مجلة آخر ساعة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مجلة آخر ساعة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مجلة آخر ساعة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مجلة آخر ساعة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مجلة آخر ساعة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مجلة آخر ساعة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مجلة آخر ساعة
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-17

تمر اليوم الإثنين ، الذكرى التاسعة لوفاة الكاتب الصحفى الراحل ، "الجورنالجى" ، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 2016، بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية. 102 عام على ميلاد "الإستاذ "   ولد الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة وبدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الايجيبشيان جازيت"  حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني. 74 عاما فى بلاط صاحبة الجلالة   وشارك محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994. وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر ملكين و7 رؤساء جمهورية، وساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016. هيكل الشاهد على التاريخ  وكان الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل أقرب الصحفيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وبداية معرفته بعبد الناصر كانت عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب- حسب ما ذكره فى أحدى الحوات-، وكان الصحفى المصرى الوحيد الذى استطاع السفر إلى هناك بطريقته الخاصة، وليقابل عبد الناصر بإعتباره أحد أبطال الحرب. وظهرت الصداقة التى ربطت هيكل بعبد الناصر جلية فى صياغته لخطاب التنحى الذى ألقاه عبد الناصر على الشعب بعد حلول نكسة عام 1967، وهو الخطاب الذى تمكن فيه الرئيس المهزوم من جعل موقف المصريين موقفًا عاطفيًّا يتمسك فيه المصريون برئيسهم، وإلى جانب العمل الصحفى شارك الأستاذ فى الحياة السياسية حيث تولى منصب وزير الإرشاد القومى عام 1970، وحين تحدث الكاتب الكبير حسنين هيكل عن فترة معاصرته للزعيم، قال: "كان عبد الناصر يتصل بى مرتين، الأولى قبل نومه، والثانية عندما يستيقظ". رحل عبد الناصر وظل هيكل قريبا من الرئاسة فى عهد السادات فكتب العديد من الخطابات التى ألقاها الرئيس السادات أمام البرلمان، لكن سرعان ما اختلفا، فنشر السادات قرارًا فى الصحف يوم 2 فبراير 1974 بأن يُنقل هيكل من رئاسة تحرير الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو ما رفضه هيكل وجعله يقول عبارته الشهيرة التى تصدرت عناوين الصحف حينها "إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدي.. وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبي.. وفقط"، كما اختلف الأستاذ مع السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر وشن حملة شرسة على الرئيس السادات بأنه ينحرف عن مسار ناصر، حتى وصل الأمر ليكون هيكل هو الاسم الثانى فى قائمة ضمت أكثر من 1000 اسم صدرت بحقهم أوامر اعتقال فى سبتمبر 1981. وجاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتولى حكم مصر عام 1981 وبادر بالإفراج عن كل المعتقلين فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم هيكل، ودعاه إلى قصر الرئاسة ودار حديث بينهما امتد لـ 6 ساعات متواصلة، وفقا لما أورده هيكل فى كتاب "مبارك من المنصة إلى الميدان"، وأعلن هيكل عن تأييده الشخصى لمبارك فى البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح فى أداء مهمته بنجاح، وفى عام 2002 بدأت علاقة هيكل بمبارك تتوتر بعدما ألقى الأخير محاضرة فى الجامعة الأمريكية قال فيها "إن السلطة شاخت فى مواقعها، وهناك مخطط واضح لتوريث الحكم، ومهما كانت الصورة حلوة، فلابد أن نقول كفاية"، وقد سبق هذا موقف اخر عندما جرى تمرير القانون 93 لسنة 1995 لنقابة الصحفيين وقتها وجه رسالته القوية للنظام، قال فيها: "إن هذا القانون فى ظنى يعكس سلطة شاخت فى مواقعها وهى تشعر أن الحوادث قد تجاوزتها". وفى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، استعان بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل للاستماع عن تصوراته للمشهد السياسى، حيث عقد مرسى لقاء بينه وبين هيكل استغرق حوالى 100 دقيقة شهد مناقشات بين الجانبين حول الأوضاع الراهنة الدخلية والخارجية، كما استقبل المستشار عدلى محمود منصور خلال تولية رئاسة الجمهورية فى المرحلة الانتقالية، الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، للاستماع إلى رؤيته حول التطورات الداخلية والخارجية، أما بالنسبة عن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت فى مارس 2010 عندما تولى الرئيس السيسى رئاسة المخابرات الحربية، وانحاز الأستاذ إلى ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية، عقب سقوط حكم الإخوان وكان هو من سماه بـ"مرشح الضرورة". ساهم الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى صياغة السياسة فى مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016، تولى خلالها مناصب صحفية هامة مثل رئيس تحرير جريدة الأهرام، وقدم عشرات الكتب التى كان فيها صحفيا وكاتبا ومُحللا وشاهدا على التاريخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-17

تمر اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة لوفاة الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، "الجورنالجى"، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 2016، بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية. جمال عبد الناصر و انور الساداد و محمد حسنين هيكل ولد الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر، حيث التحق بجريدة "الايجيبشيان جازيت"، وعمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني. خلال لقاء الرئيس جمال عبد الناصر وشارك محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994. محمد حسنين هيكل هيكل وأم كلثوم وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016.   عبد الناصر وهيكل وكان الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل أقرب الصحفيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وبداية معرفته بعبد الناصر كانت عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب- حسب ما ذكره فى احدى الحوارات-، وكان الصحفى المصرى الوحيد الذى استطاع السفر إلى هناك بطريقته الخاصة، وليقابل عبد الناصر بإعتباره أحد أبطال الحرب. السادات وهيكل فى عهد السادات كتب العديد من الخطابات التى ألقاها الرئيس السادات أمام البرلمان، لكن سرعان ما اختلفا، فنشر السادات قرارًا فى الصحف يوم 2 فبراير 1974 بأن يُنقل هيكل من رئاسة تحرير الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو ما رفضه هيكل وجعله يقول عبارته الشهيرة التى تصدرت عناوين الصحف حينها "إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدي.. وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبي.. وفقط"، كما اختلف الأستاذ مع السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر وشن حملة شرسة على الرئيس السادات بأنه ينحرف عن مسار ناصر، حتى وصل الأمر ليكون هيكل هو الاسم الثانى فى قائمة ضمت أكثر من 1000 اسم صدرت بحقهم أوامر اعتقال فى سبتمبر 1981. وساهم الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى صياغة السياسة فى مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016، تولى خلالها مناصب صحفية هامة مثل رئيس تحرير جريدة الأهرام، وقدم عشرات الكتب التى كان فيها صحفيا وكاتبا ومُحللا وشاهدا على التاريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-17

تمر اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة لوفاة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، "الجورنالجى"، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 2016، بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية. ولد الكاتب الصحفى الراحل فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الايجيبشيان جازيت"  حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني. وشارك محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما، وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة، حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994. وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016. وكان الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل أقرب الصحفيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وبداية معرفته بعبد الناصر كانت عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب- حسب ما ذكره فى احدى الحوارات- وكان الصحفى المصرى الوحيد الذى استطاع السفر إلى هناك بطريقته الخاصة، وليقابل عبد الناصر بإعتباره أحد أبطال الحرب. وظهرت الصداقة التى ربطت هيكل بعبد الناصر جلية فى صياغته لخطاب التنحى الذى ألقاه عبد الناصر على الشعب بعد حلول نكسة عام 1967، وهو الخطاب الذى تمكن فيه الرئيس المهزوم من جعل موقف المصريين موقفًا عاطفيًّا يتمسك فيه المصريون برئيسهم، وإلى جانب العمل الصحفى شارك الأستاذ فى الحياة السياسية حيث تولى منصب وزير الإرشاد القومى عام 1970، وحين تحدث الكاتب الكبير حسنين هيكل عن فترة معاصرته للزعيم، قال: "كان عبد الناصر يتصل بى مرتين، الأولى قبل نومه، والثانية عندما يستيقظ". رحل عبد الناصر وظل هيكل قريبا من الرئاسة فى عهد السادات فكتب العديد من الخطابات التى ألقاها الرئيس السادات أمام البرلمان، لكن سرعان ما اختلفا، فنشر السادات قرارًا فى الصحف يوم 2 فبراير 1974 بأن يُنقل هيكل من رئاسة تحرير الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو ما رفضه هيكل وجعله يقول عبارته الشهيرة التى تصدرت عناوين الصحف حينها "إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدي.. وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبي.. وفقط"، كما اختلف الأستاذ مع السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر وشن حملة شرسة على الرئيس السادات بأنه ينحرف عن مسار ناصر، حتى وصل الأمر ليكون هيكل هو الاسم الثانى فى قائمة ضمت أكثر من 1000 اسم صدرت بحقهم أوامر اعتقال فى سبتمبر 1981. وجاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتولى حكم مصر عام 1981 وبادر بالإفراج عن كل المعتقلين فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم هيكل، ودعاه إلى قصر الرئاسة ودار حديث بينهما امتد لـ 6 ساعات متواصلة، وفقا لما أورده هيكل فى كتاب "مبارك من المنصة إلى الميدان"، وأعلن هيكل عن تأييده الشخصى لمبارك فى البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح فى أداء مهمته بنجاح، وفى عام 2002 بدأت علاقة هيكل بمبارك تتوتر بعدما ألقى الأخير محاضرة فى الجامعة الأمريكية قال فيها "إن السلطة شاخت فى مواقعها، وهناك مخطط واضح لتوريث الحكم، ومهما كانت الصورة حلوة، فلابد أن نقول كفاية"، وقد سبق هذا موقف اخر عندما جرى تمرير القانون 93 لسنة 1995 لنقابة الصحفيين وقتها وجه رسالته القوية للنظام، قال فيها: "إن هذا القانون فى ظنى يعكس سلطة شاخت فى مواقعها وهى تشعر أن الحوادث قد تجاوزتها". وفى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، استعان بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل للاستماع عن تصوراته للمشهد السياسى، حيث عقد مرسى لقاء بينه وبين هيكل استغرق حوالى 100 دقيقة شهد مناقشات بين الجانبين حول الأوضاع الراهنة الدخلية والخارجية، كما استقبل المستشار عدلى محمود منصور خلال تولية رئاسة الجمهورية فى المرحلة الانتقالية، الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، للاستماع إلى رؤيته حول التطورات الداخلية والخارجية، أما بالنسبة عن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت فى مارس 2010 عندما تولى الرئيس السيسى رئاسة المخابرات الحربية، وانحاز الأستاذ إلى ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية، عقب سقوط حكم الإخوان وكان هو من سماه بـ"مرشح الضرورة". ساهم الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى صياغة السياسة فى مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016، تولى خلالها مناصب صحفية هامة مثل رئيس تحرير جريدة الأهرام، وقدم عشرات الكتب التى كان فيها صحفيا وكاتبا ومُحللا وشاهدا على التاريخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-24

‎فى العام ١٩٥٣، حققت مجلة «آخر ساعة»، سبقًا صحفيًّا على كل الإصدارات المنافسة، إذ نشرت عبر أربعة أعداد متوالية كتاب «فلسفة الثورة» بقلم البكباشى جمال عبدالناصر، الرجل القوى فى مجلس قيادة الثورة، صحيح أن اللواء محمد نجيب كان رئيسا للجمهورية ورئيسا لمجلس قيادة الثورة ويشغل عدة مناصب أخرى، وكانت شعبيته طاغية، حيث راح يجوب المحافظات، لكن العارفين بدهاليز السياسة، كانوا يدركون أن القوة الحقيقية داخل مجلس القيادة تتمركز حول عدة أسماء أبرزهم جمال عبدالناصر، من هنا أدرك رؤساء تحرير الصحف، معنى السبق الذى حصلت عليه «آخر ساعة»، بفضل صلة رئيس التحرير محمد حسنين هيكل، التى توطدت مع مجلس القيادة، ومع عبدالناصر تحديدًا، وتردد وقتها أن «هيكل»، هو الذى صاغ الكتاب، من يقرأ الكتاب يعثر بسهولة فيه على بعض مفردات هيكل وأسلوبه فى تلك الفترة. حدثنى منذ سنوات فى جلسة مطولة أستاذنا الراحل صلاح منتصر وكان محررًا وقتها فى «آخر ساعة»، أن الأستاذ هيكل قرأ عليهم الحلقة الأولى قبل نشرها واستمع إلى ملاحظاتهم، وأن هناك من أبلغ عبدالناصر فغضب بشدة وتوقف هيكل عن أن يطلعهم على باقى الحلقات. كانت مجلة «المصور»- تتم هذه السنة (٢٠٢٤) عامها المائة- برئاسة تحرير العظيم «فكرى أباظة» المنافس الأقوى لآخر ساعة وأقدم منها، قد حققت عدة خبطات صحفية منذ يوليو ١٩٥٢، حيث انفردت بنشر الكثير من أسرار وتفاصيل تحركات الضباط الأحرار قبل ليلة ٢٣ يوليو والأيام التالية، بل تفاصيل تأسيس تنظيم الضباط الأحرار نفسه، كان ذلك بفضل مدير التحرير حلمى سلام وكان صديقا قديمًا لمعظم هؤلاء الضباط وموضع ثقتهم، يكفى أن اللواء محمد نجيب ومعه عبدالناصر بعد عودتهما من الإسكندرية فور تنازل الملك فاروق عن العرش قاما بزيارة مؤسسة دار الهلال، حيث مجلة المصور واصطحبهما حلمى سلام ثم توجها إلى مكتب فكرى أباظة لتحيته وتقديم الشكر له على ما قامت به «المصور»، قبل ليلة ٢٣ يوليو وما تلاها من أيام. كان حلمى سلام، قبل أن يتفرغ للصحافة موظفًا مدنيًا فى وزارة الحربية وكان يعمل فى إدارة شؤون الضباط مما أتاح له التعرف على عدد كبير منهم، لكن ها هى آخر ساعة تسبق بنشر الفلسفة. لجأت «المصور» إلى أحد أبرز كتابها وكتاب دار الهلال، الأستاذ عباس محمود العقاد ليتناول بقلمه كتاب الفلسفة، وكان أن كتب «فلسفة الثورة فى الميزان»، أثار المقال جدلا ونقاشا لا يقل عن الكتاب نفسه وما أثاره، فيما بعد كانت الهيئة العامة للاستعلامات تطبع كتاب عبدالناصر وتطبع مقال العقاد فى كتيب منفصل أيضًا، لا نبالغ فى القول إن كتاب الفلسفة اكتسب أهميته فى حينه من مقال العقاد. اليوم الكتاب يعد وثيقة تاريخية وسياسية. لم يناقش العقاد التسمية، ثورة أو لا ثورة، بل وضعها إلى جوار الثورات الكبرى فى التاريخ، الثورة الفرنسية، الثورة الصينية الكبرى، الثورة التركية التى قادها الزعيم، مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، لدى ذلك الجيل كان أتاتورك رجلًا ومؤسسا عظيمًا، أنقذ بلاده من الضعف ومن الاحتلال. سوف نلاحظ أن العقاد تجاهل تماما أى ذكر أو إشارة إلى الثورة البلشفية فى روسيا (سنة١٩١٧)، كأنها لم توجد فى التاريخ، كان فى ذلك متسقا مع نفسه، لم يكن يعدها ثورة، بل رآها حركة هدامة وفوضوية، كان ذلك رأيه وموقفه دائما. فى كتاباته السابقة كان حفيًا أكثر بالثورة الإنجليزية والماجنا كارتا، لكن نراه هنا يتوقف عند الثورة الفرنسية، ثورة ١٧٨٩ وشعارها الأشهر أو مبادئها الكبرى «الحرية والإخاء والمساواة»، كذلك لدى الثورة المصرية شعار ثلاثى هو«الاتحاد والنظام والعمل»، كان كتاب الفلسفة يشرح بالتفصيل ذلك الشعار ولماذا وقع الاختيار عليه، بالأحرى كتاب فلسفة الثورة وضع من أجل تقديم ذلك الشعار، يقول العقاد عنه «شعار الثورة هو إذن شعار المصريين أجمعين بغير فارق فى وجهته ولا فى دواعيه»، ثم يقول «كل المصريين يؤمنون بدعوة الاتحاد ودعوة النظام ودعوة العمل، كل المصريين مخلصين أو غير مخلصين، فمن لم يخلص منهم لن يقول إنه يأبى العمل أو يأبى النظام أو يأبى الاتحاد». لم يكن شعار الاتحاد والنظام والعمل ظهر أو أعلن فى يوليو ٥٢ ولا فى الشهور التالية، لكنه ظهر مع تأسيس أول تنظيم جماهيرى للثورة وهو «هيئة التحرير»، قامت فى أعقاب حل الأحزاب. كان العقاد كما كتب عن نفسه يترك للصحف التى يتعامل معها أن تقترح عليه الفكرة والموضوع الذى يتناوله، كان كاتبًا متفرغا، وهكذا فإن كتابه عن تجربة السجن «فى عالم السدود والقيود»، كان من اقتراح مجلة «الإثنين والدنيا» وكذا كانت روايته الوحيدة «سارة». كان العقاد واحدًا من مجموعة كبيرة من الكتاب المهمين والمؤثرين لدى الرأى العام فى مصر والعالم العربى كله، كان هناك أستاذ الجيل لطفى السيد رئيس المجمع اللغوى، وكان هناك د.محمد حسين هيكل وأحمد أمين وطه حسين، كان العقاد وطه حسين الأبرز حضورًا والأكثر جماهيرية، فضلًا عن أنهما الأشد قبولًا لدى الحكام الجدد، لأسباب عدة، كان د.هيكل رغم قيمته المتميزة ككاتب كبير ورائد، رئيسا لمجلس الشيوخ فى العهد الملكى وبهذه الصفة صار رئيسا للبرلمان الدولى، كان كذلك رئيس حزب الأحرار الدستوريين، حزب الباشوات كما كان ينظر إليه، صحيح أنه ظل يكتب حتى رحيله بانتظام مقالًا أسبوعيًا فى باب «يوميات الأخبار»، لكنه لم يقترب ولا قرب. أحمد أمين كان مريضا وكان متفرغا للكتابة الأدبية والدراسات فى تاريخ الإسلام، فضلًا عن رئاسة تحرير مجلة الثقافة، بينما ظل العقاد وطه حسين مشتبكين مع هموم الواقع، وكل منهما له معاركه ومشاغباته السياسية والاجتماعية، من هنا كان الاحتفاء بهما خاصة من الحكام الجدد. الاحتفاء لم يكن بهما وحدهما، مثلًا فى سنة ١٩٥٤، بعد تنحية اللواء محمد نجيب، أرسل مجلس القيادة- كما روى د.إبراهيم بيومى مدكور تلميذ لطفى السيد وكما ذكر أيضا محمد حسنين هيكل- إلى لطفى السيد كى يقبل أن يكون رئيسا للجمهورية، كان أستاذ الجيل، أحد رواد الليبرالية الكبار، صاحب مقولة إن هذه أول مرة منذ ألفى عام يحكم مصر مصريون خلص، قالها عن أعضاء مجلس قيادة الثورة ونقلها عنه تلاميذه، رغم ذلك اعتذر عن عدم قبول العرض، لأن التجربة تجربتهم هم وعليهم هم أن يخرجوا ويقدموا أنفسهم للرأى العام، لا يبحثون عن رمز يقفون خلفه، كان لطفى السيد وقتها قد جاوز الثمانين من العمر، هو أحد زملاء سعد زغلول فى الوفد الذى ذهب لمقابلة المعتمد البريطانى، سنة ١٩١٨ للمطالبة بالاستقلال. من هنا كان الاهتمام والاحتفاء بدراسة العقاد «فلسفة الثورة فى الميزان»، على أن هذه الدراسة أو المقال المطول لم يكن بيضة الديك بين الأستاذ والكاتب الجبار والأوضاع الجديدة فى مصر. حين تعرض عبدالناصر لمحاولة الاغتيال فى المنشية، لم يتردد العقاد فى أن يكتب منددا بالحادث وجماعة حسن البنا التى نفذت العملية، وربما ذكرته تلك المحاولة باغتيال صديقه محمود فهمى النقراشى (باشا)، ثم محاولة اغتياله هو شخصيًا على أيدى عناصر من تلك الجماعة. إدانة محاولة الاغتيال فى المنشية تعكس موقفا مبدئيًا وإنسانيا من القاعدة الشريرة، التى تنتهجها الجماعات السرية/ الإرهابية.. «القتل غيلة»، لكنها لا تنم بالضرورة عن إيمان أو تأييد سياسى لمن تعرض لمحاولة الاغتيال، خطر الإرهاب يجب التصدى له، يكون ذلك أولوية أولى، بغض النظر عن مدى الاتفاق أو الاختلاف السياسى مع من يقع عليهم الإرهاب، لكننا هنا وبعيدا عن محاولة الاغتيال وعن كراهيته ورفضه لتلك الجماعة، نجد تأييدًا سياسيًا لكثير من خطوات وسياسات تلك المرحلة. لدينا- نموذجًا- سياسة التصدى للأحلاف وصفقه الأسلحة التى وقعتها مصر سنة ٥٥، مع تشيكو سلوفاكيا. فى العدد الأول من عام ١٩٥٦ بمجلة المصور (٧ يناير) كتب العقاد مقالا يرصد فيه أهم أحداث العام المنصرم، أهمها عنده مؤتمر باندونج وسياسة التصدى للأحلاف العسكرية، كتب عن باندونج أنه «يدل على أن أمم الشرق قد وقفت على قدميها وأثبتت وجودها وفتحت طريق الاتصال فيما بينها، وليس هذا بالشىء القليل، لأنه لم يحدث قط قبل هذا العصر فى تاريخ الشرق الطويل»، كان رهانه كبيرًا على الدول التى شاركت فى هذا المؤتمر فى أن تنقذ حتى الدول الكبرى نفسها من شرورها. اعتبر العقاد صفقة الأسلحة التى أعلن عنها جمال عبدالناصر نموذجًا لكسر سياسة الأحلاف العسكرية فى العالم وفى المنطقة، فضلا عن أنها تمثل تصديًا لمحاولة الغرب للهيمنة على بلادنا والمنطقة كلها. الحديث ممتد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-10

كانت الساعة التاسعة والنصف صباح 10 مارس، مثل هذا اليوم، 1949، حينما سارت فى شوارع القاهرة قوات الجيش المصرى العائدة من حصار الفالوجة فى فلسطين، وزحام الناس يغطى كل شىء، ويتردد على لسانهم: «لقد انتصرنا»، حسبما تذكر مجلة آخر ساعة فى تغطيتها لهذا الحدث فى عددها 751، الصادر فى 16 مارس 1949.   كان حصار الفالوجة أحد الفصول التى وقعت أثناء حرب النكبة، ودارت على أرض فلسطين عام 1948 بين العصابات الصهيونية والجيوش العربية، وكان الجيش المصرى أحد هذه الجيوش، كما كان جمال عبدالناصر أحد الضباط فى هذا الحصار.   يذكر عبدالرحمن الرافعى فى الجزء الثالث من كتابه «فى أعقاب الثورة المصرية.. ثورة 1919»، أنه تبين من الحقائق التى تكشفت بعد انتهاء هذه الحرب أن هذه الجيوش لم تكن على تمام الأهبة والاستعداد، وتبين أن الجيش المصرى بالذات وقع عليه العبء الأكبر فى هذه الحرب، ولم يكن مستعدا الاستعداد الكافى للقتال، وبالرغم من ذلك فإن ضباط وجنود الجيش المصرى أدوا واجبهم كاملا، وأظهروا بطولتهم فى ميدان القتال، رغم الفوضى التى كانت تسيطر على قيادته والنقص فى سلاحه وذخيرته ومؤونته وخططه الحربية، وأبدى المتطوعون من المصريين شجاعة فى القتال.   يضيف «الرافعى» أنه فى شهر أكتوبر 1948، وبالرغم من الهدنة الرسمية التى قررها مجلس الأمن، فإن العصابات الصهيونية هاجمت القوات المصرية غدرا، بغرض ضرب الجيش المصرى على غرة ضربة قاصمة، وعظمت الخسائر من الجانبين، ووقفت جيوش الدول العربية الأخرى جامدة لا تحرك ساكنا، ولا تمد الجيش المصرى المساعدة والمعاونة.    حاصرت العصابات الصهيونية الفالوجة، ويذكر «الرافعى»، أنها قرية تقع على بعد 40 كيلومترا من غزة و75 كيلومترا من القدس، وكان يرابط بها فى شهر أكتوبر سنة 1948 اللواء الرابع بقيادة الأميرالى السيد طه «الملقب بالضبع الأسود»، وبدأ حصارها فى 16 أكتوبر، واستمر 130 يوما كاملة، والقوة المصرية صامدة أمام هذا الحصار لا تذعن ولا تستسلم، واحتمل أفرادها عناء القتال والحصار بثبات وشجاعة وصبر، جعل منهم مفخرة من مفاخر الجيش المصرى.   يؤكد «الرافعى»، أن روح القوة المصرية المحاصرة ظلت قوية وعالية إلى أن تم توقيع الهدنة الدائمة فى جزيرة رودس، وكان من شروطها أن تبارح القوات المصرية الفالوجة بأسلحتها ومعداتها وعتادها ابتداء من 26 فبراير سنة 1949، واستقبل الشعب أبطال الفالوجة، واحتفلت العاصمة بعودتهم يوم 10 مارس سنة 1949 احتفالا قوميا رائعا.   تصف «آخر ساعة» مشاهد الاحتفالات بعودة الأبطال، قائلة: «لقد انتصرنا.. كانت هذه الكلمة تتردد على أكثر من لسان يوم احتفال الشعب بأبطال الفالوجة»، وتضيف: «كان من المقرر أن يكون الاحتفال رسميا، واتخذت قوات البوليس وقوات الجيش أماكنها منذ الصباح الباكر، ولكن الشعب سبقها، واتخذ أماكنه فى كل عمارة، وكأنه على باب مسرح الأوبرا، وفى منتصف الساعة التاسعة بدأ سير القوات يتقدمها قائد الفالوجة السيد بك طه، وارتفع فوق أحد دبابات الفالوجة، ولم يستطع الشعب أن يكبت شعوره، وكأنما ألهبته ألحان الموسيقى التى كانت تتقدم الفرق، واندفعت الجماهير نحو القائد، واختلط الشعب بالجيش، ولم يعد الاحتفال رسميا، ولكنه احتفال الشعب بجيشه، وكانت الهتافات المدوية تطغى على ألحان الموسيقى: «عاش بطل الفالوجة، وشق الموكب طريقه بين الكتل البشرية المتراصة بعضها فوق بعض، وفى كل خطوة تزداد الحماسة وتلتهب المشاعر».   تضيف «آخر ساعة»: «ترتفع الأبصار إلى أعلى لتشاهد بنت البلد وقد رفعت برقعها من فوق وجهها لتطلق زغرودة، وتجاوبت الزغاريد على طول الطريق، وامتزجت الزغاريد بالتصفيق مع هتافات الجماهير المجنونة بأشبال الفالوجة، ووقف قائد الفالوجة حائرا، لا يدرى كيف يرد التحيات إلى اليمين وإلى اليسار من فوق ومن تحت، هذا يناديه باسمه، وآخر يهتف له، وتساقطت الورود حوله من كل مكان، وألقى الكثير من نوافذ البيوت قطع الشوكولاتة والحلوى والورود فوق البطل والجنود».   تذكر «آخر ساعة»: «كان ضباط الجيش وجنوده يقفون مع الشعب يحييون أبطال الفالوجة، وكنت تسمع الجنود ينادون زملاءهم فى الاستعراض: حمدا لله على السلامة يا عبدالرحيم، أهلا بك يا مرجان يا بطل الفالوجة، عاش أبطال الفالوجة، وعندما احتضن جلالة الملك فاروق قائد الفالوجة السيد بك طه، قفز الجنود من أماكنهم يهتفون ويصفقون». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-17

8 أعوام مروا على رحيل واحد من أهم صناع وكتاب الصحافة، أنه الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، الذى قضى 74 عاما فى بلاط صاحبة الجلالة، ولد فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، تلقى تعليمه فى القاهرة وبدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة "الايجيبشيان جازيت" حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني. شارك الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى تغطية بعض المعارك التى خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر فى العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء فى الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفى نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسى الجارى فى مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما وكان له عمود أسبوعى خاص به تحت عنوان بصراحة حيث استطاع أن يكتب فى هذا العمود لعام 1994. وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر ملكين و7 رؤساء جمهورية، كانت الاتصالات بين الكاتب الكبير حسنين هيكل واللواء محمد نجيب تجرى على أرضية غير ممهدة، وفى عام 1952 استطاع الأستاذ ملازمة جمال عبد الناصر والتعايش بالقرب منه ومتابعته وسنوات حوار لم يتوقف معه فى كل مكان، وجاءت ثورة 23 يوليو لتكون بمثابة ميلاد جديد للأستاذ واستطاع من خلال متابعته وتغطيته لتطورات حركة الجيش ورحيل الملك وتشكيل الوزارة، أن تنشأ بينه وعبد الناصر علاقة وطيدة، وحرر كتاب صدر للرئيس جمال عبد الناصر عام 1953 بعنوان "فلسفة الثورة ". وكان الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل أقرب الصحفيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر، وبداية معرفته بعبد الناصر كانت عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب- حسب ما ذكره فى احدى الحوارات-، وكان الصحفى المصرى الوحيد الذى استطاع السفر إلى هناك بطريقته الخاصة، وليقابل عبد الناصر بإعتباره أحد أبطال الحرب. وظهرت الصداقة التى ربطت هيكل بعبد الناصر جلية فى صياغته لخطاب التنحى الذى ألقاه عبد الناصر على الشعب بعد حلول نكسة عام 1967، وهو الخطاب الذى تمكن فيه الرئيس المهزوم من جعل موقف المصريين موقفًا عاطفيًّا يتمسك فيه المصريون برئيسهم، وإلى جانب العمل الصحفى شارك الأستاذ فى الحياة السياسية حيث تولى منصب وزير الإرشاد القومى عام 1970، وحين تحدث الكاتب الكبير حسنين هيكل عن فترة معاصرته للزعيم، قال: "كان عبد الناصر يتصل بى مرتين، الأولى قبل نومه، والثانية عندما يستيقظ". رحل عبد الناصر وظل هيكل قريبا من الرئاسة فى عهد السادات فكتب العديد من الخطابات التى ألقاها الرئيس السادات أمام البرلمان، لكن سرعان ما اختلفا، فنشر السادات قرارًا فى الصحف يوم 2 فبراير 1974 بأن يُنقل هيكل من رئاسة تحرير الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو ما رفضه هيكل وجعله يقول عبارته الشهيرة التى تصدرت عناوين الصحف حينها "إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدي.. وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبي.. وفقط"، كما اختلف الأستاذ مع السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر وشن حملة شرسة على الرئيس السادات بأنه ينحرف عن مسار ناصر، حتى وصل الأمر ليكون هيكل هو الاسم الثانى فى قائمة ضمت أكثر من 1000 اسم صدرت بحقهم أوامر اعتقال فى سبتمبر 1981. وجاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتولى حكم مصر عام 1981 وبادر بالإفراج عن كل المعتقلين فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم هيكل، ودعاه إلى قصر الرئاسة ودار حديث بينهما امتد لـ 6 ساعات متواصلة، وفقا لما أورده هيكل فى كتاب "مبارك من المنصة إلى الميدان"، وأعلن هيكل عن تأييده الشخصى لمبارك فى البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح فى أداء مهمته بنجاح، وفى عام 2002 بدأت علاقة هيكل بمبارك تتوتر بعدما ألقى الأخير محاضرة فى الجامعة الأمريكية قال فيها "إن السلطة شاخت فى مواقعها، وهناك مخطط واضح لتوريث الحكم، ومهما كانت الصورة حلوة، فلابد أن نقول كفاية"، وقد سبق هذا موقف اخر عندما جرى تمرير القانون 93 لسنة 1995 لنقابة الصحفيين وقتها وجه رسالته القوية للنظام، قال فيها: "إن هذا القانون فى ظنى يعكس سلطة شاخت فى مواقعها وهى تشعر أن الحوادث قد تجاوزتها". وفى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، استعان بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل للاستماع عن تصوراته للمشهد السياسى، حيث عقد مرسى لقاء بينه وبين هيكل استغرق حوالى 100 دقيقة شهد مناقشات بين الجانبين حول الأوضاع الراهنة الدخلية والخارجية، كما استقبل المستشار عدلى محمود منصور خلال تولية رئاسة الجمهورية فى المرحلة الانتقالية، الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، للاستماع إلى رؤيته حول التطورات الداخلية والخارجية، أما بالنسبة عن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت فى مارس 2010 عندما تولى الرئيس السيسى رئاسة المخابرات الحربية، وانحاز الأستاذ إلى ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية، عقب سقوط حكم الإخوان وكان هو من سماه بـ"مرشح الضرورة". ساهم الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى صياغة السياسة فى مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016، تولى خلالها مناصب صحفية هامة مثل رئيس تحرير جريدة الأهرام، وقدم عشرات الكتب التى كان فيها صحفيا وكاتبا ومُحللا وشاهدا على التاريخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-17

أحييت أسرة ، اليوم السبت، الذكرى الثامنة لرحيله، حيث توافدت أسرة الراحل على رأسهم السيدة هدايت تيمور أرملة الكاتب الصحفي الراحل، على مقابر العائلة بمدينة نصر.   وحرص أفراد أسرة الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل على قراءة القرآن الكريم على المقابر.   وتمر اليوم السبت، ذكرى وفاة الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، أشهر الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 2016، بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية.   ولد الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الايجيبشيان جازيت"  حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني.   وشارك محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994.   وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-17

تمر اليوم السبت، ذكرى وفاة ، أشهر الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 فبراير من عام 2016، بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية.   ولد الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الايجيبشيان جازيت"  حيث عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني.   وشارك محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل "هيكل" كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم واستطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام من بعد أن اعتذر عن هذا المنصب إلا أنه استمر فيه لمدة 17 عاما وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994.   وعلى مدى 74 عاما وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، الأستاذ كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى حتى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير عام 2016.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-22

مع حلول ذكرى ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، الذى ولد في 23 سبتمبر عام 1923، استعاد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى الأحداث المواقف التي جمعته مع الأستاذ  هيكل قائلا، "جمعني مع محمد حسنين هيكل بعض المواقف، وخصوصًا أننا تقابلنا عدة مرات، وفى إحدى المرات دعانى أنا والمستشرق جاك بيرك على العشاء فى أحد الفنادق، وتحدثنا فى الشأن الثقافي بشكل كبير". وأضاف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "تقابلت معه فى إحدى المرات فى باريس، وخلال تواجده فى فرنسا كنت موجودا هناك وحب أن نتقابل لأنه قرأ لى شيئا فنال إعجابه، فذهبت لزيارته فى الفندق الذى كان يقيم به ووجهت له الشكر على الإشادة بما ذكره عندما نال ما كتبته إعجابه الشديد". وعن مسيرته المهنية قال أحمد عبد المعطى حجازى، "إن محمد حسنين هيكل صحفى بدرجة ممتاز، وعمل من الأهرام مؤسسة ضخمة، ومصدر للمعلومات وللرأي آنذاك داخل وخارج مصر، وكنت حريصا على قراءة مقالته التي كانت تنشر وقتئذ في الأهرام، وكان يعبر عن الشارع المصرى الذى كان يعبر عن تأييده للنظام القائم وخصوصًا في الوقت الذى سبق 1967م".   الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، ولد فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الإيجيبشيان جازيت" ، و عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني.   شارك الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا، واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل هيكل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، حيث استطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام لمدة 17 عاما، وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة، حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994.   وعلى مدى 74 عاما، وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، فـ"الأستاذ" كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وكانت ثورة 23 يوليو بمثابة ميلاد جديد للأستاذ واستطاع من خلال متابعته وتغطيته لتطورات حركة الجيش ورحيل الملك وتشكيل الوزارة، لتنشأ بينه وعبد الناصر علاقة وطيدة، وحرر كتابا بعنوان "فلسفة الثورة ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-03-22

احتفالا بمرور 120 عاما، على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، يفتتح مشروع "التحرير لاونج جوته" بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومتحف الكاريكاتير معرض "صاروخان يعود من جديد"، يوم الأثنين المقبل 25 مارس الساعة 7 مساء بمقر مشروع التحرير لاونج جوته بوسط البلد، بذكرى ميلاده. ويشارك بالاحتفال يحضر الافتتاح سفيرة كوبا تانيا أجيار فرنانديز، وسفير أرمينيا كارين ليفون كريكوريان، وممثلين عن الجمعية المصرية للكاريكاتير، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة. ويستمر المعرض حتى 4 إبريل في إطار المسابقة التي أطلقتها الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع متحف الكاريكاتير، والتي كانت في فن البورتريه الكاريكاتوري لإحياء ذكرى الفنان الكبير ألكسندر صاروخان، وشارك في المسابقة 180 فنان من 45 دولة قدموا أكثر من 250 عمل كاريكاتير، وقد أشرف على المسابقة لجنة تحكيم مكونة من 5 فنانين من 4 دول مختلفة (محمد عبلة – مصر، جيتيت كويستانا – إندونسيا، ماركو دي أنجيليس – إيطاليا، جي بوسكو أزيفيدو – البرازيل، أدهم لطفي – مصر)، بالإضافة إلى مدير المسابقة فنان الكاريكاتير فوزي مرسي، عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير. فاز رسام الكاريكاتير الكوبي يومنيس ديل تورو بالمركز الأول، فيما حصل 5 رسامين على جوائز شرفية وهم أحمد وحيد ومروة إبراهيم المصريين والإسباني عمر توركيوس والصيني جيو يي والبرتغالي أنطونيو سانتوس، فيما حصد الإندونيسي دجيكو سوسيلو جائزة لجنة التحكيم. يذكر أن ألكسندر هاكوب صاروخان، هو أحد أشهر رواد الكاريكاتير المصري الحديث، وكذلك فهو أشهر أرميني عمل بالصحافة المصرية، ولد في الأول من أكتوبر عام 1898، عمل في عدة مجلات وجرائد مصرية منها "جريدة المصور – مجلة روز اليوسف – مجلة آخر ساعة"، كما أصدر مجلة "لا كارافان" باللغة الفرنسية بالإضافة إلى أربعة كتب أشهرها كتابه "هذه الحرب"، كما أطلق اسمه عام 2006 من قبل محافظ القاهرة وقتئذٍ على أحد شوارع منطقة النزهة الجديدة، كما قامت الجمعية المصرية للكاريكاتير بإهداء الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للكاريكاتير، والذي أقيم في شهر أبريل عام 2018 بقصر الفنون، إلى الفنان المُبدع: ألكسندر صاروخان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-22

تحدث الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ»، الذي يُعرض على القناة الوثائقية، عن أول منصب شغله الأستاذ محمد حسين هيكل رئيسا للتحرير، مؤكدا أنه كان يوم 14 يونيو عام 1952، حيث تولى رئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة» وكان عمره وقتها 29 عاما. وأضاف الفيلم الوثائقي: «لم تمض إلا أسابيع قليلة حتى اندلعت ثورة يوليو عام 1952.. وكان وقتها الأستاذ هيكل رئيس تحرير أهم مجلة تصدر في العالم العربي وأسند له هذا المنصب قبل الثورة». ويوثق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لهيكل في بلاط صاحبة الجلالة، مسلطًا الضوء على أبرز محطات تلك الحقبة، التي أسست مبكرًا للقب الذي اشتُهر به في الأوساط الصحفية وهو لقب «الأستاذ». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: