روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا
...
اليوم السابع
2024-02-12
استهل مجلس الأمن أعماله هذا الأسبوع بعقد اجتماع حول الأوضاع فى أوكرانيا، حيث عقد المجلس اليوم الاثنين جلسة خاصة تحت بند "تهديدات للسلام والأمن العالمي" ؛ لمناقشة تطورات الموقف فى أوكرانيا وذلك بناء على طلب من مندوب روسيا الذى تقدم بمذكرة شارحة للمجلس حول ما يعرف باتفاق "مينسك" وقرار الأمم المتحدة رقم 2202 الصادر فى 17 فبراير 2015، الذى أقر ما تم التوصل إليه فى مينسك من اتفاقات وتفاهمات وذلك بحسب ما ورد فى مذكرة المندوب الروسى فى مجلس الأمن. واستعرض المجلس، خلال الجلسة، تقارير إدارة الشئون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة حول ملف الصراع الروسى الأوكرانى حول تقييم الموقف السياسى والعسكرى الراهن ومدى التزام أطراف الصراع باتفاق مينسك الذى تم التوقيع عليه فى فبراير 2015 فى مسعى لوضع حد للنزاع الذى اندلع فى منطقة دونباس جنوب شرقى أوكرانيا وذلك فى وثيقة تحمل اسم "مجموعة الإجراءات الخاصة بتنفيذ اتفاقات مينسك". وقد صدرت هذه الوثيقة، فى ختام قمة استضافتها العاصمة البيلاروسية مينسك يومى 11 و12 فبراير 2015 وتحمل توقيع زعماء دول "رباعية النورماندي" (روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا).. كما وقعت عليها مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية النزاع فى شرق أوكرانيا (وهى تضم ممثلين عن حكومة أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وجمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين فى جنوب شرق أوكرانيا). وفى 17 فبراير 2015، تبنى مجلس الأمن قرارا يدعم هذا الاتفاق الذى ينص على التنفيذ الصارم للوقف الفورى والشامل لإطلاق النار فى مناطق معينة من منطقتى دونيتسك ولوجانسك فى أوكرانيا ابتداء من الساعة 00:00 (بتوقيت كييف) اعتبارا من يوم 15 فبراير عام 2015. كما ينص اتفاق مينسك على قيام طرفى الصراع بسحب جميع الأسلحة الثقيلة على مسافات متساوية من بعضهم البعض من أجل إنشاء منطقة آمنة بعرض 50 كم على الأقل للمنظومة المدفعية من عيار 100 مم وأكثر والمنطقة الآمنة بعرض 70 كم لنظام قاذفة الصواريخ المتعددة وعرض 140 كم لأنظمة راجمات الصواريخ "تورنادو- إ س" وأنظمة الصواريخ التكتيكية "توشكا". وتنص اتفاقية مينسك على أن تقوم منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بتسهيل هذه العملية بدعم من مجموعة الاتصال الثلاثية الدولية بما يضمن فعالية المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من قبل منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا منذ اليوم الأول للانسحاب باستخدام جميع الوسائل التقنية اللازمة، بما فى ذلك الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وأنظمة الرادار. كما تنص على بدء الحوار فى اليوم الأول بعد الانسحاب بشأن طرق إجراء الانتخابات المحلية وفقا للتشريعات الأوكرانية وقانون أوكرانيا بشأن النظام المؤقت للإدارة الذاتية المحلية فى مناطق معينة من منطقتى دونيتسك ولوجانسك، وكذلك بشأن النظام المستقبلى لهذه المناطق على أساس هذا القانون على أن يتم الاعتماد الفورى للقرار من قبل البرلمان الاوكرانى فى موعد لا يتجاوز 30 يومًا من تاريخ التوقيع على هذه الوثيقة مع الاشارة إلى المنطقة التى تخضع لنظام خاص وفقًا لقانون أوكرانيا "بشأن النظام المؤقت للإدارة الذاتية المحلية فى مناطق معينة من منطقتى دونيتسك ولوجانسك" بناءً على الخط المحدد فى مذكرة مينسك المؤرخة من 19 من سبتمبر عام 2014. وينص اتفاق مينسك الذى تبناه مجلس الأمن عام 2015 بعد أسبوع على توقيعه على "ضمان العفو " من خلال تبنى قانون يحظر مقاضاة ومعاقبة الأشخاص فيما يتعلق بالأحداث التى وقعت فى مناطق معينة من منطقتى دونيتسك ولوجانسك وضمان الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين بشكل غير قانونى وتبادلهم على أساس مبدأ "الجميع مقابل الجميع". ويجب أن تكتمل هذه العملية حتى اليوم الخامس بعد الانسحاب كحد أقصى. وينص الاتفاق كذلك على ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وتسليمها وتخزينها وتوزيعها على المحتاجين على أساس الآلية الدولية، وانسحاب جميع التشكيلات المسلحة الأجنبية والمعدات العسكرية وكذلك المرتزقة من أراضى أوكرانيا تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا مع نزع سلاح كل المجموعات غير الشرعية، وأن تسحب أوكرانيا أسلحتها الثقيلة فى موعد لا يتجاوز اليوم الثانى بعد وقف إطلاق النار ويكتمل فى غضون 14 يومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
استهل مجلس الأمن أعماله هذا الأسبوع بعقد اجتماع حول الأوضاع فى أوكرانيا، حيث عقد المجلس اليوم الإثنين جلسة خاصة تحت بند “تهديدات للسلام والأمن العالمي”، لمناقشة تطورات الموقف فى أوكرانيا وذلك بناء على طلب من مندوب روسيا الذى تقدم بمذكرة شارحة للمجلس حول ما يعرف باتفاق "مينسك" وقرار الأمم المتحدة رقم 2202 الصادر فى 17 فبراير 2015، الذى أقر ما تم التوصل إليه فى مينسك من اتفاقات وتفاهمات وذلك بحسب ما ورد فى مذكرة المندوب الروسى فى مجلس الأمن. واستعرض المجلس، خلال الجلسة، تقارير إدارة الشئون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة حول ملف الصراع الروسى الأوكرانى حول تقييم الموقف السياسى والعسكرى الراهن ومدى التزام أطراف الصراع باتفاق مينسك الذى تم التوقيع عليه فى فبراير 2015 فى مسعى لوضع حد للنزاع الذى اندلع فى منطقة دونباس جنوب شرقى أوكرانيا وذلك فى وثيقة تحمل اسم "مجموعة الإجراءات الخاصة بتنفيذ اتفاقات مينسك". وقد صدرت هذه الوثيقة، فى ختام قمة استضافتها العاصمة البيلاروسية مينسك يومى 11 و12 فبراير 2015 وتحمل توقيع زعماء دول "رباعية النورماندي" (روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا).. كما وقعت عليها مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية النزاع فى شرق أوكرانيا (وهى تضم ممثلين عن حكومة أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وجمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين فى جنوب شرق أوكرانيا). وفى 17 فبراير 2015، تبنى مجلس الأمن قرارا يدعم هذا الاتفاق الذى ينص على التنفيذ الصارم للوقف الفورى والشامل لإطلاق النار فى مناطق معينة من منطقتى دونيتسك ولوجانسك فى أوكرانيا ابتداء من الساعة 00:00 (بتوقيت كييف) اعتبارا من يوم 15 فبراير عام 2015. كما ينص اتفاق مينسك على قيام طرفى الصراع بسحب جميع الأسلحة الثقيلة على مسافات متساوية من بعضهم البعض من أجل إنشاء منطقة آمنة بعرض 50 كم على الأقل للمنظومة المدفعية من عيار 100 مم وأكثر والمنطقة الآمنة بعرض 70 كم لنظام قاذفة الصواريخ المتعددة وعرض 140 كم لأنظمة راجمات الصواريخ "تورنادو- إ س" وأنظمة الصواريخ التكتيكية "توشكا". وتنص اتفاقية مينسك على أن تقوم منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بتسهيل هذه العملية بدعم من مجموعة الاتصال الثلاثية الدولية بما يضمن فعالية المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من قبل منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا منذ اليوم الأول للانسحاب باستخدام جميع الوسائل التقنية اللازمة، بما فى ذلك الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وأنظمة الرادار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-09
قالت فرنسا، اليوم، إنه من المبكر للغاية أن تُرفع العقوبات المفروضة على روسيا لضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014، وعلى الرغم من ترحيب وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي أوردته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها روسيا وأوكرانيا خلال الأسابيع الماضية بغرض تخفيف حدة الأزمة بين البلدين، من بينها ترتيب عملية تبادل سجناء خلال نهاية الأسبوع الماضي، غير أنه شدد على أنه من السابق لأوانه رفع العقوبات المفروضة على موسكو. وقال لودريان: "لم يحن الوقت بعد لرفع العقوبات، نحن نشهد حالة ذهنية جديدة مقارنة بتلك الحالة التي كانت موجودة خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي نعرب عن سرورنا إزاءه". وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق اليوم عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الروسية المحلية والإقليمية التي جرت أمس الأحد في شبه جزيرة القرم؛ "لأن المنطقة تخص أوكرانيا وليس روسيا". وأكد لودريان، اليوم، أن تطورات الأوضاع الأخيرة في أوكرانيا وخاصة وقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين بين موسكو وكييف هيأت الظروف الملائمة لعقد قمة لصيغة نورماندي الرباعية، موضحا في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية في أعقاب اجتماع "2+2" في العاصمة الروسية موسكو، أن الفرصة حاليا متاحة للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا حيث دخلت الهدنة حيز التنفيذ والتي تبدو أنها مستمرة وأكثر فاعلية من الهدنات السابقة، فضلا عن انسحاب القوات من مدينة "ستانيتسا" في منطقة لوهانسك، وكذلك تبادل المعتقلين بين أوكرانيا وروسيا وهي القضية التي بذل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قصارى جهوده لحلها. وأضاف لودريان، أن كل تلك التطورات مجتمعة توفر مناخا إيجايبا لعقد قمة صيغة نورماندي الرباعية بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا خلال الأيام المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-30
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا من أي طرف كان، ستعتبره فرنسا تجاوزا "لخط أحمر" يستدعي ردا. وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاءه ببوتين، في فرساي قرب باريس: "هناك خط أحمر واضح جدا بالنسبة إلينا، أن استخدام السلاح الكيميائي من أي طرف كان، سيكون موضع رد فوري من قبل الفرنسيين". والمعروف أن روسيا هي الحليف القوي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية مرارا خلال النزاع الذي تجاوز عامه السادس. وأضاف ماكرون: "أريد بمعزل عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف، أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا". وتابع: "بالنسبة إلى سوريا ذكرت بأولوياتنا، واعتقد بأننا سنكون قادرين على العمل معا في هذا الإطار، على الأقل هذا ما ارغب به خلال الأسابيع المقبلة". وأضاف ماكرون: "أن أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب، واستئصال المجموعات الإرهابية وخاصة داعش". وأمام قول بوتين، إن العقوبات المفروضة على سوريا لا تساهم "إطلاقا" بتسوية الأزمة الأوكرانية، دعا ماكرون إلى إجراء "نقاش" في إطار صيغة النورماندي بمشاركة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا "خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة" لتجنب أي "تدهور" في هذا البلد. وكانت مجموعة السبع، اعتبرت أن رفع العقوبات عن روسيا لن يتم ما لم تعمد إلى تطبيق إتفاقات منسك الموقعة عام 2015. من جهته قال بوتين ردا على سؤال عن الزيارة التي قامت بها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، إلى موسكو خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا: "لم تكن هذه زيارتها الأولى إلى موسكو، فهي تأتي إلى روسيا بشكل منتظم"، مضيفا: "نحن مستعدون لاستقبال الجميع، وعندما طلبت السيدة لوبن أن نستقبلها، لم نجد ما يبرر رفض ذلك". وأكد الرئيسان أنهما لم يتطرقا إلى الشبهات حول تدخل قراصنة كمبيوتر روس بالحملة الانتخابية الفرنسية، وقال بوتين بهذا الصدد "لم نتطرق إلى هذه المسألة التي من جهتي لا أعتبر أنها موجودة". وأعتبر ماكرون أخيرا أن الحوار كان "صريحا للغاية ومباشرا"، مع أنه حصل "تبادل لنقاط الخلاف". وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي زارا معا معرض "بطرس الأكبر، زيارة قيصر إلى فرنسا" في الذكرى المئوية الثالثة لزيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرساي لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1717. ويتوجه بوتين بعدها بمفرده الى المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد، في باريس، الذي كان من المقرر أن يفتتحه في أكتوبر 2016، إلا أنه أرجأ زيارته يومها بسبب التوتر الذي ساد بين باريس وموسكو، في عهد الرئيس فرنسوا هولاند خلال حصار الأحياء الشرقية لحلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-25
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هناك إجماعا تاما مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الأزمة الأوكرانية، وأوضحت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن بايدن أجرى، أمس الاثنين، محادثات افتراضية استمرت أكثر من ساعة مع زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والأمين العام حلف شمال الأطلسي «الناتو». وأضاف بايدن، خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات، إنه أجرى اجتماعا جيدا جدا جدا، وسط إجماع تام مع الزعماء الأوروبيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكان مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، قال أمس الاثنين، أن اجتماعا رباعيا من المقرر أن ينعقد غدا الأربعاء بشأن الملف الأوكراني، مشيرا إلى أن اللقاء سيضم مسؤولين من فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا، وسيتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وكشف المصدر، أن الأزمة الأوكرانية والجهود المبذولة لعدم دفع الأمور باتجاه المزيد من التأزم ستكون موضوع اتصال هاتفي متوقع بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الساعات المقبلة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، عن مصادر في قصر الإليزيه، أن ماكرون يعتزم تقديم مقترحاته لـ بوتين بشأن وقف التصعيد حول أوكرانيا، وأضافت المصادر، أن الرئيس الفرنسي، سيعرض على نظيره الروسي سبل وقف التصعيد خلال الاتصال الهاتفي الذي سيجري في الأيام القريبة. وأكد المصدر، أن من المقرر أن يعقد في باريس في 26 يناير الجاري، اجتماع للمستشارين السياسيين في إطار «رباعية نورماندي»، التي تضم «روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا». وفي سياق متصل، أشار بيان أوروبي أمريكي، إلى ان الدبلوماسية تبقى أولوية وترحيب بالمحادثات بين روسيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وطالب البيان، بالوقوف أمام التصعيد الروسي. من جانبها، أشارت السلطات البريطانية، إلى لقاء عبر الفيديو بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وقادة دول أوروبية وأمريكا، فيما قالت ألمانيا، إن الغرب يتوعد روسيا بـ تداعيات وخيمة جدا إذا اعتدت على أوكرانيا. وفي سياق متصل، قالت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، إن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون مصمم على استخدام الدبلوماسية للمحافظة على استقرار أوروبا، وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة توجيه تحذيرات حازمة لروسيا. وأعلنت الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض»، أنه يعتبر التلويح بالعقوبات ضد روسيا أكثر فاعلية من فرضها فورا على خلفية التوترات حول أوكرانيا. وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال إن 8500 جندي أمريكي على أهبة الاستعداد العالية، في حال تعرض الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مصالح الولايات المتحدة. وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى أن قوة التدخل والردع التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في أوروبا، والمتعلقة بأزمة أوكرانيا تتجاوز الـ 40 ألف جندي. وأوضح المتحدث باسم «البنتاجون» جون كيربي، إن بلاده لن تتأخر في ردع أي تهديد من روسيا والدفاع عن مصالحها والحلفاء عملا بالمادة الخامسة من شرعة «الناتو»، مؤكدا أن توقيت وضع قوات أمريكية على جهوزية عالية، مرتبط بقرار مشترك مع دول أوروبية. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تأخذ بعين الاعتبار رأي الدول الأوروبية أثناء تحضير الرد على مقترحات موسكو حول الضمانات الأمنية في أوروبا. بدورها، نفت موسكو، أنباء متداولة حول بدء إجلاء الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة على خلفية التوترات حول أوكرانيا، ووصفتها بـ الكاذبة. وقال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، في تعليق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، نشر على صفحة السفير على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن هذه كذبة لا توصف. وأضاف أنطونوف: «كلنا في واشنطن ونيويورك وهيوستن عاملون بنظام طبيعي، ونواصل أداء مهامنا الدبلوماسية»، مشيرا إلى عدم تلقي السفارة أي توجيهات من موسكو أو أي مطالب من الخارجية الأمريكية. من جانبها، التقت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أمس الاثنين، في بروكسل بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وبحث المسؤولان، خلال اللقاء، القضايا ذات الشأن الدولي، بالإضافة إلى تأكيد دور «الناتو» في تحقيق السلام والاستقرار في أوروبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-30
فى ظل تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية، واقتراب غزو روسي محتمل لأوكرانيا، وحشد روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيا، أكّد مسؤولون أمريكيون أنَّ حشد روسيا لقواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية يشمل حاليًا إمدادات الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين، في إشارة لانطلاق الحرب. وفي الوقت الذي تؤكّد فيه أمريكا استعدادات روسيا لغزو أوكرانيا، أكّدت نائبة وزيرة الدفاع الأوكراني هانا ماليار عدم نقل روسيا إمدادات دم ومواد طبية أخرى إلى قواتها المحتشدة بالقرب من حدود بلادنا، قائلة: «هذه المعلومات غير صحيحة». وأضافت نائبة وزيرة الدفاع الأوكراني، أنَّ مثل تلك الأخبار هي أحد عناصر الحرب الإعلامية والنفسية، منوهة إلى أنَّ الغرض من مثل هذه المعلومات هو نشر الفزع والخوف في المجتمع الأوكراني. جاءت التصريحات الأوكرانية بعد إعلان 3 مسؤولين أمريكيين إن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتسع ليشمل إمدادات الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين وفقا لوكالة أنباء «رويترز». وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وتشير تصريحات المسؤولين الأمريكيين إلى اقتراب الغزو الروسي لأوكرانيا وفقًا لقناة «العربية». وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، قد تحدثت عن نشر موسكو لدعم طبي في إطار الحشد الروسي على حدود أوكرانيا. ويشير الخبراء إلى أنَّ إمدادات الدم أساسية في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي. وعن الاستعداد العالمي للحرب، تجري روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا محادثات خلال أسبوعين بشأن الصراع في أوكرانيا، فيما يلتقي رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موارفيتسكي، مع الرئيس الأوكراني ورئيس وزرائه يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الأوكرانية كييف لبحث مواجهة العدوان الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: