رتيبة الحفني

حضرت سيدة الغناء العربى أم كلثوم إلى مقر المحكمة فى القاهرة بسيارة محاميها «مختار قطب»، واخترقت بصعوبة حشود الجماهير لتدخل إلى المحكمة من الباب المخصص لدخول المستشارين والقضاة، وكان خصمها الموسيقار زكريا أحمد ينتظر مع محاميه عبدالرحيم غنيم بالقاعة، التى ازدحمت بالجماهير المتطلعة لحضور جلسة النطق بالحكم فى النزاع بينهما يوم 25 يناير، مثل هذا اليوم، 1960، وفقا لما يذكره الدكتور نبيل حنفى محمود فى كتابه «معارك فنية». يذكر «حنفى محمود»، أن رئيس المحكمة المستشار عبدالغفار حسنى اضطر إلى الاستعانة بحرس المحكمة لإخلاء القاعة من الجمهور، ويؤكد أن الفصول الأولى لهذه القضية بدأت فى النصف الثانى من عام 1948 بدعوى رفعها زكريا أحمد ضد الإذاعة وشركة «كايروفون»، يطالب فيها بحقوقه المتأخرة فيما بين عامى 1934 و1947 عن إذاعة وتداول ألحانه لأم كلثوم وبعض المطربين والمطربات. تفجرت هذه المعركة بعد سنوات طويلة من التعاون بين زكريا وأم كلثوم، منذ أن استمع إليها لأول مرة فى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1919، وكان بصحبة الشيخ أبوالعلا محمد المقرئ والملحن والمغنى، وربح الغناء العربى بتعاون الاثنين، وتذكر الدكتورة رتيبة الحفنى فى كتابها «أم كلثوم- معجزة الغناء العربى»: «جميع ألحان زكريا لأم كلثوم تعتبر إضافات جديدة فى الموسيقى العربية، أدخل الجديدة على الطقطوقة وحطم القيود التى جعلت من هذه الأغنية الرتابة والملل، وأدخل «القصة الملحنة» التى استمعنا إليها لأول مرة فى ألحان «أهل الهوى» و«حبيب قلبى وفانى» و«الأمل»، وأدخل الجملة الكلامية التى تتخلل الأغنية مثل «جوللى ولا تخبيش يا زين» فى فيلم «سلامة». لم يستطع كل هذا الإبداع فرملة اللجوء إلى القضاء، وحسب «حنفى محمود»، فإن «زكريا» استند فى دعواه إلى عقد وقعه مع الإذاعة إبان بدايتها، حيث نص العقد على حصوله على 5% من أجر أى مطرب أو مطربة فى مقابل تقديم ألحانه لهم بالإذاعة، واستثنى العقد أصوات أم كلثوم وصالح عبدالحى وطه الفشنى، جاعلا المقابل الذى يحصل عليه زكريا نظير إذاعة ألحانه لهم محلا للتفاوض بينه وبين الإذاعة، وأدخل زكريا، أم كلثوم خصما ثانيا مع الإذاعة فى الدعوى رقم 3525 لسنة 1951 «كلى مصر»، وقدم محاميه عريضة خاصة بذلك إلى المحكمة الابتدائية يوم 15 أكتوبر 1951، واشتملت على طلبات هى «إلزام الإذاعة وأم كلثوم متضامنين بدفع مبلغ 43 ألفا و444 جنيها و666 مليما لزكريا، وإلزام هيئة الإذاعة المصرية وحدها بدفع 456 جنيها، ومبلغ آخر قيمته 889 جنيها و300 مليم، نظير حقوق زكريا لدى الإذاعة وأم كلثوم خلال الفترة بين سنتى 1937 و1947». استمرت المحكمة فى نظر القضية طوال هذه السنوات حتى عرض رئيسها عبدالغفار حسين الصلح على الطرفين، وتحددت جلسة الصلح فى 17 يناير 1960، ثم تأجلت إلى جلسة يوم 25 يناير1960، وحسب جريدة الأهرام فى عددها يوم 26 يناير 1960: «استمرت المناقشة 5 ساعات، بذل القاضى فيها جهدا كبيرا، وانتهى بعقد اتفاق خاص بينهما، تفاهما فيه على التعاون المشترك بينهما لخدمة الفن، يقوم الأستاذ زكريا بتلحين 3 أغنيات لأم كلثوم بمبلغ رصد فى الاتفاق أنه 700 جنيه عن كل لحن، بحيث يتم تلحين 3 أغنيات خلال عام 1960، وعلى هذا تنازل زكريا عن دعواه ضد أم كلثوم، ويتنازل عن طلباته ضد الإذاعة فيما يختص بأم كلثوم». تذكر مجلة الكواكب فى عددها رقم 444، يوم 2 فبراير 1960، أن أم كلثوم علقت على هذا الصلح قائلة: «إننى على استعداد لأن أغنى للشيخ زكريا 10 ألحان، ولكن المهم أن يلتفت إلى فنه بعد أن أضاع الكثير من عمره فى القضايا، وأنا طول عمرى أقدر الشيخ زكريا وأقدر إخلاصه لفنه، وأتحدى أى إنسان يقول إنه قدر فن زكريا أكثر مما قدرته أنا، وأعطيته كل حقوقه». وقال الشيخ زكريا: «الحمد لله لأن هذه السحابة السوداء انقشعت من سمائنا، وأنا كرهت اليوم الذى بدأ فيه هذا النزاع، وفرحت كثيرا بهذا الصلح، وتنازلت عن دعواى بعد أن عرفت أن أم كلثوم لم يكن لها أى دخل فيما حدث من الإذاعة تجاهى، وهذا الصلح صفحة بيضاء بينى وبين كوكب الشرق، وكنت أحس بفراغ كبير عندما كنت أسمعها تغنى وأنا لا أقدم لها ألحانا جديدة، كنت أعيش فى ذهول لأننى بعيد عن سماع صوتها عن قرب، والحمد لله لقد زالت هذه القطيعة، واقتلعنا النزاع من جذوره وألقيناه فى البحر».    ولم يمهل القدر «زكريا» أن ينفذ ما تم الاتفاق عليه فى هذه الجلسة من ألحان لأم كلثوم، حيث قدم لها لحنا واحدا فقط «هو صحيح الهوى غلاب»، غنته فى حفلها يوم 1 ديسمبر 1960، وتوفى يوم 14 فبراير 1961.

قال الموسيقار أحمد الصعيدي، سافرت إلى روسيا لقيادة أوركسترا هناك بدعوة من الدكتورة رتيبة الحفني. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية «إيمان أبوطالب» في برنامجها «بالخط العريض» على : «درست في فيينا وأولادي يقيمون هناك وحصلت على الجنسية النمساوية». وأكد أن أول بروفة له في الأوركسترا في فيينا، النمساويون تهكموا عليه، قائلين: «هو دا بقى اللي هيقود الأوركسترا؟»، مؤكدًا أن افتتاح الأوبرا الجديدة في القاهرة كان سببا في عودته للقاهرة. وتابع: بدأت مؤلفًا موسيقيًا ثم اتجهت إلى التلحين كما أن قائد الأوركسترا يجب أن يكون مقنعا على المستوى الموسيقي. جدير بالذكر أن برنامج يذاع على قناة «الحياة» الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.

هو موسيقار الأجيال والملحن والممثل والمطرب، وصاحب أشهر وأكثر من غنى للثورات العربية وتغنى بألحانه معظم المطربين العرب، ورغم اختلاف الروايات حول يوم وسنة مولده فإن الدكتورة رتيبة الحفنى رجحت أنه ولد في 13 مارس 1901 في باب الشعرية، ألحقه والده (مؤذن وخطيب مسجد الشعرانى) بكتاب الحى لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل في سيرك في دمنهور يغنى فيه بين الفقرات. درس في معهد الموسيقى وبدأ حياته الفنية مطربًا في 1917 بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدى المسرحية في 1920، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير في الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى الذي قام برعايته وتبنيه، وكان اللقاء الأول له مع أم كلثوم في 1964 فيما عرف بلقاء السحاب في أغنية«إنت عمرى» واستمر التعاون، وكان في 1933 قد بدأ نشاطه السينمائى واختارالمخرج محمد كريم مديرًا فنياً لأفلامه ومنها الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة في القلب. كان عبدالوهاب أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائى ومن هذه الديالوجات«حكيم عيون»و«وياللى فوت المال والجاه»ومنذ 1964 توقف عن الغناءليعود في 1989 ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه» قدم عبدالوهاب أيضا مقطوعات موسيقية منها موكب النور وزينة وعزيزة وحبيبى الأسمر، وكان في 1953 اُنتخب رئيساً لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية، وجمعية المؤلفين والملحنين، وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، ويُعد أول موسيقى في العالم العربى وثالث فنان في العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية، ولُقب بالفنان العالمى من جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا عام 1983، ولقى تكريما في أكثرمن عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصروالرئيس السادات الذي أعطاه الدكتوراة الفخرية والرئيس السابق مبارك، وكُرم من خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبى والسورى وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفى في مثل هذا اليوم «زي النهارده» في 4 مايو 1991. الموسيقار محمد عبدالوهاب

بدأت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وتحت إشراف المايسترو هاني فرحات مدير المهرجان تسجيل الراغبين فى المشاركة بمسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، ومسابقة الارتجال في العزف على آلات (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، ومسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالي المقامة على هامش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في العالم العربي.   تهدف المسابقات إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة وفق آلية جديدة في نظام الاشتراك لتيسير وتمكين المتسابقين من جميع محافظات مصر ودول العالم، خاصةً الوطن العربي.   للحصول على مزيدٍ من المعلومات حول شروط ونظام المسابقات وتفاصيل آلية التسجيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية أو من خلال الرابط المباشر  https://is.gd/vKBYid مع تحديد موعد انتهاء التسجيل يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، على ان توفر دار الأوبرا المصرية في خلال فترة المسابقة الإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية للمتسابقين الأجانب القادمين من الخارج.  

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وتحت إشراف المايسترو هاني فرحات مدير المهرجان في تسجيل الراغبين فى المشاركة بمسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، ومسابقة الارتجال في العزف على آلات (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، ومسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالي المقامة على هامش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في العالم العربي.  اجتماع اللجنة     اجتماع اللجنة  تهدف المسابقات إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة وفق آلية جديدة في نظام الاشتراك لتيسير وتمكين المتسابقين من جميع محافظات مصر ودول العالم، خاصةً الوطن العربي. للحصول على مزيدٍ من المعلومات حول شروط ونظام المسابقات وتفاصيل آلية التسجيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية أو من خلال الرابط المباشر  https://is.gd/vKBYid مع تحديد موعد انتهاء التسجيل يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، على ان توفر دار الأوبرا المصرية في خلال فترة المسابقة الإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية للمتسابقين الأجانب القادمين من الخارج

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، إشراف المايسترو هاني فرحات مدير المهرجان في تسجيل الراغبين فى المشاركة بمسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، ومسابقة الارتجال في العزف على آلات (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، ومسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالمقامة على هامش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في العالم العربي، وذلك إلى يوم الثلاثاء الموافق  10 أكتوبر ليغلق باب تلقى الطلبات.  لجنة تلقى الطلبات    لجنة تلقى الطلبات  تهدف المسابقات إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة وفق آلية جديدة في نظام الاشتراك لتيسير وتمكين المتسابقين من جميع محافظات مصر ودول العالم، خاصةً الوطن العربي. للحصول على مزيدٍ من المعلومات حول شروط ونظام المسابقات وتفاصيل آلية التسجيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية أو من خلال الرابط المباشر  https://is.gd/vKBYid مع تحديد موعد انتهاء التسجيل يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، على ان توفر دار الأوبرا المصرية في خلال فترة المسابقة الإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية للمتسابقين الأجانب القادمين من الخارج  

مرة واحدة التقيت فيها بالفنانة والمديرة الدكتورة ماجدة صالح عام 88 تقريبا لاجراء حوار صحفى معها بعد قرار وزير الثقافة وقتها الفنان فاروق حسني قرارا بإدارتها الأوبرا الجديدة وهى تحت الإنشاء فى ديسمبر87. ذهبت اليها في موقع العمل الذي كان يبدو كخلية عمل لا تهدأ وسط الركام والرمل والزلط والأسمنت والحديد المسلح ومئات العمال في الموقع وضجيج آلات ومعدات البناء .   لم يكن لها مكتب كانت تتحرك في كل مكان كالفراشة ترتدى الجينز والأفرول وواقي الراس مثلها مثل العمال في الموقع.. ثم تستريح قليلا في مكتب عبارة عن كشك من الخشب.. هذا هو مكتب المديرة...أول مديرة لدار الأوبرا الجديدة التي تقرر انشاءها في أرض المعارض القديمة بالجزيرة.   من داخل الكشك أدارت ماجدة صالح خطة البناء التي أوش على الانتهاء وتنشغل بخطة الافتتاح بعد10شهور بالضبط. مكتبها أو الكشك التي كانت تجلس فيه لم يكن يضم سوى سكرتيرتها وعبد الله العيوطي المدير الفني للأوبرا القديمة التي احترقت عام 71 حيث يعاونها 3أفراد فقط، سكرتيرة وعبدالله العيوطى المدير الفنى للأوبرا القديمة، والسيدة عايدة حسين للإعلام والعلاقات...ثلاثة أفراد فقط، فلم يكن للأوبرا هيكل اداري ولا ميزانية، فتحركت الباليرينا وأشهر راقصة بالية مصرية على مر التاريخ واستغلت علاقاتها الدولية لدعم ميزانية الأوبرا الجديدة.   بفرحة وسعادة لا توصف دعت بنفسها السيدة سوزان مبارك لزيارة الاوبرا قبل الافتتاح، وربما يكون خطأها، وتسببت جرأتها في الذهاب مباشرة الى سوزان مبارك الى غضب فاروق حسني –حسب بعض الروايات- فقد تغيرت معاملته لها وفجأة قام بتعيين الدكتورة رتيبة الحفني كمديرة للاوبرا وبقت ماجدة صالح في منصب مديرة فنية.   المفاجأة التي قد لا يعرفها كثيرون أنها لم تدع لحفل الافتتاح بصفتها الرسمية. والمحزن انها حضرت ضمن الوفد الياباني وبدعوة من سفير اليابان تقديرا لما قامت به من أجل انشاء الأوبرا بالمعونة اليابانية.   وفى زيارة أخيرة وخلال حضور أحد العروض بالمسرح الكببير بالاوبرا وخلال الاستراحة صعدت لزيارة متحف الاوبرا..لم أجد أي ذكر أو صورة للدكتور ماجدة صالح..ولم إجابة على ذلك.   الدكتورة ماجدة صالح هي ولدت لاب صري وأم اسكتلندية ووالدها الدكتور عبد الغفار صالح أكاديمي متميز، ومن رواد التعليم الزراعي في مصر. تقلد العديد من الوظائف الجامعية، وفي النهاية كان نائب رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة من سنة 1965م إلى سنة 1974م، وكانت ماجدة الابنة الثانية من أربعة أطفال.   مع تأسيس معهد الباليه في مصر عام 1958م بقرار من وزير الثقافة الراحل الدكتور ثروت عكاشة، بدأ يتردد على المعهد راقصو باليه من البولشوي الروسي لتعليم الراقصات المصريات الباليه، وبعدها أصبح هناك أستاذة دائمون في المعهد من روسيا .   بعد ما بدأت ماجدة صالح دراستها في معهد الكونسرفتوار في إسكندرية، أكملت تعلميها في المعهد العالي للباليه في مصر، وبمجرد وصولها للمعهد حصلت مع 4 طالبات أخريات على منحة للدراسة في أكاديمية بولشوي للباليه في موسكو، وتخرجت الطالبات الخمسة من الأكاديمية سنة 1965م، وبعدها بدأت ماجدة صالح احتراف الباليه.   اللحظة الأكثر تشويقًا كانت سنة 1966م، عندما كان من المفترض تقديم أول عرض باليه مصري بالكامل والذي كان يحمل اسم "نافورة بختشي سراي"، والمقرر عرضه في دار الاوپرا المصرية بالقاهرة. حضر العرض الزعيم جمال عبد الناصر وكبار رجال الدولة في ذلك الوقت، وتم منح الراقصات وسام الاستحقاق من الدولة، وهذا في حد ذاته اعتراف بفنهم ووجودهم.   شاركت ماجدة صالح في فيلم ابنتي العزيزة عام 1971م، بطولة رشدي أباظة ونجاة الصغيرة وعمر خورشيد. وفي 2016م، شاركت في فيلم بعنوان هامش في تاريخ الباليه، وهو فيلم يتناول قصة نشأة فن الباليه في مصر أثناء الستينات، من خلال شهادات رواد فن الباليه المصري وبداية المعهد العالي للباليه تحت إشراف المدرسين الروس والدراسة بالخارج وتأسيس فرقة الباليه المصرية وعروضها مرورًا بحريق دار الأوبرا الخديوية ورحيل بعض نجوم الباليه للخارج. وشاركت فيه بشخصيتها الحقيقية كراوية لتاريخ الباليه في مصر.   اعتزلت رقص الباليه عام 71 عقب احتراق الأوبرا ومع تبدل السياسات وتغير الوجه من الاتحاد السوفيتي الى الولايات المتحدة  وهي متزوجة من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري السابق وتعيش في الولايات المتحدة الأميركية. وفى أخر زيارة لها لمصر في نوفمبر عام 2019 التقتها وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم.   انها فرصة لتكريم الدكتورة ماجدة صالح والأوبرا المصرية تحتفل غدا بالعيد 33 على انشاءها. وأظن أنها تستحق تكريم يليق بأول رئيسة للأوبرا، وأول عميدة للباليه من أبناء المعهد. والحاصلة على وسام الاستحقاق من الرئيس عبد الناصر.

تعتبر الفنانة ليلى نظمي واحدة من أهم فناني ورواد الفن الشعبي في مصر، فقدمته بشكل مختلف وأضافت إليه بأسلوبها المميز، لما تتمتع به من موهبة حقيقية فصنعت تاريخا فنيا مميزا. ولدت الفنانة ليلى نظمي في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر عام 1945، وتخرجت من المعهد العالي للموسيقى العربية في عام 1968، لتبدأ مشوارها الفني الذي تميزت فيه بتقديم الأغاني الشعبية في سبعينيات القرن الماضي. وعن بداياتها الفنية قالت الفنانة ليلى نظمي في حوار صحفي نشر لها عام 1998 بجريدة "الحياة"، أنه حينما كانت طالبة بالمعهد العالي للموسيقى العربية بستينيات القرن الماضي اختارت عميدة المعهد في ذلك الوقت الدكتورة رتيبة الحفني مجموعة من الطلاب أصحاب الأصوات الجيدة لتقديمهم في برنامج الفن الشعبي وكانت ممن تم اختيارهن وبعد ذلك جمع المايسترو شعبان أبو السعد كل الأغاني اللاتي قدمت في البرنامج ووزعه موسيقيا وتم طبعه في شرائط، ومن هنا اشتهرت ليلى نظمي بأغنية "ما أحبش العجوز أنا".     ولم تكن ليلى نظمي تقدم الأغنيات الشعبية فقط ولكنها اهتمت على مدار مشوارها الفني بالفن الشعبي المصري وقد نالت درجة الدكتوراه في الأغنية الشعبية، فقد تتلمذت على يد المسشترق الإنجليزي جاك سمارك الذي كان يجمع التراث والفولكلور ودرست على يديه في جامعة إكسيتر بإنجلترا حتى نالت درجة الدكتوراة في الأدب الشعبي.  وقدمت خلال مسيرتها العديد من الأغنيات النابعة من التراث المصري مثل "أما نعيمة، إدلع يا رشيدي، العتبة جزاز وحماتي يا نينا" والعديد من الأغنيات الأخرى، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء مثل بليغ حمدي ومحمود الشريف وفريد الأطرش وعبد الرحمن الأبنودي وعبد الرحيم منصور وعبد الوهاب محمد. وعلى مستوى التمثيل لم تكن مشاركات الفنانة ليلى نظمي بالسينما المصرية كثيرة، فشاركت في أول أفلامها عام 1969 بفيلم "يوم واحد عسل" أمام نيللى ومحمد عوض، لتقدم 4 أفلام سينمائية فقط كان أخرهم في عام 1976 "الشيطان يدق بابك" من بطولة شكري سرحان وناهد يسري. وعلى مستوى الدراما التليفزيونية شاركت في مسلسلين فقط هما "الحب على الطريقة الفولكلورية" عام 1971، "أغراب" عام 1976 بطولة محمود المليجي وعزيزة راشد، وقدمت مسلسلا إذاعيا واحدا ومسرحية واحدة خلال مسيرتها الفنية.   واعتزلت الفنانة ليلى نظمي الغناء وابتعدت عن الساحة الفنية في مطلع الألفية الجديدة بعد أن تركت تاريخا فنيا مشرفا، استطاعت من خلاله الحفاظ على التراث والفولكلور الشعبي المصري الحقيقي.

قال الفنان أحمد سلامة، إنه لا ينسى دخوله ستديو مصر لأول مرة، موضحاً: «دخلت عالماً غريباً عند دخولي ستديو مصر وكنت أبكي عند رؤية المخرج حسن الإمام». وأضاف أحمد سلامة، خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: أطالب بإعادة تكوين فرقة أطفالنا بالتليفزيون، مشيرا إلى أن الإعلامية الكبيرة رتيبة الحفني «كانت تعلمني المزيكا في ماسبيرو». وأوضح أنه يشجع نادي الزمالك، ويقف بجانبه ولا يمكن أن يشجع ناديا غيره، لافتا إلى أنه رغم تشجيعه الزمالك فإنه يحب الأهلي ولا يكرهه لأنه بعيد كل البعد عن التعصب الكروي. وأفاد الفنان أحمد سلامة: «طلبت من محسن محيي الدين الجلوس مع رشدي أباظة»، مضيفا أنه توجد طاقة إيجابية كبيرة تنتابك بمجرد رؤية رشدي أباظة، مشيرا إلى أن يوسف وهبي كان يحفظ دوره بالنظرة. ولفت الفنان أحمد سلامة: «كانت تربطني علاقة صداقة قوية مع الفنانة الراحلة هدى سلطان، وذلك خلال مسلسل الوتد»، مشيراً إلى أنها كانت تحفظ مشاهدها بشكل غريب من خلال جهاز تسجيل، «ووكمان»، وكانت تسجل مشاهدها بصوتها ثم تحفظها طوال اليوم وقبل التسجيل. وتابع: «أول مرة قابلتها كانت تمشي في اللوكيشن ولم يكن التصوير قد بدأ فسألتها ماذا تفعلين فقالت: بدرس المكان لأنه سيصبح بيتي في التصوير حتى لا أكون غريبة عليه». كشف الفنان أحمد سلامة عن مفاجأة، قائلا إن فيلم «أفواه وأرانب» كان مسلسلا إذاعيا في البداية ثم تم تحويله إلى فيلم سينمائي.

30 عاما تمر هذا العام على إنشاء قطاع صندوق التنمية الثقافية الذى أنشيء فى نوفمبر 1989، وعن فكرة إنشاء القطاع، كشف كواليسها الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، الذى تولى وزارة الثقافة في الفترة من 1987 إلى 2011.  قال حسني، "جائتني فكرة إنشاء صندوق التنمية الثقافية، عندما طلبت مني الدكتورة رتيبة الحفني رئيس دار الأوبرا المصرية منتصف عام 1989 مبلغ 300 ألف جنيه مرتبات أوركسترا القاهرة السيمفوني حتي لا يتم تسريحهم فتوجهت إلى الدكتور عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء وتم عقد اجتماع مع وزير المالية الدكتور محمد الرزاز ووزير الاقتصاد الدكتور يسري مصطفي لمناقشة توفير هذا المبلغ الضخم في ذلك الوقت".  وأضاف فاروق حسني، في منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": وبعد عناء من المناقشات تمت الموافقة علي توفيرة من ميزانية الدولة وأثناء عودتي للمكتب تأملت توقيع رئيس الوزراء بالموافقة وسعدت كثيراً، ثم أفقت من نشوة الفرح على حقيقة، إذ كيف يمكن لي تنفيذ كل المشروعات والنشاطات التي في ذهني، فأدركت أنه لا بد من توفير مصدر للأموال لكي أحقق ما أطمح إليه لوزارة الثقافة، فجاءتني فكرة إنشاء صندوق التنمية الثقافية وتم إنشاءه في نوفمبر ١٩٨٩".

افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدورة 31 لمهرجان الموسيقى العربية، في دار الأوبرا المصرية، وقالت خلال كلمتها: «31 دورة هي عمر مهرجان الموسيقي العربية العريق، ويلمع فيه على مدار 15 ليلة نجوم الغناء والطرب من مصر والوطن العربي ليؤكد أن الموسيقى جزء راسخ في هويتنا، وأحد أسلحة قوتنا الناعمة». وأضافت «الكيلاني»، خلال كلمتها بمهرجان الموسيقى العربية، والمذاع على فضائية «الحياة» أن مؤتمر الموسيقى العربية يناقش من خلال موائده البحثية كل ما يستجد، مضيفة: «اليوم نفتتح فعاليات الدورة الـ31 من المهرجان، والذي يقدم جزءا أصيلا من فناني ومبدعي مصر والوطن العربي، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر ستظل حائط الصد وحاملة راية الفن والثقافة».   وتابعت: «الموسيقى المصرية إحدى سبل التواصل ما بين مصر وأشقائها العرب في كل مكان، إذ ولد مهرجان الموسيقى العربية كبيرا على يد إحدى زعيمات الفن المصري الراحلة رتيبة الحفني، وما يزال على مدار دوراته يقدم الفن الأصيل والجاد كل عام».  

وسط حشد جماهيري ضخم وفي أجواء من الخيال طوى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية آخر صفحات إصداره الـ 27 مساء الإثنين، على مسرح الأوبرا الكبير، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور مجدى صابر رئيس الأوبرا والمهرجان والفنانة جيهان مرسى مدير المهرجان والمؤتمر. في البداية، تواصلت النجمة ماجدة الرومي مع جمهورها، في حفل الختام الذي تحييه، مرحبة بالجميع، وأعلنت سعادتها بإحياء حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية وتواجدها على أرض مصر عاصمة التاريخ والحضارة، مستعرضة بعض الشخصيات الفنية الخالدة باعتبارهم مثلها العليا، كما روت جزء من ذكريات طفولتها وأحلامها بالسطوع في سماء الإبداع، ثم تقدمت بالتحية لجيش مصر ووصفته بخط الدفاع الأول عن الكرامة العربية. وأكدت الرومي المكانة المتميزة للشعب المصري في وجدانها، مرددة "بحبك يا مصر"، قبل أن يسلمها رئيس الأوبرا الدرع التذكارى لتكريم اسم والدها الموسيقار الراحل حليم الرومي، وعلى مدار ما يزيد عن الساعة والنصف التمع صوتها الحالم، حيث صحبت الجميع في رحلة الى عالم الطرب الساحر، وتغنت بمصاحبة أوركسترا الاتحاد الفلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي بعدد من روائعها الخاصة كان منها: عم يسألوني، عيناك، العالم لنا، لون الحب، اسمع قلبى، غنى للحب، متى يأتى السماء، مطرحك قلبي، لا تسألى، اعتزلت الغرام، كلمات، مفترق الطرق إلى جانب "حي على الفلاح، واحلف بسماها"، التي أنهت بها تجلياتها الفنية. وكانت الأمسية الأخيرة من الليالي الجميلة بدأت في السادسة مساء بالمسرح الصغير، حيث سلمت وزير الثقافة ورئيس الأوبرا جوائز المسابقة المصاحبة، التي تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني، في الغناء للشباب والأطفال إلى جانب أخرى للعزف علي آلة الكمان، باسم العازف الراحل سعد محمد حسن. كما ودعت المسارح الأخرى الفعاليات التي احتضنتها حيث أقيم على مسرح معهد الموسيقى العربية حفلاً للمطربة إيمان عبد الغني، وعازف القانون ماجد سرور وشهد مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" حفلاً للنجم علي الحجار، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إبراهيم الموجي، سبقه فاصلا للمطربين محيى صلاح، مصطفى النجدي وحسناء. كما استضاف مسرح المركز الثقافي بطنطا حفلاً للنجم إيمان البحر درويش بمصاحبة الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو حازم القصبجي، بعد فاصل لكل من غادة آدم، أميرة سعيد، مى حسن وأحمد سعيد.

قالت الفنانة أنغام، إن أغنية «شنطة سفر»، تأثرت بها الشاعرة فاطمة جعفر، بعد سفر شقيقها للعمل خارج مصر، موضحة أن في فترة التسعينيات، سافر كثير من الشباب المصري للعمل خارج مصر، مؤكدة أن الأغنية لم تكن مصممة لها، لكنها طلبتها من أبيها الملحن محمد سليمان، الذي أحرج واعتذر للمطربة، لافتة إلى أن المطرب الذي كان يستعد لإنتاج الشريط الخاص بها، توفى قبل إنتاج شريط الكاسيت. أضافت «أنغام»، خلال استضافتها في برنامج «سهرانين»، مساء اليوم، على فضائية «ON»، ويقدمه الممثل أمير كرارة، أن المصور هشام سري، عرض عليها أن يصور كليبها الجديد المخرج عاطف الطيب، وأعجب بأغنية شنطة سفر، وذكر لها أن الأغنية تشبه فيلم قصير، متابعة: «كنت حاسة إن السما اتفتحت لي، وأنا اللي انتجت الأغنية دي، وكانت 4 أيام تصوير، وكان في كذا مكان تصوير والأغنية كانت 8 دقايق، وبعت عربية جبتها جديد عشان أعمل الأغنية، وطلع معايا في الكليب الفنان طارق لطفي». أوضحت الفنانة أنغام، أنها غيرت عمرها أثناء تقدمها للجنة الإذاعة التي اختبرها فيها الفنان القدير أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية، مشيرة إلى أن اللجنة لم توافق عليها من المرة الأولى، وعملت على تسجيل أغنية للأم لإذاعتها في التليفزيون، مبينة أن الفنان القدير علي عيسى، دعمها لكي تغني في حفلات ليالي التليفزيون وأضواء المدينة. ولفتت إلى أنها صعدت في حفلة فيها الفنان محمد رشدي وفايد محمد فايد، والفنانة ياسمين الخيام، متابعة: «الناس أول ما صقفت وقفت غناء، وحسيت إن التصقيف مكنش في وقته، أنا محظوظة إني اتعلمت على يد رتيبة الحفني وأسستني، نادتني في المعهد، وقالت لي غني، سمعت إن صوتك حلو، وقالت لي عايزنيك تغني في فرقة أم كلثوم، دي كانت بتطلع في البرنامج اللي هي بتقدمه، قولتلها أنا عاوزه أغني لوحدي مش في الكورال». 

قالت جيهان مرسي، مدير مهرجان الموسيقى العربية، إن الدورة الـ 25  من المهرجان ذات طابع خاص، للاحتفال باليوبيل الفضي، وبالتالي 25 عام مسؤولية كبيرة، خاصة بعد رحيل الدكتورة رتيبة الحفني. وأضافت "مرسي" لـ"الوطن": "هذا العام الرابع لي كمدير للمهرجان خلفاً لها، دخلت التحدي وتعاهدت على النجاح وتقديم برنامج كل عام يليق بقيمة الحدث، وهذا العام أنا في حيرة شديدة، لذا حاولت أن أضع نفسي مكان الراحلة وفكرت لو كانت لا تزال على قيد الحياة ماذا كانت ستفعل في هذه المناسبة". وتابعت: "حتما كانت ستصدر كتابا يحتفي بمرور الـ 25 عام، وبالفعل بدأت في جمع المادة المطلوبة وطبع كتابا، فأنا أسير على خطاها، فمنذ بدأنا الإعداد لهذه الدورة من قبل 6 أشهر، ونحن نبذل مجهود خارقا حتى نقدم دورة قوية غنية بالعديد من الأسماء اللامعة في الغناء الراقي والطرب الأصيل، وأجرينا اجتماعات على مستوى الإدارات التي تعمل في المهرجان واتفقنا على أسماء الفنانين وشكل المسابقة".

بدأت منذ قليل، احتفالية دار الأوبرا المصرية بمناسبة مرور 34 عاما على افتتاحها بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الدار، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني. الفيلم الوثائقي من إعداد استوديو المونتاج ويروي تاريخ الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن وأهم الأنشطة والعروض التي أقيمت على مسارحها أو خارجها، كما يضم كلمات لكل من الدكتورة رتيبة الحفني، الدكتور عبد المنعم كامل والفنان حسن كامي، ثم تبحر الفرقة في نهر التراث وتتغنى بجميع أشكال وقوالب الموسيقى العربية التي قدمتها الأوبرا على مدار 34 عاما ويصاحب ثلاثة منها تابلوهات حركية لعارضين من فرقة باليه أوبرا القاهرة تصميم فاروق الشريف هي موشح عجبا لغزال لـ فؤاد عبد المجيد، قلبي دليلي لـ محمد القصبجي، فين قلبي لـ محمد فوزي، إلى جانب موسيقى بشرف عربات السيكا - على قد الليل ما يطول لـ سيد درويش، غريب الدار لـ محمد القاسم، يا حلاوة الدنيا لـ زكريا أحمد، سلم علي من الفلكلور وإعداد عبد الحليم نويرة، بصعب على روحي لـ احمد صدقى، قد ما أحبك لـ محمد عثمان، لونجا نهاوند النيل القديم لـ عبده داغر، بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق، يا مالك القلب لـ محمد الموجى، بيع قلبك لـ كمال الطويل، يا حبيب الروح لـ رياض السنباطي، ع الباب أنا ع الباب لـ محمد فوزي، هذه ليلتي لـ محمد عبد الوهاب .. أداء مصطفى النجدي، تامر عبد النبي، أجفان، وليد حيدر، إبراهيم راشد، محمد حسن، نهاد فتحي، رحاب عمر، وعازف الكمان نصر الدين. المعروف أن دار الأوبرا المصرية افتتحت في 10 أكتوبر عام 1988 وتضم ثمانية مسارح هي الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة، إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة، وتختص بتقديم أشكال متنوعة من الفنون الجادة والراقية هي الباليه، الأوبرا، الموسيقى الكلاسيكية والعربية، الصالونات الثقافية، معارض الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى المهرجانات المتنوعة للموسيقى والغناء، ونجحت في صنع مكانة مميزة في قلوب الجمهور المصري والجاليات العربية والأجنبية.

اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، شروط المسابقة المصاحبة لفعاليات الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ويديره المايسترو هاني فرحات ويقام في الفترة من 20 أكتوبر حتى 1 نوفمبر المقبل. وقال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، في بيان له، إن المسابقة تضم ثلاثة أقسام الأول يحمل إثم الدكتورة رتيبة الحفني ويخصص للغناء العربي للشباب من سن 18 حتى 40 عاما وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي 135 ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال خالد الذكر سيد درويش وآخر من اختياره. وتابع خالد داغر قائلا أن القسم الثاني تم تخصيصه للعزف المرتجل على آلات «القانون، العود، الكمان» واشترط أن يكون عمر المتقدم من 18 حتى 45 عاما وأن يقوم بأداء ارتجال حر وتصل قيمة جوائزه إلى 135 الف جنيه تمنح لثلاثة فائزين، أما القسم الثالث خصص للتوزيع الموسيقى الأوركسترالي وسيكون الاشتراك به لجميع الأعمار على أن يقوم المتسابق بتقديم توزيع أوركسترالي لأحد مؤلفات الموسيقار سيد درويش وتم رصد مبلغ 120 ألف جنيه كجائزة للعمل للفائز والذي يتم عزفه في ختام الفعاليات، وسيكون التسجيل في المسابقة اعتبارا من الخميس 17 أغسطس وحتى الأحد 1 أكتوبر. ويمكن التسجيل على الموقع التالي: www.cairoopera.org، فضلا عن الاستفسارات والتساؤلات عبر البريد الإلكتروني [email protected].  

انعقد اجتماع اللجنة الفنية التحضيرية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، أمس الثلاثاء، لاستكمال تحديد الخطوط العريضة لمهرجان الموسيقى العربية هذا العام الذي سيقام في الفترة من 20 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2023، وترأسه الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية. وتهدف اللجنة الفنية التحضيرية إلى ضمان تنظيم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية. سيكون المهرجان منصة للفنانين العرب لعرض أعمالهم المبدعة وتبادل الخبرات والتواصل مع الجمهور وعرض العديد من المفاجأت الفنية. كانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، اعتمدت مؤخرًا شروط المسابقة المصاحبة لفعاليات الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، حيث تضم المسابقة  أقسام الأول يحمل إثم الدكتورة رتيبة الحفني ويخصص للغناء العربي للشباب من سن 18 حتى 40 عاما وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي 135 ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال خالد الذكر سيد درويش وآخر من اختياره.

بدأت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، رئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وتحت إشراف المايسترو هاني فرحات، مدير المهرجان؛ تسجيل الراغبين في المشاركة بمسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، ومسابقة الارتجال في العزف على آلات (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، ومسابقة التوزيع الموسيقي الأوركسترالي، المقامة على هامش مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية في العالم العربي. تهدف المسابقات إلى تشجيع ودعم المواهب الفنية المتميزة، وفق آلية جديدة في نظام الاشتراك لتيسير وتمكين المتسابقين من جميع محافظات مصر ودول العالم، خاصةً الوطن العربي. للحصول على مزيدٍ من المعلومات حول شروط ونظام المسابقات وتفاصيل آلية التسجيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية. ومع تحديد موعد انتهاء التسجيل يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، على أن توفر دار الأوبرا المصرية في خلال فترة المسابقة الإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية للمتسابقين الأجانب القادمين من الخارج.

أعلنت دار الأوبرا المصرية عن موعد مسابقة مهرجان الموسيقى العربية المصاحبة لفاعليات المهرجان، والتي تحمل اسم الراحلة رتيبة الحفني، مغنية الأوبرا العالمية. واعتمدت وزير الثقافة، شروط المسابقة المصاحبة للمهرجان، الذي تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، ويقام خلال الفترة من 1 حتى 12 نوفمبر المقبل. تخص المسابقة الأطفال من 6 إلى 14 سنة، والشباب من سن 17 إلى 35 سنة بمجالي الغناء والعزف المنفرد على آلات النخت الشرقي (الناي والقانون والعود والكمان ولتشيلو) وتقام فعالياتها أيام 2،3،4 نوفمبر. - أداء أغنية تراثية. - أداء أغنية من اختيار المتسابق. - يؤدي المتسابق عملا من اختيار اللجنة يعلن قبل المسابقة بأسبوع. - يؤدي المتسابق عملا اختياريا من المؤلفات الموسيقية الآلية لا تذيد مدته عن 10 دقائق. يذكر أن 25 أكتوبر آخر موعد للتقديم على المسابقة، ويجري التقديم على المسابقة من خلال مكتب مدير مهرجان الموسيقي العربية، بدار الأوبرا المصرية بالجزيرة، مع دفع قيمة الاشتراك بالمسابقة، والتي تبلغ 100جنيه للمصريين و100 دولار، لغير المصريين.

رشحت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة طلاب مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر لتمثيل مصر في المهرجان الدولي لأطفال السلام المقام بالعاصمة المغربية الرباط بمشاركة 26 دولة عربية وأجنبية. قالت عبد الدايم، في بيان صحفي، إن المشاركات الإبداعية المصرية المتنوعة بمختلف المحافل الدولية المتخصصة تعكس تميز الفن والفكر المصري الذي أثمرته أقدم حضارات التاريخ، وأضافت أن مواهب الأوبرا يمثلون سفراء للقوى الناعمة باعتبارها جسرا للتواصل بين الشعوب، وتابعت أن حضور البراعم الواعدة في مهرجان أطفال السلام بالمغرب يبعث رسالة إلى العالم تؤكد ضرورة إعلاء القيم الإنسانية النبيلة. بدأت مشاركة أطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد وبقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار من البرلمان المغربي بعد إطلاق نداء السلام في حضور ياسر عثمان سفير مصر لدي المغرب وعددا من السفراء الدول العربية والأجنبية والمسؤولين والشخصيات العامة وكافة الوفود المشاركة، حيث أدى الواعدون مجموعة من أشهر الأغاني الوطنية والتراثية التي ساهمت في تشكيل وجدان الشعب العربي من المحيط إلى الخليج. وفي سياق مشاركات فرق وزارة الثقافة في المحافل الدولية فازت الفرقة المصرية «الحرية للفنون الشعبية بالإسكندرية»، التابعة لهيئة قصور الثقافة بجائزة أفضل فرقة، في مهرجان تورنوڤو الدولي في دورته 24، الذي تقيمه منظمة السيوف التابعة لليونسكو. وتسلم الجائزة الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والمشرف على البعثة الذي قدم بدوره بتسليم درع الهيئة لرئيس المهرجان إيميل باڤلو. وفي سياق آخر اعتمدت وزيرة الثقافة، شروط المسابقة المصاحبة، مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني، لفعاليات الدورة الـ31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي تنظمه دار الأوبرا في الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل.