نهر بيروت
نهر بيروت المعروف عند الأقدمين بنهر ماغوراس Magoras له رافدان ينبع أحدهما من نبع العرعار فوق قرية بعبدات في المتن الشمالي وجرت مياه قديما إلى قناطر زبيدة من أجل تزويد بيروت بالمياه. والآخر ينبع من نبع حماتا ويستمد مياهه أيضا من الأمطار الساقطة فوق السفوح الغربية لجبل الكنيسة وجبل صنين ويتشكل النهر من التقاء الرافدين قرب بيت مري ويجري ليصب في البحر الأبيض المتوسط على الشاطئ الشمالي لبيروت. يبلغ طوله 29 كم ومساحة حوضه 320 كم مربع.
اليوم السابع
2023-12-24
تفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أعمال فتح الطرق التي أغلقتها السيول والأتربة بفعل العاصفة المناخية القوية التي يشهدها لبنان، خصوصا في منطقة الكرنتينا بالعاصمة بيروت ومجرى نهر بيروت. رافق رئيس الحكومة في الجولة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، الذي شرح له الاسباب التي ادت الى فيضان نهر بيروت والمعالجات الطارئة التي اتخذت والاجراءات التي سوف تستكمل بعد انحسار العاصفة منعا لتجددها. وخلال الجولة، أكد رئيس الحكومة أن ما حصل سيكون محور ملاحقة ادارية وقضائية لتحديد المسئوليات ومحاسبة المقصّرين. وجدد توجيه التحية الى عناصر الدفاع المدني واطفائية بيروت على الجهود، التي بذلوها؛ من أجل انقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول وفتح الطرق، وعلى عمليات الإنقاذ الطارئة التي قاموا بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-23
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق واسعة في شمال لبنان، على مدار يومي الجمعة والسبت، في غرق العديد من الشوارع بالمياه، وحدوث انهيارات في عدد من المنازل المتصدعة، مما أسفر عن وقوع ضحايا في شمال البلاد، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية. وأكدت مصادر وتقارير إعلامية مصرع 4 أطفال على الأقل، من إحدى العائلات السورية، في منطقة «مزيارة» بقضاء «زغرتا»، شمال لبنان، جراء انهيار سقف الغرفة التي كانوا يتواجدون فيها، فيما تمكن الوالدان والابن البكر من النجاة بأرواحهم. ووفقًا لمصدر في الدفاع المدني، فقد عثر على الجثة الأخيرة من بين الضحايا الأربعة، قبل ظهر اليوم السبت، مشيراً إلى أن انهيار الغرفة جاء نتيجة الأمطار الغزيرة، التي غمرت الشوارع وسيارات المواطنين، وحتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لتقديم المساعدة للمواطنين، لم تسلم من تأثيرات الأمطار. فيضانات في الشمال. pic.twitter.com/NSxmdg33Su وتراكمت مياه الأمطار عند مدخل العاصمة بيروت، من الجهة الشمالية، مما أدى إلى تعطل حركة المرور، وعلق المواطنون في سياراتهم تحت هطول الأمطار الغزيرة حتى وقت متأخر من الليل. وقامت فرق الدفاع المدني بتنفيذ مهام متنوعة، بما في ذلك إنقاذ المواطنين الذين علقوا داخل سياراتهم ومنازلهم وفي أماكن السهر بسبب السيول، وسحب السيارات وإزالة الأتربة والصخور عن الطرق، وتصريف المياه من داخل المنازل والمستودعات، وتسببت غزارة الأمطار التي هطلت منذ ظهر أمس الجمعة في العديد من المناطق في فيضانات. واستخدمت فرق الدفاع المدني جرافة لفتح الطريق وإنقاذ المواطنين الذين علقوا داخل سياراتهم بعد ارتفاع منسوب مياه نهر بيروت الذي يصب قرب المرفأ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-23
وقضى 4 أطفال فجر اليوم السبت جراء انهيار سقف غرفة كانوا بداخلها في منطقة مزيارة، قضاء زغرتا شمال لبنان، فيما نجا الوالدان والابن البكر من الموت. وأفاد مصدر في الدفاع المدني لموقع سكاي نيوز عربية أنه تم انتشال الجثة الأخيرة من جثث الأطفال السوريين الأربعة الذين قضوا قبل ظهر اليوم السبت. كما أدت غزارة الأمطار إلى غرق الشوارع وسيارات المواطنين، ولم تسلم حتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لمساعدة المواطنين. وتجمعت الأمطار عند المدخل الشمالي للعاصمة بيروت وتوقفت حركة السير وعلق المواطنون في سياراتهم تحت غزارة المطر الطوفاني حتى منتصف الليل. وقال شاهد عيان، صباح اليوم السبت، في بيروت لموقع سكاي نيوز عربية إن "سيارات بعض المواطنين ما زالت عالقة في منطقة الكرنتينا (المدخل الشمالي للعاصمة)، والمؤدية الى مرفأ بيروت، كما أن سيارة الدفاع المدني اللبناني التي حاولت انقاذ المواطنين ما زالت محاصرة بمياه الأمطار". عمليات إنقاذ ليلية ونفذت عناصر الدفاع المدني عدداً من المهمات التي تنوعت ما بين إنقاذ مواطنين احتجزتهم السيول داخل سياراتهم ومنازلهم وفي أماكن السهر وسحب سيارات وجرف أتربة وصخور عن الطرق، وسحب المياه من داخل منازل ومستودعات، نتيجة غزارة المتساقطات التي انهمرت منذ ظهر أمس الجمعة في عدد كبير من المناطق، وتسببت بحدوث فيضانات. واستعان عناصر الدفاع المدني بجرافة لفتح الطريق وإنقاذ المواطنين المحتجزين داخل سياراتهم بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر بيروت الذي يصب قرب المرفأ. وعلى الطريق البحرية الممتدة من نهر الكلب الى مدينة جونية شمال بيروت احتجز عدد كبير من العائلات داخل سياراتهم، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ تلامذة مدارس حاصرتهم السيول داخل حافلتين قرب نهر الكلب ونقلت إحدى التلميذات إلى المستشفى وقدمت لها الإسعافات الأولية. كما تم سحب المياه من داخل أحد المنازل في بلدة برمانا وفق شهود عيان. طوفان مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني قال لسكاي نيوز عربية "يتأثر لبنان بالتغيرات المناخية بشكل كبير، وهطول الأمطار طبيعي في هذا الوقت وهو يساهم بشحن الخزانات الجوفية بالماء، ولكن يجب أن نعرف كيف ندير هذه الأمطار وإدارة الكوارث الطبيعية أيضا". وأضاف "نستطيع أن نستفيد من إدارة الأمطار بطريقة علمية مستدامة لاستعمالها للري ولتوليد الطاقة، ومن ناحية إدارة الكوارث تقدمنا كثيرا وأعددنا دراسات كيف نخفف من أثر الفيضانات". وتابع "هناك مناطق حساسة في لبنان معرضة للفيضانات وخاصة بالقرب من مجاري الأنهار". وحمل حلواني المسؤوليات للبلديات ولوزارة الأشغال العامة وقال "ننعي شح المياه في الصيف وفي فترة الشتاء لا نعرف كيف ندير هذه النعمة التي تتحول إلى نقمة وكوارث وخسائر في الأرواح، ومنذ سنة حدث نفس الأمر في نفس المناطق". مطلوب خطط استباقية وقالت نائب مدير عام الدفاع المدني ميرنا المر لسكاي نيوز عربية "تتكرر هذه المشكلة كل سنة لأننا نفتقر للخطط الاستباقية والتحضير بالشكل المناسب ولا نستطيع تحديد نسبة المتساقطات قبل وقوعها، ولسنا بصد تحميل المسؤولية لأحد، ولكن يجب وجود خطة استباقية وتحذيرية فقد شهدنا فيضانات خلال العام الماضي واضطر الدفاع المدني لإنقاذ الناس بالزوارق المطاطية بالرغم من وضع الآليات القديمة وضعف الإمكانيات المادية والمالية ولكن نحن على جهوزية للإنقاذ". أمطار طوفانية وسحب ركامية وقال المتخصص في شؤون الطقس والمناخ الأب إيلي خنيصر لسكاي نيوز عربية "هطلت على لبنان أمطار غزيرة وطوفانية، وهذه الأخيرة تنتج عندما يكون عندنا منخفض جوي مع سحب ركامية عالية حتى 8000 متر وتيار هواء رطب جدا فهذا يجعل الأمطار طوفانية مصحوبة بحبات البرد ترفع منسوب المياه في فترة قصيرة جدا ما يرفع منسوب المياه عل الطرق ويسبب الفيضانات". وتابع "هذه الحالة تنتج عن سحب ركامية مدعومة بالتيار النفاث (جت ستريم) المدعوم برطوبة عالية من المحيط الأطلسي عبر أوروبا إلى الشرق الأوسط، يساعد على ذلك ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي وينتج عنها تبخر قوي وأعاصير عديدة بلغت أكثر من 50 مع رطوبة عالية وصلت الى 100 % شكلت فيضانات كما حصل في اليونان وليبيا". صيانة الطرق معدومة وقال مؤسس جمعية اليازا الدكتور زياد عقل لسكاي نيوز عربية إن "طرق لبنان ظهرت في وضع سيء جداً نتيجة غياب الصيانة الدورية اللازمة للبنى التحتية ونتيجة اهتمام الوزراء المتعاقبين ومجلس الوزراء بالمشاريع الجديدة في مقابل إهمال مزمن للسلامة المرورية ولصيانة البنى التحتية والطرق ومجاري تصريف الأمطار". وقضى 4 أطفال فجر اليوم السبت جراء انهيار سقف غرفة كانوا بداخلها في منطقة مزيارة، قضاء زغرتا شمال لبنان، فيما نجا الوالدان والابن البكر من الموت. وأفاد مصدر في الدفاع المدني لموقع سكاي نيوز عربية أنه تم انتشال الجثة الأخيرة من جثث الأطفال السوريين الأربعة الذين قضوا قبل ظهر اليوم السبت. كما أدت غزارة الأمطار إلى غرق الشوارع وسيارات المواطنين، ولم تسلم حتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لمساعدة المواطنين. وتجمعت الأمطار عند المدخل الشمالي للعاصمة بيروت وتوقفت حركة السير وعلق المواطنون في سياراتهم تحت غزارة المطر الطوفاني حتى منتصف الليل. وقال شاهد عيان، صباح اليوم السبت، في بيروت لموقع سكاي نيوز عربية إن "سيارات بعض المواطنين ما زالت عالقة في منطقة الكرنتينا (المدخل الشمالي للعاصمة)، والمؤدية الى مرفأ بيروت، كما أن سيارة الدفاع المدني اللبناني التي حاولت انقاذ المواطنين ما زالت محاصرة بمياه الأمطار". عمليات إنقاذ ليلية ونفذت عناصر الدفاع المدني عدداً من المهمات التي تنوعت ما بين إنقاذ مواطنين احتجزتهم السيول داخل سياراتهم ومنازلهم وفي أماكن السهر وسحب سيارات وجرف أتربة وصخور عن الطرق، وسحب المياه من داخل منازل ومستودعات، نتيجة غزارة المتساقطات التي انهمرت منذ ظهر أمس الجمعة في عدد كبير من المناطق، وتسببت بحدوث فيضانات. واستعان عناصر الدفاع المدني بجرافة لفتح الطريق وإنقاذ المواطنين المحتجزين داخل سياراتهم بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر بيروت الذي يصب قرب المرفأ. وعلى الطريق البحرية الممتدة من نهر الكلب الى مدينة جونية شمال بيروت احتجز عدد كبير من العائلات داخل سياراتهم، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ تلامذة مدارس حاصرتهم السيول داخل حافلتين قرب نهر الكلب ونقلت إحدى التلميذات إلى المستشفى وقدمت لها الإسعافات الأولية. كما تم سحب المياه من داخل أحد المنازل في بلدة برمانا وفق شهود عيان. طوفان مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني قال لسكاي نيوز عربية "يتأثر لبنان بالتغيرات المناخية بشكل كبير، وهطول الأمطار طبيعي في هذا الوقت وهو يساهم بشحن الخزانات الجوفية بالماء، ولكن يجب أن نعرف كيف ندير هذه الأمطار وإدارة الكوارث الطبيعية أيضا". وأضاف "نستطيع أن نستفيد من إدارة الأمطار بطريقة علمية مستدامة لاستعمالها للري ولتوليد الطاقة، ومن ناحية إدارة الكوارث تقدمنا كثيرا وأعددنا دراسات كيف نخفف من أثر الفيضانات". وتابع "هناك مناطق حساسة في لبنان معرضة للفيضانات وخاصة بالقرب من مجاري الأنهار". وحمل حلواني المسؤوليات للبلديات ولوزارة الأشغال العامة وقال "ننعي شح المياه في الصيف وفي فترة الشتاء لا نعرف كيف ندير هذه النعمة التي تتحول إلى نقمة وكوارث وخسائر في الأرواح، ومنذ سنة حدث نفس الأمر في نفس المناطق". مطلوب خطط استباقية وقالت نائب مدير عام الدفاع المدني ميرنا المر لسكاي نيوز عربية "تتكرر هذه المشكلة كل سنة لأننا نفتقر للخطط الاستباقية والتحضير بالشكل المناسب ولا نستطيع تحديد نسبة المتساقطات قبل وقوعها، ولسنا بصد تحميل المسؤولية لأحد، ولكن يجب وجود خطة استباقية وتحذيرية فقد شهدنا فيضانات خلال العام الماضي واضطر الدفاع المدني لإنقاذ الناس بالزوارق المطاطية بالرغم من وضع الآليات القديمة وضعف الإمكانيات المادية والمالية ولكن نحن على جهوزية للإنقاذ". أمطار طوفانية وسحب ركامية وقال المتخصص في شؤون الطقس والمناخ الأب إيلي خنيصر لسكاي نيوز عربية "هطلت على لبنان أمطار غزيرة وطوفانية، وهذه الأخيرة تنتج عندما يكون عندنا منخفض جوي مع سحب ركامية عالية حتى 8000 متر وتيار هواء رطب جدا فهذا يجعل الأمطار طوفانية مصحوبة بحبات البرد ترفع منسوب المياه في فترة قصيرة جدا ما يرفع منسوب المياه عل الطرق ويسبب الفيضانات". وتابع "هذه الحالة تنتج عن سحب ركامية مدعومة بالتيار النفاث (جت ستريم) المدعوم برطوبة عالية من المحيط الأطلسي عبر أوروبا إلى الشرق الأوسط، يساعد على ذلك ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي وينتج عنها تبخر قوي وأعاصير عديدة بلغت أكثر من 50 مع رطوبة عالية وصلت الى 100 % شكلت فيضانات كما حصل في اليونان وليبيا". صيانة الطرق معدومة وقال مؤسس جمعية اليازا الدكتور زياد عقل لسكاي نيوز عربية إن "طرق لبنان ظهرت في وضع سيء جداً نتيجة غياب الصيانة الدورية اللازمة للبنى التحتية ونتيجة اهتمام الوزراء المتعاقبين ومجلس الوزراء بالمشاريع الجديدة في مقابل إهمال مزمن للسلامة المرورية ولصيانة البنى التحتية والطرق ومجاري تصريف الأمطار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-03-20
بدأت في نهاية الأسبوع الماضي أعمال إزالة النفايات المتراكمة منذ 8 أشهر في لبنان عملا بخطة مثيرة للجدل لإنهاء أزمة أثارت تظاهرات عارمة إزاء عجز السلطات. وكانت عشرات الشاحنات تنشط، اليوم، في رفع أكياس النفايات التي بدت في صور ملتقطة جوا كنهر طويل في "جديدة المتن" شمال العاصمة بيروت، كما جمعت النفايات المرمية على جوانب نهر بيروت الشديد التلوث حسبما أفاد مصور لوكالة فرانس برس. لكن بالرغم من انطلاق هذه الأعمال لم يخمد الجدل بشأن هذه الأزمة، حيث يعتبرها خبراء وناشطون في المجتمع المدني حلا مؤقتا يعتمد على إعادة فتح مطمر الناعمة جنوبي بيروت لمدة شهرين، في قرار اتخذته الحكومة في 12 مارس. إلا أن إغلاق هذا المطمر الأكبر في البلاد في يوليو كان شرارة الأزمة الأخيرة، حيث أدى إلى تكدس أطنان النفايات على جوانب الجادات والطرقات وفي مجاري الأنهار وعلى ضفافها وحتى في غابات بلد الأرز ووديانه. هذه الكارثة دفعت عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع في تعبئة عابرة للطوائف والانتماءات عبرت عن ضيق صدر السكان إزاء الفساد المستشري وتعطل الدولة وشلل المؤسسات السياسية. ورأى محللون انعكاسا لشلل المؤسسات الرسمية في لبنان الذي يفتقر إلى رئيس للجمهورية منذ عامين بسبب الخصومات السياسية الحادة التي زادت من حدتها الحرب في سوريا المجاورة، ورغم توالي الاجتماعات فشلت الحكومة في اتخاذ قرارات على مدى طويل فيما لوح رئيسها تمام سلام بالاستقالة. إضافة إلى إعادة فتح مطمر الناعمة، تنص الخطة المعلنة على فتح مطمرين جديدين في برج حمود المنطقة ذات الأكثرية الأرمنية شمالي بيروت وعلى شاطئ كوستا برافا جنوبها، وذلك لمدة 4 سنوات يجري فيها العمل على حل دائم. لكن هذه الإجراءات المؤقتة أثارت سخط ناشطي حملة "طلعت ريحتكم" التي دعت إلى تظاهرات الصيف الفائت، فأغلقوا الاثنين لفترة قصيرة طرقا مؤدية إلى بيروت احتجاجا. وصرح المهندس البيئي زياد ابي شاكر المتخصص في إعادة تدوير النفايات الصلبة لوكالة فرانس برس "هذه الخطة غير مقبولة لأن الأزمة بدأت تماما هكذا". وقال: "نقل السلطات النفايات إلى موقع لطمرها يعني أنها تتجاهل الأزمة الجارية منذ 8 أشهر، هذه عودة إلى خانة الانطلاق". بالإضافة تنص الخطة على متابعة العمل بعد 4 سنوات من خلال حرق النفايات الذي اعتبر ابي شاكر أنه "يزيد الطين بلة لأن الحرق أسوأ من الطمر". ويؤكد خبراء وناشطون أن حل المشكلة ممكن من خلال إعادة تدوير الجزء الأكبر من النفايات، على عكس ما يحدث الآن. كما ينتقدون بحدة جشع السياسيين الذين لا يسعون بحسب قولهم إلا إلى ضمان حصصهم من الأرباح المحتملة من السوق الهائلة لقطاع معالجة النفايات. قبل شهر حورت حملة "طلعت ريحتكن" المدنية إعلانا صادرا عن وزارة السياحة يشيد بالثروات الطبيعية اللبنانية في صور ملتقطة من الجو. ويظهر فيديو الحملة الذي تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد بانورامية لجبال من النفايات تمتد على مئات الأمتار مثل الأنهر وسط الغابة وفي الوديان أو تحت الجسور. غير أن زخم الحركة المدنية خفت مع مر الشهور بالرغم من تفاقم الأزمة، رغم استمرارها في التنديد بالطبقة السياسية واتهامها بالفساد والعجز عن توفير الخدمات الأساسية. في الواقع، بعد 25 عاما على نهاية الحرب الأهلية، ما زال لبنان يشهد انقطاعات كثيفة للكهرباء، فيما تعاني مناطق كثيرة كل صيف من انقطاع للمياه، لا سيما بيروت العاصمة، فبالرغم من أن لبنان من أكثر دول الشرق الأوسط وفرة للمياه ما زال يفتقر بشكل حاد إلى خطط لإدارتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: