لمعبد
- الكشف عبارة عن مقبرة...
الشروق
2025-01-08
- الكشف عبارة عن مقبرة المدعو جحوتي مس المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة - الكشف عن عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى -الكشف عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة -الكشف عن جزء من جبانة بطلمية ممتددة أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، رئيس البعثة الأثرية المشتركة التابعة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وزارة السياحة والآثار، عن العديد من الاكتشافات الأثرية. وقال حواس، إنه على مدار 3 سنوات من البحث والحفائر العلمية التي بدأت في سبتمبر 2022 تمكنت البعثة من تحقيق عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري. وأضاف في كلمته، أن البعثة كشفت عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى "جسر جسرو" والذي يعد أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق. وأشار حواس، إلى أن البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي والتي تعد من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتي لا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي الأقصر والمتروبوليتان، وتعد مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثاً هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي والذي تعرض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة. من جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت على أكثر من 100 لوحة حجرية من الحجر الجيري والرملي مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت "اسم الميلاد واسم التتويج على العرش"، وتعد جزءًا من ودائع الأساسات التي تؤكد ملكية صاحب المعبد، وهي المعروفة بـ Stone Name. ومن بين تلك اللوحات الحجرية لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز اسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت المهندس "سنموت" ولقبه المشرف على القصر، وتعد مجموعة ودائع الأساسات الكاملة للملكة حتشبسوت من أهم مكتشفات البعثة والتي تأتي بعد مرور ما يقارب القرن من الزمان منذ أن كشف العالم الأمريكي هيربرت وينلوك عن أخر مجموعة كاملة من ودائع الأساسات للملكة حتشبسوت في موقع المعبد الجنائزي "1923 – 1931". وتابع حواس، "البعثة عثرت على عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى "2050 – 1710 قبل الميلاد"، وكشفت بموقع معبد الوادي عن التسلسل التاريخي للموقع والذي بدأ إشغاله في عصر الدولة الوسطى واستمر حتى بداية الأسرة الثامنة عشرة عندما أمر المهندس الملكي سنموت بوقف الدفن في المنطقة واختاره لها كموقع لتشييد معبد الوادي وجزء من امتداد الطريق الصاعد الذي يربط بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، ودفن سنموت هذه الجبانة أسفل كميات كبيرة من الرمال وذلك ضمن أعمال تمهيد الموقع لتشييد معبد الوادي. وأضاف حواس، أن البعثة عثرت على عدد من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الأسرة الدولة الوسطى وعثر بها على عدد من القطع الأثرية المهمة ومنها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وتعد هذة الموائد من الأثار المميزة لعصر الدولة الوسطى. وأوضح حواس، أنه تم الكشف أيضا عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة "1580-1550 قبل الميلاد" المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة، وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة، ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل 3600 سنة. وأكمل، "بجانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لايزال بهيئتة المكتشف عليه وتعد البعثة حالياً برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث نقلت البعثة المصرية واحدا من أهم مكتشفاتها وهو سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضي 2023-2024 والذي يعود إلى تلك الفترة، وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة. وأشار حواس، إلى أنه تم العثور على أقواس الرماية الحربية واحد من المكتشفات المهمة للبعثة المصرية والتي تشير إلى وظيفة أصحاب هذة القبور وخلفيتهم العسكرية وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس، كما تم العثور على مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة. وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقننرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الاكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول "1550 -1525 قبل الميلاد"، كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة. -تخطيط المقبرة المقبرة لها تخطيط بسيط عبارة عن حجرة مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها مقصورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض ولها سقف مقبي، وداخل حجرة المقبرة عثر على بقايا رسوم ملونة باللون الأحمر على طبقة من الملاط الأبيض، وفي أرضية الحجرة عثر على بئر مستطيل يؤدي إلى حجرتي دفن، وفي البئر تم العثور على مائدة قرابين من الحجر الجيري، وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة جحوتي مس. وعلى الرغم من اللقب المهم الذي كان يحمله صاحب المقبرة بوصفة المشرف على قصر الملكة تتي شيري أهم وأقوى ملكة في التاريخ المصري القديم إلا أن هيئة وبساطة المقبرة تعطي الكثير من المعلومات الإقتصادية عن بدايات الأسرة الثامنة عشرة والتي جاءت بعد حروب مريرة من أجل التحرير استنزفت اقتصاد الدولة. وأوضح حواس، أنه تم الكشف عن جزء من جبانة بطلمية ممتدده شغلت موقع الطريق الصاعد ومعبد الوادي وشيدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاء من حجارة معبد الملكة حتشبسوت هذة الجبانة كان قد تم الكشف عن بعض من أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب. كما كشفت البعثة المصرية عن عدد كبير من الأثار من تلك الفترة ومنها عملات برونزية تحمل صورة الإسكندر الأكبر وتعود لعصر بطلميوس الأول "367 -283" وكذلك تم العثور على آلعاب أطفال من التراكوتا "الطين المحروق" وبأشكال أدمية وحيوانية، وكذلك عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التى كانت تغطي المومياوات وعدد كبير من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-18
صدر حديثًا للكاتب فكرى فيصل؛ ويقول الكاتب فيصل فكري في تصريح لـ"الدستور"، إن الرواية هي عمله الأدبي الأول وكان حبيس الأدراج لسنوات؛ متابعًا: “أتحمل على كتفى عبء التجديد فى الرواية المعاصرة، وإحياء اللغة العربية اللغة الخالدة التى لا تموت أبدًا”. تدور الأحداث فى واحة سيوة فى زمنين يفصل بينهما ألفى ومائتى عام، ما بين سيوة القرن التاسع عشر وسيوة زمن الإسكندر وكهنة آمون والعصور العتيقة، وتمزج الرواية في إطار زمنى؛ حيث تتناول حدث نادر فى عالم الرواية سبق للكاتب مثله فى روايته "الموت على أبواب الشتاء"، حيث الأقدام تتراوح بين زمانين ومكانين. وقال عن روايته: "واحة سيوة حيث الواحة الأشد عزلة وإثارة للأسرار حيث تتكشّف أقدار البشر، وحيث أحد أشد عشرة أماكن عزلة على ظهر الأرض؛ حيث من ينظر وجهه فى آبار الماء وبحيرات المِلح يرى القَدَر، ومن يقرأ يرى مصائر البشر وقصة الإنسان الخالدة على الأرض والخروج من عالم روايات المدن فى حدث نادر هو فضاء الصحراء الرحب حيث تصفو النفس وتستكين الروح، وتجد إجاباتها؛ صحراوى سيوى تتقاطع حياته مع كاهن قديم لمعبد آمون الأكبر، ويكتشف ذاته والزمان والمكان". وسبق للكاتب فى مشروعه الروائى روايات: "قصة غرناطة، هيباتيا، ملحمة بوابة المتولى، حديث القاهرة، الموت على أبواب الشتاء". وتعد روايته الأخيرة ضمن أعماله المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56؛ والتي أختتم بها ثلاثية "القاهرة"؛ وهي صادرة عن دار ببلومانيا للنشر؛ وتدور فى المستقبل بعد 100 عام، حيث ضربت الأرض كارثة كبيرة أدت لتغير العالم. وتتقاطع حياة رجل مستقبلى مع أرستقراطى مصرى عاش فى الثلث الأول للقرن العشرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-14
كتب- عمر كامل: استضافت جامعة عين شمس، فريق "G.mind" المتخصص في المناهج التعليمية المتطورة والألعاب التثقيفية المعتمدة على التقنيات الحديثة في ورشة عمل تطبيقية عن تجربة المستخدم للواقع الافتراضي، بمشاركة طلاب كلية الآثار. وعرض الفريق، عبر نظارات "VR" وضمن نشر ثقافة استخدام التكنولوجيا في خدمة التراث والآثار، ألعاب وتقنيات حديثة شملت زيارات افتراضية لمعبد حتشبسوت ومنطقة الأهرامات وأبو الهول ومقبرة نفرتاري مع محاكاة افتراضية لاكتشاف المقبرة الملكية. يذكر أن ورشة العمل أقيمت في حرم الجامعة الرئيسي أمام كلية العلوم بالتزامن مع حملة التبرع بالدم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-25
بأيادي مصرية خالصة وأسفل المنطقة التى تمت بها إزالة قصر يسي أندراوس الشهير بمعبد الأقصر، أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الخميس، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر بقيادته، فى التوصل لعدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة التي ترجع لعصور تاريخية مختلفة، وأبرزها منزل قديم وفرن لصهر المعادن ولوحة نادرة وعدد من الأوانى والقطع النادرة. اكتشافات جديدة فى حفائر معبد الأقصر وقال الدكتور مصطفى وزيري خلال زيارته لمعبد الأقصر، أن الكشف الجديد عبارة عن فرن بعمق 4 متر، وذلك لأول مرة فى صعيد مصر تظهر فرن بهذا المشهد تستخدم فى صهر المعادن، حيث أنه كان متوقع أن تسفر الحفائر فى تلك المنطقة عن مفاجآت جديدة تعود للعصور الرومانية لكون المنطقة لم يتم الحفائر بها من قبل. أما عن المنزل المكتشف، فيقول وزيري أنه ظهرت أجزاء منزل من طابقين به سلالم وجدران واضحة تعود للعصر الرومانى، ويجرى مواصلة أعمال الحفائر بإجراء عمليات التدعيم للوصول لغرف المنزل أسفل منطقة الحفائر فى معبد الأقصر مكان قصر يسي، وتستمر الحفائر خلال الشهر المقبل لتسفر عن مفاجآت جديدة فى ذلك المكان. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أنه تم أيضاً خلال الحفائر اكتشاف لوحة نادرة مدون عليها الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثانى، وهى اللوحة الأولى من نوعها لتقديم القرابين من تحتمس الرابع وبجانبه الملك أمنحتب الثانى يقدم البخور ويصب المياه أمام الإله آمون على كرسي العرش، كما تم العثور على أوانى لتقديم القرابين ولوحة من الفترة البطلمية تعود للملك بطلميوس الثالث تقريباً، ومصحن من الجرانيت وكمية كبيرة من القمح والعدس، وكذلك تم الكشف عن مائدة للقرابين تمت إعادة استخدامها حيث كانت عبارة عن مدخل مقصورة أو معبد وتبقي جزء منها تم عمله كحوض لتوضع داخله القرابين عبارة عن لبن أو مياه. الفرن بعد العثور عليه وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، أن رجال معبد الأقصر قاموا بمفاجأة جديدة أثناء فرز الكتل على المصاطب فى المعبد بالناحية الغربية، حيث تم العثور على كتلة لقدم تمثال الملك رمسيس الثانى الجالس وتم عمل ترميم لها وتثبيتها فى موقعها وهى تعتبر إضافة مهمة للتمثال. وأكد وزيري، على أن رجال معبد الأقصر يقومون بفرز كافة القطع المتناثرة على المصاطب لإعادتها لأماكنها الأصلية داخل المعبد من جديد، وذلك بقيادة أحمد عربي مدير عام معبد الأقصر، وأحمد بدر مدير المعبد، ورجال الترميم المصريين بالمعبد، موجهاً لهم جزيل الشكر على ذلك المجهود الكبير فى المنطقة. ومن جانبه كشف الدكتور فتحى ياسين مدير آثار مصر العليا، فى نهاية العام الماضي عن تفاصيل جديدة فى العمل بمنطقة أنقاض قصر أندراوس باشا الذى تمت إزالته مؤخراً، وذلك لتعرضه للدمار وإصدار لجنة من محافظة الأقصر قرارها بأنه آيل للسقوط ويعرض حياة المواطنين للخطر، حيث تتم الأعمال فى الحفائر بصورة يومية بأيادى مصرية خالصة وبرعاية الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وأضاف الدكتور فتحى ياسين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بدأ العمل بالموقع فى 1/9/2021 بناء على القرار الصادر من الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتشكيل فريق عمل لبعثة آثرية مصرية بإشرافه، حيث بدأت أعمال الحفائر بتنظيف الموقع من الأتربة والرديم الناتج عن هدم منازل توفيق باشا أندراوس وكذلك إزالة أساسات الجدران الحديثة. وأكد مدير آثار مصر العليا، أنه تم حتى الآن إزالة حوالى 1500 متر مكعب الأتربة من الموقع، وبالاستمرار فى العمل ظهرت أساسات لمبانى من الطوب اللبن ترجع إلى فترة القرن 18، وهى تمثل أجزاء من المدينة السكنية التى بنيت على أطلال أقدم منها، وفى الجزء الشمالى للموقع تم العثور على أجزاء من مبنى من الطوب اللبن يرجع إلى العصر الرومانى عثر بداخله على أجزاء من أوانى فخارية من نفس العصر، بالإضافة إلى بعض العملات البرونزية، أما فى أقصى شرق الموقع تم الكشف عن امتدادات المبانى الرومانية التى تم الكشفى عنها فى السنوات السابقة وهى تمثل أجزاء من ملحقات ومخازن تخدم المعبد فى تلك الفترة. وكان قد رصد "اليوم السابع" بداية أعمال الحفائر فى موقع هدم وإزالة قصر أندراوس التاريخى بكورنيش النيل بالأقصر، بعد قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر بإزالة القصر لتعرضه للضرر نتيجة الحفر والتنقيب أسفله خلال الفترة الماضية، حيث فجر الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة مدوية فى قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخى بكورنيش النيل، مؤكدا أنه فور الانتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله شواهد رومانية وسيتم الكشف عنها بالكامل خلال الفترة المقبلة. وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه توجد أسفل قصر أندراوس باشا التاريخى بقايا وشواهد واضحة لمعبد رومانى، وذلك خلف القصر الذى يتم إزالته حاليا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، لكونه يعرض حياة المواطنين للخطر، موضحا أنه سيتم التعامل والكشف عن ذلك المعبد الرومانى عقب نهاية الإزالة بالكامل. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه توجد شواهد واضحة من خلف قصر أندراوس باشا بمحيط معبد الأقصر واضحة تماما من الخلف لوجود معبد رومانى، مشددا على أنه عقب نهاية هدم القصر سيتم تشكيل فريق من الآثريين ورجال وعمال الحفائر بأيادى مصرية خالصة للبدء فى أعمال الحفائر للكشف عن ذلك المعبد الرومانى وإظهار بقايا هذا المعبد لإعلانه للعالم أجمع. وكان أندروراس بشارة باشا نائب عن الأقصر فى مجلس الأمة حتى تاريخ وفاته عام 1935، كما كان من أثرياء مصر وقام والده بوقف مائة فدان لخدمة مساجد وكنائس الأقصر مناصفة، وأوقف عشرة أفدنة لخدمة المدرسة الصناعية لأنه كان يؤمن أن الصناعة والحرف تشكل المستقبل لشباب الأقصر ثم قام ببناء مدرسة الأقباط، التى مازالت قائمة وبنى مسجد المقشقش ومسجد المدامود وجمعية الشبان المسلمين والعديد من المشروعات الخيرية، وتعتبر عائلة أندراوس باشا بالأقصر من أثرى العائلات ذائعة الصيت منذ زمن، حيث إن توفيق باشا أندراوس هو أحد رجال الحركة الوطنية المصرية خلال ثورة 1919 ونائب الأقصر لثلاث دورات بمجلس الأمة ولم تنتخب الأقصر نائبًا غيره فى تلك الفترة، وأحد الأصدقاء المقربين للزعيم الراحل سعد زغلول باشا، والذى زاره فى قصره. اعلان اكتشاف منزل قديم وفرن لصهر المعادن اكتشاف فرن لصهر المعادن اكتشاف مائدة قرابين داخل معبد الأقصر اللوحات المكتشفة داخل حفائر معبد الأقصر أمين الأعلى للآثار خلال زيارته لمنطقة الحفائر أمين الأعلى للآثار فى حفائر معبد الأقصر أمين-الأعلى-للآثار-مع-قيادات-معبد-الأقصر صورة تذكارة مع الاثار المكتشفة لوحة تعود لملوك الفراعنة مكتشفة بحفائر معبد الأقصر وزيري خلال زيارته لمعبد الأقصر وزيري فى موقع الاكتشافات بمعبد الأقصر وزيري-مع-فريق-الحفائر-بمعبد-الأقصر وزيري-مع-فريق-العمل-والحفائر-فى-معبد-الأقصر وزيري-يتفقد-العمل-بموقع-الإكتشافات-بالمعبد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-15
تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. حكاية انبهار إيلون ماسك بتاريخ أم الدنيا.. ووزيرة التعاون تدعوه لزيارة مصر بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول انبهار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالحضارة المصرية ودعوة وزيرة التعاون الدولى له لزيارة مصر، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة. وشرحت التغطية، أنه دائما ما شغلت الحضارة المصرية تفكير عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، منذ أن غرد عبر حسابه على تويتر فى 2020 بأن كائنات فضائية قامت ببناء الأهرامات ولم يكن واضحا ما إذا كان جادًا فى كلامه أم لا. ليعود مرة أخرى ويبدى إعجابه بحضارة مصر القديمة، بعدما علق على مقطع فيديو لمعبد دندرة بالأقصر والذى نشرته إحدى صفحات تويتر التى تحمل اسم "غريب ومريب "Weird and Terrifying، وقال ماسك: "مصر القديمة كانت متوهجة" وألحق التغريدة بصورة (إيموجي) للنار. وكان انتشر على تويتر مقطع فيديو لمعبد دندرة، تخطت مشاهداته الملايين يظهر ممرا داخل معبد دندرة به عدد من درجات السلالم القديمة وهو ما يسمى بالسرداب داخل المعبد ويعود إلى 2000 عام. معبد دندرة هو عبارة عن مجمع معابد بطلمى – روماني يقع فى قرية دندرة على بعد حوالى 5 كم شمال غرب مدينة قنا وعلى بعد 60 كم شمالاً من الأقصر، ومنطقة دندرة كانت جزءاً من إقليم مصر السادس فى صعيد مصر جنوب أبيدوس الذى كان يعرف باسم إقليم التمساح. عماد الدين حسين: جلسات الحوار الوطنى ستبدأ خلال أسبوع من الآن قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إنه تم الانتهاء من كل ما هو تحضيرى وإجرائى بشأن إجراءات بداية الحوار الوطنى، وتبقى جلسة خلال هذا الأسبوع للإعلان عن التفاصيل النهائية ومواعيد الحوار الوطنى. وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال برنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أن الحوار الوطنى سيبدأ خلال أسبوع من الآن ويشمل 3 محاور و11 لجنة يناقشون 83 موضوعا، متابعا: سيكون هناك اجتماعات بالتوازى لمناقشة كل محور على مدار 6 أيام عمل للمحاور الثلاثة على مدار كل أسبوع. وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، سيكون هناك أكثر من اجتماع للجنة الواحدة، وسيكون هناك زخم ومناقشات نأمل أن تقود لانفراجة كبيرة، موضحا أنه تم الاستقرار على 99 % من المدعوين لجلسات الحوار الوطنى، وبدأت الأحزاب السياسية ترسل أسماء الممثلين لها في الحوار الوطنى وتبقى فقط عدد من الأجزاب لم ترسل ونتمنى أن يرسلون أسماء ممثليهم خلال هذا الأسبوع. فاروق الباز لـ"dmc" اكتشاف علماء ناسا لكوكب بحجم الأرض له إمكانية وجود حياة قال العالم فاروق الباز، إن التليسكوب العظيم جيمس ويب، اكتشف من خلاله علماء ناسا ثانى كوكب بحجم الأرض قد يكون صالحا للسكن، مشيرا إلى أن هناك كواكب كثيرة فى الكون ربما آلاف مؤلفة من الكواكب تشبه الأرض حول شمسنا. وأضاف فاروق الباز خلال مداخلة هاتفية عبر زووم من أمريكا ببرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحضرى على قناة "dmc"، أن هناك احتمالات لدرجة حرارة معقولة لقرب الكوكب من الشمس مثل الأرض وممكن أن يسمح بوجود حياة. تابع فاروق الباز أن البشر يتمعنوا فيما خلق الله من حولنا، موضحا أن الكتب السماوية تأمرنا بذلك، لافتا إلى أنه إذا كان هناك مخلوقات على الكوكب يجب أن نتمعن فيها، موضحا أن 100 سنة ضوئية تساوى 3500 سنة طبيعية، ولا يمكن أن نسافر سنوات ضوئية ولكن من الوارد أن تسافر أشياء قد نصنعها لسنوات ضوئية. وأكد فاروق الباز أن ما وصلت إليه ناسا هو الإيمان بالعلم، ونحن يزداد علمنا يوما بعد يوم، ولا نعلم ماذا سيفعل الإنسان فى المستقبل ونحاول أن نتعرف على أهمية الاكتشافات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-13
دائما ما شغلت الحضارة المصرية تفكير عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، منذ أن غرد عبر حسابه على تويتر فى 2020 بأن كائنات فضائية قامت ببناء الأهرامات ولم يكن واضحا ما إذا كان جادًا فى كلامه أم لا. ليعود مرة أخرى ويبدى إعجابه بحضارة مصر القديمة، بعدما علق على مقطع فيديو لمعبد دندرة بالأقصر والذى نشرته إحدى صفحات تويتر التى تحمل اسم "غريب ومريب "Weird and Terrifying، وقال ماسك: "مصر القديمة كانت متوهجة" وألحق التغريدة بصورة (إيموجي) للنار. وكان انتشر على تويتر مقطع فيديو لمعبد دندرة، تخطت مشاهداته الملايين يظهر ممرا داخل معبد دندرة به عدد من درجات السلالم المصرية القديمة وهو ما يسمى بالسرداب داخل المعبد ويعود إلى 2000 عام. معبد دندرة هو عبارة عن مجمع معابد بطلمى – روماني يقع فى قرية دندرة على بعد حوالى 5 كم شمال غرب مدينة قنا وعلى بعد 60 كم شمالاً من الأقصر، ومنطقة دندرة كانت جزءاً من إقليم مصر السادس فى صعيد مصر جنوب أبيدوس الذى كان يعرف باسم إقليم التمساح. فيما جددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدعوة لـ"إيلون ماسك" لزيارة مصر والتعرف على أسرار الحضارة المصرية القديمة بالمتحف المصري الكبير. وقالت الدكتورة رانيا المشاط، على حسابها الخاص بـ"تويتر" ردًا على "ماسك":"شاركنا في معرفة أسرار الحضارة المصرية لتطلع على كثير من القصص التي لم تُروى بزيارة المتحف المصري الكبير والذي يضم المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، التي لم تُشاهَد من قبل، ستكون تجربة متفردة واستثنائية، مختتمة ردها بقولها:"مصر ترحب بك". جدير بالذكر أن “المشاط" كانت قد ردت على تغريدة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عام 2020، حيث صرح رئيس شركة "سبيس إكس"، المتخصصة في تقنيات استكشاف الفضاء، بأنه من مؤيدي نظرية أن مخلوقات فضائية شاركت في جهود البناء الضخمة للأهرامات؛ وهو ما دفع الوزيرة رانيا المشاط لدعوته لزيارة البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-28
فى خطوة جديدة بمحافظة الأقصر لدعم حركة السياحة وتنشيطها بتطوير المعابد والمعالم، استقبلت مدينة الأقصر اليوم الجمعة، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، برفقة كل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث قام الوزير بافتتاح البوابات الجديدة لمعبد الأقصر المصممة بطراز مميز ضمن مشروعات الهوية البصرية، لخدمة أفواج السياح من حول العالم، وتفقد الوزير خلال افتتاح البوابات أعمال التأمين وجهاز فحص الحقائب وكافة متعلقات السياح. وخلال زيارة وزير السياحة والآثار لمعبد الأقصر التقى الدكتور خالد العنانى، بفوج سياحى بلجيكى وتحدث معهم حول انطباعهم عن تجميل وتطوير المعابد الفرعونية، وأثنى الفوج السياحى على الاكتشافات التي قام بها رجال الآثار المصريون خلال الفترة الماضية، كما قام بعمل لقاء تليفزيوني مع الإعلامى شريف عامر داخل أروقة المعبد وطريق الكباش الفرعونى. وتفقد وزير السياحة والآثار، داخل معبد الأقصر العمل في الصرح الغربي بتماثيل الملك رمسيس الثانى الذي يجري العمل داخله لاستكمال مشروع تطوير وتجميل واجهات المعبد أمام جمهور الضيوف من حول العالم، فيما حرص الزائرون من المصريين والأجانب، فى معابد الأقصر والكرنك، على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، خلال جولته لتفقد ما تم تنفيذه من أعمال فى مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم، حيث التف حوله مجموعة من السياح الفرنسيين الذين سألوه عن سبب تغير شكل واجهة معبد الأقصر (الصرح الأول)، وأبدوا دهشتهم مما شاهدوه وأشادوا بجهود رجال الوزارة فى ترميم وتطوير الواجهة. وتفقد الدكتور العنانى برفقة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال الترميم الخاصة بتمثال رمسيس الثاني الموجود بالجهة الغربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من عناصر مشروع الهوية البصرية بمعبد الأقصر، ومعابد الكرنك منها البوابات الحديثة بمداخل المعابد، والمنافذ الجديدة لبيع التذاكر، واللوحات الإرشادية الحديثة التى تم وضعها بأماكن متفرقة فى المعابد والتي تتوافق مع طابع الهوية البصرية، بالإضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بالعاملين بالمعابد ، والمقاعد الخشبية الجديدة لاستراحة الزوار وسلات القمامة المتطورة لفصل أنواع القمامة، والحواجز التي تحدد مسار الزيارة بالمعابد ومظلات لحماية الزوار من الشمس. وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار إنه تم الانتهاء حتى الآن من حوالى 85% من أعمال المرحلة الأولى من عناصر مشروع الهوية البصرية والذي بدأ عام 2019 والتي شملت معابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش، أما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها فى البر الغربى للأقصر. وقال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"مبروك لأهل الأقصر وكل العاملين بالسياحة تلك البوابات الجديدة المميزة التى تضاهى مداخل المعالم السياحية حول العالم فهى مصممة على الطراز التاريخى المميز ممزوجة بالحداثة فى مشروع الهوية البصرية الذي انطلق خلال الفترة الماضية بالأقصر، ويجرى العمل على تطوير أكبر لكافة المواقع التاريخية بالأقصر خلال الفترة المقبلة". فيما قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يجرى حالياً العمل على قدم وساق على تجميع وترميم تمثال رمسيس الثانى، الواقع في الجهة العربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، والذى يبلغ ارتفاعه 7 م، ويزن 65 طن، وذلك في إطار أعمال البعثة المصرية، حيث تتم الأعمال بأيدي مصرية خالصة، وينتظر افتتاحه خلال احتفالات مصر بيوم التراث العالمى فى أبريل المقبل. وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أعمال الترميم تتم بأحدث الطرق العلمية المتبعة عالميًا، حيث تم الانتهاء من 95% من أعمال ترميم التمثال، لافتا إلى أن تم تنفيذ أيضا أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الأقصر و الكرنك، لإتاحته للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق تمهيد طرق خاصة تسمح باستخدام الكرسي المتحرك لذوي الإعاقة الحركية والبصرية، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوي الإعاقة السمعية. ومن الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الأقصر و الكرنك، لإتاحته للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق تمهيد طرق خاصة تسمح باستخدام الكرسي المتحرك لذوي الإعاقة الحركية والبصرية، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوى الإعاقة السمعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-13
جددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدعوة لـ"إيلون ماسك" لزيارة مصر والتعرف على أسرار الحضارة المصرية القديمة بالمتحف المصري الكبير. يأتي ذلك بعد تعليق الملياردير الشهير "إيلون ماسك" مالك شركة تويتر ومؤسس شركتي سبيس إكس وتسلا، على الحضارة المصرية القديمة وإعجابه بها، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". وشارك الملياردير "إيلون ماسك"، فيديو لمعبد دندرة بمدينة قنا، مُبديًا إعجابه بالمصريين القدماء وما قدموه من حضارة للعالم؛ وتفاعلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، عبر حسابها الشخصي على "تويتر" مع انبهار رجل الأعمال العالمي الشهير بحضارة مصر القديمة. تدوينة رانيا المشاط وقالت الدكتورة رانيا المشاط، على حسابها الخاص بـ"تويتر" ردًا على "ماسك":"شاركنا في معرفة أسرار الحضارة المصرية لتطلع على كثير من القصص التي لم تُروى بزيارة المتحف المصري الكبير والذي يضم المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، التي لم تُشاهَد من قبل، ستكون تجربة متفردة واستثنائية، مختتمة ردها بقولها:"مصر ترحب بك". جدير بالذكر أن “المشاط" كانت قد ردت على تغريدة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عام 2020، حيث صرح رئيس شركة "سبيس إكس"، المتخصصة في تقنيات استكشاف الفضاء، بأنه من مؤيدي نظرية أن مخلوقات فضائية شاركت في جهود البناء الضخمة للأهرامات؛ وهو ما دفع الوزيرة رانيا المشاط لدعوته لزيارة البلاد. دعوة رانيا المشاط وقالت "المشاط" حينها ردًا على ما كتبه "ماسك":أدعوك وشركتك لاستكشاف الكتابات حول كيفية بناء الأهرامات، كما أدعوك لزيارة مقابر بناة الأهرامات، نحن في انتظارك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-17
12 ساعة.. هى الفترة الزمنية التى استغرقتها عمليات إعداد وتجهيز القطع الأثرية التى تم استخراجها من منطقة سوق الخميس بالمطرية، والمكونة من خمس قطع، اثنتان منها قالت عنهما وزارة الآثار إنهما تعودان للملك رمسيس الثانى، وهما القطعتان اللتان رجحت مصادر أنهما تعودان للملك سونسرت الأول، فيما تعود القطعة الثالثة للملك سيتى الثانى، أما الرابعة والخامسة فهما قطع أثرية لمعبد الملك رمسيس الثانى. «الوطن» عايشت عملية إعداد ونقل القطع الأثرية، بداية من عملية تحميلها، انتهاء بوصولها إلى المتحف المصرى بميدان التحرير. الفرعون يغادر ليلاً فى الرابعة عصراً بدأت القوات المسلحة فى إرسال سيارة نقل، «مقطورة»، و«ونش» تصل سعة تحميله إلى 70 طناً، ليتولى ضباط وجنود الجيش بدء تحميل جسد التمثال، المرجح نسبته للملك رمسيس الثانى، وذلك بالتعاون مع أفراد البعثة المصرية وعمال الحفائر العاملين مع البعثة الألمانية، لتستغرق عمليات تحميل جسد التمثال، الذى يصل وزنه قرابة تسعة أطنان، ساعة ونصف الساعة، بعد تدعيمه بألواح خشبية وتثبيته على طبقات مصنوعة من «الإسفنج» لامتصاص الصدمات. عملية تحميل القطع الأثرية شهدت حضوراً كثيفاً لأطفال المدارس وأهالى المنطقة، رجالاً ونساءً.. تقول فاطمة محمد، طالبة بمدرسة «المسلة الإعدادية بنات»، والتى حضرت بزيّها المدرسى إلى موقع الكشف الأثرى: «خلصنا يوم الدراسة بدرى عشان الامتحانات قلنا نيجى نتفرج على نقل التمثال»، لكنها غادرت المكان فى الرابعة والنصف حتى لا تعاقبها أمها على التأخير. شائعات إخلاء المنطقة المجاورة لموقع كشف التمثال ترعب الأهالى.. والسكان: «إحنا فقرا وعايزين الحكومة تطمنّا» النجاح فى تثبيت القطعة الأكبر لجسد التمثال لاقى تصفيقاً حاداً من الأهالى، تزامن معه إشعال الألعاب النارية وقيام البعض بتخطى الحاجز الحديدى الذى وضعته قوات الأمن من قطاعات الآثار والسياحة والأمن العام، ما اضطر قوات التأمين إلى وضع حواجز حديدية على مداخل ومخارج الشوارع الضيقة المطلة على موقع الكشف الأثرى. وأمام أحد المنازل جلست سيدة فى منتصف العقد السادس، على وجهها قلق، تتأمل نظرات السائرين لعل أحدهم يُدخل الطمأنينة على قلبها بعد ترديد أهالى المنطقة أقاويل عن احتمالية إخلاء المنازل الملاصقة للكشف الأثرى من سكانها استكمالاً لعمليات الحفائر فى المنطقة. تقول «أم محمد» إن أغلب سكان المنطقة لديهم خوف من أن يكون اكتشاف التمثال بداية لعمليات إخلائهم من مساكنهم، لافتة إلى أن أكثرية أهالى المنطقة يعيشون على الكفاف ولا يستطيعون ترك منازلهم والسكن بمنازل بديلة، ورغم تأكيدات البعثة المصرية الألمانية عدم نيتهم المساس بالمبانى السكنية، وأنهم يضعون سلامة تلك المبانى على قائمة أولوياتهم، فإن الأهالى ما زالوا فى انتظار «الحكومة تطمّنهم». «ديتروش رو»، رئيس البعثة الألمانية، والذى جاء فى العاشرة من مساء أمس الأول لمتابعة عمليات تثبيت القطع الأثرية التى انتهت منها القوات المسلحة فى السادسة مساءً، تابع آخر التطورات فى موقع الكشف الأثرى، وكشف أن البعثة الألمانية واجهت مشكلات كبيرة فى عمليات استخراج جسد التمثال، كان على رأسها تدفق المياه الجوفية بكثرة بعد عمليات سحبها بخمسة مواتير، وتم بعدها التوقف عن سحب المياه حتى لا تحدث خلخلة فى المبانى المجاورة، خشية سقوطها. «رو»، الذى عمل فى الموقع الأثرى منذ 2012، استخرج خلالها قرابة 50 قطعة، أبدى إعجابه الشديد بردّ فعل أهالى المطرية أثناء استخراج جسد التمثال، الاثنين الماضى، خاصة فيما يتعلق بهتاف «المطرية أرض الحضارة»، والزغاريد التى أطلقتها النساء فى أرجاء الموقع، كاشفاً أنه كان يستعين بأهالى المطرية فى تأمين عمل البعثة الألمانية، وأنه كان يطلب من أصحاب البيوت المجاورة للموقع دعمه فى عمله، مؤكداً أنهم لم يتأخروا فى المساعدة. وعن استمرار الحفائر بالموقع، قال الباحث الألمانى، إن أعمال البعثة ستستمر حتى نهاية مارس الحالى، وستقوم البعثة المصرية باستكمال أعمال الحفر فى الجزء المتبقى من الموقع. الأثرى الألمانى، الذى يعمل فى مصر منذ عام 1988، أبدى استياءه من الهجوم الشديد الذى لقيه عمال الحفائر أثناء استخراج رأس التمثال، قائلاً: «اشتغلت معاهم طول فترة عملى فى مصر ورئيس العمال كنت أعرفه عندما كان عمره 14 سنة، حيث عملت مع والده وجدّه، وهم يتميزون بمهارة عالية فى عملهم ويعرفون كيف يتعاملون مع الأثر بشكل جيد وبخبرات هائلة». لم تمر لحظات على إشادة «رو» بعمال الحفائر حتى التقت «الوطن» بعامل الحفائر الذى انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو يقوم بغسل رأس الأثر مستخدماً «دلواً» ممتلئا بالمياه الجوفية، والتى لاقت هجوماً كبيراً لا يجد له الرجل سبباً، فهو أدرى بمهنته التى تعلمها من والده وجده، حسب قوله. خالد عبدالفتاح، عمره 32 عاماً، يعمل فى مجال الحفائر منذ أن أتم عامه الـ18، أى إنه قضى نصف عمره يتعامل مع الآثار، يراها أكثر مما يرى عائلته، يقول «خالد» إنه بعد نزول الصور على الإنترنت انهالت عليه المكالمات التليفونية، ليهنئه المقربون على الشهرة، فأقاربه وأهل بلده يعلمون جيداً أن ما فعله «خالد» شىء معتاد، ورد خالد على مهاجمته والسخرية منه عبر «فيس بوك» بقوله: «مش هقدر أقول غير الله يسامحهم لأنهم مش فاهمين شغلى ومش عارفين طريقة التعامل مع الأثر وتنظيفه، شغل الآثار صعب، لكن الناس اللى اتريقت عليا مش مقدّرة شغلى». ينتهى حديث «خالد» على صوت قدوم ثلاثة أوناش تابعة لإدارة مرور القاهرة، تبعها العديد من السيارات الضخمة المحملة بحواجز حديدية، «صدادات»، لغلق المدخل الرئيسى للموقع الأثرى، وخروج السيارات وتنظيم حركة المرور لجعلها أكثر انسياباً أمام حركة سيارة نقل التمثال والقطع الأثرية، وداخل الطريق الرئيسى المؤدى إلى الموقع الأثرى اصطف عساكر الأمن المركزى لتأمين المسار بطول الطريق. فى الساعة التاسعة مساءً، حضر مدير أمن القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، يرافقه مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، اللواء علاء متولى، لتفقد الحالة الأمنية والمرورية فى موقع الكشف الأثرى ومراجعة خط سير تحرك موكب التمثال إلى المتحف المصرى بميدان التحرير. رئيس البعثة الألمانية، «ديتروش رو»، فجّر مفاجأة عن هوية التمثال، قبل ساعة من تحرك موكبه باتجاه ميدان التحرير، وقال إن الصفة التشريحية لجسد التمثال تفيد بأنه لا يخص الملك رمسيس الثانى، لافتاً إلى أنه ربما يعود إلى ملك آخر جاء بعد رمسيس الثانى وقام بوضع تمثاله فى مقدمة معبد الملك رمسيس الثانى، لافتاً إلى أنه جارٍ كشف هوية الملك صاحب التمثال المكتشف. وأوضح «رو» أن معبد الملك رمسيس الثانى تعرض للهدم على مدار العصور التاريخية، فالرومان قاموا بتكسيره والاستعانة بأحجاره فى بناء بعض المعابد فى الإسكندرية، وفى العصر المملوكى والفاطمى استعان به الأهالى فى بناء المنازل والمساجد، ما يفسر وجود التمثال على هيئة قطع مكسَّرة. بدأت عملية تحرك موكب التمثال، تتقدمه أربع دراجات نارية تابعة لقسم الانضباط المرورى بالإدارة العامة لمرور القاهرة، وثلاث سيارات نجدة لإخلاء الطريق أمام سيارة موكب الملك المجهول المُغادر، بالإضافة إلى سيارتين تابعتين لقوات التدخل السريع وسيارة من قسم المفرقعات بوزارة الداخلية، وسيارة تابعة لإدارة الحماية المدنية. ولاقى خروج موكب التمثال اهتماماً كبيراً من أهالى المنطقة الذين وقفوا على جانبَى الطريق لتصوير الموكب عبر هواتفهم المحمولة، وقام بعضهم بمساعدة الإدارة العامة لمرور القاهرة فى تنظيم حركة سير الموكب. عملية نقل التمثال استمرت ثلاث ساعات بدأت من الواحدة، صباح الخميس حتى الرابعة فجراً، حيث تحركت سيارة الملك فى تمام الواحدة صباحاً سالكة مطلع الطريق الدائرى من منطقة «مسطرد»، وقطعتها سيارة القوات المسلحة فى مدة ساعة ونصف الساعة، حيث سارت بمعدل سرعة تراوح بين 20 و40 كيلومتراً فى الساعة، كما توقفت السيارة مرتين حتى يتمكن السائق من تنظيف الزجاج ومسحه من نتائج الشبورة المائية التى بدأت تكسو الأجواء ليلاً. عملية نقل التمثال على «الطريق الدائرى» امتازت بالسيولة المرورية، نظراً لاتساع الطريق وقوة الإضاءة، حيث كانت جميع أعمدة الإنارة على جانبَى الطريق تعمل بكامل قوتها، على غير العادة. وصل الموكب عند جامعة القاهرة عبر نزلة «صفط اللبن»، إلى أن اعتلت السيارة كوبرى أكتوبر، متخذة من نزلة ميدان التحرير آخر محطة لها وللتمثال، وعلى بوابة ميدان التحرير ومقابل بوابة المتحف المصرى كان الوجود الأمنى كثيفاً، حيث كان مدير أمن القاهرة وعدد من القيادات الأمنية فى انتظار الموكب، ولم يسمح أمن المتحف بدخول الصحفيين والإعلاميين، واكتفوا بإدخال فريق تغطية التليفزيون المصرى، مرددين أن هناك تعليمات أمنية بعدم دخول الصحفيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-12
وضع مسؤولو مدينة القرنة بالبر الغربي في الأقصر سجادة حمراء كبيرة على سلم العوامات أمام مرسى اللنشات والمعديات بعد سقوط سائحة وإصابتها بإصابات سطحية بعد سقوطها من السلم المتهالك والذي يمر عليه يوميا آلاف الموطنين والسائحين. وأدى انخفاض منسوب مياه نهر النيل خلال هذه الفترة، إلى سقوط السلم الذي يستخدم فى صعود المواطنين والسائحين القادمين إلى البر الغربي من المرسى المواجهة لمعبد الأقصر. وكشف صاحب أحد اللنشات السياحية الذي فضَّل عدم ذكر اسمه، أنه أثناء توجه مجموعة سياحية للبر الغربي في طريقهم للقيام برحلة بالون طائر سقطت سائحة من أعلى السلم، وأدى سقوطها إلى إصابتها بخدوش في الساق واليدين، ومناطق متفرقة من الجسم، ما اضطر الجهات المعنية بفرش سجاد على السلم للتقليل من خطورة السلم المتهالك. وأضاف أنها لم تكن المرة الأولى بل سبقها سقوط الكثير من المواطنين أثناء عبورهم، وسط تجاهل من المسؤولين لهذه الكارثة. وطالب حسان محمود، موظف، محافظ الأقصر والمسؤولين بسرعة التدخل وتطوير المرسى الذي تهالك تماما وأصبح لا يليق بعاصمة السياحة العالمية، مشيرا أن السائحين يلقون معاناة كبيرة خلال القيام برحلة نيلية أو الذهاب من وإلى البر الغربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-10
نجح المرممون المصريون في إعادة كتابة التاريخ مرة أخرى، باستكمال أعمال ترميم كنز أثري كبير ظل لعقود مهملا وملقى على جنبات معبد الأقصر، حتى تدخلت الأيادي المصرية لتعيد صياغة تمثالين للملك رمسيس الثاني في المدخل العربي لمعبد الأقصر في مواجهة النيل، في إنجاز لم يكن أحد يتوقع أن يظهر بتلك الصورة الجمالية التي تبهر الجميع. وكشف مصدر في المجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الترميم لـ«الوطن»، قائلا إنّ العمل في المشروع بدأ في 2020 بالجانب الغربي لمعبد الأقصر، بعد الصرح الرئيسي على مقربة من مسار الزيارة الرسمية، حيث كان التمثالين عبارة عن قطع متفرقة كل جزء ملقى في منطقة. ولفت إلى أنّه جرى تشكيل بعثة أثرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبدأ العمل في التمثالين، وهما للملك رمسيس الثاني بالهيئة الأوزيرية، وتم الحصول على الموافقات لتركيبها، وجرى الانتهاء من أول تمثال تماما، وكان من المفترض رفع الستار عنهما في حفل افتتاح عالمي بالتزامن مع يوم التراث العالمي، لكن الظروف الطارئة لجائحة فيروس كورونا بمصر والعالم أجلت الحفل، بينما جرى تجهيز التمثال ليكون أول عملية افتتاح لمشروع أثري عالمي داخل المعبد في الموسم السياحي والأثري بمصر 2021 مع التمثال الآخر الذي قارب العمل فيه على الانتهاء. وأضاف: «يعيد التمثالان كتابة النظريات الأثرية التي تنفي بشكل قاطع وجود تماثيل عمودية على الهيئة الأوزيرية، حيث القدمان متلاصقان، ما كان سبب في حالة الجدل التي أثيرت عام 2019 بعد إعادة رفع أحد تماثيل الواجهة الذي كان موجودا على تلك الهيئة غير المعتادة، لكن مع جمع التماثيل الجديدة والموجودة على شكلها القديم حيث يظهر القدمان بكل وضوح وهما متجاوران سنعيد كتابة التاريخ». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-26
احتفلت وزارة السياحة والآثار، بالأمس، بالذكرى الـ 67 لإنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية، حيث إن المركز تم إنشاؤه في 25 من أبريل من عام 1956 ميلاديا، بموجب القانون رقم 184 لسنة 1956م، وذلك لتوثيق وتسجيل معابد النوبة قبل وأثناء وبعد عملية إنقاذها في إطار الحملة الدولية التي أطلقتها منظمة اليونسكو لإنقاذ تلك المعابد قبل بناء السد العالي. ومن جهته أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، أنه بعد الانتهاء من عملية توثيق وتسجيل معابد النوبة قام المركز المركز بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لعدد من المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث قام بتوثيق وتسجيل عدد من الآثار بمحافظة الأقصر في وادي الملوك والملكات، ومقابر الأشراف بالبر الغربي، ومقابر العمال في دير المدينة، ومعبد الرمسيوم. وأشار إلى أن المركز قام أيضا بتسجيل مقابر قبة الهواء بمحافظة أسوان، بالإضافة إلى معبد هيبس بواحة الخارجة وسرابيط الخادم بسيناء، فضلا عن تسجيل عدد من المقابر الموجودة بالمواقع الأثرية المختلفة بمحافظات كل من أسيوط والمنيا والإسكندرية. وأشار الليثي إلى أن المركز يقوم بدور كبير في مد العلماء والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراساتهم، والاستفادة من أعمال التسجيل في أعمال ترميم الآثار التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار. كما يقوم المركز خلال الفترة الحالية بالعديد من المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الآثار المصرية والتي يأتي من بينها الإعداد لأحد أهم وأضخم المشروعات وهو فك وإعادة تركيب الصرح الأول لمعبد الرمسيوم بغرب الأقصر، بالتعاون مع الجانب الكوري، وفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين المجلس الأعلى للآثار وهيئة التراث الثقافي الكوري في العام الماضي؛ بالإضافة إلى الانتهاء من توثيق وتسجيل معبد قصر العجوز بغرب الأقصر، والانتهاء من أعمال إزالة الرديم وإجراء أعمال الترميم والتسجيل العلمي لمقبرتي "ريبو" رقم 416، و"ساموت"، رقم 417 بغرب الأقصر؛ بالإضافة إلى أعمال إدارة الموقع للمقبرتين تمهيدًا لافتتاحهما للزيارة قريبًا. وأضاف أن تسجيل الآثار المصرية يقوم بمشروع توثيق وتسجيل معبد إسنا بالاشتراك مع البعثة الألمانية من جامعة توبنجن، وتسجيل وتوثيق معبد الرمسيوم من خلال البعثة المصرية الفرنسية المشتركة، وتوثيق وتسجيل مقبرة "بابازا"، بغرب الأقصر في إطار بعثة مصرية إسبانية إيطالية مشتركة. بالإضافة إلى مشروع رقمنة الأرشيف العلمي للمركز من خلال البعثة المصرية الألمانية المشتركة مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وتسجيل وتوثيق المقابر أرقام (123)، و(368)، و(93)، بغرب الأقصر من خلال البعثة المصرية البرازيلية المشتركة، بالإضافة إلى البعثة المصرية الإسبانية المشتركة بخبيئة الوادي بالدير البحري غرب الأقصر. وأوضح أن المركز يقوم أيضا بأعمال النشر العلمي للعديد من الإصدارات العلمية، حيث قام في عام 2022 بإصدار كتاب باللغة الفرنسية بعنوان: "صالة الأعمدة الأوزيرية بمعبد أبو سمبل الكبير"، ويجري حاليًا الإعداد لإصدار مجموعة من الكتب العلمية منها "معبد وادي السبوع"، "مقبرة أوسر حات رقم 56"، "مقبرة جحوتي رقم 45"، "كتالوج مقابر القرنة"، و"النبيد في مصر القديمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-05
أيام قليلة تفصلنا عن احتفالية افتتاح طريق الكباش الفرعوني الأثري بحضور كبار الشخصيات المحلية والدولية، وهو طريق المواكب الكبرى التي كانت تسير عليه احتفالات عيد «الأوبت»، قديمًا بحضور الكهنة الذين اعتادوا على حمل المراكب والزوارق في طريقهم من معبد الكرنك متجهين لمعبد الأقصر وسط مدينة طيبة قديمًا، حيث تتجسد مظاهر الاحتفالات على جدران معبد الأقصر ومقصورة الملكة حتشبسوت أو ما تُمسى بالمقصورة الحمراء. مقصورة الملكة حتشبسوت أو «المقصورة الحمراء»، سُميت بهذا الإسم لأن جميع أحجار المقصورة مكونة من الحجر الأحمر من مادة الكوارتزيت والتي تم العثور عليها في الجبل الأحمر شرق القاهرة، حيث وجدت مفككة لأكثر من جزء في الصرح الثالث وبعض الأجزاء منها عُثر عليها في معبد الأقصر وأجزاء أخرى في معبد موت أحد معابد الكرنك شمال محافظة الأقصر. وقال طيب غريب مدير معابد الكرنك، في بث مباشر لـ«الوطن»، إن إنشاء المقصورة في فترة الحكم ما بين الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث عام 1450 قبل الميلاد أي في عصر الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن إعادة بناء المقصورة تم من خلال التنسيق ما بين وزارة الآثار المصرية مع المركز المصري الفرنسي لإعادة تركيبها وإنشائها في عام 1997م حتى تم الافتتاح عقب الانتهاء من أعمال التركيب في عام 2001. وسرد «غريب»، الرابط بين المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت وبين احتفالية طريق الكباش أو طريق المواكب الكبرى، هو وجود نماذح من مظاهر وأشكال الاحتفالية المصاحبة لاحتفالية عيد الأوبت والتي كانت تقام على طريق الكباش مسجلة على جدران المقصورة الحمراء، مضيفًا أن الملكة حتشبسوت سجلت 6 مقصورات قامت بإنشائها على محطات بطول طريق الكباش بإمتداد الـ 2700متر والذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك على جدران المقصورة الموجودة داخل معابد الكرنك. وتابع أن الاكتشافات الحديثة أثبتت وجود عدة مقاصير تعود للملكة بالفعل على طريق الكباش أو ما يُسمى بطريق المواكب الكبرى في العصر القديم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-23
قال عدد من قيادات الأزهر الشريف، إن مصر الكنانة واحة للأمن والأمان، موضحين أن المولى عز وجل أكد ذلك في كتابه الكريم بسورة يوسف في قوله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". جاء ذلك خلال زيارتهم اليوم لمعبد الأقصر على هامش مشاركتهم في المؤتمر الدولي الأول لكلية الزراعة جامعة الأزهر فرع أسيوط، والذي سيتم افتتاحه مساء اليوم. من جانبه رحب الدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام أثار مصر العليا بمحافظة الأقصر، بوفد الأزهر الشريف الذي ضم كلا من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة عبد الرؤف، نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط، الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور سالم فهمي، عميد كلية الزراعة بأسيوط، والمحاسب أحمد عباس، وكيل أول الوزارة أمين عام جامعة الأزهر. وأوضح عبدالعزيز، أن الحركة السياحية في محافظة الأقصر قد انتعشت خلال الفترة الأخيرة حيث شهدت منطقة آثار الأقصر إقبالا كبيراً من العديد من الأفواج السياحية من مختلف جنسيات العالم. وثمن وفد قيادات الأزهر الشريف الجهود التي تبذل من أجل توفير المناخ المناسب لعودة وانتعاش السياحة من كافة مؤسسات الدولة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-07
حصلت جريدة «الوطن» على عدد من الصور الليلية لمعبد الأقصر الذي يتوسط محافظة الأقصر السياحية، وطريق الكباش الأثري والمعروف بطريق المواكب الكبرى والذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر على امتداد حوالي 2700 متر، أثناء إضاءتها ليلًا ضمن تجهيزات وبروفات حفل طريق الكباش، حيث تم إمداد المعبد بعدد كبير من الكشافات المضاءة ليلًا من خلال 8 محولات كهربائية لإنارة الطريق بالكامل، مع بدء الزيارات الليلية لعدد من المعابد استعدادا لإقامة الحفل العالمي قريبًا. وأوضح أحمد العربي، مدير معبد الأقصر، أن المعبد انضم لمشروع الإضاءة الليلي منذ عدة سنوات من قبل شركة إسبانية، ضمن مشروع تحديث الإنارة للمناطق الأثرية ليتم زيارتها ليًلا سواء في البر الشرقي والبر الغربي غرب محافظة الأقصر، لكنه توقف وما زال ينتظر إعادة إنهائه بالكامل وتسلم المشروع. وكشفت وزارة الآثار المصرية عن افتتاح مشروع الإضافة الليلي لتأمين آثار القرنة ومعبد الأقصر بتكلفة مالية بلغت قدرها 43 مليون يورو خلال افتتاح مشروع الإضاءة الليلية لعدد من المناطق الأثرية بمنطقة غرب الأقصر بحضور وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطي، كما أعلنت الآثار، أن الهدف من المشروع تضمن إنارة المعابد بعدد كبير من الكشافات الحديثة على النظام الإسباني، مع وضع كاميرات مراقبة في جميع الأنحاء داخل طريق الكباش لمعبد الأقصر والرامسيوم وآثار البر الغربي بالكامل. وينتظر العالم أجمع افتتاح طريق الكباش خلال الفترات المقبلة بحضور كبار القادة على المستويين المحلي والدولي، في حفل عالمي يُبهر الجميع من الحضور من كل الدول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-17
قبل 6 أسابيع وتحديدًا في بداية شهر أغسطس الماضي، وصل رجل يدعى «الشيخ نعيم» إلى قرية متخامة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بسيارته ذات الطراز الحديث، والتي يقودها سائق خاص، بينما كان معظم أهالي القرية في نوم عميق، وتوجه إلى أحد المنازل، وأخرج سائقه عددًا من الأغراض الملفوفة في قطعة قماش مطرزة بكتابات غريبة، ودخل الرجل المنزل، وكان في انتظاره 6 أشخاص على رأسهم «سيد . م» 44 سنة صاحب المنزل، ووقف الجميع باحترام أمام الشيخ الذي كان قادمًا لتحديد مكان الحفر في المنزل بطقوسه السحرية للوصول إلى مقبرة فرعونية مجاورة لمعبد «الإله ست» أحد آلهة مصر الفرعونية. قبل الفجر بقليل وعقب سلسلة غريبة من الطقوس غير المفهومة رسم «الشيخ نعيم» دائرة على الأرض بعد أن دحرج 4 بيضات على الأرض وزرع قطع حجرية في أركان الغرفة، وأخبرهم بالحفر في هذا المكان، ووعدهم بانتظار ردهم عليه، والحصول على نسبته التي تصل إلى 25% من الآثار التي سيجدونها. وحسب ما كشفته التحقيقات لاحقا فأحضر صاحب المنزل والخمسة الآخرين بإحضار معدات بدائية للحفر وقاموا بالحفر حتى عمق 17 مترا، وقاموا بتبطين الحفرة بألواح الصاج الصلبة، حتى لا تنهار الحفرة، ووصلوا إلى سرداب ضيق وتمكنوا من استخراج عدد من الأواني الفخارية الأثرية فاستدعوا الشيخ الذي أخبرهم أنها بلا قيمة وعليهم أن يصلو للمقبرة التي يفصلهم عنها 7 أمتار. ووفقا للتحقيقات فقد نقل المتهمون أكوام التراب الناتج من الحفر للخارج، بعد أن ضاق به المنزل إلى قطعة أرض فضاء قريبة من المنزل، وادعى صاحب المنزل أنه يحفر خزانًا للصرف الصحي، لكن الأهالي ارتابوا فيه، وأبلغوا الشرطة التى أخطرت شرطة السياحة والآثار وأكدت معلوماتهم، قيام 6 أشخاص بالتنقيب عن الآثار بمسكن أحدهم بدائرة مركز شرطة طنطا. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وعثر على حفرة بعمق يصل إلى حوالى 17 مترًا مبطنة بالصاج من الداخل وبها سلم حديدي، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة في عملية الحفر ومجموعة من كسر الفخار وأجزاء من الأحجار غير منتظمة الأشكال والأحجام يشتبه في كونها أثرية، وتمت إحالة المتهمين للنيابة التي تولت التحقيق. من جانبه قال اللواء عادل عبدالعظيم مساعد وزير الداخلية السابق إن القانون يعاقب المتورطين بجريمة سرقة الآثار بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه، ولا تزيد على 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو إتلاف عمدًا أثرًا أو مبنى تاريخيًا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءًا منه، أو أجرى أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: