صحيفة السياسية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning صحيفة السياسية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning صحيفة السياسية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with صحيفة السياسية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with صحيفة السياسية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with صحيفة السياسية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with صحيفة السياسية
Related Articles

اليوم السابع

2013-10-12

أكدت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية وأحد قيادات الحزب الاشتراكى المصرى والعضو السابق فى حركة "كفاية" أن الشعب المصرى هو الضمانة الوحيدة وليست القوى الثورية والأحزاب فقط ولن يقبل بتكميم الأفواه والعودة للدولة البوليسية مرة أخرى، ولن يسمح بعودة النظامين السابقين، وستكون موجة ثالثة للثورة إذا اعتلى سدة الحكم دولة بوليسية أو دولة رجال أعمال أو دولة دينية. وقالت فى حوارها مع صحيفة السياسية الكويتية والذى تم نشره صباح اليوم السبت، إن الشعب المصرى علم حقيقة المعزول من مشروع قناة السويس ومشروع الصكوك الإسلامية والتنازل عن حلايب وشلاتين ومحاولة توطين الفلسطينيين فى سيناء، فضلا عن عفوه عن الإرهابيين الذين أجرموا فى حق الوطن وإخراجهم من السجون فعاثوا فيه الفساد سواء بالقتل والاعتداء على امن الوطن، ولم يحاسب جماعات الإرهاب التى أصبحت سيناء مرتعا لهم وغيرها من الأفعال الأخرى، فكان ذلك مقدمات جعلت الشعب يهب ليستكمل ثورته. وأوضحت الحفناوى أن الشعب المصرى وضع أسلوبا جديدا للديمقراطية، وكان هذا الدرس الذى أعطاه للعالم كله صدمة لأمريكا، حيث ألغى المفهوم الخطأ الذى يقول "إن من جاء بالصندوق لا يتغير إلا بالصندوق" مهما حدث تحت حكم ملك أو رئيس أو غيرهما، وأكد أن الديمقراطية هى سلطة الشعب الذى يختار الحاكم الذى يمثله وينفذ القوانين لصالحه وهذا هو العقد الذى بين الحاكم والشعب، وإذا اخل الحاكم بالعقد فعلى الشعب أن ينهض لعزله وفسخ العقد معه، مشيرة إلى أن أمريكا التى تطنطن بالديمقراطية، وتدعى دعمها للحرية هى من ترعى الأنظمة المستبدة فى العالم، ومن بينها مصر حيث رعت نظام "الإخوان" الفاشى الدموى، وهى مازالت تدعمه وتأمل وتتمنى رجوعه، لكن الشعب لم ولن يسمح برجوع فاسد أو ظالم. وأضافت الحفناوى أنها تقدم الشكر لكل الدول العربية الداعمة لثورة مصر، وقالت "تأييدهم هذا ناتج من حرصهم على وطنهم "فهم يعلمون مثلنا أن هناك مخططا لتقسيم مصر والعالم العربى، لذلك تصدت الكويت والسعودية والإمارات لهذا المخطط "الإخوانى" الذى أراد السيطرة على المنطقة بأكملها، بينما هناك دول تدعم "الإخوان" وتسمى ما حدث فى مصر انقلابا لأنها مع الثورة المضادة. واختتمت الحفناوى حوارها قائلة "إن الشعب المصرى أحب الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة لأنه انحاز بجيش مصر، لإرادة الشعب فى 30 يونيو، التى نادت بإسقاط مرسى والإخوان، ولأنه قال لأمريكا "لا"، وبدأ يسترد كرامة المصريين وبذلك فقد جسد شخصية الرجل القوى والوطنى الذى يقف ضد التبعية الأمريكية؛ وهذه الشخصية نحتاجها فى هذه المرحلة والمرحلة المقبلة، مؤكدة على أن "الحزب الاشتراكى" لم يحسم موقفه من مرشح الرئاسة ولكن الشعب المصرى له مطلق الحرية فى اختيار من يشاء لحكمه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-10-13

أكد الخبير العسكرى صبرى ياسين أن ثورة 30 يونيو أهم وأعظم ثورة فى تاريخ البشرية؛ لأنها شهدت أكبر تحرك بشرى فى التاريخين القديم والحديث، وثلاثة أرباع دول العالم شهدت بذلك• وقال فى حوار مع صحيفة السياسية الكويتية نشرته اليوم الأحد، إن هذه الثورة أربكت الحسابات الأمريكية وأذيالها فى الغرب، وأثبتت الفشل الذريع لجميع سياساتهم الخبيثة الداعية لتفتيت وتقسيم الدول العربية، وهى من ستقضى ومن الجذور على إكذوبة ما يسمى بـ"الإسلام السياسى"، هذا الحصان الخاسر الذى أوقع الأمريكان والغرب فى فخ لم ولن يستطيعوا الفكاك منه أبدا. وأوضح ياسين أن ثورة المصريين فى 30 يونيو هى التى أنقذت الدول العربية جميعها من دون استثناء من الضياع والانهيار، مشيرا إلى أنه سوف تظهر الكثير من النتائج المبهرة لهذه الثورة العظيمة التى أعادت لمصر هيبتها وكرامتها، وجددت ثقة الشعب فى جيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة. وأضاف ياسين أن الفريق أول السيسى استطاع بحنكة وخبرة السنين، أن يعيد التوازن المفقود وتصحيح المسار الذى انحرف، ومن ثم فقد أعاد كل الأمور إلى نصابها الصحيح بتأكيده على العقيدة الراسخة لدى القوات المسلحة، واستمرارها كدرع حام للوطن، وهو الضمانة اﻻوحيدة للحفاظ على ثورة الشعب، مؤكدا على أن وجوده حاليا هو الركيزة الصلبة التى يستند عليها الشعب لتنفيذ جميع مراحل خريطة الطريق حتى الانتهاء من استكمال المؤسسات الرئاسية والنيابية. وفى هذا السياق قال ياسين مع ثقتى الكاملة فى قدرة الفريق أول السيسى على إدارة سفينة الوطن وقيادتها وعلى أنه الرجل المناسب لهذه المهمة، وأنه لو ترشح للرئاسة فسيحصل على 95% من أصوات الناخبين، إلا أننى اجزم على أن الرجل لن يخوض الانتخابات؛ لأن وجوده على رأس المؤسسة العسكرية سيكون أكثر فائدة لمصر والمصريين، لرفع الكفاءة العسكرية للجيش التى تؤهله لحماية الوطن وداعما قويا لجميع العرب• وعن تطهير سيناء من الإرهابيين قال ياسين اننى أتوقع الانتهاء من هذه العملية قبل نهاية العام 2013 واصفا الحرب التى يقودها الجيش فى سيناء "بالشرسة"، وتفوق المعارك التى خضناها فى أكتوبر العظيم، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة يواجهان إرهابا منظما تموله قوى عظمى لإسقاط مصر فى مستنقع الحرب الأهلية، ولو كان الأمر على سيناء فقط لتم الانتهاء منه خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير • وأكد ياسين أن قرار هدم الإنفاق هو عمل سيادى من الدرجة الأولى وليس لإرهابيى "حماس" أو"القسام"، أو أى فصيل آخر أن يعترض على أعمالنا السيادية، مطالبا الفريق أول السيسى غلق منفذ رفح نهائيا، وقال إنه يجب علينا أن نفرق بين الفلسطينيين الشرفاء وبين الخونة والإرهابيين من أعضاء حركة "حماس"، موضحا أن الفريق السيسى تنبه لهذا الأمر، وأغلق كل الأبواب أمام الحركات الإرهابية فى غزة، فى الوقت ذاته فالود والتواصل والتلاحم مع الفلسطينيين الشرفاء مازال موجودا. وعن محاكمة الرئيس المعزول مرسى قال ياسين إن هناك أربع جرائم ينطبق عليها صفة "الخيانة العظمى" جميعها تذهب إلى توقيع عقوبة شديدة عليه، وهى منح الفلسطينيين الجنسية المصرية وتغاضيه عن حفر الأنفاق بين مصر وغزة، وتحويل سيناء إلى قاعدة للإرهابيين والعفو عن الإرهابيين من السجون المصرية• وعن احتمال توجيه أمريكا ضربة عسكرية لسوريا، قال ياسين الوقت مضى ولم يعد هناك ما يدعو إلى توجيه تلك الضربة، بعد أن أكد الطرف الروسى على استعداد سوريا التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية، كما أن أوباما افتقد للغطاء الذى يمكنه من توجيه ضربته بعد فشله فى إقناع الإدارة الأمريكية منحه التفويض اللازم، وفشله الذريع أيضا فى إقناع الأوروبيين بذلك• ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-03-09

أكدت فعاليات سياسية أن قرار السعودية إدراج جماعة الإخوان المسلمين وبعض الفصائل المتشددة على قوائم الجماعات الإرهابية يعد مثالا بارزا من دولة كبرى تسعى للحفاظ على منظومة دول مجلس التعاون الخليجى، من أخطار المتشددين والإرهابيين الأصوليين، داعين بقية دول مجلس التعاون إلى "اتخاذ خطوة مماثلة، لمحاصرة كافة الأنشطة التابعة للإخوان المسلمين لاسيما فى دولة الكويت". وقالوا - فى تحقيق أجرته صحيفة "السياسية" الكويتية ونشرته فى عددها الصادر صباح اليوم الأحد، إن سياسة قطر الداعمة علنا لجماعة الإخوان المسلمين ستتأثر سلبا بهذا القرار، وعلى الدوحة أن تعيد حساباتها لكى تكون ضمن المنظومة الخليجية، لافتين إلى أن القرار السعودى ينسحب أيضا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التى تتلقى دعما منظورا من قطر وجماعة الإخوان . ويرى المفكر السياسى د•أحمد المنيس أن اتجاه السعودية لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرهما جماعات إرهابية جاء لكون المملكة إكتوت بنار الإرهاب سابقا، مشيرا إلى أن هذه الجماعات التى تعاملت معها السعودية بهذه الشدة جاءت نتيجة قيامها بممارسات عنف وتكفير لكل من لا يتفق معها، وأضاف أن هذه الجماعات التى تعاملت معها السعودية كجماعات إرهابية تتبنى فكر سيد قطب التكفيرى، مطالبا كل دول مجلس التعاون الخليجية بضرورة السير فى الاتجاه السعودى فى هذا الجانب من أجل الحفاظ على قوة منظومة دول مجلس التعاون، وأشار إلى أن الوضع فى الكويت يجب ألا يشذ عن توجه السعودية فى هذا الإطار. من جهته، يشير الكاتب الصحفى والمحامى بسام العسعوسى إلى أن اعتبار السعودية جماعة الإخوان المسلمين وبعض المنظمات الأصولية جماعات إرهابية تصرف صائب 100% نظرا لأن الإخوان كانت ولا تزال تريد ابتلاع دول الخليج، مشيرا إلى أن السعودية توصلت إلى معلومات مؤكدة من وزارة داخليتها لمحاولات الإخوان لزعزعة الأمن والاستقرار فى السعودية وبعض الدول الخليجية، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أبرز المدافعين عن أمن المنطقة، مطالبا الكويت أن تحذوا حذو السعودية بإدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية . وشدد العسعوسى على ضرورة ألا تشذ الكويت عن دول مجلس التعاون التى ترى أن جماعة الإخوان إرهابية، مشيرا إلى أنه ثبت بالدليل واليقين مدى ضلوع هذه الجماعة فى أعمال إرهابية فى مصر الآن، كما أنها إرهابية قولا وفعلا ولابد من محاصرة كل المنابع الإرهابية التى تتبع جماعة الإخوان المسلمين فى دول مجلس التعاون الخليجى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-03-31

قالت الإعلامية الكويتية الكبيرة عائشة اليحيى "إن البطل الإنسان عبدالفتاح السيسى قد أيده الله بجنود من عنده فانتصر وأنقذ مصر والأمة العربية، من جماعة الإخوان، وأضافت أن الشعب المصرى لم تعجبه الهيمنة الإخوانية وضياع الدولة فى مصر فقام بقيادة الرجل الهمام والمقدام الوطنى الحر الذى حمل على عاتقه هموم الشعب المصرى وخرج فى 30 يونيو، لإنقاذ مصر وتم ذلك بهزيمة الإخوان ومتابعتهم والقبض عليهم ووقوفهم خلف القضبان"• وأضافت اليحيى - فى حوار صحفى أجرته معها صحيفة "السياسية" الكويتية والذى نشرته فى عددها الصادر صباح اليوم الاثنين " إن ثورة 30 يونيو أنقذت ليس مصر والكويت فقط ولكن الأمة العربية كلها، وأن الخليج كله كان مهددا من تلك الجماعة"، وتابعت " إن انتصار مصر هو انتصار للكويت فهى عمقنا السياسى والأمنى والاجتماعى"• وأشادت بالدور الذى قامت به القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الداخلية الذى أخاف الإخوان فى كل مكان• وقالت إن المبايعة الشعبية الجارفة للسيسى لم تحدث من قبل وهو يستحق ذلك، وواجه الإرهاب الإخوانى بكل قوة، وأضافت "إنه ليس له مطامع فى شىء إلا الحفاظ على وحدة مصر وشعبها وعلى يده سترتقى مصر وتعود لمكانتها القيادية"• وأضافت "إن ما حدث فى مصر قضى على طموح جماعة الإخوان فى مختلف دول الوطن العربى وخصوصا منطقة الخليج، حيث كشفت الأحداث عن وجود علاقة تنظيمية بين إخوان الكويت والجماعة فى مصر وظهر هذا واضحا خلال فترة حكم محمد مرسى"، وأشارت إلى أن ما صفته بالحراك الشبابى الذى شهدته الكويت خلال الفترة الماضية عبارة عن خليط من الشباب الكويتى محددى الجنسية مغرر بهم، وقالت "هناك من يدفعونهم إلى الشارع ثم يتركونهم من أجل ألا تنعم البلاد بأى استقرار أو أمان من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو القفز على الإمارة "لكن كل ذلك فشل نظرا لحكمة أمير الكويت وحنكته التى أطاحت بكل مؤامراتهم". وأضافت "إن الغرب يريدون تفتيت الوطن العربى والقضاء على ما تبقى من الوحدة العربية"، واختتمت حوارها مع الصحيفة قائلة "إن الشعب المصرى صاحب التاريخ العريق لم يقبل الإهانة والتدخل فى شئونه وفى وطنه لذلك قام عن بكرة أبيه مؤكدا عدم السماح بهذا الربيع المدمر"• ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-04-20

أكدت المستشارة تهانى الجبالى عضو المحكمة الدستورية السابقة، أن المشير عبد الفتاح السيسى لم يطرح نفسه فى موقع الرئاسة، إنما الذى استدعاه هو الشعب المصرى الذى خرج ورفع صوته وطالبه بالترشح وهو لم يستطع أن يعطى ظهره للجماهير، لأنه حينما يكلف الشعب المصرى فعلينا أن نحترم التكليف، مشيرة إلى أن هذا التكليف يعكس عمق وشعور ودور هذا الشعب فى قيمة الحفاظ على الدولة المصرية. وقالت تهانى الجبالى - فى اللقاء الذى أجرته معها صحيفة "السياسية" الكويتية ونشرته فى عددها الصادر صباح اليوم الأحد - إن السيسى هو الرجل الذى أنقذ مصر والشعب المصرى بشكل مباشر، مشيرة إلى أنه اختبر وهو فى موضع السلطة وهو أول معيار، والمعيار الثانى هو أن مصر فى حالة حرب مع إرهاب أسود يمارس على أرضها فى مواجهة مع الدولة ومع الشعب وطالما هناك من يواجه هذا الإرهاب، فلابد أن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرار الفاعل، وأوضحت أن هذه المرحلة تحتاج لرجل دولة يستطيع أن يدير شئون دولة وشعب بحجم الشعب المصرى. وأضافت أن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى رجل ذى خلفية عسكرية يستطيع أن يدير ملفات الأمن القومى المصرى لمواجهة حرب تحتاج إلى إمكانات الجيل الرابع للحروب، لافتة إلى ضرورة أن يكون الأمر فى النهاية بيد رجال تدربوا على إدارة الدولة، ورأت الجبالى أن الأمور تسير نحو الأفضل فى مصر، لاسيما أن الشعب المصرى عودنا على الاحتشاد التاريخى فى لحظات المحن، معتقدة أن حجم التحديات التى تواجه مصر ستؤدى إلى حالة وطنية قوية. وأكدت ضرورة وجود قيادة وطنية ذات مصداقية لدى الشعب المصرى وقليل من العدل يشعر به المصريون فى مختلف أرجاء البلاد.. وشنت الجبالى هجوما كاسحا على الإخوان، وقالت إن المصالحة مع هذا التنظيم يعد خيانة وطنية وقومية بل وخيانة لإرادة الشعب الذى خرج يوم 30 يونيو فى ثورته الثانية، مشيرة إلى ضرورة محاكمة من حمل السلاح محاكمة عادلة وفقا لدولة القانون. وعن العلاقات المصرية الخليجية، قالت عضو المحكمة الدستورية السابقة "يجب أن تتحول هذه العلاقة إلى بناء الشراكة العربية الحقيقية فى إطار منظومة تحمى الأمن القومى العربى بكل أبعاده"، متمنية من كل القادة أن "يقرأوا ذلك جيدا لأن الآخرين لن يحترمونا إلا ونحن أقوياء". وأشادت المستشارة تهانى الجبالى بحكمة القيادة السعودية التى استطاعت أن تقرأ المشهد جيدا وأدركت حقيقة الدور المخرب الذى تمارسه دولة قطر ضد الأمة العربية خصوصا مصر، مشيرة إلى أن هذا لم يعد خافيا على أحد لأن حيثياته قائمة أمام الجميع. وطالبت بوقفة عربية شاملة لترشيد الدور القطرى لأنه أصبح خطرا على الأمن القومى العربى.. وثمنت الدور الكويتى المتميز فى محاولة لم الشمل والمصالحة التى يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رجل المصالحات فى الوطن العربى لما له من خبرة وحنكة طويلة فى عالم الدبلوماسية، مؤكدة أن العلاقات بين مصر والكويت هى من النوع النموذجى لأنها منذ البداية قامت على الإيمان بأهمية وضرورة المصالح والحماية المتبادلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-05-18

أكدت صحيفة (السياسية) الكويتية أن الاستفتاء الأكبر على طى صفحة "الإخوان الشياطين" سيكون فى مصر ذاتها عندما تفتح صناديق الاقتراع بعد أيام قليلة، عندها سيدرك هؤلاء حجمهم الحقيقى، وأنه فعلا قضى أمر "الإخوان" الذين تدثروا بعباءة الإسلام زورا وبهتانا فيما هو برىء منهم.. وقالت الصحيفة - فى مقالها الافتتاحى اليوم الأحد تحت عنوان (قضى الأمر يا إخوان الشياطين) للكاتب أحمد الجار الله - أن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تفهم أن زمن المعجزات قد انتهى، ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع، ويدرك من تبقى منها أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء وأن عودتها إلى الحكم أو لممارسة أى دور سياسى هو "عشم إبليس فى الجنة" كما يقول المصريون. وقال إن هذه الحقيقة تجلت بوضوح فى الإقبال الكثيف للمصريين المقيمين فى الخارج على الانتخابات الرئاسية التى بدأت مرحلتها الأولى قبل أيام، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات كانت الاستفتاء الشعبى على نبذ هذه الجماعة الممارسة للإرهاب والقتل فى شتى أنحاء العالم العربى وليس فى مصر وحدها، وأشار إلى أن ما ترتكبه هذه الجماعة من أعمال ترويع للآمنين واعتداءات على رجال الشرطة والجيش وقتلها للمدنيين والأبرياء، يزيد من خسائرها على كل المستويات، ويثبت أنها تسير فى طريق مسدود لن يوصلها إلى ما تريد. وأضاف أن الإخوان يحتاجون مائة عام للعودة إلى سابق عهدهم وليس إلى الحكم، وكان ذلك قبل أن تبدأ عمليات الترويع والقتل، لافتا إلى أن اليوم وبعد كل الدماء التى سالت بات وجود الجماعة كتيار سياسى معترف به من المستحيلات، لأن مع شروق شمس كل يوم تزداد كراهية الشعب لهذه الجماعة.. وأكد أنه لا يستطيع بضعة آلاف من الإخوان أن يهزموا إرادة 90 مليون مصرى، وأشار إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة أيضا من الشعوب العربية كافة، حيث أصبح اليوم كل مواطن خفيرا لحماية وطنه من إرهابهم، خصوصا فى دول مجلس التعاون الخليجى. ولفت إلى أن ملايين السعوديين والإماراتيين والكويتيين والبحرينيين، باتوا ينبذون هذه العصابة وكل من يدور فى فلكها.. وأوضح أن العالم العربى ومعه العديد من الشعوب الإفريقية التى عانت من إرهاب "الإخوان " ازدادت كراهيته للجماعة أكثر من أى وقت مضى، ما جعل الناس يتخلون عنهم، بعد ما اكتوا بنار التطرف والتكفير الذى أوقد الإخوان ناره فى هشيم الجهل. وأوضح أن البعض لم يتنبهوا إلى هذه الغدة السرطانية فتضامنوا معها، لكن حين بدأت تنتشر فى جسد العالم الإسلامى وتضرب مناعته رأينا هذا العالم ينتفض عليها وينبذها، وأن الدول التى ساندتها أو احتوتها، اكتشفت مدى ضررها، مشيرا إلى قطر التى اعتبرت فى يوم من الأيام ملجأ لهم، تدرك أيضا أن ليس من مصلحتها التضامن مع هذه الجماعة لأنها فى النهاية لن تخرج عن ثوابت البيت الخليجى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: