العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو
كتب- عمر صبري: أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready...
مصراوي
2025-04-28
كتب- عمر صبري: أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين. وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة لتأهيل لسوق العمل. وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة. واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية. وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص. من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة. وأعرب إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر. وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية. كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب. وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل. كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي. وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030. وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير. جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
كتب- عمر صبري: افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة العمل التحضيرية حول "تقييم نضج الابتكار المؤسسي"، والتي تُقام في إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالمي للابتكار، وذلك بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو). وأكد عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها الحثيثة لترسيخ ثقافة الابتكار داخل مؤسساتها، وتؤكد التزامها الراسخ بالامتثال لأعلى المعايير الدولية في مجال التميز المؤسسي، في إطار رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تم إطلاقها في مارس 2023 والتي تأسست على سبعة مبادئ رئيسية؛ هي: (التكامل والتخصصات المتداخلة والاتصالية، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار)؛ لترسم ملامح منظومة تعليم عالٍ وبحث علمي من الجيل الرابع، استعدادًا لاستقبال الجيل الخامس من التعليم والبحث العلمي. وأشار الوزير إلى أن "الابتكارية المؤسسية" أصبحت مؤشرًا رئيسيًّا لقياس كفاءة وفاعلية الأداء داخل الحكومات، ومؤسسات التعليم، والمراكز البحثية، مما استلزم العمل بكل جدية على ملف التقدم للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالمي للابتكار والذي يعد مرجعية دولية معترفًا بها لقياس نضج الابتكار في المؤسسات، مؤكدًا أن التقدم نحو هذا الاعتماد لا يعد هدفًا بحد ذاته؛ بل هو خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية على الساحة العالمية، وتحقيق رؤيتنا الوطنية في التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشاد الوزير بجهود الشراكة والتعاون مع الشركاء والخبراء الدوليين من المعهد العالمي للابتكار ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لما يقدمانه من دعم وتطوير لملف منظومة الابتكار بجمهورية مصر العربية والارتقاء بها إلى المكانة العالمية التي تطمح إليها، متمنيًا أن تسهم مخرجات الورشة وتوصياتها في تعزيز جهود الوزارة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار وتقديم نموذج يحتذى به لكل المؤسسات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. وأشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار، إلى الحرص على تعزيز الأنشطة الابتكارية على مستوى الأفراد والمؤسسات، لافتًا إلى أن برنامج الورشة التحضيرية سيؤهل القطاعات ذات الصلة من العاملين على ملفات دعم وتنفيذ سياسة الابتكار بالمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في دفع خطوات الوزارة نحو الاعتماد المؤسسي. وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ستكون أول جهة حكومية في العالم الإسلامي، تُقدم هذا النموذج الرائع لجميع الحكومات الأخرى، وهو وضع فريد جدًّا لهذه الوزارة، ولم نشهد مثله في أية دولة أخرى، مؤكدًا الدعم الكامل لمنظمة "الإيسيسكو" لجهود وزارة التعليم العالي ومساعيها للحصول على الاعتماد في مجال الابتكار. واستعرض أنتوني ميلز، المدير التنفيذي للمعهد العالمي للابتكار، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، متطلبات الحصول على الاعتماد في مجال الابتكار، مشيرًا إلى أن معهد الابتكار العالمي، يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، ويهدف إلى تطوير إمكانات الأفراد وإحداث تحول في مسار إنجازات المؤسسات من خلال تعزيز مهارة الابتكار. ويقوم بتنفيذ ذلك من خلال تطوير المعايير والأدوات والمنشورات والموارد ودورات التطوير المهني والشهادات والبحوث التطبيقية، كما تعكس جميع الشهادات والاعتمادات المتاحة من خلال المعهد أحدث الأساليب والاتجاهات والاستراتيجيات في قيادة الابتكار. ولفت ميلز إلى أنه تم إطلاق مركز معهد الابتكار العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بهدف توفير جميع الشهادات المهنية المعتمدة وخدمات الابتكار ذات الصلة باللغة العربية للمؤسسات والأفراد على حد سواء. وقدمت الدكتورة وئام محمود، منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي، عرضًا تقديميًّا حول علاقة الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠ ومبادئها السبعة بمؤسسات الوزارة المختلفة وكيف تعالج الوزارة مستهدفاتها من خلال حلول ابتكارية تتم من خلال الخطط التنفيذية والمبادرات والمشروعات ذات الصلة ومدى تكاملها مع محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وأبرز المشروعات التي تم إطلاقها في هذا السياق. وتطرقت محمود إلى تعاون العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي لتصميم برامج لرعاية البحث العلمي والمبتكرين وانعكاس هذه الجهود على الارتقاء بالتصنيف الدولي لمؤسسات التعليم العالي وخدمة القطاع الصناعي ومجالات ريادة الأعمال والنشر الدولي. وقدم المهندس سليمان بردة نعمة الله، الخبير الدولي المعتمد في مجال تقييم نضج الابتكار المؤسسي، عرضًا تقديميًّا حول إطار عمل المعهد الدولي للابتكار ومعايير قياس نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد المؤسسي. جدير بالذكر أن فاعليات الورشة التحضيرية حول "تقييم نضج الابتكار المؤسسي" تستمر على مدار ثلاثة أيام وتتضمن عدة محاور؛ من أبرزها خطوات الحصول على الاعتماد المؤسسي وإطار عملية التقييم ونتائجها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-26
كتب- عمر صبري: شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد نور الدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية. في مستهل كلمته، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة الإيسيسكو والمشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال المجلس، وأعرب عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدًا أن الإيسيسكو تمثل إطارًا فاعلًا للتعاون البنّاء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة. حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء في صياغة استراتيجياتها الجديدة أكد وزير التعليم العالي حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك. كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، مما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك. وأوضح الدكتور عاشور أن الإيسيسكو تدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل. كما أشار إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة، من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة. وأعرب الوزير، عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية. المنظمة تمضي قدمًا في مسار التحديث والتجديد من جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة الاجتماع، مؤكدًا أن المنظمة تمضي قدمًا في مسار التحديث والتجديد لتكون في طليعة المنظمات المتخصصة عالميًا في مجالات عملها. وشدد على التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية، ومواكبة التحديات الراهنة في العالم الإسلامي. كما نقل الدكتور دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور، مؤكدًا أن دول العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشاد بدور الإيسيسكو في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-26
المدير العام للإيسيسكو: نعمل على وضع منظمة الايسيسكو في صدارة المنظمات المُتخصصة في حقول عملها شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، نور الدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية. نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة الإيسيسكو والمشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال المجلس، وأعرب عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدًا أن الإيسيسكو تمثل إطارًا فاعلًا للتعاون البنّاء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة. أكد وزير التعليم العالي حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك. كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، مما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك. وأوضح الدكتور عاشور أن الإيسيسكو تدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل. كما أشار إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة، من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة. وأعرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية. من جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة الاجتماع، مؤكدًا أن المنظمة تمضي قدمًا في مسار التحديث والتجديد لتكون في طليعة المنظمات المتخصصة عالميًا في مجالات عملها. وشدد على التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية، ومواكبة التحديات الراهنة في العالم الإسلامي. كما نقل الدكتور دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور، مؤكدًا أن دول العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشاد بدور الإيسيسكو في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-13
كتب- محمد شاكر: التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمنظمة. خلال اللقاء، وجه الدكتور سالم المالك، التهنئة لوزير الثقافة المصري بمناسبة اختيار مصر نائبًا لرئيس مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس الدور الريادي لمصر في دعم وتعزيز العمل الثقافي المشترك داخل العالم الإسلامي. كما ناقش الجانبان، ضرورة تكثيف الجهود لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية الإسلامية. وأعرب الطرفان، عن التزامهما بتوسيع مجالات التعاون، بما يشمل تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج الثقافية المشتركة، بهدف تعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد الجانبان، حرصهما على تطوير التعاون والعمل المشترك في تنفيذ مبادرات ثقافية تعزز الهوية والتراث في العالم الإسلامي، مع التركيز على دعم المشروعات التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتنمية الصناعات الإبداعية، وتعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-13
- ويبحثان تسجيل العناصر التراثية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية لحضور الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمنظمة. وخلال اللقاء، وجه الدكتور سالم المالك التهنئة لوزير الثقافة المصري بمناسبة اختيار مصر نائبًا لرئيس مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس الدور الريادي لمصر في دعم وتعزيز العمل الثقافي المشترك داخل العالم الإسلامي. كما ناقش الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية الإسلامية. وأعرب الطرفان عن التزامهما بتوسيع مجالات التعاون، بما يشمل تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج الثقافية المشتركة، بهدف تعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما على تطوير التعاون والعمل المشترك في تنفيذ مبادرات ثقافية تعزز الهوية والتراث في العالم الإسلامي، مع التركيز على دعم المشروعات التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتنمية الصناعات الإبداعية، وتعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-13
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمنظمة، وذلك في ختام زيارته للسعودية لحضور الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي. وخلال اللقاء، وجه الدكتور سالم المالك التهنئة لـ المصري بمناسبة اختيار مصر نائبًا لرئيس مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس الدور الريادي لمصر في دعم وتعزيز العمل الثقافي المشترك داخل العالم الإسلامي. كما ناقش الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية الإسلامية. وأعرب الطرفان عن التزامهما بتوسيع مجالات التعاون، بما يشمل تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج الثقافية المشتركة، بهدف تعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما على تطوير التعاون والعمل المشترك في تنفيذ مبادرات ثقافية تعزز الهوية والتراث في العالم الإسلامي، مع التركيز على دعم المشروعات التي تسهم في الحفاظ على ، وتنمية الصناعات الإبداعية، وتعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-17
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك في ختام زيارته لمدينة الرباط بالمملكة المغربية، حيث شارك في اجتماع الوزراء المسئولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. تناول اللقاء، الذي عُقد اليوم الخميس 16 يناير 2025 بمقر الإيسيسكو، مباحثات معمقة حول الصناعات الإبداعية ودعم الابتكار كعناصر أساسية لتعزيز التنمية الثقافية في العالم الإسلامي. وناقش الجانبان المؤشرات الثقافية التي أطلقتها الإيسيسكو لفهم أفضل للمشهد الثقافي في الدول الإسلامية، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة لتطوير العمل الثقافي بما يواكب التطورات العالمية المتسارعة. كما تطرقت المحادثات إلى آفاق التعاون المشترك بين مصر والإيسيسكو لدعم المشاريع الثقافية والإبداعية، وإمكانية إطلاق برامج مشتركة في مجالات مثل الخط العربي والترويج للتراث الثقافي. وخلال اللقاء، استعرض السيد سالم بن محمد المالك رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية التي تركز على تبني الإبداع والابتكار، وتعزيز دور الشباب والنساء في العمل الثقافي، وأشار إلى أن 40% من موظفي المنظمة تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما تشغل النساء 50% من المناصب القيادية. وأكد الطرفان أهمية تعزيز الثقافة الإبداعية ودعم الصناعات الثقافية واقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور الثقافة كقوة ناعمة تُبرز التعددية والتنوع في التراث الحضاري للدول الأعضاء. وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، بدور الإيسيسكو الرائد في دعم الإبداع الثقافي في العالم الإسلامي، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون لتعزيز الهوية الثقافية المتنوعة في إطار سياق حضاري وتاريخي شامل. وفي ختام اللقاء، اصطحب الدكتور المالك الوزير هنو والوفد المرافق له في جولة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الدولي، الذي يُعرض حاليًا بمقر الإيسيسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
كتب- محمد شاكر: التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك في ختام زيارته لمدينة الرباط بالمملكة المغربية، حيث شارك في اجتماع الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. تناول اللقاء، الذي عُقد اليوم الخميس، بمقر الإيسيسكو، مباحثات معمقة حول الصناعات الإبداعية ودعم الابتكار كعناصر أساسية لتعزيز التنمية الثقافية في العالم الإسلامي. وناقش الجانبان المؤشرات الثقافية التي أطلقتها الإيسيسكو لفهم أفضل للمشهد الثقافي في الدول الإسلامية، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة لتطوير العمل الثقافي بما يواكب التطورات العالمية المتسارعة. كما تطرقت المحادثات إلى آفاق التعاون المشترك بين مصر والإيسيسكو لدعم المشاريع الثقافية والإبداعية، وإمكانية إطلاق برامج مشتركة في مجالات مثل الخط العربي والترويج للتراث الثقافي . وخلال اللقاء، استعرض المالك رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية التي تركز على تبني الإبداع والابتكار، وتعزيز دور الشباب والنساء في العمل الثقافي، وأشار إلى أن 40% من موظفي المنظمة تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما تشغل النساء 50% من المناصب القيادية. وأكد الطرفان أهمية تعزيز الثقافة الإبداعية ودعم الصناعات الثقافية واقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور الثقافة كقوة ناعمة تُبرز التعددية والتنوع في التراث الحضاري للدول الأعضاء. وأشاد هنو بدور الإيسيسكو الرائد في دعم الإبداع الثقافي في العالم الإسلامي، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون لتعزيز الهوية الثقافية المتنوعة في إطار سياق حضاري وتاريخي شامل. وفي ختام اللقاء، اصطحب الدكتور المالك الوزير هنو والوفد المرافق له في جولة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الدولي، الذي يُعرض حاليًا بمقر الإيسيسكو. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-16
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالسيد سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك في ختام زيارته لمدينة الرباط بالمملكة المغربية، حيث شارك في اجتماع الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. تناول اللقاء، الذي عُقد اليوم، بمقر الإيسيسكو، مباحثات معمقة حول الصناعات الإبداعية ودعم الابتكار كعناصر أساسية لتعزيز التنمية الثقافية في العالم الإسلامي. وناقش الجانبان المؤشرات الثقافية التي أطلقتها الإيسيسكو لفهم أفضل للمشهد الثقافي في الدول الإسلامية، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة لتطوير العمل الثقافي بما يواكب التطورات العالمية المتسارعة. كما تطرقت المحادثات إلى آفاق التعاون المشترك بين مصر والإيسيسكو لدعم والإبداعية، وإمكانية إطلاق برامج مشتركة في مجالات مثل الخط العربي والترويج للتراث الثقافي . وخلال اللقاء، استعرض السيد سالم بن محمد المالك رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية التي تركز على تبني الإبداع والابتكار، وتعزيز دور الشباب والنساء في العمل الثقافي، مشيرًا إلى أن 40% من موظفي المنظمة تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما تشغل النساء 50% من المناصب القيادية. وأكد الطرفان أهمية تعزيز الثقافة الإبداعية ودعم الصناعات الثقافية واقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور الثقافة كقوة ناعمة تُبرز التعددية والتنوع في للدول الأعضاء. وأشاد «هنو» بدور الإيسيسكو الرائد في دعم الإبداع الثقافي في العالم الإسلامي، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون لتعزيز الهوية الثقافية المتنوعة في إطار سياق حضاري وتاريخي شامل. وفي ختام اللقاء، اصطحب الدكتور المالك الوزير هنو والوفد المرافق له في جولة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الدولي، الذي يُعرض حاليًا بمقر الإيسيسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-16
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالسيد سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك في ختام زيارته لمدينة الرباط بالمملكة المغربية، حيث شارك في اجتماع الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. تناول اللقاء، الذي عُقد اليوم الخميس 16 يناير 2025 بمقر الإيسيسكو، مباحثات معمقة حول الصناعات الإبداعية ودعم الابتكار كعناصر أساسية لتعزيز التنمية الثقافية في العالم الإسلامي. وناقش الجانبان المؤشرات الثقافية التي أطلقتها الإيسيسكو لفهم أفضل للمشهد الثقافي في الدول الإسلامية، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة لتطوير العمل الثقافي بما يواكب التطورات العالمية المتسارعة. كما تطرقت المحادثات إلى آفاق التعاون المشترك بين مصر والإيسيسكو لدعم المشاريع الثقافية والإبداعية، وإمكانية إطلاق برامج مشتركة في مجالات مثل الخط العربي والترويج للتراث الثقافي. وخلال اللقاء، استعرض السيد سالم بن محمد المالك رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية التي تركز على تبني الإبداع والابتكار، وتعزيز دور الشباب والنساء في العمل الثقافي، وأشار إلى أن 40% من موظفي المنظمة تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما تشغل النساء 50% من المناصب القيادية. وأكد الطرفان أهمية تعزيز الثقافة الإبداعية ودعم الصناعات الثقافية واقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور الثقافة كقوة ناعمة تُبرز التعددية والتنوع في التراث الحضاري للدول الأعضاء. وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو بدور الإيسيسكو الرائد في دعم الإبداع الثقافي في العالم الإسلامي، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون لتعزيز الهوية الثقافية المتنوعة في إطار سياق حضاري وتاريخي شامل. وفي ختام اللقاء، اصطحب الدكتور المالك الوزير هنو والوفد المرافق له في جولة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الدولي، الذي يُعرض حاليًا بمقر الإيسيسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: