عزام عزام

2024-04-14

نستعرض خلال سلسلة حلقات أشهر المحاكم داخل جمهورية مصر العربية والتي لها تاريخ عتيق وشهدت العديد من الاحداث السياسية والقضائية في تاريخ مصر الحديث، ومن أبرزها قاعة السادات بمحكمة جنوب القاهرة بباب الخلق بالقاهرة الفاطمية. 135 عاما هو عمر محكمة جنوب القاهرة أو باب الخلق،  حيث ظلت المحكمة هى العلامة المميزة فى هذا المكان، نظرا لتاريخ المبنى وملامحه التى شيدت على الطراز الإنجليزى، وقاعاته الست التى كثيرا ما نظرت بين جدرانها قضايا شغلت الرأى العام المصرى والعربى. جاءت شهرت قاعة السادات من أحكامها حيث أصدرت منصتها أحكاما تاريخية فى قضايا شهير، ربما أبرزها محاكمة الرئيس الراحل أنور السادات التى عقدت فى قاعة "6" بالدور الأرضى فى عام 1948 فى قضية اغتيال الوزير أمين عثمان، وحملت القاعة اسمه بعد ذلك، حيث دخلها الرئيس الراحل أنور السادات بعد نحو ثلاثين عاما، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية ليعقد أولى جلساته. قاعة السادات في محكمة جنوب القاهرة، التي تقع في منطقة باب الخلق، تعد مكاناً ذا أهمية تاريخية كبيرة في مصر و يُعتبر هذا المكان محطة تاريخية هامة، حيث تم فيها إصدار حكم ببراءة الرئيس الراحل أنور السادات في قضية اغتيال أمين عثمان باشا وزير المالية السابق فى وزارة حزب الوفد، ورئيس "الرابطة المصرية البريطانية". قضايا أخرى شهيرة نظرت بداخل المحكمة العريقة، مثل أحداث يناير 1977، وقضية الجاسوس عزام عزام، ونواب القروض، وقضية يوسف والى وزير الزراعة الأسبق ضد جريدة "الشعب"، وقضية مركز ابن خلدون، وغيرها الكثير من القضايا التى تتعلق بسياسيين ووزراء. تاريخياً، تُعَد قاعة السادات من بين أهم القاعات في المحكمة، حيث تُخصص للقضايا ذات الأهمية القومية والسياسية. بهذا، تظل قاعة السادات في محكمة جنوب القاهرة مكاناً مهماً يحمل تاريخاً عظيماً، حيث تجسد العدالة وتُذكِّر بالمحطات الهامة في تاريخ مصر الحديث.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-07-18

يُحارب الإعلامي أحمد موسى، دائمًا، جماعة الإخوان الإرهابية وأفكارهم والجماعات التي تساندهم، من خلال برنامجه "على مسئوليتي" الذي يُبث عبر قناة "صدى البلد"، حيث يكشف فضائحهم، ويرفض سياساتهم، الأمر الذي يدفعه أحيانًا كثيرة للانفعال على الهواء مباشرة، في أحيانٍ كثيرة، والانفعال على بعض ضيوفه في أحيانٍ أخرى. ترصد "الوطن" أبرز الحلقات التي شن فيها "موسى" هجومًا عنيفًا على عناصر "الإخوان"، في برنامجه: جاسوس إسرائيلي استنكر "موسى" تصريح أحد ضيوفه، خلال حلقة أمس الثلاثاء، عندما قال إن "عزام عزام" حصل على الجنسية المصرية، حيث قاطعه مُقدم البرنامج على الفور، قائلًا له: "متقولش معلومة خطأ للرأي العام، عزام جاسوس إسرائيلي ولم يحصل على الجنسية المصرية مطلقًا". حقيرة في شهر أكتوبر الماضي، احتفل "موسى"، داخل الاستديو، بفوز المنتخب على نظيره الكونغو، في نهائي تصفيات كأس العالم، حيث قال بنبرات عالية: "إحنا اللي نفوز ونصعد رغم أيادي الأعداء والمجرمين وقطر"، واصفًا قناة "الجزيرة" بـ"الحقيرة"، متهمًا إياها بتزوير نتيجة استطلاع الرأي بشأن توقع فوز المنتخب أم الكونغو، مضيفًا: "مصر انتصرت في عهد الرئيس وصعدت لكأس العالم".   الحفاظ على الوطن اتهم"موسى" جماعة الإخوان الإرهابية، أنها تُهدد المواطنين بالقتل، فضلًا عن بث الخوف والرعب في نفوسهم، وذلك في 2013، بينما كان للقوات المسلحة دورًا كبيرًا في الحفاظ على الوطن، قائلًا: "فيه ناس نسيت الإخوان عملت إيه في 2013، وناس مش عارفة قيمة البلد.. وناس مبسوطة بمساندة الجيش"، مطالبًا المواطنين بدعم الدولة والحفاظ على الوطن. ندفن أحياء أعرب مقدم "على مسئوليتي" عن غضبه الشديد، بعد ظهور كتاب يعتمد على إهانة القوات المسلحة، في الدورة الماضية، من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقال: "نموت وندفن أحياء إذا سمحنا بهذا العار يستمر أو تجاهل هذه الجريمة"، وانفعل على الهواء مباشرة، وصار يمزق صفحات الكتاب.   مجرم وخاين في 21 أكتوبر الماضي، طالب "موسى" المسؤولين بطرد جميع عناصر الجماعة الإرهابية من داخل المؤسسات الحكومية، بهدف الثأر للشهداء، قائلًا: "كل واحد إخواني خاين ومجرم ومش مصري أبدًا.. ومالهوش مكان عندنا ولا عيشة في مصر".   رفد الإرهابيين في أبريل 2017، وبعد قرار الرئيس التركي برفد عدد كبير من وظائفهم، تساءل "موسى" عن أسباب عدم إصدار قرار برفد العناصر الإرهابية من المؤسسات الحكومية، قائلًا: "إحنا مش بنخاف، ولازم نقف مع البلد"، حيث إن تلك العناصر الإرهابية تحصل على رواتب تموّل بها الجماعات، وتُحرض على القتل، متابعًا: "الإخوان بيكرهوا البلد وعمرهم ما هيكونوا مسالمين".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-10-25

في الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت الإعلامية حنان الديب عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، وفاة والدها المحامي الشهير فريد الديب، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إذ تدهورت صحته، بسبب إصابته بمرض السرطان. رحلة طويلة قضاه الديب، في بحار القانون حتى أصبح من أشهر المحامين في مصر، إذ التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1958، زبرع في علومها، وكبر تعلقه وشغفه بهذه المهنة، ليتخرج فيها عام 1963 بتقدير جيد جدا، وعلى الفور بدأت رحلته العملية في سلك القضاء. كان المشوار المهني للراحل فريد الديب، حافلا بالجد والاجتهاد، بعدما عُين وكيلا للنيابة العامة، في عدة أماكن متفرقة على مستوى الجمهورية، منها: جنوب القاهرة، ومنطقة الوايلي، ثم شرق القاهرة، وأخيرا محافظة سوهاج، ولم يكن يتوقع أن مصيره سينهي في هذه السنوات القصيرة، بعد أن تم استبعاده، عندما أُدين في مذبحة القضاة عام 1969. كان 1969 عاماً فاصلاً فى تاريخ القضاء المصري، ويلقبه القضاة بعام «المذبحة»، التي شهد عليها يوم 31 أغسطس من العام نفسه، في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إذ عُزل فيها ما يقرب من 200 قاضي ووكيلا للنائب العام، بتهمة العداء لنظام ثورة 23 يوليو 1952. اتجه فريد الديب، إلى عالم المحاماة، ولمع اسمه وخطف الأضواء، بعد استلامه بعض القضايا الشائكة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي، التي كانت بدايتها قضية الجاسوس الإسرائيلي «عزام عزام»، والرئيس السابق مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي، وقضية الآثار الشهيرة التي أدين فيها رجل الأعمال حسن راتب، وآخرها التطوع في الدفاع عن قاتل نيرة أشرف.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-10-25

توفي المحامي الشهير فريد الديب، اليوم، الذي طالما اشتهر بقضاياه التي شغلت الرأي العام، حتى قبل وفاته بأشهر قليلة، بعدما أعلن تطوعه للدفاع عن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، التي عُرفت إعلاميا بـ«طالبة المنصورة». وترصد «الوطن» في هذا التقرير، بعد وفاة المحامي فريد الديب، أشهر القضايا التي ترافع فيها. الدفاع عن «الجاسوس عزام عزام»، من أبرز القضايا التي ترافع فيها فريد الديب وكانت بداية شهرته الإعلامية، إذ أثار جدلًا كبيرًا في الوطن العربي أجمع، بعدما أكّد وقتها مرارًا عبر الصحف اقتناعه ببراءة موكله.  ورغم مرافعة فريد الديب، ثبتت التهمة على الجاسوس، وحُكم عليه بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة المؤبّدة. «قضية القرن»، من أشهر القضايا التي تولاها فريد الديب، إذ تولى الدفاع عن الرئيس الراحل حسني مبارك، وعائلته، في 3 قضايا مختلفة، حتى قضت المحكمة ببراءته وكل مَن معه من تهم قتل المتظاهرين وتصدير الغاز إلى إسرائيل والفساد المالي، لكنه خسر قضية «القصور الرئاسية»، بعدما قضت دائرة في محكمة جنايات القاهرة في مايو 2015 بسجن مبارك وابنيه 3 سنوات لكل منهم. أما عن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، تولى «الديب» الدفاع عنه في قضية اتهامه بتسهيل الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية، وحصل على البراءة من عدة تهم منسوبة إليه ورفع الحظر عن ممتلكاته.  وتعد قضية رجل الأعمال «حسن راتب» المتهم في قضية الآثار الكبرى آخر قضايا المحامي فريد الديب، إذ أبلغ للقاضي حينها خلال الجلسة، أنه مريض بالسرطان وستكون هذه آخر قضية له في محاكم الجنايات. وأطلق على «الديب» لقب محامي المشاهير، من أبرزهم «نجيب محفوظ»و«محمد السعدني» و«إبراهيم سعد» و«مصطفي أمين»، كما أنه ترافع عن الفنانة «يسرا»، وتمكن من إخلاء سبيل «ثناء شافع» عميد معهد الفنون المسرحية بعد اتهامه بحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطى، وترافع عن كل من «فيفى عبده» و«مدحت صالح». وكانت آخر القضايا التي ترافع فيها فريد الديب، والتي كانت سببا في إثارة الجدل وعودته للأضواء بعد اعتزاله، هي عندما تطوع للدفاع عن قاتل نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بـ«طالبة المنصورة»، التي ذُبحت في وضح النهار حال خروجها من الجامعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-07-07

جرت العادة أن تُلعَب النهائيات في ملاعب الكرة والبطولات الرياضية، لكنّ إعلان المستشار مرتضى منصور أمس، تطوعه للدفاع عن نيرة أشرف طالبة المنصورة، بعد ساعات من إعلان المحامي فريد الديب، تطوعه للدفاع عن القاتل محمد عادل «دون أجر»، بعد إدانته بالقتل والحكم عليه بالإعدام شنقا، دفع كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تسمية المعركة القانونية بين المحاميين المخضرمين بـ«نهائي القرن». مواجهة فريد الديب ومرتضى منصور، وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«نهائي القرن»، خاصة أنّ المحاميين لهما تاريخ طويل داخل قاعات المحاكم، وهما الأشهر بين محاميي مصر. الخصومة داخل قاعة المحكمة بين فريد الديب ومرتضى منصور داخل قاعة المحكمة في قضية نيرة أشرف، ليست الأولى في «مرافعات الكبار»، إذ سبق لهما مواجهة بعضها في واحدة من أشهر القضايا في تاريخ مصر عام 1996، والتي كان المتهم بها الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، بعد القبض عليه أثناء زيارته للقاهرة، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.  وتولى فريد الديب، الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي، في مفاجأة صدمت وأغضبت الرأي العام وقتها، ووقف في قاعة المحكمة يدافع عن «عزام عزام»، بينما مرتضى منصور تقدّم نيابة عن نقابة المحامين بدعوى مدنية ضد «الديب»، لقبوله الدفاع عن جاسوس إسرائيلي، وطلب تعويضا قدره 100 مليون دولار من «عزام». وينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي «المعركة القانونية» بين فريد الديب ومرتضى منصور خلال فترة النقض على حكم إعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف، والذي حكمت عليه محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، أمس الأربعاء، بالإعدام شنقا. وبعد الحكم على محمد عادل، أعلن فريد الديب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه سيتولى الدفاع عن القاتل دون أتعاب، ما أثار دهشة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنّ «الديب» لا يتولى الدفاع عن أي قضية، وموكليه دائما من طبقة المشاهير، فضلا عن أنّه صاحب أكبر أتعاب بين محامين مصر. وأكد «الديب» أنّه سيتولى كتابة النقض على الحكم في فترة الـ60 يوما المتبقية دون أجر «ولا جنيه واحد» على حد قوله، لافتًا إلى أنّ بعض المصريين في اليونان تواصلوا معه وطالبوه بالدفاع عن محمد عادل، ووافق «الديب» على طلبهم ولكن دون أتعاب. ومن جانبه، أعلن مرتضى منصور، الدفاع بالحق المدني عن طالبة المنصورة نيرة أشرف، موضحًا في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الفتاة ذُبحت مرتين، أولها بالسكين، وآخرها بالكلام والشائعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2013-07-14

قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى باسم حملة "تمرد"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك" إن أمريكا لم تطالب بالإفراج إلا عن أشخاص بأسمائهم، وهم عزام عزام، وإيلان جبرائيل، وجلعاد شليط، وأخيرا محمد مرسى، مؤكداً أن الإخوان ورائهم مخطط أمريكى لتقسيم مصر، ويجب علينا مواجهته بالتوحد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2013-09-19

رفض المحامى فريد الديب التصريح بأتعابه التى حصل عليها خلال دفاعه عن الرئيس الأسبق مبارك، قائلا :"أخذت ما يرضينى ويكفينى"، مؤكداً أنه يرفض الدفاع عن الرئيس السابق مرسى، لأنه غير مقتنع بأن مرسى يستحق تولى الدفاع عنه. وأضاف الديب خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى "حمدى رزق"، أنه ترافع عن عزام عزام المتهم بالتخابر إسرائيلى الجنسية ومسلم الديانة، مشيرا إلى أن عزام عزام، لم يضر مصر والمصريين كما أضر بها مرسى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2013-11-09

قال فريد الديب، رئيس فريق الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إن الاتهامات الموجهة إلى موكله غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه لن يرحل عن مصر بعد انتهاء إجراءات القضايا المتهم فيها الآن. وأضاف الديب، فى تصريحات لـ«راديو 9090 أف أم»، أن مبارك رفض خروج أبنائه وأسرته إلى الخارج أثناء ثورة 25 يناير، لأنه محب لبلده، عكس قيادات جماعة الإخوان التى هرب معظم قياداتها إلى الخارج هم وأبناؤهم على خلفية قضايا غسيل أموال. وحول ترافعه عن الجاسوس الإسرائيلى، قال الديب: "لم يكن عزام عزام متهمًا بالتجسس ولكنه كان مشتركًا فى التخابر لصالح إسرائيل، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين التخابر والتجسس، وكان واجبى الترافع عنه". وفيما يتعلق بترشح الفريق سامى عنان إلى رئاسة الجمهورية، قال الديب إن الرئيس الأسبق ينأى بنفسه عن الحديث فى هذا الموضوع ولم يدل برأيه، مضيفًا أن مبارك أشاد بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مؤكدًا أنه أمل مصر الوحيد، وعن الأوضاع الراهنة فى البلاد وتوقعات مبارك لها نقل الديب عن الرئيس الأسبق قوله: "مصر لسه قدامها شوية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2014-05-24

نشرت سلمى صباحى، ابنة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، رسالة من والدتها، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لدعم زجها فى الانتخابات الرئاسية، ولوصف الصعوبات التى واجهتها عائلتها فى الفترات السابقة، وذلك قبل بدأ الصمت الانتخابى. وجاء نص الرسالة "قد تكون شهادتى مجروحة بحكم أننى زوجة حمدين، ولكن ضميرى يحتم على أن أقول كلمتى دون تردد أو حسابات، دفع حمدين وأسرته على مدى أربعين عاماً ومازال يدفع ثمناً صعباً "إنسانياً" من الاعتقالات والتعذيب والتشويه والاغتيال المعنوى، ومن المؤكد أن هذا الثمن هين إذا قيس بأنه يحفر الطريق لمستقبل أفضل وأكرم وأنبل لمصر ولشعبنا العظيم ولشبابه أصحاب هذا المستقبل". وتابعت، "ما أقسى غياب الزوج فى السجون، فكم من الأعياد لم نشعر بفرحتها لأنه لم يكن فيها بيننا وكم عدد المرات التى لم يفطر فيها معنا على مائدة إفطار رمضان، وكم من أحداث مؤثرة فى حياتنا الأسرية لم يكن حاضراً بجسده معنا، بداية من معرفتى بحملى الأول فى ابنتنا سلمى، وهو الخبر الذى أخبرته به فى زيارة له فى المعتقل سنة 80، انتهاءً بخبر نجاح سلمى فى الثانوية العامة سنة 97، وأتذكر جيداً عام 97 عندما اعتقل حمدين لانحيازه لفلاحين مصر حتى لا تنزع منهم أراضيهم الزراعية، مُنِعنا من دخول سجن المزرعة أنا وسلمى ومحمد لزيارة حمدين ومعنا طعام واحتياجات له ولزملائه المعتقلين ورجعنا سيراً على الأقدام لمسافة 2 كيلو متر، فى نفس الوقت الذى سُمِح فيه بدخول عربية مرسيدس سوداء لزيارة الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام". واستردت قائلة "منذ اعتقالك الأول فى يوم احتفالنا بعيد زواجنا الأول يوليو 80 مروراً بكل مرة تعتقل فيها، كنا نزداد إصراراً وإرادة وثقة بأننا على الطريق الصحيح وإننا مرفوعى الرأس دائماً لم نطلب عفواً ولا تنازلاً ولا مساومة على مبادئنا أبداً، وأعلم من يوم أحببتك أنك إنسان مختلف تفنى حياتك من أجل الناس، لذلك لم أحسبها بالورقة والقلم كزوجة عندما قررت أنت يا حمدين منذ أن كنت مترجماً لإحدى الشركات الدولية ثم مراسلاً ثم مديراً لمركز إعلام الوطن العربى "صاعد"، ثم عضواً فى مجلس الشعب لمدة عشر سنوات، أن تَهِب نصف مرتبك للبسطاء ولن أتكلم عن كل الخير الذى فعلته ولا عن المرضى الذين سعيت لعلاجهم فى مستشفيات تحترم آدميتهم، ولا عن المشاكل التى كنت سبباً فى حلها، فهكذا كنت وما زلت وستستمر لا تتحدث فقط عن الفقراء والبسطاء، ولكن تتلاحم معهم وتحتمى بهم". وأضافت، "طوال رحلتنا الرائعة الصعبة كنا معاً فى السراء والضراء وسنستمر بإذن الله، وكنت ومازلت نعم الزوج المحب العادل الحارس للأسرة، الجامع لها والواعى والداعم والمحاور، وتلك الصفات التى ساندتنى فى أن أشق طريقى وتميزى عربياً ودولياً بمجال التعليم ومحو أمية الكبار، كنت تؤمن بى كحبيبة وزوجة وأم وأيضاً كإنسانة مبادرة تعمل وسط الناس وبهم ولهم، وأنا فخورة بك يا حمدين بماضيك وبحاضرك وبمستقبلك الذى ستستكمله بالتأكيد أجيال جديدة واعدة من شباب مصر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2014-06-29

قال فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق، إن الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسى للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، هو الذى أقنعه بالدفاع عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام، مضيفًا أنه لا يعلم إذا كان ذلك بتوجيه من الرئاسة أم لا فى ذاك الوقت. وأضاف "الديب" خلال حواره على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن المحكمة كانت ستندب محاميًا مصريًا للدفاع عن عزام فى حالة عدم دفاعى عنه، موضحًا أن عزام إسرائيلى يحمل الجنسية المصرية وطبقًا للقانون لابد أن يكون معه محام مصرى، قائلاً: "ولا بأس أن نثبت للعالم أننا أمام قضاء مستقل". أخبار متعلقة بالفيديو.. فريد الديب: "مبارك جننى وهيطير آخر برج من دماغى" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2014-08-31

كشف المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، عن تلقيه اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن للاطمئنان على حالته الصحية بعد محاولة الاغتيال، وقال له الأخير: "لن ننسى دورك تجاه القضية الفلسطينية ورفضك الترافع عن عزام عزام وموقفه الآخير حينما أهديت كأس مصر سابقًا إلى الشعب الفلسطينى وغزة".وأضاف "منصور"، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" عبر فضائية "صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتمع بالإعلاميين لأنهم ضمير الأمة، قائلاً: "إذا فسد الإعلام فسدت الأمة".وطالب رئيس نادى الزمالك، الجميع بالالتفات حول الرئيس السيسى لدعم المشروعات الوطنية، مشيدًا بجنود الشرطة الذين يعملون لمدة 16 ساعة متواصلة من أجل الوطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2011-09-11

قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعاوى التى تطالب بقطع العلاقات المصرية مع إسرائيل وسحب السفير المصرى من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة، لجلسة 25 أكتوبر المقبل للرد وتقديم الأوراق والمستندات. كان كل من المحامين شحاتة محمد شحاتة ومحمد عبد العال ونورا على الفرا، قد أقاموا دعاوى قضائية طالبوا فيها بقطع العلاقات المصرية الإسرائيلية وطرد السفير وسحب المصرى من تل أبيب، وذكروا فى دعاواهم أن كرامة المواطن المصرى ضاعت فى الداخل والخارج بلا بادرة أمل فى التغير، وذلك بعد أن بلغ الفساد مداه فى كافة أركان الدولة المصرية، حيث استشهد العديد من أبنائنا على الحدود مع إسرائيل، وكان العدو التاريخى يحصد رؤوس أبنائنا ولم يكن مسموحا لنا إلا بتجرع مرارة الذل والهوان دون مبالاة من النظام السابق. وأنه عقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان المصرى والإسرائيلى على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وكانت المحاور الرئيسية لهذه المعاهدة إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء. ولكن الدولة العبرية – حسب البلاغ – دأبت من عام لآخر على قتل جنود مصريين ممن يقومون بأعمال الحراسة على الحدود بين البلدين، وذلك تحت مزاعم وذرائع كثيرة منها الخطأ، وكان النظام السابق يتهاون فى دماء هؤلاء المصريين، ولم تتوقف جرائم إسرائيل فى حق الشعب المصرى عند حد قتل الجنود المصريين، بل سعت بشكل مستمر للتجسس على مصر، فلا يمر عام إلا ويتم ضبط شبكة جاسوسية تتجسس لصالح إسرائيل، منها على سبيل المثال قضية شريف الفيلالى وقصة الجاسوس عزام عزام، والجاسوس سمحان موسى مطير وسمير عثمان ومجدى أنور توفيق وجاسوس الفخ الهندى وضابط الموساد الإسرائيلى الذى تم القبض عليه مؤخرا، ليصل عدد الجواسيس الذين تم كشفهم منذ عام 93 حتى الآن إلى 73 جاسوسًا. وتكشف بعض المصادر عن أنه تم ضبط 25 شبكة تجسس إسرائيلية فى مصر خلال 10 سنوات فقط تورط فيها 75 مصريا و25 إسرائيليا، وذلك بخلاف الشبكات غير المعلنة.   zagel-Logo     drayauniversity   macdonals     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2011-10-25

قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة، فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر الدعاوى التى تطالب بقطع العلاقات المصرية مع إسرائيل وسحب السفير المصرى من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة، لجلسة 13ديسمبر لتقديم الأوراق والمذكرات.. كان كل من المحامين شحاتة محمد شحاتة ومحمد عبد العال ونورا على الفرا، قد أقاموا دعاوى قضائية طالبوا فيها بقطع العلاقات المصرية الإسرائيلية وطرد السفير الإسرائيلى وسحب السفير المصرى من تل أبيب، وذكروا فى دعاواهم أن كرامة المواطن المصرى ضاعت فى الداخل والخارج بلا بادرة أمل فى التغيير، وذلك بعد أن بلغ الفساد مداه فى كافة أركان الدولة المصرية، حيث استشهد العديد من أبنائنا على الحدود مع إسرائيل، وكان العدو التاريخى لمصر والعرب يحصد رؤوس أبنائنا ولم يكن مسموحا لنا إلا بتجرع مرارة الذل والهوان دون مبالاة من النظام السابق. وأنه عقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان المصرى والإسرائيلى على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وكانت المحاور الرئيسية لهذه المعاهدة إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء. ولكن الدولة العبرية – حسب البلاغ – دأبت من عام لآخر على قتل جنود مصريين ممن يقومون بأعمال الحراسة على الحدود بين البلدين، وذلك تحت مزاعم وذرائع كثيرة منها الخطأ، وكان النظام السابق يتهاون فى دماء هؤلاء المصريين، ولم تتوقف جرائم إسرائيل فى حق الشعب المصرى عند حد قتل الجنود المصريين، بل سعت بشكل مستمر للتجسس على مصر، فلا يمر عام إلا ويتم ضبط شبكة جاسوسية تتجسس لصالح إسرائيل، منها على سبيل المثال قضية شريف الفيلالى وقصة الجاسوس عزام عزام، والجاسوس سمحان موسى مطير وسمير عثمان ومجدى أنور توفيق وجاسوس الفخ الهندى وضابط الموساد الإسرائيلى الذى تم القبض عليه مؤخرا، ليصل عدد الجواسيس الذين تم كشفهم منذ عام 93 حتى الآن إلى 73 جاسوسًا. وتكشف بعض المصادر عن أنه تم ضبط 25 شبكة تجسس إسرائيلية فى مصر خلال 10 سنوات فقط تورط فيها 75 مصريا و25 إسرائيليا، وذلك بخلاف الشبكات غير المعلنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-12-09

"اختارها الملك فؤاد ليحتفل فيها مع القضاة ووزارة الحقانية عام 1933 بالعيد الذهبى لمرور 50 عاما على إنشاء المحاكم الأهلية فى مصر وشهدت محاكمة الرئيس الراحل أنور السادات فى قضية اتهامه باغتيال الوزير أمين عثمان"، أنها محكمة جنوب القاهرة أو "محكمة باب الخلق"، والتى تقع بجوار مديرية أمن القاهرة بشارع بورسعيد، يرجع وجودها إلى عام 1884 مع ظهور المحاكم الأهلية فى مصر. ترأس محكمة باب الخلق القاضى إبراهيم فؤاد باشا كأول رئيس محكمة لها، وحملت وقتها اسم "محكمة مصر الأهلية" ثم أصبح اسمها "سراى القضاء العالى"، بعد أن ضمت بين جدرانها محكمة استئناف مصر ومحكمة النقض، ومقر النائب العمومى. اختارها الملك فؤاد ليحتفل فيها مع القضاة ووزارة الحقانية عام 1933 بالعيد الذهبى لمرور 50 عاما على إنشاء المحاكم الأهلية فى مصر، وتم تجسيد وقائع الاحتفال فى لوحة تشكيلية كانت توجد فى مدخل المحكمة، التى تتميز بأعمدتها وممراتها وزخارفها. على الطراز الإنجليزى شيدت محكمة جنوب القاهرة أو محكمة باب الخلق، منذ أكثر من 135 عاما، وضمت 6 قاعات التى نظرت بين جدرانها قضايا شغلت الرأى العام، وأصدرت منصتها أحكاما تاريخية فى قضايا شهيرة ، ربما أبرزها محاكمة الرئيس الراحل أنور السادات التى عقدت فى قاعة "6" بالدور الأرضى فى عام 1948 فى قضية اغتيال الوزير أمين عثمان، وحملت القاعة اسمه بعد ذلك، حيث دخلها بعد نحو ثلاثين عاما، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية ليعقد أولى جلساته. قضايا أخرى شهيرة نظرت بداخل المحكمة العريقة، مثل أحداث يناير 1977، وقضية الجاسوس عزام عزام، ونواب القروض، وقضية يوسف والى وزير الزراعة الأسبق ضد جريدة "الشعب"، وقضية مركز ابن خلدون، وغيرها الكثير من القضايا التى تتعلق بسياسيين ووزراء. فى 4 أبريل 2013، تعرضت المحكمة لحريق هائل شب فى الطابق الأخير منها، فأتى تماما على كل ما فيه، وبعد معاينة المبنى أوصت اللجنة الهندسية المختصة بترميم المبنى. قبل هذا الحريق الهائل نقلت جلسات المحكمة جزئيا إلى محكمة زينهم الجديدة، بعد أن أصبحت محكمة جنوب القاهرة غير قادرة على استيعاب كم القضايا وكم المتقاضين المترددين عليها، حيث يصل عدد المترددين على المحكمة سنويا حوالى 3 ملايين مواطن ما بين محام وقاض وشاهد ومدع، الأمر الذى دفع وزارة العدل إلى إنشاء مبنى جديد للمحكمة بمنطقة زينهم يضم 31 قاعة للجلسات ومكون من تسعة أدوار، افتتحه المستشار الراحل ممدوح مرعى وقت أن كان وزيرا للعدل. وعقب الحريق الذى تعرضت له المحكمة أعلنت وزارة العدل خطة لبدء ترميمها وتحويل هذا المبنى التاريخى العريق إلى متحف قضائى يحكى تاريخ العدالة فى مصر بداية من المحاكم الأهلية وحتى الحريق الذى نشب بالمبنى عام 2013، ولكن حتى الآن لم تنفذ وزارة العدل خطتها حتى أصبح هذا المبنى التاريخى على صورته الحالية "البائسة والمزرية" ليتحول من مبنى عتيق لأقدم محكمة انشأت فى تاريخ مصر، لمكان مهجور. من جانبها، أكدت وزارة العدل، أن عملية الترميم بحاجة إلى مبالغ ضخمة، خاصة أنها محكمة تاريخية عاصرت فترات مهمة من تاريخ مصر، ومطلوب لترميمها اشتراطات معينة، بحكم تسجيلها ضمن المبانى ذات الطابع الخاص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2015-01-04

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين، أسامة خليل العقيد وكمال السيد فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وعلق الدفاع على الإفراج عن الجاسوس عزام عزام والذى تخابر مع إسرائيل والإفراج عن فايقة ووالدها مصراتى المتهمين بالتخابر مع إسرائيل وقال: "نحن نتهم بالتخابر مع حماس وكأنها عدو لنا وأصبحت إسرائيل الصديقة لمصر وبالرغم من ذلك مصر ترعى مباحثات حماس مع الكيان الصهيونى وأن الجيش المصرى أرسل معونات لحماس أو لأهل غزة فكيف يكون تخابرا مع من نقف معه فى مواقفه".وذكر الدفاع أن المتهم خليل أسامة العقيد كان فى 2005 وقت التحريات عمره 16 سنة، فلماذا لم يتم الإبلاغ عنه لو أنه متخابر كما أنه فى قضية حمله لسلاح بدون ترخيص كان مع مجرى التحريات هاتفه والصور التى قيل إنها للتدريبات فى غزة فلماذا لم يتهم وقتها؟. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-03-06

يرجع وجودها إلى عام 1884 مع ظهور المحاكم الأهلية فى مصر.. محكمة جنوب القاهرة أو "محكمة باب الخلق" كما تعرف بين المواطنين.. كان أول رئيس لها هو القاضى إبراهيم فؤاد باشا، وحملت وقتها اسم "محكمة مصر الأهلية" ثم أصبح اسمها "سراى القضاء العالى"، بعد أن ضمت بين جدرانها محكمة استئناف مصر ومحكمة النقض، ومقر النائب العمومى. فى 4 أبريل 2013، تعرضت المحكمة لحريق هائل شب فى الطابق الأخير منها، فأتى تماما على كل ما فيه، وبعد معاينة المبنى أوصت اللجنة الهندسية المختصة بترميم المبنى، وقبل هذا الحريق الهائل نقلت جلسات المحكمة جزئيا إلى محكمة زينهم الجديدة، بعد أن أصبحت محكمة جنوب القاهرة غير قادرة على استيعاب كم القضايا وكم المتقاضين المترددين عليها، حيث يصل عدد المترددين على المحكمة سنويا حوالى 3 ملايين مواطن ما بين محام وقاض وشاهد ومدع، الأمر الذى دفع وزارة العدل إلى إنشاء مبنى جديد للمحكمة بمنطقة زينهم يضم 31 قاعة للجلسات ومكون من تسعة أدوار، افتتحه المستشار الراحل ممدوح مرعى وقت أن كان وزيرا للعدل. أعلنت وزارة العدل خطة عقب الحريق الذى تعرضت له، لبدء ترميمها وتحويل هذا المبنى التاريخى العريق إلى متحف قضائى يحكى تاريخ العدالة فى مصر بداية من المحاكم الأهلية وحتى الحريق الذى نشب بالمبنى عام 2013، ولكن حتى الآن لم تنفذ وزارة العدل خطتها حتى أصبح هذا المبنى التاريخى على صورته الحالية "البائسة والمزرية" ليتحول من مبنى عتيق لأقدم محكمة انشأت فى تاريخ مصر، لمكان مهجور. أكدت وزارة العدل، أن عملية الترميم بحاجة إلى مبالغ ضخمة، خاصة أنها محكمة تاريخية عاصرت فترات مهمة من تاريخ مصر، ومطلوب لترميمها اشتراطات معينة، بحكم تسجيلها ضمن المبانى ذات الطابع الخاص. شهدت المحكمة العريقة قضايا أخرى شهيرة نظرت بداخلها ، مثل أحداث يناير 1977، وقضية الجاسوس عزام عزام، ونواب القروض، وقضية مركز ابن خلدون، وغيرها الكثير من القضايا التى تتعلق بسياسيين ووزراء.             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: