دليلة الكرداني

إبراهيم المعلم: سهير حواس نموذج...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning دليلة الكرداني over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning دليلة الكرداني. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with دليلة الكرداني
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with دليلة الكرداني
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with دليلة الكرداني
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with دليلة الكرداني
Related Articles

الشروق

2025-03-21

إبراهيم المعلم: سهير حواس نموذج للأستاذة التى تعلو فوق المناصب.. وعالمة لا تعرف اليأس أستاذة التصميم العمرانى: حتى الآن لم يصل أى مشروع محدد رسمى أو غير رسمى لتطوير القاهرة الخديوية القانون يرفض بناء الأبراج فى القاهرة الخديوية.. وفهمت من الكلام عن التطوير أنه لجذب السياحة فقط «الحفاظ» هى الكلمة المناسبة للتعامل مع المناطق التراثية وليست «التطوير» الاشتراطات موجودة وجيدة وكافية لحماية أى منطقة مسجلة.. والمهم التطبيقشوارع «وسط البلد» أو القاهرة الخديوية، هى متحف مفتوح يقدم جزءا مهما من تاريخ مصر فى خريطة هندسية رائعة. القاهرة القديمة ليست مجرد منطقة عادية، بل هى شاهدة على تاريخ مصر الحديث من خلال العمران. وحول القاهرة القديمة أو «القاهرة الخديوية» ــ وهو المصطلح الذى صكته الدكتورة سهير زكى حواس ــ وتطويرها وكل ما يثار حولها من جدل كان النقاش فى صالون المهندس إبراهيم المعلم مساء الأحد الماضى، الذى استضاف واحدة من أهم المهندسين المعماريين والباحثين فى تاريخ المعمار وبالأخص معمار القاهرة الخديوية وهى الدكتورة سهير زكى حواس أستاذة العمارة والتصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وعضوة لجنة المبانى والمناطق التراثية، للحديث عن أهمية المنطقة وتوثيق معمارها. الصالون دار حول مناقشة كتابها «القاهرة الخديوية.. رصد وتوثيق لعمارة وعمران القاهرة ومنطقة وسط البلد» بالإضافة إلى الحديث حول جدل تطويرها.فى صالون المعلم الثقافى الذى يناقش عدة موضوعات وقضايا تشغل بال المصريين، وفى حضور كوكبة من المفكرين والكُتّاب والأدباء، استقبل المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق ومعه زوجته أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق مجموعة كبيرة من المثقفين والكُتّاب والشخصيات العامة ومنهم: الدكتور محمد أبو الغار وابنته الدكتور هنا أبو الغار، والمهندس أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمهندسة دليلة الكردانى، والمهندس عمرو عمر، وصادق السويدى رئيس مجموعة السويدى، والمحامى أحمد أبو هندية، ومريم بشير، والكاتبات أهداف سويف ورشا عدلى، ومنصورة عز الدين، وضحى عاصى وداليا شمس ، والمهندس هشام مكاوى، والكتاب ياسر عبد الحفيظ، وسيد محمود، والمنتج السينمائى محمد العدل، ورجل الأعمال الدكتور أحمد رشدى الشرقاوى، ومن جريدة الشروق: عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، ومديرو التحرير أشرف البربرى ومحمد بصل، وسامح سامى رئيس القسم الثقافى. ومن دار الشروق: نانسى حبيب مسئولة النشر فى دار الشروق، وعمرو عز الدين مسئول التسويق بدار الشروق. استهل إبراهيم المعلم، اللقاء قائلاً: «ندوة الصالون التى ستتحدث فيها الدكتورة سهير، ظللنا ستة أشهر ننسق موعدها، والدكتورة سهير زكى حواس، غنية عن التعريف.. سأبدأ (ضاحكًا) بذكر بعض عيوبها: أولها أنها طيبة ومهذبة فى وسط مجتمع يعلو فيه الصخب، وثانيها أنها متواضعة فوق الحد، وثالثها أنها طيبة ومثالية، مما يدفعها إلى بذل جهد جبار وإخلاص منقطع النظير، وتكرار محاولاتها دون يأس. هى أستاذة العمارة والتصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وأستاذة ليست فقط متمكنة وقديرة فى مهنتها، بل تجاوزت ذلك لتقوم بواجب عظيم نحو المجتمع والقاهرة، فى تاريخها وحاضرها ومستقبلها. والحمد لله أنها تتمتع بهذا القدر من التواضع والبساطة، فهى لا تعرف اليأس. لقد حضرت لها عدة ندوات فى أماكن مختلفة، حيث كانت تقدم كلامًا موضوعيًا بديعًا وصحيحًا، ولكن دون جدوى! ومع ذلك، فإنها لا تستسلم. ومازح المعلم حواس قائلا : «قامت بشىء أزعجنى على مدى 25 عامًا ولا يزال يؤرقنى، وهو تأليفها كتابًا مرجعيًا ضخمًا دون استشارتى أو إخبارى بنية نشره أو طباعته. لقد أنتجت كتابًا رائعًا، ولكن للأسف فى مطبعة متواضعة الخبرة!». لقد أشرت إلى ذلك فى عام 2003، ولكن الحق يقال، إن هذا الكتاب مرجع تاريخى فريد من نوعه لتاريخ القاهرة العمرانى والمدنى والجغرافى والحضارى والسياسى، منذ عهد محمد على وحتى وقت قريب. لقد بذلت جهدًا جبارًا فى تسجيل كل شىء بدقة، كما ذكرت الدكتورة دليلة، حتى يكاد يصل إلى حد الكمال. وهى نموذج للأستاذة الكبيرة التى تعلو فوق أى منصب أو مكانة، والتى نالت العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية، ولكن الجائزة الكبرى هى تقدير ومحبة واحترام كل من يقدر قيمتها ويحب وطنه. وهى تشترك فى العديد من الصفات مع صديقة عمرها الدكتورة دليلة، أستاذة الهندسة. ونحن سعداء جدًا بوجودها معنا اليوم. حواس: «إذا قرأنا التاريخ قرأناه مجسداً فى عمران المدن فلكل عصر بصمته» «بدأت الدكتورة سهير زكى حواس حديثها بتوجيه الشكر للمهندس إبراهيم المعلم والحضور، مشيرةً إلى أن أكبر تقدير لها هو تواجدها فى صالون المهندس إبراهيم المعلم. وتطرقت الدكتورة حواس إلى رحلة كتابها «القاهرة الخديوية»، وأنه استغرق ست سنوات من العمل، حيث بذلت جهودًا ذاتية بأموال ورثتها عن والدها ليخرج الكتاب إلى النور، وشاركها ستة مهندسين أنفقوا من أموالهم الخاصة للتوثيق، دون الحصول على عائد. وأجابت حواس عن سؤال: «لماذا نقوم بهذا العمل؟» قائلةً: «مجال عملنا الأساسى هو العمارة والعمران، والعمران أكبر من العمارة، وهما مكمن عظمَتى وأدواتى فى سرد التاريخ وحفظ ذاكرة المكان. وإذا قرأنا التاريخ، قرأناه متجسدًا فى عمران المدن، فلكل عصر بصمته». وأضافت الدكتورة سهير: «القاهرة مميزة جدًا، فهى عبارة عن طبقات تاريخية متجاورة وليست فوق بعضها البعض، مثل كثير من المدن التاريخية. والقاهرة تنقسم إلى القاهرة فى مطلع القرن التاسع عشر، ثم منتصف القرن التاسع عشر مع بداية قدوم الخديوى إسماعيل حاكمًا لمصر، ثم القاهرة فى مطلع القرن العشرين. وعند مقارنة القاهرة فى هذه الأزمنة، نقارن ثلاث طبقات تاريخية تختلف كل منها حسب العصر الذى سُجِّلت فيه، حيث يمكن قراءة التاريخ من خلال المعمار، فنرى عمرانًا يتغير، وشكل المبانى يتغير، والشوارع والطرق والأزقة والحارات تتغير». ثم عرضت الدكتورة سهير زكى حواس خريطة رسمها «جراند باى» فى عهد الخديوى إسماعيل، موضحةً: "من خلال هذه الخريطة، نرى القاهرة فى العصور الوسطى، والتى تظهر مكتظة مضغوطة. ثم نرى مع التطور كيف تتفكك المبانى عن بعضها البعض، وتختلف كثافة المبانى، وتبدأ الفراغات التى تظهر بدون سقف، والتى تعبر عن الشوارع والميادين والطرق، فى الظهور على الخريطة». وتابعت الدكتورة سهير زكى حواس: «بالعودة إلى القاهرة فى العصور الوسطى، نرى أن الفراغات أصبحت أضيق ومتشعبة، وهذا يدل على نسيج مختلف، وهنا يأتى الانتقال إلى عمران حضارى مختلف». واستطردت سهير زكى حواس: «حتى نهر النيل لم يكن ثابت الشكل، فتغير فى القرن السابع الميلادى، وظهرت جزر واختفت جزر، وكل عدد من السنوات كان النيل يضيق ويتسع فى أماكن مختلفة وتظهر أجزاء أو تتآكل أجزاء منه، وهذا يدل على أن نهر النيل فى مراحل وأزمنة مختلفة كان يتغير ولم يثبت شكله إلا فى القرن التاسع العشر، عندما أصبح هناك نوع من التحكم والصيانة لضمان عدم الحركة، مع التحكم فى الفيضان، ووجود أنظمة الرى جعل هناك استقرارا، حتى إن الخديوى إسماعيل غير فى مجرى نهر النيل، وتم اكتمال جزيرة الزمالك وجزيرة الروضة وغيرها من الجزر التى نعرفها الآن، وحاليا لا نخشى إلا من التعديلات التى تحدث حاليا من إنشاء وزراعة أعمدة خرسانة مسلحة وعمليات إطماء أو عملية النحر فقد يتأثر فى يوم من الأيام ونجد تغيرا فى الأراضى وعمق نهر النيل». واستطردت الدكتورة سهير زكى حواس قائلة: «بعد ذلك بدأت المعابر تتخطى النهر، وبدأت الضفة الشرقية ترتبط بالضفة الغربية، مما غيّر فى الاقتصاد والتجارة ونمط السكن. ومن هنا نعود إلى مصطلح النسيج العمرانى، وهو مهم للغاية. وبسببه نرفض فتح شارع أو إزالة منطقة، لأن النسيج العمرانى أهم من المبانى، فالنسيج هو التاريخ الحقيقى للعمران. ونرى أن أى مدينة تاريخية فى العالم تحترم هذا النسيج، لأنه التاريخ نفسه. فحتى عند إزالة مبنى، يجب أن يُقام مكانه مبنى آخر بنفس الحجم والمساحة، احترامًا لتكامل النسيج». وأوضحت الدكتورة سهير زكى حواس: «كل الفكر التخطيطى الذى ظهر فى أى وقت من الأوقات كان موجودًا لدينا فى مصر، وهذا من الأهمية بمكان أن يتم الحفاظ على هذا التاريخ وهذه الأنماط التى تترجم كيف كنا دائمًا نواكب هذا الفكر فى العالم». كما تحدثت الدكتورة سهير زكى حواس عن شارع محمد على، والذى أُطلق عليه فيما بعد شارع القلعة، والذى كان طوله كيلومترين، وافتُتِح عام 1872، حيث كان المسار الخاص بموكب محمد على يوم الجمعة، يتحرك فيه حتى يصل إلى شبرا التى تتواجد فيها سراياه الخاصة. وأوضحت أن افتتاح هذا الشارع لاقى استنكارًا من بعض المصريين والأجانب الذين تواجدوا فى مصر فى ذلك الوقت، بسبب قطع الشارع للنسيج المتواجد وقتها. وأضافت أن من الإيجابيات التى حدثت فى هذا الشارع هو تحركه فى وسط نسيج له مواصفات معينة، وتم وضع اشتراطات خاصة به، ومنها أن الأرصفة يتم تغطيتها بالبواكى بحيث تظلل على المشاة، والعمارة الخاصة به كانت بداية العمارة الرومية فى عهد محمد على، حيث استُحدِث هذا النمط من العمارة، والذى هو مزيج بين الكلاسيكية والعربية». وتابعت الدكتورة سهير زكى حواس قائلة: «أعمل اليوم على موضوع النسيج، لأنه هناك تنمية سريعة تحدث، يجب أن نسجل هذا النسيج والوضع التاريخى فى القاهرة، وإلا ستظهر أجيال لن تدرك ما كان، وسيصبح النسيج مجهولًا». وأضافت: «فى ثلاثينيات القرن العشرين، وثقت مصلحة المساحة المصرية القطر المصرى، والقاهرة بالتحديد، وجاء هذا التوثيق فى 1270 خريطة بمقياس رسم من 1 إلى 500، وهذا يعنى أن كل مبنى مُسجَّل، وكل رصيف موجود، وكل تفصيلة فى الشارع أو العمران موجودة. وقد حصلت من هذه الخرائط على حوالى 800 خريطة، وقمت بتحليل النسيج الخاص بها وتوثيق النسيج القديم». لكل عصر متطلباته العمرانية واستطردت سهير زكى حواس: «ما يميز المدينة التاريخية هى المسارات والمسافات القصيرة، فهذا التنوع فى تشكيل المسارات هو ما يميز المدن التاريخية وتفاصيلها من واجهات ومبانٍ ومعالم تاريخية. وعلى العكس، فالشارع السريع والأماكن الحديثة حاليًا يجب أن تكون الجدران الخاصة بها أبسط من تفاصيل الأماكن التاريخية التى تستوعب الزخرفة الكثيفة، فلكل عصر متطلباته، وإلا سندخل فى عملية استنساخ». وتابعت: «عند النظر إلى الخريطة، يمكن ترجمة طريقة المعيشة فى الأزمنة المختلفة، سواء من حرف أو ملابس أو شكل البيوت. ومع النظر إلى القاهرة الخديوية وتطورها من الفراغات الضيقة والمبانى القصيرة، إلى ارتفاع المبانى قليلًا لأن التكنولوجيا سمحت بوجود المصاعد فى ذلك الوقت، ثم نرى دخول الترام، والذى أطلق عليه المصريون وقتها «العفريت فى شوارع المحروسة»، وأثّر على المجتمع، فتوسعت دائرة الحركة. والمجتمع، بسبب الترام، أصبحت دائرة حركته أكبر. ثم ننتقل إلى السيارة عندما بدأت تظهر فى شوارع القاهرة، وأطلق عليها المصريون «المركب المجنونة». ثم يظهر الأتوبيس ذو الطابقين فى خمسينيات القرن العشرين، وظهور أتوبيسات النقل العام، ويليه بعد ذلك الترولى باص. وللأسف، كل هذه العلامات التى كانت تميز المحروسة أصبحت غير موجودة، رغم أن فى الكثير من المدن التاريخية، مثل الرباط وليون وسان فرانسيسكو، نجد أن الترام ما زال موجودًا كنوع من التراث. وهذا هو النسيج العمرانى والاجتماعى والخاص بالملامح. ورغم ذلك، فى وقتنا الحالى، نرى أن ترام الإسكندرية يتم إزالته. ثم ننتقل إلى جاردن سيتى وحى التنعيم والقصور والحفلات، حيث كان هذا النسيج من القصور والطرز المعمارية التى استُخدِمت فى هذا الحى مميزًا ومناسبًا للعصر، والذى حمى جاردن سيتى حتى وقتنا الحالى من الإزالة هو وجود السفارات». وتابعت الدكتورة سهير زكى حواس حديثها حول الثورة الصناعية موضحة: «مع اكتشاف الحديد، بدأت المدن تتحول إلى مدن صناعية فى إنجلترا وفرنسا وألمانيا، وكل هذه المدن تأثرت بالهجرة الداخلية؛ لأن الناس تبحث عن العمل، وبالتالى تم تغيير نموذج السكن من بيوت خاصة إلى عمارات تقوم ببنائها الجهات الرسمية لتستقبل عددا كبيرا من السكان، وظهرت انتقادات لهذه الثورة من خلال الكاريكاتير وأفلام شارلى شابلن التى بدأت تعكس أن «الإنسان» أصبح ترسا داخل الآلة التى ابتلعته، وبدأت تتراجع إنسانيته، وبدأ المجتمع يتفكك، وتغيرت ملامحه، وصلت الى أن البيوت أصبحت كبسولات جاهزة يتم تركيبها فوق بعضها، حتى انتبهت بعض الدول وتوجهت للحفاظ على المناطق التراثية والتاريخية». وعن فترة الخديوية فى مصر قالت الدكتورة سهير زكى حواس: «الخديوى إسماعيل وضع مخطط الإسماعيلية عاصمة حكمة، ثم مخطط القاهرة الخديوية التى بدأت بالخديوى إسماعيل، ثم ابنه محمد توفيق، ثم عباس حلمى الثانى والذى فى عهده تم بناء المتحف المصرى والعمارات الخديوية فى عماد الدين وتم إنشاء بنك مصر ومجموعة كبيرة من المشروعات العملاقة فى المجتمع المصرى». وأوضحت سهير زكى حواس: «أنا بالفعل حصلت على المخطط الخاص بالإسماعيلية وبالتوفيقية والتى تتضمن أعمال الخديوى الثالث والأخير وسميت الكتاب «القاهرة الخديوية» وعند صدور الموسوعة تفاجأ الناس بكم العمارات المميزة والتراثية والأماكن التاريخية وما بها من معمار والرسومات الموجودة فى الكتاب تم رفعها من الطبيعة. وتابعت الدكتورة سهير زكى حواس: «كان الفضل للتراث القديم فى القاهرة الخديوية لمجموعة من المهندسين الأجانب الذين أبدعوا فى العمارة، ثم جاء المهندسون المصريون الرواد الذى تسلموا منهم الراية مثل على لبيب جبر الذى صمم فيلا أم كلثوم والتى أزيلت بدم بارد وكان يجب أن ندافع عنها، وشريف بك نعمان، ومحمود رياض، ومصطفى باشا فهمى الذى صمم ضريح سعد زغلول، وجمعية المهندسين المصرية، المعمارى محمد كمال الذى صمم مجمع التحرير، والذى كان كتلة عبقرية رسمت الميدان فهو مبنى الأضلاع الخاصة به شكلت الميدان، وهو أول مبنى بهذا الحجم يتم بناؤه على مستوى الشرق الأوسط لتجميع الخدمات الحكومية». القاهرة الخديوية وكل هذا الجمال يستغيث قدمت الدكتورة سهير زكى حواس استغاثة قائلة: «القاهرة الخديوية وكل هذا الجمال يستغيث بسبب الإغراء المادى وارتفاع سعر الأرض، جعل الناس تريد هدم بيوتها لتقوم ببناء إنشاءات جديدة وذلك بسبب غياب الوعى بالقيم التراثية، وارتفاع تكلفة أعمال الصيانة، والديكورات الفجة والحرائق التى تلتهم المبانى التراثية مثل فقدان الأوبرا عام ١٩٧١، وحريق مجلس الشورى، وفقدان قاعدة الخديوى إسماعيل التى كانت فى ميدان التحرير، وظاهرة الباعة الجائلين، لكن على الجانب الآخر توجد جهود لمواجهة وحماية المشروعات، فنجد منظومة الإدارة التى تم وضعها لحماية منطقة تاريخية يعتمد على توثيق القيمة الثروة، يوجد لدينا لجنة لحماية التراث الحضارى والمبانى والمناطق لكن المشكلة الموجودة فى التمويل، هناك مشروعات تجرى حاليا، لكنها تحتاج إلى ذوى الخبرة، فلا يمكن أن يكون مهندس الحى هو المسئول عن حماية التراث، فيجب أن يكون هناك فكر إدارى مختلف لأن هذا النوع من العلم له الخبراء المختصون به، لأنه يجب أن يكون لدى المختص المعلومات التاريخية، ويجب رصد القيم التراثية، وإشراك الملاك حتى يتم الحفاظ على مجهودات الترميم، للحفاظ على العمل بعد الانتهاء منه. وأنهت الدكتورة سهير زكى حواس حديثها قائلة: «الحجر، الحفاظ على الحجر، مهم جدا، استمعوا للحجر، فهو شاهد يتحدث بصدق، يؤرخ ويحكى تاريخ الحضارات الخاصة بنا». الجدل حول مشروع تطوير القاهرة الخديوية من جانبه طرح عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ سؤالا قائلا: «هل هناك معلومات رسمية أو غير رسمية عن مشروع تطوير القاهرة الخديوية؟ وما هى الاشتراطات الطبيعية إذا أردنا عمل تطوير؟ وهل يوجد خطر حقيقى بسبب هذا التطوير؟ وهل هناك فرق إذا كان المستثمر أجنبيا أو مصريا؟ وهل لجنة التنسيق الحضارى لا تزال لها اليد الطولى فى تقرير ما يتم أو ما لا يتم، أم هناك جهات أخرى تستطيع أن تقرر شيئا مختلفا؟ أجابت الدكتورة سهير: «الاشتراطات موجودة وجيدة وكافية لحماية أى منطقة مسجلة، ونعم يتم تطبيقها، وأى مشروع فى نطاق القاهرة الخديوية يذهب للجهاز القومى للتنسيق الحضارى، الذى بداخله لجنة المبانى والمناطق التراثية والتى أعمل كعضو فيها، ويتم مراجعة المشروع بمنتهى الدقة ويتم التعديل عليه بملاحظاتنا لتوجيه صاحب المشروع أو يتم الرفض بالكامل، أما وجود مستثمر أو شخص يشترى مبنى ويرممه، فلا يعنينى كجهاز من هو الممول، ولكن دور الجهاز يأتى عندما يفكر هذا الممول فى تغيير شكل المبنى أو يقيم ما من شأنه تلويث المكان أو الإساءة إليه. وأرى أن الذى سبب جدلاً فى الفترة الأخيرة هو الحديث عن تحويل القاهرة الخديوية لتكون مثل دبى ولكننى ترجمت هذا الحديث بأنه سيتم تحويل منطقة القاهرة الخديوية لتكون جاذبة للسياحة كما دبى، لكن لو كانت مثل دبى ــ بمعنى أبراج داخل القاهرة ــ فنحن فى مصر لدينا القوانين التى سترفض ذلك.الاستثناء وهو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، فالقاهرة الخديوية لا يجوز فيها أن ترتفع المبانى أكثر من ١٩ مترا، وأى استثناء سواء على النيل أو أراضى خالية يجب أن يقاوم من الجميع، وحتى الآن لم يصل أى مشروع محدد رسمى أو غير رسمى لتطوير القاهرة الخديوية». كما تطرقت الدكتورة سهير زكى حواس لمشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان قائلة: «تم عمل تقرير هندسى كامل، حيث كان مقترحا إنشاء فندق صغير داخل حديقة الحيوان، وسيرك داخل حديقة الأورمان، لكن تم الرفض؛ لأن حديقة الحيوان أثر، وقانون الآثار لا يسمح بالاستعمال، والأمل هو فى مجلس الشيوخ ومجلس الشعب. من جانبه تساءل المهندس عمرو عمر حول ما يجب فعله لحماية والحفاظ على التراث والتاريخ العمرانى؟ ردت الدكتورة سهير زكى حواس قائلة: «يجب أن نكون على دراية بما نملكه من ثروات، ويجب العلم أن لدينا قوانين تحمى هذه الثروة، وأن كلمة تطوير ليست هى الكلمة المناسبة للتعامل مع المناطق التراثية لكن هى كلمة «حفاظ»، كما يجب أن يكون لدينا كتاب يكتبون للتوثيق وإنعاش الذاكرة حول تاريخنا وتعلم الجمهور قيمة ما لدينا. وأنهى المهندس إبراهيم المعلم النقاش قائلاً: «من عبقرية وتواضع الدكتورة سهير أن مصطلح «القاهرة الخديوية» هى من صكته وهى صاحبة الحق فيه. سهير زكى حواس ● أستاذة العمارة والتصميم العمرانى كلية الهندسة جامعة القاهرة. ● رئيسة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والسياسات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى من ٢٠٠٤ حتى ٢٠١٣.● عضوة مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى وزارة الثقافة.● مستشارة محافظ القاهرة فى مشروع إعادة الوجه الحضارى للقاهرة الخديوية والمشرفة على المرحلة الأولى منه ٢٠١٤ ــ ٢٠١٨.● عضوة لجان إعداد قوانين التنسيق الحضارى والحفاظ على التراث المعمارى والعمرانى ووضع حدود واشتراطات الحماية للمناطق ذات القيمة التراثية.● أهم المؤلفات: موسوعة القاهرة الخديوية الحفاظ العمرانى أهم الجوائز:● جائزة الدولة التقديرية ٢٠٢٢● التفوق العلمى من الاتحاد العام للآثاريين العرب ٢٠١٥● درع منظمة عواصم المدن الإسلامية ٢٠٠٤● الأهرام لأفضل الإصدارات ٢٠٠٣ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-12

كتب- محمد شاكر: شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، في فعاليات الندوة الثقافية "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، ضمن فعاليات برنامج وزارة الثقافة "يوم شادي.. لرفعة الهوية المصرية"، احتفاءً بالقيمة الإبداعية للفنان الراحل. أقيمت الندوة بالتعاون بين لجنتي السينما، برئاسة هشام عبد الخالق؛ والفنون التشكيلية والعمارة، برئاسة الدكتور هابي حسني، وأدارتها الدكتورة دليلة الكرداني، وسط حضور وتفاعل كبيرين من الشباب. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن الاحتفاء بالفنان الراحل شادي عبد السلام، يأتي تأكيدًا على أهمية تكريم رموزنا الثقافية والفنية الذين أثروا تاريخنا الفني بإنجازات استثنائية، متفردة، حيث أن شادي عبد السلام كان واحدًا من أبرز المبدعين الذين جمعوا بين التشكيل والعمل السينمائي بروح فنية نادرة، وأثروا فينا برؤاهم الإبداعية التي تجاوزت الحدودد، متابعًا: اليوم نؤكد من خلال هذه الندوة ضرورة الحفاظ على إرث هؤلاء المبدعين، والعمل على إبراز دورهم في تشكيل هوية مصر الثقافية والفنية، بما يعزز مكانتنا في العالم. كما ثمن وزير الثقافة، الحضور المكثف من الشباب لفعاليات الندوة، واهتمامهم بهذه القيمة السينمائية الإبداعية المتميزة، وحثهم على مواصلة البحث عن سبل المعرفة المتعددة، واكتساب المزيد من الخبرات الحياتية التي تصقل قدراتهم ومواهبهم بما يخدم طموحات المجتمع وتقدمه. وأكد وزير الثقافة، تخصيص قاعات السينما بمتحف الحضارة، للشباب، وبأسعار رمزية، لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام الوثائقية والقصيرة والطويلة، ابتداءً من الشهر المقبل. وناقشت الندوة التي شارك فيها المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور الدكتورة شيرين فرغل، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والكاتب والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومهندسة الديكور نهاد السيد، عددًا من المحاور والجوانب الإبداعية المرتبطة بالمبدع الراحل شادي عبد السلام، والتي تؤكد تفرد مواهبه وقدراته في مجالات الفن المتعددة، وترسخ أهمية تخليد رموز الوطن من المبدعين، والعمل نحو الحفاظ على مقدرات هويتنا الثقافية والفنية. وفي سياق متصل، استقبل وزير الثقافة، مجموعة من ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المخرج الكبير شادي عبد السلام، بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تم ترجمة هذه الأفلام بلغة الإشارة لتمكين جميع الحضور من الاستمتاع بهذا العمل الفني المهم. وفي كلمته بهذه المناسبة، رحب وزير الثقافة، بالحضور، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تعتبرهم جزءًا أصيلًا من المجتمع المصري، وأنها تسعى جاهدة لتوفير سبل الدعم لهم. وأكد الوزير، أهمية تقديم فعاليات ثقافية وفنية مخصصة لذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعكس هوية مصر الأصيلة وتؤكد التزام الدولة بحقوق الإنسان. وأعرب الحضور، عن سعادتهم بهذه المبادرة، مؤكدين أنها خطوة مهمة نحو دمجهم في الحياة الثقافية والاجتماعية، كما أشادوا بجهود وزارة الثقافة في هذا الصدد. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-12

حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، ، على المشاركة في فعاليات الندوة الثقافية "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، ضمن فعاليات برنامج وزارة الثقافة "يوم شادي... لرفعة الهوية المصرية"، احتفاء بالقيمة الإبداعية للفنان الراحل. وأقيمت الندوة بالتعاون بين لجنتي السينما، والفنون التشكيلية والعمارة، بالمجلس وأدارتها الدكتورة دليلة الكرداني، وسط حضور وتفاعل كبيرين من الشباب. وأكد وزير الثقافة، أن الاحتفاء بالفنان الراحل شادي عبد السلام، يأتي تأكيدًا على أهمية تكريم رموزنا الثقافية والفنية الذين أثروا تاريخنا الفني بإنجازات استثنائية، متفردة، حيث إن شادي عبد السلام كان واحدًا من أبرز المبدعين الذين جمعوا بين التشكيل والعمل السينمائي بروح فنية نادرة، وأثروا فينا برؤاهم الإبداعية التي تجاوزت الحدودد واليوم نؤكد من خلال هذه الندوة على ضرورة الحفاظ على إرث هؤلاء المبدعين، والعمل على إبراز دورهم في تشكيل هوية مصر الثقافية والفنية، بما يعزز مكانتنا في العالم. كما ثمن وزير الثقافة، الحضور المكثف من الشباب لفعاليات الندوة، واهتمامهم بهذه القيمة السينمائية الإبداعية المتميزة، وحثهم على مواصلة البحث عن سبل المعرفة المتعددة، واكتساب المزيد من الخبرات الحياتية التي تصقل قدراتهم ومواهبهم بما يخدم طموحات المجتمع وتقدمه. كما أكد وزير الثقافة، على تخصيص قاعات السينما بمتحف الحضارة، للشباب، وبأسعار رمزية، لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام الوثائقية والقصيرة والطويلة، ابتداءً من الشهر القادم. وناقشت الندوة التى شارك بها  المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور  الدكتورة شيرين فرغل، الفنان التشكيلي علاء حجازي، الكاتب والناقد  محمود عبد الشكور، المعماري الدكتور هابي حسني، ومهندسة الديكور نهاد السيد، عددًا من المحاور والجوانب الإبداعية المرتبطة بالمبدع الراحل شادي عبد السلام،  والتي تؤكد تفرد مواهبه وقدراته في مجالات الفن المتعددة، وترسخ أهمية تخليد رموز الوطن من المبدعين، والعمل نحو الحفاظ على مقدرات هويتنا الثقافية والفنية. وفي سياق متصل استقبل وزير الثقافة، مجموعة من ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المخرج الكبير شادي عبد السلام، بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تم ترجمة هذه الأفلام بلغة الإشارة لتمكين جميع الحضور من الاستمتاع بهذا العمل الفني المهم. وفي كلمته بهذه المناسبة، رحب وزير الثقافة بالحضور، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تعتبرهم جزءًا أصيلًا من المجتمع المصري، وأنها تسعى جاهدة لتوفير كافة سبل الدعم لهم، وأكد الوزير على أهمية تقديم فعاليات ثقافية وفنية مخصصة لذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعكس هوية مصر الأصيلة وتؤكد على التزام الدولة بحقوق الإنسان. وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذه المبادرة، مؤكدين أنها خطوة مهمة نحو دمجهم في الحياة الثقافية والاجتماعية، كما أشادوا بجهود وزارة الثقافة في هذا الصدد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

د. أحمد فؤاد هَنو: تخصيص قاعات السينما بمتحف الحضارة للشباب وبأسعار رمزية لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام ابتداءً من الشهر القادم- : أبناؤنا من ذوي الهمم في القلب من اهتمامات الدولة المصرية ووزارة الثقافـة تسعى جاهدة لتقديم المزيد من الفعاليات المُخصصة لهم   حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، على المشاركة في فعاليات الندوة الثقافية "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، ضمن فعاليات برنامج وزارة الثقافة "يوم شادي... لرفعة الهوية المصرية"، احتفاء بالقيمة الإبداعية للفنان الراحل. حيث أقيمت الندوة بالتعاون بين لجنتي السينما، برئاسة هشام عبد الخالق؛ والفنون التشكيلية والعمارة، برئاسة الدكتور هابي حسني، وأدارتها الدكتورة دليلة الكرداني، وسط حضور وتفاعل كبيرين من الشباب. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن الاحتفاء بالفنان الراحل شادي عبد السلام، يأتي تأكيدًا على أهمية تكريم رموزنا الثقافية والفنية الذين أثروا تاريخنا الفني بإنجازات استثنائية، متفردة، حيث إن شادي عبد السلام كان واحدًا من أبرز المبدعين الذين جمعوا بين التشكيل والعمل السينمائي بروح فنية نادرة، وأثروا فينا برؤاهم الإبداعية التي تجاوزت الحدودد واليوم نؤكد من خلال هذه الندوة على ضرورة الحفاظ على إرث هؤلاء المبدعين، والعمل على إبراز دورهم في تشكيل هوية مصر الثقافية والفنية، بما يعزز مكانتنا في العالم. كما ثمن وزير الثقافة، الحضور المكثف من الشباب لفعاليات الندوة، واهتمامهم بهذه القيمة السينمائية الإبداعية المتميزة، وحثهم على مواصلة البحث عن سبل المعرفة المتعددة، واكتساب المزيد من الخبرات الحياتية التي تصقل قدراتهم ومواهبهم بما يخدم طموحات المجتمع وتقدمه. كما أكد وزير الثقافة، على تخصيص قاعات السينما بمتحف الحضارة، للشباب، وبأسعار رمزية، لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام الوثائقية والقصيرة والطويلة، ابتداءً من الشهر القادم. ناقشت الندوة التى شارك بها المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور الدكتورة شيرين فرغل، الفنان التشكيلي علاء حجازي، الكاتب والناقد محمود عبد الشكور، المعماري الدكتور هابي حسني، ومهندسة الديكور نهاد السيد، عددًا من المحاور والجوانب الإبداعية المرتبطة بالمبدع الراحل شادي عبد السلام، والتي تؤكد تفرد مواهبه وقدراته في مجالات الفن المتعددة، وترسخ أهمية تخليد رموز الوطن من المبدعين، والعمل نحو الحفاظ على مقدرات هويتنا الثقافية والفنية. وفي سياق متصل استقبل وزير الثقافة، مجموعة من ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المخرج الكبير شادي عبد السلام، بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تم ترجمة هذه الأفلام بلغة الإشارة لتمكين جميع الحضور من الاستمتاع بهذا العمل الفني المهم. وفي كلمته بهذه المناسبة، رحب وزير الثقافة بالحضور، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تعتبرهم جزءًا أصيلًا من المجتمع المصري، وأنها تسعى جاهدة لتوفير كافة سبل الدعم لهم، وأكد الوزير على أهمية تقديم فعاليات ثقافية وفنية مخصصة لذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعكس هوية مصر الأصيلة وتؤكد على التزام الدولة بحقوق الإنسان. وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذه المبادرة، مؤكدين أنها خطوة مهمة نحو دمجهم في الحياة الثقافية والاجتماعية، كما أشادوا بجهود وزارة الثقافة في هذا الصدد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

قالت شيرين فرغلى، مصممة ومنتجة سينمائية، إن هو الأب الروحي للتصميم الفني والسينمائي، مؤكدة أن استكشات فيلم المومياء التي رسمها شادي عبد السلام للمشاهد والإكسسوارات متميزة خاصة وتفاصيل الألوان المستخدمة فيها وتناسبها مع حركة الممثل فى الفيلم. وأضافت شيرين فرغلي ضمن فعاليات ندوة تحت عنوان "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، التي بدأت منذ قليل في إطار احتفاء وزارة الثقافة باسم الفنان الراحل شادي عبد السلام، بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن شادي عبد السلام من أهم من قاموا برسم محاكاة لكادرات فيلم المومياء التي هى معيار لدارسي التصميم فى أكاديمية الفنون. وأشارت إلى أن سيطرة شادي عبد السلام على تصميم أفلامه من اكسسوارات ولقطات وهو ما نفتقده فى السينما الحالية التى نشهدها. وأوضحت شيرين فرغلي ضمن فعاليات الندوة، أن شادي عبد السلام استخدم فى فيلم المومياء ٣ ألوان فقط توزعت على ملابس المشاركين فيه والإضاءة الموظفة فى لقطاته، كما أن لقطات هذا الفيلم هى عبارة عن تكوين متماسك وموزون ويعبر عن جماليات العمل الفني عند شادي عبد السلام، وفيما يتعلق بفيلم الفلاح الفصيح لشادي عبد السلام نجد أنه وظف الجداريات كمراجع لهذا الفيلم وهو ما عبر عن تأكيده على استخدام مراجعنا التي عبرت عن هويتنا المصرية وليس من خلال مراجعة أجنبية. ولفتت إلى أن شادي عبد السلام اعتمد على كريمات عملت له خصيصا من إحدى شركات الكريمات لاستخدامه فى دهان شخصيات فيلمه الفلاح الفصيح. ويشارك في اللقاء على المنصة، عدد من المتخصصين ليتحدثوا عن موضوع الندوة، ومنهم المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور دكتورة شيرين فرغلي، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومصممة الملابس والديكور نهاد السيد، وتدير اللقاء الدكتورة دليلة الكرداني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

قال الفنان التشكيلي علاء حجازى، إنه قام برسم عدد من الاستكشات من مشاهد أفلام منها وجه أخناتون، وكيف استطاع شادي عبد السلام أن يقوم ببناء معماري لكادرات أفلامه، وتوزيع الظلال، والموسيقى بما يوصل المعنى المطلوب من العمل للمشاهد. وأضاف حجازي ضمن فعاليات ندوة تحت عنوان "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، التي بدأت منذ قليل في إطار احتفاء وزارة الثقافة باسم الفنان الراحل شادي عبد السلام، بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن شادي عبد السلام منذ صغره تعرض لنمو مبالغ فيه عن أقرانه من زملائه وهو ما دفع أسرته لحجبه عن المدرسة لفترة وهى فترة دفعته للتأمل وهو ما أضفى معانى كثيرة فى أعماله التى قدمها للسينما. وأوضح حجازى، أن شادى عبد السلام تعلم من المخرجين الذين عمل معهم خاصة الأجانب منهم، خاصة فى توظيف الضوء فى خدمة الدراما، مثل توظيفه المشاعر فى المشاهد التى عبرت عن حالة من التوتر فى أعماله الفنية، وتوظيف لضوء الغجر للتعبير عن ميلاد الهوية المصرية الجديدة فى فيلمه "أخناتون". يذكر أنه شارك في اللقاء على المنصة، عدد من المتخصصين ليتحدثوا عن موضوع الندوة، ومنهم المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور دكتورة شيرين فرغل، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومصممة الملابس والديكور نهاد السيد، وتدير اللقاء الدكتورة دليلة الكرداني. يشار إلى أن شادي عبد السلام (15 مارس 1930 م.- 1986) مخرج مصري؛ ولد في مدينة المنيا. بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب. شارك في الفيلم البولندي «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش. وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، كما شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه واكسسواراته. عمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم «وإسلاماه» إخراج أندرو مارتون.. والفيلم الإيطالي «الحضارة» للمخرج «روبرتوروسللين».. والفيلم الأمريكي «كليوباترا» للمخرج «جوزيف مانكوفيتش». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة تحت عنوان بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي، في إطار احتفاء وزارة الثقافة باسم الفنان الراحل شادي عبد السلام، بمقر المجلس الأعلى للثقافة؛ بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو. استهل المعماري الدكتور هابي حسني، أستاذة العمارة، إن فيلم المومياء هو فيلم وثائقي يروى اسرار الفراعنة، حيث قام شادي عبد السلام ببناء تكوين الفيلم من خلال خمس مواقع لتأكيد رسالة الفيلم، أولها داخل المتحف المصري. وأضاف د. هابي حسني أن الموقع الثانى فى هذا الفيلم هو المقابر ورمزيتها كونها مكان للدفن، مشيرا إلى أن العنصر الثالث فى هذا الفيلم هو المعبد حيث من ٣٠ إلى ٤٠ ٪ من الفيلم تدار داخل المعبد، أما العنصر الثاني فهو المنزل الذى هو النوع الثاني من المعمار، ونوعية الإضاءة المستخدمة في هذا العنصر وملابس الشخصيات وإكسسواراتهم التى عبرت عن أهل المكان، حيث الانتقال فى مشاهد فيلمه من مكان لآخر. ويشارك في اللقاء على المنصة، عدد من المتخصصين ليتحدثوا عن موضوع الندوة، ومنهم المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور دكتورة شيرين فرغل، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومصممة الملابس والديكور نهاد السيد، وتدير اللقاء الدكتورة دليلة الكرداني.شادي عبد السلام (15 مارس 1930 م.- 1986) مخرج مصري؛ ولد في مدينة المنيا. تخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948 م. ودرس لاحقا فنون المسرح في لندن في الفترة من 1949 م. إلى 1950 م. التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها عام 1955 م. وأتاحت له تلك الفترة أن يكون تلميذا للمعماري السكندري الشهير حسن فتحي فعرف من خلاله الفنون الإسلامية. بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب. شارك في الفيلم البولندي «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش. وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، كما شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه واكسسواراته. عمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم «وإسلاماه» إخراج أندرو مارتون.. والفيلم الإيطالي «الحضارة» للمخرج «روبرتوروسللين».. والفيلم الأمريكي «كليوباترا» للمخرج «جوزيف مانكوفيتش». من أبرز أفلامه: "المومياء... يوم أن تحصى السنين" 1969، الفلاح الفصيح وهو فيلم مأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة والمعروفة باسم (شكوى الفلاح الفصيح) 1970، جيوش الشمس 1974، كرسي توت عنخ آمون الذهبي 1982، الأهرامات وما قبلها 1984، رع مسيس الثاني 1986. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-10

تتحدث مصممة الأزياء والملابس نهاد السيد عن الاستوري بورد في أفلام شادي عبد السلام، حيث تستعرض نماذج مختارة من أفلامه، ومن خلالها توضح معنى الستوري بورد وكيفية استخدامها في أفلامه كطريقة تشكيلية تعاونه على تنفيذ رؤيته الفيلمية. وذلك خلال كلمتها بندوة تحت عنوان "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار احتفاء وزارة الثقافة باسم الفنان الراحل شادي عبد السلام، وذلك في الخامسة مساء غدًا الأربعاء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بأرض أوبرا القاهرة. وتدير اللقاء الدكتورة دليلة الكرداني، ويشارك في اللقاء على المنصة عدد من المتخصصين يتحدثون عن موضوع الندوة، ومنهم المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور دكتورة شيرين فرغل، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومصممة الملابس والديكور نهاد السيد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ندوة تحت عنوان "شادي عبد السلام بين التشكيل والعمل الروائي السينمائي"، في إطار احتفاء وزارة الثقافة باسم الفنان الراحل شادي عبد السلام، وذلك في الخامسة مساء الأربعاء المقبل، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بأرض أوبرا القاهرة. ويشارك في اللقاء على المنصة، عدد من المتخصصين ليتحدثوا عن موضوع الندوة، ومنهم المخرج والكاتب الدكتور أحمد فؤاد درويش، ومهندسة الديكور دكتورة شيرين فرغل، والفنان التشكيلي علاء حجازي، والناقد محمود عبد الشكور، والمعماري الدكتور هابي حسني، ومصممة الملابس والديكور نهاد السيد، وتدير اللقاء الدكتورة دليلة الكرداني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-10

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، احتفالية "نساء مبدعات"، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، واحتفاءً بالمبدعات المصريات الحاصلات على جوائز الدولة والفائزات بالمسابقات الإبداعية والبحثية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة لعام 2023، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس. وحرصت وزيرة الثقافة على تكريم المبدعات المصريات الحاصلات على جوائز الدولة، وتضمنت قائمة المكرمات: "الدكتورة دليلة الكرداني الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الفنون، الروائية والكاتبة الكبيرة هالة البدري الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، الفنانة الدكتورة رانيا يحيى الحاصلة على جائزة التفوق في الفنون، الدكتورة هناء الجوهري الحاصلة على جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية"، كما اشتملت القائمة على المبدعات الحاصلات على جوائز الدولة التشجيعية، ومن بينهن: "بسنت فؤاد، الدكتورة حنان أبو سكين، سها سعيد، شيرين فتحي، الدكتورة نرمين شحاتة، نورا ناجي، الدكتورة نهى سامي، الدكتورة نيرة شوشة، الدكتورة ولاء الزناري". كما كرمت وزيرة الثقافة، الباحثات الفائزات بالمسابقات المتخصصة، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة خلال العام الماضي، ووصل عددهن إلى 23 مكرمة من بينهن:" المهندسة أسماء رضا- المهندسة أشرقت عمر- أمنية سمير- دعاء عبد اللطيف البادي- رنا عبد القوي- الفنانة رضوى طارق-  روان عبد الأول- سمر صلاح الدين- شيماء عبد العال- الفنانة صفاء أبو هلال- الدكتورة عبير سويدان-  مروة  عبد اللطيف- منال حجازي-  المهندسة منة الله محسن- منى رؤوف النادي- منى نواره- المهندسة ندى مصطفى دسوقي-  نرمين سعيد-  نور سامح- الدكتورة نهال نبيل زهرة". وفي كلمتها، هنأت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الحضور، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعية الله أن يعيده على الجميع بكل الخير واليمن والبركات، وعلى مصر بكل الخير والنماء. وقالت وزيرة الثقافة: "نحتفي اليوم بتقدم النساء في كافة المجالات، وتسليط الضوء على ما ضمنته لهن الدولة من الحفاظ على حقوقهن، ووضعهن في المكانة التي تليق بكل سيدة مصرية ، ومن هنا، فلقد خطت الدولة خطوات كبيرة من أجل خلق مجتمعات يكون فيها للنساء والفتيات صوت وقرار واختيار، ويومًا بعد يوم، تُسهم النساء في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والثقافية، مما يؤدي إلى حالة من التغيير الاجتماعي البناء". وأضافت وزيرة الثقافة: "يسعدنا أن نحتفي اليوم بمجموعة من المبدعات المصريات اللائي فزن بأرفع جوائز تمنحها الدولة المصرية لمثقفيها ومفكريها ومبدعيها خلال عام 2023، حيث جوائز النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية، في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وكذلك نحرص على تكريم الفائزات بالمسابقات المتخصصة،  التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة خلال العام الماضي، تقديرًا لإسهاماتهن، وعرفانًا بإبداعاتهن". وقدمت وزيرة الثقافة التهنئة للفائزات، متمنية لهن كل التوفيق في مسيرتهن الإبداعية مستقبلًا. وقال الدكتور هشام عزمي،  أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "تأتي هذه الأمسية احتفاءً بمجموعة متميزة من المبدعات المصريات، تزامنا مع احتفالات الوزارة باليوم العالمي للمرأة، وتكريسًا لأهمية الدور الجوهري الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمعات"، وأكد عزمي أن المُكرمات اليوم يُمثلن نموذجا مشرفًا يؤكد تميز المرأة المصرية بمختلف المجالات العلمية والإبداعية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يؤكد اهتمام الدولة المصرية بقيمة ومكانة المرأة، والحرص على تمكينها بمختلف الأصعدة، الاجتماعية والثقافية، والتنموية.  كما وجه عزمي، الشكر، لوزيرة الثقافة، لدعمها وحرصها الكبيرين على الاحتفاء بالنساء المبدعات، وتأكيدها الدائم على مكانة دور المرأة في بناء المجتمعات. تضمنت الأمسية فاصلًا موسيقيًا غنائيًا قدمته عازفة الربابة الفنانة صفاء أبو هلال، وهي إحدى المبدعات المكرمات بالاحتفالية، كما أقيم ضمن فعاليات الاحتفالية، معرِض للفنون التقليدية، تضمن مجموعة متنوعة من المنتجات والمشغولات التراثية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-10

شهدت، وزيرة الثقافة، احتفالية "نساء مبدعات"، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، واحتفاءً بالمبدعات المصريات الحاصلات على جوائز الدولة والفائزات بالمسابقات الإبداعية والبحثية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة لعام 2023، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس. وحرصت وزيرة الثقافة على تكريم المبدعات المصريات الحاصلات على جوائز الدولة، وتضمنت قائمة المكرمات: "الدكتورة دليلة الكرداني الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الفنون، الروائية والكاتبة الكبيرة هالة البدري الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، الفنانة الدكتورة رانيا يحيى الحاصلة على جائزة التفوق في الفنون، الدكتورة هناء الجوهري الحاصلة على جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية"، كما اشتملت القائمة على المبدعات الحاصلات على جوائز الدولة التشجيعية، ومن بينهن: "بسنت فؤاد، الدكتورة حنان أبو سكين، سها سعيد، شيرين فتحي، الدكتورة نرمين شحاتة، نورا ناجي، الدكتورة نهى سامي، الدكتورة نيرة شوشة، الدكتورة ولاء الزناري". كما كرمت وزيرة الثقافة، الباحثات الفائزات بالمسابقات المتخصصة، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة خلال العام الماضي، ووصل عددهن إلى 23 مكرمة من بينهن:" المهندسة أسماء رضا- المهندسة أشرقت عمر- أمنية سمير- دعاء عبد اللطيف البادي- رنا عبد القوي- الفنانة رضوى طارق- روان عبد الأول- سمر صلاح الدين- شيماء عبد العال- الفنانة صفاء أبو هلال- الدكتورة عبير سويدان- مروة عبد اللطيف- منال حجازي- المهندسة منة الله محسن- منى رؤوف النادي- منى نواره- المهندسة ندى مصطفى دسوقي- نرمين سعيد- نور سامح- الدكتورة نهال نبيل زهرة". وفي كلمتها، هنأت الدكتورة نيفين الكيلاني، الحضور، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعية الله أن يعيده على الجميع بكل الخير واليمن والبركات، وعلى مصر بكل الخير والنماء. وقالت: "نحتفي اليوم بتقدم النساء في كافة المجالات، وتسليط الضوء على ما ضمنته لهن الدولة من الحفاظ على حقوقهن، ووضعهن في المكانة التي تليق بكل سيدة مصرية، ومن هنا، فلقد خطت الدولة خطوات كبيرة من أجل خلق مجتمعات يكون فيها للنساء والفتيات صوت وقرار واختيار، ويومًا بعد يوم، تُسهم النساء في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والثقافية، مما يؤدي إلى حالة من التغيير الاجتماعي البناء". وأضافت وزيرة الثقافة: "يسعدنا أن نحتفي اليوم بمجموعة من المبدعات المصريات اللائي فزن بأرفع جوائز تمنحها الدولة المصرية لمثقفيها ومفكريها ومبدعيها خلال عام 2023، حيث جوائز النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية، في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وكذلك نحرص على تكريم الفائزات بالمسابقات المتخصصة، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة خلال العام الماضي، تقديرًا لإسهاماتهن، وعرفانًا بإبداعاتهن". وقدمت وزيرة الثقافة التهنئة للفائزات، متمنية لهن كل التوفيق في مسيرتهن الإبداعية مستقبلًا. وقال الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "تأتي هذه الأمسية احتفاءً بمجموعة متميزة من المبدعات المصريات، تزامنا مع احتفالات الوزارة باليوم العالمي للمرأة، وتكريسًا لأهمية الدور الجوهري الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمعات"، وأكد عزمي أن المُكرمات اليوم يُمثلن نموذجا مشرفًا يؤكد تميز المرأة المصرية بمختلف المجالات العلمية والإبداعية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يؤكد اهتمام الدولة المصرية بقيمة ومكانة المرأة، والحرص على تمكينها بمختلف الأصعدة، الاجتماعية والثقافية، والتنموية. كما وجه عزمي، الشكر، لوزيرة الثقافة، لدعمها وحرصها الكبيرين على الاحتفاء بالنساء المبدعات، وتأكيدها الدائم على مكانة دور المرأة في بناء المجتمعات. تضمنت الأمسية فاصلًا موسيقيًا غنائيًا قدمته عازفة الربابة الفنانة صفاء أبو هلال، وهي إحدى المبدعات المكرمات بالاحتفالية، كما أقيم ضمن فعاليات الاحتفالية، معرِض للفنون التقليدية، تضمن مجموعة متنوعة من المنتجات والمشغولات التراثية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-10

نساء مبدعات، احتفالية تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلي للثقافة بيوم المرأة العالمي، وهي إحدى أمسيات وفعاليات اليوم الأحد الموافق 10-3-2024 والتي نرصدها لكم في . ففي الخامسة مساء، وبحضور وزيرة الثقافة، دكتورة نيفين الكيلاني، تحتضن قاعة المجلس الأعلي للثقافة، بمقره بساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة، احتفالية “نساء مبدعات”، لتكريم مبدعات مصر الحاصلات على جوائز الدولة لعام  2023 بالإضافة إلى الاحتفاء بالفائزات بالمسابقات الإبداعية والبحثية التي نظمها المجلس خلال العام الماضي. وتتضمن الاحتفالية كلمة وزيرة الثقافة، كلمة دكتورة دليلة الكرداني والحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 2023 ــ  كلمة الروائية هالة البدري الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2023 ــ كلمة الفنانة دكتورة رانيا يحيي الحاصلة على جائزة التفوق في الفنون لعام 2023 ــ كلمة دكتورة هناء الجوهري الحاصلة على جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية 2023. بالإضافة إلى مداخلات للحاصلات على جوائز الدولة التشجيعية لعام 2023 ومن بينهن الكاتبات: شيرين فتحي، نورا ناجي، باسنت عادل، نيرة محمد شوشة، سهي أحمد سعيد، نرمين فتحي شحاتة، ولاء حامد، حنان أبو سكين، نهي صبحي. كما تتضمن الاحتفالية احتفاء وزيرة الثقافة والحاصلات على جوائز الدولة بالمبدعات والباحثات الفائزات بالمسابقات المتخصصة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة خلال العام الماضي واللاتي وصل عددهن إلى 23 فائزة أغلبهن من جيل الشباب، ويدير الاحتفالية دكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. وفي أجندة الدستور الثقافية، تعقد بنادي أدب قصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية، في السادسة والنصف مساء، أمسية لمناقشة وتوقيع رواية “دشرت”، للكاتب دكتور حسين عبد البصير، ويناقش الرواية كلا من: الناقد وحيد مهدي، الكاتبة أمينة الزغبي، ويدير الأمسية الكاتب محمد عبد الوارث. وفي السادسة مساء، وضمن أجندة الدستور الثقافية، يستضيف جاليري ضي الثقافي بالمهندسين، بالتعاون مع مؤسسة تكوين، المفكر العربي الكبير، الدكتور جوزيف مسعد، أستاذ السياسة وتاريخ الفكر العربي الحديث، بجامعة كولومبيا الأمريكية، في لقاء بعنوان “الحرب على غزة ومنظومة القيم العالمية؟”، ويحاوره في هذا اللقاء الباحث والمحاضر في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ دكتور سامح إسماعيل. اللقاء يتناول المأزق الأخلاقي في الغرب، والذي كشفت عنه الأحداث في غزة، ومدى انكشاف زيف الشعارات الإنسانية، التي تخفي دوما حمولات سياسية، سرعان ما انتبه الجميع إلى مساراتها الأيديولوجية، القائمة دائما على النزوع تجاه الهيمنة، والإبقاء على تفوق الرجل الأبيض. وفي أجندة الدستور الثقافية، تعقد في الواحدة ظهرا بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان “فهرس المكتبة الألكتروني”، وذلك ضمن سلسلة محاضرات التوعية المعلوماتية التي تنظمها المكتبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-05

أعلن رئيس بينالى فينسيا الدولى، روبرتو سيكوتو، والقيم الفني على المعرض الدولي الثامن عشر للهندسة المعمارية، عن اختيار ليزلي لوكو – لتولى منصب مدير فني لقسم الهندسة المعمارية لدورة البينالى، التى ستقعد في الفترة من 20 مايو إلى 26 نوفمبر 2023 ما قبل الافتتاح في 18 و 19 مايو في جيارديني، في أرسينال، وفي مواقع مختلفة حول البندقية. ويأتى عنوان هذه الدورة الثامنة عشر للعمارة هو معمل المستقبل، وقالت ليزلي لوكو، حسبما نشره موقع الرسمى للبينالى: مختبر المستقبل تعطينا لمحات غير مصفاة من الحياة في أجزاء من العالم لن نزورها على الأرجح. ويشار إلى أن بينالى فينيسيا للعمارة تقام دورته كل عامين بالتبادل مع بينالى فينيسيا للفنون التشكيلية، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى هو المنوط به إعداد المشاركة المصرية فى الحدث الدولى، على أن تتكفل وزارة الثقافة بكل نفقات المشاركة، وتمنح جوائز البينالي شهرة وجدارة دولية للحاصلين عليها مما ينعكس على الفائزين والدول التي يمثلونها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية والإفريقية التي شاركت في البينالي. وخلال الأيام الماضية عقد الاجتماع الأول للجنة تحكيم مسابقة بينالي فينسيا للعمارة الجولة 18 لوضع أسس اطلاق مسابقة تمثيل مصر في البينالي، وتضم لجنة التحكيم سوسن مراد، والدكتورة دليلة الكرداني، والدكتور أنسي أبو سيف، والمهندس محمد أبو سعدة، والدكتورة ابتسام فريد، والدكتور أيمن حسان، وقد استقرت اللجنة على اختيار الدكتورة دليلة الكرداني رئيسا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-05

عقد الاجتماع الأول للجنة تحكيم مسابقة بينالي فينسيا للعمارة الجولة ١٨ لوضع أسس اطلاق مسابقة تمثيل مصر في البينالي، وتضم لجنة التحكيم سوسن مراد، والدكتورة دليلة الكرداني ، والدكتور أنسي أبو سيف ، والمهندس محمد أبو سعدة، والدكتورة إبتسام فريد، والدكتور أيمن حسان ،وقد استقرت اللجنة على اختيار الدكتورة دليلة الكرداني رئيسا.   ويشار إلى أن بينالي فينيسيا للعمارة تقام دورته كل عامين بالتبادل مع بينالي فينيسيا للفنون التشكيلية، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري هو المنوط به إعداد المشاركة المصرية في الحدث الدولي، على أن تتكفل وزارة الثقافة بكافة نفقات المشاركة، وتمنح جوائز البينالي شهرة وجدارة دولية للحاصلين عليها مما ينعكس على الفائزين والدول التي يمثلونها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية والإفريقية التي شاركت في البينالي. لجنة التحكيم     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-08

باقى من الزمن 10 أيام لتسليم مخرجات مسابقة اختيار العمل الممثل لمصر بـ بينالي فينيسيا الدولي للعمارة، في دورته 18 بعنوان  The Laboratory of the Future أو معمل المستقبل. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة خلال هذه الدورة من مجموعة من أساتذة العمارة والديكور من الأكاديمين والممارسين، وتترأسها الدكتورة دليلة الكرداني أستاذة العمارة والتصميم العمراني- بكلية الهندسة- بجامعة القاهرة، وعضوية كل من: المهندسة ابتسام فريد أستاذ مساعد العمارة وعميدة كلية التصميم والإعلام – جامعة كوفنتري ، مهندس أنسي أبوسيف مصمم الديكور والمناظر السينمائية، الدكتورة ايمن حسان أستاذ ورئيس قسم العمارة – كلية الهندسة – جامعة القاهرة، وسوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت – جريدة الاهرام ، المهندس محمد السيد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. وسيقام المعرض في دورته الثامنة عشر في الفترة من عشرين مايو إلى السادس والعشرين من نوفمبر 2023، انطلاقاً من اهتمام وزارة الثقافة بالمشاركة الإيجابية في الدورة القادمة وإيماناً بتفعيل دورها في رعاية ودعم الأعمال المعمارية المتميزة، تقرر دعوة المعماريين، وفرق العمل "تشمل تخصصات متنوعة ويرئسها معماري" لمسابقه مفتوحة لاختيار العمل الممثل لجناح مصر في الدورة الثامنة عشر. ويشار إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي شاركت في بينالي فينسيا للفنون بشكل عام، وبينالي فينسيا للعمارة بشكل خاص، ساعدها على ذلك امتلاكها لجناح مبني دائم منذ سنوات عديدة وقد فازت مصر بالجائزة الكبرى "الأسد الذهبي" لأحسن جناح سنة 1995. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-01

تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه بالتهنئة إلى الدكتورة رانيا يحيى عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس لحصولها على جائزة الدولة للتفوق في الفنون، والتى منحها لها المجلس الأعلى للثقافة.   كما توجه المجلس بالتهنئة إلى السيدات الحاصلات على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية لعام 2023.   وأعربت الدكتورة مايا مرسى عن بالغ سعادتها وفخرها بهذه الجوائز المستحقة لسيدات متميزات صاحبات إنجازات وإسهامات عظيمة فى مختلف المجالات، مؤكدة أن هذه التكريمات هى نتاج لجهد كبير وعمل شاق لسنوات طويلة عملن فيها بإخلاص وتفاني ونجحن في إثبات ذاتهن والوصول إلى لحظة التكريم متمنية لهن المزيد من التقدم والنجاح.   ويذكر أن الدكتورة رانيا يحيى رئيس قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة، عازفة لآله " الفلوت" بدار الأوبرا المصرية، ولها العديد من الإسهامات الثقافية والكتابات النقدية الموسيقية فى العديد من الصحف والمجلات.     ويأتى من بين الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية لعام 2023 كل من :  الدكتورة هناء جوهري فى مجال العلوم الإجتماعية والدكتورة دليلة الكرداني أستاذة العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة على على جائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون ، والروائية هالة البدرى فى مجال الآداب، وفى جوائز الدولة التشجيعية وفى "مجال الآداب"، فاز بفرع "السرد القصصى والروائي"، كل من "شيرين فتحى محمد رجب، عن رواية "خيوط ليلى"، ونورا ناجى أحمد حسن صقر، عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة"، وبفرع "الترجمة من العربية وإليها"، فاز كل من "بسنت عادل فؤاد حسنى، عن الكتاب المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة" ،وفاز بفرع "الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات"، سها أحمد سعيد محمد بليغ، عن كتاب "نجوم ماسبيرو يتحدثون ج2، ج3، وفازت بفرع "علوم الإدارة"، الدكتورة نرمين فتحى أحمد شحاتة.   وفاز بفرع "الثقافة العلمية"، الدكتورة ولاء حامد محمود محمد الزنارى،  وفاز بفرع "ديموقراطية الثقافة والواقع المصري"، "الدكتورة حنان كمال عبد الغنى أبو سكين، عن بحث بعنوان "ملامح الدعاية الانتخابية فى ضوء الضوابط القانونية لانتخابات مجلس النواب 2020"، وفى فرع "عائد الاستثمار فى البشر على الاقتصاد القومي"، فازت بها الدكتورة نهى سامى صبحى محمود عمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-06

تعرض قناة أمانة المؤتمر التابعة للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى فيلم تسجيلى عن مشوار الفنان الراحل جمال السجيىي، حيث قررت لجنة الفنون التشكيلية أن تخصص أولى أنشطتها اليوم الاثنين، بعرض فيلم تسجيلى من إنتاج المركز القومى للسينما حول مشوار الفنان الراحل جمال السجينى، وسيتم عرضه فى تمام الساعة السادسة مساءً. وخصص المجلس الأعلى للثقافة يومي"الاثنين والخميس" من كل أسبوع وفى تمام السادسة مساء لبث الفعاليات الثقافية على قناة أمانة المؤتمرات على اليوتيوب وصفحتها على فيس بوك، وياتى البرنامج تحت بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للسينما وكلية الفنون التطبيقية والتلفزيون المصري، ويشرف على تنظيمه من أعضاء اللجنة كل من الدكتورة دعاء خليل، المهندس سيف الله أبوالنجا، والدكتور خالد سرور، والدكتورة سريه صدقي، والدكتورة ميسون قطب، وإسلام الهوارى، والمخرجة فاطمة الحاج.  ويشار إلى أن تقام الفعاليات ضمن برنامج "دعم مبادرة الثقافة بين إيديك" والتى أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وتتضمن عرض عدد من الأفلام التسجيلية للرموز ورواد فن العمارة والفنون التشكيلية بمصر بالإضافة إلى عرض لعدد من المؤلفات المهمة فى المجالين، وتحت إشراف لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني. جدير بالذكر، أن بوابة الثقافة تحتوى كنزا ثقافيا نادرا، وشعار البوابة والهدف منها هو الوصول إلى 100 مليون مثقف مصرى، ونشر الثقافة المصرية وإعلاء قامتها بين دول العالم ، وتعمل البوابة ايضا على تيسير الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال مكاتبها فى مختلف المحافظات عن طريق السماح للمواطنين بالتقديم على خدماتهم الكترونيا واستخراج التراخيص اللازمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-08

فى الثامن والعشرين من شهر اغسطس 2022، اطلق التنسيق الحضاري مسابقة اختيار العمل الممثل لمصر، بمعرض بينالي فيــــنيسيا الدولي للعمارة في دورته 18 بعنوان "معمل المستقبل"، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وحرصاً علي الإرتقاء المستمر بالمشاركة المصرية في البينالي يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بطرح مسابقة معمارية للمشاركة المصرية في هذا المحفل الهام، والذي جاء هذا العام بعنوان "معمل المستقبل".   ويشار إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي شاركت في بينالي فينسيا للفنون بشكل عام، وبينالي فينسيا للعمارة بشكل خاص، ساعدها على ذلك امتلاكها لجناح مبني دائم منذ سنوات عديدة وقد فازت مصر بالجائزة الكبرى "الأسد الذهبي" لأحسن جناح سنة 1995.    وتتكون لجنة تحكيم المسابقة هذه الدورة من مجموعة من اساتذة العمارة والديكور من الاكاديمين والممارسين، وتترأسها الدكتورة دليلة الكرداني استاذة العمارة والتصميم العمراني- بكلية الهندسة- بجامعة القاهرة، وعضوية كل من: المهندسة ابتسام فريد أستاذ مساعد العمارة وعميدة كلية التصميم والاعلام – جامعة كوفنتري ، مهندس انسي ابوسيف مصمم الديكور والمناظر السينمائية، الدكتورة ايمن حسان أستاذ ورئيس قسم العمارة – كلية الهندسة – جامعة القاهرة، وسوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت – جريدة الاهرام ، المهندس محمد السيد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.   وسيقام المعرض في دورته الثامنة عشر في الفترة من عشرين مايو إلى السادس والعشرين من نوفمبر ٢٠٢٣.، انطلاقاً من اهتمام وزارة الثقافة بالمشاركة الإيجابية في الدورة القادمة وإيماناً بتفعيل دورها في رعاية ودعم الأعمال المعمارية المتميزة، تقرر دعوة المعماريين، وفرق العمل "تشمل تخصصات متنوعة ويرئسها معماري" لمسابقه مفتوحة لاختيار العمل الممثل لجناح مصر في الدورة الثامنة عشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-19

قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن الجهاز يستعد لبينالى فينسيا للعمارة 2023، ومن المقرر الإعلان عن شروط التقدم فى مسابقة البينالى نهاية شهر أغسطس الجارى.   واوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن تيمة بينالى فينسيا للعمارة هى معمل المستقبل، وهى التيمة التى من المفترض أن تقوم الدول من كل أنحاء العالم بتقديم موضوعات معمارية عن معمل المستقبل.    ويشار إلى أن بينالى فينيسيا للعمارة تقام دورته كل عامين بالتبادل مع بينالى فينيسيا للفنون التشكيلية، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى هو المنوط به إعداد المشاركة المصرية فى الحدث الدولى، على أن تتكفل وزارة الثقافة بكل نفقات المشاركة، وتمنح جوائز البينالي شهرة وجدارة دولية للحاصلين عليها مما ينعكس على الفائزين والدول التي يمثلونها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية والإفريقية التي شاركت في البينالي.   وخلال الأيام الماضية عقد الاجتماع الأول للجنة تحكيم مسابقة بينالي فينسيا للعمارة الجولة 18 لوضع أسس اطلاق مسابقة تمثيل مصر في البينالي، وتضم لجنة التحكيم سوسن مراد، والدكتورة دليلة الكرداني ، والدكتور أنسي أبو سيف ، والمهندس محمد أبو سعدة، والدكتورة ابتسام فريد، والدكتور أيمن حسان، وقد استقرت اللجنة على اختيار الدكتورة دليلة الكرداني رئيسا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-03

تفقدت لجنة أثرية هندسية، اليوم، آخر مستجدات الأعمال بالمتحف الأتوني بالمنيا، تمهيدا لاستكمال أعمال المشروع، وذلك في أعقاب موافقة البرلمان الألماني "البوندستاج" على رصد مبلغ 10 ملايين يورو من ميزانية الحكومة الألمانية لعام 2019-2020 لاستكمال المتحف وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي. ضمت اللجنة، إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور محمود مبروك مسؤول العرض المتحفي، والدكتورة دليلة الكرداني مدير المكتب الاستشاري المصمم للمتحف، وأحمد حميدة مدير عام المتحف. ناقشت اللجنة، أعمال الإعداد لتنفيذ سيناريو العرض المتحفي الجديد ووضع التصور النهائي له وإعداد قوائم للقطع المختارة، بالإضافة إلى تحديد مسارات الزيارة وتشطيبات المتحف واختيار فتارين العرض، وأنظمة الإضاءة وأجهزة الإنذار والتأمين من كاميرات وx Ray وإطفاء الحريق. قال المهندس وعد الله أبو العلا، إن الأعمال الإنشائية للمتحف بدأت عام 2002 بمعرفة شركة المقاولون العرب، ولكن توقف العمل عام 2011 بعد أحداث ثورة يناير تأثرا بالأحوال الاقتصادية التي مرت بها البلاد والتي أثرت على موارد وزارة الآثار، حتى أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، قرارا عام 2015 باعتماد مبلغ 40 مليون جنيه لاستكمال العمل بالمتحف. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إنه تتويجا لجهود وزارتي الخارجية ممثلة في السفارة المصرية في برلين ووزارة الآثار بالتنسيق مع الحكومة الألمانية وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) على رصد مبلغ 10 ملايين يورو من ميزانية الحكومة الألمانية لعام 2019-2020 لاستكمال المتحف وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي. يذكر أن فكرة إنشاء المتحف الأتوني بدأت في عام 1979 بعد إتمام اتفاقية توأمة بين مدينة المنيا ومدينة هلدسهايم الألمانية ليكون أحد أهم جوانبها الثقافية لعرض الفكر الديني لأخناتون وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة (أخت أتون) تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ومنذ عام 1979 حتى عام 1995 جرى اختيار أكثر من موقع لإنشاء المتحف من بينها تل العمارنة ومدينة المنيا الجديدة حتى تم الاتفاق بين وزارة الآثار ومحافظة المنيا على تخصيص الموقع الحالي على الضفة الشرقية لنهر النيل لمدينة المنيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: