للمرصد الأوروبي الجنوبي
هل تعرف كم عدد الثقوب السوداء بمجرتنا، مجرة درب التبانة؟ وكيف تنشأ هذه الثقوب السوداء؟ وما هو أقدم ثقب في الكون، وما هو أضخم ثقب أسود...
الوطن
2024-12-21
هل تعرف كم عدد الثقوب السوداء بمجرتنا، مجرة درب التبانة؟ وكيف تنشأ هذه الثقوب السوداء؟ وما هو أقدم ثقب في الكون، وما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة؟ الذي تم اكتشافه مؤخرًا بمحض الصدفة، وماذا يحدث للبشر حال السقوط فيها؟ تساؤلات كثيرة ربما تطرأ على أذهان الكثير ممن يهتمون بأخبار الفلك والفضاء، تحديدًا بعد اكتشاف أضخم ثقب أسود في المجرة. قبل معرفة ما هو أضخم ثقب أسود في مجرد درب التبانة، في البداية تعرف على الثقوب السوداء من الأساس، فوفقًا لما ذكره موقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء ، فإن الثقوب السوداء أجسام لها جاذبية قوية جدًا، إذ لا يمكن للضوء الإفلات منها، حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها، وعادًة ما تكون موجودة في مراكز معظم المجرات وتبلغ كتلتها مليارات أضغاف كتلة الشمس. ووفقًا لوكالة ناسا تحدث الجاذبية بسبب الضغط الحاصل في مساحة صغيرة، وعادًة ما يكون الضغط هو نهاية حياة نجم فتظهر بعض الثقوب السوداء. أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» عن اكتشاف العلماء لـ ضخم موجود في مجرة درب التبانة، إذ أطلقوا عليه اسم «غايا بي إتش 3»، وذلك من خلال مراجعة ملاحظات المسبارة الأوروبي «غايا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» التي تقوم بتسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي. وأوضح المرصد الأوروبي الجنوبي أن أضخم ثقب أسود في المجرة قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية فقط، وتبلغ كتلته حوالي 33 ضعف كتلة الشمس. قال عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس: «لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب، فهذا النوع من الاكتشاف يحدث فقط مرة واحدة في حياتك البحثية». وبالحديث عن أضخم ثقب أسود في درب التبانة، لا يمكن إهمال الإشارة عن أقدم ثقب أسود في الكون، الذي تم اكتشافه العام الماضي، ويُرجح تاريخ وجود الثقب إلى حقبة قديمة، كان عمر الكون فيها 400 مليون سنة، وفقًا لدراسة صدرت في المجلة العلمية المتخصصة «نيتشر». وقُدرت كتلة في الكون حوالي 1.6 مليون مرة كتلة شمسنا وهو غير مرئي، وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة. وفقًا لموقع «Space» المتخصص في شؤون الفضاء، فإنه من المحتمل أن تحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليون ثقب أسود، وإنها تعد من أغرب الأشياء وأكثرها روعة في الفضاء . سؤال ربما يطرأ على العديد من الأشخاص، هل يمكن للمرء أن يقع في الثقوب السوداء؟، سؤال أجابت عنه محاكاة قديمة قامت بها «ناسا» ووضع العلماء العديد من النظريات والافتراضات الغريبة، إذ سقط أحد داخل الثقوب التي لها قوة جاذبية أقوى بملايين المرات من تلك التي نشعر بها على الأرض، ستجذبك إليها بشدة، فكانت إحدى الافتراضات هو أن يُفتت جسم الإنسان ويصبح مجرد مجرى من الجزيئات دون الذرية، التي تدور في الثقب الأسود. بينما اعتقد بعض الخبراء أن الوقت والزمن يتجمدان عند حافة الثقب الأسود، بسبب قوته الشديدة تساهم، وإن السقوط داخله قد يبقيك حيًا للآبد. بينما تمسك البعض الآخر، برأي إنه حال وقوع الأمر يتيح لك السفر عبر الزمن ورؤية الماضي والمستقبل. وكان تشارلز ليو، عالم الفيزياء الفلكية في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، شرح لـ «Live Science» النظرية بإنه كلما ازدادت سرعة تحركك عبر الفضاء، تباطأت حركتك عبر الزمن، إذن ستتمكن من رؤية التاريخ الكامل لتلك البقعة في الكون ولكن البروفيسور الراحل ستيفن هوكينج، اعتقد في إجابته حول هذا السؤال، إنه إذا كان الثقب كبيرا، ويدور، فهنالك ممر إلى كون آخر، وعدم القدرة على العودة إلى عالمنا مجددًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
لفت ترنُّح أحد النجوم انتباه الباحثين إلى وجود ثقب أسود ضخم للغاية في مجرة درب التبانة. وأعلن المرصد الأوروبي الجنوبي (إيسو)، ومقره في جارشينج بالقرب من مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن هذا الثقب هو أضخم ثقب أسود نجمي معروف في مجرتنا حتى الآن. ووفقا للبيانات، تبلغ كتلة العملاق المسمى "جايا بي إتش 3" "Gaia BH3" حوالي 33 ضعف كتلة الشمس، وتبلغ كتلة الثقوب السوداء النجمية التي تم العثور عليها حتى الآن في مجرة درب التبانة في المتوسط عشرة أضعاف فقط كتلة الشمس، وأكبر ثقب معروف سابقا - "الدجاجة إكس-1" "Cygnus X-1" - تبلغ كتلته حوالي 21 ضعف كتلة الشمس. وتنشأ الثقوب السوداء النجمية من النجوم. ونقلت "إيسو" عن عالم الفلك باسكوال بانوزو من مرصد باريس "أوبسرفيتوار دو باري" قوله: "لم يتوقع أحد العثور على ثقب أسود ضخم كامن في مكان قريب دون أن يتم اكتشافه من قبل... هذا النوع من الاكتشافات يحدث فقط مرة واحدة في حياة الباحث". ووفقا لـ(إيسو)، فإن الثقب الأسود قريب للغاية من الأرض على مسافة 2000 سنة ضوئية "فقط". والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، وهي مسافة 46ر9 تريليون كيلومتر. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف خلال مراجعة ملاحظات المسبار الأوروبي "جايا" بغرض إصدار بيانات. ويتسبب الثقب الأسود العملاق في ترنح نجمه المرافق على نحو ملحوظ. وتهدف مهمة "جايا" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) إلى تسجيل مواقع وحركات ومسافات وسطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي. والثقوب السوداء هي أجسام ذات جاذبية قوية لدرجة أنه حتى الضوء لا يمكنه الإفلات منها. وتتشكل الثقوب السوداء عندما تنفجر نجوم كبيرة تبلغ كتلتها أضعاف كتلة الشمس على شكل مستعر أعظم (سوبرنوفا) في نهاية وجودها وتتداعى بقايا النجم. وبخلاف الثقوب السوداء النجمية، هناك ثقوب سوداء فائقة الكتلة يُشتبه في أنها موجودة في مراكز معظم المجرات. ويمكن أن تبلغ كتلة هذه الثقوب السوداء مليارات أضعاف كتلة الشمس. والثقب الأكثر ضخامة في مجرتنا هو "القوس إيه*" الموجود في مركز درب التبانة، والذي تبلغ كتلته حوالي أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس. نُشرت تحليلات الاكتشاف الجديد في مجلة "علم الفلك والفيزياء الفلكية" المتخصصة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-21
رصد علماء فلك ثقبا أسود هائلا يمتص ما يعادل شمسا كل يوم، في قلب أكثر نجم زائف تم رصده سطوعا اعلى الإطلاق، بحسب دراسة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر". وأوضح عالم الفلك في الجامعة الوطنية الأسترالية كريستيان وولف، وهو المعد الرئيسي للدراسة، في بيان صادر عن "لقد اكتشفنا الأسرع نموا المعروف حتى الآن. تبلغ كتلته 17 مليار شمس ويلتهم ما يزيد قليلا عن شمس واحدة يوميا". ووفقا لكريستيان وولف فإن الثقب الأسود الهائل، وهو غير مرئي بحكم تعريفه، يضيء قلب التي تؤويه. تُسمى هذه النواة بالكوازار، والنواة التي رصدها "التلسكوب الكبير جداً" التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، الموجود في ، هي "الجسم الأكثر إضاءة في الكون المعروف"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وقد استغرق ضوؤه 12 مليار سنة للوصول إلى أدوات تلسكوب الكبير، ما يجعل من الممكن تأريخ وجوده إلى العصر البدائي للكون قبل 13.8 مليار سنة. وقد اكتُشف الضوء من الثقب الأسود J0529-4351، وهو الاسم الذي أُطلق عليه، في ثمانينات القرن العشرين، بحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين. غير أن التحليل التلقائي للبيانات الواردة من "غايا"، الذي يرسم خريطة للمجرة، اعتبره نجماً شديد الإضاءة. أما الباحثون الذين استخدموا مرصد "سايدينغ سبرينغ" في ، ومن ثم أداة "إكس شوتر" الخاصة بالتلسكوب الكبير، فقد حددوه العام الماضي على أنه بالفعل. ويجذب الثقب الأسود الهائل الذي يضمه كمية هائلة من المادة التي تتسارع بسرعات هائلة أيضاً، وينبعث منها ضوء يعادل ضوء أكثر من 500 مليار ، وفق بيان المرصد الأوروبي الجنوبي. وأوضح عالم الفلك في الجامعة الوطنية الأسترالية كريستيان وولف، وهو المعد الرئيسي للدراسة، في بيان صادر عن "لقد اكتشفنا الأسرع نموا المعروف حتى الآن. تبلغ كتلته 17 مليار شمس ويلتهم ما يزيد قليلا عن شمس واحدة يوميا". ووفقا لكريستيان وولف فإن الثقب الأسود الهائل، وهو غير مرئي بحكم تعريفه، يضيء قلب التي تؤويه. تُسمى هذه النواة بالكوازار، والنواة التي رصدها "التلسكوب الكبير جداً" التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، الموجود في ، هي "الجسم الأكثر إضاءة في الكون المعروف"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وقد استغرق ضوؤه 12 مليار سنة للوصول إلى أدوات تلسكوب الكبير، ما يجعل من الممكن تأريخ وجوده إلى العصر البدائي للكون قبل 13.8 مليار سنة. وقد اكتُشف الضوء من الثقب الأسود J0529-4351، وهو الاسم الذي أُطلق عليه، في ثمانينات القرن العشرين، بحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين. غير أن التحليل التلقائي للبيانات الواردة من "غايا"، الذي يرسم خريطة للمجرة، اعتبره نجماً شديد الإضاءة. أما الباحثون الذين استخدموا مرصد "سايدينغ سبرينغ" في ، ومن ثم أداة "إكس شوتر" الخاصة بالتلسكوب الكبير، فقد حددوه العام الماضي على أنه بالفعل. ويجذب الثقب الأسود الهائل الذي يضمه كمية هائلة من المادة التي تتسارع بسرعات هائلة أيضاً، وينبعث منها ضوء يعادل ضوء أكثر من 500 مليار ، وفق بيان المرصد الأوروبي الجنوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-20
أشاد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، بوضع حجر أساس مرصد فلكي أعلى جبل الرجوم بسيناء، قائلا إن أماكن الرصد الفلكي في العالم كله قليلة للغاية، فأوروبا لا يمكنها إجراء أي رصد فلكي نهائيا، لذا تلجأ إلى المرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي أو جزر الكناري أو هاواي، وبالتالي إنشاء مرصد فلكي داخل مصر سوف يخدم العالم أجمع. وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مرصد القطامية الفلكي الذي أنشئ خلال فترة الستينيات ساهم في هبوط الإنسان على ، وكان له العديد من الإنجازات الأخرى، مشيرا إلى أن أماكن الرصد الفلكي داخل مصر تتركز في سيناء وجنوب جبال البحر الأحمر. وتابع: «يصعب الرصد الفلكي في منطقة حاليا، إذ إنها أصبحت مزار سياحي، وبالتالي نعاني من التلوث الضوئي بها، بينما سيناء تعتبر كنز للعالم خاصة للاتحاد الفلكي الدولي، فيمكن إنشاء مدينة للعلوم والفضاء والفلك بها»، مشيرا إلى أن المدينة سالفة الذكر سيكون لها فوائد ضخمة على مصر، وسيجعلها في قمة التكنولوجيا العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-14
وجد علماء الفلك "أجساما لم يرها أحد من قبل في الفضاء"، من خلال فحص أكثر من مليون صورة تم تجميعها لإنشاء أطلس شامل للنجوم وكيفية ولادتها، واستخدم علماء الفلك تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء "فيستا" (VISTA) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، وقاموا بتجميع أكثر من مليون صورة وتقسيمها إلى فسيفساء ضخمة. ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يُظهر "أطلس النجوم" المفصل والمكون من 5 حاضنات نجمية (الأماكن الأساسية التي تولد فيها النجوم)على بعد أقل من 1500 سنة ضوئية (تبلغ السنة الضوئية 9.7 تريليون كيلومتر)، نجوما فتية في طور التكوين محاطة بسحب كثيفة من الغبار. وبالإضافة إلى صنع صور مذهلة، يمكن أن تساعد الملاحظات العلماء في حل ألغاز كيفية تولد النجوم. ويعرف علماء الفلك أن النجوم تتشكل عندما تنهار بقع باردة وكثيفة للغاية في غيوم شاسعة من الغبار والغاز تحت تأثير جاذبيتها. لكن التفاصيل مثل عدد النجوم التي يمكن أن تولدها سحابة الغبار، وعدد هذه النجوم التي ستستضيف الكواكب، هي تفاصيل أقل وضوحا. ويمكن أن تساعد الملاحظات من VISTA علماء الفلك الآن على فهم أفضل لهذه الجوانب من ولادة النجوم، والعملية المعقدة التي تؤدي إلى التطور النجمي المبكر. ويقول ستيفان مينجاست، عالم الفلك بجامعة فيينا في النمسا والمؤلف الرئيسي في الدراسة الجديدة: "سيسمح لنا هذا بفهم العمليات التي تحول الغاز والغبار إلى نجوم". ولرؤية هذه العملية بشكل أفضل، استخدم علماء الفلك تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي لالتقاط الضوء من داخل هذا الغبار، بالأشعة تحت الحمراء. وباستخدام هذه الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، يمكن للعلماء إظهار ما هو مخفي عادة عن الأنظار. وعلى مدى خمس سنوات، قاموا بفحص خمس مناطق قريبة لتشكيل النجوم وجمعوا أكثر من مليون صورة. ثم تم لصقها معا في فسيفساء كبيرة، بحيث يمكن رؤية المشهد بأكمله بالتفصيل. ونظرا لأن هذه المناطق شوهدت عدة مرات على مدى فترة طويلة نسبيا، فإن الأطلس لا يُظهر فقط مواضع النجوم بل حركاتها، ويمكن أن يساعد علماء الفلك في معرفة كيفية انتقال النجوم الفتية حولها. ويمكن أن تُظهر البيانات كيف تترك النجوم الصغيرة غيومها الأصلية وما يحدث لها كما تفعل. كما سيكون بمثابة الأساس لمزيد من العمل، بما في ذلك الملاحظات من التلسكوب الكبير جدا (ELT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، والذي يتم بناؤه الآن. وقال مينجاست: "سيسمح لنا التلسكوب الكبير جدا بتكبير مناطق محددة بتفاصيل غير مسبوقة، ما يمنحنا عرضا عن قرب لم يسبق له مثيل للنجوم الفردية التي تتشكل هناك حاليا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-16
أكد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن علماء المرصد الأوروبي الجنوبي رصدوا مجرة شبيهة بمجرتنا الأم الموجود بها نظامنا الشمسي والجديد في الأمر ليس إنها شبيهة بمجرتنا فالعديد من المجرات الموجودة بالكون شبيهة بمجرتنا أيضا كمجرة المرأة المسلسلة القريبة مننا وذلك باستخدام المنظار الراديوي الكبير (ALMA)، لكن الجديد أن تلك المجرة تقع على بعد 12 مليار سنة ضوئية من مجرتنا، أي أن صورة تلك المجرة هي صورتها منذ 12 مليار سنة من الآن. وأضاف الدكتور شاكر أنه و بالرغم من عدم رصد أزرع لولبية كمجرتنا داخل تلك المجرة فقد تم رصد قرص دوار وانتفاخ من النجوم شبيها بالموجود داخل مجرتنا، وهذه النتيجة في حد ذاتها اكتشاف علمي مهم حيث كان يتوقع الكثير من العلماء أن المجرات الموجودة على تلك المسافات الكونية البعيدة جدا من مجرتنا الأم لم ينتظم شكلها بعد وإنها غير منتظمة كالمجرات القريبة مننا. وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، أن المعهد قام بنشر أبحاث من نفس النوع من الدراسات عن تكون المجرات عبر المسافات المختلفة، فضلا عن نشر الكثير من الأبحاث دوليا باستخدام احدث البيانات المنشورة عالميا. يذكر أن المعهد يمتلك أكبر منظار فلكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 1964 وجارى الآن إنشاء المرصد الفلكي الكبير في مصر خلال الأعوام الأربع القادمة، والذي لن يقل قطر مرآته الأساسية عن 6.5 متر و سيكون الوحيد في الشرق الأوسط، ويعمل الآن علماء المعهد باختيار انسب الأماكن التي تصلح لهذا المنظار، وبدعم مالي ولوجيستي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المسؤولة في الدولة لإتمام هذا المشروع الهام لنجاح برامج الفضاء المصرية ولتتكامل المنظومة مع وكالة الفضاء. مجرة اندروميدا ( المرأة المسلسلة) هي مجرة شبيهة جدا بمجرتنا و قريبة جدا منها على بعد نصف مليون سنة ضوئية فقط صورة للمجرة البعيدة الشبيهة لمجرتنا SPT0418-47 وهي تبدو كحلقة نتيجة وجود مجرة قريبة بين مجرتنا و بينها جعلت جاذبية تلك المجرة القريبة تعمل كعدسة تشتت ضوئها على شكل حلقة و هذه الظاهرة تسمى بعدسة الجاذبية وهي التي تجعلنا نرى الأجسام البعيدة جدا عنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: