عام الإيسيسكو للشباب
كتب- عمر كامل: شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي...عرض المزيد
مصراوي
2024-01-16
كتب- عمر كامل: شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – الكسو – إيسيسكو)، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشر، اليوم الثلاثاء، في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة حول "آفاق الابتكار في الإيسيسكو"، والذي عقد بهدف تعزيز انخراط الدول الأعضاء بالمنظمة ورسم السياسات المُستقبلية، بمدينة جدة السعودية. وأعرب عاشور عن شُكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو لعقدها هذا الاجتماع الهام على هامش الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مُوجهًا الشكر للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا الاجتماع، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تعمل على القيام بدور هام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وعلى كافة الأصعدة للتأكيد على أهمية دور الدول العالم الإسلامي كمنارات للثقافة والتربية والعلوم والاتصال. وقدم الدكتور أيمن عاشور عرضًا تقديميًا حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو هي منظمة حكومية دولية مُتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بها 54 دولة عضو من ضمنهم 21 دولة في المنطقة العربية، و17 دولة في المنطقة الإفريقية، و14 دولة في المنطقة الآسيوية، ودولتين في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الإيسيسكو يمثلون 25% من إجمالي سكان العالم بعدد 2 مليار نسمة، وأن 60% من سكان الدول الأعضاء بالمنظمة في مرحلة الشباب، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات مُتعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه. ولفت إلى أنه تم تنظيم احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية، وتم فيها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما عُقدت جلسة محاكاة المؤتمر العام لـ"الإيسيسكو"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك على هامش إطلاق عام الشباب، كما تم الإعلان عن 100 منحة رئاسية مُهداه من جمهورية مصر العربية، كمُساهمة من مصر لدعم المواهب من دول العالم الإسلامي، كما نُظمت مائدة وزارية مُستدرية؛ لمناقشة مشروع إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، حيث تم الاتفاق على إطلاق هذا الصندوق، كما تم إنشاء صندوق دعم المًبتكرين والنوابغ والذي تم اقتراحه من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه يوجد انخراط بين الجامعات في الدول الأعضاء بالايسيسكو حيث يوجد 420 جامعة حاليًا في تعاون مع المنظمة ويشاركون في أنشطتها، لافتًا إلى أن الدول الأعضاء تعمل على وصول عدد الجامعات إلى 1000 جامعة خلال عام 2025. وأضاف الوزير أن إجمالي الجامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو المُدرجة ضمن التصنيفات العالمية 237 جامعة بتصنيف U.S News بنسبة 11.8%، بالإضافة إلى 392 جامعة بتصنيف التايمز البريطاني THE بنسبة 20.6%، فضلًا عن عدد 204 جامعة في تصنيف QS بنسبة 13.6%، وكذلك 55 جامعة بتصنيف شنغهاي بنسبة 5.5%. وأوضح د. أيمن عاشور أن الأبحاث المنشورة عن الدول الأعضاء بمنظمة الايسيسكو خلال الفترة من 2018 وحتى 2022 موزعين كالتالي: 414.981 بحثًا في مجال الهندسة بنسبة 23.8% وعدد 354.789 بحثًا في مجال الطب بنسبة 20.4، وعدد 282.609 بحثًا في مجال علوم الحاسب الآلي بنسبة 16.2%. وأوضح أنه يوجد براءات أختراع للدول الأعضاء بالإيسيسكو مُرتبطة بأهداف التنمية المُستدامة، حيث يوجد 12370 براءة اختراع في مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، فضلًا عن 10310 براءة اختراع في مجال الصحة الجيدة والرفاه، إضافة إلى 6250 براءة اختراع في مجال طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وكذلك 5970 براءة اختراع في مجال الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، و4670 براءة اختراع في العمل المناخي، مؤكدًا أنه يجب ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن 21 جائزة نوبل حصلت عليها الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، موضحًا أن جمهورية مصر العربية من أوائل هذه الدول. وأشار رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن منظمة الايسيسكو قامت ببعض المبادرات خلال الفترة الماضية، موضحًا ان المنظمة عقدت الاجتماع التشاوري الأول للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في ديسمبر 2022 بالمغرب، حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الاسلامي، كما شاركت المنظمة في القمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال شهر ديسمبر 2022، إضافة الى المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، الذى عُقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا تم إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية. وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك التحية لجميع الحضور، مقدمًا الشكر للملكة العربية السعودية على استضافة هذا الحدث، ومقدًما كذلك الشكر للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم على حُسن تنظيمها لهذه الفعاليات. وأكد مدير عام منظمة الإيسيسكو أن جميع المشاركين صاروا جزءًا لا يتجزأ من منظمة الإيسيسكو، وسيساهموا في النهضة بما تم ابتداعه من آليات جديدة في استراتيجية العمل المبنية على 3 أمور: الإيسيسكو التي نريد، الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو، الأحداث العالمية الكبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو، موضحًا أن تنفيذ "الإيسيسكو التي نريد" تعتمد على 6 ركائز وهي القيادة الأخلاقية، الاستثمار في الموارد البشرية، الحوكمة الرشيدة، ثقافة الابتكار، التمركز حول المعنيين، الخدمات الذكية، أما "الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو" فيعتمد على 5 ركائز وهي تطوير الأفكار، تبادل المعلومات، تحديد المعايير، آليات التعاون في مجال صنع السياسات، تنمية القدرات، أما "الأحداث العالمية الكُبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو" سيكون منها الاستعداد لاحتضان اكسبو الرياض والمؤتمر العام لليونسكو بأوزبكستان وأعمال كوب "29" بأذربيجان. وأوضح الدكتور محمد بن سالم المالك أن هذا الاجتماع التشاوري يهدف إلى الوصول إلى مبادرات عملية تتباناها منظمة الإيسيسكو، مُعربَا عن تمنياته أن تجتمع أكثر من دولة على تنظيم مؤتمر أو تنفيذ مشروع قدمته دولة من الدول الأعضاء، وذلك تحت مبدأ التعاضد والتشارك، وهو ما سيُجسد تميز العالم الإسلامي، كما سيمنح المجلس التنفيذي قوة واقعية مُتجددة بطاقات يحدوها التميز والحماس للإسهام الخَّلاق، نظرًا لتجنب المُعاد والمستهلك، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تهدف أن تكون منظمة إبداعية في عام 2025، لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتكاتف اللجان الوطنية على نفس النهج والتعاون والمؤازرة وذلك للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات إلى العالم الإسلامي. شهد الاجتماع حضور الدكتور مروان عورتاني وزير التعليم السابق لفلسطين، والدكتور محمد عامر الرديني وزير التعليم السابق السوري، والسفير زياد عطا الله السفير اللبناني بالمغرب، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور أشرف العزازي الملحق الثقافي المصري ومدير المكتب الثقافي المصري بالسعودية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، ويتبع منظمة العالم الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور محمد بن سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم االإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". ويأتي إنشاء الصندوق استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو الذي استضافته جمهورية مصر العربية خلال عام 2021، حيث تضمنت مبادرة سيادته إنشاء صندوق لتعليم الموهوبين باعتبارهم قاطرات التنمية بدول العالم الإسلامي. ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والباحثين والمبتكرين ورعايتهم، وتقديم منح دراسية للموهوبين والمبتكرين من الطلاب؛ لاستكمال دراستهم في الداخل أو الخارج، والتنسـيق بين الدول الأعضاء في تأسـيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية. كما يهدف الصندوق إلى المساهمة في إجراء الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، وإتاحتها للباحثين والمبتكرين، والتواصل مع جميع المبادرات في الدول الأعضاء التي تقوم بها الأجهزة الحكومية أو الأفراد أو الشركات أو منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بأهداف الصندوق، والعمل على تشجيع مثل تلك المبادرات، فضلًا عن مساعدة الباحثين والمبتكرين على حماية حقوقهم المُتعلقة بالملكية الفكرية، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية. ومن المقرر أن يتم تخصيص بعض المشروعات بالقطاعات المختلفة؛ لتعزيز قدرات الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، وتنظيم المسابقات وتقديم المنح والجوائز للفائزين، كما تقـوم المنظمة بالعمل على إطلاق المبادرات، لإيجاد شراكات جديدة من المؤسسات والجهات المختلفة؛ لتقديم دعم يُعزز من قيام الصندوق بمهامه. ويتولى الإدارة مجلس إدارة الصندوق المكون من منظمة الإيسيسكو، واللجان التنسيقية المُشكلة من الدول المُشاركة في الإنشاء، وتكون مدة عضوية اللجان التنسيقية عامين قابلة للتجديد، وللمنظمة الحق في أن تُشكل لجنة أو أكثر بصفة مؤقتة للقيام ببعض المهام. جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي. شهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة. رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق عام الإيسيسكو للشباب رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق عام الإيسيسكو للشباب رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق عام الإيسيسكو للشباب
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-28
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدورى، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية. في مستهل الاجتماع، وقف المجلس دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته. قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. قدم المجلس التهنئة للدكتور عبدالرازق دسوقي لتجديد تعيينه رئيسًا لجامعة كفر الشيخ، كما قدم التهنئة للدكتور عبدالعزيز طنطاوي لتجديد تعيينه رئيسًا لجامعة الوادي الجديد، كما قدم التهنئة للدكتور ماهر مصباح لتعيينه أمينًا لمجلس الجامعات الأهلية، وقدم التهنئة للدكتور شريف صالح لتكليفه بالقيام بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، متمنين لسيادتهم دوام التوفيق والسداد. أكد الوزير على جاهزية كافة المستشفيات الجامعية؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طوارئ طبية لتداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية كافة المستشفيات في المحافظات المعنية. وجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف. كما وجه الوزير بتكثيف تنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات؛ لتعريف الطلاب من التعرف على حجم المشروعات والإنجازات التي يتم تنفيذها بكافة أنحاء الجمهورية. وأشاد الوزير بتقدم ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، مشيرًا إلى إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 والذي يضم 1904 جامعات من 108 دول حول العالم، وكذلك إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024. واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أكتوبر، ومنها إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" في احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية، بحضور د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي، والإعلان عن إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، والإعلان عن مبادرة رئيس الجمهورية بتخصيص 100 منحة دراسية بالجامعات المصرية لطلاب العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدعيم الشراكة المتميزة بين مصروالمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار التقرير إلى نجاح زيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، والتي أثمرت عن توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية والبريطانية؛ لبدء درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية، بالإضافة إلى توقيع مذكرات اتفاقيات لإنشاء أفرع لجامعات بريطانية بمصر، فضلًا عن إجراء العديد من الزيارات الميدانية للجامعات المصرية، وفتح مجالات الاستثمار في التعليم أمام الجامعات والشركات البريطانية. أشاد الوزير باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع، مشروع قرار "مبادرة بنك المعرفة المصري" والتي تُعد من أولويات عمل الوزارة. وأشاد الوزير بفوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين بفرنسا، والذي يعكس نموذجًا متميزًا للتصميم المعماري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة للحضارة المصرية. كما أشاد بجهود لجان الضبطية القضائية التي أسفرت عن إغلاق العديد من الكيانات الوهمية بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به لجنة الرصد الإعلامي للكيانات الوهمية، والتي ترصد الأنشطة الدعائية والتسويقية لهذه الكيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بتقديم تقارير أسبوعية لاتخاذ اللازم ضد هذه الكيانات الوهمية. وقدم الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات عرضًا تفصيليًا حول النظام الإلكتروني الجديد الذي تم إنشاؤه لتسهيل إدخال البيانات الأساسية للوائح البرامج البينية المطلوب مراجعتها من لجان القطاع، حيث يتم إدخال البيانات من خلال الجامعة التي تطلب إنشاء البرنامج البيني، وتعتمد آلية إدخال البيانات على عدة محاور منها المعلومات الأساسية عن البرنامج والجدارات العامة للخريجين والعلاقة بسوق العمل والتبعية لأي من النقابات المهنية، ثم البدء في اختيار التخصصات العامة الرئيسية لمجالات العلوم التابع لها البرنامج، وأيضًا تفاصيل لجان القطاع طبقًا لتخصصات المقررات الدراسية للبرنامج، وفي ضوء ذلك، يُستخرج من البرنامج تقرير مُتكامل عن النِسب البينية والمُحتوى الدراسي للبرنامج، ويُحدد من خلال البيانات الإحصائية المُستخرجة من النظام، لجان القطاع المنوطة بمراجعة المقررات الدراسية، وتحديد لجان القطاع المُتداخلة التي سيتم إحالة البرنامج لها للدراسة والسماح ببدء الدراسة، وتحديد لجنة القطاع العلمية التي ستراجع اللائحة في ضوء الإطار المرجعي، وأهمية ذلك في تسهيل متابعة البرنامج ومعادلته مستقبلًا، مشيرًا إلى أن هذا النظام يعتبر نقلة تنظيمية وأداة تسهل آليات العمل داخل لجان القطاع ورسم الخطوط الفاصلة لكل مجال علمي للتخصصات البينية المنشأ من خلالها البرنامج، وكذلك لتسهيل المتابعة المستمرة لتلك البرامج من خلال الإطار المرجعي للجنة القطاع التابع لها البرنامج البيني، وهي اللجان التي يتبع لها العدد الأكبر للمقررات الدراسية للبرنامج المزمع إنشاءه، وذلك في إطار خطط التطوير لأساليب العمل في لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات بالتزامن مع التوجه الداعم من الدولة والوزارة لإنشاء برامج بينية وتلبية الاحتياجات المطردة لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. واستمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور هشام العسكري أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية السابق، حول تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ المصرية، وعرض الخطة المُستقبلية لمواجهة هذه المخاطر المُحتملة، وكذلك عرض السيناريوهات المستقبلية المتوقعة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، ومدى تأثير ذلك على المدن الساحلية، والتأكيد على أهمية دور الوزارة والجامعات في مواجهة هذه الظواهر المناخية من خلال الأبحاث العلمية والدراسات التي تتناول هذا الأمر لوضع خطط تطبيقية لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية. ووجه الوزير بتشكيل لجنة لتحويل الدراسات التي تم تقديمها إلى مُخرجات على أرض الواقع. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس استعرض تقريرًا حول أعمال مكتب التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد، للقبول بالعام الدراسي الحالي 2023/2024. وقدم المجلس الشكر لجميع القائمين على مكتب التنسيق برئاسة سيد عطا، واللجنة العليا للتنسيق، والإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، على جهودهم المثمرة في إتمام التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد بنجاح هذا العام. وأضاف المُتحدث الرسمي بأن المجلس ناقش مشروع قرار بالتعديلات التشريعية المطلوبة لتغيير مسمى كليات التربية الرياضية بالجامعات إلى كليات علوم الرياضة، تمهيدًا لاستكمال باقي الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وافق المجلس على لائحة المعاهد الفنية للتمريض التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية. اعتمد المجلس تعميم الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وذلك بمختلف مؤسسات التعليم العالي المصرية. أحيط المجلس علمًا باعتزام وزارة الشباب والرياضة تنفيذ "مهرجان إبداع" للموسم الثاني عشر، بداية من شهر أكتوبر الجاري وحتى أبريل 2024. كما أحيط المجلس علمًا بإقامة المُلتقى العالمي لتكنولوجيا التعليم (EdTech) خلال الفترة من 24 – 26 يناير 2024 في لندن، والذي يشارك فيه نحو 25 دولة لتقديم دراسات وعرض المنتجات والتقنيات والنماذج والحلول المُتعلقة بتكنولوجيا التعليم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-08
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الاحتفالية التى نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب "، والذى انعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية. ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشباب، حيث يولي اهتماماً كبيراً بتقديم كل سبل الدعم لهم باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن هذا الدعم يشمل مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم وتطوير مهاراتهم، مما يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مشرق للشباب. وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن إطلاق عام الشباب يعتبر حدثًا بارزًا، حيث يترتب عليه العديد من الفرص والتحديات للشباب حول العالم، فهم القوة الدافعة التي تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التغيير وتطوير المجتمعات، ويشاركون بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى صعيد متصل، شاركت الطالبة نادين عبد الحليم نائب رئيس اتحاد جامعة حلوان ممثلا عن مصر حيث قدمت نموذج محاكاة المؤتمر العام للإيسيسكو المقدم من شباب العالم الإسلامي " خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2023، وتأتى الفاعلية فى إطار محاكاة فعاليات مختبرات الابتكار والتى تعقد على هامش افتتاح عام الإيسيسكو للشباب وتم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات في مجالات مختلفة. وتضمنت الاحتفالية مناقشة رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين. جدير بالذكر، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي. شهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
يقدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا لوقائع احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، والتي تقام في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتنفذ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًا عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع". جدير بالذكر، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها 54 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-08
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، مدير تحرير "اليوم السابع"، إن الدولة المصرية لديها اهتمامات رئيسية ويظهر في مقدمة هذه الاهتمامات ملف الشباب تحديدا، متابعا: "الدولة المصرية لديها رؤية حول كيفية دعم الشباب المصري في الكثير من المحافل الدولية بجانب دعمهم في العديد من المجالات سواء الشق التنفيذي أو الشق التشريعي أو الأمر السياسي عموما في الدولة المصرية.. والدولة اتخذت عدة إجراءات في هذا السياق". وأضاف خلال حواره في برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على قناة "اكسترا نيوز": مشاركة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" تأتي في هذا الإطار.. والدولة المصرية لا تعطي عناوين كبيرة ولكنها تعمل وتنفذ على أرض الواقع في ملف دعم الشباب من خلال إجراءات محددة وأطلقت من قبل "عام الشباب"، وعملت على الدعم والتمكين بشكل موسع والجميع يتذكر المؤتمر الوطني للشباب الذي تم إقامته في عدد من المحافظات ونتج عنه الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل.. ونتج أيضا منتدي شباب العالم باعتباره "براند عالمي على أرض مصرية". وتابع الكاتب الصحفي زكي القاضي: "الدولة حققت إنجازات حقيقية في دعم الشباب والرئيس السيسي لديه التزام حقيقي من أجل تمكين الشباب والعمل على تأهيلهم بما يناسب سوق العمل العالمي والاهتمام بالكليات العلمية الجديدة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.. ورأينا إعلان الدكتور مدبولي عن 100 منحة من الرئيس السيسي لدعم المواهب بالعالم الإسلامي.. والدولة لديها رؤية متكاملة لدعم الشباب".
قراءة المزيدالوطن
2023-10-06
أشاد عدد من خبراء التعليم باستضافة مصر للاحتفالية الدولية الكبرى لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، بحضور ومشاركة العشرات من ممثلى الدول العربية والأفريقية والإسلامية، وكذلك توجهات الدولة نحو دعم الشباب وتمكينهم فى مختلف المجالات البحثية والعملية، مؤكدين أن الشباب هم عضد ووقود أى دولة ويحظون بدعم غير محدود فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى الجامعى، أن مصر وغيرها من الدول العربية اتجهت مؤخراً نحو الاعتماد الكلى على الشباب بمختلف المجالات العلمية والعملية، حيث تقلد أعداد كبيرة من هذه الفئة المهمة مناصب مميزة وحيوية، مشيراً إلى أن الأجيال الشابة هم أمل التقدم للشعوب لامتلاكهم القدرات والإمكانات المتميزة. وأضاف «كمال» أن الرئيس السيسى جعل للشباب المصرى دوراً كبيراً فى أعمال التنمية الشاملة بكافة القطاعات العملية والعلمية، مسخراً لهم كافة الإمكانيات المادية والبشرية والعلمية، منوهاً بأن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتنسيق مع الجامعات نجحت فى استقطاب الطلاب للأنشطة الطلابية مرة أخرى. وتابع: «يجب على الجامعات أن تتوسع فى الأنشطة الرياضية التى تعزز المنافسة لدى الطلاب وتسهم فى رفع معنوياتهم وإزالة الضغوط التى تنتج عن اليوم الدراسى، حتى يكون للأنشطة دور مهم فى تنمية الولاء للجامعات». وقال الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى، إن التعاون والترابط بين طلاب الجامعات المصرية والعربية والأفريقية أمر حتمى، موضحاً أن الشباب أصبحوا وقود التنمية وهناك العديد من مشروعات التنمية والمحفزة لهم بمختلف القطاعات، مشيداً بحرص الدولة على تنمية مجالات الابتكار والبحث لدى الشباب ما يؤهلهم لسوق العمل الإقليمى والدولى. وأضاف «طايل» لـ«الوطن» أن الأنشطة الرياضية المختلفة وممارسة الهوايات بين الطلاب بمختلف المراحل الدراسية لها دور كبير فى تنمية قيم الولاء والانتماء والمحافظة على الصحة العامة للطلاب، مطالباً بتنظيم ماراثون سنوى تشارك فيه الجامعات لممارسة الهوايات الرياضية المختلفة، لما لها من دور فعال فى تعزيز قدراتهم الفكرية والذهنية والاطلاع على ثقافات وأفكار أجيالهم من نفس الأعمار، لافتاً إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة تسهم فى تأهيل الشباب لمواجهة ضغوط العمل فى المستقبل. وقال الدكتور ماجد أبوالعينين، الخبير التربوى، إن الأنشطة الرياضية على اختلافها تعمل على تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم على العمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مضيفاً أن إطلاق عام للشباب بعدد من الدول العربية والأفريقية سيعزز من روح التناغم والتعارف بين جميع الطلاب، الأمر الذى سيكون له دور كبير فى الارتقاء بمستوى الطلاب بمختلف أعمارهم فى جميع المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً أن السنوات الأخيرة شهدت دعماً كاملاً من القيادة السياسية للشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل وبما يسهم فى الارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة بأفكارهم المختلفة وطموحاتهم فى تحسين حياة المجتمع. وأضاف الخبير التربوى أن الجامعات لها دور فعال فى تشجيع الطلاب على الارتقاء بالعمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية وبما يحقق طموحاتهم وينمّى أفكارهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، مؤكداً أن العمل الجماعى يدعم تعزيز الأواصر بين أبناء الجيل الواحد وهو ما يدعم التنمية والقدرة على اتخاذ القرار الصائب الذى يهدف فى النهاية إلى حل مشكلة أو ابتكار وسيلة.
قراءة المزيدالوطن
2023-10-07
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات حفل إطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، والتي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث افتتح الحفل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الجامعات والشباب من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأشاد «النعماني» بجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، و اهتمامه بتقديم كافة سبل الدعم للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، وأحدي دعائم الجمهورية الجديدة، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ، مثمناً التعاون المثمر والفعال بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب» وأوضح «النعماني» أن المنظمة تهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، وتقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي. وأشار رئيس جامعة سوهاج إلى أن الدكتور أيمن عاشور أكد أن المحاور الأربعة الأساسية لمنظمة الإيسيسكو، التي تشمل «التربية، العلوم والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة»، تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي جرى إطلاقها في مارس الماضي، التي تشمل 7 مبادئ رئيسية وهي «التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال»، مضيفاً تقديم 100 منحة رئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي. وجدير بالذكر انه خلال الاحتفالية تم استعراض نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية لاحتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، والتي بدأت بعقد المؤتمر العام لمحاكاة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، وذلك بحضور الدكتور سالم المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية. وفي تعقيبه نهاية الجلسة الافتتاحية، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحضور ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمنظمة. وأعرب مدبولي خلال مشاركته عن سعادته وترحيبه بالدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وعَقَب مدبولي، الوزراء، على المحاكاة الأولى لمؤتمر الشباب في العالم الإسلامي قائلًا: إنَّ إطلاق أول نموذج محاكاة لشباب العالم الإسلامي في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، هو مبادرة قيمة نابعة من حرصنا على تهيئة وتأهيل وإعداد الشباب ومنحهم حقهم في الأخذ بزمام الأمور، والتعبير عن طموحاتهم وأهدافهم ورؤيتهم في الحياة. وأكد رئيس الوزراء في هذا الصدد أن كل هذا ما هو واجب علينا تجاه الشباب؛ لدعمهم ومساندتهم وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل بناء شباب واعد قادر على مواجهة المستقبل، مساهم ومبادر ومشارك فعَّال في بناء مجتمع الإنسانية والعدل والتضامن والاستدامة. وأشار مدبولي إلى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام للإيسيسكو، بوضع رؤية لتحويل التعليم إلى محرك أساسي للتنمية الاقتصادية، موضحًا أن اللجنة المصرية للتربية والثقافة والعلوم من خلال رئاستها للمؤتمر العام، عملت بجهد كبير للتنسيق بين الدول الأعضاء الـ 45، في هذا الشأن. وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء: نطلق اليوم نموذجا تأهيليا للابتكار يدعم تلك المجالات من خلال، أولاً: الإعلان عن منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي، تركز على مكانة مصر كمركز دي خبرة كبيرة في التدريب على آليات الابتكار وخلق بيئة داعمة للمبتكرين والمبدعين، وتعتمد مخرجات المنحة الرئاسية على – المشروع الاسترشادي - حيث يتم دمج 100 منحة بداخله لكي يتسنى تقييم وقياس مدى فاعلية المنحة ونجاح مخرجاتها، ورصد تأثيرها وأهميتها كمكون أساسي لقدرة جمهورية مصر العربية على تطوير برامج متخصصة في الابتكار وإعداد الكوادر النابغة في كل دول العالم الإسلامي. وتابع مدبولي، ثانيا: إطلاق صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز ودعم قدرات الموهوبين والمبتكرين بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وبعد الجامعي والباحثين ورعايتهم، وتمويل مشروعات لتعزيز قدراتهم، وتقديم المنح والجوائز لهم وعقد المسابقات في كافة مجالات عمل الإيسيسكو، وكذلك التنسيق بين الدول الأعضاء في تأسيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية، لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية مثل البنوك والشركات وغيرها، بالإضافة إلى العمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية. وأضاف رئيس الوزراء، ثالثًا: مجلس شباب دول العالم الإسلامي الذي يعد وسيلة من وسائل النموذج التأهيلي للابتكار الداعم للمجالات المختلفة للإيسيسكو، موضحًا أن هذا المجلس يهدف إلى دعم ومساندة الشباب في مجالات عمل منظمة الإيسيسكو، ويقدم التوعية والتطوير للشباب، من أجل تحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة في جميع دول العالم الإسلامي؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل الإيسيسكو على تحقيقها. وأوضح مدبولي أن مجلس شباب دول العالم الإسلامي يعمل أيضًا كمنصة تحتضن الشباب المبدع وتزرع الأمل في نفوسهم، وتستثمر في طاقاتهم لإعداد قيادات عربية واسلامية شابة واعدة، وذلك عبر قطاعات واختصاصات منظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى إتاحة دراسات واستطلاعات تختص بشباب دول العالم الإسلامي، لتساعد صناع القرار على خلق سياسات تتناسب مع احتياجاته. وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء أهمية التضامن والسلام كثقافة أساسية لازمة لخلق بيئة داعمة للتنمية والازدهار، وكذا أهمية أن نتعاون جميعا، لمنح الشباب كل ما يحتاجونه ليكونوا مؤثرين وفاعلين في مجتمعاتهم، وأن يكونوا صناعا في القرار، وقادرين على تحمل المسؤوليات الوطنية والاجتماعية، وأيضًا أهمية أن نعزز فيهم الثقة لرسم ملامح المستقبل القريب، الذي نرجوه مستقبلا حافلا بالعطاء والنماء والرفاه، يليق بتطلعات مجتمعاتنا ورؤي وطموحات الشباب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من الفعاليات خلال الاحتفالية التي تم تنظيمها من قِبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وجاء ذلك خلال مشاركته اليوم نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في احتفالية إطلاق «عام الإيسيسكو للشباب». وبدأت فعاليات الافتتاحية بعرض فيلم تسجيلي حول أنشطة منظمة «الإيسيسكو» تلاها كلمة للدكتور سالم المالك، مدير عام الإيسيسكو، ثم فيلم تسجيلي حول جهود الدولة المصرية لدعم الشباب وسبل الابتكار والإبداع، تلاه كلمة للدكتور محمد أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي، حول ترأس مصر لمؤتمر عام الإيسيسكو للشباب 2023كما جرى عرض فني من كورال شباب العالم الإسلامي. وتضمنت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، منها: رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين، ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفالية تكريم مجموعة من الشباب المبدعين والنابغين والمبتكرين في العالم الإسلامي. ويستهدف «عام الإيسيسكو للشباب» بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل دولة ومساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع الإنساني بوجه عام. كما يهدف إلى بناء القدرات لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وزيادة الوعي بمختلف القضايا، وبناء شخصيات متكاملة، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري. ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، هي منظمة دولية متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الإسلامية، لتدعيم وتقوية الروابط بين الدول الأعضاء، أنشئت عام 1982. وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلًا عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-03
تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، احتفالية دولية كبرى لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، وذلك يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي. وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ الاحتفالية تتضمن عددًا من الموضوعات الهامة، منها: رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين، لافتًا إلى تكريم مجموعة من الشباب المبدعين والنابغين والمبتكرين في العالم الإسلامي. ومن جانبه، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» إلى أنّ المنظمة تنفذ عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًا عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع". جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها 54 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلا عن تقوية قدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة الإيسيسكو، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بالشباب ومنحهم الفرصة وتمكينهم بمختلف المجالات، موضحا أن المستقبل حاليا أصبح ملكا للشباب ويجب عليهم الاستفادة من كافة المقومات المتاحة لهم، ويجب علي الشباب الاهتمام بصناعة مستقبلهم. وأضاف «المالك»، خلال القاء كلمته في مؤتمر إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، أن 50٪ من الأمة الإسلامية من الشباب ويجب العمل على استثمارهم، وأن العالم الإسلامي ينتظر أفكارهم وقوتهم للنهوض بالأمة، موضحا أن المنظمة داعمة بكافة الإمكانيات لتذليل كافة العقبات أمامهم. وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تطمح بأن تكون نسبة الشباب 60% من نسبة المنضمين إلى المنظمة، حيث النسبة الحالية تصل لـ40%. ولفت مدير عام منظمة الإيسيسكو، إلى أنه يجري إعداد برامج علمية لتدريب الشباب وتنظيم زيارات لهم، وتقديم منح قصيرة للشباب من خلال المنظمة في المجالات الجديدة. وجرى إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، ويتبع منظمة العالم الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور محمد بن سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم االإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". ويأتي إنشاء الصندوق استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو الذي استضافته جمهورية مصر العربية خلال عام 2021، حيث تضمنت المبادرة إنشاء صندوق لتعليم الموهوبين باعتبارهم قاطرات التنمية بدول العالم الإسلامي. ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والباحثين والمبتكرين ورعايتهم، وتقديم منح دراسية للموهوبين والمبتكرين من الطلاب؛ لاستكمال دراستهم في الداخل أو الخارج، والتنسـيق بين الدول الأعضاء في تأسـيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية. كما يهدف الصندوق إلى المساهمة في إجراء الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، وإتاحتها للباحثين والمبتكرين، والتواصل مع جميع المبادرات في الدول الأعضاء التي تقوم بها الأجهزة الحكومية أو الأفراد أو الشركات أو منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بأهداف الصندوق، والعمل على تشجيع مثل تلك المبادرات، فضلًا عن مساعدة الباحثين والمبتكرين على حماية حقوقهم المُتعلقة بالملكية الفكرية، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية. ومن المقرر أن يتم تخصيص بعض المشروعات بالقطاعات المختلفة؛ لتعزيز قدرات الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، وتنظيم المسابقات وتقديم المنح والجوائز للفائزين، كما تقـوم المنظمة بالعمل على إطلاق المبادرات، لإيجاد شراكات جديدة من المؤسسات والجهات المختلفة؛ لتقديم دعم يُعزز من قيام الصندوق بمهامه. ويتولى الإدارة مجلس إدارة الصندوق المكون من منظمة الإيسيسكو، واللجان التنسيقية المُشكلة من الدول المُشاركة في الإنشاء، وتكون مدة عضوية اللجان التنسيقية عامين قابلة للتجديد، وللمنظمة الحق في أن تُشكل لجنة أو أكثر بصفة مؤقتة للقيام ببعض المهام. جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي. شهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالشباب على مستوى الأنشطة والفعاليات محليا وإقليميا، ولعل تكريم الطلاب المتميزين والأوائل خير دليل على اهتمامه بالشباب. وأضاف وزير التعليم العالي، خلال إلقاء كلمته بمؤتمر عام الإيسيسكو للشباب 2023، بحصور رئيس مجلس الوزراء، أنَّ الشباب هم قاطرات التنمية للشعوب لمختلف الدول، موضحًا أنَّ هناك 420 جامعة تدعم أنشطة َ فعاليات منظمة الايسيسكو، منوهًا إلى أنَّه نطمح أن تصل عدد الجامعات المشاركة لـ1000 جامعة. ولفت إلى أنَّ 21 جائزة نوبل حصلت عليها الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، موضحا أنَّ مصر كان لها دور كبير في دعم منظمة الإيسيسكو.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-07
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، صباح اليوم السبت، الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة. في بداية الاحتفالية، شهد الدكتور مصطفى مدبولي نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، كما تم استعراض مُخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، والتي استضافها مركز الإبداع والابتكار بجامعة عين شمس، ومناقشة مجموعة من الأفكار والمقترحات بهدف المساهمة في وضع استراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي. وفي كلمته، أكد د. أيمن عاشور على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى عدد الفعاليات التي شارك فيها السيد الرئيس ومنها يوم تفوق جامعات مصر الذي عُقد لأول مرة في تاريخ المجتمع الجامعي، ومنتدى شباب العالم وفعالياته المتنوعة، بالإضافة إلى إطلاق عام الإيسيسكو للشباب 2023 الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تحظى بمشاركة ودعم السيد رئيس الجمهورية. وأشار د. أيمن عاشور إلى تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسي "100 منحة للتعليم في جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي، وذلك في 4 مسارات تعليمية وهي: (مسار العلوم والتكنولوجيا، مسار الابتكار وريادة الأعمال، مسار الفنون والآداب والثقافة، مسار جودة الحياة والصحة)، موضحًا أنه سيتم تقديم الـ 100 منحة في مؤسسات التعليم العالي ذات الطابع الدولي، مؤكدًا أنه يتم تقديم 337 برنامجًا بينيًا قائمًا على شراكات أجنبية، ويتم رعاية تلك المنح ضمن مبادرة "مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID"، التي تم إطلاقها في أغسطس الماضي. كما قدم الدكتور أيمن عاشور عرضًا تفصيليًا حول إجمالي ونسب جامعات دول الإيسيسكو المُدرجة بالتصنيفات العالمية، والتي شهدت تواجد 238 جامعة ضمن تصنيف US NEWS بنسبة 11.8% من إجمالي عدد الجامعات، وتواجد 392 جامعة بتصنيف تايمز البريطاني بنسبة 20.6% من إجمالي عدد الجامعات، وتواجد 204 جامعة في تصنيف QS العالمي للجامعات بنسبة 13.6% من إجمالي الجامعات، بالإضافة إلى تواجد 55 جامعة بتصنيف شنغهاي الصيني بنسبة 5.5% من إجمالي عدد الجامعات على المستوى الدولي. وأشار الوزير إلى أن المحاور الأربعة الأساسية لمنظمة الإيسيسكو، والتي تشمل (التربية، العلوم والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة)، تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي تشمل 7 مبادئ رئيسية وهي (التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال). واستعرض الوزير حجم التعليم والإنتاج العلمي بدول منظمة الإيسيسكو، وأوضح أن مجال الهندسة حظى بأعلى كثافة بحثية بنسبة 23.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة، ويليه مجال الطب بنسبة 20.4%، ثم علوم الحاسب الآلي بنسبة 16.2%، كما استعرض حجم براءات الاختراع وعلاقتها بأهداف التنمية المُستدامة، حيث تم الحصول على 12370 براءة اختراع في (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية)، وتم الحصول على 10310 براءة اختراع في (الصحة الجيدة والرفاهية)، و6250 براءة اختراع في (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، و5970 براءة اختراع في (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، و4670 براءة اختراع في (العمل المناخي)، لافتًا إلى أن مصر أكثر دولة بالمنظمة حصل علمائها على جائزة نوبل (4 مرات) من إجمالي 21 جائزة حصل عليها علماء جميع الدول الأعضاء. كما استعرض د. أيمن عاشور أبرز الفعاليات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ومنها، عقد الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، وتوقيع بروتوكولات للتعاون وورش عمل واجتماعات أثناء فعاليات COP 27 للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، والذي يهدف إلى تطوير المعلمين والمعلمات ورفع كفائتهم، وإكسابهم المهارات اللازمة لتحقيق أهداف المنهج التربوي، بما يعود بالنفع على جميع دول منظمة الإيسيسكو. وثمن د. أيمن عاشور حصول جمهورية مصر العربية على رئاسة المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في عام 2021 ولمدة 4 سنوات (2021 – 2025)، لافتًا إلى أن المؤتمر يتألف من وزراء الدول أو نوابهم الذين تعيينهم حكوماتهم، ويتم عقد الاجتماع كل 3 سنوات. ومن جانبه، أكد د. سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، على اهتمام القيادة السياسية المصرية بقضايا الشباب ومطالبهم ومستقبلهم، مقدمًا الشكر على استضافة مصر لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن منظمة الإيسيسكو أفردت ضمن رؤيتها التحديثية الجديدة مكانًا متميزًا للشباب، من خلال رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية للمنظمة، ليمثل العاملون فيها ممن هم دون 35 عامًا نسبة 41%، معربًا عن تطلعه إلى أن تصل نسبتهم إلى 60%، خلال العامين المُقبلين، فضلًا عن إطلاق العديد من البرامج التدريبية القصيرة والطويلة الأجل التي تخص الجيل الجديد من الشباب، منوهًا بأنه يتم عقد المؤتمرات والندوات المتتالية في مجالات مهن الغد، مثل: (الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وحماية البيئة، والحفاظ على التراث وتطويره، وبرامج ذات الأبعاد العملية؛ كبرنامج جايتكس السنوي، وبرنامج مسرعات ومحفزات ریادات الأعمال وبناء الشركات)، بالإضافة إلى مُبادرة سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، التي سيبلغ عدد الشباب فيها من السفراء 500 سفير حتى عام 2025. أكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على اهتمام المنظمة بالرياضة استشعارًا لقيمها وقيمتها في إعداد شباب سليم العقل والجسد، مشيرًا إلى المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان، والذي شهد حضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم في هذا المؤتمر السنوي الدولي. وأوضح د. سالم بن محمد المالك، أن الاحتفال بعام الشباب، ما هو إلا إشارة على طموح الإيسيسكو في أن تختار لهم أنجح المشاريع، والمبادرات التي تساندهم على مواجهة المستقبل المليء بالتحديات والمطالبات، والمستقبل المُتشكل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المنطلق في مهن مختلفة وجديدة، حيث يتوقع أن 80% من المهن لن تكون ذات علاقة بما يمتهنه الناس هذه الأيام. وفي ختام كلمته، أكد د. المالك على أن أول أسس بناء شبابنا مستقبلهم الأكمل هو هويتنا المتشكلة من الإسلام ومآثره، وتلك الهوية بأبعادها الإنسانية المجسدة في وسطيتها واعتدالها، ورحمتها وسماحتها وتسامحها. وتضمنت الفعاليات عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن عرض دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ. وعلى هامش الحفل، شاهد الحضور فقرة فنية متميزة قدمها كورال منظمة الإيسيسكو. جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة (17 دولة من المنطقة الإفريقية، و21 دولة من المنطقة العربية، و14 دولة من المنطقة الآسيوية، ودولتين من منطقة أمريكا اللاتينية)، فضلًا عن دولتين بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-28
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية. وفي مستهل الاجتماع، وقف المجلس دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأكد الوزير، جاهزية المستشفيات الجامعية؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طوارئ طبية لتداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية كافة المستشفيات في المحافظات المعنية. ووجّه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف. كما وجّه الوزير بتكثيف تنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات؛ لتعريف الطلاب من التعرف على حجم المشروعات والإنجازات التي يتم تنفيذها بكافة أنحاء الجمهورية. وأشاد الوزير بتقدم ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، مشيرًا إلى إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 والذي يضم 1904 جامعة من 108 دولة حول العالم، وكذلك إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024. واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أكتوبر، ومنها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب في احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي، والإعلان عن إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، والإعلان عن مبادرة السيد رئيس الجمهورية بتخصيص 100 منحة دراسية بالجامعات المصرية لطلاب العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدعيم الشراكة المتميزة بين مصروالمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار التقرير إلى نجاح زيارة البعثة التعليمية والترويجية البريطانية لمصر، والتي أثمرت عن توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية والبريطانية؛ لبدء درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية، بالإضافة إلى توقيع مذكرات اتفاقيات لإنشاء أفرع لجامعات بريطانية بمصر، فضلًا عن إجراء العديد من الزيارات الميدانية للجامعات المصرية، وفتح مجالات الاستثمار في التعليم أمام الجامعات والشركات البريطانية. وأشاد الوزير باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع، مشروع قرار مبادرة بنك المعرفة المصري، والتي تُعد من أولويات عمل الوزارة. وأشاد الوزير بفوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين بفرنسا، والذي يعكس نموذجًا متميزًا للتصميم المعماري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة للحضارة المصرية. كما أشاد بجهود لجان الضبطية القضائية التي أسفرت عن إغلاق العديد من الكيانات الوهمية بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به لجنة الرصد الإعلامي للكيانات الوهمية، والتي ترصد الأنشطة الدعائية والتسويقية لهذه الكيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بتقديم تقارير أسبوعية لاتخاذ اللازم ضد هذه الكيانات الوهمية. وقدم الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات عرضًا تفصيليًا حول النظام الإلكتروني الجديد الذي تم إنشاؤه لتسهيل إدخال البيانات الأساسية للوائح البرامج البينية المطلوب مراجعتها من لجان القطاع، حيث يتم إدخال البيانات من خلال الجامعة التي تطلب إنشاء البرنامج البيني، وتعتمد آلية إدخال البيانات على عدة محاور منها المعلومات الأساسية عن البرنامج والجدارات العامة للخريجين والعلاقة بسوق العمل والتبعية لأي من النقابات المهنية، ثم البدء في اختيار التخصصات العامة الرئيسية لمجالات العلوم التابع لها البرنامج، وأيضًا تفاصيل لجان القطاع طبقًا لتخصصات المقررات الدراسية للبرنامج، وفي ضوء ذلك، يُستخرج من البرنامج تقرير مُتكامل عن النِسب البينية والمُحتوى الدراسي للبرنامج، ويُحدد من خلال البيانات الإحصائية المُستخرجة من النظام، لجان القطاع المنوطة بمراجعة المقررات الدراسية، وتحديد لجان القطاع المُتداخلة التي سيتم إحالة البرنامج لها للدراسة والسماح ببدء الدراسة، وتحديد لجنة القطاع العلمية التي ستراجع اللائحة في ضوء الإطار المرجعي، وأهمية ذلك في تسهيل متابعة البرنامج ومعادلته مستقبلًا، مشيرًا إلى أن هذا النظام يعتبر نقلة تنظيمية وأداة تسهل آليات العمل داخل لجان القطاع ورسم الخطوط الفاصلة لكل مجال علمي للتخصصات البينية المنشأ من خلالها البرنامج، وكذلك لتسهيل المتابعة المستمرة لتلك البرامج من خلال الإطار المرجعي للجنة القطاع التابع لها البرنامج البيني، وهي اللجان التي يتبع لها العدد الأكبر للمقررات الدراسية للبرنامج المزمع إنشاءه، وذلك في إطار خطط التطوير لأساليب العمل في لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات بالتزامن مع التوجه الداعم من الدولة والوزارة لإنشاء برامج بينية وتلبية الاحتياجات المطردة لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. واستمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور هشام العسكري أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية السابق، حول تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ المصرية، وعرض الخطة المُستقبلية لمواجهة هذه المخاطر المُحتملة، وكذلك عرض السيناريوهات المستقبلية المتوقعة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، ومدى تأثير ذلك على المدن الساحلية، والتأكيد على أهمية دور الوزارة والجامعات في مواجهة هذه الظواهر المناخية من خلال الأبحاث العلمية والدراسات التي تتناول هذا الأمر لوضع خطط تطبيقية لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية. ووجّه الوزير بتشكيل لجنة لتحويل الدراسات التي تم تقديمها إلى مُخرجات على أرض الواقع. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس استعرض تقريرًا حول أعمال مكتب التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد، للقبول بالعام الدراسي الحالي 2023/2024. وقدم المجلس الشكر لجميع القائمين على مكتب التنسيق برئاسة الأستاذ سيد عطا، واللجنة العليا للتنسيق، والإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، على جهودهم المثمرة في إتمام التنسيق للجامعات الحكومية والمعاهد بنجاح هذا العام. وأضاف المُتحدث الرسمي بأن المجلس ناقش مشروع قرار بالتعديلات التشريعية المطلوبة لتغيير مسمى كليات التربية الرياضية بالجامعات إلى كليات علوم الرياضة، تمهيدًا لاستكمال باقي الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وافق المجلس على لائحة المعاهد الفنية للتمريض التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية. اعتمد المجلس تعميم الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وذلك بمختلف مؤسسات التعليم العالي المصرية. وأحيط المجلس علمًا باعتزام وزارة الشباب والرياضة تنفيذ مهرجان إبداع للموسم الثاني عشر، بداية من شهر أكتوبر الجاري وحتى أبريل 2024. كما أحيط المجلس علمًا بإقامة المُلتقى العالمي لتكنولوجيا التعليم (EdTech) خلال الفترة من 24 – 26 يناير 2024 في لندن، والذي يشارك فيه نحو 25 دولة لتقديم دراسات وعرض المنتجات والتقنيات والنماذج والحلول المُتعلقة بتكنولوجيا التعليم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
خلال مشاركته اليوم نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من الفعاليات خلال الاحتفالية التي تم تنظيمها من قِبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وبدأت فعاليات الافتتاحية بعرض فيلم تسجيلي حول أنشطة منظمة "الإيسيسكو" تلاها كلمة للدكتور سالم المالك، مدير عام الإيسيسكو، ثم فيلم تسجيلي حول جهود الدولة المصرية لدعم الشباب وسبل الابتكار والإبداع، تلاه كلمة للدكتور محمد أيمن عاشور ، وزير التعليم العالى، حول ترأس مصر لمؤتمر عام الإيسيسكو للشباب ٢٠٢٣. وشهدت الاحتفالية عرضا فنيا من كورال شباب العالم الإسلامي. وتضمنت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، منها: رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين، ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفالية تكريم مجموعة من الشباب المبدعين والنابغين والمبتكرين في العالم الإسلامي. ويستهدف "عام الإيسيسكو للشباب" بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل دولة ومساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع الإنساني بوجه عام. كما يهدف إلى بناء القدرات لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، وزيادة الوعي بمختلف القضايا، وبناء شخصيات متكاملة، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري. ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، هي منظمة دولية متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الإسلامية، لتدعيم وتقوية الروابط بين الدول الأعضاء، أنشئت عام 1982. وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
قال الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالى، خلال حفل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة: اتشرف بإطلاق عام الايسيسكو للشباب 2023 من الأرض المصرية، من عاصمتها الإدارية حيث تولى الدولة المصرية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور رئيس مجلس الوزراء ورئيسها اهتماما خاصا بالشباب، ورعاية كاملة للشباب على المستوى المحلى في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة. وأضاف: كما تقوم برعاية الشباب على المستوى الدولى ونؤكد دعم الدولة المصرية لشباب دول العالم الاسلامى، لأن الشباب هم قاطرة التنمية لبلادنا كما قال الرئيس السيسي. كما قدم وزير التعليم العالى تعريفا للمنظمة ومهامها وأهدافها ومقرها والدول المشاركة فيها ومجالات التخصص بالمنظمة وأكد ان هناك في الوقت الحالي 420 جامعة تتعاون مع المنظمة ومع نهاية الدورة نأمل الوصول إلى 1000 جامعة مشاركة في هذه المنظومة الفاعلة . وأضاف: نعلم تماما ان الابتكار مع البحث العلمى هو الأساس لنمو اقتصاد العالم الاسلامى وهناك محاور أساسية منها براءات اختراع في الطاقة النظيفة وحصل على جائزة نوبل من دول الايسيسكو 20 عالما حتى سنتين وأصبح هذا العام 21 عالم حاصل على نوبل، وهنا العالم التونسى الذى حصل على جائزة نوبل في الكيمياء ليكون لتونس جائزتين من ضمن الـ21 . كما عرض ملخصا لإنجازات مصر وانشطتها خلال ترأسها المنظمة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي بدات من عام 2021 وتستمر حتى عام 2025. وتنفذ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًا عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع". جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها 54 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية لاحتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، والتي بدأت بعقد المؤتمر العام لمحاكاة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة"الإيسيسكو"، وذلك بحضور الدكتور سالم المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية. وفي تعقيبه نهاية الجلسة الافتتاحية، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحضور ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وتمنياته بالتوفيق والنجاح للمنظمة. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي خلال مشاركته عن سعادته وترحيبه بالدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وعَقَب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على المحاكاة الأولى لمؤتمر الشباب في العالم الإسلامي قائلًا: إن إطلاق أول نموذج محاكاة لشباب العالم الإسلامي في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، هو مبادرة قيمة نابعة من حرصنا على تهيئة وتأهيل وإعداد الشباب ومنحهم حقهم في الأخذ بزمام الأمور، والتعبير عن طموحاتهم وأهدافهم ورؤيتهم في الحياة. وأكد رئيس الوزراء في هذا الصدد أن كل هذا ما هو الإ واجب علينا تجاه الشباب؛ لدعمهم ومساندتهم وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل بناء شباب واعد قادر على مواجهة المستقبل، مساهم ومبادر ومشارك فعَّال في بناء مجتمع الإنسانية والعدل والتضامن والاستدامة. وأشار "مدبولي" إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام للإيسيسكو، بوضع رؤية لتحويل التعليم إلى محرك أساسي للتنمية الاقتصادية، موضحًا أن اللجنة المصرية للتربية والثقافة والعلوم من خلال رئاستها للمؤتمر العام، عملت بجهد كبير للتنسيق بين الدول الأعضاء الـ 45، في هذا الشأن. وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء: نطلق اليوم نموذجا تأهيليا للابتكار يدعم تلك المجالات من خلال، أولاً: الإعلان عن منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي، تركز على مكانة مصر كمركز دى خبرة كبيرة في التدريب على آليات الابتكار وخلق بيئة داعمة للمبتكرين والمبدعين، وتعتمد مخرجات المنحة الرئاسية على – المشروع الاسترشادي - حيث يتم دمج عدد "100 منحة" بداخله لكي يتسنى تقييم وقياس مدى فاعلية المنحة ونجاح مخرجاتها، ورصد تأثيرها وأهميتها كمكون أساسي لقدرة جمهورية مصر العربية على تطوير برامج متخصصة في الابتكار وإعداد الكوادر النابغة في كل دول العالم الإسلامي. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، ثانيا: إطلاق صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز ودعم قدرات الموهوبين والمبتكرين بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وبعد الجامعي والباحثين ورعايتهم، وتمويل مشروعات لتعزيز قدراتهم، وتقديم المنح والجوائز لهم وعقد المسابقات في كافة مجالات عمل الإيسيسكو، وكذلك التنسيق بين الدول الأعضاء في تأسيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية، لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية مثل البنوك والشركات وغيرها، بالإضافة إلى العمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية. وأضاف رئيس الوزراء، ثالثًا: "مجلس شباب دول العالم الإسلامي" الذي يعد وسيلة من وسائل النموذج التأهيلي للابتكار الداعم للمجالات المختلفة للإيسيسكو، موضحًا أن هذا المجلس يهدف إلى دعم ومساندة الشباب في مجالات عمل منظمة الإيسيسكو، ويقدم التوعية والتطوير للشباب، من أجل تحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة في جميع دول العالم الإسلامي؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل الإيسيسكو على تحقيقها. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مجلس شباب دول العالم الإسلامي يعمل أيضًا كمنصة تحتضن الشباب المبدع وتزرع الأمل في نفوسهم، وتستثمر في طاقاتهم لإعداد قيادات عربية واسلامية شابة واعدة، وذلك عبر قطاعات واختصاصات منظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى إتاحة دراسات واستطلاعات تختص بشباب دول العالم الإسلامي، لتساعد صناع القرار على خلق سياسات تتناسب مع احتياجاته. وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء أهمية التضامن والسلام كثقافة أساسية لازمة لخلق بيئة داعمة للتنمية والازدهار، وكذا أهمية أن نتعاون جميعا، لمنح الشباب كل ما يحتاجونه ليكونوا مؤثرين وفاعلين في مجتمعاتهم، وأن يكونوا صناعا في القرار، وقادرين على تحمل المسؤوليات الوطنية والاجتماعية، وأيضًا أهمية أن نعزز فيهم الثقة لرسم ملامح المستقبل القريب، الذي نرجوه مستقبلا حافلا بالعطاء والنماء والرفاه، يليق بتطلعات مجتمعاتنا ورؤي وطموحات الشباب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
يشارك الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، والتي تقام في العاصمة الإدارية الجديدة. وتنفذ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًا عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع". جدير بالذكر، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها 54 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
قراءة المزيد