كويتشي هاجيودا
...
اليوم السابع
2021-11-17
أطلقت اليابان والولايات المتحدة اليوم الأربعاء، مبادرة لتسهيل المناقشات الدورية حول القضايا التجارية الحاسمة للبلدين، في مواجهة صعود الصين الاقتصادي. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مسؤولي البلدين، قولهم إنه من المتوقع أن تبدأ السلسلة الأولى من الاجتماعات في إطار الشراكة الأمريكية - اليابانية حول التجارة أوائل عام 2022 المقبل، مع مجالات التركيز الأولية ، وتتضمن التعاون في تحسين النظام الاقتصادي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وجاء هذا الإعلان في وقت عقد فيه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اجتماعا مع الممثلة التجارية الأمريكية كاترين تاي، التي تقوم بأول زيارة لها لليابان منذ توليها منصبها مارس الماضي. وقالت تاي في بيان: "إن تعاوننا الوثيق سيدعم الإطار الاقتصادي لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ، وسيساعد في إنشاء سياسات تجارية مستدامة ومرنة وشاملة وتنافسية من شأنها رفع مستوى معيشة شعوبنا واقتصاداتنا". وفي إشارة واضحة إلى الصين، أثارت اليابان والولايات المتحدة مرارًا مسألة "الممارسات المشوهة للسوق"، مثل الإعانات الصناعية والإنتاج المفرط، وذلك في اجتماعات مجموعة الدول السبع والمحادثات المتعددة الأطراف الأخرى. وفي وقت سابق من اليوم، ناقش وزير التجارة والصناعة الياباني كويتشي هاجيودا بشكل منفصل مع تاي التعاون الثنائي للرد على مثل هذه الممارسات، وفقا لوزارة التجارة اليابانية . وأكد هاجيودا وتاي أنهما سيعملان على حل نزاع حول الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على صادرات اليابان من الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة ، والتي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتفق هاجيودا ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو على بدء مفاوضات لتسوية قضية الرسوم الجمركية. وفي اجتماع أمس الأول في طوكيو، قرر هاجيودا وريموندو أيضًا إقامة شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية الصناعية وسلاسل التوريد للمكونات الرئيسية، بما في ذلك أشباه الموصلات وتلك المرتبطة بشبكات الجيل الخامس والأمن الاقتصادي. وتفرض الولايات المتحدة رسومًا إضافية بنسبة 25 % على الصلب و10 % على واردات الألمنيوم منذ عام 2018، عندما أشارت إدارة ترامب إلى مخاطر الأمن القومي المحتملة بموجب سياستها الخارجية والتجارية. وفي شهر أكتوبر الماضي، أنهت واشنطن نزاعًا مشابهًا مع الاتحاد الأوروبي، مما سمح باستيراد بعض الصلب والألمنيوم الأوروبي الذي تم إعفاءه من الرسوم الجمركية. وسعت طوكيو مرارًا إلى تطبيع تجارة الصلب والألمنيوم مع عدم اتخاذ إجراءات مضادة، على عكس النهج الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-05-24
تنوعت أحداث الاقتصاد العالمى اليوم، الثلاثاء، 24-5-2016، وتضمنت أحداثا هامة، منها، تراجع الذهب قرب أدنى مستوياته فا ثلاثة أسابيع، علاوة على، نمو الناتج المحلى الإجمالى فى ألمانيا بنسبة 0.7% خلال الربع الول من العام الحالى، وذلك وفقا لما نشرته وكالة رويترز اليوم.الذهب يتراجع قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع ونصفمن أخبار الاقتصاد العالمى اليوم.. انخفض الذهب اليوم الثلاثاء، ليقترب من أدنى مستوياته فى ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع، التى بلغها فى الجلسة السابقة، وذلك بسبب توقعات برفع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.وكانت توقعات رفع أسعار الفائدة فى وقت قريب، استنادا إلى محضر وقائع اجتماع لمجلس الاحتياطى الاتحادى نشر الأسبوع الماضى وقوة الدولار قد دفعت المعدن الأصفر للهبوط 3.6 % منذ بداية مايو الجارى، ليصبح فى طريقه لأكبر تراجع شهرى منذ نوفمبر الماضى.وانخفض الذهب فى المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1244.71 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن هوى أمس الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ 28 أبريل الماضى عند 1242.63 دولار للأوقية، وهبط الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.5 % إلى 1245.30 دولار للأوقية.نمو الناتج المحلى الإجمالى فى ألمانيا 0.7% خلال الربع الأولمن أخبار الاقتصاد العالمى اليوم.. أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء، أن الناتج المحلى الإجمالى فى ألمانيا ارتفع 0.7 % خلال الربع الأول من العام، بفضل قوة مستويات استهلاك الأفراد وزيادة الاستثمار فى قطاع التشييد، مما عوض تأثير ضعف التجارة الخارجية فى أكبر اقتصاد أوروبى بل وتجاوزه.وأكد مكتب الإحصاءات الاتحادي القراءة الأولية للنمو قائلا إن كلا من إنفاق المستهلكين والاستثمار في قطاع التشييد ساهم بواقع 0.2% نقطة في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضى، وساهم الإنفاق الحكومى بواقع 0.1 % نقطة إذ أنفقت السلطات المزيد على إسكان ودمج المهاجرين.مسؤول يابانى: زيادة ضريبة المبيعات أفضل سبيل لكسب ثقة المجتمع الدوليومن أخبار الاقتصاد العالمى.. قال مساعد مقرب من رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي اليوم الثلاثاء، إن زيادة ضريبة المبيعات في البلاد إلى 10 % من 8 % في أبريل المقبل حسب المقرر هو السبيل الأمثل لكسب ثقة المجتمع الدولي ما لم تطرأ ظروف خاصة.وفي مقابلة مع رويترز أضاف كويتشي هاجيودا نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أنه لا يمكنه استبعاد احتمال دعوة رئيس الوزراء لانتخابات مبكرة لمجلس النواب إذا نفذت أحزاب المعارضة تهديدها بطلب إجراء تصويت على سحب الثقة.وقد ثارت تكهنات بأن آبي سيؤجل زيادة ضريبة المبيعات ويدعو لانتخابات عامة مبكرة تزامنا مع انتخابات مقررة لمجلس المستشارين فى يوليو المقبل من العام الجارى.نيكي يهبط بفعل مخاوف بشأن الين وحجم التداول عند أدنى مستوى هذا العامومن أخبار الاقتصاد العالمى.. هبطت الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تراجعت فيه الثقة بفعل حالة الضبابية بشأن ما إذا كانت طوكيو ستتدخل لإضعاف الين في ظل اعتراض الولايات المتحدة، بينما تسببت المخاوف بشأن السياسة المالية والقرار المعلق بشأن زيادة ضريبة المبيعات في تراجع حجم التداول إلى أدنى مستوياته هذا العام.وهبط مؤشر نيكى لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.9% إلى 16498.76 نقطة.موضوعات متعلقة..العراق: إجمالى إنتاج النفط 4.7 مليون برميل يوميا والصادرات عند مستوى قياسى الأسهم الأوروبية ترتفع صباحا مع استعادة الأسهم المالية توازنها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-15
تعهد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء، مجددا بالعمل من أجل استمرار السلام وعدم العودة إلى ويلات الحروب، وذلك خلال الاحتفال الذى أقامته الحكومة فى طوكيو بمناسبة مرور 78 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وأكد رئيس الوزراء الياباني - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - عزم بلاده العمل مع المجتمع الدولي وبذل قصارى جهدها لمواجهة التحديات المختلفة حول العالم. بدوره، شارك الإمبراطور ناروهيتو في الاحتفال وقال "بالنظر إلى الفترة الطويلة للسلام بعد الحرب، والتأمل في ماضينا ومراعاة مشاعر الندم العميق، آمل بصدق ألا تتكرر ويلات الحرب مرة أخرى"، ووجه تحية صادقة إلى كل من فقدوا أرواحهم في الحرب سواء في ساحات القتال أو في أي مكان آخر، كما دعا الله من أجل أن يعم السلام العالمي. وقد شارك حوالي 1800 شخص اليوم الثلاثاء في مراسم إحياء الذكرى السنوية ال78 على انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومن بينهم عائلات قتلى الحرب .. ويعد عدد المشاركين كبيرا هذا العام بعد أن تم تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويعتبر يوم 15 أغسطس 1945 هو نهاية الصراع .. وهذا هو اليوم الذي علم فيه الجمهور أن اليابان قد استسلمت. على صعيد متصل ، أرسل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء، قرابين إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو، والذي يعتبره جيران اليابان رمزًا للنزعة العسكرية السابقة لليابان، في الوقت الذي تحيي فيه الذكرى 78 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن كيشيدا أرسل القربان إلى الضريح، وهو مصدر توتر دبلوماسي مع الصين وكوريا الجنوبية، ومن المرجح أن يتجنب رئيس الوزراء ، الذي يرأس فصيلًا مسالمًا داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ، زيارة شخصية كما فعل سابقًا. في غضون ذلك ، زارت وزيرة الأمن الاقتصادي سناء تاكايشي الضريح، قائلة للصحفيين بعد الزيارة ، إنها قدمت تعازيها لمن فقدوا أرواحهم "من أجل سياسة وطنية"، وزار عدد من السياسيين رفيعي المستوى الضريح اليوم ومن بينهم رئيس السياسة في الحزب الليبرالي الديمقراطي كويتشي هاجيودا ومجموعة من المشرعين عبر الأحزاب. وأثارت الزيارات السابقة التي قام بها رؤساء الوزراء للضريح، مثل الراحل شينزو آبي ، وغيرهم من المشرعين، انتقادات حادة من الصين وكوريا الجنوبية ، حيث تتعمق ذكريات النزعة العسكرية اليابانية قبل وأثناء الحرب. وغزت اليابان مساحات شاسعة من الصين قبل نهاية الحرب العالمية الثانية وحكمت شبه الجزيرة الكورية من عام 1910 إلى عام 1945، وفي ديسمبر 2013 ، قام آبي، بزيارة الضريح، مما أغضب بكين وسول، بينما قالت الولايات المتحدة ، حليف طوكيو الأمني الرئيسي ، إنها "خاب أملها" من تصرفات آبي لأن هذه الخطوة فاقمت " التوترات مع جيران اليابان ". ويكرم ضريح ياسوكوني أرواح أكثر من 2.4 مليون من قتلى الحرب في البلاد ، لكن القادة اليابانيين الذين أدينوا كمجرمي حرب في محكمة دولية بعد الحرب العالمية الثانية تم تكريمهم هناك أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-10
فرضت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، عقوبات موسعة على «موسكو»، استهدفت141 شخصًا، بينهم رئيس الوزراء الروسي «ميخائيل ميشوستين»، ونائب أمين مجلس الأمن «رشيد نورجالييف»، وزعماء كوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأقارب «جينادي تيمشينكو»، رجل الأعمال الروسي، فيما نصت عقوبات «طوكيو» على تجميد الأصول. وضمت القائمة الكاملة، 8 أشخاص من روسيا، و133 من جمهوريتي «دونيتسك»، و«لوجانسك»، الشعبيتين بما في ذلك قيادات الجمهوريتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفرضت حكومة اليابان عقوبات على 71 شركة روسية، بينها «ألماز أنتي»، للصناعات العسكرية وشركة «جي إس سي»، لتصنيع الأسلحة، فيما قال وزير الاقتصاد الياباني «كويتشي هاجيودا»، إن بلاده لا يمكنها في الوقت الحالي رفض استيراد نفط روسيا، وأضاف المسؤول الياباني، أن «طوكيو» ستقلل من اعتمادها على موارد الطاقة الروسية تدريجيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأعلنت وسائل إعلام روسية، أنّ موسكو لا تخطط لإغلاق سفاراتها في أوروبا، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، «ألكسندر جروشكو»، إنّ بلاده لم تبدأ الحرب الدبلوماسية بعد. وأكد سفير جمهورية «لوجانسك»، الشعبية لدى روسيا، «روديون ميروشنيك»، أنّ محادثات حول الاعتراف بـ الجمهورية جارية مع سوريا وفنزويلا وعدد من الدول. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال أمس الإثنين، إنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يعتقد أنه قادر على تفكيك «الاتحاد الأوروبي»، وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، فيما أشارت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين بساكي، إلى أن ادعاءات بوتين في خطاب «يوم النصر»، بأن التكتل العسكري يخلق تهديدات لحدود روسيا، كاذبة بشكل واضح وسخيفة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية. بدوره، أشار مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى أن العقوبات الدولية على «موسكو» بدأت تنعكس على قطاع صناعة الأسلحة الروسية الذي يجد صعوبة في استبدال الصواريخ الموجهة التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا بسبب حظر المكونات الإلكترونية. وأضاف المسؤول الأمريكي، للصحفيين، أنّ روسيا أطلقت كمًا هائلا من الصواريخ تجاه أوكرانيا لدرجة نفاذ الأسلحة الموجهة بدقة، مشيرا إلى أن روسيا تواجه صعوبة في استبدالها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز»، الإخبارية. وللمرة السادسة عشرة منذ 24 فبراير الماضي، يعقد «مجلس الأمن الدولي»، بعد غدٍ الخميس، بطلب فرنسي ومكسيكي، جلسة علنية جديدة حول الحرب في أوكرانيا في ضوء استمرار تدهور الوضع الإنساني. ميدانيا، لقي شخص مصرعه وأصيب 5 آخرين، جرّاء قصف القوات الروسية مدينة «أوديسا» جنوب أوكرانيا، بـ 7 صواريخ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: