مؤتمر الشباب السابع

ببساطتهم الشديدة وابتسامتهم الخجولة، خطفوا الأنظار رغم عدم شهرتهم السياسية أو الفنية أو حتى كونهم من بين الشخصيات العامة، ولكنهم حظوا بمكانة رفيعة عبر مواقع هامة أو تدوينات مؤثرة، ليحظوا بفرصة ثمينة وهي مجاورة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمرات الوطنية، آخرهم بالأمس في المؤتمر الوطني الأول لمبادرة «حياة كريمة». في احتفالية ضخمة، حضرها السيسي، انطلق المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، الذي استعرض نجاحها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع في قرى ومراكز المبادرة، حضر محمد رشاد مصطفى، صاحب واقعة كمسري قطار منوف طنطا، بدعوة من الرئيس. وأبدى محمد رشاد، صاحب واقعة قطار منوف، شكره البالغ للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكريمه له خلال مؤتمر «حياة كريمة»، مؤكدا على أن هذا اليوم أسعد يوم في حياته، وأن «الرئيس عبدالفتاح السيسي أب لكل المصريين». في لفتة إنسانية عظيمة تؤكد إن #حياة_كريمة مبادرة لعزة النفس وكرامة المواطن المصري..الرئيس السيسي وجه دعوة للمواطن "محمد رشاد مصطفى" صاحب واقعة "كمسري قطار منوف - طنطا" لحضور احتفالية انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة والذي حضر الاحتفالية بالفعل pic.twitter.com/rOhA22xyal وخلال المؤتمر نفسه أمس، الذي شارك فيه آلاف المواطنين من كل طوائف الشعب المصري، حضرت السيدة مروة العبد، الشهيرة بـ«فتاة التروسيكل»، التي سبق وكرمها الرئيس واستقبلها بقصر الاتحادية، وحضرت أحد المؤتمرات الوطنية السابقة. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يحرص السيسي فيها على الاحتفاء بشخصيات أثرت بالمجتمع في المؤتمرات الوطنية وأصبحت أيقونات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه في مؤتمر الشباب السابع، بالعاصمة الإدارية الجديدة، التقى بهديل ماجد، من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي قدمت نفسها بكونها تلقب بـ«أم كلثوم الصغيرة» وسردت جانبا من حكاياتها بالمؤتمر، وطلبت الغناء أمام الرئيس، وسط تصفيق حاد، ليصعد السيسي سريعا بعد غنائها لمنصة المؤتمر، ويحيها ويعينها على النزول من المنصة، في موقف إنساني لافت. وفي المؤتمر نفسه، جلست إلى جوار السيسي منار السعيد، والملقبة بـ«فتاة الشيخوخة»، كونها مصابة بمرض نادر جعلها تبدو في سن كبير رغم كونها في العشرينات من عمرها، ما كان يجعلها تتعرض لمعاناة طويلة من التنمر، بالإضافة لمريم عادل عزب المصابة بمتلازمة داون، والتي حققت الميدالية الذهبية بأولمبياد الفروسية، ومحمد كيلاني بطل ماراثون لذوي القدرات الخاصة، وهيثم السد مدرس وصاحب فكرة «عربية الحواديت» لتثقيف أطفال الريف، وفرح الديباني أول مغنية مصرية وعربية في أوبرا باريس، ومنال مصطفى دهب صاحبة مشروع عربة طعام «أم دهب»، وزينب رمضان مهندسة اختبارات بأكبر محطة طاقة شمسية في العالم بأسوان، وأصغر فتاة مكتشفة علاج لفيروس سي.   وقبل ذلك، وتحديدا في يوليو 2017، ظهر الشاب ياسين الزغبي، في المؤتمر الرابع للشباب، بمحافظة الإسكندرية، إلى جوار السيسي وصافحه واحتضنه وقبله من رأسه، ورحب به قائلا: «ياسين هو نموذج جيد للشباب المصري الذي يتحدى المحن»، كون الشاب الذي فقد ساقه اليسرى منذ الثانية عشر من عمره، يطوف المحافظات على دراجة بخارية للقاء المواطنين والجلوس معهم لمعرفة مشكلاتهم ومطالبهم، لطرحها في المؤتمر. وبعد أن تصدرت مريم فتح الباب، شاشات التليفزيون والصحف، لكونها الأولى على الثانوية العامة لعام 2017، أفصحت أن والدها يعمل «بواب» بحب وتقدير بالغ، فتحولت لأيقونة من الاجتهاد والإخلاص للوالدين، ليحرص السيسي على دعمها ودعوتها للجلوس إلى جواره، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدوري الرابع للشباب، تقديرا لها، بالإضافة إلى الطالبة آية طه مسعود، الحاصلة على المركز الأول بالقسم الأدبي لطلاب الدمج، والتي حرص السيسي على حضورها أيضًا للمؤتمر، لتكريمها لجهودها في التعليم، وبعد أيام قليلة أهداها سيارة لتساعدها على الذهاب إلى الجامعة. وفي يناير 2017، جاورت شيماء خميس، الرئيس السيسي في المؤتمر الثاني للشباب، بمدينة أسوان، لتعرض أمامه ملفات تخص محافظة البحر الأحمر، والتي تنتمي لمدينة القصير وتناقشت مع الرئيس 4 محاور بشأن البحر الأحمر، وعقب 3 أشهر، جاورت الرئيس منى السيد، المعروفة بـ«فتاة العربة»، حيث أهداها سيارة كهدية لإعانتها، أثناء استقباله لها مسبقا في القصر الرئاسي. وخطف الأنظار بالمؤتمر الأول للشباب في أكتوبر 2016، بشرم الشيخ، ورهان رؤوف أحد منظمي المؤتمر وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، وعلى يساره مصطفى مجدي الطالب في قسم الإدارة المالية بالصف الأول بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بظهورهما جالسين إلى جوار الرئيس في الجلسة الافتتاحية، تشجيعا منه للشباب، ما حصد إعجابا ضخما بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الآن، المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

تستعرض "الوطن" أبرز الأحداث المنشورة عبر موقعها، على الصعيدين المحلي والدولي، خلال الـ 24 ساعة الماضية: هدية الحكومة للمواطنين فى العيد: توفير "لحوم الأضاحى" بأسعار أقل 10% عن 2018  أعلنت رئاسة مجلس الوزراء توفير الحكومة للحوم الأضاحى للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق، وبنسبة أقل مما طرحته الحكومة خلال العام الماضى بقرابة 10%. تجديد حبس قاتلة طفلة زوجها بالبحيرة وعرضها على مستشفى الأمراض النفسية  جدد قاضي المعارضات، حبس المتهمة بقتل طفلة زوجها في حوش عيسى بالبحيرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، كما قرر أحمد الطوخي وكيل نيابة حوش عيسى، عرض المتهمة على مستشفى المعمورة للأمراض النفسية، لبيان مدى سلامة قواها العقلية. "حصاد النقل" فى 5 سنوات: مشروعات كبرى لـ"الطرق والكبارى والسكة الحديد والمترو".. ونقلة قوية منتصف 2020  شهدت جلسات مؤتمر الشباب السابع، الذى انعقد يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر ستشهد نقلة قوية ومحترمة فى منتصف العام المقبل بشبكة الطرق القومية، مشدداً على أن القطاع داخل الدولة محل اهتمام منذ تولى المسئولية، وعلى أن مصر خلال وقت قياسى رفعت كفاءة شبكة الطرق القديمة بأكملها، وأنشأت طرقاً أخرى جديدة، للربط بين المحافظات، كما تم بناء مجتمعات عمرانية جديدة. مأذون أول عقد قران إلكتروني: "أخطاء البيانات ستكون شبه معدومة"  كشف محمد أنور، مأذون مدينة بورفؤاد، تفاصيل عقد أول قران إلكتروني بالأمس بمحافظة بورسعيد، قائلًا إنه في إطار الميكنة الشاملة في شتى أنحاء الجمهورية واختيار المحافظة كمدينة رقمية، كان من ضمن هذا التحول، التحول في عقود الزواج، لتكون مميكنة. "حياة كريمة" تنتهى من تأهيل 380 منزلاً فى 18 قرية بأسيوط بتكلفة 37 مليون جنيه  ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعلن المهندس محمد فوزى النشار، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، انتهاء مبادرة «حياة كريمة» من إعادة تأهيل 380 منزلاً بمحافظة أسيوط فى 18قرية كمرحلة أولى فى المبادرة التى توجه جهودها للأسر الأَولى بالرعاية. تعرف على إجازة عيد الأضحى 2019.. والإجازات المتبقية خلال العام  أعلنت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها أمس، أن اليوم الجمعة أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يوم السبت الموافق 10 أغسطس، هو يوم 9 ذي الحجة، وقفة عرفات، ليكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الأحد الموافق 11 أغسطس الجاري. "ضربا ابنتهما حتى البكاء".. أول بلاغ للنائب العام في فيديوهات زينب وأحمد حسن  أعلنت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن قيام المجلس بإبلاغ النائب العام، في واقعة إساءة لطفلة وتعريضها للخطر، من خلال نشر فيديوهات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". تطبيق إلكترونى جديد يعطى إنذاراً قبل الوفاة بـ14 دقيقة  لا يتوقف التطور التكنولوجى عن إنقاذ حياة الإنسان، فقد ابتكرت شركة «جوجل» تطبيقاً إلكترونياً باسم «المنقذ للحياة» يحمى الإنسان من خطر الموت، حيث يساعد التطبيق الأطباء على اكتشاف ما إذا كان المريض المحجوز بالمستشفى فى حالة خطر قبل حدوث أى وفاة بـ14 دقيقة، وتم اختبار التطبيق بالفعل على مرضى الكلى. رسميا.. إيقاف ميسي 3 أشهر عن اللعب دوليا وغرامة 50 ألف دولار أعلن اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية "كونميبول" إيقاف ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة الإسباني، عن اللعب الدولي لمدة 3 أشهر، مع تغريمه 50 ألف دولار، على خلفية تصريحاته التي هاحم خلالها الاتحاد متهمًا إياه بالفساد. الأهلى يسوّق مستبعدى القائمة الأفريقية.. و«زكريا» يخطط للرحيل يعيش مؤمن زكريا، لاعب الأهلى، حالة من الغضب الشديد بعد استبعاده من القائمة الأفريقية التى ستخوض النسخة الجديدة لبطولة أفريقيا، خاصة أنه كان يريد فتح صفحة جديدة مع الفريق خلال الفترة المقبلة، ويفكر مؤمن زكريا بجدية فى الرحيل عن الفريق، بعد استبعاده والبحث عن نادٍ جديد، وفقاً لمصادر مُقربة من اللاعب.

تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي مشكلة الزيادة السكانية التي تواجه مصر، مؤكدًا أنها تحدٍ كبير لبلدنا، مشيرا إلى أن دولا كثيرة مسلمة حلت هذه المسألة دون قوانين. وأكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الشعوب تفهمت وعلمت أنها لن يكملوا طريقهم بهذه الطريقة. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي للأسر الفقيرة في القرى، التي ما زالت تنجب عددا كبيرا من الأطفال على الرغم من الوضع المالي الصعب، "هل من المناسب عدد الأبناء يكون عدد فوق طاقتي، وفوق طاقة الدولة.. طيب ده هنعمل فيه إيه؟". وأضاف السيسي، خلال المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، "لو كل إنسان يتصور إنه المشكلة في إنك تأكل وتشرب فأنت بتختزل العلاقة بينك وبين أبنائك بشكل لا يليق، ولو كنت متصور إن كل هدفك الأكل والشرب ولو عملت كدا يبقى عملت اللي عليك.. لأ والله.. المشكلة مش أكل وشرب بس ده إنسان، وميصحش أقول حاجة تانية علشان ميصحش". وتابع السيسي: "لازم فرق المتابعة الخاصة بمبادرة حياة كريمة تسأل الناس.. الأطفال دي هنعمل فيهم إيه؟ وهتبقى فرص شغلهم فين؟ وهيتعلم إزاي؟ وهيكون ليه بيت إزاي؟ كله هيبقى فوق طاقة مصر". وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

تفاعل الحضور بالجلسة الختامية ضمن فعاليات مؤتمر الشباب السابع الذي يقام في العاصمة الإدارية الجديدة، مع الأغاني والعروض الغنائية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. وانقسم العرض إلى غنائي بجانب عروض راقصة فلكلورية من محافظات مصر المختلفة بدءًا بالإسكندرية إلى السويس والسمسمية والصعيد. وشارك في العرض عدد من المغنيين أبرزهم الفنان محمد الشرنوبي والفنانة مريم النجدي وعدد من الفرق الاستعراضية. ولاقى العرض استحسان الحضور وتفاعلوا معه برفع الأعلام وترديد الهتافات باسم مصر، مختتمين العرض بالغناء بأغنية "يا أحسن اسم في الوجود"، لينتهي العرض بصورة فنية مبهرة. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى قاعة جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

انطلقت، قبل قليل، جلسة "اسأل الرئيس" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. بدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء أمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

قال طارق الخولي عضو مجلس النواب، إن الفرق بين مؤتمر الشباب السابع، الذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة، مختلف عن المؤتمرات السابقة في المكان، حيث بدأت مؤتمرات الشباب من سيناء وكان هذا بمثابة رسالة للسلام، حيث يعطي اختلاف المكان اختلاف الانطباع للموضوعات المطروحة والموضوعات محل النقاش. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي عمرو عبدالحميد، مقدمي برنامج "المشهد"، عبر شاشة "TEN"، أن البعد الاقتصادي خيّم على النقاشات في المؤتمر، حيث جرى التطرق إلى الإجراءات الاقتصادية التي تمت في الفترة الماضية والتي حيّا فيها الرئيس أكثر من مرة الشعب المصري الذي تحمل تبعاته. وتابع أن مؤتمر الشباب تحول في هذه النسخة من مؤتمرات للشباب إلى حالة من الحوار المجتمعي الشامل حول قضايا لا تتعلق بقضايا الشباب فحسب وإنما تتعلق بالمجتمع ككل، وتحولت إلى منصة يطل منها رأس الدولة والحكومة والمسئولين وقادة الفكر وقادة السياسة في الدولة لحالة من الحوار الشامل مع الأطياف المختلفة من المجتمع.  وأردف أن جلسة "اسأل الرئيس" بالمؤتمر تعبر عن تفاعل مجتمعي حقيقي لوجود شباب مصري يعبر عن مختلف الأطياف الفكرية والأبعاد الاجتماعية، تشارك وتعبر عن نفسها وتسأل رئيس الجمهورية في أي شأن.  وحضر مؤتمر الشباب السابع، الذي انتهت فعالياته، أمس الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي، لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة، لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الإصلاح الاقتصادي لو لم يحدث كانت ستقع مشكلات كثيرة، مضيفا: "لو كنا فضلنا زي ما إحنا مصر كانت هتخرب في نوفمبر 2016، لأننا مكناش معانا فلوس نجيب مستلزمات إنتاج للمصانع، وأصحاب المصانع كانوا هيستحملوا قد إيه معانا وهيبقوا على العمال.. الناس كانت هتمشي وكانت هتحصل ثورة تهد البلد دي، المسارين كانوا خطر". وأضاف السيسي، خلال حديثه بالمؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أن مبادرة حياة كريمة هتستمر: "حياة كريمة معالجة بالمبادرات وحل المواقف، واللي مقدرش عليه كله أحل جزء منه، وشباب مصر لازم يعرف إنه معني أنه يشيل مع مصر علشان يقوم بيها ويحطها في المكان اللي بنتمنى نشوفه فيها". وتابع السيسي: "قولت للدكتورة هالة زايد لو كنا هنستهدف قدرة مالية ضخمة لتغطية تكلفة العلاج أمر مش هيبقى متاح، وسيتبقى لدينا المبادرات، لنحل المسائل، وحياة كريمة عبارة عن تكثيف الجهود لحل المسألة، وكنا أملنا في القرى الفقيرة ندخل صرف صحي ومياة شرب ومبقاش قدامنا غير حلول ومبادرات إلى أن يقوى اقتصادنا بشكل أكبر". وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

أشاد قادة ورؤساء الأحزاب بعقد مؤتمر الشباب السابع في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتين إلى أن هذه العاصمة هي مستقبل مصر الاقتصادي والإداري ويجب أن تكون مقرا للمؤتمرات والاجتماعات الرسمية، منوهين إلى أن الشباب سيناقش قضايا اقتصادية مهمة في هذا المؤتمر تناسب طبيعة العاصمة الإدارية الاقتصادية. وأكد قادة الاحزاب أن عقد هذا المؤتمر في العاصمة سيكون له دور حقيقي في جذب استثمارات عالمية لمصر، لا سيما بعد البنية الأساسية الضخمة والحديثة التي أنجزها الرئيس السيسي ومنها شبكات الطرق والكهرباء الحديثة. وحول هذا الموضوع، نقدم آراء عددا من رؤساء الأحزاب لـ"الوطن" حول أهمية عقد المؤتمر السابع في العاصمة الإدارية الحديدة، خلال السطور التالية. قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن عقد مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الادارية الجديدة، رسالة للعالم مفادها أن المستقبل هنا في عاصمة مصر الجديدة، لافتا إلى أن الجلسات تناقش قضايا التنمية والموازنة وغيرها من القضايا الاقتصادية وهذا دليل على نظرة ورؤية القيادة السياسية لأهمية العاصمة في جذب استثمارات بالمليارات لمصر خلال السنوات المقبلة. وأضاف صميدة لـ"الوطن" أن هذه العاصمة تكنولوجية حديثة وتنافس أكبر المدن التكنولوجية في العالم، مؤكدا أنه تم تأسيسها لكي تكون جاهزة كعاصمة للمال والأعمال على غرار نيويورك وباريس وغيرها من العواصم المالية العصرية، متابعا: "كبار المستثمرين ورجال الاقتصاد العالميين والمحليين سيشاركون في هذا المؤتمر للاستماع، لرؤية الشباب حول التنمية وطرح رؤيتهم للاستثمار في هذا المكان البكر الجديد والذي من المتوقع أن يكون مركز للمال والأعمال والسياسة ومقرا للبرلمان في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية". واستطرد: "الشباب أصبح جاهزا بعد هذه المؤتمرات طرح رؤيتهم للمستقبل بشكل دقيق وواضح وكلي ثقة بأنهم سيستعرضوا أمام جميع المصريين رؤية واضحة ومتكاملة ورشيقة وسهلة التطبيق لمستقبل مصر، وأعتقد أن شباب المبتكرين والمخترعين يجب أن يكون لهم دور في المؤتمر السابع لأنهم ركيزة أساسية من ركائز التنمية في الثورة الصناعية الرابعة". وفي السياق ذاته، أشاد ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد بعقد المؤتمر الاول لمبادرة حياة كريمة، والتي تستهدف تنمية القري الأكثر فقرا وتحسين أوضاع المواطنين الفقراء المقيميين بها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يدعم هذه المبادرة بكل قوة لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن المصريين، متابعا: "الرئيس يعلم إلى أي قدر المواطنون يعانوا، ويعمل بكل جهد رغم ضعف الإمكانات وصعوبة التحديات التي تمر بها مصر على رفع معاناة الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة". وأضاف أن مناقشة قضايا الموازنة والاستثمار والتنمية في مؤتمر شبابي بالعاصمة الإدارية، سيكون له انعكاس حقيقي على عملية التنمية في عاصمة ستكون مركزا للتنمية والحداثة والتقدم في الشرق الأوسط وأفريقا، لافتا إلى أن العالم كله أصبح ينظر لمؤتمرات الشباب باهتمام شديد وعدد كبير من دول أفريقيا والوطن العربي، أصبحوا ينظرون لمؤتمرات الشباب باعتبارها منارة للحوار بحرية بدون أي حواجز أو رقابة من أي مسؤول في أي مكان بالعالم. وأشار إلى أن شباب الأحزاب والبرنامج الرئاسي بذلوا جهدا كبيرا خلال مؤتمرات الشباب السابقة والحالية، لكي تنجح هذه المؤتمرات وتحقق أهدافها، متابعا: "أريد أن أقول لهم أبهرتونا والشباب قادر وأنتم نخبة المستقبل الذين نطمأن على مستقبل مصر معكم". ويقول سيد عبدالغني رئيس الحزب الناصري، إن شباب الحزب يشاركون في مؤتمرات الشباب المتعددة وسيشاركون في المؤتمر الحالي، ليتحدثوا بحرية وبصراحة مع القيادة السياسية ويعبروا عن كل ما في داخلهم بدون أي قيود. ولفت إلى أن مؤتمرات الشباب عرس ديمقراطي ومناخ أكثر حرية من أي مكان في الوطن العربي أو في الدول الشرق اوسطية، مؤكدا أن السيسي هو الرئيس الوحيد الذي استطاع ان يجمع آلاف الشباب في مكان واحد ليتحدث معهم بحرية دون أي حواجز أو رقابة. وأضاف عبدالغني أن الرؤساء السابقين لمصر لم يكونوا قادرين على أن يصلوا للشباب بهذه السرعة وأن يناقشوهم بهذه السهولة والجدية، متابعا: "الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر السابع للشباب مهمة جدا لجذب استثمارات حقيقة لمصر والعاصمة الإدارية الجديدة، وأعتقد أن قوانين الاستثمار وشبكة الطرق وشبكات الكهرباء الكبيرة والحديثة وغيرها من مشروعات البنية التحتية ستساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن هذه البنية الاساسية قبل الذهاب للاستثمار في أي دولة بالعالم". ويقول عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع، إن انتظام عقد مؤتمر الشباب في موعدها منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في عام 2014 هي خير وأصدق تعبير عن مدى اهتمامة بالشباب، باعتبارهم مستقبل مصر وقادة المستقبل ويمثل صمام آمان للدولة المصرية، مؤكدا أن الشباب مستقبل آمن في كافة المواقع القيادية ويمثل جسور التعاون بين الشباب المصري وشباب العالم. وأضاف أن عقد منتدي شباب العالم في نسختية وعقد الملتقى العربي والأفريقي تأكيد على أن مصر، تتطلع للعب دور إقليمي ودولي كما كانت دائما، لافتا إلى أن مؤتمر الشباب السابع يعقد في شهر ثورة يوليو وهو الأمر الذي له رمزية هامة فهذه الثورة حققت العدالة الاجتماعية، وقام بها شباب القوات المسلحة لإنقاذ مصر من الاستعمار والتبعية. وأكد أن عقد المؤتمر في العاصمة الإدارية له رسالة واضحة من مصر للعالم مفادها: "ما أوعدنا به أنجزناه ومصرعندما تقرر تستطيع أن تنتج". وقال حسام الخولي أمين عام حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الشباب السابع سيعقد في عاصمة مصر الحديثة والتي ستساهم في القضاء على الزيادة السكانية والقضاء على البيروقراطية الحكومية المخيفة، وتقليل حدة الزيادة السكانية وتأثيرها على عاصمة مصر القديمة، منوها إلى أن شباب مصر سيناقشون قضايا اقتصادية مهمة للغاية في حضور الرئيس السيسي والحكومة المصرية ومستثمرين واقتصاديين كبار، مما يعزز قيمة النقاش والحوار حول القضايا المصرية.  

أشاد شباب الأحزاب والقوى السياسية بعقد مؤتمر المانحين الخاص بمبادرة «حياة كريمة» على هامش مؤتمر الشباب السابع الذى سيُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة يومَى 30 و31 يوليو الحالى، لأول مرة، فى إطار سعى الدولة للقضاء على الفقر وتوفير حياة كريمة للمصريين فى القرى الأكثر فقراً بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المدنية وشركاء التنمية. وأكد شباب الأحزاب على رمزية اختيار موقع مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة، منوهين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يستهدف من خلال العاصمة الإدارية مواجهة الزيادة السكانية وتوسيع امتداد مصر العمرانى فى الصحراء، وتخفيف الحمل على العاصمة القديمة والقضاء على البيروقراطية والانتقال إلى مصاف الدول الحديثة المتقدمة. وقال أحمد صبرى، أمين شباب حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة سيناقش قضايا العدالة الاجتماعية، و«مبادرة حياة كريمة» هى المحور الرئيسى الذى سيدور حوله المؤتمر فى إطار اهتمام القيادة السياسية بالقضاء على الفقر ورفع مستوى المعيشة فى القرى الأكثر فقراً عن طريق توفير مياه شرب صالحة وإنشاء مصانع ومشاريع متوسطة وصغيرة لتوفير فرص عمل للشباب. وقال عمرو عزت، أمين التثقيف فى شباب حزب التجمع، إن شباب الأحزاب منذ المؤتمر الأول وهم ينتظرون الموضوعات التى تتم مناقشتها بشغف واهتمام وحماس شديد، منوهاً بأن القيادة السياسية وشباب البرنامج الرئاسى يختارون موضوعات تمس المواطنين من كل الطبقات والأعمار. وأكد أحمد مقلد، القيادى الشاب بحزب المؤتمر، أن مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة سيكون له تأثير إيجابى على حياة المواطنين الفقراء، لأن مناقشة مبادرة حياة كريمة وإطلاقها خلال المؤتمر يعنى إشارة بدء العمل لكل رموز المجتمع المدنى بالشراكة مع الحكومة للقضاء على الفقر فى القرى الأكثر فقراً. وقال إبراهيم الشهابى، أمين شباب حزب الجيل، إن عقد مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة بداية لاعتبارها مركزاً للفعاليات الكبرى للدولة. وتابع أن عقد المؤتمر فى العاصمة الإدارية سيكون رسالة كاشفة لحجم ما تم إنجازة فيها من مشروعات معمارية ضخمة.

بعد مرور أكثر من شهر على مؤتمر الشباب السابع، أعلن المؤتمر الوطني للشباب، انعقاد نسخته الثامنة، السبت الموافق 14 سبتمبر في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب. وتتضمن أجندة المؤتمر الذي سينعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" من حيث التفاعل والتأثير والتي يتواصل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي  مباشرة مع المصريين، والرد على أسئلتهم، في محاولة منه لإثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور في البلاد. مركز المنارة.. يعد أشهر الأماكن بالتجمع الخامس، وتتميز بالفخامة الشديدة، حيث افتتحه الرئيس السيسي في 9 أكتوبر 2017، بعد أن شُيد خلال 24 شهرا، ويقع بالقرب من مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس. تبلغ مساحة المركز نحو 900 متر، حيث يتألف من قاعة رئيسية تتسع لـ1670 فردا، بالإضافة إلى قاعات فردية مزودة متعددة الأغراض، المصممة طبقا لأحدث التقنيات العالمية، بخدمات الترجمة وسينما المتطورة، فضلا عن مسرح لتقديم العروض الفنية مزود بأحدث أجهزة الإضاءة والعرض وإمكانية تغيير الديكورات. كما يحتوي أيضا على قاعتين بمساحة 350 مترا، مزودتين بأحدث وسائل الاتصالات، ويرتبط المركز بكابل مباشر مع التليفزيون المصري لنقل الفعاليات المهمة والمؤتمرات، فضلا عن ربطا آخرا مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى 3 قاعات للطعام وجراجا يستوعب ألف سيارة وغرفة تحكم إلكتروني. يُعد المركز "منارة" ثقافية وإبداعية، وإضافة قوية لسياحة المؤتمرات والمعارض الدولية، حيث أسس طبقا لأحدث وسائل التكنولوجيا في العالم، إذ جرى تدشين القاعة الرئيسية ومركز المؤتمرات الدولي لاستيعاب المعارض الدولية التي تحتاج إلى مساحات ضخمة مثل معارض الأسلحة والطيران. احتضن المركز فاعليات عدة مهمة، منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39 بنوفمبر 2017، ومعرض "إيديكس 2018" الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية، واحتفالية "أوبرا مصر"، ومؤوية حزب الوفد، بالإضافة إلى احتفال الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات، بعد أن أدى صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي، حيث كان المركز مجهزا بهدايا "ألعاب" لأبناء الشهداء وبعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قطاعات الدول لم تكن بخير الفترة الماضية. وأضاف خلال جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة: "كل قطاعات الدولة المصرية كانت بعافية السنين اللي فاتوا، لكن المهم إن نقطة الانطلاق بدأت مش عشان أنا موجود هنا دلوقتي لكن لأننا اتحركنا في إطار خطة شاملة للإصلاح الشامل بما فيها الثقافة". وتابع: "لو قولنا إننا رصدنا ما يقرب من 560 أو 600 مليون جنيه لصالح تطوير وتثقيف وتوعية لملايين من الشباب، وتطوير المسرح القومي وإنشاء عددا من المسارح الجديدة ودا جهد الدولة بتعمله، ولكن نقطة التنسيق بين التعليم والشباب والرياضة والثقافة والإعلام يمكن يكون محتاج مننا جهد أكثر، لكن حركتنا في كل الموضوعات كبيرة وتحتاج وقت كبير عشان تجدوا مردود لها، ودلوقتي من سنين فاتوا مكنش المسرح اللي احنا فيه دا موجود، والمسرح دا متاح وكان موجود مسرح المنارة اللي موجود في محور المشير ومنشآت أخرى بجواره، وهي مش بس منشآت لكن بإرادة وعمل القائمين على هذه المشاريع". وتساءل: "هل عندهم إرادة لتطوير أداءهم ويحسنوه عشان يعطوا الخدمة والأهداف اللي مطلوبه، وكمنشآت فاحنا بنعمل أكبر مدينة للثقافة والفنون في العالم، لو عندكوا فرصة إنكم مش هتغادروا النهاردة، روحوا شوفوا المسارح والأوبرا والمكاتب والمتاحف ومعارض لصالح كل ما يخص الثقافة المصرية والتراث المصري".

قال الدكتور توفيق عكاشة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث خلال مؤتمر الشباب السابع، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة عن ضرورة الاستعانة بمدرب وطني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، "المدرب الوطني لديه شعور لأنه مصري، وعنده إحساس وحماس وفخر وانتماء المصريين". وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامجه "مصر اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن المدرب القادم سيعيد بناء الفريق، ويكلف بتقديم كوادر تدريبية تتولى من بعده تدريب المنتخب، متابعا: "في فرق بين تدريب المنتخب القومي وتدريب الأندية، كل واحد شايل فانلته بس المنتخب شايل مصر". ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعيين مدير فني وطني لتدريب المنتخب، خلال الفترة المقبلة، دون النظر للمدرب الأجنبي خلال مؤتمر الشباب السابع والذي اقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن كل بيانات المواطنين التي تُسجل ضمن خطوات التحول الرقمي، بيانات خاصة جدا، ويجرى التعامل معها بخصوصية شديدة. وأضاف السيسي، خلال جلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، "يا مصريين بياناتكم بيتم التعامل معها بسرية مناسبة، ولا يمكن أن تُكشف إلا بتنسيق أمني مختلف وطبقا لقواعد". وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عما أنجزته الدولة في مجالات التعليم والصحة والإصلاح الاقتصادي. وقال السيسي، خلال جلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، "لما قولت في الفترة الثانية من الرئاسة إننا هنهتم بالتعليم والصحة والإصلاح الإداري، وخلال سنة أو سنتين على أقصى تقدير هتشوفوا أداء الدولة المصرية عامل إزاي، وانتقال الحكومة للمقر هنا في العاصمة الإدارية، وجرى اختيار أكثر من 50 ألف من الموظفين، يتم تدريبهم وتأهيلهم لكي يكون أداء الدولة مرضي لتطلعات الشعب المصري". وأضاف أنه على الرغم من الإيجابيات للرقمنة فإن لها محاذير ومخاطر، متابعا: "ممكن حد يخترقها، ولكن العقل لمنظومة الرقمنة على عمق 14 مترا في منطقة ما، ومجمع فيها كل خوادم وسيرفرات عقل الدولة المصرية وهو ما لم يكن يتحقق من قبل، وهو عقل جامع للدولة المصرية، وسيكون مؤمنا تأمينا كبيرا، وهناك مكان آخر كعقل آخر تبادلي، ونعمل عليه منذ عامين.. واتكلفنا 25 مليار جنيه من أجل العقل الجديد الذي سيجمع الدولة المصرية ويتعامل مع البينات". وتابع السيسي: "التأخير جعلنا نحقق أعلى درجات التأمين لعقل الدولة، وهنلاقي أداء حكومي مختلف كتير عن الأداء الحكومي اللي اتعودنا عليه، وهنعمل في كل محافظة شكل مصغر للحكومة المتواجدة في العاصمة، لكي نحقق آمال وتطلعات الشعب المصري". وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.  

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حرص الدولة المصرية على "الرقمنة"، والتحول الرقمي، مشيرا إلى أنه عرض التمويل المادي لبدء التحول الرقمي. وقال الرئيس السيسي، خلال حديثه بجلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة: "القائمون على تنفيذ التحول الرقمي أكدوا استغراق الوقت اللازم فقولت لأكرم عبدالباسط وكيل هيئة الرقابة الإدارية من فضلك مستعد أساعدك في التمويل قالي لأ هو وقت لازم هناخده مهما ضغطنا، وقولته وقتها يا أكرم خلي بالك إحنا هنعمل عمل كبير لبلدنا لو قدرنا نعمل قواعد بيانات كاملة لمصر" . وأضاف السيسي: "التضامن لما بتدي دعم مالي للأسر الأكثر احتياجا، بعد تقديمهم للطلبات الورقية، لكن مع قواعد البيانات لن نحتاج لتقديم الطلبات هنقدر نشوف بحجم من الذكاء الصناعي حال الناس ماديا وصحيا.. بقواعد البيانات المستكملة الدقيقة هنقدر نشوف كل حاجة في مصر ومن غير مسح وبحث بمساعدة الناس وتسهيل حياتهم، وبمجرد الوفاة أو الطلاق هنقدر نشوفهم ونقوم بإجراء من غير ما هما يطلبوا". وتابع السيسي: "هنوصل لمرحلة مجرد استخدام الكارت الموحد الخاص بكل مواطن، يبان لو محتاج خدمة صحية في مستشفى كل بياناتي وتاريخي الطبي هتطلع للمسؤول من غير ما أتكلم، ولو قدرنا خلال سنة ونصف نكون قدرنا بدرجة جدارة 95% ونستطيع إننا نوصل للناس ونآخد القرار". واستكمل: "المشروع ده مشروع قومي كبير أوي، وأوعوا القديم تفضلوا أسرى ليه وفي الأول بدأنا نستكمل ونجمع، وقولنا ده أمن قومي إن يكون عندنا قواعد بيانات كاملة للشعب المصري، وقولنا أدبيات الماضي لا تصلح للمستوى الحالي، ولو كنا استمرينا على أدبيات الفهم الماضي لم نكن ننجز شيئا"، مؤكدا أهمية الرقمنة والنتائج المنتظرة منها. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن دولة بحجم مصر ما حدث بها في عام 2011، يدل على وجود مشكلة كبيرة في كل قطاعات الدولة المصرية، دفعت الناس للتحرك لتغيير الواقع، مشيرا إلى أنه مع ما تقوم به الدولة ستحدث دفعة تليق بمصر خلال السنوات المقبلة. وأضاف السيسي، خلال جلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، "هنبقى في العاصمة الجديدة منتصف العام المقبل"، مشيرا إلى أنه بما تحقق في ملف التحول الرقمي والاستمرار فيه ستكون مصر في المكان الذي تستحقه: "بشكر الدكتور عمر طلعت والرقابة الإدارية وكل أجهزة الدولة التي تعاونت من أجل ما وصلنا إليه". وأكد السيسي أن المدة الزمنية التي تحقق بها نظام الرقمنة، تعتبر تحديا كبيرا وإنجازا كبيرا جدا: "كنا حريصين نضغطها وبكرة هتشوفوا شكل ومضمون الدولة المصرية في كل المجالات وعلى رأسها مجال الرقمنة". وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي الإذن إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق 18 خدمة من خدمات مصر الرقمية في التموين والتوثيق ونيابات الأسرة، والحالة الشخصية على المنصة الرقمية وعلى تطبيقات المحمول في محافظة بورسعيد، مشيرا إلى أنه في شهر أغسطس سيجرى إطلاق خدمات متتالية ليصبح إجمالي عدد الخدمات المميكنة بنهاية العام الجاري في بورسعيد 174 خدمة حكومية، إضافة لمشروع التأمين الصحي القائم بذاته، حيث تطلق الخدمات على البوابة الإلكترونية والمحمول. وقال السيسي: "ألف مبروك مقدما، ويالا اطلقوا إحنا جاهزين، ومستنيين اللي بعده". وشرح وزير الإتصالات، أثناء حديثه بجلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، المنظومة الجديدة، مشيرا إلى أنها عبارة عن 7 خطوات مبسطة وسريعة لتلقي الخدمة، وإذا كان المواطن يدخل للمرة الأولى سيكون مطلوب منه إدخال الرقم القومي ورقم المصنع، والاسم الأول للوالدة واسم المحمول، والنظام سينتج كودا من 6 أرقام يرسل في رسالة نصية لجهاز المحمول المسجل في قاعدة البينانات المتواجدة، والمواطن يدخل الكود على النظام والنظام يتحقق من أن المواطن هو الذي يستخدم النظام. وأضاف طلعت أن هناك جزءًا مخصصا للخدمات الاستباقية التي يقترحها النظام على المواطن، مثل تنبييه بدفع الفواتير، ورصد الخدمات التي يستخدمها المواطن مسبقا، مشددا على أن النظام سهل جدا في استخدامه، منوها بأن تلك المنظومة عملت بها كل أجهزة الدولة وطاقتها وليست وزارة الاتصالات فقط، بالشراكة مع الرقابة الإدارية، ووزارة التخطيط والمخابرات العامة. وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم". وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة. وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.