وادي الجرف
وادي الجرف هو الاسم الحالي لمنطقة على ساحل البحر الأحمر في مصر، 119 كيلومترًا (74 ميلًا) جنوب السويس، وهو موقع أقدم ميناء صناعي في العالم...
الدستور
2024-04-29
قال زاهي حواس عالم الآثار، إن ما ردده البعض عن أن الأهرامات بنيت من خلال تحويل الرمال لصخر كلام فارغ، مشيرًا إلى أنه توجد أدلة لكل ما يخص بناء الأهرامات تم الكشف عنها بعد العثور على بردية في وادي الجرف كتبها رئيس العمال. وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث": "لدينا أدلة أن المصري القديم في عصر الملك خوفو في الأسرة الرابعة، عمل نهر نيل ثاني إلى الناحية الغربية من النهر الحالي، هذا النهر من 4600 سنة، لازال موجود على الخرائط، وعمل قناة انتهت بميناء"، لافتا إلى أنه كشف الميناء الخاص بالملك خوفو أمام نزلة السمان. وأردف: "عندنا بردية وادي الجرف وهي أهم كشف تكلم عن بناء الأهرامات، رئيس العمال مرير من الدلتا كان يعمل عند الملك خوفو، وأخذ 40 عاملا وتوجهوا لطرة وقطعوا الحجارة لكسوة الهرم، شرح لنا كيف قطع الحجارة وكيف هذبها ونقلها بزحافات حتى مركب ضخم يطلع من طرة للجيزة". وأشار إلى أنه ألف كتابا بمشاركة عالم أمريكي، عن منطقة الجيزة وكشوفاتها، مردفا: “كل ما يخص بناء الأهرامات لم يعد سر إطلاقا، لدينا أدلة لكل ما يخص بناء الهرم ونقل الحجارة والزوايا وكل شئ، أما غير المتخصصين يقولوا كلاما لا أصل له، مثل لعنة الفراعنة، ولا توجد لعنة، لكن المومياء التي عمرها آلاف السنين يخرج منها جراثيم غير مرئية، عند فتح المقبرة كان المكتشف يصاب بالجراثيم، لكن الآن يتم ترك المقبرة حتى يتغير الهواء”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-29
علق الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على الأخبار المتداولة بشأن توصل فريق من العلماء من جامعة أمستردام إلى اكتشاف رائد حول الكيفية التي يعتقدون بها بناء المصريين القدماء للأهرامات. وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين: «هذا كلام فارغ، كل ما يخص بناء الأهرام لم يعد سريًا إطلاقًا، لدينا أدلة لكل ما يخص بناء الهرم ونقل الحجارة والزوايا وكل شيء، وغير المتخصصين يصدرون كلامًا غير صحيح على الإطلاق». وذكر أن هناك أدلة على حفر المصري القديم في عصر الملك خوفو بالأسرة الرابعة لنهر آخر موازٍ على الناحية الغربية للنهر الحالي؛ ليكون قريبًا من الأهرامات، مشيرًا إلى أن المصري القديم قطع في هذا النهر قناة انتهت بميناء. ولفت إلى أنه «كشف الميناء الخاص بالملك خوفو في القرية الثانية أمام نزلة السمان، وكذلك الميناء الخاص بهرم الملك خفرع أمام معبد أبو الهول»، قائلًا إن بردية «وادي الجرف» أهم كشف خاص يتحدث عن بناء الأهرامات. وأشار إلى أن «البردية تنقل عن رئيس العمال، الذي يدعى ميرير والقادم من الدلتا، أنه عمل عند الملك خوفو، وانتقل برفقة 40 عاملًا إلى طرة؛ من أجل قطع الحجارة المستخدمة في كساء الهرم وتهذيبها ونقلها على زحافات على مركب ضخمة إلى الجيزة». واستنكر عالم الآثار المتداول بشأن كشف سر لعنة الفراعنة، معقبًا: «لعنة الفراعنة مفهاش سر، لو قفلت مقبرة 5 آلاف سنة وداخلها مومياء ستتكون جراثيم غير مرئية، وتلك الجراثيم كانت تصيب العلماء بمجرد فتح المقبرة ما يؤدي إلى وفاتهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-12-21
القطع المعروضة في حد ذاتها ليست مبهرة، لكن التفاصيل التي تكمن وراءها هي التي تغرينا بتتبع أثر من اكتشفوها ومن قبلهم من خلفوها في مواضعها، ففي المتحف المصري بميدان التحرير توجد حاليا ولمدة شهرين أكثر من تسعين قطعة أثرية بقليل، تطلعنا على أعمال حفائر البعثات الفرنسية الخمسة وثلاثين المنتشرة في أنحاء مصر. ضمن المعروضات بعض برديات وادي الجرف التي تعد أهم اكتشاف أثري في القرن الواحد والعشرين بلا منازع. بدأت إحدى البعثات الفرنسية عملها في وادي الجرف منذ عام 2011 بقيادة بيير تاليه، وكشفت عن آثار أقدم ميناء بحري عرفه العالم في عهد الملك خوفو، إذ يسبق تاريخ إنشائه كل الموانئ الأخرى بحوالي ألف عام. أتخيل الموقع الذي لم أذهب إليه فعليا، أحاول أن أرسم معالمه في رأسي، وأنا أقف أمام البرديات المعروضة في المتحف. ميناء قديم على شاطئ البحر الأحمر، يقع جنوب الزعفرانة بحوالي 24 كيلومترا، كان نموذجا للموانئ الغير دائمة التي تستخدم على فترات متقطعة حسب الحاجة ومناسيب المياه، ظل نشطا لمدة قرن من الزمان ثم استبدل بميناء العين السخنة، الأقرب لممفيس أكبر العواصم الإدارية القديمة. أتخيل حركة العمال والبحارة وكيف كان يعج بهم المكان مثلما في أفلام يوسف شاهين، هل كانوا يغنون أثناء العمل مثلنا أم كانت هناك قواعد صارمة بأمر فرعون؟ هل كان صوتهم مرتفعا، يحدثون جلبة كزملائهم الحاليين، أم كان الكلام همسا كما هو في دير الأنبا بولا الذي يقع في الجوار؟الفيروز والنحاس كانا ينقلان عبر هذا الميناء العتيق، فأماكن استخراجهما ليست ببعيدة، لكن ما اكتشفه أيضا فريق البحث في العام 2013، من خلال مجموعة رائعة من البرديات وجدوها عند مدخل مغارتين، هو تفاصيل تخص علاقة هذا الميناء ببناء هرم خوفو بالجيزة، إذ كان فريق العمل نفسه هو من ينقل كتل الحجر الجيري من جنوب طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر النهر وقنواته وبركة "صناعية" تم حفرها عند الهرم الأكبر، وذلك خلال الأشهر التي تسمح بها مناسيب المياه بذلك في الفترة من مارس إلى أكتوبر، بواسطة مراكب حمولتها أكثر من سبعين طنا. البرديات التي يصل عددها إلى ألف قطعة، والمكتوبة بالهيراطيقية مع أجزاء مختصرة بالهيروغليفية، كانت مدفونة بين الكتل الحجرية التي تم استخدامها لإغلاق المغارتين بعد الانتهاء من العمل، فقد قام البحارة والعمال آنذاك بغلق موقع الميناء ومغاراته بكتل حجرية ضخمة، في غضون العام السابع والعشرين من حكم خوفو. وهذا التاريخ يرتبط بتوقف أعمال استخراج النحاس والفيروز من مناجم جنوب سيناء، وربما أيضا بانتهاء أعمال بناء الهرم الأكبر، كما يفيد الخبراء والمتخصصون.***أحسد أحيانا هؤلاء على قدرتهم على اقتفاء الأثر، على حب المغامرة والكشف الذي يجعلهم قادرين على تفسير نمط حياة السابقين ومن عاشوا قبلنا في الأماكن نفسها، لكن أتوا بأشياء مختلفة. البرديات التي وجدتها البعثة الفرنسية في وادي الجرف والتي ترجع للأسرة الرابعة، أي من أكثر من 4500 سنة، تضيف تفاصيل ممتعة، فهي أرشيف كامل لفريق العمال والبحارة الذين كانت تسند لهم مهام جسام طوال العام، وفقا للمواسم والظروف. جزء من البرديات يشبه كشوف الصادر والوارد الإدارية، فيحدد طبيعة المواد الغذائية والمؤن والأدوات التي يتم إمداد الموقع بها، سواء شهريا أو يوميا، من حبوب وغلال وخبز وبيرة وفواكه وتمر ولحوم ونسيج إلى ما غير ذلك. جداول دقيقة للغاية تشي بقوة النظام الإداري للدولة وقتها، وتؤكد على دور الأخ غير الشقيق للملك خوفو، ويدعى عنخ- حاف، الذي كان يشرف على العديد من المشروعات الملكية وعلى رأسها إنشاء الهرم الأكبر وإدارة مركز لوجيستي في منتصف الطريق بين محاجر طرة وهضبة الجيزة. ومن الجدير بالذكر أن تمثال هذا الأخير موجود بمتحف بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.الجزء الثاني من البرديات هو عبارة عن يوميات موظف أو مشرف عام على فريق مكون من مئتي شخص، منهم أربعين بحارا، يدعى المفتش مِرر، سجل بكل دقة حركة تنقلاته هو وفريقه. وهي ليست يوميات شخصية، لكن تقرير إداري مفصل لمن هو أعلى منه وظيفيا، وبرنامج إبحار يذكر فيه كل ما حدث لهم لحظة بلحظة، كأننا نتابع حياة مِرر الوظيفية لمدة خمسة أشهر، وهي المدة التي تغطيها البرديات المكتشفة. مِرر هو الذي قال في مذكراته تلك إنه "قضى يومه ورجاله في تحميل الأحجار من محاجر طرة"، ثم أضاف في ذات اليوم أنه "أوصلها لهرم خوفو".***هكذا فجأة ودون سابق إنذار وجدتني أغوص في تفاصيل سنة 26 أو 27 من حكم الملك خوفو بسبب قطع البردي التي لا أفهم منها حرفا، وهي اللعبة نفسها التي تغري بممارستها العديد من الأشياء المعروضة بالمتحف حتى يوم 18 فبراير، والتي لا أعرف عنها كغيري الكثير، فهي كما بينت في السابق ليست بالقطع المبهرة لكنها تصحبنا إلى أماكن لم نفكر فيها من قبل، عملت أو تعمل بها بعثات أثرية مثل قرية البويطي بالواحات البحرية أو مدينة تانيس بالقرب من صان الحجر بالشرقية أو مدينة كوم أبو بلو بغرب الدلتا بين القاهرة والإسكندرية. وهذا جزء من أهمية الحفريات. حفريات في الذاكرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2022-08-14
يحتفل المصريون يوم 15 أغسطس في كل عام بعيد وفاء النيل الذي كان معروفًا في القدم وعلى مدى عصور عديدة، وكانت له أهمية بالغة في حياة المصريين وكتب عنه ووصفه مؤرخو مصر في العصور الوسطى. وهناك علاقة متلازمة بين أعظم آثار العالم وهو الهرم الأكبر بنهر النيل، فلولا النيل ما كان الهرم حيث نقل حجر الصوان المستخدم في الحجرات الداخلية من أسوان التي تبعد 858 كم عن الجيزة عبر النيل ونقل الحجر الجيري المستخدم في تغطية الهرم من طرة التي تبعد 13 كم عن الجيزة عبر النيل. وهناك سؤال دائما ما أثير ولا يزال يثار عبر العصور حول من بنى الهرم الأكبر؟.. قدماء المصريين أم الجن أم الكائنات الفضائية أم قوم عاد أم بنى إسرائيل؟، هكذا كتبت المؤلفات ونشرت الأبحاث وتناقلت وكالات الأنباء ونسجت الأفلام الوثائقية والروائية ولن تتوقف بالطبع لتشويه صورة أعظم حضارة باقية أنجبتها الإنسانية. برديات وادي الجرف وقال خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، إن أعظم اكتشاف في مصر في القرن الحادي والعشرين وهى برديات وادى الجرف حيث اكتشف عام 2013 مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل الكهوف في ميناء وادي الجرف ودُفنت بين الكتل الحجرية التي استخدمت لإغلاق الكهف بعد الانتهاء من العمل. وكانت هذه البرديات نتاجا لحفائر بعثة مشتركة من جامعة السوربون وجامعة أسيوط والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، في موقع وادي الجرف بالقرب من الضفة الغربية لخليج السويس، وكشفت عن شبكة من الكهوف منحوتة في الجبل، كانت بمثابة ورش ومخازن ومساكن، وقد اكتشف هذه البرديات وترجمها عالم المصريات الفرنسي ورئيس الجمعية الفرنسية لعلم المصريات بيير تاليه وفريقه عام 2013 وهى محفوظة الآن بالمتحف المصرى بالتحرير، وأكدت هذه الاكتشافات استخدام موقع وادى الجرف في عهد الملك خوفو وفريق العمل الذي عمل في هذا الموقع هو نفسه الذي عمل في بناء الهرم الأكبر مما يدل على القدرة الكبيرة للهيئة الإدارية في عهد هذا الملك. يوميات العمال ونشرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية أن هذا الكشف يسلط الضوء على بردية تخص موظفًا كبيرًا يدعى «ميرير» يروي يوميات فريق العمل الذي قام بنقل كتل الحجر الجيري من محاجر طرة على الضفة الشرقية لنهر النيل إلى هرم خوفو عبر النيل وقنواته، وأنه كان مسؤولًا عن نقل الأحجار الضخمة من المحجر إلى الجيزة، كما أكد الكشف استخدام الملك خوفو فرقًا من النخبة من العمال الذين يؤدون مهامًا مختلفة لاستكمال رؤيته للهرم الأكبر. تقسيم المهام ونوهت ريم جمال، الباحثة الأثرية، إلى أن ترجمة البرديات تكشف أن الملك خوفو قسّم عماله إلى فرق ذات مسؤوليات وأهداف واضحة شكّلت قوة عاملة ضخمة وتضم كل فرقة 160 رجلًا وتنقسم إلى 4 مجموعات تضم كل مجموعة 40 رجلًا مثل التي قادها المفتش «ميرير» وركّز الملك خوفو على فرق النخبة ولم يكن لديه عمالة عامة، وقد كُتبت البرديات بواسطة فريق من البحارة الذين عملوا في الميناء القديم وتحتوي على حسابات للبضائع التي تم تسليمها للعمال وسجلات لأنشطتهم اليومية على مدى عدة أشهر. وأضافت ريم جمال أن النص مكتوب بالهيروغليفية والهيراطيقية على ورق البردي ويعود إلى السنة السادسة والعشرين من حكم الملك خوفو وقد كتب على النحو التالي: يتم ترتيب جميع إدخالات دفتر السجل على نفس السطر، ويوجد في الجزء العلوي عنوان يسمي الشهر والموسم، يوجد أدناه خط أفقي يسرد أيام الأشهر، أسفل إدخالات الأيام يوجد دائمًا عمودان يصفان ما حدث في تلك الأيام (القسم ب 2): [اليوم الأول] تم إلقاء المدير السادس إدجيرو من مصر الجديدة في قارب نقل لجلب الطعام من مصر الجديدة أثناء تواجد النخبة في طرة، المفتش ميرير يقضي اليوم الثاني مع قواته في إطلاق الحجارة شمال طرة. قضاء الليل في شمال طرة. اكتشافات أخرى وأضاف الدكتور ريحان أن موقع وادى الجرف شهد العديد من الاكتشافات الأخرى من الجرار الحجرية لتخزين الطعام والماء تحوى أسماء أشخاص أو قوارب مكتوبة بالحبر الأحمر للإشارة إلى أصحابها وتتميز هذه الأواني بتكوين خاص جدًا من «المارل» وهو الطين الحجرى وكانت تصنع منه الأوانى في مصر القديمة تم تحديده بالفعل في سياقات الأسرة الرابعة في أماكن أخرى، علاوة على أجزاء من المنسوجات والخشب ومجموعة من مئات قطع البردي، ووادى الجرف هو ميناء على البحر الأحمر كان يستخدم في بداية الأسرة الرابعة في مصر القديمة للوصول إلى مناجم النحاس والفيروز في الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة سيناء. وأكد ريحان أن الملك خوفو هو أول من أمن العمال ضد البطالة في التاريخ واتسم عصره بأنه أزهى عصور الدولة القديمة وكان عهد رخاء وازدهار، مشيرًا إلى أن المؤرخين وضعوه في قائمة عصور مصر الذهبية وأطلق عليه «العصر الفيروزى» نسبة لمناجم الفيروز التي اكتشفها بسيناء، وقد استفاد من أوقات البطالة البعيدة عن موسم الحصاد والري والزراعة وهى مواسم العمل في مصر القديمة ليقوم العمال بأعمال قومية عظيمة وأعمال إنتاجية ساهمت في الازدهار الاقتصادى في كل مناحى الحياة . ونفى ما ذكره المؤرخ هيرودوت عن بناء الهرم بالسخرة، مؤكدًا أن بناء الهرم كان مشروعًا قوميًا وأنه وغيره من بيوت العبادة في مصر القديمة نفذت طبقًا للقواعد التي أرساها إيمحوتب معبود الطب والهندسة وأول من استعمل الحجر في البناء ووضع نظرياته الإنشائية. وأشار إلى أن هذه القواعد تنسب لمتون العقيدة، وهى أن المساهمة في بناء تلك البيوت نوع من أنواع العبادة وركن من أركانها إما بالمساهمة بالمال أو العمل في التشييد أو تقديم القرابين والذبائح التي كانت تصرف كتموين وإعاشة للعمال كنوع من التكافل الاجتماعى ومساهمة كل الشعب في المشاريع القومية بوازع دينى وحب لهذا الإنجاز، مؤكدًا أن السخرة لا تنتج أعمالاً عظيمة خلدها التاريخ كالأهرامات والمعابد المصرية. مدينة العمال وأوضح أن العمال كانوا يتسابقون طواعية في العمل على قطع الأحجار من المحاجر ونقلها والاشتراك في أعمال البناء، وقبل البدء في بناء الهرم قامت الحكومة ببناء مدينة للعمال والفنيين وسوقًا للتموين ومخبزًا ومخازن للغلال. ونوه الدكتور ريحان إلى أن مدينة عمال بناء الهرم تعد أول مدينة عمالية في التاريخ تبنى بطريقة الإسكان الجاهز أو سابق التجهيز حيث تم توحيد نماذج تصميم المساكن لمختلف طبقات العمال والفنيين بتوحيد الأبعاد القياسية والأبواب والشبابيك والأسقف ليسهل تركيبها وفكها وبعد انتهاء بناء الهرم أهديت هذه الوحدات للعمال لتركيبها لهم في قراهم وهو ما وصفه مؤرخو عصر الأهرام بنهضة تعمير القرى. ولم يكتف الملك خوفو ببناء الهرم بل قام بتشغيل العمال في مشاريع تنموية أخرى وأشركهم في حملاته الفنية لاكتشاف مناجم الديوريت في أسوان والذهب في النوبة وخرجت أساطيل مصر التي خلفها سنفرو والد خوفو لتجوب شواطئ البحر الأبيض لتنقل أخشاب الأرز والسرو من بيليوس ليكون أول اتصال في التاريخ بين مصر وبلاد الإغريق. والحملات البحرية للملك خوفو وصلت لتجوب شواطئ البحر الأحمر وشرق أفريقيا لتجلب لمصر البهارات والبخور اللازم للمعابد وكذلك أخشاب الصندل والأبنوس وريش النعام والحيوانات النادرة والعاج الذي صنع منه التمثال الوحيد المكتشف للملك خوفو. وعند تولى خوفو الحكم أعلن عقيدة توحيد المعبود «أوزوريس رع» والذى نادى به إيمحوتب دينًا رسميًا للدولة وأطلق كل من ملوك أسرة بناء الأهرامات اسم المعبود رع على أسمائهم (ددف رع – خفرع – منقرع – ساحورع) وبنوا لإيمحوتب مجموعة من المعابد والمزارات في أنحاء الوادى واحتفلوا رسميًا بأعياده الذي بدأها خفرع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-29
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصرية الأسبق، خلال حديثه في اللقاء الفكري، بقاعة عبد الرحمن الشرقاوي، إنهم اكتشفوا مقابر العمال الذين شاركوا في بناء هرم "خوفو"، والبالغ عددهم 10 آلاف عامل، واتضح أن جميعهم مصريين، ولم يحمل أي منهم جنسية أخرى. وأضاف حواس، أن الاكتشاف أهم اكتشافات القرن العشرين، ويؤكد مصرية الأهرامات، ويكذب جميع الخرافات التي تقول غير ذلك. وتابع أن اكتشافهم "بردية وادي الجرف"، التي تحوي حياة الملك خوفو، وفترة حكمه لمصر، تعد أيضا من أهم اكتشافات القرن الحادي والعشرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-04
توقع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، اكتشاف موقع مقبرة الإسكندر الأكبر بالصدفة تحت أحد المنازل في الإسكندرية القديمة في محطة الرمل بالتحديد. وأوضح حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن كل الأدلة تؤكد أن الإسكندر الأكبر مدفون في مدينة الإسكندرية، وليس في واحة سيوة أو خارج مصر. ونفى الدكتور زاهي حواس، ووزير الآثار الأسبق، الأقاويل التي تقول إن الإسكندر الأكبر مدفون في سوريا، مشددًا على أن ذلك غير صحيح. وأكد حواس أن اكتشاف بردية وادي الجرف يعتبر الاكتشاف الأهم خلال القرن الحادي والعشرين، لافتًا إلى أنها بردية خاصة برئيس عمال وتحدث عن ذهابه مع مجموعة من العمال إلى منطقة طره من أجل قطع الحجارة حتى يتم وضعها على مراكب ضخمة حتى يتم نقلها إلى منطقة الأهرامات. وكشف زاهي حواس أن الفراعنة أنشأوا نهرا موازيا لنهر النيل من الناحية الغربية وتم إيصاله بقنوات مائية وتم ربطها بموانئ يتم استقبالها للأحجار المستخدمة في بناء الأهرامات، وكان هرم خوفو مقرا لقصر الملك خوفو وليس مقبرته فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-28
كشف عماد العدوي، مدير عام آثار البحر الأحمر، اليوم الخميس، أن الآثار الغارقة التي تم العثور عليها في منطقة سهل حشيش، هي نماذج مقلدة من «تيجان وأعمدة ومقاصير»، عليها نقوش فرعونية غير أصلية. وأكد مدير عام آثار البحر الأحمر أن إحدى الشركات المتخصصة في المجال السياحي، قامت بعمل مستنسخات للآثار من «الفايبر جلاس»، ووضعتها في مياه البحر بمواجهة الفيلات، بغرض الدعاية السياحية وجذب السياح للغوص في المنطقة، وهو أمر متبع في بعض المواقع بالبحر الأحمر وجنوب سيناء. وأكد مدير عام الآثار، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، مساء اليوم الخميس، أن منطقة سهل حشيش لا يوجد بها أملاك للآثار، ولا توجد أي آثار غارقة على صعيد سواحل البحر الأحمر نهائياً، لافتاً إلى أن النماذج المقلدة من الآثار هي منذ عدة سنوات، ولا تمثل أي أهمية تاريخية تؤثر بالسلب على الحضارة المصرية. وأشار «العدوي» إلى أنه تم تحرير محضر مخالفة للشركة صاحبة الواقعة، لمخالفتها في عدم حصولها على تصاريح من وزارة الآثار بالنسخ المقلدة، مؤكداً أنه يجري ملاحقة الشركة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدها. وأوضح أن محافظة البحر الأحمر تحتوي على العديد من المناطق والموانئ الأثرية، وجميعها خارج المياه، مشيراً إلى أن أقدم ميناء يوجد على سواحل البحر الأحمر، ويرجع تاريخه إلى عام 2600 قبل الميلاد، في عصر الأسرة الرابعة، ويتواجد في منطقة «وادي الجرف»، بالقرب من قرية الزعفرانة، شمال محافظة البحر الأحمر. كما توجد العديد من المناطق الأثرية الأخرى، بالقرب من منطقة الجونة، ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني، ومنطقة وادي الحمامات بطريق القصير قفط، جنوب البحر الأحمر، ويرجع تاريخها إلى عصر الملكة حتشبسوت، وموانئ أثرية أخرى بسفاجا والقصير وجنوب البحر الأحمر. اقرأ أيضا https://www.elwatannews.com/news/details/5261590 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-24
نشرت صحيفة "ميل أون صنداي"، تقريرًا يتحدث عن كشف علماء آثار لأسرار بناء "الهرم الأكبر" في الجيزة. وقالت، إن العلماء اكتشفوا دليلا واضحا يظهر كيف تمكن الفراعنة القدامى من نقل أحجار ضخمة زنة الواحد منها نحو طنين ونصف من الأحجار الكلسية وحجر الصوان من أماكن تبعد نحو 500 ميل لبناء قبر الفرعون خوفو في حدود 2600 قبل الميلاد. وأوضحت كاتبة التقرير كلوديا جوزيف، أن العثور على بردية قديمة كشف الكثير عن كيفية بناء الهرم، وكشفت البردية عن البنية التحتية التي استخدمها بناة الأهرامات باستخدام شبكة قنوات مائية شقت من نهر النيل حتى موقع بناء الهرم سيرت فيها قوارب خاصة لنقل الأحجار، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي". وبينت جوزيف، أن المادة الأثرية المفصلة أظهرت أن آلاف العمال المدربين نقلوا 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل بقوارب خشبية ربطت مع بعضها بالحبال، ومن ثم سارت في شبكة قنوات وصلت إلى قاعدة الهرم، مشيرة إلى أن العالم الأثري مارك ليهنر، أحد أبرز الخبراء في هذا المجال، اكتشف دليلا على وجود مجرى مائي تحت هضبة الجيزة، وأضاف: لقد حددنا حوض القناة الرئيسية التي نعتقد أنها كانت منطقة تسليم الأحجار الأولية في هضبة الجيزة. فيما أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن البردية التي اكتشفت في "وادي الجرف" تضم يوميات كتبها أحد المشرفين على فريق يضم نحو 40 من العمال المحترفين المشاركين في بناء الهرم، وتحكي كيف نقلت الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة، ووصفت اليوميات كيف شارك فريق العمل في بناء سدود ضخمة لتحويل مجرى ماء النيل باتجاه القناة التي شقت الى موقع بناء الهرم. ولفتت"ميل أون صنداي"، إلى أنه كان معروفا منذ زمن طويل أن أحجار الصوان التي استخدمت في البناء الداخلي للهرم قد جلبت من أسوان على بعد 533 ميلًا عن الجيزة أما الأحجار الكلسية من منطقة طرة على بعد 8 أميال، لكن علماء الآثار ظلوا يختلفون بشأن كيفية نقلها، موضحة أن تلك الكشوف صورت في فيلم وثائقي، كان من المقرر أن يتم عرضه، أمس، في القناة التلفزيونية البريطانية الـ4. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-02
رد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير والمشرف على ترميم مركب خوفو الثاني بالأهرامات، على ادعاءات إيلون ماسك عن بناء أهرامات بواسطة كائنات فضائية، فذكر أن الأهرامات صناعة مصرية وبأياد مصرية عظيمة، مستدلًا على ذلك ببردية وادي الجرف، ومقابر العمال بالجبل القبلي بالهرم، ومراكب الملك خوفو، وذلك خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقال "زيدان"، إن هناك محاولات كثيرة من الباحثين عن الشهرة والمغرضين في الحضارة المصرية القديمة للتشكيك في أنها أعظم حضارة على وجه الأرض بالقول إن الأهرامات لم تبن بأياد مصرية ولكن هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تبرهن على أن الأهرامات صناعة مصرية وهي معروفة للجميع ومنشورة عالميا وتحدث عنها الكثيرون من قبل، ومنها ما تذكره العديد من الاكتشافات الأثرية التي تبرهن على ذلك. وأوضح أنه في عام 2011 قامت بعثة أثرية مشتركة من جامعة السوربون وجامعة أسيوط والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بعمل حفائر في موقع وادي الجرف قرب الساحل الغربي لخليج السويس. وكشفت البعثة عن مجموعة من المخازن محفورة بالجبل والتي كانت تستخدم لتخزين السفن التي كانت تنقل الأحجار وأيضا اكتشفت البعثة مجموعة من الثكنات لسكن العمال وكذلك أقدم رصيف حجري معروف حتى الآن بالإضافة إلى مجموعة من البرديات تعرف باسم وادي الجرف وهو اكتشاف غاية في الأهمية. وأشار إلى أن هذه البرديات دونها مجموعة من البحارة الذين عملوا في الميناء والتي تضمنت في محتواها حسابات السلع والأطعمة التي يتسلمها العمال وكذلك تسجيل الأنشطة التي يقوم بها العمال. وأشار إلى أنه من خلال الترجمة التي قام بها عالم المصريات الفرنسي بيير تالية ومن ضمن هذه البرديات التي ترجمها عالم المصريات الفرنسي بيير تاليه برديه لرجل يدعي مرر الملقب بالمفتس الذي كان مسؤولا عن نقل الاحجار من المحجر الى منطقه الجيزة اوضحت البردي أيضا أن الملك خوفو كان يستخدم فرق من النخبة من العمال الذين يقومون بمهام مختلفة لإكمال رؤيتهم لبناء الهرم و البردية ايضا توضخ كيف كان يتم العمل من خلال قيام الملك تقسيم العمالة الى فرق ذات مسؤوليات وأهداف واضحه و تضم كل فرقه 160 رجل تنقسم الى اربع مجموعات كل مجموعه 40 رجل من نخبة العمال وكان مثل مجموعة المفتش مرر. وأردف أنه تم اكتشاف بقايا تجمع سكاني كبير علي يد عالم المصريات الأمريكي مارك لينر يعرف باسم حيط الغراب في المنطقة الجنوبية الشرقية لهضبة الجيزة حيث إنه كان المكان الذي عاش ومات فيه العمال الذين اشتركوا في بناء المجموعات الهرمية لكل من خفرع "حوالي 2555 - 2532 ق. م" ومنكاورع "حوالي 2532 - 2503 ق.م"، بالإضافة إلى بقايا سكنية أقدم ترجع لعهد خوفو "حوالي 2525 - 2566 ق.م". وأوضح أنه تم الكشف عن منازل ومخازن وثلاثة شوارع رئيسية ومبنى إداري ملكي داخل أسوار تلك المدينة، وكذلك أربعة صالات ضخمة، يحتمل أن تكون هي الثكنات التي كان ينام فيها العمال بناة الأهرامات ويعدون بها طعامهم، وقد تم العثور على كمية هائلة من عظام السمك والطيور والأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مما يكشف تكفل الدولة برعاية العمال لضمان الحصول على أفضل مقابل في كفاءة العمل. وأوضح أن الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار، اكتشف مقابر العمال بناة الأهرامات عام ١٩٩٠ وتعد من أهم الاكتشافات الأثرية وهي تلقى الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة وعن العمال الذين قاموا ببناء الهرم وتقع هذه المقابر في الجبل القبلي بالهرم، ففي هذه المقابر دفن المشرفون ذوو الرتب البسيطة من العمال في مصاطب متواضعة على سفوح التلال المنخفضة، محاط بها مصاطب أصغر أو مقابر مقببة، ربما خصصت للعمال أو لعائلات المشرفين انفسهم. وأوضح أنه كانت تلك المقابر مبنية من الطوب اللبن، بينما دُفن المشرفون ذو الرتب العالية والحرفيون المهرة والفنانين في مصاطب حجرية كبيرة أعلى المنحدر، من بين تلك المقابر نجد مقبرة ذات زخارف بديعة تخص المشرف على صناعة الكتان والمشرف على بيت التطهير الملكي، وكون هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة دليل علي أن الاهرامات بنيت علي أساس من الحب والاخلاص والتفاني في العمل وليس بالسخرة كما يدعي أيضا بعض المغرضين لان السخرة لا تنتج عملا بهذه الروعة والدقة ويؤكد الكشف المقابر في هذه المنطقة، أن المصريين هم بناة الأهرامات. وأشار إلى أنه عثر علي الأحجار التي كانت تغطي سقف حفرة المركب علي كتابات تسمي الجيرافيتى مكتوبة باللون الأحمر والاسود ومن هذه الكتابات اسماء وإعداد مجموعات العمل التي كانت مسئوله عن العمل وايضا علي خراطبش خاصة بالملك خوفو بالإضافة إلي نص غاية في الاهمية ويوضح واليوم والفصل والعلم الذي صنعت فيه المراكب من حكم الملك خوفو، كما عثر أيضا علي نص في الصحراء الغربية مكتوب فيه اسم الملك خوفو وابنه جدف رع والذي يوضح ارسالهم البعثة لجلب الألوان والاكاسيد التي كانت تستخدم في الكتابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: