كريستيانه هوفمان

برلين (د ب أ) كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي" بشأن الادعاء بأن فيروس كورونا نشأ من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، أن جهاز الاستخبارات الألماني كان لديه مؤشرات معقولة تدعم ما يُعرف بـنظرية المختبر، وكان من المفترض أن يتم تقييمها من قِبل مجموعة من الخبراء خلال اجتماعات عقدت في الأشهر الماضية، غير أنه لم تتوفر في البداية أية معلومات حول تقييم هؤلاء الخبراء. وبحسب نظرية المختبر، نشأ فيروس "سارس-كوفيد-2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث تجري هناك أبحاث على فيروسات كورونا، من بين أبحاث أخرى. أما النظرية الثانية، فتشير إلى أن الفيروس، مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003، له أصل طبيعي. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج"، أنه ليس كل الباحثين المشاركين في اجتماعات جهاز الاستخبارات الألماني على نفس القدر من القناعة بأن الفيروس مصدره المختبر بشكل قاطع، مشيرة إلى أن بعضهم رأوا أن احتمال نشوء جائحة ناجمة عن خطأ بشري في المعهد يزداد تدريجيًا، لكنهم لم يحسموا موقفهم بعد. ومن جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين، إن الحكومة أحاطت علمًا بالتقارير الإعلامية، لكنها لا تستطيع التعليق على نتائج وأعمال الاستخبارات. وأضافت أن اللجان المختصة (بعمل الاستخبارات) في البرلمان، والتي تعقد جلساتها سرًّا، يجري إخطارها بمثل هذه القضايا. وفي واحد من أول الإجراءات التي يتخذها، قام جون راتكليف، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، في يناير الماضي، بتغيير تقييم وكالته بشأن أصل فيروس كورونا. ووفقًا لما أعلنته الوكالة، فإن الأصل المرتبط بالأبحاث المخبرية لجائحة كوفيد-19 أصبح أكثر ترجيحًا استنادًا إلى التقارير المتاحة، مقارنة بالنظرية التي تفترض أن الفيروس له منشأ طبيعي. ومع ذلك، قالت الوكالة إنه لا تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقين، وما زالت التحقيقات حول أصل الفيروس مستمرة. وفي وقت سابق، كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أنه لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتقل إلى البشر من الحيوانات أم أنه تسرب بسبب خلل في مختبر صيني. وكان راتكليف يتبنى بالفعل نظرية المختبر في الماضي واتهم بكين بإخفاء أصل الفيروس. وكانت الصين قد أعترضت بشدة، على فرضية تسرب كوفيد-19 إثر حادث عرضي في مختبر صيني، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها. وخلص فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، زار الصين إلى استبعاد بشكل كبير تسرب فيروس كورونا من معمل بمدينة ووهان.

كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي" بشأن الادعاء بأن فيروس كورونا نشأ من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، أن جهاز الاستخبارات الألماني كان لديه مؤشرات معقولة تدعم ما يُعرف بـنظرية المختبر، وكان من المفترض أن يتم تقييمها من قبل مجموعة من الخبراء خلال اجتماعات عقدت في الأشهر الماضية، غير أنه لم تتوفر في البداية أية معلومات حول تقييم هؤلاء الخبراء. ونشأ فيروس "سارس-كوفيد-2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث تجري هناك أبحاث على فيروسات كورونا، من بين أبحاث أخرى. أما النظرية الثانية، فتشير إلى أن الفيروس، مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003، له أصل طبيعي، بحسب نظرية المختبر. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" أنه ليس كل الباحثين المشاركين في اجتماعات جهاز الاستخبارات الألماني على نفس القدر من القناعة بأن الفيروس مصدره المختبر بشكل قاطع، مشيرة إلى أن بعضهم رأوا أن احتمال نشوء جائحة ناجمة عن خطأ بشري في المعهد يزداد تدريجيًا، لكنهم لم يحسموا موقفهم بعد. من جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين إن الحكومة أحاطت علما بالتقارير الإعلامية، لكنها لا تستطيع التعليق على نتائج وأعمال الاستخبارات. وأضافت أن اللجان المختصة (بعمل الاستخبارات) في البرلمان، والتي تعقد جلساتها سرًّا، يجري إخطارها بمثل هذه القضايا. وفي واحد من أول الإجراءات التي يتخذها، قام جون راتكليف، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، في يناير الماضي، بتغيير تقييم وكالته بشأن أصل فيروس كورونا. ووفقًا لما أعلنته الوكالة، فإن الأصل المرتبط بالأبحاث المخبرية لجائحة كوفيد-19 أصبح أكثر ترجيحًا استنادًا إلى التقارير المتاحة، مقارنة بالنظرية التي تفترض أن الفيروس له منشأ طبيعي، ومع ذلك قالت الوكالة، إنه لا تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقين، وما زالت التحقيقات حول أصل الفيروس مستمرة. وفي وقت سابق، كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أنه لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتقل إلى البشر من الحيوانات أم أنه تسرب بسبب خلل في مختبر صيني. وكان راتكليف يتبنى بالفعل نظرية المختبر في الماضي واتهم بكين بإخفاء أصل الفيروس. وكانت الصين قد اعترضت بشدة، على فرضية تسرب كوفيد-19 إثر حادث عرضي في مختبر صيني، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها. وخلص فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، زار الصين إلى استبعاد بشكل كبير تسرب فيروس كورونا من معمل بمدينة ووهان.

قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن حكومة بلادها تعارض زعم منظمة العفو الدولية بأن إسرائيل تتورط في إبادة عرقية ضد الفلسطينيين في غزة. وذكرت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة في برلين أن اتفاقية منع الإبادة العرقية تحظر الأعمال التي يتم ارتكابها بهدف تدمير مجموعة تضم أصحاب أجناس أو عرقيات أو أديان كليا أو جزئيا. وأشارت هوفمان: "من وجهة نظر الحكومة الألمانية، هذه ليست الحالة هنا". كما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية إنه غير قادر على ملاحظة أي نية واضحة لتدمير مجموعة عرقية، ووفقا لذلك لا يمكن أن "يتبع استنتاجات تقرير منظمة العفو عند هذه النقطة ".

أدانت الحكومة الألمانية بشدة واقعتي التعدي على السياسي ماتياس إيكه المرشح الرئيسي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في ولاية سكسونيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتعدي على معاون في الحملة الانتخابية لحزب الخضر. وقالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين اليوم الأربعاء، إن التعديات على الساسة والعاملين المتطوعين في الحملات الانتخابية تهدد ديمقراطيتنا بغض النظر عن الدافع في كل حالة فردية وعن المستهدف. ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية ماكسميليان كال، إلى نشوء مناخ للعنف. وقال إن هذا هو السبب الذي جعل وزيرة الداخلية نانسي فيزر تتخذ عدة إجراءات في الفترة الأخيرة من أجل التصدي لهذا التطور. وأعربت مصباح خان المختصة بشئون السياسة الداخلية في حزب الخضر، عن اعتقادها بأن تنامي العدوانية يرجع إلى تأثير قادم من روسيا، وقالت: "مدفوعين بحملات تضليل تديرها الدولة (الروسية) والتي تعد جزءا من الحزب الهجين التي تشنها روسيا، طور المتطرفون في الوقت الراهن ثقة هائلة في النفس وهياكل تنظيمية شاملة من أجل زعزعة أسس مجتمعنا". ورأت أنه على الدولة أن "تقضي على النزعات التطرفية في مهدها". وأضافت خان، أن العبارات السياسية الجوفاء يجب أن تفضي إلى أفعال ملموسة غير أن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن في أغلب الأحوال. وكان السياسي الاشتراكي ماتياس إيكه، تعرض لهجوم من جانب 4 شباب في مدينة دريسدن يوم الجمعة الماضي أثناء تعليق ملصقات انتخابية، وقبل هذه الواقعة بقليل تعرض معاون في الحملة الانتخابية لحزب الخضر لتعد من قبل مجموعة شباب يُشْتَبَه أنها نفس المجموعة التي تعدت على إيكه؛ وفي مدينة إيسن تعرض السياسيان كاي جيرينج ورولف فليس لهجوم يوم الخميس الماضي. وشهدت ألمانيا، عدة مظاهرات في العطلة الأسبوعية أدانت العنف بحق الساسة.  

يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لإجراء محادثات في برلين بعد غد الأربعاء. وأعلنت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، اليوم الاثنين، أن المحادثات في ديوان المستشارية ستدور حول الحرب الروسية على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، إلى جانب العلاقات الثنائية. وبالنسبة لسوناك، الذي يتولى منصبه منذ أكتوبر 2022، فهذه هي الزيارة الرسمية الأولى له لبرلين. وترك سوناك مؤخرا السياسة الخارجية بالكامل تقريبا لوزير خارجيته ديفيد كاميرون. ويتخلف حزب المحافظين الذي يتزعمه سوناك عن حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي في جميع استطلاعات الرأي. ووفقا لنتائج الاستطلاعات الحالية، فمن المرجح أن يخسر المحافظون الحكومة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها هذا العام.

برلين- (د ب أ) دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الإسراع بتنفيذ ما أعلنت عنه بشأن تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الجمعة إن اعتزام إسرائيل فتح ميناء أسدود وحاجز إيريز الحدودي بشكل مؤقت أمام توصيل المساعدات وكذلك توسيع الممر الأردني لإيصال المساعدات "أمر مهم وصحيح، لكنه بالطبع جاء متأخرا أيضا". وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تنتظر الآن أن يتبع إعلانات الحكومة الإسرائيلية أفعال على وجه السرعة. وذكر المتحدث أن "شعب غزة يحتاج إلى كل حزمة مساعدات، ولذلك ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تنفذ إعلاناتها بسرعة". من جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن برلين ترحب بإعلان إسرائيل، وأضافت أنه "أمر محوري ومهم بالنسبة لنا أن تتحسن الحالة الإنسانية في غزة وأن يتم قبل كل شيء فتح الطرق أمام السلع الإنسانية والمساعدات الإنسانية". واستطردت هوفمان أن برلين تفترض أن هناك حاجة إلى إدخال مساعدات تكافئ حمولة ما لا يقل عن 500 شاحنة لضمان تأمين إمدادات الحد الأدنى وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في القطاع، ورأت أن "الأمر المهم والحاسم الآن هو أن يتم فعليا إدخال هذه الكميات المكافئة لحمولة 500 شاحنة على الأقل وأن يتم توسيع نطاق المساعدات بشكل كبير". يشار إلى أنه بعد التحذير الواضح من جانب حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت إسرائيل أنها قررت اتخاذ "خطوات فورية" لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين في قطاع غزة. وقررت حكومة الحرب في إسرائيل صباح اليوم الجمعة فتح ميناء أسدود وحاجز إيريز الحدودي مؤقتا أمام توصيل المساعدات، حسبما ذكرت صحيفتا "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيليتان استنادا إلى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الإسراع في تنفيذ ما أعلنت عنه بشأن تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الجمعة، إن اعتزام إسرائيل فتح ميناء أسدود وحاجز إيريز الحدودي بشكل مؤقت أمام توصيل المساعدات، وكذلك توسيع الممر الأردني لإيصال المساعدات "أمر مهم وصحيح، لكنه بالطبع جاء متأخرا أيضا". وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تنتظر الآن أن يتبع إعلانات الحكومة الإسرائيلية أفعال على وجه السرعة. وذكر أن "شعب غزة يحتاج إلى كل حزمة مساعدات، ولذلك ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تنفذ إعلاناتها بسرعة". من جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن برلين ترحب بإعلان إسرائيل، وأضافت أنه "أمر محوري ومهم بالنسبة لنا أن تتحسن الحالة الإنسانية في غزة وأن يتم قبل كل شيء فتح الطرق أمام السلع الإنسانية والمساعدات الإنسانية". واستطردت هوفمان أن برلين تفترض أن هناك حاجة إلى إدخال مساعدات تكافئ حمولة ما لا يقل عن 500 شاحنة لضمان تأمين إمدادات الحد الأدنى وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في القطاع، ورأت أن "الأمر المهم والحاسم الآن هو أن يتم فعليا إدخال هذه الكميات المكافئة لحمولة 500 شاحنة على الأقل وأن يتم توسيع نطاق المساعدات بشكل كبير". يشار إلى أنه بعد التحذير الواضح من جانب حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت إسرائيل أنها قررت اتخاذ "خطوات فورية" لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين في قطاع غزة. وقررت حكومة الحرب في إسرائيل صباح اليوم الجمعة فتح ميناء أسدود وحاجز إيريز الحدودي مؤقتا أمام توصيل المساعدات، حسبما ذكرت صحيفتا "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيليتان استنادا إلى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

برلين - (د ب أ) أدان المستشار الألماني أولاف شولتس التصريحات المنتقدة لإسرائيل بسبب حرب غزة، خلال الحفل الختامي لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله). وقالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين إن المستشار يتفق على أن "مثل هذا الموقف الأحادي الجانب لا يمكن السماح له بالاستمرار على ما هو عليه". وأضافت أن شولتس يرى أن من المهم في كل نقاش حول هذا الموضوع أن يؤخذ في الاعتبار السبب وراء التصعيد الجديد للصراع وهو الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وكانت وزيرة الدولة الألمانية للثقافة كلاوديا روت وصفت التصريحات التي صدرت خلال حفل توزيع الجوائز بأنها "أحادية الجانب بشكل صادم وتتسم بكراهية عميقة لإسرائيل"، وأعلنت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر عن إجراء تحقيق في هذه الأحداث. وأثيرت قضية الصراع في الشرق الأوسط مرارًا خلال حفل برليناله مساء أول أمس السبت، وطالب العديد من أعضاء لجنة التحكيم والحاصلون على الجوائز بوقف إطلاق النار في غزة، سواء كان ذلك شفهيًا أو عبر شارات. وفي ختام خطاب الشكر الذي وجهه بمناسبة حصوله على جائزة من المهرجان، وصف المخرج الأمريكي بن روسيل ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية وقتل عرقي.

قال فريق المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، الذي توفي في مجمع سجون سيبيري الأسبوع الماضي في ظروف غامضة، إنه كان يمكن مبادلته بمدان روسي بالقتل في ألمانيا. وقالت المدير السياسي لـ"مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد"، ماريا بفتشيخ، في مقطع فيديو نشر على يوتيوب اليوم الاثنين، "كان سيتم الإفراج عن نافالني في الأيام القليلة المقبلة لأننا كنا قد توصلنا لاتفاق بشأن مبادلته". وقالت إنه كان من الممكن تسليم فاديم كيه الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في أغسطس 2019 لقتل شخص شيشاني في متنزه ببرلين، لروسيا مقابل نافالني ومواطنين أمريكيين اثنين. وأوضحت أنه جرى تقديم عرض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع فبراير الذي نص على الإفراج عن الرجل الروسي الذي أدين في ألمانيا في ديسمبر 2021. ولكن بيفتشيخ لم تكشف عن هوية واضع خطط المبادلة المزعومة تلك. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيانه هوفمان "في الوقت الحالي لا يمكنني التعقيب على هذا(النبأ)". واتهمت بيفتشيخ الرئيس بوتين بأنه أمر شخصيا بقتل نافالني وأنه لم يكن يرغب في الإفراج عن نافالني بأي ثمن. وقتل فاديم كيه مواطنا شيشانيا منفيا في برلين في 2019، وكانت محكمة ألمانية قد وجدت أن روسيا أمرت بعملية القتل. وكانت هناك تكهنات متكررة أن بوتين كان يرغب في تحريره في إطار مبادلة سجناء. ومؤخرا، أكد عبر الفضاء الإلكتروني هذا الموقف في مقابلة مع المذيع الأمريكي اليميني تاكر كارلسون.

أدان المستشار الألماني أولاف شولتس التصريحات المنتقدة لإسرائيل بسبب حرب غزة، خلال الحفل الختامي لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله). وقالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين إن المستشار يتفق على أن " مثل هذا الموقف الأحادي الجانب لا يمكن السماح له بالاستمرار على ما هو عليه". وأضافت أن شولتس يرى أن من المهم في كل نقاش حول هذا الموضوع أن يؤخذ في الاعتبار السبب وراء التصعيد الجديد للصراع وهو الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وكانت وزيرة الدولة الألمانية للثقافة كلاوديا روت وصفت التصريحات التي صدرت خلال حفل توزيع الجوائز بأنها "أحادية الجانب بشكل صادم وتتسم بكراهية عميقة لإسرائيل"، وأعلنت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر عن إجراء تحقيق في هذه الأحداث. وأثيرت قضية الصراع في الشرق الأوسط مرارا خلال حفل برليناله مساء أول أمس السبت، وطالب العديد من أعضاء لجنة التحكيم والحاصلون على الجوائز بوقف إطلاق النار في غزة، سواء كان ذلك شفهيا أو عبر شارات. وفي ختام خطاب الشكر الذي وجهه بمناسبة حصوله على جائزة من المهرجان، وصف المخرج الأمريكي بن روسيل ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية وقتل عرقي.

أعلنت الحكومة الألمانية، أنها تعول على بقاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) كتحالف دفاعي فعّال حتى بعد تصريحات المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب حول وفاء دول حلف الناتو بالتزاماتها المالية. وقالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين اليوم الاثنين: "تعتمد الحكومة الألمانية في سياستها الأمنية والدفاعية بوضوح تام على التحالف الأطلسي ومجتمع القيم الأطلسي، وترى أمنها مضمونا في حلف الناتو". وأضافت هوفمان أن الحكومة الفيدرالية "أخذت علما بالطبع بتصريحات ترامب". كان السياسي الجمهوري صرح بأن شركاء الحلف الذين لا يوفون بالتزاماتهم المالية لن يحصلوا على حماية الولايات المتحدة من روسيا في حال تمت إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل. وقال ترامب إنه أخبر أعضاء الناتو أنهم يتعين عليهم دفع الأموال، وقال في فعالية انتخابية إنه لن يكتفي بعدم توفير الحماية لشركاء الناتو الذين يتخلفون عن سداد التزاماتهم المالية من روسيا وحسب بل إنه سيشجع موسكو "على أن تفعل بهم ما تشاء". وأردف ترامب "قلت على الجميع أن يدفع، هم قالوا إذا لم ندفع، هل ستظل أمريكا تقوم بحمايتنا؟ قلت بالطبع لا، لم يستطيعوا تصديق الإجابة". غير أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مثل هذا الحديث دار بالفعل بين ترامب وأحد زعماء دول الحلف لأن ترامب قال أيضا:" لنفترض أن هذا حدث". ونوهت هوفمان في هذا السياق بأن بلادها استوفت في الوقت الراهن هدف الناتو الخاص بوصول ميزانية الدفاع لكل دولة عضو إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي. لكنها رفضت التكهن حول المطالب المحتملة للولايات المتحدة بزيادة هذا الهدف، وقالت: "نحن نعول على ناتو قوي وقادر على التصرف. نحن ملتزمون حاليا بهدف الـ2% وعازمون على مواصلة الالتزام به. ونحن على وعي تام بالأخطار التي تشكلها روسيا الإمبريالية على أوروبا وما يعنيه ذلك لقدرة ألمانيا والناتو على الدفاع".

انتقد روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني اعتماد بلاده على روسيا، وقال وزير اقتصاد ألمانيا، إن الشتاء المقبل سيكون صعبا ويجب أن نستعد جيدا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. فيما قالت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني، كريستيانه هوفمان إن الحكومة الألمانية تأمل أن يعود خط "السيل الشمالي-1" لنقل الغاز إلى العمل بكامل طاقته بعد عودة مضخة شركة "سيمنس" الألمانية من مونتريال بكندا. وأضافت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني أنه من الواضح أن روسيا بررت خفض إمدادات الغاز عبر (السيل الشمالي) بالقول إن المضخة التي تم إصلاحها لم تتم إعادتها من كندا، والآن، تم القضاء على هذا السبب، موضحة أنه تم التوصل إلى اتفاق مماثل بشأن تسليم هذه المضخة مع كندا، لذلك يعود الأمر الآن إلى روسيا. وتابعت الممثلة الرسمية لمجلس الوزراء الألماني : إننا نرحب بشدة بقرار الشركاء الكنديين القضاء على السبب العام في انخفاض تدفق الغاز"، ورفض ممثل وزارة الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ الألمانية في نفس الإحاطة التكهن بأي شيء حول هذه القضية التي تدخل في اختصاص شركة "سيمنس".