عزيز أباظة
محمد عزيز أباظة (3 أغسطس 1898 - 1973)، هو شاعر مصري ويعد رائد الحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي. بالأضافة إلى كونه المدير السابق لعدة...
الشروق
2025-04-28
شهدت قاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة، صباح اليوم الأثنين، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية، حيث انطلقت جلسات مؤتمر "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع"، في إطار التعاون بين المجلس بأمانة الدكتور أشرف العزازي، والجهاز المصري للملكية الفكرية برئاسة الدكتور هشام عزمي. ويقام المؤتمر، برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار حرص الدولة المصرية على حقوق المؤلف، حيث تحدث الشاعر والكاتب الصحفي فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، مؤكدًا أن كل يوم يحدث إعلاء لصوت الوعي بالملكية الفكرية فهو يوم سعيد جدًّا، وكل يوم تتأكد فيه حقوق الملكية الفكرية فهو يوم مشرق، إذ إن الاهتمام بالملكية الفكرية يعمل على تحفيز وتعزيز الإبداع، إذ يواكب تلك الاحتفالية العيد الـ80 لجمعية المؤلفين والملحنين. وقال إن هذا اليوم عيد لنا كأصحاب حقوق فقد ورثنا قصة كفاح طويل من الملحنين العظماء، أصحاب التراث العظيم مع تاريخ كبير من الكفاح لإرساء تحصيل الحقوق، ولا ننسى دور مجلس إدارة الجمعية الأول برئاسة الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان فيه استصدار قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأشار إلى أن إنشاء جهاز مصري للملكية الفكرية كان حلمًا بعيدًا، كما قال عزيز أباظة: "كان حلمًا فخاطرًا فاحتمالًا"، وها هو قد صار اليوم واقعًا. وقال الدكتور أشرف العزازي، إن احتفال اليوم ليس فقط مناسبة وإنما تأكيد على احتفاء الدولة بحقوق الملكية الفكرية، معربًا عن خالص تمنياته بنجاح المؤتمر والتوصل إلى توصيات بناءة. وتحدث الدكتور هشام عزمي، عن دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق الإبداعية، معلنًا أن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للملكية الفكرية يجيء مذكرًا بأهمية العقول المبدعة، ومكرسًا لضرورة حماية حقوقها الفكرية وإبداعاتها، فلنا أن نفخر بوطن علّم الدنيا، فقد كان لمصر دور كبير في التنوير، إذ قُدّر لهذا البلد أن يكون سباقًا ورائدًا، بل ومعلمًا في محيطه العربي، ومركزًا للإشعاع الفكري والثقافي، وحاضنًا لكل مبدع ومثقف ومفكر يأتيه من كل حدب وصوب. وأكد أن اختيار الموسيقى يأتي كمحور أساسي يحمل في طياته الكثير لمصر، فمنذ قديم الأزل كانت الموسيقى عاملًا مهمًّا في حياة المصريين تعزِّز من هيبتهم وسلطانهم وتشارك في طقوس أفراحهم وأحزانهم، فعلى مر العصور ظهرت أنوع جديدة من الموسيقى تعكس التنوع الثقافي في مصر، وازدهرت الموسيقى الشعبية التي تعبر عن هموم الناس واهتماماتهم، وقد صنعت تلك الجذور العميقة للموسيقى (القوة الناعمة) جسرًا بين شعوب العالم، مع تقدير أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والرعاية. وأعلن عزمي، أن هذا الاحتفال يجيء في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية لحماية الملكية الفكرية، من خلال خريطة طريق شاملة لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، وفي أغسطس 2024 تأسس الجهاز المركزي لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي يضطلع بدور تنظيمي لحماية حقوق الملكية الفكرية، ويعمل على نشر التوعية بتلك الحقوق، وهذه الخطوة الجريئة والطموحة تؤكد دعم الدولة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع، إضافةً إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية وتوفير الدعم للمبدعين، ونشر الوعي ومكافحة التعدي على تلك الحقوق والسعي لصناعة بيئة محفزة، مؤكدًا أن احتفال اليوم رسالة واضحة بضرورة دعم التراث الثقافي من الملكية الفكرية. وعرض فيديو تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وخاصة الموسيقى. ثم بدأت الجلسات النقاشية، فجاءت الجلسة الأولى بعنوان: "الموسيقى وحق المؤلف"، والتي أدارها الكاتب فوزي إبراهيم. وبدأت بكلمة الدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان، والذي قال إن المسألة الجوهرية المتعلقة بالموسيقى هي صناعة الموسيقى وإدارة المحتوى، والحديث عن تطورها عبر منصات لبث الموسيقى، وكذلك المنصات الافتراضية التي تنقلها لمكان آخر مختلف عن الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال ملفات الإم بي ثري وغيرها تعتمد على قوائم تشغيل تضم مقطوعات ضخمة، ولكن للأسف العائد منها على الفنان أو المبدع زهيد، لذلك فهناك مبادرات مهمة أنشئت كان الهدف منها تطوير صناعة الموسيقى وإدارة حقوق مبدعيها لكي تتحقق عوائد اقتصادية للفرد والوطن، ومنها جاءت فكرة "الرموز الافتراضية" للمصنف الذي يصبح رقمًا أو رمزًا، فالأصول الافتراضية غير قابلة للاستبدال، لذا تحولت كبرى المنصات التي تبث الموسيقى إلى الطرق الحديثة في إدارتها، مثل البلوكشين التي تعتمد على عدد من الكتل في المجال الموسيقي يوضع عليها هذا المصنف الذكي، ما يعني أن الوسيط (المنتج) والذي يستأثر بجزء كبير من العائد، سيختفي تدريجيًّا، كما ستتضاعف العوائد المالية للملحن والمؤلف والموسيقي، كذلك تحدث عن العقود الرقمية وتعريفاتها الواردة بالقانون. ثم تحدث الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بجامعة بني سويف، ومقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، حول الموسيقى وأهميتها، وأنها الأقدم في التوثيق والأكثر انتشارًا، فمنذ القدم يتمتع المؤلفون بأخذ نصيب كبير في حماية المؤلف، فكانوا يعتبرون أن مؤلف الموسيقى تسقط عليه نفحات من الرب، إذ كانت موسيقاه تُعزف في الكنائس. وتحدث عن الإذاعات الأهلية وما تم نقله إليها من تسجيلات استأثرت بملكيتها، فقد كانت الإذاعة المصرية تمتلك أكثر من 4383 مصنفًا، حتى تم إنشاء شركات فنية، مثل شركة صوت الفن. وأشار إلى ندرة أساتذة التأليف الموسيقي بأكاديمية الفنون، وقال إنهم من قبل كانوا يستعينون بأساتذة أجانب، وناشد جهاز حماية الملكية الفكرية بإنقاذ ما يمكن من المصنفات الموسيقية. وجاءت الجلسة، الثانية تحت عنوان: "الموسيقى وبراءات الاختراع"، وأدارتها الدكتورة منى يحيى، وناقشت استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية في صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع، وتحدثت حول أهمية براءات الاختراع في حماية التقنيات الموسيقية الجديدة، إضافةً إلى عرض أمثلة على براءات اختراع مؤثرة في مجال صناعة الموسيقى. وتتوالى جلسات المؤتمر فتأتي الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية، وأما الجلسة الرابعة فتناقش مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويختتم المؤتمر نهاية اليوم بإعلان التوصيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-02
كانت أزمة المسرح المصرى قد بلغت ذروتها في الثلاثينيات إثر اضطرار أغلب مديرى الفرق للتوقف عن العمل وتسريح أعضائها، بسبب الكساد الاقتصادى والخسائر الكبيرة، التي منيت بها هذه الفرق فضلا عن مواجهتها منافسة غير متكافئة مع دور اللهو والسينما ولمواجهة هذه الأزمة وفى ١٩٣٥م صدر قرار وزير المعارف بإنشاء الفرقة القومية المصرية، التي أسندت رئاستها للشاعر خليل مطران وافتتحت هذه الفرقة نشاطها المسرحى في ديسمبر من عام ١٩٣٥، وتوالت العروض المسرحية للفرقة وفى 1941 انتقلت هذه الفرقة بعروضها إلى مسرح الأزبكية، وفى أغسطس١٩٤٢صدرقراربحل الفرقة القوميةوتشكيل فرقة جديدة من أعضائها،وأطلق عليها اسم «الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى» وأسندت إدارتها لمدير عام الفنون الجميلة بوزارة المعارف«محمد بك حسن» وتم تعيين زكى طليمات مديرًا فنياً لهاوقدمت الفرقة في الأربعينيات أعمال جيل من المؤلفين الصاعدين آنذاك مثل عزيز أباظة ومحمود تيمور وعلى أحمد باكثير وبدءاً من عام ١٩٤٧ التحق بالفرقة خريجو معهد فنى التمثيل، الذي كان قد افتتح عام ١٩٤٤، وفى عام ١٩٥٠ شكل عميد المعهد ومديرالفرقة زكى طليمات من خريجى المعهد فرقة جديدة باسم المسرح الحديث، وفى الخمسينيات انضم حمدى غيث ونبيل الألفى كما أتيحت فرص إخراج أعمال مسرحية لجيل من خريجى المعهد مثل عبدالرحيم الزرقانى، ونور الدمرداش وفى عام ١٩٥٣ تم دمج الفرقتين«المصرية للتمثيل والموسيقى» و«المسرح الحديث»، في فرقة واحدة تمت تسميتها «الفرقة المصرية الحديثة»، وأسندت إدراتها للفنان يوسف وهبى حتى أكتوبر ١٩٥٦ وتولى الفرقة أحمد حمروش فوضع خطة طموح للنهوض بالفرقة واهتم بشباب المـؤلفين وعرفت الفرقة آنذاك باسم فرقة المسرح القومى، ومنذ عام ١٩٥٦،تم تقديم أعمال أولئك الكتاب الشباب، ومنهم نعمان عاشور وألفريدفرج ويوسف إدريس وسعد الدين وهبة وميخائيل رومان وانطلقت صحوة مسرحية شعرية،كان فارسها عبدالرحمن الشرقاوى وتبعه صلاح عبدالصبور ونجيب سرور،وعلى أثرهما جاءت أعمال فوزى فهمى، وسمير سرحان،ويسرى الجندى وكان وزير الثقافة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-16
حقيقة الخلاف الذى حدث بين باكثير وأم كلثوم أثناء تصوير فيلم سلامة قصة أمنية أم كلثوم الفنية الأخيرة التى تمنت أن تكون مع باكثير دور عزيز أباظة ويحيى حقى وعبد الحميد السحار فى العلاقة بين باكثير وأم كلثوم أنتجت السينما أربعة أفلام من أعمال أديب العربية الكبير على أحمد باكثير (1910-1969م) على مدى مراحل تاريخه الأدبى والفنى فى مصر التى هاجر إليها من حضرموت سنة 1934م وهى (سلامة القس) 1944م، (مسمار جحا) 1952م، (وا إسلاماه) 1961م، (الشيماء) 1972م، وقد حققت هذه الأفلام نجاحاً فنياً وجماهيرياً كبيراً، وكان فيلم (سلامة القس) 1943م أول أفلام باكثير وأكثرها وشهرة، فقد حقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً لطرافة قصته ولقيام السيدة أم كلثوم بدور بطولته والغناء فيه. قصة أول لقاء بين باكثير وأم كلثوم كان باكثير يعمل مدرسا فى مدرسة الرشاد الثانوية بالمنصورة سنة 1943م، وكانت روايته (سلامة القس) قد نشرت فى العام نفسه عن (لجنة النشر للجامعيين) التى كان باكثير من أعضائها المؤسسين مع زميليه فى الجامعة عبد الحميد جودة السحار (1913-1974م) ونجيب ومحفوظ (1911-2006م)، ولقيت رواية (سلامة القس) رواجا كبيرا فى الأوساط الأدبية والشعبية بعد نشرها، وكتبت عنها صحف ذلك الزمان. وروى لى عمر عثمان العمودى زوج ربيبة باكثير (فى صيف 1992م) تفاصيل قصة أول لقاء بين باكثير وأم كلثوم، إذ تصادف أن باكثير كان فى القاهرة والتقى بالشاعر الكبير عزيز أباظة (1898-1973م)، فقال له أنه قرأ الرواية وأعجب بها وذكرها للمخرج السينمائى الشهير آنذاك توجو مزراحى (1901-1986م). وجفل باكثير من اسم مزراحى لأنه يهودى، فطمأنه عزيز أباظة وقال له أن مزراحى صحيح يهودى، ولكنه وطنى مصرى ولا علاقة له بالحركة الصهيونية ولا يؤيدها، والحقيقة أن مزراحى كان يحرص كل الحرص على إنتاج أفلام لها علاقة بالمجتمع الإسلامى والتاريخ الإسلامى لكى يبعد عن نفسه شبهة الصهيونية، لهذا قال لعزيز أباظة إنه على استعداد لإنتاج هذه الرواية فى فيلم سينمائى، وستكون ناجحة لجمعها بين السرد والغناء فى موضوع طريف. وقال مزراحى لعزيز أباظة أن الفيلم سيحقق نجاحا ساحقا إذا قامت أم كلثوم بالتمثيل والغناء فيه. وأبدى عزيز أباظة استعداده لمفاتحة أم كلثوم فى ذلك إذا وافق باكثير على الفكرة. وبموافقة باكثير تحدث عزيز أباظة مع أم كلثوم باستعداد المنتج والمخرج السينمائى توجو مزراحى لإنتاج الفيلم. قرأت أم كلثوم الرواية وأحبتها، وتم ترتيب لقاء فى بيت أم كلثوم صباح 16 أكتوبر1943م بين أم كلثوم وباكثير ومرزاحى، حيث تم توقيع اتفاق إنتاج الفيلم، وكانت تلك أول مرة ترى فيه أم كلثوم باكثير، فلما رأته فوجئت بقصر قامته، وكانت قد تخيلته طويلا ضخم الجثة، فقالت له مبتسمة مازحة بطريقة خفة الدم المصرية: "يا أستاذ ده حضرتك باقليل" ..! لكن المزحة كانت ثقيلة الوطء على باكثير .. لم يستوعب باكثير "هزار" أم كلثوم وتوتر الموقف حين تغيرت ملامحه، وأحست أم كلثوم بالخطأ، ولكنها لم تستطع معالجته، فحاول مرزاحى معالجة الموقف بلباقة ومرح، وعقبت أم كلثوم بقولها إنها معجبة بأدب باكثير، وأنها استمتعت بالرواية عندما قرأتها، وأنها من المتابعين لما ينشره من شعر فى مجلة الرسالة، وعند مغادرتهما بالغت أم كلثوم فى وداع باكثير لتمحو آثار ما حدث. وفى جلسة أخرى لأم كلثوم مع مؤلف الفيلم باكثير ومخرجه ومنتجه مزراحى قالت أم كلثوم إن قصائد الفيلم كلها بالفصحى، ولا مانع لديها أن تغنيها ثم أضافت: "لكن الفيلم الجميل ده محتاج أغنية بالعامية خفيفة الظل تعمل جو وتشيل الفيلم جماهيريا"، ثم توجهت بالكلام إلى باكثير فسألته: "أيه رأى حضرتك يا أستاذ باكثير؟" فصمت باكثير لحظة مفكرا ثم قال: "أنا لا أكتب شعر العامية" فقالت أم كلثوم ضاحكة بود: "وماله؟!.. جرَّب يا أستاذ على .. أنا متأكدة أنك حتعمل حاجة حلوة تحرك الناس.. حضرتك فكِّر كده بس وقلى". خرج باكثير مهموما لا يدرى ما يفعل غير مقتنع بفكرة العامية مطلقا، وفى الطريق قال له مزراحي: "بص يا بيه .. أغنية بالعامية حتشيل الفيلم جماهيريا زى ما قالت أم كلثوم وهى حتبدع فيها"، فقال له باكثير: "تحفظى ليس سببه رفضى للعامية فقط، بل أيضا تخوفى أن لا أتقن كتابة الأغنية باللهجة المصرية"، فضحك مزراحى وقال: "والنبى ده اسمه كلام ..؟! ده حضرتك بقيت مصرى خلاص وأكثر مننا كمان"، ثم أضاف: "ولو بقيت محتاس ومقدرتش حنكلم بيرم التونسى، بس أنا متأكد إنك حتعملها"، مرت أيام التقى فيها باكثير بعزيز أباظة وحكى له ما حدث مع أم كلثوم، وعبر له عن مخاوفه أن لا تنجح المحاولة لأنه لم يعتد الكتابة بالعامية المصرية، فقال له عزيز أباظة ضاحكا: "هذا تحدى يا أستاذ باكثير وأنت رجل التحديات..! المؤلف الحقيقى لأغنية غنى لى شوية شوية قال لى الأستاذ سعد أردش المخرج المعروف رحمه الله، (وقد عرفته عندما كنت طالبا بقسم النقد بالمعهد العالى لفنون المسرحية بالكويت سنة 1979م) قال لى إن الأغنية التى كتبها باكثير بالعامية هى أغنية (غنى لى شوية شوية) الشهيرة بناء على طلب أم كلثوم، وقد كتبها بعد تردد كبير، ولظروف شخصيته المحافظة الرزينة طلب أن لا تُنسب هذه الأغنية إليه، ثم ذاع بين الناس أنها من كلمات بيرم التونسى لأنه كتب قصائد عامية أخرى للفيلم فيما بعد، ولكن أغنية غنى لى شوى شوية كانت حقيقة لباكثير..! وأبلغ المنتج مزراحى أم كلثوم أن باكثير كتب قصيدة رائعة وأرسلها لها فقرأتها ثم قالت له أنها تريد أن تسمعها ملحنة بصوت الملحن وبحضوره مع باكثير، وطلبت منه أن يجعل باكثير يختار الملحن، فعاد إليها وأبلغها أن باكثير اختار زكريا أحمد (1896-1961م)، وأن زكريا أحمد لحنها لحنا جميلا خفيف الظل. فقالت له أم كلثوم وهى تضحك: "والله كنت عارفه أن الأستاذ باكثير سيختار زكريا أحمد.. !" وهى تقصد أن زكريا أحمد أزهرى مرتل للقرآن ولا شك أن باكثير سيكون معجبا به لخلفيته الدينية، وصدق حدس أم كلثوم فقد كان باكثير على صلة بزكريا أحمد. حضر زكريا أحمد مع مزراحى وباكثير إلى بيت أم كلثوم وغنى زكريا أحمد أغنية (غنى لى شوية شوية) ملحنة لأم كلثوم فتمايلت طربا، وكانت تردد كلماتها مع الملحن: غنّى لى شوى شوى غنّى لى وخذ عينيّ خلينى أقول ألحان تتمايل لها السامعين وترفرف لها الأغصان النرجس مع الياسمين وتسافر بها الركبان طاويين البوادى طيّ شوى شوى شوى شوى غنى لى غنى وخد عينى قالت أم كلثوم بعد الانتهاء: "رائع يا أستاذ باكثير .. أنا كنت متأكدة من كده .. حضرتك باكثير بحق وحقيق"، ونسيت فى غمرة ثنائها على باكثير - وقد بالغت لتعويض ما حدث من قبل فى حكاية باقليل - .. نسيت أن تشكر الملحن زكريا أحمد، وفى حركة مفاجئة وقف زكريا أحمد بطريقة مسرحية وقال: "يا سلام .. كل ده لباكثير ونسيتى يا هانم الملحن اللى طلعت روحه عشان يعمل اللحن ده .. أمال أنا ايه؟ أنا باقليل بأه" .. وضحك الجميع وأثنت أم كلثوم على اللحن الرائع. سبب القطيعة الطويلة بين باكثير وأم كلثوم وما كادت العلاقة بين باكثير وأم كلثوم تعود للصفاء الجميل حتى تكدرت مرة أخرى. عندما بدأ تصوير الفيلم، وبدأ عمل البروفات حرص باكثير على حضور البروفات أثناء التصوير، وكان قد قام بضبط وتشكيل كل القصائد الفصحى حتى لا تخطئ أم كلثوم. وفى إحدى البروفات وقعت الكارثة، امتعضت أم كلثوم من تصحيح باكثير أخطاء النحو فى الأبيات الفصيحة أثناء الغناء، وأصر باكثير على أن النطق لابد أن يكون سليما. وعاندت أم كلثوم، وتفاقم الأمر بين الطرفين، وغادر باكثير الاستديو غاضبا، وأوقفت أم كلثوم التصوير وكادت تلغى العقد، واستعان مزراحى بالشاعر عزيز أباظة الذى كان همزة الوصل الأولى بين أم كلثوم وباكثير، وتم فى الأخير التوصل إلى حل وسط، وهو أن يحضر باكثير البروفات ويسجل ملاحظاته على الأبيات ويعطيها لأم كلثوم بعد ذلك. ونجحت تلك الطريقة، فكانت أم كلثوم تتفادى الخطأ بذكاء، ولا تكرره فى البروفة التالية. ونجح فيلم (سلامة)بعد عرضه سنة 1944م نجاحا باهرا، ولا يزال هذا الفيلم مطلوباً من جماهير المشاهدين حتى اليوم زادت به أم كلثوم تألقا، وأصبح باكثير محل تقدير فى الأوساط الفنية وذاع صيته أكثر بين جماهير القراء الذين عرفوه شاعرا وكاتبا وبين الذين لم يعرفوه، ولكن العلاقة بين باكثير وأم كلثوم لم تعد، بل وأصبحت قطيعة دامت 25 عاما حتى عادت العلاقة بينهما سنة 1968م. وتلك قصة أخرى .. فيلم الشيماء وعودة العلاقة بعد 25 عاما (الشيماء) هو الفيلم الرابع من أفلام باكثير ولم يتم إنتاجه فى حياته، وإن كان قد تمنى ذلك عندما كتب أوبريت "شادية الإسلام الشيماء" أخت الرسول بالرضاعة. حدثنى يحيى حقى (1905-1992م) فى لقاء معه فى القاهرة صيف 1990م أن السيدة أم كلثوم قالت له ذات مرة أواخر سنة 1967م: إنها تتمنى أن تختم حياتها بفيلم عن السيرة النبوية تؤدى فيه دوراً، فقال لها يحيى حقي: أن باكثير أولى الناس وأقدرهم على كتابة هذا العمل. فأخبرته بالقطيعة التى بينها وبين باكثير منذ أيام فيلم سلامة سنة 1943م، وروت له بأسف ما حدث. وقالت إنها لا تحب أن تكون بينها وبين إنسان قطيعة قط وخاصة أديب كبير مثل باكثير، وقالت إنها لم تجد فرصة لتطييب خاطر باكثير، وأنها حاولت أن تراه سنة 1963م فى الحفل الذى كرَّمه فيه الرئيس جمال عبدالناصر بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ولكنها لم تتمكن من رؤيته لأنه انصرف بعد التكريم مباشرة. استحسنت أم كلثوم فكرة يحيى حقى أن يكتب باكثير عملا فى السيرة النبوية تستطيع أن تؤدى دور بطولته، وقالت له: "أبلغ الأستاذ باكثير أن أم كلثوم بدأت معك بداية رائعة، وتريد معك حسن الختام بالسيرة النبوية"، أبلغ يحيى حقى باكثير بما دار بينه وبين أم كلثوم، وسُرّ باكثير بذلك وقال: "عفا الله عما سلف وغفر لها ولى"، وتحمس لهذا الاقتراح وقال: "لعل الله يجعله حسن خاتمة لنا معا". اقترح يحيى حقى حلا وسطا لجمع باكثير بأم كلثوم بعد قطيعة 25 عاما، وهو أن تتصل أم كلثوم بباكثير هاتفيا وتدعوه لزيارتها ثم يقوم يحيى حقى باصطحابه إلى بيت أم كلثوم. وبالفعل اتصلت ام كلثوم بباكثير فى يناير 1968م وقالت له أنها تتمنى أن تختم حياتها بعمل سينمائى فى السيرة النبوية، وأنها تتمنى أن يكون ذلك العمل بقلمه، ودعته لزيارتها. وقبل أن ينقضى الأسبوع كان باكثير فى صحبة يحيى حقى فى منزل أم كلثوم، احتفت السيدة بقدوم باكثير احتفاء تأثر له خاصة عندما قالت له إنها طوال هذه السنين لم تنقطع عنه، لأنها كانت تتابع نجاح مسيرته الفنية، وتشاهد مسرحياته، وتقرأ رواياته التاريخية، وذكرت له شواهد من أعماله نالتها بالثناء والإعجاب. وتحمس باكثير وقال لها إن لديه فكرة بدأ فى كتابتها لعمل أوبريت يمتزج فيه النثر والشعر فى موضوع السيرة النبوية، وقال إنه سيضع فى ذهنه الجانب السينمائى لها، ويلتقى بها مرة أخرى. وفكر باكثير فى وسيلة فنية لإظهار هذا العمل، فوجد أنه لا مجال لأم كلثوم بالمشاركة فى عمل عن السيرة النبوية إلا بظهورها فى تجسيد شخصية يجوز شرعاً ظهورها فى السينما من جهة، وتتوفر فيها إمكانية الإنشاد والغناء. وبعد تفكير وتأمل فى الشخصيات المباح ظهورها من شخصيات عصر النبوة وقع اختياره على شخصية الشيماء أخت الرسول بالرضاعة وقصة إسلامها وإسلام قومها وتوافق كل ذلك مع إمكانات السيدة أم كلثوم الفنية والتمثيلية. وأتم باكثير هذا العمل الفنى على شكل أوبريت فى أواخر سنة 1968م. فاتح باكثير صديقه عبد الحميد جودة السحار مدير مؤسسة السينما آنذاك بالفكرة ففرح بها وأيدها، واتصل السحار بأم كلثوم وطلب منها أن لا تبحث عن منتج لفيلمها مع باكثير، وأبدى لها رغبة مؤسسة السينما فى التشرف بإنتاج هذا العمل عن السيرة النبوية ببطولتها. (أنظر خطاب إبراهيم الأزهرى بخصوص علاقة السحار بهذا الموضوع). بعد عدة شهور زار باكثير أم كلثوم بصحبة عبد الحميد جودة السحار، وسلمها نسخة من العمل، وتم الاتفاق على أن يقوم باكثير بنشر النص الأدبى فى كتاب، وفى الوقت نفسه تستمر أم كلثوم تراجع النص لتعطى مقترحاتها حول رؤيتها السينمائية والغنائية لدورها فيه. ولكن الرياح جرت بما لا تشتهى السفن، لم تستطع أم كلثوم أن تقدم لباكثير هذه الرؤية بسبب وعكة صحية ألمت بها حين ذاك، وبدا لأم كلثوم أنها صحيا ربما لا تستطيع القيام بدور التمثيل إذ كانت آنذاك فى السبعين من عمرها، وطرح عبدالحميد جودة السحار حلاً وسطاً يتناسب مع ظروف أم كلثوم الصحية، وهو أن تقدم قصة الشيماء فى أسطوانات على نمط المصحف المرتل وتقوم السيدة أم كلثوم بسرد الجزء الأكبر من قصة السيرة النبوية على لسان الشيماء أخت الرسول بالرضاعة بطلة عمل باكثير لتقدم فى الإذاعة المصرية. وقالت أم كلثوم إنها تتبرع بريع هذه الأسطوانات لوجه الله مدى الحياة، وتبعها باكثير بالتنازل عن حقوق التأليف فى هذا العمل. ونشر خبر الاتفاق بين باكثير وأم كلثوم فى الصحف فى حينها، وتمت الإشارة إلى تبرع أم كلثوم ولم يُذكر تبرع باكثير، وكان هذا موضع عجب يحيى حقى الذى سرّب الخبر للصحافة بنفسه!! والجدير بالملاحظة أن تاريخ نشر الخبر فى العاشر من نوفمبر سنة 1968م كان قبل عام كامل تماماً من وفاة باكثير التى كانت فى العاشر من نوفمبر 1969م!! أمنية أم كلثوم التى لم تتحقق وفى الشهور الأولى من سنة 1969م كان باكثير فى عدة أسفار خارج مصر، ثم كانت وفاته فجأة من العاشر من نوفمبر من السنة نفسها. وقد حزنت أم كلثوم لوفاة باكثير لأن أمنيتها لم تتحقق، ولكنها تمنت أن يتم إنتاج العمل للسينما بها أو بدونها. ودعا يحيى حقى الأوساط الفنية لإنتاج ذلك العمل. كتب يحيى حقى متألماً بعد وفاة باكثير يقول: "لابد لى هنا، وفاء لحقه على أن أشيد بعمل مسرحى له لم يلتفت إليه النقاد مع الأسف، وقد شهدت معه مولده وانتفعت به. هذا العمل هو أوبريت «البيرق النبوى الشيماء شادية الإسلام» التى وئدت ظُلماً، يتجاهلها المسرح والتليفزيون والإذاعة وهى تجرى صارخة: يا عالم! من يدلنى على أوبريت. إنها أفضل عمل يقدم للجمهور ونحن نخوض المعركة" (صحيفة المساء 16/11/1969م). ويشاء الله أن تتحقق أمنية باكثير فى إنتاج هذا العمل الكبير للسينما بعد وفاته بثلاث سنوات، وبتشجيع من يحيى حقى وأم كلثوم نفسها التى لم تكن ظروفها الصحية تسمح لها بالتمثيل فيه، فقد أصر عبدالحميد جودة السحار على الوفاء لصديقه باكثير، فأنتجته المؤسسة المصرية العامة للسينما سنة 1972م التى كان السحار رئيسها، وقامت بدور الشيماء الذى كتبه باكثير لأم كلثوم الممثلة سميرة أحمد وكان الغناء بصوت سعاد محمد. وقال لى يحيى حقي: "إنه حرص على مشاهدة نسخة من الفيلم فى بيت أم كلثوم وشهد بأنها تأثرت به كثيراً، وأنه رأى دمعة تسللت من خلف نظارتها السميكة على خدها أثناء مشاهدة إحدى اللحظات الروحية المؤثرة التى تم التعبير عنها غناءً". وأضاف يحيى حقى معلقاً: "لعلها تمنت أن تقوم بذلك الدور العظيم بنفسها أداءً وصوتاً فقد كان ذلك الفيلم أمنية أرادت أن تختم بها حياتها مثلما ختم بها باكثير حياته ــ رحمهما الله ـ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-11
انتهى عبدالحليم حافظ من تقديم أغنية «حكاية شعب» فى الحفل الساهر بأسوان يوم 10 يناير، ليلة 11 يناير، مثل هذا اليوم، 1960، بعد قيام الرئيس جمال عبدالناصر، والعاهل المغربى محمد الخامس، والرئيس السورى شكرى القوتلى، بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع السد العالى يوم 9 يناير 1960.. كانت الأغنية مفاجأة، وغير مسبوقة فى كلماتها ولحنها، وأثارت جدلا ومخاوف قبل تقديمها بين عبدالحليم، ومؤلفها أحمد شفيق كامل، وملحنها كمال الطويل.. «راجع، ذات يوم، 9 و10 يناير 2021». يذكر مجدى العمروسى، صديق عبدالحليم ومدير أعماله، فى كتابه «أعز الناس»، أنه بمجرد أن قام عبدالحليم بحركة الانتهاء، وقفل الأغنية، حدثت المفاجأة التى أذهلت الجميع، عاصفة من التصفيق، وصيحات هستيرية من عشرة آلاف كانوا يحضرون الحفل فى أسوان، صفق جمال عبدالناصر، ووقف رجال الثورة على أقدامهم يصفقون، ويشيرون لعبدالحليم أن يعيد الأغنية، طلب «عبدالناصر» من عبدالحليم إعادة الأغنية، أراد أن يبدأ من أول غنائه، لكن عاصفة من الاعتراضات قابلته: «عاوزين من أول المزيكا، وواحد من الجمهور صرخ: وانت تخرج بره وتخش تانى.. فعلا خرج عبدالحليم إلى كواليس المسرح وبدأت الموسيقى، وبدأ الكورال ودخل عبدالحليم، وبدأت الأغنية، ولكن بشكل آخر وتصفيق، واستعادة مقاطع، وترديد بعضها مع عبدالحليم».. كان كمال الطويل يتابع الحفل من القاهرة، ولم يستطع البقاء فى البيت، وقادته قدماه إلى مقهى فى «سيدنا الحسين» جلس فيه مع الناس، واستمع معهم إلى الأغنية. كانت «حكاية شعب» واحدة من أغانٍ كثيرة خلدت معركة السد العالى، منها قصيدة أم كلثوم «كان حلما فخاطرا فاحتمالا ثم أضحى حقيقة لا خيالا» تأليف عزيز أباظة، وألحان رياض السنباطى، وقدمتها فى قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة يوم 25 نوفمبر 1959، وقدم محمد عبدالوهاب أغنية «ساعة الجد» عام 1960، وأغنيات «حديد أسوان» لمحمد قنديل، كلمات عبدالفتاح مصطفى، ألحان أحمد صدقى، و«اعمل لنا مفتاح»، كلمات صلاح جاهين، وألحان أحمد صدقى، و«على أسوان يا ريس» لمحمد عبدالمطلب، و«هنا فى مكان السد» لمحرم فؤاد، و«طول ما انت معانا يا ريس» لهدى سلطان، و«السد» لشادية، كلمات حسين السيد، لحن مراد منير، و«يا أسطى سيد» لفريد الأطرش، كلمات رسماعيل الحبروك. فى لقاء خاص بى مع الموسيقار عمار الشريعى عام 1996 لمناقشته حول طبيعة «الغناء الكلثومى فى مرحلة ثورة 23 يوليو 1952»، ونشرته فى كتابى «أم كلثوم وحكام مصر»، قارن الموسيقار الكبير بين «حكاية شعب» لعبدالحليم، و«كان حلما فخاطرا» لأم كلثوم، و«ساعة الجد» لعبدالوهاب، قائلا: رغم أن الأغنيات الثلاث كانت لمعركة واحدة هى معركة السد العالى، إلا أن هناك اختلافا فى السمات والمذاق الغنائى لها، كما أن كل أغنية حملت سمات صاحبها، فأغنية عبدالحليم قامت على التدفق والشعبية والسيطرة الجماهيرية: «تسمعوا الحكاية».. يرد الكورس: بس قولها من البداية.. عبدالحليم: هى حكاية حرب، ونار بينا، وبين الاستعمار فاكرين، لما الشعب اتغرب جوه فى بلده.. كورس: «آه فاكرين». يضيف «الشريعى»: «افترضت الأغنية هنا وجود جمهور يتم الحديث معه، ثم نامت على كتف الفلكلور المصرى بعبارة «ضربة كانت من المعلم».. جملة صغيرة وقصيرة، ترددها الحارة المصرية. يضيف عمار: «أما أغنية «كان حملا فخاطرا فاحتمالا» لأم كلثوم فهى قصيدة شعر، وأم كلثوم تصدت للقصائد فى الغناء الوطنى، وربما يقول البعض: إنها قدمت العامية مثل «حولنا مجرى النيل يا سلام على ده تحويل».. والرد على ذلك يكمن فى أنها كانت تستطيع أكثر من غيرها تصدير الغناء العامى والفصيح إلى الأمة العربية، كانت هى الأكثر سيطرة على الوجدان العربى، ويقبل منها الجمهور العربى ما يتردد فى قبوله من الآخرين، ولهذا يقبل منها أغنيتها الوطنية العامية، وقصيدتها الوطنية الفصحى، وقصيدة «كان حلما فخاطرا فاحتمالا» مثلت الأغنية الرصينة التى تصلح للتصدير لكل الأمة العربية، بما شملته من لحن يقوم على كبرياء وعنفوان السنباطى، الذى جمع عبقرية الموسيقى العربية كلها، وقدم هذه القصيدة بفكر موسيقى له مقدمات تؤدى إلى نتائج..أى فكر مخطط يصلح للتصدير إلى الأمة العربية. يتدفق الشريعى: «أما أغنية «ساعة الجد» لمحمد عبدالوهاب، كلمات حسين السيد، فاتسمت بسمات عبدالوهاب الباحث دائما عن الفكر الجديد، والموضوع الجديد، وهذه الأغنية تعاون فيها للمرة الأولى والأخيرة مع المايسترو العبقرى عبدالحليم نويرة، ونتج عن هذا التعاون ولادة أغنية مزجت بين غناء عبدالوهاب الهادر الرصين، والدقات العمالية وكأن عملية البناء تحدث لحظة الغناء». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-18
تحل اليوم، 18 نوفمبر لعام 2022، الذكرى 102 لميلاد رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور مصطفى خليل، ابن قرية كفر تصفا بكفر شكر في محافظة القليوبية، والذي نشأ وترعرع على أرض المحافظة، والذي بدأ حياته بالدراسة في كلية الهندسة وتخرج منها في عام 1941م، إلى أن حصل على الدكتوراة من جامعة "إلينوي" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1951، إلى أن تقلد العديد من المناصب والتي انتهت به إلى منصب رئيس وزراء مصر في عام 1978 وحتى مايو 1980م. ولد الراحل مصطفى خليل، في قرية كفر تصفا إحدي قرى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، في 18 نوفمبر عام 1920، وتخرج فى كلية الهندسة عام 1941م، عمل مهندساً بهيئة السكك الحديدية المصرية فى الفترة ما بين 1941 -1947، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة (إلينوي) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1951. وعمل الدكتور مصطفى خليل، أستاذا بكلية الهندسة جامعة عين شمس فى الفترة من 1952 إلى 1956، وفى الفترة ما بين عامى 1956 إلى 1966، تقلد عدة مناصب منها: وزير النقل والمواصلات، وزير الإسكان، ونائب رئيس الوزراء للنقل والمواصلات، وزيراً للصناعة والطاقة. تولى منصب رئيس الإذاعة والتليفزيون عامى 1970 إلى 1971، انتخب نقيباً للمهندسين 1975، عين رئيس للوزراء 1978، وظل بالمنصب حتى عام 1980، وتولى أثناء رئاسته للوزارة حقيبة الخارجية عام 1979. كما شارك بإعداد الخطة القومية لتحديث وسائل النقل والمواصلات فى مصر 1959 إلى 1965، وشارك فى إعداد الخطة الصناعية الثانية 1966، ورافق الرئيس السادات فى رحلته للقدس، وله العديد من المؤلفات تخطت الـ 6 مؤلفات، مها "تقويم الصراع من أجل السيطرة على صناعة البترول العالمية"، و"أزمة البترول العالمية 1970"، و"أزمة البترول في الولايات المتحدة"، وبحث عن السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر، وبحث عن هيئة قناة السويس بعد إعادة افتتاحها. وتوفي الدكتور مصطفى خليل، في 7 يونيو 2008، عن عمر ناهز الـ 88 عاما، وتم تشييع جثمانه في جنازة رسمية عسكرية بمحافظة القاهرة، حيث كان يقيم بعد أن انتقل من محافظة القليوبية في عنوان 9 شارع عزيز أباظة في الزمالك بالقاهرة. الدكتور مصطفى خليل والرئيس الراحل محمد أنور السادات الدكتور مصطفى خليل الراحل الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور مصطفى خليل ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-10
عقدت حملة مواطن مؤتمرها الصحفي الأول لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك بحضور عدد من السياسيين والنواب والشخصيات العامة، وفي ضيافة المهندس عزيز أباظة، عضو الهيئة العليا ومنسق الحملة في الشرقية. بدأ محمد فاروق، الرئيس والمنسق العام للحملة، كلمته بتوضيح هدف الحملة، وهو لم شمل الوطن تحت مظلة الدولة المصرية، مطالبا الجميع بالالتحام على قلب رجل واحد، والالتفاف للنزول والإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن الحملة تتواجد في الشارع لسماع شكاوى المواطنين في مختلف المحافظات، وذلك من خلال عدد من الحملات والفعاليات المختلفة، معبرا: «الصندوق يمنع الفوضى». وقال المهندس عزيز أباظة، عضو الهيئة العليا ومنسق الحملة في الشرقية، إن المرحلة المقبلة خطيرة على مصر لما تمثله من هجمات شرسة عليها من جميع الجهات. وأضاف عزيز أباظة، في كلمته، أن الجمبع شاهد بيان الاتحاد الأوروبي وشماعة حقوق الإنسان التي لطالما يحاول التدخل في الشؤون الداخلية من خلالها دون حق، فضلا عن الأبواق الخارجية التي تشن هجوما كبيرا بهدف التخريب. وأشار إلى أنه بالتأكيد توجد العديد من التحديات سببها الأزمة الاقتصادية العالمية التي كانت نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات التي تبعتها، مؤكدا أن رؤية الرئيس السيسي وضعت حلولا لهذه التحديات. وأكد نصر مطر، منسق الحملة للمصريين في الخارج، أن حملة مواطن للعامل والفلاح، موضحا أن المصريين في الخارج خط الدفاع لمصر في الخارج وتعتبر الدرع والسيف له في الخارج. وأوضح أن الحملة مع الكيانات والاتحادات للمصريين في الخارج دائما ما ترد على الخطر الذي يحاط بمصر، وتدحض الشائعات الخارجية. وأعلنت الحملة، إطلاق مبادرة لسيدات مصر في الخارج للتأكيد على دور المرأة في الداخل والخارج في صد الأكاذيب، وتواجدها بقوة في مختلف التحديات. ويأتى المؤتمر الصحفي بحضور محمد فاروق الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، ونصر مطر منسق المصريين بالخارج، والمهندس عزيز أباظة عضو الهيئة العليا ومنسق محافظة الشرقية، والمهندس الحسيني الكارم المنسق المساعد. كما يشارك في المؤتمر الصحفي، المهندس سامح عواد عضو الهيئة العليا - رئيس لجنة الإسكان بالحملة، الكاتب الصحفي محمد سويد عضو الهيئة العليا للحملة، ومحمد الحسيني منسق ذوي الهمم، والانبا كيرلس كاهن كنيسة مصر القديمة ممثلا للكنيسة بحملة مواطن ، والدكتور عرفة رجب ممثلا عن الأزهر، وعبد الوهاب محمد أبو يوسف عضو الهيئة العليا للحملة ومنسق القبائل والعائلات، ومحمد فوزى عضو الهيئة العليا، والدكتورة رحاب أبو غزالة أمينة المرأة في الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ومجدى داود منسق عام مواطن بالجمهورية، ووحيد عبد الفتاح خلوى منسق عام القليوبية. كما يشارك فى المؤتمر اللواء محمد الشهاوي، وعزة فتحي عضو الهيئة العليا ومسؤول ملف أسر الشهداء، واللواء أمين راضي الرئيس السابق لجهاز حماية المستهلك، وإيرين هنري منسق الكوادر النسائية الشبابية، والنائب خالد سيف عضو الهيئة العليا للحملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-17
علق أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، على انهيار جزء من السور الداخلي الخاص بالأدوار العلوية بمدرسة عزيز أباظة الابتدائية بإدارة المنتزة بمحافظة الإسكندرية. وقال في تصريحات صحفي،، إن المدرسة ضمن الخطة الاستثمارية للعام الدراسي 2017/2018 للصيانة الشاملة، كما تم نقل تلاميذ الفترة الصباحية بالمدرسة للدراسة بمدرسة الفريق على جاد الرسمية لغات كفترة مسائية، ونقل تلاميذ الفترة المسائية بمدرسة عزيز أباظة إلى مدرسة أحمد بدوي الإعدادية كفترة مسائية، وانتظمت الدراسة في المدرستين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-27
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة نجاة الصغيرة، وهي جالسة فى الشارع على أثر الأمر بإخلاء العقار فى عمارة الشربتلي بشارع الشاعر عزيز أباظة، المعهد السويسري سابقا، في منطقة الزمالك بالقاهرة، نظرا لتأثره بهبوط أرضي مفاجئ بسبب مشروع مترو الأنفاق. علمت "الوطن" من مصادرها أن المطربة قررت ارتداء نقاب أو قطعة من القماش على وجهها منذ ما يقرب أربعة سنوات وذلك من أجل عدم تعرف الناس عليها، خاصة بعد أن تغير شكلها بسبب التقدم فى العمر. كما أشار المصدر بأن نجاة الصغيرة لا ترتدي النقاب بشكله المعروف، انما هي تغطي وجهها فقط من أجل الاحتشام وأيضا لعدم تقرب الناس لها وسؤالها عن غيابها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-15
لا يختلف أحد على تشجيع "التوريث العلمي"، الذي حدث في أحد صوره مع الكاتب الراحل ثروت دسوقي أباظة، أحد فروع عائلة أباظة، التي تعد من أعرق عائلات مصر، وهي أسرة أدبية، قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء، على رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة، وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. وثروت أباظة، تحل اليوم ذكرى ميلاده، ونسرد في هذا التقرير، جزء يسيرا من سيرته، إذ ولد في 15 يوليو 1927 وتوفي في 17 مارس 2002، عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، إثر إصابته بورم خبيث في المعدة، وهو كاتب وروائي مصري، يعد من أعلام محافظة الشرقية مركز الزقازيق قرية غزالة، وله اسهاماته العديدة في الأدب. حصل ثروت أباظة على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة، وذكر عنه أيضا أنه بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا. تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته، كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب، وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي. ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعه وعشرين رواية طويلة، كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، ونال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. من أعماله "شيء من الخوف، هارب من الأيام، ثم تشرق الشمس، الضباب، أحلام في الظهيرة، طارق من السماء، الغفران، لؤلؤة وأصداف، خشوع وهي الرواية العشرون كما كتب في مقدمتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-16
احتفي برنامج "8 الصبح" في حلقة صباح اليوم بذكرى ميلاد الروائي الراحل ثروت أباظة، وذلك من خلال فقرة "أنا المصري". الروائي الراحل من مواليد 15 يوليو عام 1927، ولد في محافظة الشرقية من عائلة أباظة أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة، وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل الراحل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بداية مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ إسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه "ابن عمار "وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان "الحياة لنا". تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988، وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. ألف عدد كبير من القصص والروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب ما يقرب من 50 تمثلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية طويلة. حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. وقد توفي في 17 مارس 2003 بعد صراع طويل مع المرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-21
قال اللواء ياسين عبدالباري رئيس حي غرب القاهرة، إن الحي رصف شارع "الشاعر عزيز أباظة" وشارع "إسماعيل محمد" وشارع "يوسف كامل" بمنطقة الزمالك. وأضاف: "قام الحي بتقليم الأشجار بميدان طلعت حرب، وشارع أحمد حشمت، وشارع الصالح أيوب، وذلك في إطار تطوير ورفع كفاءة الحي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-17
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي حسام حداد والإعلامية ليندا عبداللطيف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ثروت أباظة .. رحلة إبداعية حافلة»، وهو سليل العائلة الأباظية العريقة، وواحد من أبرز الروائيين المصريين الذين تحولت أعمالهم إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية مبدعة، هو الروائي ثروت أباظة. وتحل اليوم ذكرى وفاته، وهو الذي ولد في 15 يونيو 1927 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة، وهو ابن أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء، على رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة، وعمه الآخر الكاتب الكبير فكري أباظة. وعن حياته الأدبية، فقد بدأت في سن السادسة عشرة، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية، وبدأ اسمه يردد في الإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه ابن عمار، وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان «الحياة لنا»، ومن أبرز أعماله شيء من الخوف، ورواية «هارب من الأيام». وتولى رئاسة «تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، والقسم الأدبي بصحيفة الأهرام خلال عامي 1975 و1988»، وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته، وألف القصص والروايات التي حول عددا منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب ما يقرب من 50 تمثيلية إذاعية و40 قصة قصيرة و27 رواية طويلة. وحصل ثروت أباظة على عدد من الجوائز، منها الدولة التشجيعية عام 1958، ونال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-18
تعد اللغة العربية من أهم وأصعب اللغات تعلما في العالم، ونظرا لأهميتها باعتبارها لغة القرآن الكريم، يحتفل العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتستعرض "الوطن" 4 أماكن في مصر لتعلم وإتقان اللغة العربية للناطقين بها وغير الناطقين بها. يعد مجمع اللغة العربية من أهم المراكز اللغوية التي تحافظ على أصالة اللغة العربية، نظرا لأنه الجهة القائمة على عمل المعاجم اللغوية، كما أنه دائم الحرص على البحث في قضايا اللغة، فضلا عن اهتمامه بوضع المصطلحات العلمية اللغوية للحفاظ على التراث العربي، ويقدم مجمع اللغة العربية العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية لتعلم اللغة العربية. ويتواجد مجمع اللغة العربية في وسط القاهرة، بشارع عزيز أباظة المتفرع من محمد مظهر في الزمالك. لطالما كان الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على اللغة العربية "لغة القرآن الكريم"، ويحرص بشكل مستمر على إحياء العلوم الشرعية وفقا لمناهج الأزهر الموروثة، وحرصا منه على تعليم أصول اللغة العربية، ينظم الرواق الأزهري عددا من البرامج النوعية، والذي يتضمن برنامج التدقيق اللغوي، لتعليم أساسيات اللغة للنطاقين بها وغير الناطقين. ويضم الرواق الأزهري عددا من الفروع الخاصة به في جميع محافظات مصر وليس في القاهرة فقط. يتميز مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، بتقديمه لجميع الدورات التدريبية التي يحتاجها الكثير من الناطقين بها وغير الناطقين، وتتنوع الدورات التدريبية بين التأهيل لسوق العمل وإعداد معلمين اللغة العربية، والتدقيق اللغوي والكتابة الصحيحة، فضلا عن اهتمامه بتقديم دورات النحو والصرف وقواعد اللغة العربية. يوجد مركز التدقيق اللغوي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة في الجيزة. يسعى المركز بشكل كبير إلى تقديم البرامج والدورات والاستشارات لترسيخ الولاء للغة العربية، ونشر المعرفة الصحيحة بها بين أبنائها، من خلال كبار أساتذة اللغة وعلمائها، لإعداد باحثين عرب يتميزون بالازدواجية للجمع بين تراث اللغة وحاضرها. يقع مركز مفتاح العلوم للخدمات الاستشارية والعلمية في شارع الإخلاص بالمريوطية، بجوار ستوديو مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-16
حلت أمس ذكرى ميلاد الصحفي والأديب الكبير ثروت أباظة، صاحب العديد من الأعمال الأدبية التي تسكن ذاكرة المصريين أبرزها رواية شيء من الخوف، التي تحوَّلت لفيلم يُعد من روائع السينما المصرية، وينتمي ثروت أباظة إلى العائلة الأباظية وهي من أعرق عائلات مصر التي تشتهر بكونها أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء على رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. ويرى الناقد الفني أحمد سعد الدين، أن ثروت أباظة يُعد من أبرز الكتاب والأدباء الذين تعلق القراء بكتابتهم سواء الصحفية أو الروائية أو الشعرية أو السياسية، وهو أحد أفراد عائلة أدبية كبيرة، عمل العديد من أفرادها بالأدب والشعر. وكشف «سعد الدين» في حديثه لـ «الوطن»، أن أشهر رواياته والتي تعرضت إلى انتقادات واسعة بعد تحويله لفيلم سينمائي شيء من الخوف، تختلف كثيرًا عما تم عرضه بالفيلم، حتى إن ثروت أباظة نفسه قد تبرأ منه عندما حدثت هذه الانتقادات الواسعة، ويعد أحد أكثر الأفلام التي تعرضت لمشاكل عند عرضها. تعديلات السيناريو التي قام بها عبد الرحمن الأبنودي خلال كتابته لحوار فيلم شيء من الخوف جعلتها بعيدة عن الرواية، فبعض الإضافات مثل عبارة «زواج عتريس من فؤادة باطل» سبب لإثارة حفيظة عدد من الرقباء، واعتبروا أنها تتضمَّن بعض الإشارات المعارضة للنظام، وكاد الفيلم أن يتوقف عن العرض، لولا تدخل الرئيس جمال عبد الناصر شخصيًا لعرض الفيلم قبيل حرب 1967، وفقًا لما ذكره الناقد الفني. فعلى الرغم من أن تحويل الروايات إلى أفلام يُعد من أكثر الأشياء التي تضمن تخليد صاحبها بعد رحيله، وفقًا لما أكده «سعد الدين» غير أنه عادة ما تختلف الروايات عن الأفلام المقتبسة منها، إذ أن الفيلم يأخد روح الرواية فقط، ليبني عليها سيناريو وحوار وهو ما يجعله بعيدًا عن الرواية الأصلية. كما أنه السيناريو الخاص بالفيلم يضيف لبعض الشخصيات أو حذف بعضها أو تضخيم لبعض الشخصيات الثانوية، وأكد «سعد الدين» أن الروائي العالمي نجيب محفوظ كان أكثر الأدباء تفهمًا لهذا الأمر، وكان لديه عبارة شهيرة تعبر عن وجهة نظره بالأمر يقول فيها، إنه كتب الرواية، أما ما يتم مشاهدته بالفيلم هو من صنع المؤلف والمخرج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-07-18
قالت تهانى الجبالى، منسق التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، إن التحالف سيقوم بتفعيل عمل "اللجنة الوطنية للتنسيق الانتخابى" وهى مكونة من 30 شخصية عامة تمارس دور الحكماء فى اختيار شخصيات ذات تاريخ للمنافسة على المقاعد الفردية فى محاولة لترشيد المشهد الانتخابى.وكشفت الجبالى لـ"اليوم السابع" عن أبرز الأسماء المُكونة لهذه اللجنة وهم "حسب الله كفراوى، ميرفت التلاوى، المهندس حسن شعبان، جمال زهران، نبيل فاروق، حمدى بخيت، منى ذو الفقار، المهندس عزيز أباظة"، موضحة أن "اللجنة ستعقد أول اجتماع لها عقب انتهاء إجازة عيد الفطر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-05-05
أعلنت غرفة المتابعة لمرض أنفلونزا الخنازير بالإسكندرية عن ظهور حالتين جديدتين بمرض الأنفلونزا لطفلين شقيقين، الأول بالصف الأول الابتدائى والثانى فى الثالث الابتدائى بمدرسة عزيز أباظة الابتدائية بحى المنتزه، وتم تحويلهما إلى مستشفى الحميات بالإسكندرية لتلقى العلاج اللازم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: