Logo

دصفاء النجار

افتتحت فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى السادس تحت عنوان مُلهم ومُستلهم...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2024-04-26

افتتحت فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى السادس تحت عنوان مُلهم ومُستلهم من مكان انعقاده الجديد بعد غياب لسنوات، تحت قبة الغورى بالقاهرة الفاطمية، بعنوان «المدينة والذاكرة» والذى بدأت أولى فعالياته السبت الماضى 20 أبريل، واستمرت حتى ٢٥ أبريل الجارى. وسيطرت حالة من البهجة خلال أيام الملتقى وتجلت روح القاهرة الساحرة بين الحضور من المثقفين والقراء، وكانت فلسطين حاضرة ومتجلية أيضًا فى افتتاح الملتقى، فى شخص الشاعر والروائى الفلسطينى الكبير (إبراهيم نصر الله) كما تواجد الكاتب والروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد وهو الرئيس الشرفى للملتقى هذا العام فى دورته السادية. وفى الندوة الافتتاحية تحدث الكاتب الفلسطينى إبراهيم نصر الله عن مشروعه الأدبى الأهم (الملهاة الفلسطينية)، والتى بدأها فى العام ١٩٨٤، وكيف أن المكان المتمثل فى المدن والذاكرة التى تتراءى فى أى رواية كانا حاضرين، وكأننا نقرأ كل مدينة ونراها بذاكرة الكاتب، تحدث نصر الله عن الملهاة الفلسطينية والتى تؤرخ لــ ٢٥٠ عامًا لفلسطين التى لم يرها، وكيف بدأ مشروعه برواية تمتد من عام ١٩١٧ وحتى عام النكبة. وكانت مشاركة الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، صاحب ثلاثية الإسكندرية التى بدأها برواية (لا أحد ينام فى الإسكندرية) التى تميزت بالعلاقات المتشابكة لسكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، والعلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر. وقد قدمت حفل الافتتاح الإعلامية د.صفاء النجار، وألقى المدير التنفيذى للملتقى، الناشر محمد البعلى مدير دار صفصافة كلمته الافتتاحية مرحبا بضيوف الملتقى، وأدارت الندوة الافتتاحية بين إبراهيم نصر الله وإبراهيم عبد المجيد الكاتبة آية طنطاوى. فى يومه الثانى والذى انقسم لندوتين هامتين، الأولى تحت عنوان «الكتابة على جدران المدن: كيف نكتشف ذواتنا بالفن والكتابة الإبداعية». والتى استضافت الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، والكاتبة المصرية بسمة عبد العزيز وهى طبيبة نفسية ودارسة لعلم الاجتماع والنفس وفنانة تشكيلية، وقد أدارت الندوة الكاتبة المصرية رشا سنبل، وبدأت الندوة بالحديث عن أهمية التدوين والتى تعتبر كالكتابة والرسم على الجدران. الندوة الثانية فى فعاليات اليوم الثانى تحت عنوان (تقاطعات المدينة والنص: كيف تُعيد المدن تشكيل حكاياتنا) والتى حاضر فيها الكاتب الأمريكى ذات الأصول الإيرانية د.سالار عبده، والكاتبة المصرية والروائية ضحى عاصى، وأدارت الندوة الكاتبة والمترجمة المصرية أميمة صبحي، وكانت الندوة سجالا مثمرًا بين ثقافتين مختلفتين. وفى ظهور استثنائى ونادر فى ثالث أيام الملتقى، حضر الكاتب الكبير صُنع الله إبراهيم فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى السادس فى يومه الثالث فى قبة الغورى، للحديث عن التقارب بين روايته (1970) الصادرة فى العام 2019 عن دار الثقافة الجديدة، وبين رواية (1970 – عام البطولة) للكاتب البرازيلى إنريكى شنايدر والصادرة بترجمة للعربية للدكتور السيد واصل، وأدارت اللقاء الكاتبة المصرية رباب كساب. تحدث الكاتب صُنع الله إبراهيم عن أنه اعتمد على ذاكرته فى (1970) لأنها كانت شاملة، ومصر كبقية دول العالم الثالث فى فترة الخمسينيات والستينيات تعرضت لانقلاب عسكرى فى 1952، ومن ثم تحولت لثورة اجتماعية، وكيف أنه عاصر تلك الأحداث وهو طفل يسمع فى الراديو بيان الرئيس محمد نجيب. وبعنوان «الذاكرة والأمل» بدأت الندوة الثانية والتى ضمت الكاتب إياكى كابى من چورچيا والكاتب المصرى هشام أصلان، وأدار الندوة الشاعر والمترجم ميسرة صلاح الدين. وعن السرد فى الرواية يقول كابى، أن الأطفال يحاولون أن يربطوا الأحداث مثل الأحجية وهى مزيج بين أحلامه وكوابيسه، يربطها فى نهاية اليوم بالأحداث فى جورجيا، عن الحرب يقول الكاتب أن الأطفال عندما يشاهدون الحروب تظل عالقة بذاكرتهم ولا يستطيعون التخلص منها. أما عن الذاكرة يتحدث الكاتب هشام أصلان أنها ليست استعادة للماضى ولكن سؤال القلق على ما يمثله الزمن من خطر على الأشخاص والأماكن، وبتغير الأماكن يعنى فقدان للذاكرة، ولكن بالرغم من ذلك تسير الحياة بشكل طبيعي. أما اليوم الرابع احتفل الملتقى ة بلأمسية عن تجربة الإقامة الأدبية فى مصر، وسيكون بيت التلمسانى هو النموذج الأوضح فى تلك التجربة، البيت الذى يتميز بطابعه الريفى وعلى بُعد ساعة من القاهرة، والذى يحمل اسم عائلة التلمسانى وهى واحدة من العائلات المتميزة فنيًا وأدبيًا. مؤسسة البيت وصاحبة فكرة الإقامة الأدبية فيه هى الكاتبة والأكاديمية المصرية الدكتورة مى التلمسانى، والفكرة جاءت تخليدا لذكرى والدها المخرج الراحل عبد القادر التلمسانى وهو من أهم رواد السينما التسجيلية فى مصر. وشهد ملتقى القاهرة الأدبى فى يومه الرابع عقد ندوة تحت عنوان «من الذاكرة إلى النص حياة واقعية مقتبسة فى الأدب» استضافت الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، والكاتب المصرى طارق إمام وأدارت الندوة الشابة منى عبد ربه، التى بدأت بالسؤال عن الدور الذى يلعبه الأدب فى الكتابة عن الحيوات الواقعية للشعراء. وعن سؤال الشعور بالاغتراب فى المدينة وعلاقة كفافيس بها قال طارق أن الأدب يلعب دورين مختلفين تماما حيث يؤكد على استكشاف الخصوصية فنستطيع أن نعثر على كفافيس من المدينة كما نجيب على سؤال المدينة نفسه من حياة كفافيس مؤكدا أن ذاكرة المدينة تنتقل للقارئ بواسطة النص بأشكال عديدة بحيث يمكن للقارئ أن يشعر ويرى المدينة بالضبط ويدرج جزءا من تاريخ المكان عن طريق ذاكرة الأدب مضيفا أن أحد أهدافه هو تثبيت صورة القاهرة نعيشها الآن قاهرة حاضرة لكننا نعرف أنها ستختفى قريبا.

قراءة المزيد

الدستور

2024-03-03

قال المهندس واصف مكرم الله إن رواية مقامات الغضب، للدكتورة ، تتحدث عن المشاعر المكتوم بداخل المجتمع المصري حيث اختارت عائلة للطبقات العليا بحي المنيل، وتناولت منها جوانب الرواية. أضاف "مكرم الله"، خلال حضورة مناقشة رواية مقامات الغضب، للكاتبة صفاء النجار بصالون شريف العصفوري الثقافي والأدبي أن الكاتبة صفاء النجار حاولت تعكس حال المجتمع بشكل مصغر في حي المنيل. ونوه أن الشخصيات بالرواية مرسومة بحساسية، واختارت العديد من جوانب المجتمع المصري، والمعايشة مع الثورة، وكيفية إعادة بناء نفوذنا. أشار إلى أن د.صفاء النجار اختزلت بعض الشىء دور الشخصية المسيحية في الرواية، ولكن لا يضر الرواية، مؤكدًا أن المعالجة كانت رائعة ومكتملة بعض الشىء. تدور الرواية حول عائلة لا يعرف أفرادها الاتزان، فيقفون على طرفي النقيض، إما التمرد والغضب أو الخنوع والاستسلام، وكلٌّ يدفع الثمن، يخافون الفشل، لكن الانكسار هو الفخ الذي يقعون فيه، تتقاطع مصائر الشخوص مع مصير الوطن في لحظات سياسية واجتماعية حرجة، حيث يمتزج الحب بالخيانة، الأمومة بالعجز اليقين بالشك، الإيمان بالإلحاد، ويشكل الغضب الممزوج بالوجع الوعي بالحياة، تتناوب مقامات الغضب بأصوات شخصياتها ما بين المغامرة والحيرة والترقب والترحال.

قراءة المزيد

الدستور

2024-03-03

علّقت الروائية "ضحى عاصي" على رواية مقامات الغضب للروائية د.صفاء النجار في صالون شريف العصفوري الثقافي والأدبي. وقالت خلال حضورها المناقشة وسط لفيف من القامات الثقافية، صفاء النجار قلم مهم جدا في المشهد الثقافي المصري، وقلم مختلف. وأضافت أن الإبداع ليس سهلا الكتابة سهله، وصفاء النجار من الشخصيات التي لديها فكرة وموضوع خاص بها، متابعة: "في ناس كده لما تقرأ لها موضوعا تقفل بدون ما يلعم معاك حاجة". وأشارت إلى أن صفاء النجار لديها عمق في الكتابة ومناقشة قضايا وتفجير قضايا ولا يوجد كلمة هباء في كتاباتها، وهناك رسم للشخصية وتفتح أبواب لتساؤلات. أوضحت أن صفاء تحكي عن تجارب عدد من الكتاب والمثقفين الكبار، مشيرة إلى أن المشهد الثقافي المصري بالرغم من وجود آليات كبيرة تدعم الملفات الثقافية إلا أن المجتمع المدني والمثقفين يحافظون علي المشهد الثقافي بكل ما أوتوا من قوة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-26

قالت الروائية والأديبة سلوى بكر إن كونفوشيوس يقول:"احرص دائمًا على الا تكون الأول، واخالف هنا ما ذهب إليه كونفوشيوس لا تصدر الحديث عن رواية ""، حيث أكدت أن اعجابها بالرواية لكونها تأتى من الخطاب المناهض للإخوان وهو ما تم وضع هذا في سياقه الفني والأدبي. أشارت بكر خلال فعاليات مناقشة رواية "مقامات الغضب" للإعلامية د.صفاء النجار، منذ قليل في ورشة الزيتون، أن هناك كتاب للناقد والأكاديمي الكبير شوقي ضيف يبحث في جنس المقامة وتاريخ نشأتها عند العرب، ويرى المقامة انها خطاب او حديث أدبي بليغ، وهكذا عندما وقعت عيني على عنوان رواية "مقامات الغضب" استدعيت شوقي ضيف وكتابه. ولفتت الى ان شوقي ضيف يؤكد ان المقامة لم تكن يوم قصة. أضافت بكر أن عنوان الرواية يعبر عن خطاب ما، فهي  جملة من الخطابات المتعلقة بأسرة مصرية، يمكن ان نطلق عليها أسرة ميسورة،بمعني انها " الشريحة العليا من الطبقة الوسطي"، هذه الخطابات تتعلق بالأسرة وما حولها، فقد عاشت تقلبات حياتية بدء من الاقطاع وصولا للثورة 1952، هم  في موضع قريب من السلطة ولكن لا يمثلونها. وتابعت أن الجد في رواية "مقامات الغضب" جاء ممثلا لاحد فروع السلطة كونه يعمل ضابط  بجهاز امن الدولة ، بينما جاءت الأم مقهورة بدرجة ما، ويأتي الجد مناصرا للحفيدة "أروى"، ويأتي أشرف نموذج جديد في السعي للربح واكتناز الأموال، ولفتت بكر الى ان هذه شخوص ليست مفتعلة هى جزء من السياق الحياتي والطبيعي التى نلتقيها في يومنا. أشارت بكر إلى ان كل الشخصيات في الرواية بلا قضية حقيقية، وتأتى ثورة يناير كشخصية ديكورية،لا تشغلها اشكاليات حقيقية، هي شخصيات ترغب في خلاص ما، ليأتي المشهد النهائي بمثابة قفزا عن السياق.  وتابعت إلى ان هناك خبرة حياتية لدى النجار ممزوجة بالخيال، إلى جانب المرجعيات الثقافية المتنوعة،  المتعلقة بالادبيات الدينية والصوفية أضافت الى العمل، ولفتت بكر الى ان مستوى الخطاب جاء احيانا أعلى من الشخصيات.على سبيل المثال " ذهاب الجد لشرب القهوة  ب "جروبي"، ويقابل حفيدته ويوبخها  ويقارن حياته  وماعا شه بالوضع الراهن.ولفتت بكر الى ان غياب مقامة عن شريف والذي يعد نموذج  حقيقي  يعيش في مجتمعنا ببحثها عن قواعد النفوذ والمصالح، لم نجده صوته  واضحا.

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-26

قالت د.فاطمة الصعيدي إن رواية " للكاتبة د.صفاء النجار تنقسم إلى 4 فصول منها: مقام المغامرة، مقام الحيرة ويعد اكبر المقامات، مقام الترقب، مقام الترحال. أضافت الصعيدي خلال فعاليات مناقشة رواية "مقامات الغضب" للإعلامية الدكتورة صفاء النجار، منذ قليل في ورشة الزيتون، أنها توقفت عند اسماء الاعلام صوتيا ثمة مقطع قصير يشير الى الروح المغلقة مثل شخصيتي سلوي ويسري نموذجا؛ فنجاة وسهاد تاتي في مقاطع صوتية مفتوحة.  أشارت الصعيدي إلى "مقامات الغضب قدمت "دفتر احوال مصر دون مباشرة، تتحدث عن الاعتصامات وفض الاعتصامات وتسرب لنا هذه المعلومات دون ان نفهم من ذلك ان تروى تاريخ.وتابعت:" لم تقع النجار في فخ وصف الشخصيات، بل  تجاوزت هذا  لتقدم أفعالهم ليعبروا عن تلك الشخصيات". وأكدت أن كل شخصية في رواية مقامات الغضب لديها معجمها الخاص بها، فنحت لكل شخصية  الصوت الذي تعبر به، ولفتت الى ان ما قدمته النجار في رواية مقامات الغضب هو التأكيد على اننا نسيج واحد.  وتابعت "ان الحوارات كان لها دورها في تخفيف حمولة السرد، وختمت  هذا العمل سيشغل  يوما مكانا في الأدب العربي. تدور الرواية حول عائلة لا يعرف أفرادها الاتزان، فيقفون على طرفي النقيض، إما التمرد والغضب أو الخنوع والاستسلام، وكلٌّ يدفع الثمن، يخافون الفشل، لكن الانكسار هو الفخ الذي يقعون فيه، تتقاطع مصائر الشخوص مع مصير الوطن في لحظات سياسية واجتماعية حرجة، حيث يمتزج الحب بالخيانة، الأمومة بالعجز، اليقين بالشك، الإيمان بالإلحاد، ويشكل الغضب الممزوج بالوجع الوعي بالحياة، تتناوب مقامات الغضب بأصوات شخصياتها ما بين المغامرة والحيرة والترقب والترحال. ومن أجواء الرواية نقرأ:"سلوى: ولأنني أعرف هذه الحقيقة.. لم تغرني الصلابة التي غلفتني، ما إن تنجرح القشرة حتى تظهر الحقيقة الرخوة". اللواء يسري صالح: لا شيء أنتظره، وكل ما حدث وما سيحدث نتيجة، والأسباب تم زرعها منذ سنوات، في السر أو في العلن، لا شيء أنتظره، وما أنتظره لا يتصل قبل أن يأتي".

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-26

بدأت، مساء الإثنين، فعاليات مناقشة رواية “” للروائية والقاصة د.صفاء النجار في ورشة الزيتون وهى الرواية الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية. الرواية تناقشها كل من الكاتبة الكبيرة سلوى بكر والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، والدكتور محمد إبراهيم طه وتدير الندوة الكاتبة أماني الشرقاوي. تدور الرواية حول عائلة لا يعرف أفرادها الاتزان، فيقفون على طرفي النقيض إما التمرد والغضب أو الخنوع والاستسلام، وكلٌّ يدفع الثمن، يخافون الفشل، لكن الانكسار هو الفخ الذي يقعون فيه، تتقاطع مصائر الشخوص مع مصير الوطن في لحظات سياسية واجتماعية حرجة، حيث يمتزج الحب بالخيانة، الأمومة بالعجز، اليقين بالشك، الإيمان بالإلحاد، ويشكل الغضب الممزوج بالوجع الوعي بالحياة، تتناوب مقامات الغضب بأصوات شخصياتها ما بين المغامرة والحيرة والترقب والترحال. من أجواء الرواية نقرأ: "سلوى: ولأنني أعرف هذه الحقيقة.. لم تغرني الصلابة التي غلفتني، ما إن تنجرح القشرة حتى تظهر الحقيقة الرخوة". اللواء يسري صالح: "لا شيء أنتظره، وكل ما حدث وما سيحدث نتيجة، والأسباب تم زرعها منذ سنوات، في السر أو في العلن، لا شيء أنتظره، وما أنتظره لا يتصل قبل أن يأتي". وفي محبة ورشة الزيتون كتبت د.صفاء النجار على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك" تقول تحت عنوان " 20 عامًا في محبة ورشة الزيتون وصاحبها شعبان يوسف".  عندما أصدرت مجموعتي الأولى “البنت التي سرقت طول أخيها" 2004، كنت حديثة عهد بالحياة الثقافية، فلم أكن يومًا من مرتادي مقاهي المثقفين في وسط البلد، ولم يقرأ لي أحد مخطوطة، فقط كنت أعرف مجلة أدب ونقد من خلال الناقدة الكبيرة فريدة النقاش التي تحمست لكتابتي ونشرت لي العديد من القصص عبر صفحات المجلة ومن بعدها تعرفت على ندوة أدب ونقد التي كانت تديرها الكاتبتين: نجوى شعبان وسحر الموجي واشتركت معهما في تقديم بعض الندوات. تضيف: "في ذلك الوقت كنت أسمي نفسي "أليس في بلاد العجائب"، فقد كان كل ما حولي جديدا ومدهشا، كنت كل يوم أتعرف على شخصيات وأسماء، حالة من الانبهار كانت تملؤني، وكنت أغطي دهشتي ومحاولاتي الاستيعاب والتفاعل بابتسامتي الساحرة حتى إنه يمكنني القول بروح ساخرة: أنا أبتسم إذن أنا أستوعب. في إحدى هذه الندوات أدب ونقد، وبينما أجلس وسط عدد الحضور وبجوار عدد من الأصدقاء الكتاب- الجدد آنذاك- دخل قاعة الندوة رجل طويل، عريض المنكبين، كث الشارب، يرتدي جاكيت جلد أسود، حدثت همهمة في القاعة وانتشرت ترحيبات، جلس الرجل على أقرب كرسي، فسألت الزميل المجاور لي: مين ده؟ فنظر لي شذرا وقال لي باندهاش: ده شعبان يوسف. متعرفيهوش. هززت رأسي نفيا، أكمل الزميل: متعرفيش ورشة الزيتون؟! هززت رأسي نفيا: لا.  يئس الزميل منى، وقال بصبر نافد: دي أهم ندوة في مصر، والكتاب اللي ما يتناقش فيها، كأنه لم يناقش. - وأنا إزاي ممكن أناقش مجموعتي في الورشة دي؟ - لا. ده شيء صعب جدًا، وهتحتاجي تنتظري كتير، إحنا نروح الورشة يوم الإثنين، وتقدمي مجموعتك لشعبان وتستنى الدور".

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-24

قالت الروائية د.لميس جابر إن الهوية المصرية لا يمكن أن تهتز، ونكتشف أن لغة المؤرخين من المقريزي والجبرتي تختلف من مؤرخ لآخر، وترصد واقع حياة المصريين عبر العصور من المماليك وصولاً للعثمانيين حتى عصر محمد على باشا. أضافت “عندما أتى الغزو العثماني ساد انحطاط رهيب، وأشرت إلى هذا عندما شبهت فترة حكم الأخوان لمصر بانها تشبه تماما بفترة العصر العثماني”. ولفتت جابر إلى أن هذه الفترة من الانحطاط  نجونا منها بفضل محمد على وما حدث مع رفاعة الطهطاوي وعلى مبارك إرساله لباريس يلخص تاريخ محمد علي وعصره". وعن سؤالها حول أسباب تحول البرنامج إلى كتاب ورقي قالت لميس:"هذا الكتاب كان دعوة من قبل قناة الحياة عبر المنتج تامر مرسي، وقمت بكتابته بالتسلسل بدءًا من عصر عمر بن العاص وصولا لعصر محمد علي. جاء ذلك في إطار فعاليات مناقشة  ثلاثية "حدوته ع الماشي" الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع للكاتبة الدكتورة لميس جابر، وتدير الندوة الروائية د.صفاء النجار، ويناقشها د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، بحضور عالم الآثار زهي حواس، والدكتور خالد عناني وزير الأثار والسياحة السابق، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك. عن ثلاثية "حدوتة ع الماشي"  تغوص لميس جابر عبر الثلاثية في أعماق التاريخ المصري لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية. في الجزء الأول من ثلاثيتها؛ تلقي د.لميس جابر الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر من السياسيين مثل النحاس باشا وسعد زغلول، إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات كشارع البطل أحمد عبدالعزيز وميدان لاظوغلي. ولم تغفل الدكتورة جابر عن الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر البارزات كشجرة الدر وهدى شعرواي، وغيرهما في تاريخنا. ويستكشف الجزء الثاني من سلسلة "حدوتة على الماشي" حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير، والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهير.

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-24

قال الفنان يحيى الفخراني إن الأعمال التاريخية “ضرورية” شريطة ألاّ تقع في فخ المباشرة والافتعال وذلك ردًا عن سؤال الإعلامية د.صفاء النجار عن رأيه في هذه الأعمال.  وعن رأيه في لميس جابر، قال الفخراني "أحمد الله انه ربطني بهذه الزوجة الصالحة التي تدعمني طول الوقت، ورأيي في أعمالها ما بين الإعلام والكتابة فأنا أدعمها واتابع كل جديد تقدمه. وقالت لميس جابر إن فكرة الزواج المتكافئ لا تأتي عبر التماثل والتطابق بين الشخصيات هذه فكرة مغلوطة عن التكافؤ بين الزوجين، وضربت مثلاً على حياتها مع يحيي الفخراني قائلة:"أنا اهتم بالشأن السياسي جدًا، وهو يحيي الفخراني لا يهتم إلا بالشأن العام الذي سيؤثر على المصريين.  وأكدت جابر أن التماثل في الشخصيات منفّر، فالأرض المشتركة هى الإنسانية والحب وما جمعني بالفخراني هو ذلك الاختلاف الفكري فأنا طول  الوقت أقوم بدعمه وسعيده، الآن، لتبادل الأدوار ودعمه لي وفرحه بما انجز. أما عن رأيها في المسلسلات التاريخية، أجابت “جابر” بأن ما يقدم من أعمال درامية تاريخية يتم فيها القاء الضوء على أشياء أخرى بعيدة عن الموضوع الأساسي فمثلاً التناقض في شخصية الفرنسيين الذين اعدموا سلمان الحلبي بالخازوق ومقارنتها بيناير المختلف عليها الحقائق التاريخية لا يختلف عليها. جاء ذلك في إطار فعاليات مناقشة  ثلاثية “حدوته ع الماشي “ الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع للكاتبة د.لميس جابر، وتدير الندوة الكاتبة الروائية صفاء النجار ويناقشها د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير ”الدستور”، وبحضور عالم الآثار المصري زاهي حواس والدكتور خالد عناني وزير الأثار والسياحة السابق، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-24

استضافت، مساء الثلاثاء، مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك حفل إطلاق ثلاثية "حدوتة ع الماشي" للدكتورة لميس جابر، الصادرة عن مؤسسة أطياف للنشر والتوزيع التي تغوص عبرها في أعماق التاريخ المصري لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية. وشهد حفل توقيع ومناقشة ثلاثية لميس جابر حضور العديد من الشخصيات العامة والفنانين منهم د.زاهى حواس، ود.خالد العنانى وزير السياحة السابق، والفنان يحيى الفخراني، والفنانة رانيا فريد شوقى، وأدارت الحفل د.صفاء النجار المذيعة بقناة الحياة، والدكتور محمد الباز وآخرون.  في الجزء الأول من ثلاثيتها؛ ألقت لميس الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر من السياسيين مثل النحاس باشا وسعد زغلول إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات كشارع البطل أحمد عبدالعزيز وميدان لاظوغلي. ولم تغفل د.جابر الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر البارزات كشجرة الدر وهدى شعرواي تاريخنا. ويستكشف الجزء الثاني من سلسلة "حدوتة على الماشي" حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهيرة وأسماء الشوارع في مصر، مثل مصدق، وشهاب، وشارع نوال.  وأضافت رحلة لميس في الجزء الثانى والثالث وفى الجزء الأخير من السلسلة تستكشف أعماق التاريخ والثقافة المصرية. لتتناول حياة فنانين مثل استيفان روستي وأنور وجدي، ومغنيات مثل أسمهان ونجاة، وتفاصيل عن أصول بعض الأمثال الشعبية المصرية المعروفة، مثل: "كداب كدب الإبل"، و"موت يا حمار"، و"حسبة برما"، وغيرها. وأشارت لميس إلى أن الشباب لا يقرأ هذه الأيام لذلك حرصت على اللغة من الكلمات العامية. أشارت إلى أنها تحرص على سرد القصص حتى يفتح نفس الشباب ويهتم بالقراءة، وتحرص على ذلك كفتح شهية فهى تبلور الشخصية المصرية عندما نرى رجلا أميا مثل الحج عمر، ويصنع المراكب ويستعين به محمد على حتى أصبح من المسئولين وأكدت أن الشاب الإنسان عامة لا بد أن يحب وأهله وناسه، وأضافت أن الشارع المصرى به كنز من الكنوز لا يظهر إلا فى الصعاب، الجيش الذى أسسه محمد على هو النبتة الأولى فى حب الوطن ومستمر إلى الآن، وأشارت إلى قصة تتحدث عنها كحدوتة عن الشخصيات المصرية وهم منفردون ولكنهم مكملون بعضهم ببعض.  

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-24

بدأت فعاليات مناقشة ثلاثية “حدوته ع الماشي “ للدكتورة لميس جابر، الصادرة عن مؤسسة أطياف للنشر والتوزيع وتدير الندوة الكاتبة الروائية والإعلامية د.صفاء النجار، والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير ”الدستور”. تغوص لميس جابر عبر ثلاثية “حدوتة ع الماشى” في أعماق التاريخ المصري لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية، وهو ما ترصده فى الجزء الأول، والثاني والثالث من ثلاثيتها.  في الجزء الأول من ثلاثيتها؛ تلقي د.لميس جابر الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر من السياسيين مثل النحاس باشا وسعد زغلول، إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات كشارع البطل أحمد عبدالعزيز وميدان لاظوغلي. ولم تغفل الدكتورة جابر عن الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر البارزات كشجرة الدر وهدى شعرواي، وغيرهما في تاريخنا. ويستكشف الجزء الثاني من سلسلة "حدوتة على الماشي" حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهيرة وأسماء الشوارع في مصر، مثل مصدق، وشهاب، وشارع نوال.  وتستمر رحلة الدكتورة لميس جابر في الجزء الأخير من السلسلة في استكشاف أعماق التاريخ والثقافة المصرية؛ لتتناول حياة فنانين مثل استيفان روستي وأنور وجدي، ومغنيات مثل أسمهان ونجاة، وتفاصيل عن أصول بعض الأمثال الشعبية المصرية المعروفة، مثل: "كداب كدب الإبل"، و"موت يا حمار"، و"حسبة برما"، وغيرها. يذكر أن، في 31 ديسمبر 2015 عينها الرئيس عبد الفتاح السيسي عضوًا في مجلس النواب من ضمن النواب 28 الذين يحق لرئيس الجمهورية تعيينهم.

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-24

قالت الروائية والإعلامية د.صفاء النجار إن الكاتبة لميس جابر سيدة وهبت حياتها من أجل الثقافة المصرية وهى في الذاكرة المصرية تعني القدرة على التواصل والعطاء والتسامح. أضافت النجار، ضمن فعاليات مناقشة  ثلاثية "حدوته ع الماشي " الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع للكاتبة الدكتورة لميس جابر التي بدأت منذ قليل بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، قائلة:"نستفيد جميعا من اعمالها سواء الورقية از المرئية، وسعدنا بها وككاتبة وفي دار أطياف للنشر."  وتغوص لميس جابر عبر الثلاثية في أعماق التاريخ المصري لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية. وتستعرض في الجزء الأول من ثلاثية لميس جابر؛ تلقي الدكتورة لميس جابر الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر. من السياسيين مثل النحاس باشا وسعد زغلول، إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات كشارع البطل أحمد عبدالعزيز وميدان لاظوغلي. ولم تغفل الدكتورة جابر عن الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر البارزات كشجرة الدر وهدى شعرواي، وغيرهما في تاريخنا. ويستكشف الجزء الثاني من سلسلة "حدوتة على الماشي" حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير، والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهيرة وأسماء الشوارع في مصر، مثل مصدق، وشهاب، وشارع نوال. وتستمر رحلة د.لميس جابر في الجزء الأخير من السلسلة في استكشاف أعماق التاريخ والثقافة المصرية؛ لتتناول حياة فنانين مثل استيفان روستي وأنور وجدي، ومغنيات مثل أسمهان ونجاة وتفاصيل عن أصول بعض الأمثال الشعبية المصرية المعروفة، مثل: "كداب كدب الإبل"، و"موت يا حمار"، و"حسبة برما"، وغيرها.

قراءة المزيد