ضريح ياسوكوني
ضريح ياسوكوني (باليابانية: 靖国神社 ياسوكوني جينجا) هو معبد شنتو بني عام 1869 يقع في حي تشيودا بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث يوجد فيه مقبرة أقيمت لتكريم 2,466,000 رجل وامرأة سقطوا في المعارك من أجل إمبراطورية اليابان. يثير هذا المعبد جدلاً بسبب وجود أسماء 14 مجرم حرب من الدرجة أ فيه صدرت عليهم أحكام بالإعدام في المحكمة التي أقامتها دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية في 1945 كما يعتبر من قبل الدول المجاورة رمزاً سيئا للحقبة التوسعية لليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
الشروق
2025-04-27
أدانت كوريا الشمالية رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لتقديمه قربانا طقسيا لضريح ياسكوني المثير للجدل في طوكيو، لقتلى الحرب اليابانيين، قائلة إن ذلك أظهر مجددا سعي اليابان نحو التسلح. وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية هذا الانتقاد في تعليق يوم السبت بعد أن أرسل إيشيبا قربانا الأسبوع الماضي إلى ضريح ياسوكوني، الذي يكرم قتلى الحرب اليابانيين، بمن فيهم 14 مجرما من الدرجة الأولى أدانتهم قوات الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية. كما زارت مجموعة من المشرعين اليابانيين الضريح شخصيا لتقديم احترامهم في ذلك الوقت، بحسب وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية. ونددت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بتلك الإجراءات التي اتخذها السياسيون اليابانيون باعتبارها "طريقا إلى التسلح"، قائلة إنها لن تؤدي إلا إلى تسريع خراب اليابان بأكملها. واتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية السياسيين اليابانيين بتنظيم عروضهم وزياراتهم السنوية إلى ياسوكوني، ونددت بهذه التحركات باعتبارها محاولة "لزرع سم التسلح بشكل ثابت وعميق في كامل منطقة الأرخبيل". كما زعمت أن اليابان في المرحلة النهائية من الاستعدادات القانونية والمؤسسية والعسكرية لغزو قاري، في إشارة إلى إطلاق البلاد مؤخرا لقيادة العمليات المشتركة لقوات الدفاع الذاتي والتعديلات الدستورية. يشار إلى أن إرسال قربان أو زيارة الضريح هو أمر محل انتقاد من الدول المجاورة مثل كوريا الجنوبية والصين، اللتين تعتبران مثل هذه الإجراءات محاولة لتمجيد ماضي البلاد العسكري. وكانت اليابان قد غزت الصين خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت كوريا تحت الحكم الاستعماري الياباني من عام 1910 إلى عام 1945. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-22
أعلنت الصين، رفضها بشدة الإجراءات السلبية التي اتخذتها اليابان فيما يتعلق بضريح ياسوكوني، فيما قدمت احتجاجات رسمية شديدة إلى طوكيو. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن «طقوس الربيع السنوية» في ضريح ياسوكوني بدأت أمس، وقدم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى جانب رئيس مجلس النواب الياباني ورئيس مجلس المستشارين الياباني، القرابين الطقسية في ضريح ياسوكوني. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج ون بين، إن ضريح ياسوكوني هو أداة روحية ورمز لأصحاب النزعة العسكرية لليابانيين المسؤولين عن حرب العدوان، حيث يكرّم الضريح 14 من مجرمي الحرب المدانين من الدرجة الأولى الذين كانوا مسؤولين بشكل خطير عن جرائم الحرب المرتكبة خلال تلك الحرب العدوانية. وأوضح وانج أن الصين ترفض بشدة الإجراءات السلبية التي اتخذتها اليابان فيما يتعلق بضريح ياسوكوني، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الصينية وسفارتها في اليابان قدمتا احتجاجات رسمية شديدة إلى طوكيو. وفي تقرير سابق لـ «رويترز»، ذكرت أنه بعد ما يقرب من 8 عقود من هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، لا يزال ضريح ياسوكوني في طوكيو رمزا قويا لإرثها في زمن الحرب في شرق آسيا ونقطة ساخنة للتوتر الإقليمي، تم إنشاء الضريح في عام 1869 في منطقة حضرية، وهو مخصص لـ 2.5 مليون ياباني ماتوا في الحروب التي بدأت في القرن التاسع عشر بما في ذلك الحرب العالمية الثانية، ومنذ عام 1978، كان من بين هؤلاء الذين تم تكريمهم 14 من قادة الحرب العالمية الثانية أدينوا كمجرمي حرب من الفئة «أ» من قبل محكمة الحلفاء في عام 1948، ومن بينهم رئيس الوزراء في زمن الحرب، هيديكي توجو. ويشعر الصينيون والكوريون بالاستياء من التكريم الممنوح لمجرمي الحرب، حيث لا يزال الكوريون غاضبين من الحكم الياباني من عام 1910 إلى عام 1945، بينما لدى الصينيين ذكريات مريرة عن غزو اليابان واحتلالها لأجزاء من الصين من عام 1931 إلى عام 1945. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-15
تعهد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء، مجددا بالعمل من أجل استمرار السلام وعدم العودة إلى ويلات الحروب، وذلك خلال الاحتفال الذى أقامته الحكومة فى طوكيو بمناسبة مرور 78 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وأكد رئيس الوزراء الياباني - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - عزم بلاده العمل مع المجتمع الدولي وبذل قصارى جهدها لمواجهة التحديات المختلفة حول العالم. بدوره، شارك الإمبراطور ناروهيتو في الاحتفال وقال "بالنظر إلى الفترة الطويلة للسلام بعد الحرب، والتأمل في ماضينا ومراعاة مشاعر الندم العميق، آمل بصدق ألا تتكرر ويلات الحرب مرة أخرى"، ووجه تحية صادقة إلى كل من فقدوا أرواحهم في الحرب سواء في ساحات القتال أو في أي مكان آخر، كما دعا الله من أجل أن يعم السلام العالمي. وقد شارك حوالي 1800 شخص اليوم الثلاثاء في مراسم إحياء الذكرى السنوية ال78 على انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومن بينهم عائلات قتلى الحرب .. ويعد عدد المشاركين كبيرا هذا العام بعد أن تم تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويعتبر يوم 15 أغسطس 1945 هو نهاية الصراع .. وهذا هو اليوم الذي علم فيه الجمهور أن اليابان قد استسلمت. على صعيد متصل ، أرسل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء، قرابين إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو، والذي يعتبره جيران اليابان رمزًا للنزعة العسكرية السابقة لليابان، في الوقت الذي تحيي فيه الذكرى 78 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن كيشيدا أرسل القربان إلى الضريح، وهو مصدر توتر دبلوماسي مع الصين وكوريا الجنوبية، ومن المرجح أن يتجنب رئيس الوزراء ، الذي يرأس فصيلًا مسالمًا داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ، زيارة شخصية كما فعل سابقًا. في غضون ذلك ، زارت وزيرة الأمن الاقتصادي سناء تاكايشي الضريح، قائلة للصحفيين بعد الزيارة ، إنها قدمت تعازيها لمن فقدوا أرواحهم "من أجل سياسة وطنية"، وزار عدد من السياسيين رفيعي المستوى الضريح اليوم ومن بينهم رئيس السياسة في الحزب الليبرالي الديمقراطي كويتشي هاجيودا ومجموعة من المشرعين عبر الأحزاب. وأثارت الزيارات السابقة التي قام بها رؤساء الوزراء للضريح، مثل الراحل شينزو آبي ، وغيرهم من المشرعين، انتقادات حادة من الصين وكوريا الجنوبية ، حيث تتعمق ذكريات النزعة العسكرية اليابانية قبل وأثناء الحرب. وغزت اليابان مساحات شاسعة من الصين قبل نهاية الحرب العالمية الثانية وحكمت شبه الجزيرة الكورية من عام 1910 إلى عام 1945، وفي ديسمبر 2013 ، قام آبي، بزيارة الضريح، مما أغضب بكين وسول، بينما قالت الولايات المتحدة ، حليف طوكيو الأمني الرئيسي ، إنها "خاب أملها" من تصرفات آبي لأن هذه الخطوة فاقمت " التوترات مع جيران اليابان ". ويكرم ضريح ياسوكوني أرواح أكثر من 2.4 مليون من قتلى الحرب في البلاد ، لكن القادة اليابانيين الذين أدينوا كمجرمي حرب في محكمة دولية بعد الحرب العالمية الثانية تم تكريمهم هناك أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-15
تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، بمساعدات كبيرة لـ كوريا الشمالية، إن أوقفت برنامجها النووي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية». وأضاف «يول»، فى خطاب ألقاه فى «يوم التحرير» بمناسبة مرور 77 عاما على استقلال كوريا عن الحكم الاستعمارى اليابانى، إن إخلاء«بيونج يانج» من الأسلحة النووية أمر ضروري لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا وحول العالم. وفي وقت سابق، أظهر استطلاع حديث للرأي، أن نسبة تأييد «يول» شهدت زيادة طفيفة بعد 8 أسابيع، لترتفع إلى أكثر من 30.4%. وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي، أن المبادرة الجريئة التي يتصورها ستحسن بشكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية وسبل عيش شعبها على مراحل، مضيفا أن بلاده ستقوم بتنفيذ برنامج غذائي واسع النطاق، وتقديم المساعدة لتوليد الطاقة، والبنية التحتية للنقل والتوزيع، وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانئ والمطارات من أجل التجارة الدولية. وعرض «يول»، المساعدة في تعزيز الإنتاجية الزراعية لـ«بيونج يانج»، وتحديث مستشفياتها وبنيتها التحتية الطبية، وتنفيذ استثمارات دولية ومبادرات دعم مالي. وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي، بتحسين العلاقات مع اليابان بسرعة على أساس إعلان عام 1998 المشترك بين البلدين، وأوضح خلال احتفال أقيم بحديقة المكتب الرئاسي، أن في الماضي، كان على بلاده التحرر من السيطرة السياسية التي فرضتها اليابان الإمبراطورية، مضيفا أن طوكيو، اليوم، هي شريكة «سول» لأن الجانبان يواجهام تهديدات مشتركة تتحدى حرية المواطنين العالميين وأشار «يول»، إلى أن يتعين على البلدين الإسهام في السلام والازدهار في المجتمع الدولي من خلال العمل معًا عبر المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية على أساس الاحترام المتبادل. وفي وقت سابق، زار وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السابق، رئيس المجلس السياسي للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان،كويشي هاجيودا، «ضريح ياسوكوني» في العاصمة «طوكيو»، كما قام وزير البيئة السابق شينجيرو كويزومي بزيارة الضريح. وأشارت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، إلى أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على الأرجح، سيمتنع عن زيارة المعبد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في برقية تهنئة، لزعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، بمناسبة يوم «تحرير كوريا»، إن «موسكو» ستعمل على توسيع العلاقات الثنائية وأشار بوتين، إلى أن البلدان تبجلان ذكرى جنود الجيش الأحمر والوطنيين الكوريين الذين قاتلوا كتفا بكتف من أجل تحرير كوريا، وتمنى الرئيس الروسي، لـ«أون»، الصحة الجيدة والنجاح، ولجميع مواطني كوريا الشمالية السعادة والازدهار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-17
قدمت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، احتجاجا لدى اليابان بشأن القربان الروحي الذي أرسله رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" إلى ضريح "ياسوكوني" المرتبط بالحرب والمثير للجدل؛ بمناسبة مهرجان الخريف السنوي في اليابان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج"، في تصريح اليوم، إن الصين تأسف إزاء تقديم القربان وقيام بعض المسؤولين اليابانيين بزيارة ضريح "ياسوكوني" الذي يمجد تاريخ حروب الغزو اليابانية، داعيا اليابان إلى العمل من أجل الحصول على ثقة الدول المجاورة والمجتمع الدولي، والتأمل في الماضي وإبراز ذلك عبر الأفعال. ويمجد ضريح "ياسوكوني"، 14 من مجرمي الحرب من الدرجة الأولى، من بين 2.5 مليون قتيل ياباني في الحرب العالمية الثانية، وتثير الزيارات والقرابين الروحانية التي يقوم بها ويقدمها القادة اليابانيون للضريح انتقادات، وتؤذي مشاعر الدول التي تعرضت لجرائم من قبل اليابان إبان الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-16
في آخر مناسبة يشارك فيها قبل تخليه عن العرش العام المقبل، أبدى الإمبراطور أكيهيتو في الذكرى السنوية لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية "ندمه الشديد" بشأن الحرب في حين تعهد رئيس الوزراء شينزو آبي بعدم تكرار أهوال الحرب. وفي وقت سابق من اليوم اكتفى آبي بإرسال قربان إلى ضريح ياسوكوني لضحايا الحرب المثير للجدل ولم يقم بزيارته مراعاة للعلاقات مع سول وبكين على ما يبدو. وأثارت زيارات سابقة لقادة يابانيين إلى ياسوكوني غضب الصين وكوريا الجنوبية إذ يكرم الضريح ذكرى 14 قائدا حربيا يابانيا أدانتهم محكمة للحلفاء بصفتهم مجرمي حرب إضافة إلى ضحايا للحرب، بحسب "سكاى نيوز عربية". وتوترت العلاقات بين الصين واليابان طويلا بسبب ما تعتبره بكين إخفاقا من جانب طوكيو في التكفير عن احتلالها لأجزاء من الصين قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية رغم تحسن العلاقات بينهما مؤخرا. وتحدث أكيهيتو (84 عاما) الذي سيتخلى عن العرش العام المقبل بعد وقوفه دقيقة حداد عند النصب التذكاري لضحايا الحرب. وقال وهو يرتدي زي الحداد وبجواره زوجته الإمبراطورة ميتشيكو في زي الكيمونو "عندما أفكر في أوقات السلم التي امتدت لسنوات عقب الحرب وبالنظر إلى ماضينا وبشعور بالندم الشديد.. أتمنى من كل قلبي ألا تتكرر أبدا ويلات الحروب". وظل أكيهيتو رمزا للسلام والديمقراطية والمصالحة خلال العقود الثلاثة التي تولى فيها العرش. وزار مواقع معارك حربية للصلاة من أجل ضحايا الحرب من جميع الجنسيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: