بازيليك
في خطوة غير مسبوقة منذ...
الشروق
2025-04-26
في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 3 قرون، اختار البابا فرنسيس أن يكسر التقاليد الفاتيكانية حتى بعد وفاته، مفضّلًا أن يرقد إلى الأبد في أحضان بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري" العريقة بدلًا من القبو التقليدي لكنيسة القديس بطرس. وذكرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، أن قرار البابا فرنسيس يحمل بين طياته معاني البساطة والوفاء لروح التقشف التي لطالما ميّزت حبريته، ويطرح سؤالًا عميقًا: لماذا هذه الكنيسة بالذات، ولماذا الآن؟ وفقًا لوصيته الأخيرة، سيتم دفن البابا فرنسيس في بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري" بروما، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ دفن البابا كليمنت التاسع عام 1669، لكن، لماذا قرر الحبر الأعظم كسر التقاليد؟. في 12 أبريل الجاري، شوهد البابا فرنسيس يصلي في بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري" بروما، عشية بدء احتفالات أسبوع الآلام. وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أنه على مدى 12 عامًا قضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية، لم يتوقف البابا فرنسيس عن التأكيد على رغبته في تبني المزيد من البساطة والتقشف، ولو تطلّب الأمر الابتعاد عن الأعراف التقليدية، وظل هذا النهج يرافقه حتى في وصيته الأخيرة. ففي وصية كتبها عام 2022 وكُشف عنها عقب وفاته يوم الاثنين، عبّر البابا فرنسيس عن رغبته في أن يُدفن في بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري"، عوضًا عن القبو التقليدي لكنيسة القديس بطرس، في قرار غير مسبوق منذ أكثر من 3 قرون. وصرّح البابا خلال مقابلة أجراها مع الفاتيكاني الإسباني خافيير مارتينيز-بروكال، نُشرت في كتابه "الخَلَف" (El Sucesor) الصادر عام 2024 قائلاً: "بعد تمثال ملكة السلام (السيدة العذراء)، يوجد تجويف صغير، وباب يؤدي إلى غرفة كانت تُخزن فيها الشمعدانات، عندما رأيتها، قلت لنفسي: "هذا هو المكان المناسب"، وبالفعل تجهيز المكان للدفن، وأكدوا لي أنه أصبح جاهزًا". -كنيسة مكرسة للعذراء مريم تقع بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري" شامخةً فوق تلة الإسكويلين، وهي واحدة من بين 4 بازيليكات بابوية كبرى في روما. يُذكر أن 7 باباوات دُفنوا فيها، وكان آخرهم البابا كليمنت التاسع عام 1669، كما اختارها العديد من الشخصيات الشهيرة مكانًا لراحتهم الأبدية، من أبرزهم المعماري والنحات الإيطالي الشهير برنيني، الملقب بـ"ميكيلانجيلو الثاني". وتُعدّ هذه البازيليكا أقدم كنيسة رومانية كُرست للعذراء مريم، وهي البازيليكا الباليو، مسيحية الوحيدة في روما التي حافظت على هيكلها الأصلي، حيث تعود فسيفساء الممر الرئيسي وقوس النصر إلى عهد البابا سيكستوس الثالث "432–440"، كما تُعتبر هذه الكنيسة أكبر نصب ديني مكرس لمريم العذراء في العالم المسيحي الغربي. وبحسب التقليد الكنسي، فقد ظهرت ملكة السلام في حلم للثري الروماني يوحنا وللبابا لايبر "352–366"، وطلبت منهما بناء كنيسة على تلة الإسكويلين تكريمًا لها، ورغم الجهود الأثرية المتعددة، لم يتم العثور على بقايا ذلك المعبد الأصلي. وتم بناء البازيليكا الحالية حوالي عام 432 بأمر من البابا سيكستوس الثالث، وهي تحتضن أيقونة "خلاص الشعب الروماني" (Salus Populi Romani)، التي تُعدّ أهم أيقونة للعذراء مريم في الغرب المسيحي. ويُقال إن هذه الأيقونة، المنسوبة للقديس لوقا الإنجيلي، تُصور مريم العذراء حاملة الطفل يسوع بين ذراعيها، كما يحتفظ الفاتيكان داخل البازيليكا بتابوت بلوري على هيئة مهد، يضم قطعًا من الخشب يُعتقد أنها من المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع. -مكان صلاة البابا المفضل وصرح البابا فرنسيس سابقًا للتلفزيون المكسيكي "NMás أرغب في أن أُدفن في "سانتا ماريا ماجوري، وبالرغم من أن قرار الدفن في هذه البازيليكا يُعدّ خرقًا واضحًا للتقاليد الفاتيكانية، إلا أنه لم يكن مفاجئًا بالكامل. فرغم موقعها في قلب روما، فإن البازيليكا تتبع من الناحية الإدارية للكرسي الرسولي، وتديرها جماعة الإخوة الفرنسيسكان التابعين للطهارة، وهم يعيشون وفق تعاليم القديس فرنسيس الأسيزي، الذي اختار خورخي ماريو برجوليو اسمه تكريمًا له عند توليه منصب الحبر الأعظم. علاوة على ذلك، لطالما أظهر البابا فرنسيس ارتباطًا عميقًا بالعذراء مريم، فعقب انتخابه في مارس 2013، كانت زيارته الأولى خارج الفاتيكان إلى بازيليكا "سانتا ماريا ماجوري" للصلاة، ومنذ ذلك الحين، دأب على التوجه إليها قبل كل رحلة خارجية وبعد عودته. وفي مطلع عام 2024، أشرف البابا بنفسه على حفر قبره بالقرب من إحدى الأيقونات المريمية، واضعًا لمثواه الأخير طابع البساطة التي تميزت بها حياته، حيث طلب أن تكون القبر بلا زخارف، ولا يحمل سوى اسمه مكتوبًا باللاتينية: Franciscus. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-21
نشر الفاتيكان وصية الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، وقال فيها: "إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني". وأضاف: "لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى. وجاء في الرسالة التالي: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة". وطالب بابا الفاتيكان الراحل بـ"أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم " Salus Populi Romani" والـ"Cappella Sforza" في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس". أما نفقات إعداد القبر، فقال عنه: "فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة." واختتم الوصية بقوله: "أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب". وتوفى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، ليسدل بذلك الستار على حياة ممتدة وزاخرة بالأحداث لرجل استطاع أن يحظى بإعجاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء، وقاد الكنيسة الكاثولوكية فى واحدة من أصعب فتراتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
زار الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، يرافقه عدد من خدام وشمامسة الكنيسة، المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وذلك في مقر بطريركية الأرمن الكاثوليك في كاتدرائية سيدة البشارة، باب اللوق- القاهرة؛ للتهنئة بعيد القيامة المجيد الذي احتفلت به الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في مصر هذا العام يوم الأحد الماضي بحسب التقويم الغربي. وقدم الوفد التهنئة بمناسبة العيد، حيث عبر قدس الأب الربان عن سعادته بمشاركة الكنائس بالأعياد والمناسبات، كما تبادل مع سيادة المطران الحديث عن وضع الكنيستين، وتطرق الطرفان لطرق وأساليب خدمة الرعية، وبحثا سبل التعاون المشترك بينهما. واحتفلت الكنائس الغربية التي تتبع التقويم الغربي، بعيد القيامة المجيد، الأحد الماضي، إذ ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قداس عيد القيامة المجيد في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، كما ترأس البطريرك بيرتسابيلا بطريرك اللاتين بالقدس، قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة القيامة بالقدس. وعلى صعيد أخر، وجه بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس رسالة عيد القيامة المجيد«نحن، البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بينما نحتفل بعيدين من الذكرى هذا العام، نجتمع معًا لنعلن للعالم بشرى قيامة المسيح السارة، التي أعلنها الملائكة لأول مرة منذ ألفي عام تقريبًا ان القبر فارغ هنا في مدينة القدس المقدسة». بإصدارنا إعلان عيد الفصح هذا، ندرك تمامًا المعاناة الشديدة التي تحيط بنا هنا في الأرض المقدسة، وكذلك في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. وبالحديث بشكل مباشر عن ظروفنا الخاصة، فإننا نكرر إدانتنا لجميع أعمال العنف في الحرب المدمرة الحالية، وخاصة تلك الموجهة ضد المدنيين الأبرياء، ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار. وكان قد تقدمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، خالص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة توليه فترة رئاسية جديدة، وتأديته اليمين الدستورية أمام البرلمان في مقره الجديد في العاصمة الإدارية،م، وذلك بعد فوزه بغالبية الأصوات في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي. وأعرب الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، عن تمنياته له بالتوفيق والسداد، قائلًا: “باسم قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، ونيافة أبينا المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، وباسم شعب كنيستنا في مصر ومجلسها وخدماتها بالأصالة عن نفسي، نهنئ سيادة رئيس الجمهورية بالفترة الرئاسية الجديدة، داعين الله كي يوفقه ويسدد خطاه بكل خير، إذ نثق بقيادته الحكيمة للسعي نحو الجمهورية الجديدة، وإعلاء شأن مصر عاليًا”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-30
تحتفل بعض الكنائس التي تتبع التقويم الغربي بعيد القيامة المجيد، غدا الأحد 31 مارس، حيث يترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان قداس العيد القيامة غدا الأحد في بازيليك القديس البطرس في روما. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأحد 5 مايو الجاري بعد انقضاء أيام الصوم الـ 55، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة مساء السبت 4 مايو بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وحول سبب اختلاف الطوائف المسيحية في موعد الاحتفال بعيد القيامة المجيد قال ماركو الأمين، باحث في الشأن القبطي، لـ«الوطن» إن الاختلاف في موعد الاحتفال بعيد القيامة بين المسيحيين في الغرب والشرق يرجع إلى اختلاف الدورة الفلكية التي تتبعها كل كنيسة. وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية عدلت تقويمها أكثر من مرة وأصبح لها تقويمها المختلف وهو التقويم الغريغوري والذي يختلف عن التقويم الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم القبطي، لذلك تحتفل الكنيسة الكاثوليكية (الفصح) فى توقيت مختلف عن باقى الكنائس الشرقية الأرثوذكسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2018-03-29
قام عدد من الطلاب فى باراجواى، بتجسيد مسرحية للتعريف بآلام السيد المسيح، بمشهد تمثيلى للآلام التى تعرض لها من أجل دعوته وهى مسرحية تمثل القصة التى وردت فى الإنجيل عن الأيام الأخيرة ليسوع المسيح على الأرض، وصلبه وقيامته. وفى السياق ذاته، ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم، "خميس الأسرار" وفيه يقوم بابا الفاتيكان بوضع قدر من "زيت الميرون" المستخدم فى أسرار العماد والتّثبيت والكهنوت، وهو قدّاس إلهى لدى الكاثوليك فى بازيليك القدّيس بطرس، كما يبارك المبتدئين بالتّعليم المسيحى وزيت المرضى. ومن المتوقع أن يحيى البابا العشاء السّرّى عند عصر اليوم فى سجن "ريجينا كويلي" فى روما حيث يغسل أرجل 12 سجينًا، ويترأّس رتبة سجدة الصّليب فى البازيليك الفاتيكانيّة . أسبوع الآلام فى الفاتيكان الباب فرانسيس يلقى كلمة خلال القداس البابا فرانسيس فى يده الكتاب المقدس البابا فرانسيس يرفع الكتاب المقدس البابا فرانسيس يقيم القداس البابا فرانسيس ينظر إلى زيت الميرون البابا فرانسيس البابا فرنسيس يترأس أسبوع الآلام طلاب فى باراجواى يجسدون مشهدا من آلام المسيح مشهد تمثيلى فى باراجواى لآلام السيد المسيح مشهد تمثيلى لآلام المسيح ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-01
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس مساء أمس، قداس العام الجديد، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بأرض سلطان. وشارك في الصلاة القمص بطرس يعقوب، والأب فيلوباتير جاد، راعيا الكنيسة، حيث رفع الذبيحة الإلهية، لأجل راحة نفس البابا بندكتوس السادس عشر، البابا الفخري للكنيسة الكاثوليكية. وأعطى راعي الإيبارشية كلمة العظة بعنوان "لنبدأ عامًا جديدًا"، كما قدمت فرق الكورال بالرعية باقة من الترانيم الروحية. وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية أن قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر توفى اليوم في تمام الساعة 9:34 صباحًا في دير الأم الكنيسة في الفاتيكان. وأكدت أنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن، موضحة أنه اعتبارًا من صباح يوم الإثنين، 2 يناير 2023، سيكون جسد البابا الفخري في بازيليك القديس بطرس حتى يتمكن المؤمنون من توديعه." وتُعلن الكنيسة القبطية الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر أنها ستحتفل بكل قدّاسات رأس السنة الميلادية وقدّاسات عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير مساء في موعدها المحدد، على أن تكون الصلاة من أجل الراقدين في كل القدّاسات، مُكرّسة لراحة نفس مثلث الرحمات قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر. وقدمت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر الشكر لكافة المعيّدين عليها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، واعتذرت عن عدم استقبال الضيوف لمرورها بهذا الظرف الحزين. وستقوم الكنيسة لاحقا بالإعلان عن مواعيد وأماكن استقبال مُعزِّيها الكرام. وأعلنت وسائل إعلام إيطالية، اليوم السبت، وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر. ويعد البابا بنديكتوس، البالغ من العمر 95 عاما، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتنحى منذ 600 عام، بسبب تقدمه في السن في عام 2013. وبعد أن تدهورت صحة "بنديكتوس" طلب البابا فرنسيس، في نهاية الاجتماع الأخير هذا العام، من الناس أداء "صلاة خاصة للبابا بنديكتوس". وكان البابا المعتزل واسمه الحقيقي "جوزيف راتزينغر" قد استقال من منصبه بسبب تدهور صحته وعاش منذ ذلك الحين في دير في قلب حدائق الفاتيكان. الأنبا باسيليوس يترأس قداس العام الجديد بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان الأنبا باسيليوس يترأس قداس العام الجديد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-06
أحيت الطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى حول العالم قداس أحد الشعانين، حيث يحيى فيه المسيحيون فى كافة أرجاء العالم "ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس، حين استقبله الشعب فارشا له أغصان الزيتون وسعف النخيل"، وفقا للإنجيل المقدس. وحسب ما نشرته قناة سكاى نيوز الإخبارية فى فيديو، لإقامة قداس على سطح المنزل، والمصلون من الشرفات المنازل، تجنبا للاحترازات الوقائية لانتشار فيروس كورونا المستجد في إيطاليا. وكثيرا من الأحداث التي يشهدها العالم، منها ما تم تسجيلة بمجموعة من صور ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع، لذا يحرص اليوم السابع على عرض عددا منها، والتي في مقدمتها يأتى إحياء الطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى حول العالم قداس أحد الشعانين، حيث ظهر البابا فرانسيس اليوم، داعيا الناس في عظته، إلى فعل الخير في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، التي حالت دون حضور المؤمنين القداس". وكان الفاتيكان أعلن فى مارس، أن كل الصلوات وقداديس أسبوع الآلام وصولا إلى عيد الفصح الأحد المقبل، ستقام "من دون حضور المصلّين شخصيا"، بسبب تفشى وباء كوفيد-19 الذى تسبب بأكثر من 65 ألف وفاة حول العالم حتى يوم الأحد، منها نحو 16 ألف فى إيطاليا التى تعد أكثر الدول تأثرا بكورونا المستجد. وترأس الحبر الأعظم قداس اليوم بحضور عدد محدود من رجال الدين الذين شغل كل منهم بمفرده، أحد صفوف المقاعد الخشبية فى بازيليك القديس بطرس، بينما تم بث القداس مباشرة عبر الموقع الرسمى لأخبار الفاتيكان، كما سيكون عليه الحال بشأن قداس الفصح. ورغم انتشار وباء كورونا حول العالم، شارك آلاف المسيحيين حول العالم بفاعليات مختلفة لمواجهة كورونا خارج الكنائس، ففي البرازيل شارك عدد من الأشخاص في القداس وقد أخذوا احتياطهم بالتباعد فيما بينهم، وفى بلاروسيا، طاف أحد القساوسة في الشارع يقيم القداس ، وشارك الممرضات البوليفيات في القداس أمام مستشفى فى لاباز. وفى ألمانيا وضعت صور المصلين داخل مقاعد الكنيسة حتى لا يصابوا بمكروه جراء الفيروس، أما في الدنمارك فوقف أحد رجال الدين يقيم القداس بالفيديو كونفرانس، وفى القدس صلى رجل أمام الأبواب المغلقة لكنيسة القيامة، أما في إيطاليا فقط أغلقت أغلب الكنائس أبوبها وفى شرق افريقيا أقام رجال الدين القداس داخل المنزل خوفا من انتشار الفيروس . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-29
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى الكفاح من أجل السلام، لأن الإنسانية في خطر، وقال لدى استقباله اليوم الإثنين مجموعة من الأطفال القادمين من دول إفريقية عديدة لمناسبة "ليوم إفريقيا"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية. وقال البابا "دعونا نفكر في واحدة من أكبر تحديات الحياة: النضال من أجل السلام”، فـ"نحن نمر بلحظات صعبة، مع إنسانيتنا التي تواجه خطراً حقيقياً، ونحن في خطر كبير. لذلك، عليكم أن تعيشوا السلام من حولكم وفي داخلكم". وخصص بابا الفاتيكان كلماته الى القول للأطفال: "كونوا سفراء سلام، لكي ما يتمكن العالم من إعادة اكتشاف جمال المحبة، العيش المشترك، الأخوّة والتضامن". وسلط البابا فرنسيس الضوء على ما يعاني منه عالم اليوم من خلافات وانقسامات، وأضاف "إننا جميعا متصلون فينا بيننا إلا أننا منفصلون، تخدرنا اللامبالاة وتقمعنا الوحدة. وتحدث البابا أمس الأحد خلال القداس فى بازيليك القديس بطرس عن الحروب والنزاعات الكثيرة وقال "ما يمكن للإنسان أن يفعل من شر يبدو غير قابل للتصديق، إلا أن ما يغذي عداواتنا هو روح التفرقة، الشيطان". وأضاف أن "جهودنا من أجل بناء التناغم لا تكفي أمام شر الخلافات، وهكذا يفيض الرب في العالم في ذروة فصحه وقمة خلاصه، الروح القدس الذي يواجه روح التفرقة”، وذلك لأنه انسجام وروح وحدة يقود إلى السلام". يذكر أن بابا الفاتيكان أعلن الجمعة الماضية إنهاء جدول مواعيده بسبب إصابته بالحمى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-02
قدم الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين العام لمجلس كنائس مصر التعازي لقداسة البابا فرانسيس - بابا الفاتيكان - والكنيسة الكاثوليكية بكل طوائفها و الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر في وفاة البابا الشرفي بنديكتوس السادس عشر . وقال الأمين العام: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس كنائس مصر نقدم أحر التعازي برحيل البابا بنديكتوس السادس عشر الذي قدم الكثير للكنيسة الكاثولكية والذي رحل عن عالمنا بعد تاريخ طويل من حياة العطاء، التي جسَّد فيها معاني المحبة والتقوى والإيمان. وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية، أن قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر توفى في دير الأم الكنيسة في الفاتيكان. وأكدت أنه اعتبارًا من صباح اليوم الإثنين، 2 يناير 2023، سيكون جسد البابا الفخري في بازيليك القديس بطرس حتى يتمكن المؤمنون من توديعه." وأكدت الكنيسة القبطية الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر أنها ستحتفل بكل قدّاسات رأس السنة الميلادية وقدّاسات عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير مساء فى موعدها المحدد، على أن تكون الصلاة من أجل الراقدين في كل القدّاسات، مُكرّسة لراحة نفس مثلث الرحمات قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر. وقدمت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر الشكر لكافة المعيّدين عليها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، واعتذرت عن عدم استقبال الضيوف لمرورها بهذا الظرف الحزين. وستقوم الكنيسة لاحقا بالإعلان عن مواعيد وأماكن استقبال مُعزِّيها الكرام. وأعلنت وسائل إعلام إيطالية، يوم السبت، وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر. ويعد البابا بنديكتوس، البالغ من العمر 95 عاما، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتنحى منذ 600 عام، بسبب تقدمه في السن في عام 2013. وبعد أن تدهورت صحة "بنديكتوس" طلب البابا فرنسيس، في نهاية الاجتماع الأخير هذا العام، من الناس أداء "صلاة خاصة للبابا بنديكتوس". وكان البابا المعتزل واسمه الحقيقي "جوزيف راتزينغر" قد استقال من منصبه بسبب تدهور صحته وعاش منذ ذلك الحين في دير في قلب حدائق الفاتيكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-18
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة فى مصر، تطور الأحداث المؤلمة، والعنف المتزايد بالأراضى المقدسة، وتؤكد على أن الحرب لن تحل الصعوبات، ولن تجلب أى حق، بل ستزيد الكره والرغبة فى الانتقام. وذكر بيان الكنيسة الكاثوليكية أن عدد الضحايا يتزايد والوضع مؤلم فلتتوقف الحرب، لتجنب كارثة إنسانية، لذلك تلبى الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة قداسة البابا فرنسيس، والذي أعلنها اليوم ، لجعل يوم الجمعة 27 أكتوبر، يوم مكرس للصوم وللصلاة وللتوبة. وكان قداسة البابا فرنسيس وجه نداء قال فيه اليوم أيضًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يتوجّه الفكر نحو فلسطين وإسرائيل، إنَّ عدد الضحايا يتزايد والوضع فى غزة يائس، ومن فضلكم ليتمَّ القيام بكل ما هو ممكن لتجنب كارثة إنسانية. وتابع: إن الامتداد المحتمل للصراع هو أمر مثير للقلق فى حين أن هناك العديد من جبهات الحرب المفتوحة فى العالم، ليتمَّ إسكات الأسلحة، وليتمَّ الأصغاء إلى صرخة السلام للفقراء والشعوب والأطفال. وأضاف: "أيها الإخوة والأخوات، إنَّ الحرب لا تحل أي مشكلة: هي لا تزرع إلا الموت والدمار، وتزيد الكراهية، وتضاعف الانتقام. وقال البابا فرنسيس إنَّ الحرب تمحو المستقبل، وبالتالي أحث المؤمنين على اتخاذ جانب واحد فقط في هذا الصراع: جانب السلام. ولكن ليس بالكلام، بل بالصلاة، وبتفان كامل. بالتفكير في هذا الأمر، قررت أن أقيم يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر يوم صوم وصلاة وتوبة. ودعا البابا فرنسيس كل من يريد أن ينضمَّ إليه بالطريقة التي يرونها مناسبة الأخوات والإخوة من مختلف الطوائف المسيحية، والمنتمين إلى ديانات أخرى والذين يحملون في قلوبهم قضيّة السلام في العالم. وذكر: وفى ذلك المساء، في تمام الساعة السادسة مساءً في بازيليك القديس بطرس، سنعيش ساعة صلاة بروح التوبة لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم، كذلك طلب من جميع الكنائس الخاصة أن تشارك في إعداد مبادرات مماثلة تشمل شعب الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-05
تحتفل كنائس التقويم الغربي، اليوم، ببدء أسبوع الآلام، الذي يبدأ بأحد الشعانين أو السعف، ويعقبه أيام البصخة المقدسة، ثم خميس العهد، فالجمعة العظيمة، ثم سبت النور، قبل أن يتم الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حسب الاعتقاد المسيحي، يوم 12 إبريل الجاري. و"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، هو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين. واتخذ الفاتيكان، ومعظم الكنائس الكاثوليكية في الخارج والقدس، قرارات بقصر صلوات تلك الاحتفالات، على الكهنة فقط، بدون حضور مسيحي الذين سيتابعون الاحتفالات والصلوات من منازلهم، في إطار الاجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك لأول مرة في التاريخ، على مستوى العالم. وأعلنت بطريركية اللاتين في القدس الشريف، إلغاء مسيرة أحد الشعانين، التي تنظم سنويا من دير بيت فاجي بالطور، إلى دير القديسة حنة في باب الأسباط بالقدس القديمة، بمشاركة آلاف المسيحيين والحجاج، بسبب فيروس كورونا. وأكدت البطريركية، في بيان لها، أن إلغاء المسيرة، جاء بهدف حماية المقدسيين، والمشاركين فيها من أبناء الشعب الفلسطيني، من تفشي فيروس كورونا، واستجابة للتعليمات الصحية في هذا المجال. أما الفاتيكان، فأعلن ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة، بمفرده بدون حضور شعبي، في بازيليك القديس بطرس، وسيتم نقل الاحتفالات من خلال الصفحة الرئيسة لموقع فاتيكان نيوز، أو عبر صفحة الفاتيكان الرسمية على موقع فيسبوك، أو من خلال القناة على موقع يوتيوب. وشملت تعديلات الكنيسة لاحتفالات بابا الفاتيكان، أنه لم يتم الاحتفال برتبة درب الصليب في الملعب الروماني القديم، كما جرت العادة سنويا، إنما سيُحتفل بها على رتاج البازيليك الفاتيكانية. ويعد الأسبوع المقدس، الذي يشمل "أسبوع الآلام وعيد القيامة" أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها لدى الأقباط الذي يتم فيه استذكار قصة الآلام المسيح وقيامته من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: