معهد ووهان لعلم الفيروسات
استبدال موقع "covid.gov" الحكومي الأمريكي بمنصة جديدةالمنصة تتضمن ادعاءات بأن...عرض المزيد
الشروق
2025-04-19
استبدال موقع "covid.gov" الحكومي الأمريكي بمنصة جديدةالمنصة تتضمن ادعاءات بأن الفيروس "تسرب من مختبر ووهان" في الصين ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الموقع الحكومي الرسمي الذي يقدم معلومات حول تفشي مرض "كوفيد-19" (كورونا) في الولايات المتحدة، تم استبداله بمنصة جديدة تتضمن ادعاءات بأن المرض "تسرب من مختبر في الصين" و"نتج عن مسببات أمراض من صنع الإنسان". وبحسب الصحيفة، استبدلت إدارة الرئيس دونالد ترامب موقع "covid.gov"، أحد البوابات الحكومية التي يطلع فيها الجمهور على معطيات "كوفيد-19" ويصل من خلالها إلى بيانات محدثة، بمنصة جديدة تتضمن "ادعاءات مثيرة للجدل". وتضمن الموقع الجديد الذي يحمل عنوان "Lab leak" (تسرب مختبري)" ادعاءات بأن فيروس "SARS-CoV-2" الذي تسبب في المرض هو "من صنع الإنسان" و"خرج من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين". ويزعم الموقع، الذي يقدم 5 حجج لدعم هذه الادعاءات، أن الفيروس "يتمتع بخصائص بيولوجية غير موجودة في الطبيعة"، مؤكدا أن "دراسات تتلاعب بجينات الكائنات الحية تجري في المختبر في ووهان، مصحوبة باحتياطات غير كافية". وخلال ولايته الأولى، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان وانتشر في جميع أنحاء العالم لأن الصين لم تتخذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب، فيما نفت الصين هذه الادعاءات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-14
طالبت لجنة الإشراف على أداء الأجهزة الاستخباراتية في البرلمان الألماني (بوندستاج) الحكومة الألمانية بمشاركة معلوماتها بشأن منشأ جائحة كورونا مع الرأي العام. وجاء في بيان وافقت عليه اللجنة بعد اجتماعها مساء أمس الخميس: "ترحب اللجنة على نحو صريح بالاهتمام بالاستجلاء وبعملية التحقيق في حد ذاتها"، مضيفة في المقابل أنها تتوقع من الحكومة الألمانية أن تبلغ الرأي العام بذلك عقب الانتهاء الوشيك من التحقيقات على أقصى تقدير. وبحسب تقارير إعلامية وردت هذا الأسبوع، طلب ديوان المستشارية من علماء فحص قرائن من وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) بشأن الادعاء بأن الفيروس نشأ في مختبر في مدينة ووهان بوسط الصين. وبحسب صحيفة "نويه زيورخر تسايتونج"، فإن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية لديها دلائل معقولة على ما يسمى بفرضية المختبر. وبحسب التقارير، أوكل للجنة خبراء التحقق من هذه الدلائل خلال اجتماعات عقدت في الأشهر الأخيرة. كما أفادت صحيفتا "زود دويتشه تسايتونج" و"تسايت" بنتائج استقصائية مماثلة. وبحسب فرضية المختبر، فإن فيروس "سارس-كوف-2" نشأ في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث تُجرى أبحاث على فيروسات كورونا، من بين أمور أخرى. وتذهب الفرضية الثانية إلى أن الفيروس - مثل وباء سارس في عامي 2002/2003 - ذو منشأ طبيعي. وقال عالم الفيروسات في برلين كريستيان دروستن إنه على الرغم من إعجابه بالملخص الذي قدمته وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية للنتائج، فإن بيانات المصدر لم تكن متاحة للمجتمع العلمي، وأضاف: "لا يمكنني لذلك إصدار حكم علمي لعدم الوصول إلى البيانات"، موضحا في المقابل أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للعامة حتى الآن، هناك احتمال كبير بشكل واضح أن يكون منشأ الفيروس طبيعي. وأعلنت اللجنة البرلمانية المسؤولة عن الإشراف على أجهزة الاستخبارات أنها أحيطت علما بالتقارير الإعلامية. وأشارت اللجنة إلى أن الحكومة الألمانية وصفت خلال الجلسة الحقائق بشكل مختلف في بعض النواحي عما تداولته هذه التقارير، مضيفة في المقابل أنه كان ينبغي للحكومة أن تبلغ لجنة الإشراف بصورة مبكرة بالفرضيات المتعلقة بمنشأ الجائحة والتي كانت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية تحقق فيها وتستوضحها.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-13
بكين - (د ب أ) دعت الصين اليوم الخميس، إلى الحذر وضبط النفس سياسيا عقب تواتر تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) جمع أدلة معقولة على أن فيروس كورونا جائحة فيروس كورونا نشأت جراء تسرب مختبري في مدينة ووهان الصينية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج في بكين "فيما يتعلق بمسألة فيروس كورونا، ترفض الصين بشدة أي شكل من أشكال المواقف السياسية". وأضافت أن أي مناقشة للمسائل العلمية حول كوفيد-19 يجب أن تترك للعلماء. كما أشارت ماو إلى أن فريقا دوليا برئاسة منظمة الصحة العالمية زار مختبر ووهان في إطار تحقيقه في منشأ الجائحة. ورفض الفريق بشكل كبير النظرية التي يطلق عليها "التسرب المختبري" في 2021. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات التي تتعلق بمنشأ فيروس "سارس-كوف-2 " مازالت مطروحة على الطاولة. وفي ديسمبر/كانون الأول، دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بكين إلى تقديم المزيد من البيانات المتعلقة بالجائحة. وقالت التقارير التي نشرت في ثلاث صحف أمس الأربعاء، وهي نويه تسوريشر تسايتونج وزود دويتشه تسايتونج ودي تسايت- إن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني والمستشارية الألمانية طلبا من العلماء فحص الأدلة فيما يتعلق بنظرية التسرب المختبري. ووفق نظرية التسرب المختبري، نشأ فيروس "سارس-كوف-2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي أجرى بحثا على فيروسات كورونا، ثم بدأ في الانتشار عن طريق حادثة ما أو عطل ما في المختبر. ولم تُنشر النتائج التي توصل إليها مجتمع الاستخبارات الألماني. وقالت صحيفة نويه تسوريشر تسايتونج إنه في حين أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني كان لديه دليل معقول لدعم النظرية، لم يقتنع بها جميع الباحثين في اللجنة. أما النظرية الثانية، لمنشأ الجائحة، فتقول إن الفيروس له منشأ طبيعي مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-13
دعت الصين اليوم الخميس، إلى الحذر وضبط النفس سياسيا عقب تواتر تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) جمع أدلة معقولة على أن فيروس كورونا جائحة فيروس كورونا نشأت جراء تسرب مختبري في مدينة ووهان الصينية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج في بكين: "فيما يتعلق بمسألة فيروس كورونا، ترفض الصين بشدة أي شكل من أشكال المواقف السياسية". وأضافت أن أي مناقشة للمسائل العلمية حول كوفيد-19 يجب أن تترك للعلماء. وأشارت "ماو"، إلى أن فريقا دوليا برئاسة منظمة الصحة العالمية زار مختبر ووهان في إطار تحقيقه في منشأ الجائحة. ورفض الفريق بشكل كبير النظرية التي يطلق عليها "التسرب المختبري" في 2021. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن كل الفرضيات التي تتعلق بمنشأ فيروس "سارس-كوف-2" مازالت مطروحة على الطاولة. وفي ديسمبر، دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بكين إلى تقديم المزيد من البيانات المتعلقة بالجائحة. وقالت التقارير التي نشرت في 3 صحف أمس الأربعاء، وهي نويه تسوريشر تسايتونج وزود دويتشه تسايتونج ودي تسايت- إن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني والمستشارية الألمانية طلبا من العلماء فحص الأدلة فيما يتعلق بنظرية التسرب المختبري. ووفق نظرية التسرب المختبري، نشأ فيروس "سارس - كوف - 2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي أجرى بحثا على فيروسات كورونا، ثم بدأ في الانتشار عن طريق حادثة ما أو عطل ما في المختبر. ولم تُنشر النتائج التي توصل إليها مجتمع الاستخبارات الألماني. وقالت صحيفة نويه تسوريشر تسايتونج، إنه في حين أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني كان لديه دليل معقول لدعم النظرية، لم يقتنع بها جميع الباحثين في اللجنة. أما النظرية الثانية، لمنشأ الجائحة، فتقول إن الفيروس له منشأ طبيعي مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-12
برلين (د ب أ) كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي" بشأن الادعاء بأن فيروس كورونا نشأ من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، أن جهاز الاستخبارات الألماني كان لديه مؤشرات معقولة تدعم ما يُعرف بـنظرية المختبر، وكان من المفترض أن يتم تقييمها من قِبل مجموعة من الخبراء خلال اجتماعات عقدت في الأشهر الماضية، غير أنه لم تتوفر في البداية أية معلومات حول تقييم هؤلاء الخبراء. وبحسب نظرية المختبر، نشأ فيروس "سارس-كوفيد-2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث تجري هناك أبحاث على فيروسات كورونا، من بين أبحاث أخرى. أما النظرية الثانية، فتشير إلى أن الفيروس، مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003، له أصل طبيعي. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج"، أنه ليس كل الباحثين المشاركين في اجتماعات جهاز الاستخبارات الألماني على نفس القدر من القناعة بأن الفيروس مصدره المختبر بشكل قاطع، مشيرة إلى أن بعضهم رأوا أن احتمال نشوء جائحة ناجمة عن خطأ بشري في المعهد يزداد تدريجيًا، لكنهم لم يحسموا موقفهم بعد. ومن جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين، إن الحكومة أحاطت علمًا بالتقارير الإعلامية، لكنها لا تستطيع التعليق على نتائج وأعمال الاستخبارات. وأضافت أن اللجان المختصة (بعمل الاستخبارات) في البرلمان، والتي تعقد جلساتها سرًّا، يجري إخطارها بمثل هذه القضايا. وفي واحد من أول الإجراءات التي يتخذها، قام جون راتكليف، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، في يناير الماضي، بتغيير تقييم وكالته بشأن أصل فيروس كورونا. ووفقًا لما أعلنته الوكالة، فإن الأصل المرتبط بالأبحاث المخبرية لجائحة كوفيد-19 أصبح أكثر ترجيحًا استنادًا إلى التقارير المتاحة، مقارنة بالنظرية التي تفترض أن الفيروس له منشأ طبيعي. ومع ذلك، قالت الوكالة إنه لا تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقين، وما زالت التحقيقات حول أصل الفيروس مستمرة. وفي وقت سابق، كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أنه لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتقل إلى البشر من الحيوانات أم أنه تسرب بسبب خلل في مختبر صيني. وكان راتكليف يتبنى بالفعل نظرية المختبر في الماضي واتهم بكين بإخفاء أصل الفيروس. وكانت الصين قد أعترضت بشدة، على فرضية تسرب كوفيد-19 إثر حادث عرضي في مختبر صيني، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها. وخلص فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، زار الصين إلى استبعاد بشكل كبير تسرب فيروس كورونا من معمل بمدينة ووهان.
قراءة المزيدالشروق
2025-03-12
كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي" بشأن الادعاء بأن فيروس كورونا نشأ من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، أن جهاز الاستخبارات الألماني كان لديه مؤشرات معقولة تدعم ما يُعرف بـنظرية المختبر، وكان من المفترض أن يتم تقييمها من قبل مجموعة من الخبراء خلال اجتماعات عقدت في الأشهر الماضية، غير أنه لم تتوفر في البداية أية معلومات حول تقييم هؤلاء الخبراء. ونشأ فيروس "سارس-كوفيد-2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث تجري هناك أبحاث على فيروسات كورونا، من بين أبحاث أخرى. أما النظرية الثانية، فتشير إلى أن الفيروس، مثل فيروس سارس الذي تسبب في وباء عامي 2002/2003، له أصل طبيعي، بحسب نظرية المختبر. وذكرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" أنه ليس كل الباحثين المشاركين في اجتماعات جهاز الاستخبارات الألماني على نفس القدر من القناعة بأن الفيروس مصدره المختبر بشكل قاطع، مشيرة إلى أن بعضهم رأوا أن احتمال نشوء جائحة ناجمة عن خطأ بشري في المعهد يزداد تدريجيًا، لكنهم لم يحسموا موقفهم بعد. من جانبها، قالت كريستيانه هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين إن الحكومة أحاطت علما بالتقارير الإعلامية، لكنها لا تستطيع التعليق على نتائج وأعمال الاستخبارات. وأضافت أن اللجان المختصة (بعمل الاستخبارات) في البرلمان، والتي تعقد جلساتها سرًّا، يجري إخطارها بمثل هذه القضايا. وفي واحد من أول الإجراءات التي يتخذها، قام جون راتكليف، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، في يناير الماضي، بتغيير تقييم وكالته بشأن أصل فيروس كورونا. ووفقًا لما أعلنته الوكالة، فإن الأصل المرتبط بالأبحاث المخبرية لجائحة كوفيد-19 أصبح أكثر ترجيحًا استنادًا إلى التقارير المتاحة، مقارنة بالنظرية التي تفترض أن الفيروس له منشأ طبيعي، ومع ذلك قالت الوكالة، إنه لا تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقين، وما زالت التحقيقات حول أصل الفيروس مستمرة. وفي وقت سابق، كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أنه لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كان الفيروس قد انتقل إلى البشر من الحيوانات أم أنه تسرب بسبب خلل في مختبر صيني. وكان راتكليف يتبنى بالفعل نظرية المختبر في الماضي واتهم بكين بإخفاء أصل الفيروس. وكانت الصين قد اعترضت بشدة، على فرضية تسرب كوفيد-19 إثر حادث عرضي في مختبر صيني، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها. وخلص فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، زار الصين إلى استبعاد بشكل كبير تسرب فيروس كورونا من معمل بمدينة ووهان.
قراءة المزيدالوطن
2025-02-25
بالرغم من التطورات الطبية المتلاحقة في الفترة الأخيرة، والتوصل إلى علاجات فعالة للأمراض المستعصية، إلا أن هناك توقعات بقدوم وباء جديد يصعب مواجهته، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّنا بصدد وباء قاتل سيصيب العالم ويهدد مرة أخرى بترك معظم دول العالم متضررة وقد تتجه نحو الإغلاق مثلما شهدنا في أثناء جائحة كورونا التي سيطرت على العالم، ويُطلق الخبراء على هذا الوباء «إكس». وحذرت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 100 عالم بارز في مجال الأمراض المعدية حول حالة الاستعداد للوباء، من أن الخطر العالمي القادم سيكون على الأرجح عدوى لم يواجهها البشر من قبل، وقد خلص التقرير الذي أصدره تحالف أبوت للدفاع ضد الأوبئة، وهي منظمة علمية دولية تراقب تهديدات الأمراض المعدية، إلى أنه من المرجح أن يكون بسبب عدوى شديدة أسوأ من كوفيد يصعب مواجهتها، إذ تقول اللجنة خلال التقرير: «هذا الوباء ليس لدينا اختبارات أو علاجات أو لقاحات له»، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأعدت منظمة الصحة العالمية تقريرًا منفصلًا، بواسطة 200 عالم متخصص، جمعوا قائمة تضم أكبر ثلاثين تهديدًا محتملًا وخلصوا إلى أن قد يكون عدوًا قاتلًا نعرفه بالفعل، ولكنه يكتسب فجأة قوى معدية مدمرة جديدة. ويأتي على رأس قائمة الفيروسات التي تهدد بظهور وباء إكس العالمي الفيروسات التي نشأت في الحيوانات، وانتقلت بعدها إلى البشر «إنفلونزا الطيور»، وجدري القرود، وحمى الضنك، حمى لاسا التي تأتي من القوارض، وفيروس غرب النيل الذي ينتقل من البعوض. ولكن ما يثير الخوف الحقيقي هو احتمالية تسرب وباء قاتل من أحد المختبرات، كما حدث سابقًا مع كوفيد-19 في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، خاصة أن غالبية الأوبئة عبارة عن فيروسات تنفسية، تنتقل عبر الهواء، وهي الطريقة الأسرع والأسهل، التي يمكن أن ينتشر بها الفيروس بين البشر، خاصة أن التوصل إلى أدوية ولقاحات فعالة، يحتاج إلى مزيد من الوقت. وهذه المخاوف التي ذكرها خبراء منظمة الصحة العالمية، معترف بها من قِبل لجنة التحقيق البريطانية المستمرة في كوفيد-19، والتي جرى إنشاؤها لفحص استجابتنا للوباء وتأثيره واستخلاص الدروس المستفادة للمستقبل، في افتتاح تقريرها الأول، الذي نُشر في يوليو 2024، وكتبت رئيسة اللجنة البارونة هاليت: «إن الأمر لا يتعلق بما إذا ستضرب جائحة أخرى العالم ولكن متى»، وحذرت من أنّه من المرجح أن يحدث جائحة آخر ربما أكثر قابلية للانتقال وأكثر فتكًا في المستقبل القريب إلى المتوسط، كما حثت على تعلم الدروس وتنفيذ التغيير الجذري لمواجهة الأمراض التي تهدد العالم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
وكالات أثار اكتشاف فيروس جديد في الصين، يشبه فيروس كورونا ويصيب الخفافيش ويمكن انتقاله للبشر، المخاوف من إمكانية تحويله إلى جائحة صحية عالمية أخرى على غرار "كوفيد 19". ووفق تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست" الصينية، فإن الفيروس الجديد المسمى بـ"HKU5-CoV-2"، يشبه الفيروس المسبب لكورونا. واكتشف الباحثون أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتقل بين كائنات مختلفة، كما أنه قادر على نقل العدوى إلى البشر ومن شخص لآخر. وعملت تشنغ لي شي، العالمة الصينية التي تقود فريق البحث في مختبر غوانغتشو، والتي تعرف باسم "المرأة الخفاش"، على البحث في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، الذي تعرض لانتقادات باعتباره المصدر المحتمل لفيروس كورونا. وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرًا بمجلة "سِل" العلمية، أنه تم اكتشاف سلالة مميزة من الفيروسات في الخفافيش، والتي من الممكن أن يكون لها مخاطر محتملة. كما ساهم في الدراسة باحثون من أكاديمية غوانغتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات الصينيتين. وأكدت الدراسة أن فيروس "HKU5-CoV-2" قادر على إصابة الخلايا البشرية، وكذلك أنسجة الرئة والأمعاء المخلقة معمليًا، حسبما ذكره التقرير. وعلق مارك سيغل، أستاذ الطب الأمريكي وكبير المحللين الطبيين في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، على هذا الفيروس، قائلًا إن الخفافيش معروفة بإيواء أنواع مختلفة من فيروسات عائلة كورونا. وأكد سيغل أن "هذه السلالة المعينة لديها القدرة على الارتباط بنفس المستقبِل في الرئتين والأنف والممرات التنفسية، التي سمحت لفيروس كورونا بإصابة البشر، لذلك هناك فرصة لما يعرف بالانتشار الحيواني، حيث يمكن لهذا الفيروس أيضًا أن يصيب البشر وينتقل من إنسان إلى آخر". وبرغم ذلك، أشار سيغل إلى أن خطر حدوث ذلك يظل "منخفضًا للغاية"، حيث إن الفيروس أقل قوة بكثير من كورونا.
قراءة المزيدمصراوي
2025-02-24
وكالات أثار اكتشاف فيروس جديد يشبه فيروس كورونا ويصيب الخفافيش، في الصين، مخاوف بشأن جائحة صحية أخرى على غرار "كوفيد 19"، بحسب سكاي نيوز. ويشبه الفيروس الجديد المسمى "إتش كي يو 5 - سي أو في 2"، أو "HKU5-CoV-2"، الفيروس المسبب لمرض كورونا، كما أنه يستهدف نفس المستقبِل البشري، وفقا لتقرير صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست" الصينية. ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتقل بين كائنات مختلفة، كما أنه قادر على نقل العدوى إلى البشر ومن شخص لآخر. وكان العالمة الصينية تشنج لي شي تقود فريق البحث في مختبر جوانجتشو. وعملت شي، المعروفة باسم "المرأة الخفاش"، على البحث في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، الذي تعرض لانتقادات باعتباره المصدر المحتمل لفيروس كورونا. وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرا بمجلة "سِل" العلمية: "تكشف هذه الدراسة عن سلالة مميزة من الفيروسات في الخفافيش، وتؤكد على مخاطرها المحتملة". كما ساهم في الدراسة باحثون من أكاديمية جوانجتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات. وفي الدراسة، وجد أن "HKU5-CoV-2" قادر على إصابة الخلايا البشرية، وكذلك أنسجة الرئة والأمعاء المخلقة معمليا، وفقا للتقارير. وتعليقا على ذلك، أشار مارك سيغل أستاذ الطب السريري كبير المحللين الطبيين في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، إلى أن الخفافيش معروفة بإيواء أنواع مختلفة من فيروسات عائلة كورونا. وقال سيجل: "في هذه الحالة، اكتشفت شي أن نوعا من الخفافيش يحمل فيروس HKU5-CoV-2، وهو قريب من فيروس ميرس الذي تسبب في تفش محدود بين البشر عام 2012". وأكد أن هذه السلالة المعينة لديها القدرة على الارتباط بنفس المستقبِل في الرئتين والأنف والممرات التنفسية، التي سمحت لفيروس كورونا بإصابة البشر، لذلك هناك فرصة لما يعرف بالانتشار الحيواني، حيث يمكن لهذا الفيروس أيضا أن يصيب البشر وينتقل من إنسان إلى آخر. ومع ذلك، ذكر سيجل أن خطر حدوث ذلك يظل منخفضا للغاية، حيث إن الفيروس أقل قوة بكثير من كورونا.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-02-12
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء، إن معهد ووهان لعلم الفيروسات لم يكن متورطا في إنشاء أو تسريب فيروس "كوفيد-19". وأضاف المتحدث، أن المعهد لم يقم أيضًا بأي بحث يتعلق بفيروسات كورونا، .وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز. من جانبها قالت مجلة Time، إنه منذ ظهور فيروس لأول مرة، ناقش القادة السياسيون والمتخصصون في الأمراض المعدية وعامة الناس أصوله، وفي النهاية، ظهرت فرضيتان: إما أن إلى البشر في سوق رطب في ووهان - المدينة التي ظهر فيها المرض لأول مرة - أو أنه تسرب من مختبر صيني، على الأرجح معهد ووهان لعلم الفيروسات . الحقيقة لا تزال غير معروفة، ولكن في 25 يناير 2025، أدلت وكالة المخابرات المركزية (CIA) برأيها، قائلة في بيان للصحفيين إن الفيروس "من المرجح" أن يكون قد جاء من مختبر وليس من مستودع طبيعي مثل الخفاش أو حيوان آخر في السوق الرطبة، لم يأت الاستنتاج من أدلة جديدة - مجرد نظرة جديدة على البيانات الموجودة - والوكالة لديها "ثقة منخفضة" في النتائج، مما يشير إلى أن التحليل يعتمد على بيانات غير كاملة. وبناءً على ذلك، قالت وكالة المخابرات المركزية إنها "ستستمر في تقييم أي تقارير استخباراتية جديدة موثوقة أو معلومات مفتوحة المصدر يمكن أن تغير تقييم وكالة المخابرات المركزية. وعلى الرغم من هذا التحوط، جاء الإعلان بمثابة صاعقة للصين، التي أصرت منذ فترة طويلة على أن مختبر ووهان ليس مسؤولاً، وردًا على القرار الجديد لوكالة المخابرات المركزية، عززت الحكومة الصينية هذا الموقف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج في مؤتمر صحفي : "تتبع الأصول مسألة علمية وأي حكم عليها يجب أن يتم بروح علمية ومن قبل العلماء، من غير المرجح للغاية أن يكون سبب الوباء تسرب من المختبر"، "تحتاج الولايات المتحدة إلى التوقف عن تسييس وتسليح تتبع الأصول على الفور، والتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين".
قراءة المزيداليوم السابع
2023-07-19
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. جوتيريش يحذر من الاستخدام الخبيث لإمكانات الذكاء الاصطناعى حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من الاستخدام الخبيث لإمكانات الذكاء الاصطناعى، قائلا إن "خلل أنظمة الذكاء الاصطناعى يعد واحدا من المجالات المثيرة للقلق، فضلا عن أن التفاعل بين الذكاء الاصطناعى والأسلحة النووية. جوتيريش واشنطن توقف تمويل معهد طبى صينى فشل فى تقديم وثائق حول تدابير السلامة أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن اليوم الأربعاء، وقف التمويل الفيدرالى لمعهد "ووهان" لعلم الفيروسات الصينى، وذلك بعد فشل المختبر فى تقديم وثائق حول تدابير السلامة والأمن. بايدن مصرع 3 أشخاص جراء سقوط سيارة فى مجرى مائى بالهند لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، اليوم الأربعاء، جراء سقوط سيارة كانت تقلهم فى مجرى مائى عقب انهيار جزء من طريق فى ولاية "هيماتشال براديش" الهندية. سقوط حافلة فى النهر ـ صورة أرشيفية حريق فى موقع تدريب عسكرى بشبه جزيرة القرم قال رئيس جمهورية القرم سيرغى أكسينوف، إنه تم وقف حركة المرور وإغلاق طريق تافريدا السريع للسيارات، بسبب حريق اندلع فى موقع تدريب عسكرى فى منطقة كيروفسكى فى شرق شبه الجزيرة الروسية، حسبما نقلت "روسيا اليوم". أجهزة الإطفاء الروسية ـ صورة أرشيفية زلزال بقوة 6.8 درجات يهز سواحل منطقة أمريكا الوسطى ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات سواحل السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا فى أمريكا الوسطى، وأفادت السلطات السلفادورية بأنه لم يتم الإبلاغ عن أى أضرار ناجمة عن الزلزال بشكل فورى. مقياس ريختر ـ صورة أرشيفية كارلوس غصن يطالب نيسان بمليار دولار تعويض أكد الرئيس السابق لشركة "نيسان"، كارلوس غصن، رفعه دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات اليابانية، يطالب فيها بتعويضات قدرها مليار دولار. كارلوس غصن بلينكن يوقع على إعفاء جديد يتيح للعراق سداد تكلفة الكهرباء لإيران وقع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، على إعفاء جديد يسمح للعراق بسداد تكلفة الكهرباء لإيران، ويتيح لأول مرة إيداع المدفوعات فى حسابات فى بنوك غير عراقية. بلينكن جارديان: "رعاية أسنان الأطفال" آخر مشكلات هيئة الخدمات الصحية بانجلترا كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير حصرى لها أن آلاف الأطفال في إنجلترا يعانون من فترات انتظار طويلة "مفجعة للقلب" للحصول على رعاية أسنان فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث ينتظر البعض "في معاناة" لسنوات لخلع الأسنان ، وفقًا لأرقام جديدة صادمة. الرعاية الصحية في بريطانيا - ارشيفية سانا: إصابة عسكريين اثنين وأضرار مادية جراء عدوان جوى إسرائيلى على محيط دمشق أصيب عسكريان سوريان ووقعت أضرار مادية، جراء عدوان جوى إسرائيلى استهدف مواقع فى مُحيط العاصمة السورية "دمشق". قصف إسرائيلى على دمشق ـ صورة أرشيفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. وحاخامات يقدمون شروحات عن الهيكل المزعوم اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال. اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية العالم هذا الصباح.. مصرع 14 شخصا وفقدان 20 آخرين جراء انزلاق أرضى فى كولومبيا.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين باتجاه جارتها الجنوبية.. الفلبين تأسف لقرار الجنائية الدولية بالتحقيق فى حربها على المخدرات 6 أشهر على انطلاق ماراثون الانتخابات التمهيدية لسباق البيت الأبيض.. تبدأ فى يناير من ولاية أيوا لاختيار مرشح كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى.. بايدن يواجه تحديات سهلة حتى الآن.. والسباق الجمهورى أكثر شراسة وزير دفاع بريطانيا يستبق التعديل الوزارى بـ"إعلان الخروج".. ويؤكد: جعلت قواتنا المسلحة أكثر حداثة.. "بن والاس" يتعهد بجيش رائد فى الروبوتات والمدفعية.. ويحذر: الحرب الأوكرانية أصبحت معمل تجارب قاتلة مسلسل أخطاء البنتاجون لا يزال مستمرًا والجديد "كشف الأسرار".. وسائل إعلام: خطأ كتابى تسبب فى توجيه ملايين الرسائل المحتوية على معلومات حساسة إلى دولة مالى.. و"غلطة" بمليارات الدولارات فى تقدير أسلحة لأوكرانيا
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-25
اكتشف العلماء الصينيون 8 فيروسات لم يسبق لها مثيل ويخططون الآن لتجربتها، حيث اكتشف علماء صينيون فيروسات لم يسبق لها مثيل تكمن فى جزيرة استوائية، وحذروا من أنها يمكن أن تصيب البشر. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أخذ الباحثون المكلفون بإعداد العالم لمواجهة الوباء المستقبلى ما يقرب من 700 عينة من القوارض التى تعيش فى هاينان، قبالة الساحل الجنوبى للصين، تم الكشف عن 8 فيروسات جديدة – بما فى ذلك فيروس ينتمى إلى نفس عائلة كورونا – فى المشروع، الذى تموله الحكومة الصينية. يتم تحرير مجلة أيضًا بواسطة الدكتورة شى زينجلى، العالمة المؤثرة التى توصف بأنها "امرأة الخفافيش" فى الصين والتى تعمل داخل معهد ووهان لعلم الفيروسات - الذى يعتبر مصدر وباء كورونا فى بعض الزوايا. قالت صحيفة ديلى ميل فى وقت سابق من هذا العام كيف زعمت نفس المجلة بشكل مثير للجدل أن عينات الفيروس الجديدة من الخفافيش فى هاينان أثبتت أن كورونا لم يتم تصميمه فى المختبر. وحللت الدراسة الجديدة 682 مسحة من الشرج والحنجرة تم جمعها من قوارض مختلفة تم التقاطها فى هاينان بين عامى 2017 و2021، تم بعد ذلك إرسال هذه العينات، التى تم تصنيفها حسب أنواع معينة من القوارض وموقعها فى الجزيرة، إلى المختبرات لفحصها. وكشف التحليل عن مجموعة من الفيروسات الجديدة، بما فى ذلك فيروس تاجى جديد أطلق عليه الخبراء اسم CoV-HMU-1تم اكتشاف أن الفيروس الجديد التاجىCoV-HMU-1 هو فيروس كورونا بيتا، وهو نوع فرعى من الفيروسات التاجية التى تشمل فيروس كورونا. ووجد العلماء أيضًا العديد من مسببات الأمراض الجديدة فى مجموعات أخرى من الفيروسات. وتضمنت هذه الفيروسات فيروسين جديدين من فيروسات الآفات، المرتبطين بالحمى الصفراء وحمى الضنك، وفيروس نجمى جديد، وهى عائلة من الفيروسات التى تسبب حالات عدوى مثل حشرات المعدة، وفيروسين جديدين من فيروسات البارفو، التى يمكن أن تسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وفيروسين جديدين من فيروسات الورم الحليمى، وهى عائلة من فيروسات الورم الحليمى، وهو من مسببات الأمراض التى يمكن أن تسبب الثآليل التناسلية والسرطان لدى الناس. وسلطوا الضوء على اكتشاف فيروسات الآفات والفيروسات الصغيرة الجديدة باعتبارها ذات أهمية خاصة حيث تم العثور عليها فى فأر إدواردز العملاق طويل الذيل وأنواع فئران سيكيم، ولم يكن من المعروف أن أيًا منهما كان يؤوى فى السابق مثل هذه الأنواع من مسببات الأمراضن وتعتبر مدينة هاينان، التى يسكنها حوالى 9 ملايين نسمة، معزولة عن البر الرئيسى للصين. وأضاف العلماء أنه من المحتمل وجود فيروسات أخرى غير معروفة فى أجزاء مماثلة من العالم، مؤكدين، "إن النتائج توسع معرفتنا بتصنيف الفيروسات ونطاق المضيف، وتشير إلى أن هناك فيروسات متنوعة للغاية وغير مكتشفة تطورت بشكل مستقل فى مضيفاتها البرية الفريدة فى المناطق التى يتعذر الوصول إليها، إذا عبرت هذه الفيروسات حاجز المضيف، فمن المحتمل جدًا أن تسبب مرضًا حيوانيًا. وقالت الصحيفة، أنه يجب تقييم القدرة المرضية والتأثير المرتبط بهذه الفيروسات الجديدة على البشر والحيوانات فى مزيد من الدراسات، وقال الباحثون: أن القوارض التى تحمل مسببات الأمراض المحتملة تشكل تهديدا كبيرا من حيث الأمراض الحيوانية المنشأ، وذلك لأنها "موزعة على نطاق واسع"، و"متنوعة فى الأنواع"، و"تتمتع بقدرة إنجابية قوية"، كما أنها تهاجر فى مجموعات وتتركز فى الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية والرطبة والدافئة مثل وسط وجنوب الصين، وكتبوا أن هذا يوفر لهم العديد من الفرص للتفاعل مع البشر. وحذر العلماء مرارا وتكرارا من أن الوباء القادم يمكن أن ينشأ من الحيوانات مع تغير المناخ وتدمير الموائل وبيع الحيوانات البرية الحية فى ما يسمى "الأسواق الرطبة"، وكلها عوامل تزيد من المخاطر، يعتقد فى الأصل أن كورونا جاء من حيوان، على الأرجح الخفافيش، على الرغم من أن عددًا متزايدًا من الخبراء يشتبهون فى أن التجارب التى أجريت فى ووهان ربما تكون قد أثارت انتشاره بين الناس وكانت الدكتورة زينجلى نفسها تشعر بالقلق ذات يوم من احتمال تسرب كورونا من داخل مختبرها، وفقًا لزملائها. وأوضحت الصحيفة، تفترض ما يسمى بـ "نظرية التسرب المختبري" أن العلماء فى ووهان كانوا يجرون تجارب على عينات كورونا التى تم جمعها من البرية عندما تسرب الفيروس عن طريق الخطأ إلى منطقة الاحتواء، مما أدى إلى إصابة مواطنى المدينة ومن ثم العالم، وفى حين اكتسبت النظرية زخمًا فى السنوات التى تلت الموجة الأولى من الحالات، يؤكد العديد من العلماء أن كورونا على الأرجح ظهر بشكل طبيعى، وينتقل من الحيوانات إلى البشر. امراة الخفافيش أشارت مثل هذه النظريات إلى حد كبير إلى سوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة فى ووهان، حيث يتم الاحتفاظ بأنواع عديدة من الحيوانات الحية وبيعها، باعتباره الموقع المحتمل الذى يمكن أن تحدث فيه مثل هذه العدوى، وبغض النظر عن ذلك، حذر بعض الخبراء من أن التجارب على مسببات الأمراض عالية الخطورة، والتى غالبًا ما يتم إجراؤها فى مختبرات تقع فى مناطق ذات كثافة سكانية عالية، يمكن أن تؤدى إلى أوبئة جديدة. وقالت الصحيفة، إنه لم يتم العثور على دليل ملموس يدعم حجة أصل فيروس كورونا، مما يجعل الخبراء يخشون عدم الكشف عن الحقيقة وراء أصول الفيروسات أبدًا، وبعيدًا عن مجرد إثبات حقيقة تاريخية، يريد الخبراء أيضًا معرفة كيفية ظهور كورونا للمساعدة فى منع مسببات الأمراض المماثلة الأخرى من أن تصبح أوبئة فى المستقبل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-06
زعم أحد العلماء الذين عملوا سابقا في مختبر الأبحاث بمدينة ووهان الصينية، إن فيروس كورونا كان «من صنع الإنسان وتسرب من المنشأة عن طريق الخطأ»، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك بوست. وقال عالم الأوبئة الأمريكي، أندرو هوف، في كتابه الجديد بعنوان «الحقيقة حول ووهان» أن فيروس كورونا «نشأ وتسرب من مختبر ووهان منذ عامين». عمل هوف في أحد مختبرات ووهان، حيث أجروا تجارب على مسببات الأمراض الخطيرة المختلفة، حيث كان يعمل في مؤسسة غير ربحية تدرس الفيروسات، ويلقي هوف باللوم على الحكومة الأمريكية ويتهمها بصنع الفيروس، بحسبما ذكرت الصحيفة. ووفقا لهوف، تسرب فيروس كورونا من معهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو منشأة بحثية تديرها وتمولها الولايات المتحدة في الصين. ويقول هوف في كتابه «لم يكن لدي المختبرات البحثية الأجنبية تدابير الرقابة المناسبة لضمان السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي، وإدارة المخاطر، الأمر الذي أدى في النهاية إلى تسرب الفيروس من مختبر ووهان». وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت في وقت سابق من العام الماضي عن خضوع ثلاثة باحثين من معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات للرعاية الطبية في نوفمبر 2019، وهو قبل أشهر من إعلان الصين عن رصد أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا/كوفيد19.
قراءة المزيدالوطن
2021-03-20
بينما يتوقع أن تُصدر منظمة الصحة العالمية، الأسبوع المقبل، التقرير الذي ينتظره العالم، حول أصل فيروس كورونا المستجد، قال رئيس الفريق الصيني في فريق الخبراء المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين، ليانغ وانيان، في مقابلة هذا الأسبوع، إن نظرية تسرب الفيروس من المختبر لم تعد قيد التحقيق كاحتمال. وأضاف «ليانغ» لصحيفة «غلوبال تايمز»، أن «هناك احتمالات مختلفة لأصل الفيروس المستجد. خلال هذه الدراسة المشتركة، زار خبراؤنا مركز مقاطعة هوبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومركز ووهان للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، ومعاهد أخرى ومختبرات السلامة الحيوية، كما أجروا مقابلات صريحة وعميقة مع خبراء من تلك المؤسسات». وتابع قائلًا: «بعد زياراتهم الميدانية ودراستهم، اتفق فريق الخبراء بالإجماع على أنه من المستبعد للغاية أن يكون الفيروس قد تسرب من المختبر»، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية». وأضاف، أن مهام تعقب مصدر الفيروس في المستقبل لن تركز بعد الآن على هذه المواقع، ما لم يكن هناك دليل جديد. وكان فريق دولي من العلماء قد سافر إلى ووهان في الصين، حيث سجلت أول إصابة بـ«كوفيد-19»، لإجراء تحقيق حول مصدر فيروس كورونا الذي اجتاح العالم. وحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإن فريق العلماء أشاروا إلى أنهم توصلوا إلى نتائج جيدة فيما يتعلق بجمع المعلومات، وخصوصًا تلك المرتبطة بسوق «ووهان» للمأكولات البحرية. وتثير مسألة أصل الفيروس كورونا المستجد انقسامًا حادًا بين العلماء، حيث ذهب فريق إلى فرضية انتقاله من الحيوانات إلى البشر أواخر 2019، انطلاقا من سوق ووهان للمأكولات البحرية، فيما يذهب فريق آخر إلى أن الفيروس المستجد ربما يكون قد جاء من معهد ووهان لعلم الفيروسات، الواقع قرب السوق المذكور.
قراءة المزيدالوطن
2021-09-27
يعود أصل فيروس كورونا لإثارة الجدل مجددًا مؤخرًا والتحقيق في منشأ الفيروس، ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن منظمة الصحة العالمية، تخطط لإعادة فتح التحقيق لتحديد أصل الفيروس الذي تسبب في وباء كورونا. وقال ممثلي منظمة الصحة العالمية، إنه لم يعد هناك الكثير من الوقت لحل مشكلة منشأ كورونا، وستشكل منظمة الصحة العالمية مجموعة من 20 شخصًا، ستضم خبراء في الحماية البيولوجية والسلامة في المختبرات، بالإضافة إلى خبراء في أمراض الحيوان وفقا لما نقلته الصحيفة . يشار إلى أن مجموعة العلماء الدولية السابقة، عملت في الصين من يناير إلى فبراير الماضيين وخلال ذلك، زارت المجموعة معهد ووهان لعلم الفيروسات، بما في ذلك مختبر BSL-4 الذي ارتبط بشائعات تسرب الفيروس، ومستشفى، وكذلك سوق هونان للمأكولات البحرية، ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بحسب ما نقلته قناة «روسيا اليوم» نقلًا عن «وول ستريت جورنال». ووفقا لتقرير المجموعة النهائي، على الأرجح انتقل فيروس كوفيد 19 إلى البشر من الخفافيش من خلال حيوان آخر، وجرى العثور على مسببات الأمراض المماثلة لدى حيوان البنغول، مما يشير إلى انتقال العدوى بين أنواع مختلفة من الأحياء. وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، دعا إلى مزيد من التحقيق في احتمال تسرب الفيروس من المختبر، لأن الخبراء لم يعثروا على مصدر الفيروس. فى السياق ارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 231 مليونًا و820 ألف و895 حالة حتى اليوم. ووفقا لما نقلته قناة «سي إن إن» الأمريكية، عن الإحصائيات التي أعلنتها جامعة جونز هوبكنز بلغ إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم بلغ أربعة ملايين و 748 ألفاً و59 حالة، وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى عالميا فى حالات الإصابة بالفيروس تليها الهند ثم البرازيل في المرتبة الثالثة .
قراءة المزيدالوطن
2021-07-22
بعد أكثر من عام كامل على ظهور فيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر2019، لايزال الجدل مستمرًا بين الصحة العالمية والدولة الآسيوية- منشأ الفيروس- عن أصل الوباء، حيث أبدأت الصحة العالمية عدة محاولات للوصول لذلك. ضجة ومراحل عدة مرت بها تحقيقات منظمة الصحة العالمية بشأن الكشف عن نشأة فيروس كورونا في ووهان الصينية، حتى أعلنت الصحة العالمية، الجمعة الماضية، أن المرحلة الثانية من التحقيق حول أصل الفيروس يجب أن تشمل تدقيقًا في مختبرات صينية، وذلك وسط تزايد الضغوط من الولايات المتحدة لإجراء تحقيق في أنشطة معهد ووهان لعلم الفيروسات، الأمر الذي وصفته الصين بـ«الغطرسة». في منتصف يناير الماضي، وتحديدًا في 14 من الشهر، وصل فريق خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين للتحقيق في منشأ «كوفيد -19»، ووفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، فإن العلماء، ركزوا خلال زيارتهم على كيفية انتقال فيروس كورونا إلى البشر، على أن تبدأ الدراسات في ووهان لتحديد المصدر المحتمل للتفشي بين الحالات الأولى. أسبوعان للحجر الصحي قضاهما الفريق في مقر إقامتهم بأحد فنادق الصين، وبدأت تحقيقات فريق الصحة العالمية في نهاية يناير الماضي، حيث وصل فريق الخبراء إلى سوق «هوانان» بمدينة ووهان، وسط حضور أمني مكثف، وحسبما أفادت «فرانس برس»، زار الفريق مستشفيات بالمدينة والتقوا علماء وبعض العاملين في خدمة الطوارئ بالقطاع الصحي، إضافة إلى بعض المسنين الذين أصيبوا بالفيروس الذي لم يكن معروفًا في ذلك الوقت. وفي تغريدة عبر الصفحة الرسمية على موقع «تويتر»، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنَ الزيارات الأولى تشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان، وهي 3 مواقع يعتقد أنها مرتبطة ببداية ظهور الفيروس. ظل منبع الوباء المستجد مصدرا للتكهنات منذ بداية ظهوره في ديسمبر عام 2019، وترتكز معظمها حول احتمالية أن طائر الخفاش قد يكون حمل الفيروس ونقله إلى البشر من خلال الغذاء أو الدواء في الأسواق الشعبية في الصين. وقال أحد أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار الصين لبحث منشأ فيروس كورونا، إن السلطات الصينية رفضت تزويدهم ببيانات حول أصل الوباء؛ حيث طلب الفريق بيانات مرضى أصيبوا بالمرض في مراحل مبكرة كإجراء روتيني، إلا أن الصين لم ترد على تلك التقارير. في التاسع من فبراير الماضي، كشف خبراء منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي بمدينة ووهان الصينية، عن نتائج تحقيقهم في الصين بشأن منشأ فيروس كورونا؛ وأكد رئيس البعثة أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر مستبعدة للغاية. وتابعت منظمة الصحة العالمية في الكشف عن نتائج البحث، أن العمل على تحديد المنشأ يشير إلى مخزونات طبيعية للفيروس في الخفافيش، لكنه من غير المحتمل أن تكون في مدينة ووهان، والادعاء القائل أن الفيروس تسرب من مختبر يتطلب بحثا مستهدفا وأكثر تحديدا. وأعلنت الصحة العالمية، أنَّ الفرضية الأكثر ترجيحًا لظهور الفيروس أنه انتقل إلى الإنسان عبر حيوان وسيط. في خطوة جديدة في رحلة التحقيقات، كشف بيتر بن إمباريك، رئيس فريق التحقيق بشأن منشأ كورونا المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين فى مدينة ووهان بالصين، عن اكتشاف علامات تشير إلى انتشار فيروس كورونا المستجد قبل شهر ديسمبر 2019، وهو الشهر الذي شهد اكتشاف أولى إصابات الفيروس في مدينة ووهان الصينية. «جميع الفرضيات ما زالت مطروحة» فيما يتعلق بمنشأ وباء كورونا المستجد المعروف بـ«كوفيد-19»، هكذا علق مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، نهاية فبراير الماضي، في أعقاب النتائج الأولية التي أعلنت عنها بعثة التحقيق التابعة للمنظمة التي زارت الصين مؤخرًا. ويحتاج نشر تقرير المنظمة العالمية، بحسب موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «نوول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى موافقة مسؤولين وخبراء صينيين. وأشارت الصحيفة إلى قول رئيس فريق الصحة العالمية إلى أن المنظمة تخطط لنشر خلاصة نتائج التحقيقات في ووهان مع التقرير النهائي في الأسابيع المقبلة. وفي نهاية مارس الماضي، وبعد أشهر من البحث والفرضيات المختلفة، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنَّ بعثة فريق الخبراء الدولي التي زارت الصين ومدينة ووهان للكشف عن مصدر فيروس كورونا المستجد، لم تعثر على مصدر الفيروس، وسوق ووهان ليس المنشأ الأصلي له، مشيرة إلى أنَّ جميع الفرضيات لا تزال مفتوحة. وفي خطوة جديدة بشأن التحقيق في منشأ كورونا، أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، أن المرحلة الثانية من التحقيق حول أصل الفيروس يجب أن تشمل تدقيقا في مختبرات صينية، وذلك وسط تزايد الضغوط من الولايات المتحدة لإجراء تحقيق في أنشطة معهد ووهان لعلم الفيروسات، وقبل زيارة تجريها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إلى الصين في نهاية الأسبوع. ونقلا عن شبكة «سكاي نيوز»، فإن المقترح الذي عرضه مدير عام المنظمة العالمية يشمل عمليات تدقيق في أنشطة مختبرات ذات صلة ومؤسسات بحثية، تعمل في منطقة تسجيل الإصابات البشرية الأولى التي تمّ رصدها في ديسمبر 2019. واعتبرت الصين مطلب «الصحة العالمية» أنَّه ينم عن عدم احترام وغطرسة تجاه العلم.
قراءة المزيدالوطن
2021-07-22
أعلنت الصين، أن مقترح منظمة الصحة العالمية بشأن التدقيق في أنشطة مختبرات صينية، في إطار توسيع التحقيق حول منشأ فيروس كورونا، ينم عن «عدم احترام» و«غطرسة إزاء العلم». وقالت «الصحة العالمية»، أمس الجمعة، أن المرحلة الثانية من التحقيق حول أصل الفيروس يجب أن تشمل تدقيقًا في مختبرات صينية، وذلك وسط تزايد الضغوط من الولايات المتحدة لإجراء تحقيق في أنشطة «معهد ووهان لعلم الفيروسات»، وقبيل زيارة تجريها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إلى الصين في نهاية الأسبوع. والمقترح الذي عرضه مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس يشمل «عمليات تدقيق في (أنشطة) مختبرات ذات صلة ومؤسسات بحثية، تعمل في منطقة تسجيل الإصابات البشرية الأولى التي تم رصدها في ديسمبر 2019»، في إشارة إلى مدينة ووهان وسط الصين. وأوضح نائب وزير الصحة الصيني زنغ يشين في مؤتمر صحفي، الخميس، إنه فوجئ للغاية بالمقترح الذي ينم عن «عدم احترام للمنطق، وغطرسة إزاء العلم»، وفقًا لقناة «سكاى نيوز». وترفض بكين بشدة فرضية تسرب الفيروس من مختبر. وكثيرًا ما شددت بكين على أن التسرب «مستبعد للغاية»، وتشير في ذلك إلى ما توصلت إليه بعثة مشتركة لمنظمة الصحة العالمية والصين إلى ووهان في يناير الماضي. وقال يوان جيمينغ، مدير المختبر الوطني للسلامة الحيوية في معهد ووهان لعلم الفيروسات خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إنه «لم تسجل أي حوادث تسرب لمسببات الأمراض أو إصابة بين الموظفين» منذ افتتاح المختبر في 2018. وأوائل العام الجاري، وتحديدًا في مارس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تستبعد تسرب فيروس كورونا المستجد من مختبر صيني، ولكنها رجحت فرضية انتقاله عبر حيوان، وذلك في التقرير الذي أعده فريق المنظمة للتحقيق في منشأ الفيروس.
قراءة المزيدالوطن
2021-03-06
ضجة ومراحل عدة مرت بها تحقيقات منظمة الصحة العالمية بشأن الكشف عن نشأة فيروس كورونا في ووهان الصينية، حتى أعلنت المنظمة أنها ستنشر تقرير التحقيق في 14 أو 15 مارس الجاري، وشددت على عدم حذف أي معلومات من التقرير المؤقت حول زيارة فريق التحقيق لووهان. وفي وقت قريب طالب 26 عالماً من دول عدة حول العالم، منظمة الصحة العالمية بإطلاق تحقيق جديد حول أصل فيروس كورونا بعد الإعلان عن تراجع في نشر التقرير حول نتائج التحقيق في أصل الوباء، مبررين موقفهم بأن زيارة فريق الصحة العالمية لمدينة ووهان لم تسفر عن نتائج. وفي منتصف يناير الماضي، وتحديدًا في 14 من الشهر، وصل فريق خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين للتحقيق في منشأ «كوفيد-19»، ووفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، فإن العلماء، ركزوا خلال زيارتهم على كيفية انتقال فيروس كورونا إلى البشر، على أن تبدأ الدراسات في ووهان لتحديد المصدر المحتمل للتفشي بين الحالات الأولى. أسبوعان للحجر الصحي قضاهما الفريق في مقر إقامتهم بأحد فنادق الصين، وبدأت تحقيقات فريق الصحة العالمية في نهاية يناير الماضي، حيث وصل فريق الخبراء إلى سوق «هوانان» بمدينة ووهان، وسط حضور أمني مكثف، وحسبما أفادت «فرانس برس»، زار الفريق مستشفيات بالمدينة والتقوا علماء وبعض العاملين في خدمة الطوارئ بالقطاع الصحي، إضافة إلى بعض المسنين الذين أصيبوا بالفيروس الذي لم يكن معروفًا في ذلك الوقت. وفي تغريدة عبر الصفحة الرسمية على موقع «تويتر»، أفادت منظمة الصحة العالمية أن الزيارات الأولى تشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان، وهي 3 مواقع يعتقد أنها مرتبطة ببداية ظهور الفيروس. ظل منبع الوباء المستجد مصدرا للتكهنات منذ بداية ظهوره في ديسمبر عام 2019، وترتكز معظمها حول احتمالية أن طائر الخفاش قد يكون حمل الفيروس ونقله إلى البشر من خلال الغذاء أو الدواء في الأسواق الشعبية في الصين. وقال أحد أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار الصين لبحث منشأ فيروس كورونا، إن السلطات الصينية رفضت تزويدهم ببيانات حول أصل الوباء؛ حيث طلب الفريق بيانات مرضى أصيبوا بالمرض في مراحل مبكرة كإجراء روتيني، إلا أن الصين لم ترد على تلك التقارير. في التاسع من فبراير الماضي، كشف خبراء منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي بمدينة ووهان الصينية، عن نتائج تحقيقهم في الصين بشأن منشأ فيروس كورونا؛ وأكد رئيس البعثة أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر مستبعدة للغاية. وتابعت الصحة العالمية في الكشف عن نتائج البحث، أن العمل على تحديد المنشأ يشير إلى مخزونات طبيعية للفيروس في الخفافيش، لكنه من غير المحتمل أن تكون في مدينة ووهان، والادعاء القائل أن الفيروس تسرب من مختبر يتطلب بحثا مستهدفا وأكثر تحديدا. وأعلنت الصحة العالمية أن الفرضية الأكثر ترجيحًا لظهور الفيروس أنه انتقل إلى الإنسان عبر حيوان وسيط. في خطوة جديدة في رحلة التحقيقات، كشف بيتر بن إمباريك، رئيس فريق التحقيق بشأن منشأ كورونا المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين فى مدينة ووهان بالصين، عن اكتشاف علامات تشير إلى انتشار فيروس كورونا المستجد قبل شهر ديسمبر 2019، وهو الشهر الذي شهد اكتشاف أولى إصابات الفيروس في مدينة ووهان الصينية. «جميع الفرضيات ما زالت مطروحة» فيما يتعلق بمنشأ وباء كورونا المستجد المعروف بـ«كوفيد-19»، هكذا علق مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأسبوع الماضي، في أعقاب النتائج الأولية التي أعلنت عنها بعثة التحقيق التابعة للمنظمة التي زارت الصين مؤخرًا. ويحتاج نشر تقرير المنظمة العالمية، بحسب موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «نوول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى موافقة مسؤولين وخبراء صينيين. وأشارت الصحيفة إلى قول رئيس فريق الصحة العالمية إلى أن المنظمة تخطط لنشر خلاصة نتائج التحقيقات في ووهان مع التقرير النهائي في الأسابيع المقبلة.
قراءة المزيدالوطن
2021-05-28
وصفت البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، المرحلة الأولى من الدراسة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية حول مصدر فيروس كورونا، بأنها كانت غير كافية وغير مكتملة، وذلك بعد يوم من إعطاء الرئيس الأمريكي جو بادين أجهزة الاستخبارات الأمريكية مهلة 3 أشهر للتوصل لمنشأ فيروس كورونا. وشدد بيان صدر عن البعثة الدائمة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف على أن المرحلة السابقة من دراسة أصل الفيروس التاجي، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، غير كافية، حاثا على الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي يجب خلالها إجراء البحوث مرة أخرى، بما في ذلك في الصين. وقالت البعثة الأمريكية بهذا الشأن: المرحلة الأولى من الدراسة التي بدأتها منظمة الصحة العالمية لمصدر «كوفيد 19» لم تكن كافية، وغير كاملة. ندعو إلى مرحلة ثانية من الدراسة سريعة وشفافة وقائمة على الأدلة ويقودها الخبراء، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية. من المهم للغاية أن تسمح الصين للخبراء المستقلين بوصول شامل إلى البيانات والعينات الأولية الكاملة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء. وأشارت البعثة الأمريكية إلى إنها تقدّر الالتزام المعلن من منظمة الصحة العالمية بالانتقال إلى المرحلة الثانية من دراسة منشأ «كوفيد 19» وتتوقع أنباء عن ذلك من المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت في 23 مايو الجاري تأكيدا، نقلا عن بيانات من الاستخبارات الأمريكية زعمت أن ثلاثة علماء صينيين على الأقل من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين أصيبوا بالمرض بشكل خطير في نوفمبر 2019، الأمر الذي رأت أنه في صالح نظرية الأصل الاصطناعي لفيروس كورونا المستجد. وصرّح بالمقابل في وقت سابق، تشاو ليجيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، في إحاطة دورية، بأن ما يتردد في وسائل الإعلام بأن العديد من علماء المعهد عولجوا في مستشفى في نوفمبر 2019، حتى قبل إعلان السلطات الصينية ظهور مرض غير معروف، لا يتوافق مع الواقع. ونُشر في مارس الماضي تقرير لمجموعة دولية من الخبراء كانت في مهمة بالصين في يناير وفبراير للتحقيق في أصل الفيروس التاجي المستجد، ومن خلاله لم يتمكن الخبراء الدوليون من التوصل إلى استنتاج لا لبس فيه. وتقول الوثيقة النهائية لبعثة منظمة الصحة العالمية للصين، إن الخبراء الدوليين يرون أن السيناريو الأكثر احتمالا يتمثل في انتقال الفيروس التاجي بين الحيوانات ثم إلى البشر، والأقل احتمالا هو ظهور سارس – كوف – 2 «فيروس كورونا المستجد» في المختبر. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أمس، بمضاعفة جهودها لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن توصل إلى نتيجة نهائية حول منشأ فيروس كورونا، وذلك خلال 90 يوما، في أعقاب تقارير استخباراتية أشارت إلى إصابة باحثين بمعهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات، بأعراض تتشابه مع أعراض كورونا في نوفمبر 2019. وقال بايدن في بيان له: «لقد طلبت الآن من مجتمع الاستخبارات مضاعفة جهودهم لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن تقربنا من الوصول إلى نتيجة نهائية حول منشأ فيروس كورونا، وتقديم تقرير إلى في غضون 90 يوما»، حسبما نقلت روسيا اليوم.
قراءة المزيدالوطن
2020-04-14
أعلن البنتاجون، أن معلوماته الاستخباراتية تشير إلى أن فيروس كورونا، نشأ بظروف طبيعية على الأرجح، لافتا إلى تعذر تأكيد ذلك بشكل قاطع بعد. وردا على طلب التعليق على الافتراضات التي تقول إن الفيروس صنع في مختبر صيني، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارك ميلي الثلاثاء، إن "هناك شائعات ومزايدات كثيرة في مختلف وسائل الإعلام والمدونات، ولدينا معلومات استخباراتية كثيرة للنظر فيها" وفقا لقناة "روسيا اليوم" وتابع: "حتى هذه اللحظة لم نتوصل إلى استنتاج، لكن الأدلة تشير إلى أنه طبيعي... وعموما لا يمكننا الجزم حتى الآن". وتروج تقارير إعلامية منذ فبراير الماضي، تؤكد أن فيروس كورونا تم تخليقه في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، الأمر الذي نفاه المعهد بشدة. ونشرت مجموعة من العلماء في مجلة Lancet العلمية الطبية في فبراير الماضي تقريرا، انتقدت فيه نظريات المؤامرة ودعت لعدم نشر الشائعات وإثارة الرعب، مؤكدة أن غالبية العلماء توصلوا إلى استنتاج أن مصدر الفيروس، هو الحياة البرية.
قراءة المزيد