آمنحتب الأول
استحقت منطقة في النصف الأول من العام الجارى 2025، أن تحصد...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-20
استحقت منطقة في النصف الأول من العام الجارى 2025، أن تحصد لقب منطقة الإكتشافات التاريخية من جديد، حيث إنه على مدار الشهور الماضية تم الكشف داخلها برعاية البعثة المصرية الإسبانية العاملة في الحفائر داخل المعبد منذ عام 2021 عن مستوطنة عمالية بمساحة 2400 متر بجوار المتحف المفتوح مارس الماضى، ضمت قطع فخارية وأوانى ومطاحن للدولة البطلمية والبيزنطية، كما تم الكشف عن أقدم مدينة تعود للعصور الوسطى بالركن الجنوبى الشرقى في يونيو الجارى، وتضم أفران ومخازن ومنازل بالطوب اللبن لخدمة الحياة اليومية للعمال. الكشف الأول نجح مسئولي البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بالمعبد في العثور على منطقة صناعية عبارة عن مستوطنة تضم ورش وأفران للعمال المصريين القدماء على مر العصور المختلفة، وذلك خلال أعمال الحفائر التي تتم بالقرب من المتحف المفتوح. وكشف مصادر مطلعة في منطقة آثار الأقصر، إن تلك المنطقة الصناعية أو المستوطنة كاملة ممتدة علي مساحة 2400 متر تقريبا 40 متر في 60 متر تقريباً ومازالت ممتدة في باقي الجهات، حيث تم العثور على مجموعة من المباني من الطوب اللبن مختلفة الأحجام، والتي يرجح أنها عبارة عن مجموعة من الورش الصناعية التي كانت موجودة في محيط معابد الكرنك تعود للفترة البطلمية واستمر العمل خلال الفترة البيزنطية، وتم الكشف عن حوالي خمسة أفران للحرق ومجموعة من مخازن الغلال من الفخار ومطاحن الغلال والأواني الفخارية المختلفة وآبار مياه من الطوب اللبن، حيث يرجح أن هذه المباني التي تشكل قوام هذه المستوطنة عبارة منطقة صناعية متكاملة تم تشييدها لخدمة معابد الكرنك خلال الفترات المختلفة. وتكاد تكون هذه المدينة الصناعية الأولي من نوعها التي تم العثور عليها داخل معابد الكرنك حتي الآن واضحة المعالم والأجزاء المختلفة التي تتكون منها، وتتم أعمال الحفائر تمهيداً لإقامة مقصورة ضخمة من بداية عصر الدولة الحديثة ترجع لعصر الملك أمنحتب الأول، وهي الوحيدة الضخمة من الحجر الجيري الأبيض. أما في الكشف الثانى والذي جاء بعد 3 أشهر فقط من كشف أول منطقة صناعية متكاملة بالقرب من المتحف المفتوح فى معابد الكرنك، حصل "اليوم السابع" على انفرادا جديدا من قلب معابد الكرنك كشفته أعمال الحفائر التى تتم برعاية البعثة المصرية الفرنسية المشتركة التابعة للمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك (CFEETK ) وذلك منذ العام 2021 م، حيث تم الكشف عن أقدم مدينة ومستوطنة تعود لعصر الدولة الوسطى ظل العمل بها لأكثر من 1000 عام حتى الدولة الحديثة. وشهدت منطقة الحفائر الأثرية فى معابد الكرنك، لثانى مرة خلال العام الجارى الكشف عن أقدم مدينة ومستوطنة تعود لعصر الدولة الوسطي، حيث أسفرت أعمال الحفر والتنقيب عن كشف مدينة متكاملة فى أقصى الركن الجنوبى الشرقى بالمعبد والتى تعود لفترة الدولة الوسطى 2050 قبل الميلاد- 1710 قبل الميلاد وظل العمل بها لأكثر من 1000 عام مضى، وبدأت أعمال الحفائر فى تلك المنطقة، حسبما كشفت مصادر أثرية بمعابد الكرنك لـ"اليوم السابع"، عن أنها تمت فى أقصى الركن الجنوبى الشرقى من معابد الكرنك، حيث تعمل البعثة المصرية الفرنسية المشتركة التابعة للمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك (CFEETK ) وذلك منذ العام 2021 م فى هذا المكان، حيث أسفرت أعمال الحفر هناك عن مجموعة من الإكتشافات الأثرية الهامة، والتى ستسهم بشكل كبير فى تغيير طريقة فهمنا لمكونات وأجزاء معابد الكرنك المختلفة. والأهم فى هذه المستوطنة المكتشفة بمعابد الكرنك، هى أنها تعود لفترة الدولة الوسطى 2050 قبل الميلاد- 1710 قبل الميلاد وبهذا تعد هذه المستوطنة من أقدم المدن والمستوطنات العمالية التى تم الكشف عنها داخل معابد الكرنك على الإطلاق إن لم تكن الأقدم، وقد ظل استخدام هذه المستوطنة حتى فى عصر الدولة الحديثة 1670 ق م - 1069 ق م، أى أن هذه المستوطنة استمر العمل بها واستخدامها وظلت أهميتها لمدة تقترب من الالف عام لعلها تخللها بعض فترات التوقف والإهمال، ولكن فى المجمل ظلت مستوطنة خاصة لمعابد الكرنك على الرغم من بعدها عن فناء الدولة الوسطي، وهو نواة مجموعة معابد الكرنك بحوالى 300 متر على أقل تقدير، مما يدل على مدى إتساع نطاق ومساحة مجموعة معابد الكرنك فى هذا الوقت السحيق، ولذلك فهناك فرضية آخرى أن هذه المدينة القديمة كانت قريبة من نواة معابد الكرنك والتى اتسعت مع مرور الوقت حتى شملت المدينة القديمة التى تم الكشف عنها خلال تلك الفترة. اكتشاف أول مستوطنة عمالية فى منطقة معابد الكرنك اكتشاف مستوطنة تعود لعصور مختلفة بالكرنك فى مارس الماضى الجرار والأوانى المكتشفة فى المستوطنة العمالية بالكرنك الكشف عن أقدم مدينة ومستوطنة تعود لعصر الدولة الوسطي بالكرنك الكشف عن أقدم مدينة ومستوطنة تعود لعصر الدولة الوسطي خريطة توضح اعمال البعثات الاثرية خلال الاعوام ومواسم العمل المختلفة صورة لموقع العمل والكشف عن أقدم مدينة عمالية بالكرنك موقع الحفائر الحالي بجوار سور الملك نختنبو جنوب شرق الكرنك موقع العمل والكشف عن أقدم مدينة ومستوطنة تعود لعصر الدولة الوسطي بمعابد الكرنك
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-28
كتب- محمد شاكر: استطاعت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، الكشف عن مجموعة من الحُلي يرجع تاريخها إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في القطاع الشمالي الغربي بمعابد الكرنك. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي، خاصة وأنه يأتي ضمن مشروع ضخم داخل معابد الكرنك أحد أهم المعابد المصرية القديمة، والذي يهدف إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح به ورفع كفاءة الخدمات المقدمة المقدمة به لتعزيز تجربته السياحية، حيث قامت البعثة بتحديث مسارات الزيارة بالمتحف وتركيب نظام إضاءة جديد، بالإضافة إلى ترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، في إطار مشروع تطوير المتحف المفتوح مما يساهم في تحويله إلى منطقة جذب سياحي للزائرين من المصريين والسائحين. ومن جانبه أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف الذي يساهم في تقديم رؤية أوضح عن معابد الكرنك وتطوراته التاريخية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وأضاف أن البعثة عثرت على هذه الحلي داخل إناء صغير مكسور من الفخار ولكنه كامل الأجزاء، وجميع قطع الحلي في حالة جيدة من الحفظ. وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مجموعة الحلي تضم خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، وتمائم ذهبية صغيرة من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون وموت وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، وعدد كبير من الخرز بعضها مطلي بالذهب. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة تعمل حالياً على ترميم وتوثيق هذه المكتشفات والتي سيتم عرضها في متحف الأقصر. وأشار الدكتور جيريمي هوردان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن فريق العمل يواصل الأعمال البحثية في المنطقة الواقعة شمال معبد الكرنك، والتي تم الكشف بها عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، ومن المرجح أنها كانت قد استُخدمت كمناطق ورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى. اقرأ أيضاً:
قراءة المزيدالشروق
2025-02-28
أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، اكتشاف مجموعة نادرة من الخواتم التمائم والحلي المصنوعة من الذهب، تعود إلى بداية عصر الأسرة السادسة والعشرين (664-525 ق.م). وجاء الاكتشاف خلال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في القطاع الشمالي الغربي بمعابد الكرنك، أحد أهم المواقع الأثرية في مصر. وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره للتعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي، مؤكدا أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار مشروع ضخم يهدف إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح بمعابد الكرنك، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين. وأشار إلى أن البعثة قامت بتحديث مسارات الزيارة، وتركيب نظام إضاءة جديد، بالإضافة إلى ترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، ما يساهم في تعزيز تجربة الزائرين وتحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي بارزة. من جهته، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف الأثري، الذي يلقي الضوء على تطورات معابد الكرنك خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وأضاف أن البعثة عثرت على هذه المجموعة من الحلي داخل إناء فخاري صغير مكسور ولكنه كامل الأجزاء، حيث كانت جميع القطع في حالة جيدة من الحفظ. وأوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مجموعة الحلي المكتشفة تضم خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، وتمائم ذهبية صغيرة، من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون وموت وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، وعدد كبير من الخرز بعضها مطلي بالذهب. وأشار الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن البعثة تعمل حاليا على ترميم وتوثيق هذه المكتشفات، والتي سيتم عرضها قريباً في متحف الأقصر لتعريف الجمهور بتاريخها الفريد. من جانبه، قال الدكتور جيريمي هوردان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، إن فريق العمل يواصل أعمال البحث في المنطقة الواقعة شمال معبد الكرنك، حيث تم الكشف عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين. وأضاف أن هذه المباني قد تكون استُخدمت كمناطق ورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى. ويُعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة إلى سلسلة الاكتشافات الأثرية التي تسلط الضوء على تاريخ مصر القديم، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الإنساني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-28
استطاعت التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، بالتعاون مع وللبحث العلمي، الكشف عن مجموعة من الحُلي يرجع تاريخها إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة في القطاع الشمالي الغربي بمعابد الكرنك. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على هذا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي، خاصة وأنه يأتي ضمن مشروع ضخم داخل معابد الكرنك أحد أهم المعابد المصرية القديمة، والذي يهدف إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح به ورفع كفاءة الخدمات المقدمة المقدمة به لتعزيز تجربته السياحية، حيث قامت البعثة بتحديث مسارات الزيارة بالمتحف وتركيب نظام إضاءة جديد، بالإضافة إلى ترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، في إطار مشروع تطوير المتحف المفتوح مما يساهم في تحويله إلى منطقة جذب سياحي للزائرين من المصريين والسائحين. ومن جانبه أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف الذي يساهم في تقديم رؤية أوضح عن معابد الكرنك وتطوراته التاريخية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وأضاف أن البعثة عثرت على هذا الحلي داخل إناء صغير مكسور من الفخار ولكنه كامل الأجزاء، وجميع قطع الحلي في حالة جيدة من الحفظ. وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مجموعة الحلي تضم خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، وتمائم ذهبية صغيرة من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون وموت وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، وعدد كبير من الخرز بعضها مطلي بالذهب. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة تعمل حالياً على ترميم وتوثيق هذه المكتشفات والتي سيتم عرضها في متحف الأقصر. وأشار الدكتور جيريمي هوردان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن فريق العمل يواصل الأعمال البحثية في المنطقة الواقعة شمال معبد الكرنك، والتي تم الكشف بها عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، ومن المرجح أنها كانت قد استُخدمت كمناطق ورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى. تمائم ذهبية وتماثيل (1) تمائم ذهبية وتماثيل (2) تمائم ذهبية وتماثيل (3)
قراءة المزيداليوم السابع
2025-02-13
في مفاجأة أثرية جديدة داخل، نجح مسئولي البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بالمعبد في العثور على منطقة صناعية عبارة عن مستوطنة تضم ورش وأفران للعمال المصريين القدماء على مر العصور المختلفة، وذلك خلال أعمال الحفائر التي تتم بالقرب من المتحف المفتوح، والتي حصلت على مباركة الدكتور محمد إسماعيل أمين المجلس الأعلى للآثار لبدء الحفائر في تلك المنطقة خلال زيارته الأخيرة للمعبد، وجارى استمرار العمل للكشف عن تفاصيل باقي المستوطنة للإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام المقبلة. وكشف مصادر مطلعة في منطقة آثار الأقصر، لـ"اليوم السابع"، إن تلك المنطقة الصناعية أو المستوطنة كاملة ممتدة علي مساحة 2400 متر تقريبا 40 متر في 60 متر تقريباً، ومازالت ممتدة في باقي الجهات، حيث تم العثور على مجموعة من المباني من الطوب اللبن مختلفة الأحجام، والتي يرجح أنها عبارة عن مجموعة من الورش الصناعية التي كانت موجودة في محيط معابد الكرنك تعود للفترة البطلمية، واستمر العمل بها خلال الفترة البيزنطية. وأوضحت المصادر، إنه تم الكشف عن حوالي خمسة أفران للحرق ومجموعة من مخازن الغلال من الفخار ومطاحن الغلال والأواني الفخارية المختلفة، وكذلك آبار من المياه مشيدة من الطوب اللبن، حيث يرجح أن هذه المباني التي تشكل قوام هذه المستوطنة عبارة منطقة صناعية متكاملة تم تشييدها لخدمة معابد الكرنك خلال الفترات المختلفة، لدرجة إنه تم إستخدامها خلال عصور مختلفة إمتدت من العصر المتأخر وحتي الفترة البيزنطية مروراً بالفترة البطلمية وهذا علي أقل تقدير، حيث يعتقد أنه ربما تسفر أعمال إستمرار وإستكمال الحفائر في هذا المكان عن الكشف عن بقايا تعود لفترة الدولة الحديثة لنفس المستوطنة خلال أعمال الحفر. وتكاد تكون هذه المدينة الصناعية هي الأولي من نوعها التي تم العثور عليها داخل معابد الكرنك حتي الآن واضحة المعالم والأجزاء المختلفة التي تتكون منها، وتتم أعمال الحفائر تمهيداً لإقامة مقصورة ضخمة من بداية عصر الدولة الحديثة ترجع لعصر الملك أمنحتب الأول، وهي الوحيدة الضخمة من الحجر الجيري الأبيض، حيث تم العثور على كتل هذه المقصورة متناثرة في محيط معبد الكرنك أكثر من ألف كتلة سيتم إعادة تشييدها في هذا المكان بعد إنتهاء كافة أعمال الحفائر. ويعد هذا الكشف ذو قيمة وأهمية كبيرة بالكرنك، حيث إنه سيغير خريطة فهم معابد الكرنك بطريقة كاملة خلال الفترة المقبلة، وسيساعد الدارسين والباحثين على فهم أفضل وأعمق لطبيعة معابد الكرنك المعقدة خلال العصور المختلفة، وهو الأمر الذي سيساعد المهتمين بإجراء الدراسات والأبحاث العلمية عن معابد الكرنك علي وضع تصور شامل وكامل حول معابد الكرنك ودورها وطبيعتها عبر العصور. اكتشاف-مستوطنة-لعصور-مختفلة-قديمة-بالكرنك جزء-من-المدينة-الصناعية-التي-تم-الكشف-عنها جزء-من-المدينة-الصناعية-التي-تم-الكشف-عنها-بالكرنك كشف-اثرى-لمدينة-صناعية-بالكرنك
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-08
"لعبت دورًا بارزًا في المعركة التي انتهت بطرد الهكسوس من مصر وكانت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة، فكان لها دور عظيم في صناعة التاريخ المصري"، الملكة أحمس عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم، زوجة الملك أحمس الأول محرر مصر وطارد الهكسوس والآسيويون، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر - أعظم الأسر الحاكمة في مصر حكم من 1550 ق.م. حتى 1525 ق.م. كانت والدة نفرتارى إياح حتب زوجة الملك سقنن رع تاعا الثاني من ملوك الأسرة السابعة عشر، وقد وجد بعض النقوش التي توضح أن اعح حتب كانت تشارك ولديها كامس وأحمس في الحكم خلال حرب التحرير للتخلص من الهكسوس. أنجبت نفرتارى سبعة أبناء ثلاثة أولاد مات منهم اثنين وأربعة بنات مات منهم ثلاثة، والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم أمنحتب الأول واعح حتب الثانية، وتزوجت أخيها أمنحتب الأول، وعند وفاة أحمس الأول أصبحت الوصي علي ابنها امنحوتب الأول، وحتى تمكن من بلوغ السن وان يصعد إلى العرش. عاشت نفرتارى خلال حكم كل من، زوجها وابنها أمنحوتب الأول وحفيدها تحتمس الأول، ويوجد لها تمثال في معبد الكرنك، لقبت الملكة نفرتاري بالعديد من الألقاب وأبرزها الأميرة الوراثية سيدة العطاء، عظيمة الثناء، أم الملك، الزوجة الملكية العظيمة، زوجة الإله، المتحدة مع التاج الأبيض، ابنة الملك، أخت الملك. كانت الملكة تلقب بلقب «إلهة البعث»، ويمكن القول إنها كانت المرأة الأكثر تبجيلا في التاريخ المصري على الإطلاق في منطقة طيبة - وخاصة في قرية دير المدينة - تم ذكرها أو تصويرها في ما لا يقل عن 50 مقبرة خاصة وكمية أكبر من القطع الأثرية التي تمتد ما بين عهد تحتمس الثالث حتى نهاية الأسرة العشرين، عندما مات أمنحتب، أصبح مركزًا لطائفة دينية جنائزية في القرية، وأصبح يُعبد بصفته «أمنحتب البلدة». عندما ماتت الملكة، تم تأليهها أيضًا وأصبحت «عشيقة السماء» و«سيدة الغرب. اسم أحمس نفرتارى وجد في سيناء وجزيرة ساى وكانت مشهورة، وكانت أول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهية لآمون، وفي معظم التصويرات الملونة لأحمس-نفرتاري، يتم تصويرها باللون الأسود، بينما في حالات قليلة كان لون بشرتها أزرق، في عام 1939 جادل فليندرز بيتري بأن ما وصفه بـ «الملكة السوداء» يمكن أن تكون من أصل نوبي، لكنه اعترف أيضًا بإمكانية أن يكون لون البشرة رمزيًا بحتًا، في عام 1961، لم يستطع آلان غاردينرتفسير سبب التصوير الأيقوني غير المألوف لأحمس-نفرتاري، ولكن بدراسة أصولها، استبعد أن تكون من «أصول سوداء».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-11
كثيرا ما يقال إن الملوك المصريين القدماء كانوا يتزوجون من الشقيقات وأحيانا من الأطفال. فهل هناك أي حقيقة لهذا الادعاء؟ الجواب هو نعم: كان الناس في مصر القديمة، سواء الملوك أو عامة الشعب، يتزوجون من أقاربهم، لكن التفاصيل تختلف حسب الفترة الزمنية والطبقة. بين عامة السكان، حدث زواج الأخ والأخت بشكل متكرر خلال الفترة التي سيطر فيها الرومان على مصر - بدءًا من عام 30 قبل الميلاد. حتى عام 395 م، لكنها كانت أكثر ندرة في الفترات الزمنية السابقة، وفقًا للسجلات القديمة. وفي الوقت نفسه، كان أفراد العائلة المالكة المصرية القديمة يتزوجون في بعض الأحيان من أشقائهم - وهي ممارسة ربما تعكس المعتقدات الدينية - وكان الفراعنة يتزوجون في بعض الأحيان من بناتهم. "لقد أثارت مسألة زواج القربى في مصر القديمة الكثير من النقاش" بين العلماء، حسب قول مارسيلو كامباجنو، الباحث في جامعة بوينس آيرس والمجلس الوطني الأرجنتيني للبحوث. ومن أمثلة الحكام المصريين الذين تزوجوا من أخواتهم سنوسرت الأول (حكم حوالي عام 1961 قبل الميلاد إلى 1917 قبل الميلاد)، الذي كان متزوجًا من أخته نفرو. وهناك أيضا أمنحتب الأول (حكم حوالي 1525 قبل الميلاد إلى 1504 قبل الميلاد)، الذي كان متزوجًا من أخته أحمس-مريت آمون. وكليوباترا السابعة (حكمت حوالي 51 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد)، وكانت متزوجة من شقيقها بطليموس الرابع عشر قبل مقتله. كانت هناك أيضًا حالات تزوج فيها الفراعنة من بناتهم: رمسيس الثاني (حكم حوالي 1279 قبل الميلاد إلى 1213 قبل الميلاد) اتخذ من ميريت آمون، إحدى بناته، زوجة له. كان للفراعنة في مصر في كثير من الأحيان عدة زوجات ومحظيات، واقترح بعض العلماء أن زواج الأقارب ساهم في المشاكل الطبية لتوت عنخ آمون، حسب فريق بحثي بقيادة زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، في مقال نشر عام 2010 في مجلة جاما. دخل العديد من الملوك المصريين في زيجات ملكية من الأخ والأخت لمحاكاة ممارسة أوزوريس وإيزيس، وهما إلهان مصريان كانا شقيقين متزوجين من بعضهما البعض. قال لير أولاباريا، المحاضر في علم المصريات بجامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، لمجلة لايف ساينس: "كان أوزوريس أحد أهم الآلهة في الديانة المصرية. وكانت قرينته إيزيس أيضًا أخته وفقًا لبعض نظريات نشأة الكون المصرية القديمة.. ووهكذا، انخرط أفراد العائلة المالكة في زواج الأقارب من أجل محاكاة أوزوريس وإيزيس". وافق كامباجنو على أن زواج أوزوريس وإيزيس يساعد في تفسير سبب ممارسة الزواج بين الأخ والأخت من قبل العائلة المالكة المصرية. بين الأفراد من غير العائلة المالكة، لا يبدو أن زواج الأخ والأخت أصبح منتشرًا على نطاق واسع حتى وقت الحكم الروماني، عندما تشير السجلات إلى وجود عدد كبير من زيجات الأخوة، حسبما قال الخبراء لموقع Live Science. وحذر أولاباريا من أنه قد يكون من الصعب اكتشاف زواج الأخ والأخت بعد بداية الدولة الحديثة (حوالي 1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد) بسبب التغييرات في كيفية استخدام الكلمات المصرية. على سبيل المثال، "عادةً ما يُترجم مصطلح "snt" على أنه "أخت" ولكن في المملكة الحديثة بدأ استخدامه للإشارة إلى الزوجة أو الحبيب أيضًا"، كما قال أولاباريا. سبب ارتفاع عدد حالات الزواج بين الأخ والأخت خلال الحكم الروماني هو محور لجدل طويل. وفي كتابها "العائلة في مصر الرومانية: نهج مقارن للتضامن والصراع بين الأجيال" (مطبعة جامعة كامبريدج، 2013)، كتبت سابين هوبنر، أستاذة الحضارات القديمة بجامعة بازل في سويسرا: قد يكون زواج الأخت في الواقع مع رجل تم تبنيه في عائلة زوجته قبل وقت قصير من الزواج. ربما كان الآباء الذين ليس لديهم ابن يريدون هذا الترتيب، لأنه كان يعني أن الزوج ينتقل إلى منزلهم بدلاً من مغادرة ابنتهم. وكتب هوبنر أن هذا سيكون مهمًا للاستقرار المالي للوالدين مع تقدمهما في السن. حدثت هذه الممارسة المتمثلة في تبني صهر رسميًا في مجتمعات قديمة أخرى، بما في ذلك اليونان. وقال هوبنر إن تبني الصهر هو أفضل تفسير لسبب توثيق الزواج بين الأخ والأخت بشكل متكرر في مصر الرومانية. وكتبت: "يبدو لي أن هذه هي الحالة الأكثر وضوحًا من إعلان مجتمع مصر الرومانية الحالة الوحيدة في تاريخ البشرية حيث كان يتم الاحتفال بزواج الأشقاء بين عامة الناس وبشكل منتظم". بعض العلماء غير متأكدين من أن التبني يمكن أن يفسر سبب شيوع الزواج بين الأخ والأخت في مصر الرومانية. قال برنت شو، أستاذ الكلاسيكيات الفخري بجامعة برينستون،: إن صياغة عقود الزواج المصرية – ابن وابنة من نفس الأم ونفس الأب – تستبعد التبني في جميع تلك الحالات. هناك تفسيرات أخرى محتملة لسبب حدوث زواج الأخ والأخت بشكل متكرر في مصر الرومانية. وقال أولاباريا إن أحد الاحتمالات أن الآباء شجعوا ذلك حتى لا يتم تقسيم الممتلكات والثروة بشكل كبير عند وفاتهم. وأشار كامباجنو إلى أن هذه الممارسة يبدو أنها حدثت إلى حد كبير في أجزاء من السكان من أصل يوناني، وقال أولاباريا إن الزواج بين الأخ والأخت ربما تم استخدامه كعلامة هوية من نوع ما للمصريين من أصل يوناني.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-03-08
نساء عظيمات كان لهن دورا بارزًا فى صناعة التاريخ المصرى القديم، وبالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة، الذى يحتفل به اليوم 8 مارس من كل عام، نستعرض نماذج من النساء اللاتى تسلحن بالإرادة وتركن خلفهن بصمات واضحة سجلت بحروف من ذهب فى كتب التاريخ، ومن تلك النماذج الملكة أحمس نفرتارى. تعد الملكة أحمس - نفرتارى أول ملكات الأسرة الثامنة عشرة، والدولة الحديثة، الفترة الذهبية الثالثة من تاريخ مصر القديمة، وكانت ابنة الملك سقنن رع تاعا الثانى وزوجته إياح حوتب الأولى، وتزوجت من الملك البطل محرر مصر من الهكسوس، أحمس الأول. أحمس - نفرتارى وأوضح كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، أن الملكة أحمس- نفرتارى أنجبت أربعة أولاد وخمس بنات، مات خمس منهم صغارًا، وبعد وفاة أحمس الأول، قامت بالوصاية على ابنها الصغير الملك أمنحتب الأول، وعند وفاة زوجته الملكة ميريت آمون (وليست ابنة رمسيس الثانى الشهيرة)، قامت الملكة الأم بدور الزوجة الكبرى له كى تدعم ابنها الذى مات دون وريث للعرش، ولعبت دورًا مهمًا فى اختيار خليفة ابنها، الملك تحتمس الأول، الذى ماتت فى عهده. أحمس نفرتارى وأضاف الدكتور حسين عبد البصير، كانت الملكة أحمس- نفرتارى ملكة عظيمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كزوجة وأم وإلهة ووصية على العرش وموجهة لاختيار حاكم مصر الجديد بعد رحيل ولدها دون وريث، فدخلت بجدارة واستحقاق ضمن سجل الخالدات من ملكات مصر العظيمات، تعد أفضال مصر القديمة على العالم كثيرة، ولا تعد ولا تحصى. وأشار كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، إلى أنه من المرجح أن الملكة أحمس كانت ربما ابنة للملك أمنحتب الأول، أو ابنة لوالده الملك أحمس الأول وزوجته الكبرى الملكة أحمس- نفرتارى، وفى هذه الحالة فإن الملكة أحمس تكون أختًا شقيقة للملك أمنحتب الأول، ويعد هذا الطرح مقبولاً لدينا نوعًا ما، نظرًا لأن الملك تحتمس الأول، الوافد إلى حكم مصر من أصل غير ملكى والذى لم يكن ينتمى لعائلة الملك أحمس الأول وابنه أمنحتب الأول، كان لا بد له من أن يجد صلة ما تربطه بالبيت المالك السابق حتى يستمد شرعيته وأحقيته فى حكم مصر من خلال الزواج من أميرة من البيت المالك، وأعنى زوجته الملكة أحمس التى كان فى اسمها ما يدل على ارتباطها بالبيت المالك الذى أسسه الملك أحمس الأو، غير أنه من الملاحظ أن الملكة أحمس حملت لقب "أخت الملك" وليس "ابنة الملك" الذى كان من المفترض أن تحمله لو كانت ذات دم ملكي. وربما كانت أختا أو أختا غير شقيقة لزوجها الملك تحتمس الأول، ولم يكن الزواج بين الأخ والأخت شائعًا فى مصر القديمة إلا بين أفراد البيت المالك فى ذلك الوقت من أجل الحفاظ على تتابع خط الملوك المصريين من نفس الأسرة على عرش مصر، وربما حدث هذا الزواج بين الأخ تحتمس والأخت أحمس بعد أن أصبح تحتمس (الأول) وريث عرش الملك أمنحتب الأول. تمثال أحمس ولفت كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، إلى أن أهم ما نتج عن هذا الزواج المبارك هو إنجاب ابنتين هما نفروبيتى "أخبت نفرو" وحتشبسوت،التى طبقت شهرتها الآفاق فى جميع أنحاء العالم. وتبقى الملكة أحمس فى خلفية الأحداث أثناء فترة حكم زوجها الملك تحتمس الأول، غير أنها تقفز إلى مقدمة الأحداث فى عهد ابنتها، الملكة الفرعونة، حتشبسوت التى نسجت قصة مثيرة ادعت فيها أن الإله آمون عاشر أمها الملكة أحمس معاشرة الأزواج وأنجب منها الطفلة حتشبسوت، وقامت الملكة حتشبسوت باختلاق تلك الدعاية السياسية أو ما يعرف لدينا بـ"قصة الولادة الإلهية" وتوثيقها على جدران معبد الدير البحرى الخاص بها كى تكتسب شرعيتها فى حكم البلاد بصفتها امرأة بها نوع من القداسة وتريد تدعيم حكمها فى أعين الشعب من خلال الادعاء بأنها من نسل الآلهة.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-04-04
توجهت أنظار العالم، أمس، إلى مصر، لمتابعة الموكب الملكى المهيب، الذى ضم 22 ملك وملكة، والذى خرج فى مشهد يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وإبراز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، فمن هم هؤلاء الملوك؟. الملك سقنن رع تاعا من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة «الأقصر حاليًا» بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول. تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات فى الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر، ما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس. الملكة أحمس نفرتارى هى ابنة الملك «سقنن رع تاعا» الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذى خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول فى قرية دير المدينة «قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك» غرب الأقصر بعد وفاتها. تم العثور على مومياء الملكة فى تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحرى غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهى متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التى تعنى الحياة. الملك أمنحتب الأول هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتارى، تولى أمنحتب الأول، ثانى ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتارى، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته. عثر على مومياء الملك فى خبيئة الدير البحرى عام 1881م فى تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مومياء الملك مزينة بأكاليل الأزهارعند اكتشافها، وهى المومياء الملكية الوحيدة التى لم يتم فك لفائفها نهائيًا. الملكة مريت آمون هى الابنة الرابعة للملك رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفرتارى، وإنها جميلة المحيا مضيئة لقصرها كلما خطت، تقف دائما إلى جانب مليكها رمسيس الثانى، كما يجاور نجم الشمال الجوزاء عازفة شخشيخة سيستروم للآلهة موت، وعازفة الهارم للإلهة حتحور، منشدة طروب لبقية الآلهة. هذا ما نقله كتاب «موسوعة أقاليم مصر الفرعونية قنا - سوهاج». وأصبحت مريت آمون، هى الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثانى، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وعثر على مومياء الملكة فى خبيئة مقبرة رقم TT358 بالدير البحرى عام 1930م. الملك تحتمس الأول أصبح ملكًا بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وقد اعتلى العرش فى سن الأربعين تقريبًا، ويُعْتَقد أنه حكم أكثر قليلًا من عشر سنوات، كانت زوجته الرئيسية تدعى «أحمس»، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت. عرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، فى عهده امتد الحكم المصرى ناحية الجنوب، وقد فتحت حملاته العسكرية فرصًا جديدة للتبادل التجارى والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر، وتم العثور على المومياء بخبيئة الدير البحرى عام 1881، فى حالة ممتازة. الملك تحتمس الثانى ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته فى الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هى أم ابنه تحتمس الثالث الذى خلفه على العرش. وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثانى فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881، وكشف الفحص البدنى والفحوصات المقطعية لجسد الملك، عن أنه توفى على الأرجح عن عمر يناهز الثلاثين عامًا. الملكة حتشبسوت هى ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيرًا عندما اعتلى العرش. عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة وأطلقتها نحو بلاد بونت، تم العثور على المومياء فى مقبرة «KV 60»، بوادى الملوك بالأقصر. الملك تحتمس الثالث بدأ عهده كملك بالاسم فقط، لكونه صغيرًا جدًا على الحكم عند وفاة والده، حينها لعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصى على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكًا بشكل رسمى، ما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث فى الحكم. وأصبح واحدًا من الملوك المحاربين العظماء فى الدولة الحديثة وقام بعد وفاتها بسلسلة من الحملات العسكرية التى عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى فى العالم القديم. وتعتبر معركته الشهيرة فى «مجدو» نموذجًا للتخطيط الاستراتيجى العسكرى، وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثالث فى تابوت من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى عام 1881. الملك أمنحتب الثانى هو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، اعتلى العرش فى الثامنة عشرة من عمره تقريبًا، وحكم لمدة ستة وعشرين عامًا على الأقل. كان الملك أمنحتب الثانى الأكثر طولًا من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالبًا ما يمثل نفسه وهو يؤدى تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، وكان يذكر أنه رياضى عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة فى قيادة العجلات الحربية، وحافظ الملك أمنحتب الثانى على حدود الإمبراطورية التى عززها والده، وقام بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرته «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك تحتمس الرابع هو ابن أمنحتب الثانى، من الأسرة الثامنة عشرة عصر الدولة الحديثة، وتروى لنا «لوحة الحلم» التى أقامها الملك تحتمس الرابع بين أقدام تمثال أبى الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميرًا صغيرًا، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى حلمه، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد. عثر على المومياء عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك، وكانت فى حالة جيدة، واتضح أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره. الملك أمنحتب الثالث هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، عصر الدولة الحديثة، اعتلى أمنحتب الثالث العرش شابًا، وحكم لمدة ما بين سبعة وثلاثين أو ثمانية وثلاثين عامًا، يمثل عهده ذروة قوة مصر وثروتها ومجدها، كانت الملكة تى هى زوجته الملكية العظيمة. يتقدم معبده الجنائزى فى «كوم الحيتان» تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالى ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته «تى» وهما جالسان فى ثبات - رمزية لقوتهما الأبدية - وهو موجود بالمتحف المصرى بالقاهرة، وعثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملكة تى لا تمت بصلة للعائلة الملكية، وتزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، وأنجبت تى، من أمنحتب الثالث، أمنحتب الرابع، الملقب بإخناتون، الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون على عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون. كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديا وسياسيا، وكانت نائبة عن الملك.كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها، إخناتون، على عرش مصر، وعثر على المومياء عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى، KV 35، بوادى الملوك بالأقصر. الملك سيتى الأول هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة عصر الدولة الحديثة، حكم الملك سيتى الأول مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل، وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية فى الخارج، وقاد معركة ضد الحيثيين، والتى كانت القوة العظمى الجديدة فى الشرق الأدنى - وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية فى معبد آمون بالكرنك، بالأقصر. كانت زوجته الرئيسية هى الملكة تويا ابنة قائد عجلة حربية كبير يدعى رايا، وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثانى «العظيم» خليفته فى الحكم، وعثِر على مومياء الملك عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر. الملك رمسيس الثانى يعد أشهر ملوك الدولة الحديثة، وأصبح ملكًا فى سن ما بين الخمسة وعشرين والثلاثين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش. كانت زوجته الرئيسية هى الملكة العظيمة نفرتارى، ومن المعروف أن الملك رمسيس الثانى قد تزوج أيضًا من ابنته ميريت آمون. يعتبر الملك رمسيس الثانى من أعظم محاربى مصر، وهو صاحب أول معاهدة سلام معروفة فى التاريخ مع ملك الحيثيين، وهى مسجلة على جدران معابد الكرنك. وعثر على مومياء الملك رمسيس الثانى عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر، أنه مات فوق سن السبعين تقريبًا فى سن التسعين عامًا. الملك مرنبتاح هو ابن الملك رمسيس الثانى وإيست نفرت الأولى، عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة، كان الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وكان الملك مرنبتاح ملكًا نشيطًا، حيث شارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهى «لوحة النصر». عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر، وتظهر الذراعان متقاطعتين على الصدر، ويعتقد أن المومياء تحمل تشابهًا جسديًا مع كل من الملك رمسيس الثانى والملك سيتى الأول. الملك سيتى الثانى هو ابن مرنبتاح وإيست نفرت الثانية، الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، حكم سيتى الثانى، الملك الخامس من الأسرة التاسعة عشرة، لمدة ست سنوات تقريبًا، ورغم أن عهد الملك سيتى الثانى كان قصيرًا ومضطربًا، إلا أنه ترك وراءه العديد من الآثار المهمة من بينها مقبرة لنفسه فى وادى الملوك «KV 15»، لكنها لم تكتمل وقت وفاته. تم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستى الثانى بشكل جيد، كما تم العثور على تمائم صغيرة من الفيانس على سلاسل ملفوفة حول الجزء السفلى من المومياء. الملك سبتاح هو من الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبى، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى «باى»، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستى الثانى هى الوصى على العرش. عثر على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر ملفوفة بطبقات عديدة من الكتان، وبعض اللفائف المشربة بالراتنج، ويبدو أنه مات صغيرًا جدًا قبل سن العشرين. الملك رمسيس الثالث من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، بعد وفاة الملك سبتاح والملكة تاوسرت آخر حكام الأسرة التاسعة عشرة، انتقل عرش مصر إلى ملك يدعى ست نخت الذى حكم لبضع سنوات ثم خلفه ابنه الملك رمسيس الثالث، والذى يعتبر آخر «الملوك المحاربين» العظماء فى الدولة الحديثة. وقع الملك ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية «تى»، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش، والأشعة المقطعية الأخيرة كشفت أن القصبة الهوائية والمرىء والأوعية الدموية الكبيرة فى رقبته قد قطعت، عثر على الملك رمسيس الثالث عام 1881فى خبيئة الدير البحرى «TT 320» غرب الأقصر. الملك رمسيس الرابع ابن الملك رمسيس الثالث، الأسرة العشرون، عصر الدولة الحديثة، اغتيل والده الملك رمسيس الثالث على يد متآمرين، إلا أن ولى العهد الشرعى رمسيس الرابع نجح فى الحفاظ على العرش، وخلال فترة حكمه القصيرة التى تراوحت ما بين ست إلى سبع سنوات، قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته، عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك رمسيس الخامس هو ابن الملك رمسيس الرابع من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، وحكم الملك رمسيس الخامس لمدة أربع سنوات فقط، وقد واجه الملك اضطرابات عديدة أدت إلى عدم الاستقرار، ومات دون أن يترك وريثًا للعرش. قام الملك رمسيس الخامس بفتح محاجر الحجر الرملى فى جبل «السلسلة»، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم فى سيناء، للحصول على النحاس والفيروز، وقد وثقت بردية «ويلبور» الموجودة الآن فى متحف «بروكلين» حجم الضرائب فى عهده، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك رمسيس السادس هو أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم لمدة ثمانى سنوات، بصفته ابنا ملكيا، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى KV 35 بوادى الملوك بالأقصر، ويبدو أن الملك مات فى منتصف العمر، كان تخطيط المقبرة بسيطا، حيث تتكون من مجموعة من الممرات الهابطة فى خط مستقيم تؤدى إلى حجرة الدفن فى العمق تحت الأرض، وكانت نقوشها فى حالة جيدة من الحفظ، ولكن من الواضح انخفاض مستوى النقوش عن الأسرة التاسعة عشرة «حوالى 1295 - 1186 ق.م»، وتحتوى مناظر المقبرة على العديد من النقوش الجنائزية التى تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى. الملك رمسيس التاسع هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار. كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة «بر رمسيس» فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد. وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم «KV 6»، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-03
فى مثل هذا اليوم 3 أبريل من العام الماضى 2021، أبهرت مصر العالم أجمع، حيث نجحت الدولة المصرية فى جذب الأنظار نحو موكب المومياوات الملكية المهيب، فى رحلة ذهبية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وهى الرحلة التى الذى ضمت 22 ملك وملكة، فقد زين الموكب بـ 4 ملكات، وخلال تلك السطور نستعيد ذكريات الموكب بعرض لمحة من حياته الملكات الأربعة. الملكة أحمس نفرتارى أحمس نفرتارى هى ابنة الملك «سقنن رع تاعا» الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذى خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول فى قرية دير المدينة «قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك» غرب الأقصر بعد وفاتها. تم العثور على مومياء الملكة فى تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحرى غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهى متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التى تعنى الحياة. الملكة مريت آمون الملكة مريت امون هى الابنة الرابعة للملك رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفرتارى، وإنها جميلة المحيا مضيئة لقصرها كلما خطت، تقف دائما إلى جانب مليكها رمسيس الثانى، كما يجاور نجم الشمال الجوزاء عازفة شخشيخة سيستروم للآلهة موت، وعازفة الهارم للإلهة حتحور، منشدة طروب لبقية الآلهة. هذا ما نقله كتاب «موسوعة أقاليم مصر الفرعونية قنا - سوهاج». وأصبحت مريت آمون، هى الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثانى، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وعثر على مومياء الملكة فى خبيئة مقبرة رقم TT358 بالدير البحرى عام 1930م. الملكة حتشبسوت الملكة حتشبسوت هى ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيرًا عندما اعتلى العرش. عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة وأطلقتها نحو بلاد بونت، تم العثور على المومياء فى مقبرة «KV 60»، بوادى الملوك بالأقصر. الملكة تى الملكة تى لا تمت بصلة للعائلة الملكية، وتزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، وأنجبت تى، من أمنحتب الثالث، أمنحتب الرابع، الملقب بإخناتون، الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون على عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون. كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديا وسياسيا، وكانت نائبة عن الملك.كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها، إخناتون، على عرش مصر، وعثر على المومياء عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى، KV 35، بوادى الملوك بالأقصر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-02
يستقبل غدًا السبت، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، 22 مومياء من ملوك وملكات مصر القدماء، بعد خروجهم من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب ينتظره العالم كله، وفي اليوم ذاته سيتم افتتاح القاعة المركزية بالمتحف القومي والتي تضم ما يقرب من 2000 قطعة أثرية تحكي تاريخ الحضارة المصرية، بعضها يعرض لأول مرة. وخلال لقائه مع "اليوم السابع"، يشرح "باسم رؤوف"، "أمين متحف" بالمتحف القومي الحضارة المصرية، مما يتكون المتحف بالتفصيل، وماذا ينتظر الجمهور داخل المتحف، حيث يشير إلى أنه "يتكون من مبنى المتحف القومي للحضارة المصرية من مبنيين رئيسيين، مبنى الاستقبال وهو يتكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأول يشمل المسرح والكافيتيريا ومركز الهدايا، أما الطابق الثاني فيشمل قاعة المؤتمرات وقاعة المحاضرات، وفصول التربية المتحفية ووحدة استقبال الأطفال، ومكان للوجبات السريعة والمطعم، بينما يشمل الطابق الثالث السينما و42 محل تجاري، ومدخل للجراج". وأضاف "أما المبنى الثاني فهو مبنى المتحف الرئيسي، وهو الذي سيشهد افتتاح المتحف، وسيكون به العرض المركزي بقاعة العرض المركزية، ويوجد بالطابق السفلي قاعة عرض المومياوات الملكية". وعمّا يوجد حول مبنى المتحف قال "رؤوف"، "أما المنطقة المحيطة بالمتحف فتشمل مناظر طبيعية جميلة، منها بحيرة عين الصيرة، وهي إطلالاتنا على المتحف". جدير بالذكر أنه من المقرر أن يستقبل المتحف خلال الأيام القليلة القادمة، المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد، ويبلغ عددها ٢٢ مومياء ملكية، ترجع إلى عصور الأسر ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، من بينها ١٨ مومياء لملوك و٤ مومياوات لملكات، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري. وقد أطلقت وزارة السياحة والأثار صفحة رسمية للمتحف ومنصة لحجز التذاكر على شبكة الإنترنت، وتستعرض الصفحة نبذة عن المتحف وأهميته الأثرية وتفرده بين متاحف العالم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث أنه من بين المتاحف القليلة جدا التي تعرض مظاهر الحضارة المصرية المختلفة على مر العصور منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-03
أعرب النجم محمد هنيدى، عن سعادته بحدث الرحلة الذهبية، ونقل 22 من مومياوات ملوك وملكات مصر القدماء، فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير، وصولا إلى مقرها الجديد بالمتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط، مؤكدًا أن مصر تصنع التاريخ وتبهر العالم من جديد. ونشر هنيدى، صورة من كواليس نقل المومياوات، عبر حسابه على تويتر، صحبها بتعليق: "مصر محط أنظار العالم من جديد، مصر تصنع التاريخ وتبهر العالم من جديد". وتتم حاليًا الاستعدادات النهائية، حيث تم وضع مومياوات ملوك وملكات مصر القدماء فى العربات التى ستحملهم والمصممة على الطراز الفرعونى، ليخرجوا واحد تلو الآخر من بوابات المتحف المصرى بالتحرير، فيما اصطفت العربات والخيول وجميع المشاركين فى العرض ليخرج الموكب فى أبهى صورة، وانتشرت رجال الأمن وعمليات التأمين فى كافة الشوارع لخط سير الموكب. وستخرج المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد، ويبلغ عددها 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستى الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتارى.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-04-18
يستعد المتحف القومى للحضارة المصرية لافتتاح قاعة المومياوات الملكية، اليوم، في تمام الساعة التاسعة صباحا، والتي تم نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، في موكب مهيب أشاد به العالم أجمع، تضمن 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو أكد على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكانت أغلب المومياوات تم عرضها من قبل ولكن هناك 5 مومياوات يراها الجمهور لأول مرة، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الملكة أحمس نفرتارى الملكة أحمس نفرتارى هى ابنة الملك «سقنن رع تاعا» الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذى خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول فى قرية دير المدينة «قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك» غرب الأقصر بعد وفاتها. تم العثور على مومياء الملكة فى تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحرى غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهى متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التى تعنى الحياة. الملك أمنحتب الثالث الملك أمنحتب الثالث هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، عصر الدولة الحديثة، اعتلى أمنحتب الثالث العرش شابًا، وحكم لمدة ما بين سبعة وثلاثين أو ثمانية وثلاثين عامًا، يمثل عهده ذروة قوة مصر وثروتها ومجدها، كانت الملكة تى هى زوجته الملكية العظيمة. يتقدم معبده الجنائزى فى «كوم الحيتان» تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالى ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته «تى» وهما جالسان فى ثبات - رمزية لقوتهما الأبدية - وهو موجود بالمتحف المصرى بالقاهرة، وعثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك سيتى الثانى الملك سيتى الثانى هو ابن مرنبتاح وإيست نفرت الثانية، الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، حكم سيتى الثانى، الملك الخامس من الأسرة التاسعة عشرة، لمدة ست سنوات تقريبًا، ورغم أن عهد الملك سيتى الثانى كان قصيرًا ومضطربًا، إلا أنه ترك وراءه العديد من الآثار المهمة من بينها مقبرة لنفسه فى وادى الملوك «KV 15»، لكنها لم تكتمل وقت وفاته. تم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستى الثانى بشكل جيد، كما تم العثور على تمائم صغيرة من الفيانس على سلاسل ملفوفة حول الجزء السفلى من المومياء. الملك سبتاح الملك سبتاح هو من الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبى، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى «باى»، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستى الثانى هى الوصى على العرش. عثر على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر ملفوفة بطبقات عديدة من الكتان، وبعض اللفائف المشربة بالراتنج، ويبدو أنه مات صغيرًا جدًا قبل سن العشرين. الملك رمسيس السادس الملك رمسيس السادس هو أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم لمدة ثمانى سنوات، بصفته ابنا ملكيا، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى KV 35 بوادى الملوك بالأقصر، ويبدو أن الملك مات فى منتصف العمر، كان تخطيط المقبرة بسيطا، حيث تتكون من مجموعة من الممرات الهابطة فى خط مستقيم تؤدى إلى حجرة الدفن فى العمق تحت الأرض، وكانت نقوشها فى حالة جيدة من الحفظ، ولكن من الواضح انخفاض مستوى النقوش عن الأسرة التاسعة عشرة "حوالى 1295 - 1186 ق.م". وتحتوى مناظر المقبرة على العديد من النقوش الجنائزية التى تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-18
افتتح المتحف القومى للحضارة المصرية، منذ قليل، قاعة المومياوات الملكية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، والتي تم نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، في موكب مهيب أشاد به العالم أجمع، تضمن 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو أكد على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل تستقبل قاعة المومياوات الزوار خلال فترتين صباحية ومسائية؟. قال سيد أبو الفضل، المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إن مواعيد العمل في شهر رمضان الكريم ستكون من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة الثالثة عصرًا، ولا يوجد فترة مسائية حتى الآن، وتلك هي المواعيد الرسمية للمتحف منذ حلول الشهر الكريم. وأوضح المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المومياوات الملكية تم عرضها كما لو كانت داخل مقبرتها، حيث سيشعر الزار أنه داخل مقبرة كل ملك، كما تم تنفيذ سيناريو العرض المتحف للمومياوات بطرق علمية معترف بها دوليا، من قبل خبراء من وزارة السياحة والآثار. وأضاف المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أن لكل فترينة عرض بداخلها مومياء جهاز لقياس درجة الحرارة والرطوبة، كما أن هناك متابعة دورية على كل مومياء للاطمئنان عليها والحفاظ عليها. وكان المتحف القومى للحضارة المصرية استقبل يوم 3 ابريل 22 مومياوات لملوك مصرية قديمة، وضم هذا الموكب 18مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستى الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري. وشارك فى فعاليات هذا الحدث المهيب ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التى تتكاتف معاً لتقديم هذا الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية. يذكر أن تذكرة الزيارة للمتحف تشمل زيارة قاعتي المومياوات والعرض المركزي، بسعر موحد للزائر المصري 60 جنيه، والطالب المصري 30 جنيه، والزائر الأجنبي 200 جنيه والطالب الأجنبي 100 جنيه.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-02
الملك سقنن رع تاعا من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة «الأقصر حاليًا» بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول. تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات فى الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر، ما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس. الملكة أحمس نفرتارى هى ابنة الملك «سقنن رع تاعا» الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذى خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول فى قرية دير المدينة «قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك» غرب الأقصر بعد وفاتها. تم العثور على مومياء الملكة فى تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحرى غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهى متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التى تعنى الحياة. الملك أمنحتب الأول هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتارى، تولى أمنحتب الأول، ثانى ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتارى، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته. عثر على مومياء الملك فى خبيئة الدير البحرى عام 1881م فى تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مومياء الملك مزينة بأكاليل الأزهارعند اكتشافها، وهى المومياء الملكية الوحيدة التى لم يتم فك لفائفها نهائيًا. الملكة مريت آمون هى الابنة الرابعة للملك رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفرتارى، وإنها جميلة المحيا مضيئة لقصرها كلما خطت، تقف دائما إلى جانب مليكها رمسيس الثانى، كما يجاور نجم الشمال الجوزاء عازفة شخشيخة سيستروم للآلهة موت، وعازفة الهارم للإلهة حتحور، منشدة طروب لبقية الآلهة. هذا ما نقله كتاب «موسوعة أقاليم مصر الفرعونية قنا - سوهاج». وأصبحت مريت آمون، هى الملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثانى، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وعثر على مومياء الملكة فى خبيئة مقبرة رقم TT358 بالدير البحرى عام 1930م.\ الملك تحتمس الأول أصبح ملكًا بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وقد اعتلى العرش فى سن الأربعين تقريبًا، ويُعْتَقد أنه حكم أكثر قليلًا من عشر سنوات، كانت زوجته الرئيسية تدعى «أحمس»، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت. عرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، فى عهده امتد الحكم المصرى ناحية الجنوب، وقد فتحت حملاته العسكرية فرصًا جديدة للتبادل التجارى والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر. وتم العثور على المومياء بخبيئة الدير البحرى عام 1881، فى حالة ممتازة. الملك تحتمس الثانى ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته فى الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هى أم ابنه تحتمس الثالث الذى خلفه على العرش. وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثانى فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881، وكشف الفحص البدنى والفحوصات المقطعية لجسد الملك، عن أنه توفى على الأرجح عن عمر يناهز الثلاثين عامًا. الملكة حتشبسوت هى ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيرًا عندما اعتلى العرش. عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة وأطلقتها نحو بلاد بونت. تم العثور على المومياء فى مقبرة «KV 60»، بوادى الملوك بالأقصر. الملك تحتمس الثالث بدأ عهده كملك بالاسم فقط، لكونه صغيرًا جدًا على الحكم عند وفاة والده، حينها لعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصى على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكًا بشكل رسمى، ما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث فى الحكم. وأصبح واحدًا من الملوك المحاربين العظماء فى الدولة الحديثة وقام بعد وفاتها بسلسلة من الحملات العسكرية التى عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى فى العالم القديم. وتعتبر معركته الشهيرة فى «مجدو» نموذجًا للتخطيط الاستراتيجى العسكرى، وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثالث فى تابوت من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى عام 1881. الملك أمنحتب الثانى هو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، اعتلى العرش فى الثامنة عشرة من عمره تقريبًا، وحكم لمدة ستة وعشرين عامًا على الأقل. كان الملك أمنحتب الثانى الأكثر طولًا من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالبًا ما يمثل نفسه وهو يؤدى تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة. كان يذكر أنه رياضى عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة فى قيادة العجلات الحربية. حافظ الملك أمنحتب الثانى على حدود الإمبراطورية التى عززها والده، وقام بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر. تم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرته «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك تحتمس الرابع هو ابن أمنحتب الثانى، من الأسرة الثامنة عشرة عصر الدولة الحديثة، وتروى لنا «لوحة الحلم» التى أقامها الملك تحتمس الرابع بين أقدام تمثال أبى الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميرًا صغيرًا، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى حلمه، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد. عثر على المومياء عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك، وكانت فى حالة جيدة، واتضح أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره. الملك أمنحتب الثالث هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، عصر الدولة الحديثة، اعتلى أمنحتب الثالث العرش شابًا، وحكم لمدة ما بين سبعة وثلاثين أو ثمانية وثلاثين عامًا، يمثل عهده ذروة قوة مصر وثروتها ومجدها، كانت الملكة تى هى زوجته الملكية العظيمة. يتقدم معبده الجنائزى فى «كوم الحيتان» تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالى ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته «تى» وهما جالسان فى ثبات - رمزية لقوتهما الأبدية - وهو موجود بالمتحف المصرى بالقاهرة، وعثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملكة تى لا تمت بصلة للعائلة الملكية، وتزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، وأنجبت تى، من أمنحتب الثالث، أمنحتب الرابع، الملقب بإخناتون، الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون على عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون. كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديا وسياسيا، وكانت نائبة عن الملك.كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها، إخناتون، على عرش مصر، وعثر على المومياء عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى، KV 35، بوادى الملوك بالأقصر. الملك سيتى الأول هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة عصر الدولة الحديثة، حكم الملك سيتى الأول مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل، وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية فى الخارج، وقاد معركة ضد الحيثيين، والتى كانت القوة العظمى الجديدة فى الشرق الأدنى - وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية فى معبد آمون بالكرنك، بالأقصر. كانت زوجته الرئيسية هى الملكة تويا ابنة قائد عجلة حربية كبير يدعى رايا، وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثانى «العظيم» خليفته فى الحكم. عثِر على مومياء الملك عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر. الملك رمسيس الثانى يعد أشهر ملوك الدولة الحديثة، وأصبح ملكًا فى سن ما بين الخمسة وعشرين والثلاثين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش. كانت زوجته الرئيسية هى الملكة العظيمة نفرتارى، ومن المعروف أن الملك رمسيس الثانى قد تزوج أيضًا من ابنته ميريت آمون. يعتبر الملك رمسيس الثانى من أعظم محاربى مصر، وهو صاحب أول معاهدة سلام معروفة فى التاريخ مع ملك الحيثيين، وهى مسجلة على جدران معابد الكرنك. وعثر على مومياء الملك رمسيس الثانى عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر، أنه مات فوق سن السبعين تقريبًا فى سن التسعين عامًا. الملك مرنبتاح هو ابن الملك رمسيس الثانى وإيست نفرت الأولى، عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة، كان الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وكان الملك مرنبتاح ملكًا نشيطًا، حيث شارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهى «لوحة النصر». عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر، وتظهر الذراعان متقاطعتين على الصدر، ويعتقد أن المومياء تحمل تشابهًا جسديًا مع كل من الملك رمسيس الثانى والملك سيتى الأول. الملك سيتى الثانى هو ابن مرنبتاح وإيست نفرت الثانية، الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، حكم سيتى الثانى، الملك الخامس من الأسرة التاسعة عشرة، لمدة ست سنوات تقريبًا، ورغم أن عهد الملك سيتى الثانى كان قصيرًا ومضطربًا، إلا أنه ترك وراءه العديد من الآثار المهمة من بينها مقبرة لنفسه فى وادى الملوك «KV 15»، لكنها لم تكتمل وقت وفاته. تم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستى الثانى بشكل جيد، كما تم العثور على تمائم صغيرة من الفيانس على سلاسل ملفوفة حول الجزء السفلى من المومياء. الملك سبتاح هو من الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبى، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى «باى»، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستى الثانى هى الوصى على العرش. عثر على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر ملفوفة بطبقات عديدة من الكتان، وبعض اللفائف المشربة بالراتنج، ويبدو أنه مات صغيرًا جدًا قبل سن العشرين. الملك رمسيس الثالث من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، بعد وفاة الملك سبتاح والملكة تاوسرت آخر حكام الأسرة التاسعة عشرة، انتقل عرش مصر إلى ملك يدعى ست نخت الذى حكم لبضع سنوات ثم خلفه ابنه الملك رمسيس الثالث، والذى يعتبر آخر «الملوك المحاربين» العظماء فى الدولة الحديثة. وقع ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية «تى»، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش. الأشعة المقطعية الأخيرة كشفت أن القصبة الهوائية والمرىء والأوعية الدموية الكبيرة فى رقبته قد قطعت. عثر على الملك رمسيس الثالث عام 1881فى خبيئة الدير البحرى «TT 320» غرب الأقصر. الملك رمسيس الرابع ابن الملك رمسيس الثالث، الأسرة العشرون، عصر الدولة الحديثة، اغتيل والده الملك رمسيس الثالث على يد متآمرين، إلا أن ولى العهد الشرعى رمسيس الرابع نجح فى الحفاظ على العرش، وخلال فترة حكمه القصيرة التى تراوحت ما بين ست إلى سبع سنوات، قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته. عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك رمسيس الخامس هو ابن الملك رمسيس الرابع من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، وحكم الملك رمسيس الخامس لمدة أربع سنوات فقط، وقد واجه الملك اضطرابات عديدة أدت إلى عدم الاستقرار، ومات دون أن يترك وريثًا للعرش. قام الملك رمسيس الخامس بفتح محاجر الحجر الرملى فى جبل «السلسلة»، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم فى سيناء، للحصول على النحاس والفيروز، وقد وثقت بردية «ويلبور» الموجودة الآن فى متحف «بروكلين» حجم الضرائب فى عهده. تم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر. الملك رمسيس السادس هو أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم لمدة ثمانى سنوات، بصفته ابنا ملكيا، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى KV 35 بوادى الملوك بالأقصر، ويبدو أن الملك مات فى منتصف العمر، كان تخطيط المقبرة بسيطا، حيث تتكون من مجموعة من الممرات الهابطة فى خط مستقيم تؤدى إلى حجرة الدفن فى العمق تحت الأرض، وكانت نقوشها فى حالة جيدة من الحفظ، ولكن من الواضح انخفاض مستوى النقوش عن الأسرة التاسعة عشرة «حوالى 1295 - 1186 ق.م». تحتوى مناظر المقبرة على العديد من النقوش الجنائزية التى تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى. الملك رمسيس التاسع هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار. كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة «بر رمسيس» فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد. وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم «KV 6»، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-02
يضم الموكب المهيب لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى فى التحرير، 22 ملك وملكة "18 ملك و4 ملكات"، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى رحلة ذهبية تنقلها أكثر من 400 قناة إعلامية، غدًا 3 أبريل، بما يتناسب مع عظمة الحضارة المصرية القديمة. وخلال التقرير التالى نستعرض ملوك وملكات مصر العظام الذين سيتم نقل مومياواتهم غدا فى الرحلة الذهبية... ومن المومياوات التى ستنقل غدا، مؤمياء الملك سقنن رع تاعا من ملوك الأسرة السابعة عشرة، والذى كان حاكمًا لطيبة "الأقصر حاليًا" وأول من بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول. الملكة أحمس نفرتارى، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول فى قرية دير المدينة (قرية عمال مقابر الملوك فى وادى الملوك)غرب الأقصر بعد وفاتها. الملك أمنحتب الأول حكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتارى، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته. الملكة مريت آمون والتى أصبحت ملكة بعد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثاني، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وتتولى إقامة الشعائر لها، وجاء اسمها مريت آمون أى حبيبة آمون. الملك تحتمس الأول، اعتلى العرش فى سن الأربعين تقريبًا، عرف كملك محارب عظيم، فى عهده امتد الحكم المصرى ناحية الجنوب. وقد فتحت حملاته العسكرية فرصاً جديدة للتبادل التجارى والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر. الملك تحتمس الثانى، هو ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته فى الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هى أم ابنه تحتمس الثالث الذى خلفه على العرش. الملكة حتشبسوت، تعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما الملك تحتمس الأول، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيراً عندما اعتلى العرش. منعت التقاليد فى مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً على البلاد، حيث إنه كان دور الملك مقصوراً على الرجال فقط، وادعت حتشبسوت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكى نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً بالرغم من كونها امرأة. عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة نحو بلاد بونت- تقع بين إثيوبيا الحديثة والسودان حالياً- وذلك لاستيراد العاج والراتنجات وخشب الأبنوس والتوابل وغيرها من السلع القيمة. الملك تحتمس الثالث، أصبح واحدًا من الملوك المحاربين العظماء فى الدولة الحديثة وقام بعد وفاتها بسلسلة من الحملات العسكرية التى عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى فى العالم القديم، وتعتبر معركته الشهيرة فى "مجدو" نموذجًا للتخطيط الاستراتيجى العسكري. أمنحتب الثانى كان الأكثر طولاً من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالبًا ما يمثل نفسه وهو يؤدى تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، حيث كان يذكر أنه رياضى عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة فى قيادة العجلات الحربية، وأداء مذهل فى رياضة القوس والسهم. حافظ الملك أمنحتب الثانى على حدود الإمبراطورية التى عززها والده، وقام الملك أمنحتب الثانى بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر. وقام كما قام الملك بالعديد من المشروعات الإنشائية، حيث قام بعمل توسعات بمعابد الكرنك المخصص لمعبود الدولة العظيم آمون، وأمر بتوسيع العديد من المعابد الأصغر، وكان الملك أمنحتب الثانى متزوجًا من أخته تى عا، التى أصبحت والدة الملك التالى تحتمس الرابع. الملك تحتمس الرابع، وتروى لنا (لوحة الحلم) التى أقامها الملك تحتمس الرابع بين أقدام تمثال أبى الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميراً صغيراً، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى حلمه، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد. الملك أمنحتب الثالث "اخناتون"، اعتلى العرش شابًا، وحكم ما بين سبعة وثلاثين أو ثمانية وثلاثين عامًا، يمثل عهده ذروة قوة مصر وثروتها ومجدها، كانت الملكة تى هى زوجته الملكية العظيمة، وابنة يويا وتويا. الملكة تى، من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات، لدرجة أنه كان يكتب اسمها فى المرسلات الدولية، كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها إخناتون على عرش مصر الذى اختار عاصمة جديدة هى تل العمارنة بالمنيا حاليًا. الملك سيتى الأول، حكم لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل، وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية فى الخارج، وقاد معركة ضد الحيثيين، والتى كانت القوة العظمى الجديدة فى الشرق الأدنى- وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية فى معبد آمون بالكرنك بالأقصر. الملك رمسيس الثاني، يعد الملك رمسيس الثانى أشهر ملوك الدولة الحديثة، حيث خلف والده الملك سيتى الأول، وأصبح ملكًا فى سن ما بين الخمسة وعشرين والثلاثين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش. يعتبر الملك رمسيس الثانى من أعظم محاربى مصر، فقد سجل أحداث معركة "قادش"، التى دارت فى السنة الخامسة من حكمه ضد مملكة الحيثيين، على آثار متعددة، وهو صاحب أول معاهدة سلام معروفة فى التاريخ مع ملك الحيثيين، وهى مسجلة على جدران معابد الكرنك. الملك مرنبتاح، هو ابن الملك رمسيس الثانى وإيست نفرت الأولى، عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر، كان الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عاماً. وكان الملك مرنبتاح ملكاً نشيطاً، حيث شارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهى "لوحة النصر". الملك سيتى الثانى ، حكم لمدة ست سنوات تقريبًا، وعلى الرغم من أن عهد الملك سيتى الثانى كان قصيرًا ومضطربًا، إلا أنه ترك وراءه العديد من الآثار المهمة من بينها مقبرة لنفسه فى وادى الملوك (KV 15)، لكنها لم تكتمل وقت وفاته. الملك سبتاح، هو من الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، جاء الملك سبتاح إلى العرش وهو صبي، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى "باي"، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستى الثانى هى الوصى على العرش. الملك رمسيس الثالث، يعتبر آخر "الملوك المحاربين" العظماء فى الدولة الحديثة، وعلى الرغم من الانتصارات والإنجازات العظيمة التى حققها الملك رمسيس الثالث، فقد وقع ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية "تى"، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش. وتخبرنا العديد من البرديات عن هذه المؤامرة التى عرفت باسم "مؤامرة الحريم"، والتى شارك فيها العديد من الضباط، وأفراد من بلاط الحريم الملكى وقضاة من المحكمة العليا، وليس من الواضح من البرديات التى سجلت محاكمات المتآمرين إن كانت المؤامرة نجحت أم لا. لم تتمكن الفحوصات المبكرة من التأكد من سبب الوفاة، لكن الأشعة المقطعية الأخيرة التى أجريت للمومياء كشفت أن القصبة الهوائية والمريء والأوعية الدموية الكبيرة فى رقبته قد قطعت - ربما حدثت تلك الإصابة بفعل خنجر حاد- والتى قد أدت إلى مقتله. الملك رمسيس الرابع، خلال فترة حكمه القصيرة التى تراوحت ما بين ست إلى سبع سنوات، قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته، فتذكر إحدى البرديات المهمة من عهده -وهى بردية "هاريس"- قصة صعوده للعرش، وكذا عدداً من الإنجازات التى حققها. الملك رمسيس الخامس، حكم لمدة أربع سنوات فقط، وقد واجه الملك اضطرابات عديدة أدت إلى عدم الاستقرار، ومات دون أن يترك وريثاً للعرش. قام الملك رمسيس الخامس بفتح محاجر الحجر الرملى فى جبل "السلسلة"، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم فى سيناء، للحصول على النحاس والفيروز، وقد وثقت بردية "ويلبور" الموجودة الآن فى متحف "بروكلين" حجم الضرائب فى عهده. الملك رمسيس السادس، الملك رمسيس السادس هو أحد أبناء الملك رمسيس الثالث، حكم لمدة ثمانى سنوات، بصفته ابنًا ملكيًا، و يبدو أن الملك مات فى منتصف العمر. الملك رمسيس التاسع، واتسم عهده بنوع من الاستقرار، كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة "بر رمسيس" فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-21
تعد مومياء الملك سقنن رع تاعا، ومومياء ابنته الملكة أحمس نفرتاري، من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها في موكب مهيب يوم 3 إبريل المقبل من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. ويعتبر الملك سقنن رع تاعا، من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة (الأقصر حاليًا). سقنن رع بدأ الملك سقنن رع تاعا، حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب من بعده ابناه الملك كامس والملك أحمس الأول الذي طرد الهكسوس من مصر. تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881. وتشير الدراسات، إلى أن الملك سقنن رع تاعا مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمته تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء معاركه ضد الهكسوس. احمس أما الملكة أحمس نفرتاري، فهي ابنة الملك (سقنن رع تاعا)، وتزوجت من أخيها الملك أحمس الأول، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأبناء، من بينهم الملك أمنحتب الأول الذي خلف أبيه على عرش مصر. كانت الملكة أحمس نفرتاري، ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في جبانة دير المدينة غرب الأقصر بعد وفاتها. وتم العثور على المومياء الخاصة بها داخل تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-04-03
أعربت النجمة أنغام، عن فخرها بانتمائها لمصر، مشيرة إلى أن التاريخ عندما يتكلم على مصر يقف لها وينحنى لها احترام، قائلة عبر حسابها على تويتر: "بلدى التاريخ لما بيتكلم عليها يقوم يقف وينحنيلها احترام، تحيا مصر.. مصرية وأفتخر". أنغام وانطلق منذ قليل، مساء اليوم، السبت، الموكب الذهبى للمومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير، متوجها إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، ليستقر فى مكانه الأخير. ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، موكب المومياوات الملكية، بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، بصحبة وزير الآثار وعدد من كبار رجال الدولة المصرية. وستخرج المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد، ويبلغ عددها 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستى الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتارى.
قراءة المزيدالوطن
2020-12-19
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إن مجموعة المومياوات التي عُثر عليها في خبيئة الدير البحري عام 1881، والتي اكتشفتها عائلة عبدالرسول في الأقصر، تم نقلها لعدة متاحف حتى استقرت في متحف التحرير، ومن المنتظر نقلها لمكانها الأخير «المتحف القومي للحضارة» الفترة المقبلة. وأضاف «بدران»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الورد» المُذاع على شاشة «TeN»، أن من أهم الملوك المنتظر نقل مومياواتهم إلى متحف التحرير الفترة المقبلة هو سقنن رع الذي يُعد أول شهيد في التاريخ، والذي تم طعنه 5 طعنات والتمثيل بجثمانه، وأيضًا سيتم نقل نجله الملك أحمس، وأيضًا الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري. وأوضح أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة أن مومياء الملكة حتشبسوت من أهم المومياوات وأثبتت الدراسات التي وقعت عليها أنها كانت بدينة وتعاني من مرض السكري، وربما توفيت بسبب السرطان، مضيفًا أن الملك رمسيس الثاني من أعظم ملوك مصر وأهم المومياوات الملكية المقرر نقلها لمتحف الحضارة. وفي أكثر من مناسبة شدد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، على أن المتحف المصري بالتحرير لن يغلق أبوابه بعد افتتاح المتحف الكبير وسيظل مفتوحًا للجمهور، وباستثناء مجموعة آثار توت عنخ آمون التي ستُنقل للمتحف الكبير، والمومياوات الملكية التي ستُنقل لمتحف الحضارة، سيحتفظ المتحف بكل آثاره، بل وسيضاف إليها. وأكد «العناني» أن المتحف المصري بالتحرير سيظل كما هو وسيتم العمل على تطويره ودعمه، قائلاً: «المتحف المصري بالتحرير مش هيموت وأنا بطمّن الناس أنه سيظل موجوداً وسيتم تطويره». ويُعتبر المتحف المصري أكبر متحف في العالم يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويحتوي على أكثر من 150 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة.
قراءة المزيدالوطن
2017-11-23
كشفت البعثة الأثرية المصرية من وزارة الآثار عن عنصر معماري أثري من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من معبد كوم أمبو بين جداره الخارجي ومقصورة الإله سوبك، وذلك أثناء أعمال حفائر مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان. وقا الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن العنصر المعماري المكتشف بمعبد كوم أمبو له أهمية خاصة، حيث أثبتت الدراسات المبدئية أنه يعود لعصر الإمبراطور "فيليب إرهاديوس" الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر والذي تولى الحكم بعده، الأمر الذي من المحتمل أن يجعل تاريخ المعبد أقدم مما هو متعارف عليه حتى الآن. وأضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أنه قد سبق العثور على بقايا عناصر معمارية ترجع إلى عصر الملك أمنحتب الأول، بالإضافة إلى تماثيل لإحدى زوجات الملك تحتمس الثالث، إلا أن أقدم تاريخ معروف لدى الأثريين لإعادة بناء المعبد الحالي هو العصر البطلمي في عهد الملك "بطليموس الخامس" عام 181 ق.م. وأشار هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إلى أنه على الرغم من عدم تحديد هوية العنصر المكتشف بعد أو مكانه الأصلي، إلا أن الأثريين استطاعوا تحديد أبعاده بحيث يبلغ طوله حوالي 83 سم، وعرضه 55 سم، وسمكه 32 سم، نقشت عليه مجموعة من الكتابات الهيروغليفية بالنحت الغائر توضح اسم التتويج واسم العرش للإمبراطور "فيليب أرهاديوس" وأدعية له وللإله سوبك سيد مدينة كوم أمبو. وفي الجزء العلوي منه يوجد نقش للإلهة نخبت، أما الجزء السفلي فحفر عليه وجه الإمبراطور فيليب مرتديا التاج الأحمر تاج الوجه البحري، وعلى الجانب يوجد خرطوش يحوي اسم الإمبراطور مع وجود بقايا ألوان.
قراءة المزيد