جيسون إيتون

بدأ 19 طالبًا في جامعة براون إضرابًا عن الطعام مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من "الشركات التي تستفيد من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين". وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من الاحتجاجات والاعتصامات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، والتي شهدت اعتقال الطلاب أثناء احتجاجهم على الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، حسبما افادت صحيفة الجارديان البريطانية.  وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج، والذي بدأ في 2 فبراير سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات.  يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج والذي بدأ في 2 فبراير، سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات.  يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال نيانتا نيبال، أحد الطلاب المضربين:"لقد مررنا بالكثير من الوسائل الأخرى لنظهر للجامعة أين كنا وما هي مطالبنا". "لقد استمر التنظيم لأكثر من 10 سنوات في هذا الحرم الجامعي حول هذه القضية. وقالت نيبال، 21 عاماً: "لقد نظمنا وقفات احتجاجية، وعقدنا برامج مختلفة لجذب الطلاب، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعد الأمر إلى اعتصامات، حيث تم حتى هذا التاريخ اعتقال 61 طالباً". "يبدو أن الإضراب عن الطعام هو الخطوة المناسبة التالية." كانت براون، التي تعيش في رود آيلاند في طليعة الاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وغزة، حيث انه تم اعتقال أكثر من 60 طالبا خلال أعمال الشغب التي جرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي نوفمبر الماضي، أُطلق النار على هشام عورتاني، وهو طالب فلسطيني في جامعة براون شارك في النشاط داخل الحرم الجامعي، مع اثنين من أصدقائه، في حادث منفصل في فيرمونت. يعتقد عورتاني أنهم كانوا ضحايا جريمة كراهية، ودفع جيسون إيتون، 48 عامًا، بأنه غير مذنب في ثلاث تهم تتعلق بمحاولة القتل من الدرجة الثانية. ويأتي الإضراب عن الطعام في الوقت الذي ألقي فيه القبض على أكثر من 100 شخص في مبنى الكابيتول بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين، خلال احتجاج على استثمار الدولة في السندات الإسرائيلية، في حين أصدر أعضاء هيئة التدريس في جامعة ميشيغان الأسبوع الماضي قرارا يدعو الجامعة إلى الإضراب عن الطعام، وسحب الاستثمارات من الشركات "التي تستفيد من الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جيسون إيتون
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جيسون إيتون
Top Related Events
Count of Shared Articles
جيسون إيتون
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جيسون إيتون
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جيسون إيتون
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جيسون إيتون
Related Articles

الدستور

2024-02-07

بدأ 19 طالبًا في جامعة براون إضرابًا عن الطعام مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من "الشركات التي تستفيد من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين". وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من الاحتجاجات والاعتصامات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، والتي شهدت اعتقال الطلاب أثناء احتجاجهم على الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، حسبما افادت صحيفة الجارديان البريطانية.  وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج، والذي بدأ في 2 فبراير سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات.  يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج والذي بدأ في 2 فبراير، سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات.  يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال نيانتا نيبال، أحد الطلاب المضربين:"لقد مررنا بالكثير من الوسائل الأخرى لنظهر للجامعة أين كنا وما هي مطالبنا". "لقد استمر التنظيم لأكثر من 10 سنوات في هذا الحرم الجامعي حول هذه القضية. وقالت نيبال، 21 عاماً: "لقد نظمنا وقفات احتجاجية، وعقدنا برامج مختلفة لجذب الطلاب، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعد الأمر إلى اعتصامات، حيث تم حتى هذا التاريخ اعتقال 61 طالباً". "يبدو أن الإضراب عن الطعام هو الخطوة المناسبة التالية." كانت براون، التي تعيش في رود آيلاند في طليعة الاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وغزة، حيث انه تم اعتقال أكثر من 60 طالبا خلال أعمال الشغب التي جرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي نوفمبر الماضي، أُطلق النار على هشام عورتاني، وهو طالب فلسطيني في جامعة براون شارك في النشاط داخل الحرم الجامعي، مع اثنين من أصدقائه، في حادث منفصل في فيرمونت. يعتقد عورتاني أنهم كانوا ضحايا جريمة كراهية، ودفع جيسون إيتون، 48 عامًا، بأنه غير مذنب في ثلاث تهم تتعلق بمحاولة القتل من الدرجة الثانية. ويأتي الإضراب عن الطعام في الوقت الذي ألقي فيه القبض على أكثر من 100 شخص في مبنى الكابيتول بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين، خلال احتجاج على استثمار الدولة في السندات الإسرائيلية، في حين أصدر أعضاء هيئة التدريس في جامعة ميشيغان الأسبوع الماضي قرارا يدعو الجامعة إلى الإضراب عن الطعام، وسحب الاستثمارات من الشركات "التي تستفيد من الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-03

كان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يسير مع اثنين من أصدقائه قرب حرم جامعة فيرمونت في بيرلينغتون، يوم 25 نوفمبر، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار من مسدسه. ومن المتوقع أن يسترد تحسين علي الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل. لكن عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال عطلة عيد الشكر مع صديقيه، وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لدفع تكاليف نفقاته الطبية. وكتبت عائلة عورتاني على صفحتها على منصة "جو فاند مي" التي جمعت من خلالها أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح الأحد: "أظهر مرونة وثباتا وشجاعة ملحوظة، فضلا عن روح الدعابة، حتى مع ظهور حقيقة إصابته بالشلل". وقالت العائلة في بيانها إن عورتاني يأمل أن يبدأ الفصل الدراسي المقبل في الكلية في الوقت المحدد، رغم إصابته بالشلل. وجاء حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والبلاغات عن حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب، منذ اندلاع صراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. ويواجه إيتون، المحتجز حاليا، اتهاما بالشروع في القتل، بينما تحقق السلطات فيما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية. وجاء في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية، عندما أطلقت عليهم النار. كان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يسير مع اثنين من أصدقائه قرب حرم جامعة فيرمونت في بيرلينغتون، يوم 25 نوفمبر، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار من مسدسه. ومن المتوقع أن يسترد تحسين علي الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل. لكن عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال عطلة عيد الشكر مع صديقيه، وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لدفع تكاليف نفقاته الطبية. وكتبت عائلة عورتاني على صفحتها على منصة "جو فاند مي" التي جمعت من خلالها أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح الأحد: "أظهر مرونة وثباتا وشجاعة ملحوظة، فضلا عن روح الدعابة، حتى مع ظهور حقيقة إصابته بالشلل". وقالت العائلة في بيانها إن عورتاني يأمل أن يبدأ الفصل الدراسي المقبل في الكلية في الوقت المحدد، رغم إصابته بالشلل. وجاء حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والبلاغات عن حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب، منذ اندلاع صراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. ويواجه إيتون، المحتجز حاليا، اتهاما بالشروع في القتل، بينما تحقق السلطات فيما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية. وجاء في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية، عندما أطلقت عليهم النار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-27

وقالت جان بيار خلال مؤتمر صحافي "ننتظر تحديد الوقائع، لكن في انتظار ذلك، ما نعرفه هو أنه لا مكان على الإطلاق للكراهية أو العنف في الولايات المتحدة"، حسبما نقلت "فرانس برس". ودفع المشتبه به في حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين، ببراءته الإثنين من 3 تهم تتعلق بمحاولته الشروع في قتل من الدرجة الثانية، لكن القاضي أمر باحتجازه دون كفالة. ومثل المشتبه به جيسون إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد. وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار فأصاب الطلاب الثلاثة في الشارع، قرب جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا. وفتحت السلطات تحقيقا في الهجوم واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية، وذكرت الشرطة أن اثنين من الضحايا كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم. وبحسب الشرطة فإن اثنين من الطلاب يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما. وأفاد قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد في بيان بأنه: "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية". وكشفت الشرطة أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وأن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد. وأوضحت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة. وقالت جان بيار خلال مؤتمر صحافي "ننتظر تحديد الوقائع، لكن في انتظار ذلك، ما نعرفه هو أنه لا مكان على الإطلاق للكراهية أو العنف في الولايات المتحدة"، حسبما نقلت "فرانس برس". ودفع المشتبه به في حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين، ببراءته الإثنين من 3 تهم تتعلق بمحاولته الشروع في قتل من الدرجة الثانية، لكن القاضي أمر باحتجازه دون كفالة. ومثل المشتبه به جيسون إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد. وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار فأصاب الطلاب الثلاثة في الشارع، قرب جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا. وفتحت السلطات تحقيقا في الهجوم واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية، وذكرت الشرطة أن اثنين من الضحايا كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم. وبحسب الشرطة فإن اثنين من الطلاب يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما. وأفاد قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد في بيان بأنه: "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية". وكشفت الشرطة أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وأن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد. وأوضحت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-27

ومثل المشتبه به جيسون إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد. وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار فأصاب الطلاب الثلاثة في الشارع، قرب جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا. وفتحت السلطات تحقيقا في الهجوم واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية، وذكرت الشرطة أن اثنين من الضحايا كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم. وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت 3 دقائق، سأل القاضي إيتون عما إذا كان يعلم التهم الموجهة إليه، ليرد الأخير قائلا: "أجل يا سيدي". وستعقد شرطة بيرلينغتون ومكتب رئيس البلدية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لمناقشة الحادث والاعتقال. وجاء إطلاق النار في الوقت، الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية منذ اندلاع موجة من الصراع الدامي بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وقالت الشرطة إن اثنين منهم يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما. وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقا لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين. وأضاف المعهد أن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم، وتقول الشرطة إنه أطلق 4 رصاصات من دون التفوه بكلمة. وقال قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد في بيان: "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية". وكشفت الشرطة أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وأن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد. وأبرزت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة. ومثل المشتبه به جيسون إيتون (48 عاما) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد. وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدسا لإطلاق النار فأصاب الطلاب الثلاثة في الشارع، قرب جامعة فيرمونت في بيرلينغتون مساء السبت، قبل أن يفر هاربا. وفتحت السلطات تحقيقا في الهجوم واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية، وذكرت الشرطة أن اثنين من الضحايا كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم. وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت 3 دقائق، سأل القاضي إيتون عما إذا كان يعلم التهم الموجهة إليه، ليرد الأخير قائلا: "أجل يا سيدي". وستعقد شرطة بيرلينغتون ومكتب رئيس البلدية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لمناقشة الحادث والاعتقال. وجاء إطلاق النار في الوقت، الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية منذ اندلاع موجة من الصراع الدامي بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وقالت الشرطة إن اثنين منهم يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاما. وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقا لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين. وأضاف المعهد أن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم، وتقول الشرطة إنه أطلق 4 رصاصات من دون التفوه بكلمة. وقال قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد في بيان: "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية". وكشفت الشرطة أن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وأن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد. وأبرزت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-27

مصراوي قالت قناة NBC الأمريكية نقلا عن مسؤولين، إن المشتبه بإطلاقه النار على 3 طلاب فلسطينيين في فيرمونت سيمثل اليوم أمام محكمة جنائية. ومن جانبها أعلنت شرطة مدينة برلينجتون الأمريكية، أن المشتبه به اعتقل قرب مكان إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين الثلاثة. ووفقا قناة الجزيرة فإن المشتبه بإطلاقه النار على 3 طلاب فلسطينيين، يدفع ببراءته أمام محكمة في ولاية فيرمونت الأمريكية. وأضافت قناة NBC الأمريكية عن مسؤولين، أن المشتبه بإطلاقه النار على 3 طلاب فلسطينيين يدعى جيسون إيتون. وتعرض مساء السبت، ثلاثة طلاب جامعيين من الأراضي الفلسطينية لإطلاق نار في بيرلينجتون بولاية فيرمونت الأمريكية. وقال قائد شرطة بيرلينجتون، جون مراد، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة وعثروا على ضحيتين لإطلاق النار، والثالث على مسافة قصيرة، وجميعهم قريبون من حرم جامعة فيرمونت. وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: