Logo

عامر الشوبكي

• موازنة الدفاع الهندية تصل إلى 86.1 مليار دولار سنويا...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عامر الشوبكي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عامر الشوبكي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عامر الشوبكي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عامر الشوبكي
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-02

• موازنة الدفاع الهندية تصل إلى 86.1 مليار دولار سنويا مقابل 10.2 مليار لباكستان • الحرب تقتل أحلام أجيال لم تولد بعد • العدوان على غزة كان آثارها سيئة على الملاحة الدولية والتجارة والحرب بين الهند وباكستان تؤدى للدمار بسبب الردع النووي • وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف: بلادنا لن تكون البادئة باستخدام السلاح النووي لكنها سترد بالمثل • محللون باكستانيون: الحرب تؤثر على الملاحة ومرور سفن الغاز والبترول مما يكبد التجارة الدولية خسائر كبرى • المتحدث الاقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن عملت بشكل مكثف على تجنّب أي انزلاق يؤدي إلى تصعيد أكبر بين باكستان والهند • مايكل ميتشل: الإدارة الأمريكية كانت حاضرة دبلوماسيًا في الوقت المناسب • متحدث الخارجية الأمريكية: جهودنا لم تتوقف عند احتواء التوتر الأخير وهناك تواصل مستمر لضمان عدم تجدد أي تصعيد مستقبلي • خبيرة في الشئون الأسيوية: حال اندلاع حرب ستؤثر على اقتصاد العالم وسلاسل التوريد وحال استخدام النووي سيؤدى لحدوث وفيات بالملايين • باحثة دكتوراه فلسطينية في الهندسة البيئية والكيمائية: اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان ستؤدي إلى كارثة عالمية تُعرف بـ"الشتاء النووي" • الدكتور عامر الشوبكي: استخدام النووى لا يمثل فقط كارثة إنسانية بل زلزال اقتصادي وبيئي عالمى وستكون تداعياته مدمرة وطويلة الأمد • محلل اقتصادي أدرني: الهند وباكستان تحتضنان أكثر ربع سكان العالم وأي نزاع نووي يعد تهديدا وجوديا للاقتصاد العالمي والنظام البيئي الكوكبي منذ أكثر من 75 عامًا، والعالم يعيش تحت ظل الفطر النووي، حيث كارثتي هيروشيما وناجازاكي، ولكن في زمننا الحالي، هناك صراع إقليمي يمكن أن يكون "عود الثقاب" الذي يشعل الكارثة التالية: ، فهما دولتان نوويتان، تربطهما حدود متوترة، وتاريخ حروب طويلة، وعداء مستمر حول إقليم كشمير المتنازع عليه... السؤال المخيف الذي يحاول الجميع تجاهله: "ماذا لو لم يتم احتواء أزمة قادمة؟".   في منطقة جنوب آسيا، وتحديدًا بين الجارتين النوويتين "الهند وباكستان"، هناك صراع طويل الأمد، ومع كل تصعيد عسكري أو أزمة حدودية، الخلاف المستمر حول إقليم كشمير كان ولا يزال شرارة التوتر بين البلدين. ومع امتلاك كل من الهند وباكستان ترسانة نووية كبيرة (الهند بحوالي 164 رأسًا نوويًا، وباكستان بـ170 تقريبًا)،وفقا لمركز مراقبة الاسلحة ومنع الانتشار ، فإن أي مواجهة حقيقية قد تتطور بسرعة لتبادل نووي مرعب، وبحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، فإن موازنة الدفاع الهندية تصل إلى 86.1 مليار دولار سنويا، فيما يصل إنفاق باكستان العسكري إلى 10.2 مليار دولار.   كراهية لم تنطفئ منذ تقسيم الهند البريطانية عام 1947، خاضت الهند وباكستان 3 حروب كبرى، وأزمات لا تُحصى، ففي 1998، أعلنت الدولتان امتلاكهما رسميًا للسلاح النووي، ومنذ ذلك الوقت، ازداد التوتر، لكن السلاح النووي أصبح "ردع" خطير ومخيف، لكن ماذا لو انهار الردع وفُقدت السيطرة؟ وقائع قد تجدد التوتر من جديد رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين بعد توتر دام لأيام وسط تخوف من التصعيد، إلا أن رغم تلك الهدنة التي قد يعتبرها البعض مؤقتة، هناك عدة وقائع حدثت بين الدولتين خلال الأيام الماضية قد تصبح الفتيل الذي يشعل الصراع، ففي 18 مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن بلاده لن تكون البادئة باستخدام السلاح النووي، لكنها سترد بالمثل؛ إذا ما استخدمت الهند هذا الخيار، قائلاً: "لن نبدأ أبداً بالمواجهة النووية، لكن إذا لجأت الهند إلى هذا الخيار، فسيكون الرد الباكستاني بنفس الوسيلة". وأضاف في تصريحات إعلامية، أن باكستان لا تسعى إلى تصعيد المواجهات إلى المستوى النووي، لكنها لن تتهاون إذا تم استهدافها بهذا الشكل، مضيفًا: "الرد سيكون بحجم التهديد، فنحن لا نسعى للحرب، ولكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا بكل السبل". تحليل الجارديان حول الحرب الهندية الباكستانية بعدها بيومين وبالتحديد في 20 مايو، أوقفت الهند 11 شخصا بشبهة التجسس لصالح باكستان، ليصل إجمالي الموقوفين إلى 11 شخصا، لافتة إلى أنهم استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان، 24 ساعة فقط، خرجت صحيفة الجارديان، لتبرز اتهام باكستان الهند بالمسؤولية عن هجوم انتحاري مشتبه به على حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد صباح يوم 21 مايو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، حيث كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة العسكرية الحكومية في مدينة خوزدار، ووفقًا لمسؤولين محليين، صدم مهاجم الحافلة بسيارة ثم فجّرها. وصرح مسؤولون حينها بمقتل خمسة أشخاص - ثلاثة أطفال وسائق الحافلة وحارس أمن - وإصابة عشرات الأطفال بجروح خطيرة، وذكرت الشرطة أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه تفجير انتحاري، ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم فورًا، إلا أن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني سارع إلى إصدار بيان زعم فيه أن جارته ومنافسته، الهند، "خططت ودبّرت" الهجوم. ونفت وزارة الخارجية الهندية ما وصفته بـ"الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بشأن تورط الهند في الاضطرابات في باكستان". اتهام باكستان للهند بتدبير عمل انتحاري     اللعب بالنار ليس نزهة عسكرية هذه الأحداث الأخيرة تجعلنا نتساءل ماذا إذا تجدد الصراع مرة أخرى، فهذه الحرب لن تقتل فقط من يعيش في نيودلهي أو لاهور بل ستقتل أحلام أجيال لم تولد بعد، السلاح النووي ليس ضمانًا للأمن، بل قنبلة موقوتة في قلب الحضارة الحديثة. السيناريو النووي المحتمل تقديرات الباحثين تقول إن أول ضربة نووية بين البلدين قد تقتل خلال الساعات الأولى فقط 20 إلى 25 مليون شخص!! المدن الكبرى مثل إسلام آباد، نيودلهي، ومومباي قد تُمحى من الخريطة! مستشفيات مدمرة، نقص مياه وغذاء، انهيار أنظمة الدولة الناس تموت من الحروق، الإشعاع، الجوع، وانعدام الأمان. المرحلة الأولى تتبادل الهند وباكستان ضربات نووية تكتيكية على قواعد عسكرية ومدن رئيسية، ففي غضون أول 72 ساعة، يموت حوالي 25 إلى 35 مليون إنسان، وتتحول نيودلهي، كراتشي، لاهور، ومومباي إلى رماد، الصدمة الحرارية وحدها تقتل الملايين، والبقية يموتون من الإشعاع. المرحلة الثانية.. الشتاء النووي انفجارات القنابل النووية تخلق حرائق ضخمة تطلق كميات هائلة من الدخان والسخام في الغلاف الجوي، وهذا الدخان يحجب ضوء الشمس عالميًا لسنوات، والنتيجة، انخفاض درجات الحرارة عالميًا من 1.5 إلى 5 درجات، بجانب انهيار الزراعة والمياه الجوفية. وهنا تؤكد الدكتورة إسلام الهبيل الباحثة الفلسطينية في الهندسة البيئية والكيمائية، أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان ستؤدي إلى كارثة عالمية تُعرف بـ"الشتاء النووي"، حيث تتصاعد كميات هائلة من الدخان والغبار إلى الغلاف الجوي نتيجة الانفجارات والحرائق، مما يحجب ضوء الشمس ويؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عالميًا، وتراجع الأمطار، والتأثير السلبي على الإنتاج الزراعي. وتشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن بعض الدراسات أن استخدام نحو 100 رأس نووي يمكن أن يسبّب مجاعة تهدد حياة ما يقارب 2 مليار شخص حول العالم، إلى جانب أضرار صحية وبيئية واقتصادية هائلة. هذا يؤكد أن الحرب النووية، حتى لو كانت إقليمية، ستمتد آثارها لتشمل الكوكب كاملاً. الرؤوس النووية لدى الهند وباكستان الأثر العالمى .. انهيار الاقتصاد قد نشهد نتيجة تجدد هذا الصراع انهيار البورصات العالمية، أسعار الطاقة تقفز، الدول تغلق حدودها، وعملات الدولار والروبية الهندية والروبية الباكستانية تنهار أمام الفوضى. كارثة صحية عالمية نشوب الحرب بين البلدين قد تجعل الملايين يُصابون بأمراض جلدية وسرطانات من الإشعاع، كما أن المستشفيات في العالم كله لا تكفي للتعامل مع تداعيات نووية حتى لو بعيدة جغرافيًا، بجانب إحداث دمار بيئي هائل، حيث انقراض أنواع حيوانات ونباتات بسبب تغير المناخ المفاجئ، كما قد تفقد المحيطات توازنها البيئي، ويشهد العالم موجات هجرة جماعية ولاجئين نوويين من جنوب آسيا إلى باقي العالم، وحدوث مجاعة تهدد حياة أكثر من مليار إنسان، حسب دراسات من جامعات مثل Rutgers وPrinceton. وفي هذا السياق، يوضح الدكتور حسين أباظة المستشار الدولى للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ومدير برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بمنظمة الأمم لمتحدة للبيئة سابقا، أن الحروب بصفة عامة لها تأثير سلبي على البيئة والإنسان نتيجة زيادة معدلات استخدام الطاقة وزيادة إفراز الانبعاثات الناتجة من ذلك هذا بالإضافة الي مدخلات تصنيع وإطلاق القنابل والمفرقعات في الجو وطبعا دمار البنية الفوقية والتحتية من منشآت وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي وتلوث للهواء والتربة والمياه. ويشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه إذا كانت تلك الاثار السلبية يمكن التعافي من قدر كبير منها بعد انتهاء الحروب وبتكلفة عالية فإن التعافي من الآثار السلبية لاستخدامات الطاقة النووية قد يستغرق عقود طويلة  وله آثار سلبية كبيرة صحة وسيكولوجية الإنسان، وهو ما يجعل العالم يأمل ألا يصل هذا الصراع إلى هذا المنحى. صعوبة استمرار وقف إطلاق النار بين البلدين وفي تحليل لها بتاريخ 20 مايو  ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك صعوبة لاستمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، قائلة إنه رغم كل الصعاب، صمد وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب بين الهند وباكستان؛ هشّ ومضطرب، لكنه لم يُكسر بعد. وبحسب الصحيفة البريطانية، فبعد أربعة أيام من الغارات الجوية عبر الحدود بالطائرات المسيرة والصواريخ - وهو الصراع الأكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية الذي خاضه أيٌّ من الجانبين على الإطلاق - يبقى السؤال: ماذا الآن؟ وفي حين أعلنت كل من الهند وباكستان النصر ، يخشى بعض الخبراء من أن العودة إلى الأعمال العدائية أمر لا مفر منه تقريبا، حيث هناك شعورٌ لدى المحللين والدبلوماسيين بأن دلهي لم تخرج من الصراع منتصرةً كما كانت تأمل، مما يُقلل من فرص التهدئة أو المشاركة السياسية. وفي خطابٍ ألقاه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تحدث أن الهجوم العسكري ضد الجماعات الإرهابية الباكستانية، المعروف باسم "عملية سندهور"، لا يزال مستمرًا، وأن وقف إطلاق النار ليس سوى وقف مؤقت. بينما عاد الجيش الباكستاني، بعد أن مر بفترة من تراجع سمعته، ليصبح مرة أخرى المؤسسة الأكثر احتراما في البلاد وهو ما يثبت أن لا شيء يعمل لصالح ثروات جنرالات باكستان أكثر من المواجهة مع الهند. وتشرح الدكتورة تمارا برو الخبيرة في الشئون الأسيوية، أسباب التوتر الأخير في العلاقة بين البلدين المستمرة منذ عقود، حيث تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا كبيرا على خلفية هجوم مسلح أدى إلى مقتل مدنيين وجنود وردت الهند على ذلك باتخاد إجراءات دبلوماسية وتجارية ثم قيامها بشن هجمات صاروخية على باكستان وإقليم كشمير ورد باكستاني على هذا الهجوم "حال تصاعد التوتر بين البلدين النوويتين وانزلاقه لأن تكون حرب الشاملة وهو أمر مستبعد ولكن من الممكن لهامش خطأ بسيط قد يؤدى لحرب شاملة حال عدم تدخل الدول الكبرى للحد من هذا التوتر المتصاعد بين البلدين"، هنا توضح تمارا برو، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، سيناريوهات التصعيد، مؤكدة أنه حال اندلاع حرب بين البلدين فسيأثر على اقتصاد العالم بشكل عام وكذلك على سلاسل التوريد وحال استخدام السلاح النووي سيؤدى لحدوث وفيات كثيرة للغاية تصل لملايين البشر جراء هذا السلاح فضلا عن التضرر البيئي والوفيات والأضرار بالبيئة لن تقتصر على مناطق القتال الهند وباكستان لكن ستطال المناطق الإقليمية والبعيدة نسبيا بسبب الإشعاعات المتطايرة من الأسلحة النووية وتشير إلى أن آثار سلاح هيروشيما وناكازاجي النووي لا زالت موجودة حتى اليوم وستبقى لملايين السنوات، وفي حال استخدام السلاح النووي من إحدى البلدين سيدمر الاقتصاد خاصة أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الاقتصاد العالمى وإذا كان قدر أن تهاجم الصين تايوان سيؤدى لخسائر اقتصادية تصل لـ10 مليارات دولار إلا أن الحرب بين باكستان والهند ستؤدى لخسائر اقتصادية أكبر من ذلك خاصة أن الهند خامس أقوى اقتصاد عالميا، لافتة إلى أن استخدام السلاح النووي يؤدي لسباق التسلح في المنطقة وبالتالي ستركز الدول على زيادة ميزانياتها الدفاعية مقابل نقص الميزانية التي تحدد لاقتصادياتها. أضرار تلاحق الاقتصاد الباكستاني في 5 مايو، أكدت وكالة موديز أن الأزمة التي نشبت بين البلدين قد تضر بالاقتصاد الباكستاني الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، والذي يسير على طريق التعافي بعد الحصول على برنامج إنقاذ حجمه سبعة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي ودرء خطر التخلف عن السداد.   مقارنة الإنفاق الدفاعي بين باكستان والهند   وأضافت الوكالة أن التصعيد سيضغط على الأرجح على النمو الاقتصادي في باكستان ويعرقل جهود الحكومة الحالية لضبط الوضع المالي مما سيصيب التقدم الذي أحرزته باكستان صوب تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي بانتكاسة، والزيادة المستمرة في التوتر قد تعيق أيضا حصول باكستان على تمويل خارجي وتضغط على احتياطات النقد الأجنبي. جاء ذلك بعد يومين من تقرير لرويترز جاء فيه أن الهند طلبت من صندوق النقد إجراء مراجعة بشأن القروض لباكستان، بينما لم تتوقع وكالة موديز أن يشهد الاقتصاد الهندي تأثيرات سلبية كبرى نظراً للعلاقات الاقتصادية الضئيلة التي تربطها بباكستان لكن زيادة الإنفاق الدفاعي قد يضغط على قوة نيودلهي المالية ويبطئ ضبط أوضاع المالية العامة.   توقعات صندوق النقدالدولى في 2024 حول اقتصاد باكستان والهند وفقا لموقع statistics times   أضرار الحرب بين الهند وباكستان ستفوق أوكرانيا وغزة ويؤكد الدبلوماسي الباكستاني السابق جاويد حفيظ، أن كل الحروب لها تأثيرات سيئة وسلبية على الاقتصاد، البلد الذي يدخل الحرب يخسر ماليا واقتصاديا، وكذلك على الاقتصاد العالمي، خاصة أن حرب أوكرانيا كانت أثارها سلبية على تجارة الحبوب والغاز، والحرب في غزة كان آثارها سيئة على الملاحة الدولية والتجارة من خلال البحر الأحمر. ويشير في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحرب بين الهند وباكستان ستؤدى لدمار ضخم حال نشوبها لأن كلتا الدولتين لهما الردع النووي وسيكون الدمار أكثر من أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الحدود الباكستانية قريبة للغاية من الدول الخليجية وإيران وهذا يؤثر الملاحة ومرور السفن التي تحتوى على الغاز والبترول مما يكبد التجارة الدولية خسائر كبرى إذا اتسعت رقعة الحرب بين البلدين. كما يتطرق الدبلوماسي الباكستاني السابق إلى نظام الفشل الدولي في منع الحروب، موضحا أن العالم موجوع نتيجة لهذه الحروب منقسم وليس هناك أي عدالة في الأمم المتحدة، والنزاع الدولي الذي أسستها القوات التي فازت في الحرب العالمية الثانية هو نظام يهبط بشكل كبير، والنظام الجديد لم يأت بعد، وهناك صراع كبير وفوضى في كل العالم، وليس هناك مبادئ في النظام القديم بل يعتمد على القوة من أجل أخذ حقه، بينما المظلوم ضعيف ولا يمكن أن يحصل على حقه كما رأينا مع أهل غزة. الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني وتأثره بالحرب حال اندلاعها أكثر ما قد يتأثر من تلك الحرب هو الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، والذي يمثل شريان حيوى لإسلام باد، فوفقا لدراسة لمعهد الشرق الأوسط بعنوان " صندوق النقد الدولي، والممرّ الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وباكستان: هل سيُنقِذ الصينيون إسلام آباد مُجدَّدًا؟" بتاريخ 6 أغسطس 2024 ، أكدت أن هذا الممرّ الاقتصادي يعد أحد المشاريع الأساسية في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية الضخمة لإنشاء البنى التحتية. وتضيف الدراسة، أن أي توتر أو صراع تشارك فيه باكستان يؤثر على هذا الممر بشكل كبير، موضحة أن  الهجمات المتكرّرة على الصينيّين العاملين على هذا المشروع في باكستان أصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للصين مؤخرا.     دراسة عن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني تجميد مشروعات ضخمة وانهيار أسواق آسيا الناشئة وهنا يؤكد الدكتور عامر الشوبكي المحلل الاقتصادي الأردني، أن تجدد هذا الصراع سيؤدى إلى انهيار أسواق آسيا الناشئة خاصة البورصات الهندية والباكستانية وهروب رؤوس الأموال من كامل هذه المنطقة وتجميد المشروعات الضخمة منها الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، موضحا أن التلويح باستخدام السلاح النووي لا يمثل فقط كارثة إنسانية بل زلزال اقتصادي وبيئي عالمى وستكون تداعياته مدمرة وطويلة الأمد. ويوضح "الشوبكي"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القدرة التدميرية للرؤوس النووية الهندية والباكستانية رغم أنها أقل بكثير من نظيرتها في الدول الأخرى مثل روسيا وأمريكا إلا أنها تظل قاتلة وذات تأثير إشعاعي واسع ويقدر تأثير قنبلة نووية واحدة تكتيكية التي تمتلكها الدولتان بقدرة تتراوح بين 12 إلى 40 كيلو طن يمكن أن تقتل ما بين 300 ألف إلى مليون إنسان في دقائق إذا استهدفت مدينة مكتظة مثل نيودلهي في الهند ومدينة كراتشي في باكستان ويشير إلى أن التصعيد قد لا يتوقف عند قنبلة واحدة بل قد يتطور إلى ضربات متبادلة قد تشمل ربما من 20 إلى 100 رأس نووية مما يعطل الزراعة في جنوب أسيا ويخل بتوازن المناخ العالمي، بجانب اضطراب سلاسل التوريد العالمية، خاصة أن الهند مركز رئيسي لصناعة الأدوية والبرجميات وأي توقف فيها يسبب خلل في سلاسل الإمداد الحيوية ويؤكد المحلل الاقتصادي الأردني، أن الصراع حال تجدده سيحدث ارتفاعا كبيرا في أسعار الذهب والنفط قبل أن تدخل الأسواق في دوامة رسوم عالمية نتيجة حالة الذعر وتعطل حركة التجارة في المحيط الهندي، لافتا إلى أن الأثر الإشعاعي للصراع سيمتد ليصل إلى وسط أسيا ويؤثر على الطائرات الجوية العالمية وكذلك يؤثر سلبا على الزراعة في مناطق بعيدة والتي قد تصل إلى وسط الصين وأفريقيا. مقارنة سريعة بين اقتصاد الهند وباكستان بنظرة سريعة حول حجم الاقتصاد الباكستاني والهندي، فوفقا لموقع الإحصائيات المتخصصة statistics times، فإن أخر تقرير صادر في 23 نوفمبر 2024، فإن الناتج المحلي الإجمالي للهند بلغ 3889 مليار دولار، أي ما يقرب من 10.38 مرة أعلى من الناتج المحلي الإجمالي لباكستان البالغ 375 مليار دولار، وكذلك من حيث القيمة الاسمية، فإن الفجوة أوسع 10.38 مرة من حيث تعادل القوة الشرائية 10.11 مرة، والهند خامس أكبر اقتصاد في العالم بالطريقة الأسمية وثالث أكبر اقتصاد بطريقة تعادل القوة الشرائية.   رسم بياني يكشف مقارنة بين اقتصاد الهند وباكستان   وبحسب موقع الإحصائيات المتخصصة، فإنه يبلغ الترتيب الاسمي لباكستان 44، وترتيب تعادل القوة الشرائية هو 26، كما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لأكبر ولاية في الهند اقتصاديًا ، ماهاراشترا، 454 مليار دولار أكبر بكثير من باكستان، وكذلك ثاني أكبر اقتصاد في تاميل نادو يبلغ 298 مليار دولار، وهو قريب للغاية من إسلام باد، وتتقاسم الدولتان معًا 10.69% و18.7% من إجمالي الناتج المحلي في آسيا . "الهند وباكستان معا تحتضنان أكثر من 1,7 مليار نسمة أي ربع سكان العالم تقريبا، وأي نزاع نووي بينهما حتى وإن كان محدودا يعد تهديدا وجوديا للاقتصاد العالمي والنظام البيئي الكوكبي وسيحول التركيز من الاستثمار والتنمية إلى النجاة والتعافي من آثار الإبادة، حسبما يؤكد عامر الشوبكي، مشيرا إلى أن الحرب الشاملة تؤدي إلى قتل وتدمير الجينات وخلق جيل من المشوهين والإعاقات وخلق أراضي غير قابلة للزراعية وهو ما سيولد مجاعات مستقبلية في الأراضي التي تعتمد على الزراعة. الخسائر الاقتصادية للهند وباكستان حال تجدد النزاع   استثمارات بمليارات الدولارات على مهب الريح بالعودة مرة أخرى لتأثير أي حرب مستقبلية على الاقتصاد الباكستاني، فوفقا تحليل لمجلة السياسة الدولية بعنوان "تحديات وتداعيات مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" بتاريخ 28 يناير 2024، كشف فيه تفاصيل الممر الاقتصادى الصينى الباكستان الذى يبلغ طوله 3000 كيلومتر من منطقة كاشجار فى منطقة شينجيانج الويجورية الصينية التى تتمتع بالحكم الذاتى فى غرب الصين، وينتهى عند ميناء جوادار الباكستانى، ويربط الحزام الاقتصادى لطريق الحرير فى الشمال وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين فى الجنوب. وبحسب الدراسة، فإن الممر الاقتصادى يتضمن تطوير شبكة بنية تحتية واسعة النطاق فى باكستان، ويحتوى على تدشين ميناء بحرى كبير، ومشروع سكك حديد بقيمة 7.2 مليار دولار وشبكة مترو أنفاق فى "لاهور" بقيمة مليارى دولار ومحطات لإنتاج الطاقة الكهرومائية، وتدشين مئات الأميال من كابلات الألياف الضوئية بين البلدين، ويبنيها ويديرها عملاق الاتصالات الصينى "هواوى"، بالإضافة إلى إقامة عدد من المناطق الاقتصادية الخالصة. وتفوق هذه الالتزامات الصينية مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى إسلام آباد والمساعدات الأجنبية المقدمة لها من خارج بكين بما فيها تلك القادمة إليها من واشنطن. وذكرت الدراسة، أنه من حيث الأهمية إقليميا، يمكن النظر إلى أن الممر يهدف إلى تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية والتعاون الثنائى فى مجالات النقل والطاقة والشحن البحرى وتعزيز التواصل بين البلدين، وبما يحقق أهداف التنمية المحلية والمشتركة، وسوف يساعد على تعزيز الاتصال عبر جنوب آسيا بأكمله، وتوسيع التعاون فى قطاعات الاقتصاد والطاقة بين دول جنوب آسيا ووسطها، وشمال إفريقيا وعلى طول الخليج العربى، ومن ثم تشكيل نصف قطر اقتصادى يستفيد منه ما يَقرب من 3 مليارات نسمة. وأشارت إلى أن إجمالى استثمارات الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى يبلغ بنحو 46  مليار دولار ، حيث وضعت بكين وإسلام آباد خطة طويلة الأجل لبناء مرافق النقل والطاقة على طول الممر فى شهر أبريل  2015، وتحفز هذه المرافق إطلاق مشروعات كبرى أخرى فى البنية التحتية، والطاقة، والحفاظ على المياه والمعلومات والاتصالات بما فى ذلك المناطق الصناعية ومناطق التجارة الحرة وباستثمارات إجمالية تبلغ 45 مليار دولار، ومن المقرر أن يكتمل بناء الممر بحلول عام 2030. ويأتي التهديد بتجدد الصراع بين الهند وباكستان ليهدد هذا المشروع الذي تبقى فقط 5 سنوات على الانتهاء منه، مما سيكون له انعكاس سلبي كبير على الاقتصاد الباكستاني وانهيار استثمارات بمليارات الدولارات، خاصة لما يشكه هذا الممر من أهمية كبرى لإسلام باد، خاصة أن طريق الممر الجديد هو البديل الأكثر أهمية لطريق التجارة فيما يتعلق بالسفر والوقت والمسافة لجميع مقاطعات الصين، ويكون الممر الجديد أفضل من حيث التكلفة بالنسبة للمقاطعات الواقعة فى غربها، وأفضل من حيث المسافة والوقت لجميع مقاطعاتها مقارنة بالطريق التقليدي، كما  يتيح الممر الجديد حصول بكين على طريق قصير وآمن لجميع المقاطعات للتجارة مع الشرق الأوسط وأوروبا، وسيتم تقليل وقت السفر بمقدار 10 إلى 20 يوما تقريبا، وتنخفض المسافة بمقدار 3000 إلى 10000 كيلومتر تقريبا، وكذلك تنخفض تكلفة النقل بنحو 2000 دولار من شينجيانج إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وتنسحب تلك المزايا والفوائد الاقتصادية المحتملة من الممر أيضا على التجارة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة من حيث تقليل وقت النقل والمسافة، إلا أن كل هذه المزايا معرضة للأضرار بشكل كبير حال إنهاء حالة وقف إطلاق النار بين نيودلهي وإسلام باد.     تحليل لمجلة السياسة الدولية حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني   خسائر الهند الاقتصادية من أبرز الخسائر التي قد تتلقاها الهند حال تجدد النزاع، هو تكبد خسائر تجارية تُقدر بحوالي 1.14 مليار دولار بسبب القيود المفروضة على استخدام الأراضي الباكستانية للأنشطة التجارية، بجانب خسائر تجارية إضافية من تعطُّل حركة البضائع العابرة من الهند إلى أفغانستان، التي تُقدر بحوالي 640 مليون دولار سنويًا، مما يُفاقم الخسائر التجارية للهند. وبحسب منظمة التجارة العالمية، شهد عام 2024 انطلاقة للصادرات الهندية إلى باكستان، إذ بلغت 1.18 مليار دولار، بالمقارنة بـ 523 مليون دولار في عام 2023، وحال نشوب صراع، ستخسر الهند إجمالي قيمة الصادرات إلى باكستان، أي بنسبة 0.03% من الناتج المحلي الإجمالي الهندي، بينما تنخفض درجة الخسائر التجارية المباشرة لباكستان في علاقتها مع الهند بسبب ضعف حجم صادراتها إليها. وتوضح المنظمة العالمية، أن منطقة جنوب آسيا ستشهد حال عودة التوتر  انعدام مستويات التجارة البينية، خاصة أن مستوى التجارة كان بطيئًا في العامين الماضيين، إذ سجل نسبا تتراوح بين 6 إلى 8%، مما جعلها أقل مناطق العالم تكاملًا اقتصاديًا. وعلى مستوى القطاع السياحي، فإن الهند تعتمد على السياحة بشكل كبير، فوفقًا لبيانات وزارة السياحة الهندية، سجلت الهند 18.89 مليون سائح دولي في عام 2023، بالإضافة إلى 2.5 مليار زيارة سياحية محلية، إذ حققت إيرادات قدرها 2.32 تريليون روبية، فحصتها في المشهد السياحي العالمي تبلغ 1.45%، كما تُساهم بنسبة 2.1% في إيرادات السياحة العالمية، والحرب ستدفع نيودلهي لخسارة جزء كبير من هذه الإيرادات، إن لم تكن ستخسرها بالكامل. تأثر العملة الهندية ووضع سيئ للباكستانية ويوضح هيثم ناصر المحلل السياسي الباكستاني، أنه خلال الشهر الأول من النزاع كان هناك أثر سلبي على اقتصاد البلدين الروبية الهندية التى فقدت 1 % من قيمتها، بينما الروبية الباكستانية وضعها سيئ، وتوقفت مداولات البورصة في بعض الأسهم. "هناك أثار اقتصادية سلبية مباشرة في البلدين حال تجدد الصراع، لكن على المستوى الدولي لا يمكن رصد أثر كبير اقتصاديا لأن هذا يتزامن مع صراعات مسلحة في عدد من مناطق العالم"، حيث يوضح المحلل السياسي الباكستاني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الأثار الاقتصادية الدولية حال عودة التوتر، مشيرا إلى أن العالم من بعد كورونا أكثر مرونة في تغيير مسارات الاستيراد والتصدير ومصادر الواردات والصادرات من كل أنواع السلع ولذلك لا يتوقف عند المدة المنظور أثر كبير على مستوى العالم لأن الدول المرتبطة بشكل كبير مع أحد أطراف النزاع سواء استيراد أو تصدير تتأثر من تأخير واردات ودفعات وصادرات وهذا حدث خلال الشهر الأول من النزاع قبل أن يتوقف. ومع بداية الأزمة وبالحديد في 22 أبريل الماضي، شهد سوق كراتشي للأوراق المالية تراجع كبير، كما فقدت العملة الباكستانية استقرارها، بعدما تراوح سعر صرف الروبية بين 280 و284 مقابل الدولار في السوق المفتوحة، كما أوقفت إسلام باد التجارة الثنائية مع نيودلهي، وهو ما انعكس سلبيا على واردات حيوية مثل القطن، وتسبب بخسائر فادحة في الصناعات المحلية. ويشير إلى أن النزاع حال عودته يقلل من ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في بلدان النزاع خاصة باكستان التي لديها مشكلات اقتصادية كبيرة وهذا يقلل من ثقة المستثمرين وشعور الناس بالأمان ويصبح هناك استهلاك للسلع الغذائية وزيادة التضخم . 250 مليار دولار خسائر للهند مقابل 100 مليار لباكستان وبحسب دراسة بعنوان " الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!" صادرة في 12 مايو الماضي، فإن الحرب ستؤدى لتحمل نيودلهي اقتصاديا ما بين 100 مليار دولار إلى 250 مليار دولار، بينما ستخسر إسلام باد من 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، وسيتأثر سوق البورصات في منطقة جنوب آسيا بشكل كبير، خاصة أنها ستؤدى لانهيار بورصة بومباي في الهند وبورصة كراتشي في باكستان، وستتوقف التجارة بين الهند وباكستان.   استبعاد أي نزاع نووي بين البلدين على المدى القريب وفي هذا السياق يؤكد رضوان جخا، المحلل السياسي المغربي، أن أي صراع مستقبلي بين الهند والباكستان سيكون محدودا وهو المسار العسكري المتوقع من بين المسارات الثلاثة الأخرى، بينما المسار الأكثر تعقيدا المتمثل في اصطدام نووي هو مستبعد للغاية لأن كلا البلدين الجارين ستكون لهما أضرار وخيمة وخسائر ضخمة، وهذا ما قاله وزير الدفاع الباكستاني خاوجة آصف حينما قال بأن الأسلحة النووية لن تكون خيارا. ويضيف المحلل السياسي المغربي :" نحن أمام مسارين للنزاع إما مناوشات محدودة وهو المرجح، وإما حرب تقليدية غير نووية وهو مستعبد أيضا، وهذا ما تؤكده المؤشرات الحالية، كما أنّ الهند عقيدتها النووية تنص على عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، أو مايسمى بضبط النفس الاستراتيجي عكس باكستان التي تُلوح لاستخدامه في حالة تعرضها لخطر وجودي، ما يعني أنّه من الصعب للغاية وصول الصراع لاستخدام تلك الأسلحة. ويوضح أن ما حدث بين البلدين خلال الأسابيع الماضية كانت مجرد مناوشات محدودة استمرت لأيام كما وقع سنة 2019، ومن الصعب تكرارها وتم حلحلتها سياسيا بتدخل القوى الكبرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد على أهمية الحوار بين البلدين، نفس الموقف عبرت عنه الأمم المتحدة. وبشأن تأثير هذه الحرب حال تجددها على الأسواق العالمية، يؤكد أن هذا رهين بالسيناريو الذي ستسلكه هذه المناوشات، قائلا :"إنْ سلّمنا باقتصارها على مناوشات محدودة، فإن التأثير الاقتصادي سيكون محدودا ومرتبطا فقط بالاقتصاد الداخلي للبلدين، وإنْ تجاوزه فسيكون بالمنطقة الشرقية لآسيا فقط، والسيناريو الأكثر قساوة المتمثل في صدام نووي لن يكون، لأنه سيُؤدي إلى زلزال اقتصادي وسياسي وجيواستراتيجي بتلك المنطقة، وستصل تداعياته للعالم". وبحسب التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل 2024، توقع أن يحقق الاقتصاد الهندي نموا بنسبة 6.2% في ذلك العام و6.3% في 2025، مدعوماً بقوة سوقه المحلي وتنوع قطاعاته، بجانب وصول الناتج المحلي لـ 4.19 تريليون دولار، بينما باكستان، فنموها الاقتصادي وصل إلى 2.6% في 2024 و3.6% في 2025، وشهد عام 2025 تراجع في قيمة التجارة الثنائية بين البلدين لـ 500 مليون دولار فقط، مع استمرار الفجوة التجارية الواسعة لصالح الهند، بينما كشفت مبادرة أبحاث التجارة العالمية، أن حجم التجارة غير الرسمية بين الدولتين الجارتين يصل لـ 10 مليارات دولار سنويا. وبحسب مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني، فإن الاقتصاد الباكستاني لا يمكنه تحمل كلفة الحرب مع الهند، حيث إن إجمال الاحتياطات في بنكها المركزي لا يكفي سوى لتغطية الواردات ثلاثة أشهر فقط.   مقارنة بين الاقتصاد الهندي والباكستاني وفقا لموقع الإحصائيات المتخصصة statistics timed أسباب تدخل الولايات المتحدة لإنهاء النزاع جاء وقف إطلاق النار بين البلدين بعد إعلان مفاجئ من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد توسطه لوقف التوتر، ولهذا أسباب عديدة لأن النزاع له انعكاس سلبي مباشر على واشنطن التي تتمتع بعلاقات كبيرة مع الهند، إذ استوردت ما قيمته 91.2 مليار دولار في عام 2024، كما استوردت 1.45 مليون برميل من النفط الخام في يناير 2025، لذلك فهي حريصة على استمرار مصالحها الاقتصادية. واشنطن تُنسّق مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في جنوب آسيا هنا يؤكد مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة عملت بشكل مكثف خلال الفترة الماضية على تجنّب أي انزلاق يؤدي إلى تصعيد أكبر بين باكستان والهند، الإدارة الأمريكية كانت حاضرة دبلوماسيًا في الوقت المناسب، حيث جرى تفعيل قنوات الاتصال المباشر مع الطرفين، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء في المنطقة لنزع فتيل التوتر. ويضيف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المسؤولين الأمريكيين أجروا مشاورات رفيعة المستوى مع الحكومتين الهندية والباكستانية، وتم التأكيد على أهمية احترام خطوط وقف إطلاق النار، والامتناع عن اتخاذ خطوات قد تُفسَّر على أنها استفزازية، كما دعت واشنطن بشكل واضح إلى ضبط النفس، والعودة إلى الحوار الثنائي كمسار أساس لأي تسوية دائمة. ويوضح أن الولايات المتحدة تُشجّع دائمًا الحلول الدبلوماسية في جنوب آسيا، وتُثمّن أي مبادرة تُسهم في بناء الثقة بين الطرفين، بما في ذلك إجراءات الحد من التوتر على الحدود، وتوسيع قنوات التواصل العسكرية والمدنية. كما يؤكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجهود الأمريكية لم تتوقف عند احتواء التوتر الأخير، بل هناك تواصل مستمر مع كل من الهند وباكستان لضمان عدم تجدد أي تصعيد مستقبلي. الولايات المتحدة تعمل عبر أدواتها الدبلوماسية لمنع أي سوء تقدير أو تصعيد مفاجئ، خصوصًا في منطقة حساسة مثل كشمير. ويشير إلى أن واشنطن تُنسّق مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في جنوب آسيا، وتُقدّم مشورة مستمرة للطرفين حول أهمية إدارة الأزمات بشكل مسؤول. كما تؤكد الولايات المتحدة على دعمها لأي مسار يؤدي إلى تخفيف التوتر، سواء عبر ترتيبات أمنية جديدة أو عبر حوار ثنائي مباشر بين الطرفين. ونعتبر أن الحفاظ على التهدئة ليس فقط مصلحة إقليمية، بل ضرورة دولية مرتبطة بالأمن والاستقرار الدولي. كما يكشف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تداعيات تجدد الحرب بين البلدين، موضحا أن  أي تصعيد عسكري بين الهند وباكستان سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، ليس فقط على مستوى البلدين، بل على الاستقرار الإقليمي برمّته، وعودة المواجهات المباشرة من شأنها أن تُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، وتُفاقم التوترات في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم. ويؤكد أن الولايات المتحدة تنظر بقلق بالغ إلى أي تحرّكات قد تؤدي إلى عرقلة جهود التهدئة أو تقويض قنوات الاتصال بين الطرفين، متابعا :"كما أنه لدينا قلق من تأثيرات أوسع، تشمل الأوضاع الإنسانية، وحركة التجارة، والأمن الحدودي، واحتمال تفجّر أزمات ثانوية قد تؤثر على دول الجوار والمنطقة ككل". ويقول المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذه الأسباب تجعل واشنطن تضع مسألة التهدئة بين الهند وباكستان في أولوياتها الإقليمية، وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان بقاء المسار الدبلوماسي مفتوحًا، وتحقيق خفض دائم للتوتر يُجنّب المنطقة كوارث لا يمكن احتواؤها بسهولة. اتفنو خسائر ضخمة يتكبدها العالم حال تجدد النزاع الهندي الباكستاني   تحليل لمجلة السياسة الدولية حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-25

في خطوة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر منح تراخيص جديدة لشركات الغاز الأمريكية، من أجل استئناف استخراج الغاز الطبيعي بعد فترة من التوقفات، وفي وقت حساس بالنسبة لأسواق الطاقة عالميا، والتي تشهد تغييرات مستمرة. قال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي من عمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضت قدما نحو رفع الحظر عن مشاريع الغاز الطبيعي والتوسع بكل ما يشمل الطاقة وإنتاجها في ، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا ضمن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، كما يعد هذا هدفا ودعامه لأن تصبح الولايات المتحدة عظيمة كما يقول ترامب. وأضاف «الشوبكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مجال الطاقة في الولايات المتحدة شهد عددا من القرارات فيما يخص الطاقة وزيادة الإنتاج وإعلان حالة الطوارئ في ملف الطاقة، ما يؤدى بالأخير إلى تسخير كل القوانين الأمريكية لصالح إنتاج مزيد من الطاقة، مع تخفيض أسعار الطاقة، مع وجود إنتاج إضافي لمناطق غير مشمولة في السابقة كمنطقة آلسكا الأمريكية. وأوضح أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج من الغاز الطبيعي، وتستهلك معظم إنتاجها، وبالرغم من ذلك هي المسال المنقول عبر السفن في العالم، وفي العام الماضي صدرت أمريكا أكثر من 90 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، كما يوجد العديد من التحديات فيما تخص نمو الإنتاج. وأكد أن التوسع يحتاج إلى استثمارات أكبر، إذ إن الأسعار الأقل للغاز الطبيعي لن تدعم استثمارات أكبر في هذا المجال، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتمد على الشركات الخاصة في الاستثمار، والآن هناك نمو في الطلب على الغاز الطبيعي، وهناك 3 مليارات نسمة ينقصهم الكهرباء على مستوى العالم، وبالتالي فهذا يعني مزيدا من الطلب على الغاز الطبيعي مع التحول من استخدام الفحم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-02

قال د.عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي، إن الطلب سيرتفع على الغاز المسال، لأن هناك أنبوب آخر يمرر الغاز الطبيعي انقطع من روسيا إلى أوروبا كان يمر عبر أوكرانيا بطلب الأخيرة التي لم توافق على تمديد عقد المرور ونقل الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية. أضاف الشوبكي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية أن هناك دولاً ستتضرر في قارة أوروبا، مؤكدًا أن أوروبا ستتحمل مزيدًا من الأعباء بدفع أموال إضافية لشراء الغاز المسال الأكثر كلفة، وبالتالي هذا سيضغط أكثر على الاقتصاد الأوروبي، والخسارة ليس فقط للجانب الروسي. أشار إلى أنه يعتقد سوق الغاز سيشهد منعطفات كبيرة في العام الحالي 2025 مع وجود الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، وأيضًا مع مشروعات جديدة سيتم افتتاحها لإنتاج الغاز الطبيعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-21

قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله. وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة ، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي. وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي. ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، و. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-21

قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله. وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة ، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي. وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي. ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

قال ممثلون عن دول ""، إن المجموعة قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد الرئيس الأمريكي المرشح دونالد ترامب، وذلك وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وعلى صعيد آخر أشار الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها "أوبك بلس" حول تأجيل خطط تخفيض الإنتاج تسببت في ردود أفعال سلبية في الأسواق، حيث أعطت انطباعًا بوجود تباطؤ في الطلب على النفط. وقال الشوبكي، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الخطوة، رغم أنها لم تتضمن زيادة كبيرة في الإنتاج 180 ألف برميل يوميًا في المرحلة الأولى، فإنها كانت رمزية وأكدت أن هناك فائض في المعروض وضعفًا في الطلب. وتابع، أن هذا التوجه انعكس على أسعار النفط، حيث شهدنا انخفاضًا في أسعار خام "برنت"، التي تدور حول السبعين دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لهذا العام، وكذلك خام النفط الأمريكي الذي سجل أقل معدلاته في 2024. وأكد إلى أن "أوبك" فقدت بعض أدواتها في محاولة موازنة أسواق النفط، مع تزايد التململ بين الدول المنتجة التي تحتاج إلى زيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الأسعار وتحقيق توازن موازناتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

أشار الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها "أوبك بلس" حول تأجيل خطط تخفيض الإنتاج تسببت في ردود فعل سلبية في الأسواق، حيث أعطت انطباعًا بوجود تباطؤ في الطلب على النفط.  وقال الشوبكي، عبر مداخلة لقناة ""، إن هذه الخطوة، رغم أنها لم تتضمن زيادة كبيرة في الإنتاج "180 ألف برميل يوميًا في المرحلة الأولى"، إلا أنها كانت رمزية، وأكدت أن هناك فائضًا في المعروض وضعفًا في الطلب. وأضاف، أن هذا التوجه انعكس على أسعار النفط، حيث شهدنا انخفاضًا في أسعار خام "برنت"، التي تدور حول السبعين دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لهذا العام، وكذلك خام النفط الأمريكي الذي سجل أقل معدلاته في 2024.  ولفت إلى أن "أوبك" فقدت بعض أدواتها في محاولة موازنة أسواق النفط، مع تزايد التململ بين الدول المنتجة التي تحتاج إلى زيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الأسعار وتحقيق توازن موازناتها. وتطرق "الشوبكي" إلى الأسباب الرئيسية لهذا التباطؤ، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في الإنتاج من دول غير أعضاء في "أوبك"، مثل كندا والبرازيل، كما أشار إلى ضعف الطلب على النفط من بعض الأسواق الكبرى، مثل الصين التي لم تتعافَ بعد من الأزمة الاقتصادية التي أثرت على استهلاكها، وكذلك التباطؤ في الطلب في دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-04

قال الدكتور عامر الشوبكي خبير اقتصادي، إنّ الاقتصاد الكوري الجنوبي يتعرض لهزة كبيرة، مُشيرًا إلى أنّ الاقتصاد هو محرك لكل الأحداث في العالم، شرقا وغربا. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كوريا الجنوبية تعد الاقتصاد الرابع في آسيا والثالث عشر عالميا بحجم 1.8 تريليون دولار، وهذا الاقتصاد الكبير المنتج الصناعي تعرض لهزة خفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين». وتابع الخبير الاقتصادي، أنّ هذا الانحدار تراجع ليقترب من مستوياته الطبيعية، بعدما أعلن تراجعه عن حالة الطوارئ في البلاد وبعد انعقاد البرلمان. وذكر، أن هذه الأحداث كانت ستؤثر كثيرا في الأسواق العالمية إذا استمرت، ومع هذه الأحداث، استفاد ، فهو الملاذ الآمن لآسيا، وهذا ما اتضح اليوم عندما انتقل العديد من المستثمرين إلى هناك، ولكن هذه التداعيات آخذة في التراجع مع عودة الأمور في كوريا الجنوبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-01

قال نقيب الصحفيين خالد البلشي إن الفعاليات التي تنظمها النقابة للتضامن مع فلسطين تعد جزءًا من أدوار النقابة تجاه القضية الفلسطينية، معبرًا: "حريصون على استمرار هذه الفعاليات، خاصة في المؤتمر العام السادس الذي يحمل اسم فلسطين". وأضاف البلشي في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، على هامش اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني بنقابة الصحفيين، أن التاريخ أثبت أن القضية الفلسطينية محورية في الوطن العربي، معبرًا: "ما لم تحل القضية الفلسطينية سنظل ندفع ثمنها على كل الجبهات في لبنان وسوريا وغيرها". وتابع البلشي قائلاً: "نتمنى أن نستيقظ على انتهاء الكابوس والمجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أن المجازر تتم أمام صمت عربي "مخزٍ" وتخاذل دولي وصل إلى حد المشاركة في الجريمة. وأردف البلشي أن التعاون مع الصحفيين الفلسطينيين يجري على مستوى التدريب، والعلاج، والدعم، ورصد الانتهاكات. وأضاف البلشي خلال كلمته على منصة نقابة الصحفيين أن الكلمة تتضاءل أمام ما يدفعه الشعب الفلسطيني من دماء غالية، معبرًا: "لكن حلم النصر لا يفارقنا". وتابع: "نشعر بالخجل والعجز عندما نتحدث عن فلسطين، التضامن الذي نريده كنا نريد أن نبقى معكم على الأرض، لكن أعجزتنا أشياء كثيرة. سابقًا كنا نتكلم عن غزة، لكن اليوم أصبحنا نكرر ما نقوله أمام دماء تسيل ونحن عاجزون عن وقف هذا الشلال". وأعلن البلشي أن المؤتمر العام السادس للنقابة سيحمل اسم فلسطين. أقامت نقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث بدأت الفعاليات مساء اليوم الأحد بافتتاح معرض كاريكاتير وصور بعنوان "فلسطين في القلب" بمشاركة فنان الكاريكاتير الكبير نبيل صادق ورسام الكاريكاتير عمرو عبد العاطي، تلا ذلك ندوة سياسية بحضور نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي ونظيره الفلسطيني ناصر أبو بكر، والمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية ناجي الناجي، والكاتب والمحلل السياسي عمر الشوبكي، ثم عرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "من المسافة صفر" الذي نال إشادة الجمهور والنقاد خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-01

قال الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في غزة يشير إلى وجود مجموعة من المتغيرات المحلية قد تؤتي ثمارها فيما بعد. وأشار الشوبكي خلال كلمته في اليوم التضامني مع الشعب الفلسطين بنقابة الصحفيين، إلى إن الحديث عن القضية الفلسطينية بعد مرور 13 شهرا على الحرب في غزة هو حديث معاد، معبر: "لكن علينا ألا نيأس أو نُحبط". وتابع: "أن التظاهرات السليمة في ميادين العالم لا يجب أن تغير المعادلات بالضرورة، ولكنها ستفيد في تأسيس رؤية مختلفة لرؤية الاحتلال المهيمنة على القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة عدم الاستهانة بأشكال المقاومة السلمية. ويرى الشوبكي أنه بعيدا عن الاستقطاب السياسي بين حركتي فتح وحماس فإنه يجب أن يكون التركيز من الطرفين حاليا على إفشال المخطط الإسرائيلي الساعي لإفساد مشروع حل الدولتين. وأردف قائلا: "يجب أن نتجاوز مسألة الجدل حول عملية طوفان الأقصى والخروج من السجال بين الفصائل الفلسطينية، حتى نستطيع أن ننظر لمن أوصل القضية لهذا الوضع". ولفت الشوبكي إلى أهمية وجود المقاومة المسلحة في فلسطين معبرا: "لا يجب التخلي عن المقاومة المسلحة في فلسطين من حيث المبدأ مع ممارسة الضغط على الاحتلال"، لافتا إلى أن ما يحدث في الأشهر الأخيرة لغزة يعتبر إبادة لعدم تكافوء طرفي القتال. وأضاف الشوبكي أن وقف إطلاق النار في لبنان ليس صلبا، معبرا: "قد نشهد مناوشات، ولكن في النهاية وقف النار في لبنان قد يساعد بشكل غير مباشر على تعديل الأوضاع في غزة". وأقامت نقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث بدأ الفعاليات مساء يوم الأحد بافتتاح معرض كاريكاتير وصور بعنوان "فلسطين في القلب" بمشاركة فنان الكاريكاتير الكبير نبيل صادق ورسام الكاريكاتير عمرو عبد العاطي، ثم ندوة سياسية بحضور نقي الصحفيين المصريين خالك البلشي ونظيره الفلسطينيين ناصر أبو بكر والمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية ناجي الناجي والكاتب والمحلل السياسي عمر الشوبكي، ثم عرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "من المسافة صفر" الذي نال إشادة الجمهور والنقاد خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-01

أعلن محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية والفنية، إن استوديوهات نقابة الصحفيين متاحة للفلسطينيين لإنتاج أي عمل فني عن فلسطين، لافتا إلى أن ذلك سيتم بالاتفاق مع نقابة الصحفيين. وأضاف كامل أن المؤتمر العام لنقابة الصحفيين المصريين في منتصف ديسمبر الجاري سيحمل اسم فلسطين وسيكون شعاره علم وخريطة فلسطين. وقال كامل إن نقابة الصحفيين ستظل تتحدث بلسان الرواية الفلسطينية، لافتا إلى أن فيلم المسافة صفر الذي عرضته النقابة في قاعة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، خلال اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، يعبر عن الألم والمعاناة وصورة مصغرة لما يدور على أرض غزة للمقاومة بكل السبل المتاحة. وأقامت نقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث بدأ الفعاليات مساء يوم الأحد بافتتاح معرض كاريكاتير وصور بعنوان "فلسطين في القلب" بمشاركة فنان الكاريكاتير الكبير نبيل صادق ورسام الكاريكاتير عمرو عبد العاطي، ثم ندوة سياسية بحضور نقي الصحفيين المصريين خالك البلشي ونظيره الفلسطينيين ناصر أبو بكر والمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية ناجي الناجي والكاتب والمحلل السياسي عمر الشوبكي، ثم عرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "من المسافة صفر" الذي نال إشادة الجمهور والنقاد خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-03

حالة من التذبذب تشهدها سوق النفط على مستوى العالم، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية «إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الحكومية»، الأربعاء الماضي، ارتفاع مخزون النفط الخام في أمريكا خلال الأسبوع الماضي بمقدار 7.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، بعد أنّ تراجع بمقدار 6.4 مليون برميل سابقا. ومع بداية اليوم الجمعة، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال التعاملات مع وجود احتمالات بأن يبقي على قراره بخفض الإنتاج، بينما يظل خام برنت وغرب تكساس متجهين لتسجيل تراجع أسبوعي بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي. يقول عامر الشوبكي خبير أسواق النفط، إنّ الأوضاع الحالية في سوق النفط لا تزال معقدة وسط وجود مخاوف جيوسياسية لا تزال موجودة، خاصة أنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تصل إلى هدنة بعد، الأمر الذي يزيد من التوترات التي تعانيها والذهب على حد السواء. وأضاف «الشوبكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ الصين بنشاطها الاقتصادي الكبير يعد جزءًا مهمًا من المعادلة المتعلقة بأسعار النفط عالميًا، لكن تظل أسعار النفط وبرميل برنت هي المعيار المحدد لثلثي السعر في العالم. وأوضح أنّ ارتفاع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة قد لا يثنيها عن إعادة ملء مخزونها الاستراتيجي، الذي بات في أدنى مستوى له منذ 40 عاما، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة أكثر من 220 مليون برميل من أجل مواجهة ارتفاع الأسعار خلال الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة. وأشار إلى أنه حال أتخذت أمريكا قرارا بإعادة ملئ المخزون فسيؤدى ذلك إلى ارتفاع سعر برميل النفط عالميا، وهو الذي وصل إلى أدني مستوي له منذ 7 أسابيع مستغلا الأسعار المناسبة لملئ المخزون مرة أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

قال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي، إن إيران قللت من شأن ردة الفعل أو الضربة التي قد تكون وجهتها إسرائيل لها في ليلة أمس، وبالتالي فإن هذا يخالف جميع ما كان يتنبأ به المراقبون بأن هناك استهداف واسع لمنشآت طاقة النفط ومنشآت نووية إيرانية. وأضاف الشوبكي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن هذا الأمر عكس على أسعار النفط انخفاضًا بعد أن ارتفعت أسعار النفط بعد سماع دوية الإنفجارات في أصفهان، وبعدها وبعد تقليل شأن هذه الاستهدافات انخفضت أسعار النفط الآن قرابة 4 دولار للبرميل وربما فقدت معظم مكاسبها التي زادت بعد علاوة المخاطر التي اكتسبتها أسعار النفط منذ بداية الضربات المتتابعة ما بين إيران وإسرائيل. وأوضح أن الغاز ارتفع إلى أكبر قيمه منذ بداية العام، رجع وانخفض مع تقليل إيران لشدة الضربات الإسرائيلية، وما زالت الأسواق تترقب ما سيحدث ردة الفعل الإسرائيلية أو الإيرانية بعد ذلك وهذا ما حافظ على أسعار الذهب مرتفعة وما أيضا قد يحافظ على مستويات أسعار النفط عند 87 دولار لبرميل برنتش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-10

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى تاريخي هذا الأسبوع، وبلغ سعره 2179 دولار للأونصة السبت، مما جعل قيمته ترتفع بنسبة تقدر بـ 7 في المئة خلال فترة لا تزيد عن 30 يوما.يقول الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي، لبي بي سي، إن المخاطر الجيوسياسية الراهنة، مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا والحرب الدائرة في الشرق الأوسط، والتخفيض المتوقع لأسعار الفائدة على الدولار في الولايات المتحدة، أثرت جميعها على سعر الذهب الذي وصل إلى مستويات هي الأعلى تاريخيا.ويضيف: "فيما يتعلق بالتوترات في الشرق الأوسط، عادةً ما تدفع هذه الظروف المستثمرين الى شراء الذهب كوسيلة آمنة للتحوط".ويؤكد الخبير الاقتصادي أن التوقعات بتخفيض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة كان لها "التأثير الأكبر على سعر الذهب، إذ إن العلاقة بينهما عكسية تاريخياً. فعند رفع أسعار الفائدة، ترتفع قيمة العملة الأمريكية، ويؤثر ذلك سلباً على سعر الذهب فينخفض، والعكس صحيح". ويفسر الشوبكي أن "ما نراه الآن من نية لدى الفيدرالي الأمريكي بالبدء في تخفيض أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة مؤخراً، يشير الى انخفاض في قيمة الدولار، وبالتالي الى ارتفاع في قيمة الذهب". وبالإضافة للمركزي الأمريكي، ينوي المركزي الأوروبي أيضاً بحسب الشوبكي، تخفيض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران المقبل.ويشير الشوبكي الى أن "نية البنوك المركزية العالمية بالتحوط إضافياً بالذهب، تؤثر بدورها على سعره".ويقول إن العديد من البنوك المركزية حول العالم تعبر حالياً عن نيتها شراء كميات أكبر من الذهب، "منها المركزي الصيني، نتيجة للعوامل التي ذكرتها سابقاً واحتمالية انخفاض سعر الدولار".لماذا يعتبر الذهب سلعة مهمة؟ يقول الشوبكي لبي بي سي، إن كيفية قياس سعر الذهب، وهو سلعة "غير مستهلكة"، يختلف عن ذلك المتعلق بسلع أخرى.ويضيف: "سلعة الذهب تختلف مثلاً عن النفط، إذ إنه عندما يتم انتاج 100 مليون برميل من النفط يومياً، يتم استهلاك هذه الكمية. لكن الذهب يُعد مخزونا ولا يستهلك، بل يتم الاحتفاظ به لدى الناس".ويتابع: "يُقدر المخزون العالمي من الذهب اليوم بـ 230 ألف طن، فيما يقدر الانتاج العالمي من الذهب سنوياً بـ 3 آلاف طن. وبالتالي، من يؤثر على سعر الذهب هو من يمتلكه وليس من ينتجه".ويقول: "لذلك، لا تعتمد أسعار الذهب كثيراً على مستوى الإنتاج، كما يحدث في السلع الأخرى، بل تعتمد أكثر على مشاعر مالكي الذهب في العالم، سواء تجاه المخاطر الجيوسياسية التي تحث على الاستحواذ على سلعة آمنة مثل الذهب، أو على الاتجاهات الأخرى مثل التحوط بالذهب بسبب التضخم الاقتصادي".ويشير الى أن مواطني العديد من الدول التي يضربها التضخم الاقتصادي، مثل مصر حالياً، يلجؤون الى التحوط بالذهب، بدلاً من العملات الورقية، خوفاً من خسارة أموالهم لقيمتها.ويضيف أن ذلك "يفسر أيضاً اختلاف أسعار الذهب من دولة الى أخرى بحسب متغيرات، منها معدلات التضخم على وجه الخصوص".ولجأ كثيرون في بلدان عربية شهدت مؤخراً مطبات اقتصادية وانخفاض في سعر عملتها المحلية، كلبنان ومصر على سبيل المثال، الى التحوط بالذهب.ويقول الشوبكي: "لم تعد سلعة الذهب في الدول العربية كما كانت في الماضي، مجرد حلي ومجوهرات تتزين بها المرأة كأمر ثانوي، بل أصبحت بالنسبة للأسرة العربية سلعة ضرورية للتحوط".ويضيف أن مقدمي النصائح المتعلقة بالاستثمار "دائماً ما ينصحون بوجود حصة لا تقل عن 20 في المئة من المحفظة الاستثمارية للذهب، وقد ترتفع هذه النسبة في الظروف الحالية الى 40 أو 50 في المئة".هل ستظل أسعار الذهب آخذة في الارتفاع؟يقول الشوبكي إن جميع التوقعات تشير الى ارتفاع إضافي في أسعار الذهب في المرحلة المقبلة على المديين القصير والطويل، ويضيف أن الاختلافات الموجودة تتعلق فقط بمدى ارتفاع أسعار الذهب في العقود الآجلة وفي المستقبل القريب.ويقول إن التركيز يجب أن ينصب على "احتمالية حدوث تخفيضات على أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي وإذا ما حدثت هذه التخفيضات الثلاثة المنتظرة، فهذا بالتأكيد سيرفع سعر الذهب الى حدود 2300 دولار للأونصة".ويشير إلى أن "هناك من يتوقع مكاسب أكبر لسعر الذهب ليصل إلى 3 آلاف دولار للأونصة، إذا ما قررت بنوك مركزية حول العالم، استبدال احتياطاتها من الدولار باحتياطات إضافية من الذهب بشكل كبير"، ويعطي كل من البنك المركزي الصيني والهندي والتركي، بالإضافة الى بنوك أخرى مثالاً على ذلك.ويقول الخبير الاقتصادي رامي كيوان لبي بي سي، إنه يتوقع على المدى الطويل، ارتفاعاً إضافياً لأسعار الذهب، وذلك لسببين أساسيين.ويوضح قائلا: "السبب الأول يتعلق بانخفاض كل من عمليات الاستكشاف والإنتاج، مما يؤدي إلى تقليل العرض". ويشير كيوان الى أن البحث الذي أجرته شركة "مين إكس" الاستشارية، أفاد بانخفاض النفقات المتعلقة بأنشطة اكتشاف الذهب، بنسبة 63 في المئة لتصل إلى 4.44 مليار دولار في عام 2019 من أعلى مستوى لها على الإطلاق وهو 11.8 مليار دولار في عام 2012.ويقول إن أحد أسباب هذا الانخفاض في الانتاج، يعود الى "اهتمام شركات تنقيب عدة بالتحول من إنتاج الذهب أو تقليصه إلى حد كبير، مقابل الاهتمام بالتنقيب وإنتاج معادن أخرى تعتبر أساسية في عملية التحول الأخضر للحد من تغير المناخ، كالنيكل والليثيوم والكوبالت وغيرها من المعادن التي تدخل في عمليات إنتاج التقنيات الصديقة للبيئة".ويضيف كيوان أن إنتاج المناجم من الذهب لم ينمو سوى بنسبة 1 في المئة خلال عام 2022، بحسب مجلس الذهب العالمي.أما السبب الثاني والمتعلق بناحية الطلب، فيقول كيوان إن "المشتريات الرئيسية من الذهب كانت من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم".ويعتبر أن "ما تشير إليه هذه الديناميكيات هو أن اتجاه أسعار الذهب من المرجح جداً أن يكون تصاعدياً على المديين المتوسط والطويل، بغض النظر عن التقلبات التي قد تطرأ عليه على المدى القصير".ويضيف أن "صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب بلغ 1037 طناً في عام 2023. وكان هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تضيف فيه البنوك المركزية أكثر من 1000 طن إلى إجمالي احتياطياتها".ويقول: "لا أتوقع أن يعكسوا مسارهم هذا في أي وقت قريب، خصوصاً مع محاولة بعض الدول من التقليل من اعتمادها على الدولار الأمريكي".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-22

"مصائب قوم عند قوم فوائد".. على الرغم من العواقب الاقتصادية البالغة التي خلفتها الحرب في أوكرانيا، والتي تدخل عامها الثالث بُعيد أيام، إلا أن هناك بعض المستفيدين من تلك الحرب بجني الكثير من الأرباح. لم تقتصر حسابات الربح والخسارة في تلك الحرب على طرفيها وأوكرانيا فحسب، بل امتد التأثير ليشمل العالم بأثره؛ فعادة ما تعيد الحروب والنزاعات تشكيل الاقتصاد العالمي، مع تحقيق بعض الدول لمكاسب لتتضرر أخرى وتتكبد الخسائر. وفي تلك الحرب التي طال أمدها برزت كلاعب أساسي، باستغلالها إمكاناتها من الطاقة ورفع صادراتها من الغاز المسال بشكل خاص إلى أوروبا، وتعزيز فرض نفوذها على القارة العجوز عبر استخدام الطاقة كأداة للضغط، خاصة بعد أن طاردت روسيا بالعقوبات، التي وصفت بأنها الأكبر في التاريخ. بعد العملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا أوقفت بلدان الاتحاد الأوروبي معظم عمليات الشراء المرتبطة بالطاقة من موسكو للضغط اقتصاديا عليها، ووفق ما أعلنت وكالة الجمارك الروسية، تراجعت الصادرات الروسية لأوروبا بأكثر من الثلثين في 2023 مع خفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير عمليات شراء النفط والغاز الروسيين. على الجانب الآخر، أظهرت بيانات تتبع الناقلات، أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية قد بلغت مستويات قياسية العام الماضي. وبحسب مدير أبحاث الغاز والغاز الطبيعي المسال العالمية في شركة رابيدان إنرجي غروب الاستشارية، أليكس مونتون، فإن الولايات المتحدة كانت الدولة الرائدة في نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2023.  الغاز يحول أميركا لأكبر مستفيد من الحرب من جانبه، قال الباحث في شؤون النفط والطاقة، عامر الشوبكي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية تعد أكثر دولة مستفيدة من الحرب في أوكرانيا، وذلك من خلال عدّة جوانب استراتيجية واقتصادية وسياسية تمثلت فيما يلي: وبحسب تقرير أوابك، نجحت أميركا في تحقيق المعدلات المذكورة نتيجة عودة محطة Freeport LNG إلى طور التشغيل الكامل منذ شهر فبراير 2023، بعد توقفه لعدة شهور بسبب الحادث الذي تعرضت له في شهر يونيو من عام 2022 نتيجة تسرب غاز الميثان من أحد خطوط شـحن الغاز الطبيعي المسال. وبلغ إجمالي ما صـدرته Free Port LNG خلال عام 2023 نحو 13.22 مليون طن، وذلك مقابل 6.3 مليون طن خلال عام 2022، أي بزيادة في الإنتاج بلغت قرابة 7 مليون طن. انقطاع الغاز الروسي عن أوروبا وفي سياق متصل، أكد خبير اقتصاديات النفط والطاقة، نهاد إسماعيل، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية هي المستفيد الأكبر من الحرب في أوكرانيا، خاصة بعد انقطاع الغاز الروسي عن الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى القرار الأوروبي بالاستغناء عن الطاقة الروسية من نفط وغاز، بعد أن كان الاتحاد الأوروبي أكبر سوق للغاز الطبيعي الروسي حتى أوائل عام 2022. وأشار إلى أن أوروبا عقب الحرب في أوكرانيا قامت ببناء محطات لاستقبال الغاز المُسال من مصادر مختلفة، منها الجزائر وقطر ومصر، موضحًا أن الحصة الأكبر من هذا الغاز باتت تستقبلها من الولايات المتحدة الأميركية، التي تُعد أكبر منتج ومورد للغاز الطبيعي المسال لآسيا وأوروبا في الوقت الراهن. وذكر خبير اقتصاديات النفط والطاقة، أنه بحسب بلومبيرغ، فقد بلغ تصدير الولايات المتحدة للغاز نحو  91 مليون طن، وبذلك اجتازت قطر واستراليا‘ إضافة إلى هذا فإن 67 بالمئة من حجم الصادرات الأميركية تذهب إلى أوروبا. روسيا تفرض سيطرتها على العالم على النقيض، رأت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، خلال تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية هي الخاسر الأكبر من الحرب في أوكرانيا، وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها: المستفيدون من الحرب الروسية الأوكرانية وفي السياق ذاته، استبعد الباحث في مؤسسة أميركا الجديدة، باراك بارفي،  استفادة الولايات المتحدة اقتصاديًا في الحرب في أوكرانيا، موضحاً في تصريح لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا عسكريًا بمليارات الدولارات . وأشار إلى أن أميركا تصرف أموالها دون أي فائدة اقتصادية، مضيفًا أن الدول المستفيدة من تلك الحرب هي الصين والهند اللتان تشتريان النفط الروسي بأسعار مخفضة، إضافة إلى أن إيران وكوريا الشمالية تستفيدان من بيع الأسلحة لروسيا. لم تقتصر حسابات الربح والخسارة في تلك الحرب على طرفيها وأوكرانيا فحسب، بل امتد التأثير ليشمل العالم بأثره؛ فعادة ما تعيد الحروب والنزاعات تشكيل الاقتصاد العالمي، مع تحقيق بعض الدول لمكاسب لتتضرر أخرى وتتكبد الخسائر. وفي تلك الحرب التي طال أمدها برزت كلاعب أساسي، باستغلالها إمكاناتها من الطاقة ورفع صادراتها من الغاز المسال بشكل خاص إلى أوروبا، وتعزيز فرض نفوذها على القارة العجوز عبر استخدام الطاقة كأداة للضغط، خاصة بعد أن طاردت روسيا بالعقوبات، التي وصفت بأنها الأكبر في التاريخ. بعد العملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا أوقفت بلدان الاتحاد الأوروبي معظم عمليات الشراء المرتبطة بالطاقة من موسكو للضغط اقتصاديا عليها، ووفق ما أعلنت وكالة الجمارك الروسية، تراجعت الصادرات الروسية لأوروبا بأكثر من الثلثين في 2023 مع خفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير عمليات شراء النفط والغاز الروسيين. على الجانب الآخر، أظهرت بيانات تتبع الناقلات، أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية قد بلغت مستويات قياسية العام الماضي. وبحسب مدير أبحاث الغاز والغاز الطبيعي المسال العالمية في شركة رابيدان إنرجي غروب الاستشارية، أليكس مونتون، فإن الولايات المتحدة كانت الدولة الرائدة في نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2023.  الغاز يحول أميركا لأكبر مستفيد من الحرب من جانبه، قال الباحث في شؤون النفط والطاقة، عامر الشوبكي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية تعد أكثر دولة مستفيدة من الحرب في أوكرانيا، وذلك من خلال عدّة جوانب استراتيجية واقتصادية وسياسية تمثلت فيما يلي: وبحسب تقرير أوابك، نجحت أميركا في تحقيق المعدلات المذكورة نتيجة عودة محطة Freeport LNG إلى طور التشغيل الكامل منذ شهر فبراير 2023، بعد توقفه لعدة شهور بسبب الحادث الذي تعرضت له في شهر يونيو من عام 2022 نتيجة تسرب غاز الميثان من أحد خطوط شـحن الغاز الطبيعي المسال. وبلغ إجمالي ما صـدرته Free Port LNG خلال عام 2023 نحو 13.22 مليون طن، وذلك مقابل 6.3 مليون طن خلال عام 2022، أي بزيادة في الإنتاج بلغت قرابة 7 مليون طن. انقطاع الغاز الروسي عن أوروبا وفي سياق متصل، أكد خبير اقتصاديات النفط والطاقة، نهاد إسماعيل، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية هي المستفيد الأكبر من الحرب في أوكرانيا، خاصة بعد انقطاع الغاز الروسي عن الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى القرار الأوروبي بالاستغناء عن الطاقة الروسية من نفط وغاز، بعد أن كان الاتحاد الأوروبي أكبر سوق للغاز الطبيعي الروسي حتى أوائل عام 2022. وأشار إلى أن أوروبا عقب الحرب في أوكرانيا قامت ببناء محطات لاستقبال الغاز المُسال من مصادر مختلفة، منها الجزائر وقطر ومصر، موضحًا أن الحصة الأكبر من هذا الغاز باتت تستقبلها من الولايات المتحدة الأميركية، التي تُعد أكبر منتج ومورد للغاز الطبيعي المسال لآسيا وأوروبا في الوقت الراهن. وذكر خبير اقتصاديات النفط والطاقة، أنه بحسب بلومبيرغ، فقد بلغ تصدير الولايات المتحدة للغاز نحو  91 مليون طن، وبذلك اجتازت قطر واستراليا‘ إضافة إلى هذا فإن 67 بالمئة من حجم الصادرات الأميركية تذهب إلى أوروبا. روسيا تفرض سيطرتها على العالم على النقيض، رأت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، خلال تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة الأميركية هي الخاسر الأكبر من الحرب في أوكرانيا، وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها: المستفيدون من الحرب الروسية الأوكرانية وفي السياق ذاته، استبعد الباحث في مؤسسة أميركا الجديدة، باراك بارفي،  استفادة الولايات المتحدة اقتصاديًا في الحرب في أوكرانيا، موضحاً في تصريح لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا عسكريًا بمليارات الدولارات . وأشار إلى أن أميركا تصرف أموالها دون أي فائدة اقتصادية، مضيفًا أن الدول المستفيدة من تلك الحرب هي الصين والهند اللتان تشتريان النفط الروسي بأسعار مخفضة، إضافة إلى أن إيران وكوريا الشمالية تستفيدان من بيع الأسلحة لروسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-12

خبراء رجحوا أن يدخل الاقتصاد الألماني في ركود فني هذا العام، بسبب ما تعانيه من ارتفاع تكلفة الطاقة جراء العقوبات ضد ، وتمويل . ويعاني الاقتصاد الألماني من أزمات اقتصادية عميقة وسط استمرار صدور بيانات سلبية لا تبشر كثيراً بأن رابع أكبر اقتصاد في العالم، والذي انكمش 0.3 بالمئة العام الماضي، قد يتعافى قريباً. وصدرت أخيراً بيانات رئيسية رسمية عن 2023 منها طلبات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي، والتي أثارت تساؤلات في أوسط الخبراء فيما استمرت ألمانيا بالمحافظة على لقب" رجل أوروبا المريض"، وخصوصاً مع ما يرافق ذلك من رياح معاكسة تتجلى في تباطؤ التجارة العالمية، والتوترات الجيوسياسية العالمية. وانكمش الإنتاج الصناعي في خلال شهر ديسمبر الماضي بوتيرة فاقت توقعات الأسواق، ليسجل بذلك أكبر القطاع الاقتصادية الألمانية انكماشه الثامن على التوالي، حيث انخفض حجم الإنتاج الصناعي بواقع 1.6 بالمئة على أساس شهري خلال ديسمبر الماضي، وانخفض بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2023 بشكل عام مقارنة بالعام السابق. وانخفضت الصادرات، التي تعد حجر الزاوية الرئيسي للاقتصاد الألماني، بنسبة 4.6 بالمئة في ديسمبر و1.4 بالمئة، أو 1.562 تريليون يورو (1.68 تريليون دولار)، على مدار العام. وبدت بيانات طلبات المصانع واعدة للوهلة الأولى، حيث عكست زيادة بنسبة 8.9 بالمئة في شهر ديسمبر مقارنة بشهر نوفمبر. إلا أنها انخفضت بنسبة 5.9 بالمئة على أساس سنوي. مؤشرات سلبية مستقبلية في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" يقول عامر الشوبكي الخبير الاقتصادي ومستشار الطاقة الدولي: "ضعف بيانات طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي، تؤكد محافظة ألمانيا على لقب "رجل أوروبا المريض". ويعد وضع اقتصاد ألمانيا التي تعتبر أكبر اقتصاد في القارة العجوز مؤشراً لواقع الاقتصاد الأوروبي بشكل كامل، إذا أن أوروبا تعتبر الآن في أسوأ حالاتها، ليس في هذه المؤشرات الثلاثة فقط  بل هناك مؤشرات سلبية مستقبلية للاقتصاد الأوروبي مع بقاء أسعار الطاقة مرتفعة، لأن جميع المؤشرات بما فيها طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي نأخذها مثالاً على ألمانيا تأثرت بارتفاع أسعار الطاقة". ويشرح الشوبكي أن دولة مثل ألمانيا تعتمد على الصادرات، بل وتعد ركيزة اقتصادها، وكما هو معلوم أن الصادرات تعتمد على الإنتاج الصناعي وهذا الإنتاج يعتمد على طلبيات المصانع، بمعنى هذه المؤشرات الثلاثة تعتمد على بعضها البعض، وهي بدورها تعتمد أيضاً على سعر الطاقة، وأي ارتفاع للطاقة سينبئ بالتأكيد عن انخفاض تنافسية البضائع والصادرات في الأسواق العالمية، لأنها ترفع من قيمة مدخلات الإنتاج وبالتالي التكلفة والسعر. وحتى لو كانت جودة البضائع لألمانية مرتفعة فالفارق الكبير في التنافسية وسعر المنتجات يجعلها بعيداً عن متناول المستورد بداية والمستهلك ثانياً، بحسب الشوبكي الذي أوضح أن تنافسية الصادرات كانت تتميز فيها ألمانيا من خلال سعيها في السابق لتعزيز خطوط أنابيب الطاقة مع وروسيا لتغذية اقتصادها وآلتها الصناعية للحصول على سعر طاقة أقل، ولكن الآن فقدت ألمانيا هذه الميزة مع انقطاع أولاً نورد ستريم، ومن ثم انقطاع الغاز الروسي الذي تصل منه حالياً نسبة بسيطة إلى أوروبا، في حين يتم الاعتماد على غاز مرتفع الثمن من الولايات المتحدة وغيرها. الغاز المرتفع ينبئ ببقاء اقتصاد أوروبا بعيداً عن النمو ويؤكد مستشار الطاقة الدولي الشوبكي "أن سعر الغاز مرتفع الثمن والطاقة عموماً هو المشكلة التي تنبئ ببقاء اقتصاد أوروبا أيضاً في حالة هدوء ولن يكون هناك نمواً مرتقباً، بل ربما يتراجع اقتصادها في السنوات المقبلة، والاقتصاد الألماني في بقائه رجل أوروبا المريض قد يكون مؤشراً لأن بكن الاقتصاد الأوروبي كله مريض". ونقلت شبكة (CNBC) عن كبير الاقتصاديين في بنك "بيرينبيرغ" هولجر شميدينغ بأن "البيانات الصعبة الأخيرة حول طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي لشهر ديسمبر تؤكد أن الصناعة الألمانية لا تزال في حالة ركود، ولا تشير بعد إلى أن التعافي في الأفق"، في قال كبير الاقتصاديين في "كومرتس بنك" يورغ كرامر،: "نحن ملتزمون بتوقعاتنا بأن الاقتصاد الألماني سينكمش بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2024 ككل". بدوره، يقول الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمار في "ATA Global Horizons" علي حمودي في حديثه لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية": لقد كان اقتصاد ألمانيا، صاحب أكبر اقتصاد في أوروبا، هو الأضعف بين أقرانه الكبار في منطقة اليورو خلال العام الماضي، وهو ما كان متوقعاً نتيجة لارتفاع تكاليف الطاقة والطلبات العالمية الضعيفة وأسعار الفائدة المرتفعة بشكل قياسي، لذلك أعتقد أنه في عام 2024 ستواجه ألمانيا صعوبة في نشاطها الاقتصادي". مشاكل طويلة الأمد ولا ننسى أن الحكومة الألمانية تعرضت لضربة قوية في نوفمبر الماضي عندما ألغت المحكمة العليا في ألمانيا خطط ميزانيتها لعام 2024، ما أدى إلى خلافات سياسية مثيرة للانقسام حول كيفية سد فجوة التمويل البالغة 17 مليار يورو (18.6 مليار دولار)، وفقاً لحمودي. ويوضح حمودي أن المشاكل الرئيسية الطويلة الأمد المحيطة بالقوة العاملة والبنية الأساسية في ألمانيا تظل دون حل، ولن يتم التغلب على هذه المشكلة في غضون شهر أو شهرين، إذ تواجه ألمانيا، مثل جميع الدول الصناعية الأخرى في جميع أنحاء العالم نقصاً كبيرا في العمالة، وخاصة في القطاعات التي تتطلب مهارات عالية النمو، إذ كون ألمانيا تعاني من شيخوخة السكان، فمن المتوقع أن تعاني من نقص في العمالة الماهرة يصل إلى 7 ملايين بحلول عام 2035. من الواضح أن نقص الطلبيات في قطاع التصنيع أصبح يشكل عبئاً متزايداً على الاقتصاد الألماني وتضاف بيانات التصدير الرسمية إلى الأدلة التي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي الإجمالي في ألمانيا يتباطأ الآن، وأن دفاتر طلبات التصدير لا تزال ضعيفة، طبقاً لما قاله الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمار في "ATA Global Horizons". خبراء رجحوا أن يدخل الاقتصاد الألماني في ركود فني هذا العام، بسبب ما تعانيه من ارتفاع تكلفة الطاقة جراء العقوبات ضد ، وتمويل . ويعاني الاقتصاد الألماني من أزمات اقتصادية عميقة وسط استمرار صدور بيانات سلبية لا تبشر كثيراً بأن رابع أكبر اقتصاد في العالم، والذي انكمش 0.3 بالمئة العام الماضي، قد يتعافى قريباً. وصدرت أخيراً بيانات رئيسية رسمية عن 2023 منها طلبات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي، والتي أثارت تساؤلات في أوسط الخبراء فيما استمرت ألمانيا بالمحافظة على لقب" رجل أوروبا المريض"، وخصوصاً مع ما يرافق ذلك من رياح معاكسة تتجلى في تباطؤ التجارة العالمية، والتوترات الجيوسياسية العالمية. وانكمش الإنتاج الصناعي في خلال شهر ديسمبر الماضي بوتيرة فاقت توقعات الأسواق، ليسجل بذلك أكبر القطاع الاقتصادية الألمانية انكماشه الثامن على التوالي، حيث انخفض حجم الإنتاج الصناعي بواقع 1.6 بالمئة على أساس شهري خلال ديسمبر الماضي، وانخفض بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2023 بشكل عام مقارنة بالعام السابق. وانخفضت الصادرات، التي تعد حجر الزاوية الرئيسي للاقتصاد الألماني، بنسبة 4.6 بالمئة في ديسمبر و1.4 بالمئة، أو 1.562 تريليون يورو (1.68 تريليون دولار)، على مدار العام. وبدت بيانات طلبات المصانع واعدة للوهلة الأولى، حيث عكست زيادة بنسبة 8.9 بالمئة في شهر ديسمبر مقارنة بشهر نوفمبر. إلا أنها انخفضت بنسبة 5.9 بالمئة على أساس سنوي. مؤشرات سلبية مستقبلية في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" يقول عامر الشوبكي الخبير الاقتصادي ومستشار الطاقة الدولي: "ضعف بيانات طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي، تؤكد محافظة ألمانيا على لقب "رجل أوروبا المريض". ويعد وضع اقتصاد ألمانيا التي تعتبر أكبر اقتصاد في القارة العجوز مؤشراً لواقع الاقتصاد الأوروبي بشكل كامل، إذا أن أوروبا تعتبر الآن في أسوأ حالاتها، ليس في هذه المؤشرات الثلاثة فقط  بل هناك مؤشرات سلبية مستقبلية للاقتصاد الأوروبي مع بقاء أسعار الطاقة مرتفعة، لأن جميع المؤشرات بما فيها طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي نأخذها مثالاً على ألمانيا تأثرت بارتفاع أسعار الطاقة". ويشرح الشوبكي أن دولة مثل ألمانيا تعتمد على الصادرات، بل وتعد ركيزة اقتصادها، وكما هو معلوم أن الصادرات تعتمد على الإنتاج الصناعي وهذا الإنتاج يعتمد على طلبيات المصانع، بمعنى هذه المؤشرات الثلاثة تعتمد على بعضها البعض، وهي بدورها تعتمد أيضاً على سعر الطاقة، وأي ارتفاع للطاقة سينبئ بالتأكيد عن انخفاض تنافسية البضائع والصادرات في الأسواق العالمية، لأنها ترفع من قيمة مدخلات الإنتاج وبالتالي التكلفة والسعر. وحتى لو كانت جودة البضائع لألمانية مرتفعة فالفارق الكبير في التنافسية وسعر المنتجات يجعلها بعيداً عن متناول المستورد بداية والمستهلك ثانياً، بحسب الشوبكي الذي أوضح أن تنافسية الصادرات كانت تتميز فيها ألمانيا من خلال سعيها في السابق لتعزيز خطوط أنابيب الطاقة مع وروسيا لتغذية اقتصادها وآلتها الصناعية للحصول على سعر طاقة أقل، ولكن الآن فقدت ألمانيا هذه الميزة مع انقطاع أولاً نورد ستريم، ومن ثم انقطاع الغاز الروسي الذي تصل منه حالياً نسبة بسيطة إلى أوروبا، في حين يتم الاعتماد على غاز مرتفع الثمن من الولايات المتحدة وغيرها. الغاز المرتفع ينبئ ببقاء اقتصاد أوروبا بعيداً عن النمو ويؤكد مستشار الطاقة الدولي الشوبكي "أن سعر الغاز مرتفع الثمن والطاقة عموماً هو المشكلة التي تنبئ ببقاء اقتصاد أوروبا أيضاً في حالة هدوء ولن يكون هناك نمواً مرتقباً، بل ربما يتراجع اقتصادها في السنوات المقبلة، والاقتصاد الألماني في بقائه رجل أوروبا المريض قد يكون مؤشراً لأن بكن الاقتصاد الأوروبي كله مريض". ونقلت شبكة (CNBC) عن كبير الاقتصاديين في بنك "بيرينبيرغ" هولجر شميدينغ بأن "البيانات الصعبة الأخيرة حول طلبيات المصانع والصادرات والإنتاج الصناعي لشهر ديسمبر تؤكد أن الصناعة الألمانية لا تزال في حالة ركود، ولا تشير بعد إلى أن التعافي في الأفق"، في قال كبير الاقتصاديين في "كومرتس بنك" يورغ كرامر،: "نحن ملتزمون بتوقعاتنا بأن الاقتصاد الألماني سينكمش بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2024 ككل". بدوره، يقول الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمار في "ATA Global Horizons" علي حمودي في حديثه لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية": لقد كان اقتصاد ألمانيا، صاحب أكبر اقتصاد في أوروبا، هو الأضعف بين أقرانه الكبار في منطقة اليورو خلال العام الماضي، وهو ما كان متوقعاً نتيجة لارتفاع تكاليف الطاقة والطلبات العالمية الضعيفة وأسعار الفائدة المرتفعة بشكل قياسي، لذلك أعتقد أنه في عام 2024 ستواجه ألمانيا صعوبة في نشاطها الاقتصادي". مشاكل طويلة الأمد ولا ننسى أن الحكومة الألمانية تعرضت لضربة قوية في نوفمبر الماضي عندما ألغت المحكمة العليا في ألمانيا خطط ميزانيتها لعام 2024، ما أدى إلى خلافات سياسية مثيرة للانقسام حول كيفية سد فجوة التمويل البالغة 17 مليار يورو (18.6 مليار دولار)، وفقاً لحمودي. ويوضح حمودي أن المشاكل الرئيسية الطويلة الأمد المحيطة بالقوة العاملة والبنية الأساسية في ألمانيا تظل دون حل، ولن يتم التغلب على هذه المشكلة في غضون شهر أو شهرين، إذ تواجه ألمانيا، مثل جميع الدول الصناعية الأخرى في جميع أنحاء العالم نقصاً كبيرا في العمالة، وخاصة في القطاعات التي تتطلب مهارات عالية النمو، إذ كون ألمانيا تعاني من شيخوخة السكان، فمن المتوقع أن تعاني من نقص في العمالة الماهرة يصل إلى 7 ملايين بحلول عام 2035. من الواضح أن نقص الطلبيات في قطاع التصنيع أصبح يشكل عبئاً متزايداً على الاقتصاد الألماني وتضاف بيانات التصدير الرسمية إلى الأدلة التي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي الإجمالي في ألمانيا يتباطأ الآن، وأن دفاتر طلبات التصدير لا تزال ضعيفة، طبقاً لما قاله الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمار في "ATA Global Horizons". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-08

قال عامر الشوبكي متخصص في شئون النفط والطاقة: إن القارة الأوروبية تعانى من أزمة طاقة كما أن ارتفاع أسعار الطاقة سيؤدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع سعر الديزل مكون أساسى لمعظم الصناعات والسلع والخدمات سيسهم أيضا فى ارتفاع معدلات التضخم والتى ربما ستؤدى إلى احتجاجات فى أوروبا.   وأضاف عامر الشوبكي خلال اتصال هاتفى من عمان بقناة "إكسترا نيوز"، أنه بدأ العد التنازلى فى مواجهة أوروبا شتاء قد يكون الأصعب فى تاريخها، كما أن بعض الصناعات ستتوقف بسبب نقص الطاقة وسيؤدى لمزيد من أعداد العاطلين عن العمل.   وأكد أن فاتورة الطاقة المرتفعة على الأسر والفرد وسعر الديزل المرتفع سيؤدى إلى تآكل دخول الأفراد والأسر، مشيرا إلى أن الإجراءات التى تقوم بها أوروبا بسبب أزمة الطاقة استثنائية.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-25

قال مصطفى عبد الله، مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا، إن أوروبا لا تزال تدفع ثمنًا باهظًا للوقوف بجانب كييف في الأزمة الروسية الأوكرانية.   وأضاف مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوروبا تعانى حاليا من ارتفاع التضخم، حيث يعاني الجميع في أوروبا من ارتفاع الأسعار.   ولفت مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا إلى أن أكثر من مليون فرنسي تظاهروا في الخميس الأسود بسبب إصلاح نظام التقاعد، كما شهدت بريطانيا أزمات متتالية بسبب تدنى الخدمات والأجور وسط مطالب متصاعدة ودعوات للإضراب.   وفى وقت سابق، أكد الدكتور عامر الشوبكي خبير اقتصادى، أنّ هناك مشكلة حقيقية فيما يتعلق بنظام التقاعد في فرنسا، وهي اختلال التوازن الاقتصادى فى أوروبا وفرنسا، وهو ما دفع دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التفكير في حلول مختلفة للتخفيف من نفقات الدولة التى يذهب جزء منها إلى الضمان الاجتماعي ورواتب المتقاعدين.   وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق SKYPE، مع الإعلامية إيمان الحويزي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضغوط اقتصادية غير تقليدية على القارة الأوروبية فيما يتعلق بالنفقات الإضافية واختلال الميزان التجارى بشكل كامل للدولة من مستوردات طاقة وغذاء تفوق قيمة الصادرات من المنتجات الأخرى لهذه الدولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-01

قالت صحيفة "رؤيا الأردنية" إن الحكومة الأردنية قامت برفع أسعار المشتقات النفطية فى الأردن لشهر سبتمبر 2023، بنسب هى الأعلى منذ 9 سنوات (عام 2014).   وقال عامر الشوبكي، المختص فى شؤون النفط والطاقة، فى تصريح لـ"رؤيا" الجمعة، إن تسعيرة المحروقات لشهر سبتمبر تعد ثالث أعلى سعر بيع لمادة البنزين بشقيه (90، 95) فى تاريخ الأردن.   وقررت الحكومة رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 إلى (960) فلسا / لتر، ورفع سعر بيع البنزين اوكتان 95 إلى (1205) فلسا/ لتر، والسولار إلى (800) فلس / لتر.   وتبين للجنة تسعير المحروقات بعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، ارتفاع سعر البنزين 90 بمقدار (40) فلسا/ لتر، وارتفاع سعر البنزين 95 بمقدار (40) فلسا / لتر ، وارتفاع سعر السولار بمقدار (85) فلسا / لتر.   وأضاف الشوبكى أن سعر مادة البنزين 90 لشهر أغسطس من العام الماضي، وصل إلى (990) فلسا/ لتر، ومادة بنزين 95 بلغت (1300) فلسا/ لتر، ومادة السولار وصل إلى (755) فلسا/ لتر، فيما بلغت الأسعار فى سبتمبر من العام ذاته لمادة بنزين 90 (985) فلسا/ لتر، وبنزين 95 (1230) فلسا/ لتر، والسولار (790) فلسا/ لتر.   وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات فى الأردن يعود إلى ارتفاع الأسعار عالميا، إضافة إلى الضريبة الثابتة المقطوعة على السعر المحلى المفروضة منذ تموز/ يوليو 2019.   وأوضح الشوبكى أن السولار يباع فى الأسواق العالمى بحوالى 125 دولارا للبرميل، وهذا السعر لا يتناسب مع سعر بيع خام برنت اليوم الذى وصل إلى حوالى 88 دولارا للبرميل، إلا أنه أعلى من الأسعار التى سجلت فى العامين 2011 و2014؛ عندما كان متوسط سعر النفط 110 دولار للبرميل.   رغم ارتفاع سعر بيع السولار إلا أنه يباع اليوم بأقل من العام الماضي، عندما كان فى ذروته، إذ وصل إلى 160 دولار للبرميل، وفقا للشوبكي.    وتابع أن ذلك بسبب انخفاض القدرة التكريرية للنفط فى المصافى العالمية وشح المعروض من المشتقات النفطية، مع تخفيضات أوبك+ المتفق عليها والطوعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-20

أكد خبراء أردنيون أن انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية "بغداد 2" في مدينة البحر الميت بالأردن وبمشاركة العديد من الرؤساء والزعماء من مختلف دول العالم وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، يأتي في توقيت هام للغاية ويمثل خطوة استباقية لمواجهة التحديات الراهنة وخصوصا الاقتصادية والأمنية. وقال الخبراء إن "قمة بغداد 2"، التي انعقدت تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة، تؤكد أيضا أن التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق نموذج يحتذى به في العلاقات العربية العربية ويسعى إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة دول الإقليم من أجل مواجهة التحديات والأزمات التي تؤثر بشكل كبير على شعوب المنطقة. وقال الدكتور محمد الطراونة عضو اللجنة الاستراتيجية والصحة بحزب الائتلاف الوطني الأردني، أن توقيت انعقاد قمة "بغداد 2" يمثل طوق نجاة للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن مناقشات القادة تعمل على تعزيز التعاون المشترك مع الدول المشاركة وتعمق العلاقات الاستراتيجية وخصوصا بين مصر والأردن والعراق. وأشار الطراونة، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إلى أن الملفات التي وضعت على مائدة القادة المشاركين عززت من أهمية التضامن والشراكة العربية، مؤكدا أن نموذج مصر والأردن في العلاقات الاستراتيجية والتعاون يحتذى به من أجل مزيد من قوة العلاقات العربية العربية. وأضاف أن مصر تعد عمود الخيمة العربي ولديها من العلاقات العربية والدولية وحضورها في المحافل الدولية يمثل قوة للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، مشيدا بمستوى التعاون والشراكة بين مصر والأردن في كافة المجالات. ونوه الطراونة إلى أن مصر لديها من الإمكانيات والمواقف المتوازنة في كافة القضايا العربية والدولية ما يجعلها تقود العالم العربي نحو الأمن والاستقرار، مؤكدا أن مصر والأردن يسعيان دائما وأبدا إلى نشر السلام بالمنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم. وجاء انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية "بغداد 2" بمنطقة البحر الميت، بناء على القرار الصادر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر أغسطس 2021 في بغداد، وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضورهما. من جانبه، قال عامر الشوبكي الخبير والمستشار الاقتصادي الدولي الأردني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قمة "بغداد 2" جاءت في وقت صعب للغاية وخصوصا الوضع الاقتصادي العالمي، موضحا أن القمة تعقد وسط التعافي من أزمة كورونا وفي ظل استمرار الحرب الروسية والأوكرانية، مما يؤكد أن وسائل المواجهة قد تكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة. ولفت الشوبكي، إلى أن القمة يجمعها هدف واحد هو تحقيق المصالح المشتركة للدول المشاركة والاستفادة المتبادلة من إمكانيات بعضها البعض، مؤكدا أن مصر تمتلك القدرات البشرية والإمكانيات والأردن لديه التقنيات الحديثة ومن ثم يمكن أن يستغل ذلك في حل الأزمات المطروحة بالمنطقة وخصوصا الاقتصادية مع وجود القوة المالية في العراق ودول مجلس التعاون الخليجي. وشدد على ضرورة تسخير كافة هذه الإمكانيات والثقل السياسي لمصر وعلاقاتها شرقا وغربا، مع العلاقات الأردنية أيضا من أجل الشراكات الاقتصادية العربية العربية والعالمية لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة وخصوصا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الجميع يريد المساهمة والمشاركة تحت بند المصلحة المشتركة سواء مع فرنسا وتركيا أو إيران أو كافة الدول المشاركة. وتابع أن إصرار الرئيس الفرنسي على انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت هو تأكيد لرغبته في أن يستفيد من القدرات العربية وخصوصا في العراق بالتنسيق والمشاركة مع دول الإقليم من أجل تبادل المصالح المشتركة وتحقيق المواجهة على كافة الأصعدة وبالتعاون المشترك، مؤكدا أن ماكرون يعلم جيدا إمكانيات مصر والعراق والأردن ودول الخليج وبالتالي يريد المشاركة بعيدا عن تغليب المصلحة لطرف على حساب طرف آخر. وأردف أن تمثيل الاتحاد الأوروبي في هذه القمة من خلال التواجد الفرنسي يؤكد أن أوروبا لا تستطيع الاستغناء عن العالم العربي وخصوصا دول الإقليم، مؤكدا أن العالم العربي حاليا يعمل على أن تكون المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة هي أساس أي تعاون وتنسيق مع الأطراف الدولية. في السياق ذاته، قالت الناشطة الحقوقية الأردنية مي جاد الله، إن "قمة بغداد 2" تمثل مائدة حوار دولي عالمي للتحديات التي يواجهها العراق والمنطقة بأسرها، مؤكدة أن هناك اهتماما مصريا أردنيا عربيا بالعمل على المساهمة في تقديم الحلول لهذه التحديات عبر الخبرات والقدرات المصرية الأردنية العربية. وأضافت جادالله لـ /أ ش أ/، أن أزمات المنطقة متشعبة وكثيرة في ظل الوضع الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أن القمة تعقد في توقيت يعاني فيه العالم من أزمة اقتصادية طاحنة ولابد من البحث عن حلول وهذا ما تقوم به مصر والأردن في إطار التعاون العربي العربي. وشددت على ضرورة وضع استراتيجية ناجحة للمشكلات العربية في كافة البلدان والعمل على التنسيق المتبادل والاستفادة من الخبرات والقدرات لدى الدول العربية وبعضها البعض، مؤكدا أن التعاون العربي المشترك والتنسيق المتبادل على مبدأ المصلحة للجميع سيساهم في حل هذه الأوضاع الراهنة. وشارك في القمة عددا من قادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: