بحيرة فان

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى القديس غريغوريوس دي ناريك معلم الكنيسة الأرمنية، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning بحيرة فان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning بحيرة فان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with بحيرة فان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with بحيرة فان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with بحيرة فان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with بحيرة فان
Related Articles

الدستور

2024-02-28

تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى القديس غريغوريوس دي ناريك معلم الكنيسة الأرمنية، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد كريكور- اسم كريكور "غريغوريوس" باليونانيّة يعني الساهر اليقظ المنبه- في العام ٩٥١م، في قرية ناريك من مقاطعة "فاسبوراكان" الواقعة جنوب بحيرة فان على رابية عالية، في مواجهة جزيرة أختمار وكنيستها، واكتسب كنيته منها. أضاف: “كان كريكور الطفل الثالث بعد إسحق واوهانيس يوحنا لوالدَين تقيّين، توفّيت والدته وهو طفلًا، أمّا والده خُسروف فكان غزير العلم ومشهورًا بثقافته وعلمه وتقواه، وعندما ترمّل خسروف إنتسب إلى الحياة الرهبانية ونال سر الكهنوت، ونظرًا إلى ثقافته الواسعة نال درجة الأسقفيَّة وأسندت إليه الرعاية الأسقفية في أنتيسيفا فعهد تربية ولدَيه الصغيرَين، أوهانيس (يوحنّا) وكريكور، إلى الراهب أنانيا (حَنَنيا) ناريكاتسي عمّ زوجة المطران خُسروف رئيس دير ناريك المعروف بعلمه وأدبه وحسن إدارته”. وتابع: “نال الشقيقان على يد الراهب أنانيا تربية دينية ممتازة وثقافة واسعة، إذ كان أنانيا متعمّقًا في الكتاب المقدّس واللاهوت ومتبحّرًا في الفلسفة والآداب والعلوم واللغات، حتّى ذاع صيته ولُقِّب بالفيلسوف، ونما كريكور في كنف هذا المربي الراهب أنانيًا، معجبًا بخصاله واتخذه قدوةً صالحة له، فاختار طريق الرهبنة والتنسك، وانزوى على تل شمال الدير، وأخذ يتقدّم في معارج التصوف، ويجمع إلى جانب الحياة الرهبانية والنسكية إكتساب العلوم العالية والفضائل السامية”.  أردف: “بعد رسامته الكهنوتيّة بقي ناسكًا زاهدًا متواضعًا في دير ناريك طول حياته ومن هنا إرتبط اسمه باسم كريكور ناريكاتسي أو كريكور الناريكي، نسبةً إلى قرية ناريك، مسقط رأسه، وتفرّغ لإرشاد الرهبان وتأليف الكتب. وقد وصف المؤرخ صموئيل أنيتسي القديس كريكور الناريكي بقوله (لمع كالشمس في الحكمة والعلم ابن أرمينيا وابن المطران خُسروف)”.  واستطرد: "عُرف ناريكاتسي بتواضعه مع غزارة علمه، وذاعت شهرته في جميع أنحاء أرمينيا، بسبب مقدرته على الوعظ وبلاغته في الكتابة لدرجة مُلفتة للنظر، في سبيل نشر كلمة الله. كما أنّه من أئمّة الموسيقى الليتورجيّة، ودُعي (كنارة العذراء مريم)، إذ ألّف عدد كبير من الأناشيد التي كتبها مشيدًا بسيّدتنا مريم العذراء. وصفه المؤرِّخ صموئيل أنيتسي بقوله: "لمع كالشمس في الحكمة والعِلم". وقال فيه القدِّيس نرسيس لامبروناتسي: "هو ملاك في جسد". واختتم: “توفّي كريكور سنة ١٠١٠م في رائحة القداسة بعدما أنهكته حياة الزهد والتقشف، ودُفن في دير ناريك (يقع دير ناريك على بعد ٤ كلم من الجنوب من بحيرة فان في تركيا، قد تهدّمَ في عام ١٩١٥ أثناء الإبادة الأرمنية)”.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-07-06

تستهويني الأطلال، لذا تابعت ببالغ الاهتمام أخبار الكشف عن ما سمي "القصر الغابر"، الأسبوع الماضي، بعد انحسار مياه سد الموصل بإقليم كردستان العراق، الذي يعود تاريخه لقبل 3400 سنة. والآثار التي وجدت ليست قصرا فقط، لكنها لمدينة كاملة تدعى "كيمون" غمرتها المياه وظهرت بعض معالمها لأول مرة مع انخفاض منسوب نهر دجلة شمالي العراق، في العام 2010، وهي منسوبة كما يقول الخبراء لمملكة ميتاني المنسية، التي تنتمي لعصر البرونز، قامت سنة 1300 قبل الميلاد، وانتهت في 1500 ق.م، أنشأها الحوريون وهم مجموعات بشرية توطنت من شمال الهلال الخصيب حتى بحيرة فان في تركيا، أي في سوريا وما بين النهرين. بدايتها لا تزال غامضة، ما نعرفه عنها هو مجرد اسم وبعض الافتراضات اللغوية والتاريخية، التي استقينا أغلبها من ما ذكر عنها في المصادر المحيطة وبعض آثار الجيران، مثل نقوش من عهد تحتمس الأول وتحتمس الثالث تتحدث عن الحملات العسكرية التي وصلت إلى الفرات، أو لوحة حجرية في معبد خنسو الذي شيده رمسيس الثاني داخل معبد الكرنك. وتذكر تلك اللوحة أن أمير "باكتيا" الميتاني طلب من رمسيس الثاني إرسال طبيب مصري لعلاج ابنته الصغرى "بتريش"، ونظرا للعلاقات الطيبة بينهما أرسل الملك الحكيم تحوت إم حب، الذي نجح في شفاء المريضة. والمعروف أيضا لدينا أن رمسيس الثاني تزوج من ابنة أمير "باكتيا" الكبرى وأسماها الملكة "نفرو رع"، من باب توطيد علاقات الجوار. المعلومات التي نشرت عن الكشف الأثري الهام تفيد بأن القصر بني على ضفاف نهر دجلة، على ارتفاع عشرين مترا، ويحتوي على جدران من الطوب الأحمر ارتفاعها سبعة أمتار وعرضها متران، وألواح طينية حفرت عليها كتابات مسمارية، وتزين القصر لوحات جدارية باللونين الأحمر والأزرق. وكل هذه التفاصيل من شأنها أن توفر معلومات حول النظام الاقتصادي والتقسيم الإداري للمملكة الميتانية وحضارتها التي قامت على الزراعة والتجارة وتربية الأبقار والماعز. قاعات كبيرة وأخرى أصغر، درجات سلم عتيق مدفونة تحت الطمي، كل هذه الأشياء توحي بهمس أعلى من الأغاريد. ***في كل مرة نكتشف فيها بقايا مدن دفنت قديما بفعل الزلازل والبراكين وتآكل البحار وانخفاض الجزر، إلى ما غير ذلك من تغيرات مناخية وجغرافية، يلهب ذلك خيالي، وهو ما سيحدث كثيرا في الفترة القادمة، على ما يبدو، وفقا لكلام المتخصصين بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في العالم، فمن المتوقع أن يزاح الستار عن حوالي عشر مدن قديمة اختفت تحت أعماق البحار. سنعرف المزيد عن قصر كيلوبترا قبالة شواطئ الإسكندرية، وعن مدينة هرقليون التي تم العثور على أنقاضها على عمق 30 مترا تحت المياه عند خليج أبي قير. هناك أيضا مدينة خليج كمبات في الهند التي تم تأسيسها على يد الإله كريشنا حين أراد امتلاك مدينة جميلة بها 70 ألف قصر، من الذهب والفضة والمعادن الثمينة، وهناك مدينة بورت رويال في جاميكا التي اشتهرت بكونها معقلا للقراصنة ومركزا لكل ما هو مباح من طرف الرجال والنساء... والعديد من المواقع الأخرى التي انتهى بها المطاف في قعر البحر أو النهر أو المحيط. ومن هنا تبدأ أسطورتها بين الأمواج والرمال والأنهار المطمورة والهجرات المتعاقبة. أرى في صور بعض تماثيل الآثار الغارقة جمالا صامتا، فأكمل أنا الحكاية بالاضطلاع والخيال. أرى كيف تختفي امبراطوريات وتظهر أخرى، والناس معها. ممالك ومهالك، عروش وجيوش. غاويات الحكم. الدسائس والمكائد والمغامرات وقصص الحب. عالم كامل غمرته المياه. أتخيل البحر أحيانا وقد غطته النوارس، في حين امتلأت الشوارع بالجياع أو بورود المنتصر. أتخيل تفاصيل زواج يضمن الولاء فلا تنقلب هذه العائلة أو تلك على الحاكم، وأستطيع أن أرى أيضا من يسير على الأجساد نحو العرش المحرم. في زمن غير الزمن ترجل هذه السلالم الحجرية من صعد ومن هبط، شهدت قطعا العديد من الأفراح وليالي الملاح والجنازات. كان هناك بالطبع العصاة والخارجون على القانون والمتمردون، كما كان هناك رجال الدين والحكماء والسفهاء والهائم والصب الذي تفضحه عيونه والمتحرش... كان هناك أيام الجوع وأيام الرخاء ولحظات تاريخية وأخرى تافهة لكنها ربما ذات مغزى. ***في كل العصور، أكل الملوك الأرض وتقاسموها، فكانت المآسي والحروب. تتوالى مظاهر العظمة والحكمة والجنون، النزوات والمجازفات والبطولات والرغبة العارمة في ترك أثر، لكنه يباد ويغرق وتدمره أحيانا المياه. وتبقى أحيانا أخرى آثار الأولين وأقوال المؤرخين. يحاول كل واحد منهم أن يروي قصة الخليقة، كما يتصورها، فيصيب أو يخيب، ونظل نحن نخمن ونتخيل ونجتهد لمعرفة وفهم ما جرى لاستقراء ما سيجرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-11

عرض الإعلامي عمرو عبد الحميد، فيلم قصير تحت عنوان "سيفان"، والذي يتحدث عن الإبادة التركية للأرمن، حيث تدور قصة الفيلم في إطار اجتماعي تشويقي حول "شاهين" الذي عاش في الخارج أكثر من 30 سنة، وعاد إلى القاهرة ليلتقي جارته "سيفان"، وهي سيدة عجوز من أصول أرمينية تعيش بمفردها، وتبدأ في تذكر الأحداث المأساوية للإبادة.   ومن خلال أحداث الفيلم الذي عُرض في برنامج "رأي عام"، على شاش "TeN"، نكتشف أن مجزرة الأرمن كانت بداية لمجازر حدثت في العالم ومازالت تحدث حتى الآن، وجسدت الفنانة ليلى عز العرب، دور السيدة "سيفان" داخل الفيلم.   فيلم "سيفان" يضم كوكبة متميزة من الفنانين ومنهم ليلى عز العرب وعاطف عبد اللطيف وأحمد مندي وقصة الدكتور عاطف عبد اللطيف وسيناريو وحوار جوزيف فوزي ومنتج فني مينا فوزي وإشراف عام شمس أبو السعود ومهندس ديكور كريم عبد النعيم ومدير تصوير مايكل جورجي ومونتاج رامز عاطف وميكساج رفيق جورج واستايلست إيمان مصطفى موسيقى تصويرية طارق عامر وإخراج سيف يوسف.   ومصطلح "سيفان"، اسم أرمني أطلق على الكثير من نسائهم، إلى جانب كونه رمز أرميني، يتكون ذلك الاسم من مقطعين "سي.. فان" أي "فان السوداء"، وهي اسم بحيرة تحتل وسط أرمينيا، البحيرة الوحيدة في البلاد، وأحد أكبر البحيرات التي تقع على ارتفاع عال في العالم، حيث تقع على ارتفاع 1900 متر فوق مستوى سطح البحر، يغذيها 28 نهرا ومجرى مياه من أنحاء البلاد.   وتّعد سيفان أحد معالم أرمينيا.. ومقصد السياح الأول لجمال المنظر هناك، حيث المياه والجبال المحيطة بها وعلى قممها الثلوج، حيث أطلق الأرمن على تلك البحيرة هذا الاسم نسبة إلى بحيرة "فان" شرق الأناضول التركية، والتي تقع داخل حدود أرمينيا الكبرى، وألصقوا فيها "السوداء" نظرًا لمنظرها الأسود.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-05

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعمال بناء القصر الرئاسي بمقاطعة أخلاط في محافظة بدليس، رغم الظروف التي تمر بها بلاده والعالم أجمع لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال محافظ بدليس عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، فيصي أويانيق في المنشور الذي نشره على حسابه بـ"تويتر" ومعه صورة القصر: "يستمر بناء قصر أخلاط في بدليس بأقصى سرعة".   ودعا أردوغان الأسبوع الماضي إلى حملة تبرعات لمساعدة محدودي الدخل وفتح حسابات بالبنوك لتلقي التبرعات، وبرغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم وتركيا وعلى الرغم من الحملة التي دعا إليها أردوغان، إلا أنه مستمر في بناء قصره بكل تكاليفه. كان حزب العدالة والتنمية قدم اقتراحًا لمجلس النواب لتشييد قصر رئاسي على بحيرة فان في محافظة بدليس، وعلى الرغم من اعتراض المحكمة الدستورية على ذلك، إلا أن المجلس صدق عليه بموافقة نواب الحزب الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية. وقال نائب رئيس الكتلة الحزبية لحزب العدالة والتنمية، جاهد أوزكان، "يوجد قصر للعدالة فماذا تفهمون عندما نقول قصر؟ نحن نرى أن هذا القصر بيت للأمة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: