قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع
أكد قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية الجنرال فرانشيسكو باولو فيليوولو، عدم توافر ظروف إقامة مستشفى ميداني عسكري إيطالي داخل قطاع غزة. وقال القائد الإيطالي -خلال جلسة استماع اليوم الخميس بمجلس الشيوخ حول مشاركة بلاده في البعثات الدولية وتدخلات التعاون التنموي لدعم عمليات السلام والاستقرار وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي)- "إذا تطلب الأمر، نحن على استعداد لإعادة إرسال مستشفى عائم أو مستشفى ميداني. لكن ظروف العمل داخل غزة، في مدينة رفح، ليست متوفرة. الفكرة كانت وضع مستشفى ميداني بالقرب من المعبر، ولكن كل هذا يخضع دائمًا لإمكانية علاج المرضى". وأضاف متحدثاً عن المبادرة التي أسفرت عن استقبال 100 طفل فلسطيني مع عائلاتهم للعلاج في إيطاليا، "إن الحرب وحش قبيح، وغالباً ما تؤثر على الأضعف والأبرياء". ومن جهة أخرى، قال قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية إن "الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط مع الصراع الذي اندلع في أعقاب هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وامتداده لاحقًا إلى البحر الأحمر، أدت إلى تفاقم خطر الاستقطاب في المنطقة". ولفت إلى أن كل هذا يؤكد مجددا أن التأثيرات، يمكنها أن تولد عواقب تؤثر بشكل مباشر على إيطاليا، حتى في مختلف القطاعات، وليس أقلها القطاع الاقتصادي والتجاري. واعتبر "فيليوولو" أن عام 2024 يؤكد الحاجة إلى بذل جهد على مختلف الجبهات، عبر المساهمة في تعزيز وضع الدفاع والردع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي من ناحية، ومن ناحية أخرى القيام بدور حاسم على الجناح الجنوبي من المنطقة الأوروبية الأطلسية، دون إغفال الاهتمام اللازم بتداعيات عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وفيما يخص الأوضاع في أوكرانيا، أشار قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية إلى أن الصراع في أوكرانيا، الذي دخل الآن عامه الثالث، يؤكد أنه حدثا فاصلا هز أسس النظام العالمي بشكل عميق، ولا يزال يولد تداعيات نظامية بعيدة المدى. وقال "فيليوولو" إنه مع استمرار الحرب، تتزايد الرغبة في تعزيز السياسات الدفاعية لكل دولة على حدة وفي قوة الردع للمنظمات الدولية المرجعية الرئيسية، مثل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن التحالف عبر الأطلسي، الذي احتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه في 4أبريل الماضي، يمثل حصن الاستقرار للرد على سيناريو معقد ومتطور باستمرار.
اليوم السابع
2024-04-11
أكد قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية الجنرال فرانشيسكو باولو فيليوولو، عدم توافر ظروف إقامة مستشفى ميداني عسكري إيطالي داخل قطاع غزة. وقال القائد الإيطالي -خلال جلسة استماع اليوم الخميس بمجلس الشيوخ حول مشاركة بلاده في البعثات الدولية وتدخلات التعاون التنموي لدعم عمليات السلام والاستقرار وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي)- "إذا تطلب الأمر، نحن على استعداد لإعادة إرسال مستشفى عائم أو مستشفى ميداني. لكن ظروف العمل داخل غزة، في مدينة رفح، ليست متوفرة. الفكرة كانت وضع مستشفى ميداني بالقرب من المعبر، ولكن كل هذا يخضع دائمًا لإمكانية علاج المرضى". وأضاف متحدثاً عن المبادرة التي أسفرت عن استقبال 100 طفل فلسطيني مع عائلاتهم للعلاج في إيطاليا، "إن الحرب وحش قبيح، وغالباً ما تؤثر على الأضعف والأبرياء". ومن جهة أخرى، قال قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية إن "الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط مع الصراع الذي اندلع في أعقاب هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وامتداده لاحقًا إلى البحر الأحمر، أدت إلى تفاقم خطر الاستقطاب في المنطقة". ولفت إلى أن كل هذا يؤكد مجددا أن التأثيرات، يمكنها أن تولد عواقب تؤثر بشكل مباشر على إيطاليا، حتى في مختلف القطاعات، وليس أقلها القطاع الاقتصادي والتجاري. واعتبر "فيليوولو" أن عام 2024 يؤكد الحاجة إلى بذل جهد على مختلف الجبهات، عبر المساهمة في تعزيز وضع الدفاع والردع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي من ناحية، ومن ناحية أخرى القيام بدور حاسم على الجناح الجنوبي من المنطقة الأوروبية الأطلسية، دون إغفال الاهتمام اللازم بتداعيات عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وفيما يخص الأوضاع في أوكرانيا، أشار قائد قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإيطالية إلى أن الصراع في أوكرانيا، الذي دخل الآن عامه الثالث، يؤكد أنه حدثا فاصلا هز أسس النظام العالمي بشكل عميق، ولا يزال يولد تداعيات نظامية بعيدة المدى. وقال "فيليوولو" إنه مع استمرار الحرب، تتزايد الرغبة في تعزيز السياسات الدفاعية لكل دولة على حدة وفي قوة الردع للمنظمات الدولية المرجعية الرئيسية، مثل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن التحالف عبر الأطلسي، الذي احتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه في 4أبريل الماضي، يمثل حصن الاستقرار للرد على سيناريو معقد ومتطور باستمرار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية أن أبوظبي والقاهرة تسعيان لإنهاء الحرب في غزة، والمسارعة لإغاثة المنكوبين بشكل عاجل وآمن برًا وبحرًا وجوًا، ودون عوائق، بالتوازي مع الدفع إلى التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار، بما يفتح الآفاق لسلام شامل وعادل ودائم في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة. وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد - أن "اللقاء الأخوي بين الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، مثل تعزيزا للعلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا لسنّة التشاور والتنسيق بين القيادتين حول المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وما أفضت إليه من أوضاع إنسانية كارثية تستوجب سرعة التحرك لإنهاء هذه المأساة في أسرع وقت". وأشارت إلى أن "وقوف الإمارات ومصر مع الشعب الفلسطيني سياسة يومية يتّبعها البلدان مع الأشقاء؛ فبالتزامن مع وصول الرئيس الإماراتي إلى القاهرة، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الـ 12 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات والقوات الجوية المصرية". وبيَّنت أنه "وضمن عملية (الفارس الشهم 3) أبحرت سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة حاملة 4630 طنًا من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع دور إماراتي نشط في الممر البحري الإنساني من قبرص إلى غزة، والذي نجح في إيصال الإغاثة إلى شمال القطاع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-13
نفت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، صحة أنباء تحدثت عن شن قواتها حملة عسكرية جنوب كركوك، للدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات إقليم الشمال، والمعروفة باسم البيشمركة. وذكرت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، في بيان عاجل بثه التلفزيون الرسمي، أنها تنفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية. وأضافت أن «قواتنا مازالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة»، في إشارة إلى قضاء الحويجة الواقع جنوب غربي محافظة كركوك، الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم "داعش" الإرهابي في وقت سابق الشهر الحالي. وحذرت قيادة العمليات المشتركة، وسائل الإعلام التي تحاول إرباك الرأي العام والتأزيم باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها. داعية إلى توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية"، حسب البيان. وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية، نبأ بدء القوات العراقية عملية عسكرية في جنوب كركوك، للسيطرة على المناطق الخاضعة لقوات إقليم الشمال، وسط تصاعد الأزمة بين بغداد والإقليم جراء استفتاء الانفصال. وسيطرت البيشمركة، على المناطق المتنازع عليها، بينها كركوك، في أعقاب فرار الجيش العراقي امام اجتياح تنظيم "داعش" الارهابي شمال وغرب البلاد صيف 2014. وصوّت البرلمان على قرارات الشهر الماضي، تضمنت إجراءات ضد الاقليم في أعقاب استفتاء الانفصال، بينها إلزام الحكومة بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك. وسيطرت البيشمركة، وهي قوات الإقليم العسكرية، على تلك المناطق في أعقاب فرار الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي شمال وغرب البلاد صيف 2014. من جانبه، قال البرلماني التركماني حسن تورهان، إن الحكومة الاتحادية عازمة على إعادة الأوضاع في محافظة كركوك إلى ما كانت عليه قبل دخول «داعش»، مضيفا لـ«الأناضول»، أن الحكومة الاتحادية ماضية في تطبيق الدستور، وباعتبار كركوك محافظة عراقية يجب أن تخضع لسلطة الدولة. وإثر ذلك، بدأت بغداد فرض حظر على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم عقب رفض حكومة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة العراقية. وهددت بغداد بأنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات لفرض السلطات الاتحادية على الإقليم بموجب دستور البلاد، وهو ما أثار تكهنات باحتمال اندلاع نزاع جديد في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: