ديوان للنشر
يزور الكاتب والروائى الجزائرى، محمد جعفر، معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٦، للمرة الخامسة، لكن زيارته هذا العام تكتسب طابعًا مختلفًا، إذ يشارك لأول...
الدستور
2025-01-31
يزور الكاتب والروائى الجزائرى، محمد جعفر، معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٦، للمرة الخامسة، لكن زيارته هذا العام تكتسب طابعًا مختلفًا، إذ يشارك لأول مرة ككاتب، بعدما صدرت روايته الجديدة تحت عنوان: «مع النساء ضد الحب»، عن دار «ديوان» المصرية، بالتزامن مع المعرض. ولم تقتصر مشاركة الروائى الجزائرى محمد جعفر فى معرض الكتاب على عرض روايته فقط، بل حرص على دعم أصدقائه من الكُتّاب المصريين والعرب، عبر المشاركة فى حفلات توقيع الكتب، والتقاط الصور التذكارية مع زملائه. فى حواره التالى مع «الدستور»، يتحدث «جعفر» عن رؤيته لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والجوائز الأدبية، والمشهد الثقافى فى بلده الجزائر، إلى جانب تفاصيل أخرى حول تجربته الروائية الأخيرة. ■ بداية.. كيف تُعرِف محمد جعفر للقارئ المصرى؟ - أنا قاص وروائى جزائرى، أول عمل نشر لى كان عام ٢٠١٠، وهو مجموعة قصصية بعنوان «طقوس امرأة لا تنام»، عن دار «ميم» للنشر، وبعدها بـ٤ سنوات، نشرت مجموعة شعرية بعنوان «العبور على متن الحلم». وفى العام نفسه ٢٠١٤، نشرت رواية بعنوان «هذيان نواقيس القيامة»، وفى العام التالى ٢٠١٥ صدرت لى رواية «مزامير الحجر»، وصولًا إلى عام ٢٠١٧، حين صدرت مجموعتى «ابتكار الألم»، وهذا العام من القاهرة، عن دار «ديوان» للنشر، صدرت روايتى «مع النساء ضد الحب». ■ كيف تصف تجربتك الأولى للنشر فى القاهرة؟ - رواية «مع النساء ضد الحب» هى أول عمل سردى مع دار نشر مصرية، وهى «ديوان»، التى احتفت بالعمل. أنا سعيد جدًا بأن تكون بداية النشر لى فى القاهرة متزامنة مع معرض القاهرة الدولى للكتاب، بما أتاح لى أن ألتقى الجمهور المصرى الكبير. ■ هل هذه زيارتك الأولى لمعرض القاهرة للكتاب؟ - زيارتى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام هى الخامسة، فمن يزور المعرض أول مرة لا يستطيع الانقطاع عنه، لأن له زخمًا خاصًا وفرصة لالتقاء أكبر عدد من الأصدقاء والكُتّاب والمبدعين، سواء فى مصر، أو الأصدقاء من الكُتّاب والمبدعين العرب. ■ ما الذى يفرق معرض القاهرة عن غيره من معارض الكتب التى زرتها أو شاركت فيها؟ - شاركت فى معارض أخرى كمعرض الجزائر، لكن معرض القاهرة يصعب تقليده، فله زخمه الخاص وخصوصيته. الكل يهتم بمعرض القاهرة للكتاب، الكل يحب المجىء إليه وزيارته، ومقابلة من فيه من مبدعين. وكما سبق أن ذكرت، هذا العام لى إصدار مع دار نشر مصرية، «ديوان»، وهى دار كبيرة فى مصر، ومديرها أحمد القرملاوى هو نفسه كاتب ومُبدع وروائى. ■ مَن مِن الكُتاب المصريين قرأت له وترك فيك أثرًا؟ - تقريبًا قرأت لكل الكتاب المصريين من الأجيال القديمة، مثل المنفلوطى ومحمود تيمور ويوسف السباعى ونجيب محفوظ ويوسف إدريس. أما الجيل الحالى فالقائمة طويلة جدًا. ■ ماذا عن المشهد الثقافى فى الجزائر؟ - المشهد الأدبى فى الجزائر ينقسم إلى شقين، الأول ما قبل «كورونا»، والثانى ما بعدها. ما قبل الجائحة نستطيع تجاوزه لأنه ملىء بالكتاب والمبدعين والمثقفين. لكن كانت هناك دائمًا مشكلة تواصل، وكنا نحاول بقدر الإمكان تجاوز هذه العقبات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى العادية، فهذه الوسائل ضيقت هوة التواصل بشكل كبير، والمصريون عدد كبير منهم زار الجزائر، وتعرف على الجديد فى المشهد العربى الحالى. بالنسبة للمشهد الثقافى بعد «كورونا»، فكثير من دور النشر تأثرت، وتوقفت عن الطباعة والنشر، وأصيبت بعدم القدرة على التوزيع، وكل هذه أمور أثرت بشكل سلبى على المشهد الثقافى. لكننا حاولنا تجاوز كل هذا، حتى لو كانت بعض دور النشر تعانى أو تلملم خسائرها. أيضًا هناك موجة من الشباب يحاولون الكتابة. لكنهم أحيانًا يفسدون أكثر مما يضيفون. كما أن هناك مشكلة تتمثل فى غياب الإعلام الثقافى فى الجزائر، وهو ما نحاول فعله، من خلال وجود إعلام ثقافى يصنع الزخم. ■ ما تأثير «العشرية السوداء» على الأدب الجزائرى؟ وهل ما زال هذا الأثر ساريًا؟ - دائمًا ما نُسأل عن تأثير «العشرية السوداء» فى الأدب الجزائرى، ويمكننى أن أقول كل ما كتب فى تلك السنوات كان أدبًا متعجلًا منفعلًا بالأحداث، لكن هناك عددًا كبيرًا الآن من الكُتّاب ما زال يعود للكتابة عن تلك الفترة، وأنا على المستوى الشخصى، كتبت رواية بعنوان «مزامير الحجر»، استعدت فيها «العشرية السوداء»، تلك الفترة التى ما زالت تلقى بظلالها على الكثير من الكُتّاب. ورغم أن الكثير من الكُتّاب الشباب عاصر هذه الفترة وما وقع بها من أحداث، بكل ما فيها من دماء ونار، استطاعوا الآن تجاوز هذه المرحلة، ونضجوا بعدها. لكن هذه الفترة صعبة جدًا، ومن الصعب تجاوزها، هى من أصعب الفترات التى عاشها الشعب الجزائرى. ■ أرجع العديد من الكُتّاب الجزائريين حصول الروائى كمال داود على جائزة الـ«جونكور» لمواقفه الداعمة لإسرائيل.. كيف ترى الأمر؟ - بالطبع لا، لم يحصل كمال دواد على الجائزة لموقفه الداعم للكيان، فهذا بعيد عن قضية إسرائيل. لكن هناك دائمًا «شد ومد» فى العلاقات الجزائرية الفرنسية، من حقبة الاستعمار، مرورًا بحقبة الاستقلال حتى الوقت الحالى. هذا الشد والمد ليسا من طرف الجزائريين فقط، فالفرنسيون أيضًا حاولوا استغلال هذه النقطة. ■ ماذا عن روايته «الحوريات» التى أثارت الجدل فى الوسط الثقافى الجزائرى، على خلفية اتهام مواطنة كمال داود باستغلال معلومات خاصة عنها، حصل عليها من زوجته التى تعالجها نفسيًا، فى هذه الرواية؟ - من حق المبدع والكاتب تناول الواقع الحياتى المعيشى من حوله، والكتابة عن أمور شاهدناها وعايشناها. إنما دقة التفاصيل وكشف مستور وكذا، فأنا لا أعرف تفاصيل القضية بالضبط. لكننى مع حرية الإبداع والتعبير، وأرى أنه من حق الأديب أن يكتب ويتناول ما شاء من قضايا. والحقيقة أن هذه القضية غامضة وتفاصيلها متشابكة، فكمال داود نفسه فضل الصمت فى هذه النقطة، ولم يجب عن الأسئلة الخاصة بها. ■ هل انتشار الجوائز الأدبية والثقافية خلال العقود الثلاثة الماضية أثر بالسلب على ذائقة القراء؟ - بالطبع لا، لم تؤثر الجوائز على ذائقة القراء لهذه الدرجة، فالجوائز خدمت الأدب والكتاب والمبدعين أيضًا بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بانتشار الكُتّاب وإبداعاتهم بعد حصولهم على هذه الجوائز، والتى تلهب فضول القراء لمعرفة هذه الأعمال وقراءتها. ■ وإلى أى مدى أثرت الجوائز على الكُتاب والمبدعين أنفسهم، خاصة أن هناك من يغازل تلك الجوائز بالكتابة وفقًا لمعاييرها، مثل الرواية التاريخية كمثال؟ - لا أنكر أن هناك توجيهًا فى بعض لجان الجوائز، فبعض الكُتّاب ربما لديهم استعداد نفسى لصيغ الكتابة بطريقة تناسب هذه الجوائز، واستجابة لما تقوله لجان التحكيم. لكن فى الحقيقة أنا قرأت العديد من الأعمال الجيدة جدًا الحاصلة على جوائز. وفى نفس الوقت، وفى تصورى، هناك أعمال أخرى أقل فى المستوى، لكن هذا يرجع إلى ذائقة معينة للجنة التحكيم، وليس بالضرورة أن نتوافق جميعًا حول الجوائز، وما ينتج عنها من اختيارات، ففى الأخير، هذه جوائز عامة، لن يحدث أن نتوافق حولها جميعًا، أو نرتضى نتائجها واختياراتها. أما فيما يخص توجه الكُتّاب للون روائى بعينه بسبب حصول هذه الروايات على جوائز ثقافية كبرى، نعم، هناك توجه فى الكتابة، وهناك شبه موجة كبيرة فى الرواية التاريخية. أنا شخصيًا لم أجرب الكتابة التاريخية، وإن كنت قد كتبت عن «العشرية السوداء» وفترة التسعينيات فى الجزائر. لكن الكثيرين من الكُتّاب يعودون إلى موضوعات تاريخية سابقة لمعالجتها والكتابة عنها، ربما للحرية التى يمنحها هذا النوع، أو حسب توجهات القراء. كما أن روايات «الفانتازيا» لها شهرة واسعة وكبيرة فى العالم العربى. والكاتب ليس دائمًا مشغولًا بهواجس نوعية الكتابة، أو لجان تحكيم الجوائز، بقدر ما يكون مشغولًا بشعبية الموضوع الذى يتناوله ويكتب عنه. كما أن الكاتب يحرص على جمهور القراء فيكتب ما يحقق له الجماهيرية والانتشار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
تعد المكتبة من أبرز ما تجده في منازل الكتاب والمثقفين، بل تكاد منازل بعضهم قد تحولت إلى مكتبات يعيشون فيها. وحول مكتبات الكُتاب، وكم فقدوا منها خلال تنقلاتهم وأسفارهم، وهل يعير الكاتب كتبه أو يستعيرها، وغيرها من المحاور، يقدم "الدستور" سلسلة حوارات عن . وفي الحلقة الــ 14 من سلسلة حلقات مكتبات المثقفين، يحدثنا الكاتب الروائي حمدي الجزار، عن مكتبته وأول كتاب اقتناه، والكتاب الذي لا يستطيع الاستغناء عنه، وأهم الكتب في مكتبته وغير ذلك؟. و"حمدي الجزار"، كاتب روائي، صدر له من قبل روايات "الحريم، سحر أسود، لذات سرية"، و"كتاب السطور الأربعة"، نال جائزة ساويرس الثقافية عام 2006 عن روايته سحر أسود، وجائزة أفضل كتاب في معرص الكتاب عام 2015 وغيرها. وتعد روايته “العروس” آخر إبداعاته الروائية والصادرة مطلع العام الجاري عن مكتبة ديوان للنشر، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. اشتريت أول كتاب وأنا في الحادية عشرة من عمري تقريبًا، كنت في الصف الخامس الابتدائي، وفي يوم سوق الأربعاء الذي يقام كل أسبوع بمدينة "البدرشين" بجنوب الجيزة، حيث وُلدتْ، ومن يد العم "علىّ". كان رجلا عجوزًا سمح الملامح، يأتي إلى السوق كل أسبوع، قائدًا عربته الكارو الصغيرة، المحملة بأجولة من الصحف القديمة، والمجلات والكتب، العم على يبيعها كورق للباعة ليستخدم في لف الكثير من السلع والبضائع التي يعرضها السوق الهائل، الممتد من المحطة في مدخل المدينة، وحتى المقابر في آخرها. أعطيه ربع جنيه فيسمح لي بتفريغ الأجولة على الأرض، والتقليب فيها بحثًا عن كتاب أو مجلة أقتنيها، من هذه الأجولة وقعت على روايات لإحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ ويوسف السباعي، وطه حسين، ومجلات الهلال والموعد والشبكة وطبيبك الخاص والمختار من ريدرز دايجست وغيرها. بعد أكثر من أربعين عامًا ما ظلت أحتفظ ببعض هذه الكتب والمطبوعات على رفوف مكتبي، وملامح وجه عم عليّ، العجوز الطيب السمح، الذي يشبه الكتب القديمة. اليوم المكتبة الإلكترونية هي أهم الكتب، وأثمن ما فيها بالنسبة لي هي قواميس اللغة العربية لأنها أكثر ما أعود إليه. لدي قواميس مطبوعة أيضًا لكنني قلما أعود إليها الآن بعد سهولة البحث عبر الانترنت. وأهم ما في مكتبة المطبوعات لدي هي الأعمال الأدبية المصرية والعربية والمترجمة، والأعمال الشعرية الكاملة لعدد من الشعراء العالميين، والأعمال الفلسفية والتاريخية وبعض كتب الفنون. قواميس اللغة العربية. بعض الروايات المترجمة. لا أشعر بالراحة سوى بوجود مكتبة في الغرفة التي أقرأ وأكتب بها. لا أستغني عن مكتبتي، ولم أكتب وصية بشأنها بعد، وأثبتها في إقرار ذمتي المالية حين قدمته لجهة عملي. لم أفقد أي مكتبة، دائمًا كانت كتبي معي، وأنا أنتقل من سكن إلى آخر، في أحياء القاهرة والجيزة. لا أذكر أنني بحثت عن كتاب بعينه ولم أجده، أو تمنيت اقتناء كتاب محدد ولم أصل إليه. ما دمت اشتريت كتابا فإطلاعي عليه مهم وسيحدث، وفي أحيان قليلة أقرأ أجزاء منه ولا أواصل أو أنساه، أو أنشغل عنه. لا ليس لدي ميزانية ولا موسم، اهتم بجديد الكتب كل يوم، وقد أشتري ما أريد في أي وقت. نعم أعير كتبي أحيانًا إذا طلب صديق أو زميل ذلك، وغالبًا يردونها، وأحيانا أستعير كتبا من أصدقاء مقربين، وأحرص على ردها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
تحتضن مدينة القاهرة تراثا ثريًا ومتنوعا يقف شاهدا وموثقا لأحداث تاريخ، وشخصيات مرت على مصر في حقب مختلفة من تاريخها الممتدد. ولا يقتصر تاريخ القاهرة على مساجدها التاريخية ومآذنها الشامخة أو القصور المنيفة؛ ففي مقابرها وجباناتها كنوزا مخفية لم يرها ولم يوثقها الكثير من قبل. ووثق الدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب المتفرغ بقصر العيني والمهتم بالتاريخ والتراث، جولاته بجبانات مقابر القاهرة التي أمضى بها سنوات عديدة، وجمع مادة ثرية من صور المقابر التاريخية، وصدرت أواخر يناير الماضي في كتاب: "كنوز مقابر مصر.. عجائب الأمور في شواهد القبور"، عن دار ديوان للنشر. وتشارك "الشروق"، قراءها رحلة التعرف على الكنوز المخفية لجبانات ومقابر القاهرة من خلال حلقات مسلسلة تحت عنوان "شواهد القبور"، ما يمنحهم زاوية جديدة لإعادة قراءة تاريخ مصر وأحداثه وشخصياته: الحلقة العاشرة: نواصل حلقاتنا مع شاهد قبر لشخصية كان لها دور كبير في العمل الخيري ،وهي عائشة صديقة هانم التي وهبت كثير من مالها لخدمة الطلاب وإنشاء المساجد والمستشفيات وملاجئ الفتيات والأيتام. * إنفاق على طلبة الأزهر لا توجد معلومات كثيرة عن عائشة صديقة هانم سوى أنها حرم صالح فريد باشا، وأن لديها عدة أوقاف بالمدينة المنورة، منها ٢٥ فدانًا بمنطقة العنبرية، كما كانت لها أوقاف خيرية موقوفة على طلبة الأروقة وعلى علماء الأزهر الشريف، وفقًا لما ورد بكتاب "الأزهر وما حوله من الآثار" للكاتب عبد الرحمن زكي والصادر عن الهيئة العامة للكتاب. كانت لها أيضًا أوقاف على البعثات العلمية، وقد اشترطت في وقفيتها سنة 1909أن تُصرف 200 جنيهًا سنويا لتعليم تلميذين مسلمين بأوروبا. * شاهد قبرها توفيت عائشة صديقة هانم في يوم 24 ذي الحجة سنة 1327هـ الموافق 6 يناير سنة 1910، ودفنت في مدفنها بالإمام الشافعي الذي يضم تركيبة واحدة بتصميم فريد غير مألوف غاية في الروعة. ويعلو الشاهد تاج غاية في الروعة، يتوسطه شعار مصر؛ الهلال والنجمة الخماسية، تليه البسملة «بسم الله الرحمن الرحيم بالخط الكوفي المربع، ثم تليها الشهادتان وسورة الإخلاص، ثم الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الصافات بخط الثلث المركب، وتُقرأ كما يلي: "لا اله الا اللهمحمد رسول اللهقل هو الله أحد الله الصمدلم يلد ولم يولدولم يكن له كفوا أحدسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين" أما الشاهد الذي يحمل اسمها وتاريخ وفاتها وبعض أعمالها بالخط الفارسي الجميل، ثم الختام« بذكر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» بخط الثلث، وتُقرأ كما يلي: "توفيت لرحمة الله تعالى الساكنة في هذا القبر المحسنة الكبيرةعائشةصديقة هانم في فجر يوم الخميس 24 ذي الحجة سنة 1327الموافق 6يناير سنة 1910وكانت رحمها الله في حياتها محبة للخير وقد تركت من بعدها أوقافالإنشاء جامع ومستشفى ومدرسة وكتبخانة وملجأ للبنات ومنازل للفقراء، ولاصلاحطريق القرافة وعين زبيدة وتزويج البنات الفقيرات ودفن العلماء". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
تحتضن مدينة القاهرة تراثا ثريا ومتنوعا يقف شاهدا وموثقا لأحداث تاريخ، وشخصيات مرت على مصر في حقب مختلفة من تاريخها الممتدد.ولا يقتصر تاريخ القاهرة على مساجدها التاريخية ومآذنها الشامخة أو القصور المنيفة؛ ففي مقابرها وجباناتها كنوزا مخفية لم يرها ولم يوثقها الكثير من قبل.ووثق الدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب المتفرغ بقصر العيني والمهتم بالتاريخ والتراث، جولاته بجبانات مقابر القاهرة التي أمضى بها سنوات عديدة، وجمع مادة ثرية من صور المقابر التاريخية، وصدرت أواخر يناير الماضي في كتاب: "كنوز مقابر مصر.. عجائب الأمور في شواهد القبور"، عن دار ديوان للنشر.- الحلقة السادسة:نتناول في حلقة اليوم ملامح ومقتطفات من سيرة الأمير محمد إبراهيم والذي عرف باسم "وحيد الدين" والذي لاقى نهاية مأساوية في عمر قصير، ورغم قصر عمره فقد تزوج مرات عديدة من أميرات البيت العثماني.• حادث أليمالأمير محمد إبراهيم (وحيد الدين) هو الابن الثالث والأصغر للأمير إبراهيم فهمي أحمد رفعت من زوجته الثانية نجوان هانم وأخو الأميرة شيوه كار والأمير أحمد سيف الدين.ولد يوم الأربعاء 29 أغسطس سنة 1879، وتوفي بباريس إثر حادث تصادم؛ إذ أصيب برضوض كثيرة جسيمة قضت عليه في الحال في سبتمبر عام 1906.• زيجات عديدةتزوج وحيد الدين بالأميرة فاضلة زبيدة بنت الأمير عثمان فؤاد بن مصطفی بهجت فاضل سنة 1898، والتي توفيت في 30 مايو سنة 1900 بعد ولادة ابنهما الأمير محمد علي إبراهيم، وتزوج بخانزاده بنت الأمير عمر الفاروق ابن آخر الخلفاء عبد المجيد.وبعد وفاتها تزوج بصالحة هانم بنت الأمير إبراهيم حلمي ابن الخديو إسماعيل) ورزق منها الأميرة عين الحياة والأمير عمرو إبراهيم.• وفاة في باريس وجنازة في الإسكندرية وقبر بالقاهرةوذكرت مجلة "الطائف المصورة" أنه تُوفي في 20 أغسطس في فرنسا وشيعت جنازته في 4 سبتمبر بالإسكندرية، ودُفن في اليوم التالي بالقاهرة بمدافن الإمام الشافعي (مدفن شيوه كار قادن والدة أحمد رفعت باشا)، وأن حرمه البرنسيسة صالحة هانم وحماه البرنس إبراهيم حلمي باشا وبعض البرنسات رافقوا جثمانه من الإسكندرية إلى القاهرة.اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-11
تحتضن مدينة القاهرة تراثا ثريًا ومتنوعا يقف شاهدا وموثقا لأحداث تاريخ، وشخصيات مرت على مصر في حقب مختلفة من تاريخها الممتدد. ولا يقتصر تاريخ القاهرة على مساجدها التاريخية ومآذنها الشامخة أو القصور المنيفة؛ ففي مقابرها وجباناتها كنوزا مخفية لم يرها ولم يوثقها الكثير من قبل. ووثق الدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب المتفرغ بقصر العيني والمهتم بالتاريخ والتراث، جولاته بجبانات مقابر القاهرة التي أمضى بها سنوات عديدة، وجمع مادة ثرية من صور المقابر التاريخية، وصدرت أواخر يناير الماضي في كتاب: "كنوز مقابر مصر.. عجائب الأمور في شواهد القبور"، عن دار ديوان للنشر. وتشارك "الشروق"، قراءها رحلة التعرف على الكنوز المخفية لجبانات ومقابر القاهرة من خلال حلقات مسلسلة تحت عنوان "شواهد القبور"، ما يمنحهم زاوية جديدة لإعادة قراءة تاريخ مصر وأحداثه وشخصياته: الحلقة الأولى: نبدأ حلقاتنا مع تمهيد لأبرز سمات الشواهد وقيمتها التاريخية وعناصرها الجمالية، كما أوردها الدكتور مصطفى الصادق في كتابه. * شهادة وفاة موثقة أوضح الصادق، أن الشواهد تقدم لنا بعض الصلات العائلية وترابطاتها، ما قد يسهل علينا فهم بعض الوقائع والأحداث التاريخية في تاريخ مصر الحديث، وقد يساهم في إعادة اكتشاف بعض الأحداث التاريخية وفهمها. ووصف "الصادق"، شواهد القبور بأنها تمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا؛ فهي تروي لنا من خلال زخارف وتكوينها الفني البديع، تفاصيل غاية في الإبهار؛ حيث تلاحظ بأن الشواهد التي تكون لقبر سيدة يتواجد أعلاها ما يشبه التاج، أما بحالة المدفون رجل فإن أعلاه يوجد ما يشبه العمّة، وتضم الشواهد في بعض الأوقات مظاهر جمالية أخرى مثل نحت الضفائر على قبور السيدات، ونحت نماذج للنياشين التي حصل عليها المتوفى في حياته كنوع من التكريم. * حساب الجمل.. دقة وإبداع وأشار "الصادق"، إلى بُعد فني مهم في كتابة شواهد، حساب الجُمَل وطريقة لتسجيل التواريخ باستخدام الحروف الحدية، حيث يُعطى كل حرف رقما يدلُّ عليه، ومن مجموع أرقام هذه الحروف نستطيع الوصول إلى التاريخ المقصود، فعند جمع أرقام حروف الجملة المكتوبة بعد كلمة «أرَّخَ» نصل إلى سنة الوفاة كما نصل إلى اسم المتوفى. وعرض نموذجًا توضيحيًا لحساب الجمل من خلال شاهد "السيدة توفيقة"، مفتاح للشاهد الأيمن هو كلمة «مارخه»، حيث نجد بعدها جملة تنتهى باسم المتوفية «توفيقة»، تقرأ كما يلى: «الله أكمل في الجنات توفيقه»، وبجمع أرقام عروف الجملة نصل إلى التاريخ المقصود: (الله: 1+30+30+5= 66)، (أكمل: 1+2040+30 =91)، (في :80+10=90)،(الجنات:1+30+3+501+400=485)، (توفيقه: 400+6+80+10+100+5=601)، ويصبح بذلك المجموع 66+91+90+485+601=1333، وهي سنة وفاة المتوفية. * الشاهد أصدق من الكتاب وأكد "الصادق"، القيمة التاريخية الشاهد بأنه يكون أحيانا أصدق وأدق من معلومات الواردة بالكتب، فمع زيارته لقبر والد إسماعيل باشا صدقي وقراءته تاريخ الوفاة المدون عليه، والعودة لمذكرات إسماعيل صدقي، وجد أنه ذكر تاريخا لوفاة والده بخلاف المدون على الشاهد، وأدهشه الأمر بالبداية؛ لكن مع البحث اتضح له أن صدقي قد أملى مذكراته وهو في سن قارب التسعين، ما معناه أن حالة الذاكرة قد تكون تأثرت، لذلك فالمعلومة الأكثر دقة هي المدونة على الشاهد. * بثينة أجمل فتاة في العالم وأشار لجانب آخر من الأهمية والقيمة التي تمثلها كتابات شواهد القبور، بأنها تقود لقصص إنسانية، ومثل على ذلك بحوش الفنان يوسف وهبي، الذي يضم قبرًا مكتوب على تركيبته "بثينة.. أجمل فتاة في العالم"، والتي ظنّ "الصادق" في البداية بأنها ابنته؛ لكن بالبحث في أرشيف الصحف قاد لرواية كاملة بالقصة، وهي أن بثينة هي ابنة زوجة يوسف بك وهبي، وكانت على قدر كبير من الجمال، وقد توفيت بحادث مأساوي بالسقوط من شرفة أحد فنادق العاصمة اللبنانية بيروت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-22
أعلنت دار ديوان للنشر إصدارها" كتاب "كنوز مقابر مصر..عجائب الأمور في شواهد القبور"، للدكتور مصطفى الصادق، أستاذ الطب المتفرغ بقصر العيني والمهتم بتراث وتاريخ جبانات القاهرة القديمة.ويعتمد الصادق في كتابه على مرجع تاريخي مهم قلَّما ما التفت إليه باحث أو مؤرخ، كاشفًا عن كنوز خفيّة لم يوثقها أحد من قبل.ويصحب مصطفي الصادق الشغوف بالتاريخ والتراث قرائه في جولات عبر مقابر القاهرة مؤرخًا لبعض القادة السياسيين والمحاربين، والأمراء من أسرة محمد علي باشا الكبير من خلال شواهد قبورهم.ووصف الصادق شواهد القبور، بأنها تمثل كنزا فنيا وتاريخيا؛ فهي تروي لنا من خلال زخارف وتكوينها الفني البديع، تفاصيل غاية بالإبهار؛ حيث تلاحظ بأن الشواهد التي تكون لقبر سيدة يتواجد أعلاها ما يشبه التاج، أما بحالة المدفون رجل فإن أعلاه يوجد ما يشبه العمّة، وذلك خلال ندوة حضرتها "الشروق" بشهر سبتمبر من العام الماضي.ولفت الصادق، لبعد مهم في كتابات الشواهد وهي أنها لم تكتف فقط باسم المتوفي وتاريخ وفاته وأبيات الشعر التي توثق سنة الوفاة بحساب الجمل؛ فقد تضمنت بعض الشواهد سيرة ذاتية مقتضبة لصحابها بذكر وظيفته ودرجاته العلمية وتجربة دراسته في الخارج؛ فضلا عن عنصرا آخر وهو تأريخ للوفاة بالساعات والدقائق، مع ذكر ظروف الوفاة إن كانت لمرض أو أزمة قلبية وغيرها.وأكد الصادق القيمة التاريخية الشاهد بأنه يكون أحيانا أصدق وأدق من معلومات الواردة بالكتب، فمع زيارتي لقبر والد إسماعيل باشا صدقي وقراءتي تاريخ الوفاة المدون عليه، والعودة لمذكرات إسماعيل صدقي وجدت أنه ذكر تاريخا لوفاة والده بخلاف المدون على الشاهد، وأدهشني الأمر بالبداية؛ لكن مع البحث اتضح لي أن صدقي قد أملى مذكراته وهو في سن قارب التسعين، ما معناه أن حالة الذاكرة قد تكون تأثرت، لذلك فالمعلومة الأكثر دقة هي المدونة على الشاهد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-18
أعلنت دار ديوان للنشر إصدار طبعات جديدة بأغلفة وإخراج مبتكر لكتب الدكتور مصطفى محمود، في أول ظهور لها بمعرض الكتاب 2024، والذي ينطلق 25 يناير الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية. وذكرت الدار عبر صفحتها الرسمية: «تعود كتب مصطفى محمود للظهور مع مطلع هذا العام في حُلة جديدة، في باقة تضم العناوين التالية: (الروح والجسد، الوجود والعدم، لغز الحياة، لغز الموت، 55 مشكلة حب، في الحب والحياة، أنشايد الإثم والبراءة، الأحلام، حوار مع صديقي الملحد، رحلتي من الشك إلى الإيمان، الله والإنسان، الله)». وأوضحت الدار أنَّ الإصدارات ستكون متوفرة في جناح ديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في مركز مصر للمعارض الدولية – صالة 1 جناح A15. وأعلنت ديوان للنشر في اكتوبر 2023 تعاقدها مع ورثة الدكتور مصطفى محمود أصحاب حقوق نشر مؤلفات المفكر الراحل، موضحة أن التعاقد يمتد لـ 12 عامًا ويشمل 88 عملًا تمثل مجموعة الإصدارات والمؤلفات الكاملة للكاتب الكبير. يعد الراحل مصطفى محمود أحد كبار الكتاب المصريين، حيث أصدر عشرات المؤلفات في مجالات متعددة جمعت بين المقال الصحفي وأدب الرحلات والقصة القصيرة والرواية والمسرح والتأملات الفلسفية والخواطر الإيمانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-10
بين الحين والآخر، يشغل بال المثقفين والمبدعين والفنانين التشكيليين حالة ثقافية وفجأة بين يوم وليلة تتحول إلى "تريند" يلقى اهتمام الجميع ويخرج من دائرة حديث المثقفين إلى دائرة العامة ليتحول إلى "تريند" قد يستمر يوم أو أسبوع، ومن هنا سوف نرصد أبرز التريندات المثقفين التى شغلت الرأى العام، والتي كان آخرها ما يتعلق بأحمد خالد توفيق والشيخ الشعراوي. أغلفة موازية قام عدد كبير من الكتاب بتبادل السخرية من أغلفة الكتب بوضع اسم رواية شهيرة على مشهد من أحد الأعمال الفنية السينمائية وغير المتوقع ربطها بموضوعات الكتب الأصلية، يعد تريند أغلفة موازية سابقة في المجال الثقافي الذي اعتاد الجدية، حيث قام عدد كبير من الكتاب بتبادل السخرية من أغلفة الكتب بوضع اسم رواية شهيرة على مشهد من أحد الأعمال الفنية السينمائية وغير المتوقع ربطها بموضوعات الكتب الأصلية، وشارك في التريند مئات الحسابات سواء لأعمال رواية صادرة حديثا أو أعمال كلاسيكية بمن فيهم الكتاب، كما تفاعل العديد من المؤلفين مع تريند أغلفة موازية، بمشاركة الأغلفة التي صنعها القراء لهم محبة فيهم. لا أحمد ينام أغلفة نجيب محفوظ الجديدة أغلفة الإصدارات الجديدة من أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، الصادرة عن دار ديوان للنشر، الناشر الحصرى الجديد لأعمال أديب نوبل لعام 1988، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بين مؤيد ومعارض للأغلفة، وانتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الأغلفة معتبرين أن تصميمها بعيد عن روح أعمال نجيب، وجاءت لتعبر بشكل سطحى عن أسماء الروايات دون التعمق فى الأفكار التى يطرحها محفوظ فى أعماله، ووصف الكثيرون المشروع الذى أعلنت عنه "ديوان" لطرح أعمال نجيب محفوظ برؤية بصرية مختلفة ووفقا لخطة تسويقية تعتمد على التشويق مجرد وهم وتسويق يسىء لاسم صاحب نوبل، لا تليق بروايات واسم الراحل بهذه الطريقة. ثرثرة فوق النيل تمثال عروس البحر المتوسط بالاسكندرية تداول عدد من الفنانين التشكيليين، صورة تمثال لعروس البحر يقع فى إحدى الميادين العامة بالإسكندرية وهو مشوه تماما، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعلق الفنانين على ذلك قائلين: إن التمثال أصبح عبارة عن تشوه بصرى وليس صورة تجميلية. وقال الدكتورة صفية القبانى، نقيب التشكيليين، لمعرفة تفاصيل الصورة المتداولة، والتي عبرت عن استيائها، وقالت : " ادوا العيش لخبازه ولو أكل نصفه ..هذا تشويه.. وليس تجميل، وتابعت صفية القبانى فى سؤال:" هل الهوية البصرية في الإسكندريه عروسه البحر !؟ الهوية تاريخ وثقافه البحر المتوسط ومرورا بتاريخ الإسكندرية العظيم وما يحمله خصوصية في الرموز وفي اللون والخط وتداخل الحضارة اليونانية الرومانية مع المصري القديم والقبطي و الهلنستي يتم اختصاره في عروسة قبيحة داخل نافورة قبيحة في حديقه مقابلة لمستشفيات الشاطبى لأطفال بطريق الكورنيش". عروس البحر تحفيظ القرآن للصغار تصدرت الكاتبة سلوى بكر مواقع البحث على السوشيال ميديا، بعدما قام بتصريحات فى إحدى القنوات الفضائية قائلة: "ليه طفل فى ابتدائى نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة"، كما أوضحت : "ما حدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة.. ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة". واعترضت أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر على ما أثارته الكاتبة سلوى بكر بشأن أهمية تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم، مؤكدة أن التحفيظ، هو نوع من تنشيط الذاكرة على قدرة الحفظ، والتي تبدأ مبكرا. أحمد خالد توفيق دائما ما يثار الجدل حول أعمال الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، على منصات التواصل الاجتماعى، التى تتحول إلى ساحات تأييد واعتراض ونقد، سواء كانت عن رواياته أو مجموعاته القصصية، أو عن الأعمال الدرامية المقتبسة من أعماله. هذا الجدل تكرر مجددا هذه الأيام، ولكن من وجهة نظر أخرى، مفادها أن القائمين على اقتباس روايات أحمد خالد توفيق، لتحويلها إلى مسلسلات يتسببون فى تشويهها أو عدم الإجادة فى إظهارها وفقا للحبكة الروائية، الأمر الذى يتسبب فى تنفير جمهور المشاهدين، ومن ثم غضب جمهور العراب الراحل، وإلى جانب ذلك، فهناك فريق آخر يرى أن أعمال أحمد خالد توفيق أخذت أكثر من قدرها، سواء على مستوى القراءة أو الدراما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-27
بعد شهور من استحواذ دار ديوان للنشر على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بنشر الأعمال الأدبية المطبوعة للأديب العالمى نجيب محفوظ، ظهرت الطبعات الجديدة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بنسخته 54، وذلك لأول مرة بعد انتقال حقوق النشر لديوان، وخصصت دار ديوان جناحا مخصصا لمشروع نشر أعمال أديب نوبل لعام 1988، يضم جميع أعماله الصادرة فى طبعات جديدة عن الدار حتى الآن. وشهد الجناح توافدا كبير من جمهور المعرض، خاصة من الشباب الذين نال إعجابهم شكل الطبعات الحديثة من أعمال صاحب "الثلاثية" باعتبارها تتناسب مع روح العصر. من جانبه قال الروائى أحمد القرملاوى إن جميع أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ عليها خصومات 20%، مشيرا إلى أن هناك تفاوت فى أسعار الروايات بحسب حجم كل عمل. وأضاف القرملاوى أن أسعار الطبعات الجديدة من أعمال أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ تتراوح بين 90 إلى 190 جنيها، قبل تطبيق الخصم، مشيرا إلى أن ظروف ارتفاع أسعار الطباعة أثرت على التسعيرة الموضوعة، لذلك تم الحرص على عمل خصومات، تجعل أسعار الأعمال لا تختلف كثيرًا عما كانت عليها من قبل. كتب نجيب محفوظ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-24
صدر حديثا، كتاب «كل دا كان ليه؟ سردية نقدية عن الأغنية والصدارة»، للكاتبة والباحثة والمطربة فيروز كراوية، عن دار ديوان للنشر، وصمم الغلاف الفنان أحمد اللباد، قبل أيام من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54. ينقسم الكتاب إلى جزئين، الجزء الأول ملاحقة تحورات الأغنية المتصدرة، على مدى قرنٍ وأكثر من الزمن من نهايات القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن الحادي والعشرين، من نهايات عصر العوالم إلى حقبة الراب والمهرجانات، مرورا بالانتصار الكاسح للطقطوقة، بعد ازدهار المسرح الغنائي، ثم ظهور أغنية وقوالب جديدة مع محمد عبد الوهاب ومحمد القصبجي وملحني الست أم كلثوم. وينتقل إلى السينما والإذاعة، ثم فترة الغناء في ظل النظام الناصري، فصعود غناء قادم من الأطراف والهوامش والشعبي، في موازاة انحسار ما سمي بعصر الوسط أمام النجوم الشباب الذين صنعهم حميد الشاعري، أو صنعوا أنفسهم بأنفسهم كعمرو دياب، وأثر الشاشة والفيديو كليب على المغنيات وصورهن. أما الجزء الثاني من الكتاب، فمتابعة الأسباب التي جعلت هذه التحورات للمتصدر ممكنة، بل شبه محتومة، لأن مضمون الكتاب يشدّد باستمرار على أن النتيجة النهائية، في سباق الصدارة كانت دائماً حصيلة مفاوضات وشدّ وجذب، وتعاونات ومواءمات بين عوامل كثيرة، وغير ثابتة، لخدمة أشخاص توفرت فيهم بعض المواصفات، أهمها ما رأوا فيه مصلحتهم ومساحة قدرتهم على الإنتاج الفني. يذكر أن فيروز، كاتبة وفنانة مصرية، حاصلة على الماجستير في الأنثروبولوجيا الثقافية من الجامعة الأمريكية عام 2009، وأصدرت خمسة ألبومات غنائية، بالإضافة لـ40 أغنية سينجل، صدر أول كتبها عام 2020 بعنوان «مباني الفوضى.. سينما العشوائيات بين عقل طبقة وعقل نظام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-10
حصلت دار «ديوان» للنشر على حقوق النشر الكاملة والحصرية لمؤلفات الكاتب والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود. وأعلنت دار ديوان للنشر، في بيان أصدرته اليوم، أنَّ تعاقدها مع الورثة من أصحاب حقوق نشر مؤلفات المفكر الراحل يمتد لـ12 عامًا، ويشمل 88 عملًا تمثل مجموعة الإصدارات والمؤلفات الكاملة للكاتب الكبير. فيما تسعى «ديوان» لإعادة تقديم مؤلفات الدكتور مصطفى محمود بالشكل الذي يليق بمفكر صاحب بصمة غير مسبوقة في الثقافة العربية، كما تأمل في إتاحة أفكاره أمام الأجيال الجديدة التي لم تعاصر برنامجه الشهير «العلم والإيمان» ولم تتابع معاركه الفكرية. يعد الراحل أحد كبار الكتاب المصريين، إذ كتب في مجالات متعددة جمعت بين المقال الصحفي وأدب الرحلات والقصة القصيرة والرواية والمسرح والتأملات الفلسفية والخواطر الإيمانية، ومن أبرز مؤلفاته: «العنكبوت، حوار مع صديقي الملحد، رحلتي من الشك إلى الإيمان، في الحب والحياة، ورجل تحت الصفر، و55 مشكلة حب... وغيرها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: