سفنيا شولتسه
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا...
الشروق
2024-04-25
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن رغبتها في تحمل الدول الصناعية المسئولية المالية عن جهود التغلب على التغير المناخي، لكنها نوهت أيضا إلى ضرورة زيادة إسهام رأس المال الخاص في هذه الجهود. وخلال حوار بيترسبرج المناخي الذي عُقِد في مقر الخارجية الألمانية في برلين، قالت بيربوك اليوم الخميس: "علينا في الدول الصناعية أن نواصل تحمل مسؤوليتنا"، وحددت في ذلك بشكل صريح مجموعة العشرين. يذكر أن هذا الاجتماع الدولي الذي يشارك فيه ممثلون من نحو أربعين دولة يهدف إلى التحضير لمؤتمر المناخ العالمي المزمع عقده في أذربيجان في نوفمبر المقبل. وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إن حسابات مجموعة خبراء أشارت إلى أن هناك حاجة إلى توفير 5 تريليونات دولار أمريكي سنويا لإحداث تحول بيئي عالمي، منها أكثر من 2 تريليون دولار للدول النامية. ورأت بيربوك أن نصف هذه الأموال يجب أن يأتي من هذه الدول نفسها، وقالت: "الأموال العامة لن تكفي ببساطة. علينا أن نجعل القطاع الخاص يستثمر بشكل أكبر بكثير في اقتصاد آمن وأكثر نظافة وأكثر قدرة على مقاومة الصدمات في الدول النامية". وأردفت أنه يتعين تحفيز هذه الجهود عن طريق الأموال العامة. وأكدت بيربوك أن بلادها حافظت على تعهداتها المالية وستستمر في ذلك، وقالت إن الحكومة الألمانية تخطط حاليا لتخصيص 46 مليار يورو، و 6 مليار يورو في العام المقبل. يذكر أن الدول الصناعية كانت تعهدت في كوبنهاجن عام 2019 بجمع ما مجموعه 100 مليار دولار أمريكي سنويا من مصادر عامة وخاصة لدعم الحماية من التغير المناخي في الدول النامية بحلول عام 2020، ونجحت هذه الدول في ذلك لأول مرة في عام 2022، وشددت بيربوك على ضرورة المضي قدما الآن في هذا الصدد. من جانبها، أعربت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه (من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي) عن دعمها لفرض ضريبة دولية على كبار الأثرياء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
أعلنت الحكومة الانتقالية العسكرية في بوركينا فاسو غرب أفريقيا، أنها لا تعتزم التسرع في إجراء الانتخابات. وفي أعقاب لقاء مع وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه، قال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية، جان ماري كاراموكو تراوري: "في الوضع الذي نمر به اليوم، فإن تأمين الأراضي يعد في رأيي هو النشاط التحضيري الأهم للانتخابات، وهذه هي الرسالة التي نحاول إيصالها". وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، هي أول وزيرة أوروبية تزور بوركينا فاسو منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 2022 بقيادة إبراهيم تراوري. ويقع البلد الداخلي (غير المطل على سواحل) في منطقة الساحل الإفريقي، ويبلغ عدد سكانه نحو 23 مليون نسمة، ويتعرض لهجمات من جانب جماعات إسلامية متشددة تقترب بشكل متزايد من العاصمة واجادوجو، وكان عدة آلاف من الأشخاص لقوا حتفهم في العام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن الحكومة العسكرية الانتقالية لا تسيطر إلا على نحو نصف أراضي البلاد، وقررت هذه الحكومة تأجيل الانتخابات التي كانت وعدت بإجرائها في هذا العام، إلى أجل غير مسمى. وتتقارب بوركينا فاسو أكثر فأكثر من روسيا على غرار ما تفعله الجارتان مالي والنيجر الخاضعتان لحكم عسكري بعد انقلابين وقعا فيهما. وأخذت الدول الثلاث في النأي عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا التي تدنت شعبيتها في هذه الدول بشكل حاد. وردا على سؤال حول الشراكة مع روسيا، شدد وزير الخارجية تراوري على أن هذا يعتمد على مسألة العرض والطلب، وقال: "روسيا شريك يحترم قراراتنا، والعرض الروسي يلبي احتياجاتنا". ويشار إلى أنه في نهاية يناير، هبط في بوركينا فاسو أول 100 عسكري من فيلق أفريقيا، وهو النسخة الجديدة من مجموعة فاجنر التابعة لوزارة الدفاع الروسية. وتفقدت شولتسه في بوركينا فاسو مشروعات تهدف إلى خلق وظائف تدريبية وقدرات إعلامية لمكافحة المعلومات المضللة للشباب. وسافرت الوزيرة الألمانية مساء اليوم من بوركينا فاسو متوجهة إلى دولة بنين الساحلية المجاورة المهددة باتساع رقعة العنف الموجود على حدودها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-03
تبدأ وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه غدا الاثنين جولة إلى بوركينا فاسو وبنين لإجراء محادثات سياسية في الدولتين الواقعتين غربي أفريقيا. تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، ستكون أول وزيرة أوروبية تزور بوركينا فاسو منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 2022 بقيادة ابراهيم تراوري. ويقع البلد الداخلي (غير المطل على سواحل) في منطقة الساحل الأفريقي ويبلغ عدد سكانه نحو 23 مليون نسمة، ويتعرض لهجمات من قبل جماعات إسلامية متشددة تقترب بشكل متزايد من العاصمة واجادوجو. كان عدة آلاف من الأشخاص لقوا حتفهم في العام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن الحكومة العسكرية الانتقالية لا تسيطر إلا على نحو نصف أراضي البلاد، وقررت هذه الحكومة تأجيل الانتخابات التي كانت وعدت بإجرائها في هذا العام، إلى أجل غير مسمى. ويبلغ عدد النازحين داخل البلاد أكثر من مليوني شخص. وتهدد هذه الجماعات أيضا الدول الساحلية الأخرى المجاورة ومن بينها دولة بنين التي يتجاوز عدد سكانها 13 مليون نسمة، والتي تعتزم شولتسه زيارتها مساء بعد غد الثلاثاء. وتعتزم شولتسه خلال هذه الزيارة التي تستمر حتى يوم الخميس تفقد مشاريع تهدف إلى حماية السكان في الشمال على الحدود مع بوركينا فاسو. وتتقارب بوركينا فاسو أكثر فأكثر من روسيا على غرار ما تفعله الجارتان مالي والنيجر الخاضعتان لحكم عسكري بعد انقلابين وقعا فيهما. وأخذت الدول الثلاث في النأي عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا التي تدنت شعبيتها في هذه الدول بشكل حاد. يذكر أن شولتسه ستقوم بهذه الجولة أيضا بصفتها رئيسة تحالف الساحل الذي أسسته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي لدعم دول المنطقة. وتعد ألمانيا هي رابع أكبر مانح للمنطقة بعد البنك الدولي وفرنسا والاتحاد الأوروبي. ويرافق شولتسه في هذه الجولة نائب رئيس البنك الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-13
أكدت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه، زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للأراضي الفلسطينية، وذلك بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأوضحت الوزيرة الأمانية - التي تنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتز الاشتراكي الديمقراطي - أن الحكومة الألمانية لا تساعد حركة حماس بل تساعد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك الأمر ضروري ومن مصلحة إسرائيل. وكانت برلين أوقفت بشكل مؤقت صرف أموال للمشروعات التنموية في الأراضي الفلسطينية بعد تصاعد الأحداث منذ السابع من أكتوبر الماضي ليأتي استئناف عملية التمويل التنموي عقب لقاء جمع وزيرة التنمية الألمانية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني. وقالت - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) – إن أموال التنمية تذهب إلى الشعب الفلسطيني لحاجتهم إلى أفق مستقبلي، مؤكدة ضمانة عدم إساءة استغلال هذه المساعدات من جانب "حماس" وذلك بفضل الرقابة الصارمة التي تخضع لها المساعدات واختيار الشركاء المحليين وتدفقات الأموال والمواد المستخدمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: