سفينة تيتانيك

2024-04-18

في أبريل من كل عام، تعود إلى الذاكرة أشهر حادث بحري على الإطلاق «مأساة سفينة تيتانيك» الشهيرة، والتي غرقت بالكامل في أبريل 1912، وظل غرقها لغزا نظرا لاختفائها عن الأنظار لعقود على مسافة 4000 متر تحت سطح البحر، ورغم  الضغط الهائل والمياه، لا تزال السفينة في مكانها. خلال رحلته إلى حطام ، كشف الأمريكي مايكل جيلين لـ«الوطن»، وهو أول صحفي يزور حطام السفينة الشهيرة، أن العديد من معدن «تيتانيك» تعرض للتآكل بواسطة بكتيريا تسمى هالوموناس، وهو نوع من البكتيريا يعيش في أعماق المحيط. بكتيريا «الهالوموناس» هو جنس من البكتيريا المحبة للملوحة، تنمو في الأماكن التي تحتوي على نسبة عالية من كلوريد الصوديوم، ولا تتواجد إلا في أعمق نقطة من قاع البحر. «جيلين» قال لـ«الوطن»، أن موعد اختفاء والتهام سفينة تيتانيك بالكامل من المحتمل أن يكون في عام 2030، - أي بعد 6 سنوات - ومن المستحيل أن تظل كما هي نتيجة البكتيريا التي تتغذى عليها وأيضًا ضغط المياه أسفل قاع المحيط، وفقًا لحديثه مع بعض العلماء، والأبحاث التي قام بها. وغرقت سفينة الشهيرة يوم 15 أبريل عام 1912، وكانت تُعرف حينها بـ«الأضخم»، كما سماها البعض «غير القابلة للغرق»، لكن الجبل الجليدي، وفقًا للروايات، كان سببًا في غرقها بالكامل، وراح ضحيتها أكثر من 1500 شخص كانوا على متنها، في الكارثة المحفورة في الأذهان لأكثر من قرن من الزمان. وكانت السفينة الفاخرة تحتوي على العديد من الغرف «5 نجوم» مُجهزة بأفخم أنواع الأثاث وكافة أساليب الراحة لركابها، الذين هاجروا من بريطانيا وأيرلندا وأماكن أخرى في أنحاء أوروبا، للبحث عن حياة جديدة في أمريكا، فالسفينة كانت سترسو في نيويورك، ليبدأ ركابها حياتهم الجديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-22

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..   الغواصة المفقودة.. خفر السواحل الأمريكى يعلن اكتشاف حطام قرب موقع تيتانيك أعلن خفر السواحل الأمريكى اليوم الخميس، اكتشاف حطام قرب موقع سفينة تيتانيك الغارقة، حيث اختفت الغواصة "تيتان" التي كانت تستكشف المنطقة قبل أيام. حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز. إلا أن خفر السواحل الأمريكى لم يتأكد من أن هذا الحطام يعود للغواصة المفقودة، مشيرا إلى "تقييم المعلومات بشأن ذلك". تيتان وأعلن خفر السواحل الأمريكي عن وصول مسيّرة مائية لقاع المحيط للبحث عن الغواصة المفقودة "تيتان"، ورجح خفر السواحل الأمريكى أن كمية الأكسجين على متن الغواصة المفقودة، نفذت بالفعل، مما يثير مخاوف كبيرة من وجود ركابها على قيد الحياة. ووفقا لشركة "أوشن جيت" المشغلة للغواصة، فإن الأكسجين على متن الغواصة يكفي لمدة 96 ساعة فقط في حالة الطوارئ. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن فرق الإنقاذ دفعت بمزيد من السفن والقوارب إلى موقع الاختفاء، وذلك أملا فى أن تساعد الأصوات التى تم رصدها تحت الماء فى تقليل نطاق البحث فى تلك المهمة الدولية العاجلة. وقال الكابتن جيمى فريدريك فى خفر السواحل الأمريكى إن السلطات لا تزال تتمسك ببعض الأمل فى إنقاذ الركاب الخمس الموجودين على متن الغواصة، والتى انطلقت فى رحلة سياحية لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك. وتضم الغواصة خمسة أشخاص هم مؤسس الشركة التى تدير السفينة، ورجل أعمال ومستكشف بريطانى، وأب بريطانى وابن مراهق من عائلة باكستانية بارزة، بالإضافة إلى خبير بحرى فرنسى. ظهور سمكة قرش قرب شاطئ شمالى بيروت والسلطات اللبنانية تغلق المنطقة.. فيديو انتشر فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعى فى لبنان، يظهر سمكة قرش قرب شاطئ شمالى بيروت، وأثار الفيديو مخاوف من إمكانية تعرض رواد البحر لأى أذى، إضافة إلى خشية من إمكانية اصطياد السمكة، بحسب سكاى نيوز.   وقال مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي إن القرش ظهر فى منطقة جونيه شمالى العاصمة اللبنانية، وذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أنه بعد ورود أنباء عن ظهور القرش، تم إغلاق الشواطئ من قبل الجهات المختصة".   #فيديو يرصد ظهور سمكة قرش قرب ساحل #بيروت والسلطات اللبنانية تُغلق شاطئ أحد المنتجعات#بيروت pic.twitter.com/JwhmsWcjdH — 24.ae (@20fourMedia) June 22, 2023   كما حذرت جمعيات بيئية من مغبة التعرض لسمكة القرش أو اصطيادها، ولم يشهد لبنان تسجيل هجمات لأسماك القرش على مرتادي الشواطئ. حرائق بورتوريكو بسبب الحر.. رفع حالة الطوارئ ومولدات تحسبا لانقطاع الكهرباء بدأت إدارة الإطفاء في بورتوريكو العمل على إطفاء العديد من حرائق الغابات في أجزاء مختلفة من الجزيرة. وسهلت درجات الحرارة المرتفعة التي شعر بها السكان في الأسابيع الأخيرة نشوب بعض الحرائق. وأكدت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أن حكومة بورتو ريكو تقوم مؤخرا بتفعيل مولدات الكهرباء في محطة توليد الكهرباء في بالو سيكو ، بهدف دعم الكهرباء في الجزيرة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل واضح. وأشارت الوكالة الفيدرالية إلى أن"هذا الإجراء يستجيب للحرارة المفرطة التي تسببت في طلب غير مسبوق على الطاقة ، مما أدى إلى زعزعة استقرار النظام الكهربائي وتطلب تقليل إمدادات الطاقة". حرائق الغابات منذ أكثر من أسبوع بقليل ، أكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في بورتوريكو أن الحد الأقصى لدرجة الحرارة قد تم تسجيله عند 34.4 درجة مئوية ، ولهذا السبب أصدروا تحذيرًا من الحرارة الشديدة للعديد من البلديات في الجزيرة. وتزامن ذلك ، بحسب الوكالة ، مع وجود غبار من الصحراء الكبرى يصل إلى المنطقة ، الأمر الذي حذر السكان من أن مؤشر الحرارة قد يصل إلى 46.6 درجة مئوية. و أعلن بيدرو بييرلويزي ، حاكم بورتوريكو ، ونانسي كاسبر ، منسقة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ، عن وصول المولدات "التي ستوفر حوالي 150 ميجاوات من الطاقة الكهربائية الإضافية للمساعدة في استقرار الشبكة خلال موسم الأعاصير. وسيتم تركيبها في محطة بالو سيكو لتوليد الكهرباء الحرارية ". وأوضح بييرلويزي في بيان صحفي: "هذا الجيل الإضافي مهم للغاية لزيادة القدرة على توفير الكهرباء لمدينتنا وتقليل انقطاع التيار الكهربائي غير المتوقع بسبب نقص التوليد أو مشاكل النباتات ، خاصة في موسم الأعاصير". ارتفاع درجات الحرارة فى بكين لأكثر من 40 درجة مئوية للمرة الأولى منذ 9 سنوات شهدت العاصمة الصينية "بكين" ارتفاعا فى درجة الحرارة حيث تجاوزت 40 درجة مئوية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014 مع توقعات باستمرار موجات الحر التى اجتاحت شمال البلاد مؤخرا. وذكرت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم الخميس، أن محطة أرصاد جوية فى الضواحى الجنوبية للمدينة والتي تعتبر المقياس الرئيسى لبكين سجلت 40.7 درجة مئوية عند الساعة 2.30 مساء بالتوقيت المحلى للبلاد وهو أول تجاوز لدرجة حرارة 40 منذ 29 مايو 2014. ارتفاع درجات الحرارة ورفعت مدينة بكين - التى يبلغ عدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة - حالة التأهب إلى اللون البرتقالي وهو ثاني أعلى تحذير للطقس، كما حثت هيئة الأرصاد الجوية في بكين المواطنين على تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لفترات طويلة واتخاذ إجراءات فعالة للحماية من أشعة الشمس. وتعرضت مناطق "بكين" و"تيانجين" و"خبي" و"شاندونج" الواقعة في شمال وشرق الصين لموجات حارة الأسبوع الماضي وأصدر مكتب الأرصاد الجوية الوطني تحذيرات من احتمالية التعرض لضربات شمس. كما دفعت موجات الحر السلطات إلى تكثيف الجهود لحماية المحاصيل وضمان سلامة السياح وتعليق العمل في الهواء الطلق خلال الجزء الأكثر سخونة من اليوم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-20

ذكرت قناة itv البريطانية أنه تم تأكيد هويات وجنسيات الأفراد الخمسة الذين كانوا متواجدين على متن الغواصة التي فقدت أثناء رحلة إلى أعماق البحر لمشاهدة حطام سفينة "تايتانيك". وحسب القناة فإنه تم تأكيد وجود رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود ونجله سليمان داود، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، وهو رئيس مجلس إدارة شركة الطائرات الخاصة "أكشن أفييشن"، التي قالت إنه أحد المتخصصين في المهمة على متن سفينة "أوشن جيت إكسبيديشنز" والتي تم الإبلاغ عن فقدانها. وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن قائد الغواصة الفرنسي بول هنري نارجوليه، والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "أوشن جيت إكسبيديشنز"، ستوكتين راش، هما أيضا من بين المفقودين الخمسة. وقال خفر السواحل الأمريكي إن سفينة الأبحاث الكندية "بولار برنس" وجناح الإنقاذ 106 سيواصلان إجراء عمليات البحث السطحي بينما أرسل خفر السواحل الأمريكي رحلتين من طراز C-130 للبحث عن الغواصة المفقودة. ومنذ عامين، بدأت شركة "أوشن غايت"، تنظيم رحلات سياحية استكشافية إلى حطام السفينة، عبر غواصة صغيرة تتسع لخمسة أشخاص، بتكلفة 125 ألف دولار للشخص الواحد، تشمل الغوص لرؤية الحطام، ومعدات الرحلة، وجميع الوجبات. ووفقا لموقعها على الإنترنت، خططت الشركة لرحلة استكشافية مدتها 8 أيام 7 ليال إلى الحطام في الفترة من 12 إلى 20 يونيو، كان من المقرر أن يشارك فيها 6 زوار كحد أقصى. ومنذ عام 2021، نقلت الشركة التي تتخذ من جزر البهاماس مقرا لها، حوالي 60 سائحا، وما بين 15 إلى 20 باحثا إلى موقع الحطام.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-22

وسط مخاوف من مواجهتهم مصير ضحايا السفينة الغارقة «تيتانيك» يسابق رجال الإنقاذ من خفر السواحل الأمريكى والكندى الزمن لانتشال 5 أشخاص فقدوا على متن الغواصة السياحية «تيتان» التى كانت فى طريقها لرحلة استكشافية لمشاهدة حطام «تيتانيك»، منذ ظهر الأحد الماضى، فى ظل تقديرات باقتراب موعد نفاد الأكسجين اللازم لإبقائهم على قيد الحياة، وتأكيد الخبراء أن إحداثيات المنطقة التى ابتلعت الغواصة «وعرة» تصعب فيها مهمات التنقيب والغوص. ويواجه فريق الإنقاذ الذى يواصل البحث فى منطقة بحجم ولاية «كونيتيكت» الأمريكية مجموعة من التحديات اللوجيستية الوعرة، بينها الضغط الساحق فى أعماق المحيط الأطلسى، وبعد المنطقة الواقعة على مسافة نحو 1450 كيلومترا شرق كايب كود، وعمق المياه الذى يمتد لحوالى 4000 متر، قبالة سواحل أمريكا الشمالية. وكشفت شركة «أوشن جيت إكسبديشنز»، المالكة للغواصة تيتان، هوية المفقودين الخمسة، فى بيان رسمى أمس، مؤكدة أن الرئيس التنفيذى للشركة، ستوكتون راش، كان موجودًا على متن الغواصة المفقودة التى اختفت خلال المهمة الاستكشافية لحطام «تيتانيك» مع أربعة آخرين هم رجل الأعمال والمستكشف البريطانى هاميش هاردينج، ورجل الأعمال الباكستانى شاه زادة داود ونجله سليمان، وبول هنرى نارجوليه، وهو خبير بحرى فرنسى قام بالغطس أكثر من 35 مرة فى موقع حطام سفينة «تيتانيك» فى عمق الأطلسى. وفقًا للأميدرال فى خفر السواحل الأمريكى، جون موجر، لم يعد هناك سوى ساعات من إمدادات الأكسجين متبقية على متن الغواصة المفقودة، مما ينذر بمواجهة ركابها الخمسة مصير ضحايا «تيتانيك» التى ابتلعتهم مياه المنطقة ذاتها قبل حوالى 111 عاما. وكانت «تيتان»، التى يبلغ طولها نحو 7 أمتار، فى منتصف طريقها، ويتبقى لها ساعتان ونصف الساعة من الغطس للوصول للهدف، وتصف الشركة الرحلة التى تتكلف ربع مليون دولار للفرد الواحد بـ«المغامرة الفريدة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-27

تعرضت Netflix للانتقادات من قبل عدد من المعجبين وسط أنباء تفيد بأنه سيتم بث فيلم جيمس كاميرون Titanic الشهير لعام 1997 على المنصه بدءًا من 1 يوليو. تيتانك   وشكك المعجبين في توقيت عرض الفيلم ، لأنه يأتي في أعقاب المأساة الأخيرة التي قتل فيها خمسة أشخاص في غواصة OceanGate Titan في مهمة لاستكشاف بقايا السفينة المنكوبة في أعماق المحيط الأطلسي. وكتب أحد المعجبين: "نتفليكس تتجاوز حدود اللياقة في هذا التوقيت". "مات الناس في حادث مأساوي [في] موقع تيتانيك والآن للاستفادة من هذه اللحظة لجذب المشاهدين أمر مقيت." في حين أكد مصدر مقرب حسب ما نشر موقع الديلي ميل أن الشبكة تتفاوض في هذه الصفقة غرق تيتان. وعلي جانب آخر آثار غرق ووفاة ضحايا الغواصة تيتان المخصصة لتفقد موقع حطام السفينة تيتانيك، والتى غرقت قبل 111عاما، جدلا كبيرا فى وسائل الإعلام، ودفع أحفاد ضحايا السفينة الشهيرة تيتانيك للمطالبة بترك السفينة فى سلام، وعدم القيام بمغامرات لمحاولة استكشافها.  قال أحفاد وأقارب ركاب وأفراد طاقم تيتانيك، فى تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية، أنه  لا بد وأن يترك العالم حطام سفينة تيتانيك فى "بسلام".   هيلين ريتشاردسون، 40 عامًا، من نورفولك، وهي حفيدة كريستوفر آرثر شولفر، رجل الإطفاء على متن التايتانيك والذى نجا من الغرق، قالت خلال حديثها إلى MailOnline: يجب ترك تيتانيك فى سلام. إنه موقع فقد فيه كل هؤلاء الفقراء حياتهم، موقع مأساوي حتى لأولئك الذين نجوا.     كان الإنجليزي بيرسي توماس وارد، موظف غرف النوم على متن السفينة الفاخرة "غير القابلة للغرق"، من بين أولئك الذين فقدوا حياتهم في غرق عام 1912، وقالت حفيدته آنا روبرتس، التي كتبت على منصة فيسبوك لأقارب الضحايا: إنني استنكر حقيقة أن تيتانيك أصبحت منطقة جذب سياحي. إنها مقبرة ويجب تركها في سلام واحترام، عليكم ترك تلك النفوس المسكينة فى الراحة الأبدية.   وقال بريت جلادستون، الذى فقدت جدته فى تيتانيك، لـ Inside Edition: لطالما كنت غير مرتاحا لاستغلال السفينة هناك. مات أكثر من ألف شخص. ولم يتم العثور على جثة جدتي الكبرى، على الرغم من أنها تقع في الأسفل.. روحها وأرواح ألف شخص في هذه المقبرة.   وقال جون لوكاسيو، الذي لقي أعمامه حتفهم على تيتانيك، لشبكة CNN: فى تيتانك مات الناس هناك بشكل مأساوي، مأساوي للغاية.. فلماذا نجعلها مكانًا يذهب إليه الناس ليشاهدوا مقبرة.. لماذا، عليكم ففعل ذلك؟ دعوا الضحايا يرتاحون فى سلام.   وقالت شيلي بيندر، التي نجت جدتها الكبرى ليا أكس وعمها الأكبر ف. فيليب أكس من كارثة عام 1912 ، لصحيفة The Sun: فكرة الذهاب إلى هناك أمر مروع. بإمكان أى شخص أن يرى الحطام دون أن يذهب إلى هناك فعليا.. ما الذى كانوا سيشاهدونه بالفعل حينما يصلون إلى موقع الحطام؟ ما هو المشهد الذى كان فى مخيلتهم رؤيته حينما يصلون؟   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-21

أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينغ، أن وزارة الدفاع الأمريكية تساعد فى عملية البحث عن الغواصة "تيتان" المفقودة بعد رحلة لتفقد موقع حطام سفينة تايتانيك.  وقالت سينغ في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، إن طائرتين من طراز "سي 130" نفذتا طلعات بحث فوق المنطقة، وستنضم إليهما طائرة استطلاع من نفس الطراز تابعة للحرس الوطني الجوي، وبنهاية اليوم سنكون قد خصصنا ثلاث طائرات لعمليات البحث.  وكان حرس السواحل الأمريكي، قد أفاد في وقت سابق، بأن طائرات كندية التقطت صوت ضوضاء تحت الماء في موقع فقدان الغواصة السياحية المفقودة، ودخلت عمليات البحث عن غواصة سياحية مفقودة في المحيط الأطلسي يومها الرابع، إذ تسابق فرق الإنقاذ الزمن للعثور على الغواصة التي اختفت أثناء نقلها ركابا أثرياء في رحلة إلى حطام السفينة تيتانيك في المياه العميقة قبالة ساحل كندا. وتتمتع الغواصة السياحية التي يبلغ طولها 21 قدما بالقدرة على البقاء في أعماق المحيط لمدة 96 ساعة ما يمنح من على متنها فرصة القدرة على الحصول على الأكسجين حتى صباح الخميس القادم. يذكر أن الغواصة فقدت الاتصال بسفينة تنتظرها على سطح الماء بعد حوالي ساعتين من نزولها إلى الأعماق يوم الأحد الماضي.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-23

انطلقت الغواصة تيتان السياحية في تنظيم رحلات لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك القابعة على عمق 12500 قدم شمال المحيط الأطلسي، الأحد الماضي، ولكن بعد ساعة و45 دقيقة فقدت الاتصال بالسفينة الأم. وكان على متنها 5 أشخاص من رجال الأعمال البارزين وهم «رجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينج، ورجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود وابنه المراهق سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، والرئيس التنفيذي لشركة (أوشن جيت) التي تدير السفينة ستوكتون راش»، وتكلفة رسوم تأمين مقعد على السفينة 250 ألف دولار لكل شخص. وبعد انقطاع الاتصال قامت السلطات البحرية بالسباق مع الزمان للحصول على الموارد اللازمة للعثور على الغواصة وساهمت 5 سفن بحرية كندية وأمريكية في البحث. وذكر مسؤول دفاعي أمريكي أن البحرية أثناء البحث قد سمعت أصوات يشبه صوت انفجار بالقرب من موقع الحطام وأبلغوا قائد خفر السواحل في الموقع بالنتائج التي توصل إليها. ومن ثم صرح الأدميرال جون موجر، قائد خفر السواحل الأمريكي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، بأن مركبة آلية تدعى «فيكتور 6000» تم إرسالها من سفينة كندية لاستكشاف حطام الغواصة تيتان في قاع المحيط الأطلسي، والتي تم اكتشافها على بعد 488 مترًا من مقدمة سفينة تايتانيك، وعلى عمق 4 كيلومترات تقريبًا في زاوية نائية من شمال المحيط، وأكد أيضًا أن حقل الحطام يشير إلى وقوع انفجار داخلي كارثي. وأكد خفر السواحل الأمريكي أنه من الصعب جدا استعادة جثامين الطاقم الغارق في الغواصة، ولكن سيتم العمل على ذلك لاحقا. È impressionante da vedere ma in realtà, vista la situazione, sarebbe meglio cosi. 30 millisecondi invece di una lunga agonia…#titan #titanic #sottomarino pic.twitter.com/OjneZBTnLU يقع حطام السفينة تيتانيك على عمق يصل إلى 12500 قدم تحت سطح البحر، وهذا يعكس المدى الهائل لهذا العمق، فعلى سبيل المثال، أعمق غوص سكوبا في العالم في عام 2022 وصل إلى 1090 قدمًا، بينما يبلغ ارتفاع برج خليفة، وهو أطول مبنى في العالم 2717 قدمًا فقط، ويتبقى الحطام على بعد تقريبًا 9700 قدمًا، وهو مسافة شاسعة للوصول إليه. وفي عام 2022، قامت شبكة «بي بي سي» بتصوير داخل شركة الغواصة البحرية أوشن جيت لتصوير الغواصة تيتان، وظهر أنه يتم التحكم في الغواصة عن طريق جهاز تحكم يشبه ألعاب الفيديو، وتحتوي الغواصة على كمية محدودة من الأكسجين وهي 96 ساعة من الأكسجين الاحتياطي. تيتانيك: نظرة داخل الغواصة التي فقدت في طريقها لحطام السفينة المنكوبة pic.twitter.com/vM7qUXy5vi ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-24

قبل بضعة أسابيع من الانفجار الداخلي الذي أسفر عن وفاة ركاب الغواصة «تيتان» المنكوبة التي كانت تستكشف حطام سفينة تايتانيك، قرر أب وابنه التخلي عن مقعديهما في الغواصة، والتي كانت تتكون من 5 مقاعد، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن». وانضم الأب ونجله إلى ديفيد كونكانون، مستشار الشركة الأمريكية «Ocean Gate Expeditions» -التي تمتلك الغواصة «تيتان»- والذي نجا أيضًا من المصير المأساوي الذي شهدته الغواصة في أعماق المحيط الأطلسي، وذلك بعدما رفض السفر على متن الغواصة في اللحظة الأخيرة بسبب أعمال عاجلة، وفقًا ووفقًا لِما ورد في موقع «RT»، وصرح جاي بلوم وابنه شون، بأنَّهما كانا قلقين بشأن قدرة الغواصة تيتان على الانتقال في أعماق المحيط قبل الرحلة المخططة، ولكن في آخر اللحظات قررا التخلي عن مقاعدهما في الغواصة، وتمّ تسليم المقعدين إلى شاه زاده وسليمان داود، اللذين كانا يحتاجان إليهما أكثر. وقال «شون» إنَّه شاهد العديد من الإشارات المقلقة بشأن الغواصة المفقودة تيتان، بعدما عُرض عليه فيديو لمنظم الجولات ستوكتون راش يتجول داخل الغواصة ويلاحظ ملامحها، مشيرًا إلى أنَّه أخبر والده بأنه لا يعتقد أن الغواصة ستنجح في الوصول إلى أعماق المحيط. وأعرب الأب والابن عن عدم رغبتهما في تكرار تجربة مثل هذه بعد مشاهدتهما للأخبار المتعلقة بالحادث المأساوي، وتحدث الأب «جاي» قائلاً: «عندما شاهدت الأب والابن في الغواصة، لم أستطع تفادي التفكير في نفسي وابني، كان بإمكاننا أن نكون نحن». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-23

 بعد أن حبس العالم أنفاسه خلال الساعات الماضية خلال ترقبه مصير الغواصة تيتان التي كانت تقل 5 مليارديرات من جنسيات مختلفة من حول العالم، تم الإعلان عن العثور على حطام الغواصة ووفاة جميع ركابها، عقب محاولات عديدة لعمليات إنقاذ تمت في شمال المحيط الأطلسي بعد الإعلان عن اختفاء الغواصة خلال تفقدها حطام سفينة تيتانيك. تقدم شركة « OceanGate Expeditions» بعثات للقيام بجولة في حطام السفينة الفاخرة التي غرقت في عام 1912 وأعيد اكتشافها فقط في عام 1985، بتكلفة 250 ألف دولار أي 195 ألف جنيه إسترليني للشخص الواحد، وأكدت الشركة يوم الاثنين أن غواصتها فقدت في البحر وأن البحث جاريا عن السفينة بمشاركة خفر السواحل الكنديين والامريكين، غير أن الغواصة اختفت ونفد هواء ركابها بسرعة، بحسب ما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية. يقع مكان سفينة تيتانيك على بعد حوالي 370 ميلاً من ساحل نيوفاوندلاند بكندا، على عمق حوالي 12500 قدم تحت السطح، وتنطلق إليها رحلات لزيارتها عادةً ما تتطلب نزولًا لمدة ساعتين يمكن وصفها بأنها آمنة وتتخذ بشأنها العديد من تدابير السلامة، إذ يبلغ طول الجزء الفرعي للغواصة  22 قدمًا وعرضه 9.2 قدمًا وارتفاعه 8.3 قدمًا، ويتكون من هيكل من ألياف الكربون من الدرجة الفضائية مع نصفي كرة من التيتانيوم في كل طرف، بالإضافة إلى ملحق بدن من الألياف الزجاجية لحماية الركاب والإلكترونيات من التكثيف. ويوفر نظام المراقبة بالغواصة في الوقت الفعلي تحليلاً جاريًا للتأثير المتغير للضغط على بدن الغواصة حيث تنزل المركبة بشكل أعمق وأعمق في المحيط من أجل السلامة، إذ يبلغ وزن الغواصة الإجمالي 10432 كجم ويمكنه السفر بسرعة قصوى تبلغ ثلاث عقد ، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل الدافعات الكهربائية« Four Innerspace 1002»، بحسب الصحيفة البريطانية. وأشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى  أن السياح والعلماء الذين يركبون الغواصة يتمكنون عادةً من أن ينظروا عبر نافذة عرض كبيرة، وقد تم تحسين منظورهم من خلال الكاميرات الخارجية« Sub C Imaging 4k Rayfin» التي تلتقط البيئة البحرية المحيطة في بث مباشر يتم عرضه على شاشة رقمية كبيرة، لافتة إلى أنه هناك القليل من الراحة في الداخل ولكن يوجد مرحاض، على الرغم من أن الخصوصية محدودة لأنه يقع بجوار نافذة المشاهدة مباشرة. ويعد الأمر الأكثر إثارة للدهشة، أن المركبة يتم التحكم فيها بواسطة وحدة تحكم عامة في ألعاب الفيديو - وتحديداً لوحة ألعاب« Logitech F710 Wireless PC Gamepad»، من عام 2011، وفقًا لخبير الألعاب« Matthew Ruddle»، بحسب ما أكدت الصحيفة البريطانية، وبدلاً من استخدام نظام تحديد المواقع العالمي« GPS» للملاحة، فإنها تتواصل مع فريق تتبع على سطح الغواصة، عبر الرسائل النصية. يظهر مقطع من ميزة CBS Sunday Morning عن الغواصة من نوفمبر 2022 والتي انتشرت بسرعة في ضوء كارثة هذا الأسبوع، يظهر الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Stockton Rush بمرح مشيرًا إلى مقابض مثبتة على سقف المركبة التي يقول إنه اشتراها من Camper World، وأوضح السيد راش، أنه لا توجد مفاتيح وأشياء يمكن الاصطدام بها، فكل ما تتضمنه الغواصة هو زر واحد لتشغيلها، متابعًا « كل شيء آخر يتم باستخدام الشاشات التي تعمل باللمس وأجهزة الكمبيوتر ، وهكذا تصبح حقًا جزءًا من السيارة ويتعرف الجميع على الجميع جيدًا». وبحسب ما ورد تم بناء تيتان بمساعدة فريق من الاستشاريين الهندسيين من مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، والذين قدموا إرشادات خلال مرحلة التطوير، أوضح ديفيد سكوت بيدارد، رئيس جمعية تيتانيك البريطانية، مدى تميز العرض الذي تقدمه الشركة، موضحًا أن غواصة تيتان، هي الوحيدة القادرة حاليًا على إنزال الركاب إلى حطام سفينة تيتانيك، إذ إنها واحدة من خمس غواصات فقط يمكنها الوصول إلى هذا العمق. وبالمثل، قال جي مايكل هاريس، قائد بعثة تيتانيك المتخصص الذي قال إنه عمل سابقًا مع قائد تيتان المنكوبة، عبر قناة فوكس نيوز: «الغواصة مصممة بشكل جميل، لا يمكن الاستخفاف بها، تصل إلى أبعد ما يمكن أن يذهب إليه أي غواص». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-22

أصبحت الغواصة «تيتان» المفقودة محور اهتمام العالم، بعد أن فُقدت في المحيط  الأطلسي يوم الأحد الماضي، وعلي متنها 5 ركاب يواجهون العديد من التحديات للبقاء علي قيد الحياة، وسط ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد على عمق يصل إلى 4 آلاف متر. وأثارت الواقعة العديد من التساؤلات حول المسؤوليات التي تتحملها شركة «أوشن جيت»، وغيرها من الشركات التي تنظم مثل هذه الأنشطة المحفوفة بالمخاطر، لرؤية حطام سفينة «تيتانيك» علي عمق 4 كيلومترات.  ووفقًا للخبراء، لا يوجد عنوان محدد يحدد ما إذا كانت الشركات ملزمة بدفع تعويضات في حالة وقوع حوادث مؤسفة، وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم مشغلي الأنشطة يشترون تأمين المسؤولية على أي حال، لأن النماذج التي يتم طلب توقيعها من العملاء قد لا تكون صالحة في النهاية.   وتحدث أستاذ القانون البارز في جامعة فرجينيا، كينيث س. إبراهام، أنه في الولايات المتحدة يمكن أن يعتمد ما إذا كان مشغل الأعمال يصبح مسؤولاً عن كارثة على قوانين الدولة التي تعمل فيها الشركة، أو حتى تفسير القاضي لنموذج التنازل، ويقول إن «هناك بعض الاختلاف من نشاط إلى نشاط، واختصاص إلى اختصاص». وفيما يتعلق بشركة «أوشن جيت»، التي يقع مقرها في واشنطن، والتي قادت الرحلة إلى حطام تيتانيك، والتي لفتت اهتمام العالم هذا الأسبوع، تم طلب توقيع العملاء على اتفاقية تنازل عن المسؤولية. ويقول مايك ريس، الذي شارك في الرحلة كراكب سابق ويعمل ككاتب تلفزيوني، منذ فترة طويلة، إنه عند توقيعه على اتفاقية التنازل، قام بالإشارة إلى احتمالية الوفاة. ومع ذلك، قد لا يعتبر ذلك تبريراً للشركة في حالة وفاة غير مشروعة، وفقًا لتصريح نورا فريمان إنجستروم، أستاذة القانون في جامعة ستانفورد: «إذا قام المشغل بالتصرف بتهور، فمن المرجح أن لا تسمح معظم المحاكم للمشغل بتجنب المسؤولية في حالة وقوع حادث غير مشروع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-24

أصبحت الغواصة المفقودة «تيتان» التي انطلقت في أعماق المحيط الأطلسي يوم الأحد الماضي، محط أنظار العالم وفتحت النظر على المحيطات الغامضة التي لا تزال تحمل الكثير من الأسرار والخفايا، بحسب ما ذكرته شبكة «العربية نت». البحار والمحيطات تغطي 70% من مساحة كوكب الأرض، والغواصات منذ عقود تحاول أن تنزل إلى أعماق البحار، إذ أنه في عام 1960 أصبحت أول غواصة تدعي «يو إس إس ترايتون» أن تصل إلى عمق 700 قدم.  وفي سياق متصل، سجل الغواص النمساوي المولد هربرت نيتش أعمق نقطة غوص حر وكانت على عمق 831 قدماً، إذ يصل الضغط 26 مرة أكبر من الضغط علي السطح مما قد يسحق معظم رئات الإنسان، وتسبب هذا العمق بإصابته بمتلازمة تخفيف الضغط الشديدة التي أدت إلى سكتات دماغية متعددة، ومع ذلك وصل إلى السطح وتعافي داخل غرفة الضغط العالي ونجا في النهاية ليروي الحكاية. وعند الانتقال إلى عمق 2400 قدم، نصل إلى منطقة خطرة مخصصة للغواصات النووية الحديثة، وإذا تجاوزت الغواصات هذا العمق، فإنها ستنهار على الفور. وفي الوقت الحالي، حدث انفجار لغواصة تيتان قرب حطام سفينة تايتانيك، إذ أعلن خفر السواحل الأمريكي العثور على بقايا من جسم الغواصة على عمق 3810 أمتار، وبعيداً عن مدينة كيب كود الأمريكية بمسافة 1450 كيلومترا. وعند الانتقال إلى مسافة أبعد بقليل، حوالي 3280 قدمًا، فإننا نصل إلى عمق كافٍ لمنع وصول أشعة الشمس، مما يؤدي إلى سيطرة الظلام على المكان. وتتواجد العديد من الحيوانات في هذا العمق التي لا تستطيع الرؤية، مثل الجمبري بلا عيون الذي يعيش على عمق يصل إلى 7500 قدم، ويزدهر بالقرب من البراكين الساخنة تحت الماء. وعند الانتقال إلى عمق 9816 قدمًا، يتزايد مستوى الحرارة بشكل طفيف عن درجات التجمد، ولكن يمكن أن تصل درجات الحرارة في المياه المحيطة بالفتحات الحرارية إلى 800 درجة فهرنهايت. وقد تمّ تسجيل وجود حوت كوفييه ذو المنقار، وهو حيوان ثديي، عند عمق 9816 قدمًا، ولكن هذا الحوت لا يستطيع استكشاف حطام تيتانيك الذي يوجد على عمق يصل إلى 12500 قدمًا. وعلى الرغم من أن الضغط في هذا العمق يزيد بمقدار 378 مرة على الضغط على السطح، إلا أنه ما زال هناك حياة، حيث يتواجد سمك الجريث ذو الأسنان الحادة والأخطبوط الدمبو. وتقع منطقة هادال على عمق يصل إلى 20 ألف قدم، وهي تعتبر أعمق نقطة في المحيط، وتضم أعمق الخنادق في المحيط الهادئ، مثل خندق ماريانا الذي يقع غرب جزيرة غوام الأمريكية، وإذا كان جبل إيفرست قد قلب إلى الخندق، فإن قمته ستصل إلى عمق يصل إلى 29029 قدمًا بما يعادل 8848 مترًا. ويعد المحيط الهادئ أكبر مسطح مائي على وجه الأرض، ويشكل الساحل الغربي لخمس ولايات أمريكية، وهي كاليفورنيا وواشنطن وألاسكا وهاواي وأوريجون، كما يغطي مساحة تصل إلى 155.4 مليون كيلومتر مربع، ويمتد من كاليفورنيا إلى الصين. وقد عرف المحيط الهادئ لأول مرة من قبل المستكشف فرديناند ماجلان خلال رحلته عبر بقعة واسعة من المياه الهادئة والراكدة في عام 1520، وأطلق عليه اسم المحيط الهادئ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-22

تدخل فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن بعد أن فقدت غواصة تيتان التي تحمل خمسة أشخاص أثناء الغوص في حطام السفينة تيتانيك، حيث تتبقى ساعة تقريبا على نفاذ الهواء الصالح للاستنشاق. وفقد طاقم الغواصة تيتان الاتصال مع سفينتها على السطح، بولار برنس، بعد ساعة و45 دقيقة من هبوطها في العمق للغوص لرؤية الحطام يوم الأحد الماضي. - الأوزان الثلاثية: ثلاثة أنابيب من الرصاص يمكن إسقاطها باستخدام المكونات الهيدروليكية لاكتساب قدرة الغواصة تيتان على الطفو. - الأوزان الدوارة: إذا فشلت الأنظمة الهيدروليكية، فيمكن لتلك الموجودة داخل الغواصة إمالة الغواصة تيتان عن طريق التحرك إلى كل جانب منها، مما يؤدي إلى إطلاق الأوزان المثبتة في كل جانب بواسطة الجاذبية. - أكياس الصابورة: يمكن استخدام المحركات لتحرير الأكياس المليئة بطلقات معدنية معلقة أسفل الغواصة تيتان. - الروابط القابلة للانصهار: الروابط التي تتفكك بعد 16 ساعة في مياه البحر لإسقاط أكياس الصابورة إذا فشلت الكهرباء والهيدروليكا. وتساعد الوكالات الأمريكية والكندية والبحرية والشركات التجارية في أعماق البحار عمليات الإنقاذ ، التي تدار من بوسطن، ماساتشوستس، باستخدام الطائرات العسكرية وعوامات السونار. ويقول البروفيسور أليستير جريج، خبير الغواصات من جامعة كوليدج لندن ، إن إحدى المشكلات الكبيرة هي أن رجال الإنقاذ لا يعرفون ما إذا كانوا سينظرون إلى سطح البحر أم في قاع البحر «من غير المحتمل جدا» أن يكونوا في المنتصف، ويحذر من البحث في كل وضع.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-22

أعلن خفر السواحل الأمريكي منذ قليل العثور على حطام بالقرب من موقع سفينة تيتانيك الغارقة، وأكد في بيان: «نقوم بتقييم المعلومات بشأن ما إذا كان هذا الحطام يعود للغواصة المفقودة تيتان»، بحسب «سكاي نيوز عربية». وكانت إدارة خفر السواحل الأمريكية أعلنت، قبل ساعتين، أن عمليات البحث عن الغواصة «تيتان»، المفقودة في عمق المحيط الأطلسي وعلى متنها 4 أشخاص، ما زالت مستمرة بالرغم من نفاد الأوكسجين الاحتياطي، بحسب ما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» اليوم الخميس. وبدأت غواصة «تيتان» في الانخفاض في تمام الساعة 8 صباحًا (1200 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد، ولكنها فقدت الاتصال بسفينة الدعم، وبحسب مجلة «بيزنس تو داي»، فإن أقصى كمية من الأكسجين المتوفرة تكفي للحالات الطارئة لمدة 96 ساعة فقط، بما يعادل 4 أيام فقط، مما يشير إلى نفاد الأكسجين المتاح في الوقت الفعلي. وتجري السلطات البحرية سباقاً مع الزمن للحصول على الموارد اللازمة للعثور على الغواصة المفقودة «تيتان»، التي فقدت الاتصال بسفينتها الأم أثناء رحلتها قرب حطام السفينة «تيتانيك» في أعماق شمال المحيط الأطلسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-24

رغم مرور أكثر من قرن على كارثة غرق السفينة البريطانية «تيتانيك» في أولى رحلاتها، إلا أن السفينة الشهيرة، التي يقبع حطامها على عمق حوالي 4 آلاف متر في قاع المحيط الأطلسي، مازالت تحصد مزيداً من الضحايا، آخرهم 5 أشخاص كانوا على متن الغواصة السياحية «تيتان». ففي عام 1912، وبينما كانت السفينة تيتانيك تبحر في أول رحلة لها، متجهة إلى الولايات المتحدة، اصطدمت بجبل جليدي أدى إلى انشطارها إلى نصفين، مما أدى إلى غرق السفينة العملاقة، ومصرع 1517 شخصاً على متنها، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية التي عرفتها البشرية. وعلى مدار سنوات طويلة، جذبت كارثة السفينة تيتانيك انتباه الكثيرين في مختلف أنحاء العالم، كما ألهمت المأساة التاريخية أصحاب الروايات والأفلام وصناعة السياحة، التي عملت على تنظيم متاحف ومعارض تستقطب مئات الآلاف من الزوار سنوياً. وبالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال وأولئك الذين لديهم ميزانيات كبيرة للإنفاق على رحلات سياحية أو ترفيهية للوقوف على مأساة تيتانيك على الطبيعة، كانت هناك رحلات لرؤية موقع حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي، يدفعون مئات الآلاف من الدولارات، من أجل التحديق في هيكل بحري متحلل وسط مياه سوداء في ظلام حالك. ومما لا شك فيه، فإن المحنة المفجعة التي راح ضحيتها 5 أشخاص كانوا على متن الغواصة تيتان، التي تقوم برحلات إلى موقع حطام تيتانيك في عمق المحيط الأطلسي، حظيت هي الأخرى بجذب أنظار الملايين من متابعي الأخبار في جميع أنحاء العالم، بسبب «رحلتهم المشؤومة»، بحسب تقرير لشبكة CNN اليوم السبت. يقول برنت ماكنزي، الأستاذ في جامعة «جليف» الكندية، إن «الكثير من الجاذبية المغناطيسية، يكمن في الغطرسة والسحر، المتورطين في المأساة الأصلية»، في إشارة إلى كارثة غرق السفينة تيتانيك قبل نحو 111 سنة، والتي كانت سبباً رئيسياً في كارثة الغواصة تيتان، التي عثر على حطامها مساء الخميس الماضي، بعد 4 أيام من فقدان الاتصال بها. يضيف ماكنزي: «حقيقة أن الكثير من الأرواح قد فقدت، وأن السفينة كانت غير قابلة للبحث، ويبدو أن المشاهير على متنها يضمنون الاهتمام المستمر، كما أن حقيقة أنه كان منذ أكثر من قرن مضى تعني أنه لم يعد من الممكن تقديم حسابات مباشرة جديدة، وتصبح المأساة الحقيقية للأحداث المروعة أكثر صعوبة على الأجيال القادمة لفهمها أو حتى الاهتمام بها». وتُعد «السياحة التيتانية» هي واحدة من أكثر الصناعات رسوخاً، فيما أصبح يُعرف باسم «السياحة المظلمة»، ويؤكد ماكنزي: «عن حق أو خطأ، ينجذب المزيد والمزيد من السياح إلى المواقع ومناطق الجذب المتعلقة بالموت والمأساة والمعاناة». ويشير «ماكنزي» إلى أن هناك عدد من الأسباب، أحدها هو الاختيار المتزايد والفرص لزيارة هذه المواقع بسبب خيارات السفر الأكبر، كما كان هناك تأثير من زيادة أعداد وسائل الإعلام التي تركز على السياحة المظلمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-25

يتساءل الكثيرون عن الأسباب التي تدفع بعض أثرياء العالم للاشتراك في الرحلات الباهظة التي تنظمها شركة «أوشن جيت» سنوياً، إلى موقع حطام السفينة تيتانيك، الذي يقبع على عمق حوالي 4 آلاف متر في قاع المحيط الأطلسي، بعدما تعرضت للغرق في عام 1912، إثر اصطدامها بجبل جليدي، مما أسفر عن مصرع نحو 1500 من ركابها، البالغ عددهم 2200 وطاقمها. فمنذ اكتشاف موقع حطام السفينة تيتانيك في عام 1985، أطلق العديد من العلماء تحذيرات حول اختفاء حطامها، أو تغير شكله وعدم التعرف عليه في المستقبل، إذ بدأت السفينة العملاقة الأشهر على مستوى العالم، تستسلم ببطء للبكتيريا التي تتغذى على المعادن، وتوقع البعض أن حطام تيتانيك يمكن أن يختفي في غضون عقود، مع اتساع الثقوب في الهيكل، وتفكك الأجزاء، أو اختفاء معالمها على أقل تقدير، وهو ما أكده ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة «أوشن جيت»، لوكالة «أسوشيتدبرس» في عام 2021، قائلاً: «المحيط يأخذ هذا الشيء، ونحن بحاجة إلى توثيقه قبل أن يختفي أو يتعذر التعرف عليه». هذه التحذيرات دفعت شركة «أوشن جيت» إلى التفكير في إرسال رحلات استكشافية مدفوعة الأجر، لعلماء الآثار وعلماء الأحياء البحرية، إضافة إلى حوالي 40 سائحاً، يتناوبون على تشغيل معدات السونار، وأداء مهام أخرى لتشغيل الغواصة تيتان، التي تتسع لوجود خمسة أشخاص على متنها، لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك، وتوثيق تدهور حطام «سفينة المحيط التاريخية» قبل اختفائه، وفقاً لما ذكره موقع «ذا ستار» الماليزي، الذي تأسس عام 1995 وحصل على شهادة أحد أفضل المواقع في آسيا، من قبل الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار 2014. وكان حصول الشركة على موافقة عمل الغواصة، التي تعمل عن بعد، من المملكة المتحدة، زارت الغواصة موقع تيتانيك عدة مرات، وكانت قادرة على النزول إلى عمق 6000 متر، خاصةً وأن مؤسس شركة «أوشن جيت» في عام 2009، لديه خلفية في مجال الفضاء والتكنولوجيا، كما أصبح أصغر طيار مصنف في مجال النقل النفاث في العالم. عند تأسيس شركة «أوشن جيت»، ومقرها في «إيفريت» بالعاصمة الأمريكية واشنطن في عام 2009، كان راش يضع هدفاً أمام عينيه، يتمثل في توفير غواصات مأهولة للباحثين والمستكشفين، وفي عام 2021 انطلقت أولى الرحلات الاستكشافية، وكانت رحلة هذا العام هي الثالثة من نوعها والأخيرة للغواصة تيتان، حيث انتهت بمأساة كارثية، أودت بحياة جميع ركابها، بعد تعرضها لانفجار داخلي. غير أن رحلات الغواصة تيتان إلى موقع حطام السفينة تيتانيك لم تكن خالية من الجدل، إذ كشف خطاب أرسل عام 2018 إلى «أوشن جينت»، حصلت عليه صحيفة «نيويورك تايمز»، عن تحذير وجهته لجنة المركبات المأهولة تحت الماء، التابعة لجمعية التكنولوجيا البحرية، والتي تعد مجموعة تعمل على تعزيز الوعي والفهم وتطوير وتطبيق التكنولوجيا البحرية، إلى ستوكتون راش، من النهج التجريبي لشركته تجاه تطوير الغواصة تيتان. وجاء في نص الخطاب ما يلي: «تخوفنا من أن النهج التجريبي الحالي الذي تبنته أوشن جيت، يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية من ثانوية إلى كارثية، من شأنها أن تكون لها عواقب وخيمة على كل فرد في الصناعة»، وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن الرسالة وقَّعها أكثر من 36 شخصاً، بما في ذلك علماء المحيطات ومديرو شركات الغواصات ومستكشفون في أعماق البحار. ووفقًا لوثائق المحكمة، التي حصلت عليها صحيفة «نيو ريبابليك» الأمريكية في عام 2018، واجهت شركة «أوشن جيت» دعوى قضائية بشأن قدرة الغواصة تيتان على الغوص بأمان إلى الأعماق التي ستكون مطلوبة، إذ تم تكليف ديفيد لوكريدج، الموظف في الشركة، وهو طيار غاطس ومدير عملياتها البحرية في ذلك الوقت، بإجراء فحص الجودة والسلامة على الغواصة تيتان، في دعواه المضادة لدعوى قضائية من قبل الشركة. وقال «لوكريدج» إنه رفض التوقيع على الاختبارات المأهولة للإصدارات السابقة من الغواصة، مشيرًا إلى مخاوف بشأن عدم وجود اختبارات غير مدمرة على بدن ألياف الكربون، وقدرة الهيكل على تحمل الضغوط بشكل متكرر من الأعماق القصوى، التي تم تصميم الغواصة من أجلها. في تلك الدعوى المضادة، قال «لوكريدج» أيضًا إنه علم أن منفذ العرض الأمامي للغواصة تم بناؤه فقط لضغط معتمد يبلغ 1300 متر، على الرغم من أن تيتان كانت مصممة لنقل الركاب إلى أعماق تصل إلى 4000 متر، لذا لم يوافق ديفيد لوكريدج، على موقف «أوشن جيت»، إلى أن تم إنزال الغواصة تيتان إلى أعماق المحيط دون أي اختبارات غير مدمرة لإثبات سلامتها، وتعريض الركاب لخطر شديد محتمل في غواصة يمكن وصفها بالتجريبية، كما جاء في الدعوى المضادة. وتم فصل «لوكريدج»، ورفع دعوى قضائية ضده من قبل شركة «أوشن جيت»، بتهمة الكشف عن معلومات سرية حول الغواصة تيتان في دعواه المضادة، وظهرت مخاوف سلامته بشأن الغواصة لم يتم إثبات أي من هذه الادعاءات في المحكمة لم تتقدم الدعوى أكثر من ذلك بكثير، وتم تسوية كلا الطرفين، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-25

احتلت الغواصة «تيتان» اهتمام العالم خلال الفترة الأخيرة، بعدما انتهت رحلتها إلى موقع حطام السفينة تيتانيك، على عمق حوالي 4 آلاف متر في قاع المحيط الأطلسي، بمأساة كارثية، راح ضحيتها 5 أشخاص كانوا على متنها، رغم أن الرحلة الأخيرة للغواصة «تيتان» سبقتها رحلات أخرى، نستعرض في التقرير التالي بعضاً من التفاصيل حول تلك الرحلات السابقة. في عام 2016، دفع غواص ألماني، يسمى آرثر لوبل، مبلغ وصل إلى 110 آلاف دولار، من أجل النزول إلى قاع المحيط الأطلسي، والغوص قريباً من حطام السفينة الشهيرة «تيتانيك»، وكان الغواص الألماني يبلغ من العمر، في ذلك الوقت، 61 عاماً، وكانت لديه رغبة كبيرة في رؤية الحطام، ونزل بالفعل على الرغم من التحذيرات الخطيرة التي تلقاها من القيام بتلك التجربة. وذكر موقع «وين نيوز»، في تقرير له، أن الغواص الألماني قام برحلته المثيرة إلى موقع حطام السفينة تيتانيك قبل 7 سنوات، ونقل التقرير عن آرثر لوبل قوله: «تواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في تحديد موقع حطام تيتانيك، وذلك بسبب عدم وجود إشارة محددة لمكانه، وقد أدى ذلك إلى تعرض البحث لتأخير كبير، ومع ذلك، يصر العديد من الأشخاص على تحقيق هذه المهمة المثيرة للجدل، ويعتبرونها فرصة نادرة لرؤية حطام تيتانيك، والتعرف على تاريخها وقصتها المأساوية». وأطفئت الأنوار خلال رحلة الغواصة، بعد هبوط وصعود لمدة ساعتين ونصف، وتأخر الغوص عدة مرات، بسبب  مشكلات في البطارية، وموازنة الأوزان، وظلت الرحلة من 5 إلى 10 ساعات. وكشف الغواص الألماني أن الرحلة نزل فيها عدد من الأشخاص، وشاهدوا جميعاً حطام السفينة تيتانيك بشكل واضح، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص لم يستطيعوا النزول  للسفينة بسبب الأرصاد الجوية، التي تغيرت كثيراً، مبيناً أنه يجب أخذ الحذر عند النزول إلى هذه الرحلة، التي تعتبر مغامرة كبيرة. وأضاف الغواص الألماني في حديثه: «يجب أن يكون المرء مجنونًا بعض الشيء للقيام بهذا النوع من الأشياء، والنزول عبر هذا الأمر يعد نوعاً من أنواع الانتحار»، على حد وصفه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-23

كشف المخرج السينمائي جيمس كاميرون، مخرج فيلم «تيتانيك»، عن مفاجأة عن الغواصة المفقودة «تيتان»، والتي انفجرت في المحيط الأطلسي، بالقرب من المكان الذي يقبع فيه حطام السفينة «تيتانيك». وقال «كاميرون»، الحائز على جائزة الأوسكار عام 1997، إنه تلقى معلومات بعد اختفاء الغواصة «تيتان» بنحو 24 ساعة، بأنّها انفجرت داخليًا بعدما فقدت الاتصال مع السفينة التي تدعمها على السطح، بحسب ما نشرته «إنديبندنت» البريطانية. وأضاف مخرج فيلم «تيتانيك»، أنّه تلقى تأكيدًا بحدوث انفجار شديد في غضون ساعة من انقطاع الاتصال بالغواصة المفقودة، مشيرا إلى أنّه شعر خلال الأيام الماضية، أنّ ما يحدث «تمثيلية طويلة وكابوسية». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، ذكرت أنّ ميكروفونات سرية تحت الماء للبحرية الأمريكية، اكتشفت انفجار الغواصة تيتان قبل عدة أيام، وبحسب الصحيفة، أكد مسؤول دفاعي أمريكي أنّ البحرية استخدمت نظام كشفٍ صوتي «سري» للبحث عن أي علامة على وجود غواصة بعد وقتٍ قصير من الإبلاغ عن فقدان الاتصال بها يوم الأحد الماضي. يشار إلى أنّ خفر السواحل الأمريكي أعلن العثور على بقايا الغواصة «تيتان» على عمق 3810 أمتار بعد حدوث انفجار كارثي داخلها، ما تسبب في مصرع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Expeditions ستوكتون راش، والملياردير البريطاني هاميش هاردينج، والغواص الفرنسي الشهير بول هنري نارجوليت، ورجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود، وابنه سليمان البالغ من العمر 19 عامًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-07-09

كشفت الصحف الإسبانية عن وثيقة التنازل عن التعويضات، التي يوقعها الأشخاص قبل الغوص عن طريق شركة «أوشن جيت»، التي تعني بالعربية «بوابة المحيط»، ضمن رحلات الغواصة تيتان إلى موقع حطام السفينة تيتانيك، على عمق 4 آلاف متر في قاع المحيط الأطلسي. وتحدث راكبان سابقان، وقعا وثيقة تنازل عن التعويضات، مع الشركة المالكة للغواصة تيتان، لعدد من الصحف الإسبانية عن تفاصيل الوثيقة، حيث أكد كل من مايك ريس، وألان استرادا، وهما راكبان سابقان ذهبا في رحلة العام الماضي على متن تيتان لرؤية حطام تيتانيك، أن الشركة تجبر الأشخاص على الإمضاء على عقد من أجل إخلاء الطرف عن المسؤولية في حال حدوث خطأ، كما يشدد العقد المذكور على الالتزام بدفع سعر التذكرة، التي تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار، بجانب الإشارة إلى ذكر كلمة الموت في العقد 3 مرات، حتى يتذكر الشخص الأمر الذي هو مقبل عليه. وأفصحت الوثيقة عن عدم اعتماد هذه الغواصة التجريبة أو اعتمادها من قبل أي هيئة تنظيمية، ولهذا قد يحدث أي حادث أو إصابات جسدية أو صدمة نفسية أو وفاة دون وجود أي مسئولية على الشركة المالكة. وأشار الراكبان إلى أن الرحلة عبر الغواصة أشبه بمهمة انتحارية، لأن كل الأشخاص الموجودين على متن الغواصة على علم بالظروف التي سيواجونها مصرحين: «في كان هناك شرح كامل لكل المخاطر التي قد يتعرض لها من هم على متن تيتان، ومنها فقدان الحياة». واختفى طاقم الغواصة السياحية «تيتان» في 18 يونيو الماضي أثناء النزول لرؤية حطام سفينة تيتانيك وكان الركاب 5 رجال أعمال أثرياء وأحدهم كان ابنه معه، وبعد فترة تم الإعلان عن انفجار الغواصة في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع الركاب، وتم انتشاال حطام السفينة وفتح تحقيق موسع لمعرفة سبب الانفجار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-25

وضع موقع «ويكيبيديا» ستوكتون راش، رئيس شركة «أوشن جيت» وقائد الغواصة «تيتان»، التي تحطمت بركابها الخمسة في قاع المحيط الأطلسي، ضمن قائمة الأشخاص الذين تسببت اكتشافاتهم واختراعاتهم في قتلهم مؤخراً، والتي تضم سلسلة طويلة من الأسماء من مختلف الجنسيات. وبعد مهمة بحث شاقة استمرت حوالي 4 أيام، أعلن خفر السواحل الأمريكي مساء الخميس الماضي، عثوره على حطام الغواصة «تيتان»، التي كان يركبها 5 أشخاص، في رحلة إلى موقع حطام السفينة تيتانيك، التي غرقت قبل أكثر من 111 عاماً، ودلت المؤشرات الأولية على أن سبب تحطم الغواصة نتيجة حدوث انفجار داخلي، تسبب في مصرع جميع من كانوا على متنها، وهم 5 أشخاص من جنسيات مختلفة. من ضمن الركاب، كان ستوكتون راش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوشن جيت إكسبيديشنز»، الشركة المشغلة للغواصة تيتان، وكان هو قائد هذه الرحلة، وسبق لهذا الرجل، الذي تخرج من جامعة «برينستون» بقسم هندسة الطيران عام 1984، أن عمل كطيار ومهندس ورجل أعمال، وأسس شركته في عام 2009، وأشرف على تصميم وبناء الغواصة تيتان، وكانت له محاولتين سابقتين للوصول إلى حطام «تياتنك» لكنما باءتا بالفشل. ولكن القائمة تطول بخصوص الأشخاص الذين قتلتهم إبداعاتهم، ومنهم ويليام نيلسون، موظف شركة جنرال إليكتريك، الذي لقى مصرعه بعد سقوطه عن النموذج الأولي لدراجته الآلية عام 1903، وبترت ساقه عقب إصابته بالـ«غرغرينا»، عقب سقوط اختراعه الطباعة الدوارة على قدمه. وشملت القائمة أيضا لويس خيمينيز، الذي توفى عام 2006، عقب إنشاء تمثال حصان أرزق في مطار دنفر الدولي، نتيجة سقوط جزء من عمله الفني عليه، مما تسبب في قطع شريان في ساقه، وكذلك توفى روبرت كوكينج عام 1837، عند تعطلت مظلته «الباراشوت»، التي صنعها بنفسه، ولكنه فشل في إخراجها بالشكل المتوازن. ومن ضمن الضحايا الذين توفوا بسبب اختراعاتهم، شخص يحمل جائزة نوبل، وهي ماري كوري، التي ماتت بسبب الإصابة بفقر الدم، الذي أصيبت به نتيجة التعرض للإشعاع باستمرار، وتطول القائمة لتشمل توماس أندروز، رجل أعمال ومصمم سفن بريطاني، الذي كان مسؤولاً عن تصميم السفينة «تيتانيك» التي غرقت في شمال المحيط الأطلسي، عام 1912، في أولى رحلاتها بين أوروبا وأمريكا الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-26

أفادت خفر السواحل الأمريكي، اليوم، بفتح تحقيق لتحديد أسباب انفجار غواصة تيتان الذي أدى إلى وفاة خمسة من ركابها أثناء غوصهم للوصول إلى حطام سفينة تيتانيك، بحسب ما ذكرته شبكة «العربية نت». وفي مؤتمر صحفي عُقد في بوسطن، صرح جيسون نيوباور، كبير محققي خفر السواحل والمسؤول عن التحقيق، بأن هدفهم الرئيسي هو منع تكرار الحادث مرة آخري، وذلك عن طريق تقديم التوصيات اللازمة لتحسين سلامة القطاع البحري في جميع أنحاء العالم. وأوضح المحققون أنهم يعملون حالياً على جمع مجموعة أولية من الأدلة، بما في ذلك أي حطام يمكن العثور عليه في موقع الحادث، كما سيتمكن التحقيق الأمريكي من إصدار رأي في أي ملاحقات قانونية محتملة إذا لزم الأمر. وعلى جانب أخر، يجري التحقيق في انفجار غوّاصة تيتان أيضًا من قبل السلطات الكندية، حيث تم الإبلاغ عن اختفاء الغوّاصة بالقرب من حطام السفينة الغارقة تيتانيك، وشاركت دول عدة في عملية البحث عن الغوّاصة. وصرحت رئيسة مجلس سلامة النقل في كندا، كاثي فوكس، بأن مهمتهم الرئيسية هي التأكد من معرفة ما حدث بالضبط ولماذا، وتحديد أي جوانب يمكن تغييرها لتقليل فرص وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. وذكر خفر السواحل الأمريكي، يوم الخميس الماضي، بأن جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا علي متن الغواصة لقوا حتفهم بعدما تعرضت الغواصة إلى انفجار كارثي. وأضاف خفر السواحل الأمريكي، إلى أنهم عثروا علي الحطام في قاع البحر علي بُعد 500 متر من حطام تيتانيك. وما زالت هناك مئات الأسئلة تنتظر الإجابة حول رحلة «اللا عودة» التي خاضها خمسة أثرياء في العالم، ويحاول المحققون والمتابعين حول العالم علي البحث عن التفاصيل المتعلقة بطريقة وفاة الركاب الخمسة في الغواصة المأساوية. وتحدث خبير في علوم الغواصات، بعد تصريحات خفر السواحل الأمريكي التي رجحت حدوث انفجار كارثي داخلي داخل الغواصة، أن الضحايا لقوا حتفهم «ربما دون أن يشعروا بشيء». وفقًا لتقرير نشرته وكالة «رويترز»، صرح ويل كونن، رئيس لجنة جمعية التكنولوجيا البحرية المعنية بالغواصات المأهولة والمقررة في واشنطن، بأن الضحايا الخمسة «ربما لم يكون لديهم الوقت الكافي لفهم ما حدث للغواصة» في حال تأكدت نظرية انفجارها من الداخل كما يرى خفر السواحل الأميركي. وأوضح كونن أنه «إذا حدث انفجار داخل الغواصة، فمن المحتمل أن يكون ذلك حدث في غضون جزء من ألف من الثانية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: