دنظير عياد
شهد ، الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر في الليلة الثامنة عشرة من شهر رمضان. وجاء المصلون من مختلِف محافظات الجمهورية كما يحضر إلى...
الدستور
2024-03-27
شهد ، الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر في الليلة الثامنة عشرة من شهر رمضان. وجاء المصلون من مختلِف محافظات الجمهورية كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر، ويؤمها نخبة من قرّاء القرآن الكريم في الأزهر، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان. وتقدم المصلين د.نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والشيخ عوض الله عبدالعال، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة المؤمنون برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي النور والمؤمنون، برواية الدوري عن الإمام الكسائي، وابن جماز عن الإمام أبي جعفر المدني، وابن ذكوان عن الإمام ابن عامر الشامي. وأوضح د.أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاة العشاء د.أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وصلاة التراويح الشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والدكتور محمد زلط، المدرس بكلية علوم القرآن، الشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ عيد بركات، مدرس القراءات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا. ويؤم المصلين في صلاة فجر الأربعاء، الشيخ سليم عبدالحميد، معلم القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية، مع التلاوة من سورة المؤمنون، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف. ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-26
شهد آلاف المصلين، الثلاثاء، صلاتي العشاء والتراويح في في الليلة السابعة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاءوا من مختلف المحافظات، كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قرّاء القرآن في الأزهر. ويقوم المركز الإعلامي للأزهر بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان. وتقدم المصلين د.نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود.عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الأنبياء برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي الأنبياء والحج، برواية قالون عن الإمام نافع المدني، وابن وردان عن الإمام أبي جعفر المدني، وورش عن الإمام نافع المدني. وأوضح د.أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاة العشاء الشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، وصلاة التراويح الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية والشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية. ويؤم المصلين في صلاة فجر الأربعاء، الشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية، مع التلاوة من سورة الحج، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف. ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية د أحمد الطيب، شيخ الأزهر وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-25
شهد آلاف ، الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان. وتقدم المصلين د.نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الكهف برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سور: “الكهف ومريم وطه، برواية شعبة عن الإمام عن عاصم الكوفي، ورواية رويس عن يعقوب الحضرمي، ورواية خلاد عن الإمام حمزة الكوفي”. وأوضح د.أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاتي العشاء والتراويح الدكتور حمادة السيد خطاب، المدرس بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والشيخ عيد كامل بركات، مدرس القرارات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا، والشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية. ويؤم المصلين في صلاة فجر الثلاثاء الشيخ عادل محمود، مع التلاوة من سورة طه، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف. ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر وتتضمن:(١٣٠ مقرأة - ٥٢ ملتقى بعد الظهر، 26 ملتقى بعد العصر، صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر، 30 درسًا مع التراويح 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-19
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، إن الحوار بين الأديان له دور عظيم ومكانة مرموقة، لأنه يساعد على تذليل الخلافات والصراعات وينشأ فرصة للالتقاء والتجمع، مبينا أن الإسلام عني بالحوار ومعالجة المشكلات، موضحا أن مصادقة الأديان السابقة على أهمية الحوار تؤكد جميعها أنها كلها تنبع من مسار واحد، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان أصبح موضوع بالغ التوهج في هذا الوقت الراهن، خاصة في ظل الصراعات الحالية، كما أنه جزء أصيل في تقدم المجتمعات والمساعدة على نهضة الفكر في العالم. وأوضح الأنبا إرميا، خلال كلمته ،اليوم الاثنين، بالجلسة الحوارية الدولية الأولى والتي جاءت تحت عنوان" أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي"، أننا نعيش اليوم ظاهرة تجسد العنف بكل أشكاله تصل إلى انتهاكات تزهق فيها ملايين أرواح الأبرياء مما يؤكد أن الدعوة إلى حوار الأديان أصبح أمرا ملحا لنجاة بني البشر ونشر السلام، مشددا أنه إذا سادت روح الحوار ساد السلام بين الجميع، كما أن الحوار بين الأديان لن يحل وحده المشاكل الأساسية ولكنه سيساعد بشكل كبير في حلها فدوره مهم وجوهري، مختتما بأن احترام الأديان صمام الأمن والأمان للعالم أجمع. من جانبه بيّن الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن الحوار بين أتباع الأديان ضرورة إنسانية أملتها طبيعة الحياة وما يعتريها من أخطار أصبحت موجودة في العالم حاليا، موضحا أن تبادل المنافع بين الشعوب والمجتمعات ضرورة من ضروريات الحياة، وأن التنوع والاختلاف سنة من سنن الله في خلقه، فالله أمرنا بالتعارف وأول وسيلة للتعارف هو الحوار وهو يحقق مراد الله، فبدون الحوار لا يكون هناك تعارف، مختتما كلمته بأن الأزهر الشريف رسالته السلام وترسيخ قيم الحوار ويسعى بكل السبل إلى تحقيق هذه الغاية التي تخدم العالم كله. ويشارك في الندوة الحوارية لفيفٌ من قادة الحوار بين الأديان والأكاديميين من داخل مصر وخارجها؛ منهم: د.سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، و د.نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، وبولاط سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان، لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، وعدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-19
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان جلسة حوارية بعنوان: أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي؛ بمركز الأزهر للمؤتمرات، وعبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم كل أوجه التعاون التي تنمي الحوار بين الشعوب وترسخ للسلم المجتمعي وتحقق أهداف العيش المشترك بين الجميع. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد، إن هذا اللقاء من اللقاءات المهمة التي تؤكد على الأدوار التي يمكنُ أن تقومَ بها المؤسسات العلمية والبحثية والدينية بل والسياسية خصوصًا وأنه يتعلق بواحد من الموضوعات الحية والتي تدور حول التعايش بين الإنسان وأخيه الإنسان من خلال حوار شامل لا يلزم عنه إفساد للود أو تطاول على الآخر، ومن ثم كانت هذه الحلقة الحوارية الدولية الأولى بمشاركة بناءة بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان تحت هذا العنوان:«أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»، مضيفًا أن هذا الموضوع موضوع الساعة حيث يأتي في وقت والحرب المسعورة على أشد ما تكون من خلال عدو غاشم وعدو جائر ضد شعب أعزل لا سند له إلا الله وكفى بالله وكيلًا وكفى بالله حسيبًا. أضاف عياد أن الدينَ الإسلاميَّ قدْ حثَّ أتباعَهَ على التعايشِ معَ الآخر، وضرورةِ التفاعلِ الإيجابيِّ معه انطلاقًا مِن مبدأِ التعارفِ والبرِّ الذي تحدثَ القرآنُ الكريمُ عنه في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، والحقيقةُ الكبرى التي لا نمَلُّ مِن إعلانِها والتأكيدِ عليها فِي كلِّ محفلٍ عالميٍّ يناقشُ قضايا التعايشِ المشتركِ هى أنَّ القرآنَ الكريمَ لم يجعلْ من اختلافِ الشعوبِ والثقافاتِ منطلَقًا للنزاعِ والشقاقِ، بل على العكسِ مِن ذلك تمامًا، فهذه الاختلافات تُعدُّ من وجهةِ النظرِ الإسلاميةِ منطلقًا للتعارفِ والتآلفِ والتعاونِ في كلِّ ما مِنْ شأنه أن يعودَ بالخيرِ على الجميعِ، مشيرًا إلى أننا في هذه الجلسة أمام تحد عظيم وواقع مؤلم يلزم عنه أن نناقش جملة من القضايا، ونحاول أن نبحث عن هذه التساؤلاتٍ التي تؤدي الإجابة عنها إلى إيجاد قواسم مشتركة وأرضية واحدة يمكن أن ينطلق من خلالها أتباع الحضارات والثقافات والديانات في محاولة منها إلى تقديم حل مقبول ومرض لجميع الأطراف، وهى:ما الدورُ الذي يمكن ُأن تقومَ به المؤسساتُ الدينيةُ في تعزيزِ الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي ؟!، ما المنهجيةُ الصحيحةُ في مواجهةِ التحديات التي تواجهنا في هذا المسار؟!، وما الذي يجب أن تقوم عليه هذه المؤسسات في تجديد وتطوير حوار الأديان والحضارات؟، وما الخططُ المستقبليةُ التي يمكنُنا أن نتفقَ عليها في الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي؟ أوضح الأمين العام أننا في أمس الحاجة إلى مثل هذه الجلسة الحوارية في الوقت الراهن، خصوصًا وأننا نشهد نوعًا من النفاق السياسي والاختلافات الفكرية تجاه حقوق واجبة، ومع ذلك نجد أن هناك اتجاهات مختلفة تعطي الحق لمن لا يستحق؛ حيث إن البشرية مهما بلغت وارتقت في درجات الكمال المادي والعمراني، إلا إنها تفقد صوابها بعيدًا عن الدين، كما تعد هذه الجلسة خطوة متفردة في حوار الأديان والحضارات، مؤكدًا أنه يجب أن تكون هناك دراسة تقييمية للفترة الماضية من حوار الأديان والحضارات؛ بحيث نقف على الإيجابيات فندعمها، ونقف على السلبيات فنعمل على تفاديها في المستقبل، وأن الحوار بين الأديان لم يعد من رفاهية الوقت بل واجب من واجبات الساعة، والحاجة إلى ترجمة ما يخرج عن هذه الحلقات النقاشية إلى واقع عملي يأخذ بأيدي البشرية إلى ما فيه الخير والصلاح. أكد الأمين العام أنه يجب في مثل هذه الحلقات التذكير بواجب وحق القضية الفلسطينية والوصول بها لمكانتها اللائقة بها والعمل معًا على استرداد الحق المسلوب، فهذه الحلقات ينبغي أن لا يتوقف دورها عند حد التوصيات النظرية بل لا بد من تحويل هذه التوصيات إلى خطوات عملية وواقعية. ويمكن ذلك بسعي علماء الدين وزعمائه والذين تقع المسؤولية الكبري على عاتقهم في التذكير بالحقوق والواجبات والسعي في رد الحقوق إلى أصحابها، فالدين طوق نجاة، وإذا كانت هناك أخلاق بدون دين فهو عبث، فإن عالما بدون دين عالم هش سرعان ما ينهار بنيانه ويقضي على أركانه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-13
تعقد منطقة وعظ جنوب سيناء، اليوم، مؤتمرها نصف السنوى، لمناقشة دور المنطقة في المشاركة المجتمعية الإيجابية وذلك بحضور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد والقيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة. يأتي المؤتمر في إطار جهود الأزهر، بقيادة د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر في التعامل بمنهجية علمية مع واقع الحياة ومشكلات المجتمع المعرفية والفكرية المعاصرة، وإيجاد حلول ناجحة لها وبناء جيل جديد يدرك خطر هذه المشكلات عليه وعلى الأجيال القادمة. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر كيفية التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة، ومخاطر التطرف والفكر التكفيري على وطننا بشكل خاص والبشرية بشكل عام، وطرح أهم القضايا المعاصرة والشبهات الشائكة والرَّدّ عليها من خلال المتخصصين. كما يستهدف المؤتمر مناقشة الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع كالتدخين، وإدمان المخدرات، والإلحاد، وظاهرة البلطجة والإجرام، والتفكك الأسري وغياب المسئولية الأسرية، ومسؤولية الجميع في حل هذه المشكلات المجتمعية المختلفة والتي تحتاج إلى معالجات شاملة ليست فقط من جوانب شرعية، وإنما من جوانب نفسية واجتماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-22
يطلق مجمع البحوث الإسلامية، حملة توعوية شاملة للتوعية بالتيسير في تكاليف الزواج ومواجهة ظاهرة المغالاة في المهور المنتشرة بين الأسر، حيث يشارك في الحملة نحو 3000 واعظ وواعظة من مختلف مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية بعنوان: "يسروا ولا تعسروا". يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالتوعية المجتمعية بهذه القضية المهمة، وتأكيده على أن الأسرة المصرية بحاجة إلى مزيد من الترابط والعودة إلى العادات والسلوكيات السليمة التي تربينا عليها في مجتمعاتنا الشرقية العريقة، والقضاء على السلوكيات الخاطئة التي أخذت في الانتشار خلال الآونة الأخيرة من محاولات لتقليد كثير من العادات الغربية السلبية التي لا تتناسب مع قيمنا وتقاليدنا. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد، إن الأزهر الشريف يبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على المجتمع المصري، وذلك بالبناء القوي للأسرة المصرية، باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت يعاني فيه المجتمع بعضًا من المشكلات والعقبات. وأضاف "عياد"، أن قضية غلاء المهور من أخطر القضايا والمشكلات المجتمعية التي تهدد بناء الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن الأسرة المثالية هي التي تُبنى على الرفق والتيسير في أمور الزواج تطبيقا لتعاليم نبينا صلى الله عليه وسلم، والتي تضمن بناء الأسرة على أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة. وأشار الأمين العام إلى أن برنامج عمل الحملة يشمل كيفية معالجة قضية تيسير الزواج من خلال ضرب الأمثلة العملية على ذلك، وتوجيه عدة إرشادات دينية ونفسية وتربوية لوعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: