طرابلس وطبرق
...
اليوم السابع
2022-07-07
أكدت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية الليبية، اليوم الخميس، أهمية إتاحة المجال للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية، وممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي، وضرورة حمايتهم وتأمين وقفاتهم الاحتجاجية، وتسهيل الحصول على أذونات التظاهر اللازمة، داعية إلى الارتقاء بالعمل السياسي والاستماع إلى الإرادة الشعبية وتحقيق المطالب المشروعة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن الليبي. وأوضح بيان صادر عن التنسيقية ووقع عليه 16 حزبًا وتكتلًا سياسيًا، أن الحراك الشعبي والشبابي المعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها المواطن الليبي، والناجمة عن سوء الخدمات والأزمات المعيشية الخانقة، بمثابة انعكاس حقيقي لحالة الانسداد السياسي وتآكل شرعية الاجسام السياسية الحاكمة والفاقدة لثقة الشعب بها. وناشد بيان تنسيقية الأحزاب والتكتلات الليبية كافة الجهات العسكرية والأمنية التعجيل بإطلاق المتظاهرين السلميين دون إبطاء، مؤكدا رفض التنسيقية ممارسة العنف أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة من أي كان. كما حيت التنسيقية "الشباب وأبناء الشعب الليبي المعبرين عن آرائهم بالطرق السلمية، والمنخرطين في الحراك الشعبي السلمي." وخرجت احتجاجات في عدد من المدن الليبية قبل أيام منها طرابلس وطبرق وسبها اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية. فيما شهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف، جرى إضرام النيران في مقر مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق شرق البلاد، وحرق مبنى مراقبة الخدمات المالية في سبها، وطالب المحتجون برحيل جميع الأجسام السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-09-06
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، أن الجيش ملتزم بوقف إطلاق النار بموجب مبادرة القاهرة. وقال "المسماري" في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الجيش الوطني يسعى دائمًا إلى السلام والأمن لتحقيق حلم الليبيين في دولة خالية من الإرهاب. وأوضح "المعركة بدأت تنتقل من ساحة المعركة إلى ساحة المفاوضات.. العمليات العسكرية متوقفة منذ 8 يونيو في كل محاور القتال". وتابع "نحن ملتزمون ومتوقفون عن إطلاق النار حتى هذه الساعة، لكن للأسف الطرف الآخر يستغل هذه المرحلة ويقوم بتعزيز وجوده في ليبيا". وأردف قائلًا "تركيا تعزز وجودها في ليبيا من خلال السيطرة على مزيد من المواني والمطارات، وتواصل نقل المرتزقة". وأبرز أن "المرتزقة الذين يتم نقلهم إلى ليبيا من سوريا ودول أخرى عناصر إرهابية خطيرة ومدربة على القتال في مختلف أنواع الأراضي". وذكر المسماري "نحن في أكثر من مناسبة نؤكد أن العدو يستفيد من حالة وقف إطلاق النار، ويستفيد من غض البصر من المجتمع الدولي". وبشأن المشاورات الجارية في المغرب، أوضح المتحدث باسم الجيش الليبي "القيادة العامة للقوات المسلحة لم تصدر أي بيان بخصوص ما يحدث في المغرب، لكننا دائمًا نسعى إلى إحلال الأمن والسلم". وانطلقت، اليوم الأحد، في بوزنيقة، جولة من الحوار الليبي تمتد ليومين بين وفدين من طرابلس وطبرق. ويبعد منتجع بوزنيقة الذي يحتضن الحوار ببضعة كيلومترات عن منتجع الصخيرات الذي احتضن المشاورات الليبية عام 2015 وتوج باتفاق سياسي تحت راية الأمم المتحدة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن اللقاء يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وكانت مصادر ليبية أعلنت، في وقت سابق، ان اجتماعات المغرب ستمهد لجولة جديدة من اجتماعات جنيف التي من المرتقب ان تبدأ قريبا. وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، أن الاجتماع قد يكون "مقدمة لاتفاقات تنهي الأزمة الليبية"، وأكد أن المملكة "لا تسعى إلى مقترح أو مبادرة في ليبيا، وقد فتحت المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-11-22
أجرى الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس، زيارته الأولى إلى ليبيا لاقناع الطرفين المتنازعين بضرورة العمل بصورة عاجلة لتشكيل حكومة وطنية. وتعيش ليبيا حالة من الفوضى ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل أكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف "فجر ليبيا". وزار كوبلر، أمس، طبرق شرق البلاد حيث مقر البرلمان المعترف به دوليا وطرابلس، اليوم، حيث التقى مسؤولين من المؤتمر الوطني العام. وقال كوبلر في تصريحات صحفية إن "مهمته تشكل استمرارا لمهمة سلفه برناردينو ليون، وأن الأهداف لا تزال توقيع اتفاق سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقدمت بعثة الأمم المتحدة خلال فترة عمل ليون إلى طرفي النزاع مسودة اتفاق سياسي شامل يهدف إلى إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس رئاسي، لكن الطرفين رفضا التوقيع على الاتفاق بفعل الخلافات داخل معسكري كل منهما. وقال كوبلر "لن أغير أي كلمة في نص الاتفاق ولكن من الممكن عقد لقاء لبحث المشكلات العالقة" مشددا على "ثبات الموقف والاستمرارية في مفاوضات الأمم المتحدة في ليبيا وعلى أن الأمور ملحة، هذا الحوار مستمر لما يقارب العام وأعتقد أن الوقت حان لإبرام الاتفاقية". وأضاف "رسالتي واضحة، سوف أبدأ العملية من حيث انتهى سلفي، لا يمكننا أن نعيد فتح الاتفاق الليبي الآن، وقد شجعت وحثثت على التصويت الإيجابي". وقال "كلما طال انتظارنا تعمق الانقسام" مذكرا الطرفين بمسؤولياتهما. وأضاف أنه "عدا عن توسع تنظيم داعش في بعض مناطق البلاد، فإن ليبيا التي كانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا تنتج اليوم 300 ألف". واستولى تنظيم "داعش" في يونيو الماضي على سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس، ويثير ذلك قلق الدبلوماسيين الغربيين والدول المجاورة المستهدفة بهجمات التنظيم المتطرف. وخلال أسابيع تبنى التنظيم إسقاط الطائرة الروسية في سيناء وتفجيري بيروت واعتداءات باريس. ودعا وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، الأطراف الليبية في طرابلس وطبرق إلى التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية بهدف وقف اتساع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-21
تشهد ليبيا خلال الآونة الأخيرة أزمات كبيرة جراء الحرب الأهلية المستعرة منذ عام 2011، وما أسفرت عنه من تعاقب للحكومات وخلافات بين منطقتي الشرق والغرب، ما يهدد ذلك البلد الأفريقي بمجاعة ضخمة ازدادت احتمالية حدوثها جراء الحرب الروسية الأوكرانية. وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من تلك الأزمة الغذائية التي قد تواجهها ليبيا خلال الأيام المقبلة جراء الحرب الروسية الأوكرانية، إذ تستورد أكثر من 40% من القمح من أوكرانيا، مشيرة إلى أنَّ ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار القمح والدقيق إلى 30%. وقالت المنظمة، نقلاً عن الإحصائيات الأخيرة لوزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، إنَّ ذلك الارتفاع في الأسعار جاء وسط قلق من التجار والموردين من اضطرابات في الإمدادات، مشيرة إلى احتمالية بدء أزمة حقيقية في عمليات توريد الدقيق في عدة مدن ليبية، خاصة تلك التي في الشرق. وأكّدت المنظمة في تقريرها أنه على الرغم من امتلاك ليبيا لاحتياطيات استراتيجية من القمح تكفي لـ6 أشهر، إلا أنَّ الخلاف الواقع بين الحكومتين المتواجدتين في طرابلس وطبرق، قد يؤدي إلى صعوبة السيطرة على عمليات التوزيع. ووفقًا للمنظمة، فإن حكومة عبدالحميد الدبيبة تفرض عدة إجراءات لمنع وقوع الأزمة الشاملة، تضمنت زيادة المخزون الاستراتيجي للقمح لتمكين المطاحن من العمل بكامل طاقتها الإنتاجية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وإلزام النقابة العامة للمخابز فقط بتوزيع الدقيق، وتحديد أسعار موحدة لـ«كيس الدقيق». كما تضمنت إجراءات عقابية مثل تجميد التسجيل التجاري للشركات والمطاحن التي لا تلتزم بتلك الآلية، وفقًا لما نشرته المنظمة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». واختتمت المنظمة بيانها بتحذير من مخاطر النزاعات المسلحة والحرب الأهلية التي تشهدها ليبيا منذ أكثر من 11 عامًا، والتي كانت سببًا في أن 12% من الليبيين أصبحوا بحاجة إلى المساعدات، خلال آخر إحصائيات للمنظمة في 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-23
أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن مصر والجزائر تواجهان تحديات مشتركة جراء الأوضاع الخطيرة فى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر كان حريصًا على إطلاع مصر على الجهود الجزائرية لجمع الفرقاء الليبيين على مائدة واحدة.وقال شكرى خلال تصريحات لوسائل الإعلام بمقر السفارة المصرية بالجزائر عقب انتهاء مباحثاته مساء اليوم مع المسئولين الجزائريين : "نحن نتابع ما ستسفر عنه جهود الجزائر لجمع الليبيين على مائدة واحدة، وهناك اهتمام من جانب مصر والجزائر بالتنسيق الوثيق وبإطلاع كل للآخر بتحركاته وجهوده فى هذا الشأن". وحول ما إذا كانت مصر تدعم مبادرة الجزائر بجمع كل الطوائف الليبية بما فى ذلك العناصر فى طرابلس وطبرق على مائدة واحدة، قال سامح شكرى إن الجميع يدعم الحوار الوطنى المتصل بقبول الأطراف للحل السياسى ونبذ العنف والبعد عن الخيار العسكرى والانخراط كأشقاء وفقا للمبادرة الجزائرية وشروطها، وهناك توافق بين الجانبين بشأن الإطار الذى يتم من خلاله إحداث تقارب والتوفيق بحيث يخدم المصلحة طالما استمرت هذه المبادرة، وفى إذكاء دور الشرعية المتمثلة فى مجلس النواب الليبى والحكومة الليبية لأنها تعبر عن إرادة الشعب الليبى واختياراته وجاءت من خلال انتخابات حرة ونزيهة كانت مراقبة دولية".وفيما يتعلق بمحاولة بعض الأطراف فى ليبيا عرقلة مبادرة الجزائر بحجة وقوفها إلى جانب نظام القذافى، قال شكرى: "إن مصر داعمة دائما للانتهاء من الأزمة الليبية لتحقيق مصلحة الشعب الليبى، وستعمل فى كل المجالات من أجل دعم كل الجهود التى تبذل بهدف نجاحها". وحول التوافق الأمنى بين الرؤيتين المصرية والجزائرية بشأن التعامل الأمنى على الحدود، قال سامح شكرى "هناك اهتمام مشترك وهناك آلية أمن الحدود لدول الجوار وهناك تقسيم للمسئولية بين مصر والجزائر، حيث تتولى مصر اللجنة السياسية لدول الجوار ، وتتولى الجزائر اللجنة الأمنية وتقوم وتضطلع بمسئولياتها فى هذا الصدد بمشاركة دول الجوار وتفعيل قدرتها المشتركة على حماية الحدود وعدم نفاذ أى عناصر غير مرغوب فيها سواء كانت عناصر إرهابية أو عناصر أمنية وتهديدها لأمن واستقرار دول الجوار.وفيما يتعلق بالأنباء التى ترددت بشأن زيارة مرتقبة لوزير خارجية مصر إلى طبرق ، قال سامح شكرى "إن الأنباء التى تحدثت عن زيارة لليبيا تدخل فى إطار التكهنات ولكنها ترتكز على أساس ربما الاهتمام المصرى بالشأن الليبى، وهناك بالتأكيد زيارة فى القريب لليبيا ولكن كان هناك عدم دقة فى طرح المواعيد، فزيارة اليوم كانت مقررة أساسا للجزائر ، وإن النية قائمة والترتيب قائم بالتنسيق مع الحكومة ومجلس النواب فى ليبيا للقام بزيارة الى ليبيا وربما تكون فى وقت قريب".وأكد وزير الخارجية المصرى - فى ختام تصريحاته ـ أن الجهود التى تقوم بها الدبلوماسية المصرية تندرج فى إطار اهتمام مصرى بكافة قضايا المغرب العربى حيث جارى أيضا ترتيب زيارة للمغرب، وهناك اتصالات بالحكومة التونسية لمتابعة تطورات الأحداث الأخيرة المرتبطة بإجلاء المصريين من تونس، مشيرا إلى حرص مصر على التواصل مع هذه الدول من خلال الخارجية وسعيها للتواجد مع الأشقاء لتحقيق المصلحة المشتركة.ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية سامح شكرى الجزائر صباح غد الجمعة عائدا إلى القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: