الحكومة الصهيونية
سريعا انتقلت الدولة المصرية من مربع الرفض إلى مستوى التصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. لم تتوقف مصر طويلا عند بيانات الرفض الصارمة لمخطط التهجير...
الوطن
2025-02-10
سريعا انتقلت الدولة المصرية من مربع الرفض إلى مستوى التصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. لم تتوقف مصر طويلا عند بيانات الرفض الصارمة لمخطط التهجير والاستيطان، لقد سارعت إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار، وبحسب تقارير صحفية، تعكف مؤسسات الدولة المعنية على إعداد خطط وتصورات لإعمار القطاع وإزالة ملايين الأطنان من الركام، دون إخلاء السكان. وأمام إعلان حكومة مجرم الحرب نتنياهو إعداد خطط لتهجير الفلسطينيين طوعيا بواسطة جيش الاحتلال تحركت وزارة الخارجية المصرية، ببيان شديد اللهجة حذر من أن مثل هذه الخطط ستؤدي إلى إضعاف مفاوضات الهدنة المؤقتة التي تجري حاليا بهدف الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. واعتبر البيان تحرك بعض أعضاء الحكومة الصهيونية في هذا الصدد، تحريضا على عودة القتال في غزة، بل وتقويضاً لأسس السلام والاستقرار في المنطقة. بيان الخارجية المصرية ترجمه المراقبون والمحللون السياسيون والعسكريون، الصهاينة قبل غيرهم، على أنه يحمل تحذيرا من خطوات مصرية على الأرض، قد تُتخذ حال المضي قدماً في تنفيذ تلك الخطة. وتزامناً مع بيان الخارجية المصرية خرجت تقارير صحفية دولية تؤكد أن مصر قد تحركت خلف الكواليس لدى دوائر صناعة القرار الأمريكية والأوروبية وأبلغتهم بوضوح أن أي تحرك عملي نحو تنفيذ مخطط التهجير يهدد السلام وقد ينتج عنه تحركات أمنية حاسمة. التحركات المصرية شملت أيضاً مشاورات واسعة النطاق أجراها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع أكثر من 11 وزير خارجية عربي بهدف التنسيق لعقد قمة عربية طارئة نهاية فبراير الجاري. بحسب تقارير جدول أعمال القمة سيقتصر على مناقشة آليات منع مخطط التهجير، ووضع تصور شامل لإعادة إعمار غزة، وإنشاء صندوق خاص لهذا الغرض. رغم التعقيدات، التي خلقتها قنبلة التهجير، إن جاز التعبير، فإن الفرصة سانحة لبلورة مشروع عربي يعيد رسم خريطة المنطقة لنرى، ولو على المدى المتوسط، شرق أوسط عربي لا صهيوني كما يريد جنرالات الدولة اليهودية. هناك إجماع دولي غير مسبوق على رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين، وظني أن الفرصة كبيرة لاستثماره في مثل هذه اللحظات الساخنة، فلكل طرف دولي من أستراليا إلى كندا ومن روسيا والصين إلى الاتحاد الأوروبي مصالح حيوية تكمن في استقرار الشرق الأوسط. أوروبا ستكون أول الداعمين لأي تحرك عربي جماعي، فقد سبق أن رفضت مطالب مجرم الحرب نتنياهو في أكتوبر 2023، بعد أيام من أحداث «طوفان الأقصى» بالضغط على مصر لاستقبال آلاف الغزيين بحجة الحرص على أرواح المدنيين، لتقدير لديها يقضى بأن تهجير الفلسطينيين لمصر من شأنه توسعة رقعة الفوضى الأمنية. ما قد يسمح للفلسطينيين وغيرهم بالعبور إلى شواطئها عبر البحر المتوسط. لذلك مطلوب من زعماء العالم العربي حشد الكتلة الأوروبية وباقي الأطراف الدولية. أولاً: لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ومن بينها الخيام والمنازل المتنقلة إلى جانب المساعدات الطبية، التي يرفض الاحتلال حتى الآن إدخالها بشكل كاف. ثانياً: إشراكها في خطة إعمار عربية لأنها بذلك تدافع عن أمنها القومي قبل أي شيء، وإقناعها بضرورة ممارسة أقصى أشكال الضغط على الكيان الصهيوني لوقف مخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية، ووقف عدوانه الغاشم عليها، لأنه بذلك يدفع إلى تفجير الموقف، ما سيسفر عن تداعيات أمنية خطيرة قد تُفضى إلى فوضى عارمة من شأنها الإضرار بالمصالح الأوروبية في الشرق الأوسط، وتهديد شواطئها أيضاً. ثالثاً: حشد الطرف الأوروبي والروسي لإقناع الإدارة الأمريكية بأن استقرار المنطقة والسلم الدولي لا يتحقق إلا عبر حل الدولتين، وأن استمرار الاستجابة لأطماع اليمين الصهيوني ستعرقل كل الصفقات الاقتصادية الرابحة، وقد تورط الولايات المتحدة في حرب إقليمية شاملة ستشغل إدارة الرئيس ترامب عن خططها الإصلاحية في الداخل الأمريكي، وتقوّض نفوذ بلاده في المنطقة. رابعاً: لا بد أن تلوح دول اتفاقات إبراهام بورقة التعليق أو الانسحاب منها لتدرك الإدارة الأمريكية أن هناك تصميماً عربياً على حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام مقابل الأرض، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي بعمل مجازر وكارثة إنسانية. وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا من احتياج رفح 5%، بالإضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ مما يعني قتل محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات. وشدد البيان على أن عدوان الاحتلال واضح ونيتة مبيتة لإفشال جهود الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية خاصة بعدما تقدمت قيادة المقاومة ومعها فصائل وقوى شعبنا بالموافقة على مقترح وقف العدوان وتبادل الأسرى؛ مما يؤكد عدم رغبة الحكومة الصهيونية وقف العدوان وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى ودعت الفصائل الفلسطينية دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل فورًا لإنقاذ حياة 2.5 مليون مواطن يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن. كما دعا البيان لحراك أممي دولي وإقليمي شعبي ورسمي عربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية فورًا ولجم الاحتلال عن إرهابه. هذا واعلنت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق اليوم عن التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 214 على قطاع غزة. وبحسب بيان وزارة الصحة ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 54 شهيد و96 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية. وأشار البيان إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم وبحسب البيان ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 34789 شهيد و78204 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-18
يواصل مرصد متابعة للأوضاع الكارثية في قطاع غزة، على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني، وتحت عنوان "لماذا يخطط الكيان الصهيوني لاستهداف رفح رغم دعواته السابقة للنزوح إليها؟" تناول المرصد بالتحليل خطة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في القطاع الذي ينزف منذ 6 أشهر، وأسباب إصراره على تنفيذ الاجتياح البري لمنطقة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من وقوع آلاف الشهداء بعد احتماء نحو 1.5 مليون نازح بها. وفي رؤيته التحليلية، تطرق مرصد الأزهر إلى الخريطة التي سبق لنتيناهو رفعها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الثامنة والسبعين من العام 2023، والتي أثارت ضجة حينها بعد إعلانه عما يسمى بدول الشرق الأوسط الجديد وتحليل ما جاء في كلمته من رسائل علنية وضمنية حملت عدة إشارات توضح الرؤية الصهيونية حيال قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد المرصد للتأكيد في طرحه على استبعاد إجراء الكيان الصهيوني حوارًا جادًا بشأن تسوية محتملة مع الفلسطينيين أو تفعيل عملية السلام قريبًا، بل سترتكز المناقشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار مع استبعاد قيام دولة فلسطينية في القريب إذا استمر التيار المتطرف في السيطرة على الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو. كما كشف المرصد في تقريره علم الجيش والاستخبارات الصهيونية بعملية "طوفان الأقصى" أو "جدار أريحا" كما أطلق عليها في تقارير سرية كُشف عنها بتاريخ نوفمبر 2023، والتي تضمنت معلومات تفصيلية مشابهة لعملية السابع من أكتوبر. وخلص مرصد الأزهر في نهاية تحليله، إلى أن ضرب المنطقة الحدودية يصنف كهدف طويل الأجل، والذي يراهن عليه نتنياهو للبقاء لفترة أطول في السلطة مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية والمعارضة الخارجية ضده، وكذلك اعتماد رئيس حكومة الاحتلال على ضبابية معايير النصر والتضارب في التصريحات لإطالة أمد العدوان وتوسيع نطاقه إذ تؤكد الوعود السابقة له أن العدوان ليس نتيجة لطوفان الأقصى والشاهد على ذلك خطابه التحريضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – السابق الإشارة إليه-، ومع وجود تحركات فردية من جانب أفراد في حكومته ولقاءاتهم مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية وغيرها بمعزل عن نتنياهو؛ دفعه ذلك إلى الإصرار على ضرب منطقة رفح الفلسطينية لإظهار نفسه الآمر الناهي والمتحكم الوحيد في مسار الحرب، وهو ما عبر عنه في أكثر من خطاب بأنه يواجه حربًا سياسيًا شرسة لوقف الحرب في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-18
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: حلّل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خطة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في قطاع غزة الذي ينزف منذ 6 أشهر، وأسباب إصراره على تنفيذ الاجتياح البري لمنطقة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من وقوع آلاف الشهداء بعد احتماء نحو 1.5 مليون نازح بها. وتطرق مرصد الأزهر، بحسب بيان، الاثنين، إلى الخريطة التي سبق لنتنياهو رفعها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الثامنة والسبعين من العام 2023، والتي أثارت ضجة حينها بعد إعلانه عما يسمى بدول الشرق الأوسط الجديد وتحليل ما جاء في كلمته من رسائل علنية وضمنية حملت عدة إشارات توضح الرؤية الصهيونية حيال قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد المرصد للتأكيد في طرحه على استبعاد إجراء الكيان الصهيوني حوارًا جادًا بشأن تسوية محتملة مع الفلسطينيين أو تفعيل عملية السلام قريبًا بل تركز المناقشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار مع استبعاد قيام دولة فلسطينية في القريب إذا استمر التيار المتطرف في السيطرة على الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو. وكشف المرصد في تقريره علم الجيش والاستخبارات الصهيونية بعملية "طوفان الأقصى" أو "جدار أريحا" كما أطلق عليها في تقارير سرية كُشف عنها بتاريخ نوفمبر 2023، والتي تضمنت معلومات تفصيلية مشابهة لعملية السابع من أكتوبر. وخلص مرصد الأزهر في نهاية تحليله إلى أن ضرب المنطقة الحدودية يصنف كهدف طويل الأجل والذي يراهن عليه نتنياهو للبقاء لفترة أطول في السلطة مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية والمعارضة الخارجية ضده، وكذلك اعتماد رئيس حكومة الاحتلال على ضبابية معايير النصر والتضارب في التصريحات لإطالة أمد العدوان وتوسيع نطاقه إذ تؤكد الوعود السابقة له أن العدوان ليس نتيجة لطوفان الأقصى والشاهد على ذلك خطابه التحريضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق الإشارة إليه، ومع وجود تحركات فردية من جانب أفراد في حكومته ولقاءاتهم مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية وغيرها بمعزل عن نتنياهو دفعه ذلك إلى الإصرار على ضرب منطقة رفح الفلسطينية لإظهار نفسه الآمر الناهي والمتحكم الوحيد في مسار الحرب وهو ما عبر عنه في أكثر من خطاب بأنه يواجه حربًا سياسيًا شرسة لوقف الحرب في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-16
أوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " أن الوقف الدائم لتمويل الوكالة، يعنى مشاركة فى الإبادة الجماعية، كما أوضح أنه "أمر صادم عدد الأطفال الذين قتلوا فى أربعة أشهر فقط فى غزة، يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام، فى جميع النزاعات فى أنحاء العالم. ولقد وصل فى اليوم السابع والخمسين عدد الشهداء فى فلسطين إلى أكثر من 31 ألف شهيد وشهيدة 70% منهم من الأطفال والنساء، هذا بجانب 17 ألف طفل يتيم، و73 ألف جريح معظمهم أيضا من النساء والأطفال، بالإضافة إلى مايقرب من 10 آلاف من المفقودين تحت الأنقاض.وفى يوم الأربعاء 13 مارس 2024 أقرت الحكومة الصهيونية بالإجماع الموافقة على بدء المرحلة الرابعة للحرب على غزة، وهى اجتياح رفح، حيث بدأت المرحلة الأولى فى شمال قطاع غزة، ثم مدينة غزة، ثم خان يونس فى الجنوب، ثم إلى مدينة رفح الفلسطينية وهى النقطة الجنوبية الأخيرة الملاصقة للحدود مع مصر.ولقد وصفت "الإندبندنت" البريطانية" التداعيات الخطيرة والمأساوية باجتياح مدينة رفح "يتجمع فى المدينة 1،5 مليون فلسطينى ولا يوجد لهم ملجأ بعد ذلك، وهذا معناه تهجير سكان القطاع قسريًا، تجنبًا لكارثة إنسانية فى حالة الاحتياح، مما يعنى تصفية القضية الفلسطينية وبعد أن يتم هذا من الممكن أن تقوم إسرائيل بمطاردة عناصر حماس داخل الأراضى المصرية".وبالرغم من أنه فى الأسبوعين الماضيين تكثفت جهود الوساطة فى كل الجبهات باريس والقاهرة والدوحة، لكن حتى الآن ليس هناك شعاع من الضوء فى الأفق، فكل الجهود لا نتيجة لها وتصر الحكومة الصهيونية على اجتياح مدينة رفح.منذ العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى فى الثامن من أكتوبر 2023 ومع دخول هذه الحرب الشنعاء شهرها السادس يرتكب الكيان المجرم الغاصب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من تهجير قسرى فى قطاع غزة لمئات الآلاف من الفلسطينيين (معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ) بإجبارهم على ترك منازلهم، نتيجة للقصف المستمر وهدم المنازل والمستشفيات والجوامع والكنائس والمدارس، والبنية التحتية.كما يقوم العدو الصهيونى بقصف الأماكن التابعة للأونروا، والتى يحتمى فيها الآلاف من العائلات، هربا من الحرب التى تشنها الحكومة الصهيونية اليمينية المتشددة، بغرض الإبادة الجماعية وتهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، إلى كل من مصر والأردن بغرض التطهير العرقى وإقامة الدولة اليهودية وفقا للقانون الذى أقره الكنيست الإسرائيلى فى يوليو عام 2018 المعروف بإسم "القومية اليهودية".كما قام العدو الصهيونى بقطع المياة والكهرباء ومنع الغذاء والدواء عن قطاع غزة مما يهدد بموت الآلاف من أهالى القطاع، وموت محقق للجرحى والمصابين. إن ماتقوم به حكومة الاحتلال من تجويع الشعب الفلسطينى وحصاره وتهجيره قسريا جريمة ضد الإنسانية ويعتبر نكبة أخرى بعد نكبة 1948.ومخطط التهجير والتطهير العرقى ليس حديثا فلقد عانى الشعب الفلسطينى منذ وعد بلفور 1917 من المجازر والمذابح الفلسطينة، وف بداية القرن الواحد والعشرين فى عام 2000 وضع جيورا آيلاند رئيس قسم التخطيط فى جيش الاحتلال الصهيونى ورئيس مجلس الأمن القومى الأسبق خطة استخباراتية سياسية لاستغلال سيناء بتوسيع قطاع غزة الفلسطينى من خلال اقتطاع جزء من سيناء وضمها لحيازته، بتنازل مصر عن 720 كم مربع من سيناء على هيئة مستطيل ضلعه بطول 24 كم على طول شاطىء البحر المتوسط من رفح غربا حتى مدينة العريش وبعرض 20 كم داخل سيناء ويضاف شريط يقع غرب معبر كرم أبو سالم جنوبا على طول الحدود بين مصر والأراضى المحتلة. وتم وقتها عرض الخطة على الرئيس حسنى مبارك ورفضها رفضًا قاطعًا.والآن وعقب طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023، على يد المقاومة الفلسطينة وتكبيد العدو الصهيونى خسائر كبيرة بشريا وعسكريا، وفشل العدو استخباراتيا وعسكريا وإعلاميا، أمام المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية الفلسطينية، نشر إيدى كوهين الصهيونى نداءً إلى مواطنى قطاع غزة بالنزوح إلى مصر حفاظا على حياتهم، بما يعنى تصفية القضية الفلسطينية، بتهجير أهالى غزة تهجيرا قسريا. وبالطبع رفضت مصر وأيضا رفض الفلسطينيون ذلك، لأنهم ولدوا وسيدفنون على أرضهم، ودفعوا أرواحهم ودماءهم للدفاع عن حقهم فى مواجهة العصابات الصهيونية منذ أن جاءت للاستيلاء على فلسطين بموجب وعد بلفور1917.يقوم الكيان بكل جرائمه البشعة تحت أعين وسمع دول العالم وصت صمت مطبق للدول ومشاركة الدول الاستعمارية الكبرى فى العدوان ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتواطؤ عدد من الدول العربية عن طريق الاكتفاء بالإدانة أو الشجب أو الضغط على المقاومة الفلسطينية لقبول شروط العدو الصهيونى التى تهدف للقضاء على المقاومة، ومشاركة البعض فى هذه الإبادة الجماعية عن طريق مد مساعدات للعدو الصهيونى عبر جسر برى يمر فى أراضيها.إن الشعوب العربية والشعوب الحرة فى كل بلدان العالم انتفضت ومازالت تخرج فى مسيرات مليونية منذ بداية العدوان الصهيونى الغاشم المتوحش على الشعب الفلسطينى فى الثامن من أكتوبر 2023، لتطالب بالوقف الفورى للعدوان الصهيونى كما طالبت بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.والسؤال لكافة الحكام العرب ماذا أنتم فاعلون أمام كارثة إنسانية ونكبة ثانية لفلسطين العربية فالصمت أو حتى الكلام والرفض والإدانة فقط تعنى التواطؤ بل والمشاركة فى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى الذى يبذل أرواحه فى سبيل الدفاع عن الأرض وحق تقرير المصير ومن أجل التحرير والعودة بل والدفاع عن مقدسات وشرف وعزة وكرامة الأمة العربية.إن الشعوب العربية تطالبكم بوقف التطبيع مع الكيان الصهيونى، ووقف الاتفاقيات الاقتصادية معة، وإغلاق سفارات ومكاتب العدو فى أراضينا العربية، وطرد سفراء العدو، وسحب سفرائنا من الأرض المحتلة وتقديم المساعدات الإنسانية ودخولها عبر معبر رفح المصرى دون شرط أوقيد بل واستخدام ورقة قطع النفط عن الدول المساندة والداعمة للكيان فى حربه على غزة، فهل من مستجيب؟؟هل تعرفون القول المأثور "أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-06
دعت ألمانيا، الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى سحب موافقتها على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن مثل هذا الإجراء انتهاك خطير للقانون الدولي، وفق ما ذكرت «رويترز». وتعليقًا على موافقة هيئة التخطيط العليا في إسرائيل على خطط لبناء نحو 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار وإفرات بالضفة الغربية، قالت وزارة الخارجية الألمانية: «نستنكر بشدة الموافقة على إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية». من جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات العلاقة باتخاذ خطوات بشأن قرار إسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة. وجاء في بيان عبر القناة الرسمية لحماس عبر منصة تلجرام للتواصل الاجتماعي، أن «إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الموافقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات مقامة على أراضينا المحتلة جنوب مدينة القدس، هو تأكيد على المخطط الصهيوني الرَّامي للسيطرة على أرضنا والتضييق على شعبنا، وعزله بشبكة من المستوطنات المنتشرة في كل أراضينا المحتلة، لمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». وتابع البيان: «نؤكّد أنَّ هذا الإعلان الباطل، ليس له أساس شرعي أو قانوني، وما هو إلا رسالة تحدّ واستهتار من قبل الحكومة الصهيونية التي يترأسها مجرمو حرب وإرهابيون فاشيون للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالتنديد دون اتخاذ خطوات رادعة بحق الكيان؛ الذي يُمعن يوميًا في جريمة التطهير العرقي ضدّ شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة، وفقا لنص البيان. وأضاف البيان «نطالب الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة باتخاذ خطوات عقابية بحقّ هذا الكيان المجرم وقادته النازيين، ونحذّر من السكوت على انتهاكاتهم التي تزيد المنطقة توترًا وتصعيدًا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-06
طالبت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات العلاقة باتخاذ خطوات بشأن قرار إسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة. وجاء في بيان عبر القناة الرسمية لحماس عبر منصة تلجرام للتواصل الاجتماعي، أن " إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الموافقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات مقامة على أراضينا المحتلة جنوب مدينة القدس، هو تأكيد على المخطط الصهيوني الرَّامي للسيطرة على أرضنا والتضييق على شعبنا، وعزله بشبكة من المستوطنات المنتشرة في كل أراضينا المحتلة، لمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وتابع البيان: "نؤكّد أنَّ هذا الإعلان الباطل، ليس له أساس شرعي أو قانوني، وما هو إلا رسالة تحدّ واستهتار من قبل الحكومة الصهيونية التي يترأسها مجرمو حرب وإرهابيون فاشيون للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالتنديد دون اتخاذ خطوات رادعة بحق الكيان؛ الذي يُمعن يومياً في جريمة التطهير العرقي ضدّ شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة، وفقا لنص البيان. وأضاف البيان "نطالب الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة باتخاذ خطوات عقابية بحقّ هذا الكيان المجرم وقادته النازيين، ونحذّر من السكوت على انتهاكاتهم التي تزيد المنطقة توترًا وتصعيدا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-06
قالت ، مساء اليوم الأربعاء، إن إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الموافقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات مقامة على أراضينا المحتلة جنوب مدينة القدس، هو تأكيد على المخطط الصهيوني الرامي للسيطرة على أرضنا والتضييق على شعبنا، وعزله بشبكة من المستوطنات المنتشرة في كافة أراضينا المحتلة، لمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكدت حركة حماس في بيان لها اليوم، أن هذا الإعلان الباطل، ليس له أساس شرعي أو قانوني، وما هو إلا رسالة تحدّ واستهتار من قبل الحكومة الصهيونية التي يترأسها مجرمو حرب وإرهابيون فاشيون للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالتنديد دون اتخاذ خطوات رادعة بحق الكيان؛ الذي يمعن يوميا في جريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الأراضي المحتلة. وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة باتخاذ خطوات عقابية بحق هذا الكيان المجرم وقادته النازيين، محذرة من السكوت على انتهاكاتهم التي تزيد المنطقة توترًا وتصعيدًا. وسبق، وأدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، فى تصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعى، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولى. واعتبرت مصر أن مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي، مطالبة بضرورة التوقف عن تلك الممارسات التى تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وتحاول الافتئات على مفاوضات الوضع النهائي. كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسئوليته فى وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-26
قالت حركة حماس، إن قرار وزير خارجية حكومة الاحتلال «الفاشية»، بإلغاء إقامة أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورفض منح التأشيرة لآخر، تعبير عن حالة الغطرسة التي تتم بغطاء من الإدارة الأمريكية، لفرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة على العالم، والتي دحضتها تقارير وتحقيقات صحفية عالمية، ونفت وقوعها. ودعت حماس في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكلٍ خاص إلى الوقوف أمام هذه الغطرسة الصهيونية، واتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الحكومة الصهيونية التي ترى نفسها فوق القانون وفوق المحاسبة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «الحرب في قطاع غزة، ستستغرق وقتا طويلًا ولا تقترب من نهاية وشيكة». وأوضح نتنياهو في اجتماع لكتلة «الليكود»، أمس: «لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال، في الأيام المقبلة، وسيكون قتالًا طويلًا ولن يقترب من نهايته، نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة»، مؤكدا، أنه لا يمكن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، دون إحداث ضغط عسكري على حركة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-06-23
زار وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين روسيا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، لبحث التطورات السياسية على الصعيدين العربى والدولى ولإطلاع القيادة الروسية عمّا تراه الجبهة فى المستجدات السياسية ومواقف الجبهة منها، وكذلك التحركات السياسية التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشاريع ومؤامرات ضد مصالح الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية. وذكرت الجبهة الشعبية، فى بيان صحفى، الخميس، أن الوفد أطلع القيادة الروسية على إجراءات العدو العنصرية ومصادرته للأراضى والقوانين العنصرية التى تصدرها باستمرار "الحكومة الصهيونية". وكذلك إطلاع الروس على رأى الجبهة ومواقفها من التطورات على الصعيد العربى. وثمّن وفد الجبهة المواقف الروسية الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطينى على قاعدة قرارات الشرعية الدولية فى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما التقى الوفد بنائب وزير الخارجية ميخائيل بجدانوف والطاقم المرافق له. موضوعات متعلقة.. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:زيارة نبيل العربى رام الله تحمل التباسات كثيرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-04
أصيب شاب فلسطيني بعدما دهسته سيارة جيب عسكرية أثناء كمين للمشاركين بالمسيرة المناهضة للاستيطان، كما أصيب العشرات بالاختناق وبالرصاص المغلف المعدني، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة مناهضة للاستيطان في منطقة الراس شمال غرب سلفيت. وهاجم عشرات الجنود، المشاركين في المسيرة، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، مما أدى لإصابة أحد المشاركين بعيار معدني في قدمه، وآخرين بالاختناق عولجوا ميدانيا. وقال أمين سر حركة فتح في إقليم سلفيت عبدالستار عواد: "إننا اليوم نؤكد في هذه الفعالية استمرارنا بالفعاليات المنددة بالاستيطان والزحف لأراضينا المُصادرة، وإن منطقة "الرأس" هي ملك لأهالي مدينة سلفيت، ولن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بسلب أراضينا". وأشار عواد، لحجم الدعم الكبير من حكومة الاحتلال للمستوطنين في السيطرة على المنطقة من خلال تقديم الإمدادات المالية لهم، وكافة الخدمات اللوجستية والأمنية لحمايتهم وتثبيتهم في المنطقة المُصادرة، ليعبروا عن فاشية الحكومة الصهيونية. من جانبه، أوضح منسق ملف الفصائل في إقليم سلفيت عمار عامر، لوكالة "معا" الفلسطينية: "لن يسجل التاريخ أننا شعب تخلى عن أرضه، وأننا سنبقى صامدون في وجه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، ولن نسمح بتطبيق خطط الضم". ودعا عامر، المزارعين والأهالي، لتكثيف تواجدهم في الأراضي وإعمارها وزراعتها لحمايتها من الاحتلال وقطعان المستوطنين، وسنقوم بتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين في المنطقة، حيث تُعتبر هذه المنطقة حيوية ومهمة كونها تتوسط دولة فلسطين، وتربط شمال الضفة بجنوبها. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام بإغلاق مداخل مدينة سلفيت، وعدم السماح لمن لا يحملون هوية وسكان المدينة من الدخول إليها للمشاركة بالفعالية التي تعد الرابعة المناهضة للاستيطان خلال بدء عملية التجريف بغرض إقامة بؤرة استيطانية في منطقة الراس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: