بوركينا فاسو والنيجر
باماكو – (أ ش أ) قتل ما لا يقل عن 50 شخصا بالقرب من مدينة جاو شمال شرقي مالي بعد أن تعرضت قافلتهم التي يرافقها...
مصراوي
2025-02-08
باماكو – (أ ش أ) قتل ما لا يقل عن 50 شخصا بالقرب من مدينة جاو شمال شرقي مالي بعد أن تعرضت قافلتهم التي يرافقها أفراد من الجيش المالي لكمين من مسلحين. ونقلت صحيفة "ديلي بوست" النيجيرية اليوم السبت، عن مصادر محلية قولها "إن المهاجمين شنوا الهجوم بالقرب من قرية كويبي، على بعد حوالي 30 كم من جاو في منطقة ينشط فيها منتسبون لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" لأكثر من عقد، مما زعزع استقرار مالي ودول الجوار مثل بوركينا فاسو والنيجر. وذكر مسؤول محلي، تحدث للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف أمنية، أن الناس قفزوا من المركبات للفرار، مشيرا إلى أن هناك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين. وقال المسئول إن المستشفى في مدينة جاو سجل وصول ما يصل إلى 56 جثة، مشددا على أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين. وفي الوقت نفسه، لم يعلق الجيش المالي بعد على الحادث. وقال أحد سكان جاو أيضا إن حوالي 50 شخصا قتلوا وأحرقت المركبات، مضيفا أن الهجمات القاتلة أصبحت شديدة التكرار لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية. ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، تسببت الهجمات في جمهورية مالي في مقتل الآلاف وأسهمت في أزمة إنسانية أدت إلى نزوح أكثر من 3.2 مليون شخص حتى يناير الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-18
أفاد الجيش فى مالى بمقتل أربعة مسلحين وجندى من أفراد القوات المسلحة، وإصابة 3 آخرين جراء اشتباكات نشبت اليوم أمس الأحد فى منطقة تمبكتو وسط البلاد. وأوضح البيان المنشور على صفحة الجيش الرسمية فى "فيسبوك"، أن العسكريين تعاملوا مع هجوم مسلح استهدف موقعا للجيش في بلدة أشاران في الساعة 6:00 صباح اليوم، مضيفا أن من نتائج الاشتباك ضبط كميات من الأسلحة. وتشهد مالى هجمات متكررة ينفذها عناصر "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي عام 2012. ولا تزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال البلاد إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. يذكرأن، قتل 16 عسكرياً وجرح 10 آخرون، فى هجوم وقع فى وسط مالى، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، وكان جيش مالي أعلن في وقت سابق مقتل 5 عسكريين على الأقل وجرح 8، إلا أن مسؤولا طبيا يعمل في وسط مالي قال إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 16 فيما الجرحى 10 في صفوف الجيش. وأكد مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه الحصيلة الجديدة. من جانبه، قال مولاي جويندو، رئيس بلدية بانكاس، لرويترز إن 16 جنديا قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب قرية بوديو، في حين قال مسؤول محلي آخر إن أكثر من 10 جنود قتلوا في الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-09
شهدت مالي، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، هجوما إرهابيا جديدا، أسفر عن مقتل 21 شخصا وأصيب 22 آخرين. وقتل 17 جنديا ماليا على الأقل و4 مدنيين، أمس الاثنين، جراء هجوم بمنطقة «تيسيت» الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر «لا تسيطر عليها مالي»، وأشار الجيش المالي، إلى إصابة نحو 22 جنديا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. واعتبر الجيش المالي، 9 جنود آخرين في عداد المفقودين، مرجحا ارتفاع عدد القتلى. وأوضحت هيئة الأركان العامة للجيوش المالية في بيان، أن صدت وحدات الجيش بقوة هجوما منسقا من قبل الجماعات المسلحة الإرهابية، تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، حيث استعانت العناصر الإرهابية بطائرات بدون طيار وقذائف مدفعية والمركبات المفخخة. وفي وقت سابق، فر الآلاف من السكان من منطقة «تيسيت»، وتوجه الكثير منهم إلى بلدة «جاو»، الواقعة على بعد حوالي 150 كيلومترا. وأمس الأول الأحد، ألقى الجيش المالي، باللوم في الهجوم على إرهابيين، وقال إن قواته كانت تصد هجوما لتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، مضيفا إنه قتل 7 من يرجح أنهم من التنظيم وأشار الجيش إلى أن الهجوم ألحق أضرارا بالسيارات ومنازل السكان. وقُتل 5 من عناصر الشرطة في مالي، وأصيب آخر، وفقد 3 آخرين في هجوم آخر بعبوة ناسفة، في قرية سونا بمنطقة كوتيالا جنوب غربي مالي، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. وأشارت شرطة مالي، في بيان، إلى إصابة ن شرطيين كانوا عائدين من الخدمة في نقطة «سونا» الحدودية، جراء عبوة ناسفة، ثم تعرّضوا لإطلاق نار كثيف من مهاجمين. ومالي تشهد حالة اضطراب منذ 2012، وفي البداية، انتشر الإرهابيون في شمالي البلاد، ثم في وسط وجنوب مالي، وكذلك انتشرت التنظيمات الإرهابية إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وفي وقت سابق، قال تقرير أممي، إن الجيش المالي وجنود من البيض، تابعين، لمجموعة «فاجنر» الروسية، متورط في مقتل 33 مدنيا، بينهم 29 موريتانيا، في مطلع مارس الماضي في منطقة «سيجو» بمالي، القريبة من الحدود الموريتانية، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-14
حذّر الممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب إفريقيا محمد ابن شمباس، الخميس من أنّ النزاع في مالي بات يتمدد حالياً إلى بوركينا فاسو والنيجر مع زيادة حادة في الهجمات التي تشنّها جماعات متطرّفة في المناطق الحدودية في الأشهر الأخيرة. وقال ابن شمباس، أمام مجلس الأمن الدولي إنّ "تواصُل انعدام الاستقرار في مالي يتمدد إلى بوركينا فاسو والنيجر، مع هجمات قاتلة في المناطق الحدودية"، مشيراً في شكل خاص إلى المناطق الواقعة في شمال بوركينا فاسو وغرب النيجر. وأضاف أنّ منطقة ليبتاكو-غورما على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر "شهدت توسّعاً كبيراً للعنف والأنشطة الإرهابية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات المنسّقة عبر الحدود ضد مواقع أمنية"، مشيراً إلى أنّ تجار المخدرات ومهربّي البشر وتجار السلاح يعبرون الحدود حيث ينتشرون بشكل موقت قبل انتقالهم إلى مناطق جديدة. وتبنّى مجلس الأمن الشهر الماضي قراراً رحّب فيه بنشر قوة مشتركة تضم خمسة الاف عنصر من بلدان الساحل "بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد" لمحاربة المتطرفين في المنطقة. غير أنّ مجلس الأمن لم يمنح تلك القوة تفويضاً أممياً، بسبب قلق واشنطن من الالتزامات المالية التي قد تترتّب على الأمم المتحدة من جراء ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-14
اهتمام مختلف بالمساجد، سواء من خلال ترميمها أو توفير جميع الاحتياجات، بجانب تجهيز حفّاظ القرآن بمدينة «دجوجو» المشهورة بمدينة القرآن بدولة بنين، هذا أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم داخل إحدى الدول الموجودة فى غرب أفريقيا، وهى جمهورية بنين. تقع «بنين» فى غرب أفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسى، وتحدّها من الغرب توجو، ومن الشرق نيجيريا، ومن الشمال بوركينا فاسو والنيجر، عاصمتها هى مدينة بورتو نوفو، وتعتبر اللغة الرسمية لتلك الدولة هى الفرنسية، بجانب استخدام لغات السكان الأصليين مثل الفون واليوربا، وتتنوع ديانة سكانها بين الإسلام والمسيحية. دخل الإسلام دولة بنين على يد علماء قدموا من مالى ونيجيريا، ووفقاً للإحصائيات المستمدة من الإحصاء العام للسكان، فإن النسب التالية للمسلمين فى بنين، كانت 7% فى عام 1962، و20% فى عام 1992، وما بين 30 و45% فى عام 2000، وعام 2013 تجاوزت الـ55، وذلك وفقاً لما ذكرته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، التابعة لدولة المغرب، التى ذكرت فى تقريرها أن الأنشطة الإسلامية بالدولة الأفريقية بدأت تظهر بشكل ملموس فى تسعينات القرن الماضى، سواء من خلال إصدار صحف إسلامية، مثل «نور الإسلام»، أو تأسيس إذاعة خاصة بهم. ويوجد معظم مسلمى بنين من جماعات «الفولانى، وناجو، وكوتوكولى، وديندى، وآنى، والهوسا، واليوروبا». وعن أعداد المساجد، فهى تتزايد بمدينة «كوتونو»، التى بها نحو 12 مسجداً، ويوجد مسجدهم الرئيسى فى حى «زونجو»، نظراً لاتساعه لنحو 30 ألف مصلٍ، وتم بناؤه بتكلفة نحو مليار فرنك أفريقى، أى ما يُقدّر بـ«مليونى دولار». وعن شهر رمضان، داخل دولة بنين، تسبقه استعدادات مختلفة من قِبل أبنائها الذين يبدأون بتجهيز المساجد وترميمها بجانب الاهتمام بالمصليات المؤقتة وخلق أجواء رائعة أمام المصلين، فضلاً عن تجهيز أماكن إفطار الصائم، حيث تتكفل المساجد بالأشياء الأساسية، ويكمل باقى السفرة، أهل الحارات من نفس طعامهم، الذى سيفطرون منه، وهكذا وصف عبدالله الطارقى، أحد أبناء هذه الدولة لـ«الوطن»، الأجواء الرمضانية بـ«بنين» الأفريقية. وحسب ما أكده «الطارقى»، فإن الاهتمام بالمساجد من تجديد الأثاث والدهان وزيادة أعداد المصاحف، ووجود حلقات الذكر، وتخصيص ساحات مفروشة بالمصليات أمام الجميع، هى أكثر المشاهد اللافتة، خاصة فى مدينة «دجوجو» المشهورة لديهم باسم «مدينة القرآن». وسرد «الطارقى»، لـ«الوطن» أشهر الأطعمة التى يتناولونها على المائدة الرمضانية، التى تتنوع بين المديد وهو من دقيق الذرة، ومشروب الزنجبيل الحار الذى لا يظهر إلا على تلك المائدة، بجانب العصيدة، وهى أيضاً من دقيق الذرة، إلا أنها تكون قريبة من الخبز قبل نضجه وتؤكل مع دسم متنوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: