بلد الأرز
أعلنت جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف)، أنّ الشركات الفرنسية مستعدّة للعمل "إلى جانب الشعب اللبناني" في مشروع إعادة بناء ميناء بيروت بعد الانفجار الهائل الذي وقع 4 أغسطس الجارى ودمّر أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية. وقبيل أيام قليلة من عودة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون إلى بيروت في ثاني زيارة له إلى لبنان في أقلّ من شهر، قال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس جمعية "ميديف" التي تمثّل الشركات الفرنسية "بالطبع، من وجهة نظر اقتصادية صرفة فإنّ لبنان سوق صغير، لكنّ الرهان لا يكمن هنا". وذكرت قناة فرانس 24 ، أن جوفروا رو-دي- قال في كلمة ألقاها في باريس بمناسبة افتتاح جامعة ميديف الصيفية ، إنّ الرهان يكمن في أنّ "لبنان هو أحد آخر البلدان الديموقراطية والمتعدّدة الأديان في الشرق الأوسط" وهو يجسّد تالياً "فكرة معيّنة عن العالم والحضارة لا بدّ من الحفاظ عليها". وتابع "هذا بلد أعرفه بعض الشيء وهو عزيز على قلبي: المرة الأولى التي رأيت فيها ميناء بيروت كانت في عام 1985، كان الوقت ليلاً وكنت في زورق صغير سريع تابع للبحرية الوطنية وكانت الحرب الأهلية" لا تزال مستعرة في بلد الأرز (1975-1990). ويزور ماكرون لبنان في الأول من سبتمبر، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد منذ الانفجار الذي دمّر العاصمة بيروت في الرابع من الجاري. ويصل ماكرون مساء الإثنين عشية يوم حافل سيخصّصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية في وقت يتعين فيه تشكيل حكومة جديدة في لبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل لبنان مساء 31 أغسطس وزيارته تبدأ رسميا في 1 سبتمبر، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل. وفى وقت سابق، قال قصر الإليزيه الأربعاء، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيسافر إلى بيروت فى أول سبتمبر المقبل. وكان ماكرون أول مسؤول أجنبى يزور بيروت في السادس من أغسطس بعد يومين من الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية وتسبّب بسقوط أكثر من 180 قتيلاً وآلاف الجرحى ودمّر أحياء بأكملها. ونقلت وكالة أنباء رويترز أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أرسل خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تتناول إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية من أجل السماح بتدفق المساعدات الأجنبية وإنقاذ البلد من أزمات عديدة منها الانهيار الاقتصادي. وتضمنت "ورقة الأفكار" التي سلمها السفير الفرنسي إلى بيروت، واطلعت عليها رويترز، إجراءات تفصيلية، طالما طالب المانحون الأجانب بكثير منها. ويشمل ذلك إجراء تدقيق للبنك المركزي وتشكيل حكومة مؤقتة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام. وأخفقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الحالية، التي كانت قد تولت السلطة في يناير كانون الثاني بدعم من جماعة حزب الله وحلفائها، في تحقيق تقدم في محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ، بسبب الجمود فيما يتعلق بالإصلاحات ونزاع حول حجم خسائر القطاع المالي. وتقول الورقة الفرنسية "الأولوية ينبغي أن تكون تشكيل حكومة سريعا لتفادي فراغ في السلطة والذي من شأنه أن يغرق لبنان أكثر في الأزمة التي يعاني منها". وتتناول الورقة أربعة قطاعات أخرى بحاجة إلى عناية عاجلة، وهي المساعدة الإنسانية وتعامل السلطات مع جائحة مرض كوفيد-19 وإعادة الإعمار بعد انفجار الرابع من أغسطس آب في مرفأ بيروت، والإصلاحات السياسية والاقتصادية وانتخابات برلمانية تشريعية.
اليوم السابع
2020-08-27
أعلنت جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف)، أنّ الشركات الفرنسية مستعدّة للعمل "إلى جانب الشعب اللبناني" في مشروع إعادة بناء ميناء بيروت بعد الانفجار الهائل الذي وقع 4 أغسطس الجارى ودمّر أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية. وقبيل أيام قليلة من عودة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون إلى بيروت في ثاني زيارة له إلى لبنان في أقلّ من شهر، قال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس جمعية "ميديف" التي تمثّل الشركات الفرنسية "بالطبع، من وجهة نظر اقتصادية صرفة فإنّ لبنان سوق صغير، لكنّ الرهان لا يكمن هنا". وذكرت قناة فرانس 24 ، أن جوفروا رو-دي- قال في كلمة ألقاها في باريس بمناسبة افتتاح جامعة ميديف الصيفية ، إنّ الرهان يكمن في أنّ "لبنان هو أحد آخر البلدان الديموقراطية والمتعدّدة الأديان في الشرق الأوسط" وهو يجسّد تالياً "فكرة معيّنة عن العالم والحضارة لا بدّ من الحفاظ عليها". وتابع "هذا بلد أعرفه بعض الشيء وهو عزيز على قلبي: المرة الأولى التي رأيت فيها ميناء بيروت كانت في عام 1985، كان الوقت ليلاً وكنت في زورق صغير سريع تابع للبحرية الوطنية وكانت الحرب الأهلية" لا تزال مستعرة في بلد الأرز (1975-1990). ويزور ماكرون لبنان في الأول من سبتمبر، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد منذ الانفجار الذي دمّر العاصمة بيروت في الرابع من الجاري. ويصل ماكرون مساء الإثنين عشية يوم حافل سيخصّصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية في وقت يتعين فيه تشكيل حكومة جديدة في لبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل لبنان مساء 31 أغسطس وزيارته تبدأ رسميا في 1 سبتمبر، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل. وفى وقت سابق، قال قصر الإليزيه الأربعاء، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيسافر إلى بيروت فى أول سبتمبر المقبل. وكان ماكرون أول مسؤول أجنبى يزور بيروت في السادس من أغسطس بعد يومين من الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية وتسبّب بسقوط أكثر من 180 قتيلاً وآلاف الجرحى ودمّر أحياء بأكملها. ونقلت وكالة أنباء رويترز أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أرسل خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تتناول إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية من أجل السماح بتدفق المساعدات الأجنبية وإنقاذ البلد من أزمات عديدة منها الانهيار الاقتصادي. وتضمنت "ورقة الأفكار" التي سلمها السفير الفرنسي إلى بيروت، واطلعت عليها رويترز، إجراءات تفصيلية، طالما طالب المانحون الأجانب بكثير منها. ويشمل ذلك إجراء تدقيق للبنك المركزي وتشكيل حكومة مؤقتة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام. وأخفقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الحالية، التي كانت قد تولت السلطة في يناير كانون الثاني بدعم من جماعة حزب الله وحلفائها، في تحقيق تقدم في محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ، بسبب الجمود فيما يتعلق بالإصلاحات ونزاع حول حجم خسائر القطاع المالي. وتقول الورقة الفرنسية "الأولوية ينبغي أن تكون تشكيل حكومة سريعا لتفادي فراغ في السلطة والذي من شأنه أن يغرق لبنان أكثر في الأزمة التي يعاني منها". وتتناول الورقة أربعة قطاعات أخرى بحاجة إلى عناية عاجلة، وهي المساعدة الإنسانية وتعامل السلطات مع جائحة مرض كوفيد-19 وإعادة الإعمار بعد انفجار الرابع من أغسطس آب في مرفأ بيروت، والإصلاحات السياسية والاقتصادية وانتخابات برلمانية تشريعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-05
بيروت تنزف دما وتلملم أنقاضها منذ الصباح، وتبحث عن أهلها الذين باتوا ضحايا تحت الركام أو أشلاء على الطرقات، ولا يزال المشهد كارثى فى مرفأ بيروت وضواحيها الذى دمى قلوب الملايين فى العالم بانفجاره الهائل أمس بعد ليلة اشبه بقصص الخيال، مدينة منكوبة وأضرار تقدر بالمليارات، أمهات ثكلى تنتظر بقلوب يعتصرها الألم عودة أبنائها المفقودين، وبيوت فقدت الأب والأخ، وأطفال مشردة، وجثامين تنتظر من يتعرف عليها. هذا كان حال بيروت صباح اليوم ولا يزال حتى كتابة هذه الأسطر، وكأنه كتب على هذه المدينة التى يعيش فيها نحو مليونى لبنانى، العيش بوجع دائم، بعد الساعات الكارثية التى عاشتها أمس.. لايزال آثار الدمار وصرخات الأهل والاستغاثات تعلو تحت الركام، هول ممزوج بحالة خوف تسود كل لبنان. This video from #beruit really breaking my heart. Father trying to protect his son from the explosion 😢💔 Believe me I can't stop my tears from falling.#Lebanon #بيروت pic.twitter.com/i9NwVPoHeq — Tanzeel Memon (@tanziltweets) August 4, 2020 جحيم الميناء، بدأت مشاهده تتضح اليوم، واصبح المشهد اليوم يُختصر فى آلاف من الشهداء والجرحي والمفقودين فى بلد الأرز.. وانتشرت مقاطع فيديو تحكى لحظات من الفزع والرعب عاشها اللبنانيون أمس داخل منازلهم، يسارعون للاختباء وحماية أبنائهم من شدة الانفجار الذى صاحبه صوت مفزع وتهشم لزجاج منازلهم، وها هو أب حمل طفله بين يده وسارع بالاختباء به تحت الطاولة، وآخرون تهشم الزجاج فى وجوههم وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. مشهد آخر تكرر فى ضواحي بيروت، وهو مشهد فرق الانقاذ التى تحاول انتشال الجثامين وتبحث عن المفقودين من تحت ركام البنايات، وأظهر مقطع فيديو، انتشال رجال الإنقاذ فى 4 قتلى من عائلة واحدة، بينما نجت الابنة من تحت أنقاض المبانى المنهارة. بينما تجوب صور المفقودين منذ أمس مواقع التواصل الاجتماعى، مئآت المفقودين ينتظر زويهم تقفى أثرهم، العثور عليهم أموات أو أحياء، راجين من الله أن يردهم إليهم. مشهد ثالث نشرته مواقع لبنانية، وهو صورا لأطنان الذرة المتناثرة التى تُغطى مساحة من مرفأ بيروت، بعد أن تحطمت صوامعها بالكامل، وهو ليس سوى جزء من المأساة التى حلّت بالأمن الغذائى للبنانيين، وهو ما أشار إليه وزير الاقتصاد اللبناني قائلا "إن صومعة الحبوب في ميناء بيروت دُمرت في الانفجار، وأضاف راؤول نعمة إن البلاد تملك مخزونا كافيا، بجانب سفن في الطريق، مما سيغطي احتياجاتها. أما عن كارثة القطاع الصحى، كتبت صحيفة الأخبار اللبنانى، أن الحادث انفجار مرفأ بيروت ضربة قاضية للقطاع الصحى فى لبنان، وقالت فى تقريرها اليوم، ناشدت أحد المستشفيات، أمس إجلاء مرضاه بعدما دمّره الانفجار وهو ما يختصر هول الكارثة أمس، إذ أصبح الهروب من المُستشفى، وخلافاً لكل «أدبيات» الكوارث، نجاةً من الموت!. أمّا الخسارة الأبرز التى سُجلت على صعيد القطاع الصحى فتمثّلت بتدمير جزء كبير من مُستودع الأدوية المخصّصة للأمراض المُستعصية فى منطقة الكرنتينا، والذى يضمّ مخزوناً من الأدوية الباهظة الثمن التى تؤمنها وزارة الصحة لآلاف المرضى ممن لا يملكون أى جهة ضامنة، وممن سيُحرمون خلال الفترة المُقبلة من الحصول على علاجاتهم الضرورية إلى حين تأمين البديل.. ولاتزال مآسى مرفأ بيروت تتواصل لأيام وربما لسنوات مقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-27
نشر المكتب الإعلامى الكاثوليكى نص رسالة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى بطاركة الشرق الأوسط بمناسبة القدّاس الإلهى مع مؤمنيه للابتهال إلى الله ولطلب نعمة السّلام فى الشّرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدسة. وجاء فيها "منذ بداية حبريتى، حاولت أن أكون قريبًا منكم فى آلامكم ومعاناتكم، أولًا لمّا ذهبت حاجًّا إلى الأرض المقدسة، ثم إلى مصر، والإمارات العربيّة المتحدة، وأخيرًا قبل بضعة أشهر إلى العراق، ثمّ لمّا دعوت الكنيسة كلّها للصلاة والتضامن الفعلى من أجل سوريا ولبنان، اللتين امتحنتهما الحرب وعدم الاستقرار الاجتماعى والسياسى والاقتصادى. وتابع أتذكر جيدًا لقاء 7 يوليو 2018 فى بارى، متابعا "أشكركم لأنّكم بلقائكم اليوم تُعدون القلوب لدعوة الأوّل من يوليو المقبل فى الفاتيكان، مع جميع رؤساء كنائس بلد الأرز. وأضاف "العائلة المقدسة، يسوع ويوسف ومريم، التى اخترتموها لتكريس الشّرق الأوسط لها، تمّثل جيدًّا هويتكم ورسالتكم. لقد حفظت أوّلًا السرّ وهو أن ابن الله صار جسدًا، وتكوّنت حول يسوع ومن أجله. مريم العذراء أعطتنا يسوع، بقولها "نَعم" لبشارة الملاك لها فى الناصرة، ويوسف قَبِلَهُ، وقد كان فى أثناء النوم أيضًا يُصغى إلى صوت الله، ولمّا استيقظ من نومه، كان مستعدًا أن يتمم مشيئة الله. يسوع هو سرّ التواضع والتجرّد، كما ظهر فى ولادته فى بيت لحم، حيث اعترف به الصغار والبعيدون، لكن هدَّده أصحاب السلطان فى الأرض، وكان تعلقهم بالسلطة أقوى من أن يروا ويندهشوا أمام تتميم وعد الله. فقام يوسف ومريم، وتوجها إلى مصر، ليحافظا على الكلمة المتجسّد، وجمعا بين تواضع الولادة فى بيت لحم وفقر الناس الذين يُجبَرون على الهجرة. وبهذه الطريقة، ظلَّا مخلصَيْن لدعوتهما، واستبقا على غير عِلم منهما، مصير الإقصاء والاضطهاد الذى كان نصيب يسوع لمّا بلغ. إلّا أن هذا المصير نفسه سيكشف عن جواب الآب فى صباح يوم القيامة. وأوضح: "التكريس للعائلة المقدسة يدعو أيضًا كلّ واحد منكم، أفرادًا وجماعات، إلى أن تُعيدوا اكتشاف دعوتكم أن تكونوا مسيحيّين فى الشّرق الأوسط ليس فقط بأن تطالبوا بالاعتراف العادل لحقوقكم كمواطنين أصليّين فى تلك الأراضى الحبيبة، بل أيضًا بأن تعيشوا رسالتكم، رسالةَ حراس وشهود للأصول الرسوليّة الأولى. خلال رحلتى إلى العراق، استخدمت فى مناسبتين صورة البساط، التى تَعرف أن تنسجها الأيدى الماهرة لرجال ونساء الشّرق الأوسط، فتصنع أشكالًا هندسيّة دقيقة وصورًا ثمينة، وهى ثمرة تشابك العديد من الخيوط التى تصبح تحفة فنيّة لأنّها معًا جنبًا إلى جنب. أن نجح العنف والحسد والانقسام فى نزع خيط واحد من تلك الخيوط، يصبح الكلّ جريحًا ومشوَّهًا. فى تلك اللحظة، لا يمكن للمشاريع والاتفاقيات البشريّة أن تفعل شيئًا يُذكر أن لم نثق بقدرة الله الشافيّة. وأضاف: "لا تحاولوا أن تروُوا عطشكم من ينابيع الكراهية السامة، بل دعوا أخاديد حقول قلوبكم ترتوى من ندى الرّوح، كما فعل القدّيسون العظماء فى تقاليدكم المختلفة، القبطيّة والمارونيّة والملكيّة والسّريانيّة والأرمنيّة والكلدانيّة واللاتينيّة، وكم من الحضارات والسلطات نشأت وازدهرت ثم سقطت، مع أعمالهم الرائعة وفتوحاتهم على الأرض: كلّ شيء مضى. أمّا كلمة الله، بدءًا من أبينا إبراهيم، فقد استمرت وبقيت مصباحًا أنار وما زال ينير خطواتنا. وتابع: "قال يسوع القائم من بين الأموات لتلاميذه الذين كانوا ما زالوا خائفين فى العلّيّة بعد الفصح: سلامى أترك لكم، سلامى أعطيكم. وأنا أيضًا أشكركم على شهادتكم ومثابرتكم فى الإيمان، وأدعوكم أن تعيشوا نبوءة الأخوّة الإنسانيّة التى كانت محور لقاءاتى فى أبو ظبى والنجف، وكذلك فى رسالتى البابويّة العامة "كلّنا إخوة" Fratelli Tutti، كونوا حقًا ملحًا لأرضكم، وأعطوا طعمًا ومعنًى للحياة الاجتماعيّة. واسعَوْا فى المساهمة فى بناء الخير العام، وَفقًا لمبادئ تعليم الكنيسة الاجتماعى، وهو فى أمس الحاجة إلى أن يُعرف، كما تم الإشارة إلى ذلك فى الإرشاد الرَّسولى بعدَ سينودُس "الكنيسةُ فى الشَّرقِ الأوسط"، وكما أردتم أن تذكروا ذلك بإحياء الذكرى الثلاثين بعد المائة للرسالة البابويّة العامة "فى الشؤون الجديدة" Rerum Novarum. وأختتم رسالته: "أرسل من كلّ قلبى بركتى الرسوليّة إلى كلّ الذين شاركوا فى هذا الاحتفال وإلى كلّ الذين سيتابعونه عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وأطلب منكم أن تصلّوا من أجلى". البابا فرنسيس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-03-20
بدأت في نهاية الأسبوع الماضي أعمال إزالة النفايات المتراكمة منذ 8 أشهر في لبنان عملا بخطة مثيرة للجدل لإنهاء أزمة أثارت تظاهرات عارمة إزاء عجز السلطات. وكانت عشرات الشاحنات تنشط، اليوم، في رفع أكياس النفايات التي بدت في صور ملتقطة جوا كنهر طويل في "جديدة المتن" شمال العاصمة بيروت، كما جمعت النفايات المرمية على جوانب نهر بيروت الشديد التلوث حسبما أفاد مصور لوكالة فرانس برس. لكن بالرغم من انطلاق هذه الأعمال لم يخمد الجدل بشأن هذه الأزمة، حيث يعتبرها خبراء وناشطون في المجتمع المدني حلا مؤقتا يعتمد على إعادة فتح مطمر الناعمة جنوبي بيروت لمدة شهرين، في قرار اتخذته الحكومة في 12 مارس. إلا أن إغلاق هذا المطمر الأكبر في البلاد في يوليو كان شرارة الأزمة الأخيرة، حيث أدى إلى تكدس أطنان النفايات على جوانب الجادات والطرقات وفي مجاري الأنهار وعلى ضفافها وحتى في غابات بلد الأرز ووديانه. هذه الكارثة دفعت عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع في تعبئة عابرة للطوائف والانتماءات عبرت عن ضيق صدر السكان إزاء الفساد المستشري وتعطل الدولة وشلل المؤسسات السياسية. ورأى محللون انعكاسا لشلل المؤسسات الرسمية في لبنان الذي يفتقر إلى رئيس للجمهورية منذ عامين بسبب الخصومات السياسية الحادة التي زادت من حدتها الحرب في سوريا المجاورة، ورغم توالي الاجتماعات فشلت الحكومة في اتخاذ قرارات على مدى طويل فيما لوح رئيسها تمام سلام بالاستقالة. إضافة إلى إعادة فتح مطمر الناعمة، تنص الخطة المعلنة على فتح مطمرين جديدين في برج حمود المنطقة ذات الأكثرية الأرمنية شمالي بيروت وعلى شاطئ كوستا برافا جنوبها، وذلك لمدة 4 سنوات يجري فيها العمل على حل دائم. لكن هذه الإجراءات المؤقتة أثارت سخط ناشطي حملة "طلعت ريحتكم" التي دعت إلى تظاهرات الصيف الفائت، فأغلقوا الاثنين لفترة قصيرة طرقا مؤدية إلى بيروت احتجاجا. وصرح المهندس البيئي زياد ابي شاكر المتخصص في إعادة تدوير النفايات الصلبة لوكالة فرانس برس "هذه الخطة غير مقبولة لأن الأزمة بدأت تماما هكذا". وقال: "نقل السلطات النفايات إلى موقع لطمرها يعني أنها تتجاهل الأزمة الجارية منذ 8 أشهر، هذه عودة إلى خانة الانطلاق". بالإضافة تنص الخطة على متابعة العمل بعد 4 سنوات من خلال حرق النفايات الذي اعتبر ابي شاكر أنه "يزيد الطين بلة لأن الحرق أسوأ من الطمر". ويؤكد خبراء وناشطون أن حل المشكلة ممكن من خلال إعادة تدوير الجزء الأكبر من النفايات، على عكس ما يحدث الآن. كما ينتقدون بحدة جشع السياسيين الذين لا يسعون بحسب قولهم إلا إلى ضمان حصصهم من الأرباح المحتملة من السوق الهائلة لقطاع معالجة النفايات. قبل شهر حورت حملة "طلعت ريحتكن" المدنية إعلانا صادرا عن وزارة السياحة يشيد بالثروات الطبيعية اللبنانية في صور ملتقطة من الجو. ويظهر فيديو الحملة الذي تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد بانورامية لجبال من النفايات تمتد على مئات الأمتار مثل الأنهر وسط الغابة وفي الوديان أو تحت الجسور. غير أن زخم الحركة المدنية خفت مع مر الشهور بالرغم من تفاقم الأزمة، رغم استمرارها في التنديد بالطبقة السياسية واتهامها بالفساد والعجز عن توفير الخدمات الأساسية. في الواقع، بعد 25 عاما على نهاية الحرب الأهلية، ما زال لبنان يشهد انقطاعات كثيفة للكهرباء، فيما تعاني مناطق كثيرة كل صيف من انقطاع للمياه، لا سيما بيروت العاصمة، فبالرغم من أن لبنان من أكثر دول الشرق الأوسط وفرة للمياه ما زال يفتقر بشكل حاد إلى خطط لإدارتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-06
تستعد الفنانة اللبنانية إليسا لإحياء حفل غنائي كبير، على مسرح أوبرا "مست" بجامعة مصر، يوم 13 ديسمبر المقبل الساعة 8 مساء. وطرحت الشركة المنظمة تذاكر الحفل في 4 فئات، البرونزية بسعر 1800، تليها الفضية بسعر 2300، وجاءت الفئة الذهبية بسعر 2800 أما الفئة البلاتينية وصل سعرها إلى 3300 جنيه. ومن المقرر أن تحيي الفنانة اللبنانية حفلا آخر يوم 12 ديسمبر المقبل في مدينة الإسكندرية. يذكر أن إليسا أحييت آخر حفلاتها على مسرح الأولمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس، في مطلع الشهر الجاري، وقدمت باقة من أجمل أغانيها والأغاني اللبنانية الوطنية تعبيرا عن دعمها للاحتجاجات التي تشهدها بلد الأرز في منتصف الشهر المنصرم، فضلا عن أغنية باللغة الفرنسية بعنوان "mourir sur scène" للفنانة المصرية الراحلة داليدا. وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت وهي تغني حافية القدمين على المسرح كما ارتدت فستانا طويلا أحمر اللون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: