فان جوخ
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة فان جوخ.
الشروق
Neutral2025-06-07
صفوف طويلة من الأحذية المستعملة تركها أصحابها أمام باب الجامع عند صلاة العيد، بعضها مستهلك جدا... أعناقها مرفوعة وأفواهها مفتوحة. أخذ يبحث بينها عن ما يخصه. حذاء يشبه الذى اشتهر به الجنرال دى جول، السياسى الفرنسى ذو القدم الكبيرة. وعلى الأغلب بمرور الوقت سيقترب شكله من ذاك الذى رسمه الفنان الهولندى فان جوخ دون أن يلقى قبولا لدى الجماهير، إذ وجدته باليا وقد أضنته التجاعيد وعوامل التعرية. كتب عنه الفيلسوف الألمانى هايدجر واعتبره مثالا على أسباب التعلق والشحنة العاطفية التى تربط الأشخاص بأشيائهم، وقال الناقد الأمريكى شابيرو عن حذاء فان جوخ إن الفنان أراد أن يخبرنا من خلاله عن حياته الصعبة وإنه بمثابة لوحة ذاتية أو «أوتوبورتريه». الباحث عن حذائه وسط جموع المصلين راح يمعن النظر فى الوجوه المحيطة، فهو أيضا على قناعة تامة أن «النعال تشبه أصحابها». أسباب الشقاء حُفِرت بداخلها وكذلك مظاهر رغد العيش ونعيمه، فتفاصيل الحذاء تشى بالكثير فى هذا الصدد، وهو مراقب جيد دون شك ويعرف أن الجماد ينطق أحيانا وقد يصير حليفا وفيا للإنسان. ينطبق ذلك على حذائه الذى رافقه حرفيا كظله. يخشى ما يخشاه حاليا أن يكون قد سرقه أحدهم أو فُقِد وسط الزحام، وهو أمر شائع خاصة فى المواسم والأعياد. إضافة إلى أنه من الجلد الطبيعى وغالى الثمن، اشتراه خلال زيارته الأخيرة لفرنسا التى ارتبط بها منذ أن أمضى سنوات الدراسات العليا بمجال القانون هناك. حصل على منحة حكومية ممولة بالكامل، واعتبر هذه الفترة من أفضل مراحل حياته. كان يحاول تعلم اللغة واستيعاب ثقافة مغايرة واكتشاف الغرب واختبار قدرته على التأقلم وتطوير الذات. ونجح فى الامتحان. ثم مضى به قطار العمر حتى أصبح موظفا كبيرا على المعاش يقف أمام أحد مساجد العاصمة الذى تم إنشاؤه فى نهاية عشرينيات القرن الماضى، بالضاحية التى كانت يوما أنيقة وهادئة.• • •يتذكر حذاء العيد الذى كان يأخذه معه إلى الفراش فى مثل هذه الأيام المفترجة، فقد اهتم بأحذيته منذ الطفولة واعتاد تنظيفها بنفسه وتدرب على طقوس التلميع واستخدام الورنيش حتى صار الموضوع هواية وخبرة، بخلاف أخيه الذى توفى أخيرا... ربما كان الاعتناء بالحذاء هو بداية خلافاتهما التى تعمقت مع الزمن، وظل الود بينهما متقلبا، لكن الآن لا يجوز عليه سوى الرحمة. أراد أن يقلب الصفحة ويغوص فى ذكريات أخرى تخص الطفولة ومحاولاته الدائمة فى لبس أحذية النساء ذات الكعب العالى على سبيل التجربة. ظن أنه من اللطف أن يضع نفسه مكانهن، ووجد أن الشياكة والرشاقة تكلفتهن باهظة ومتعبة، فثبات الجسم يتناسب طرديا مع سعة القاعدة التى يرتكز بها على الأرض، وبما أن الإنسان عبارة عن عمود متحرك، لذا فلبس المرأة للكعب العالى هو قلب للقاعدة لأنها تضطر إلى الميل للأمام والمشى على أطراف أصابعها. ورغم كل التعاطف معها إلا أنه لم يستطع أن يُعجب بالسيدات اللائى يرتدين أحذية طبية ذات نعال بيضاء من «الكريب» الطبيعى، ولا يحب عموما الأحذية البيضاء، فالنساء يبدون فى نظره كالممرضات، ولهن كل الاحترام بالطبع، كما لا يمكنه أن يثق برجل يلبس حذاءً أبيض اللون.. ربما يرجع ذلك لارتباط شرطى، ليس بوسعه تحديد مصدره وتاريخه!مثله مثل كل المراهقين مر بمرحلة التمرد والرغبة فى إثبات الذات وفرض شخصيته وتحدى الأهل. وأبسط الأمور التى تمسك فيها برأيه كانت رفضه لجزم "باتا" الرياضية البيضاء، التى صارت ضمن التراث خاصة عقب إغلاق مصنعها نهائيا بمصر فى يونيو 2023، بعد تاريخ حافل استمر 94 عاما. كان صاحبنا يصمم على ارتداء حذاء رياضى أزرق ويتعالى على الأبيض، مبررا لأهله أنه لا يعشق الألوان الباهتة والمحايدة. يردد كلمات فخمة ورنانة لا يعرف معناها بالضرورة، لكن حينها كانت تبدو على ما يرام ومناسبة للموقف. • • •لم تكن لفظة «كوتشى» دارجة بين أبناء جيله، بعكس الآن إذ دخلت فى ثنايا اللغة وكتب عنها شاعر العامية مصطفى إبراهيم قبل سنوات أغنية «الكوتشى اللى باش م اللف فى شوارعك، يحرم عليه يبوس أرض غيرك. والقلب القماش اللى مكوى بعاميلك لساه معبق بريحة عبيرك». هو لا ينتمى لجيل الشاعر، لكنه يشبه «الواد اللى عاش طول عمره يحايلك» الذى يتحدث عنه، فقد رفض أن يغادر مصر رغم كل الإغراءات وظل مقيما فى مدينته الأثيرة التى تنافس باريس بدرجة التعلق.ما زالت عملية البحث مستمرة. يلتقط زوجى حذاء ظنا منه أنه وجد ضالته، لكن سرعان ما تتضح الحقيقة، فهو يميز بسهولة بين الأصلى والتقليد... وهذا الحذاء الذى خدعه فى البداية ينتمى لفئة التقليد الجيد الذى تبرع فيه الصين. على الأرض، أمام عتبة الجامع، تتجلى ملامح المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من خلال الماركات العالمية المزيفة التى أصبحت فى متناول عدد أكبر من سكان الحى من أبناء الطبقة الوسطى بشرائحها. لم يعد بمقدور هؤلاء شراء علامات تجارية بعينها، لذا فهم يلجأون إلى البدائل الصينية الأرخص ثمنا. البشر ليسوا جميعا سواسية، على الأقل فى نظر بعضهم البعض، هم يتفاضلون بالنسب والمال، أما ما استقر فى الأفئدة من تقوى فقد تركوها داخل المسجد بعد نقطة توحيد الصفوف، هو الآن فى مرحلة مقارنة الأحذية.. بعضها تحيط ياقته بالكاحل وبعضها مبطنة لمزيد من الراحة وبعضها متهالك ويحتاج إلى إنقاذ عاجل.. أحذية رعاة بقر وأخرى أقرب للموديلات الصينية التقليدية. تذكر منع ارتداء الكعوب العالية أثناء الثورة الثقافية فى الصين حتى لو لم يعد مـتأكدا من السبب على وجه الدقة. انتشرت وقتها «بدلة ماو» حول العالم واستلهمها مصممو الأزياء الفرنسيون مثل بيير كاردان من صور المسيرة الطويلة، كان ذلك خلال تحضيره للدكتوراه بباريس فى سبعينيات القرن الماضى. تتصاعد ضربات قلبه، هل فقد حذاءه للأبد؟ تحاصره الروائح كلما اقترب ليتفحص الأشكال المختلفة المتكدسة أمام الباب، مزيج من العرق وما ينتج عن الباكتيريا ورائحة خفيفة تشبه البنزين كتلك التى تميز أحذية العيد الجديدة، وخليط من العطور والزيوت الأساسية التى قام ببخها المصلون فى الهواء. واضح أن الله كتب عليه التغيير، فهو بحاجة إليه، وسيبدأ بالحذاء، رغم أنه كان يفضل اختيار التوقيت المناسب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-24
ربما يكون هذا الكتاب الفريد هو الأول الذى يقتحم منطقة شائكة ومؤلمة، وهى انتحار عدد معتبر من المبدعين، تحت وطأة معاناة قاسية، من وحش شرس يسمى مرض الاكتئاب. يحلّل المؤلف تلك المعاناة الهائلة، فى تقاطعها مع الإبداع، ويحكى عن هؤلاء؛ بداية وتوهجًا ونهاية، بقدر ما يتحدث عن طبيعة هذا المرض.الكتاب الصادر عن دار ريشة من تأليف د. خالد منتصر، وعنوانه «الذين سافروا إلى النجوم.. يوم انتحار مبدع»، ومفاجأته ليست فقط فى اختيار الموضوع، ولكن أيضًا فى الطريقة السردية الشيّقة التى اختارها د. خالد، حيث تحدث بأصوات فان جوخ، وهيمنجواى، وفيرجينيا وولف، وروبين ويليامز، ومارلين مونرو، ويوكو ميشيما، وألان تورينج، وصلاح جاهين؛ أى بعثهم من جديد، تعبيرًا عن بقائهم فى الذاكرة، ولكى يمنحهم حق التعبير عن معاناتهم، ويرد عنهم سوء الفهم والإدانة، فقد كانوا حقًّا ضحايا مرض مدمّر.يقدم المؤلف الاكتئاب عبر سير كُتبت مثل قصص قصيرة محكمة، تتضمن أحيانًا معلومات طبية وعلمية، دون أن نشعر بأى تنافر أو انزعاج، وكأننا أمام مزيج بين العلم والفن والقصة والسيرة، أجاد المؤلف سرده، اعتمادًا على قراءة عميقة لحياة كل كاتب أو فنان، بل والاستعانة بكلمات وعبارات للشخص نفسه وضعت فى إطار صوته المتخيّل، فاندمجت معه، مما منح الحكايات حيوية كبيرة، وجعل القصص حميمية وقريبة ومؤثرة.وقبل أن تدخل إلى عالم هؤلاء الذين سافروا إلى النجوم، والتعبير للفنان جوخ وصفا للموت، يكتب د. أحمد عكاشة مقدمة طبية ممتازة للكتاب عن مرض الاكتئاب القاتل الذى يؤثر على أكثر من 280 مليون شخص فى العالم من جميع الأعمار، والذى يختبر نحو 22% من السكان عرضًا واحدًا من أعراضه، ويوضح د. عكاشة أسباب المرض المتنوعة، سواء وراثية أو لأسبابٍ بيوكيميائية فى المخ، ويشرح أستاذ الطب النفسى الكبير الألم والمعاناة التى يكابدها المريض، مما يدفعه للانتحار، خاصة فى الحالات الحادة من المرض.د. محمد المخزنجى يقدم أيضا قراءة فنية بارعة كالمعتاد للطريقة التى كتب بها النص، ويتحدث فى مقدمته للكتاب عن اختباره شخصيا للمعاناة بسبب هذا المرض فى مطلع سنوات الشباب، ويقول إن كتاب د. منتصر سيحفزه على نشر اجتهاداته و«خربشاته» ودراساته حول الاكتئاب.يبدو لى، وقد استمتعت بالحكايات كلها، وعشت فى قلب أفكار وإبداعات ومعاناة أصحابها، أن الكتّاب والفنانين أكثر تأثرا من غيرهم بتقلّب الأحوال والأمزجة، وهم أيضًا الأكثر حساسية وتأملًا واهتمامًا وحلمًا وخيالًا، ولكن الواقع يخذلهم دائمًا، وتظهر مسافة هائلة بين الحقيقة والمثال، لذلك تأتى الصدمة أكبر وأقسى، ويأتى تعبيرهم عما يشعرون به دقيقًا ومبدعًا.يستأثر فان جوخ فى لوحته الطويلة بتفاصيل مدهشة، وما كتبه د. خالد عنه من أفضل ما قرأت عن حياة هذه الروح المعذبة التى عرفت الفشل على كل المستويات: طُرد كواعظ فى الكنيسة، وفشل فى بيع لوحاته، وفشل فى قصصه العاطفية، ولم يبق له من سند سوى شقيقه «ثيو». ومع ذلك، فإنه عرف نشاطًا إبداعيا مذهلًا، رسم 800 لوحة، وكتب 800 رسالة، وعرف أيضًا الاضطراب النفسى والأدوية، وبعض هذه الأدوية كانت تصبغ المرئيات عنده باللون الأصفر.عندما يحكى فان جوخ عن نفسه، يبدو مثل شخصية تراجيدية تعرف مصيرها، وتتجه إليه بكل صفاء واقتناع، ولا ينسى أن يدافع عن الصبى المراهق الذى اتهم بقتله، مؤكدًا أنه وحده (أى فان جوخ) صاحب قرار التخلص من آلامه، أطلق الرصاص من بندقية على بطنه، وسافر إلى النجوم.هيمنجواى نموذج لمعاناة ورائية، ولمطاردة دائمة من الموت، انتحر والده وشقيقه وشقيقته وابنه، وكان يواجه الموت فى الحروب، وفى الحياة، امتلأ جسده بالعمليات، ودخل المستشفيات للعلاج، وعاش الحياة طولًا وعرضًا وعمقًا، كابد الوساوس والشعور باللا جدوى، وقتل بنفسه ببندقية، ليكسب الموت الجولة الأخيرة.فيرجينيا وولف التى عانت - كطفلة - من تحرشات أخيها غير الشقيق، عرفت الوحدة القاسية، ولم تستطع أن تعيش حياة مستقرة، حاولت الانتحار لأول مرة بعد وفاة والدها، واختارت أن تموت غرقا مثل إحدى بطلات رواياتها، ورغم محبة زوجها، فإنها لم تجد سبيلًا للخلاص إلا بالغرق.روبين ويليامز الذى أضحك العالم، كان أسير إصابته بمرض باركنسون، وبالاكتئاب، مُنح موهبة خارقة فى التقليد والسخرية، ولكنه عرف إدمان المخدرات، وشاهد معاناة صديقه الممثل ستيف ريفز مع مرض الشلل الرباعى، طاردت ويليامز الوساوس والشكوك، فقد الشغف والطاقة، تيبّست ملامح وجهه، استخدم سكينًا فى الانتحار، بعد معاناة نفسية هائلة.مارلين مونرو كانت أسيرة الجسد والشهرة، وصاحبة الطفولة المؤلمة، لا تعرف لها أبا، وأمها حاولت قتلها وهى طفلة، والعالم حوّلها إلى دمية جميلة. وألان تورينج، العالم الفذ الذى فك شفرة النازيين، أجبروه على تعاطى هرمونات أنثوية، بعد أن اكتشفوا مثليته. وصلاح جاهين الشاعر العظيم، عانى من الاكتئاب، وأثقلته هزيمة 67، واتهامات الكثيريين بخداع الناس فى أغنياته قبل الهزيمة، ولم يسلم من الاتهام بعدم رفض السلام والتطبيع مع إسرائيل، طاقة حياة وإبداع، ومعارك ومواهب متعددة فى شخص واحد، ومعاناة طويلة مع الكآبة، ومع الوزن الزائد. فى رباعيته الشهيرة التى يقول فيها: «وما فيش حمار بيحاول الانتحار»، تعبير بليغ عن أن الانتحار فعل إنسانى، لا يمارسه إلا شخص وصل إلى ذروة الألم، الذى لا يمكن احتماله.ربما لا يبدو ميشيما، الروائى والممثل والمخرج اليابانى العظيم، أقرب إلى مرضى الاكتئاب، أكثر من كونه ابن ثقافة الساموراى، وابن القومية اليابانية الراسخة، التى أهينت بقسوة بعد استسلام اليابان، ولكن حكايته أيضًا تنويعة على مواجهة خيار الموت.يحقق الكتاب أهدافه بجدارة فى شتى الاتجاهات: تحية المبدعين، استنارة بطبيعة مرض خطير، ورد غيبة من كانوا ضحايا ذلك المرض، وتحويل حكايات مؤلمة إلى سرد بديع، وفن رفيع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-01
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني. جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟ في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات! الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء. صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890. عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟ بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى. كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة. لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟ مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟ مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة. اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-31
نهاية مأساوية لحياة ، والذى أثار حالة من الغضب فى العالم الإسلامي، إثر إذراءه للدين الإسلامي، وإهانة المصحف الشريف، وحرقه وتدنيسه، لتنتهى حياته خلال بث مباشر كان يجريه على منصة التيك توك، حيث تم رميه بالرصاص، لتأتى الشرطة بعد دقائق وتنهى البث. لكن سلوان لم يكن الوحيد الذى شهد العالم على نهايته الدموية، فعلى مدار التاريخ كان هناك العديد من الجرائم الدموية التى وقعت بسبب ازدراء الأديان. تيرى جونز.. القس الذى أحرق المصحف وانتهى وحيدًا مفلسًا فى عام 2010، أثار القس الأمريكى تيرى جونز موجة من الغضب العالمى عندما دعا إلى "يوم عالمى لحرق القرآن"، مدعيًا أن الإسلام دين عنيف، الأمر الذى أشعل احتجاجات فى عدة دول، وأسفر عن مقتل العديد خلال أعمال العنف التى اندلعت ردًا على ذلك، ورغم أنه لم يقتل، إلا أن نهايته كانت قاسية؛ فبعد أن كان جمع ثروته من بيع كتابه التحريضى "الإسلام من الشيطان" صرف أكثر من نصفها بالتبشير عبر كنيسة أسسها، فقد كنيسته، وتعرّض لعزلة اجتماعية، وأُعلن إفلاسه قبل وفاته فى 2023. راسموس بالودان.. المتطرف الذى يعيش فى حراسة مشددة خوفًا من القتل السياسى الذى يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، راسموس بالودان عرف بإحراق المصحف مرارًا، خاصة فى السويد والدنمارك، مما أدى إلى اضطرابات واسعة، ورغم نجاته ، إلا أنه يعيش تحت حراسة مشددة ويتلقى تهديدات بالقتل بشكل مستمر، كما قضت محكمة سويدية بسجنه 4 أشهر، و تعرضت سيارته لهجمات، ونجا من عدة محاولات اعتداء، ما جعله يعيش فى خوف دائم من نهاية مأساوية . ثيو فان جوخ.. المخرج الذى سالت دمائه فى شوارع أمستردام ثيو فان جوخ هو حفيد الفنان العالمى فان جوخ تتقاطع نهايته مع نهاية جده كلاهما رحل مقتولا، فقد شاع ان فنسنت فان جوخ مات منتحرا، ولكن من المؤكد ان "ثيو" حفيده تم اغتياله فى الشارع العام. المخرج الهولندى ثيو فان جوخ أخرج فيلمًا مسيئًا للإسلام، وتضمن مشاهد تظهر آيات من القرآن الكريم مكتوبة على جسد امرأة شبه عارية، مما أثار غضب المسلمين، و فى 2 نوفمبر 2004، قام شاب مغربى يدعى محمد بويرى بمهاجمته فى شوارع أمستردام، طعنه عدة مرات ثم أطلق عليه الرصاص، قبل أن يثبت على جسده رسالة تهديد. سام باسيل.. صاحب الفيلم المسيء للنبى والإسلام فى 2012، ظهر فيلم قصير بعنوان "براءة المسلمين"، والذى احتوى على مشاهد مسيئة للنبى محمد والإسلام. وبعد الضجة العالمية والاحتجاجات الدموية التى اندلعت بسبب الفيلم، لجأ للاختباء فى أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية فى مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفى وزارة الخارجية الأميركية فى بنغازي. سلمان رشدي.. الروائى الذى طاردته الفتوى وكاد يقتل رغم أنه لم يهن المصحف بشكل مباشر، إلا أن روايته "آيات شيطانية" ، التى نُشرت عام 1988، اعتبرت إهانة كبيرة للإسلام، وأصدر آية الله الخمينى فتوى بإهدار دمه، فاضطر للعيش مختبئًا لعقود. وفى أغسطس 2022، تعرض رشدى لهجوم دموى أثناء محاضرة فى نيويورك، حيث طعنه شاب عدة مرات، ما أدى إلى فقدانه إحدى عينيه وإصابته بجروح خطيرة. سلمان رشدي بعد الحادث شارلى إيبدو .. وانتقام مستمر بحريق وقتل واختراق لم يكن شارلى إيبدو شخصًا واحدًا، بل كانت مؤسسة إعلامية استفزت المسلمين بشكل متكرر، ورغم دفعها ثمنًا دمويًا، إلا أنها لم تتوقف عن نهجها، وكان هجوم 2015 من أكثر الأحداث دموية فى تاريخ الصحافة، عندما تعرضت لهجوم دموى هزّ فرنسا والعالم. ولا ينسى أحد فى 7 يناير 2015، عندما اقتحم الأخوان سعيد وشريف كواشي، المسلحان بأسلحة رشاشة، مقر المجلة فى باريس، وأطلقا النار بشكل وحشى على الموظفين والصحفيين. وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصًا، بينهم رسامو الكاريكاتير الرئيسيون مثل ستيفان شاربونييه ، وكابو ووولينسكي، بالإضافة إلى رجال شرطة كانوا يحرسون المبنى. والتاريخ الاستفزازى للمجلة قديم يسبق سنة 2015، كما أنه فى نوفمبر 2011 تم تدمير مقر المجلة عن طريق حرقها بفعل فاعل، كما جرى اختراق موقعها الإلكترونى من قبل. اقرأ أيضاً.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-11
لكل متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم. حلقات جديد يقدمها "اليوم السابع" على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها. "سرقة لوحة زهرة الخشخاش" في أغسطس 2010، داخل "متحف محمد محمود خليل» في وسط القاهرة، وقعت السرقة الأشهر وهي سرقة "لوحة زهرة الخشخاش" للفنان العالمى "فان جوخ". اللوحة اللى قدرت قيمتها الفنية بمبلغ 55 مليون دولار، كان خبر سرقتها بمثابة صدمة للجميع، حيث ذكر عدد من الفنانين أن فان جوخ رسم اللوحة قبل وفاته بثلاث سنوات فقط عام 1887 قبل أن يقوم بالانتحار عام 1890. السلطات المصرية أعلنت حالة الطوارئ فى المطارات والموانئ المصرية، وتم توقيف أكثر سائح يحمل أعمال فنية أنذاك لفحص تلك الأعمال من قبل المسئولين، وبالرغم من الإجراءات الحاسمة والتفتيش الصارم لم تظهر اللوحة المختفية. اللص استطاع أن ينتزع اللوحة الفنية من إطارها بواسطة "موس" خلال ذروة العمل اليومى داخل المتحف وسط غياب تام للأجهزة الرقابية وتعطيل لأجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة، الأغرب فى القصة أن اللوحة لن يستطيع صاحبها بيعها كونها مسجلة ضمن "المسروقات المهمة" على مستوى العالم. 14 عاما مرت على اختفاء لوحة "زهرة الخشخاش، ولم يتم الكشف عن الجناة حتى يومنا هذا، رغم توجيه عشرات الاتهامات في يناير 2011 إلى المسئولين عن المتحف وعدد من القيادات في قطاع الفنون ووزارة الثقافة، ووجود أكثر من رواية للحادث وتعلق شخصيات عامة أنذاك بالواقعة، إلا أن القصة الحقيقية لم تكشف حتى وقتنا هذا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-09
إنه موضوع مثير، أن يتسلل شخص ما، خلسة، إلى متحف كبير، ويضع عينيه على أغلى اللوحات المعلقة مثل لوحة (زهرة الخشخاش) للفنان الهولندى فان جوخ، إنها أغلى لوحة احتفظ بها متحف محمود خليل أكبر متاحفنا فى الفن التشكيلى حتى الآن، ترى ماذا يمكن لكاتب أن يؤلف سيناريو مستوحى من هذه الحادثة الحقيقية، وأيضا كيف يمكن لمخرج مثل مجدى محرم أن يفعل بهذا السيناريو، خاصة فى فيلمه الذى أخرجه عام 1992، وقد مرت سنوات عديدة على حادث السرقة الغامض، وأيضا على إنتاج هذا الفيلم الذى يكاد لا يعرفه أحد، من المهم طرح سؤال، لماذا لا يوجد لدينا عمل سينمائى له ألمعيته مثل حادث السرقة الملىء بالغموض، وأذكر أننى كنت عضوا فى لجنة تحكيم أدبية منذ سبع سنوات قرأت فيها رواية متميزة للغاية عن السرقة نفسها لكن للأسف الشديد أننا نعيش فى فترة زمنية ليس فيها مخرجون يمكنهم اكتشاف مثل هذه النصوص الجيدة، عندما عاودت متابعة فيلم «وتمت أقواله» فإن التساؤل يثير نفسه: هذا الفيلم توفرت له عوامل نجاح عديدة منها طاقم العمل مثل يحيى الفخرانى، وصفية العمرى، وسعيد صالح، وأيضا طرافة الموضوع، لقد ذهب كاتب السيناريو بعيدا للغاية وحدثنا عن أستاذ جامعى يعد رسالة الدكتوراه ويقع فى حب الفتاة التى تكتب له الرسالة، وهو يدفع بصديقه القديم، الخارج من السجن، كى يسرق لوحة (زهرة الخشخاش)، الفيلم ملىء بالتفاصيل حول الحياة الخاصة لهذين الرجلين، ويكاد يخلو من التوتر الذى يجب توفره فى مثل هذه الأفلام.بالطبع فإن كاتب السيناريو فهمى عبدالسلام لا يعرف أى تفاصيل عن كيفية سرقة لوحة، ولا ماذا تم فى المتحف، وكنت أتمنى له أن يرى، على الأقل، عددا من أفلام سرقة اللوحات العالمية فى أكثر من متحف، خاصة تلك التى تم إنتاجها فى الستينيات، ومنها فيلم: «توب كابى» إخراج جول داسان، و«كيف تسرق مليون دولار» إخراج ويليام وايلر، وفيلم «جامبيت» بطولة مايكل كين، وفيلم رابع عن سرقة الموناليزا بطولة جورج شاكيرس، ثم أفلام أخرى كثيرة، لقد تعمدت ذكر هذه الاسماء لأنها حصلت على درجات عالية فى التقويم الفنى من النقاد والجماهير، ولو قرن فيلم مجدى محرم بها لتوارى من الحياء، لأنه كمخرج لم يستفد من المادة الخام التى أتيحت له وللمؤلف، رغم وجود ثلاثة نجوم كبار من الذين تنتمى أسماؤهم إلى سينما التسعينيات تلك الفترة التى كانت فقيرة بشكل ملحوظ من الاسماء الجديدة الموهوبة، وقد اختفى المخرج من خريطة السينما عقب عرض هذا الفيلم ولم نعد نرى له أى جديد.فى كل فيلم من هذا النوع هناك دوافع ما، أغلبها العاطفة والحاجة إلى المال، تدفع بشخص ما إلى السرقة، فأستاذ الجامعة المفصول من وظيفته يمكنه أن يعوض أسباب فشله على المستوى الاجتماعى بأن يدفع لصا غير محترف لسرقة اللوحة، ولا شك أن هذا الامر يمكن أن يسبب حرجا للمؤسسات الرسمية التى تمتلك هذا المتحف وتديره، ولا شك أن هذه التفاصيل كان يمكن أن تأخذ مساحة أكبر من السيناريو ومشاهدة عمل مثير مثلما حدث فى الأفلام التى ذكرناها، ويبدو أن اللصوص الحقيقيين الذين سرقوا اللوحة واختفوا معها كانوا أكثر مهارة وحنكة بدليل أن اللوحة لم تعد حتى الآن، وأخشى ألا يتم العثور عليها مثل كنوز فنية كثيرة سرقها اللصوص وفازوا بما سرقوا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-22
تعرض القناة الوثائقية مساء اليوم أفلام وسلاسل وثائقية، حيث تعرض في تمام الساعة التاسعة مساء حلقة جديدة من السلسلة الوثائقية "ثنائيات في الفن". وسلسلة "ثنائيات في تاريخ الفن"، التي تبحث في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث، تسلط الضوء على تفاصيل تكوين أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل علاقة الفنان فان جوخ بالفنان جوجان، وحدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. كما تستعرض السلسلة شغف الفنانة فريدا كاهلو بفنها، ومدى قربها من الرسام العالمي دييجو ريفيرا، كاشفة عما إذا نتجت عن ثنائيتهما أعمالا فنية ناجحة أم لا، كذلك تتطرق السلسلة إلى العلاقة الفنية والعاطفية المعقدة بين الفنان والرسام العالمي إدوارد مانيه والرسامة الفرنسية بيرت موريزو. كل هذا وأكثر سوف يكتشفه المُشاهد في سلسلة "ثنائيات في تاريخ الفن". وتعيد القناة الوثائقية، مساء اليوم، عرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “الريحاني.. عشق التراجيديا وانتهى إلى الكوميديا وجمع بين الاثنين”، في العاشرة مساء. الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "الريحاني"، يتحدث عن قصة حياة نجم الكوميديا نجيب الريحاني، وأبرز الأفلام التي قدمها للسينما المصرية ويستعرض الفيلم الوثائقي كيف بدأ نجيب الريحاني مشواره الفني، حيث استعرض الفنان محمد صبحي، كيف كانت بداية نجيب الريحاني الفنية. واستضاف الفيلم الوثائقي عددا من الفنانين وكبار رموز المسرح المصري يتحدثون عن المشوار الفني لنجيب الريحاني وكيف ترك أثرا كبيرا في التاريخ الفني لمصر. كما يستعرض الفيلم الوثائقي أيضا أبرز التحديات التي واجهت نجيب ث ونجح في تخطى تلك التحديات، والرسائل التي سعى لتوصيلها من خلال الأفلام والمسرحيات التي قدمها. وتعرض أيضا حلقة جديدة من سلسلة أسرار القرن العشرين في تمام الساعة الحادية عشرة مساء، وتدور السلسلة حول شخصيات تاريخية، وأحداث فارقة، ومعارك حربية لا تزال غامضة. وتحاول السلسلة في عدد من الحلقات، الإجابة عن أسئلة مُحيّرة، مثل: مَن حاول اغتيال أدولف هتلر؟ ومن المُنجّم الذي أنقذ الآلاف خلال الحرب العالمية الثانية؟ وكيف تم فك شفرة إنجما الألمانية؟ كما تكشف السلسلة- في أسلوب مشوِّق- الأسباب التي أدت إلى اندلاع كبرى المعارك في أوروبا خلال القرن الماضي، وتسلط الضوء على الجوانب الإنسانية التي صاحبت تلك المعارك، وتوثق حياة عدد من الأبطال، وعدد آخر من الخونة الذين أدّوا أدوارًا مهمة في أحداثٍ فارقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-17
تعرض القناة الوثائقية، مساء اليوم الأربعاء حلقة "غرفة عمليات حرب أكتوبر" من برنامج عن قرب. وتعرض حلقة "غرفة عمليات حرب أكتوبر" في تمام الساعة العاشرة مساء. وتدور حلقة "عن قرب" من داخل غرفة عمليات حرب أكتوبر عام 1973، وهي الغرفة التي أدار منها قادة القوات المسلحة الحرب المجيدة، بحضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي تظهر لأول مرة على الشاشات. وسيعرف المشاهد أسرارًا وحكايات تُروى لأول مرة عن هذه الغرفة، على ألسنة بعض شهود العيان الذين خدموا وكانوا فيها خلال الحرب ويستضيف البرنامج خلال الحلقة اللواء احمد سمير فرج وعدد من أبطال حرب أكتوبر للكشف عن كواليس وأسرار اتخاذ قرار الحرب. وعرضت القناة الوثائقية خلال شهر يناير عدد من الأفلام الوثائقية الجديدة التي تعرض للمرة الأولى وبشكل حصري على شاشتهاومن هذه الأفلام: السلسلة الوثائقية "ثنائيات في تاريخ الفن"، التي تبحث في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث. تسلط السلسلة الضوء على تفاصيل تكوين أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل علاقة الفنان فان جوخ بالفنان جوجان، وحدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. وعرضت أيضًا خلال يناير الفيلم الوثائقي "الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك"، وهو وثائقي مستوحى من قصة حقيقية لاستقطاب الجماعات التكفيرية للشباب، والعمل على تغيير أفكارهم المعتدلة إلى أخرى متطرفة. يسلط الفيلم الضوء على طرق تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، موضحًا الأسلوب الذي يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها. يرصد الوثائقي أيضًا دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف في محاربة الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية. يرصد الوثائقي أيضًا دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف في محاربة الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية. كما عرضت سلسلة كيف تصبح مصورا فوتوغرافي وتوضح السلسلة كيف تصبح العين "كاميرا"؟!، ومراحل التقاط الصورة الاحترافية، وتحسين جودتها، والكاميرات الاحترافية ودورها في التصوير. وترصد السلسلة أهمية المسافات في التقاط الصورة، والاقتراب والابتعاد من المستهدف تصويره، مستعرضة اللقطات الخاطفة التي تجذب انتباه المصورين. كذلك تتناول السلسلة أيضًا- على لسان خبراء في فن التصوير- كيفية تصحيح الألوان، وغيرها من الأمور الأخرى الخاصة بالصور؟ وكيفية التعامل مع البرامج المستخدمة في تلك العملية. كما تم عرض سلسلة القرن العشرين وتحاول السلسلة، في عدد من الحلقات، الإجابة عن أسئلة مُحيّرة، مثل: مَن حاول اغتيال أدولف هتلر؟ ومن المُنجّم الذي أنقذ الآلاف خلال الحرب العالمية الثانية؟ وكيف تم فك شفرة إنجما الألمانية؟ كما تكشف السلسلة- في أسلوب مشوِّق- الأسباب التي أدت إلى اندلاع كبرى المعارك في أوروبا خلال القرن الماضي، وتسلط الضوء على الجوانب الإنسانية التي صاحبت تلك المعارك، وتوثق حياة عدد من الأبطال، وعدد آخر من الخونة الذين أدّوا أدوارًا مهمة في أحداثٍ فارقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-13
يعرض نادي السينما المستقلة التابع للمركز القومي للسينما 3 من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، في الساعة السادسة مساء اليوم السبت، وذلك بسينما الهناجر بدار الأوبرا. وأول هذه الأفلام، الروائي القصير "البطاطا"، إخراج محمد البدري، وهو من إنتاح وحدة دعم الشباب بالمركز القومي للسينما، وتدور فكرة فيلم "بطاطا" من لوحة "آكلوا البطاطا" للرسام الهولندي فان جوخ، اللوحة تعبر عن حال عمال المناجم تحت خط الفقر، الذين لا يملكون سوى وجبة بطاطس واحدة في اليوم مع كوب من الشاي. الفيلم بطولة لبنى ونس، مختار رجب، كريم عبدالعليم، سارة هشام، ويمنى النجار، مكياج لمياء محمود، مونتاج وألوان محمود مهدي، موسيقى تصويرية محمود شابوري، سيناريو وحوار مروة مصطفى، قصة وإخراج محمد البدري. ويعرض أيضاً خلال الفعاليات الفيلم التسجيلى "آية" إخراج أيمن صفوت، والذي يتناول قصة تحدى بطلة من أبطال مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ورحلة علاجها من السرطان، ومرورها بأوقات صعبة، وصبرها على أمل تحقيق حلم الشفاء ثم انتصارها على المرض ودخولها كلية صيدلة وتخرجها وعودتها للمستشفى مرة أخرى ولكن كطبيبة . كما يعرض الفيلم الروائي القصير "أميرة"، إخراج مارينا إبراهيم، ويناقش الفيلم مشاكل الفتيات قبل الزواج نتيجة لتجارب سابقة لهم أو من التجارب المحيطة. وعقب عرض الأفلام تقام ندوة يديرها الناقد السينمائي أحمدالنبوي؛ لمناقشة الأفلام مع صُناعها والجمهور. يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومي للسينما، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، السبت الثاني من كل شهر، ويشرف عليه فنيا الناقد السينمائي أحمد عسر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-13
يعرض نادي السينما المستقلة التابع للمركز القومي للسينما، 3 أفلام روائية قصيرة وتسجيلية، في تمام الساعة السادسة مساء اليوم السبت، بسينما الهناجر في دار الأوبرا. أول هذه الأفلام، الروائي القصير "البطاطا" إخراج محمد البدري، وهو من إنتاج وحدة دعم الشباب بالمركز القومي للسينما، وتدور فكرة فيلم "بطاطا" من لوحة "آكلوا البطاطا" للرسام الهولندي فان جوخ، واللوحة تعبر عن حال عمال المناجم تحت خط الفقر الذين لا يملكون سوى وجبة بطاطس واحدة في اليوم مع كوب من الشاي. والفيلم بطولة لبنى ونس، ومختار رجب، وكريم عبدالعليم، وسارة هشام، ويمنى النجار، مكياج لمياء محمود، مونتاج وألوان محمود مهدي، وموسيقى تصويرية محمود شابوري، وسيناريو وحوار مروة مصطفى، وقصة وإخراج: محمد البدري. ويعرض خلال الفعاليات الفيلم التسجيلي "آية" إخراج أيمن صفوت، والذي يتناول قصة تحدي بطلة من أبطال مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ورحلة علاجها من السرطان و مرورها بأوقات صعبة، وصبرها على أمل تحقيق حلم الشفاء ثم انتصارها على المرض ودخولها كلية صيدلة وتخرجها وعودتها للمستشفى مرة أخرى، ولكن كطبيبة. ويعرض الفيلم الروائي القصير "أميرة" إخراج مارينا إبراهيم، ويناقش الفيلم مشاكل الفتيات قبل الزواج نتيجة لتجارب سابقة لهم أو من التجارب المحيطة. وعقب عرض الأفلام تقام ندوة يديرها الناقد السينمائي أحمد النبوي لمناقشة الأفلام مع صُناعها والجمهور. ويذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومي للسينما، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية السبت الثاني من كل شهر، ويشرف عليه فنيا الناقد السينمائي أحمد عسر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2022-02-14
فى ظل الحياة المعاصرة باتت القيم بالنسبة للكثيرين مسألة نسبية تتعلق بالمنفعة الحاضرة التى تمثل لهم قيمة مادية، بحيث يمكن لهؤلاء أن يتصوروا أن انهيار أو سقوط مبنى عريق فى موقع متميز من المدينة أو العاصمة سوف يكون أكثر نفعا من بقائه، وعلى اعتبار أن الفرصة البديلة سوف تكون إقامة مبنى جديد أو مول تجارى يحقق الربح ويوجد وظائف، وهذا الفكر موجود لدى الكثير من العامة فى كل المجتمعات والبلاد دون استثناء، بحكم تعليم سطحى أو ثقافة محدودة أو عقل مقفـر لا يدرك أن القيم المعنوية قد تكون أعلى كثيرا من القيم المادية.إن خير مثال على ذلك هو اللوحات الفنية العالمية الشهيرة لفنانين مثل دافنشى أو فان جوخ أو رينوار، هذه اللوحات لو احتسبت قيمتها ماديا فقط لكان ثمنها لا يتعدى عدة دولارات بحكم ما فيها من قماش وألوان، فى حين أن مصدر قيمتها الحقيقية هو تاريخها العريق والإبداع الفنى فى رسمها وشهرة الفنان الذى أبدعها، وهى قيم تقدر للوحة الواحدة منها لو بيعت فى مزاد عالمى فى لندن أو نيويورك بعشرات الملايين من الدولارات، أى أن اللوحة الواحدة قد يتجاوز ثمنها ثمن وزنها من الذهب عشرات المرات بسبب قيمتها التاريخية والمعنوية والإبداع الفنى فيها.والمبانى التاريخية ينطبق عليها ذات المعنى، بل إنها تحمل دلالات أعمق وأعظم لما قد يكون قد مر بداخلها من أحداث ووقائع لها معنى ورمزية كبرى، أو لمن تردد عليها وعاش فيها من الشخصيات التاريخية المؤثرة، ولذلك فالزمان والمكان والوقائع والشخصيات تعطى لهذه المبانى التاريخية بعدا يجعل لها قيمة عظيمة بما تمثله من تراث يمثل مقوما عتيدا من مقومات الوطن وتاريخه، بل وتمثل أيضا أصلا من أصول الوطن وكـــنزا من كـــنوزه يجدر الحفاظ عليه وصيانته وحمايته.• • •إننا كشعب مصرى نفتخر بأن الله سبحانه وتعالى قد وهب لمصر عبقرية فريدة فى الزمان والمكان، أقام المصريون خلالها وعلى مر العصور أعظم المبانى والصروح والمعابد، والتى بات كل منها معبرا عن ذلك العصر، وبذلك باتت مصر أحد أغنى بلدان العالم بمنشآتها وآثارها المعبرة عن حضارتها فى كل العصور، ولا نبالغ بالقول إذا ذكرنا بأن مدينة القاهرة لا تدانيها مدينة فى العالم من حيث العدد الهائل من المبانى والمنشآت التى أقيمت فيها عبر كل العصور.وفى مقدمة تلك المبانى التاريخية العريقة مبنى الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة، والتى تعد أقدم تاسع جمعية جغرافية فى العالم، وأول جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين، إذ تأسست فى فرنسا أول جمعية جغرافية فى العالم عام 1821م، وتلتها الجمعية الجغرافية الألمانية عام 1828م، ثم الجمعية الجغرافية الفلكية فى بريطانيا عام 1830م، ثم تأسست أول جمعية جغرافية خارج أوروبا فى المكسيك عام 1833م، ثم تأسست جمعية فرانكفورت الجغرافية عام 1836م، ثم الجمعية الجغرافية الروسية عام 1845م، والجمعية الجغرافية الأمريكية 1851م، والجمعية الجغرافية البرازيلية عام 1863م، ثم الجمعية المصرية الخديوية عام 1875م، وهى بذلك تاسع أعرق جمعية جغرافية فى العالم.وليس تاريخ تأسيس الجمعية فقط هو الذى يعطيها هذا العبق التاريخى الفريد، بل وضع مصر وتوجهاتها الاستراتيجية فى ذلك الوقت، حيث استهدف الخديو اسماعيل آنذاك استكشاف منابع النيل وتأمين تواجد مصر وامتداد جذورها الإفريقية، فى وقت بلغت فيه التوجهات الاستعمارية الأوروبية ذروتها، وباتت الدول الأوروبية تتصارع للسيطرة على القارة الإفريقية، فتأسست الجمعية الجغرافية الخديوية لتكون بمثابة القاعدة العلمية للكشوف المصرية فى إفريقيا والتعرف على جغرافيتها وشعوبها، وكشف منابع نهر النيل الخالد، وهو ما قام به العديد من الرعيل الأول العظيم من الرحالة والمستكشفين الذين قاموا بكشوفهم ورحلاتهم والتى وصلت بهم إلى خط الاستواء حاملين علم مصر، ومعززين وجودها وترابطها التاريخى مع شعوب شرق ووسط إفريقيا.ومع تولى السلطان حسين كامل حكم البلاد وقيام السلطنة المصرية منفصلة عن الدولة العثمانية، تغير اسم الجمعية إلى الجمعية الجغرافية السلطانية عام 1917م، وبعد قيام النظام الملكى فى مصر عام 1922م بتولى الملك فؤاد تغير اسم الجمعية إلى الجمعية الملكية المصرية، وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م وتأسيس الجمهورية تغير اسم الجمعية إلى اسمها الحالى ليكون الجمعية الجغرافية المصرية.ومع صدور المرسوم الخديو بتأسيس الجمعية فى 19 مايو 1875م قرر الخديوى إسماعيل أن يكون مقر الجمعية هو قصر محمد بك الدفتردار زوج الأميرة زينب هانم ابنة محمد على باشا، وفى عام 1878م تم نقل مقر الجمعية إلى مبنى المحكمة المختلطة القديمة، وظلت به حتى عام 1895م، وبعد ذلك تم نقل المقر إلى مقر جديد عند ناصية شارعى قصر العينى ومجلس الشعب، وقد تم هدم هذا المبنى لاحقا وحل محل عدد من المبانى الملحقة بمجلس النواب، وانتقلت الجمعية بعدها إلى مقرها الحالى.أما عن المبنى التاريخى العتيد الحالى للجمعية فيعود تاريخ بنائه لعام 1865م عندما تأسس ليكون مدرسة لبنات الخديوى وصديقاتهن من كبار العائلات، ثم اتخذ المبنى بعد ذلك عام 1902م كمقر لوكالة حكومة السودان ولمدة الـ 20 عاما التالية، حتى أصدر الملك فؤاد مرسوما فى عام 1922م بتخصيص المبنى كمقر للجمعية الجغرافية الملكية، التى انتقلت إليه فى الثانى من أبريل عام 1925م الموافق لذكرى مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية.• • •المبنى الحالى ليس فقط بناء قديما وعريقا، لكنه يعد من الداخل تحفة معمارية بقاعاته وغرفه وأعمدته وأبوابه بل وكل مكوناته، فضلا عن محتوياته الثمينة القيمة من عشرات آلاف الكتب والمراجع والأطالس والخرائط والمخطوطات والوثائق النادرة القيمة واللوحات والتماثيل، وكل منها فى حد ذاته يعد قطعة تاريخية لا تقدر بثمن، وهى فى مجملها ثروة وطنية عظيمة لا يملك الإنسان إلا الوقوف أمام كل قطعة فيها فى صمت وخشوع وتقدير، فنحن دون مبالغة نقف فى معقل الجغرافيا ومحراب التاريخ.إن الجمهورية الثانية بقيادة سيادة الرئيس السيسى، قد خطت خطوات عملاقة لتحقيق نهضة شاملة غير مسبوقة لازدهار مصر وقوتها، بفتح آفاق جديدة رحبة للوطن فى جميع الاتجاهات وعلى مختلف الأصعدة، وفى الوقت الذى تتجه فيه الدولة بكامل أجهزتها ودواوينها ووزاراتها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، يمكن أن يكون ذلك أيضا مجالا لإعادة الأمور إلى نصابها السليم فيما يتعلق بالمبانى التاريخية مثل الجمعية الجغرافية المصرية، فمع انتقال مجلس النواب إلى العاصمة الجديدة يمكن إعادة النظر فى الأسوار ومنظومة الأمن الحالية التى تحتم على الزائر أو الزائرة للجمعية أن يمر عبر أمن مجلس النواب وتدابيره وإجراءاته، كما آن الأوان أن تنتقل هيئة الطرق والكبارى من مبناها وتسليمه للجمعية، وكذلك مقر حى وسط القاهرة الممكن انتقاله إلى مقر آخر وتسليم مبناه ليخصص لإدارة وباحثى وعلماء الجمعية الجغرافية.فى ذات الإطار ومع اعتبار تاريخ إنشاء المبنى والظروف البيئية المحيطة به كارتفاع مستوى المياه الجوفية وتأثير الرطوبة فى الجدران وتآكل الأساسات، الأمر الذى يعرض المبنى لمخاطر جسيمة قد تتمثل فى انهيار أجزاء منه أو انهياره بأكمله على محتوياته الثمينة التى تعد كنزا تراثيا وطنيا لا يقدر بثمن، من أجل ذلك يحتم الأمر إجراء عملية شاملة لصيانة وترميم مبنى الجمعية وتطوير إجراءات حمايته وتأمينه، وبأن يعتبر ذلك فى حد ذاته مشروعا تراثيا قوميا، تسهم فيه الدولة والحكومة بكامل وزاراتها وهيئاتها، بل وتسهم فيه شركات البناء والإنشاءات بالإسهام فى ذلك على أن يقتطع إسهامها المالى من وعاء الضريبة السنوى لها طوال عمر المشروع.هذا الأمر سيأتى حتما بتكامل وتناغم مع ما تقوم به الدولة حاليا من تنفيذ خطة تطوير شامل لقلب العاصمة والحفاظ على المبانى السكنية التاريخية للقاهرة الخديوية، والتى أحدثت نقلة نوعية حضارية فى مدينة القاهرة العريقة حاضرة مصر وعاصمتها، والتى بعثت روحا جديدة فيها أعادت إلى الأذهان ذلك الزمن الجميل الذى كانت فيه القاهرة تضارع أجمل المدن والعواصم الأوروبية الكبرى، تخطيطا ونظاما ونظافة ورونقا.إن المبانى التاريخية بالنسبة لأى بلد هى جزء لا يتجزأ من تراثه الوطنى، وشاهد قائم على إسهامه الحضارى وعراقته، وكم من بلاد وشعوب فى هذا العالم تنظر إلى مصر إعجابا وتقديرا وإجلالا لذلك التاريخ والإسهام الحضارى العظيم، بل إننا لا نبالغ بالقول بأن دولا كبرى تتمنى أن يكون لها ولو جزء من ذلك التاريخ المصرى العريق الضارب بجذوره إلى أعماق التاريخ بعدة آلاف من السنين، فى حين أن قيام وكيان وتاريخ هذه الدول الكبرى لا يتجاوز عدة مئات من السنين، ولا يتبقى إلا أن نقول إنها مصر وعظمة مصر، حفظ الله مصــر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-03
أعلنت قناة الوثائقية عرضها خلال يناير السلسلة الوثائقية "كيف تصبح مصورًا فوتوغرافيًّا؟"، الذي يوثق رحلة تعلم فن التصوير الفوتوغرافي، والشغف به، ومراحل هذا الفن للوصول إلى لقطة رائعة تخطف العين. وتوضح السلسلة كيف تصبح العين "كاميرا"؟!، ومراحل التقاط الصورة الاحترافية، وتحسين جودتها، والكاميرات الاحترافية ودورها في التصوير. وترصد السلسلة أهمية المسافات في التقاط الصورة، والاقتراب والابتعاد من المستهدف تصويره، مستعرضة اللقطات الخاطفة التي تجذب انتباه المصورين. كذلك تتناول السلسلة أيضًا -على لسان خبراء في فن التصوير- كيفية تصحيح الألوان، وغيرها من الأمور الأخرى الخاصة بالصور وكيفية التعامل مع البرامج المستخدمة في تلك العملية. كيف تصبح مصورًا فوتوغرافيًّا؟ .. على شاشة الوثائقية فيما تقدم قناة "الوثائقية" عرضها- خلال يناير الجارى السلسلة الوثائقية "ثنائيات في تاريخ الفن"، التي تبحث في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث. وتسلط السلسلة الضوء على تفاصيل تكوين أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل علاقة الفنان فان جوخ بالفنان جوجان، وحدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. كما تستعرض السلسلة شغف الفنانة فريدا كاهلو بفنها، ومدى قربها من من الرسام العالمي دييجو ريفيرا، كاشفًا عما إذا نتجت عن ثنائيتهما أعمال فنية ناجحة أم لا، كذلك تتطرق السلسلة إلى العلاقة الفنية والعاطفية المعقدة بين الفنان والرسام العالمي إدوارد مانيه والرسامة الفرنسية بيرت موريزو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-03
أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها- خلال يناير الجارى ـ السلسلة الوثائقية "ثنائيات في تاريخ الفن"، التي تبحث في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث، و "الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك" و "جرائم الفن". يبحث "ثنائيات في تاريخ الفن"، في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث وتسلط السلسلة الضوء على تفاصيل تكوين أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل علاقة الفنان فان جوخ بالفنان جوجان، وحدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. كما تستعرض السلسلة شغف الفنانة فريدا كاهلو بفنها، ومدى قربها من من الرسام العالمي دييجو ريفيرا، كاشفة عما إذا نتجت عن ثنائيتهما أعمال فنية ناجحة أم لا، كذلك تتطرق السلسلة إلى العلاقة الفنية والعاطفية المعقدة بين الفنان والرسام العالمي إدوارد مانيه والرسامة الفرنسية بيرت موريزو، فيما تسلط سلسلة "جرائم الفن" الضوء على أشهر جرائم سرقات اللوحات الفنية. أما فيلم "الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك" الذى يعرض خلال شهر يناير، فهو وثائقي مستوحى من قصة حقيقية لاستقطاب الجماعات التكفيرية للشباب، والعمل على تغيير أفكارهم المعتدلة إلى أخرى متطرفة. ويسلط الفيلم الضوء على طرق تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، موضحًا الأسلوب الذي يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها. كما يرصد الوثائقي أيضًا دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف في محاربة الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية. وأطلقت قناة الوثائقية فيلمًا وثائقيًا جديدًا اعتبره المشاهدون بمثابة كنز جديد لما يحويه من أمور مهمة للغاية حول حرب أكتوبر عام 1973، وذلك بعدما فتح ملفات مهمة تم كشفها للمشاهد المصرى للمرة الأولى، من خلال فيلم "لجنة أجرانات" الذى يناقش ما جرى خلال لجنة التحقيق الإسرائيلية من تحقيقات كشفت الخيبة الكبيرة التى تعرضوا لها على يد الدولة المصرية التي تمكنت من تكبيدهم هزيمة كبيرة كتبت نهاية الغرور الإسرائيلي. أهمية الفيلم بعد عرض فيلم جولدا كما تمكن الفيلم من إظهار ما لم يظهره فيلم جولدا الذى عرض مؤخرًا، حيث كان دومًا ما يقف عند ما حصل داخل اللجنة، وهو ما يظهر ذكاء القائمين على قناة الوثائقية التى كشفت المسكوت عنه. خداع مصر لإسرائيل يبدأ الفيلم منذ الوهلة الأولى بتسليط الضوء على حيرة القادة الإسرائيليين في أمرهم من تعبئة الجيش المصري، وتأكيد بعضهم على أن الأمر لن يصل لحرب على لسان قادتهم وسط دعم هذا الرأي من وزير الدفاع ورئيسة الوزراء والاختلاف بين القادة وبعضهم، خاصة مع وصول معلومة من الملاك تفيد أن المصريين سيهجمون على إسرائيل. وزير الدفاع يتنبأ بنهاية إسرائيل والسبى الثالث أظهر الفيلم كيف سيطرت الخيبة والحسرة على موشيه ديان بعد ضربة مصر للجيش الإسرائيلي محذرًا من سبى ثالث وخراب على يد المصريين في إشارة وتذكرة لما حصل في السبى البابلى والرومانى من خراب في التاريخ اليهودى، وهو ما قد يتكرر على يد الجيش المصرى بعد ضربته المميزة. خلافات بين القادة الإسرائيليين أظهر الفيلم أيضًا الخلافات الشديدة التي اندلعت ما بين قادة الجيش الإسرائيلي والغيرة فيما بينهم حيث رأى البعض تدليلا لـ شارون في حين انتقص كثيرون منه ولم يثقوا في إمكاناته، وهو ما يظهره الفيلم بتميز، كما أظهر الفيلم أن هناك اعتصامات ضربت إسرائيل من جنود سبق وخدموا بالحرب مطالبين بالكشف عن أسباب ما حصل من خيبة كبيرة على صعيد المخابرات. نهاية مأساوية لقادة إسرائيل أثبت الفيلم بما لا يدع مجالاً للشك كيفية التأثير والهزة العنيفة الذى أحدثها الجيش المصرى بانتصاره في حرب 73، وذلك بعدما انتهي حال قادة إسرائيل إلى حال مغاير تماماً عما كانوا عليه بعد 67، فشوهت صورتهم بالكامل، بل واستقالت الحكومة كردة فعل على طلب الشعب الاسرائيلى الذى وصف ما حصل بالخذلان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-01
تعرض عائلة تاجر فنون فى لندن، لوحة للفنان فان جوخ مستوحاة من اليابان لفتاة من بروفانس، رسمت عام 1888، بسعر يصل إلى 10 ملايين دولار، ويقام المزاد فى مارس المقبل، ومن الممكن أن تؤدى هذه اللوحة للكشف أن أعمال فان جوخ قد نُهبت خلال الحقبة النازية، خاصة أنه لم يتم تحديد المالك الحالي من قبل دار كريستيز، ولكن اللوحة ترجع إلى عائلة تاجر الفنون توماس جيبسون، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع أرت نيوز بيبر. وأطلق فان جوخ على الفتاة لقب "موسمى" ، وهو مصطلح كان قد التقطه كتاب بيير لوتى الأكثر مبيعًا مدام كريسانثيم (السيدة أقحوان)، وهو قصة ضابط بحرى فرنسى تزوج امرأة يابانية، وأوضح الروائى أن "موسمى كلمة تعني فتاة صغيرة أو شابة". وفي أواخر يوليو 1888، أثناء إقامته في البيت الأصفر في آرل، رسم فينسنت لوحة "موسمى"، وهي الآن فى المعرض الوطنى للفنون فى واشنطن العاصمة، وكتب إلى شقيقه ثيو: "استغرق الأمر منى أسبوعيًا كاملاً، ولم أكن قادرًا على فعل أى شىء آخر، لأننى لم أكن على ما يرام مرة أخرى، هذا ما يزعجنى، إذا كنت بصحة جيدة، لكنت قمت برسم المزيد من المناظر الطبيعية بين الأوقات، ولكن من أجل الانتهاء من موسمي كان علي أن أحافظ على قواى العقلية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-03-02
"حسنا، الحقيقة هى أننا لا نستطيع التحدث بغير لوحاتنا"، تلك الجملة التى كتبها الفنان الهولندى الشهير فنسنت فان جوخ، فى رسالته الأخيرة قبل وفاته، وتطبيقاً لهذه الجملة يستعد استوديو "BreakThru" للأفلام الحاصل على جائزة أوسكار، لإنتاج أول فيلم طويل للرسوم المتحركة، والسماح للوحات فنسنت أن تحكى قصة حياته وماكان بداخل قلبه.الفيلم يأتى بعنوان "المحبة..فينسنت"، ومصنوع فقط من خلال اللوحات التى رسمها "فان جوخ" نفسه، ليعرض حياته والظروف الغامضة المحيطة بموته، وذلك بعد إقامة القائمين على صنع الفيلم بإجراء مقابلات مع شخصيات كانت قريبة إلى فان جوخ، والاستعانة بـ 800 رسالة كتبها الرسام نفسه، توضح لنا الناس والأحداث الهامة فى الفترة التى سبقت وفاته غير المتوقعة، طبقاً لموقع "thisiscolossal".ويتكون الفيلم من أكثر من 120 لوحة لفان جوخ، بمعدل 12 لوحة زيتية تقريباً فى الثانية الواحدة، حيث أن كل فيلم نراه هو فى الواقع عبارة عن مجموعة من الصور الثابتة، ويتم دمجها بسرعة معينة يجعلها تبدو وكأنها تتحرك. ويعد فنسنت فان جوخ هو أب الفن الحديث، وتعتبر لوحته "ليلة مضيئة بالنجوم" من أكثر اللوحات شهرة فى العالم، ومن المعروف أن الفنان كان يعانى من اضطرابات نفسية وقطع أذنه اليسرى، وفى سن الـ 37 أطلق النار على نفسه لعدم بيعه أى لوحة من لوحاته، وقد توفى فجأة فى ظروف غامضة.ووفقا لصانعى الأفلام، ساهم أكثر من 100 رسام فى عمل الإطارات والقيام برسوم مساعدة لصناعة الفيلم الروائى الطويل، وقد تم إطلاق أول "تيلر" للفيلم منذ عدة أيام.موضوعات متعلقة ..- أن تعيش كأنك "فان جوخ".. وبعشرة دولارات ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
سيتم تقديم لوحة حديقة أمام مزرعة ديبراى التى رسمها الفنان العالمى فان جوخ بين يوليو وأغسطس من عام 1887في مزاد سوثبى، نيويورك في 16 مايو المقبل، بتكلفة تقديرية تتراوح بين 20 و30 مليون دولار، وقد تم رسمها الفنان الهولندى على بعد دقائق قليلة سيرًا على الأقدام من الشقة التي شاركها فينسنت مع شقيقه ثيو في مونمارتر بفرنسا. يوجد في وسط التكوين العديد من نباتات عباد الشمس العملاقة، ويبدو أنها أطول بكثير من الإنسان، وبعد عام واحد فقط، في بروفانس رسم فان جوخ لوحته الشهيرة التي لا تزال تعيش في عباد الشمس. والحديقة المرسومة تقع قرب مزرعة من القرن الثامن عشر لعائلة ديبراى التي كانت تمتلك طواحين الهواء في الجزء العلوي من مونمارتر وقد تم تحويل هذه الطواحين إلى مجمع ترفيهي، مولان دي لا جاليت، لكن لوحته تجعل حديقة المزرعة تبدو وكأنها ملاذ ريفي. تُظهر صورة فوتوغرافية تعود إلى عام 1887 المنظر على قمة تل يطل على الامتداد العمراني لباريس وتظهر الحديقة الخلفية في الصورة، وهى نفس التي تم في تجسيدها باللوحة، إلى أن فان جوخ استخدم تشخيصا فنيًا كبيرًا في تحويله إلى مشهد رعوي. في عام 1937، اشترت ميريام ألكسندرين دي روتشيلد (1884-1965) حديقة أمام مزرعة ديبراي، وهي جامعة أعمال فنية بارزة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بقليل، وضعت لوحة فان جوخ وأعمال فنية أخرى في خزنتها في أحد البنوك الباريسية وبعد فترة وجيزة هربت إلى سويسرا. في ديسمبر 1941 بعد الاحتلال الألماني لفرنسا استولى النازيون على اللوحة من قبو البنك وأرسلت إلى برلين لأحد قيادات ألمانيا وهو هيرمان جورينج ثم استخدم جورينج لوحة فان جوخ و 24 صورة منهوبة من مالكي آخرين في تبادل جزئي لأعمال رامبرانت، وفي أبريل 1942، باع ثيودور فيشر اللوحة إلى صانع الأسلحة السويسري ومجمعها ايميل بورل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-10
شارك القارئ محمد صابر خدمة صحافة المواطن بمجموعة صور تم استنساخها من لوحات فان جوخ إلي واقعيه باستخدام برنامج فوتوشوب، مشيرًا إلى أنها تقنية فنية جديدة لتحويل الصور وعرضها بشكل مخلف وجذاب، وأوضح في رسالته أنه من مواليد القاهرة يبلغ من العمر 26 عاماً كما تتميز لوحاته بالأفكار المختلفة التي يناقشها بأسلوبه والتي تحمل طابع الغموض والواقعية . وأوضح القارئ في رسالته عبر الصفحة الرسمية لليوم السابع على الفيس بوك، أنه قام بكثير من الأعمال الفنية المؤثرة ومنها التي ناقش فيها القضية الفلسطينية والسورية كما قام بكثير من أعمال أغلفة الكتب التى شاركت بشكل كبير وفعال في معرض الكتاب الدولي. وتأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "اليوم السابع" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى [email protected] أو عبر رسائل "فيس بوك" ، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء. ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاكلهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها. وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "اليوم السابع". ويجدد "اليوم السابع" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "اليوم السابع" مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-01-23
نحن لا نتهم أحدًا، لكن الثقة التى تحرك بها سارق اللوحات الخمسة للفنان العالمى محمود سعيد، من متحف الفن الحديث، وتم القبض عليه بعد مرور أسبوع على الواقعة تدفعنا لأن نسأل: هل للمتهم علاقة بسرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمى "فان جوخ"، من متحف محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية؟. فما حدث خلال عملية سرقة اللوحات الخمسة يكشف لنا أننا أمام شخص ذو خبرة عالية، مكنته من الدخول والخروج باللوحات دون أن يتم القبض عليه، لولا الصدفة البحتة التى كشفت الواقعة. أولاً: لم تكن سرقة اللوحات عشوائية، بل قام باختيار أعمال للفنان محمود سعيد، الذى يعد صاحب أغلى لوحات فى عالمنا العربى حتى يومنا هذا. ثانيًا: قام بتزوير خطاب ممهور بتوقيع الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ليتمكن من دخول مخزن متحف الفن الحديث، بزعم أنه مخرج سينمائى وفنان تشكيلى يريد تصوير اللوحات، ما يعنى أنه يتمتع بخبرة فى التعامل مع هذه الحالات. ثالثًا: لا يمكن بأى حال من الأحوال التعامل مع هذه الواقعة على أن الهدف منها سرقة أية لوحات، ولا يمكن النظر إلى ما قام به على أنه منفردًا، ما يعنى أنه ربما يكون هناك شخص متواطئ معه، منحه هذه المعلومات التى تتعلق بمكان وجود اللوحات، وقيمتها، وبالطريقة التى تمكنه من الدخول للمخازن. رابعًا: ومما يثبت خبرته أيضًا، بحسب التحقيقات التى أجريت معه بعد القبض عليه، أن لديه قدرة عالية على الإقناع والتأثير، وهو ما مكنه من الدخول إلى المخزن حاملاً صندوقًا خشبيًا مساحته 100X160 سم، حيث ادعى أن الصندوق مجهز علميًا بأعلى التقنيات التى تعكس الأبعاد لصورة الضوئية للوحات الفنية. ومما سبق، فإنه لولا وجود كاميرات المراقبة التى مكنت الأمن من التعرف على هوية السارق لما تم القبض عليه، وربما لكانت هذه اللوحات خارج مصر الآن، وانطلاقاً من هذه الرؤية، فإن واقعة سرقة زهرة الخشخاش تطل برأسها لنتذكر أنه لولا تعطل كاميرات المراقبة فى متحف محمود خليل وحرمه لتم القبض على سارقها، ويظل السؤال: هل هناك أى علاقة بين سارقة لوحات محمود سعيد، وسارق لوحة زهرة الخشخاش؟. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-05-08
رسام فرنسى تخرج من المدرسة الانطباعية، لكنه تمرد عليها، أصبح من المؤسسين لحركات فنية لاحقة، بهدف استكشاف المراحل الأولى من الإبداع، هو بول جوجان، الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذا رحل فى 8 مايو 1903م. الأعمال الفنية بول جوجان ولد بول جوجان فى باريس عام 1858 من أب فرنسى وأم من البيرو، ثم رحل والداه إلى البيرو بسبب المناخ السياسى فى تلك الفترة وتوفى والده وجوجان ابن ثلاثة أعوام فعاش هو ووالدته وأخته لمدة أربع سنوات فى بيت خاله ثم عاد إلى فرنسا فى عمر السبع سنوات هذه الفترة التى عاشها فى البيرو أثرت فى فنه فيما بعد. الأعمال الفنية بول جوجان وظهرت على جوجان اهتمامه بالرسم منذ طفولته، فكان يقضى أوقات فراغه مع الرسم وزيارة المعارض، ومع مرور الوقت تعرف على عدة رسامين، منعم الرسام كاميل بيسارو، ومع تقدم جوجان فى الرسم أستأجر مرسمًا، وكانت بدابة لعرض أعماله الفنية والتى بدأت بالفن الانطباعى من عام 1881 وحتى 1882م. الأعمال الفنية بول جوجان اتخذ جوجان الرسم مهنة له، حيث أبلغ عائلته أنه سيترك عمله، والتفرغ للرسم بشكل، ولكن ما أن مر عام واحد، حتى اصبح مفلسًا تمامًا، وكانت النتيجة بيع منزل الأسرة، وعادت زوجته إلى بلدها الدنمارك، واضطر إلى الذهاب معها حتى يستطع أن يجد ما يكفى لإطعام عائلته، ولكن شعرت زوجته بأن ما يقوم به أنانية منه فانفصلت عنه، وعاد هو إلى باريس. الأعمال الفنية بول جوجان ونظرًا للظروف المعيشية الصعبة لجوجان اضطر إلى التنقل إلى عدة بلاد حتى يستطيع العيشـ وعمل كعامل فى إحدى القطاعات، ولكنه عاد مرة أخرى مفلسا ومريضًا. وفى عام 1888م، قرر العودة إلى فرنسا وهناك التقى بالفنان فان جوخ، وقام شقيق فان جوخ بتمويلهما، والذى كان يعمل تاجر لوحات، وكان جوجان يطبخ ويساعد جوخ فى رسوماته، ورغم أن كل منهما تعلم من الآخر، إلا أن آراءهما كانت مختلفة ومتعارضة، وبرغم ذلك أنتجا هما الاثنان فى تلك الفترة عددا كبير من اللوحات، ولكن جوجان عانى فترة من الاكتئاب حاول الانتحار على أثرها، وسرعان ما رحل جوجان بسبب مرض الزهرى، وهو من الأمراض المنقولة جنسيا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-23
فى مثل هذا اليوم 23 ديسمبر من عام 1888م عانى الرسام الهولندي العالمى فنسنت فان جوخ من اكتئاب حاد، وإثر ذلك قام بقطع الجزء السفلى من أذنه اليسرى بشفرة حلاقة أثناء إقامته فى فرنسا، ووثق الحدث لاحقًا فى لوحة بعنوان Self-Portrait with Bandaged Ear. ورغم أن الفنان العالمى فان جوخ يعد خلال العصر الحالى عبقريًا فنيًا وتباع روائعه الفنية بأسعار قياسية، إلا أنه خلال حياته عرف أنه من ضمن الفنانين الجياع وباع لوحة واحدة فقط وهو على قيد الحياة. ولد فينسينت ويليم فان جوخ في 30 مارس 1853 في هولندا، كانت لديه شخصية صعبة وعصبية وعمل دون جدوى في معرض فني ثم كواعظ بين عمال المناجم الفقراء في بلجيكا، في عام 1880، قرر أن يصبح فنانًا، وتناول أعماله في هذه الفترة - وأشهرها "أكلة البطاطس" (1885) - مظلمة وكئيبة وتعكس التجارب التي مر بها بين الفلاحين وعمال المناجم الفقراء. في عام 1886، انتقل فان جوخ إلى باريس حيث يعيش شقيقه الأصغر ثيو، الذي كان قريبًا منه، وكان ثيو تاجر فنون، دعم شقيقه ماديًا وقدمه إلى عدد من الفنانين، بما في ذلك بول جوجان وكاميل بيسارو وجورج سورات، متأثرًا بهؤلاء الرسامين وغيرهم. في عام 1888 استأجر فان جوخ منزلاً في آرل في جنوب فرنسا، حيث كان يأمل في تأسيس مستعمرة للفنانين وأن يكون عبئًا أقل على أخيه في آرل ، أخذ يرسم فان جوخ مشاهد حية من الريف، بالإضافة إلى الحياة الساكنة، بما في ذلك سلسلة عباد الشمس الشهيرة، ثم جاء الفنان جوجان للإقامة معه في آرل وعمل الرجلان معًا لمدة شهرين تقريبًا، ومع ذلك ، تطورت التوترات، وفي 23 ديسمبر، في نوبة من الخرف، هدد فان جوخ صديقه بسكين قبل أن يقلبها على نفسه ويشوه شحمة أذنه. بعد ذلك قام بلف أذنه وأعطاها لعاهرة في بيت دعارة قريب، بعد هذا الحادث، تم إدخال فان جوخ إلى المستشفى في آرل ثم دخل إلى مصحة عقلية في سان ريمي لمدة عام، وأثناء إقامته في سان ريمي، كان يتأرجح بين فترات الجنون والإبداع الشديد، حيث أنتج بعضًا من أفضل وأشهر أعماله ، بما في ذلك Starry Night و Irises. في مايو 1890 انتقل فان جوخ إلى Auvers-sur-Oise ، بالقرب من باريس، حيث ظل يعاني من اليأس والوحدة، وفي 27 يوليو 1890، زعم أنه أطلق النار على نفسه وتوفي بعد يومين عن عمر ناهز 37 عامًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: