جدار أريحا

نشر رئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل(الشاباك)، رونين بار، نتائج...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جدار أريحا over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جدار أريحا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جدار أريحا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جدار أريحا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جدار أريحا
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2025-03-04

نشر رئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل(الشاباك)، رونين بار، نتائج التحقيق الشامل في ، والتي تشير إلى أن سلسلة من الأسباب المهنية والإدارية أدت إلى الفشل الذريع في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية. وأقرّ الشاباك في التقرير الذي كشف عن نتائج التحقيقات، بعجزه عن منع هجوم 7 أكتوبر 2023، رغم امتلاكه تحذيرات مسبقة عن خطة "جدار أريحا". وكشف تقرير نشرته وسائل إعلام عبرية، عن فشل في تشغيل العملاء، وتحليل المعلومات، والتنسيق مع الجيش، ما أدى إلى غياب الاستجابة العملياتية في اللحظات الحاسمة. وخلص التحقيق إلى أن الشاباك "فشل" في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية. وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، قائلاً: "لم نمنع المجزرة، وسأحمل هذا العبء على كتفي طوال حياتي". وأوضح التقرير أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة. وشدد التحقيق الداخلي الذي أجراه الجهاز على أنه "لو تصرف الشاباك بشكل مختلف، لكان بالإمكان منع الهجوم"، مضيفًا أن التحقيق "يتطلب مراجعة شاملة للوصول إلى الحقيقة وتصحيح الأخطاء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-02

قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن إسرائيل تحتجز أكثر 1200 جثة من الذين شاركوا في الهجوم على غلاف غزة في 7 أكتوبر، كما أن الأنفاق تحولت إلى مقابر، حيث بها آلاف لا أحد يعرف عنهم شيئا، سواء عناصر مقاومة أو رهائن، وحركة حماس نفسها لا تستطيع الوصول لهم. وأضاف أبو الهول خلال حواره ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن هناك 5 آلاف أسير أخذوا من غزة بعضهم تم نقلهم في النقب مثل معسكرات «جوانتانامو». وتابع: «أداء المقاومة كان صعبا، والحركة دخلت المفاوضات فقط للدفاع عن الأنفاق وقادتهم في الأنفاق، ولم تدافع عن المواطنين العاديين، وأصدق أن الخارج لم يكونوا على علم بهجوم 7 أكتوبر، لكن كان هناك مخطط، والدليل على ذلك أن الإسرائيليين أنفسهم قالوا إن المخططات وصلت إليهم منذ أكثر من سنة، وكان المخطط يسمى جدار أريحا، لكن تقديرات الأجهزة الأمنية في إسرائيل أشارت إلى أن حماس لن تجرؤ». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

يواصل مرصد متابعة للأوضاع الكارثية في قطاع غزة، على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني، وتحت عنوان "لماذا يخطط الكيان الصهيوني لاستهداف رفح رغم دعواته السابقة للنزوح إليها؟" تناول المرصد بالتحليل خطة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في القطاع الذي ينزف منذ 6 أشهر، وأسباب إصراره على تنفيذ الاجتياح البري لمنطقة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من وقوع آلاف الشهداء بعد احتماء نحو 1.5 مليون نازح بها. وفي رؤيته التحليلية، تطرق مرصد الأزهر إلى الخريطة التي سبق لنتيناهو رفعها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الثامنة والسبعين من العام 2023، والتي أثارت ضجة حينها بعد إعلانه عما يسمى بدول الشرق الأوسط الجديد وتحليل ما جاء في كلمته من رسائل علنية وضمنية حملت عدة إشارات توضح الرؤية الصهيونية حيال قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد المرصد للتأكيد في طرحه على استبعاد إجراء الكيان الصهيوني حوارًا جادًا بشأن تسوية محتملة مع الفلسطينيين أو تفعيل عملية السلام قريبًا، بل سترتكز المناقشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار مع استبعاد قيام دولة فلسطينية في القريب إذا استمر التيار المتطرف في السيطرة على الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو. كما كشف المرصد في تقريره علم الجيش والاستخبارات الصهيونية بعملية "طوفان الأقصى" أو "جدار أريحا" كما أطلق عليها في تقارير سرية كُشف عنها بتاريخ نوفمبر 2023، والتي تضمنت معلومات تفصيلية مشابهة لعملية السابع من أكتوبر. وخلص مرصد الأزهر في نهاية تحليله، إلى أن ضرب المنطقة الحدودية يصنف كهدف طويل الأجل، والذي يراهن عليه نتنياهو للبقاء لفترة أطول في السلطة مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية والمعارضة الخارجية ضده، وكذلك اعتماد رئيس حكومة الاحتلال على ضبابية معايير النصر والتضارب في التصريحات لإطالة أمد العدوان وتوسيع نطاقه إذ تؤكد الوعود السابقة له أن العدوان ليس نتيجة لطوفان الأقصى والشاهد على ذلك خطابه التحريضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – السابق الإشارة إليه-، ومع وجود تحركات فردية من جانب أفراد في حكومته ولقاءاتهم مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية وغيرها بمعزل عن نتنياهو؛ دفعه ذلك إلى الإصرار على ضرب منطقة رفح الفلسطينية لإظهار نفسه الآمر الناهي والمتحكم الوحيد في مسار الحرب، وهو ما عبر عنه في أكثر من خطاب بأنه يواجه حربًا سياسيًا شرسة لوقف الحرب في القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-18

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: حلّل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خطة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في قطاع غزة الذي ينزف منذ 6 أشهر، وأسباب إصراره على تنفيذ الاجتياح البري لمنطقة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من وقوع آلاف الشهداء بعد احتماء نحو 1.5 مليون نازح بها. وتطرق مرصد الأزهر، بحسب بيان، الاثنين، إلى الخريطة التي سبق لنتنياهو رفعها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الثامنة والسبعين من العام 2023، والتي أثارت ضجة حينها بعد إعلانه عما يسمى بدول الشرق الأوسط الجديد وتحليل ما جاء في كلمته من رسائل علنية وضمنية حملت عدة إشارات توضح الرؤية الصهيونية حيال قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد المرصد للتأكيد في طرحه على استبعاد إجراء الكيان الصهيوني حوارًا جادًا بشأن تسوية محتملة مع الفلسطينيين أو تفعيل عملية السلام قريبًا بل تركز المناقشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار مع استبعاد قيام دولة فلسطينية في القريب إذا استمر التيار المتطرف في السيطرة على الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو. وكشف المرصد في تقريره علم الجيش والاستخبارات الصهيونية بعملية "طوفان الأقصى" أو "جدار أريحا" كما أطلق عليها في تقارير سرية كُشف عنها بتاريخ نوفمبر 2023، والتي تضمنت معلومات تفصيلية مشابهة لعملية السابع من أكتوبر. وخلص مرصد الأزهر في نهاية تحليله إلى أن ضرب المنطقة الحدودية يصنف كهدف طويل الأجل والذي يراهن عليه نتنياهو للبقاء لفترة أطول في السلطة مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية والمعارضة الخارجية ضده، وكذلك اعتماد رئيس حكومة الاحتلال على ضبابية معايير النصر والتضارب في التصريحات لإطالة أمد العدوان وتوسيع نطاقه إذ تؤكد الوعود السابقة له أن العدوان ليس نتيجة لطوفان الأقصى والشاهد على ذلك خطابه التحريضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق الإشارة إليه، ومع وجود تحركات فردية من جانب أفراد في حكومته ولقاءاتهم مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية وغيرها بمعزل عن نتنياهو دفعه ذلك إلى الإصرار على ضرب منطقة رفح الفلسطينية لإظهار نفسه الآمر الناهي والمتحكم الوحيد في مسار الحرب وهو ما عبر عنه في أكثر من خطاب بأنه يواجه حربًا سياسيًا شرسة لوقف الحرب في القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-26

قدمت الفصائل الفلسطينية مخطط عملية «طوفان الأقصى» على طبق من ذهب لإسرائيل، إذ أنتجت عملاً درامياً عُرض خلال شهر رمضان الماضى، باسم «قبضة الأحرار»، جسدت فيه نموذجاً مصغراً لعملية «طوفان الأقصى» التى شنتها ضد كيان الاحتلال فى السابع من أكتوبر المنصرم، وكأن لسان حالها يقول: هذا ما سنفعله بكم بعد عدة أشهر، فهل ستنتبهون؟! ومن قبل ذلك تمكن مسئولون إسرائيليون من العثور على وثيقة تعرف باسم «جدار أريحا» ذكرت صحيفة «التايمز» أنها احتوت على مخطط الهجوم بالكامل، ولكن المسئولين تجاهلوها. وتعليقاً على المسلسل، يرى العديد من المتابعين والخبراء، أن هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر كان متشابهاً بشكل كبير مع أحداث المسلسل، وأن ذلك ربما يكون إشارة خفية تعمدت المقاومة إرسالها، وقد يكون ضمن خطة التضليل التى اتبعتها المقاومة الفلسطينية لإنجاح مخططها. وإذا حللنا أحداث العمل الدرامى هذا، وجدنا أن اختراق الحدود، واجتياح السياج الفاصل، ثم السيطرة على مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، واقتياد جنوده إلى غزة، هى أحداث شاهدها المتابعون فى المسلسل تمثيلياً، وقرأ عنها العالم وشاهد لقطات مصورة منها حقيقياً عقب بدء عملية طوفان الأقصى. وقد بدأ سيناريو المسلسل المكون من 30 حلقة يدور فى فلك مجموعة من المناوشات بين المقاومة وإسرائيل، التى تنتهى دائماً بهزيمة مخزية ومذلة للاحتلال وجيشه، ومع هذه المناوشات تدبر المقاومةُ خطة محكمة لتنفذ عمليتها الموعودة «قبضة الأحرار»، وفى خِضَمّ ذلك يكتشف جهاز المخابرات الداخلى الإسرائيلى «الشاباك» خيطاً من ذلك المخطط، ويحاول إفشاله بشتى الطرق، فيرسل قوات خاصة، ويجند المستعربين والعملاء المقربين من عناصر المقاومة للإيقاع بهم فى يد الاحتلال، ولكن كل محاولاتهم تبوء فى نهاية المطاف بفشل ذريع، على الرغم مما يمتلكونه من تكنولوجيا خارقة، وتغطيات جوية وفضائية تمكنهم من رؤية كل صغيرة وكبيرة تدب فى أرض قطاع غزة المحاصر، مقابل المقومات القليلة، والإمكانات البدائية التى تمتلكها حماس. وتمر آخر حلقات المسلسل وقد بدأ المقاومون تنفيذ خطتهم بالفعل، فيقتحمون الحدود، ويعطلون عمل جهاز المخابرات بالكامل، بعد أن استطاعوا اختراق أقماره الصناعية، والتشويش على مسيراته الجوية لمدة وجيزة من الزمن لا تتعدى الدقائق، من المفترض أن ينهوا فيها تنفيذ الخطة بالكامل.. وبالفعل يتمكنون خلالها من نسخ قاعدة البيانات الإسرائيلية، ويقتادون الجنود الإسرائيليين أمامهم أسرى أذلاء، بعد أن قتلوا منهم عدداً لا بأس به. ومن اللافت للنظر أن يحيى السنوار وهو المطلوب الأول لإسرائيل، والذى يوصف بأنه الرأس المدبر لعملية «طوفان الأقصى» كان قد كرّم صناع «قبضة الأحرار» قائلاً: «إن العمل الفنى لا ينفصل أبداً عن إعداد كتائب القسام واستخباراتها ومجالات عملها المختلفة».. أليست هذه أيضاً إشارة قوية لإسرائيل لم ينتبهوا إليها؟! أما عن وثيقة «جدار أريحا» فقد وقعت فى أيدى الإسرائيليين، وكانت بمثابة برهان قاطع تنبأ بما حدث فى السابع من أكتوبر، لكن عنجهية مسئولى الكيان المحتل منعتهم من أن يأخذوها على محمل الجد: فكيف لمجموعة من المقاومين الذين يستخدمون أسلحة بدائية أن يقوموا بمثل هذه العملية الكبيرة تجاه ذلك «الجيش الذى لا يُقهر»؟! وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن هذه الوثيقة حصل عليها كبار مسئولى إسرائيل منذ أكثر من سنة، وإنها كانت تحتوى على مخطط المقاومة الذى نفذته خلال أكتوبر الماضى بكل تفاصيله خطوة بخطوة، لكنهم أعرضوا عنها قائلين إن حماس ليس لديها المقدرة على تنفيذ مثل هذا المخطط، ولن يجرؤوا على تنفيذه من الأساس، ولذا تجاهلوا الأمر برمته. أما أسطورة «الجيش الذى لا يقهر» فما أدل على زيفها مما فعلته المقاومة فى عمليتها يوم السابع من أكتوبر، والتى دلت دلالة قاطعة على مدى هشاشة وضعف هذه الدويلة المزعومة، هى وجيشها ومخابراتها، ويدل على ذلك أيضاً ما أوقعته عناصر المقاومة من خسائر جمة فى صفوف جنود الاحتلال وما زالت. وقد أكد مسلسل «قبضة الأحرار» على هذه الحقيقة، عن طريق مجموعة من المعارك التى دارت فى إطار درامى، لكنها مستمدة من مناوشات ومعارك حقيقية حدثت بالفعل، أو ستحدث، لتنتهى فى كل مرة بهزيمة منكرة، تُلحق العار بالاحتلال وجيشه الذى هو عبارة عن فقاعة كبيرة تنفجر بمجرد النفخ فيها. وتأكيداً على هذه الحقيقة أيضاً فإنى أختتم مقالى بما ذكره الصحفى الإسرائيلى «جدعون ليفى» فى مقال له بصحيفة «هآرتس»، حيث يصف ذلك الوهم والغطرسة التى تملأ أنوف كيانه الصهيونى المحتل، قائلاً: «رأت إسرائيل صوراً لم تتوقعها فى حياتها بسبب غطرستها.. اخترق بضع مئات من المسلحين الفلسطينيين السياج وغزوا إسرائيل بشكل لم يتخيله أى إسرائيلى.. لقد أثبت بضع مئات من المقاتلين الفلسطينيين أنه من المستحيل سجن مليونى إنسان إلى الأبد، دون دفع ثمن باهظ. وكما هدمت الجرافةُ الفلسطينية القديمة بالأمس الجدار الأكثر تطوراً بين كل الجدران والأسوار، فإنها مزقت أيضاً عباءة الغطرسة واللامبالاة الإسرائيلية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-01

كشفت وثائق ورسائل بريد إلكتروني حصلت عليهم صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطة فصائل المقاومة الفلسطينية حول عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، لكن مسئولي تل أبيب قالوا إنه السيناريو غير واقعي. حددت الوثيقة المكونة من 40 صفحة والتي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، نقطة بنقطة نوع العملية التي أدت إلى مقتل حوالي 1200 شخص في السابع من أكتوبر، إلا أنها لم تحدد موعد الهجوم لكن وصفته بانه سيكون هجوم منهجي يهدف إلى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة والسيطرة على مدن إسرائيلية واقتحام قواعد عسكرية بما فى ذلك المقر الرئيسي. وفقا للتقرير، اتبعت فصائل المقاومة الخطة المذكورة في "جدار اريحا" ودعت الوثيقة إلى إطلاق الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات بدون طيار لضرب الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق مسلحين إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية وعلى دراجات نارية وسيرا على الأقدام، وكل ذلك حدث في 7 أكتوبر. وتضمنت الخطة تفاصيل حول موقع القوات العسكرية الإسرائيلية وحجمها ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات، مما أثار تساؤلات حول كيفية جمع الفصائل لمعلوماتها الاستخباراتية وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوم بهذا الحجم والطموح يتجاوز قدرات المقاومة، وفقا للوثائق والمسؤولين. ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أو غيره من كبار القادة السياسيين اطلعوا على الوثيقة. وفي يوليو، قبل ثلاثة أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل في "الوحدة 8200"، وهي وكالة استخبارات إسرائيلية، من أن فصائل المقاومة  أجرت تدريبات مكثفة لمدة يوم واحد بدت مشابهة لما تم تحديده في المخطط. لكن عقيدا في فرقة غزة قلل من مخاوفها، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة التي اطلعت عليها الصحيفة ويعترف المسؤولون سرا بأنه لو أخذ الجيش هذه التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات كبيرة إلى الجنوب، حيث هاجمت المقاومة، لكان بإمكان إسرائيل إحباط الهجمات أو ربما حتى منعها. ولم يذكر المسؤولون كيف حصلوا على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن جرأة المخطط جعلت من السهل الاستهانة به، مشيرين إلى أن كل الجيوش تكتب خططاً لا تستخدمها أبداً، وقد قدر المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى لو نفذت المقاومة مخططها، فإنها قد تحشد قوة تتألف من بضع عشرات، وليس المئات الذين سيهاجمون في نهاية المطاف. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن وثيقة "جدار أريحا"، التي سميت تيمنا بالتحصينات القديمة في الضفة الغربية الحديثة، تعد أكثر وضوحا من المذكرات السابقة، حيث تحدثت بالتفصيل عن هجمات صاروخية لإلهاء الجنود الإسرائيليين ودفعهم إلى المخابئ، ودرونز لتعطيل الإجراءات الأمنية المتقنة على طول السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وغزة. وبعد ذلك، ذكرت الصحيفة أن عناصر المقاومة الفلسطينية سيخترقون 60 نقطة في الجدار، ويقتحمون الحدود إلى إسرائيل. وكان أحد أهم الأهداف الواردة في الوثيقة هو اجتياح القاعدة العسكرية الإسرائيلية في رعيم، التي تضم فرقة غزة المسؤولة عن حماية المنطقة. كما تم إدراج القواعد الأخرى التي تقع تحت قيادة الفرقة، وهو ما نفذته في السابع من أكتوبر حيث قامت باجتياح رعيم وأجزاء من القاعدة كما أخطأت إسرائيل في قراءة تصرفات فضائل المقاومة التي تفاوضت للحصول على تصاريح للسماح بالفلسطينيين بالعمل في إسرائيل الامر الذي اعتبره المسؤولون في تل ابيب علامة على ان الفصائل لا تسعى للحرب وتقبلت "الامر الواقع" ووفقا لنيويورك تايمز، قامت الفصائل بصياغة خطط هجومية على مدار سنوات وحصل المسئولين الإسرائيليين على نسخ منها مشيرة الى إن ما كان يمكن أن يكون انقلاباً استخباراتياً تحول إلى واحدة من أسوأ الحسابات الخاطئة في تاريخ إسرائيل. وثيقة "جدار أريحا" هي الاحدث في سلسة الكشف عن فشل إسرائيل الاستخباراتي طوال سنوات، ويرى خبراء أن السبيل الوحيد لبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في السلطة في ظل انخفاض شعبية حكومته هو مواصلة العملية العسكرية، لحماية نفسه وليظل في السلطة. يعتقد زئيف حنين الخبير السياسي في جامعة "بار إيلان"، أن التأييد الممنوح للحكومة التي يقودها نتنياهو متدني للغاية (أقل من 20%) وبهذا المستوى من الشعبية لا يمكن بدء الحرب ولا يمكن إنهائها وإنما يمكن فقط مواصلتها وأضاف في حديث لريا نوفوستي: "بالتأكيد يجب علينا استخدام كل الوسائل لتحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن. من ناحية أخرى، تدني الشعبية يتطلب من نتنياهو محاولة تسجيل نقاط على المستوى الوطني. وفي أوساط الإسرائيليين، هناك مستوى دعم غير مسبوق لمواصلة العملية العسكرية وهو يدرك ذلك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-01

كشفت وثائق ورسائل بريد إلكتروني حصلت عليهم صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطة فصائل المقاومة الفلسطينية حول عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، لكن مسئولي تل أبيب قالوا إنه السيناريو غير واقعي. حددت الوثيقة المكونة من 40 صفحة والتي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، نقطة بنقطة نوع العملية التي أدت إلى مقتل حوالي 1200 شخص في السابع من أكتوبر، إلا أنها لم تحدد موعد الهجوم لكن وصفته بانه سيكون هجوم منهجي يهدف إلى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة والسيطرة على مدن إسرائيلية واقتحام قواعد عسكرية بما فى ذلك المقر الرئيسي. وفقا للتقرير، اتبعت فصائل المقاومة الخطة المذكورة في "جدار اريحا" ودعت الوثيقة إلى إطلاق الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات بدون طيار لضرب الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق مسلحين إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية وعلى دراجات نارية وسيرا على الأقدام، وكل ذلك حدث في 7 أكتوبر. وتضمنت الخطة تفاصيل حول موقع القوات العسكرية الإسرائيلية وحجمها ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات، مما أثار تساؤلات حول كيفية جمع الفصائل لمعلوماتها الاستخباراتية وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوم بهذا الحجم والطموح يتجاوز قدرات المقاومة، وفقا للوثائق والمسؤولين. ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أو غيره من كبار القادة السياسيين اطلعوا على الوثيقة. وفي يوليو، قبل ثلاثة أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل في "الوحدة 8200"، وهي وكالة استخبارات إسرائيلية، من أن فصائل المقاومة  أجرت تدريبات مكثفة لمدة يوم واحد بدت مشابهة لما تم تحديده في المخطط. لكن عقيدا في فرقة غزة قلل من مخاوفها، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة التي اطلعت عليها الصحيفة ويعترف المسؤولون سرا بأنه لو أخذ الجيش هذه التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات كبيرة إلى الجنوب، حيث هاجمت المقاومة، لكان بإمكان إسرائيل إحباط الهجمات أو ربما حتى منعها. ولم يذكر المسؤولون كيف حصلوا على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن جرأة المخطط جعلت من السهل الاستهانة به، مشيرين إلى أن كل الجيوش تكتب خططاً لا تستخدمها أبداً، وقد قدر المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى لو نفذت المقاومة مخططها، فإنها قد تحشد قوة تتألف من بضع عشرات، وليس المئات الذين سيهاجمون في نهاية المطاف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-01

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عدد من الموضوعات الهامة ابرزها ، بداية الانتخابات المصرية في الخارج ، ومطالب البيت الأبيض لإسرائيل بتقليص مساحات القتال في جنوب غزة مع انتهاء الهدنة.   الصحف الامريكية: وثيقة "جدار أريحا" تفضح فشل الاستخبارات الإسرائيلية.. "نيويورك تايمز" تكشف التفاصيل كشفت وثائق ورسائل بريد الكتروني حصلت عليهم صحيفة نيويورك تايمز ان المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطة فصائل المقاومة الفلسطينية حول عملية طوفان الأقصى قبل اكثر من عام، لكن مسئولي تل ابيب قالوا انه السيناريو غير واقعي.   حددت الوثيقة المكونة من 40 صفحة والتي اطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، نقطة بنقطة نوع العملية التي أدت الى مقتل حوالي 1200 شخص في السابع من أكتوبر، الا انها لم تحدد موعد الهجوم لكن وصفته بانه سيكون هجوم منهجي يهدف الى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة والسيطرة على مدن إسرائيلية واقتحام قواعد عسكرية بما في ذلك المقر الرئيسي. وفقا للتقرير، اتبعت فصائل المقاومة الخطة المذكورة في "جدار اريحا" ودعت الوثيقة إلى إطلاق الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات بدون طيار لضرب الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق مسلحين إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية وعلى دراجات نارية وسيرا على الأقدام، وكل ذلك حدث في 7 أكتوبر. وتضمنت الخطة تفاصيل حول موقع القوات العسكرية الإسرائيلية وحجمها ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات ، مما أثار تساؤلات حول كيفية جمع الفصائل لمعلوماتها الاستخباراتية وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوم بهذا الحجم والطموح يتجاوز قدرات المقاومة، وفقا للوثائق والمسؤولين. ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أو غيره من كبار القادة السياسيين اطلعوا على الوثيقة. وفي يوليو، قبل ثلاثة أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل في "الوحدة 8200"، وهي وكالة استخبارات إسرائيلية، من أن فصائل المقاومة  أجرت تدريبات مكثفة لمدة يوم واحد بدت مشابهة لما تم تحديده في المخطط. لكن عقيدا في فرقة غزة قلل من مخاوفها، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة التي اطلعت عليها الصحيفة ويعترف المسؤولون سرا بأنه لو أخذ الجيش هذه التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات كبيرة إلى الجنوب، حيث هاجمت المقاومة، لكان بإمكان إسرائيل إحباط الهجمات أو ربما حتى منعها. ولم يذكر المسؤولون كيف حصلوا على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن جرأة المخطط جعلت من السهل الاستهانة به، مشيرين إلى أن كل الجيوش تكتب خططاً لا تستخدمها أبداً، وقد قدر المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى لو نفذت المقاومة مخططها، فإنها قد تحشد قوة تتألف من بضع عشرات، وليس المئات الذين سيهاجمون في نهاية المطاف.   البيت الأبيض يطالب إسرائيل بتقليص مساحة القتال في جنوب غزة مع انتهاء الهدنة كشف مسئولان امريكيان ان الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تقليص منطقة القتال والاعلان عن المناطق التي يمكن ان يلجأ اليها المدنيون الفلسطينيون خلال العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة لمنع تكرار سقوط آلاف الضحايا المدنيين مثل ما حدث في شمال القطاع. وفقا لرويترز، دعا البيت الايض إسرائيل لتبني نهج أكثر حذرا يشمل عمليات عسكرية موجهة، اذا ما وسعت هجومها جنوب القطاع أثار القصف الإسرائيلي الوحشي في شمال غزة انتقادات دولية حادة، وتعرض بايدن لانتقادات في الداخل بسبب دعمه الغير مشروط لإسرائيل. وأوضح المسؤولان أن واشنطن تتفهم رغبة إسرائيل في القضاء على فصائل المقاومة في جنوب غزة لكنها تعتقد أن هناك حاجة لمزيد من الحذر في المنطقة المزدحمة بالسكان. وقال احد المسئولين الذي رفض الكشف عن اسمه ان العديد من المخططين لعملية طوفان الأقصى مختبئين في الجنوب، وأضاف: "بالنظر الى ان مئات الآلاف من المدنيين فروا الى الجنوب بناء على طلب إسرائيل فاننا نعتقد انه لاينبغي لإسرائيل ان تستمر في القصف الا بعد ان يأخذ المسئولين عن التخطيط للعمليات في الاعتبار وجود العديد من المدنيين في المنطقة". وقال أن التخطيط يجب أن يشمل الدروس المستفادة من العمليات التي أجريت في الشمال لتعزيز حماية المدنيين بما في ذلك أمور مثل تقليص منطقة القتال وتوضيح المناطق التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها". وقال مسؤول آخر إنه عندما كانت إسرائيل تخطط لهجومها على شمال غزة، نصح المسؤولون الامريكيون نظرائهم الإسرائيليين باستخدام قوة أصغر مما كان مخططا له، وتوخي الحذر فيما يتعلق بالتكتيكات والتحركات وحجم الوحدات وقواعد الاشتباك. وأوضح المسؤول أنهم "ما زالوا في مرحلة التخطيط للجنوب. ونحن نحثهم على أخذ ذلك في الاعتبار في تخطيطهم".   دعم بايدن لإسرائيل يثير "صراع أجيال" بين الديمقراطيين داخل الإدارة الامريكية   تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضة داخلية متزايدة بسبب دعم البيت الأبيض للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة المستمر منذ قرابة شهرين، ما تسبب في "صراع أجيال" بين الديمقراطيين حول القضية. وفقا لشبكة ان بي سي، قال مسئولين سابقين ان نطاق المعارضة داخل الإدارة الأمريكية يعد "استثنائي" بما في ذلك الرسائل المفتوحة بين الموظفين، حيث يتجاوز أي شيء شوهد في الإدارات السابقة منذ الثمانينات بما في ذلك خلال حرب العراق. آثار القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة انتقادات المنظمات الإنسانية، كما تسبب دعم بادين غير المشروط لإسرائيل في غضب داخلا الإدارة الفيدرالية، حيث وقع المئات من موظفي الإدارة رسالة مفتوحة الى بايدن يطالبوه فيها بالضغط من اجل وقف اطلاق النار لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين. وذكرت ان بي سي، أن هناك شعورا يتجاوز العمر والعرق والجنس بأن نهج إدارة بايدن تجاه الصراع في غزة يجب أن يكون أكثر توازنا، حسبما قال أحد المسؤولين الحاليين في وزارة الخارجية. قال مسؤول لشبكة إن بي سي نيوز: "لا يطالب الجميع بتغيير السياسة، لكنهم يدعمون التحوّل"، وأضاف أن هناك شعورا بأن إسرائيل لا ينبغي أن تكون قادرة على التصرف مع "الإفلات من العقاب"، ويعتقد العديد من مسؤولي الخدمة الخارجية أنه مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة، لا ينبغي أن تظل المساعدات الأميركية لإسرائيل غير مشروطة. وقالت ان بي سي إن هناك فجوة بين الأجيال في صفوف موظفي الإدارة، حيث قالت مصادر  أن العديد من الذين يحثون على تغيير سياسات الإدارة، وليس جميعهم، هم من الموظفين الأصغر سنا، بما فيهم الذين يعملون في وكالات الاستخبارات الامريكية، وهم الذين لديهم شكوك أكبر بشأن دعم واشنطن القوي تقليديا لإسرائيل. كشفت حرب غزة عن فجوة ضخمة بين الأمريكيين، واظهر استطلاع جديد ان 70% من الناخبين الديمقراطيين الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عام لا يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب، كما تعرضت الإدارة لضغوط متزايدة من الديمقراطيين في الكونجرس الذين ضغطوا على البيت الأبيض لاتخاذ موقف أكثر انتقادا لإسرائيل. وعلى الرغم من أن بعض كبار المسؤولين الأكبر سنا قد يشاركون المخاوف التي أثارها زملاؤهم الموظفون، إلا أنهم أكثر ترددا في الإعلان عن انتقاداتهم، معتقدين أن لديهم التزاما تجاه وكالاتهم الحكومية بالحفاظ على سرية النقاشات الداخلية.   الصحف البريطانية:   بنك بريطاني يسرح 800 وظيفة بحلول الكريسماس.. ونقابة عمالية تصف القرار بالمشين يواجه الموظفون في البنوك البريطانية عمليات تسريح من العمل في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، فيما وصفته إحدى النقابات العمالية بالتوقيت "المشين". وفقا لصحيفة الجارديان، يخطط بنك مترو البريطاني  لإلغاء حوالي 800 وظيفة بحلول نهاية مارس، ومراجعة نموذج فرعه الشهير سبعة أيام في الأسبوع، بعد تكثيف خطط خفض التكاليف في أعقاب صفقة الإنقاذ التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات الشهر الماضي. وقال البنك إن خطط خفض قوته العاملة البالغة 4000 فرد جاءت بعد مزيد من التقييم لقاعدة التكاليف، والتي وجدت أنه يمكن أن يوفر ما يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني سنويًا، بما في ذلك من خلال الاستثمار في التكنولوجيا واحتمال تقليص ساعات العمل في فروعه الـ 76 وهذا أعلى من التقديرات الأصلية، حيث قالت شركة مترو الشهر الماضي إنها تخطط لخفض التكاليف بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، بعد أيام من حصولها على حزمة إنقاذ بقيمة 925 مليون جنيه إسترليني من المستثمرين في أوائل أكتوبر. يمثل الموظفون حاليًا حوالي 45% من إجمالي تكاليف مترو بنك، الذي أصبح أول بنك جديد رئيسي في المملكة المتحدة منذ 150 عامًا عندما ظهر على الساحة في عام 2010 مع التركيز بشكل كبير على الخدمات المصرفية الشخصية. وقال الرئيس التنفيذي دانييل فرومكين في بيان إن مترو بنك "ملتزم بالمتاجر والشوارع الرئيسية ولكنه سينتقل إلى نموذج أعمال أكثر فعالية من حيث التكلفة مع الاستمرار في التركيز على خدمة العملاء"، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى جانب المبادرات الأخرى لخفض التكاليف إلى تحقيق وفورات تصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني سنويًا على أساس سنوي. وقال بنك مترو إنها ستعمل على تبسيط عملياتها، بينما تستثمر في جعل عمليات الخدمة والمكاتب الخلفية وتحسين القنوات الرقمية، خاصة بالنسبة للودائع معتمدة على التكنولوجيا، وأضاف انه من المتوقع ان تسبب الإجراءات في خفض عدد الموظفين حوالى 20% لكنها لن تؤثر على مجالات النمو على الجانب الاخر، وصفت منظمة "يونايت" قرار خفض الوظائف مع اقتراب عيد الميلاد بأنه "مشين"، وقال دومينيك هوك، المنسق الصناعي الوطني في منظمة "يونايت"، في بيان: "مع تعرض الوظائف للخطر، يواجه العمال مخاوف حقيقية بشأن كيفية تعامل أسرهم مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود".   رئيس وزراء بريطانيا: لن نسمح للمحاكم الأوروبية بمنع إرسال اللاجئين لرواندا قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك ، اليوم الجمعة، إنه "لن يسمح للمحاكم الأجنبية بمنع بريطانيا من إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا"، وفقا لصحيفة الجارديان. وأوضح سوناك أنه "لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من العوائق المحلية أمامنا لوضع هذا البرنامج موضع التنفيذ، لكنني كنت واضحًا أيضًا بأنني لن أسمح لمحكمة أجنبية بمنعنا من إقلاع الرحلات الجوية" وتابع قائلا: "لقد نفد صبري، ونفد صبر الشعب البريطاني". جاءت تصريحات سوناك تتناقض بشكل كبير مع حثه لمجموعة من النواب المحافظين الأكثر وسطية في وقت سابق، على عدم التخلي عن التزامات بريطانيا الدولية في مجال حقوق الإنسان وبينما واصل نواب حزب المحافظين البريطاني الجدل علناً حول ما إذا كان ينبغي على المملكة المتحدة نقض الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، قال رئيس الوزراء البريطاني إنه لن يسمح بإيقاف الخطة من قبل القضاة الدوليين. وتقضي خطة الحكومة البريطانية التي تبلغ مدتها خمس سنوات بإرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا لتقديم طلباتهم هناك حيث تستهدف هذه السياسة في الغالب الأشخاص الشبان العزاب الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر ما تصفه الحكومة بـ"طرق غير شرعية وخطرة أو غير ضرورية"، كركوب القوارب الصغيرة أو الاختباء داخل شاحنات، إلا أن جمعيات خيرية ومحامون يمثلون طالبي اللجوء اطلقوا سلسلة من الطعون القانونية ضد هذه السياسة. ونتيجة لذلك، تم إيقافها بعد تدخل من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وهذه المحكمة ليست هيئة تابعة للاتحاد الأوروبي ولكنها جزء من مجلس أوروبا، الذي ما يزال يعتبر المملكة المتحدة عضواً فيه.   الصحف الايطالية والإسبانية  صحيفة أرجنتينية تبرز بداية الانتخابات المصرية فى الخارج أبرزت صحيفة انفوباى الأرجنتينية انطلاق عملية الانتخابات الرئاسية في مصر مع بدء التصويت بالخارج اليوم الجمعة، في عملية تستمر نحو أسبوعين لانتخاب واحد من أربعة مرشحين، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 67 مليون مصري فوق 18 عاما ومن لهم حق التصويت يدعون إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات، منهم نحو 14 مليونا في الخارج. ويبدأ التصويت في الساعة 9:00 صباحًا، بين اليوم و3 ديسمبر، ويستمر حتى الساعة 9:00 مساءً بالتوقيت المحلي في كل دولة من الدول التي يقام فيها، لذا يختلف افتتاح وإغلاق المدارس من دولة إلى أخرى. . وسيتعين على الناخبين اختيار أحد المرشحين الأربعة الذين وافقت عليهم الهيئة، وهم السيسي، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (PES)؛ وعبد السند اليمامة، رئيس حزب الوفد، وحازم عمر، حزب الشعب الجمهوري. ويصوت المصريين في الخارج  في 137 سفارة وقنصلية للدولة الواقعة في شمال إفريقيا في 121 دولة حول العالم. وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.  وبدأ  تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة وعلي مدار 3 أيام تنتهي الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية فى دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة او القنصلية المصرية التى يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك. وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات ، وهي أن يقوم الناخب بتقديم إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية ، وأن يكون إثبات الشخصية إما عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية أو جواز السفر سارى الصلاحية مثبتا به الرقم القومى. وبحسب الهيئة ، فلا يشترط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية عند التصويت في انتخابات الرئاسة للمصريين في الخارج ، وإنما يشترط فقط في حال الاستعانة بجواز السفر أن يكون سارياً . واستبقت الهيئة الوطنية للانتخابات علمية التصويت بإعلان ضوابط العملية الانتخابية ، موضحة أنه لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومي ، ومن هم دون 18 عاماً ، أما من تجاوز السن القانونية ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومى، بشرط أن يكون الجواز ساريا وقت التصويت.   وفي حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء انتخابات الرئاسة المصرية 2024 ، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.   بوريل: كيسنجر دبلوماسى حقيقى رغم أن نهجه لم يكن محصنًا من الجدل قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيبى بوريل إن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنرى كيسنجر، الذي توفى عن عمر ياهز الـ100 عاما ، جسد مكانة الولايات المتحدة الأمريكية على المسرح العالمي. وأضاف بوريل في مذكرة أمس الخميس أن كيسنجر "بصفته وزيرًا للخارجية سابقًا، ومستشارًا، وأكاديميًا، وحائزًا على جائزة نوبل للسلام، شكلت أفعاله ووجهات نظره السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتركت بصمة لا تمحى على الشؤون العالمية"، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. وقال منسق السياسة الخارجية الأوروبية "كيسنجر كان دبلوماسيا حقيقيا ومفكرا عميقا. في حين أن نهجه لم يكن محصنًا ضد انتقادات وجدل، إلا أن صوته كان دائمًا يصغي إليه بعناية الشركاء في جميع أنحاء العالم"، كما "أثر نهجه المبتكر على الدبلوماسية والوساطة لأجيال قادمة". وأضاف بوريل "اليوم نحيي شخصية بارزة ورجل دولة حقيقي". وكان أرسل الرئيس الصينى شى جين بينج برقية عزاء لنظيره الأمريكى جو بايدن فى وفاة هنرى كيسنجر، فيما نعى مسئولون ووسائل إعلام رسمية فى الصين هنرى كسينجر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق الذى توفى عن عمر يجاوز المائة عام، وكان فى قلب إعادة التقارب بين واشنطن وبكين قبل نصف قرن، وزار بكين فى يليو الماضى. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الإشادة المتدفقة والحنين لكسينجر كان بمثابة تغيير واضح فى لهجة وسائل الإعلام الحكومية فى الصين، التى أعربت عن كراهية للإدارات الأمريكية، فى الوقت الذى تراجعت فيها العلاقات بين البلدين إلى مستويات هى الأدنى منذ تطبيع العلاقات فى السبعينيات الذى ساعد مسينجر على تحقيقه.   الفاتيكان: البابا فرانسيس لا يزال يعانى من التهاب الرئة وصعوبة فى التنفس أكدت الفاتيكان، أن البابا  فرانسيس لا يزال يعانى من التهاب الرئة مرتبطة بصعوبة في التنفس رغم أنه لم يعد يعانى من الحمى وسيستمر في تناول المضادات الحيوية ، ولكن "حالته مستقرة" ، وذلك بعد أن تم إلغاء مشاركته في مؤتمر الأطراف "كوب 28" المنعقد فى الإمارات العربية المتحدة. وأشار موقع الفاتيكان نيوز إلى أن البابا دخل إلى مستشفى جيميلي في روما الأربعاء الماضى بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، مما اضطره إلى تعليق رحلته لحضور قمة المناخ في دبي التي تعقد اليوم. وأكد الفاتيكان في بيان أن "حالة البابا مستقرة، ولا يعاني من الحمى، لكن تضخم الرئة المرتبط بمشاكل في الجهاز التنفسي لا يزال مستمر". وسيواصل البابا الأرجنتيني، الذي سيبلغ 87 عاما في 17 ديسمبر ، تناول المضادات الحيوية، وذلك بعد أن خضع لاجراء أشعة مقطعية في أحد مستشفيات العاصمة الإيطالية والتي أكدت هذه المشاكل الصحية. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مرض البابا ، حيث أنه خضع لعملية جراحية معقدة بسبب فتق في البطن ، والتي بسببها دخل المستشفى لمدة 9 أيام ، وفى أبريل من هذا العام ، تم إدخاله أيضا الى المستشفى بسبب اصابته بالتهاب الشعب الهوائية لمدة 3 أيام ، والذى كان لابد من علاجه بالمضادات الحيوية، الأمر الذى أثار القلق على صحة البابا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-12-01

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة لحماس واقعة في نحو 40 صفحة تتحدث نقطة بنقطة عن هجوم واسع النطاق شبيه بالذي نفذته الحركة الإسلامية في 7 أكتوبر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس استنادا إلى وثائق سرية أن مسؤولين إسرائيليين حصلوا قبل أكثر من عام على خطة لحركة حماس تهدف إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل، لكنهم اعتبروا هذا السيناريو غير واقعي. وأفادت الصحيفة الأميركية بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة لحماس واقعة في نحو 40 صفحة تتحدث نقطة بنقطة عن هجوم واسع النطاق شبيه بالذي نفذته الحركة الإسلامية في 7 تشرين الأول/أكتوبر وخلف حسب السلطات نحو 1200 قتيل في إسرائيل. وهذه الوثيقة التي جرى تداولها في دوائر الاستخبارات باسم "جدار أريحا"، لم تحدد موعدا لهجوم محتمل، لكنها تحدد نقاطا دقيقة لمهاجمة مدن وقواعد عسكرية. وتتحدث الوثيقة في شكل أكثر دقة عن وابل من الصواريخ وعن طائرات بلا طيار تدمّر كاميرات أمنية وأنظمة دفاع آلية، يليها عبور مقاتلين إلى الجانب الإسرائيلي بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام، وهي عناصر كانت في صلب هجوم 7 تشرين الول/أكتوبر. غير أنه "لم يكن ممكنا تحديد" ما إذا كانت قيادة حماس قد وافقت "بالكامل" على هذه الخطة وكيف يمكن ترجمتها على أرض الواقع، حسبما أكدت وثيقة داخلية للجيش الإسرائيلي حصلت عليها نيويورك تايمز. في تموز/يوليو، حذرت محللة من وحدة استخبارات النخبة 8200 من أن تدريبات عسكرية أجرتها حماس تشبه، في نقاط عدة، خطة الهجوم الذي تحدثت عنه وثيقة "جدار أريحا". لكن عقيدا في الفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة استبعد هذا السيناريو واصفا إياه بأنه "خيالي تماما". وذكرت نيويورك تايمز أنه رغم التداول بوثيقة "جدار أريحا" داخل التسلسل الهرمي العسكري الإسرائيلي، فإنه لم يُعرف إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته قد اطّلعا عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-01

الوثيقة المكونة من 40 صفحة تقريبا، التي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، حددت نقطة بنقطة بالتفصيل نوع الهجوم الذي شنته حماس، وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص. ولم تحدد الوثيقة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "نيويورك تايمز"، موعدا للهجوم، لكنها وصفته بأنه "هجوم منهجي يهدف إلى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة، والاستيلاء على مدن إسرائيلية واقتحام قواعد عسكرية رئيسية، بما في ذلك مقر فرقة عسكرية". و"اتبعت حماس المخطط بدقة مذهلة"، وفق الوثيقة التي دعت إلى "إطلاق وابل من الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات من دون طيار لتدمير الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق المسلحين إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية ودراجات نارية وعلى الأقدام"، وكل ذلك حدث بالفعل في هجوم 7 أكتوبر. وتضمنت الخطة أيضا تفاصيل بشأن موقع وحجم القوات العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات الحساسة، مما أثار تساؤلات بشأن كيفية قيام حماس بجمع معلوماتها الاستخبارية، وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والمخابرات الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوما بهذا الحجم والطموح "يتجاوز قدرات حماس"، وفقا للوثائق والمسؤولين. ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو غيره من كبار القادة السياسيين قد اطلعوا على الوثيقة أيضا، وفق "نيويورك تايمز". وقال مسؤولون في فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية، المسؤولة عن الدفاع عن الحدود مع غزة، إن "نوايا حماس لم تكن واضحة بعد وقت قصير من الحصول على الوثيقة العام الماضي". وجاء في تقييم عسكري اطلعت عليه الصحيفة الأميركية: "ليس من الممكن بعد تحديد ما إذا كانت الخطة قد تم قبولها بالكامل وكيف سيتم تطبيقها". ثم، في يوليو، وقبل 3 أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل مخضرم في الوحدة 8200، وكالة استخبارات الإشارات الإسرائيلية، من أن حماس أجرت تدريبا مكثفا دام يوما كاملا، وبدا مشابها لما ورد في المخطط، لكن عقيدا في فرقة غزة تجاهل مخاوفه، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة التي اطلعت عليها "نيويورك تايمز". وكتب المحلل في رسائل البريد الإلكتروني: "أنا أدحض تماما أن السيناريو خيالي"، وقال إن تدريبات حماس تتطابق تماما مع "محتوى جدار أريحا"، وأضاف: "إنها خطة تهدف إلى بدء الحرب. إنها ليست مجرد غارة على قرية". ويعترف المسؤولون الإسرائيليون سرا أنه "لو أخذ الجيش هذه التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات كبيرة إلى الجنوب حيث هاجمت حماس، لكان بإمكان إسرائيل أن تخفف الهجمات أو ربما حتى تمنعها، لكن لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعدا لمواجهة تدفق المقاتلين من قطاع غزة". وقد اعترف مسؤولو الأمن الإسرائيليون بالفعل بأنهم فشلوا في حماية البلاد، ومن المتوقع أن تقوم الحكومة بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى الهجمات. وتكشف وثيقة "جدار أريحا" عن سلسلة من الأخطاء استمرت لسنوات، بلغت ذروتها فيما يعتبره المسؤولون الآن أكبر فشل استخباراتي إسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ الذي أدى إلى حرب عام 1973". وكان الأساس وراء كل هذه الإخفاقات هو اعتقاد واحد غير دقيق إلى حد كبير، بأن حماس تفتقر إلى القدرة على الهجوم وأنها لن تجرؤ على القيام بذلك، وقال المسؤولون إن هذا الاعتقاد كان متأصلا في الحكومة الإسرائيلية، لدرجة أنهم تجاهلوا الأدلة المتزايدة التي تشير إلى عكس ذلك. ورفض الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي، المسؤول عن مكافحة الإرهاب في غزة، التعليق على تقرير "نيويورك تايمز". ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون كيف حصلوا على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين، وتقول مذكرة من وزارة الدفاع لعام 2016، اطلعت عليها "نيويورك تايمز"، إن "حماس تنوي نقل المواجهة التالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". الوثيقة المكونة من 40 صفحة تقريبا، التي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، حددت نقطة بنقطة بالتفصيل نوع الهجوم الذي شنته حماس، وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص. ولم تحدد الوثيقة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "نيويورك تايمز"، موعدا للهجوم، لكنها وصفته بأنه "هجوم منهجي يهدف إلى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة، والاستيلاء على مدن إسرائيلية واقتحام قواعد عسكرية رئيسية، بما في ذلك مقر فرقة عسكرية". و"اتبعت حماس المخطط بدقة مذهلة"، وفق الوثيقة التي دعت إلى "إطلاق وابل من الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات من دون طيار لتدمير الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق المسلحين إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية ودراجات نارية وعلى الأقدام"، وكل ذلك حدث بالفعل في هجوم 7 أكتوبر. وتضمنت الخطة أيضا تفاصيل بشأن موقع وحجم القوات العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات الحساسة، مما أثار تساؤلات بشأن كيفية قيام حماس بجمع معلوماتها الاستخبارية، وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والمخابرات الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوما بهذا الحجم والطموح "يتجاوز قدرات حماس"، وفقا للوثائق والمسؤولين. ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو غيره من كبار القادة السياسيين قد اطلعوا على الوثيقة أيضا، وفق "نيويورك تايمز". وقال مسؤولون في فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية، المسؤولة عن الدفاع عن الحدود مع غزة، إن "نوايا حماس لم تكن واضحة بعد وقت قصير من الحصول على الوثيقة العام الماضي". وجاء في تقييم عسكري اطلعت عليه الصحيفة الأميركية: "ليس من الممكن بعد تحديد ما إذا كانت الخطة قد تم قبولها بالكامل وكيف سيتم تطبيقها". ثم، في يوليو، وقبل 3 أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل مخضرم في الوحدة 8200، وكالة استخبارات الإشارات الإسرائيلية، من أن حماس أجرت تدريبا مكثفا دام يوما كاملا، وبدا مشابها لما ورد في المخطط، لكن عقيدا في فرقة غزة تجاهل مخاوفه، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة التي اطلعت عليها "نيويورك تايمز". وكتب المحلل في رسائل البريد الإلكتروني: "أنا أدحض تماما أن السيناريو خيالي"، وقال إن تدريبات حماس تتطابق تماما مع "محتوى جدار أريحا"، وأضاف: "إنها خطة تهدف إلى بدء الحرب. إنها ليست مجرد غارة على قرية". ويعترف المسؤولون الإسرائيليون سرا أنه "لو أخذ الجيش هذه التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات كبيرة إلى الجنوب حيث هاجمت حماس، لكان بإمكان إسرائيل أن تخفف الهجمات أو ربما حتى تمنعها، لكن لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعدا لمواجهة تدفق المقاتلين من قطاع غزة". وقد اعترف مسؤولو الأمن الإسرائيليون بالفعل بأنهم فشلوا في حماية البلاد، ومن المتوقع أن تقوم الحكومة بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى الهجمات. وتكشف وثيقة "جدار أريحا" عن سلسلة من الأخطاء استمرت لسنوات، بلغت ذروتها فيما يعتبره المسؤولون الآن أكبر فشل استخباراتي إسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ الذي أدى إلى حرب عام 1973". وكان الأساس وراء كل هذه الإخفاقات هو اعتقاد واحد غير دقيق إلى حد كبير، بأن حماس تفتقر إلى القدرة على الهجوم وأنها لن تجرؤ على القيام بذلك، وقال المسؤولون إن هذا الاعتقاد كان متأصلا في الحكومة الإسرائيلية، لدرجة أنهم تجاهلوا الأدلة المتزايدة التي تشير إلى عكس ذلك. ورفض الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي، المسؤول عن مكافحة الإرهاب في غزة، التعليق على تقرير "نيويورك تايمز". ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون كيف حصلوا على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين، وتقول مذكرة من وزارة الدفاع لعام 2016، اطلعت عليها "نيويورك تايمز"، إن "حماس تنوي نقل المواجهة التالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-01

كشفت عدد من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني والمقابلات أن المسؤولين بدولة الاحتلال الإسرائيلي، كانوا على علم بمخطط عملية السابع من أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى» من جانب الفصائل الفلسطينية، قبل أكثر من عام من تنفيذها لكنهم تجاهلوا الأمر، بحسب ما أكدته صحيفة «نيويورك تايمز»، والتي أشارت إلى استبعاد كل المسؤولين المعلومات المرتبطة بالمخطط، بل أيضا قللوا من قدرة الفصائل على تنفيذها.  وبحسبما ذكرته الصحيفة الأمريكية، فإن جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيليين رفضوا الخطة ووصفوها بأنها طموحة، معتبرين أن تنفيذها صعب من جانب الفصائل الفلسطينية.  وفيما يتعلق بالمعلومات المرتبطة بهجوم الفصائل الفلسطينية، فقد جاءت بوثيقة مكونة من 40 صفحة تقريبًا، والتي أطلق عليها الاحتلال الإسرائيلية اسم «جدار أريحا»، وبها حددت نوع الهجوم الذي يحدث من جانب الفصائل والذي أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص. الوثيقة المترجمة، التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، لم تحدد موعدا للهجوم، لكنها وصفت هجوما منهجيا يهدف إلى اجتياح التحصينات المحيطة بقطاع غزة، والاستيلاء على مدن يسيطر عليها الاحتلال واقتحام قواعد عسكرية رئيسية، وقد اتبعت الفصائل الفلسطينية المخطط بدقة مذهلة. ودعت الوثيقة أيضا إلى إطلاق وابل من الصواريخ في بداية الهجوم، وطائرات بدون طيار لتدمير الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، وتدفق قوات الفصائل إلى إسرائيل بشكل جماعي في طائرات شراعية ودراجات نارية وعلى الأقدام، وهذا ما حدث بالفعل في أحداث السابع من أكتوبر.  وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين قادة جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجومًا بهذا الحجم والطموح يتجاوز قدرات حماس، وفقًا للوثائق والمسؤولين، ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أو غيره من كبار القادة السياسيين قد اطلعوا على الوثيقة أيضًا. وفي العام الماضي، بعد وقت قصير من الحصول على الوثيقة، قال مسؤولون في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن نوايا حماس غير واضحة، وجاء في تقييم عسكري اطلعت عليه صحيفة التايمز: «ليس من الممكن بعد تحديد ما إذا كانت الخطة قد تم قبولها بالكامل وكيف سيتم تطبيقها». ثم في يوليو، قبل ثلاثة أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل مخضرم في الوحدة 8200، وكالة استخبارات الإشارات الإسرائيلية، من أن حماس أجرت تدريباً مكثفاً دام يوماً كاملاً، وبدا مشابهاً لما ورد في المخطط، قائلا في رسائل البريد الإلكتروني: «أنا أدحض تمامًا أن السيناريو خيالي تدريبات حماس تتطابق تماما مع محتوى جدار أريحا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: