كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة
...
اليوم السابع
2024-03-19
، أول عالمة ذرة مصرية التي لقبت باسم ميس كوري الشرق، تعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، وأول امرأة تحاضر فى مدرج الجامعة، وقبل ذلك كانت أول فتاة تحصل على المركز الأول فى التوجيهية «الثانوية العامة» عام 1935 في مصر، ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، 17 مارس عام 1917، كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية. التحقت سميرة موسى بمدرسة «سنبو» الأولى، وحفظت أجزاء من القرآن، وكانت مهتمة بقراءة الصحف، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة من أجل تعليمها، والتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة، والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة. حصلت سميرة على الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، حيث كانت الأولى على الشهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، إذ لم يكن يسمح لهن بدخول الامتحانات التوجيهية إلا من المنازل، حتى تغير هذا القرار عام 1925بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، وهي أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر، وكان لتفوّقها المستمر أثر كبير على مدرستها، حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، مما دفع ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يوما أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر فيها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزّعته بالمجان على زميلاتها عام 1933. التحقت سميرة موسى بكلية العلوم، وحصلت علي البكالوريوس وكانت الأولى على دفعتها، فعُيّنت معيدة بكلية العلوم، وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها، وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب. سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة أوكوردج بولاية تنيسيالأمريكية، حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، أعدت أبحاث متصلة توصلت من خلالها إلى معادلة هامة تُمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس، ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدوِّن الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها ، عينت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة، وعلى رأسها «لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية» التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. عملت سميرة موسى في معهد مالينكرودت للأشعة في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري، كانت زميلة لبرنامج فولبرايت الثقافي بصفة زائرة من جامعة فؤاد الأول في القاهرة، وكانت بصدد إجراء أبحاث مكافحة السرطان للحصول على منحة "وللانخراط في الفيزياء النووية بالولايات المتحدة"، قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية، حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي، نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم. توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي، وتوفيت سميرة موسى بحادث سيارة أثناء سفرها لقضاء إجازة بالقرب من شيريدان بولاية وايومنغ في 15 أغسطس عام 1952. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-03
تمر، اليوم، الذكرى الـ106 على ميلاد العالمة المصرية الكبيرة سميرة موسى، حيث ولدت فى 3 مارس من عام 1917م، وهى أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة فى كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، وقد نشأت فى قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بـمحافظة الغربية، كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقى فيه أهل القرية ليناقشوا كل الأمور السياسية والاجتماعية. وفى التقرير التالى نرصد عددا من الكتب التى تناولت مسيرة عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، وإنجازاتها العظيمة، ومنها.. اغتيال العقل العربى والكتاب يعد السيرة الذاتية لأول شهداء العلم الدكتورة سميرة موسى، ويتناول الكتاب التعريف بشخصيتها العبقرية ومساهماتها العلمية كداعية -منذ وقت مبكر- لتحقيق هدف نبيل هو أن تكون الذرة من أجل الإنسان وتسخير العلم لصالح البشرية، ويوضح أن شخصية الدكتورة سميرة موسى وتتبع مشوار حياتها جدير بأن يسلط عليها الأضواء لأنها شخصية لم تأخذ حقها في التعريف بها نتيجة ظروف محلية وعالمية هي موضوع الدراسة مع غيرها من جوانب التعريف بشخصيتها التي ظهر نبوغها المبكر منذ أن كانت تلميذة بالمدرسة الابتدائية بقرية سنبو الكبرى مركز زفتىـ وفي كافة مراحل حياتها التي شقتها بإرادة التصميم لقهر التحديات وتحقيق الطموحات. سميرة موسى زهرة مصرية.. سلسلة ماذا تعلم عن موسوعة للأطفال لـ هشام الجبالى، تغطى مجالات المعرفة البشرية المختلفة بأسلوب شائق، والكتاب سالف الذكر يرصد مسيرة العالمة المصرية الكبيرة بشكل مبسط للأطفال، ويقول الكتاب: إن سميرة موسى ولدت فى مارس سنة1917 فى قرية سنبو الكبري مركز زفتى ـ غربية، وهى الابنة الرابعة بين إخوتها التسعة، ولقد ولدت في خضم تفاعلات وأحداث الحركة الوطنية التي عبرت عن أصالة الشخصية المصرية، فبعد مولدها بسنتين في سنة 1919 تقوم الثورة، فتتفتح (سميرة) هي وأبناء جيلها علي المد الوطني المطالب بالحرية والاستقلال. المبدعون العرب.. سميرة موسى .. الإبداع في الفيزياء النووية كتاب من تأليف الدكتور ناصر محيى الدين ملوحي، وهو يرصد مسيرة سميرة موسى التي تعد أول عالمة نوويّة مصريّة، تمكنت من السفر إلى أمريكا لمتابعة دراستها، فأعدت الكثير من البحوث العلميّة، بالإضافة إلى اكتشافاتها في علم الطاقة النووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-08
حققت المرأة العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة، كما لم تتجاهل دورها في رعاية أسرتها، لذلك استحقت أن تنول التقدير والإحترام من الجميع وتوجد نماذج من المصريات اللواتى حققن العديد من الإنجازات في مجالات مختلفة ونستعرضهن في هذا التقرير، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة. أهم النماذج المصرية سميرة موسى ولدت عالمة الذرة سميرة موسى في عام 1917 في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، وتعتبر أول عالمة ذرة مصرية، وكذلك أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا"، وأصبحت أول امرأة تحاضر فى الجامعة ثم استطاعت سميرة الحصول على درجة الماجسيتر وسافرت لإنجلترا وحصلت على درجة الدكتوراه فى الإشعاع الذرى. سميرة موسى وخلال زيارتها لأمريكا لتفقد مراكز بحثية، طاحت بسيارتها إحدى الشاحنات الكبيرة المسرعة لتسقط من أعلى بسيارتها فى الطريق الجبلي وتلقى حتفها وذلك فى 5 أغسطس 1952. مفيدة عبد الرحمن تعتبر مفيدة عبد الرحمن أولى خريجات جامعة فؤاد الأول وأول من تخرجت منهن فى كلية الحقوق وكانت حينئذ أماً لخمسة أبناء، ورافعت في العديد من القضايا واشتركت كعضو مع اللجنة التي تولت اجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية في الستينيات من القرن الماضي وتوفيت عام 2002 مفيدة عبد الرحمن نبوية موسى ولدت نبوية موسى في عام 1887 وتعتبر من أهم الشخصيات النسائية في مصر حيث دافعت عن حقوق المرأة وحرية وطنها وكرست حياتها لتشجيع تعليم البنات وأصبحت أول ناظرة مدرسة وكذلك اول كبيرة مفتشين فى وزارة المعارف، وأول عضوة فى نقابة الصحفيين وتوفيت عام 1951. نبوية موسى لطفية النادي ولدت لطيفة النادى في عام 1907 وتعتبر أول امرأة مصرية تخوض تجربة الطيران واستطاعت أن تحصل على رخصة الطيران فى عام 1933 وتعتبر أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة واسكندرية وثانى امرأة فى العالم تقود طائرة منفردة وتوفيت عام 2002 لطفية النادي منى شندي ولم تتوقف إنجازات المرأة المصرية عند الأجيال القديمة بل واصلت الأجيال الجديدة في تحقيق العديد من الإنجازات مثل المصرية منى شندي، التي هاجرت مع عائلتها إلى أستراليا وعملت قائدة بالبحرية الملكية الأسترالية، وتقود حاليا وحدة الصواريخ الأسترالية. وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الأسلحة مع مرتبة الشرف، كما حصلت على ماجستير في التجارة من جامعة نيو ساوث ويلز. منى شندي نور الشربينى نور الشربيني، المصنفة الأولى عالمياً لسيدات الاسكواش وبطلة العالم، وتعتبر أول لاعبة مصرية تحقق لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للاسكواش تحت سن 13 عاما، وأصغر امرأة تفوز ببطولة العالم للسيدات عام 2015 فى الإسكواش، وحصدت اللقب رقم 27 في تاريخ بطولاتها الدولية لتكون أكثر لاعبة مصرية تحقيقاً للبطولات. نور الشربينى ميار شريف وتعتبر ميار شريف من مواليد القاهرة 5 مايو عام 1996، وهي لاعبة تنس مصرية محترفة واستطاعت بإجتهادها أن تحتل المرتبة 72 في تصنيف رابطة محترفات التنس الصادر في 4 أكتوبر 2021، كما استطاعت أن تفوز بثمانية ألقاب فردية وستة ألقاب زوجي في حلبة ITF للسيدات. ميار شريف آية وموناز عبدالرؤوف نجحت الشقيقتان آية وموناز عبدالرؤوف، اللتان تعملان بمجال الإكسسوارات، في احتلال المركز الثانى عشر بقائمة فوربس الشرق الأوسط "سيدات صنعن علامات تجارية شرق أوسطية 2021" والتى ضمت 40 سيدة وراء علامات تجارية في الشرق الأوسط، وذلك فى عام 2021، واستوحتا تصميماتهن من التراث المصري ونجحتا في هذا المجال وأصبحت مشاهير النساء يرتدين إكسسواراتهن مثل المغنية العالمية بيونسيه. آية وموناز عبدالرؤوف ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-02
«لو لدينا مثل هذا الرجل، لزرعنا الصحراء»، هكذا تحدث خبراء ومسؤولون بيئيون من دول مختلفة، عن العالم المصري الراحل، الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص، المولود في 6 يوليو سنة 1921 بقرية «برج البرلس»، التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، لأب صياد وصانع لمراكب الصيد، وهو صاحب أول تحذير من غرق مناطق في شمال الدلتا، نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر، كأحد التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية. التحق محمد القصاص، وهو في الرابعة من عمره، بكُتاب القرية، حيث حفظ القرآن الكريم كاملاً، قبل أن يرسله والده إلى الإسكندرية، ليعيش في بيت عمه، ويتلقى العلم في مدرسة «طاهر بك» الابتدائية، وظهرت هوايته منذ سن مبكرة، في جمع أوراق النباتات المختلفة، وكان يضعها في كراسة خاصة، ثم انتقل للقاهرة، حيث أكمل دراسته في مدرسة العباسية الثانوية. وفي عام 1944 تخرج «القصاص»، من كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعد 3 سنوات حصل على درجة الماجستير، وفي عام 1950 حصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم البيئية من جامعة «كامبردج» في بريطانيا. تدرج العالم الراحل في وظائف هيئة التدريس بقسم النباتات بكلية العلوم جامعة القاهرة، من معيد سنة 1944، وأستاذ كرسي النبات التطبيقي سنة 1965، وأستاذ متفرغ سنة 1981، وخلال الفترة بين عامي 1964 و1968، تمت إعارته للعمل كرئيس لقسم النبات بكلية العلوم في جامعة الخرطوم، ثم عمل مديراً عاماً مساعداً للعلوم بالمنظمة العربية للتربية والثقافة بين عامي 1972 و1976، وتم تعيينه عضواً في مجلس الشورى سنة 1980. أنشأ «القصاص» أول مدرسة علمية في مجال بحوث البيئة الصحراوية، تخرج منها عشرات ممن حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه في مصر والبلدان العربية الأخرى، وتعتبر من مدارس الريادة في هذا المجال على مستوى العالم، وشارك في وضع خرائط البيئة بحوض البحر الأبيض المتوسط، وساهم مع عدد من العلماء، في أثراء معشبة كلية العلوم بالقاهرة بالنباتات، وقام بإهداء جميع الكتب في مكتبته إلى مكتبة الكلية، وتضم العديد من الدوريات العلمية، التي تشمل كل القضايا المتعلقة بالبيئة والنباتات البرية. شغل عالم النباتات البرية، الذي عُرف بـ«أبو البيئة في مصر»، عضوية العديد من الهيئات العلمية والمنظمات البيئية الدولية، لعل أبرزها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، الذي تولى رئاسته في الفترة من 1978 إلى 1984، كما تولى رئاسة المجمع العلمي المصري، ورئاسة نادي روما، كما كان رئيساً للأكاديمية الوطنية الهندسية للعلوم والآداب. حصل الدكتور محمد القصاص على ثلاث درجات دكتوراه فخرية، من جامعة السويد للعلوم والزراعة عام 1985، ومن الجامعة الأمريكية عام 1986، ومن جامعة أسيوط عام 1994، كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، أهمها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1959، وسام الجمهورية من الطبقة الثانية سنة 1978، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عامي 1981 و1983، وجائزة الدولة التقديرية سنة 1982. لم تقتصر الأوسمة والجوائز التي حصل عليها «عاشق النباتات البرية» على مصر فقط، بل نال تقديراً دولياً بحصوله على وسام «السلم التعليمي الذهبي» من السودان سنة 1978، وجائزة الأمم المتحدة للبيئة سنة 1978، ووسام «الآرك الذهبي» برتبة فارس من هولندا سنة 1981، ووسام «النجم القطبي» برتبة فارس من السويد سنة 1998، والوسام الذهبي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1978، وجائزة زايد الدولية للبيئة سنة 2001. في أكثر من مناسبة، ظل العالم الراحل يردد التحذير من المخاطر المحتملة للتغيرات المناخية، والتي تؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يتسبب في غرق الكثير من المناطق الساحلية، ومنها مناطق في شمال دلتا نهر النيل، كما يُطلق على نوع من الضفادع اسمه العلمي (Amietophrynus kassasii)، أو (Nile Delta toad)، أي «الضفدع القصاص»، وهو من أنواع البرمائيات المتوطنة في مصر، وسجل لأول مرة عام 1993 في منطقة دلتا النيل، وينتشر بين النباتات المائية مثل حقول الأرز، وله وضع خاص في مصر، لمحدودية مكانه وعدم انتشاره بكثرة، ولوحظ بالفعل حدوث نقص في أعداده خلال السنوات العشر الماضية، وقد سمى بهذا الاسم نسبة إلى العالم المصري الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص. كان الدكتور محمد القصاص من ضمن العلماء الذين ساهموا في إثراء كلية العلوم بجامعة القاهرة بأنواع نادرة من النباتات، وقام بإهداء جميع الكتب في مكتبته الخاصة إلى مكتبة الكلية، وترك العالم الذي رحل عن عالمنا في 21 مارس 2012، متأثراً بإصابته بمرض السرطان، العديد من المؤلفات في علوم النباتات والبيئة، أشهرها «النيل في خطر»، وموسوعة جغرافية باسم «التصحر»، وكتاب «على خطى العشرين»، الذي يتحدث فيه عن سيرته الذاتية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: