شاهندة مقلد
احتشد عشرات الآلاف من أبناء محافظة المنوفية فى المؤتمر الشعبى...عرض المزيد
اليوم السابع
2023-03-10
احتشد عشرات الآلاف من أبناء محافظة المنوفية فى المؤتمر الشعبى الكبير الذى أقيم بمدينة شبين الكوم، لاستقبال الرئيس جمال عبدالناصر والمناضل العالمى جيفارا، وكان وقتها وزيرا للصناعة فى كوبا، ووصل عبدالناصر وضيفه وأنور السادات رئيس مجلس الأمة إلى المؤتمر، الساعة السادسة والثلث مساء 10 مارس، مثل هذا اليوم، 1965، حسبما تذكر الأخبار فى عددها 11 مارس 1965. كان جيفارا فى زيارة إلى مصر بدأت من 2 مارس 1965، وكان عبدالناصر يزور المحافظات ويعقد مؤتمرات شعبية، لتجديد انتخابه رئيسا للجمهورية، وفى هذا السياق، كان مؤتمره فى شبين الكوم، الذى سبقه افتتاح مصنع «شبين الكوم للغزل والنسيج » وتجول مع ضيفه بين ماكينات الغزل، وتناول الغذاء فى منزل أنور السادات بقرية ميت أبوالكوم. خطب السادات وجيفارا ثم ألقى عبدالناصر خطابه، وتذكر الأخبار أن جيفارا وجه فى كلمته الشكر إلى عبدالناصر لإتاحة الفرصة له لحضور المؤتمر، وأكد تضامن شعب كوبا مع الشعوب العربية والأفريقية ضد الاستعمار، وقال: تأكدوا أنه لو حدث أى اعتداء ضدكم، فإن فى الطرف الآخر من البحر جزيرة تعلن تضامنها معكم.. وأضاف: «عندما كنت فى صحبة الرئيس اليوم فى السيارة، وفى طريقنا إلى هنا كانت السيارة لا تستطيع أن تسير لأن الجماهير كانت تتدافع وتمنعها من الوصول إلى مكانها، هذا فى مدينتكم، وبالنسبة لنا ما هو أهم من الانتخابات نفسها هو شعور الشعب الذى لا يمكن صناعته أو إظهاره بما هو ليس عليه. إن الشعب يحيط الرئيس طوال الطريق بالحرارة والمحبة والثقة. إن حب هذا الشعب هو الجائزة الأولى أوالهدية الأولى التى يمكن إعطاؤها لزعيم ثورتكم، ليس هناك أدنى شك فى نتيجة الانتخابات، وأقول لكم أيضا إننى باسم الشعب الكوبى يمكننى أن أقول للرئيس جمال عبدالناصر إنه يمكنه الحصول على أصوات شعب كوبا إذا ما جرت الانتخابات فى كوبا ». كانت المناضلة شاهندة مقلد، والشاعر حلمى سالم شاهدين على هذه الزيارة، فهما من أبناء المنوفية، وسجلا ذكرياتهما عنها، تذكر «مقلد » فى مذكراتها «من أوراق شاهندة مقلد »، أن موكب عبدالناصر وجيفارا كان سيمر من قريتها، كمشيش، فجمعت مجموعة من الفلاحين رفعوا لافتة مكتوبا عليها: «نحن معزولون عنك منذ سنوات يا جمال عبدالناصر.. وممنوعون من الكلام معك.. ونحن نمثل هنا قريةً ثورية، ونقف إلى جانبك»، وعندما توقفت السيارة عند الجسر هتفت: «نحن نريد أن نتحدث إليك يا عبدالناصر »، وسلمت عليه وقدمت إليه رسالة بمطالب الفلاحين، ثم خاطبت جيفارا قائلة: «نحن فلاحو قرية كمشيش الثورية»، ولما ترجموا إليه كلامها، هب واقفا ورفع قبضته تحيةً لها، فصفق الفلاحون وأطلقوا عاصفة هتافات دون أن يعرفوا هوية الضيف. أما الشاعر حلمى سالم، فتنقل الزميلة نضال ممدوح فى «الدستور، 28 يوليو 2022»، ذكرياته عن هذه الزيارة من سيرته «مدن لها قلوب»، قائلا: «كان ذلك عام 1965، كنت فى السنة الثانية الإعدادية بمدرسة عبدالعزيز فهمى بكفر المصيلحة، وذات صباح، ذاع نبأ بأن جمال عبدالناصر وجيفارا سيزوران شبين الكوم اليوم، وستخرج المدارس كلها فى استقبالهما، كان جيفارا صيته مدويا كقائد ثورى عالمى فاتن، كنا نتابع أخبار ثورة جيفارا بإعجاب مفتون، مناهضته للاستعمار الأمريكى فى كل مكان، تركه عمله كطبيب فى الأرجنتين، وتنقله بين بلاد أمريكا اللاتينية المقهورة من أجل نفى القهر والاستغلال، الطابع الأسطورى لمغامراته النضالية، شكله الملحمى باللحية والشارب والكاب والشعر الطويل، والنظرة الملهمة ». يتابع «سالم »: «فى ذلك اليوم المشهود، جمعوا أبناء مدرستنا، ونقلوهم فى مراكب صغيرة، منذ الصباح الباكر إلى الضفة الثانية من النهر بأقصى جنوب شبين الكوم، لاستقبال الزائرين، وكان من حظ تلاميذ مدرستى أن جاءت وقفتهم، بالضبط، فى النقطة من جنوب المدنية، التى سينزل عندها الرجلان من سيارتهما السوداء المغلقة ليستقلا سيارتهما السوداء المكشوفة، ويدخلان المدينة، واقفين، لتحية الجماهير التى احتشدت فى كل متر من أقصى جنوب المدينة إلى أقصى شمالها حيث المصنع والاستاد ». يضيف: «وقفنا على الطريق، قرابة أربع ساعات حتى جاء الموكب المهيب، جرفتنا هيستريا عاصفة، نحن أمام ناصر وجيفارا دفعة واحدة، أطاح بنا الجنون، كسرنا سياج الحرس الذى نقف وراءه، واندفعنا كالشلال إلى السيارة والرجلين، وهما يترجلان من السيارة المقفولة، ويخطوان خطوات قصيرة إلى السيارة المفتوحة، فى هذه اللحظة بالضبط رأيت عينى عبدالناصر، وعينى جيفارا، أربع حدقات نافذات عميقات، تهزان العالم كله- حينئذ- هزا، كان الحراس يضربوننا ليمنعوننا من الاندفاع على الرجلين، ونحن لا نعير الضرب اهتماما، أشار ناصر إلى الحراس أن يتركوا التلاميذ فتراجع الحرس، وانهمرنا على القائدين، صافحناهما ولامسناهما، ونحن ننكب عليهما بأجسادنا الصغيرة وسط تدافع مريع، وفتح خبراء الاتحاد الاشتراكى العربى الأقفاص التى كانوا يحملونها، فانطلقت عشرات الحمامات فى الأفق وعلى سطح النهر وفى القلوب».
قراءة المزيداليوم السابع
2015-12-09
قام عدد من المثقافين والناشطين صباح اليوم بمسيرة من أمام المركز الثقافى الروسى بالدقى، متجهين إلى سفارة روسيا الاتحادية، وذلك لإحياء الذكرى الأربعين لسقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وتقديم واجب العزاء للشعب الروسى. وضمت المسيرة عددا من الشخصيات العامة منهم عبد الحكيم عبد الناصر ويحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، وشاهندة مقلد وكريمة الحفناوى وعزة بلبع وغيرهم. ورفع المشاركون أعلام مصر وروسيا وصورا للضحايا، تضامنا مع ضحايا الطائرة، كما رافق المسيرة عدد من الشخصيات الأمنية لتأمين المسيرة. كما هتف بعض المثقفين المشاركين فى مسيرة تأبين ضحايا الطائرة الروسية فى الذكرى الأربعين لرحيلهم "طظ فيك يا أردوغان.. مصر وروسيا زى زمان"، وكذلك قام عدد من المشاركين بإلصاق صور عدد من ضحايا الطائرة على جدران السفارة، ووضعوا إكليلا من الزهور.كما وزع المشاركون الورود على المشاركين بالمسيرة وبعض المارة.كما حرص المشاركون فى المسيرة على مقابلة يورجى كيربتشينكو السفير الروسى لتقديم واجب العزاء فى الضحايا. وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن المشاركة فى المسيرة للتضامن مع ضحايا الطائرة الروسية وتقديم التعازى للشعب الروسى أمام مقر السفارة، للتأكيد على دعم العلاقات بين البلدين وإدانة الإرهاب بكافة أشكاله المختلفةوأشار "قلاش" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن حادث الطائرة الروسية عارض ولن يؤثر على العلاقات بين مصر وروسيا، بل سينعكس على تعزيز التعاون السياسى والعسكرى فى مواجهة الإرهاب.وأضاف يحيى قلاش على هامش مشاركته فى المسيرة، أن الإرهاب قد امتد لكل دول العالم ويتطلب توحيدا للصفوف لاجتثاثه من جذوره لافتا إلى أن مصر لن تستسلم للإرهاب مهما كلفها ذلك من ثمن.ومن جانبها قالت شاهندة مقلد، إن المشاركة الوطنية حتمت تنظيم مسيرة إلى السفارة الروسية لتقديم التعازى لأسر شهداء الطائرة الروسية بسيناء لإحياء الذكرى الأربعين للضحايا الذين راحوا ضحية الإرهاب، مضيفة أن حادث سقوط الطائرة الروسية هى مؤامرة من الإرهاب الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتأجيج المنطقة العربية.وأضافت على هامش مشاركتها فى المسيرة أن مصر تأمل من الرئيس بوتن استمراره لدعم القضية العربية ووضعها فى الأولويات لمواجهة الإرهاب وتحديدا فى مصر وسوريا واليمن الذى يراد تفتيتها أو تقسيمها لافتة إلى أنها تشعر بالامتنان أمام السفارة الروسية للموقف الوطنى للرئيس بوتن والشعب الروسى.وطالب المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعدم نسيان دور الاتحاد السوفييتى فى بناء السد العالى، وفى إعادة بناء الجيش بعد "حرب 73"، ودعم روسيا لمصر مضيفا: "ضحايا الطائرة الروسية زى ضحايا مصر".وأشار عبد الناصر اليوم، الأربعاء، خلال مشاركته فى إحياء ذكرى الأربعين لسقوط الطائرة الروسية، إلى أن ضحايا الطائرة الروسية بسيناء، الذين سقطوا على يد الجماعات الإرهابية نعتبرهم كالضحايا الذين استشهدوا من قوات الجيش والشرطة بسيناء .وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، إن المشاركة فى إحياء ذكرى الأربعين لسقوط الطائرة الروسية بسيناء، أقل شىء لشعب عريق ودولة صديقة مثل روسيا.وأضافت كريمة الحفناوى، خلال مشاركتها فى المسيرة، التى انطلقت اليوم الأربعاء، من أمام المركز الثقافى الروسى إلى سفارة روسيا الاتحادية بالدقى، لإحياء الذكرى الأربعين لسقوط الطائرة، أن بناء الصناعة المصرية وتقدمها كان بمساندة الجانب الروسى. وأكدت كريمة الحفناوى: نقدم التعازى لأنفسنا أولا فى ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة، قبل أن نقدم العزاء لأهاليهم، لافتة إلى ضرورة اتحاد دول العالم لمحاربة الإرهاب.موضوعات متعلقة..- المشاركون فى مسيرة تأبين ضحايا الطائرة الروسية يعزون السفير الروسى
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-23
أعلت ثورة 30 يونيو من كرامة المصريين، وذلك بعد عام كامل من الذل والإهانة المتعمدة على جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها التخريبية التى لم تضع أمامها إلا مصلحة التنظيم الإرهابى، ولم تكن كرامة المصريين نصب أعينهم فى أى موقف يُذكر على المستويين الداخلى والخارجى، حيث شهد هذا العام العديد من المواقف التى أُهدرت فيها كرامة المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية. فقد أظهرت الجماعة وعناصرها كل الاحتقار للمصريين ورسخت لفكرة التمييز بين المواطنين بناءً على الجنس والدين والانتماء السياسى أيضا، فلم تسلم المرأة مثلا من إهانات الجماعة المتكررة، ووصل الأمر إلى الاعتداء على رموز نسائية منهم المناضلة اليسارية الراحلة شاهندة مقلد فى مشهد أثار استياء المصريين جميعا وربما العالم أجمع. ومن أبرز الفتن التى وقعت خلال العام الأسود لحكم الجماعة الإرهابية كانت أحداث اعتصام قصر الاتحادية، وذلك بعد أن صدر الإعلان غير الدستورى الذى كان شرارة اندلاع الاحتجاجات بالشارع المصرى، وبعدها قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسی، بالاعتداء على المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية، احتجاجا على إصداره الإعلان الدستورى الذى يمنحه سلطات موسعة. هذا الإعلان قوبل بالرفض الشديد من قبل قطاع كبير من القوى السياسية والثورية، وقرر عدد من شباب القوى السياسية والثورية إعلان الاعتصام فى محيط قصر الاتحادية فى الخامس من ديسمبر 2012، والذى راح ضحيته العشرات ما بين مصابين وقتلى، وأبرزهم استشهاد الصحفى الشاب الحسينى أبو ضيف. ورغم التزام المعتصمين السلمية، إلا أن جماعة الإخوان، اندفعوا تجاه المعتصمين لفض اعتصامهم بالقوة، وتحطيم خيامهم بهدف حماية رئيسهم، الأمر الذى لم يكن فى مخطط المعتصمين من الأساس، فشهدت الأيام الأربعة التالية اشتباكات بين المتظاهرين وأنصار مرسى، وشهد ميدان التحرير صباح يوم الخميس السادس من ديسمبر توافد آلاف المتظاهرين احتجاجا على فض اعتصام المعارضين للقرارات الأخيرة لمرسى. وتم إفساح المجال للعنف الممنهج من قبل المؤيدين للجماعة، وازدادت وتيرة العنف مع إقامة مؤیدی مرسى مخيمات، بالقرب من إحدى بوابات قصر الاتحادية حولوه لمركز اعتقال وتعذيب واستجواب للمتظاهرين، الذين اعتبروهم متآمرين على الرئيس الشرعى، ويرغبون بإسقاطه بمعاونة عملاء الداخل (قيادات المعارضة التي أسست جبهة الإنقاذ الوطنى). كما أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 748 طبقا لوزارة الصحة، وأكدت تقارير الطب الشرعى، أن الوفيات التى وقعت فى صفوف كل من المؤيدين والمعارضين، جاءت نتيجة الإصابات بالرصاص الحى والخرطوش، وقد كانت معظم ردود الفعل العالمية من تصريحات القادة والسياسيين تحذر من حدة الاستقطاب الذى يغذيه ممارسات نظام مرسى وجماعته على المجتمع فضلا عن لجوئهم لاستخدام العنف والشحن المضاد باستخدام الدين، محذرين من وقوع حرب أهلية. هذا بخلاف موجة العنف الشديد التي شهدتها شوارع المحروسة عقب ثورة الشعب المصرى على حكم الجماعة الإرهابية في 30 يونيو 2013، حيث قررت الجماعة اتباع سياسة العقاب الجماعى للمصريين عقب الإطاحة بهم من الحكم، وبدأت فى مهاجمة الكنائس ومنازل الأقباط، وتنظيم اعتصامى رابعة العدوية والنهضة اللذان كانا مركزا لإرهاب الجماعة وكانا شاهدين على أفظع جرائم الجماعة تجاه المصريين من قتل وتعذيب.
قراءة المزيدالوطن
2016-06-03
تبدو هادئة كعادتها، يشع صوتها ذلك الدفء المنبعث من شعور لديها بالأمومة تجاه من يصغرونها عمرا من أبناء الوطن، تستعيد لحظات يفعل غيرها الكثير من أجل إبعادها عن خاطره، تتحدث عن هلع صاحبه تجلد شديد وشيء من الخوف، فهو السجن الذي دخلته في السبعينيات، ولعل "عتمة الزنازين" هي ما ساهمت في تخليد اسم "شاهندة مقلد" في سجل المناضلين الذين ربما يعجز الموت ذاته عن تغييبهم. "قرار بإبعاد 5 فلاحين وسيدة خارج محافظة المنوفية".. هكذا بدأت الراحلة شاهندة مقلد حديثها عن رحلة العذاب المفروشة بالنضال، استهلت حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، قبل عامين، بسرد تفاصيل ذلك القرار الذي اتخذه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في يونيو عام 1971، في استكمال لإقصاء الفصيل الناصري وتعقبه، ليكون مصير الشابة الثائرة هو التهجير إلى الإسكندرية، وتعلمت من تلك اللحظة، أنها اختارت النضال وعليها أن تدفع الثمن راضية بكل ما ستلاقيه من بلاء. المرة الأبرز التي التقت فيها الراحلة شاهندة مقلد بـ"عتمة الزنزانة"، كانت في عهد السادات، حينما فوجئت بضابط يطرق باب منزلها للقبض عليها مدعيًا أنه من مباحث الآداب، فتصر هي على نهره بداعي أن "شقة شاهندة مقلد لا يدخلها ضابط آداب"، ليكون جزائها هو اقتحام منزلها من أفراد الأمن واقتيادها إلى عربة شرطة، لتصل إلى مديرية أمن الإسكندرية، وتجد نفسها محبوسة رغم قرار بالإفراج عنها عقب انتهاء التحقيقات معها. "السكينة في أشد لحظات الفزع"، ذلك هو ما حدث لـ"مقلد"، حينما تحسست خطوات سيدة تتسلل لها داخل محبسها بقصد التعدي عليها بالضرب، وما أن استعدت لمقاومتها حتى استمعت إلى صوت تلك السيدة المخيفة المشوهة يصدح: "ماما شاهندة"، فتتذكر المناضلة أن تلك السيدة كانت زميلتها في سجن القناطر، فلم تنس لها جميل نصحها وعطفها وهمّت بتنظيف السجن لها بدلا من الاعتداء عليها بالضرب. حكاية أخرى ترويها الثائرة الراحلة من واقع تجربتها بسجن شبين الكوم، حينما تعرفت بإحدى السيدات التي اشتهرن بسرقة البيوت وسمين بـ"الهجامة"، وتنعقد بينهما علاقة حميمة تصل إلى طلب تلك السيدة، المشهورة بالسرقة، من "مقلد" عنوانها لتوطيد العلاقة معها، وتطمئنها قائلة: "اللي أكلنا معاه عيش وملح، عمرنا ما نسرقه".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-23
أزمات عدة عاشتها مصر في عهد جماعة الإخوان الإرهابية وما لحقه من محاولات للتشبث بالسلطة خلفت تاريخًا دمويًا وضحايا عدة، وعلى مدار حكم الجماعة الإرهابية التقطت الكاميرات مئات المشاهد من العنف والتهديدات، وغيرها من الجرائم التي طالت مصر والمصريين. كان القتل والاغتيال وتفجير الكنائس أخبارًا مألوفة للجماعة التي حاولت البقاء في الأخبار المصرية، حين رفض الشعب وجودها في الساحة السياسية. شهدت محافظة السويس، العديد من أحداث العنف خلال أحداث يناير 2014، ولكن أبرزها ما تعرض له الأطفال آنذاك من إصابات للخرطوش في أعينهم. ولم يسلم ذوى القدرات الخاصة من اعتداءات الجماعة الإرهابية، التي لم تجد حلا سوى العنف في مواجهة غضب الشارع. في ديسبمر 2012 تعرضت السياسية اليسارية شاهندة مقلد، أمين اتحاد الفلاحين وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، للضرب أثناء توجهها للتضامن السلمي مع شباب الثورة أمام قصر الاتحادية. إلى جانب العديد من الضحايا والوقائع
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-17
رد الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، مدير تحرير "الأهرام"، على المداخلة الهاتفية التي أجراها أحمد مكي وزير العدل في عهد الإخوان، مع قناة "الجزيرة" الإرهابية. وقال "البرغوثي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، إن "مكي" لم يفتح فمه بكلمة وكبار قضاة مصر يشتمون وتسب أعراضهم عند المحكمة الدستورية العليا. واستنكر مدير تحرير "الأهرام"، موقف "مكي" والذي كان يشغل منصب وزير العدل عند إصدار الإعلان الدستوري، ومحاولات هدم الدولة، واستدعاء ميليشيات وبلطجية الإخوان، وأنهم أقاموا غرفا لتعذيب المواطنين داخل أسوار قصر الاتحادية. وتذكر "البرغوثي" موقف قبطي احتجزوه عند الاتحادية، ورفض أن يقول لهم اسمه، لأنه يعرف أنهم لو عرفوا أنه قبطي سيقتلوه. وتذكر أيضًا الاعتداء على المناضلة شاهندة مقلد، وأن بلطجي من بلطجية الإخوان صفعها على وجهه بشكل حقير، وهي امرأة مسنة. وتحدث "البرغوثي" عن إهانتهم للناس وتهديدهم لكل من يخالفهم وتلويثهم لسمعة الكثير من الأشخاص ومحاولاتهم الاستيلاء على كل مؤسسات الدولة: "لو كانوا كملوا كانت البلد راحت في 60 داهية، وبقوا جيش وشرطة وقضاء".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-03-08
مثلما لم يتوقع أحد قيام ثورتى «٢٥ يناير» عام ٢٠١١ و«٣٠ يونيو» عام 2013، فوجئ الجميع بمشاركة المرأة القوية الفعالة حين خرجت جنباً إلى جنب مع الرجل فى كل ميادين مصر دون استثناء، ومنذ ذلك الخروج لم تعد إلى ثكناتها مرة أخرى، وكأنها تنفست الصعداء للقضاء على الصورة النمطية للمجتمع تجاهها، أصبحت المرأة المصرية بكل طوائفها وفئاتها هى الشرارة الأولى والعنصر الفعال للمشاركة السياسية فى كل الاستحقاقات الانتخابية والدستورية، وفى هذه الآونة بدت الثقافة المجتمعية المتعلقة بالهيمنة الذكورية وكأنها تتلاشى فى ظل تنامى دور المرأة وتغير شخصيتها بشكل ملحوظ على مختلف الأصعدة والمجالات. دعمت المرأة المصرية الوطن بكل ما تملك، ومن بين صفوفها وقعت شهيدات ومصابات، حتى اشتد عودها ولم تعد هذا الكائن الضعيف الذى يرضى بالظلم دون تحرك للمطالبة بحقوقه.. ولكن، بعد كل ذلك، هل حققت المرأة مكاسب من جراء تراجع الفكر الذكورى.. أم أن عنتريتها واستقواءها بالعنصر المادى والنزول للواقع العملى والشارع جعلها تفقد جزءاً كبيراً من أنوثتها؟ هل أصبحت المرأة المصرية متمردة وتبحث عن التحرر بعيداً عن الرجل؟ مثلما يرى الدكتور مروان الأحمدى، خبير العلاقات الزوجية.. أم أنها المرأة المناضلة بطبعها، «فؤادة» التى فتحت الهويس، هى التى وقفت فى وجه «الإخوان» وواجهتهم حينما شعرت بالخطر على مستقبل أبنائها وأحفادها كما تؤكد المناضلة شاهندة مقلد؟ فى اليوم العالمى للمرأة، الذى يشهده العالم اليوم، ويعقبه يوم المرأة المصرية فى 16 مارس الحالى، فتحت «الوطن» ملف تراجع المجتمع الذكورى وتنامى الدور النسائى فى كل المجالات، رصدنا قصصاً وحكايات لسيدات وقفن فى وجه المجتمع الذكورى وخرجن عن المألوف، وحللنا مكاسب وخسائر المرأة والرجل بعد تبادل الأدوار، واستعرضنا حياة المرأة الصعيدية التى تقوم بالفعل بدور الرجل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-04-30
يشارك حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى اليوم، الثلاثاء، فى المؤتمر الجماهيرى، الذى يقيمه أهالى قرية كمشيش فى ذكرى استشهاد المناضل صلاح حسين شهيد الفلاحين، الذى اغتالته يد الإقطاع فى 30 إبريل عام 1966، انتقاماً منه، نظراً لدوره البارز فى الوقوف ضد ظلم كبار الملاك والإقطاعيين، وانحيازه للفلاحين ودفاعه عن مصالحهم، وذلك فى تمام الساعة السادسة مساءً. واعتاد فلاحو قرية "كمشيش" بمحافظة المنوفية إحياء ذكرى استشهاده فى نفس اليوم من كل عام بمنزل المناضلة وشريكة درب الشهيد صلاح حسين، السيدة شاهندة مقلد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-05
هنأت الناشطة اليسارية، شاهندة مقلد، أمين عام اتحاد الفلاحين، مسيحيى مصر ومسلميها قائلة: "كل سنة وأنتم طيبين ومنتصرين"، مطالبة المصريين أن يدركوا أن هناك مهمة ملقاة على عاتقهم أن ينهضوا ويقفوا صفا واحدا فى مواجهة المؤامرات التى تستهدف تفكيك المنطقة العربية وفقا للمخطط المرسوم لها. وعن الذين يصدرون فتاوى تحريم تهنئة المسلم للمسيحى فى عيده قالت "مقلد" خلال تواجدها بالكاتدرائية اليوم الأحد: "هؤلاء أشخاص لا ينتمون إلى الإسلام الحقيقى الذى تعلمناه"، مشيرة إلى أن الإسلام دين سمح ووسطى ويتقبل كل الأديان والمواطنين. وأضافت أنه منذ أن فتح الإسلام مصر وهى لم تتعرض لمثل هذه الأمور.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-20
أقامت أمانة المرأة بحزب الدستور اليوم السبت، إفطارا جماعيا بالمقر الرئيسى بشارع المبتديان بحضور العديد من الشخصيات العامة. تشارك بالإفطار الإعلامية بثينة كامل والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، القيادية بحزب الدستور، والناشطة اليسارية شاهندة مقلد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-20
تجتمع، الآن، منظمة المرأة بحزب الدستور لوضع اللائحة الخاصة بها بحضور الناشطة اليسارية شاهندة مقلد، والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، والإعلامية بثينة كامل. يذكر أن المنظمة أقامت اليوم السبت إفطارا جماعيا بحضور شخصيات عامة وممثلين منظمات نسوية وصحفيين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-22
بدأ، منذ قليل، مؤتمر التحالف الوطنى للإعلان عن موقفهم من التعديلات الدستورية، حيث رفضوا تعديل الدستور، مطالبين بوضع دستور جديد. وشارك فى المؤتمر المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق ومحمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر والناشطة السياسية شاهندة مقلد وعدد من النشطاء السياسيين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-02
قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً، كنت أتمنى تمثيل المرأة بشكل أكبر فى لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور، ولكن ربما كانت رغبة اللجنة فى وجود أطياف عديدة حالت دون تمثيل المرأة بشكل أكبر. وحول العضوات المختارات فى اللجنة، أكدت "الجبالى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "كلهن شخصيات وطنيات ولهن قدرات عالية بل من الممكن أن يكن أفضل من رجال كثيرين داخل اللجنة". وحول اقتراح الناشطة السياسية شاهندة مقلد بتوسيع لجنة التعديل لتشمل 100 عضو بدلاً من خمسين لتشمل عضوات أخريات وأطياف أخرى، أوضحت نائبة المحكمة الدستورية سابقاً أنها ترحب بكل الاقتراحات ولكن ليس هناك مجال إلا بالالتزام بنصوص الإعلان الدستورى، والعبرة ليس بالعدد ولكن بتنفيذ طموح الشعب المصرى. موضوعات متعلقة.. ◄الرئاسة: لجنة الـ"50" تعقد أول اجتماعاتها 9 سبتمبر بـ"الشورى" ◄حجاب بعد اختياره بلجنة الخمسين: معركتنا حماية مصر من الاستبداد ◄ننشر أسماء لجنة الخمسين لتعديل الدستور
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-12
قالت المناضلة اليسارية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، شاهندة مقلد، إن الدستور هو عقد بين الحاكم والمحكومين لتحديد حقوق المواطنة، مشيرة إلى أن الفلاحين والعمال من أكثر الفئات التى لاقت ظلما على مدار عقود. وأوضحت "مقلد" فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أن الفلاحين فى حاجة إلى تأمين صحى يضمن لهم علاجا شاملا، وتأمين اجتماعى يضمن لهم حياة كريمة بمعاش اجتماعى لا يقل عن 600 جنيه كحد أدنى، مؤكدة على حق الفلاحين فى تأسيس نقابتهم وتنظيماتهم الخاصة، وإلزام الدولة بتقديم الدعم للفلاحين. وطالبت "مقلد" بضرورة التمسك بنسبة الـ50% عمال وفلاحين فى الانتخابات البرلمانية، موضحة، هذه النسبة تضمن تمثيل العمال والفلاحين فى مجلس النواب، وذلك بعد ما أسمته بتزييف تمثيلهم وغض الطرف عن البطاقة التأمينية التى تبين من هو الفلاح وفصل أى نائب يثبت إدعاؤه صفة الفلاح أو العامل من المجلس.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-20
قرر المجلس القومى لحقوق الانسان برئاسة محمد فايق تشكيل لجنة تقصى حقائق حول احداث كرداسة، وتتكون اللجنة من شاهندة مقلد ، وجورج إسحاق ، ومختار نوح ، وكمال عباس ، ومحمد عبد القدوس. ويعاون اللجنة عدد من الباحثين با لامانة العامة للمجلس ومكتب الشكاوى على ان تعد اللجنة تقريرا تقدمة للمجلس فور الانتهاء من عمله.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-23
افتتح منذ قليل المستشار محمد أمين المهدى، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، "الملتقى الفكرى لمنهج العدالة الانتقالية"، والذى تنظمه المجموعة المتحدة "محامين ومستشارين قانونيين". ويشارك فى الملتقى عدد من نشطاء وخبراء مجال حقوق الإنسان فى مصر والوطن العربى، منهم، شاهندة مقلد، وجورج إسحاق، والسفير محمود كارم، ونجاد البرعى، أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة بسمة موسى، والخبير الحقوقى عماد حجاب. وتعقد المجموعة المتحدة ورشتى عمل بالتوازى، الأولى حول "جرائم الماضى.. ما هى طرق التعويض عنها"، أما الورشة الثانية حول "الإصلاح المؤسسى وعدم التكرار". ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات ستكون بدورها محلا للمناقشة فى جولة الحوار الثانية التى من المنتظر عقدها قبيل نهاية العام فى مدينة الأقصر، وسيدعى إليها ممثلون عن النخب المثقفة وشرائح المجتمع المصرى المتنوعة فى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان. كما أنه من المنتظر أن تعقد بعد ذلك 3 جولات للحوار فى المنيا لتغطى محافظات شمال الصعيد، ثم الغربية لتغطى محافظات وسط الدلتا، فالإسكندرية لتغطى محافظات مطروح والبحيرة والإسكندرية، وأخيرا فى الإسماعيلية لتغطى مدن القناة الثلاث. وستناقش نتائج ذلك الحوار المجتمعى الموسع فى مؤتمر دولى يعقد لهذا الغرض فى القاهرة فى مارس المقبل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-25
ينظم مركز الوعى العربى، ندوته بعنوان "ماذا نريد فى دستور مصر الثورة"، مساء غد الخميس، وذلك فى إطار سلسلة ندوات المركز عن الدستور المصرى. وتدور الندوة حول "حقوق العمال والفلاحين"، وتتحدث خلالها المناضلة والناشطة السياسية شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن يتم طرح كافة التوصيات والمطالبات، التى تخرج من الندوة، على لجنة الخمسين للأخذ بها فى التعديلات التى تتم على الدستور.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-02
أكدت القيادية العمالية شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على رفضها توجه لجنة الخمسين، لإلغاء نسبة 50% لتمثيل العمال والفلاحين بمجلس النواب، مشددة على تمسكها بتلك النسبة حفاظاً على مكتسبات وحقوق العمال والفلاحين. وقالت القيادية العمالية لـ"اليوم السابع": "أرفض المساس بتلك النسبة، ولكن يمكن تحديد توصيف محدد لمن يحمل صفة العامل والفلاح فى نصوص الدستور"، مضيفة أنه يمكن تحديد عقوبة على من يخوض الانتخابات بصفته عاملاً أو فلاحاً حال عدم توافق التوصيف فى نص الدستور عليه، وذلك ينزع عضويته، وحرمانه من خوض الانتخابات لمدة 3 دورات متتالية. أضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن نسبة تمثيل العمال والفلاحين سرقت على مدار السنوات السابقة، ولا يمكن أن يحرموا منها بعد الثورة، مؤكدة أنها ستتقدم بمطالب فى هذا الصدد، خلال لقائها مع سامح عاشور، نقيب المحامين، ومقرر لجنة الحوارات المجتمعية بـ"الخمسين"، والمحدد له يوم الثلاثاء المقبل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-18
قالت شاهندة مقلد، الناشطة الحقوقية، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تطبيق نسبة الـ50% للعمال والفلاحين بالبرلمان انتهت من السبعينات. وأضافت مقلد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أننا نمر بمرحلة انتقالية صعبة، وأن موازين القوى الحالية هى التى ستفرض فى الأيام القادمة الآليات التى ستضمن للعمال والفلاحين حقوقهم فى المستقبل. وتابعت مقلد، "إذا كانت الخمسين ستلغى نسبة تمثيل العمال والفلاحين بالدستور، فالمرحلة القادمة ستكون نضالاً من أجل الحصول على حقوقهم كممثلين حقيقيين داخل البرلمان من خلال النقابات المهنية"، مؤكدة أنها ستنتظر المنتج النهائى للدستور لتتمكن من التعرف أكثر على ملامح المرحلة المقبلة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-02
حرصت الناشطة السياسية شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، رغم تعرضها لوعكة صحية، على أن تبدى رأيها فى الدستور، وقالت: "لا أنظر إلى أجزاء منه، ولكن الدستور كاملاً مقبول لتلك المرحلة، وما نريد أن نستكمله سيكون فى المراحل المقبلة". وأضافت "مقلد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أدعو كل المواطنين للتصويت على الدستور بـ "نعم".
قراءة المزيد