مصطفى مشرفة
هذه تحويلة لاسم يحوي خطأ إملائي. الاسم الصحيح هو ...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-04-28
• العرض قدم بقصر ثقافة دمنهور لمدة يومين وفى 5 قرى من قرى حياة كريمة • مسرحية "توتة توتة" تقدم قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون انتهت عروض مسرحية "توتة توتة" بمحافظة البحيرة ضمن مشروع ""، وكانت قد بدأت العروض في قصر ثقافة دمنهور لمدة يومين، ثم عرضت المسرحية في 5 قرى من مشروع حياة كريمة، بمركز كفر الدوار، وأبو حمص، ومركز حوش عيسي. شاهد العرض في كل هذه المواقع والفضاءات المسرحية حوالي (20) ألف مشاهد من كل الأعمار، وجذبهم جميعًا تناوله لقصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". يشرف عليه المخرج محمد الشرقاوي، يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسي، مصطفي محمود، مصطفي مشرفة، و المشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. جمهور محافظة البحيرة يشاهد عرض توتة توتة جمهور عرض توتة توتة جمهور محافظة البحيرة مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي ، ومؤسسة حياه كريمة ، ووزارة التضامن. الفنان الدكتور طارق عمار أحد أبطال العرض مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل ، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم : طارق عبدالعزيز، شنودة جمال ، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد ، منصور عبد القادر ، نادين محمد، اسراء حسن ، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم ، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. جمهور مشروع مسرح المواجهة والتجوال بالبحيرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
انتهت عروض مسرحية "توتة توتة" بمحافظة البحيرة، ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، وكانت بدأت العروض في قصر ثقافة دمنهور لمدة يومين، ثم عرضت المسرحية في 5 قرى من مشروع حياة كريمة، بمركز كفر الدوار، وأبو حمص، ومركز حوش عيسى. شاهد العرض في كل هذه المواقع والفضاءات المسرحية ما يقرب من 20 ألف مشاهد من كل الأعمار، وجذبهم جميعا تناوله لقصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يشرف عليه المخرج محمد الشرقاوي، ويأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسى، سميرة موسى، مصطفى محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج السعيد منسي، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبدالله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبدالقادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبدالله، أحمد كارم، محمد عبدالله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
خالد جلال: عرض "توتة توتة" مهم جدًا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة لمصر هشام عطوة: مسرح المواجهة والتجوال ينشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية ويدعم المواهب الشابة حقق العرض المسرحي "توتة توتة" نجاحًا جماهيريًا كبيرًا خلال عرضه بمشروع "" خلال اليومين الماضيين في قريتي: (سنتماى، ودنديط) بميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتفاعل جمهور المدينتين مع العمل ولاقي إعجابهم. عرض "توتة توتة" يعرض في 25 قرية من قري أربع محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي (الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية)، والعرض من إنتاج ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". جماهير العرض المسرحي توتة توتة من جميع الأعمال مسرحية توتة توتة مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر مشروع مسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال وأكد المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسي، مصطفي محمود، مصطفي مشرفة، و المشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح: هذه المسرحية تهدف إلى المساهمة فى تعريف الأجيال الجديدة فى جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية فى مختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع و هذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال ، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي ، ومؤسسة حياه كريمة ، ووزارة التضامن. مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر نجاح جماهيري لعرض توته توته بمسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل ، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم : طارق عبدالعزيز، شنودة جمال ، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد ، منصور عبد القادر ، نادين محمد، اسراء حسن ، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم ، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
حقق العرض المسرحي "توتة توتة" نجاحا جماهيريا كبيرا خلال عرضه بمشروع "مسرح المواجهة والتجوال" خلال اليومين الماضيين في قريتي "سنتماي، ودنديط" في ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتفاعل جمهور المدينتين مع العمل ولاقي إعجابهم. عرض "توتة توتة" سيعرض خلال الفترة المقبلة في 25 قرية بـ4 محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي "الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية"، والعرض من إنتاج مسرح المواجهة والتجوال، ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون، من خلال مبادرة "ولد هنا". يأتي هذا المشروع في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسى، سميرة موسى، مصطفي محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. مسرحية "توتة توتة" تهدف إلى المساهمة في تعريف الأجيال الجديدة في جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية بمختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع وهذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" من تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج السعيد منسي، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبدالله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبدالقادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبدالله، أحمد كارم، محمد عبدالله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
- خالد جلال: عرض توتة توتة مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة لمصر - هشام عطوة: مسرح المواجهة والتجوال ينشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية ويدعم المواهب الشابة يعود مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة المخرج محمد الشرقاوي، بعرض "توتة توتة" للمخرج السعيد منسي في 25 قرية من قري أربع محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي (الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية)، وستكون البداية وأول ليلة عرض فعلية يوم الخميس 3 أبريل بمحافظة الدقهلية. والعرض من إنتاج مسرح المواجهة والتجوال ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". وأكد المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسى، مصطفى محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح: هذه المسرحية تهدف إلى المساهمة فى تعريف الأجيال الجديدة فى جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية فى مختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع وهذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبد القادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-11
يبدأ الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم والتكنولوجيا، يوم 11 فبراير من كل عام ليحتفى بسيدات رائدات في المجال العلمي. وخلال الاحتفال في هذا اليوم، نجد أن المشروع النووي المصري شاركت فيه عالمتان مصريتان وبذلتا الكثير من المجهود؛ للخروج بالحلم النووي المصري إلى النور، حيث بدأت المسيرة الدكتورة سميرة مصطفى عالمة الذرة وصاحبة إحدى النظريات النووية الشهيرة، وواصلت الدرب بعد وفاتها الدكتورة لطفية النادي عالمة الليزر الشهيرة بـ"أم الفيزياء النووية" في مصر؛ لدورها الريادي بالمجال. وتسرد جريدة "الشروق"، أهم المعلومات عن حياة العالمتين المصريتين وإسهاماتهما في الحلم النووي المصري، نقلا عن "فيزكس تو داي، والهيئة المصرية للاستعلامات، وموقع المعرفة العربي". - سميرة موسى واختراع المفاعل النووي الرخيص نشأت الدكتورة سميرة موسى، مواليد 1917، مع أسرة ريفية ثم انتقلت إلى القاهرة ما ساعدها في إكمال تعليمها والاهتمام بمجال العلوم تحديدا رغم أن مجموعها كان يمكنها من دراسة الهندسة، غير أن تأثرها بعالمة الذرة ماري كوري دفعها للالتحاق بكلية العلوم المصرية، ودراسة الفيزياء النووية لاحقا؛ لتصبح أول حاصلة على ماجستير بعلوم الذرة وأول معيدة بكلية العلوم جامعة القاهرة، بدعم من أستاذها العالم الشهير مصطفى مشرفة. وعملت "موسى" بالعديد من الأبحاث العلمية خلال إقامتها في مصر أو سفرها ضمن بعثات علمية للدراسة من بريطانيا وأمريكا، وكان من أهم نظرياتها ما توصلت إليه في إمكانية تطوير مفاعل نووي رخيص الثمن متوافر بأيدي الدول النامية؛ للقضاء على احتكار المفاعلات النووية لصالح الدول العظمى. وتعتمد فكرة سميرة موسى، على استخدام الأشعة السينية لتفكيك المعادن الرخيصة والمتوافرة مثل النحاس، وتأهيلها لعمليات الانتشار التي تعمل بها المفاعلات النووية، وكان الاحتلال الاسرائيلي قدم في مشروعه النووي حافزا لـ"موسى" على الاستمرار سعيا في تجاوز مصر وتحقيق تفوق الإسرائيلي النووي الذي يشكل خطرا عسكريا على البلاد. ولم تقتصر مساعي الدكتورة سميرة موسى حيال مشروع المفاعل، بل بحثت في كيفية تطوير العمل بالأشعة السينية؛ لتدمير الأورام السرطانية متأثرة في ذلك بوفاة والدتها بمرض السرطان، وقالت ذات مرة في خطاب مكتوب لوالدها، إنها تحلم بأن تصبح الأشعة السينية علاجا متاحا مثل الأسبرين لمرضى السرطان. ولم تعش العالمة المصرية طويلا حيث وافتها المنية بحادث سيارة في الولايات المتحدة أثناء فترة دراستها بولاية تينيسي، بينما أحاطت حادث السيارة هالة من التكهنات حول احتمالية ضلوع جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية اغتيال للدكتورة سميرة موسى؛ بسبب مساعيها في المجال النووي لمنافسة إسرائيل. - لطفية النادي أم الفيزياء النووية المصرية ونشأت دكتورة لطفية النادي، مواليد ١٩٣٤، في عائلة علمية لأب عالم أزهري، وكان شقيقها طبيبا أنجز اختراعا راقيا بمجال الطب في وقت لاحق، وأما عن لطفية فقد دفعها شغفها بالفيزياء النووية إلى الالتحاق بكلية العلوم رغم استطاعتها دراسة الطب بمجموع مرتفع بالمرحلة الثانوية؛ لتصبح من الطلبة المتفوقين بالجامعة حتى تخرجت بالامتياز من كلية العلوم. وفضلت لطفية، العمل العلمي الميداني عن العمل كمعيدة بالجامعة؛ لذا التحقت بهيئة الذرة المصرية وسرعان ما وصلت إلى لعمل بمفاعل إنشاص النووي الذي كان بين طموحات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للنهضة بالدولة، وظهرت إمكانيات لطفية العلمية لإرسالها في بعثة؛ للتعرف على مفاعل سوكل السوفيتي مع ثلة من العلماء المصريين لعدة سنوات. وتراجع الاهتمام المصري، بالحلم النووي خلال الستينيات، ولكن لطفية لم تفقد شغفها العلمي لتصبح أول مصرية حاصلة على الدكتوراة بالفيزياء النووية، ما أكسبها لقب "أم الفيزياء النووية"، ولم يتوقف حلمها في تطوير العلوم بمصر لتأسس أول مركز لأبحاث الليزر في الشرق الأوسط. وأكملت الدكتورة لطفية، فترة عملها بين السلك الأكاديمي بجامعة القاهرة وبين مركز بحوث الليزر، ولكنها لم تتوقف عن الابتكار العلمي حيث سعت في السنوات الأخيرة لتطوير علاج بالليزر للجلطات؛ سعيا لابتكار تدخل علاجي فعال للقضاء على ذلك المرض باستخدام الفيزياء النووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-29
شهدت مسارح قصور ثقافة راس حدربة وأبو رماد وحلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر،اليوم الاثنين، إقبالا جماهيريا من أهالي المنطقة من مختلف الأعمار والفئات لحضور فعاليات عروض مسرحية «توتة توتة». جاء ذلك ضمن عروض البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح من خلال فرقة المواجهة والتجوال وذلك لمدة 10 ليالى عرض في جنوب البحر الأحمر . ويمتد تقديم العرض المسرحى «توتة توتة» في الفترة من 24 أبريل الجارى حتى 3 مايو المقبل بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإدارة المركزية لتنمية الشباب وإدارة البرامج الثقافية والفنية ووزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة مصر الخير ووزارة التنمية المحلية واقليم جنوب الصعيد الثقافى التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة . وتعد «توتة توتة» من إنتاج فرقة مسرح المواجهة والتجوال بالبيت الفني للمسرح بقيادة المخرج محمد الشرقاوي. والعمل يلقي الضوء على مجموعة من التنويريين الذين أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع المصري. ويتناول العرض لحظات مهمة وفارقة في حياة الإمام محمد عبده، وأحمد لطفي السيد، والدكتور مصطفى مشرفة، والدكتور أحمد زويل، والدكتور مصطفى محمود، والدكتور فاروق الباز، ونعيمة الأيوبي، ونبوية موسى، والدكتورة سميرة موسى. ويشارك الممثلون «عادل الكومي، أيمن بشاي، منصور عبدالقادر، خالد نجيب، أميرة ابراهيم، عبدالرحمن عربي، حسام سيد، أميرة عباسي، أحمد مصطفى سلمى الشافعي، حمزة عبدالله، إسراء حسن، يوسف شعبان»، فوتوغرافيا غريب النمر، ديكور أحمد جمال، موسيقى أحمد حمدى رءؤوف، استعراضات محمد ميزو، مساعدو الإخراج «محمد هاني، محمد عبدالله، جهاد محمد، يوسف شعبان»، مخرج منفذ أحمد ماهر، تأليف وأشعار طارق عمار، إخراج سعيد منسي من إنتاج فرقة مسرح المواجهة والتجوال بالبيت الفني، تأليف وأشعار طارق عمار، إخراج سعيد منسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-18
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، منذ قليل، مشروع مسرح المواجهة والتجوال، التابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث شهد العرض المسرحي الذي نظمه قصر ثقافة سوهاج بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر، عن النماذج المصرية المشرفة، بحضور كلًا من الدكتور احمد سامي القاضي نائب محافظ الاقليم، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الحامعة، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، وعدد من عمداء الكليات والطلاب من مختلف الكليات ومسئولي قصر ثقافة سوهاج، وذلك بمقر القاعة الكبرى بالحرم الجامعي القديم. وفي بداية كلمته أكد النعماني، على أهمية مشروع مسرح المواجهة والتجوال، التابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي الثقافى وغرس القيم الوطنية، من خلال طرح عدد من القضايا والموضوعات الهامة التي تحارب الأفكار المتطرفة والموروثات الثقافية السلبية والهدامة، واستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري وتحقيق العدالة الثقافية من خلال تقديم العروض الفنية المتنوعة لمختلف الفئات والمناطق التي كانت محرومة من مثل تلك الفعاليات الثقافية، موجهًا الشكر لكل المشاركين بالعرض المسرحي، الذي بدورهم يسعوا لخلق جيل ممزوج بالثقافة الجادة والفن الراقي، وخاصة أن أول مسرح عرفه التاريخ هو المسرح المصري. وأضاف رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية تشهد منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حالة غير مسبوقة في المجال الثقافي داخل المجتمع طبقًا لما نص عليه الدستور بمادته ٤٨ لعام ٢٠١٤ بأن الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة، وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب دون تمييز، وخاصة بالمناطق النائية والفئات الأولي بالرعاية. وقال الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، إن دور الجامعة لا يقتصر فقط علي الجانب التعليمي، بل يكون دورها الأبرز في النهوض بالواقع ونشر الثقافة والفنون والآداب بشكل أكاديمي، مشيرًا إلى أن العرض المسرحي سلط الضوء على عدد من الرموز والشخصيات المصرية المتميزة مثل الدكتور احمد زويل والدكتور مصطفي محمود والدكتورة سميرة موسى والدكتور مصطفي مشرفه والدكتور فاروق البارز وغيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-19
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، جدارية كلية العلوم، والتي تحمل عنوان «علوم المستقبل»، والتي قام بتنفيذها، وتصميمها الدكتور محسن عبداللاه منسق قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، بمشاركة فريق عمل من طالبات الفرقة الرابعة، قسم التصوير، شعبة جداريات، وذلك تحت إشراف الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة. وخلال الافتتاح، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي؛ عن بالغ تقديره، وإعجابه؛ بهذا العمل الفني الجديد، والذي يعد الأول من نوعه داخل كليات جامعة أسيوط، بالحرم الجامعي، مشيدًا بما تعكسه الجدارية؛ من معانٍ بالغة القيمة، والأثر، والتي تحث على العلم، والإقدام نحو مستقبل أفضل؛ ورسالة سامية لها دورها في رفع وعي الشباب بقيمة العلم والعلماء، من خلال مفردات التصميم الذي يحتوي على صور لنماذج مصرية مشرفة، من العلماء الذين أثروا الساحة العلمية بأعمال تفيد البشرية، مثمناً في ذلك جهود الدكتور محسن عبداللاه، وطلاب الكلية المشاركين، في إنجاز هذا العمل الرائع، وتقديمه بهذه الصورة المشرفة. وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ باللمسة الجمالية التي تحملها الجدارية، ومدي الإتقان، والدقة في تصميمها، وما يتوسطها من جهود؛ لعلماء نابغيين في شتي المجالات، موضحا أن الجدارية تبلغ مساحتها (17.5م) تقريباً، وتحتوي على سبع عناصر بشرية، لكوكبة من العلماء، أمثال: الدكتور مصطفى مشرفة، والدكتورة سميرة موسى من العلماء المصريين في مجال الذرة، والدكتور أحمد زويل عالم الفيزياء، والدكتور حامد جوهر عالم المحيطات، والدكتور فاروق الباز عالم الجيولوجيا والفلك، وغيرهم من علماء العرب، مثل الخوارزمي عالم الرياضيات، وبن رشيد الصوري عالم النبات، بالإضافة إلى رموز أخرى، تشير إلى أقسام، وتخصصات كلية العلوم المختلفة؛ ليسهل على المتلقي لهذا العمل؛ قراءة رسالة الجدارية، وفهم محتواها، إلى جانب تأكيد الجدارية على هوية المكان؛ باعتباره صرح علمي كبير، ينمتي لمؤسسة عريقة كجامعة أسيوط. ومن جهته، أشار الدكتور عبدالحميد أبوسحلي؛ إلى حرص إدارة الكلية على المتابعة المستمرة؛ لمرحل عمل الجدارية، وتوفير كافة سبل النجاح، وإزالة جميع المعوقات؛ حتى يخرج العمل؛ بالشكل اللائق بالكلية، والجامعة، لافتاً إلى التعاون المثمر ما بين الكليتين، والتشاور العلمي والفني ما بين مختلف الأساتذة؛ والأكاديميين؛ للوصول إلى أفضل النتائج في اختيار العناصر البشرية، والرموز، بجانب النواحي الجمالية التي لا يمكن إغفالها؛ كهدف مرجو من وجود الجدارية في المبنى الإداري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-19
، أول عالمة ذرة مصرية التي لقبت باسم ميس كوري الشرق، تعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، وأول امرأة تحاضر فى مدرج الجامعة، وقبل ذلك كانت أول فتاة تحصل على المركز الأول فى التوجيهية «الثانوية العامة» عام 1935 في مصر، ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، 17 مارس عام 1917، كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية. التحقت سميرة موسى بمدرسة «سنبو» الأولى، وحفظت أجزاء من القرآن، وكانت مهتمة بقراءة الصحف، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة من أجل تعليمها، والتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة، والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة. حصلت سميرة على الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، حيث كانت الأولى على الشهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، إذ لم يكن يسمح لهن بدخول الامتحانات التوجيهية إلا من المنازل، حتى تغير هذا القرار عام 1925بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، وهي أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر، وكان لتفوّقها المستمر أثر كبير على مدرستها، حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، مما دفع ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يوما أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر فيها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزّعته بالمجان على زميلاتها عام 1933. التحقت سميرة موسى بكلية العلوم، وحصلت علي البكالوريوس وكانت الأولى على دفعتها، فعُيّنت معيدة بكلية العلوم، وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها، وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب. سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة أوكوردج بولاية تنيسيالأمريكية، حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، أعدت أبحاث متصلة توصلت من خلالها إلى معادلة هامة تُمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس، ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدوِّن الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها ، عينت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة، وعلى رأسها «لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية» التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. عملت سميرة موسى في معهد مالينكرودت للأشعة في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري، كانت زميلة لبرنامج فولبرايت الثقافي بصفة زائرة من جامعة فؤاد الأول في القاهرة، وكانت بصدد إجراء أبحاث مكافحة السرطان للحصول على منحة "وللانخراط في الفيزياء النووية بالولايات المتحدة"، قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية، حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي، نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم. توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي، وتوفيت سميرة موسى بحادث سيارة أثناء سفرها لقضاء إجازة بالقرب من شيريدان بولاية وايومنغ في 15 أغسطس عام 1952. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-10
أعلن عبلة انضمامه إلى قائمة خبراء مشروع "عاشوا هنا" التي يشرف عليها جهاز التنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعده، لاختيار أسماء الراحلين من فناني مصر. وعبر عبلة عن سعادته لانضمامه لقائمة الخبراء في المبادرة وذلك عبر حسابه بموقع "فيسبوك"؛ قائلًا:"سعيد بانضمامي إلى كوكبة من علماء مصر في مبادرة (عاشوا هنا) للحفاظ على ذاكرة الأمة، لاختيار أسماء الراحلين من فناني مصر.. شكرًا للمهندس محمد أبو سعدة وفريق العمل". وأنتج الجهازالقومى للتنسيق الحضارى، ما يزيد عن 964 لافتة مختلفة لأعلام ورواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في 12 محافظة على مستوى الجمهورية. هناك الكثير من الأسماء لرموز وأعلام وشخصيات مصرية وعالمية بارزة تمت إضافتها للمشروع، منهم الشيخ إمام عيسى، وخيري شلبي، ومكاوي سعيد، والفنان حمدي أحمد، وحسن الإمام، وداليدا، وجميل راتب، ورضوى عاشور، ومصطفى سويف، وصلاح عيسى، والرسام الأرميني صاروخان، والشاعر اليوناني كفافيس، والدكتور مصطفى مشرفة، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ولويس جريس، وفطين عبد الوهاب، وأحمد بهجت، والكابتن الجوهري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والفنان محيي الدين اللباد، وصاحب فكرة اختراق بارليف البطل "باقي زكي يوسف"، وأحمد فؤاد نجم، وبدر الدين أبو غازي، ومؤسس سلاح المظلات المصري الفريق سعد الدين الشاذلي، والفنان سعيد صالح، والناقد سمير فريد، والرسام الأرميني شانت أفيديسيان، والكابتن محمد لطيف، والكابتن صالح سليم، وأمير الصحافة العربية محمد التابعي، والأستاذ محمد حسنين هيكل، وغيرهم من كبار الرموز المصرية والعالمية. مشروع "عاش هنا' يهدف الى توثيق المباني والاماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها. ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QRوالذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-02-02
أشخاص تلتهي بمراقبة عنكبوت يتدلى من السقف أو بق الفراش يمشي فوق اللحاف أو مسيرات النمل بين الجحور أو برص معلق على الحائط، وفي الخلفية تأتينا من بعيد، بين فينة وأخرى، أصوات متظاهري ثورة 1919، وكأننا في بلدين مختلفين. برع الدكتور مصطفى مشرفة في وصف حياة ربع شيخ العطارين بحي عابدين بشكل دقيق ونابض بالحياة، وذلك في روايته الرائعة التي كتبت بالعامية المصرية في مطلع القرن الفائت: " قنطرة الذي كفر". أعادت دار بتانة نشر الكتاب مع دراسة وتقديم قام بهما الناقد الأدبي الدؤوب شعبان يوسف، مع إضافة مقالات نقدية ليوسف إدريس ومحمد عودة وإبراهيم أصلان وفريدة النقاش وآخرين، تعليقا على هذا العمل الذي يعد من أروع ما كتب عن ثورة 19، ونحن نحتفل بمئويتها هذا العام. لم تر هذه الرواية النور قبل سنة 1965، رغم أنه تم الانتهاء منها قبل ذلك بسنوات طوال. وقد أصر كاتبها، الباحث والأكاديمي البارز المتخصص في التاريخ والأدب أن تكون بالعامية، لغة الأزقة والحارات لتعبر عن نبض الشارع وعن من لا يتكلمون لغة الضاد. أهل الربع وسكان حجراته يمثلون قاع المجتمع، تائهون بين الحلال والحرام، تمتزج نفوسهم بالخير والشر، يلخصون كل تناقضات الشعب المصري حتى الآن. وحين يتكلمون عن أنفسهم نشعر وكأننا نقابلهم كل يوم، فعلى سبيل المثال لا الحصر يقول بطل الرواية الرئيسي الشيخ عبد السلام قنطرة، خريج دار العلوم: " ليه طول عمري أنا كده جبان؟ ليه يا عبد السلام يا أخويا إنت دايما كده خواف؟ له حق الدكتور سليمان لما بيقول إحنا المصريين عايشين بالجبن عشان اكتشفنا إن الخنوع بينجد حياتنا. الألمان شجعان، اكتشفوا إن الشجاعة بتنجد حياتهم، وإنهم ناس همج". وفي موضع آخر يصارح نفسه، وهو يحلم بأن يحظى بوظيفة مدرس لغة عربية في مدرسة الناصرية الأميرية، ولا مانع لديه في ممارسة القليل من الانتهازية: "أنا وفدي وفدي... وبعض ساعات بأمشي في المظاهرات، لكن لا المظاهرات ولا الوفد ح ينفعوني، فخلينا في قصيدتنا لأن دي تأكلني عيش. وزي ما أنا عارف الناس دول بينفعوا البلد وكل حاجة لكن الواحد ما يقدرش يدفع اللي عليه لبُحلق لا بالمظاهرات ولا بوفديته.. أكل العيش عايز كده".***كانت ثورة 19 قائمة، إلا أن أهل الربع لا دخل لهم بالحياة السياسية، لهم "جو مخصوص ووحدة وسياسة محلية". أناس عاديون ليست لهم ملامح بطولية، يلعبون طاولة الزهر على المقاهي، والمظاهرات على قدم وساق. "لا نفي سعد باشا ولا ثورة 19 هزت الربع قد ما هزته بقجة فاطمة الدلالة. وتاني يوم اتفرع من الخناقة دي خمس خناقات". نكاد نسمع خناقات أهل الربع حول تفاصيل الحياة اليومية عبر شباك المنور من فرط براعة التصوير، وقد تدلت رؤوس السيدات من الشبابيك كل واحدة منهن بربطة شعر تناسبها، وتستمر وصلات "الردح" حتى أن القطط وقفت تتفرج. كان الأستاذ محمد عودة هو من عاش في هذا الربع، في فترة من حياته عندما قام بمسح أدبي لسكانه وأحداثه، لذا كان المكان الفقير هو مصدر إلهامه هو وأستاذه- مصطفى مشرفة- الذي أراد أن يكتب قصة تجعل كل مصري يحب ويحترم نفسه أو بمعنى آخر أراد أن يصف حالة شعب يغير من نفسه ويولد من جديد. وهو ما فعله في النصف الثاني من الرواية، ولكن في عجالة شديدة، فلم يعط تحولات البشر حقها، ربما لظروفه الصحية الصعبة، إذ كان مصابا بنوع من الالتهاب المفصلي الذي جمد مفاصله كلها فصار ينام مستلقيا ليل نهار. كان يمكن بالطبع أن يغوص أكثر في نفسية الشيخ عبد السلام الذي استلهمه من زميل له، فنفهم كيف تحول مع ذهابه لفرنسا في بعثة لدراسة الاجتماع والفلسفة، وبدأ يقرأ في الاشتراكية ويتخذ موقفا نقديا من الأديان ومن المسائل الوطنية، وهو ما إذا تعرض له أحد الكتاب حاليا بهذه الجرأة لحاصرته مشاكل جمة. ***الشيخ قنطرة أراد أن يفسر العلاقة بين اسمه عبد السلام قنطرة والممر الذي يطلق عليه "قنطرة الذي كفر"، فوضح ضاحكا: " أنا ما كفرتش أوي، لكن حأقولك السبب في تسمية الممر اللي بيوصل شارع الجماميز بشارع الخليج، لأن كان في واحد فرنساوي اسمه (كفراللي) وبعد مدة انقلبت إلى (اللي كفر)، الممر اسمه (قنطرة الذي كفر)". انضم الشيخ عبد السلام إلى صفوف المقاومة وانخرط في الثورة كغيره من أهل الربع، وانتحر في النهاية لأنه لم يغفر لنفسه الفترة التي صار فيها قوادا وانتهازيا، وأنه تسبب في موت إحدى جاراته في الربع.ثورة 19 كانت بمثابة عودة الروح للشعب الذي استرد احترامه لنفسه، حتى بعد موت سعد زغلول، إذ شعر الناس بنسيم الحرية، "وكانت ككل الثورات الشعبية يتبعها نهضة في التعليم والمسرح والفنون". وهو ما جعل الدكتور مشرفة ينظر لطلبته في المدرجات ويتخيل من منهم سيكمل المشوار، كما كان يسرد لتلميذه محمد عودة: "جيلنا ابتدا وانتم ح تكملوا.. تعرف أنا ساعات أقعد أتأمل وأقول يا ترى مين في دول اللي ح يعملها.. مين اللي حيضرب الرصاصة الأولانية". وها نحن نحتفل بمئوية ثورة 19 التي لم تنته بأن تكون مجرد ثلاثة أسطر في كتاب تاريخ، وكان هذا هو تخوف مصطفى مشرفة الأساسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-02
شهدت قاعة الشعر محور المؤسسات الثقافية "بلاز"1" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55 ندوة مناقشة "المخطوط العربي وشيء من قضاياه"، بحضور الدكتور أحمد فؤاد باشا، ويديرها الدكتور مراد الريفي، مديرإدارة معهد المخطوطات التابع لمنظمة الألكسو. قال الدكتور أحمد فؤاد باشا: “كانت اللغة العربية عالمية أتثبت شهرتها من انتشار الإسلام، كانت قادرة على استيعاب كل ما تفرزه البشرية من أفكار وصراعات. وقد أبدع العرب كتبا تعتبر من أمهات الكتب التراثية، وأساسا لكل العلوم المختلفة التي انبثقت عنها، وعلينا الآن أن ننشر هذا التراث عصارة أفكار علماء العرب والمسلمين، الذين كانوا مصدر التنوير الحقيقي الأول في عصر النهضة الأوربية، ذلك بعد أن ترجمت الكتابات العربية إلى لغاتهم”. أضاف: “حققنا الكثير من الكتب، أما الكتب العلمية فتحتاج إلى أن يكون المحقق مثقفا، فمثلا نجد أن شهرة الحسن أبن الهيثم شهرته عالمية، وأكثر مخطوط له صاحب شهرة هو المناظر وهو الكتاب الذي يمكنني أن أراهن إن لم يقرأه مسلم ولا عربي واحد ا، ولفت إلى أن هذا الكتاب جاء في 5 أجزاء، ولم يحقق منه إلا مجلد واحد”. تابع أن الخوارزمي صاحب كتاب الجبر أخذ منه الغرب علم الجبر، والذي ترجم إلى اللاتينية، وأخذ منه الجزء الأول الذي طور على أساسه علم الجبر، وقد أطلع العالم المصري مصطفى مشرفة على نسخة منه. وتقام الدورة الخامسة والخمسون من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 1200 دار نشر من مصر والدول العربية والأجنبية. وقد اختيرت مملكة النرويج ضيف شرف الدورة، وشخصية المعرض هي سليم حسن، أحد رواد علم المصريات، وشخصية معرض الطفل هي يعقوب الشاروني، كاتب وصحفي مصري من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-01
استضافت قاعة الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من معرض القاهره الدولي للكتاب، مؤتمر لمناقشة ورقة بحثية بعنوان "كيف نفكر في طه حسين؟ وطه حسين الكتابة باللسان"، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور عبدالله التطاوي، نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والدكتور سامي سليمان أحمد، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الإعلامية منة الشرقاوي. في البداية رحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالضيوف، وتحدث عن درس طه حسين الذي تخطى حدود التدريس في كلية الآداب، مضيفًا أنه لولا قراءته لكتاب الشعر الجاهلي لما استطاع العمل بهذه الكفاءة على انتقال الشعر الشفاهي، بين البيئات. وتحدث عن مشروع طه حسين الذي أصدرته منه الهيئة قرابة 17 كتابًا أضاءت على وجوه طه حسين التي لا يعرفها الكثيرون، ومنها أنه كان معربًا وليس مترجمًا، وأنه شارك أخرين في تأليف الكتب مثل مصطفى مشرفة، ومحمد كرد علي، ووجه التحية إلى فريق عمل الهيئة في إصدار هذا المشروع. ومن جانبه تحدث الدكتور عبدالله التطاوي، الذي حضر نيابة عن رئيس الجامعة الدكتور محمد الخشت، عن دور جامعة القاهرة في الاحتفاء بالذكرى الخمسين لطه حسين، مشيرا إلي أن الجامعة خصصت هذا العام الدراسي (2023 - 2024) للاحتفاء بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر وطه حسين، بقرار من رئيس الجامعة والمجلس. وقال، إن الجامعة أطلقت عدة مشروعات ثقافية، لإحياء ذكرى طه حسين منها مشروع إقرأ الذي استقبلت فيه أبحاث الطلاب حول دراسة كتاب مستقبل الثقافة في مصر وكتاب الشعر الجاهلي الذي آثار جدل في المجتمع، كي يتعرف الشباب على طبيعة الشخصية الفاذة التي ألفت تلك المؤلفات ومناهجها على المستوى العقلاني والفكري. وأضاف: "لدينا في جامعة القاهرة وثيقة التنوير كل منطلقاتها من منطلقات فكر طه حسين، لافتا إلي أن رئيس الجامعة أعلن عن إطلاق جائزة قيمتها نصف مليون جنيه باسم طه حسين". بينما أشار الدكتورعبدالله إبراهيم، أن طه حسين كتب "الأيام" على أجزاء، الأول كتبه في 9 أيام في فرنسا بعد فصله من جامعة القاهرة واستقال آنذاك أحمد لطفي السيد احتجاجا على ذلك، وكتب الجزء الثاني بين فرنسا وإيطاليا، أما الجزء الثالث بين فرنسا وإيطاليا ومصر في عام 1953، وكان يطمح في كتابة الجزء الرابع لكنه فقد ذاكرته في آخر 3 سنوات ولم يستطع أن يملي على كاتبه. وأوضح، إن طه حسين ابن التجربة الاستشراقية، وأعظم كتب طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر"، وهو نتاج التقرير الذي كتبه للمندوب السامي، وهذا لا ينتقص من طه حسين لأنه ابن زمانه، مضيفا: أتمني أن لا ندفع طه حسين للقداسة، وعلينا تحليل كتاباته والا نتعبد في محرابه. فيما قال سامي سليمان أحمد، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن النهضة العربية الحديثة من القرن التاسع عشر خلقت نموذج للمثقف الحديث، وعليه أن يشكل مشروع ما لتحقيق النهضة، ويتخذ من الكتابة تقديم مشروع لمواطنيه، وهذا النموذج الحديث تجلي عند احمد لطفي السيد ورفاعي الطهطاوي، وغيرهم. وتابع، أرى أن مشروع طه حسين الثقافي غايته هو تحقيق النهضة المصرية والعربية، ويجب أن ننظر لصياغة طه حسين وكتابته، مشيرا إلي أنه لم يراجع ما يكتبه وكان يعتمد على كتابة اللسان. وأوضح، أن هذا المشروع الذي صاغه طه حسين، قائم على عدة قيم، وهي قيمة الحرية التي تأتي في المرتبة الأولى، وهي القيمة المحورية في مشروعه وكثيرا ما حرص عليها، ثم قيمة العدالة الاجتماعية، والإيمان بالتعددية وتقبل الاختلاف، وتأتي مع هذه القيم الإيمان بقيمة التطور، وكان دائم التطوير من كتاباته. ولعل الإيمان بقيمة الحرية المرتبطة بالعقلانية، جعلته يشك في العديد من النتائج وطرح تساؤلات في كتاباته، وترسيخ تلك القيم في نفوس المصريين والعرب، وظهر في قراءته للأدب القديم في الشعر الجاهلي وغيرها. واستطرد، مجال التعليم بلور فيه مشروع مستقبل الثقافة في مصر، لتكون الوسيلة الأساسية لترسيخ الشعور بالهوية المصرية التي كانت قائمة على 3 ركائز وهم: عنصر فرعوني وعربي والعنصر الحديث، هذه أبرز المحاور الأساسية لطه حسين. وقال الشاعر محمد بهجت، إنه شارك في كتابة أشعار عن 4 شخصيات منها طه حسين، وجعله هذا يقترب من مشروعه، وأكثر ما لفت انتباه هو إصراره على تحطيم كل الصعوبات، وعدد الأعمال الفنية التي تناولت حياة العميد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-15
تمراليوم الذكرى الـ74 لرحيل العالم المصري مصطفى مشرفة والذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 15يناير1950م، عالم فيزياء ورياضيات مصري، يعد بلا جدال أبرز أعلام التنوير في تاريخ مصر الحديث، والذي ساهمت إنجازاته العلمية في إعلاء شأن مصر من خلال المكانة الدولية التي احتلها بشهادة جهابذة العلماء آنذاك. لقّب مصطفى مشرفة بأينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها. منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع. يذكر أثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي (أحد زعماء الثورة) يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له: «نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر". كان مصطفى مشرفه احد الأفذاذ القلائل في العالم الذين يفهمون "النظرية النسبية وأسرار تركيب الذرة والقنبلة الذرية "قال عنه الدكتور محمد مرسي أحد مدير جامعة عين شمس " لم ينقطع عن محاضراته الخاصة في النظرية النسبية، أو نظرية الكم أو التظرية الالكترونية أو النظرية الكرومعناطيسية للضوء، ولم يلهع عن ذلك أنه كان يقوم أحيانا بمهام مدير الجامعة ابان مرضه. وكل من استمع إلى هذه المخاضرات من تلاميذه العديدين كان يشعر ان الدكتور مشرفة كان يصدر عن فهم صحيح للنظريات وتطبيقاتها، يحللها إلى عناصرها الاولية ويرجعها إلى طبيعتها ويأخذ بلب السامع يطوف به من المشاهد الملموس إلى نتائجه العلمية الفلسفية العمية، فكان مثال نادر للمعلم الممتاز والفيلسوف المتمكن". قال عنه السير"ارين رتشارد سون" البحاثة في العلوم الرياضية عقب موت الفقيد " انه كان من اعظم علماء الطبيعة الرياضين البارزين في العالم، ون وفاته في هذه السن المبكرة جاءت خسارة لاتقدر للعلم لافي في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم فلتذهب سيرة العاطرة في التاريخ قدوة ومثل يفخر بها العرب جيلا بعد جيل لان اسمه سوف يبقى خالد ما بقى في مصر جيل يؤمن بالبحث العلمي. وقد نعاه اينشتاين مصطفي مشرفة قائلا " لا أصدق أن مشرفة قد مات، أنه مازال حيا بيننا من خلال أبحاثة. قد اغتيل مصطفى مشرفة عن عمر يناهز 52 عاما.يوم الأثنين الموافق 15 يناير 1950، وباتت ظروف وفاة د مشرفة المفاجئة غامضة للغاية، وكانت كل الظروف المحية به تشير إلى انه مات مقتولا على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يدد الصهيونية العالمية، ولكل منهما سببه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-08-07
لا أحد بوسعه أن ينفى صدق المشاعر العامة تحت صدمة الرحيل المفاجئ للدكتور «أحمد زويل»، أهم عالم منذ الدكتور «مصطفى مشرفة» أول عميد مصرى لكلية العلوم. ولا أن يسحب باسم أى خلاف سياسى أحقيته فى نيل جائزة «نوبل» للكيمياء عن «الفيمتو ثانية»، أحد أبرز الاكتشافات العلمية المعاصرة وأكثرها تأثيرا. هو «عبقرى» فى مجاله وكاد أن يحصل على جائزة «نوبل» ثانية. قد تتفق أو تختلف مع «زويل السياسى»، وهو رجل أطل على السياسة المصرية عن قرب، تابع أسرارها وكواليسها، حاور اللاعبين الرئيسيين فيها، فتح قنوات اتصال مع مراكز التأثير وصناعة الرأى العام، وفكر لبعض الوقت بعد ثورة «يناير» فى الترشح لرئاسة الجمهورية قبل أن يتراجع عن الفكرة كلها، غير أن قيمته العلمية الفريدة لا يصح أن تدخل فى أى سجال. رغم أنه حصل على مئات الجوائز العلمية الدولية فى مجال تخصصه إلا أن جائزة واحدة ظلت تلاحقه بظلالها وتساؤلاتها حتى بعد رحيله. قبل نيل جائزة «نوبل» بست سنوات منحته الدولة العبرية جائزة «وولف» للكيمياء فى أجواء اتفاقية «أوسلو» عام (١٩٩٣). كان ذلك خطأه الأفدح، فهو مصرى وعربى رغم جنسيته الأمريكية، وللقضية الفلسطينية عدالتها التى لا تنكر وجراحها التى لا تندمل. غير أنه من السخف أن ينسب حصوله على جائزة «نوبل» لأى تزكية إسرائيلية. هذا الكلام يمكن أن يقال عن جائزة «نوبل» للسلام، التى حصل عليها الرئيس الأسبق «أنور السادات» مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى ذلك الوقت «مناحم بيجين»، وفق حسابات المصالح الغربية. كان حصول الدكتور «محمد البرادعى» على الجائزة نفسها مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى كان يترأسها، تعبيرا عن حسابات أخرى فهكذا قواعد اللعبة. جوائز «نوبل» فى الآداب أكثر انضباطا بمعاييرها دون أن تغيب عنها حسابات السياسة. وقد حازها «نجيب محفوظ» عن استحقاق لا شك فيه، رغم أى ظلال إسرائيلية تسببت فيها مواقفه المؤيدة للتطبيع الثقافى، بما أفضى إلى مقاطعة رواياته فى العالم العربى. بأى تقدير موضوعى فإن «محفوظ» واحد من ضمن أى قائمة مختصرة لأعظم الروائيين فى القرن العشرين، وقد تأخرت الجائزة المستحقة طويلا قبل أن تصل إليه. أما جوائز «نوبل» العلمية فلا سبيل إلى ضغوط الكواليس بحسابات المصالح، فالفضيحة فى هذه الحالة أخطر من أن تحتمل وأبشع من أن تبرر. مع ذلك حاولت إسرائيل توظيف المشاعر المصرية التى واكبت رحيل «زويل» للتنكيل المعنوى بالشعب الفلسطينى، فكل من يطبّع بطل وكل من يقاوم إرهابى، بحسب ما صرح به المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى. لم يكن ذلك هو اعتقاد «زويل» الذى حاول بقدر طاقته أن يطوى صفحة الجائزة الإسرائيلية، لا يذكرها ولا يفضل أن يذكره أحد بها، كأنها خطيئة يود نسيانها. أرجو أن تحتفظ مصر بحقها الأصيل فى عطاء ابنها «أحمد زويل»، وألا تفرط أبدا فى رسائله إلى المستقبل. ما يتبقى فى النهاية عنوان وحيد على تجربته بكل إنجازاتها الفريدة وتعرجاتها المثيرة العلم، ولا شىء آخر غير العلم. بلا بناء جدى لمؤسسات البحث العلمى فلا أمل فى أى مستقبل. يحسب له أنه اجتهد بقدر ما يستطيع فى شرح قضية العلم للجمهور العام بلغة بالغة الجاذبية، كإعلامى محترف يعرف كيف يخاطب ويؤثر ويقنع. اكتسب نجوميته الاستثنائية من قدراته على التواصل، وهو يكاد يكون العالِم العربى الوحيد الذى اكتسب هذه الصفة. قلت له ذات مرة بعد لقاء تليفزيونى معه كاد أن يفسده بالتنافس محاوروه لولا مواهبه الطبيعية فى التصرف أمام الكاميرات: «لو لم تكن عالما كبيرا لكنت إعلاميا قديرا». ثم إنه حاول بأقصى طاقته أن ينتقل من التبشير بالعلم إلى بناء مؤسسى جامعى يحمل اسمه. رغم القيود البيروقراطية والأزمات المتوالية التى صاحبت مشروعه فإنه حاول أن يصنع شيئا بينما اكتفى آخرون بالكلام. باستثناء التجربتين اللامعتين للدكتور «مجدى يعقوب» فى مركز القلب بأسوان والدكتور «محمد غنيم» فى مركز الكلى بالمنصورة لا توجد مبادرات كثيرة ذات قيمة علمية وقدرة على الإلهام. هناك فارق جوهرى بين مبادرات الأفراد وسياسات الدول، فالأولى رغم نبل دوافعها تأتى من خارج السياق العام وتكشف بعض عجزه بينما واجب الثانية أن توفر أوضاعا مؤسسية تستقطب الكفاءات وتراكم الخبرات فى بيئة حاضنة تشجع البحث العلمى وتضمن احتياجاته وأسباب نجاحه فى مهامه. بنص الدستور المصرى فإن نسبة تصل إلى (٩٪) من إجمالى الناتج القومى تخصص للصحة والتعليم والبحث العلمى، غير أن ما هو ملزم دستوريا جرى الالتفاف حوله فى الموازنة الأخيرة. قضية «زويل» الحقيقية هنا بالضبط، فى الالتزام لا التحايل، فى البيئة الحاضنة لا البيئة الطاردة. وفق بعض التقديرات هناك (٣٠٠) ألف مصرى حصلوا على درجتى الماجستير والدكتوراه من الجامعات الغربية. وذلك فيض من الكفاءات والخبرات تحتاجها مصر، غير أن أحدا عاقلا لا يمكن أن يطلب منهم العودة إلى بلادهم إذا لم تكن مؤسسات الدولة ومراكز البحوث قادرة على الاستيعاب والاستفادة. ثم إن علماء الداخل، وهم على كفاءة مماثلة، يستشعرون ظلما لا يحتمل من شبه الاستهتار بقيمة اجتهاداتهم ومن البحث العلمى كله كأنه وظيفة لا لزوم لها. البيئة الطاردة أقوى من تبشير «زويل» بـ«عصر العلم» والتراجع المفزع للجامعات المصرية طبقا لأى تصنيف دولى لا يمكن تجاوزه بغير سياسات جديدة تضع التعليم على رأس كل الأولويات. بحسب شهادة «زويل» نفسه فقد حصل على تعليم متقدم فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية نهايات الستينيات أفضل مما كان يحصل عليه نظراؤه فى الولايات المتحدة الأمريكية. الشهادة بنصها استمعت إليها قبل نحو عشر سنوات من مجموعة مهندسين حصلوا على درجة الدكتوراه من الجامعات الأوروبية والكندية بينهم الدكتور «محمد شاكر» أفضل مهندس استشارى مصرى بالكهرباء قبل أن يصبح وزيرا. لماذا تدهورنا إلى هذا الحد؟ هذا سؤال رئيسى قبل أى حوار فى إصلاح التعليم. لم تكن أزمته فى مجانيته، بل على العكس فإن المجانية اتاحت لـ«زويل» ابن الطبقة الوسطى الصغيرة التقدم إلى ما وصل إليه من منزلة دولية حتى بات مستشارا علميا لرئيس الولايات المتحدة. هل كان تخريب التعليم ممنهجا؟ هذا سؤال آخر لا مفر من الإجابة عنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-29
عملت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خلال عام 2023، على استحداث العديد من المشروعات الثقافية الجديدة، إلى جانب إحياء بعض المشروعات الهامة التي توقفت خلال السنوات الماضية، هذا إلى جانب تقديم العديد من الإصدارات المتنوعة في كافة فروع المعرفة والتي بلغ عددها «450» عنوانًا. كما تم تنظيم الكثير من معارض الكتب سواء في القاهرة والمحافظات، إلى جانب مشاركتها في بعض المعارض الدولية، وبلغ عدد إجمالي تلك المعارض «35 معرضًا»، سواء التي نظمتها الهيئة أو التي شاركت فيها محليًا أو دوليًا، هذا إلى جانب دور الهيئة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من خلال مشروع «كشك كتابتك». على مستوى النشر: جرى العمل في الهيئة على تطوير رؤية النشر، حيث أنتجت عددًا من المشروعات الثقافية التي تعمل على تعزيز الفكر والإبداع المصري، وبناء جسر منيع مع الهوية والحضارة المصرية، ومن أبرزها: مشروع استعادة طه حسين يقدَّم المشروع منهجية جديدة تنظر إلى طه حسين باعتباره مفكرًا وأستاذًا صاحب مدرسة فكرية وإبداعية ومعرِّبًا وواضعًا للمناهج التعليمية والتربوية، وقدم المشروع في مرحلته الأولى اثني عشر عنوانًا مهمًّا تعبر عن رؤية الهيئة في تقديم طه حسين والاحتفاء به، تتنوع بين التأليف والتأليف المشترك والترجمة، وتمت المراجعة والاعتماد على الطبعات الأولى أو أقدم طبعة أمكن الحصول عليها، ومن هذه العناوين: حافظ وشوقي، وقادة الفكر، والحياة الأدبية في جزيرة العرب، والتوجيه الأدبي (بالاشتراك مع: أحمد أمين وعبدالوهاب عزام ومحمد عوض محمد)، وآراء حرة (بالاشتراك مع: محمد كرد على وعلي مصطفى مشرفة)، والحياة والحركة الفكرية في بريطانيا (بالاشتراك مع: أحمد محمد حسنين باشا وعلي مصطفى مشرَّفة)، وزدِّيج (تأليف: فولتير)، وأندروماك (تأليف: جان راسين)، ونظام الأتينيين (تأليف: أرسطوطاليس)، وصحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان (تأليف: أيسكولوس- سوفوكليس)، ومن الأدب التمثيلي اليوناني (تأليف: سوفوكليس)، وأوديب وثيسيوس.. من أبطال الأساطير اليونانية (تأليف: أندريه جيد). سلسلة أدباء القرن العشرين وأعادت الهيئة صدور سلسلة «أدباء القرن العشرين»، وهي سلسلة مهمة، وبدأت إصداراتها بنشر بعض الأعمال الإبداعية من مؤلفات عميد الأدب العربي، وهي: «الحب الضائع، وأديب، وجنة الشوك، والمعذبون في الأرض، ودعاء الكروان»، و«سارة» للكاتب عباس محمود العقاد. سلسلة الألف كتاب الثاني تعني السلسلة بترجمة أمهات الكتب العالمية والكلاسيكيات، في شتى نواحى المعرفة؛ تاريخ، لغات, أدب, فنون, جغرافيا, علوم, فلسفة, موسوعات ومعاجم، وتهتم بترجمة الكتب الحديثة محاولة للاتصال بالثورة العلمية والثقافية العالمية المعاصرة. سلسلة نجيب محفوظ استنئافت الهيئة عمل سلسلة نجيب محفوظ، وأصدرت منها كتاب «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ» للكاتب محمد جبريل. سلسلة حكايات النصر احتفاءً بخمسينية أكتوبر (1973-2023) ذكرى النصر المجيد، قررت الهيئة إصدار سلسلة جديدة بعنوان «حكايات النصر»، يرأسها اللواء سمير فرج، تتناول بالكلمة المكتوبة ذكريات مصرية في ذلك الوقت عسكريًا واجتماعيًا وسياسيًا وأدبيًا وفنيًا، وصدر منها كتاب «شاهد على حرب أكتوبر 1973»، وكتاب «السينما والجندية المصرية»، وكتاب «التخطيط السياسي العسكري في حرب 1973 نموذجًا». إلى جانب الإهتمام بموضوعات الفنون وفي هذا الإطار أصدرت الهيئة كتاب «حياة صوت أم كلثوم» للدكتورة سهير عبدالفتاح، فضلا الإهتمام بميراث أحمد لطفي السيد وصدر كتاب «قصة حياتي»، والإهتمام بتوثيق ملحمة التنمية في مصر بدأ بكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة».واهتمت الهيئة بالإصدارات الإبداعية على مستوى الـ «رواية، شعر، وقصة»، وإصدارات العلوم الإنسانية، وإصدارات سلسلة «ما» و«تاريخ المصريين» و«الدراسات الأدبية» و«التراث الحضاري» و«الثقافة الشعبية» وغيرها من السلاسل والمجلات، وبلغ عدد الإصدارات هذا العام 450 عنوانًا، وأجرت الهيئة تغييرات في السلاسل والمجلات بهدف تطويرها بما يتناسب مع تحديات صناعة النشر، وتفعيل دور الهيئة إقليميا ومحليًا. مشروع رؤية وفي إطار التعاون بين المؤسسات تواصل هيئة الكتاب بالتعاون مع وزارة الأوقاف، في إصدار العديد من المؤلفات في مشروع «رؤية» باللغات المختلفة، لنشر الفكر الوسطي السليم والمستنير، ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي تستغلها الجماعات الإرهابية والمتطرفة ولا سيما الجماعات المتاجرة بالدين منها، لتمرير مشروعها التدميرى ضد الإنسانية، وينقسم المشروع إلى سلسلتين «رؤية» والتي تستهدف الكبار، و«رؤية للنشء» والتي تستهدف الأطفال، وصدر خلال العام عن المشروع «58» عنوانًا باللغات المختلفة ومن بينها: الاجتهاد ضرورة العصر، العملات الافتراضية المشفرة، أخلاقنا، ودراسات في علوم القرآن، والحج والعمرة مناسك وأسرار، وعقد المواطنة باللغة الإنجليزية، والفهم المقاصدي للسنة النبوية.. رؤية عصرية باللغة الألمانية، وضلالات الإرهابيين باللغة الصينية، وعقد المواطنة باللغة الفرنسية، ومن أعلام التابعين، وآية وحكاية، وتعلمت من السنة ( فردوس وسماحة 2)، والنباتات في القرآن الكريم، والكليات الست، وعلماء العرب باللغة الألمانية، وأركان الإسلام باللغة الإسبانية، وأركان الإسلام باللغة الروسية، وغيرها. معارض الكتب المحلية نظمت هيئة الكتاب على مدار العام 22 معرضًا للكتاب في القاهرة والمحافظات المختلفة، هذا إلى جانب معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتمثلت في معرض «فيصل الرمضاني»، ومعرض «كلية الإعلام 6 أكتوبر»، ومعرض «الأوبرا الثاني»، ومعرض «مكتبة الإسكندرية»، ومعرض «زايد للطفل»، ومعرض «بورسعيد»، ومعرض «رأس البر»، ومعرض «السويس الأول»، ومعرض «طحانوب»، ومعرض «نادي قضاة المنيا»، ومعرض «النيابة الإدارية»، ومعرض «نادي طلعت حرب»، ومعرض «بانوراما حرب أكتوبر»، ومعرض «دمنهور»، ومعرض «الشيخ زايد»، ومعرض «شرم الشيخ الثاني»، ومعرض «أكاديمية ناصر»، ومعرض «جامعة الأزهر بنين»، ومعرض «جامعة الأزهر بنات»، ومعرض «كلية اللغة العربية جامعة الأزهر»، ومعرض «جامعة السادات»، ومعرض «سوهاج الأول». وشهدت أغلب هذه المعارض وبالتحديد، معرض فيصل، ومعرض الأوبرا، معرض بورسعيد، ومعرض رأس البر، ومعرض دمنهور، ومعرض السويس، ومعرض شرم الشيخ العديد الفعاليات الثقافية والفنية على مدار أيام هذه المعارض، لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وبناء الإنسان، ونشر المعرفة بكافة فروعها، وبلغ عدد هذه الفعاليات «246» فعالية، هذا إلى جانب 84 ندوة متنوعة قدمها المركز الدولي للكتاب بوسط البلد، ليصبح إجمالي فعاليات هيئة الكتاب «330» فعالية متنوعة. المعارض الخارجية وشاركت الهيئة على مدار العام في العديد من المعارض الدولية الخارجية، وتتمثل هذ المعارض فيما يلي: معرض تونس الدولي للكتاب، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة القرائي لكتب الطفل، ومعرض الرباط الدولي للكتاب، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، ومعرض غانا الدولي للكتاب، ومعرض عمان الدولي للكتاب، ومعرض كينيا الدولي للكتاب، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، ومعرض صربيا الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومعرض الصالون الدولي للكتاب بالجزائر. معرض القاهرة الدولي للكتاب عقدت الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار: «على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع»، في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير 2023، بمركز مصر للمعارض الدولية، وحلت عليها المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وقد تم اختيار الكاتب صلاح جاهين شخصية المعرض، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال، وضم البرنامج الثقافي للمعرض قرابة الـ500 فعالية ثقافية متنوعة رسخت للهوية الثقافية المصرية، وأكدت على مكانة مصر الثقافية في الحضارة الإنسانية والدور الذي قدمته لتاريخ المعرفة وتكوين الوعي الإنساني على مر التاريخ. مبادرات جديدة في معرض القاهرة وشهد المعرض إطلاق مبادرات ومشروعات عدة مع مؤسسات رسمية، وهي: مبادرة دويّ مع المجلس القومي للمرأة، وهي المبادرة القومية لتمكين الفتيات وتوصيل أصواتهن وحصولهن على المهارات والخدمات الرئيسية، ومبادرة حياة كريمة ومبادرة ريحانة مع وزارة الشباب والرياضة، ومشروع وعي عن (الدليل المرجعي في مواجهة التطرف) مع دار الإفتاء المصرية، واستمرار مبادرة وعي مع وزارة التضامن الاجتماعي، والاحتفاء بإصدار 150 عنوانًا من مشروع «رؤية- رؤية للنشء» مع وزارة الأوقاف. وشهد المعرض مشاركة ما يقرب من 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، ومشاركة وزارات ومؤسسات مصرية، منها على سبيل المثال: وزارة الدفاع – وزارة الداخلية – هيئة الرقابة الإدارية ممثلة في الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد- وزارة الأوقاف – وزارة الشباب والرياضة – وزارة التضامن الاجتماعي– الأزهر الشريف – دار الإفتاء.. وغيرها من المؤسسات الرسمية، وبمشاركة 53 دولة، من بينها دول تشارك لأول مرة، وهي: المجر- جمهورية الدومينيكان – وعدد من المؤسسات العربية. وخصص المعرض لأول مرة جناح لدور النشر الناشئة التي تقدمت للمشاركة بالدورة الـ54، ولم تستوفِ شروط الاشتراك من حيث عدد الإصدارات، وبلغ مساحة الجناح 45 مترًا، وضم 9 دور نشر مصرية، وتمت مشاركة أغلب المتقدمين الجدد على منصة المعرض، ومن المشاركات الجديدة لمؤسسات مصرية لأول مرة: المجلس القومي للمرأة- الهيئة العامة للرقابة المالية، ومن المؤسسات المصرية التي استأنفت المشاركة بعد غياب: هيئة سك العملة «وزارة المالية»، وجهاز شؤون البيئة «وزارة البيئة»، فضلًا عن استئناف بعض الدول والجهات الحكومية الدولية المشاركة في المعرض بعد انقطاع سنوات: إريتريا – الهند – غانا- دولة الكويت- المملكة المغربية- اتحاد الناشرين الأفارقة- مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- مركز البحوث والدراسات الكويتية. واستحدث المعرض الـ 54 محور صُناع المحتوى «اليوتيوبرز»، والذي استضاف طوال أيام المعرض مجموعة من الشباب الذين حققوا نجاحات إيجابية من خلال تجاربهم عبر السوشيال ميديا، لوضعها بين يدي الحضور من جماهير المعرض، كخطوة لمن يريد صناعة مشروعه الخاص بمحتوى يفيد في ما يقدمه للبشرية.وكان لدعم ذوي الإعاقة «قادرون باختلاف»، اتجاه بارز في المعرض، بمنحهم دخولًا مجانيًا مع مصاحبة مرافق، وتشجيعًا للطلاب على التمسك بالقراءة والوعي، تم منح الرحلات المدرسية والجامعية دخولًا مجانيًا. وتم إطلق مبادرة جديدة تحمل اسم الثقافة والفن للجميع، تمثلت في طرح إصدارات بأسعار مخفضة تبدأ من 1 جنيه حتى 20 جنيهًا، وذلك لتشجيع زوار المعرض على اقتناء الكتب والقراءة. وحقق المعرض نجاحًا غير مسبوقًا، على كافة المستويات، حيث وصل عدد زواره في دورته الـ 54 إلى 3،609،395 وهو الرقم الأكبر منذ انتقال المعرض لمقره الجديد بأرض المعارض الدولية بالتجمع الخامس، وفضلًا عن المبيعات الغير مسبوقة بالنسب لكافة الناشرين. المركز الثقافي بمدينة الشروق وافتتحت الهيئة خلال 2023، المركز الثقافي بمدينة الشروق، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، في يوليو الماضي، ليكون متنفسًا للمعرفة، وتحقيقًا لمطلب من مطالب أهالي المدينة، ويقدم الخدمات الثقافية والفنية كافة، ويُعد مركزًا للإشعاع الثقافي في المنطقة، ويقدم الخدمات الثقافية كافة، إلى جانب بيع الكتب بأسعار تناسب جميع الشرائح المجتمعية، والمركز مجهز لتقديم خدمات الكتب الرقمية والصوتية، إلى جانب العديد من البرامج التدريبية في الفنون والإبداع، المركز يتكون من قاعة مسرح، وقاعة ندوات وفعاليات، وقاعة حاسب آلي، وقاعة أنشطة للطفل، وقاعة لكتاب الطفل، قاعة اطلاع للكبار، قاعة باليه إلى جانب منفذ بيع كتب، ومركز لتنمية المواهب بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية. «كشك كتابك» في سوهاج والبحيرة وفي إطار مشاركة هيئة الكتاب ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تم افتتاح مشروع «كشك كتابك» بقرية «أولاد سلامة» بمركز المنشأة بمحافظة سوهاج، وأيضًا تم افتتاح «كشك كتابك» في قرية الأبعدية بمحافظة البحيرة، وتُمثل مثل هذه المشروعات الثقافية، تتويجًا لسلسلة من جهود الدولة لبناء الإنسان، بالتوازي مع المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي شهدتها مصر خلال العقد الراهن، في ظل قيادة حكيمة آمنت بقيمة الثقافة في بناء الوعي، كأساس لبناء الجمهورية الجديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-15
تمر اليوم الذكرى الـ71 على رحيل العالم المصرى الشهير على مصطفى مشرفة، إذ رحل فى 15 يناير عام 1950، وهو يلقب بأينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت فى نفس المجال ونفس الموضوعات التى كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها، تخرج فى مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، ثم كان أول مصرى يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924. عين أستاذًا للرياضيات فى مدرسة المعلمين العليا ثم للـرياضيات التطبيقية فى كلية العلوم عام 1926م، منح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، انتُخب فى عام 1936 عميدا لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصرى لها. حصل على لقب الباشاوية من الملك فاروق، وتتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم فى تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب؛ حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادى البسيط، كى يتمكّن من فهمها والتحاور فيها مثل أى من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار فى مقدمات كتبه، ومن أهم مؤلفاته: نحن والعلم «نحن والعلم» هو كتاب للعالم المصرى الكبير على مصطفى مشرفة، يوضح فيه ما المقصود بالعلم، وما التأليف العلمي، وما أهميته بالنسبة إلينا؛ حيث يرى مشرفة أننا فى حاجة إلى كتب عربية فى كل حقل من الحقول العلمية، ويرى أننا إذا لم نهتم بنقل العلوم وإنتاجها فإننا سنبقى عالة على غيرنا من الأمم، ويضرب أمثلة بنقل العرب لعلوم وفلسفات الإغريق، ونقل الأوربيين للعلوم عن العرب، كما يتطرق مشرفة إلى بيان العلاقة بين العلم والمجتمع، وأثر كل منهما على الآخر، ويبين لنا أيضًا كيف تتم عملية البحث العلمى وكيف يمكن تنظيمها. العلم والحياة يُفرد لنا الكاتب رأيه بين طيات هذا الكتاب موضحا أهمية العلم، والدور البارز الذى يلعبه فى شتى مناحى الحياة، وكيفية ارتقاء العلم بها، فدور العلم فى السياسة يجب أن يكون مساندًا لها؛ حتى تحقق السياسة غاياتها النبيلة المرجوة منها، ويُجلى عنها شرورها الكامنة، وكيف أن العلم بمختراعاته الحديثة جدد للصناعة شبابها وأسهم فى حل مشكلاتها — وقد عددَّ لنا الأمثلة للدلالة على ذلك — وأبان لنا كيف أن المال لا تُحْسَن إدارته إلا بالعلم الذى يعمل على نموه وسمو غايات مصارفه، و كيف أن الدين هو الداعم الأول للعلم وليس مقيدا له. وكيف أن الشباب يجب عليهم أن يهتموا بالعلم واستنباط أسانيده؛ ويرى مشرفة أن الدول العربية لن تتقدم إلا بتمكين العلم فيها، ويرى أيضًا أن الأخلاق هى التى ترتقى بالعلم فوق الصغائر والدنايا. الذرة والقنابل الذرية «الذرة والقنابل الذرية» واحدة من القضايا الشائكة التى تشغل العلماء، والمشتغلين بالسياسة الدولية؛ باعتبارها مأساة تؤرق العالم، ويتناول هذا الكتاب كل ما يتعلق بتركيب الذرة، والعناصر التى تتألف منها، والأشعَّة التى تُسهم فى تكوينها، ثم يتطرق بعد ذلك إلى الحديث عن النواة، والبحوث العلمية التى أُجريت حولها، وكيفية الاستفادة من النواة فى مجال توليد الطاقة الذرية، والدوافع العلمية التى أدت إلى نشوء فكرة الطاقة، ومدى وثاقة العلاقة بين الطاقة ومدنية الأمم، وفى نهاية هذا المُؤَلَّف العلمى النفيس يتطرق الدكتور مشرفة إلى أهمية اليورانيوم فى مجال الطاقة النووية، ثم يشير إلى أن الطبيعة الجيولوجية المصرية مؤهلة لاكتشاف هذا العنصر الهام على أراضيها، وأنه لا ينقصنا سوى البحث الجاد لاستغلال مواردنا الطبيعية على النحو الذى يكفل لنا حسن السير فى موكب التقدم العلمي. آراء حرة يجمع هذا الكتاب عددا من المحاضرات المحتوية على آراء هامة لثلاثة من كبار المفكرين العرب؛ وهو من تأليف على مصطفى مشرفة وطه حسين، ففى القسم الأول منه يتحدث «محمد كرد علي» عن الأثر الذى أحدثته الحضارة العربية فى الحضارة الغربية، وعن أهم المراكز الحضارية العربية لا سيما فى مصر والأندلس، التى أسهمت فى نشر العلم والمعرفة فى شتى أرجاء الأرض، وكذلك عن الدور الذى قام به الأوروبيون فى إحياء الثقافة العربية من جديد، وخاصة فى أواخر القرنِ الثامن عشر الميلادي، مع عقد مقارنة سريعة بين الحضارتين، أما فى القسم الثانى فيتناول «على مصطفى مشرفة» الأثر العلمى فى الثقافة المصرية الحديثة. وفى القسم الثالث والأَخير يتعرض عميد الأدب العربى «طه حسين» لنشأة حرية الرأى والتعبير، وأهم الفلاسفة الذين دافعوا عنها ببسالة، ومن بينهم: «فولتير»، و«جان جاك روسو»، و«إرنست رينان»، و«الفيلسوف تين». الحياة والحركة الفكرية فى بريطانيا كتاب من تأليف طه حسين وأحمد محمد حسنين باشا وعلى مصطفى مشرفة وحافظ عفيفي، لا يمكن إنكار فضل الحضارة الرومانية القديمة وما قدَّمَتْه لمسيرة الثقافة الإنسانية؛ حيث كانت أعمال الروَّاد القدامى من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الذين نبغوا فى «أثينا» وحواضر الثقافة الباعثَ الرئيسى لأوروبا العصورِ الوسطى التى بدأت نهضتها من «إيطاليا» ثم لحقت «إنجلترا» و«فرنسا» بمواكب النور والحضارة فاشتعلت بين البلدين منافسة حميدة على الريادة العقلية والعلمية لقرون، فأُنشئت فيهما الجامعات ومُوِّلَت الأبحاث العلمية والرِّحلات الاستكشافية من أصحاب الحَظْوة السياسية، وإذا تحدثنا عن النموذج البريطانى الإنجليزى كمثال، نجد أن مؤسساته الجامعية والعلمية قد قدمت الكثير والكثير من الإنجازات العلمية والفكرية؛ فكانت ولا تزال الجزر البريطانية قبلة طلاب العلم والباحثين من كل بلاد العالم، والكتاب الذى بين يديك يرصد فيه كوكبةٌ من علماء ومفكرى مصر الحياةَ الفكريةَ والعلميةَ البريطانيةَ وأسسَ نجاحها ونقاطَ قوَّتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-15
تحل اليوم ذكرى وفاة على مصطفى مشرفة باشا عالم الفيزياء النظرية البارز الذى حمل لقب أينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث العالم الشهير ألبرت أينشتاين تدور حولها، وقد ولد على مصطفى مشرفة عام 1898 وتخرج فى مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924. بدأت مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع، وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له:"نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر" ووفقا لكتاب أعلام وشخصيات مصرية الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات فقد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستُجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية "كلية كينجز لندن" وحصل منها عام 1923 على الدكتوراه في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 ثم حصل على مشرفة عام 1924 على دكتوراه العلوم من جامعة لندن، وهي أعلى درجة علمية في العالم لم يتمكّن من الحصول عليها سوى 11 عالما في ذلك الوقت. عين أستاذاً للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عام 1926 ومنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وتم انتخابه في عام 1936 عميدا لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها، وتتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. توفي في 15 يناير 1950 إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته؛ أذ ثار اعتقاد بأنه مات مسموما أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي، ولكن كتاب دكتور علي مصطفي مشرفة: ثروة خسرها العالم من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفي تماما هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-18
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم مصطفى مشرفة، فى مشروع "حكاية شارع"، وذلك لتعريف المارة بقصة الشارع، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وكل التفاصيل عنه. ولد على مصطفى عطية مشرفة بمدينة دمياط في 11 يولية 1898، التحق علي بمدرسة أحمد الكتبي، وكان علي أصغر طالب في فصله، ولكنه الأفضل ثقافيًا وفكريًا. حصل على شهادة الابتدائية فى عام 1910 وكان الأول على القطر. توفي والده في 8 يناير 1910، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907، وخسر أرضه وماله وحتى منزله، ولم يكن علي قد تجاوز الثانية عشرة من عمره، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، حيث استأجروا شقة بحي عابدين. بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية، التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني، انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضًا لتفوقه الدراسى، فحصل منها علي القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلي القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله، وله من العمر ستة عشر عاما، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ، وأهله هذا التفوق (لاسيما في المواد العلمية) للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى (دار المعلمين العليا)، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى في عام 1917، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلي بعثة علمية إلى إنجلترا علي نفقتها. انتسب علي مشرفة إلى جامعة "نوتنجهام" بإنجلترا عام 1917، وحصل منها علي شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلًا من أربع في عام 1920. وقد لفت تفوقه نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستُجيب لطلبهم، والتحق في عام 1920 بالكلية الملكية (كلية كينجز لندن)، وحصل منها على الدكتوراه في فلسفة العلوم عام 1923، بإشراف العالم الفيزيائي الشهير "تشارلز توماس ويلسون" الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927م، ثم حصل مشرفة على دكتوراه العلوم من جامعة لندن في عام 1924، وهي أعلي درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالمًا في ذلك الوقت. عاد مشرفة إلى مصر بأمر من وزارة المعارف، وعُين مدرسا للرياضيات في كلية المعلمين العليا، ثم عندما حصل على الدكتوراه في العلوم من إنجلترا، كان أول مصري يحصل عليها، وحين تم افتتاح كلية العلوم بالجامعة المصرية (القاهرة) عام 1925، عمل بها أستاذ مشارك في الرياضيات التطبيقية، لأنه كان دون سن الثلاثين، وهو الحد الأدنى للسن المطلوب للحصول على وظيفة بدرجة أستاذ، وفي عام 1926، تم رفع دعوته إلى البرلمان، الذي كان يترأسه سعد زغلول. وأشاد البرلمان بمؤهلاته ومزاياه التي تفوق عميد الكلية الإنجليزية، لذا تم ترقيته إلى درجة أستاذ. كان أول أستاذ مصري في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم. ثم أصبح عميد الكلية في عام 1936، في سن ال 38. وظل في منصبه عميدًا لكلية العلوم حتى توفي في عام 1950. وعمل أستاذًا زائرًا بمعهد الدراسات المتقدمة بجامعة برينستون الأمريكية عام 1947م، وتعلم على يديه عدد من أبرز علماء الرياضيات والفيزياء المصريين، بينما ركز جهوده البحثية على دراسة وتطبيق ميكانيكا الكم، والعلاقة بين ظواهر وقوانين بعينها في كل من نظريتي الكم والنسبية. وعندما قدم مشرفة في برينستون قدم باعتباره أحد القلائل الذين بدأوا تحليل قوانين ميكانيكا الكم وتطبيقاتها في مجال اكتشاف العلاقة بين المادة والاشعاع أو الكتلة والطاقة. خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين درس مشرفة معادلات ماكسويل والنسبية الخاصة، وكان له مراسلات مع أينشتاين، وبدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عامًا، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922، وهما البحثان اللذان نال عليهما درجة الدكتوراه، ثم قدم مشرفة سبعة أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان، وتأثير شتارك، ومن خلال تلك الأبحاث حصل علي درجة دكتوراه العلوم. نشر مشرفة 25 ورقة علمية أصلية في مجلات علمية مرموقة، وكانت موضوعات تلك الأوراق تدور حول نظرية النسبية والعلاقة بين الإشعاع والمادة. وقد كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب، حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا علي وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتي يفهمها جميع الناس حتي من غير المتخصصين. وقد نشر حوالي 12 كتابًا علميًا حول النسبية والرياضيات؛ وتم ترجمة كتبه حول نظرية النسبية إلى لغات عدة مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية. كما قام بترجمة 10 كتب في علم الفلك والرياضيات إلى اللغة العربية. ومن كتبه : الميكانيكا العلمية والنظرية، الهندسة الوصفية، مطالعات علمية، النظرية النسبية الخاصة، الهندسة المستوية والفراغية، حساب المثلثات المستوية، الذرة والقنابل الذرية، نحن والعلم، العلم والحياة، الهندسة وحساب المثلثات. وإضافة إلى جهود مشرفة العلمية المباشرة؛ فقد أنشأ ورأس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والفيزيائية عام 1936، وساهم في إنشاء الأكاديمية المصرية للعلوم ووضع مشرفة بنفسه نظام التعليم والدراسات العليا لقسمي الرياضيات (البحتة والتطبيقية) والفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة. وفي عهده اعتبرت دراسة الرياضيات والفيزياء النظرية في جامعة القاهرة في مستوى نظيرتها البريطانية، وتوفي الدكتور العالم علي مصطفى مشرفة في 15 يناير 1950، على إثر أزمة قلبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: