جنوب لبنان يونيفيل

أكد القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الأربعاء، التزام بعثة حفظ السلام بتخفيف التوترات وتعزيز الحوار من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار. ودعا لاثارو، في كلمة خلال احتفال أقامته "اليونيفيل" في الذكرى الـ47 لتأسيسها، التي تمّ احياؤها في حفل أُقيم لأول مرة منذ عامين، حيث لم يُقام الحفل العام الماضي؛ بسبب تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، إلى التطلّع بأمل إلى المستقبل في أعقاب النزاع المدمّر الأخير. وقال: "قلوبنا مع من فقدوا أحباءهم ومنازلهم"، مضيفا: "بعد تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تمّ التوصّل إليه في نوفمبر الماضي، نحن ندخل فصلا جديدا، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني لتنظيف الطرق وإجراء الإصلاحات وإزالة المتفجرات". وأشار إلى أن قدرة اليونيفيل على دعم الجيش اللبناني بشكل فعّل سوف تعتمد على دعم الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية، التي يعدّ تعاونها ضرورياً لضمان قدرة البعثة على العمل بأمان وكفاءة في تنفيذ مهمتها"، مضيفا: "إن القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني الوحيد في الجنوب". وأكد أن التنفيذ الناجح للقرار 1701 - الذي يدعو لبنان وإسرائيل إلى العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار ويشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية - لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جهودنا المشتركة لمنع التصعيد والحفاظ على الاستقرار وتعزيز سلطة الدولة في جنوب لبنان. وأشار بيان لليونيفيل، اليوم، إلى أنه في 19 مارس 1978، أسس مجلس الأمن الدولي اليونيفيل لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وفي أعقاب حرب عام 2006، عزّز المجلس بشكل كبير ولاية اليونيفيل وقدراتها، وأسند إليها مهاماً إضافية بالعمل الوثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان". وأضاف البيان، أنه منذ بدء الجولة الجديدة من تبادل إطلاق النار في أكتوبر 2023 وتصاعدها في سبتمبر 2024، أصبح الوضع الميداني أكثر تعقيداً، مما يتطلب ثباتاً وتكيّفا. ومع ذلك، فإن ولاية اليونيفيل المتمثلة في دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701 لا تزال دون تغيير.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جنوب لبنان يونيفيل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جنوب لبنان يونيفيل
Top Related Events
Count of Shared Articles
جنوب لبنان يونيفيل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جنوب لبنان يونيفيل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جنوب لبنان يونيفيل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جنوب لبنان يونيفيل
Related Articles

الشروق

2025-03-19

أكد القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الأربعاء، التزام بعثة حفظ السلام بتخفيف التوترات وتعزيز الحوار من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار. ودعا لاثارو، في كلمة خلال احتفال أقامته "اليونيفيل" في الذكرى الـ47 لتأسيسها، التي تمّ احياؤها في حفل أُقيم لأول مرة منذ عامين، حيث لم يُقام الحفل العام الماضي؛ بسبب تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، إلى التطلّع بأمل إلى المستقبل في أعقاب النزاع المدمّر الأخير. وقال: "قلوبنا مع من فقدوا أحباءهم ومنازلهم"، مضيفا: "بعد تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تمّ التوصّل إليه في نوفمبر الماضي، نحن ندخل فصلا جديدا، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني لتنظيف الطرق وإجراء الإصلاحات وإزالة المتفجرات". وأشار إلى أن قدرة اليونيفيل على دعم الجيش اللبناني بشكل فعّل سوف تعتمد على دعم الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية، التي يعدّ تعاونها ضرورياً لضمان قدرة البعثة على العمل بأمان وكفاءة في تنفيذ مهمتها"، مضيفا: "إن القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني الوحيد في الجنوب". وأكد أن التنفيذ الناجح للقرار 1701 - الذي يدعو لبنان وإسرائيل إلى العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار ويشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية - لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جهودنا المشتركة لمنع التصعيد والحفاظ على الاستقرار وتعزيز سلطة الدولة في جنوب لبنان. وأشار بيان لليونيفيل، اليوم، إلى أنه في 19 مارس 1978، أسس مجلس الأمن الدولي اليونيفيل لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وفي أعقاب حرب عام 2006، عزّز المجلس بشكل كبير ولاية اليونيفيل وقدراتها، وأسند إليها مهاماً إضافية بالعمل الوثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان". وأضاف البيان، أنه منذ بدء الجولة الجديدة من تبادل إطلاق النار في أكتوبر 2023 وتصاعدها في سبتمبر 2024، أصبح الوضع الميداني أكثر تعقيداً، مما يتطلب ثباتاً وتكيّفا. ومع ذلك، فإن ولاية اليونيفيل المتمثلة في دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701 لا تزال دون تغيير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-12

وكالات قالت القناة 13 العبرية نقلا عن مصدر سياسي، الأربعاء، إن هناك محادثات مع لبنان وأمريكا وفرنسا في إطار خطة واسعة تهدف للتطبيع مع لبنان. كانت لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية في الناقورة في جنوب لبنان بحثت، أمس الثلاثاء، سبل المضي قدماً في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية. وبعد الاجتماع أطلقت إسرائيل سراح خمسة مواطنين لبنانيين كانوا محتجزين لديها. وقال بيان مشترك صادر عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" إنه "اليوم، انعقدت لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية للمرة السادسة في الناقورة، حيث استضافت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الاجتماع برئاسة الولايات المتحدة، وانضمت إليه فرنسا والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية". وأضاف البيان "بحث الحضور سبل المضي قدماً في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024، والخطوات التالية لمعالجة القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان". وتابع البيان "بعد الاجتماع، وبناء على طلب الولايات المتحدة، أعادت إسرائيل الى لبنان خمسة مواطنين لبنانيين كانوا محتجزين لديها". وأشار إلى أن اللجنة سوف تواصل "عقد اجتماعات منتظمة لتحقيق التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية". يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي، لكن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف، ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان. وشكلت لجنة خماسية برئاسة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، للإشراف على وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل مؤخراً، وتتألف اللجنة إلى جانب الولايات المتحدة، من ممثلين عن لبنان، وإسرائيل، وفرنسا، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-13

نفى الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، تقارير إعلامية، أفادت بأن مدينة النبطية باتت ضمن دائرة الاستهداف الإسرائيلي. ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الثلاثاء، ردّ الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" على تقارير إعلامية "زعمت أن القوة الدولية أبلغت الجيش اللبناني نقلاً عن تل أبيب أنّ مدينة النبطية برمّتها باتت ضمن دائرة الاستهداف". وقال المتحدث: "اطلعت على هذه التقارير وبصراحة لست على علم بأي محادثة محددة بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل فيما يتعلق بما تم ذكره". وأضاف: "نلتقي في كثير من الأحيان مع شركائنا الاستراتيجيين في القوات المسلحة اللبنانية لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأمن والسلامة على طول الخط الأزرق، وتكون هذه المناقشات سريّة". وأكد أن "بعثة اليونيفيل تبذل قصارى جهدها لتهدئة التوترات ومنع سوء الفهم الخطير بين الأطراف (القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي)، إلى جانب مواصلة أنشطتنا اليومية على طول الخط الأزرق لتهدئة التوترات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-03

بيروت - (د ب أ) أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الأربعاء، أنها تشعر بقلق كبير إزاء احتمال التصعيد بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري. ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم عن نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس ارديل قولها ، عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال صالح العاروري: "نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق". وأضافت: "نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس". وكانت حركة حماس أعلنت اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مساء أمس الثلاثاء في استهداف إسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-10-29

انتهت ظهر اليوم الخميس، جلسة المفاوضات الثالثة بين لبنان وإسرائيل، بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في مدينة الناقورة جنوبي لبنان، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، ولم ترد أي معلومات عن نتائج الاجتماع الثالث بين الطرفين. وتجرى الجلسات في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل" بعيدا عن وسائل الاعلام ووسط تكتم شديد، وكانت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام في لبنان، قالت في وقت سابق، إن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة، تمت وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني في مدينة الناقورة الحدودية. تأتي الجلسة الثالثة غداة اجتماع ثان استمر قرابة 4 ساعات، الأربعاء، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأمريكي، جون ديروشير، الذي يتولى تيسير المفاوضات بين الجانبين. واكتفى مصدر لبناني مواكب للمفاوضات، رفض ذكر اسمه، بالقول لوكالة "فرانس برس"، إن جلسة الأربعاء "كانت إيجابية (...)، وقدّم كل وفد طرحه ومطالبه أمام الآخر من دون أن يصار الى تقديم أجوبة بشأنها". ويصر لبنان على الطابع التقني البحت للمباحثات غير المباشرة، والهادفة حصرا إلى ترسيم الحدود البحرية، فيما تتحدث إسرائيل عن تفاوض مباشر. وانطلقت المفاوضات في جلسة افتتاحية في الرابع عشر من الشهر الحالي بين بلدين يعدان في حالة حرب من الناحية النظرية، ويطمح لبنان وإسرائيل إلى تقاسم الموارد النفطية في المياه الإقليمية، بعد سنوات من وساطة تولتها واشنطن التي تضطلع بدور الوسيط في المحادثات. ووقّع لبنان عام 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين من مياهه الإقليمية إحداها تعرف بالبلوك رقم 9، وتقع في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل، وبالتالي، لا خيار أمام لبنان للعمل في هذه الرقعة سوى بعد ترسيم الحدود. وأفادت الوكالة الوطنية بأن الوفد اللبناني حمل "خرائط ووثائق دامغة تظهر نقاط الخلاف وتعدي إسرائيل على الحق اللبناني بضم جزء من البلوك 9". وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد لنحو 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقا أنها استندت إلى تقديرات خاطئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-06

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عزمها على التحرك اقليمياً ودولياً، لمنع إسرائيل من بناء جدار عند حدودها الجنوبية وللحؤول دون "تعديها" على ثروات البلاد النفطية في المياه الاقليمية. ومن المقرر أن يوقع لبنان خلال أيام عقوداً مع ثلاث شركات دولية هي "توتال" الفرنسية و"ايني" الايطالية و"نوفاتيك" الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في المياه الاقليمية اللبنانية، على أن تبدأ عمليات الاستكشاف العام المقبل. وعقد الرئيس اللبناني ميشال عون اجتماعاً مع رئيسي الحكومة سعد الحريري والبرلمان نبيه بري، تم خلاله بحث "التهديدات الإسرائيلية" ضد لبنان، في اشارة الى "عزم اسرائيل بناء جدار اسمنتي قبالة الحدود الجنوبية" فضلاً عن "الادعاءات التي اطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) حول ملكية المربع الرقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة". واتفق المسؤولون وفق بيان عن القصر الرئاسي على "الاستمرار في التحرك على مختلف المستويات الاقليمية والدولية، لمنع اسرائيل من بناء الجدار الاسمنتي داخل الحدود اللبنانية، ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الاقليمية اللبنانية". وكان ليبرمان اعتبر في تصريحات سابقة أن الرقعة الرقم 9 "ملك" لإسرائيل، منتقداً "التصرف الاستفزازي" للحكومة اللبنانية. وقسم لبنان المنطقة التي يفترض أن تحتوي الغاز والنفط إلى عشر رقع، وقد عرضت السلطات خمسا منها للمزايدة عليها، وجاءها عرض من ائتلاف بين الشركات الثلاث على الرقعتين 4 و9. وتقع الرقعة الرقم 9 بمحاذاة منطقة متنازع عليها بين لبنان واسرائيل مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، ولا تشملها أعمال التنقيب. واعتبر المسؤولون "التهديدات الإسرائيلية (...) انتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 وتهديداً مباشراً للاستقرار الذي يسود المنطقة الحدودية". وعقد الاثنين اجتماع بين قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) وضباط لبنانيين وإسرائيليين في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة. وأولى الاجتماع وفق بيان صادر عن هذه القوة، "اهتماماً كبيراً" بـ"الأعمال الهندسية الجارية جنوب الخط الأزرق". وأكد البيان أن "أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئاً، بحيث يتم الإخطار عنه بشكل مسبق وكافٍ لاتاحة المجال للتنسيق من جانب الأطراف، وذلك لتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع الحوادث". وانسحبت اسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاماً، ولا يزال الطرفان رسمياً في حالة حرب. وفي العام 2006، شهد لبنان حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود. وانتهت حرب 2006 بصدور القرار الدولي 1701 الذي ارسى وقفا للاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله وعزز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان ودعا الى احترام كامل للخط الازرق الذي يشكل خط وقف اطلاق النار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: