى لمجابهة قوى التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود لدول المنطقة.وردا على سؤال حول ما إذا كانت القمة الخليجية الخامسة والثلاثين جاءت لرأب الصدع بين الدول الخليجية وقطر - بعد عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة - قال " إن الظروف الراهنة التى يمر بها العالم العربى والمنطقة لاتحتمل المزيد من الخلافات والمشاحنات وهو ما أكد عليه مجلس وزراء الخارجية العرب ، وأن الجميع متفق على ضرورة نبذ الخلافات".وشدد المحلل السياسى الإمارتى فى ختام المقابلة على ضرورة استشعار الجميع للخطر المحدق وأهمية مجابهة التحديات وتحقيق الأمن والأمان لدول المجلس بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة من منطلق وجود موقف خليجى مشترك وقوى ، لافتا إلى ضروة وجود استراتيجية كاملة لتحقيق هذا الهدف.عبد الله بن زايد آل نهيان يتحدث إلى أحد الوفود المشاركة فى قمة الخليج بقطر الأمير تميم بن حمد رئيس قطر خلال مشاركته فى القمةالقمة الخليجية فى دورتها 35 المنعقدة حاليا بالدوحةجانب من مؤتمر القمة الخليجيةوفد سلطنة عمان فى القمة الخليجيةوزير الخارجية الإماراتى يتوجه إلى مقعده فى القمةمشاركة الوفد السعودى فى القمةا لأشقاء الخليجيون يتوجهون إلى القاعة للمشاركة فى القمةمحمد بن راشد آل مكتوب حاكم إمارة دبىالوفد العمانى يتوجه إلى قاعة الاجتماعات للمشاركة فى القمة وزير الخارجية الإماراتى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-24
أكد النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، أهمية القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية العرب، والتي أكدت أهمية الحل السياسي للأزمة الليبية وضرورة امتناع كافة الأطراف فى سد النهضة عن اتخاذ أية إجراءات أحادية، مطالبا المجتمع الدولى سرعة التدخل لتنفيذ قرارات وزراء الخارجية العرب. وقال الشريف" فى بيان له اليوم، إنه يجب على المجتمع الدولى أن يساند قرارات وزراء الخارجية العرب بشأن التوصل لحلول سلمية للأزمة الليبية، خاصة فيما يتعلق بالترحيب بإعلان القاهرة بشأن ليبيا الصادر في 6 يونيو الجاري، والذي يرتكز على أن الحل في ليبيا يجب أن يستند إلى الاتفاق السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات مؤتمر برلين والقمم والجهود الدولية الأممية السابقة التي نتج عنها طرح لحل سياسي شامل يتضمن خطوات تنفيذية واضحة في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والطلب من كافة الاطراف الليبية والدولية التعاطي بإيجابية مع هذه المبادرات. وثمن النائب أحمد حلمى الشريف تأكيد مجلس وزراء الخارجية العرب على الدور المحوري والأساسي لدول الجوار الليبي وأهمية التنسيق فيما بينها في جهود إنهاء الأزمة، وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيبن الاجانب إلى ليبيا، وأن التصعيد العسكري الخارجي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل بما فيها المتوسط، مع التأكيد على ضرورة وقف الصراع العسكري، مشيدا أيضاً بتأكيد وزراء الخارجية العرب بأن الأمن المائي لكل من مصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وضرورة امتناع كافة الأطراف عن اتخاذ أيه إجراءات أحادية بما في ذلك امتناع إثيوبيا عن البدء في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب حول قواعد ملء وتشغيل السد لما يمثله هذا الإجراء من خرق صريح لاتفاق إعلان المباديء المبرم بين الدول الثلاث في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: