أمنحتب الرابع أخناتون
...
اليوم السابع
2021-04-09
قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثاً مباشراً لانفراد من داخل موقع اكتشاف جديد ينضم للحضارة التاريخية بمصر فى عاصمة الحضارة الفرعونية القديمة "مدينة طيبة" محافظة الأقصر حالياً، ولقاء مع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار، حيث اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهي حواس" المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون"، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر إستخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أى منذ 3000 عام. وقال الدكتور "زاهي حواس"، فى بيان صحفى، إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل"، وأكد أن البعثة عثرت علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه إبنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده. وأضاف رئيس البعثة المصرية، زاهى حواس، أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع، قائلا، " لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا، وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس. وقالت الدكتورة "بيتسي بريان"، أستاذة علم المصريات بجامعة جون هوبكنز، إن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، قائلةً، "إن اكتشاف هذه المدينة، لم يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الامبراطورية، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ ولماذا قرر إخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟!، وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون". وكانت قد بدأت البعثة المصرية العمل في هذه المنطقة بحثا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، وكان الملك آي، خليفة توت عنخ آمون هو من قام ببناء معبده على موقع تم تجاوره لاحقًا على جانبه الجنوبي بمعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو، وكان الهدف الأول للبعثة هو تحديد تاريخ هذه المدينة، حيث تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتخبرنا المراجع التاريخية أن المدينة كانت تتألف من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية، وقد أكد عدد كبير من الاكتشافات الأثرية على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد سبعة أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة، وعثرت البعثة في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذي كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين. أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئيًا وهي تمثل الحي الإداري والسكني حيث تضم وحدات أكبر ذات تنظيم جيد. وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية. وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعًا من الأمن حيث القدرة على التحكم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة، وتعتبر الجدران المتعرجة من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، وقد استخدمت بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر. أما المنطقة الثالثة فهي ورشة العمل، حيث تضم بإحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث (نب ماعت رع)، وتم اكتشاف عدد كبير من قوالب الصب الخاصة بإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية الدقيقة، وهذا دليل آخر على النشاط الواسع في المدينة لإنتاج زخارف كل من المعابد والمقابر. وعثرت البعثة في جميع أنحاء مناطق الحفائر على العديد من الأدوات المستخدمة في النشاط الصناعي مثل أعمال الغزل والنسيج، كما تم اكتشاف ركام المعادن والزجاج، لكن المنطقة الرئيسية لمثل هذا النشاط لم يتم اكتشافها بعد، كما تم العثور على دفنتين غير مألوفتين لبقرة أو ثور داخل إحدى الغرف، ومازال البحث جار لتحديد طبيعة والغرض من هذه الدفنات، كما تم العثور على دفنة رائعة لشخص ما بذراعيه ممدودتين إلى جانبه، وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه، ويعد موقع ووضع هذا الهيكل العظمي غريب نوعًا ما، وهناك المزيد من البحث حول هذا الأمر، كما تم العثور على إناء يحتوي على جالونين من اللحم المجفف أو المسلوق (حوالي 10 كجم) ويحمل نقوش قيمة يمكن قراءتها: "السنة 37، لحوم مسلوقة لعيد حب سد الثالث من جزارة حظيرة "خع" التي صنعها الجزار إيوي". وقال زاهى حواس، أن هذه المعلومات القيمة لا تعطينا فقط اسمي شخصين كانا يعيشان ويعملان في المدينة، بل يؤكدان أن المدينة كانت نشطة وتحدد زمن مشاركة الملك أمنحتب الثالث مع ابنه أخناتون، كما عثرت البعثة أيضاً على نص منقوش على طبعة ختم يقرأ: "جم با أتون" أي مقاطعة أتون الساطع، وهذا اسم معبد قد بناه الملك أخناتون بالكرنك.، كما تم الكشف عن مقبرة كبيرة لم يتم تحديد مداها بعد، واكتشفت البعثة مجموعة من المقابر المنحوتة في الصخور بأحجام مختلفة والتي يمكن الوصول إليها من خلال سلالم منحوتة في الصخر، وهناك سمة مشتركة لبناء المقابر في وادي الملوك ووادي النبلاء. ومازال العمل جار وتتوقع البعثة الكشف عن مقابر لم تمسها يد مليئة بالكنوز، وتتيح أعمال التنقيب المستمرة لعلماء الآثار الوصول إلى طبقة النشاط الأصلية للمدينة، حيث تم كشف النقاب عن معلومات ستغير التاريخ وتعطينا نظرة ثاقبة فريدة عن عائلة توت عنخ آمون، كما سيقدم لنا اكتشاف المدينة المفقودة أيضًا فهمًا أعمق للحياة اليومية للمصريين القدماء من حيث أسلوب بناء وديكورات المنازل والأدوات التي استخدموها وكيفية تنظيم العمل. وقد تم الكشف عن ثلث المنطقة فقط حتى الآن، وستواصل البعثة أعمال التنقيب، بما في ذلك المنطقة التي تم تحديدها على أنها الموقع المحتمل لمعبد توت عنخ آمون الجنائزي، واختتم "حواس" لدينا الكثير من المعلومات حول المقابر والمعابد ولكن هذه هي المرة الأولى التي تكشف أسرارًا عن حياة ملوك العصر الذهبي لمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
التاريخ المصرى القديم مليء بالحكايات والأسرار التي لا تكشفها إلا القطع الأثرية القديمة والتي يتم العثور عليها ما بين الحين والآخر، لأنه من الصعب أن يرصد أحد تلك التفاصيل التي تمتد على مدار قرون طويلة سجلت بعضها على جدران المعابد في زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، ولكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض. ونظرًا للإعلان مؤخرا عن اكتشاف مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، وربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة الـ 18)، نستعرض أبرز ملوك تلك الأسرة كما جاء فى "موسوعة مصر القديمة" لسليم حسن. وتحت عنوان "ملوك الأسرة الثامنة عشرة" حسب ما جاء بالموسوعة بيان بأسماء ملوك تلك الأسرة، وتواريخ حكمهم على وجه التقريب، على حسب رأي «إدورد مير»؛ إذ الواقع أننا ما زلنا في ظلام دامس بالنسبة لمدة حكم كل فرعون على حدة، وكذلك ترتيبهم. ومن ملوك الأسرة الـ 18 " أحمس الأول 1580 ـ 1558ق.م، أمنحتب الأول من 1557 ـ 1507 ق.م ، وتحتمس الأول وتحتمس الثانى، حتشبسوت وتحتمس الثالث حكما معًا 54 سنة من 1504 ـ 1450 ق.م، أمحتب الثانى 1450 ـ 1405 ق.م، تحتمس الرابع، أمنحتب الثالث 1405 ـ 137 ق.م، أمنحتب الرابع (أخناتون) 1370 ـ 1352 ق.م، سمنخ كارع 1352 ـ 1310 ق.م، توت عنخ آمون، آي، حور محب". الاكتشاف الأخير الذى يعود للأسرة الـ 18 حكاية الاكتشاف الأخير فى الأقصر هو العثور على مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، على يد البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج. وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهمية هذا الكشف حيث أن الدلائل الأولية التي تم الكشف عنها داخل المقبرة حتى الآن تشير إلى أنها ربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة ال18)، وهو ما سوف يتم التأكد منه خلال الفترة القادمة لحين الإنتهاء من أعمال التوثيق الأثري للمقبرة. كما نقلت عن الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري قوله: إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر والتوثيق الأثري للمقبرة بالكامل، الأمر الذي سيساهم في إزاحة الستار عن التخطيط المعماري للمقبرة بشكل أوضح وكذلك عناصرها الفنية. وأضاف الدكتور محسن كامل مدير موقع الوديان الغربية أن المقبرة المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، مما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها. وفي ذات السياق أوضح د. بيرز لذرلاند رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي أن المقبرة المكتشفة ربما تخص أحد الزوجات الملكيات أوالأميرات خلال فترة حكم التحامسة والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-08
تشهد منطقة معابد الكرنك، بجوار الصرح الثامن للمعبد، عصر اليوم الخميس، الكشف عن أكبر لوحة تاريخية تكشف أسرار جديدة من الحضارة الفرعونية القديمة، حيث يعلن عن الاكتشاف داخل المعبد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، والطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، والدكتور مصطفى الصغير، مدير معابد الكرنك، وعدد من قيادات بعثة المركز الفرنسى المصرى لدراسات معبد الكرنك. وقالت مصادر بمعابد الكرنك، إن اللوحة التى سيتم الإعلان عنها تعود للعصور الفرعونية القديمة، وتم العمل فى ترميمها خلال الفترة الماضية، وتجهيزها للعرض لأول مرة على الجمهور والزوار من حول العالم داخل الكرنك، والتى ستكشف أسراراً جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية. من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم الإعلان عن كشف أثرى مميز داخل معابد الكرنك، ومتابعة المشروعات الجارية بالمعبد لخدمة الزيارات السياحية المختلفة، بجانب تفقد افتتاح مشروع أثرى داخل معبد الأقصر. وكانت قد كتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهى حواس"، المدينة المفقودة تحت الرمال، والتى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أى منذ 3000 عام. وقال الدكتور "زاهى حواس"، فى بيان صحفى، إن العمل بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدى كل من "حورمحب" و"آي" من قبل"، مؤكدا أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع "أخناتون" آخر 8 سنوات من عهده. وأضاف رئيس البعثة المصرية زاهى حواس، أن هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، قائلاً: "لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا، وبدأت أعمال التنقيب فى سبتمبر 2020، وفى غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور فى جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة فى حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس. ترميم اللوحة استعدادا لافتتاحها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-10
اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، التى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأكد الدكتور زاهى حواس، أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث"، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع "أخناتون" آخر ثمانى سنوات من عهده. ونعرض صورا للمقتنيات المكتشفة داخل المدينة المفقودة المكتشفة بأيدى الدكتور زاهى حواس بالأقصر، والتى ضمت عددا كبيرا من الأدوات والاوانى المستخدمة فى الحياة داخلها. وضمت المقتنيات سمكة مجففة منذ آلاف السنين، والأوانى الفخارية المختلفة، والقلادات والعقود والأختام وغيرها من مقتنيات المدينة. وتشهد منطقة جبال القرنة بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، بعد قليل، انطلاق فعاليات المؤتمر الصحفى العالمى لرجال البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، والتى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أى منذ 3000 عام. وكان قد التقى "اليوم السابع" مع الدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرى ورئيس البعثة المصرية التى اكتشفت أكبر مدينة سكنية وإدارية وصناعية فى غرب محافظة الأقصر، وهى المدينة المفقودة "إشراقة آتون"، التى تضم سلسلة من المنازل التى تؤكد أنه البر الغربى كان به حياة وليس كله مدافن كما يقال، حيث قال حواس، أنه تم الكشف عن أضخم وأكبر مدينة أثرية عثر عليها حتى الآن، وهى من عهد أعظم ملوك مصر وهو الملك أمنحتب الثالث، الذى حكم مصر من 1391 قبل الميلاد. أثار المدينة آثار مدينة صعود أتون آثار أسوار المدينة اكشاف الأقصر الدكتور واهى حواس المدينة المفقودة المدينة المكتشفة فى الأقصر المدينة بعض الاكتشافات ترميم أولى تماثيل زاهى حواس رئيس البعثة زاهى حواس يشرح زاهى حواس سمكة عمال الحفائر فخار قطع قطعة أثرية كشف أثرى كشف مستخرجات المدينة مقتنيات المدينة المكتشفة نقوش ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-10
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بإلقاء الضوء على إعلان مصر اكتشاف مدينة ضائعة عمرها 3000 عام، ومكتملة بمنازل من الطوب اللبن، وقطع أثرية وأدوات من العصر الفرعوني. ونقلت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية عن عالم الآثار الشهير زاهي حواس قوله، إن بعثة مصرية اكتشفت المدينة الجنائزية في محافظة الأقصر الجنوبية. ويعود تاريخها إلى ما يعتبر حقبة ذهبية لمصر القديمة ، وهي فترة حكم الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة. وقال حواس في بيان "بحث العديد من البعثات الأجنبية عن هذه المدينة ولم يعثروا عليها قط". وأضاف، أن المدينة التي أقيمت على الضفة الغربية لنهر النيل كانت ذات يوم أكبر مستوطنة إدارية وصناعية للإمبراطورية الفرعونية. ويقال إن جدران المدينة وحتى الغرف المليئة بالأواني المستخدمة في الحياة اليومية موجودة. وقال البيان، إن "الطبقات الأثرية لم تمس منذ آلاف السنين، تركها السكان القدامى كما لو كانت بالأمس". اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، التى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأكد الدكتور زاهى حواس، أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث"، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع "أخناتون" آخر ثمانى سنوات من عهده. ونعرض صورا للمقتنيات المكتشفة داخل المدينة المفقودة المكتشفة بأيدى الدكتور زاهى حواس بالأقصر، والتى ضمت عددا كبيرا من الأدوات والاوانى المستخدمة فى الحياة داخلها. وضمت المقتنيات سمكة مجففة منذ آلاف السنين، والأوانى الفخارية المختلفة، والقلادات والعقود والأختام وغيرها من مقتنيات المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-10
اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، التى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأكد الدكتور زاهى حواس، أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث"، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع "أخناتون" آخر ثمانى سنوات من عهده. ويعد عصر الفرعون الشمس الملك الأشهر أمنحتب الثالث "ويعنى اسمه "آمون سعيد" واحدًا من أعظم عصور الفن فى مصر القديمة قاطبة، إن لم يكن أعظمها على الإطلاق، وواحدًا من أعظم عصور الفن فى تاريخ العالم القديم كله، وأيضا فى سجل تاريخ الفن العالمى. ويقول كتاب "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون" للدكتور حسين عبد البصير، وصف الملك أمنحتب الثالث بـ"قرص الشمس المشع" وعرف بلاطه بالعظمة وصار مضربًا للأمثال بالثراء المبهر، واختار رجال بلاطه وكبار رجال دولته من عائلات النبلاء القديمة تماشيًا من سياسته القائمة على اختيار أصحاب الدم الأزرق فقط لإدارة دولته الشاسعة، وبعد الوفاة المبكرة لولى عهده الأمير تحتمس، أصبح الأمير أمنحتب (أمنحتب الرابع/أخناتون بعد ذلك) وليًا للعهد ثم صار ملكًا على مصر بعد وفاة أبيه الفرعون الشمس. وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، ورث الفرعون الشمس الملك أمنحتب الثالث إمبراطورية كبيرة فى قمة المجد والثراء والقوة عن أجداده الملوك الفاتحين العظام أمثال أحمس الأول وتحتمس الأول وتحتمس الثالث وأمنحتب الثانى وتحتمس الرابع، وحكم الملك أمنحتب الثالث (منذ حوالى 1410 إلى 1372 قبل الميلاد) الدولة المصرية العريقة حوالى ثمانية وثلاثين عامًا، وكان الملك التاسع من ملوك الأسرة الثامنة عشرة من عصر الدولة الحديثة، عصر الإمبراطورية المصرية القديمة، سيدة العالم القديم أجمع، واعتلى العرش بعد وفاة أبيه الملك تحتمس الرابع فى سن الثانية عشرة تقريبًا، وكانت أمه زوجة ثانوية تدعى "موت إم ويا"، وشهد عهده رخاء وازدهارًا كبيرين ليس لهما مثيل. أما بالنسبة للملك أمنحتب الثالث وولعه غير المسبوق بالبناء والفن والعمارة والتشييد، فأضاف كتاب "الفراعنة المحاربون"، فقد اهتم بترميم ودراسة آثار أجداده من الملوك الأقدمين ملوك مصر السابقين، وقلد التمثال الأشهر لجده الأعلى الملك خفرع – من حكام عصر بناة الأهرام من ملوك الأسرة الرابعة– فى تمثال فريد له كان موجودًا فى مقبرة أمنحتب الثالث بطيبة الغربية (ويوجد الآن فى متحف جامعة لندن فى المملكة المتحدة) ويظهر الملك أمنحتب الثالث راكعًا وكان يحمى رأسه الإله حورس مثلما هو الحال فى تمثال الملك خفرع المعروف عالميًا، وفى النصف ىمن حكم الملك أمنحتب الثالث، أشرف الملك شخصيًا – أو من خلال مستشاريه المقربين– على تعديل المبانى الدينية فى طيبة وأضاف إليها معبده الجنائزى الضخم الخاص بتخليد ذكراه فى منطقة كوم الحيتان فى غرب طيبة. وكان الفرعون الشمس الملك أمنحتب الثالث أشهر فراعنة مصر والعالم القديم، وواحد من أعظم حكام مصرعلى مر التاريخ، فى أوائل سنوات حكمه مهتمًا بالرياضة وخاصة الصيد والقنص حيث كان صيادًا عظيمًا حيث عثرنا له على جعران يسجل عليه أنه أقتنص مائة ثور برى فى رحلة صيد ملكية استغرقت يومين وعلى جعران آخر أنه أصدره فى السنة العاشرة ذكر فيه أنه منذ ارتقائه العرش قتل 102 من الأسود في رحلات الصيد. ولفت كتاب "الفراعنة المحاربون"، أبدى أمنحتب الثالث اهتمامًا قليلاً بالعسكرية لأنه لم يواجه غير القليل من القلاقل مثل ما حدث فى السنة الخامسة من حكمه في بلاد النوبة، غير أن القتال كان يدور مع فئة قليلة من المتمردين. وبعد أن انتصر عليهم، وسع مساحة ملكه حتى وصل إلى الجندل الرابع، وقد دون ذكرى هذه الحملة بالقرب على صخور جزيرة بالنوبة. كما وصفت حملته على بلاد النوبة على لوحة سمنة فى المتحف البريطانى فى لندن، قد قامت ثورة أخرى فى بلدة واقعة بعد الجندل الثانى، وكانت النوبة لها إدارة ذاتية بإشراف ابن الملك فى كوش، فأرسل أمنحتب الثالث نائبه فى الجنوب وابن الملك لقمع تلك الثورة، ولم يشترك فيها أمنحتب الثالث، واتسم معظم حكمه بالاستقرار والرخاء. إن عصر الفرعون الشمس الملك الأشهر أمنحتب الثالث وروائعه الفنية والمعمارية الفريدة والعديدة والمتنوعة الخاصة بالملك وأفراد عائلته وكبار رجال بلاطه وحاشيته كان بحق خير شاهد على الثراء والجمال والروعة ودقة الأداء وعظمة مصر في العالمين القديم والحديث على حد سواء. وأشار الدكتور حسين عبد البصير، إلى أنه كانت مصر القديمة محظوظة بوجود ملك مثل الفرعون الشمس الملك الأشهر أمنحتب الثالث بين ملوكها من البنائين العظام، وقد كان أيضًا الفرعون الشمس الملك الأشهر أمنحتب الثالث محظوظًا بحكم دولة عظيمة كمصر سيدة العالم القديم فى ذلك العصر: عصر الإمبراطورية، والتى أعطت له شهرة لا يضاهيه فيها كثير من حكام مصر من الفراعين الخالدين على وجه الزمن المتغير دومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-12
نشرت مجلة Archaeology Magazine أهم اكتشافات عام 2021م، وحاز كشف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر على يد عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهى حواس"، على المرتبة الأولى ضمن أهم عشر اكتشافات الأثرية فى عام 2021. وكانت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهى حواس" اكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اى منذ 3000 عام. وقال "حواس" إن العمل بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدى كل من "حورمحب" و"آي" من قبل"، وعثرت البعثة على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده. وأضاف "حواس"، هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع، متابعًا لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا". المجلة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-12
بعدما احتل اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر المرتبة الأولى فى مجلة Archaeology Magazine كأهم اكتشافات عام ٢٠٢١م، على يد عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهى حواس"، نعيد عبر تقريرنا تفاصيل اكتشاف تلك المدينة الأثرية. تعود بداية القصة عندما أعلنت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس، خلال شهر يناير من عام 2021م، عن اكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اى منذ 3000 عام. وقال الدكتور زاهى حواس آنذاك إن العمل بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدى كل من "حورمحب" و"آى" من قبل"، وعثرت البعثة على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده. وأضاف "حواس"، هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع، متابعًا لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا". وكان الدكتور زاهى حواس قد كشف لـ"اليوم السابع" وقت إعلان الاكتشاف، عن مفاجأة قائلا: "كشفنا جزءا بسيطا جداً من المدينة، وهو ما يؤكد أنها أكبر مدينة آثرية عثر عليها حتى الآن، وأسميتها بالمدينة الذهبية لأنها أقيمت بالعصر الذهبى لمصر وهو عصر أمنحتب الثالث، والمفقودة لأنها كان إسمها معروف ومسجل مع بعض الأمراء فى الوديان الغربية، ولم يكن يتوقع أي عالم آثار أنه ممكن أن تكتشف تلك المدينة، فقد كان مفاجأة كبيرة جداً بالنسبة لي لأنى كنت أبحث عن معابد ، وتلك المدينة تؤكد أن الحضارة المصرية ليست حضارة موت وليست حضارة بلا مدن وكان اسمها إشراقة قصور آتون، 3 قصور فى الناحية الجنوبية ومعبد أمنحتب الثالث والمدينة بالمنتصف". وأضاف الدكتور زاهى حواس، أن تلك المدينة كانت المسئولة عن إمداد القصور والمعابد بما يحتاجه من قرابين أو حياة داخل القصر، تحوى أماكن مخصصة لتخزين اللحوم، فتوجد بها 5 أفران كاملة يوضع بها الفخار وتشعل النيران لطبخ اللحوم ويضع عليها الملح، ويوجد بها نص يتكلم عن اللحوم المجففة التي ذبحت فى حجرة شخص يدعى "خع" كان مدير القصر الملكى لأمنحتب الثالث وله مقبرة كشفت كاملة فى دير المدينة وموجودة بمتحف تورينو، وكتب داخل موقع اللحوم إسم الجزار وإناء كان بداخله 10.5 كيلو لحوم. وأكد الدكتور زاهى حواس رئيس البعثة المصرية، أن المدينة جميعها بدأت فى عصر الملك أمنحتب الثالث واستمرت 37 سنة، والنصوص المعثور داخلها تؤكد أنه إحتفل 3 مرات بعيد "الحب ست" لإظهار قوته، فالأول بعد 30 سنة والثانى بعد 34 سنة والثالث بعد 37 سنة، والجديد داخلها أنها كلها سميت بإسم "آتون" وبداخلها مناظر لآتون وبداخل أحد المنازل مناظر لقرص الشمس، مما يؤكد أن أمنحتب الثالث كان يؤمن بعبادة آتون وليس إخناتون فقط، وقال: "أعتقد أن اخناتون هجر هذه المدينة وتوجه لتل العمارنة، وعندما عاد توت عنخ آمون باقى الكشف سيكشف تفاصيل جديدة، وكذلك قج يظهر الكشف إحتمال حكم نفرتيتي للبلاد من عدمه، وما خرج من آثار داخل المدينة حتى الآن أحجار كريمة وأحجار نصف كريمة وعقود ضخمة مميزة وصنارات صيد أسماك وسمكة كاملة عليها ذهب وتماثيل للملكة تي وتماثيل لآلهة مثل بس وحتحور إلهة الحب والجمال وتاؤورت إلهة الولادة، ومخزن كامل مليئ بالكنوز والفخار التى قد تكون قطع آثرية مهمة جداً داخل المتاحف المصرية، وجميع القطع الذهبية التى خرجت من خواتم ضخمة عليها أمنحتب الثالث، وجميع المقتنيات موجودة فى مخزن كامل تابع للمدينة لحفظها". وتابع "حواس" أن المدينة بها أماكن للمعيشة وأماكن للتخزين فالحجرة بجوارها مكان للتخزين والطوب اللبن مستخدم داخل المدينة بشكل زجزاجى لمكافحة الهواء والرياح، وكذلك أدوات لشرب المياه مثل "زمزمية" خلال رحلات أبيدوس للحج فى عصر القدماء المصريين، ومناطق للطحن تبين الحياة داخل تلك المدينة، وشارع ضخم على جانبيه منازل بشكل موحد مميز، كما تم الكشف عن هيكل كامل تمثيل للإلهة حتحور إلهة الحب والجمال. وقال الدكتور زاهى حواس، أنه يعتقد أن يكون توت عنخ آمون مرتبط بتلك المدينة المفقودة كثيراً ويكون أستعمل تلك المدينة فى حياته، وجارى البحث فى باقى أعمال الحفائر التى تستمر خلال السنوات المقبلة، وكذلك اعتقد أن نفرتيتي حكمت بعد اخناتون واعتقد أنه غيرت اسمها وقد تقدم تلك المدينة معلومات عن الملكة نفرتيتي أيضاً، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة، مؤكداً على أنه الملك أمنحتب الثالث كان له منطقة تخزين للحوم فى تلك المدينة للاحتفال بعيد "الحب ست" لتجديد شبابه ويظهر أنه قادر على حكم البلاد. المجلة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-08
قدم تليفزيون "اليوم السابع"، بثا مباشرا للفعاليات التي شهدتها منطقة معابد الكرنك بجوار الصرح الثامن للمعبد، عصر اليوم الخميس، حيث تم الكشف عن أكبر لوحة تاريخية تكشف أسرار جديدة من الحضارة الفرعونية القديمة. وأعلن الاكتشاف داخل المعبد الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، بحضور مسئولى السفارة الفرنسية بمصر، وكل من الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، والدكتور مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك، وسعدى زكي عبد الله مدير عام ترميم معابد الكرنك، وعدد من قيادات بعثة المركز الفرنسى المصرى لدراسات معبد الكرنك. وقالت الدكتور مصطفى وزيرى، إن اللوحة التى تم الإعلان عنها تعود للعصور الفرعونية القديمة للملك امنحتب الثاني، وتزن حوالي 16 طنا بطول حوالي 6 أمتار، وكانت منقسمة إلى 4 أجزاء، وتم العمل فى ترميمها خلال الفترة الماضية وتجهيزها للعرض لأول مرة على الجمهور والزوار من حول العالم داخل الكرنك، والتى ستكشف أسراراً جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية. وكانت قد كتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهي حواس" المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اي منذ 3000 عام، وقال الدكتور" زاهي حواس"، فى بيان صحفى، أن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل"، وأكد أن البعثة عثرت علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-29
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن العثور على كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، يكشف عنه النقاب مع بداية 2022، قائلا: «نعمل في منطقة آثار سقارة، ضمن بعثتين آثريتين، وعثرنا العام الماضي على كشف هام، ضم المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، وتخطيط المعبد، بالإضافة إلى ثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن في الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة، كما تم العثور على 52 بئرا، تتراوح أعماقها بين 10 إلى 12 مترا، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة». وقال «حواس» في تصريحات للصحفيين، عن تفاصيل الكشف الجديد، إن العمل بدأ بالمنطقة، للعثور على مقبرة إيمحتب ساحب أول بناء هرمي في التاريخ هرم الملك زوسر، وتشير الشواهد، إلى اقترابنا من العثور على المقبرة، كما تم العثور على كشف فريد للمرة الأولى بمنطقة آثار سقارة، يحوي عشرات اللقى والتماثيل الفريدة، بخلاف أعداد كبيرة من المشغولات الآثرية، وتماثيل على هيئة المعبودات، مثل الإله أوزير، وبتاح، وسوكر، مشيرا إلى أن تفاصيل الكشف يعلن عنها قريبا. وكانت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، عثرت خلال 2021، على أهم كشف آثري خلال العام، التي كانت تسمى «صعود آتون»، ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام، والتي تعتبر أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، أسسها أحد أعظم حكام مصر، وهو الملك «أمنحتب الثالث» الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م، وقد شاركه ابنه ووريث العرش أمنحتب الرابع «أخناتون» آخر ثمان سنوات من عهده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-12
نشرت مجلة Archaeology Magazine أهم اكتشافات عام 2021، وحاز كشف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر على يد عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، على المركز الأول ضمن أهم عشر أكتشافات الأثرية في عام 2021. وكانت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس اكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى «صعود آتون» يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام. وقال حواس، في تصريحات صحفية اليوم، إن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من «حورمحب» و«آي» من قبل. وعثرت البعثة على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك «أمنحتب الثالث» الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م، وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع «أخناتون» آخر ثمان سنوات من عهده. وأضاف حواس، أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع، متابعًا «لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا». وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس. واكتشاف هذه المدينة، لم يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الامبراطورية، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ ولماذا قرر أخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟!، وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون. وقد بدأت البعثة المصرية العمل في هذه المنطقة بحثا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، وكان الملك آي، خليفة توت عنخ آمون هو من قام ببناء معبده على موقع تم تجاوره لاحقًا على جانبه الجنوبي بمعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو. وكان الهدف الأول للبعثة هو تحديد تاريخ هذه المدينة، حيث تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتخبرنا المراجع التاريخية أن المدينة كانت تتألف من ثلاث قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية. وقد أكد عدد كبير من الاكتشافات الأثرية على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد سبع أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة. وعثرت البعثة في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذي كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين. أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئيًا وهي تمثل الحي الإداري والسكني حيث تضم وحدات أكبر ذات تنظيم جيد. وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية. وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعًا من الأمن حيث القدرة على التحكم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة. وتعتبر الجدران المتعرجة من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، وقد استخدمت بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر. أما المنطقة الثالثة فهي ورشة العمل، حيث تضم بإحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث «نب ماعت رع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-08
اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، والتي كانت تسمى «صعود آتون»، ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام. وأوضح زاهي حواس في بيان صحفي قبل قليل، أن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من «حورمحب» و«آي» من قبل. وأكد أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك «أمنحتب الثالث» الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع «أخناتون» في آخر 8 سنوات من عهده. وأضاف حواس، أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى 3 أمتار ومقسمة إلى شوارع. وتابع حواس، لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا. وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: