مؤسسة هنداوي
مؤسسة هنداوي، هي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح، تهدف إلى نشر التعليم والثقافة عن طريق برامجها المتعددة، حتى تساهم في نشر الوعي الثقافي، وغرس حب القراءة والارتقاء بالفكر لدى المواطن العربي. أطلقت المؤسسة برامجها المختلفة على أن يحتوي كل برنامج على مصدر مختلف للمعرفة. تقوم المؤسسة بترجمة المقالات العلمية والثقافية، وتقوم أيضًا بتوفير محاضرات في شتى المجالات لطلبة العلم، وكذا نشر المدونات والأخبار العلمية والثقافية، وتوفير برامج تعليم اللغة الإنجليزية للناطقين باللغة العربية، ونشر كل هذا عبر وسائط تكنولوجية متعددة. تعتبر مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة من رواد النشر الإلكتروني في العالم باللغة العربية؛ فبالإضافة إلى ترجمة الكتب والمقالات، تعمل المؤسسة على تكوين أكبر مكتبة إلكترونية عربية، من خلال إعادة إنتاج ونشر أهم كتب التراث العربي الحديث جنبًا إلى جنب مع المؤلفات المعاصرة الأكثر تميزًا. وفي هذا الإطار تجري المؤسسة تعاقدات مع كبار المؤلفين العرب والأجانب وكذلك شباب الكتاب الواعدين. كما كان للمؤسسة السبق في تعريب كلٍّ من تطبيقي mobi وePub ليتسنى تصفح الكتاب الإلكتروني العربي بيسر ووضوح.
الدستور
2024-02-10
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة الفائزين بجوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثانية. وجاءت الأعمال الفائزة كالتالي: فاز بجائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية في دورتها الثانية، المترجم محمد صلاح الدين الفولي عن ترجمته لرواية "الوحش" من تأليف كارمن مولا، عن اللغة الإسبانية والترجمة صادرة عن دار عصير الكتب. حصل أحمد عمرو عبد المنعم شريف على جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم في دورتها الثانية، عن ترجمته لكتاب "أَي كيو فاي: رحلة من الدماغ إلى الروح: نظرية عصبية في تفسير الوعي" من تأليف جوليو تونوني، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن دار نشر نيوبوك للنشر والتوزيع. فيما فاز بجائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية في دورتها الثانية مناصفة كل من محمد حامد درويش عن ترجمته لكتاب "خريطة المعرفة: كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن" من تأليف فيوليت مولر، وصدرت الترجمة عن مؤسسة هنداوي، وياسر محمد صديق عن ترجمته لكتاب "سيد اللعبة: هنري كسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط" من تأليف مارتن إنديك، والترجمة صادرة عن مؤسسة نهضة مصر. وفي فئة جائزة الشباب، فازت ياسمين العربي عبد الغني بالمركز الأول في جائزة الترجمة للشباب عن ترجمتها لكتاب "الأرض السفلية: رحلة عبر الزمن السحيق" من تأليف روبرت ماكفارلن، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي، وحصل كل من منة الله صالح وهبة سمير المطراوي على المركز الثاني عن ترجمتهما لكتاب "أربعون عامًا من الإصلاح والتنمية الاقتصادية في الصين" من تأليف تساي فانغ وآخرين، عن اللغة الصينية والترجمة صادرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع. بينما حصلت سارة محمد بدوي طه على المركز الثالث عن ترجمتها لكتاب "اجتياز القرن الحادي والعشرين: أخطر عشر تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها" من تأليف جوليان كريب، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة الفائزين بجوائز المركز القومي للترجمة في دورتها الثانية> وجاءت الأعمال الفائزة كالتالي: فاز بجائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية في دورتها الثانية، المترجم محمد صلاح الدين الفولي عن ترجمته لرواية «الوحش» من تأليف كارمن مولا، عن اللغة الإسبانية والترجمة صادرة عن دار عصير الكتب. حصل أحمد عمرو عبدالمنعم شريف على جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم في دورتها الثانية، عن ترجمته لكتاب «أَي كيو فاي: رحلة من الدماغ إلى الروح: نظرية عصبية في تفسير الوعي» من تأليف جوليو تونوني، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن دار نشر نيوبوك للنشر والتوزيع. فيما فاز بجائزة جمال حمدان للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية في دورتها الثانية مناصفة كل من محمد حامد درويش عن ترجمته لكتاب «خريطة المعرفة: كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن» من تأليف فيوليت مولر، وصدرت الترجمة عن مؤسسة هنداوي، وياسر محمد صديق عن ترجمته لكتاب «سيد اللعبة: هنري كسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط» من تأليف مارتن إنديك، والترجمة صادرة عن مؤسسة نهضة مصر. وفي فئة جائزة الشباب، فازت ياسمين العربي عبدالغني بالمركز الأول في جائزة الترجمة للشباب عن ترجمتها لكتاب «الأرض السفلية: رحلة عبر الزمن السحيق» من تأليف روبرت ماكفارلن، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي. وحصل كل من منة الله صالح وهبة سمير المطراوي على المركز الثاني عن ترجمتهما لكتاب «أربعون عامًا من الإصلاح والتنمية الاقتصادية في الصين» من تأليف تساي فانغ وآخرين، عن اللغة الصينية والترجمة صادرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع. بينما حصلت سارة محمد بدوي طه على المركز الثالث عن ترجمتها لكتاب «اجتياز القرن الحادي والعشرين: أخطر عشر تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها» من تأليف جوليان كريب، عن اللغة الإنجليزية والترجمة صادرة عن مؤسسة هنداوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-21
نقرأ معا كتاب "هيرودوت: مقدمة قصيرة جدًّا" تأليف جينيفر تي روبرتس، ترجمة خالد غريب على، مراجعة إيمان عبد الغني نجم، صدر عن مؤسسة هنداوي. يُعزَى ظهور التاريخ لأول مرة إلى اليونان فى القرن الخامس قبل الميلاد، وكانت ثمرته الأولى سرد هيرودوت التاريخي للحروب الفارسية، ولما كان هيرودوت مفكِّرًا نقديًّا وقاصًّا مثيرًا، فقد جعل ذلك العمل الساحر كنزًا ثريًّا يضم كل ما أثار اهتمامه. وفي هذه المقدمة القصيرة جدًّا، تبيِّن جينيفر تي روبرتس لماذا يستمر ذلك الكتاب إلى الآن مصدرًا لإمتاع القراء وإثرائهم، وذلك في إطار مناقشة مقارناته العابرة للثقافات على صعيد أمور مثل عادات الطعام والزواج، ورؤيته عن الآلهة، وافتتانه بالطقوس التي تكتنف الموت والدفن؛ أي الجوانب المختلفة لفضوله الذي لم يعرف حدودًا. يقول الكتاب، تُبرِز مساحةٌ كبيرة من "تاريخ هيرودوت" أهميةَ استيعاب تصريحات العرَّافين وتحليلها بتواضع وحذر، ولا يدهشنا أن هيرودوت يستخدم الطريقة التي يستجيب بها مَن جاءوا في كتابه للعلامات الإلهية لبيان كلٍّ من شخصية أفراد معينين والطبيعة الإنسانية بشكل أعم، ولقول شيء عمَّا يقرر مسارَ التاريخ وما لا يقرره. تأمَّلْ كرويسوس، الذي عندما تقلقه قوة قوروش المتنامية يرسل مبعوثين إلى تشكيلة واسعة من العرَّافين في كل أنحاء اليونان وإلى كاهن آمون في ليبيا، مختبرًا إياهم ليكتشف أيهم يعرف ماذا يفعل في اليوم المائة من انطلاق الرجال في رحلتهم. وعندما تصيب كاهنة أبولو في دلفي كبد الحقيقة — وكان هو على وجه التحديد يسلق لحم حمل وسلحفاة في قِدر من البرونز — يقرِّر أن يضع ثقته في دلفي ويقدِّم قرابين سخية هناك. وعندما نُصِح بضرورة تبيُّن أي الدول الإغريقية ستكون أقوى حلفاء له، وأُوعِز إليه بأنه إذا خاض حربًا مع الفرس فسوف يدمِّر إمبراطورية قوية، يشرع في استقصاء للسياسة الإغريقية (وهو ما يتيح لهيرودوت فاتحة طبيعية لبعض الخلفية عن أثينا وإسبرطة). كل شيء على ما يرام حتى تلك المرحلة، وكرويسوس يتصرَّف مثل مستقصٍ هيرودوتيٍّ بكل معنى الكلمة، لكن في خضم لهفته على هزيمة قوروش، فاته أن يسأل أي إمبراطورية سيدمِّر. يمضي كرويسوس — غير راغب في التخلي عن مسعاه بينما هو في الصدارة كما قد يبدو — ليسأل عمَّا إذا كان عهده سيدوم طويلًا، فترد الكاهنة بقولها إنه سيكون آمِنًا حتى يتربَّع بغل (والكلمة ذاتها بمعنى هجين) على عرش فارس. وهناك كثير من السخرية في استخدام هيرودوت النبوءات؛ فالجمهور يعرف أن ليديا ستسقط في يد قوروش، لكن كرويسوس لا يعرف، وهو — غير عارفٍ بمسرحية ماكبث — لا يدرك أن ما يُقدَّم له ضمانة زائفة. وكحال الملك الاسكتلندي الذي تروقه النبوءة التي تقول إنه لن يلحق به أذى شخص ولدته امرأة، يُسرُّ كرويسوس برد الكاهنة؛ إذ كيف يمكن لبغل أن يحكم إمبراطورية؟ لكن كما سيُقتَل ماكبث على يد مكدوف، "الذي أُخرِج من رحم أمه مبتسرًا"، يُهزَم كرويسوس على يد قوروش، وهو "هجين" نصف ميدي ونصف فارسي. ففكرة "النبوءة الخادعة" الشائعة تفسد حياة كرويسوس ومملكته؛ فعلى الرغم من تحرياته الشاملة، فإن إغفاله مرتين تحري العناية الواجبة — التحقُّق أي الإمبراطوريتين سيدمِّر، وتحري إمكانية أن تكون كلمة بغل مستعملة استعمالًا مجازيًّا — كان فيه نهايته. وهناك المزيد. كانت الكاهنة قد حذرت سلف كرويسوس وقاتل مليكه جيجس من أن سلالته لن تدوم إلا إلى الجيل الخامس. وبإغفاله هذا الموضوع، رتَّب هيرودوت ببراعة لكي ينساه قرَّاؤه، تمامًا مثلما نسيه كرويسوس. لكن سقوط الملك في نهاية المطاف محتوم على نحو مزدوج؛ إذ كان كرويسوس غير دقيق في تفسيره للنبوءة، لكنه كان أيضًا ضحية قدر لا يرحم. وليس من قبيل المصادفة أن "تاريخ هيرودوت" وُضِع خلال أوج المأساة الإغريقية التي حام فيها القدر والإرادة الحرة حول أحدهما الآخَر مع حصول نتائج كارثية، والتي كانت على الرغم من ذلك مثقلة بالسخرية أكثر من كتاب هيرودوت. يُكشَف لنا أيضًا عن شخصيات أساسية في معارك الحروب الفارسية من خلال الطريقة التي تستجيب بها لنبوءات الآلهة؛ إذ يؤكِّد هيرودوت أنه بسبب نبوءة تقول إنه لا يمكن تحقيق نصر إغريقي في ثيرموبيلاي إلا بموت ملك إسبرطي، صرف الملك ليونيداس السواد الأعظم من قواته. وهكذا تُصوَّر الحملة كتضحية طوعية لا هزيمة في معركة، وتُضفَى صفات البطولة على ليونيداس. ومن جانبه، يُصوَّر الأثيني تيميستوكليس كمستجيب لنبوءة إلهية، لا بالتضحية بالنفس بل بالحنكة والمهارة السياسية؛ إذ عندما تتنبَّأ عرَّافة دلفي بأن جدارًا خشبيًّا سيساعد الأثينيين، فإن تيميستوكليس هو الذي يتمكَّن من إدارة دفة الحديث عن النبوءة نحو اعتبار أن الجدار الخشبي لا يعني الأكروبوليس الحصين بل الأسطول، فيوجِّه تيميستوكليس وقدراتُه على الإقناع المفاوضاتِ بين الدول الإغريقية التي تتسم بالحدة أحيانًا، فيطرح — وهو المفاوِض الصعب دائمًا — نبوءات إلهية (حقيقية أو مختلَقة) تتنبَّأ بأن الأثينيين سينتقلون يومًا ما إلى إيطاليا؛ ليعضد تهديده بسحب الأسطول الأثيني إذا رفض الآخرون القتال في سلاميس. وعندما يترنح الائتلاف، توقع حنكته وجرأته الفرس في شَرَك شنِّ الهجوم في الوقت الذي تكون فيه الفرق العسكرية الإغريقية في خطر التفتت والتبعثر عائدةً إلى ديارها، فيلي ذلك انتصار إغريقي حاسم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-28
نجيب محفوظ أديب عالمى حائز على جائزة نوبل فى الأدب، وهو دائما محط أنظار القراء ليس فى مصر فحسب بل العالم العربى والغربى، وهذا ما جعل الجميع ينتظرون خلال الفترة الماضية لمن ستذهب حقوق نشر أعماله، إلى أن استقر ورثة الأديب العالمى على دار ديوان، والتى أعلنت عن عقد مدته 15 عاما يبدأ من مايو 2022، لنشر أعمال محفوظ بشكل حصرى ورقيا وصوتيا، وإصدار نسخ إلكترونية بجانب مؤسسة هنداوى. وبعد ذلك أعلنت دار ديوان تشكيل لجنة من كبار النقاد المصريين لمراجعة أعمال محفوظ، لتصدر لأول مرة طبعة محققة ومراجعة مراجعة دقيقة، وتشكلت اللجنة من الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمد بدوى، والكاتب الصحفى محمد شعير، والكاتب مصطفى بيومى، والشاعر والمترجم أحمد شافعى، والروائى أحمد القرملاوى مدير النشر بدار ديوان. ولكن أمر تشكيل اللجنة دفع عددا من المثقفين للاعتراض وإعرابهم عن تخوفهم من نوايا دار النشر الجديدة تجاه أعمال محفوظ، فيما نفت الدار الجديدة اتجاهها لإجراء أى تغيير فى أعمال محفوظ، وإنما إعادة الروايات إلى أصلها الذى كتبه محفوظ والرجوع فى ذلك إلى المخطوطات الأصلية بخط يده. لكن السؤال الذى يفرض نفسه على سياق هذا الحدث، ماذا سيكون رد فعل نجيب محفوظ حال هذا الأمر إذا كان على قيد الحياة؟ ذلك الأمر بالفعل جاوب عليه الكاتب العالمى بنفسه قبل ذلك الحدث بنحو 26 عاما، من خلال حوار صحفى أجراه الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق فى الهلال عام 1995م، وكان عنوانه الرئيسى "مكتبة مصر تحرف أعمال نجيب محفوظ!!". ومن بين الأسئلة التى طرحت خلال الحوار هو حول تفسيره لتحريف رواياته، قائلا: نستطيع تفسيرها بأنها أخطاء مطبعية لأن الطباعة زمان كانت بطريقة الجمع التصويرى وكانت أكثر دقة من الآلات الحديثة التى تتميز بأنها كثيرة الأخطاء وربما تكون الطبعات الجديدة، مش بتفوت على الحاج "سعيد السحار" ـ صاحب مكتبة مصرـ. وفى سؤال آخر حول عدم إمكانية المؤلف من مراجعة أعماله بنفسه مثل الدكتور طه حسين والعقاد ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس بسبب رحيلهم عن عالمنا؟، فرد الكاتب العالمى نجيب محفوظ على ذلك قائلا: هنا يكون الناشر مثل القاضى لا سلطان عليه إلا ضميره.. أو ماذا نفعل فكروا معى "هذا السؤال طرحة نجيب محفوظ حلال الحوار" فجاوب : ننشئ هيئة خاصة لمراجعة الكتب مثل كتب التراث أو التى رحل مؤلفوها عن عالمنا"، وفى هذا الأمر فيتبين أن صاحب نوبل من المؤيدين لفكرة إنشاء لجنة لمراجعة الأعمال الأدبية وخصوصًا الخاصة بالكتاب والأدباء الذين رحلوا عن عالمنا. وفى سؤال آخر إذا أراد الباحث الرجوع إلى طبعة موثقة ليدرسها فلماذا يرجع؟ فجاء رد الكاتب الكبير نجيب محفوظ قائلا : هناك أعمالى الكاملة التى صدرت فى بيروت عن "دار العودة" الحقيقة كان الناشر غاية فى الأمانة، تصور أنه كان يطلبنى تليفونيًا إذا لم يتضح أمامه حرف فى سطر: من وجهة أخرى فأنا أثق فى صداقتى القديمة بسعيد السحار ولذا لا أتصور أن هناك قصد تشويه أى عمل لى، وأضاف خلال حديثه أن حصوله على نوبل جاء بعد قراءة أعماله المترجمة لأن المترجمون كانوا أكفاء واعتمدوا على الطبعات الأصلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-26
بعد أيام من طرح ملحمة "الحرافيش" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، طرحت مؤسسة "هنداوي"، رواية "بين القصيرين" وهي الجزء الأول من ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي جمع فيها بين التأريخَ السياسي والاجتماعي، من خلال سرد حياة أسرةٍ مصرية متوسطة؛ هي أسرة "السيد أحمد عبد الجواد"، بدايةً من نهايات العقد الثاني من القرن العشرين حتَّى منتصف أربعينياته، وراح يُبرِز فيها الأبعادَ النفسية والاجتماعية لكل شخصيةٍ بإتقانٍ فريد. وتدور أحداثُ الثلاثية في حي الجمالية، الذي سُمِّي هذا الجزء على اسم أحد شوارعه، وهو شارع "بين القصرين"، وفي هذا الجزء يَسرُد "محفوظ" الحياةَ اليومية للأسرة، والتناقُضات المتناغِمة التي شكَّلتها الظروف الاجتماعية وغذَّتها التركيبة النفسية، والدورَ الذي تلعبه كلُّ شخصية، وخاصَّة شخصيةَ "السيد أحمد عبد الجواد" العَصِية على التصنيف؛ لكثرةِ ما تَتضمَّنه من تناقُضات، وتبدأ أحداث الرواية بإيقاعٍ هادئٍ يرتفع تدريجيًّا حتى يصل إلى مَداه مع أحداثِ ثورة ١٩١٩م، واستشهادِ "فهمي" الابنِ الثاني للأسرة. جديربالذكر أن "هنداوي" بدأت منذ أيام، نشر أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ إلكترونيًّا، وطرحها للجمهور عبر موقع المؤسسة، وانطلقت المؤسسة برائعته "الحرافيش"، بعد أن تعاقدت مع أسرة أديب نوبل لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانًا، وتتيح المؤسسة أعماله من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما أُنتج، لتكون في يد القارئ العربي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-10
بعد أيام من طرح ملحمة "الحرافيش" للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، طرحت مؤسسة "هنداوى" ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ إلكترونيا، والتى تضم روايات (بين القصرين – قصر الشوق – السكرية) التى جمع فيها بين التأريخَ السياسى والاجتماعى، من خلال سرد حياة أسرةٍ مصرية متوسطة؛ هى أسرة "السيد أحمد عبد الجواد"، بدايةً من نهايات العقد الثانى من القرن العشرين حتَّى منتصف أربعينياته، وراح يُبرِز فيها الأبعادَ النفسية والاجتماعية لكل شخصيةٍ بإتقانٍ فريد. وطرحت مؤخرا رواية "السكرية"، بعدما كان قد تم طرح روايتى "بين القصرين" و"قصر الشوق" خلال الأيام الماضية، وتعد "السكرية" هى الرواية المكملة لثلاثية نجيب محفوظ، وذلك على موقعها الإلكترونى للتحميل والقراءة، وتأتى الرواية ضمن أعمال نجيب محفوظ التى حصلت مؤسسة هنداوي على حقوق نشرها إلكترونيا، وإتاحتها للقراء عبر موقعها. السكرية هي رواية من تأليف الكاتب المصري نجيب محفوظ، وهي الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ، السكرية هو اسم حي في القاهرة، وهو الحي الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام 1934، وتنتهي في عام 1943. وتدور أحداثُ الثلاثية في حي الجمالية، الذي سمى هذا الجزء على اسم أحد شوارعه، وهو شارع "بين القصرين"، وفي هذا الجزء يسرد "محفوظ" الحياةَ اليومية للأسرة، والتناقضات المتناغمة التي شكلتها الظروف الاجتماعية وغذتها التركيبة النفسية، والدور الذي تلعبه كل شخصية، وخاصة شخصية "السيد أحمد عبد الجواد" العَصِية على التصنيف؛ لكثرةِ ما تَتضمَّنه من تناقُضات، وتبدأ أحداث الرواية بإيقاعٍ هادئٍ يرتفع تدريجيًّا حتى يصل إلى مَداه مع أحداثِ ثورة 1919م، واستشهادِ "فهمي" الابنِ الثاني للأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-19
خلال أعوام قليلة مضت كان لا صوت يعلو فى الأوساط الثقافية فوق صوت تساؤل المثقفين والقراء عن مصير حقوق نشر أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، هل تستمر مع الناشر الحالى، أم تذهب إلى دار جديدة، خاصة فى ظل عدم التوافق بين ورثة صاحب نوبل ودار الشروق ناشر أعمال "محفوظ" منذ مطلع الألفية الجديدة. والعام الحالى كان مليئا بالأحداث الخاصة بالأديب العالمى وحقوق نشر أعماله، بداية من معركة قضائية بين ورثته ودار نشر الجامعة الأمريكية حول حقوق نشر إبداعاته المترجمة، مرورا بإعلان مؤسسة هنداوى فى سبتمبر الماضى تعاقدها مع أسرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانا، وستتيح المؤسسة أعماله من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما أُنتج، العام المقبل، لتكون في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق "هنداوي كتب". لكن السؤال الأكثر أهمية كان: من سيفوز بحقوق نشر نجيب محفوظ، خاصة مع منافسة كبيرة بين أكثر من دور نشر مصرية وعربية، وفى ديسمبر الحالى جاءت المحطة الأبرز والأهم، بإعلان دار ديوان فوزها بحقوق نشر صاحب نوبل فى الأدب عام 1988، بعقد مدته 15 عام يبدأ من مايو 2022، لنشر أعمال محفوظ بشكل حصرى ورقيا وصوتيا، وإصدار نسخ إلكترونية بجانب مؤسسة هنداوى. إعلان فوز دار ديوان، بالحقوق الحصرية لأعمال الأديب العالمى، تابعه إثارة كبيرة للجدل، بعد إعلان الأولى أنها ستقوم بتشكيل لجنة من كبار النقاد المصريين لمراجعة أعمال محفوظ، لتصدر لأول مرة طبعة محققة ومراجعة مراجعة دقيقة. وتشكلت اللجنة من الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمد بدوى، والكاتب الصحفى محمد شعير، والكاتب مصطفى بيومى، والشاعر والمترجم أحمد شافعى، والروائى أحمد القرملاوى مدير النشر بدار ديوان. وهو ما دفع عددا من المثقفين لكي يعترضوا ويعربوا عن تخوفهم من نوايا دار النشر الجديدة تجاه أعمال محفوظ، فيما نفت الدار الجديدة اتجاهها لإجراء أي تغيير في أعمال محفوظ، وإنما إعادة الروايات إلى أصلها الذي كتبه محفوظ والرجوع في ذلك إلى المخطوطات الأصلية بخط يده. البيان الأخير والجدل الذى أثاره، جعل دار الشروق الناشر الحالى لأعمال صاحب الثلاثية، تصدر بيانا بشأن الأزمة، قالت فيه إنها تابعت بعض ما أثير خلال الأسابيع الماضية بشأن روائع الكاتب الكبير نجيب محفوظ. ورأت الدار أنه من واجبها تقديرًا للقراء والباحثين الجادين، وخدمة لتاريخ الأدب والثقافة ورسالة النشر في عالمنا العربي، تصحيح بعض ما أثير بهذا الشأن، مع تأكيدها على قوانين وأصول وأعراف التنافس المهني. وقالت إنها منذ أن توَّجها نجيب محفوظ بنفسه ومباشرةً دون وسيط بثقته لأن يعهد إليها بنشر طبعات كتبه عام 2005، وحدد لها بنفسه الكتب/ الأصول للعمل بمقتضاها، قد قامت بذلك بكل التزام ودقة مهنية، وبدأت في إصدار طبعاتها في حياته وكانت محلَّ رضاه وسعادته وتقديره، أما تبسيط بعض الروايات للأطفال فقد تمَّ أيضًا في حياته وتحت إشرافه وبموافقته وبمباركته منذ أكثر من أربعين عامًا. وأكدت دار الشروق على أنه لا صحة إطلاقًا لما يشاع من صدور طبعات خاصة تلبية لمتطلبات أي بلد أو رقابة، متابعة: تابعنا النشر الورقي لكتبه بطبعات إلكترونية مخفضة السعر عن طريق عدة منصات عالمية، كما أصدرت الأعمال ككتب صوتية عبر عدة منصات للكتب الصوتية، وأضافت –لمزيد من التيسير وتحقيق الانتشار– خدمة لتوصيل الكتب لمن يريد في كل مدن وقرى ونجوع الوطن دون استثناء. اللغط الكثير حول دور اللجنة، وإصدار دار الشروق بيانها سالف الذكر، رد عليه أعضاء لجنة المراجعة التى شكلتها دار ديوان، حيث قال الكاتب الصحفى والناقد محمد شعير، عضو اللجنة، فى البداية فإن اللجنة أو أى شخص لا يمكنهم الرقابة أو التعديل فى حرف ممن كتبه نجيب محفوظ بنفسه، لكن اللجنة مهمتها مطابقة الطبعات القديمة لمعرفة إذا ما كانت تعرضت لرقابة من الناشر أم لا، خاصة أن أعمالاً كثيرة خضعت للرقابة بعد عام 1988، لتتناسب مع بعض البلدان العربية، والأمر ذاته حدث مع أعمال الأديبين الكبريين يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس. وأضاف محمد شعير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إذا عدنا للصحف الصادرة فى أوائل التسعينيات سنجد مطالبات من العديد من المثقفين للالتزام بنص نجيب محفوظ، كما أن نجيب محفوظ نفسه أدان فى عدة حوارات صحفية له ما تعرضت له أعماله من هجمة رقابة فى تلك الفترة. واستطرد محمد شعير، بالتالى فإن مهمة اللجنة هى إعادة نص نجيب محفوظ إلى سيرته الأولى، وليس الحذف أو التعديل أو الرقابة. وأردف محمد شعير: "أن حرص المثقفين على السؤال حفاظا على أعمال نجيب محفوظ هو أمر طيب جدا، والأعمال سوف يتم نشرها، ويمكن بعد نشرها إذا رأى أى شخص اعتداء رقابيا من اللجنة أن يتخذ ما يراه مناسبا". من جانبه قال الروائى أحمد القرملاوى، مدير النشر بدار ديوان وعضو اللجنة، إن الأديب العالمى نجيب محفوظ نشر أعماله على مدى 60 عاما، وكانت هناك العديد من الطبعات لهذه الأعمال، منذ أن بدأ النشر فى المجلات والجرائد، مرورا بدور النشر المختلفة التى تعامل معاها. وأضاف "القرملاوى" أن هناك بعض أعمال نجيب محفوظ وجدت تبينات كبيرة بين طبعتها مثل أولاد حارتنا التى نشرت فى دار الآداب البيروتية ومن بعدها فى دار الشروق وكانت الطبعتان مختلفتان، كذلك هناك أعمال أخرى ذكر العديد من النقاد وجود اختلاف بين طبعاتها مثل "الكرنك، أحلام فترة النقاهة، أصداء السيرة الذاتية، همس الجنون"، بجانب أن هناك أعمالا كتبها محفوظ فى ظروف صحية صعبة سواء بعد تعرضه لحادث الاغتيال أو فى أواخر أيامه وبالتالى كانت هناك بعض الأخطاء. وأوضح الروائى أحمد القرملاوى، أن دار ديوان كناشر مسئول عن نشر أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ تجد عليها مسئولية كبيرة فى نشر أعماله، لذا شكلت لجنة من نقاد متبحرين فى أدب نجيب محفوظ، بعضهم كان من المقربين الذين يملى عليهم "محفوظ" أعماله لكتابتها، ستكون مهمة هذه اللجنة مطابقة الطبعات المختلفة سواء عن طريق بعض المسودات المتاحة لبعض الأعمال القليلة أو من خلال البحث عن النسخة الأدق التى تحدث عنها النقاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-14
أعلنت مؤسسة هنداوي الثقافية، الحصول على حق إتاحة كل مؤلفات دكتور نصر حامد أبو زيد إلكترونيًا، عبر موقعها وتطبيقها الإلكتروني «هنداوي كتب»، بالتواصل مع الدكتورة ابتهال يونس زوجة دكتور نصر حامد أبو زيد. حسب مؤسسة هنداوي، ستكون كتب الدكتور نصر حامد أبو زيد متاحة مجانا للقارىء، عبر موقعها للقراءة والتحميل، وتجر المؤسسة حاليا العمل على تدقيق الكتب لكي تخرج بجودة عالية وبصورة لائقة. ونصر حامد أبو زيد باحث وأكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية، وكذلك في فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية، وهو مولود في إحدى قرى طنطا بالغربية، في 10 يوليو 1943، حصل علي ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة في 1972، بتقدير ممتاز، ثم حل ماجستير في الدراسات الإسلامية عام 1976، وأيضا بتقدير ممتاز، ثم على دكتوراه من نفس القسم بتقدير مرتبة الشرف الأولى. عمل معيد بقسم اللغة العربية بجامعة القاهرة في 1972م، وكذلك أستاذ مساعد بكلية الآداب، قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة بالخرطوم في 1983، كما عمل أستاذ زائر بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان في 1985م، وتدرج في مسيرته العملية إلى أن صار أستاذا بكلية الآداب، جامعة القاهرة في 1995. نال العديد من التكريمات منها وسام الاستحقاق الثقافي من رئيس تونس 1993، جائزة اتحاد الكتاب الأردني لحقوق الإنسان، في 1996. صدر له العديد من الكتب من بينها: «الاتجاه العقلي في التفسير- دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة»، وكانت رسالته للماجستير، «نقد الخطاب الديني»، «التفكير في زمن التكفير» جمع وتحرير وتقديم نصر حامد أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته. أثارت أفكاره المنشورة، ضجة إعلامية في منتصف تسعينيات القرن الماضي، واتُهم بسبب كتاباته بالردة والإلحاد، وحُكم بالتفريق بينه وبين زوجته ابتهال يونس، واضطر لمغادرة هو وزوجته لمغادرة القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، ليقيما هناك حيث عمل نصر حامد أبو زيد أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن، ثم عادا إلى القاهرة في قبل رحيله وتوفي في 5 يوليو 2010. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-23
أعلن الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، عن أسماء الفائزين بجوائز رفاعة الطهطاوي لهذا العام، فقد ذهبت جائزة رفاعة الطهطاوي للمترجم الكبير شوقي جلال عن ترجمته لكتاب "موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا" والصادر عام 2018 عن المركز القومى للترجمة، الكتاب من تأليف جان كيربرج أولسن. أما جائزة الشباب في دورتها السادسة، فقد حصدها المترجم عبدالرحمن مجدي عن ترجمته لكتاب "إشكالية الفصل بين الدين والسياسة" من تأليف إيفان سترينسكي، والصادر عن مؤسسة هنداوي عام 2016. كما ذهبت جائزة الثقافة العلمية في دورتها الثالثة إلى المترجم رجب سعد السيد عن ترجمته لكتاب "مناخ ما قبل التاريخ" من تأليف وليم جيمس بوروز والكتاب صادر عن المركز القومي للترجمة في العام 2017. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-10
قالت أم كلثوم نجيب محفوظ، ابنة الأديب الكبير، إنها منذ رحيل والدها تفاجأت بكثير من الصدمات على الساحة الثقافية، وتحديداً فيما يخص التعامل مع دور النشر والمثقفين، مشيرة إلى كواليس التعاقدات الأخيرة مع دار «ديوان» ومؤسسة «هنداوى» لنشر أعمال الكاتب الكبير. وتحدثت ابنة أديب نوبل فى حوارها لـ«الوطن»، عن الاعتبارات التى اختارت عليها التعاقد مع المؤسستين. ما كواليس تعاقداتك الأخيرة مع «ديوان» و«هنداوى» للحصول على حقوق النشر؟ - %95 من دور النشر الصغيرة كانت تقدم عروضاً تتضمن مبالغ خيالية ضخمة، أضعاف عروض الناشرين الكبار، التى كانت تكتفى بتقديم عروض مالية صغيرة، إذ إن دور النشر الصغيرة كانت ترغب فى الاستحواذ على حقوق النشر باعتباره «قيمة» كبيرة. وأتصور أن تفكيرهم كان صائباً، وهذا لا يعنى أن العرض المالى هو الاعتبار الوحيد خلال توقيع التعاقد مع «ديوان» أو مع مؤسسة «هنداوى». ما الاعتبارات التى اخترت على أساسها التعاقد مع «ديوان»؟ - مرت علىّ بعد وفاة والدى سنوات عجاف فيما يخص تعاملى مع الناشر، وكنت أبحث عن ناشر ينتمى لمدرسة مختلفة تماماً عن الناشر السابق لأعماله، وهو ما أعجبنى فى الدار التى تعاقدت معها، حيث لديهم حماس غير عادى لنشر أعمال والدى، وسيكون النشر ورقياً وصوتياً، حصرياً، وألكترونياً غير حصرى. وقد وجدت رقياً فى التعامل مع «ديوان»، وهو ما كنت افتقدته منذ وفاة والدى، فقد كنت من قبل أتعامل مع «فتوات» فى النشر، وهى الكلمة الراقية لـ«بلطجية» النشر والمثقفين، والذين واجهت منهم هجوماً على أسرة نجيب محفوظ بعد وفاته، حتى إن بعضهم وصفنا بـ«الدواعش»، رغم أنهم لا يعرفوننا، فنحن كنا نرغب فى البعد عن الظهور الإعلامى لا أكثر. كنا ننظر لأنفسنا أننا أسرة إنسان مشهور وليس بالضرورة أن نكون مشاهير. كان هذا اختيارنا وكل شخص له الحرية فى اختيار طريقه. ألا تؤثر إتاحة الكتب مجاناً عبر مؤسسة «هنداوى» على مستقبل تلك المؤلفات؟ - فى البداية ترددت فى التعاقد مع مؤسسة «هنداوى» والتى ستتيح نشر الأعمال ألكترونياً، بسبب إتاحة الأعمال مجاناً للقارئ، لأنى كنت متخوفة من تأثير ذلك على الناشر الورقى فيما بعد، إلا أن بعض الأصدقاء نصحونى بعمل عقد غير حصرى مع «هنداوى»، كما أن انتبهت إلى ميزة فى التعاقد على النشر الإلكترونى، وهى أنه حفظ لأصل الرواية، مستقبلاً وبعد وفاتى، لأنه بعد وفاتى إذا حدثت أى مشكلة فى النشر فسيكون المنشور الإلكترونى هو المرجع الرسمى للأعمال. وتعاقدت مع «هنداوى»، لأن لى تجربة تعاون جيدة معهم، بعد أن حصلوا لفترة محددة على نشر المقالات فقط، أما هذه المرة فسيتم نشر جميع الأعمال الروائية والمقالات. ما آخر تطورات النزاع مع الجامعة الأمريكية؟ - الأمر قيد النظر فى المحكمة لرغبتى فى فسخ العقد، الذى وقعه والدى (مدى الحياة) على ترجمة أبرز الأعمال، وكذلك حقوق الدراما وهو ما أحاول وقفه حالياً، وذلك بسبب عدم التزام الجامعة. ما الدرس الذى خرجت به من مثل هذه التجارب؟ - ما مررت به يكشف حال الثقافة والمثقفين فى مصر، فما شهدته كان «أزمة أخلاق»، فأنا لا أتجاوز عندما أقول دخلت عالم الفتوات، حتى إنى قلت لمسئول بدار نشر «أنتم تأثرتم بفتوات نجيب محفوظ أكثر من اللازم»، غالباً نسمع الشكوى من المواطن والتعليم، لكن برأيى أن المشكلة فى هؤلاء المثقفين الذى امتلكوا المعرفة، ويخرجون علينا عبر وسائل الإعلام، ولا يغتفر لإنسان محسوب على الثقافة أن يتعامل بشكل متدنٍ، برأيى أن المثقف يجب أن يحاسب حساباً أصعب، لأنه حصل على المعرفة المفترض أن تغير من سلوكه وأخلاقه للأفضل. هل تزورين متحف نجيب محفوظ؟ - وزيرة الثقافة أدرجتنى ضمن مجلس أمناء المتحف، وتوقفت الاجتماعات بسبب «كورونا»، وفى أول اجتماع تم الحديث عن بعض الكتب فأهديتها للمتحف. كما أهديت الموقع مجموعة من المخطوطات وبالطو. وماذا عن المخطوطات بخط يد الأستاذ؟ - الفضل يرجع لوالدتى كونها احتفظت بالعديد من المخطوطات التى يتخلص منها والدى فى سلة المهملات، لكنها كانت تجمعها وتنسقها، وتحتفظ بها. وقد سمعت أن عدداً من المقتنيات الخاصة بوالدى قد بيعت، لكن ليست عن طريق الأسرة. والدى كان يتخلص من هذه الأوراق بسبب ازدحام البيت بما فيها البلكونات بالكتب. ما ملاحظتك على المتحف؟ - كل الصور موجودة فى المتحف إلا الست شريكة حياته «نفسى أشوف صورة ماما»، المرأة التى وفرت له الأجواء المناسبة للإبداع طوال مسيرته. لأنه كما هو معروف يكتب فى البيت، وهو ما يعنى أن هذه المرأة كانت تعمل على توفير جميع سبل الراحة من حوله. هل يمكنك التفكير فى تحويل بيت نجيب محفوظ لمتحف آخر؟ - أتصور أنه غير مناسب، كما أن أغلب المقتنيات والجوائز الخاصة بوالدى سلمتها للمتحف القائم بالفعل، وما تبقى لا يصلح لعمل متحف جديد. ما أحب أعمال والدك إليك؟ - «الثلاثية» و«الحرافيش»، على الترتيب، حتى فى دور النشر الأمريكية تحقق الثلاثية أعلى المبيعات حسب الرؤية النقدية فى هذه الدور. لا يمكننى أن أتابع جميع الأعمال، وبعد أن أنهيت التعاقد بالقوة مع الناشر السابق لوالدى، تم التعاقد مؤخراً مع عدد من المنتجين على عدد من الأعمال، ووالدى بنفسه كان معروفاً عنه أنه لم يكن يميل إلى إبداء رأيه فى الأعمال الفنية المأخوذة عن أعماله، فالأولى ألا يكون لى رأيى فى هذه الأعمال، لكنى شاهدت مسلسل «بين السماء والأرض»، فى رمضان الماضى، برأيى كمشاهدة أن الفيلم أفضل بسبب عدم تحديده بفترة زمنية معينة، أى يمكنه أن يعيش فى أى عصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-23
أعلنت مؤسسة هنداوي الثقافية، إتاحة رواية «ثرثرة فوق النيل» للكاتب نجيب محفوظ إلكترونيا ومجانا للقراء، وذلك بموجب تعاقدها مع ابنة الروائي الراحل، والذي بدأ تنفيذه من مطلع مايو الماضي، بصدور ملحمة «الحرافيش»، التي كانت أول أعمال أديب نوبل عبر موقع وتطبيق المنصة الالكترونية. وصدرت «ثرثرة فوق النيل» لأول مرة عام 1966، ومن أجواء الرواية: «لأننا نخاف البوليس والجيش والإنجليز والأمريكان والظاهر والباطن؛ فقد انتهى بنا الأمر إلى ألَّا نخاف شيئًا». وعلقت مؤسسة «هنداوي» في بيان صحفي: قبل عامٍ واحد من النكسة، وبينما الكلُّ يُردِّد الحديثَ عن التقدُّم العظيم الذي يعيشه المجتمع المصري في الخمسينيات والستينيات، خرج نجيب محفوظ بالحقيقة الكاشفة التي صفَعت وجوهَ الأبواق الكاذبة؛ ليؤكِّد على حالة الضياع والتمزُّق التي يُعانيها الشارع المصري، وأن مجتمعًا كهذا مُقبِل على كارثة لا مَحالة. وتابعت: قدَّم «محفوظ» ثرثرتَه التي حوَت الكثيرَ من الرمزيات؛ فكل جملة فيها حقيقة مؤكَّدة، وخلف كلِّ هَزْل جِد، وخلف كلِّ عَبَث فلسفةٌ مُحكَمة، ورؤيةٌ صائبة؛ ففي عوَّامة على شاطئ النيل اجتمعت مجموعةٌ من الأشخاص من شرائحَ مختلفةٍ من المجتمع المصري، كلٌّ منهم له عالَمه الذي هرب منه؛ ليُمارِسوا في العوَّامة حياةَ اللاشيء، الخاليةَ من المعنى، ولكن وراء اللاشيء تجد المعنى الحقيقيَّ للمرحلة وللحياة. روايةٌ مُكثَّفة تَسبر أغوارَ الحياة، لتكشف لنا عن المعنى الحقيقي للوجود. لقراءة وتحميل الرواية مجانا من هـنا ويأتي نشر أعمال الأديب نجيب محفوظ عبر موقع مؤسسة «هنداوي»، بموجب تعاقدها مع أسرة نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصتها الإلكترونية وتقدمها مجانًا للقراء، ويشمل التعاقد نشر وإتاحة جميع أعمال محفوظ من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما صدر لأديب نوبل، ليكون في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «هنداوي كتب». وصدر إلى الآن ملحمة «الحرافيش»، و«قصر الشوق»، و«بين القصرين»، و«السكرية»، و«اللص والكلاب»، ويتوالي نشر الأعمال تباعا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-19
كشفت أم كلثوم «هدى» ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ عن تفاصيل التعاقد مع دار نشر جديدة تتولى نشر أعمال الأديب الكبير، على أن يبدأ تفعيل التعاقد عقب انتهاء التعاقد السابق مع دار الشروق، الذي سينتهي في النصف الأول من العام 2022. وأوضحت هدى نجيب محفوظ في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنها وقعت عقدًا مع مؤسسة هنداوي، لنشر جميع كتب والدها بصور إلكترونية فقط، على أن يبدأ سريان التعاقد ابتداء من مايو 2022، عقب انتهاء التعاقد مع دار الشروق، موضحة أن مؤسسة هندواي حرصت على حقوق النشر الإلكتروني منذ مدة طويلة وأنها كانت تؤجل التعاقد. وأضافت أم كلثوم نجيب محفوظ: «تم الاتفاق على هذا التعاقد منذ فترة، حيث قدمت مؤسسة هنداوي عرضا مرضيا بالنسبة لنا، ولا أعرف لماذا يغضب البعض، فجميع أعمال نجيب محفوظ موجودة بالفعل على مواقع الإنترنت، مشيرة إلى أن ذلك لم يؤثر ذلك على الورقي، وأتصور أن غضب البعض بسبب حصولنا على هذا المقابل المادي الجيد». وتابعت: «أما بخصوص نشر كتب نجيب محفوظ ورقيا، فقد عرضت عدة دور نشر التعاقد لطباعة الكتب ورقيا، ويجري حاليا المفاضلة بين العروض قبل اختيار الأنسب من بينها»، مشيرة إلى أن بعض العروض كانت جادة وتقدمت بعقودة مكتوبة جادة، وبعضه يكتفي بالعرض الشفهي الذي أرى أنه لا يحمل جدية. وأوضحت أن دار الشروق في عقدها السابق كان من المفترض أن تنشر الكتب ورقيا وإلكترونيا في حياة والدها في سنة 2000 لكنها لم تكن تُفعل النشر الإلكتروني إلا في 2015. كما حدث ترويج إلكتروني لكتب والدها ولم توقفه الدار. وأشارت: «سأختار العرض الأفضل والأكثر جدية والذي يراعي كل الجوانب، لأني منذ وفاة والدي وأنا أعاني مع الناشرين، حتى أن كل ناشر يتعامل كأنه وريث نجيب محفوظ، ومن بينها الجامعة الأمريكية التي حصلت على حقوق نشر العديد من كتب نجيب محفوظ». وكانت دار الشروق قد تعاقدت مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ على نشر الكتاب الورقي من 2005، وتم تجديد التعاقد فيما بعد مع الورثة، بعد رحيل الأديب الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-06
أعلنت مؤسسة «هنداوي» الثقافية إصدار الكتاب رقم 8 من أعمال أديب نوبل الكاتب الروائي نجيب محفوظ وهي الرواية الأشهر «أولاد حارتنا» لتكون الرواية متاحة عبر موقعة وتطبيق المؤسسة إلكترونيا ومجانا للجمهور، وذلك بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة «هنداوي» وأسرة نجيب محفوظ. وصدرت الرواية لأول مرة «أولاد حارتنا» في 1959، وتدور أحداثها في الحارة المصرية بوصفها نموذجًا مصغرًا للعالَم، بما فيه من صراعات وتنافس، ورغبات متضادة، اجتمعت في الروايةٌ جميع عناصر العمل الأدبي المتميز؛ مثل الرمز، والحبكة، والتصوير، والخيال، قدَّم خلالها نجيب محفوظ، رؤيةً فريدة للصراع بين الخير والشر عبر التاريخ البشري، مستخدمًا الرمزَ الذي يُعطي الروايةَ تفسيراتٍ أوسعَ وأشمل. الحارة المصرية بوصفها نموذجًا مُصغَّرًا للعالَم، هي التي تدور فيها الأحداث والصراع بين الشخصيات بدايةً من «الجبلاوي» الشخصية المتَّصفة بالعظَمة والقداسة والأزلية، مرورًا ﺑ «إدريس» و«أدهم» اللذين طردهما «الجبلاوي» خارج البيت، ثم «جبل» أحد أبناء «بني حمدان» الذي قام بالدعوة ضد ناظر الوَقْف بتكليفٍ من «الجبلاوي»، و«رفاعة» الذي قتَله فتواتُ الحارة، وأشاع أتباعُه أن «الجبلاوي» رفَعه ودفَنه في حديقة منزله، و«قاسم» الذي وحَّد بين أبناء الحارة، وسيطر عليها وأرسى قِيَم الحق والعدل، ثم «عرفة» صاحب التجارب العجيبة الذي لا يؤمن ﺑ «الجبلاوي» ولا بأبنائه. ونجيب محفوظ، رائدُ الرواية العربية، والحائزُ على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وهي أعلى جائزةٍ أدبية في العالَم. وُلِد في 11 ديسمبر 1911م في الجمالية بالقاهرة، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، وقدم عشرات الروايات وتوفي في عام 2006. وكانت أم كلثوم نجيب محفوظ قد وقعت تعاقدًا مع مؤسسة «هنداوي» لطباعة ونشر جميع أعمال أديب نوبل إلكترونيًا، وقد بدأت المؤسسة في تفعيل التعاقد ابتداء من مايو 2022، وبالفعل تمّ إصدار 8 أعمال إلى الآن من بينها «ملحمة الحرافيش، والثلاثية، واللص والكلاب» على أن تصدر باقي الأعمال تباعا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-21
أتاحت مؤسسة هنداوي الثقافية 3 كتب للمفكر السوري فراس السواح، بموجب الحصول على حقوق نشر مؤلفاته إلكترونيًا عبر موقع وتطبيق هنداوي، لتكون متاحة سواء للقراءة أو التحميل مجانا للجمهور، وذلك بموجب اتفاق بين الطرفين. وأتاحت مؤسسة هنداوي أولى مؤلفات فراس السواح على موقع وتطبيق هنداوي، وهي مُغامرة العقل الأولى: دراسة في الأسطورة: سوريا وبلاد الرافدين، ولغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين و الأسطورة، ودين الإنسان: بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني، وستتوالى إتاحة باقي المؤلفات خلال الأسابيع القادمة حسب بيان هنداوي. وحسب موقع «هنداوي»: فراس السواح مفكِّرٌ ومؤرِّخٌ بارز في تاريخ الأديان، وفيلسوفٌ مُغامِر، وأحد أبرز المفكِّرين العرب الذين أبحروا خارج النَّسَق الديني النمطي، وقدَّم رؤيةً مُغايِرة عما هو سائدٌ من أفكار عقائدية. هو مولود في حمص عام 1941 م، درس الاقتصادَ في جامعة دمشق، وتخرَّجَ منها عام 1965م، ثم انتسب إلى قسم الفلسفة. استهوَته دراسة تاريخ الأديان مبكرا، فكتب في الدوريات السورية منذ عام 1958م، ونشر أبحاثَه الأولى في الآداب اللبنانية عام 1960م. وفي عام 1976م أصدَر كتابه «مُغامَرة العقل الأولى»، ثم أصدر عام 1985م كتابَه الشهير «لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة». وتفرغ منذ عام 1986م لدراسة تاريخ الأديان بشكلٍ مستقل، فصدرت له الكثير من الكتب، مثل: «كنوز الأعماق: قراءة في مَلْحمة جلجامش»، و«الوجه الآخَر للمسيح»، و«الإنجيل برواية القرآن»، و«طريق إخوان الصفاء»، و«ألغاز الإنجيل»، و«القصص القرآني ومتوازياته التوراتية». كما أصدَر في الصين بالتعاوُن مع الدكتور «تشاو تشنج كو» كتابًا باللغتَين الصينية والعربية عن الحكيم الصيني «لاو تسو». كما أسهم بكتابَين باللغة الإنجليزية صدرا في بريطانيا، هما: «أورشليم بين التوراة والتاريخ»، و«جدليات إسرائيل القديمة وبناء الدولة في فلسطين». رابط تحميل الكتب من هـــــنـا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-22
أعلنت مؤسسة هنداوي الثقافية، إصدار أحدث أعمال الروائي الكبير نجيب محفوظ وهي «اللص والكلاب»، وتتيح المؤسسة الكتب إلكترونيا ومجانا للقراء، بموجب تعاقدها مع أسرة نجيب محفوظ، الذي يجري تنفيذها ابتداء من مايو الماضي، حيث بدأت بصدور ملحمة «الحرافيش»، التي كانت أول أعمال أديب نوبل عبر المنصة. وصدرت «اللص والكلاب» لأول مرة عام 1961، ومن أجواء الرواية: «هذا هو رءوف علوان، الحقيقة العارية، جثة عَفِنة لا يُواريها تراب، أما الآخَر فقد مضى كأمس، أو كأول يوم في التاريخ، أو كحُب نبوية، أو كوَلاء عليش! أنت لا تنخدع بالمظاهر؛ فالكلام الطيِّب مَكر، والابتسامة شَفة تتقلَّص، والجُود حركةُ دفاعٍ من أنامل اليد، ولولا الحياءُ ما أذِنَ لك بتجاوز العتبة». وقالت مؤسسة هنداوي في بيان: تَتجلَّى الواقعية النقدية عند «نجيب محفوظ» في هذه الرواية، كما أنها تُعد البداية في الفلسفة العبثية التي قدَّمَها في العديد من أعماله التالية؛ فهي من ناحيةٍ انعكاسٌ للواقع المجتمعي الذي لا يقف عند نقطة الرصد، بل يَتجاوزها إلى النظرة النقدية لهذا الواقع، ومن ناحيةٍ أخرى تُثير العديدَ من الأسئلة حول عبثيةِ الحياة التي يَحياها بطلُ الرواية «سعيد مهران»، ومُحاوَلتِه خلْقَ قيمةٍ لهذه الحياة، لكنه يفشل في كل مرة، وهو ما يجعله يستسلم في النهاية لمصيره مُعلِنًا اليأس، وعدم جدوى البقاء أو المقاوَمة في هذا العالم الذي أصبح مَرتعًا للكلاب أمثال صاحبه «عليش» وزوجته «نبوية» والصحفي «رءوف». ويأتي نشر أعمال نجيب محفوظ عبر مؤسسة هنداوي، بموجب تعاقدها مع ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانًا، وبموجب هذا التعاقد يتم إتاحة أعمال محفوظ من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما صدر لأديب نوبل، ليكون في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «هنداوي كتب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-10
«أى واحد منا تستقبله الدنيا كملك من الملوك، ثم يصير بعد ذلك ما يشاء له نحسه، وهذا خداع حكيم من الحياة، وإلا فلو أنها أفصحت لنا عما فى ضميرها منذ اللحظة الأولى لأبينا أن نفارق الأرحام». كلمات للأديب الكبير نجيب محفوظ من رواية «زقاق المدق»، حيث استقبلته القاهرة العريقة قبل 110 أعوام من اليوم، استقبلته كملك وبقى أميراً للرواية العربية حتى بعد رحيله. إذ أعطى «محفوظ» للكتابة من نفسه، لا يبتغى من وراء ذلك سوى وجه الكتابة لينتخبه القراء رمزاً مصرياً شعبياً أصيلاً ينحاز له القارئ. ما يدفع دور النشر وصُناع الدراما إلى التسابق لإبرام التعاقدات مع أسرته لإعادة تقديم أعماله عبر وسائل ووسائط متنوعة تلبية لرغبة الجمهور المحب لإبداع صاحب نوبل. بدأ نجيب محفوظ، المولود فى 1911، الكتابة فى ثلاثينات القرن الماضى، وأصدر عشرات الأعمال الروائية بجانب القصة والسيناريو والمسرحية، من أشهرها «الثلاثية» و«الكرنك» و«قشتمر» و«الحرافيش» و«السراب» و«الشحاذ» و«أولاد حارتنا». وترجمت أعماله إلى لغات أجنبية من بينها الإنجليزية والفرنسية، كما تحولت نصوصه إلى السينما والدراما، والمسرح. واستطاعت أعماله أن تكون علامة بارزة نال عليها أرفع الجوائز والأوسمة، داخل مصر وخارجها، من بينها جائزة الدولة التقديرية فى 1968، قلادة النيل، وجائزة كفافيس، وتُوجت مسيرته بالتكريم الأعلى بحصوله على جائزة نوبل فى الآداب فى 1988. مع مرور 110 أعوام على ميلاد «نجيب محفوظ»، وعشرات السنوات على صدور أغلب أعماله، تتسابق دور النشر للحصول على حقوقها لتقديمها للقراء ورقياً وإلكترونياً وصوتياً، ولأن النشر صناعة واقتصاد، فلن تقدم أى دار نشر على دفع عدة ملايين من الجنيهات لتخسر، كما أن هذا التسابق استمر حتى بعد إعلان مؤسسة «هنداوى» إتاحتها مجاناً، وهو ما يعكس قراءة منظمة ستتوسع فى المستقبل. وأكد الكاتب عزت القمحاوى أن «كتابة محفوظ ستعيش طويلاً، لأن الأدب يمكن أن يُقرأ فى وقت صدوره بسبب موضوعه، أو أن الكتاب جديد، لكنه لا يعبر ولا يقاوم الزمن إلا بالمخفى داخله، وبأن يكون للرواية باطن، ورواياته حتى المنظور إليها على أنها بسيطة ليست بسيطة، إنما لديها عمق فلسفى لا يتوفر للكثير من الكُتاب»، موضحاً أن «النظر إلى الكتابة باعتبارها عملاً مستقلاً ليس نظرة سليمة، لأن القراءة والكتابة عمل واحد يكمل بعضه، فالكتاب لا يوجد إلا إذا قُرئ، لأنه لو لم يحظَ بقارئ فهو لم يوجد، من هنا فالمسألة شراكة، والكتابة التى لها باطن ككتابة محفوظ تترك مساحة للقارئ الشريك فى العمل». وأشار «القمحاوى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه «ليس الأمر فى أن فلسفته وجودية تحديداً، أو غير ذلك، أو أن لديه تساؤلات، لكن محفوظ جرّب فى كتاباته اختبار الكثير من التيارات الفلسفية، وهو فى هذا الأمر لا يشبه من الكلاسيكيين السابقين عليه إلا دوستوفيسكى، وهناك مقولة شائعة أن نجيب محفوظ هو (بلزاك) العرب، اعتماداً على السطح الواقعى، لكن الواقعية وكون نجيب واصفاً جيداً للحياة الاجتماعية ليسا سوى سطح، إنما العمق هو اختبار الأفكار الفلسفية». وأوضح أن البعض يرى أن عدداً من الروايات عادية، لكنها غير ذلك، فمثلاً رواية «حضرة المحترم» تتحدث عن موظف يتسلق ويعيش طوال حياته وينتظر الوصول إلى درجة المدير العام التى يسميها «كرسى العرش»، لكنه ليس مجرد متسلق عادى، بل سلّح وبنى نفسه، وهنا نجيب محفوظ يختبر الثقافة «الإنسانوية»، وهى التى جاءت كرد على الكنيسة فى الغرب، بتحقيق ألوهية الإنسان على الأرض. وهو يقول ذلك بوضوح فى حوارات داخل الرواية، كما يختبر «البراجماتية» التى هى فى أبسط معانيها «الغاية تبرر الوسيلة»، منوهاً بأنه «يختلف بطل هذه الرواية عن منافق القاهرة الجديدة محجوب عبدالدايم». ولفت إلى أن «نجيب محفوظ لم يُقرأ بشكل كافٍ قبل موته، لكنه مقروء فى أوساط الأجيال الجديدة، لأنه فى حياته عانى من غيرة الآخرين، ومن اتهامات سياسية، وحتى من الاتهام بعدم الجدارة بنوبل، لكنه يثبت بالقراءة المكثفة أن نوبل نجيب محفوظ هى من السنوات الدقيقة والموفقة جداً فى اختيارها»، منوهاً بأن تسابُق دور النشر والاحتفاء به يؤكدان لنا أن الجهد الذى يبذله دائماً لا بد أن يكون داخل النص - كما فعل - وليس بحثاً عن أى شىء سواء شهرة أو وجود، وأنه تحول إلى رمز مصرى بتوافق شعبى، لا وراءه سلطة نقد ولا سلطة سياسية، والإقبال على قراءته يؤكد تحوله إلى رمز محبوب من جموع القراء المصريين، لأنه لا جوائز ولا إعلام يمكنها السيطرة على توجه القارئ، فالقراءة عمل حر تماماً. ويرى الدكتور حسين حمودة، الناقد الأدبى، أن «أعمال نجيب محفوظ كبيرة القيمة، ومتعددة الإمكانات للقراءات المتنوعة والتفسيرات والتأويلات، وقد كُتب الكثير جداً عن أعماله، سواء فى اللغة العربية أو غيرها من اللغات، وهناك مقاربات نقدية اجتماعية ونفسية وأسلوبية وتاريخية، لكن هذه القراءات النقدية على كثرتها لا يمكن أن تغلق الأبواب أمام قراءات أخرى جديدة لأعماله، ومن هنا كل يوم تقريباً نجد قراءات نقدية أخرى لهذه الأعمال». وأكد «حمودة» أن تعدد طبقات المعنى سمة مهمة فى أعمال «محفوظ» تسمح بأن تتحقق قراءة العمل الواحد على مستويات متعددة، لأنها تخوض مغامرات على سبيل استكشاف أشكال أدبية جديدة، تسمح بأن يتأملها النقاد من زوايا مختلفة وأن ينظروا إليها وأن يعيدوا النظر، منوهاً بأهمية أن يكون هناك اهتمام بتدريس أعماله فى مراحل التعليم، فمثلاً يتم تدريس روايته «اللص والكلاب» خلال المرحلة الثانوية، ويجب أن يكون هناك نوع من تعميم التجربة فى البلدان العربية، وأن تكون هناك جهود من قبَل المسئولين عن التعليم بمراحله المختلفة لتقديم قراءات بسيطة وغير سطحية للأعمال التى يتم اختيارها للتدريس. وأشار إلى أن الأعمال قادرة على التواصل مع جيل الشباب، خصوصاً النصوص التى تتناسب مع إيقاع هذا العصر، موضحاً أن الروايات القصيرة بشكل عام ومنها «اللص والكلاب»، و«الطريق»، ثم المجموعات القصصية وبعض النصوص القصيرة جداً والمكثفة فى نصه «أصداء السيرة الذاتية» مناسبة للتدريس للطلاب، مؤكداً أنه يجب أن تدرس الأعمال كما هى احتفاءً به، وتوصيل أعماله بدرجة أكبر للقراء من خلال بعض الندوات عنه، والمؤتمرات التى تدور حول أعماله، وأن يكون هناك قدر واضح من الاهتمام بتطوير متحف نجيب محفوظ بحيث يتحول إلى مركز علمى يهتم بأعماله وبالدراسات عنه، وأن تقام أنشطة متعددة، وأن يكون قبلة للمهتمين بعالم نجيب محفوظ. إعلان فوزه بجائزة نوبل للأدب، ليصبح أول أديب عربى يفوز بالجائزة فى الأدب، حيث حصد الجائزة عن مجمل أعماله الأدبية، وكتب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، من أشهر أعماله «الثلاثية»، ويُعد أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون. تعرض قبل وفاته بـ12 عاماً، لمحاولة اغتيال شهيرة، ونجا «محفوظ» الذى كان يستقل سيارة صديقه الطبيب البيطرى محمد فتحى أمام منزله أثناء طعنه عدة طعنات فى رقبته أصابت إحداها شرياناً رئيسياً، إذ توجه به فتحى إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة على الفور، وأمضى محفوظ عدة أسابيع بالمستشفى متجاوزاً مرحلة الخطر، غير أنه لم يتمكن من الكتابة بيده اليمنى أو السير لمدة ساعة يومياً كما اعتاد قبل الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-15
أعربت الكاتبة فاطمة ناعوت، عن سعادتها بالتعاون الجديد مع مؤسسة هنداوي الثقافية، لإصدار 4 كتب مختلفة لها، عن المؤسسة ورقيا وإلكترونيا، وهي: رواية لم تُكتب بعد للمؤلفة فرجينيا وولف بعنوان «لماذا نحب»؟ وكتاب «الفستان الجديد» للمؤلفة ذاتها، طبيعة الحب وكيمياؤه للمؤلفة هيلين فيشر، كتاب «الأشياء التي تركتها وراءك» لجون ريفينسكروفت. أضافت فاطمة ناعوت في تصريح لـ«الوطن» أن مؤسسة هنداوي الثقافية إحدى المؤسسات المهمة في نشر المعرفة وكتب كبار الكتاب، وإتاحتها مجانا عبر الإنترنت للقراء، منوهة بأن الدار تنشر كتب الدكتور طه حسين ونجيب محفوظ وفرج فودة، وكبار الكتاب والمفكرين، بما يصب في خدمة الثقافة بشكل عام. أوضحت فاطمة ناعوت أن كتابي فرجينا وولف، وهيلين فيشر صدرا من قبل عن المركز القومي للترجمة، في عدة طبعات، وانتهى العقد مع المركز، ونفدت جميع الطبعات السابقة، متابعة: أما الكتاب الرابع كتاب «الأشياء التي تركتها وراءك»، فقد صدر من قبل عن دار شرقيات، ونفدت الطبعات السابقة، وبموجب التعاقد الجديد، ستعيد مؤسسة هنداوي طباعة الكتب الأربعة ورقيا وإلكترونيا، وستكون الكتب متاحة قريبا للقراء. وأشارت فاطمة ناعوت، إلى أن «لماذا نحب؟»، هو كتاب في الانثبولوجيا يتناول ظاهرة الحب في العالم كله ومن فجر التاريخ وحتى الآن، من الناحية الإنسانية والطبية، أما كتاب «الفستان الجديد» عبارة عن مجموعة قصصية، تضم بعض من أعمال فرجينا وولف، أما «رواية لم تكتب بعد»، فهو نوفيلا شهيرة لفرجينا وولف، والمكتوبة بطريقة جديدة. وتابعت: وفيرجينيا وولف، أشهر كتاب الحداثة وهي من أيقونات الأدب الانجليزي الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد، وهي مولودة في 1882، وانتحرت في 1941، بعد أن أصيب باكتئاب حاد. فاطمـة ناعوت، كاتبة وشاعرة ومترجمة، تخرجت في كليةً الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس، وأصدرت حتى الآن ما يزيد على 30 كتابًا ما بين الشعر والترجماتً والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-12
أعلنت مؤسسة هنداوي الثقافية، أنها بصدد استكمال نشر مشروع المفكر سيد القمني بصيغة النشر الإلكتروني عبر موقعها الرسمي، والمتاح مجانا للجمهور سواء للقراءة أو التحميل، بموجب اتفاق قانوني بين المؤسسة والدكتور سيد القمني الذي رحل يوم الأحد الماضي الموافق 6 فبراير الجاري، عن عمر ناهز 75 عاما. وأضاف مصدر مسؤول في مؤسسة هنداوي لـ«الوطن»، أن المؤسسة تعاقدت مع الدكتور سيد القمني منذ 2019، لنشر جميع أعماله إلكترونيا عبر المؤسسة، وإتاحتها للقراءة والتحميل مجانا عبر الإنترنت للجمهور، مشيرا إلى أن المؤسسة نشرت إلى الآن 16 كتابا، من مجمل كتب المفكر الراحل، مؤكدا أنه لدى المؤسسة خطة لنشر أعمال المفكر الراحل على مدار العام الجاري، مشيرا إلى أن بعض الأعمال ليس لديهم نسخة لنشرها في الوقت الحالي وسيتم بحث هذا الموضوع مع الأسرة، مؤكدا أن هذا التعاقد ما زال ساريا بعد رحيل المفكر الراحل. ومن أبرز الكتب المنشورة للمفكر سيد القمني عبر مؤسسة هنداوي «انتكاسة المسلمين إلى الوثنية»، «الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية»، «صحوتنا لا بارك الله فيها»، «الفاشلون والوطن»، «الإسرائيليات»، «حروب دولة الرسول» بجزئيه. ورحل المفكر سيد القمني يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 75 عاما، وكان آخر ظهور إعلامي له في يوم رحيله من خلال حلقة تليفزيونية سجلها معه الإعلامي إبراهيم عيسى لبرنامجه «مختلف عليه» وتم عرضها مساء يوم الأحد عبر قناة الحرة. وُلِدَ المفكر سيد القمني في قرية قمن العروس بمركز الواسطى بمحافظةِ بني سويف عامَ 1947م، وظلَّ يدرسُ حتى حصَلَ على الدكتوراه من جامعةِ جنوب كاليفورنيا (ويجادلُ البعضُ في مِصْداقيةِ حصولِه على تلك الدرجة). تخصَّصَ الكاتب الراحل في الكتابةِ عن بواكيرِ التاريخِ الإسلامي، محلِّلًا وناقِدًا بجُرْأةٍ الكثيرَ من مَحطاتِه التاريخيةِ حتى هُدِّدَ بالاغتيالِ عامَ 2005م على إثرِ اتِّهامِه بالكُفرِ والإلحادِ من قِبَلِ بعضِ خُصومِه. آثرَ القمني بعدَها السلامةَ وأعلَنَ اعتزالَه الفِكرَ والكِتابة، ثم تراجَعَ عن قَرارِه فيما بعد. وأخيرًا وبعدَ جهدٍ طويلٍ جاءَ تقديرُ الدولةِ له بمنحِهِ جائزةَ الدولةِ التقديريةَ في العلوم الاجتماعية عامَ 2009م، وقد صحبَ ذلك زلزالٌ عنيفٌ مِنَ الرفضِ والاعتراض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-20
أعلنت مؤسسة هنداوي تفاصيل تعاقدها مع أسرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانًا، وستُتيح المؤسسة أعماله من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما أُنتج، العامَ المقبل، لتكون في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «هنداوي كتب». وقالت المؤسسة في بيان لها، أن هذا التعاقد يأتي انطلاقًا من رؤية مؤسسة هنداوي، ورسالتها التنويرية في تحقيق الريادة في إثراء المعرفة، وإتاحتها للناطقين باللغة العربية، في كل أنحاء العالم، واستكمالًا لنشر أعمال العديد من كبار المفكرين والأدباء، أمثال: طه حسين، يوسف إدريس، زكي نجيب محمود، فؤاد زكريا، حسن حنفي، عبد الغفار مكاوي، وغيرهم. وأضاف بيان المؤسسة، أن مؤسسة هنداوي تأمل أن تعكس إصداراتُها دائمًا، تطلعاتِ القارئ العربي من أجل إثراء العقل، وقدح الذهن، وإشعال الفكر، بأفضل محتوًى عربيٍّ وعالمي، تأتيكم به عبر منصاتها الإلكترونية. وكانت أم كلثوم نجيب محفوظ، أعربت في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، عن سعادتها بالتعاقد مع مؤسسة هنداوي، بعد انتهاء تعاقدها مع دار الشروق، في النصف الأول من 2022. وأوضحت أم كلثوم أنها وقعت عقدًا مع مؤسسة هنداوي، لنشر جميع كتب والدها بصورة إلكترونية فقط، على أن يبدأ سريان التعاقد، ابتداء من مايو 2022، عقب انتهاء التعاقد مع دار الشروق، موضحة أن «هنداوي» حرصت على حقوق النشر الإلكتروني منذ مدة طويلة، وأنها كانت تؤجل التعاقد. وأضافت أم كلثوم نجيب محفوظ: «تم الاتفاق على هذا التعاقد منذ فترة، حيث قدمت مؤسسة هنداوي عرضا مرضيا بالنسبة لنا، ولا أعرف لماذا يغضب البعض، فجميع أعمال نجيب محفوظ موجودة بالفعل على مواقع الإنترنت»، مشيرة إلى أن ذلك لم يؤثر على الورقي، وأتصور أن غضب البعض بسبب حصولنا على هذا المقابل المادي الجيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-26
أعربت أم كلثوم «هدى» نجيب محفوظ، ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، عن سعادتها بصدور باكورة إنتاج أعمال والدها إلكترونيا عبر مؤسسة هنداوي الثقافية، وهي ملحمة «الحرافيش» وتلاها «بين القصرين» والتي تقدم مجانا للقراء، مشيدة بما بذلته المؤسسة من جهود التدقيق لأعمال أديب نوبل. وأضافت ابنة نجيب محفوظ لـ«الوطن»: «يسعدني بدء تنفيذ التعاقد مع مؤسسة هنداوي الثقافية وإتاحة أعمال والدي إلكترونيا ومجانا للقراء والنقاد، والتي بدأت بملحمة (الحرافيش)، ثم رواية (بين القصرين)، على أن تنشر جميع الأعمال تباعا. وأشادت ابنة محفوظ، بالجهود التي بذلتها مؤسسة هنداوي، لتخليص الإصدارات من الأخطاء الواردة في طبعات التعاقد المنتهي مع دار النشر السابقة، مشيرة إلى أنّ كثير من القراء لم تعجبهم طبعات التعاقد السابق، وأتمنى أن تحوز الطبعات الجديدة القراء والنقاد. وأصدرت مؤسسة هنداوى الثقافية، أول عملين للكاتب الراحل نجيب محفوظ عبر منصتها الرقمية، وهي مَلحمة «الحرافيش» دُرةَ أدب الكاتب الكبير، ورواية «بين القصرين». وصدرت الطبعة الأولى من الحرافيش عام 1977، وتتضمن 10 حكايات، كل حكاية منها تمثِّل جيلًا من الحرافيش، يُصوِّر مسيرةَ الحياة وتقلُّبات الزمن، حيث تبدأ الحكاية الأولى بـ«عاشور الناجي» الكبير الذي يرى في أحلامه وباءً يجتاح القاهرة، فيلجأ إلى الصحراء مع زوجته وابنه، ثم يعود إلى الحارة بعد انتهاء الوباء ويجدها مُدمَّرة، فيبدأ تأسيسها من جديد، ويُعيد تقسيمَ الثروة، وتُصبح له الزعامةُ فيحرص على العدل وحماية حقوق الضعفاء، ويحافظ على حياة الزُّهد والتديُّن حتى لا يَغترَّ بالسلطة. وتَتوالى الحكايات بين الظلم والعدل، وجنون العظَمة والخلود، حتى يظهر «عاشور الناجي» الحفيدُ الذي يُعيد سيرةَ جدِّه الأكبر في العدل، ويُعيد للحارة عصرَها الذهبي. وكانت مؤسسة هنداوي كشفت تفاصيل تعاقدت في ديسمبر الماضي مع أسرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، لنشر أعماله الكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مجانًا، ولتكون الأعمال من الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة وكل ما أُنتج، متاحا في يد القارئ العربي عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «هنداوي كتب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: