نه
سرعة نهو كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر أبريل الحالي استمرار التنسيق بين أجهزة الرى والزراعة بالمحافظات لمتابعة قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقي الخصوصية استمرار متابعة حالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للرى استمرار التنسيق مع أجهزة المحليات للتنبيه على المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر باحتمالية غمر هذه المناطق باعتبارها جزء أصيل من مجرى نهر النيل عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة حالة الرى بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية، بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات. وشدد الدكتور سويلم على سرعة نهو كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر إبريل الحالى لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للرى والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتى الرى والزراعة بالمحافظات لمتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية لضمان تكامل مجهودات الوزارة فى تطهير الترع مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقى الخصوصية، بالشكل الذى يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضى الزراعية عبر المساقى الخصوصية. وأكد الدكتور سويلم ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة حالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للرى لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للإحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة وفى التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة. وشدد على استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة وأجهزة المحليات للتنبيه علي المزارعين المخالفين على أراضى طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه باحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزء أصيل من مجرى نهر النيل.
الشروق
2025-04-16
سرعة نهو كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر أبريل الحالي استمرار التنسيق بين أجهزة الرى والزراعة بالمحافظات لمتابعة قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقي الخصوصية استمرار متابعة حالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للرى استمرار التنسيق مع أجهزة المحليات للتنبيه على المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر باحتمالية غمر هذه المناطق باعتبارها جزء أصيل من مجرى نهر النيل عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة حالة الرى بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية، بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات. وشدد الدكتور سويلم على سرعة نهو كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر إبريل الحالى لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للرى والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتى الرى والزراعة بالمحافظات لمتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية لضمان تكامل مجهودات الوزارة فى تطهير الترع مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقى الخصوصية، بالشكل الذى يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضى الزراعية عبر المساقى الخصوصية. وأكد الدكتور سويلم ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة حالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للرى لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للإحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة وفى التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة. وشدد على استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة وأجهزة المحليات للتنبيه علي المزارعين المخالفين على أراضى طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه باحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزء أصيل من مجرى نهر النيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-11
توافد أهالي كفر الشيخ والمحافظات المجاورة على الحدائق والمتنزهات بمدن المحافظة، برغم ارتفاع حرارة الجو، اليوم الاثنين، لقضاء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بحديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ وحديقة الحيوانات وحديقة الأسرة والطفولة بدسوق وحديقة العائلات بمدينة فوه وحدائق مطوبس وقناطر أدفينا، وعدد من المتنزهات، لقضاء اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك. وفتحت حديقة الحيوانات أبوابها لاستقبال الراغبين في التنزه، ولجأت بعض الأسر إلى الحدائق المجانية التي أعدتها المحافظة من بداية الديوان ومنهم من اتجه للمناطق الخضراء بميدان الملك عبدالله بمدخل المدينة من ناحية مدخل 30 يونيو، لممارسة العديد من الألعاب وقضاء وقت ممتع، ومنهم من اتجه للحديقة المركزية المجانية، المجاورة لموقف كفر الشيخ القاهرة العمومي. كما شهد نهر النيل بمدن دسوق وفوه ومطوبس، إقبالا من المواطنين على الرحلات النيلية، بالحدائق المطلة على نهر النيل، وغيرهم، في ظل متابعة رجال الإنقاذ وشرطة المسطحات، ومجالس المدن، لمتابعة الرحلات النيلية، لضمان عدم تعرض الأهالي للغرق. وشهدت حديقة الحيوان بكفر الشيخ إقبالا كبيراً، وتواجد عدد كبير من الاطفال والاسر حول بيت السباع ،وتابعت غرفة العمليات الرئيسية بتوجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وغرف العمليات الفرعية بكافة مراكز ومدن بشكل دائم، تواجد الأهالي بالحدائق والمتنزهات، ورفع درجة الاستعداد والطوارئ بجميع المستشفيات ومرفق الإسعاف. قال اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ، إن حدائق مدينة كفر الشيخ استقبلت، الراغبين في قضاء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، في ظل تواجد أمنى مكثف، بالإضافة لتواجد سيارات الإسعاف أمام بوابات المتنزهات والحدائق، وتم توفير كل احتياجات المواطنين. اقبال الحدائق بدسوق اقبال كبير بحديقة العائلات بفوه تعدد الالعاب فوه تعدد الالعاب تواجد رجال شرطة المسطحات توافد الاطفال على حديقة الغائلات بفوه حدائق مطوبس المطلة على نهر النيل حدائق مطوبس حديقة العائلات بفوه مطلة على نهر النيل رحلات نيلية بمطوبس رحلات نيلية بنهر النيل بدسوق شرطة المسطحات تتابع الرحلات النيلية متابعة حدائق دسوق ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-22
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة موقف إزالة التعديات علي جسور نهر النيل والمجاري المائية والأراضي الزراعية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس رأفت عبد العزيز هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والمهندس علاء خالد، رئيس قطاع حماية النيل، والعميد وائل سعده، مدير إدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية، والمهندس عمر مكرم، معاون وزير الري للمشروعات الكبرى، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي. وفي بداية الاجتماع، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة زيادة معدلات تنفيذ إزالة التعديات والمخالفات على ضفاف نهر النيل والمجاري المائية والأراضي الزراعية، خاصة على فرعي رشيد ودمياط، فضلاً عن المتابعة والتنسيق بصورة يومية مع مسئولي وزارة الداخلية، وكذلك المحافظات بهدف تنفيذ خطة الإزالات، ومواصلة التصدي بكل حسم لكافة أشكال التعديات بمختلف المحافظات، وإزالتها الفورية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، مع عدم السماح بأي مخالفات جديدة، وذلك لضمان حماية الموارد المائية وحسن إدارتها، وحماية الأراضي الزراعية المتبقية وزيادة رقعتها. ووجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع اسبوعي برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء، وبحضور مسئولي الموارد المائية، والري، والداخلية، والزراعة، والمحليات، والجهات المعنية، بهدف متابعة خطة تنفيذ الإزالات للمخالفات والتعديات مع تذليل أي عقبات. وشدد الدكتور مصطفي مدبولي علي ضرورة أن يكون هناك تسجيل لكل البيانات والمخالفات على قواعد البيانات التي أعدتها وزارة الاتصالات، مؤكداً أن الدولة ستتخذ إجراءات عقابية ضد كل من يتعدى على المجاري المائية أو الأراضي الزراعية، كما أكد على أهمية الاستغلال الأمثل لقدرات منظومة التغيرات المكانية التي ترصد في الحال أي مخالفات تحدث أو تعدٍ على الأراضي الزراعية. وخلال الاجتماع استعرض الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، آخر المستجدات الخاصة بموقف إزالة التعديات على جسور نهر النيل والمجاري المائية بالمحافظات، لافتاً إلى أنه تم حتى تاريخه إزالة أكثر من 18500 حالة تعد على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الري بمساحة 3.30 مليون متر مربع، في إطار الحملات الموسعة للإزالات الجارية حالياً. وأوضح وزير الموارد المائية والري أنه تم وضع آليه لحظية لمتابعة عمليات الإزالات، تعمل علي حصر التعديات المتبقية وإعداد قاعدة بيانات ديناميكية ومشاركتها مع إدارات تنفيذ الإزالات بالمحافظات، ومتابعة نسب تنفيذ الإزالات بكل محافظة، وإعداد تقرير محدث لحظياً عن موقف الإزالات بالمحافظات. واستعرض الدكتور محمد عبد العاطي بعض نماذج ما تم تنفيذه من الإزالات، والتي تضمنت إزالة مبنى مخالف من 5 أدوار على النيل مباشرة بمنطقة "مفكو" حلوان بمحافظة القاهرة، وإزالة تعد بالردم على فرع رشيد بمنطقة "جزي" بمحافظة المنوفية، وآخر على فرع رشيد بمركز "دمشلي" بمحافظة المنوفية، هذا بالإضافة إلي إزالة تعد بالردم بمركز دمياط بقرية البستان بمحافظة دمياط، وإزالة تعد بالردم داخل مجرى نهر النيل بنادي المعلمين بالجيزة بعرض 6 أمتار وطول 100متر، وأعمال خرسانية مخالفة بمرسي على كورنيش النيل. وأشار وزير الموارد المائية والري إلى ما تم تنفيذه من إزالة مراسي مخالفة واشغالات بالمراسي بمحافظة الجيزة، وإزالة تعد بالردم بنطاق محافظة بنى سويف، فضلاً عن إزالة ردم داخل القطاع المائي لنهر النيل بمركز" أبو تيج" بمحافظة أسيوط، وإزالة تعد بالردم بمركز "الفتح" بمحافظة أسيوط. من جانب آخر، استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بياناً مفصلاً بالتعديات على الأراضي الزراعية، وما تم تنفيذه لإزالة هذه التعديات، مشيراً إلى أن جملة التعديات خلال الفترة من يناير إلى منتصف شهر نوفمبر 2021 بلغت 20975 مخالفة على مساحة 950 فداناً، و17 قيراطاً، حيث تم تحرير محاضر بشأنها، وصدور قرارات إزالة بحقها، وتم تنفيذ 11957 إزالة فعلية، وجار تنفيذ باقي الإزالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-15
تستمر عواقب الطقس المتطرف غير الاعتيادي في القطب الشمالي مع ظهور ومضات برق غريبة على بعد مئات الأميال من القطب. وسجلت خدمة الطقس الوطنية في فيربانكس، ألاسكا، "عددا" من ومضات البرق على بعد نحو 482 كم من القطب الشمالي. وأوضحت تقارير "ناشيونال جيوجرافيك" أن هذا العدد بلغ 48 مرة، ما يجعل الاضطرابات الحاصلة أكثر تطرفا مقارنة بغيرها من الأحداث المماثلة. كما كشفت خدمة الطقس الوطنية في تغريدة على "تويتر" نشرها عالم المناخ، برايان بريتشنايدر، أن الحدث الغريب في الشمال لا يشبه أي ضربات برق حاضرة في الذاكرة الحديثة. وعادة ما يكون البرق ناتجا عن جبهتين مختلفتين: واحدة أقل ارتفاعا دافئة ورطبة، وأخرى أعلى باردة وجافة. وعلى الرغم من أن التقاء هذين الشرطين في الغلاف الجوي قد يكون نموذجيا في أي مكان آخر حول العالم، إلا أن الظاهرة في القطب الشمالي- المعروف بدرجات الحرارة الباردة- تعني أن درجة حرارة الأرض رطبة بدرجة كافية لتحفيز البرق. ووفقا لتقرير صادر عن "ناشيونال جيوجرافيك"، فإن الجبهات المتباينة بشكل غير عادي يمكن أن يغذيها ذوبان الجليد البحري السريع في بحر القطب الشمالي. وبهذا الصدد، قال ريك ثومان، أخصائي المناخ في ألاسكا بالمركز الدولي لأبحاث القطب الشمالي: "إنه عام من الدفء الاستثنائي وانحسار الجليد البحري في جميع أنحاء القطب"، ومن دون هذا الجليد، يستمر تسخين مياه بحر القطب الشمالي بواسطة الشمس، ما يشكل مياها أكثر دفئا وجبهات لاحقة. ويبدو أن الطقس غير الطبيعي يعكس ظاهرة متزامنة من حرائق واسعة النطاق، استمرت في الانتشار في جميع أنحاء القطب الشمالي هذا الصيف، بما في ذلك حرائق تغذيها الإضاءة ودرجات الحرارة الأكثر دفئا. وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إن نطاق حرائق الغابات في القطب الشمالي هذا الصيف، "لم يسبق له مثيل"، حيث سجلت الوكالة أكثر من 100 حريق في جميع أنحاء الدائرة القطبية الشمالية. والشهر الماضي، وصلت درجات الحرارة في ألاسكا إلى مستويات قياسية، ما أثار حرائق على طول نهر "يوكون" ودائرة القطب الشمالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-11
"نحن جاهزون للمواجهة وإلى أبعد حد، وإذا اختاروا المواجهة عليهم أن يتوقعوا المفاجآت"، جاءت هذه الكلمات على لسان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أثناء حرب لبنان الثانية والتي أظهرت فيها المقاومة اللبنانية أبرز معاني التضحيات ولقنت الاحتلال الإسرائيلي درسا لم ينسه حتى الآن منذ 2006. وأمس، الثلاثاء، أكد وزير دفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان أن الحرب المقبلة في شمال وجنوب فلسطين المحتلة ستكون في جبهتين. وأضاف ليبرمان خلال استضافته في مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب جنودًا من منظومة الدفاع الجوي والمدرعات والمدفعية لمناسبة "عيد العرش اليهودي" أنه "لن تكون هناك جبهة لبنان فقط، قد يكون هناك جبهة أخرى، جبهة الشمال، سوريا ولبنان معاً، ولم يعد هناك معركة في جبهة واحدة في الشمال أو في الجنوب، المعركة المقبلة ستكون في جبهتين". "الوطن" رصدت أبرز الخسائر الإسرائيلية التي كبدتها المقاومة لجيش الاحتلال، سواء كانت هذه الخسائر بشرية أو مادية. وعلى سبيل المثال عملية "الوعد الصادق" وهو ذلك الاسم الرمزي الذي أطلقه حزب الله اللبناني على عملية عسكرية نفذتها عناصر مقاتلة منه، على الحدود "اللبنانية - الفلسطينية"، حيث في تمام الساعة التاسعة من الثاني عشر من يوليو 2006، تحركت قوة عسكرية إسرائيلية من ستة لثمانية جنود عند بلدة خلة وردة في خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية فقامت وحدة خاصة من المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة أدت إلى قتل وجرح جميع عناصر القوة حيث دارت بعد ذلك اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والتحم خلالها رجال المقاومة بالقوة الإسرائيلية ودارت اشتباكات وجهاً لوجه تمكن خلالها المقاومون من قتل خمسة جنود إسرائيليين بينهم اثنين أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي أسرهما ثم أعلن بعد ذلك عن مصرعهما وتم نقلهما من أرض المعركة بثلاث سيارات دفع رباعي. وخلال أيام الحرب واصل "حزب الله" توجيه ضرباته الصاروخية على شمال إسرائيل وصولا إلى حيفا، وذكر شهود العيان حينها أن وابلا من الصواريخ ضربت مستعمرات الشمال بما فيها مدينة العفولة التي تقع على مسافة 50 كيلومترا داخل إسرائيل، وأصابت الصواريخ أهدافا في صفد وسخنين وروشي بينا والمدينة الحدودية كريات شمونة، واستهدف الحزب بالمزيد من الصواريخ أدت إلى مقتل أحد المستوطنين في نهاريا وأصيب 37 بجراح. "المفاجآت التي وعدتكم بها، سوف تبدأ من الآن، الآن في عرض البحر في مقابل بيروت، البارجة العسكرية الإسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين، أنظروا إليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة"، أما هذه فكانت كلمات حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، عندما دمرت المقاومة سفينة الصواريخ الإسرائيلية "حانيت" التي تبلغ تكلفتها مئات ملايين الدولارات، وبنت "حانيت" وهي من عائلة "ساعر 5" شركة أمريكية وسُلمت لسلاح البحرية الإسرائيلية في العام 1995 وهي واحدة من ثلاث سفن تملكها إسرائيل. كما دمرت المقاومة اللبنانية 5 دبابات إسرائيلية في الجنوب. أيضا معركة مارون الراس كانت إحدى معارك حرب لبنان 2006 التي وقعت في مارون الراس وهي قرية صغيرة في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل وجال الدير معقل قريب لحزب الله. وكانت هذه المعركة أول معركة برية خطيرة في حرب لبنان عام 2006، قاتل إلى حد كبير من قبل قوات النخبة على كلا الجانبين وسيكون لها عواقب وخيمة على مستقبل الحرب، على الرغم من أن القوات الإسرائيلية استولت على معظم البلدة إلا أنها لم تؤمنها بالكامل. كما دمرت المقاومة اللبنانية جرافتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي. وكان من أوضح أشكال التسرع الاستراتيجي للقيادة الإسرائيلية أن حاولت تطبيق عقيدتها العسكرية المعتمدة على الإختراق المدرع و السريع على أرض أحراش جبلية و في مواجهة عدو يمارس حرب العصابات، خلال الأيام الأخيرة لحرب تموز 2006 ومع وضوح صعوبة السيطرة على مسرح العمليات أو تحقيق الأهداف المباشرة التي دخلت من أجلها إسرائيل الحرب. كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس أن عشرات المقاتلين من الذين شاركوا في معركة عبور وادي السلوقي خلال عدوان تموز على لبنان يعانون عوارض نفسية، لم يشفوا منها بعد. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع والجيش يعرفان بهذه الظاهرة ويعملان لتقديم المساعدة للمقاتلين الذين تطاردهم كوابيس المعركة، وتؤخذ أوضاعهم بعين الاعتبار لدى التحاقهم بوحدات الاحتياط. ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر أمنية قولها إن :"عوارض السلوقي اكتُشفت بعد وقت قصير من الحرب، وشخّصت حالات غير قليلة من جنود سلاح المشاة والمدرّعات الذين يعانون عوارض ما بعد الصدمة المعروفة باسم صدمة الحرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-18
تبنّت وزارة الآثار منذ عام 2012 مشروع ترميم طموحاً لـ«المتحف المصرى» فى ميدان التحرير، بالتعاون مع شركة «نوعية البيئة الدولية» بهدف إعادة تأهيل هذا الصرح الضخم القائم منذ 116 عاماً، الذى عانى الإهمال لسنوات طويلة، حتى طالت الشقوق حوائط المتحف، وذهبت نقوشها وفقدت الأرضيات ملامحها، بعدما وضع الزمن بصمة القِدم عليها. وزير الآثار لـ«الوطن»: سنعرض خلال احتفال كبير «أطول بردية» فى مصر بطول 19 متراً و70 سم.. و«عزمى»: نعمل على محو معالم «الاعتداء» على المتحف لأكثر من نصف قرن وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار: «نحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ116 لتأسيس المتحف المصرى الذى تم فتحه رسمياً فى نوفمبر 1902»، مشيراً إلى أن «وزارة الآثار ستنظم كعادتها فى السنوات الأخيرة احتفالاً كبيراً بحضور الوزراء والمحافظين الحاليين والسابقين والصحفيين ورجال الفن، وسفراء عدد كبير جداً من دول العالم». وأضاف «العنانى» لـ«الوطن» أن «الاحتفال هذا العام سيختلف عن الأعوام السابقة، لأننا سنعرض الجناح الشرقى فى الجزء العلوى، الذى تم الانتهاء من أعمال التطوير فيه تماماً، حيث سيتم عرض متحفى لكنوز أثرية كانت موجودة فى المتحف ولا يراها أحد، لأنها كانت مكدّسة فى الدور العلوى فى منطقة ليست على خط الزيارات، وكان من واجبنا أننا نُظهر هذه الكنوز لزوار المعرض، حيث تم وضعها مكان آثار الملك توت عنخ آمون، التى نُقلت إلى المتحف الكبير بميدان الرماية». ووعد الوزير بـ«إبهار الزوار بما سيبدو عليه المتحف خلال الافتتاح»، قائلاً: «الزوار لن يصدقوا أن الآثار دى كانت موجودة بالمتحف من قبل»، لافتاً إلى أنه سيتم عرض قطع «يويا وتويا»، التى كان جزء كبير منها مودعاً فى المخازن، كما سيتم إخراج «بردية» من المخازن مودعة منذ أكثر من 100 سنة، وكانت مقطعة إلى أجزاء صغيرة، علشان تكون أطول بردية فى مصر بطول 19 متراً و70 سم. من جانبه، قال المهندس رامز عزمى، الاستشارى التنفيذى للمشروع، إنه «على مدار عشرات السنوات، ظل المتحف المصرى بالتحرير من أهم متاحف الآثار المفتوحة على مستوى العالم، ورغم تغيّر البيئة المحيطة بالمتحف، حيث تم بيع الأراضى المجاورة له وتغيير إطلالته على نهر النيل التى حرص عليها القائمون بتصميم بناء المتحف، تصديقاً على أهمية نهر النيل، باعتباره شريان الحياة، حيث كان المتحف يستقبل الآثار الواردة إليه من النيل، وظل مبنى المتحف يرى النيل حتى عام 1954». وأوضح «عزمى» أن «خطة الترميم التى بدأت فى 2012 تتضمن إعادة إحياء مجد المتحف المصرى بتقاليده العريقة، واستعادة وضعه ضمن قائمة المتاحف العريقة فى العالم، وذلك بمحو معالم الاعتداء الذى تم على المتحف على مدار أكثر من نصف القرن، والبدء أخيراً فى التعامل الأمثل مع البيئة المحيطة بالمتحف، سواء فى اتجاه النيل، أو اتجاه ميدان التحرير، لاستعادة التناغم بين المتحف والبيئة المحيطة به، خاصة أن هذا الأمر الذى تم تجاهله لمدة طويلة، فأصبح من الضرورى التعامل معه فوراً». من جهته، قال المهندس عماد فريد، استشارى المشروع، إن «عملية إزالة الطلاء للوصول إلى الحوائط لم يكن بالأمر اليسير، حيث كان لزاماً عليناً التعامل بحرص شديد، بما لا يضر بحوائط أصبحت بحكم الزمن أثراً فى حد ذاتها، وبما لا يعيق العمل فى المتحف الذى لم يتوقف يومياً عن استقبال زواره، وهو ما دفعنا للجوء إلى حلول غير تقليدية، منها استخدام المشارط الطبية لإزالة طبقات الطلاء غير المرغوب فيها، بعد فرد طبقة من المذيب لمدة 15 دقيقة ثم معادلته بالماء لوقف تأثيره، وإزالة الطبقة غير المرغوب فيها فقط». «الوطن» رصدت اللحظات الأخيرة من عمليات ترميم مبنى المتحف، حيث يستعد الأثريون والمرممون لنقل آثار مدينة تنيس وكنوز مقبرة يويا وتويا «المقبرة رقم 46 بوادى الملوك»، بعد نقل كامل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير بميدان الرماية، ومن المقرر أن يتم افتتاح تلك القاعات بشكل نصفى اليوم خلال الاحتفال بمرور 116 سنة على افتتاح المتحف. وبمجرد دخولك المتحف، تجد فريق العمل الخاص بالمتحف منتشراً فى مختلف أنحائه، فهناك من يضع كشافات الإضاءة، وآخر ينظف زجاج فتارين العرض، وفى الدور العلوى تجد الحركة كثيفة، حيث ستجد عمالاً يغلفون الآثار بمواد عازلة، خشية أن يطالها الطلاء، وآخرين يقومون بتغيير جميع زجاج المتحف وتركيب زجاج جديد مزود بفلتر لمنع دخول أشعة الشمس والأشعة فوق بنفسجية، لضمان عدم تعرض ألوان القطع الأثرية للضرر، ضمن الخطة الرئيسية الشاملة لتطوير المتحف، وتجديد المسارح التى تعرض عليها القطع القيمة. ورغم ما يشهده المتحف حالياً من أعمال، فإن الإقبال عليه كثيف من قبل زواره الوافدين من مختلف دول العالم، وكذلك بعض المواطنين المصريين من هواة الآثار، حيث نجد عدداً من المرشدين السياحيين الذين يبدعون فى خدمة المجموعات السياحية من زوار المتحف. وتعود فكرة إنشاء المتحف المصرى إلى أيام الحملة الفرنسية على مصر، حيث كان العلماء الفرنسيون أول من نبّه إلى قيمة التراث المصرى القديم، وتبع ذلك صدور قرار من محمد على باشا، الذى أصدر أول مرسوم ينظم العمل فى الحفائر والاتجار بالآثار، وأمر بمنع خروجها من مصر دون تصريح، وخصص محمد على عام ١٨٤٨ جناحاً لها فى منزل «الدفتردار» بالأزبكية، لكنه سرعان ما ازدحم بالآثار، وتعرّضت القطع التى كانت الموجودة فيه أكثر من مرة لحوادث السرقة والنهب. وعن تاريخ المتحف، قال الدكتور طارق العوضى، المدير الأسبق للمتحف: إنه «فى عهد سعيد باشا، تم تعيين أوجست مارييت الأثرى الفرنسى مأموراً لأعمال العاديات، نظراً لنشاطاته واكتشافاته الأثرية التى حققها، ومنها الكشف عن السيرابيوم فى سقارة، وفى نفس العام تم منح مارييت باشا بيتاً متواضعاً عند منطقة بولاق، ليكون النواة الأولى لأول متحف للآثار المصرية، ونقل مارييت إلى البيت الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره، وفى عام ١٨٦٣، وافق الخديو إسماعيل على مشروع بناء متحف للآثار المصرية فى وسط القاهرة، لكن المشروع تأجل لظروف مالية، وتم الاكتفاء بمنح مارييت باشا عربخانة، أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق، ليضمها ويوسع بها متحفه». وأضاف «العوضى» أنه تم إغلاق متحف بولاق للترميم والإصلاح حتى عام ١٨٨١ عندما أعيد افتتاحه، وفى العام نفسه توفى مارييت وخلفه «ماسبيرو» كمدير للآثار وللمتحف، وارتبط تصميم المتحف المصرى بموقعه المطل على النيل مباشرة، وذلك عن طريق تخصيص الباب الغربى للمتحف برصيف مرتفع لاستقبال الآثار الواردة إليه من النيل». وأوضح «العوضى» أن «المتحف الجديد اعتمد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ فى الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب السياسى فى تاريخ مصر، نظراً لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية، وقد صُنّفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية تم وضع التماثيل الضخمة فى الدور الأرضى، فى حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة فى الطابق الأول، تبعاً للتسلسل التاريخى، وفى كل يوم يتم وضع وتجميع آثار فى عدد من الحجرات وفقاً لموضوعاتها». وأصبح المتحف، وفق «العوضى»، «الوحيد فى العالم المكدس بالآثار، لدرجة أنه أصبح مخزناً، وعندما سُئل ماسبيرو عن السبب، أجاب بأن المتحف المصرى هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعونى، فقد كان الفنان يستغل كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية، بل إن المنزل المصرى الحديث فى ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور، بحيث يستغل كل جزء على الحائط، أى أن المتحف صورة لمنزل المصرى القديم». وأشار «العوضى» إلى أنه «فى عام 1983، تم تسجيل مبنى المتحف نفسه كأثر ضمن دائرة الآثار الإسلامية، نظراً لطرازه المعمارى المميز، ويسمح قانون حماية الآثار بتعديل حرم الأثر لمصلحة الأثر، بمعنى أنه يمكن إخضاع الأرض الغربية للمتحف المصرى، التى تمثل أكثر من ثلث المساحة الكلية لأرض المتحف، وما عليها، بحيث يتم نزع ملكيتها لصالح المتحف، لتصحيح أخطاء الماضى وإعادة اتصال المتحف بنهر النيل، كما كان لأكثر من نصف قرن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: