للثورة الإيرانية الإسلامية

هددت قوات الاحتلال باغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، في إطار المناوشات الجارية والقصف المتبادل بينهم، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنه لا يوجد أي حصانة لأحد في إيران، وهو مؤشر خطير على استهداف القيادات الإيرانية. «الوطن»، ترصد لكم بعض المعلومات عن خامنئي نقلا عن موقعه الرسمي على الإنترنت، كما يلي: 1- ولد علي خامنئي عام 1939 ويبلغ من العمر 86 عام، في مدينة مشهد لعائلة فقيرة كان والده من علماء الدين آية الله جواد، وكان من علماء مشهد المجتهدين، وذكر خامنئي عبر موقعه أنه كان يعيش مع أسرته في بيت من حجرة وقبو مظلم وكان يبيت ليالي طويلة بدون عشاء. 2- جدّه هو آية الله حسين خامنئي من علماء آذربيجان وكان يعيش في تبريز، ثم هاجر إلى النجف، وأقام هناك، واشتغل بالتدريس والبحث. 3- نشط كرجل دين في الحوزة العلمية الشيعية وشارك في الثورة الإسلامية ضد نظام الشاة وتعرض للاعتقال لمدة 10 أيام بسبب تكليف الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية له بتوصيل رسائل للعلماء والمراجع الشيعية. 4- اعتقل 7 مرات وحكم عليه بالسجن 6 شهور بسبب أنشطته المؤيدة للثورة الإيرانية الإسلامية، وحُكم عليه بالنفي لمدة ثلاث سنوات في إيران شهر، ثم نقلته السلطات البهلوية إلى جيروفت بعد تظاهر الطلاب للمطالبة بعودته. 5- بعد نجاح ثورة الخميني تم تعيين نائبًا للشؤون الثورية في وزارة الدفاع. 6- ساهم في إنشاء وتأسيس حزب الجمهورية الإسلامية، وانتُخب أمينًا عامًا ثالثًا للحزب من قبل المجلس المركزي للحزب في سبتمبر 1988. 7- تعرض لمحاولة اغتيال في 26 يوليو 1988، أثناء إلقائه خطابًا بعد صلاة الظهر في مسجد أبو ذر في الجزء الجنوبي من طهران، وأصيب بجروح خطيرة بسبب قنبلة مزروعة في مسجل صوت. 8-بعد اغتيال محمد علي رجائي، ثاني رئيس إسلامي لإيران، انتخبه المجلس المركزي لحزب الجمهورية الإسلامية وجمعية مدرسي الحوزة العلمية مرشحًا رئاسيًا، ووافق الخميني رغم معارضة خامنئي نفسه. 9- بعد وفاة الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في يونيو 1989، و في اجتماع حضره مسؤولون حكوميون وعسكريون، قرأ الرئيس آية الله خامنئي الوصية السياسية الإلهية للإمام الخميني. وانعقد مجلس الخبراء في ذلك المساء لانتخاب قائد جديد أو مجلس قيادة للجمهورية الإسلامية، وفقًا للمادة 107 من دستور عام 1979،وتم التصويت وانتخبت الأغلبية الساحقة من ممثلي مجلس الخبراء، مع الأخذ في الاعتبار رأي الإمام الراحل والمؤهلات الدينية والعلمية والسياسية لآية الله خامنئي، كمرشد أعلى للثورة الإسلامية الإيرانية.