مجرة درب التبانة

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مجرة درب التبانة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مجرة درب التبانة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مجرة درب التبانة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مجرة درب التبانة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مجرة درب التبانة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مجرة درب التبانة
Related Articles

مصراوي

2025-04-10

كتب- أحمد عبدالمنعم: تمكن علماء الفلك من رصد مجرة حلزونية ضخمة تدعى "العجلة الكبيرة" تشكلت بعد نحو 2.4 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم أي في فترة مبكرة جداً من تاريخ الكون حين كانت الهياكل الكونية لا تزال في طور التكوين. وأكدت الجمعية الفلكية بجدة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذا الاكتشاف يُعد تحدياً مباشراً للنظريات السائدة حول متى وكيف تظهر المجرات القرصية العملاقة حيث أن العجلة الكبيرة أكبر بثلاث مرات من المجرات النموذجية في تلك الفترة، ويبلغ نصف قطرها البصري حوالي 10 كيلوبارسك، أي ما يعادل 32,600 سنة ضوئية. وأضافت أن المثير للدهشة أيضاً أن المجرة تدور بسرعة تقارب 300 كيلومتر في الثانية، ك وهي سرعة مشابهة للمجرات الحلزونية الحديثة مثل مجرة درب التبانة. وأوضحت أن هذا النمط من الحركة المنظمة يشير إلى أن المجرة قد طورت بالفعل قرصاً ثابتاًً ومستقراً في وقت مبكر جداً وهو مستوى غير متوقع من النضج بالنسبة لتلك المرحلة من الزمن الكوني. باستخدام كاميرا (نيركام) ومطياف مطياف نيرسبيك على متن تلسكوب ويب، تمكّن الفريق من قياس التحول الأحمر للمجرة وتحديد مسافتها وعمرها بدقة إلى جانب الحصول على معلومات مفصلة عن بنيتها الداخلية وحركتها. وأكدت هذه البيانات أن مجرة العجلة الكبيرة ليست مجرد سحابة عشوائية من الغاز والنجوم بل مجرة قرصية دوارة مكتملة التكوين وهو أمر نادر للغاية في الكون المبكر. الأكثر إثارة هو أن هذه المجرة تقع ضمن تجمع أولي من المجرات يعتقد أنه سيصبح في المستقبل مجموعة مجرية ضخمة وتشير التحليلات إلى أن هذه البيئة الغنية بالغاز والكثيفة ربما ساهمت بشكل كبير في التكوين السريع والمنظم للمجرة، مما يدعم فرضية أن العوامل البيئية في بدايات الكون قد تكون محفزًا أساسيًا للنمو السريع للمجرات العملاقة ذات البنية المنتظمة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط فهمنا لتسلسل تشكل البنى الكونية بل يفتح آفاقًا جديدة لدراسة المناطق الكثيفة في بدايات الكون من أجل فهم أعمق لكيفية نشوء المجرات العملاقة في زمن قياسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-13

قالت وكالة الفضاء الكورية الجنوبية، إن التلسكوب الفضائي سفير إكس، دخل مرحلة التشغيل الأولي بعد إطلاقه بنجاح. وتم إطلاق التلسكوب مساء أمس، من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية بولاية فلوريدا الأمريكية، على متن الصاروخ فالكون 9 التابع لمؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية سبيس إكس. وقالت وكالة الفضاء الكورية الجنوبية، في بيان لها "إن التلسكوب انفصل عن الصاروخ بعد حوالي 3 دقائق من الإطلاق، ونجح في التواصل مع محطة سفالبارد الأرضية في النرويج، وهي إحدى شبكات الفضاء القريبة التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا". وأضاف البيان أن التلسكوب، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار أمريكي، سيمسح السماء بأكملها على مدار مهمته التي تستمر عامين، بعد فترة تشغيله الأولى لمدة 37 يوما، بهدف مساعدة العلماء على دراسة كيفية تشكل الكون وتطوره. وسيتمكن التلسكوب الذي تم تطويره بالاشتراك بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة الأمريكية، من جمع بيانات عن أكثر من 450 مليون مجرة وأكثر من 100 مليون نجم داخل مجرة درب التبانة. وأكد جيم فانسون، مدير المشروع في ناسا، أن هذه المهمة ستساعد في اختبار نظرية التضخم الكوني، موضحا أنها ستسهم في فهم كيف توسع الكون بمعدل هائل يكاد لا يمكن تخيله خلال لحظة خاطفة. وتم تطوير التلسكوب سفير إكس، بالاشتراك بين وكالة ناسا والمعهد الكوري لعلوم الفلك والفضاء، وهو معهد أبحاث تابع لوكالة الفضاء الكورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-12

انطلق أحدث تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) نحو مداره، يوم الثلاثاء، في مهمة تهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء، للكشف عن مئات الملايين من المجرات والتوهج الكوني المشترك بينها منذ بداية الزمن. وأطلقت شركة الفضاء سبيس إكس المرصد الفلكي الجديد "سفيريكس" من ولاية كاليفورنيا، حيث سيدور حول الأرض عبر أقطابها. كما حمل الصاروخ معه أربعة أقمار اصطناعية صغيرة لدراسة الشمس. ويهدف هذا المشروع الفضائي، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار، إلى فهم كيفية تشكل المجرات وتطورها على مدار مليارات السنين، وكذلك تفسير توسع الكون السريع في لحظاته الأولى. أما داخل مجرة درب التبانة، فسيبحث التلسكوب عن المياه وعناصر الحياة الأساسية في السحب الجليدية بين النجوم، حيث تنشأ أنظمة شمسية جديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-15

يعتزم المسبار الفضائي الأوروبي "جايا"، التوقف عن القيام بعملياته، بعد أن أمضى أكثر من 10 أعوام في الخدمة، وأحدث ثورة في فهم "مجرة ​​درب التبانة". وأوضحت كارول مونديل مديرة العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء: "يشهد اليوم نهاية الملاحظات العلمية، ونحن نحتفي بهذه المهمة الرائعة التي تجاوزت بالفعل كل توقعاتنا، واستمرت لمدة تقارب ضعف عمرها المتوقع". وأجرت المركبة الفضائية منذ منتصف عام 2014، 3 تريليونات ملاحظة، وشكّلت أكبر وأدق خريطة لـ "مجرة ​​درب التبانة". ومن جانبه، قال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جوزيف أشباخر، إن المركبة قلبت حتى المفاهيم الأساسية حول الشريط المركزي والأذرع الحلزونية لمجرتنا. جدير بالذكر أن المسبار قد يتوقف عن التقاط الصور، ولكن المعلومات التي سجلها ستستمر في الوصول بمجرد أن تقوم وكالة الفضاء الأوروبية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، بتقييمها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-21

هل تعرف كم عدد الثقوب السوداء بمجرتنا، مجرة درب التبانة؟ وكيف تنشأ هذه الثقوب السوداء؟ وما هو أقدم ثقب في الكون، وما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة؟ الذي تم اكتشافه مؤخرًا بمحض الصدفة، وماذا يحدث للبشر حال السقوط فيها؟  تساؤلات كثيرة ربما تطرأ على أذهان الكثير ممن يهتمون بأخبار الفلك والفضاء، تحديدًا بعد اكتشاف أضخم ثقب أسود في المجرة. قبل معرفة ما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة، في البداية تعرف على الثقوب السوداء من الأساس، فوفقًا لما ذكره موقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء ، فإن الثقوب السوداء أجسام لها جاذبية قوية جدًا، إذ لا يمكن للضوء الإفلات منها، حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها، وعادًة ما تكون موجودة في مراكز معظم المجرات وتبلغ كتلتها  مليارات أضغاف كتلة الشمس. ووفقًا لوكالة ناسا تحدث الجاذبية بسبب الضغط الحاصل في مساحة صغيرة، وعادًة ما يكون  الضغط هو نهاية حياة نجم فتظهر بعض الثقوب السوداء. أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» عن اكتشاف العلماء لـ ضخم موجود في مجرة درب التبانة، إذ أطلقوا عليه اسم «غايا بي إتش 3»، وذلك من خلال مراجعة ملاحظات المسبارة الأوروبي «غايا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» التي تقوم بتسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي. وأوضح المرصد الأوروبي الجنوبي أن أضخم ثقب أسود في المجرة قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية فقط، وتبلغ كتلته حوالي 33 ضعف كتلة الشمس. قال عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس: «لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب، فهذا النوع من الاكتشاف يحدث فقط مرة واحدة في حياتك البحثية». وبالحديث عن أضخم ثقب أسود في درب التبانة، لا يمكن إهمال الإشارة عن  أقدم ثقب أسود في الكون، الذي تم اكتشافه العام الماضي، ويُرجح تاريخ وجود الثقب إلى حقبة قديمة، كان عمر الكون فيها 400 مليون سنة، وفقًا لدراسة صدرت في المجلة العلمية المتخصصة «نيتشر». وقُدرت كتلة  في الكون  حوالي 1.6 مليون مرة كتلة شمسنا وهو غير مرئي، وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة. وفقًا لموقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء، فإنه من المحتمل أن تحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليون ثقب أسود، وإنها تعد من أغرب الأشياء وأكثرها روعة في الفضاء . سؤال ربما يطرأ على العديد من الأشخاص، هل يمكن للمرء أن يقع في الثقوب السوداء؟، سؤال أجابت عنه محاكاة قديمة قامت بها «ناسا» ووضع العلماء العديد من النظريات والافتراضات الغريبة، إذ سقط أحد داخل الثقوب التي لها قوة جاذبية أقوى بملايين المرات من تلك التي نشعر بها على الأرض، ستجذبك إليها بشدة، فكانت إحدى الافتراضات هو أن يُفتت جسم الإنسان ويصبح مجرد مجرى من الجزيئات دون الذرية، التي تدور في الثقب الأسود. بينما اعتقد بعض الخبراء أن الوقت والزمن يتجمدان عند حافة الثقب الأسود، بسبب قوته الشديدة تساهم، وإن السقوط داخله قد يبقيك حيًا للآبد. بينما تمسك البعض الآخر، برأي إنه حال وقوع الأمر يتيح لك السفر عبر الزمن ورؤية الماضي والمستقبل. وكان تشارلز ليو، عالم الفيزياء الفلكية في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، شرح لـ «Live Science» النظرية بإنه  كلما ازدادت سرعة تحركك عبر الفضاء، تباطأت حركتك عبر الزمن، إذن ستتمكن من رؤية التاريخ الكامل لتلك البقعة في الكون ولكن البروفيسور الراحل ستيفن هوكينج، اعتقد في إجابته حول هذا السؤال، إنه إذا كان الثقب كبيرا، ويدور، فهنالك ممر إلى كون آخر، وعدم القدرة على العودة إلى عالمنا مجددًا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

تمكن فريق من الباحثين، من رصد أقرب نجم ثنائي يدور حول الثقب الأسود الهائل  الموجود في مركز مجرة درب التبانة، وهو اكتشاف يشير إلى أن الثقوب السوداء قد تكون أقل تدميرًا مما كان يُعتقد، وفقا لشبكة سكاي نيوز نقلا عن مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز». النجم الثنائي المكتشف، الذي أُطلق عليه اسم «دي 9»، يقع داخل مجموعة «الكتلة إس»، وهي منطقة كثيفة بالنجوم و التي تدور حول الثقب الأسود. الدراسة التي نُشرت أوضحت أن مركز المجرة يعد بيئة قاسية، حيث تؤدي الجاذبية الضخمة وقوى المد والجزر إلى تدمير معظم الأنظمة الثنائية، ومع ذلك، فإن رصد «دي 9» يُبرز إمكانية بقاء مثل هذه الأنظمة حتى في ظروف مماثلة. قالت عالمة الفيزياء الفلكية إيما بوردييه، المشاركة في الدراسة من جامعة كولونيا، إن هذا الاكتشاف يُظهر أن الهائلة ليست مدمرة تمامًا، وأضافت أن النجم الثنائي يحمل علامات واضحة على وجود غاز وغبار بالقرب منه، مما يرجح أنه نظام نجمي صغير تشكل بالقرب من الثقب الأسود. ويُقدر عمر «دي 9» بنحو 2.7 مليون سنة فقط، وهو ما يجعله أحدث عمرًا مقارنة بالأنظمة الثنائية الخمسة الأخرى التي رُصدت سابقًا في هذه المنطقة، ويتوقع العلماء أن تؤدي قوة جاذبية إلى اندماج النجمين في نجم واحد خلال مليون سنة. ويرى بعض العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود، قد تمنع النجوم الجديدة من التشكل، كما أن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-08

قال مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف إنه يجب الوثوق برجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عندما يتحدث عن احتمال العثور على آثار لحضارات خارجية على كوكب المريخ. وقال في مقابلة مع وكالة " تاس":"ماسك هو الشخص الموثوق به، وربما يجب أن نثق به". كان ماسك قد ألقى خطابا في مؤتمر عقد في لوس أنجلوس، قال فيه إنه لا يستبعد احتمال أن تعثر البشرية على ما خلفته حضارات خارجية غادرت منظومتنا الشمسية منذ وقت بعيد. وفي ديسمبر عام 2023 أشار ماسك إلى أن البشرية تعد في جزء من مجرة درب التبانة نوعا وحيدا من الحياة يتمتع بالوعي. وشدد على أنه لم يجد أدلة على وجود كائنات فضائية. وإذا لم يحدث شيء للكوكب، فيجب أن يصبح البشر "نوعا خاصا" من الكائنات في الكون. وتحدث ماسك أيضا عن خطط لبناء مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة على سطح المريخ بحلول عام 2050. وحسب رجل الأعمال فإن شركة SpaceX تخطط في السنوات العشر المقبلة لبناء ألف مركبة فضائية متعددة الاستخدام من طراز Dragon Crew. وأشار إلى أنه يعتزم إطلاق 3 سفن يوميا إلى المريخ، ما يجعل الرحلات إلى هذا الكوكب في متناول الجميع. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-05

في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف علماء الفلك ظاهرة غامضة، وهي أن ، ومجموعة المجرات المجاورة لها، تُسحب بعيدًا عن مسارها الطبيعي بسرعة هائلة تفوق مليون ميل في الساعة. وجهة هذه الرحلة الغامضة هي منطقة غير مرئية تُعرف باسم الجاذب العظيم، بحسب المجلة العلمية الأمريكية «Scientific American». ما هو الجاذب العظيم؟ الجاذب العظيم هو منطقة ذات كثافة هائلة من المادة، يُعتقد أنها تحتوي على مئات الآلاف من المجرات. تبعد هذه المنطقة عن مجرة درب التبانة ما يقارب 4.5 مليار سنة ضوئية، وتُشكل قوة جاذبية هائلة تسحب مجرتنا والمجرات المجاورة نحوها. الأسباب لازالت غامضة لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من ماهية الجاذب العظيم أو ما يتكون منه. إلا أن هناك بعض الفرضيات المتوقعة من قبل بعض الباحثين وهي أن الجاذب العظيم قد يحتوي على مئات الآلاف من مجرات كتلتها مجتمعة تُسبب قوة جاذبية هائلة تسحب مجرتنا. ويُعتقد أيضًا أن السبب قد يكون الثقب الأسود الهائل ذو كتلة تتجاوز المليار شمس، أو ربما يكون الجاذب العظيم عبارة عن خيط مجري كثيف، وهو هيكل ضخم من الغاز والغبار يربط بين المجرات. ما هي تأثيرات هذا الانحراف؟ على المدى الطويل، من الممكن أن يؤدي هذا الانحراف إلى اصطدام مجرة درب التبانة بمجرات أخرى في الجاذب العظيم. ومع ذلك، لا داعي للقلق الآن، فهذه العملية ستستغرق مليارات السنين. ولا زال لغز الجاذب العظيم يشغل أذهان العلماء، ويتم بذل جهود كبيرة لدراسته وفهمه بشكل أفضل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-04

الحديث عن وجود الكائنات الفضائية، وتواصلهم مع البشر لا ينتهي، والنظريات العلمية حول هذا الأمر لا تنقطع، إذ يعتقد البعض أنه لا وجود لها أو أنها انقرضت منذ زمن بعيد، بينما يجد البعض الآخر أنها لا تزال تغزو الفضاء، وربما تتواصل مع البشر، فماذا يحدث؟، وإلى أين وصل العلماء؟  الكثير من الدراسات، كانت قديمًا تعتقد أن هناك شكلًا آخر من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض، على الرغم من عدم حدوث أي اتصال بين البشر وهذه الكائنات.  توصل أحد علماء الفلك لنظرية جديدة، تؤكد عدم وجود أي تواصل بينها وبين البشر على كوكب الأرض، بل أن الكائنات الفضائية انقرضت بسبب تعرضها لأشعة «جاما» القاتلة، التي ضربت عدة كواكب من قبل. وأوضحت «ديلي ميل» االبريطانية، إن العالم أكد افتراض نظريته بانقراض ، بسبب تعرض الحضارات الفضائية للتدمير والإبادة بواسطة انفجارات أشعة جاما. وفقًا لما توصل له العلماء، فإن انفجارات أشعة «جاما» المعروفة باسم (GRB) تمت ملاحظتها في المجرات البعيدة، وكانت نشطة للغاية، إذ تحدث عندما ينفد الوقود النووي من قلب نجم ضخم وينهار تحت وزنه. وتصف انفجارات أشعة جاما بأنها أقوى فئة من الانفجارات في الكون، إذ تكفي لحرق حضارة خارج كوكب الأرض بشكل كامل. ووفقًا لعديد من الأبحاث التي أجراها مرصد «كومبتون» لأشعة جاما المداري التابع لوكالة «ناسا»، فإن حدوث هذه الانفجارات ظاهرة نادرة نسبياً في مجرة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض الذي نعيش عليه. وبحسب الدكتور والتر الذي قام بتدريس دورة حول البحث عن حياة خارج كوكب الأرض في جامعة ستوني بروك بنيويورك، فإنه وفقًا للتقديرات هناك انفجاراً لأشعة جاما كل 100 مليون سنة، ومن المتوقع القضاء على عدد كبير من الحضارات». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-22

احتفل محرك البحث «جوجل» بيوم الأرض العالمي، الذي يجري الاحتفال به في 22 أبريل من كل عام؛ للتذكير بأحداث ذلك اليوم من عام 1970. حينها، خرج 20 مليون شخص إلى شوارع المدن الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ احتجاجًا على الأضرار البيئية التي يسببها النشاط البشري للكوكب. ويهدف اليوم العالمي للأرض إلى تسليط الضوء على الجهود الدولية في الحفاظ على البيئة وحماية الكوكب من التغيرات المناخية الناجمة عن التطور الصناعي والنشاط البشري. ومن الحقائق العلمية حول الأرض، أن المياه تغطي أكثر من 70٪ من كوكب الأرض، ونحو ثلاثة أرباع سطح الأرض في شكل الأنهار الجليدية والمستنقعات والبحيرات والبحار والمحيطات والأنهار. ويبدأ الفضاء من حوالى 100 كم فوق سطح الأرض، وتعرف الحدود بين الفضاء والغلاف الجوي للأرض باسم «خط كرمان»، ويبلغ ارتفاعه 100 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر. وتعد الأرض الكوكب الوحيد المعروف بالحياة، ويعيش عليه نحو 1.2 مليون نوع حيواني مفهرس، وهذه ليست سوى نسبة صغيرة من إجمالي الحيوانات الموجودة فعليًا على الأرض، بحسب «بي بي سي». صراخ الكرة الأرضية من التلوث - صورة أرشيفية متى نشأت الأرض؟ تقول الدراسات العلمية إن أقدم الصخور على سطح الأرض أصابها التلف إثر التفاعلات بين الصفائح التكتونية، أو تعرضت لعوامل التعرية والتجوية. وحدد العلماء عمر الكرة الأرضية استنادًا إلى عمر المجموعة الشمسية، على أساس أن الكرة الأرضية وغيرها من الأجسام الجامدة في النظام الشمسي تكونت في الوقت نفسه. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية «USGS» إن عمر الأرض والمجموعة الشمسية هو 4.54 مليارات عام، بينما عمر مجرة «درب التبانة» يتراوح بين 11 و13 مليار عام. ما حجم كوكب الأرض؟ بحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، يبلغ قطر الكرة الأرضية 12 ألفا و756 كيلومترا، ويختلف القطر عند خط الاستواء عن في القطبين، لأن الأرض ليست كروية تماما بل بيضاوية نسبيًا. وتبلغ كتلة الأرض 5.9722× 1024 كيلوغراما، فيما تبلغ مساحة سطحها 510 ملايين و64 ألفا و472 كيلومتر مربع، ويبلغ محيط الأرض عند خط الاستواء 40 مليونا و30 ألفا وكيلومترين، ويعتقد البعض حتى يومنا هذا أن الأرض مسطحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-17

اكتشف علماء الفلك كتلته أكبر بحوالي 33 مرة من كتلة الشمس في مجرة درب التبانة، وهو أكبر ثقب أسود معروف بالمجرة حتى الآن باستثناء الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز مجرتنا. يقع الذي تم اكتشافه حديثًا على بعد حوالي 2000 سنة ضوئية من الأرض- وهو قريب نسبيًا من الناحية الكونية- في كوكبة أكويلا، وله نجم مرافق يدور حوله، وفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية. والثقوب السوداء هي أجسام كثيفة بشكل غير عادي، ولها جاذبية عالية جدًا لدرجة أنها تمتص الضوء، مما يجعل من الصعب اكتشافها. كيف تم اكتشاف الثقب الاسود الجديد تم اكتشاف والذي يدعى جايا BH3، من خلال نجمه المرافق حيث أنه تسبب في حركة متذبذبة في النجم المرافق له، وهو شيء تمت ملاحظته كجزء من مهمة جايا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. وتم استخدام بيانات من التلسكوب التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره تشيلي والمراصد الأرضية الأخرى للتحقق من كتلة الثقب الأسود. ليس هناك أي نتائج مؤكدة لكن من المرجح أن هذا على وجه الخصوص استثنائي لأنه يبدو أنه سقط في درب التبانة من الخارج، حيث يظهر أنه تشكل في مجرة صغيرة كانت تدور حول مجرتنا «درب التبانة» وسقطت تلك المجرة الصغيرة وجلبت معها هذا الثقب الأسود، مما يجعل هذا الثقب الأسود قديمًا جدًا، لا يقل عن 12 مليار سنة، وربما أكبر من ذلك، ويسافر الثقب الأسود، المسمى جايا BH3، داخل المجرة في الاتجاه المعاكس لكيفية دوران النجوم عادة في درب التبانة، وقال الباحثون إن جايا BH3 ربما تشكل بعد وفاة نجم يزيد حجمه عن 40 مرة كتلة الشمس. جايا BH3 هو أكبر الثقوب السوداء النجمية المعروفة في المجرة تدعى الثقوب السوداء الناتجة عن انهيار نجم واحد بالثقوب السوداء النجمية، وجايا BH3 هو أكبر نجمي معروف حتى الآن، ومع ذلك، فإن الثقوب السوداء النجمية تعد ضئيلة بالحجم بالمقارنة مع الثقوب السوداء الهائلة التي تسكن مركز معظم المجرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-16

لفت ترنُّح أحد النجوم انتباه الباحثين إلى وجود ثقب أسود ضخم للغاية في مجرة ​​درب التبانة. وأعلن المرصد الأوروبي الجنوبي (إيسو)، ومقره في جارشينج بالقرب من مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن هذا الثقب هو أضخم ثقب أسود نجمي معروف في مجرتنا حتى الآن. ووفقا للبيانات، تبلغ كتلة العملاق المسمى "جايا بي إتش 3" "Gaia BH3" حوالي 33 ضعف كتلة الشمس، وتبلغ كتلة الثقوب السوداء النجمية التي تم العثور عليها حتى الآن في مجرة ​​درب التبانة في المتوسط ​​عشرة أضعاف فقط كتلة الشمس، وأكبر ثقب معروف سابقا - "الدجاجة إكس-1" "Cygnus X-1" - تبلغ كتلته حوالي 21 ضعف كتلة الشمس. وتنشأ الثقوب السوداء النجمية من النجوم. ونقلت "إيسو" عن عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس "أوبسرفيتوار دو باري" قوله: "لم يتوقع أحد العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب دون أن يتم اكتشافه من قبل... هذا النوع من الاكتشافات يحدث فقط مرة واحدة في حياة الباحث". ووفقا لـ(إيسو)، فإن الثقب الأسود قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية "فقط". والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، وهي مسافة 46ر9 تريليون كيلومتر. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف خلال مراجعة ملاحظات المسبار الأوروبي "جايا" بغرض إصدار بيانات. ويتسبب الثقب الأسود العملاق في ترنح نجمه المرافق على نحو ملحوظ. وتهدف مهمة "جايا" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) إلى تسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي. والثقوب السوداء هي أجسام ذات جاذبية قوية لدرجة أنه حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها. وتتشكل الثقوب السوداء عندما تنفجر نجوم كبيرة تبلغ كتلتها أضعاف كتلة الشمس على شكل مستعر أعظم (سوبرنوفا) في نهاية وجودها وتتداعى بقايا النجم. وبخلاف الثقوب السوداء النجمية، هناك ثقوب سوداء فائقة الكتلة يُشتبه في أنها موجودة في مراكز معظم المجرات. ويمكن أن تبلغ كتلة هذه الثقوب السوداء مليارات أضعاف كتلة الشمس. والثقب الأكثر ضخامة في مجرتنا هو "القوس إيه*" الموجود في مركز درب التبانة، والذي تبلغ كتلته حوالي أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس. نُشرت تحليلات الاكتشاف الجديد في مجلة "علم الفلك والفيزياء الفلكية" المتخصصة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-02

أحداث كونية مُذهلة في عام 2024، ما بين كسوف شمسي يُحوّل النهار إلى ظلام دامس لمدة 4 دقائق كاملة في الولايات المتحدة ينتظره العالم في 8 أبريل 2024، وانتظار انفجار نجمي نادر في مجرة درب التبانة في أي لحظة، وهو انفجار شديد السطوع لدرجة أنه سيُظهر نجمًا جديدًا لفترة قصيرة في سماء الليل. هذه هي الأحداث الأبرز في عام 2024، ولا يُعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، هل سيحدث الانفجار يوم الكسوف الكلي المنتظر؟ وهل هناك أي علاقة بين الكسوف والانفجار الضخم؟ وفقا لما نقلته شبكة «ABC news» عن وكالة الفضاء الدولية «ناسا» ينتظر سكان الأرض في الأشهر المقبلة ا في مجرة درب التبانة، سيكون هذا الحدث، المعروف باسم المستعر، فرصة لمراقبة السماء لمرة واحدة في العمر لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي، لأنهم اقرب لمشاهدة هذه الأنظمة النجمية، ولا علاقة للكسوف الكلي الذي يغطي الأرض بالظلام لمدة 4 دقائق بشكل مثير للدهشة والفضول، بالانفجار الكوني الذي ينتج عنه رؤية عدد من النجوم بوضوح شديد. تتوقع وكالة «ناسا» أن يحدث في أي وقت من الآن، وحتى شهر سبتمبر المقبل، بحسب مراقبة المنطقة المتوهجة، ويراه سكان نصف الكرة الشمالي لأنهم الأقرب لمنطقة الانفجار، وهي منطقة نجمية تسمى بنظام «T Coronae Borealis»، والذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية. وفي منطقة الانفجار الكوني المرتقب يوجد نجمين أحدهما نجم ميت، يُعرف أيضًا باسم «القزم الأبيض»، يدور حوله عملاق أحمر؛ والنجوم العمالقة الحمراء هي نجوم تحتضر، ويستنفد وقود الهيدروجين الموجود في قلبها؛ ستصبح الشمس في نظامنا الشمسي واحدة منهم في النهاية، وفقًا لوكالة «ناسا». في الأنظمة مثل «T Coronae Borealis»، يكون النجمان قريبان جدًا من بعضهما البعض، لدرجة أن المادة من العملاق الأحمر تتدفق باستمرار على سطح القزم الأبيض، وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى زيادة الضغط والحرارة، مما يؤدي في النهاية إلى ثوران البركان. قال برادلي شيفر، الأستاذ الفخري للفيزياء وعلم الفلك في جامعة ولاية لويزيانا لشبكة «ABC news»: «مع تراكم المادة على سطح القزم الأبيض، فأنها تسخن ويحصل على ضغط أعلى وأعلى حتى الانفجار– أنه رد فعل جامح». وشبه انفجار «نوفا» بقنبلة هيدروجينية تنفجر في الفضاء، مضيفًا أن كرة النار الناتجة هي في الأساس ما سيتمكن الناس من رؤيته من الأرض، ويختلف المستعر عن انفجار المستعر الأعظم، الذي يحدث عندما ينهار نجم ضخم ويموت. وفي ذروة الانفجار الكوني يكون الثوران مرئيًا بالعين المجردة، ويتوقع علماء الفلك أن انفجار المستعر يمكن أن يحدث في أي وقت من الآن وحتى سبتمبر، كما أن آخر مرة انفجر فيها هذا النظام النجمي كانت في عام 1946، ومن المرجح ألا يحدث ثوران آخر قبل 80 عامًا أو نحو ذلك. وبمجرد رؤية الانفجار الكوني من المرجح أن تأتي أفضل وألمع المشاهد في غضون 24 ساعة، عندما يصل إلى نفس سطوع نجم الشمال تقريبًا، وقد يظل الانفجار مرئيًا للعين المجردة لبضعة أيام قبل أن يبدأ في التلاشي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-20

كجزء من مشروع تموله وكالة ناسا، حصل فريق بقيادة باحثين من جامعة فيلانوفا على رؤية لم يسبق لها مثيل للمحرك المركزي في قلب مجرتنا. وتكشف الخريطة الجديدة لهذه المنطقة الوسطى من مجرة درب التبانة، والتي استغرق تجميعها 4 سنوات، عن العلاقة بين المجالات المغناطيسية في قلب مجرتنا وهياكل الغبار البارد الموجودة هناك. يشكل هذا الغبار اللبنات الأساسية للنجوم والكواكب، وفي نهاية المطاف، الحياة كما نعرفها. المحرك المركزي لمجرة درب التبانة هو الذي يقود هذه العملية. وهذا يعني أن صورة أوضح للغبار والتفاعلات المغناطيسية تبني فهمًا أفضل لمجرة درب التبانة ومكاننا داخلها. النتائج التي توصل إليها الفريق لها أيضًا آثار تتجاوز مجرتنا، حيث تقدم لمحات عن كيفية تفاعل الغبار والمجالات المغناطيسية في المحركات المركزية للمجرات الأخرى. إن فهم كيفية تشكل النجوم والمجرات وتطورها هو جزء حيوي من قصة أصل الحياة، ولكن حتى الآن، تم التغاضي إلى حد ما عن تفاعل الغبار والمجالات المغناطيسية في هذه العملية، خاصة داخل مجرتنا. وقال ديفيد تشوس، قائد فريق البحث وأستاذ الفيزياء في جامعة فيلانوفا، لموقع سبيس: "إن مركز مجرة درب التبانة ومعظم الفضاء بين النجوم مملوء بالكثير من الغبار، وهذا مهم لدورة حياة مجرتنا.. ما نظرنا إليه هو الضوء المنبعث من حبيبات الغبار الباردة هذه التي تنتجها عناصر ثقيلة تشكلت في النجوم وتنتشر عندما تموت تلك النجوم وتنفجر". توجد في قلب مجرة درب التبانة منطقة تسمى المنطقة الجزيئية المركزية، وهي مليئة بما يقدر بنحو 60 مليون كتلة شمسية من الغبار. تبلغ درجة حرارة هذا الخزان الهائل من الغبار حوالي (ناقص 258.2 درجة مئوية). وهذه مجرد بضع درجات فوق الصفر المطلق وهي درجة الحرارة الافتراضية التي تتوقف عندها كل الحركة الذرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2024-01-27

تفقد بعض النجوم بريقها فى المراحل الأخيرة من وجودها، فلا تعود ظاهرة، قبل أن تطلق سحابة من الغاز والغبار، ما أكسبها توصيف «النجوم القديمة المدخِّنة»، بحسب علماء فلك أفادوا باكتشاف هذه النجوم فى قلب مجرّة درب التبانة. وأوضح دانتى مينيتى من جامعة «أندريس بِيّو» التشيلية فى بيان أن «هذه النجوم القديمة تبقى هادئة لسنوات أو عقود، قبل أن تطلق سحبا من الدخان بشكل غير متوقع كليا». ولاحظ الأستاذ الذى شارك فى إعداد الدراسة المنشورة فى «مانثلى نوتيسز» الصادرة عن جمعية «رويال استرونوميكال سوسايتى» الفلكية البريطانية أن هذه النجوم تكون شاحبة وحمراء اللون «إلى درجة أن رؤيتها غير ممكنة على الإطلاق فى بعض الأحيان»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأول. وأشار المعدّ الرئيسى للدراسة عالم الفيزياء الفلكية والأستاذ فى جامعة هيرتفوردشير فيليب لوكاس لوكالة الفرنسية إلى أن سلوكها «الفريد» لم يُلاحظ من قبل. وكان الفريق المتعدد الجنسية من علماء الفلك يبحث فى البداية عن النجوم اليافعة، ضمن برنامج رصد استمر عشر سنوات مكّنهم من اكتشاف عدد كبير من النجوم الأولية (أى النجوم الحديثة الولادة).لكن البرنامج وفّر لهم أيضا «مفاجأة سارة»، بحسب البروفيسور لوكاس، تتمثل فى اكتشاف 21 «نجما قديما مدخِّنا» على الأقل. وتقع هذه النجوم فى وسط مجرّة درب التبانة، فى منطقة تُعرف باسم القرص النووى النجمى، يتركّز فيها عدد كبير من النجوم. ويُعتقد أن «النجوم القديمة المدخِّنة» هى نوع جديد من النجوم العملاقة الحمراء، وهى نجوم فى نهاية حياتها تكتسب حجما كبيرا ودرجة حرارة سطح منخفضة. ورأى البروفيسور لوكاس أن «ما يثير الدهشة فى هذا الاكتشاف هو مراقبة نجوم هادئة ولا تفعل شيئا، ثم فجأة، انخفض لمعانها الظاهرى بمقدار 40 إلى 100 مرة، إلى درجة أن رصدها لم يعد ممكنا تقريبا بواسطة التلسكوبات. وبعد بضع سنوات، ومن دون سابق إنذار، استعادت لمعانها الأصلى». وأضاف البروفيسور لوكاس: «كل ما تمكنّا من معرفته عن هذه النجوم يشير إلى أنها تنفث سحبا من الدخان لأسباب لا نعرفها». ويُعتقد أن هذه السحب المكوَّنة من الغاز والغبار، هى السبب فى انخفاض لمعان النجم، إذ تحجبه عن رؤية المراقب. ويحدث نشاطها فى منطقة من المجرّة غنية بعناصر ثقيلة ربما تساهم هذه النجوم فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-25

أرسل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، صورة جديدة مذهلة تظهر مصنعًا ضخمًا للنجوم يقع في مجرة مجاورة بألوان نابضة بالحياة وتفاصيل مذهلة. تُظهر الصورة البرتقالية والأصفر والأزرق، الهيدروجين الذري بين النجوم للسديم N79 الذي يبلغ عرضه 1630 سنة ضوئية، ويقع في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة. تعمل هذه المنطقة على تكوين النجوم بشكل نشط، ولا تزال غير مستكشفة تقريبًا من قبل علماء الفلك. يُعتبر N79 الشقيق الأصغر سديم الرتيلاء، الذي يقع على بعد حوالي 161000 سنة ضوئية من الأرض. وعلى الرغم من أوجه التشابه بينهما، يعتقد العلماء أنه على مدى الـ 500 ألف سنة الماضية، كان N79 يشكل النجوم بمعدل ضعف معدل سديم الرتيلاء، المعروف رسميًا باسم 30 دورادوس. تتيح دراسة مناطق ولادة النجوم المكثفة مثل N79 باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي للعلماء التعرف على تركيبة سحب ولادة النجوم المكونة من الغاز والغبار في الكون المبكر، عندما كان تكوين النجوم في أشد حالاته. ويأمل علماء الفلك، أن يساعدهم تلسكوب جيمس ويب الفضائي في إلقاء أول نظرة على الأقراص المكونة للكواكب من المواد التي تحيط بالنجوم الشابة التي تشبه الشمس، وبالتالي تزويدهم بصورة لكيفية تشكل نظامنا الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة. اقرأ أيضا: صورة غير مسبوقة من جيمس ويب.. هكذا ستموت شمسنا بالصور.. جيمس ويب يرسل أروع اللقطات لعمالقة الكون الأربعة بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة زلزال علمي يهز العالم.. أجمل 15 صورة من جيمس ويب في 2022 كشف لغز أعمدة الخلق.. صورة جديدة من جيمس ويب (صور) 22 صورة أثارت جنون العالم: عالمنا أكبر من كل تخيلاتنا 27 صورة ساحرة.. جيمس ويب يواصل كشف أسرار الكون ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-11

بين الحين والآخر تظهر فيديوهات في أمريكا، تزعم وجود كائنات فضائية على الأرض، وهي الكائنات التي حيرت العقل البشري، ودفعته للبحث عن حقيقة وجودها، وبينما يرى مختصون في وكالة ناسا للفضاء استحالة ذلك، يرى آخرون أنه ممكنا، وهو الجدل الذي حسمه بيل نيلسون، مدير ناسا، مؤخرا في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية. أنشأت وكالة ناسا قسما جديدا يهدف إلى الإشراف على الأبحاث المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، بعد تزايد حديث المختصين في أمريكا عن احتمالية وصول كائنات الفضاء إلى الأرض، وأسفرت الحهود البحثية، لتوصل دراسة أجرتها الوكالة إلى أن مثل هذه المشاهدات من غير المرجح أن تكون ناجمة عن حياة خارج كوكب الأرض. «نيلسون»، حسم أمر إمكانية وصول الكائنات الفضائية إلى الأرض بقوله: «لم يجد فريق الدراسة المستقل التابع لوكالة ناسا أي دليل على أن UAP لها أصل خارج كوكب الأرض»، مؤكدا استحالة وصول الكائنات الفضائية للأرض، وأن أي مركبة ذات أصل فضائي تكون على الأرجح نتيجة ذكاء اصطناعي. عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، آفي لوب، قال في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، إن وصول كائنات فضائية إلى الأرض يستغرق حوالي مليار سنة للعبور من أحد جوانب مجرة درب التبانة إلى الجانب الآخر، متفقا مع تصريحات مدير وكالة ناسا للفضاء، قائلا: «مثل هذه النتيجة منطقية، وأن أي كائن خارج كوكب الأرض يجب أن يتحمل الظروف القاسية للغاية في الفضاء، للوصول إلى الأرض». ولم تتوصل «ناسا»، إلى دليل قاطع يثبت أن هذه الأجسام المجهولة التي تم رصدها تنتمي إلى كوكب الأرض: «لا تستطيع تفسير مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة أثناء بحثها عن علامات الحياة، لكنها على الأرجح ذكاء اصطناعي، فلم يرصد العلماء ولا تليسكوب جيمس ويب، إنما هي عبارة عن ظواهر شاذة غير محددة، ولا يوجد دليل على أن أصلها كوكب الأرض». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-02

يرصد تألق النجوم عند رؤيتها بالعين المجردة في ليالي فصل الشتاء مقارنة بباقي أيام السنة، فخلال ديسمبر ويناير وفبراير يواجه جزء الأرض الذي نعيش عليه الجزء الخارجي للذراع الحلزوني في مجرة درب التبانة الذي تنتمي إليه الشمس، لذلك فنحن ننظر نحو نجوم أقل ما يعني ضوء أقل في السماء لذلك تبدو النجوم أكثر وضوحا .   وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أما خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس تكون سماء الليل باتجاه مركز مجرتنا، حيث يتحد أضواء المليارات والمليارات من النجوم ما يتسبب في جعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة.   وتابع التقرير: مجرة درب التبانة يبلغ قطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية ومركزها يبعد حوالي 25,000 إلى 28,000 سنه ضوئية ونحن لا نستطيع رؤية ذلك المركز بسبب احتجابه خلف غبار المجرة.   إن الذراع الحلزونية للمجرة الذي تقع فيها الشمس يسمى ( ذراع اورايون) او (ذراع الجبار ) او (الذراع المحلي) او (ذراع اورايون- سيغنوس ) وهو ذراع صغير يبلغ عرضه حوالي 3,500 سنه ضوئية وبطول حوالي 10,000 سنه ضوئية، ويقع نظامنا الشمسي ضمن (ذراع الجبار) وتحديدا بالقرب من الحافة الداخلية وتقريباً نصف المسافة من طول الذراع نفسها.   لقد تمت تسمية ذراع المجرة "اورايون" نسبة لمجموعه نجوم الجبار اورايون او كما تعرف عند العرب بالجوزاء والتي تسطع بسماء الليل خلال فصل الشتاء كما هو الآن وهذه النجوم توجد أيضا ضمن ذراع الجبار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-18

قد يكون من الصعب استيعاب حقيقة أن الأرض تتحرك عبر الفضاء. ولكن الحقيقة أن كوكبنا بالفعل يقوم برحلتين متزامنتين، الأولى حول الشمس والثانية بصحبة المحموعة الشمسية كلها عبر مجرتنا درب التبانة. ومثلما يدور القمر حول الأرض ويدور كوكبنا حول الشمس، فإن نجمنا يدور أيضًا حول مجرة درب التبانة - أو بشكل أكثر دقة، يدور حول الثقب الأسود الهائل في مركز مجرتنا. في الواقع، تدور مجرة درب التبانة بأكملها باستمرار حول قلب الثقب الأسود في مجرتنا. إذن، كم مرة بالضبط دار نظامنا الشمسي حول قلب الثقب الأسود العملاق في مجرة درب التبانة؟ الجواب ليس سهلاً كما قد يبدو للوهلة الأولى. بالمقارنة مع مدارات الكواكب حول الشمس، فإن مسار نجمنا عبر مجرة درب التبانة أطول بشكل لا يمكن تصوره وأقل استقرارًا، ما يجعل من الصعب حساب عدد المرات التي قمنا فيها بالدوران حول مركز المجرة. يمكن أن يكشف استخدام الرياضيات البسيطة عن المدة التي يستغرقها النظام الشمسي حاليًا لعبور مجرتنا، والتي بدورها يمكن أن توفر تقديرًا جيدًا لعدد المرات التي قام فيها جيراننا الكونيين بالرحلة. لكن تقديم إجابة أكثر دقة أمر صعب. تسافر الشمس وبقية النظام الشمسي حاليًا عبر مجرتنا بسرعة تبلغ نحو (720000 كيلومتر في الساعة وفقًا لموقع Space.com يبدو هذا سريعًا بشكل لا يصدق، لكن بعض النجوم في مجرة درب التبانة، المعروفة باسم النجوم فائقة السرعة، تعبر المجرة بسرعة تصل إلى (8.2 مليون كم/ساعة). بالسرعة الحالية للشمس، يستغرق نجمنا حوالي 230 مليون سنة لإكمال رحلة واحدة حول درب التبانة. وهذا أطول من زمن مشى الديناصورات على الأرض وأكثر من 750 مرة أطول من وجود الإنسان العاقل. يبلغ عمر الشمس حوالي 4.6 مليار سنة، وولدت الأرض بعد حوالي 100 مليون سنة، وفقًا لجمعية الكواكب. وهذا يعني أنه إذا ظل المسار المداري للشمس ثابتًا طوال هذا الوقت، فستكون قد أكملت حوالي 20 رحلة عبر مجرتنا. ومع ذلك، فإن مدار الشمس لم يظل ثابتًا طوال حياتها. بدلاً من ذلك، من المحتمل أن يكون نجمنا قد تحرك قليلاً منذ تشكله لأول مرة. وقال فيكتور ديباتيستا، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة سنترال لانكشاير في المملكة المتحدة والمتخصص في تطور المجرة، لموقع Live Science: «من المحتمل أن الشمس لم تولد حيث نجدها الآن». وأضاف أنه بدلاً من ذلك، ربما ولد نجمنا بالقرب من مركز درب التبانة. نحن موجودون حاليا على بعد حوالي 26100 سنة ضوئية من مركز المجرة. لكن تركيبة شمسنا تشير إلى أنها ولدت على بعد حوالي 16300 سنة ضوئية من قلب المجرة. تُعرف هذه الحركة الخارجية باسم "الهجرة الشعاعية"، والتي تتضمن دفع النجوم على طول الأذرع الحلزونية للمجرات مثل درب التبانة من خلال زخم الأطراف الدوارة. عندما ولدت الشمس، كانت دورتها المدارية أقصر بكثير. وقال ديباتيستا إنه من المحتمل أن نجمنا استغرق حوالي 125 مليون سنة لإكمال رحلة ذهابا وإيابا. وأضاف أنه مع هجرة الشمس إلى الخارج، زادت فترة دورانها، لكن من المحتمل أن الأمر استغرق مليارات السنين للانتقال إلى موقعها الحالي. وهذا يعني أن الشمس انطلقت عبر مجرة درب التبانة مرات أكثر مما تشير إليه تقديراتنا السابقة، على الرغم من أن مقدار ذلك غير واضح. تحدث الهجرة الشعاعية للعديد من النجوم الأخرى أيضًا. وقال ديباتيستا: "يُعتقد أن ما يقرب من نصف النجوم الموجودة في الحي الشمسي وُلدت في مكان آخر ودُفعت إلى الخارج". وأضاف أنه كلما ابتعدنا عن مركز درب التبانة، زادت نسبة النجوم التي هاجرت إلى الخارج. ويعتقد الآن أن الشمس في مدار مستقر إلى حد ما حول مجرتنا. وقال ديباتيستا إنه "من الممكن بالتأكيد أن تستمر الشمس في الهجرة إلى الخارج. ومع ذلك فمن المستحيل التنبؤ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-07

يمتلك عشاق الفلك، فرصة جيدة هذا الأسبوع لمشاهدة مجرة أندروميدا بالعين المجردة. والمعروف أن مجرة أندروميدا أو "المرأة المسلسلة" هي أقرب مجرة لنا، حيث تقع على بعد نحو 2.5 مليون سنة ضوئية من الأرض. وحسب تقديرات فإن مجرة المرأة المسلسلة تحتوي على نحو تريليون نجم، ويتوقع علماء الفلك إنها ستصطدم في المستقبل بمجرتنا درب التبانة وتندمجا معا. وتعد المجرة أبعد جسم يستطيع البشر رؤيته دون مساعدة من الأجهزة المتخصصة، وذلك بسبب حجمها الهائل وسطوعها. ويبلغ قطر المرأة المسلسلة أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، وتظهر كبقعة من الضوء في السماء أكبر حتى من البدر. وهذا يعني أنه يمكن اكتشافها بسهولة في ليلة صافية خلال هذا الأسبوع. ومن الأفضل أن يكون لديك منظار أو حتى تلسكوب. وهناك عدة طرق لاكتشاف مجرة المرأة المسلسلة، لكن أسرع طريقة هي استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، مثل Night Sky على جهاز "آيفون"، وفقا لموقع صحيفة ذي صن البريطانية. ويستخدم هذا التطبيق مستشعرات هاتفك لتوجيهك إلى مكان وجود المرأة المسلسلة. وإذا كنت على دراية بالأبراج، فلديك بعض الخيارات لتحديد موقع المجرة، أحدها تحديد المربع الكبير في كوكبة الفرس الأعظم. ثم اخرج من منتصف المربع يسارا إلى مجرة المرأة المسلسلة. وهناك خيار آخر وهو البحث عن كوكبة ذات الكرسي، وهي على شكل حرف W. والنجم الأكثر سطوعا في الكوكبة هو شيدار، يشبه رأس سهم يشير نحو مجرة المرأة المسلسلة. وقد يؤثر موقعك على مدى قدرتك على رؤية مجرة المرأة المسلسلة، حيث يمكن أن تمنع الغيوم أو الأضواء الاصطناعية الاستمتاع بهذا المشهد. ويقدر العلماء أن أندروميدا تتجه حاليا نحو مجرة درب التبانة بسرعة نحو 300 كيلومتر في الثانية. ومن المتوقع أن تصطدم المجرتان بعد نحو 4.5 مليار سنة. وقد يؤدي هذا إلى نقل نظامنا الشمسي إلى مسافة أبعد داخل مجرة درب التبانة، بل ويمكن أن يؤدي إلى إخراجنا من المجرة بالكامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: