مؤتمر الحسنة

قال النائب مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إنَّ القبائل لعبت أدوارًا عديدة وتاريخية في حماية الكيان الوطني خلف القوات المسلحة والشرطة الباسلة، ولا تزال حريصة على سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها وثوابتها الأساسية. وأضاف خلال كلمته اليوم بالمؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»: «وقائع التاريخ وسجلاته تنضح بوقائع تمثل فخرا للأجيال المختلفة وسجلات تعكس مراحل تاريخية فاصلة، وكانت القبائل فيها تضرب المثل والقدوة في الحفاظ على الهوية والحرص على سلامة البلاد، ومواجهة المستعمر وعملائه، وفضح دعاة الفتن والتحريض الذين سعوا لاختطاف الدولة وطمس الهوية الوطنية». وتابع: «أبلغ مثال على ذلك وما تردده الأجيال وما جرى على أرض سيناء، عندما دعا المحتل الإسرائيلي إلى عقد مؤتمر الحسنة بوسط سيناء في الـ 31 من أكتوبر 1968، بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها موشى ديان، لتوجه الدعوة إلى مشايخ وعواقل سيناء بهدف عزلها وإعادة تدويرها عن الكيان الوطني، ولكن في هذا المؤتمر فاجأ المشايخ رموز الاحتلال ليقف الشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء معبرا عن الجميع بقولته التاريخية المشهودة: «سيناء مصرية وستظل مصرية 100% ولا يمكن أن نفرط في شبر منها ومن يرد الحديث فليتكلم مع زعيم مصر وقائدها جمال عبدالناصر»، هذا هو صوت أبناء سيناء الحقيقي الذين تحملوا الكثير من أجل الحفاظ على سيناء وترابها المقدس».

«طرد الاحتلال.. مكافحة الإرهاب.. رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء.. التنمية» 4 معارك حقيقية خاضتها القبائل السيناوية الوطنية مع الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، ترسيخاً للمقولة الشهيرة التى أعلنها الشيخ سالم الهرش، شيخ مشايخ سيناء فى ستينات القرن الماضى، حين وقف أمام وزير الدفاع الإسرائيلى حينها موشيه ديان ووسائل الإعلام العالمى فى «مؤتمر الحسنة» عام 1969، ليرفض تدويل سيناء، ويؤكد أن «أرض الفيروز» مصرية وستظل مصرية. أولى المعارك التى وقفت فيها القبائل السيناوية «فى ضهر» الدولة، هى عملية طرد الاحتلال الإسرائيلى من سيناء، إذ عمل أكثر من ألف مجاهد سيناوى مع القوات المسلحة المصرية، فى توفير معلومات عن مواقع جيش الاحتلال، وتصويرها، وتأمين إخفاء القوات المصرية فى عملياتها المختلفة ضد مواقع العدو، وصولاً لانتصار قواتنا المسلحة الباسلة فى حرب أكتوبر المجيدة، التى مهدت لتحرير كامل التراب الوطنى لأرض سيناء الحبيبة. ويواصل مشايخ القبائل السيناوية دورهم الوطنى الكبير، لكن تلك المرة ليس بدعم الدولة فى معارك عسكرية، ولكن فى معركة مهمة لتحصين سيناء ضد الفكر الإرهابى المتطرف، وهى «المعركة التنموية»، التى يؤكدون أنها انطلقت بصورة غير مسبوقة فى جميع أنحاء أرض الفيروز، مع مطالبتهم بتوطين أكثر من 5 ملايين مصرى على أراضيها لتنميتها وتعميرها بصورة أكبر. أما المعركة الرابعة فهى دعم مواقف الدولة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

استطاع مسلسل مليحة الذي بدأ في النصف الثاني من رمضان، تسليط الضوء على القضية الفلسطينية بشكل جيد، وتحديدًا بعد قدوم «مليحة» وأسرتها إلى مصر. تدور أحداث المسلسل عام 2012 منذ ثورات الربيع العربي، وشهدت الحلقة 11 تمكن «مليحة» من السفر إلى سيناء مثلما طلب منها جدها، قبل أن يتوفى إثر إصابته في الأتوبيس أثناء عودتهم من ليبيا إلى مصر، بعد صعود بعض الإرهابيين للحافلة ومحاولة تفجيرها، حتى يساعدها الشيخ سالم في العودة لفلسطين، لنتابع ما سيحدث في مسلسل مليحة الحلقة 12 اليوم السبت الموافق 6 أبريل.  وعندما توجهت سيرين خاص إلى سيناء برفقة المقدم أدهم، الذي يمثل دوره الفنان دياب، طلبت من الشيخ سالم أن يساعدها على العودة لفلسطين، ليقص عليها قصة جدهم «الكبير» الذي كان له دورًا كبيرًا في التصدي للعدوان الإسرائيلي. وسلطت الحلقة الضوء على مؤتمر الحسنة 1968، والذي طلبت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير تنظيمه لإعلان استقلال سيناء عن مصر؛ ليساعد ذلك تل أبيب في السيطرة على سيناء، كما أخذ الجد يقص عليهم كيف كان له دورًا في تكبد جيش العدو خسائر فادحة، لنرى ما سيحدث في الحلقة 12؟ وحرص الشيخ سالم على الاجتماع بشيوخ قبائل سيناء في الحلقة الماضية من ، ليطلب منهم مساعدة المقدم أدهم في التصدي للإرهاب في سيناء، بعد أن كثرت عمليات تهريب الأسلحة وانتشار الوجوه الغريبة في سيناء، كما أنه ذهب للمقدم أدهم ليرحب به بعد وصوله إلى سيناء ليخدم بها.

تمكنت مليحة التي تجسدها الفنانة سيرين خاص، خلال مسلسل مليحة الحلقة 11، من السفر إلى سيناء، لمقابلة الشيخ سالم العابد، ومن ثم ترتيب العودة إلى فلسطين. ظهر الجد سالم العابد «الفنان سامي مغاوري» ومعه حفيده الصغير، بعد أن روى له القصة التاريخية لاحتلال فلسطين والصراع العربي في ، وطلب منه الحفيد أن يستكمل الرواية، بعدما جمع له أصدقائه ليستمعون معه إلى تاريخ مصر وفلسطين والنضال ضد المحتل، بعد أن سجل الطفل الروايات السابقة على هاتف والده ليحتفظ بها على مر الأيام، ويرويها لأبنائه وأحفاده، حتى يتوراثونها جيلا بعد جيل لتنفيذ وصية الجد. واجتمع الشيخ سالم العابد، مع شيوخ قبائل سيناء، للاتفاق فيما بينهم على الوقوف بجانب المقدم أدهم «الفنان دياب»، أن كثرت عمليات تهريب السلاح والوجوه الغريبة، وتوجه الشيخ سالم للمقدم أدهم للترحاب به وتقديم الدعم له. وسلط الحلقة 11، الضوء على مؤتمر الحسنة 1968، حيث استقبل الشيخ سالم، مليحة وجدتها، وأخرج لهما صورة مع جدهم الكبير، الذي كان له دورا مهما في التصدي للعدوان الإسرائيلي، حيث طلبت منه رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائيرا، حينها، أن ينظم مؤتمر الحسنة سنة 1968، عقب حرب الاستنزاف ويعلن استقلال سيناء عن مصر لتسهيل احتلالها، إلا أن جدهم رفض وتصدي للعدوان الإسرائيلي ومن بعده أبنائه، وكان الشيخ سالم والحاج غالي ضمن الفدائيين الذين كبدوا جيش العدو أشد الخسائر.  

ظهر الجد سالم العابد «سامي مغاوري» ومعه حفيده الصغير، بعد أن روى له القصة التاريخية لاحتلال فلسطين والصراع العربي في ملخص الحلقة 11 من مسلسل مليحة، وطلب منه الحفيد أن يستكمل الرواية بعدما جمع له أصدقائه ليستمعون معه إلى تاريخ مصر وفلسطين والنضال ضدو العدو المحتل، وذلك بعد أن سجل الطفل الروايات السابقة على هاتف والده ليحتفظ بها. وأخبر الجد حفيده بأنه ذكره بوالده حينما روى له تاريخ فلسطين، موضحا له أنه حينها كاد يذهب إلى فلسطين ليحررها بنفسه، وذكر حفيده بأنه عندما يكبر سيروي لأبنائه هذه القصة ويتوارثوها جيلاً بعد جيل، ويأتي هذا خلال . واجتمع الشيخ سالم العابد مع شيوخ قبائل سيناء للاتفاق فيما بينهم على الوقوف بجانب المقدم أدهم ومساعدته في سيناء بعد أن كثرت عمليات تهريب السلاح والوجوه الغريبة، واتفق مشايخ القبائل على هذا الأمر، وتوجه الشيخ سالم للمقدم أدهم للترحاب به وتقديم الدعم له، حيث خدم في سيناء في وقت سابق. وشهد ملخص الحلقة 11 ، وصول مليحة «سيرين خاص» وجدتها إلى سيناء بصحبة الدكتور هشام، واستقبلهم الشيخ سالم العابد، ورحب بهم وأكرم ضيافتهم وفوجئ باستشهاد الحاج غالي صديقه الفلسطيني الذي حارب معه، وابنه عمار وزوجته، وأخرج لها الشيخ سالم صوة جمعتهما مع جدهم الكبير الذي كان له دور مهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي، حيث طلبت منه الإسرائلية جولدا مائيرا أن ينظم مؤتمر الحسنة سنة 1968 عقب حرب الاستنزاف ويعلن استقلال سيناء عن مصر لتسهيل احتلالها، إلا أن جدهم رفض، وكان الشيخ سالم والحاج غالي ضمن الفدائيين الذين كبدوا جيش العدو أشد الخسائر.

خلال أحداث مسلسل مليحة الحلقة 6، الذي يجسد معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي، روى الجد لحفيده، الذي يجسد دوره الفنان القدير سامي مغاوري، حكاية الشيخ سالم الهرش، ورفضه محاولات الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، بالاستقلال أرض سيناء عن مصر. وقال الجد لحفيده في أحداث : «كانوا فاكرين إنهم يقدروا يشترونا بالمال، وبدأوا يحرضوا أهل سيناء على الاستقلال عن مصر، وردت أمريكا وقتها وقالت أنا موافقة بس أهل سيناء يوافقوا»، ثم سافر موشيه ديان، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي وقتها، وقابل الشيخ سالم، وانتظر «ديان» رده، والذي أتى بعد أيام رافضًا الاستقلال والتخلي عن مصر، مؤكدًا لهم إن إسرائيل ما هي إلا احتلال. وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الشيخ ، بحسب حديث سابق لحفيدته سلوى سالم الهرش أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 5 سنوات: - ولد عام 1910، وهو شيخ مشايخ قبائل سيناء وزعيم قبيلة البياضية. - كان أحد المشاركين إبان حرب السويس 1956 وحرب يونيو 1967 والاستنزاف. - والده الشيخ علي الهرش حارب الإنجليز على أرض سيناء. - طلبت منه إسرائيل أن يقف أمام العالم ويشهد أنها ليست مصرية وأنهم سيضعون صورته على العملة، وأنها ستصبح إمارة وسيصبح أميرًا عليها. - ذهب الشيخ سالم على الفور إلى رجال المخابرات الحربية وأبلغهم بما حدث، فطلبوا منه الموافقة على عرض دولة الاحتلال الإسرائيلي، فأبلغهم بقبول موعد مؤتمر الحسنة. - وفي يوم المؤتمر وقف الشيخ سالم الهرش على أرض الحسنة بشمال سيناء عام 1968، وحينها، أحضر الاحتلال الإسرائيلي مخرج إيطالي لينقل إلى العالم حديث الشيخ سالم بأن سيناء ليست مصرية. - وكانت المفاجأة، بأن الشيخ سالم قال لهم: «أما أرواحنا فهي ذاهقة لله، ولو كنا خير ذلك فباطن الأرض أولى بنا، سيناء مصرية وأهالي سيناء مصريين إلى النخاع، ومن أراد التداول فيها فليذهب ويقابل الزعيم جمال عبدالناصر». - قاموا بتهريبه بعد المؤتمر إلى الأردن بالتعاون مع المخابرات العامة. - رفض في يوم 31 أكتوبر 1968، عرض موشي ديان في مؤتمر الحسنة بإعلان استقلال سيناء عن مصر. ومؤتمر الحسنة، هو مؤتمر أقامه قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الحسنة شمال سيناء، وذلك عقب احتلالها، وحاولوا فيه تحريض أهالي سيناء على الاستقلال وإعلانها دولة مستقلة.

بعد مرور 38 عاما على رحيله، أعادت الحكومة المصرية تكريم شيخ مشايخ سيناء الذي وقف أمام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان في "مؤتمر الحسنة"، حين رفض إعلان شبه جزيرة سيناء كـ"منطقة دولية"، مع تأكيده في البث المباشر أمام العالم أجمع بأنّها "مصرية وستظل مصرية"، إذ وافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على إطلاق اسم سالم الهرش شيخ مشايخ قبائل سيناء الراحل، على مركز شباب "رابعة" في شمال سيناء. ووصف وزير الشباب والرياضة، "الهرش" في قراره بـ"المرحوم المُجاهد"، موجّها مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء بوضع اسمه على مركز الشباب، مع الاحتفاظ بشؤون المركز المالية والإدارية كما هي. وعُرف الهرش، خلال فترة حياته بحب وتقدير القبائل السيناوية له، إذ كان حريصا على ربطهم ببعضهم البعض عبر علاقات دم ومصاهرة. ومكّنت شعبية "الهرش" وعلاقاته الجيدة مع القبائل السيناوية بلعب أدوارا بطولية، بينها أنّه باغت وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان في "مؤتمر الحسنة" حين نظمته إسرائيل لتدويل سيناء، حين قال: "أؤكد لكم أنّ سيناء مصرية وستظل مصرية 100% ولا يملك الحديث عنها إلا السيد الزعيم جمال عبد الناصر". وهرّبت أجهزة الدولة المصرية "الهرش" إلى خارج مصر، واستقبله الرئيس جمال عبدالناصر وكرّمه وأعطاه هدايا، لكنّه تبرع بتلك الهدايا للقوات المسلحة، وبعد استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء عاد ليعيش مرة أخرى في سيناء حتى توفى في العام 1981.

بدأت أحداث الحلقة 22 من مسلسل الاختيار، بحديث منسي عن صديقه الشهيد رامي حسنين، الذي استشهد في حلقة أمس، بعد استهداف الإرهابيين سيارته بعبوة ناسفة. وعبر منسي عن حزنه لفقدان بطل بحجم رامي حسنين، متمنيًا أمام زوجته، أن ينل الشهادة هو الآخر على أرض سيناء. من ناحية آخرى، بدأ عشماوي يدرب عناصر جماعته الإرهابية، على كيفية تصنيع والتعامل مع العبوات الناسفة، لما تلعبه من أهمية كبيرة في العمليات الإرهابية الخاصة بهم. في أحد مشاهد الحلقة، جاء إلى منسي شيخ سيناوي، كان واحدا من الحضور في مؤتمر الحسنة، الذي عقد على أرض سيناء عام 1968، ليخبره بأنه يعرف منفذ عملية استهداف الشهيد رامي حسنين ومكانه، حيث يختبئ في قرية معزولة وسط الصحراء، محاطة بالألغام من كل ناحية، وذهب منسي متخفيًا في زي البدو إلى عقر دار أحد العائلات المناصرة للجماعة الإرهابية، ليتخطف أحد شبابهم، وتسليمه للمخابرات، ليساعدهم في الكشف عن المعلومات التي تدلهم على مرتكبي حادث اغتيال رامي حسنين. بينما بدأ عشماوي والإرهابي عماد، التخطيط لحادث إرهابي جديد، يستهدف الأقباط هذه المرة، دون الإفصاح عن التفاصيل. انتهت أحداث الحلقة، باختطاف الشيخ السيناوي الذي ساعد منسي في الوصول إلى منفذي حادث استشهاد رامي حسنين، بواسطة مجموعة من الرجال.  وشهدت أحداث الحلقة السابقة، استشهاد البطل رامي حسنين في سيناء بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

 أعلن الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القناة، عن عقد مؤتمر "الحسنة 68 وإحباط المخطط الإسرائيلي لفصل سيناء عن مصر"، اليوم، بمناسبة مرور 50 عاما على مؤتمر الحسنة، بقاعة المؤتمرات المرئية بمبنى رعاية الشباب. وأكد السعدني، أن الندوة يحاضر فيها نخبه من الخبراء، هم اللواء أحمد زغلول مهران رئيس المكتب التنفيذي بمجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل، والعميد محمد عطية الغمراوي عضو مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل، الدكتورة سعيدة محمد حسني مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب،  والدكتور مسعد سيد عويس رئيس الأمناء بمجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل، وسلوى علي الهرش، أمينة لجنة المرأة بمجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل.  

«كل ذرة رمل في سيناء مستعدين نبذل فيها ملايين الأرواح بس محدش يقرب منها»، كلمات رددها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال انطلاق المرحلة الثانية من مراحل التنمية في شمال سيناء ليستعيد بها المصريون إخلاص أبناء سيناء الأبطال، وكلمات قائدهم «سالم الهرش» التي لا تُنسى في مؤتمر الحسنة الشهير، ووقوف جميع القبائل في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام  31 أكتوبر عام 1968. كانت البداية بتنظيم إسرائيل لمؤتمر الحسنة  في وسط سيناء 31 أكتوبر عام 1968، وذلك بحضور مشايخ عواقل سيناء الشرفاء، في محاولة لامتلاك سيناء والحصول على تفويض من جانب المشايخ والقبائل، إلا أنهم رفضوا ذلك وأعلنوا أنهم خاضين للدولة المصرية ورئيسهم جمال عبد الناصر وفقا لحديث الشيخ سالم الهرش، المتحدث نيابة عن القبائل وذلك وفق خطبة سابقة  للشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية. وقال الشيخ سالم الهرش مقولته الشهيرة التي لا ينساها المصريون بأكملهم: «سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال.. ونرفض التدويل، وأن أمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبدالناصر». وعقب كلمات الشيخ سالم الهرش الشهيرة في مؤتمر الحسنة التي أوجعت الإسرائيليين وأفسدت مخططاتهم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 120 من المشايخ والمواطنين من شرفاء سيناء، أما الشيخ سالم الهرش استطاع الهروب إلى دولة الأردن الشقيقة، وكرمه الزعيم  جمال عبدالناصر فيما بعد وأهداه نوط الامتياز من الطبقة الأولى.

قال محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، إنه طبقا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بالاهتمام بأهالي سيناء، يجب الإسراع في خطى تنميتها واستغلال الأرض وتنمية البشر. وأضاف «نبيل»، خلال مداخلة برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «منطقة وسط سيناء، تصدت للعدوان الصهيوني في مؤتمر الحسنة في أكتوبر من عام 1968م عندما قال سالم القرش لموشي ديان لو عاوز تتفاوض على سيناء عليك أن تتفاوض مع زعيم مصر في القاهرة». وتابع رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي: «في منطقة الحسنة، اكتشفنا وطنيين كبار وصغار، سواء كان الشيخ بلال أبو عيد من قبيلة الترابين أو الشيخ عودة أبو عيد من الترابين، وهم من نسل أبطال أكتوبر الذين دعموا قواتنا المسلحة الباسلة». وأردف محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي: «الأطفال حريصون على الاندماج سريعا في التمدين والحضارة، وعندما قدموا أغنية في الاستعراض كانت عن الشهيد، والقيم الوطنية هناك قوية جدا، ويخطئ من يظن أن أبناء وأطفال سيناء بعيدون عن الهوية الوطنية». وأشار، إلى افتتاح موقع على مساحة 2500 متر مربع في الحسنة، حتى يكون موقعا ثقافيا كبيرا يضم مسرحا وسينما وقاعة أنشطة وقاعة فنون استعراضية وشعبية ونادي تكنولوجيا ونادي مرأة ونادي طفل، وذلك خلال أسابيع قليلة. وتشهد مدينة الحسنة فعاليات ثقافية متنوعة، ضمن القوافل التي أطلقتها وزارة الثقافة لتوفير أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، فضلا عن تشكيل فرق فنية من الأطفال والشباب واحتضان المواهب. الأنشطة التي تم تدشينها شملت برامجًا وعروضًا فنية ومسرحية وورش رسم وورشة اكتشاف مواهب وعرض فني وعرض مسرحي للعرائس وورش فن تشكيلي ورسم لوحة جماعية تعبر عن البيئة البدوية. وبجانب العروض والأنشطة الفنية، نظمت القوافل ورشة «ألوان جواش»، للفنانة إيناس سمير مدير قصر ثقافة العريش، بجانب تقديم ندوات عن أهمية تعليم الأطفال واحتضان المواهب الأدبية والفنية. كما قدم فريق مسرح عرائس الأطفال بقصر ثقافة العريش عروضا فنية متنوعة، ودعما لاحتضان المواهب قدمت مجموعة من فتيات الحسنة، فقرات من الشعر والإلقاء والغناء والإنشاد، كما قدمت فرقة مواهب أبناء وبنات الحسنة فقرة استعراضية للمرة الأولى وغناءً جماعيًا احتفالا بالعام الهجري الجديد.

قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه طالما يوجد إحتلال ستظل هناك مقاومة فلسطينية، والمقاومة موجودة من قبل وجود حماس، وهناك أكثر من 10 آلاف شهيد كل أقاربهم لهم ثأر مع الاحتلال الإسرائيلي.   جاء ذلك خلال مشاركته فى صالون عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربى وحجب الحقيقة على منصات التواصل".    وأكد بدر، على أنه يوجد خطاب واحد هو السائد فى الإعلام العالمي؛ أول ثلاثة أيام منذ إعلان مراسلة قناة cnn الخبر الكاذب بقتل 20 طفلًا وقطع رؤوسهم، وقوات الاحتلال تستهدف مئات من الأهداف المدنية تحت القصف وتتعمد ضرب التاريخ فى غزة وكأنها توجه رسالة أنه لا مكان آمن لكم فى قطاع غزة لدفعهم للتهجير وترك أرضهم.    وتساءل: أين الإعلام الغربى من أكثر من 5 آلاف طفل وإمرأة استشهدوا من القصف الإسرائيلى، وأكثر من 12 ألف فلسطينى، أما عن استخدام وسائل التواصل، فإن تويتر لم يقم بحجب منشورات لكن فيس بوك حجب وصول المنشورات على كل الصفحات الإخبارية التى تتحدث عن أحداث غزة، والشباب الصغير اكتشف أن الفيس بوك ليس هو الحرية الكاملة وإن اختلف مع آرائهم سيتم حجب رأيه، لذلك اتجه معظم الشباب لتطبيق "تيك توك" وهو صيني.   وأشار بدر، إلى أن إعلام المقاومة مر بمرحلتين، الأولى تم استغلالها من الجانب الإسرائيلى، أما المرحلة الثانية تم الرد على الاحتلال بفيديوهات إنسانية وفيديوهات تنقل رسالة جديدة للداخل الإسرائيلى للضغط على حكومتهم من أجل تحرير المحتجزين ووقف هجماتهم على قطاع غزة، وهو ما يؤكد أن إعلام المقاومة تم تطويره بشدة، وأنا أتفق تمام أن تديين الموضوع فى صالح إسرائيل.   وتابع: أوجه التحية لأهل سيناء الصامدين المقاومين بمناسبة أن غدا مؤتمر الحسن، وأؤكد على أننا لن نقبل أبدا بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضينا كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة.   إدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى الصالون الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلى، الكاتب الصحفى الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.  

تستكمل محكمة جنح المعادى غدا السبت، ثانى جلسات دعوى السب والقذف المقامة من النائب نشأت القصاص عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى، متضامنا معه أمانة الحزب الوطنى بشمال سيناء ضد عمرو أديب وأيمن جمال سالم المدير الإقليمى لقناة أوربت، لاتهام الأول بدو سيناء بالعمالة والولاء لإسرائيل. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار سمير وفيق رئيس المحكمة. وتقدمت هيئة الدفاع المكونة من حسام الدين العكاوى وعصام الدين عبدالمجيد ومحمد حشيش ومحمد عبد الله، متضامنين فى القضية عن أهالى سيناء 4 حوافظ مستندات تحتوى على سى دى الحلقة المذاعة فى 13 نوفمبر 2008 والتى قدمها الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت ببرنامج القاهرة اليوم وتناولت الأحداث التى وقعت فى سيناء فى تلك الفترة وورد فيها اتهامه لأهالى سيناء بالخيانة والعمالة لإسرائيل، ومقال مصطفى بكرى المنشور بجريدة المصرى اليوم ردا على "عمرو" مستنكرا ما قاله فى حلقته عن كون بدو سينا خونة، وشهادة اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية عن أمجاد بدو سينا وأهلها فى حرب 1973، وأمجاد وبطولات أهالى سيناء فى حرب 67 ورفضهم بدو سيناء تداولها كما أراد "موشى ديان" فى مؤتمر الحسنة عام 1968. وطالبوا أمام المحكمة بالتصريح بعرض المادة الفيلمية التى تحتوى حلقة الإعلامى موضوع القضية والحلقة التى أجراها مع مصطفى بكرى على قناة الساعة وأبدى فيها اعتذاره لأهالى سيناء الذين أصروا على توقيع أقصى العقوبة على المتهم وبالتعويض المدنى المؤقت 5001 جنيه مصرى.