دجلة والفرات
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد...
الشروق
2024-04-22
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الاثنين أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها منطلقا للاعتداء على دول الجوار. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بغداد أن العراق لن يسمح أيضا بالاعتداء على سيادته. وشدد السوداني على أهمية ضمان الأمن للعراق وتركيا وقال "أمن تركيا والعراق وحدة واحدة لا تتجزأ". ورحب أردوغان خلال المؤتمر بإعلان العراق حظر أنشطة حزب العمال الكردستاني وأكد على أهمية الأمن بالنسبة للبلدين. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أردوغان قوله "الأمن والتعاون في مكافحة الإرهاب من أهم البنود المطروحة على جدول أعمالنا". وأضاف "تشاورنا حول الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد حزب العمال الكردستاني الذي يستهدف تركيا من الأراضي العراقية". وتشن القوات التركية بشكل مستمر هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة على مناطق في شمال العراق بدعوى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة. * اتفاقيات بين البلدين ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السوداني قوله إن العراق وقع اتفاقيات مختلفة مع الجانب التركي على مستوى المياه "كما تم توقيع اتفاقيات من شأنها تحديث منظومات الري لمدة عشر سنوات، وسُيلمس أثرها بشكل واضح لا سيما ما يتعلق بحصة العراق المائية". وكان عون ذياب وزير الموارد المائية العراقي قال أمس إن بلاده ستبحث مع أردوغان حصول العراق حصة عادلة من مياه نهري دجلة والفرات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الوزير قوله إن من الضروري "منح العراق حصة عادلة من المياه لنهري دجلة والفرات"، مؤكدا العمل على إنهاء ملف المياه. وأضاف السوداني، أنه جرى يوم الاثنين توقيع مذكرة تفاهم رباعية، تتضمن المبادئ الخاصة بطريق التنمية الذي وصفه بأنه "ليس لاختصار المسافات فقط، بل سيتحول إلى جسر رابط بين شعوب المنطقة وثقافاتها .. وسيدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة"، على حد قول الوكالة. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن المذكرة وقعها عن الجانب العراقي وزير النقل رزاق محيبس وعن الجانب التركي وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو وعن الجانب القطري وزير المواصلات جاسم بن سيف السليطي وعن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل محمد المزروعي. وأضاف البيان أن السوداني والرئيس التركي شهدا التوقيع. وأشار البيان الى أن مشروع طريق التنمية الاستراتيجي سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي والسعي نحو اقتصاد مستدام بين الشرق والغرب، كما سيعمل على زيادة التجارة الدولية وتسهيل التنقل والتجارة، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي. كما أكد السوداني وأردوغان على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق، برأسمال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات دخول المواطنين العراقيين إلى تركيا لأغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة. كان الرئيس التركي قد وصل إلى بغداد في وقت سابق يوم الاثنين في زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ 13 عاما، وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن السوداني استقبل أردوغان لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، والتي أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أنها ستشهد "مفاجأة كبيرة". بدورها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان في استقبال أردوغان في المطار. وسيتخلل الزيارة بحث قضايا شائكة، بينها المياه وصادرات النفط والأمن الإقليمي، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين الجارين، بحسب شبكة "الحرة" الإخبارية. وزار أردوغان العراق للمرة الأخيرة في العام 2011 حين كان رئيسا للوزراء في تركيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وحضّ يومها السلطات العراقية على التعاون مع أنقرة في مواجهة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "إرهابيا". وإضافة لزيارته بغداد حيث من المقرر أن يلتقي نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيزور الرئيس التركي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991. وقال السوداني في تصريحات قبيل الزيارة إن "العراق وتركيا لديهما تاريخ ونقاط مشتركة ومصالح وفرص، وأيضا أمامهما مشاكل: المياه والأمن سيكونان في مقدمة هذه المواضيع المطروحة" على جدول أعمال الزيارة. وأضاف خلال ندوة في "المجلس الأطلنطي" للأبحاث على هامش زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، "نتناولها كلها حسبة واحدة. لن نذهب في محور معين ونترك الآخر. ولأول مرة نجد أن هناك رغبة حقيقية لكلا البلدين للذهاب إلى الحلول". من جهته، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشئون الخارجية فرهاد علاء الدين إن "المباحثات ستتمحور حول الاستثمارات والتجارة والملفات الأمنية في التعاون بين البلدين، فضلاً عن إدارة الموارد المائية". وكان أردوغان، ذكر في منتصف أبريل، أن "مسألة المياه" ستكون "إحدى أهم النقاط" التي ستبحث خلال الزيارة في ظل "الطلبات" التي قدمتها بغداد بهذا الشأن، مؤكدا أن تركيا "ستبذل جهدا لحلها". • قفزة نوعية وفي ما يتعلق بالموارد المائية، لطالما انتقد العراق بناء جارته الشمالية سدودا تسبّبت بانخفاض كبير في منسوب مياه دجلة والفرات اللذين ينبعان من أراضي تركيا قبل أن يعبرا العراق من أقصاه إلى أقصاه. وفي حين تدعو الحكومة العراقية لتقاسم أفضل للمياه، تبدي تركيا دائما امتعاضها تجاه إدارة الموارد المائية من قبل السلطات وكذلك قطاع الزراعة والري في العراق. ويختلف البلدان كذلك بشأن صادرات النفط من إقليم كردستان، والتي كانت تمرّ عبر تركيا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد. وتوقّفت هذه الصادرات منذ أكثر من عام بسبب خلافات قضائية ومشاكل فنية. ويكبّد هذا التوقّف العراق إيرادات من موارده النفطية تتخطى 14 مليار دولار، وفقاً لرابطة شركات النفط الدولية العاملة في إقليم كردستان ("أبيكور"). • تعاون أمني ووصف المحلل السياسي علي البيدر، زيارة أردوغان بأنها "بالغة الأهمية". واعتبر أن "هناك جدية هذه المرة بعدما أدرك الطرفان ضرورة الوصول إلى توافقات والوصول إلى نوع من التهدئة في هذه المرحلة من أجل تحقيق رغبات وإرادة الحكومتين في ظل التقلبات التي تعيشها المنطقة". إضافة إلى كل ما تقدّم، تحضر المسألة الشائكة لحزب العمال الكردستاني. وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة الحزب الذي يقيم أيضا قواعد خلفية في هذه المنطقة. وردا على سؤال حول إمكان التعاون مع تركيا في ما يتعلق بالحزب، استبعد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي في لقاء مع قناتي العربية والحدث في مارس القيام "بعمليات مشتركة". لكنه قال إن أنقرة وبغداد ستعملان على انشاء "مركز تنسيق استخباري مشترك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-10-06
نسبت الإسكندرية للإسكندر الأكبر. وسميت بغداد على اسم قرية صغيرة كانت موجودة في هذا المكان بين دجلة والفرات، وقيل أيضا ضمن ما قيل إن معناها بالفارسية: باغ أي بستان، وداد: العطية، أي بستان العطية أو الرب. أما دمشق فمعناها باللغة الآرامية: الأرض المسقية أو المكان الوافر المياه، وبالسريانية واللاتينية: دومسكس، المشتقة منها كلمة دمشق، تعني المسك أو الرائحة الطيبة. هكذا هي المدن مثل الأشخاص تحمل شيئا من أسمائها، فهي ترتبط عادة بشيء يميز موقعها أو نوع الشجر المنتشر فيها أو اسم القائد الذي شيدها أو لقب السكان الذين عمروها، مثل باريس التي أطلق عليها اسم من عاشوا على ضفاف نهر السين منذ القرن الثالث قبل الميلاد، وقيل لهم (Parisii ) أو(Civitas Parisiorum)، وتم اختصارها بمرور الوقت، في غضون العام 310 ميلاديا. *** فكرت في أصول الأسماء التي تعرف المدن بها وأنا أطالع إعلانات المدن الجديدة المصرية التي ظلت بلا اسم مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وقد تم الإعلان عن مسابقة للعثور على اسم مناسب لها نظير مكافأة قدرها مليون جنيه مصري، أو تلك التي اقتبست أسماء موجودة بالفعل مثل "المنصورة الجديدة" التي تطل على شاطئ جمصة. وينطبق ذلك أيضا على أحياء بعض هذه المدن تحت الإنشاء، فيحاول مشيدوها استنساخ أحياء عريقة أخرى مثل جاردن سيتي أو هليوبوليس، فـتأتي على هيئة تصميمات غريبة إلى حد ما، ليست على مستوى الاسم.حالة إن دلت على شيء فتدل على أن هذه الأماكن الجديدة ستكون غالبا بدون ملامح، وعلى أننا نعاني من فقر شديد في الخيال، ما يتجلى في تخصصات عدة وأمور مختلفة من مناحي الحياة. نبطل المفعول السحري لخيال الأطفال بحكم تعليم غبي ومناهج معدومة الإبداع، فيكون نتاج ذلك مواطن مقولب وغير قادر على التفكير النقدي، سوى بعض من يشذوا عن القاعدة فيعانوا داخل مجتمعنا. موظفون لا يجدوا حلولا مبتكرة للمشكلات من كثرة ما كرروا الأعمال نفسها، تحت وطأة الروتين القاتل. وغالبا تكمن المشكلة في أن هؤلاء الأشخاص لا يدركون أن هنالك مشكلة، ولا يرون الفارق بينهم وبين غيرهم، ويظنون أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان. *** المجتمعات لا تتقدم بالعقل فقط، بل بكثير من الخيال، وهو ما تثبته العلاقة الطردية بين مؤشر الإبداع العالمي وحجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي، فبدراسة أوضاع 139 دولة، خاصة فيما يتعلق بالمواهب والتكنولوجيا والتسامح، نلاحظ أن الدول ذات المؤشر الإبداعي العالي كانت أكثرها تقدما وعدالة اجتماعية وتنمية بشرية.المبتكرون يهاجرون سنويا ليعيشوا وسط من يقدروهم. ونحن صرنا نعيش في بلد المسخ، بلد طارد لكل ما هو أصيل ومختلف، ولن تحل مشكلته اللوائح الإلكترونية في المدارس. أقابل معماريين ومصممين أسعد بلقائهم وبنماذج لبيوت فريدة بنوها ليسكنوا فيها، خارج المدينة في أحيان كثيرة، هربا منها ومن طغيانها وجبروتها. ثم أرى من حولي كيف يعاد تشكيل ذاكرة المدن التي عرفناها مرة بعد مرة، وكيف يمضي بها الزمن ويجور عليها أحيانا، وتتدخل عوامل وأسباب كثيرة ومؤثرة في ذلك. أستغرب كيف لا يستوعب من يشيد المدن أنها ليست مجرد أماكن وأشياء وأسماء وبشر، بل هي مستودع خيالات وتفاعل كل هؤلاء معا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-03-07
تداعت الصور والكلمات والأناشيد والذكريات لتلك اللحظة التى ستبقى تسجل فى تاريخ أى وطن عند ولادة جديدة.. صورة للفريق الذى أسهم بتأسيس وإطلاق ذاك التجمع لطلبة البحرين.. ثم بعدها صور لاجتماعات وأناشيد ورقص جماعى وأغانٍ تراثية ورحلات فى حدائق القناطر الخيرية أو جبال لبنان أو على ضفاف دجلة والفرات أو فى شتاء الكويت ولربما فى صقيع كييف وموسكو.. كلها كانت صورا مشتركة لفتيات وفتيان فى عمر الورد كثيرا منهم كانوا من الحالمين.*** بقيت كلمات ذاك النشيد لسنوات بعدها تردد فى الشهر الثالث من العام «ذكرى ميلاد اتحادنا ذكرى عزيزة على قلوبنا». لم يبقَ الوقع ذاته لتلك اللحظة أو الذكرى، فقد تعددت الطرق وتفرعت إلى مسالك مختلفة فهى الحياة التى تأخذ كل منا إلى مكان قد يكون الأقرب له أو لها أو قد يكون القدر قد لعب دوره أو ربما النضج رغم مفاهيمه المتعددة حسب الأمزجة والتبريرات.*** كثيرون بعدها افترقوا كما الأحبة وآخرون ربما ندموا أو ربما محو تلك اللحظات من حياتهم وآخرون توقفوا عندها حد الجمود أو التحجر وهذه كلها ليست صفات تضاف إلى قاموس «الشتائم» أو النقد الذى اعتدناه رغم أنه «لا يفسد للود قضية» كما نكرر كثيرا دون قناعة به أحيانا!!!***هو تاريخ كما الكثير مما مر بهذا الوطن أو كل هذه الأوطان فالاتحادات الطلابية لعبت دورا فى مسيرة شعوب وليس الطلاب فقط كما كل التجمعات الأخرى حسب رأى الخبراء، فهو تاريخ قد يكون بحاجة لتدوين وبحث أكثر بعيدا عن الرهبة من إعادة اللحظة أو وصمة الانتماء لهذه الجبهة أو تلك أو حتى تلك الصفة التى دخلت فى خانة المحظور «المعارضة» أو «الموالاة».*** فى تلك الذكرى لحظات غالية غمست بالبراءة والجمال، على أقله عند بعضنا أو بعضهم.. وأخرى شهدت مشاحنات واختلافات فى الآراء التى لم تكن خاصة بهذه الفئة من الطلاب بل هى سمة تلك المرحلة عندما كانت الأفكار والمبادئ والأحزاب تتصارع وتتسابق لكسب أكبر عدد من «المريدين»!!! ولكنها لم تكن كلها أفكارا ومبادئ وسياسة بل شملت الكثير من الرومانسية والحب والمساواة بين الرجل والمرأة حتى لو كانت بدائية وكثيرا ما كان بعضهم وبعضهن يرددها دون فهم أو قناعة بل تماشيا مع «الموضة».. رغم كل ذلك بقيت مساحة واسعة للحب التى توجت بارتباط كثيرين من القاهرة مرورا ببيروت وبغداد والكويت ووو. ***مثيرا حقا أن تكون رواية مثل «شقة الحرية» للجميل غازى القصيبى تطبع وتوزع حتى الآن بنسخها الكثيرة ولا يزال الكثيرون يتطلعون لمتعة قراءتها والتعرف على شخوص من طلاب خليجيين عاشوا تلك الحقبة الذهبية فى مصر.. مثيرا لأنها تملك هذه الشعبية فيما يخاف البعض أو لا يحبذ الحديث عن سنوات الدراسة والعمل الطلابى بكل حسناته وسيئاته كما كل وأى لحظة فى التاريخ بعضها جميل وبعضها بحاجة لرؤيته ضمن تلك اللحظة التاريخية وذاك الزمن. ***كانوا جميعا يتراصون قريبين من بعضهم وبعضهن دون أن يكون الشيطان ثالثهم!!! يناقشون، قد ترتفع الأصوات أحيانا وقد تحتدم النقاشات ثم ينفض الاجتماع فيردد بعضهم نسهر هذا المساء فى ذاك المقهى أو المطعم المتواضع أم نذهب إلى السينما لمشاهدة فيلم رومانسى جميل بمشاهد للحب العفيف الذى تمثلت به المرحلة.*** كثيرا من الحكايات بقيت محكية وقد يكون من المفيد أن يدون التاريخ الشفهى لها حتى لو اختلفت بين شخص وآخر.. هى التى عرفت النضال الطلابى والسياسى ليس فقط على صعيد البحرين والخليج بل على مساحات الوطن العربى الواسع وهى فى مجملها متشابهة ومتداخلة، لا تزال تحتفظ بالصور وتجمع الفيديوهات وتردد أغانى المرحلة. هى ترسمها لحفيدها ربما حتى «لا ننسى» فى زحمة أحداث المرحلة والخوف أو الهيبة من إعادة التذكير بها.*** لا يمكن أن يمر الشهر الثالث من كل عام دون أن يطرز بكثير من المشاهد والذكريات هنا فى مدن وقرى هذا الوطن الصغير وهناك فى كثير من المدن التى احتضنت أبناءه وبناته وفرحت بهم وبهن.. كثيرا منهم بقى متمسكا بالحلم حتى اللحظة رغم اختلاف تلاوينه، وآخرون رموه بعيدا كالخوف من الوباء فيما بقى ذاك الواقف عند حافة شاطئ الخليج ينتظر أن يعيده إلى الحياة من قاع مياه دلمون حيث كانت زهرة جلجامش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-09-03
عندما يعتصر قلبك حد الألم المبرح تتنمل اطرافك وتزرق شفتيك ثم تنزل دموعك كالنهر المتدفق بعد شتاء مثلج... لحظة وتتصور انك لم تعد قادرا على التنفس، الحديث، الصراخ ولا حتى طلب العون.. يحتفل الخاص والعام بإعلان الحرب عليك وعلى الحب والتسامح.. يحولون حياتك الصاخبة الى حفلة لا تدق فيها سوى طبول الحرب.. تقرع بقوة وتتصاعد مع اشراقة كل شمس.. هى طبول الحرب الخاصة والعامة تتفق على ان تجعل من شهر آب أو اغسطس اكثر الأشهر سخونة عاطفية وليست مناخية فقط.. هو آب اللهاب كما يقول الشوام.. أولئك الذين اقتربت الطبول منهم.. جاء دورهم الآن.. كانت الطبول عند دجلة والفرات لم تمض عشر سنوات وها هم يعودون بأقنعة جديدة ولكن نفس اللغة.. يكررون العبارات ذاتها، المخاوف، الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء!!! والدفاع عن الحرية الكونية والكرامة لذلك الشعب المنهك اصلا.. ذاك الذى راح يسقى ياسمينته بدمه فلم يعد له غير الدم.. لا ماء ولا كساء ولا غذاء فقط هو الدم القانى الطاهر.. ينزف الجرح مع قرعهم للطبول كنت قد ضمدته وأودعته فى خزانة الواقع ووضعته مع التحف الباقية التى تذكرك بالرومانسية الثورية التى تحولت الى مرحلة تضاف الى زوايا المتاحف الحضارية جدا!!! شىء ما يعيد الى الذاكرة صور مماثلة بل ربما خطاب وكلمات متشابهة.. تستمع إليهم جميعا تصغى وانت متوسد الألم تتقلب فى الليل وتلتهى بعض الشىء بالنهارات الطويلة.. تحمل جرحك النازف والصور تتكرر امامك هذه كانت عاصمة الكتاب اصبحت بفضل طبولهم عاصمة للقنابل المفخخة وتلك عاصمة الثقافة تحولت وبفضلهم أيضا وكثير من ابنائها الى عاصمة للجهل والتخلف ونكران الآخر.. وثالثة تتعثر فى الأحرف والكلمات بعد ما كانت هى من اخرجت تلك الأحرف والكلمات من صمتها من جمادها وحولتها الى مادة حية بل مليئة بحيوات عدة.. مدن كانت حضن للثقافة والمعرفة والنور استبدلت بمدن لناطحات السحاب والجسور الباحثة عن انهر الثقافة والمحبة! ●●● تحمل قلبك المعتصر بالوجع تصطنع الابتسامة وتحاول ان تخلع عنك صفة المتشائم أو صفة من حبس نفسه فى مرحلة تاريخية قد انتهت وولت!! تخرج منها لتبحث عما هو افضل فلا تجد سوى طبول الحرب كل عشر سنوات أو أقل وكثير من الدمار والدم الطاهر والفوضى الخلاقة حتما! تنهى اليوم بالبحث عن اخبارهم.. اخبار اهلك هناك فى تلك الجزيرة وتحت شجرة الياسمين.. هم اهلك بعيون تملؤها الدموع والخوف القاتل من القادم.. هم اهلك الذين يقفون عند حافة المنزل أو على بقايا منزل ينتظرون الفرج فى صورة صاروخ ذكى جدا أيضا، حتى القدرة على قتل «الاشرار» وترك الطيبين كما كان المشهد فى افلام الكاوبوى القديمة بالابيض والاسود.. هنا أيضا يصورون لك أن البطل أو الابطال الأخيار سيبقون هنا ويبتسمون بعد أن تأتى الرصاصة أو الطلقة أو الصاروخ فى صدر الرجل الشرير! مشهد مضحك لحد البلاهة ولا يزال كثيرون يصدقون أن هناك رصاصا وقنابل وصواريخ ذكية ينتجها الاذكياء الكاوبوى الذين كانت مصانعهم فى انتظار قرع الطبول لينتشوا ويعيدوا ماكينات المصانع ويرسلوا بها ويشربوا نخب انهم لن يقتلوا اهلهم بل بعض من هم هناك فى البعيد المظلم حتى الجهالة.. لا يزال من يصدق ان السلم يأتى على ظهر الدبابة او الطائرة سواء كانت بطيار أو دونه.. لا تزال الكئوس تضرب نخب سقوطهم واحد تلو الآخر بينما كلم سقط واحد جاءوا هم بألف مثله أو يشبهه ولكن بأقنعة جديدة حداثية احيانا ودينية احيانا اخرى. ●●● لا تزال الطبول تقرع ونحن نقف حابسين الانفس رغم اننا نعرف القادم جيدا فهو لا يعدو سوى تكرار لصور اخرى جمعتنا طويلا امام جهاز التليفزيون نراقب الدمار الذكى الطيب فى وجه الدمار غير الذكى الشرير.. كله دمار.. كله دم وموت. تغلق التليفزيون والهاتف والرسائل القصيرة والتويتر والفيس بوك والانستجرام حيث العالم خارج العالم! وتخرج للشارع يطاردك الحزن بين ضفة الخاص والعام نهر طويل من الحزن المعتق.. كم يستطيع هذا القلب ان يحمل كم يستطيع ان يلملم الجراح واحد تلو الآخر ويعود لشرب فنجان قهوته ومطالعة صحف الصباح؟! كاتبة من البحرين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2012-02-21
فى ظلمات اللحظات القاتمة، شديدة القبح.. تخرج النار من الظلام، تصطاد بألسنتها كل الآخر الذى ليس انا.. فلا يولد النور من رحم الظلمات.. لا نور بل كثير من التكفير والرفض والطرد خارج اسوار كانت لسنين هى تجمعنا على كسرة خبز وذرة ملح.. تلتئم موائدنا المشتركة وتنتقل الاطباق كل حسب عيده يبقى مذاق موحد لكل الاعياد عندما تقرع الكنائس اجراسها نخشع لها كما هو أذان الفجر قبل صياح الديك الاول.. وعندما تمر امرأة ننحنى احتراما وتقديرا.. وعندما يولد طفل نرسل الزغاريد كلنا معا. وفيما هو يكبر ليصبح شابا نستدير لنستمع لصوته القادم من المستقبل.. ننصت له بتقدير.. فى تلك السنين شديدة النور كنا نمضى فى بناء وطن ربما أو حتى بناء شعب.. اما الآن فلم يعد هناك مكان لبصيص نور عندما تحولنا الى رفض الآخر الذى ليس أنا.. المختلف عنى فى الدين أو العرق أو الطائفة أو الجنس أو العمر.. بل واتسعت لتضم كل ما لا يشبهنى فما لا يشبهنى ليس منى. ••• لم تبدأ حملة طرد الآخر خارج القرية أو المدينة أو الوطن منذ ان قررت تلك القرية المصرية ان لا مكان فيها للمسيحيين.. لا فالحملة لم تبدأ هنا بل كانت قبل ذلك بكثير.. أحيانا نحاول ان نبعد المسئولية وفى أوقات اخرى نستخف بها، فهذه حالات فردية وتفجير تلك الكاتدرائية هى احداث ارهابية وحرق تلك الكنيسة ما هو الا عمل من بعض الحمقى أو المختلين عقليا.. ولم تقف عند مجرى النيل بل وهناك حيث دجلة والفرات ينامان فى فراغ الاحتلال وطلقات التكفير بكل ما هو ليس أنا.. لا يشبهنى لا يرتدى ثوبى ولا يغطى رأسه ووجهه كما زوجتى أو ابنتى ذات العاشرة.. هناك ايضا بدأت الحرب الاولى ضد الآخر ايا يكن هو مسيحى أو متعلم أو مثقف أو أى شخص ليس مثلى. وهى لم تتوقف عندما قيل ان على النساء العودة للمنزل بعد الثورات العربية أو حتى عندما شكلت الوزارات منزوعة من المرأة ولا عند الانتخابات البرلمانية حيث تذيل القوائم بأسماء لنساء أو صور لورود ولا حين توحدت البرلمانات العربية على ان تكون ذكورية حتى النخاع.. أو يأتى ببعض النساء ليكملن زينة الحكم والحاكم.. نائبات ووزيرات لوزارات بمساحيق كثيرة. كما انها لم تكن فقط عند طرد الشباب خارج الخارطة السياسية تحت ذريعة قلة الخبرة أو عدم المعرفة أو حتى الحديث بمفردات وكلمات لا يفهمها «المخضرمون» أو ربما التعبير الأصح عواجيز الثقافة العربية التى سادت لسنوات طويلة. هى بالطبع لم تكن عندما اصبحت الحسينيات مستفزة للبعض فيما يتحول كل مبتدئ فى العلوم الى رجل دين فى احدى الزوايا يرسم خرائط للعالم الذى يجب ان يكون ويختمه بصك من الله أو بخوف من النار أو بوعد بالجنة.. وفى ذلك يتساوى رجال الدين من مختلف المذاهب والاديان يحملون المباخر ويطيلون النصح حول التوافه من الامور فيما الأمة والدولة والانسان يحترقون. ••• هى لم تبدأ ولن تنتهى هنا.. هى الآخر الذى اما هو مسيحى أو امرأة أو شاب أو شيعى أو كردى أو اشورى او امازيغى.. كل من هو خارج القبيلة التى هى انا.. كان الحريق الاول منذ بضع سنين، فى البدء تصورنا انه لن يأتى الا الى حافة المدينة أو البلد وما لبث ان اصبح كالوباء أو الطاعون ينتقل من قرية الى اخرى ومن مدينة الى ثانية ومن صحراء الى شاطئ حتى تلك الحضارات الراقدة على اطراف الانهار العظيمة هى الاخرى لم تسلم منه.. من مرض اسمه انا ولا اخر سواى.. هى الوباء الذى يردد لا مكان لهم هنا سأتكرم وامنحهم «مكرمة» ــ كما مكارم بعض الحكام لاسكات شعوبهم ــ ان استطعت ان اسكنهم على حافة البلد أو خلف المقابر أو ربما على اطراف الكون.. وجاءت النيران المشتعلة وصبت نار غضبها علينا وكنا نعتقد انها بعيدة بعد السماء عن الارض.. فلا عيد الا عيدى ولا احتفالية الا وبها ومعها تكفير وترهيب.. ولا مناسبة الا ومعها فتوى.. رسموا عالما لهم ووضعوا الكون بداخله ونحن جميعا معهم اما ان نكون هم أو فلا مكان لنا.. يستنكر ما يقال فى اوروبا عن منع النقاب أو حضره يرددون السؤال «وأين حقوق الانسان؟».. ويعيد الكثيرون سؤالهم انها لا تجزأ ولا تقسم بين دولة واخرى وبين دين أو طائفة.. يعاد تكرار ما لا يعرفونه وهو ان لهم جميعا حقا ولنا نحن ايضا حق أو حقوق.. فلا ترموا بالآخر خارج الوطن.. ثم توصدوا الابواب خلفه.. فيخرج وينتهى الوطن فيصبح عزبة أو مزرعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-11
لكن هذا القطاع الحيوي بات مهددا في الآونة الأخيرة، جراء تفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ وشح المياه، في بلاد تصنفها منظمة الأمم المتحدة خامس أكثر بلدان العالم تأثرا بهذه الظاهرة، حيث تعرضت أعداد ضخمة وبالأطنان من الأسماك للنفوق على مدى الأشهر القليلة الماضية. خسائر ثقيلة وتراجع إنتاج الأسماك في العراق من 800 ألف طن في عام 2022، إلى النصف في العام الجاري. كما قدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، خسائر الثروة السمكية هناك بأكثر من 400 مليون دولار، مطالبة بوضع حد عاجل للتدهور البيئي والمناخي في البلاد. وما يزيد من خطورة ما يحدث، وفق الخبراء، هو أن الثروة السمكية مصدر مهم من مصادر التنوع الاقتصادي في العراق، في بلد يسوده الاعتماد المفرط على النفط، كمصدر دخل رئيسي. ويواجه قطاع الثروة السمكية وفقهم جملة تحديات، فبالإضافة لانخفاض مناسيب المياه وتلوثها، فإن مشكلة الصيد الجائر والعشوائي وصلت لتهديد أنواع شهيرة على موائد العراقيين بالانقراض من نهري دجلة والفرات والروافد والبحيرات، وتراجعت نقاوة البيئة المائية وجودتها، بفعل تلوث المسطحات المائية بالسموم والمخلفات والنفايات وأخطرها مياه الصرف الصحي. تدهور الثروة السمكية يخلف تداعيات خطيرة تطال التنوع الحيوي والاقتصادي، ويسهم في ارتفاع أسعار الأسماك، التي يستهلكها العراقيون بكثرة. يقول الخبير البيئي المهندس تحسين الموسوي، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": حلول ومعالجات وفق الخبير البيئي المهندس تحسين الموسوي: لكن هذا القطاع الحيوي بات مهددا في الآونة الأخيرة، جراء تفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ وشح المياه، في بلاد تصنفها منظمة الأمم المتحدة خامس أكثر بلدان العالم تأثرا بهذه الظاهرة، حيث تعرضت أعداد ضخمة وبالأطنان من الأسماك للنفوق على مدى الأشهر القليلة الماضية. خسائر ثقيلة وتراجع إنتاج الأسماك في العراق من 800 ألف طن في عام 2022، إلى النصف في العام الجاري. كما قدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، خسائر الثروة السمكية هناك بأكثر من 400 مليون دولار، مطالبة بوضع حد عاجل للتدهور البيئي والمناخي في البلاد. وما يزيد من خطورة ما يحدث، وفق الخبراء، هو أن الثروة السمكية مصدر مهم من مصادر التنوع الاقتصادي في العراق، في بلد يسوده الاعتماد المفرط على النفط، كمصدر دخل رئيسي. ويواجه قطاع الثروة السمكية وفقهم جملة تحديات، فبالإضافة لانخفاض مناسيب المياه وتلوثها، فإن مشكلة الصيد الجائر والعشوائي وصلت لتهديد أنواع شهيرة على موائد العراقيين بالانقراض من نهري دجلة والفرات والروافد والبحيرات، وتراجعت نقاوة البيئة المائية وجودتها، بفعل تلوث المسطحات المائية بالسموم والمخلفات والنفايات وأخطرها مياه الصرف الصحي. تدهور الثروة السمكية يخلف تداعيات خطيرة تطال التنوع الحيوي والاقتصادي، ويسهم في ارتفاع أسعار الأسماك، التي يستهلكها العراقيون بكثرة. يقول الخبير البيئي المهندس تحسين الموسوي، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": حلول ومعالجات وفق الخبير البيئي المهندس تحسين الموسوي: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-02
حذر الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد من أن بلاده تواجه بسبب التغيرات المناخية أزمة مياه أدت لجفاف الأهوار فى جنوب البلاد، التى أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث العالمى، بحسب "روسيا اليوم". وقال الرئيس العراقى الجمعة فى افتتاحية مؤتمر المناخ العالمى المنعقد فى دبى، إن انبعاثات الغازات الدفيئة منخفضة فى العراق، لكن العراق مع ذلك من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية، بخاصة فى قطاعى المياه والزراعة. وأضاف، تواجه البلاد أزمة مياه خطيرة للغاية، وخير مثال على ذلك جفاف منطقة الأهوار فى جنوب العراق المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما أن نهرى دجلة والفرات معرضان كذلك لخطر الجفاف بسبب عوامل مختلفة، من بينها تغير المناخ. بحسب الرئيس العراقي، الظروف الجوية القاسية فى العراق، وارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية وقلة هطول الأمطار، هذه العوامل تسببت فى اتساع رقعة المناطق القاحلة، وتقلص الأراضى الزراعية، وزيادة العواصف الترابية والرملية، وتناقص الموارد الطبيعية، وهذا كله يضاف للأزمة الاقتصادية التى أدت لزيادة الفقر وزيادة معدلات النزوح الداخلى والهجرة الخارجية. وفى هذا الصدد، دعا الرئيس العراقى دول الخليج للتعاون والتحرك ككتلة تفاوضية واحدة لإيجاد حلول للمستقبل المناخى المعقد فى المنطقة ككل. وذكر رشيد أن العراق قدم خطة فى فى إطار المساهمة الوطنية فى تقليل الانبعاثات الحرارية، مؤكدا أن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات سريعة لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. وتستضيف دبى مؤتمر ""COP28 ــ النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ. المؤتمر الذى تشارك فيه وفود من من 200 دولة، سوف يستمر حتى 12 ديسمبر. ويركز المؤتمر على تنفيذ اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتحديد حلول عالمية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتقديم مساهمات وطنية محددة وطموحة بحلول عام 2025 بحيث تسهم فى حل مشكلة المناخ، بالإضافة لبحث تسريع الانتقال الأخضر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-28
فبلاد ما بين النهرين أو بلاد الرافدين، بلاد اجبرتها التغيرات البيئية القاسية على هجرة مسمياتها، حتى باتت تعرف بأرض المهاجر البيئي تسمية تعكس حجم الآثار الكارثية التي تسببها التغيرات المناخية على العراق. ويفسر عدي هادي، معاون مدير قسم العلاقات البيئية الأمر قائلا: "لقد أثرت التغيرات المناخية بشكل كبير على حياة السكان في العراق، وخاصة في المناطق الريفية، حيث يلاحظ الجميع الارتفاع الحاصل في درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، مما أدى الى زيادة الجفاف والتصحر في المناطق وهجرة أغلب العوائل بالمنطقة والتي تعتمد في عيشها على ما تنتجه من محاصيل زراعية وبالتالي ظهور ما يسمى بالمهاجر المناخي . الحرث والزرع، أول الضحايا بفعل شح الأمطار، وأخيرا تراجع مياه دجلة والفرات بفعل سدود أنقرة وطهران، ليفقد العراق أكثر من نصف المساحات الخضراء التي كان زرعها يوفر قوتا لسكانها. وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، محمد الخزاعي: "خطة الاستزراع الشتوية لهذه السنة لمحصول القمح والشعير تأثرت.. وعلى الرغم من خطة التوسع في المساحات إلا أنه لا يوجد سوى 50 بالمئة من المساحات التي تعد قابلة للزراعة في العراق الذي يمتلك أكثر من 27 مليون دونم من المساحات القابلة للزراعة، لكن الخطة الزراعية الشتوية شكلت 8 مليون دونم فقط". مشاكل البيئة القاسية التي تعصف بأرض السواد، خلفت وراءها تداعيات اجتماعية أيضا، فالهجرة من الريف إلى المدينة ضاعفت الضغط على البنى التحتية للمدن وقلصت فرص العمل لسكانها بشكل غير مسبوق. فمؤشر التوقعات بتحول العراق ألى أرض غير قابلة للعيش البشري في غضون سنوات مقبلة يرتفع في ظل أداء حكومي يفتقر لأوراق ضغط سياسية واقتصادية لحمل دول الجوار على زيادة الاطلاقات المائية. قيود قاهرة على مياه الزراعة يعاني نحو 60 بالمئة من الفلاحين في العديد من المحافظات العراقية جراء تقليص المساحات المزروعة وخفض كميات المياه المستخدمة، وفقا لاستطلاع أجرته منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" غير الحكومية، داعية السلطات الى إدارة الموارد المائية بشكل أفضل. وكشف مسح أجراه المجلس أن دخل بعض المزارعين زاد في 2023 مقارنة بالعام 2022، عازيا الفضل في ذلك إلى هطول الأمطار بنسبة "أعلى من التقديرات" الأولية، مما أدى لتحسن معدلات المحاصيل. وأجرت المنظمة الدراسة خلال يوليو وأغسطس في 4 محافظات عراقية، بناء على نتائج الحصاد وتأثير الجفاف على الأسر، وقابلت خلالها 1079 شخصا. وكانت 40 بالمئة من العيّنة من النساء، و94 بالمئة من المستطلعين من سكان المناطق الريفية. وخلال 2023، استمرت قضايا "الحصول على المياه" في "التأثير على الإنتاج الزراعي"، وفقا للمسح الذي أكد أن "60 بالمئة من المزارعين اضطروا لزراعة مساحات أقل من الأراضي أو لاستخدام كميات أقل من المياه بسبب أحوال الطقس القاسية" في محافظات شمال البلاد (نينوى، كركوك، صلاح الدين)، وفي الأنبار غربي البلاد، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وأكدت المنظمة "اضطر 4 من كل 5 أشخاص من بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع في المجتمعات الزراعية في نينوى وكركوك، إلى خفض إنفاقهم على الغذاء خلال الأشهر الـ12 الماضية". وأتى نشر الدراسة قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ (COP28) الذي تستضيفه دبي بين 30 نوفمبر و12ديسمبر. وفي ظل انحسار كمية الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، يعاني العراق جفافاً للسنة الرابعة على التوالي. وتندّد السلطات العراقية بسدود تبنيها تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات، تتسبب بانخفاض منسوب النهرين وروافدهما حينما يصلان إلى العراق. الا أن المجلس النرويجي للاجئين حمّل المسؤولية كذلك إلى "إدارة الموارد المائية" في البلاد خصوصا "ممارسات الري في العراق وعدم الكفاءة في استخدام الموارد المائية المتناقصة". وذكر تقرير المنظمة بأن "نحو 70 بالمئة من المزارعين الذين شملهم المسح" يقولون "إنهم يستخدمون الري بالغمر"، وهي طريقة تعتبر على نطاق واسع "الأكثر استهلاكاً للمياه" وغير مناسبة للمناطق "المعرضة للجفاف الموسمي"، وفقا لفرانس برس. واقترح المجلس النرويجي للاجئين تحسين الإمكانات الزراعية عبر "رصد وتنظيم وتوزيع الموارد المائية". وحذّر مدير المكتب الوطني للمجلس أنتوني زيليكي من "تغيّر مناخ العراق بشكل أسرع من قدرة الناس على التكيّف". فبلاد ما بين النهرين أو بلاد الرافدين، بلاد اجبرتها التغيرات البيئية القاسية على هجرة مسمياتها، حتى باتت تعرف بأرض المهاجر البيئي تسمية تعكس حجم الآثار الكارثية التي تسببها التغيرات المناخية على العراق. ويفسر عدي هادي، معاون مدير قسم العلاقات البيئية الأمر قائلا: "لقد أثرت التغيرات المناخية بشكل كبير على حياة السكان في العراق، وخاصة في المناطق الريفية، حيث يلاحظ الجميع الارتفاع الحاصل في درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، مما أدى الى زيادة الجفاف والتصحر في المناطق وهجرة أغلب العوائل بالمنطقة والتي تعتمد في عيشها على ما تنتجه من محاصيل زراعية وبالتالي ظهور ما يسمى بالمهاجر المناخي . الحرث والزرع، أول الضحايا بفعل شح الأمطار، وأخيرا تراجع مياه دجلة والفرات بفعل سدود أنقرة وطهران، ليفقد العراق أكثر من نصف المساحات الخضراء التي كان زرعها يوفر قوتا لسكانها. وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، محمد الخزاعي: "خطة الاستزراع الشتوية لهذه السنة لمحصول القمح والشعير تأثرت.. وعلى الرغم من خطة التوسع في المساحات إلا أنه لا يوجد سوى 50 بالمئة من المساحات التي تعد قابلة للزراعة في العراق الذي يمتلك أكثر من 27 مليون دونم من المساحات القابلة للزراعة، لكن الخطة الزراعية الشتوية شكلت 8 مليون دونم فقط". مشاكل البيئة القاسية التي تعصف بأرض السواد، خلفت وراءها تداعيات اجتماعية أيضا، فالهجرة من الريف إلى المدينة ضاعفت الضغط على البنى التحتية للمدن وقلصت فرص العمل لسكانها بشكل غير مسبوق. فمؤشر التوقعات بتحول العراق ألى أرض غير قابلة للعيش البشري في غضون سنوات مقبلة يرتفع في ظل أداء حكومي يفتقر لأوراق ضغط سياسية واقتصادية لحمل دول الجوار على زيادة الاطلاقات المائية. قيود قاهرة على مياه الزراعة يعاني نحو 60 بالمئة من الفلاحين في العديد من المحافظات العراقية جراء تقليص المساحات المزروعة وخفض كميات المياه المستخدمة، وفقا لاستطلاع أجرته منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" غير الحكومية، داعية السلطات الى إدارة الموارد المائية بشكل أفضل. وكشف مسح أجراه المجلس أن دخل بعض المزارعين زاد في 2023 مقارنة بالعام 2022، عازيا الفضل في ذلك إلى هطول الأمطار بنسبة "أعلى من التقديرات" الأولية، مما أدى لتحسن معدلات المحاصيل. وأجرت المنظمة الدراسة خلال يوليو وأغسطس في 4 محافظات عراقية، بناء على نتائج الحصاد وتأثير الجفاف على الأسر، وقابلت خلالها 1079 شخصا. وكانت 40 بالمئة من العيّنة من النساء، و94 بالمئة من المستطلعين من سكان المناطق الريفية. وخلال 2023، استمرت قضايا "الحصول على المياه" في "التأثير على الإنتاج الزراعي"، وفقا للمسح الذي أكد أن "60 بالمئة من المزارعين اضطروا لزراعة مساحات أقل من الأراضي أو لاستخدام كميات أقل من المياه بسبب أحوال الطقس القاسية" في محافظات شمال البلاد (نينوى، كركوك، صلاح الدين)، وفي الأنبار غربي البلاد، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وأكدت المنظمة "اضطر 4 من كل 5 أشخاص من بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع في المجتمعات الزراعية في نينوى وكركوك، إلى خفض إنفاقهم على الغذاء خلال الأشهر الـ12 الماضية". وأتى نشر الدراسة قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ (COP28) الذي تستضيفه دبي بين 30 نوفمبر و12ديسمبر. وفي ظل انحسار كمية الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، يعاني العراق جفافاً للسنة الرابعة على التوالي. وتندّد السلطات العراقية بسدود تبنيها تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات، تتسبب بانخفاض منسوب النهرين وروافدهما حينما يصلان إلى العراق. الا أن المجلس النرويجي للاجئين حمّل المسؤولية كذلك إلى "إدارة الموارد المائية" في البلاد خصوصا "ممارسات الري في العراق وعدم الكفاءة في استخدام الموارد المائية المتناقصة". وذكر تقرير المنظمة بأن "نحو 70 بالمئة من المزارعين الذين شملهم المسح" يقولون "إنهم يستخدمون الري بالغمر"، وهي طريقة تعتبر على نطاق واسع "الأكثر استهلاكاً للمياه" وغير مناسبة للمناطق "المعرضة للجفاف الموسمي"، وفقا لفرانس برس. واقترح المجلس النرويجي للاجئين تحسين الإمكانات الزراعية عبر "رصد وتنظيم وتوزيع الموارد المائية". وحذّر مدير المكتب الوطني للمجلس أنتوني زيليكي من "تغيّر مناخ العراق بشكل أسرع من قدرة الناس على التكيّف". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-26
بدأت صباح اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع المجلس الوزارى العربى للمياه، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة السودان بدلا من البحرين، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام. ويناقش الوزراء 23 بندا مدرجة على جدول أعمال الاجتماع تتعلق بمجمل قضايا العمل العربى المشترك فى مجال المياه، وبمقدمتها متابعة الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائى العربى فى المنطقة لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية لعملية التنمية المستدامة. كما يناقش الاجتماع عددا من القضايا التى تمثل تحديات كبيرة فى مجال توفير الأمن المائى للدول العربية، وفى مقدمتها متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص المياه. ويناقش الوزراء مشروعا حول تأثير التغييرات المناخية على الموارد المائية باستخدام المياه غير التقليدية فى القطاع الزراعى، وكذلك الاستخدام الأمثل لأساليب الرى فى القطاع الزراعى. ويناقش الاجتماع متابعة المبادرة الإقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء فى الدول العربية وهى المبادرة التى يتم تنفيذها بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، وكذلك المبادرة التى تمول من قبل الوكالة السويدية للتعاون الدولى فى نفس المجال. كذلك يبحث التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الدولى حول المياه العربية تحت الاحتلال المقرر عقده اليوم برعاية الجامعة العربية وهو الأول من نوعه. كما يناقش الاجتماع تقريرا حول ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية فى سرقة المياه العربية فى الجولان وجنوب لبنان والأراضى الفلسطينية المحتلة إضافة إلى متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص امدادات المياه. ويناقش الوزراء موضوع التعاون العربى فى مجال استغلال الموارد المائية المشتركة وتعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية فى هذا الصدد، إضافة إلى بند حول دعم حقوق العراق بشأن الحفاظ على الموارد المائية فى حوضى دجلة والفرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-25
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها الدلتا الجديدة تضيف 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية اليوم السابع ينشر اليوم السابع فى عدد الغد الكثير من الأخبار المحلية والعالمية، منها: قفزة عملاقة لتنفيذ استراتيجية الزراعة 2030 ..والمساحة المستهدف زراعتها تعادل 30 %من الأراضى القديمة.. جامعة القاهرة ضمن أفضل 50 جامعة عالمية بالتصنيف الإنجليزى..الخشت: نجحنا فى اختراق حاجز أفضل 50 جامعة عالمية تمثل امتدادا عمرانيا جديدا لمحافظات بحرى.. الدلتا الجديدة تضيف 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية قفزة عملاقة لتنفيذ استراتيجية الزراعة 2030 ..والمساحة المستهدف زراعتها تعادل 30 %من الأراضى القديمة.. وتوفير احتياجات المواطن وتحقيق مزيد من الأمن الغذائي جامعة القاهرة ضمن أفضل 50 جامعة عالمية بالتصنيف الإنجليزى..الخشت: نجحنا فى اختراق حاجز أفضل 50 جامعة عالمية فى هندسة البترول وإدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص.. والتصنيف أدرج جامعة القاهرة بـ27 تخصصا أكثر من ضعفى عدد التخصصات المدرجة لأقرب الجامعات المصرية إيمان جمال وجه ملائكى فى دولة التلاوة.. بنت الشرقية حصلت على المركز الثالث بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم والعديد من الجوائز 34 قافلة طبية مجانية بالمحافظات خلال الأسبوع الأول من رمضان.. توجيه القوافل للمحافظات الحدودية والقرى النائية وتضم كل التخصصات الطبية بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية يسرا.. 1000 حمدالله ع السلامة.. كوميديا راقية ودمها خفيف.. التعاون بين الشركة المتحدة وجمال العدل تعاون رائع وأثمر 3 أعمال متنوعة فى رمضان خطة الترويج السياحى تفرض نفسها بآليات حديثة لجذب السياح.. تقوية الرسالة الدعائية فى الخارج من خلال كبرى الشركات المتعاقد معها.. وتركيز الحملات على تجربة السفر فى حد ذاتها فراشات من متلازمة الحب.. حكايات من محاولات الرفض والإنكار إلى مصدر فرحة وفخر للأسرة الوفد تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "100 ألف يتحدون الاحتلال ويصلون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى". 100 ألف يتحدون الاحتلال ويصلون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى مفتي القدس يطالب بتدخل دولي لرفع الحصار عن ثالث الحرمين.. والثورة القضائية تطارد نتنياهو في لندن "الوفد" تكشف جريمة تلويث النيل في قنا بعد انخفاض منسوب المياه في دجلة والفرات.. أزمة جفاف حادة تضرب العراق شيخ الأزهر: الحضارات السابقة ظلمت المرأة وأهانتها وضيعت كل حقوقها "القاهرة" تخترق حاجز أفضل 50 جامعة عالميًا عامل يخنق طفلته أول أيام رمضان للانتقام من زوجته ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-13
عزا وزير الموارد المائية العراقى مهدى رشيد الحمدانى، ارتفاع المد الملحى فى مياه شط العرب بمحافظة البصرة أقصى جنوبى العراق، إلى قطع إيران جميع الروافد التى تصب فى هذا الشط. وجاء ذلك فى تصريح أدلى به الوزير للصحفيين على هامش زيارة تفقدية للأعمال الجارية فى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع البصرة الأنبوبي. وقال الحمدانى فى تصريحه، إن ارتفاع نسبة الملوحة فى شط العرب نتيجة المد العالى، مبينا أن هذه السنة تختلف عن سابقاتها بالنسبة لمد مياه البحر وأن هذا المد يرافقه تراكيز ملحية عالية إضافة إلى موضوع قطع مياه الكارون، وعمل سد من قبل الجانب الايرانى، وكذلك عوامل سلبية أخرى اثرت على تشتيت مياه المد العالى فى الشط. وأضاف أن إيران بنت سدا دون الأخذ فى الاعتبار مصالح العراق، وحوّل مجرى نهر الكارون، ومجارى كل الأنهار والروافد التى تصب فى شط العرب، وأصبح الضغط كله على نهرى دجلة والفرات فى تعزيز الاطلاقات. وتابع الوزير بالقول "نحن نطلق كميات من المياه لا بأس بها لإيقاف هذا المد المحلى، وخلال الأيام المقبلة ستنعكس نتائجها إيجابا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-27
انطلقت صباح اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الوزارى العربى للمياه، برئاسة المهندس مازن غنيم رئيس سلطة المياه فى دولة فلسطين، ومشاركة وزراء الموارد المائية والرى، ورؤساء الوفود فى الدول العربية. ويناقش المجلس عددًا من البنود منها ممارسات سلطة الإحتلال الإسرائيلية فى سرقة المياه العربية فى الجولان السورى المحتل والجنوب اللبنانى والأراضى الفلسطينية المحتلة، وتطوير قطاع المياه فى فلسطين، ومتابعة المستجدات بشأن دعم حقوق العراق فى الحفاظ على الموارد المائية فى حوضى دجلة والفرات. كما يناقش المجلس تنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائى فى المنطقة العربية؛ لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والذى صدر عن المجلس الوزارى العربى للمياه فى دورته العاشرة، والتى عقدت بدولة الكويت فى الثانى من مايو 2018، والطلب من الدول العربية التى تنفذ فيها مشاريع من قبل منظمات أو بجهد وطنى فى إطار الخطة التنفيذية للاستراتيجية، وتقديم تقرير حول مدى التقدم المحرز فى عملية التنفيذ على اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس فى الاجتماع التالي، ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، فيما يخص المياه والصادر فى نفس الاجتماع السابق والتحضير العربى للمنتدى العالمى التاسع للمياه 2021 بالسنغال. ويناقش المجلس أيضا المبادرة الإقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء فى الدول العربية وأنشطتها، والبند الخاص بـ"جائزة المجلس الوزارى العربى للمياه"، وتشكيل المكتب التنفيذى للمجلس للعامين القادميين (2021/2020)، وانتخاب رئيس المكتب ونائب الرئيس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-22
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، أن أزمة المياه في العراق تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي، لافتا إلى أن مصادر المياه الأساسية مستمرة في الانخفاض بسبب سياسات المياه بدول الجوار. وقال الرئيس العراقي - في كلمة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، أوردتها قناة (السومرية نيوز) الإخبارية - "إن العراق يواجه أزمة مياه غير مسبوقة تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي وتتسبب بالنزوح"، مبيناً أن نقص المياه يشكل مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي داخل البلاد، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه. وأضاف أن نهري دجلة والفرات يعدان شريان الحياة للعراق والأهوار هي جزء حيوي من الحضارة الإنسانية، متوقعاً أن تزداد احتياجات العراق من المياه في العقد المقبل بسبب النمو السكاني، لافتا إلى أن مصادر المياه الأساسية مستمرة في الانخفاض بسبب سياسات المياه بدول الجوار. وأكد أن تفاقم الجفاف يهدد الشعب العراقي واقتصاد البلاد، كما أن التصحر يهدد 40% من مساحة البلاد، موضحاً أن الحكومة تعمل على وضع خطط فعالة وقابلة للتنفيذ لإدارة موارد المياه. وشدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الآثار السلبية، والعمل مع دول الجوار من خلال اتفاقيات والتزامات لضمان حصة عادلة من المياه، مشيرا إلى أن العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه، والحكومة تنسق مع دول المنطقة لمواجهة التغير المناخي، مناشدا، الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات جادة لتقليل آثار تغير المناخ بالعراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-12
تستشرس ظاهرة التغير المناخي في العراق، لدرجة أن تداعياتها المتمثلة في تزايد وتيرة التصحر والجفاف وشح المياه، وصلت لحد حرمان آلاف العراقيين، في بعض مناطق محافظة الأنبار غربي البلاد من مياه الشرب. ووفقا لقناة سكاى نيوز الإخبارية، تعاني تحديدا منطقة العنكور القريبة من قضاء الرمادي، والتي يزيد عدد سكانها على 9 آلاف نسمة، من بوادر أزمة عطش بسبب عدم توفر مياه الشرب للمواطنين، جراء توقف مضخات المياه نتيجة انخفاض مناسيب نهر الفرات، وجفاف جزء كبير من بحيرة الحبانية التي تطل عليها. ومع تفاقم أزمة عدم توفر مياه الشرب، قام أبناء المنطقة بالهجرة نحو مناطق أخرى داخل المحافظة، فيما يجهد المتبقون فيها للحصول عليها من خلال شراء المياه عبر الصهاريج، والتي غالبا تكون غير نقية ولا تصلح للشرب، أو الاعتماد على المياه التي تحاول توفيرها لهم منظمات خيرية وإنسانية وفق شهادات السكان واستغاثاتهم عبر الشبكات والمنصات الاجتماعية. ويرى خبراء بيئيون أن ما كانوا يحذرون منه باستمرار قد حصل، وأن هذه المنطقة صحيح أنها الأولى التي تواجه خطر عطش سكانها، لكنها لن تكون الأخيرة وفقهم في ظل استفحال أزمة تغير المناخ التي تعصف بالعراق كخامس أكثر دول العالم تضررا منها وفق الأمم المتحدة، وتلكؤ الحلول لمواجهتها وعدم ضمان حصص العراق وحقوقه في مياه دجلة والفرات. يقول الخبير البيئي وعضو الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة أيمن هيثم قدوري، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": تواجه مناطق العنكور والمجر التي يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة خطر العطش والواقعة إلى الجنوب من بحيرة الحبانية، وتعتمد بشكل رئيسي على مياه البحيرة لسد الحاجة اليومية للمياه، فاغلاق سدة الرمادي (سدة الورار) قاد لجفاف ناظم الورار الذي يعتبر الناقل الرئيسي للمياه من نهر الفرات لبحيرة الحبانية، نتيجة الشحة المائية المستمرة التي يعاني منها نهر الفرات، وانحسار مياهه بسبب تجاوز تركيا على الحصة المائية للعراق. تجفيف ناظم الورار هو الآخر أخرج ما يقارب 85 ألف دونم زراعي عن الخدمة، نتيجة ذلك انحسرت مياه بحيرة الحبانية بنسبة 40 بالمئة ما نجم عنه ابتعاد البحيرة عن محطات الضخ والتحلية لأكثر من 2 كيلو متر، وهو ما انعكس سلبا على المناطق السكنية القريبة وأبرزها منطقة العنكور. أزمة الجفاف وصلت لحد انقطاع مياه الشرب تماما عن المنطقة، فضلا عن فقدان بحيرة الحبانية للثروة السمكية التي تعتبر مصدر رزق عوائل قرية العنكور. ما يزيد المشهد كارثية أن وزارة الموارد المائية قائممقام قضاء الحبانية، بإن البحيرة ستخرج عن الخدمة قريبا لعدم قدرة الوزارة على فتح سدة الرمادي ونقل المياه عبر ناظم الورار باتجاه البحيرة بفعل انخفاض مناسيب نهر الفرات، ما يعني تهديد استقرار 7 آلاف عائلة أخرى تسكن مناطق الطاش و البوجابر و الحميرة شمال و شمال غرب بحيرة الحبانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-09-15
قال الإعلامي عمرو أديب، إن تركيا تُعد بلد الإزالات، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بهدم قرية بأكملها من بيوت ومساجد وكنائس ومدارس من أجل إقامة سد يمنع المياه عن العراق، "تركيا بلد الإزالات ورئيسها لا يفعل شئ إلا هذا، ويهدم بلا قلب، أستاذ في الحته دي"، وذلك خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على شاشة "MBC مصر". وأضاف "أديب"، أن أردوغان هدم مدينة وقرية تاريخية بأكملها عمرها مئات السنين، "أردوغان أستاذ الهد جاب القرية على دماغها.. عشان يمنع المياه عن أخواتنا في العراق". وأوضح الإعلامي، أن بناء هذا السد في هذه المنطقة منع وصول المياه لسد دجلة والفرات في العراق بنسبة 40%، معقبًا: "قلهم اللي مش هيمشي نهدم بيته في دماغه.. اللي مش هيمشي هيغرق القرية كلها، هد مدينة تاريخية زي الأقصر كده، هدمها كلها وقالهم هرمي الآثار في مكان جنبكم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-05
أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، أنَّ ما حدث مع الوفد العراقي المشارك في الدورة السابعة لـ«مونديال القاهرة للإعلام العربي»، لا يمثل السياسة المصرية الرسمية. وأشار «أبو ذكري» إلى أن العلاقات المصرية العراقية الضاربة في عمق تاريخ وجغرافيا المنطقة، لا يمكن لها أن تسمح بمثل هذه التصرفات «الشخصية» غير المسؤولة التي وقعت على أرض مطار القاهرة الدولي بحق الوفد العراقي، معبرًا عن عميق أسفه واعتذاره للوفد الشقيق من بلاد الرافدين. ونوه رئيس الاتحاد إلى أنَّ الوفد العراقي الممثل لشبكة الإعلام العراقي الرسمية، لم يغب يومًا عن فعاليات مونديال القاهرة للإعلام العربي، ليس بوصفه ضيفًا على أرض الكنانة، ولكن بوصفه شريكًا أساسيًا في الفعل الإعلامي العربي، الأمر الذي تجلى بوضوح كامل أثناء التحضيرات التي جرت على أرض مصر العروبة لإطلاق الدورة الخامسة للملتقى الإعلامي المصري العراقي. وحمّل أبو ذكري، مسؤولية ما وقع من حدث مؤسف لمن اتخذ مثل هذا القرار «غير المسؤول» حسب وصفه، مشيرًا إلى أن الإساءة إن كانت هناك من إساءة فهي حتمًا تطالنا نحن في «مصر الكرم والوفاء» التي لم تغلق أبوابها يومًا في وجه الأشقاء، بل كانت ولا تزال الملاذ التي يلجأ إليه العربي في المحن والشدائد. وبناء على ما حدث من خطأ غير مقصود، ولأن الاتحاد يعي تمامًا ماذا يعني أن تختلط مياه دجلة والفرات مع مياه النيل الحياة، فلقد قرر الاتحاد العام للمنتجين العرب، نقل هذا الملتقى ليقام على أرض النخيل، أرض العراق الأبي بمشاركة مصرية وعربية في الربع الأول من عام 2019. وختم الاتحاد بيانه موجهًا خطابه لكل المغرضين ممن يصطادون في الماء العكر بالقول: إن كانت المقولة العربية الشهرية تؤكد أن مصر هي من تكتب، ولبنان هي من تطبع والعراق هو من يقرأ.. فنحن اليوم نصّر على القول: إن كانت عراق المنتبي قبلة القراءة فمصر محفوظ وشوقي وأم كلثوم وعبد الوهاب فعالة وحاضرة وكبيرة بفنها وإبداعها وأخلاقها التي تكرم الضيف في بيتها بوصفه صاحب بيت لا ضيف، وهي من كانت ولا تزال تنتج كلمتها وفعلها الفني والإبداعي ليس فقط لمصر وإنما لبعدها العربي الأصيل من النيل إلى الفرات. وعلق الوفد العراقي المتوجه إلى مصر أمس الاحد، مشاركته في مونديال القاهرة إثر تعرضه لاحتجاز في مطار القاهرة. وقال رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد أبو الهيل في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «الوفد العراقي سيعلق مشاركته في مونديال القاهرة ويعود صباح اليوم الاثنين الى ارض الوطن». وتوجه وفد العراق صباح أمس الأحد، الذي يمثل شبكة الاعلام العراقي برئاسة الفنانة الدكتورة هديل كامل تلبية لدعوة وجهها اتحاد المنتجين العرب المنضوي تحت لواء الجامعة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-01
عاشوا حياة طيبة فى العراق، وقضوا سنوات الخير بين أحضان النهرين، دجلة والفرات، تلتقى بهم فى شوارع المحروسة، سواء داخل سيارة أجرة، أو تجدهم مقاولين يشرفون على مجموعة من عمال البناء، أو يجلسون داخل إحدى الورش القديمة فى المناطق الشعبية، ملايين المصريين كانوا هناك فى ثمانينات القرن الماضى، فى إعارة مكنتهم من تكوين رؤوس أموال صغيرة وكبيرة، بنوا بها المنازل والبيوت، وأسسوا مستقبلهم ومستقبل أبنائهم من خيرات هذا البلد الكريم. وكانت المواقف السياسية بين البلدين على مدار العقود الكثيرة الماضية، عاملاً رئيسياً فى تزايد أو تقلص حجم العمالة المصرية فى العراق، التى بلغت ذروتها بـ5 ملايين مصرى فى حقبة الثمانينات، أغلبهم من عمال البناء، والقليل منهم فى مجالات التدريس والزراعة وغيرها، ثم تقلص العدد إلى 100 ألف فقط، والآن تأتى بشائر الخير بلقاءات متتالية بين المسئولين عبر البلدين خلال الفترة الأخيرة، ليتم فتح النقاش حول الدور المصرى فى إعمار العراق بعد الخراب الذى خلفه الإرهابيون من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، لقد آن الأوان أن يبنى المصريون ما هدمه الإرهاب، ويصلحوا ما خربه، ويبثوا الحياة من جديد فى المدن المدمرة، لهذا تفتح «الوطن» ملف العودة إلى العراق من أجل البناء والتنمية. أقرا إيضا عمال الثمانينات: «شفنا أيام عز.. وعشنا أجمل سنوات عمرنا».. وعمالة اليوم: «إمتى يرجع الزمن الجميل؟» 9 جسور للتعاون أهمها تجديد شبكات الغاز والكهرباء والاتصالات عبدالرحيم المرسى: فرصة كبيرة أمام العمالة المصرية.. والمنافسون شركات صينية وتركية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-04
تعرضت الثروة السمكية في العراق إلى كارثة كبيرة، مع نفوق آلاف الأطنان من الأسماك بشكل مفاجئ، في المزارع المقامة بنهري دجلة والفرات جنوبي البلاد، حيث يعاني النهران من انخفاض في منسوب المياه نتيجة السدود والأنشطة المائية في كل من تركيا وإيران. وسجلت مناطق في بابل وكربلاء والنجف والديوانية نفوق عشرات الآلاف من الأطنان في الأقفاص النهرية والمزارع السمكية على النهرين. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، قال نهاد صالح، صاحب إحدى المزارع السمكية: "زرعنا 70 ألف سمكة وتكبدنا خسارة 450 ألف دولار.. كله مات.. منين نجيب؟". وأرجع مسؤولون وخبراء أسباب الأزمة إلى انخفاض معدلات المياه في نهري دجلة والفرات بسبب ضعف ضخ المياه من تركيا بعد السدود الجديدة التي أقامتها على النهرين. ويعاني العراق من انخفاض ملحوظ في منسوب نهرى دجلة والفرات، بسبب إقامة سدود فى تركيا وقطع إيران بعض الروافد المغذية لنهر دجلة. وتقوم أنقرة حاليا بملء سد إليسو العملاق، حيث من المتوقع أن يخفض من حصة العراق من تدفق نهر دجلة من نحو 738 مليار قدم مكعبة إلى 343 مليار قدم مكعب سنوياً. ويجري حوالي 30% من التدفق السنوي لنهر دجلة من إيران، حيث من المقرر أن يكتمل سد داران هذا العام، مما سيقلل، بحسب خبراء، من تدفق المياه عبر نهر سيروان بنسبة تصل إلى 60% ويترك العديد من مناطق وسط وجنوب العراق بدون إمدادات كافية. وتبني تركيا 22 سدا على مجري دجلة والفرات ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول لاستصلاح مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، وبما يزيد بثلاثة أضعاف حاجة تركيا من المياه، بحسب تقديرات. وكان نائب وزير الزراعة الإيراني علي مراد أكبري قد صرح قبل أسبوعين بأن بلاده ستقطع نحو 7 مليارات مكعب من المياه صوب الحدود الغربية والشمالية الغربية العراقية، بأمر من المرشد الإيراني علي خامنئي، مشيرا إلى أن هذه الكميات ستستخدم في مشروعات تمتد على مساحة 770 هكتارا جنوبي وغربي إيران. وصرح رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه سيبحث موضوع شح المياه مع كل من تركيا وإيران، وهو ما يؤكد شدة تأثر النهرين بالأنشطة التي يمارسها البلدان الجاران. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة حميد النايف قوله إن الأزمة تعود إلى مرض التعفن البكتيري الناجم عن "قلة الموارد المائية وتلوث الأقفاص النهرية"، كما أشار إلى لجوء المربين إلى استيراد أعلاف عبر طرق غير رسمية، وخارج إشراف الجهات البيطرية. وقال المسؤول بوزارة الزراعة جعفر ياسين لسكاي نيوز عربية إنه جرى استنفار كافة الطاقات لوقف نفوق الأسماك "دون جدوى"، مشيرا إلى أن الأمر "خرج عن السيطرة". لكن الخبير في الموارد المائية عادل المختار أوضح أن انخفاض منسوب المياه هو السبب الرئيسي في الكارثة البيئية التي ضربت الثروة السمكية العراقية. وقال لسكاي نيوز عربية إنه "قبل سنة تقريبا، حذرنا من أن انخفاض مناسيب المياه سيؤثر على تربية الأسماك، حيث تستهلك المزارع السمكية 350 مليون متر مكعب من المياه، لذا فقد أدى انخفض منسوب النهرين إلى تلوثهما". ولفت إلى أن تربية الأسماك في أقفاص نهرية كان متاحا بسبب سرعة جريان المياه في النهرين، لكن بعد انخفاض منسوب المياه وبطء التيار، أصبح من الصعب الاستمرار في هذا النوع من النشاط. وأضاف أن زيادة كمية الأعلاف التي تعطى للأسماك ساهم في تراكم المخلفات في المياه وتسمم الأسماك. وتأتي هذه التطورات، بعد أسابيع على انتشار حالات تسمم في محافظة البصرة جنوباً بسبب تلوث المياه ما دفع الاهالي هناك للاحتجاج مطالبين الحكومة بسرعة معالجة القضية، خاصة بعد تحويل إيران مجرى نهر كارون عن مصبه الرئيسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-07
قال الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة العربية الأردنية الهاشمية، إن اجتماعنا هذا جاء بعد 50 عاما في مكافحة التغيرات المناخية، وبالرغم من الإجماع المتزايد على تلك الجهود والأهداف، إلا أن مخاطر التغير المناخي القاتلة ما زالت في ازدياد دائم، تدفع ثمنه جميع الدول، خاصة الدول النامية. وأضاف الملك، خلال مشاركته بقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامش مؤتمر المناخ، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 مهمة ملحة، وهو إطلاق جملة من الإجراءات للتعامل مع التغير المناخي على مستوى جديد لتكون قادرة على إحداث التغير الملموس وتحقيق النتائج بسرعة وفعالية كبيرة، وهو التزام الأردن حيال التغيرات المناخية. واستطرد: «نحن نواجه التهديدات المناخية ذاتها التي تواجه منطقتنا بأكملها، وقد تراجع متوسط هطول الأمطار إلى النصف خلال العقود الخمس الماضية، بينما تراجع نصيب الفرد من المياه بنسبة 80%، وبالإضافة إلى ذلك فقد تراجع منسوب مياه البحر الميت بمعدل 3 أقدام سنويا، فيما تتدفق في نهر الأردن 7% فقط من المياه بالمقارنة مع معدلها التاريخي». وأوضح أنه قد اختفت كذلك واحات بتنوعها الحيوي الغني في غضون عقود قليلة في المنطقة، في الوقت الذي يثير فيه التغير المناخي والسياسات الأحادية المتعلقة بالموارد المائية القلق بشأن مستقبل نهر الأردن ونهري دجلة والفرات، «كذلك تسببت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه في الأردن بالضغط الشديد على مواردنا المحدودة، وهو ما تفاقم بفعل الازدياد غير الطبيعي في النمو السكاني الناجم عن التدفق الهائل للاجئين». وتابع: «تقر الأمم المتحدة بأن اللاجئين حول العالم والدول المستضيفة الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، ولمعالجة تلك الأزمة فيقدم الأردن لمبادرة تحت مسمى مترابطة المناخ واللاجئين، بهدف إعطاء أولوية الدعم للدول المستضيفة التي تتحمل عبء التغير المناخي، لذا فندعوكم للانضمام إلينا للمصادقة على تلك المبادرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: