جعفر
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة جعفر.
اليوم السابع
2024-04-12
قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، أن العمل مستمر بكافة المواقع التابعة للوزارة خلال أجازة عيد الفطر المبارك لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين من خلال متابعة مناسيب وتصرفات المياه وحالة الجسور بالترع والمصارف، وتنفيذ مناوبات الرى ، ومتابعة الحالة الفنية لمحطات الرفع بمختلف المحافظات . وأضاف أن أجهزة الوزارة تواصل التصدى بكل حسم لكافة أشكال التعديات على والمجارى المائية والعمل على إزالتها في مهدها لتحقيق حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية ، موضحا أنه وفى ضوء مرور الإدارات التابعة لقطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه على طول المجرى المائى للنهر خلال أجازة عيد الفطر المبارك فقد تم التصدى بشكل فورى لحالة تعدى تم رصدها عبارة عن مبانى مخالفة بناحية القصير شرق بمحافظة أسيوط ، وتم التنسيق أيضا مع الوحدة المحلية بالقوصية بمحافظة أسيوط وتنفيذ 5 قرارات إزالة لمبانى بمسطح 750 متر مربع ، كما تم إزالة عدد من المخالفات بناحية مناشى البلد بمركز القناطر بمحافظة القليوبية . كما تم رصد مخالفة بناء بناحية ملاحية سعيد جعفر بمركز ببا بمحافظة بنى سويف وتم الوقف الفورى للأعمال وقام المخالف بإزالة التعدى بمعرفته ، وتم رصد تعدى بالبناء المخالف بناحية البحر الأعظم بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف حيث تم التنسيق مع الوحدة المحلية والأجهزة الأمنية وتم إيقاف الأعمال وإزالة المخالفة والتحفظ على مواد البناء ، كما قامت الإدارة العامة لرى الجيزة بإزالة مخالفة فى المهد على ترعة البليدة كيلو 5.500 بمساحة 81 متر مربع بزمام هندسة رى مزغونة بالتعاون مع الوحدة المحلية وبمعرفة المخالف . وعلى صعيد آخر يستمر توافد الزوار على حدائق الرى بالقناطر الخيرية للإحتفال بالعيد بين أحضان الطبيعة الخلابة ، حيث بلغ أعداد الزوار خلال أول وثانى أيام العيد أكثر من 20 ألف زائر ، كما يستمر توافد الزوار على المركز الثقافى الإفريقى والنصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى ونقطة المشاهدة بالسد العالى . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-20
شهدت الحادية عشر من مسلسل «» أحداثا وتشويقا، واستمرار الصراع بين حمادة هلال والجن، وتحديات جديدة في صراعه ضد الدكتور «سميح الجلاد ــ فتحي عبدالوهاب». ملخلص احداث مسلسل المداح الحلقة 11 تبدأ الحلقة بحالة من القلق والتوتر بعد اختفاء «زين ــ محمد عز» زوج «منال ــ دنيا عبدالعزيز»التي تبحث عنه في كل مكان وتقوم بتحرير محضر هي وطليقها «حسن ــ خالد سرحان» بغيابه. مسلسل المداح 4 صابر يحاول مساعدة مساعدة «إحسان ــ حمزة العيلي» يقرر صابر المداح مساعدة «إحسان ــ حمزة العيلي» في إثبات برائته من قتل 12 شخصا، وخلال تواجده في المستشفى تنتحر الممرضة بعد أن نظر لها إحسان وهو متقمص شخصية «الجن ــ موت». هروب مساعدة «إحسان ــ حمزة العيلي» وصابر يتأكد بأنه جن بعدها يهرب إحسان من المستشفى، ويتأكد صابر المداح في أن الجن موت هو إحسان بعدما وجده واقفا بجوار الدكتور سميح الذي تواجد في مسرح الجريمة، مما يزيد من شكوك صابر المداح. مسلسل المداح 4 صابر يذهب لمقام سيدي جعفر بسيوة يترجم صابر المداح البردية، وتشير إلى حرب وموت حتى يجد الحفيد ورث الجد، ويرسل الدكتور «زهير ــ جميل برسوم» رسالة لصابر المداح يشرح له فيها معنى الرقم 331، ويخبره بأن الرقم المقصود به 331 قبل الميلاد وهذا التاريخ الذي زار فيه الاسكندر الأكبر معبدآمون في واحة سيوة، ويطلب من صابر المداح أن يذهب إلى واحة سيوة للبحث عن إرث أجداده، بجوار مقام سيدي جعفر. مسلسل المداح 4 مواجهه بين صابر وسميح ولكن المفاجأة أن القاتل إحسان يصل إلى واحة سيوة قبل أن يصل إليها صابر المداح، ويدخل صابر المداح في مواجهة ساخنة مع الدكتور سميح، وتنتهي الحلقة بوصول صابر المداح إلى مقام سيدي جعفر في واحة سيوة برفقة زوجته «رحاب ــ هبة مجدي». مسلسل المداح 4 أبطال مسلسل المداح 4 مسلسل «» بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبوالمجد، شريف يسري، إخراج أحمد سمير فرج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-06
فى تركيب اسمه الثلاثى موسيقى وإيقاع يشبه قرع طبول الحرب، ونشوة الصعود لانتصار تاريخى.. كان مجهولاً معلوماً فى آنٍ.. كان ولا يزال محمد طه يعقوب صورة لجندى مجهول يرفع علامة النصر وتختصر تفاصيل أعظم انتصار عسكرى للمصريين فى العصر الحديث، يعرف ملامحه كل من سمع أو شاهد أو أراد أن يكتب ملحمة أو يروى سيرة بصرية لملحمة أكتوبر.. وجدناه فى مدينة العاشر من رمضان وسط أبنائه وأحفاده.. وكأن القدر لا يزال مصراً على أن يسجل بطل أشهر صورة فوتوغرافية عن حرب أكتوبر شهادته فى الذكرى الثانية والأربعين للنصر.. لأول مرة نلتقى الرجل الذى التقطته الكاميرا بعد العبور وإنهاء أسطورة خط بارليف وهو يرفع علامة النصر ومن ورائه فى خلفية الصورة ممر يحمل رجال القوات المسلحة للضفة الشرقية لقناة السويس. وفى حوار حصرى، يتحدث محمد طه لـ«الوطن» ويظهر لأول مرة، بعد أن ظل جندياً مجهولاً لمدة 42 عاماً كاملة دون أن يعرفه أحد.. فمن هو محمد طه يعقوب؟ وما حكاية تلك اللقطة العبقرية؟ أسرار تكشفها «الوطن» فى زيارتها لأحد أشهر أبطال النصر، الذى لم ينل تكريماً من الدولة، لكن يبدو أن التكريم جاءه فى لقطة الخلود تلك مع علامة النصر، ويراها هو أعظم تكريم له، كلما لمح الصورة فيبستم ويتذكر ويروى مشاهد لا تنسى. محمد طه يعقوب: أسير إسرائيلى بكى بشدة وقال لى «أنا باحب مصر.. وأصلاً من شبرا» وإلى نص الحوار.. ■ من هو محمد طه يعقوب صاحب الصورة الأشهر عن حرب أكتوبر 73؟ - ولدت فى مدينة بورسعيد وعشت بها سنوات الطفولة، حتى التحقت بكلية المعلمين جامعة عين شمس، ودخلت القوات المسلحة، وعينت بعد التخرج مدرساً فى مدرسة «خان جعفر» فى الجمّالية، وفى عام 1972 قررت أن أترك التدريس وأنضم للجيش، كان لا بد أن نفعل شيئاً بعد أن نفد الصبر بنا منذ نكسة 67. ■ كيف انضممت للتجنيد فى القوات المسلحة وقتها؟ - كان معى حكم بتأجيل الخدمة بحكم أننى مؤهل عالٍ، لكنى توجهت لمنطقة التجنيد، وقابلت مدير التجنيد، وقال لى بالحرف «ليس لك حق دخول القوات المسلحة»، وخرجت ثم عاودت المحاولة، وتم رفضى 3 مرات، وفى الرابعة تم قبولى وترحيلى للجيش الثالث فى منطقة المثلث، وكان مقر كتيبتى هناك الفرقة 19، اللواء الثانى، الكتيبة 22 مشاة ميكانيكى، وعلمت أننى ضمن سرية الهاون الـ82 ملم. ■ وماذا عن استعدادات الحرب وكيف أبلغت بقرار الحرب؟ - لم يكن لدينا أى علم بأى شىء حتى قبل لحظة العبور بدقائق، لكن كل الذى أذكره أننا كنا نخضع لتدريبات شاقة وعنيفة جداً قبل العبور يمكن بربع ساعة فقط، لدرجة أن الأمريكان حينما كانوا يأتون للتدريب معنا كانوا ينسحبون بعد أسبوع ويقولون إنهم لا يستطيعون تحمل تلك التدريبات الشاقة، كما أذكر أننا كنا نتدرب على كيفية عبور قناة السويس فى إحدى الترع بأنشاص وكيفية استخدام القوارب المطاطية وتركيبها واستخدامها، والعبور بها فى التوقيت المناسب تماماً وفقاً للأوامر، إلى أن جاء الميعاد وفجأة وجدنا القائد يقول لنا «اعبُر»، وكانت أعظم كلمة سمعتها فى حياتى، ولا يزال رنينها حتى الآن فى أذنى وما تبعه من هتافات الجنود «الله أكبر».. ربنا كان مدينا قوة وإحنا صايمين لا يمكن أن أنساها. ■ ما قصة الصورة التاريخية؟ - هذه الصورة التقطت فى منطقة الخدمات على خط بارليف أثناء الحرب، وتعتبر أول صورة التقطت لجندى مصرى على خط بارليف بعد العبور، وهى أول صورة أيضاً ترفع فيها علامة النصر، وكان شعوراً لا إرادى منى برفع علامة النصر مع أن ذراعى كانت مكسورة فى المعركة، وتأكدت وقتها أن مصر لازم تفضل رايتها مرفوعة، وأتذكر مصور «أخبار اليوم» الذى التقط الصورة، التى تعد أسعد لحظات حياتى. أكلنا الثعابين والفئران الجبلية وبعض الزواحف بعد أن نفد الطعام فى الحصار ■ لماذا ظللت جندياً مجهولاً طوال تلك السنوات؟ - بعد أن وضعت الحرب أوزارها بحثت عن فرصة عمل حتى التحقت بهيئة التدريس فى دولة الكويت لمدة 30 عاماً بعد أن أديت واجبى تجاه بلدى، وتوقف الأمر لدىّ عند تلك النقطة الفاصلة فى الصورة التاريخية، ومنذ فترة صغيرة أبلغتنى حفيدتى الكبيرة بصفحة على «فيس بوك» اسمها «يللا نكرمهم ونوثق بطولاتهم» تدعو كل الجنود الذين شاركوا فى حرب أكتوبر للظهور، لمن بقى منهم على قيد الحياة، لكى يحكوا شهاداتهم للأجيال الجديدة، وبالفعل تواصلت مع تلك الصفحة، وقلت لهم من أكون، وفرحت بهذه المجموعة القائمة على الصفحة التى استطاعت تجميع أكثر من 5000 جندى من أبطال مصر فى حرب أكتوبر، وكان هذا أعظم تكريم حدث فى حياتى على مدار السنوات الماضية بعد أن بقيت مجهولاً طوال تلك السنوات. ■ هل كان أبناؤك وأحفادك يعرفون أنك بطل تلك الصورة كلما نشرت أو أذيعت فى أحد البرامج التسجيلية؟ - نعم، فى البداية لم يكونوا مصدقين، لكن حينما شاهدوا الأصل معى صدقوا ذلك، بالإضافة إلى أننى أملك عدداً آخر من صور الحرب التى تسجل أهم مرحلة فى حياتى، وحينما كانت تذاع أغنية بها الصورة الشهيرة أو تحقيق صحفى فى ذات التوقيت كل عام عن ذكرى النصر، يجرى أبنائى، والآن أحفادى، للبحث عن صورتى بين الملفات المنشورة وكلهم فخر. الـ«999» «نضَّفت» لنا الأرض من مدافع «أبوجاموس» الإسرائيلية أثناء العبور ■ ما أهم بطولات الفرقة 19 ولماذا تسمى بفرقة «الأبطال فوق العادة»؟ - لقد قدمت الفرقة العديد من الأعمال البطولية، وأذكر منها على سبيل المثال أنه حينما أمرنا قائد اللواء الثانى، الذى كنت أتبعه فى الفرقة 19، اللواء الفاتح كُريّم، بأن نحتل جبل «المُر» بجانب عيون موسى، الذى كان يحتله الإسرائيليون أثناء فترة الحصار بعد عبور خط بارليف، استطعنا أن نحتل الجبل ونحصل على الأسلحة ونأسر الجنود الإسرائيليين بعد أن تسلقناه رغم تصويب العدو الإسرائيلى النيران علينا، وكانت مهمة شبه مستحيلة، فمن المعروف أن الطرف الذى يكون فى مكان مرتفع هو من بيده القوة الأكبر لأنه يكشف المنطقة ككل بحكم موقعه، بالإضافة إلى أن الجبل كان عليه تحصينات شديدة وأسلحة كثيرة ومتطورة، وكان اللواء «كُريّم» معنا خطوة بخطوة أثناء عملية احتلال الجبل، ونظراً لبطولاته العظيمة أصبح هذا الجبل يُعرف باسم «جبل الفاتح كُريّم» الآن، كما يضاف لبطولات تلك الفرقة تحديداً صمودنا 134 يوماً، وهى فترة الحصار، بدون أى إمدادات أو طعام أو مياه، وأصبحنا نعتمد على جهودنا الذاتية فى توفير سبل الإعاشة فى فترة الحصار. الشهيد «الحسينى» فدانا بجسمه حين قفزنا فى حفرة هربا من الطائرات الإسرائيلية وسال دمه الدافئ فوق وجهى ■ وكيف تغلبتم على نقص الإمداد طوال تلك الفترة؟ - بعد أن انتهت «تعييناتنا» بدأنا نبحث عن الطعام بطريقتنا، فكنا نبحث فى الرمال عن عبوات «البسكويت الخشابى»، كما كنا نسميه، مما قد تكون سقطت من بعضنا أو تخلص منها لأنه كان جافاً وخشناً، كما أكلنا الثعابين وبعض أنواع الزواحف والقوارض، وفى بعض الصدف حينما كنا نهجم على دُشم الإسرائيليين أو ملاجئهم، كنا نجد ما هو غير متوقع أثناء الحرب فى تلك الدُّشم، مثل ثلاجة بها فرخة كاملة معلبة كاملة بالشوربة مع المكرونة فى علبة واحدة، وقطع لحم مطبوخة بالصلصلة، وأنواع متعددة من الشوربات والمربات والعصائر، خلاف المواد الغذائية الجافة، وكأنهم ذاهبون إلى رحلة لا إلى حرب. ■ هل تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين بعد العبور؟ - حينما كنا نأسرهم كان يتم تسليمهم فوراً للشرطة العسكرية، لكننى أذكر أسيراً إسرائيلياً كان فى قبضتنا إلى حين وصول الشرطة العسكرية من نقطة أخرى مجاورة لنا، حينها بكى بكاءً حاراً وأخذ يهذى قائلاً «أنا باحب مصر، أنا ماكنتش عايز أحارب، أنا أصلاً من شبرا».. وكان يتحدث بلهجة مصرية مكسرة، فضحكنا جميعاً وقتها من حالة الرعب التى تملكته وقلنا له «نحن لا نقتل أسرانا كما فعلتم فى أسرانا فى حرب 67 حينما مشيتم عليهم بالدبابات وهم أحياء.. عندنا نخوة مش زيكو».. فصمت ولم يتحدث مرة أخرى واستمر فى البكاء. الفرقة «19 مشاة» احتلت جبل «المُر» فى 3 أيام رغم نيران العدو فوقنا ■ ثغرة الدفرسوار، موضوع شائك، حدث به تبادل اتهامات حول من يتحمل مسئولية ما حدث، فأين الحقيقة وقد كنت مجنداً بالجيش الثالث الميدانى؟ - لا أستطيع أن أحمّل شخصاً بعينه المسئولية، والتاريخ هو الذى سيثبت من المسئول، وسمعنا وقتها الكثير من الأقاويل عكس بعضها، لكن على الأرض كان الوضع معقداً، ورغم أنه تم رصد عملية زرع ألغام هستيرية تقوم بها القوات الإسرائيلية حول معسكرات قواتها، فإن «شارون» فشل فى دخول الإسماعيلية يوم 22 أكتوبر بسبب بسالة رجال الصاعقة والمظلات المصريين الذين كانوا مسئولين عن الإسماعيلية، أما الجنرال «أدان» ومن خلفه الجنرال «ماجن»، اللذان انطلقا بفرقهم المدرعة تجاه السويس لاحتلالها بعد أن استمع لنصيحة الجنرال بارليف، القائد الفعلى للقيادة الجنوبية الإسرائيلية، الذى أعطاه الاختيار (إذا كانت بئر سبع فتقدم، إنما إذا كانت ستالنجراد فلا تتقدم)، أى إذا كان احتلال السويس مثل بساطة احتلال بئر سبع عام 1948 فليتقدم، أما إذا كانت عنيدة وصلبة كستالنجراد فلا تتقدم، وتوقع «أدان» أن تكون السويس مثل بئر سبع فتقدمت دباباته ترفع أعلام المغرب والجزائر لخداع أى قوة مقاومة بالمدينة، ورغم القصف الجوى العنيف للسويس يومى 22 و23 أكتوبر، فإن قوات المقاومة الشعبية، تعاونها وحدات من الفرقة 19 مشاة متخصصة فى اصطياد الدبابات، تمكنت من صد التوغل الإسرائيلى على كل المحاور، وكبدت الدبابات الإسرائيلية خسائر كبيرة، وأيضاً سقط العشرات من جنود المظلات الإسرائيليين قتلى فى معارك ضارية بين العمارات والشوارع، الإسرائيليون هم من حُوصروا وخسروا كثيراً فى الثغرة ووقتها فقط تأكد «أدان» أن السويس لم تكن بئر سبع. السادات كان «معلم» واسترددنا أرضنا ولا يوجد شبر منها محتل مثل دول أخرى مجاورة ■ ما أسرار تدمير المدافع «الستة» العملاقة الشهيرة للعدو الإسرائيلى فى عيون موسى؟ - كنا نطلق على تلك المدافع «أبو جاموس»، فلقد كانت قبل الحرب تمثل خطراً كبيراً حينما تطلق نيرانها لأنها كانت تصل إلى مدى بعيد جداً وكانت تسبب خراباً كبيراً، وكانت أكبر دشم للإسرائيليين موجودة حول تلك المدافع، وحتى نأمن شر تلك المدافع ضد قواتنا كان لا بد من التعامل معها قبل حرب أكتوبر، وبالفعل استطاعت الفرق الانتحارية وفرقة 999 والصاعقة والمظلات أن تقضى عليها تماماً أثناء عبورنا القناة، فهذه المدافع تم تدميرها تماماً قبل عبورنا، و«بطّل أبو جاموس» يضرب، فالصاعقة نظَّفت لنا الأرض كثيراً لنا كجنود، خاصة ما وراء خط بارليف. ■ كيف استقبلتك عائلتك لأول مرة بعد العودة من الحصار؟ - أغمى على والدتى وزوجتى فى نفس التوقيت، فقد تخيلوا أننى قد استشهدت، فى حين أننى كنت متغيباً فى فترة الحصار، وللعلم أنا لى شقيق كان ضابطاً فى الجيش الثانى الميدانى، وعاد بعد حرب أكتوبر إلى المنزل قبلى، فلم ترضَ وقتها والدتى، رحمها الله، أن يبقى أخى فى المنزل دون أن يعرف مصيرى. ■ متى بكى المجند مقاتل محمد طه يعقوب؟ - بعد فترة صمت.. يجيب: فى إحدى الغارات قامت الطائرات الإسرائيلية بقصفنا، فكنا نجرى للاختباء داخل الحفر «البرميلية»، فقفزت فى حفرة لأجد فوقى أكثر من 4 جنود آخرين قفزوا أيضاً فى تلك الحفرة، وللأسف بعد فترة قليلة وجدت دماء دافئة تسيل على وجهى، وكانت دماء الشهيد «الحسينى» الذى قام بفدائنا جميعاً، حيث وجدنا جثته تحولت إلى «مصفاة» جراء القصف الإسرائيلى بعد أن قام بحماية أجسادنا جميعاً فى الحفرة تحته. ■ الحرب تحمل مآسى مثلما تحمل الضحكات، فهل من مواقف مُضحكة لا تنساها أيام الحرب؟ - يقول مبتسماً: هناك موقفان لا أنساهما أبداً، الأول حينما كنا فى الحصار ونفد الطعام، فجأة شممنا رائحة شواء شهية جداً، فذهبنا لكى نتفقد الأمر فى السرية المجاورة لنا، فقالوا لنا تعالوا إحنا بنشوى لحم خروف، فسألناهم جبتوه منين؟ فقالوا لقيناه تايه من راعى غنم من البدو فذبحناه وبنشويه فتعالوا انضموا لنا عشان ناكل، لنكتشف بعد شوية من الأكل، أن اللحم المشوى كان لثعابين وفئران جبلية، أما الموقف الثانى، الذى لا يمكن نسيانه، حينما كنا نقوم بالعمليات الانتحارية، كما كنا نسميها للحصول على المياه، حيث إن العدو الإسرائيلى كان يحاصر عيون موسى، وهو المكان الوحيد الذى به مياه عذبة، وفى ثالث أيام الحصار ذهبت مجموعة منا للهجوم على نقطة تحصين العدو والحصول على المياه بأى طريقة، وكنا نبعد حوالى 3 كيلومترات عن أحد عيون موسى، وكنا وقتها نقود سيارة اسمها (يونيمك) وكانت عربات خفيفة جداً، وكنا نتصارع من أجل مَن سيخرج فى تلك العملية الانتحارية ليجلب المياه لزملائه، وكانت رحلة إما نعود بالمياه أو نقتل، وبالفعل أطفأنا أنوار العربات وحملنا الجراكن وتحركنا فى الظلام، لكن من شدة وعورة التضاريس عبر المدقات وصعوبتها انقلبت بنا السيارة ونحن بها على جانبها، ووقعنا كلنا على الأرض وأصابتنا حالة من الضحك الهستيرى لا يمكن أن ننساها أبداً، وقمنا وعدلنا السيارة مرة أخرى وأكملنا الطريق وبالفعل استطعنا العودة بـ6 جراكن مياه. ■ بعد مرور 42 عاماً على الحرب، البعض يصف معاهدة كامب ديفيد بأنها معاهدة استسلام ويقلل من شأن حرب أكتوبر المجيدة، فما تعليقك؟ - أقول لهؤلاء مَن أنتم؟ أنتم لم تعرفوا يوماً ماذا تعنى الحرب؟ ماذا يعنى القتال؟ إننا نحارب منذ عام 48 وخضنا معارك 56 و67 و73، فإلى متى سنظل نحارب؟ بالعكس أنا أرى أن السادات «معلم» واسترددنا أرضنا ولا يوجد شبر محتل مثل دول أخرى مجاورة، وللأسف هناك ناس كثيرون فى البلد لا يستحقون الجنسية المصرية، أين انتماؤهم؟ أين خوفهم على تراب بلدهم ودماء أبنائهم؟ ما كان لنا أبداً أن نحارب طوال العمر، وفى النهاية نحن كنا نحارب أمريكا وليس إسرائيل، ولن أنسى منظر الدبابات التى كانت تنزلها الطائرات الإسرائيلية فى العريش بعد العبور وهى «لسه بشحمها» جديدة تماماً.. وكانت بالطبع أمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2012-01-09
تمكنت مباحث الغربية من ضبط 350 كيلو بانجو داخل أحد المخازن بوسط الزراعات بقرية كفر جعفر التابعة لمركز بسيون. كان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من العميد أحمد زكى مأمور مركز بسيون بقيام اثنين من المسجلين خطر بمزاولة نشاطهم الإجرامى بتخزين كميات من مخدر البانجو بداخل الزراعات بقرية كفر جعفر بمركز بسيون وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين قاده العميد الدكتور اشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد العرنوسى، رئيس المباحث بالمديرية، والرائد أحمد غبارة رئيس مباحث المركز. وأكدت التحريات قيام "عباس محمد سالم عبادة" وشهرته "الونش" (40 سنة) و"أحمد خلاف خليفة" وشهرته ريشة (28 سنة) مقيمان بكفور بلشاى بجلب كميات كبيرة من مخدر البانجو وتخزينها بمخازن وسط الزراعات. تم إعداد عدة أكمنة وتم ضبط المتهمين وعثر بحوزتهما على 350 كيلو بانجو، وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار، وحرر المحضر 587 جنايات مركز بسيون وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2012-07-27
لقيت طالبة 17 سنة مصرعها إثر سقوطها من أعلى سطح منزلها بالطابق الثانى بقرية كفر جعفر مركز بسيون، بعد أن اختل توازنها وسقطت من أعلى المنزل، مما أدى لإصابتها بنزيف داخلى وكسر بالجمجمة ووفاتها، تم نقل الجثة لمستشفى طنطا الجامعى، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. كان اللواء صالح المصرى، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من العقيد أحمد زكى مأمور مركز بسيون بسقوط الطالبة وئام عبد الصمد الحضرى (17 سنة) من أعلى سطح منزلها بالطابق الثانى بقرية كفر جعفر بعد أن اختل توازنها. وبسؤال والدها سعيد عبد الصمد الحضرى (45 سنة - موظف بمجلس المدينة)، أكد سقوط نجلته ووفاتها بعد سقوطها من أعلى سطح منزلها. وأكدت تحريات الرائد أحمد غبارة، رئيس مباحث مركز بسيون، أن سبب الوفاة نتيجة نزيف بالمخ بعد أن اختل توازن المجنى عليها وسقطت من أعلى سطح المنزل ولا توجد شبه جنائية وراء الحادث، كما أفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة نزيف بالمخ ولا توجد شبه جنائية تحرر المحضر 56 أحوال وأخطرت النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-18
شهدت قرية كفر جعفر، التابعة لمركز بسيون، نشوب حريق بغرفتين بقطعة أرض زراعية بالقرية واحتراق كمية من التبن ومحصول القمح وامتدت النيران لمحصول قمح على مساحة 6 قراريط انتقلت قوات الحماية المدنية للسيطرة على النيران قبل أن تمتد لباقى الأراضى المجاورة. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من العميد ماجد فلفلة مأمور مركز بسيون، بنشوب حريق بغرفتين بقطعة أرض زراعية بقرية كفر جعفر مشيدتين بالطوب اللبن ومسقوفتين بالعروق الخشبية والمخلفات الزراعية ملك إبراهيم إسلام يوسف 67 سنة فلاح، مما أدى إلى احتراق كمية من محصول التبن ومحصول البصل وامتدت النيران لمحصول قمح على مساحة 6 قراريط. انتقلت على الفور سيارات الإطفاء وقوات الحماية المدنية وتم السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى باقى الأراضى المجاورة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية ضم العقيد السيد عبد العزيز رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون، والرائد أحمد غبارة رئيس مباحث مركز بسيون. وبسؤال صاحب الغرفتين اتهم "أحمد. ص" بإشعال النيران بالغرف لخلافات سابقة بينهما تم ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لفحص مكان الحريق تحرر المحضر 2428 إدارى مركز بسيون وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات وقررت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-28
ألقى ضباط مباحث مركز شرطة بسيون القبض على عاطلين مسجلين شقى خطر وبحوزتهما 54لفافة بانجو، تزن 5كيلو جرامات، ومطواة ومبلغ 16ألف جنيه، تم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات. كانت معلومات قد توفرت للعقيد السيد عبد العزيز، رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون بقيام رمضان ى. وشهرته "رضا الحضرى"، 48سنة عاطل مسجل شقى خطر، مطلوب ضبطه فى القضية 17430جنايات مركز بسيون، (سلاح نارى وذخيرة)، ومحمد ب، 35سنة عاطل مسجل شقى خطر مقيمين بقرية كفر جعفر بالاتجار فى المواد المخدرة، وبعرض المعلومات على اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية قرر تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين قاده اللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية والعميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد سامى الأمل مفتش مباحث بسيون. وتمكن الرائد أحمد غبارة رئيس مباحث مركز بسيون والقوة المرافقة له، من ضبط المتهمين وبحوزتهما 54 لفافة بانجو تزن 5كيلو جرامات، ومطواة و2هاتف محمول، ومبلغ 16ألف جنيه، تم التحفظ على المضبوطات، وبسؤال المتهمين اعترفا بحيازتهما للمضبوطات، بقصد الاتجار، تحرر المحضر 1639جنح مركز بسيون، وتولت النيابة العامة التحقيقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: