قسم القلب القديم
...
اليوم السابع
2023-11-18
قالت وسائل إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية طلبت إخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة واحدة، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال المستشفى في غزة منذ فجر الأربعاء الماضى، متهمة الفصائل باستخدام المستشفى للأغراض العسكرية، لكن تنفي الفصائل صحة الاتهامات الإسرائيلية، ويخضع المجمع لحصار وجرى اقتحامه من جانب القوات الإسرائيلية منذ عدة أيام. ذكرت مصادر طبية فلسطينية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي طلب منح الأطباء والمرضى والنازحين مدة ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة. وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت، المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، على إخلائه، عبر مخروج واحد، والتوجه مشيا على الأقدام نحو شارع الوحدة، ومنها إلى شارع صلاح الدين، ومن ثم إلى الجنوب. وأفادت مصادر طبية في غزة، بأن 150 مريضا من الحالات الصعبة لا يزالون داخل المجمع، لصعوبة خروجهم. ووصف العديد من الأطباء عملية الخروج بالصعبة، إذ أجبروا على رفع الرايات البيضاء، والطرق لم تكن سهلة، وصعب التعرف عليها، بسبب عملية التخريب الواسعة في البنية التحتية، فلم تعد الشوارع كما كانت. وقد حاصرت قوات الاحتلال مجمع الشفاء على مدار 9 أيام، ودمرت الأجهزة الطبية فيها، كما تسبب في استشهاد مصابين وعدد من الأطفال الخدج. وقد تعرضت عدة مباني من مجمع الشفاء للقصف عبر طائرات الاحتلال ومدفعيته، بعد أن كانت قد دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية منه. وأعلن مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية في اتصال مع "سكاي نيوز عربية"، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وبذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي. وقال أبو سلمية إن أكثر من 54 شخصا في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي. من جانبها قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية لقناة اقاهرة الإخبارية، إن مستشفى المعمداني محاط حاليا بدبابات الاحتلال الإسرائيلي. وخرجت 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير 95 مقرًا حكوميًا وخروج 63 مدرسة عن الخدمة بالقطاع، ووجود أكثر من 12 ألف شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف طفل في غزة، وأكثر من 3750 مفقودًا منهم 1800 طفل تحت الأنقاض. بدورها أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تستطيع حاليا إرسال خبرائها إلى مستشفى "الشفاء" فى غزة من أجل تقييم الوضع هناك. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين: "نسعى إلى أن تكون لدينا عيوننا لتقييم الوضع، ولكن حتى الآن هذا مستحيل". وتابع: "لم نكن قادرين على إنشاء بعثة لتقييم الوضع في المستشفى بسبب القلق الأمني القائم. لكننا نتابع تطورات الوضع، بالطبع". وأكد دوجاريك أنه "لا يجوز استخدام المستشفيات أبدا في العمليات القتالية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-18
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عبر مكبرات الصوت، المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، على إخلائه، عبر مخروج واحد، والتوجه مشيا على الأقدام نحو شارع الوحدة، ومنها إلى شارع صلاح الدين، ومن ثم إلى الجنوب. وأفادت الوكالة بأن 150 مريضا من الحالات الصعبة لا يزالون داخل المجمع، لصعوبة خروجهم. ووصف العديد من الأطباء عملية الخروج بالصعبة، إذ أجبروا على رفع الرايات البيضاء، والطرق لم تكن سهلة، وصعب التعرف عليها، بسبب عملية التخريب الواسعة في البنية التحتية. وقد حاصرت قوات الاحتلال مجمع الشفاء على مدار تسعة أيام، ودمرت الأجهزة الطبية فيه، كما تسبب في استشهاد مصابين وعدد من الأطفال الخدج. وقد تعرضت عدة مباني من مجمع الشفاء للقصف عبر طائرات الاحتلال ومدفعيته، بعد أن كانت قد دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية منه. مجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، تأسس عام 1946، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله. يضم المجمع، ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-13
أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية كثيفة، الليلة، على محيط مستشفى القدس غرب غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قصفه المتواصل على قطاع غزة، مستهدفا المستشفيات التي لا يقطنها مرضى ومصابين فحسب، بل أصبحت ملاجئ لآلاف المدنيين الذين تم تهجيرهم من منازلهم، ومن تركوا بيوتهم خوفا من القصف الشديد واستهداف المنازل. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة 6 أطفال مبتسرين، و9 مرضى بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء بغزة، جاء ذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية. من جانبه قال الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات. وواصلت طائرات الاحتلال الحربية، قصف محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، واستهداف كل من يتحرك في محيطه. وقال مراسل "وفا" المتواجد في مجمع الشفاء الطبي، إن المستشفى ما زال محاصرا من مدفعية الاحتلال، والطائرات المسيرة التي تستهدف كل من يتحرك في محيطه بالرصاص والصواريخ. وأضاف أن 5 مبانٍ من مجمع الشفاء تعرضت للقصف عبر طائرات الاحتلال ومدفعيته، بعد أن كانت قد دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية منه. وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن هناك صعوبة في إخلاء مجمع الشفاء الطبي، لأن هناك أكثر من 60 مريضا في العناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا في قسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى. بدورها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب فظائع بحق مُستشفيات قطاع غزة، وخصوصًا مجمع الشفاء الطبي حيث بدأت جثامين 100 شهيد في التحلل في ساحة المُستشفى، وتنهش الكلاب الضالة بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود بالمستشفى.. مشيرة إلى أن الاحتلال يطلق النار على كل جسم متحرك في محيط المستشفى وبين أقسامه. وقالت الكيلة ، في بيان صحفي ، : "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المُحتم وهذا ليس إخلاءً بل طرداً تحت تهديد السلاح". وأضافت : "هناك كارثة تحدث في المستشفيات ، وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل"..مؤكدة وفاة 12 مريضًا داخل مجمع الشفاء الطبي حتى الآن بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة. وتابعت : "إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يُعالجون في مستشفيي الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المستشفيات"..مؤكدة أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أية خدمة طبية. وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة..مؤكدة أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع. وأردفت تقول : "إن المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون". وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن الحل الآن هو بإمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في جمهورية مصر العربية، حيث لم تعد مُستشفيات القطاع قادرة على استقبال المزيد من الجرحى. وبدوره.. أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش أن قوات الاحتلال قصفت محطة الأكسجين المركزية التابعة لمجمع الشفاء الطبي ما أسفر عن استشهاد عشرات الأطفال ومرضي العناية المركزية. وقال البرش ، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة" الإخبارية ، :"إن الاحتلال يركز منذ ساعات على قصف مجمع الشفاء الطبي ومختلف مرافقه واستهدف آبار المياه الموجودة فى المستشفى ولم يتبق منه أى موارد للماء الأن". وأضاف : "أن هناك 10 آلاف نازح داخل ممرات المستشفى، وذلك بعد قصف قوات الاحتلال لمجموعة من المدنيين كانوا بساحة المجمع الطبي بالإضافة إلى قصف قسم العناية المركزية الفائقة بقذائف على مدار الساعات الماضية"..مشيرا إلى أن جثامين الفلسطينيين ملقاة على الأرض بمجمع الشفاء، وثلاجات حفظ الموتي مكتظة ومتوقفة عن العمل. وأكد أن قوات الاحتلال تستهدف كل الأفراد والأطقم الطبية التى تحاول التحرك في محيط مجمع الشفاء، كما أن خدمات المجمع الطبي توقفت بشكل كامل ولا تملك غير تقديم الرعاية الأولية..مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دمرت مرافق الإسعاف التابعة لمجمع الشفاء بأسلحة ذكية ومتطورة، واغتالت الأطقم الطبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-12
مأساة تتعرض لها مستشفيات قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلى الوحشي الذى يقصف القطاع برا وبحرا وجوا، مستهدفا المراكز الطبية والمشافى الكبري التى تأوى بجانب المرضى آلاف من النازحين الذين لجأوا إليها خوفا من القصف العنيف، ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، قصف عنيف لمُحيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة، وحصار المجمع من كافة الجهات. وكشفت مصادر، أن آليات الاحتلال باتت على مقربة من البوابات الرئيسية للمجمع، الذي استهدفت طوابقه بشكل مباشر، وسط غطاء ناري كثيف وتحليق كثيف للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى، ما جعل الخروج منه أو الدخول إليه أمرًا مستحيلاً، سواء للنازحين أو الجرحى، أو المرضى، والطواقم الطبية، والمسعفين، الذين بقوا دون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود. وأضافت أن مدفعية الاحتلال دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من المجمع المذكور، وتطلق قذائفها بين الفنية والأخرى في مُحيطه، والقنابل الدخانية بين أقسامها. فيما أعلنت مصادر طبية استشهاد 3 من الأطفال الخدج و5 من مرضى العناية الفائقة بمجمع الشفاء لنقص الأكسجين، في حين يواجه آخرون الموت في أي لحظة، ليرتفع عدد الأطفال الخدج الذين استشهدوا خلال أقل من 48 ساعة إلى خمسة، بسبب توقف الأجهزة الطبية عن العمل، لانقطاع التيار الكهربائي عن مُجمع الشفاء، لليوم الثالث على التوالي، علما بأن وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أعلنت صباحا أن 39 طفلا معرضون للوفاة في أي لحظة، نتيجة انقطاع الكهرباء والأكسجين.ونقلت المصادر عن أطباء قولهم إنه بعد ساعات قد يكون هناك عدد كبير من الشهداء جراء الظلام الدامس، الذي تغرق فيه المستشفيات الآن. وأفادت المصادر - كذلك - باستشهاد أطباء جراء استهداف طائرات الاحتلال مُستشفى "مهدي" للولادة غرب مدينة غزة، موضحة أن طائرات مُسيرة إسرائيلية تهاجم مجمع "الشفاء" وتطلق النار على النوافذ. وأشارت المصادر إلى أن دبابات الاحتلال متمركزة الآن عند قسم الولادة بمجمع الشفاء، كما قصفت مدفعيتها قسم العناية المركزة، ما أدى إلى إصابة العديد بجروح. وقالت المصادر إن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت مُلقاة في ساحة المجمع وفي مُحيطه، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها في ظل إطلاق الاحتلال النار بشكل مباشر على أي جسم مُتحرك، ومنذ الساعة 9 من أمس الأول، لم تصل سيارة إسعاف واحدة إلى المُجمع في ضوء هذه التطورات. وأفادت مصادر في قطاع غزة، بانقطاع الكهرباء تمامًا عن مستشفى "العودة" شمال القطاع، ومُجمع "الشفاء" الطبي في مدينة غزة. ولفتت المصادر إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت المناطق الغربية والشمالية بمدينة غزة منذ منتصف الليلة، وهي: الشيخ رضوان، تل الهوا، وأبراج الكرامة، والمقوسي، والشيخ عجلين، والرمال، والنصر، دون أن تتسنى لسيارات الاسعاف الوصول إلى الأماكن المستهدفة، والوصول إلى الشهداء والجرحى. من جانبها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن هناك صعوبة بالغة في إخلاء مُجمع "الشفاء" الطبي كما يطالب الاحتلال، إذ أن هناك أكثر من 60 مريضًا بالعناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا في قسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى. على صعيد متصل، تعرض مُستشفى "النصر" للقصف المتواصل وللحصار منذ أيام، حيث تم اخلاؤه بالقوة من الأطباء والممرضين والنازحين، وبقي المرضى والجرحى وحدهم، واستهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى "القدس" بمدينة غزة بشكل مباشر، ما خلق حالة من الهلع بين المرضى المقدر عددهم بـ500 مريض، والنازحين الذين لجأوا إليه وعددهم 14 ألف نازح. فيما حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن المستشفيات في قطاع غزة ستتحول إلى "مشرحة"، إذا لم يتم اتخاذ إجراء فوري.وقالت المنظمة - في منشور عبر موقع (إكس) أوردته قناة (فرنسا 24) الإخبارية "إن الكهرباء في المستشفيات هي شريان حياة، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، وإذا لم نُوقف إراقة الدماء فورا من خلال وقف إطلاق النار أو على أقل تقدير إجراء إجلاء طبي للمرضى، فإن هذه المستشفيات ستتحول إلى مشرحة". كما أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عبد الجليل حنيجل، توقف جديد لعدة مستشفيات عن العمل في قطاع غزة؛ بسبب حصار الدبابات الإسرائيلية لمحيطها من كافة الجهات.. مؤكدا أن هناك تضييقا على عمل المستشفيات في غزة. وتعرض ايضا مقر برنامج الأمم المتحدة الانمائي في غزة للقصف الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 5 نازحين، وإصابة 15 آخرين بجروح. ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مُستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير). وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، في حصيلة غير نهائية. فى المقابل أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل 5 من جنوده وإصابة 6 آخرين بجروح، في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ التوغل البري في القطاع إلى 44 قتيلا، بينما يرتفع الإجمالي منذ 7 أكتوبر إلى 361 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-12
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيل حملة الاعتقالات في مدن الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، مستغلة ما يحدث في قطاع غزة في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما تحدت منظمة التحرير الفلسطينية، الاحتلال على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة بالقول إن الفلسطينيين باقون. واعتقل جنود الاحتلال 25 فلسطينيا بينهم أسير محرر يدعى ليث عفيف العتيلي، 52 عاما، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى نحو 2470 حالة اعتقال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وفي وقت سابق من اليوم الأحد، اعتقل جنود الاحتلال شابا علي جمال فقها، على حاجز «تياسير» العسكري شرق مدينة طوباس. وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال في وقت سابق، إن المحاولات الإسرائيلية لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة ستبوء بالفشل، موضحا أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا، إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. سياسيا، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن الفشل يدفع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير وإلى العمى الاخلاقي والإنساني والسياسي، مضيفا إن نتنياهو نسى أو متناسيا أن احتلاله راحل والفلسطينيون باقون. وفي قطاع غزة، الذي يعاني من القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، مستهدفا المدنيين والمؤسسات الطبية والمستشفيات والمباني السكنية، أعلنت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني في بيان خروج «مستشفى القدس» عن الخدمة وتوقفه عن العمل بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي. وحملت «الهلال الأحمر»، المجتمع الدولي وكل الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المسؤولية عن الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وما آل إليه الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وفي وقت سابق، دمرت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، فيما باتت آليات الاحتلال على مقربة من البوابات الرئيسية للمجمع. وفي جنوب لبنان، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي شيحين وأم التوت بالقطاع الغربي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: